احسن الله اليكم الغرة التاسعة والثلاثون. عن ابي امامة رضي الله عنه انه قال اقرأوا القرآن ولا تغرن لكم المصاحف المعلقة فان الله عز وجل لا يعذب قلبا وعن القرآن. رواه احمد في الزهد وابن ابي شيبة والدارمي واسناده صحيح. وروي مرفوعا ولا يثبت. وابو امامته وصدي بالتصغير. ابن عجلان ابن الحارث قال ابن وهب ويقال ابن عمرو الباهلي مشهور بكنيته توفي سنة ست وثمانين بحمص. ذكر المصنف الله الغرة التاسعة والثلاثون من الغرن الاربعين عن الصحابة المجلين. وهو ما رواه احمد في الزهد وابن ابي شيبة والدارمي وباسناد صحيح عن ابي امامة رضي الله عنه انه قال اقرأوا القرآن ولا تغرنكم المصاحف المعلقة فان الله عز وجل لا يعذب قلبا وعى القرآن. وروي مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يثبت عنه وفي الاثر الامر بقراءة القرآن. الامر بقراءة القرآن وفيه ايضا التحذير من الاغترار بالظواهر. التحذير من الاغترار بالظواهر فان الناس فيما سلف كانوا اذا اتخذوا مصحفا علقوه. فان الناس فيما سلف كانوا اذا اتخذوا مصحفا علقوا فهم يعلقون مصاحفهم في بيوتهم او مساجدهم. فهم يعلقون مصاحفهم في بيوتهم او مساجدهم وتلك الصورة قد تورث الاغترار بان يظن ان الانسان صاحب قرآن وهو لا يقرأه وانما جعله معلقا. وتعليق المصاحف المعروف في السلف هو الذي صار فيما سلف من حال الناس من جعل المصاحف في ادراج مرفوعة. ثم فتعظيم القرآن حتى انزلت هذه المصاحف وجعلت على الارض فجعلها على الارض من البلايا الواقعة التي مشت في الناس وصاروا لا يستغربونها. واما من مضى فكانت المساجد القديمة وقد ادركناها. ويوجد في الرياض بقايا منها جعلت في نفس جدر المسجد كوا اي فتحات تجعل فيها تلك المصاحف اتباعا لما كان عليه السلف من تعليق المصاحف وعدم وظعها. وفيه ايظا الامر بفهم القرآن الامر بفهم القرآن فوعي القرآن هو فهمه. فالغاية العظمى من انزال القرآن هو فهم معانيه والعمل بما فيه فالغاية العظمى من انزال القرآن هو فهم معانيه والعمل بما فيه. وفيه ايضا فضل اهمل قرآن انه يدفع العذاب عن العبد. ففضل فهم القرآن انه يدفع عذاب عن العبد لان فهم القرآن حق الفهم يحمل على العمل. لان فهم القرآن حق الفهم يحمل على العمل. فاذا عمل الانسان لم يكن من المعذبين. وفهم القرآن علم من علوم السلف وفهم القرآن علم من علوم السلف هو فوق تفسير القرآن وفوق تفسير القرآن فان تفسير القرآن يقتصر على مجرد المعاني. واما فهم القرآن فهو ثبات تلك المعاني في القلب وظهور اثارها على اللسان والجوارح. وفيه ايضا اتخاذ المصاحف وفيه ايضا اتخاذ المصاحف. وجعلها في البيوت والمساجد وفيه ايضا الامر برفع المصاحف الامر برفع المصاحف اتباعا لسنة السلف. اتباعا لسنة السلف. فمن اتخذ مصحفا فليتعاهدوا برفعه ان كان في بيته او مسجده فانه اعظم في تعظيمه. وابلغ في اجلاله. وابو امامة رضي الله عنه قائل هذا الاثر هو كما قال المصنف صدي بالتصغير ابن عجلان ابن الحارث ويقال ابن وهب وقال ابن عمر الباهلي مشهور بكنيته. توفي سنة ثمان اي ست وثمانين بحمص. وقوله مشهور بكنيتي تقدم نظيره. وبقي نظيره مما تقدم في الغرة السابعة والثلاثين. في قول مصنفي عبدالله ابن عمر. فعبدالله بن عمر قائل هذا الاثر هو كما قال المصنف عبد الله ابن عمر ابن الخطاب قرشي العدوي يكنى ابا عبد الرحمن توفي سنة ثلاث وسبعين في اخرها او الذي تليها بمكة وقوله القرشي العدوي تقدم انه نسبة الى القبيلة اعلى فادنى وبني عدي من بطون قريش وتقدم هذا في والده عمر بن الخطاب رضي الله عنه. نعم