الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. قلت وفقكم الله في في منظومتك قمت بصرة القاصد الى علم المقاصد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حيث فقه عبيده حتى غدا مفقها. احمده سبحانه على المنن متفتحا بحمده لم اكتنا مقفيا للحمد بالصلاة مع السلام فعلة الطقاة على محمد ختام الانبياء واله وصحبه بناريا ابتدأ المصنف وفقه الله كتابه بالبسملة ثم ثنى بالحندلة ثم ثنتا بالصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه. وهؤلاء الثلاث من اداب التصنيف فمن صنف كتابا استحب له ان يستفتحه بهن. وجمع المصنف بين حمد الله بالجملة الاسمية في قوله الحمد للرحمن. وحمده بالجملة الفعلية. في قوله احمد سبحانه تعظيما لحمده وتظخيما له. تعظيما لحمده وتفخيما لا فالحمد بالجملة الاسمية يفيد يفيد الثبوت والاستقرار. فالحمد بالجملة الاسمية يفيد الثبوت والاستقرار. والحمد بالجملة الفعلية يفيد التجدد والحمد بالجملة الفعلية يفيد التجدد والاستمرار. والعبيد مصغر العبد. والعبيد مصغر العبد والتصغير كما يقول النحات يرد الاشياء الى اصولها. والتصغير كما يقول يرد الاشياء الى اصولها. واصل العبودية هو افتقار الى الله واظهار الحاجة اليه. واصل العبودية هو الافتقار الى الله واظهار الحاجة اليه. كما قال تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد فالاتيان به دال على اصله. وان اصل عبودية الخلق لله هو افتقارهم واحتياجهم اليه. فانهم لما افتقروا واحتاجوا الى اليه احبوه وعظموه. فصاروا عبادا لله. انهم لما افتقروا واحتاجوا اليه احبوه وعظموا فصاروا عبادا لله. وقوله مفقها المفقه هو المبين للفقه. الموضح له هو المبين للفقه الموضح له فهو صاحبه الموصوف به. فهو صاحبه الموصوف به. والمنن جمع منة وهي ايش بيجيب يرفع يده النعم عبد الرحمن وهي النعمة العظيمة فتختص بجلائل النعم فتختص بجلائل النعم. ولا تشمل النعم كلها. ولا تشمل النعم كلها فالنعمة العظيمة تسمى منة. فالنعمة العظيمة تسمى منة. وقوله لمكتنا اي استتر وزنا ومعنى اي استتر وزنا ومعنى فالكن الستر والمكنون المستور فالكن الستر والمكنون المستور. وقوله مقفيا اي متبعا اي متبعا وقد وصف الجمع بين الصلاة والسلام بفعلة تقام اشارة الى كونها اكمل اشارة الى كونها اكمل ما يؤتى به عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. فالجمع بين الصلاة والسلام عند ذكر الله عليه وسلم اكمل من الاقتصار على احدهما. فان اقتصر العبد على احد كان جائزا غير مكروه خلافا لجماعة من الشافعية فمراتب الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث اولها الجمع بينهما. بذكر الصلاة والسلام وثانيها الصلاة عليه فقط وثالثها السلام عليه فقط والمرتبة الاولى هي الاعلى ودونها الثانية ودون الثانية الثالثة فالمراتب المذكورة متدلية في قدرها. فالمراتب المذكورة متدلية في قدرها فاعلاها الجمع بينهما ثم الاقتصار على الصلاة فقط. ثم الاقتصار على السلام فقط. والصلاة مفردة افضل من السلام مفردا. الصلاة مفردة افضل من السلام مفردا. وقوله الانبياء ورياء بحذف الهمز بحذف الهمز فاصلهما الانبياء والرياء. وحذف الهمز لغة مشهورة من لغات للعرب الاربع في الهمز لغة مشهورة من لغات الاربع في الهمز. وهي ما هي لغة الاعراب في الهمز وهي التحقيق اي بذكر الهمز والحذف اي بتركه والابدال اي بتحويله حرفا من جنس حركة الهمس اي بتحويله حرفا من جنس حركة الهمس والتسهيل وهو الاتيان بالهمز بين حقيقته وبين الحرف الذي يبدل منه الاتيان بالهمز بين حقيقته والحرف الذي يبدل منه. والرياء هو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه. اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه وقد ذكر بعض متأخر المالكية ان الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخلها الرياء لا يدخلها الرياء. لانها لا تفتقر الى نية لانها لا تفتقر الى نية وفيه نظر لما تقرر من كون العبادات صحة وجزاء مناطة بايش بالنية مناطة بالنية والجاري في كلام بعض الخلق من ايقاع الذكر في غير موضعه يجعله كلاما مباحا. والجاري في كلام بعض الخلق من ايقاع الذكر في غير موضعه يجعله كلاما مباحا فيصح حينئذ عدم الرياء فيه هنا فقط. فيصح حينئذ عدم الرياء فيه هنا كمن يكبر لطرد اللصوص في الظلمة لا لذكر الله. كمن يكبر لطرد اللصوص في الظلمة لا لذكر الله. ومنه قول تكبيرة ايش ها ماشي تكبيرة حارس تكبيرة حارس وهم العسس الذين كانوا يترصدون للجلوس في الظلمة ويكل اليه ولي الامر حفظ الناس واموالهم في الليل. فكانوا لاجل طرد اللصوص يكبرون عند رؤيتهم او سماعهم شيئا او في اماكن جلوسهم ليسمعهم اللصوص فيفروا فيكون حينئذ التكبير من جنس الكلام ايش؟ المباح. فمثل هذا يمكن ان يقال فيه انه لا تدخله انه لا يدخله الرياء لانه حينئذ ليس ايش ليس عبادة لانه حينئذ ليس عبادة. ووقوع ذلك من الخلق من جنس المباح ما لم يكن في موضع امتهان او في غير ما قدر له شرعا. ما لم يكن في موضع امتهان او في غير ما قدر له شرعا فانه حينئذ يكون مذموما منهيا اعنه ومنه جعل الجوالات على صوت الاذان عند رنينها. فان الذي يجعل نغمة هاتفه اذانا. فاذا اتصل عليه احد اذن جواله. فانه حينئذ يكون قد جعل الذكر في غير ما جعل له شرعا. فيحرم فعله لان صيغة الاذان ذكر جعل ايش للاعلام بدخول وقت الصلاة. فجعله في غيره انزال للعبادة في غير منزلتها الشرعية فينهى عنه حينئذ نهي تحريم تعظيما له. نعم