احسن الله اليكم قلت وفقكم الله وبعده انوع المحسنات ما جاء في مباهج العادات او عد في مكارم الاخلاق في الترك للتدليس والنفاق ونكب للصلاة والصيام والاكل باليمين والسلام ثم ذكر الناظم النوع الثاني من مقاصد الشريعة اتبعه بذكر النوع او القسم الثالث منها باعتبار انتقال العبد اليها وهو المقاصد التحسينية. وحدها اصطلاحا المقاصد الجارية وفق محاسن العادات ومكارم الاخلاق. المقاصد الجارية وفق محاسن العادات ومكارم الاخلاق وسميت التحسينية نسبة الى التحسين. وسميت التحسينية نسبة الى التحسين لانه لا يفتقر اليها ضرورة ولا حاجة. لانه لا يفتقر اليها ضرورة ولا حاجة فهي في مرتبة تتلوهما. فيحصل للعبد كمال حاله بالضرورة والحاجة ثم يكون ما بعدهما جاري مجرى التحسين. ومثل لها الناظم بترك التدليس وترك النفاق ونفل الصلاة والصيام. ونفل الصلاة والصيام. والاكل باليمين والسلام عند القاء التحيين والسلام عند التحاء القاء التحية. فان هؤلاء مما يعد في مكارم الاخلاق ومحاسن العادات. والتدليس هو اخفاء حقيقة الامر باء حقيقة الامر. واخراجه في غير صورته. واخراجه في غير صورته تمويها وتعمية. تمويها وتعمية. نعم