احسن الله اليكم قلتم وفقكم الله وليس واحد بلا تكميل فطالع الاصول يا خليلي. ففي ضرورة مع الحاجين مما قد اتى تمة الاصلي كالحكم بالاظهار للشرائع والفطر في الاسفار للمسارع كالحكم كالحكم بالاظهار للشرائع والفطر في الاسفار للمسارع وذلكم رأوه في التحسين كادب الاحداث عي تبييني. لما فرغ الناظم من بيان حقائق اقسام مقاصد الشرع باعتبار الافتقار اليها بين ان كل واحد منها يكمل بما يكون تتمة افسد الاصل فالمقاصد الاصلية من الضروريات والحاجيات والتحسينيات كل واحد له تتمة يكمل بها كل واحد له تتمة يكمل بها. ومكملات المقاصد الاصلية نوعا ومكملات المقاصد الاصلية نوعان. احدهما تكميل كلي. احدهما تكميل كلي فالتحسين مكمل للحاجب. فالتحسين مكمل للحاجب. وهما مكملان الضروري وهما مكملان للضروري. والاخر تكميل جزئي. تكميل جزئي وهو المتعلق بافراد تلك المقاصد في انواعه وهو المتعلق بافراد تلك المقاصد في انواعها. فمثله في الضروريات الحكم بالاظهار للشرع فمثاله في الضروريات الحكم بالاظهار للشرائع. اي باعلانها اي باعلانها فان الدين يحفظ بذلك. فان الدين يحفظ بذلك. بان تبرز الشرائع وتظهر. بان ابرز الشرائع وتظهر ولذلك يعد اعلان الشريعة تارة فيما الاصل فيه الاخفاء افضل. ولذلك يعد اعلان الشريعة تارة فيما فيه الاصل الاخفاء افضل. لما في الاعلان من حفظ الدين. لما في الاعلان من حفظ الدين. كاظهار مقتدى به صدقة سر كاظهار مقتدى به صدقة السر. فالذي يأتم به الناس ويتبعونه يكون اظهاره صدقة سر افضل من اخفائه. لما يحصل من تقوية الدين من متابعة الناس له في الصدقة ومثله في الحاجيات الاذن بالفطر في الاسفار ومثله في الحاجيات الاذن بالفطر في الاسفار. فان من مقاصد الشرع الحاجية كما تقدم دفع المشقة عن المساء. فان من قاصدي الشرع الحاجية دفع المشقة عن المسافر. ومما يكمن به دفع المشقة عنه اباحة الفطر له في صوم الفطر. ومما يحصل به مما يكمن له به دفع المشقة عنه اباحة الفطر له في صوم الفرض وقول الناظم للمسارع اي للمطيع غير العاصي. وقول الناظم للمسارع اي المطيع غير العاصي فان الاشارة للطاعة بالمسارعة مذكورة في القرآن فان الاشارة للطاعة بالمسارعة مذكورة في القرآن في مواضع منها قوله تعالى انهم كانوا يسارعون في الخيرات في ان فقراء ويلحق بالمطيع من كان مسافرا سفرا مباحا. احسنت. ويلحق بالمطيع من كان سافرا سفرا مباحا. ابلاغا في التوسعة على الخلق. ابلاغا بالتوسعة على الخلق. بخلاف المسافر بخلاف المسافر العاصي. فان المشهور عند جمهور اهل العلم ان الرخص لا تناط بالمعاصي ان الرخص لا تناظر المعاصي. تضييقا عليه. تضييقا عليه يعني مثلا اذا جاك واحد يستفتي فيقول انا ساذهب ومقصودي سفري ما ودي يعني اكتم عليك يا شيخ مقصودي ترى حرام لكن انا ودي انك تقول لي هل امسح الخفين ثلاث ايام بليلين او لا فهذا المفتي وش الاصل؟ يوسع ولا يضيق؟ يضيق. وش اول تضييقه عليه زجره عن السفر الحرام. زجره عن السفر الحرام. ما يجلس يقول له لا انت مسافر ولك حرام لا يضيق عليه يضيق عليه. ولذلك من اعظم مشاهد فهم مقاصد الشرع الافتاء. تجد بعض الناس الان في هذه الاستفتاءات ويقول احسن الله اليك انا وقعت في الفاحشة و اسأل هل الان هذه المرأة اتزوج بها او لا اتزوج بها؟ تجد بعض الناس يروح يكلمه عن مسألة ايش الزواج ولا يكلمه عن مسألة الزنا وهي اعظم بل تجد من الناس من يخفف عليه الحرام. حتى صار غريبا في لسان بعض المفتين قولهم حرام نجد ان الحلقة تسمعها من اولها لاخرها ما يقول حرام يقول اه يعني هذه الامور ارى انك تتركها. والثاني وفي الجواب الثاني يا اخي اترك هذه الاشياء. والثالث نحن يعني امة الله عز وجل دينا فينبغي ان ان نربي انفسنا على هذه الدين هذه هلاميات في لاصلاح الناس لا تؤدي الى شيء الشرع حلال وحرام اذا وقع في حرام يقال له حرام ثم يستصلح بما يناسب حاله يعني احيانا بعض الناس يستفتيك وهو شديد الندم فهنا يناسب التغليظ ولا ما يناسب؟ لا يناسب لكن ما تقول لا مو بحرام يعني يقول لك يا شيخ انا شربت بس فنجان من الخمر فتجي تقول يعني اختلف اهل العلم في القليل والكثير القليل يحرمون القليل هذا لا غلط ولكن اذا رأيته نادم فانت تخفف عليه وتذكره بالتوبة. واذا رأيته متهاونا فانت تعظم عليه. لذلك من عرف العلم وعرف الدين ثقل عليه امره ووجد ان كل مقعد يقعد فيه خطيبا او معلما او مفتيا او واعظا له مقام ينبغي ان يلاحظ وليست على حد سواء وكل واحد منها له مورد في الشرع وهذا من كمال الشريعة فمن اراد ان يجري على كمال الشريعة ينبغي ان يتعقل هذا ويعيه ويتخرج باهله. واما الذي لا يبالي بدين الله فهذا عليه ان يتقي الله. في دين الله وان يعرف انه موقوف امام الله ومسئول عن ذلك. فاما ان يكون قد ادى الامانة واما ان يكون عياذا بالله قد خان الامانة. ومثاله في التحسينيات اداب قضاء الحاجة. ومثاله في التحسين نيات اداب قضاء الحاجة. فانه مأمور بها لتكميل الجري على مكارم الاخلاق. فانه مأمور بها لتكميل الجري على مكارم الاخلاق للاستبراء من الحدث. فان مجرد خروج الحدث دفع له عن النفس فان مجرد خروج الحدث دفع له عن النفس. ثم امر بهذه الاداب تكميلا للتحسين في دفع الحاجة باتخاذ هذه الاداب تنزيها النفس وتطييبا لها ما من ماء يستكره وقوله عيد تبيين فعل امر من من الوعي يعني وعي فعل امر من الوعي فهو امر له بالادراك والفهم فيما سلفا بناء التبيين نعم