قلت موفقكم الله وبعده الحاجي ذو اعتدال مفتقر اليه في العباد من جهة التوسيع والتيسير ومنع مع التعسير كالجمع في الاسفار للصلاة والدرء للحدود في الشبهات ذكر الناظم في هذه الجملة النوع الثاني من مقاصد الشريعة باعتبار افتقار العبد اليها وهي هي المقاصد الحاجية. وحدها اصطلاحا المقاصد التي يفتقر العبد اليها المقاصد التي يفتقر العبد اليها افتقارا معتدا به. افتقارا معتدا به من جهته توسيع والتيسير. من جهة التوسيع والتيسير. ورفع المؤدي للحرج والتعسير. ورفع التضييق المؤدي للحرج والتعسير وسع على العبد بها في طرق المعاش. فوسع على العبد بها في طرق المعاش. ودفع عنه كل ضيق وعسر يلحقه. وسميت هذه المقاصد حاجيات نسبة الى الحاجة هذه المقاصد وحاجيات نسبة الى الحاجة. فالحاجة تدعو اليها. فالحاجة تدعو اليها. ولا ان تلجأ اليها الضرورة ولن تلجأ اليها الضرورة. والفرق بين الضرورة والحاجة ايش ايوا احسنت. والفرق بين الضرورة والحاجة ان الضرورة لا يقوم غيرها مقامه. ان الضرورة لا يقوم غيرها مقاما واما الحاجة فيقوم غيرها مقامه. واما الحاجة فيقوم غيرها مقامها. لكن المناسب تيسير ودفع الحرج هو الاذن به. لكن المناسب للتيسير ودفع الحرج هو الاذن بها ومثل الناظم للمقاصد الحاجية برخصة الجمع بين الصلوات في الاسفار. فان من مقاصد الاحكام في السفر دفع المشقة فيه عن العبد. فان من مقاصد الاحكام في السفر دفع المشقة فيه عن العبد ومما يناسب دفع المشقة اباحة الجمع بين الصلوات المعروفة الظهر والعصر والمغرب والعشاء. فانه يمكن للمسافر ان يصلي كل صلاة في وقتها لكن ابيح له الجمع ليش؟ توسعة ورفعا للحرج. توسعة ورفعا للحرج. واضح؟ واظح ام غير واظح؟ واظح. طيب. ما رأيكم في انسان يصلي في السفر في الركعة الاولى من صلاة العشاء في جماعة مسافرين بسورة قاف كاملة ما الجواب نعم يعني الشريعة لما قصرت الصلاة الرباعية المقصود بها التخفيف والتيسير. وهذا عكس مقصد الشرع عكس مقصد الشرع ولذلك سبحان الله يعني فقه الصحابة وعلم الصحابة مكنون في الاثار. وهذا العلم الذي وصل الينا الان في هذه المتون هو تقريب الى لكن ليس هو النهاية وانما تتخذه سلم الى العلم الاعلى ولن تصل الى العلم الاعلى الا بهذا السلم. فمن يسمع هذا الكلام فيقول خلاص ليش نحضر حنا في المتون هذي؟ نروح لعلم الصحابة لا ما تستطيع تصل علم الصحابة اذا تترقى شيئا فشيئا لان فقدنا الالات التي كانت عندهم العربية مثلا او قواعد الفهم التي هي الاصول وغيرها من العلوم صح عن ابراهيم النخعي انه قال كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلون في السفر بقصار الصور يصلون في السفر بقصار الصور. يعني اذا كان الانسان مسافر تصير صلاته اذا صلى بنفسه او بغيره تكون بي اتصال الصور لا ان يصلي بصورة طويلة فهذا يخالف يخالف مقصد الشرع في انه خفف في المسابق ولذلك علم مقاصد الشرع تبين من هذه المسائل التي بعض الناس يقول يا اخي هذه سهلة لا تشددون فيها الامر سهل قال النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة خير موضوع. رواه احمد وغيره. فالانسان اذا طول الصلاة ما فيها شيء هذا في السفر. لا مهوب صحيح الشرع مبني على مقاصد مقاصد شرعية واعظم ما تكون هذه المقاصد في التوحيد. واسوأ ما تسمعه الان تهوين بعض الناس في مسائل تتعلق بالتوحيد او السنة تحت دعوى الامر سهل ووسعوا على الناس. لا الشرع له مقاصد الشرع ليس هوى الشرع دين مبني على مقاصد مرعية فلا بد ان نلاحظ هذه المقاصد في الافتاء والتعليم والارشاد والاصلاح والذي لا يراعي هذه المقاصد يفسد اكثر مما يصلح. يقع بكلامه فساد اكثر من الاصلاح الموتي. ولذلك علم المقاصد الشرعية من اعظم العلوم التي يفتقر اليها في اصلاح الخلق من الرعاة والرعية وتجد ان من الناس من صار يفسد الناس اليوم بعلم مقاصد الشرع كالمدرسة العقلية التي صارت تتخذ مقاصد الشرع سفينة تركها لاجل تغيير الاحكام. فتجده يقول ما قصد الشرع يعني تدل على هذا؟ يعني الان مثلا لماذا نقطع اليد في في السرقة هذا مقصد الشرع كان لاجل كف الناس العرب كانوا يعني غلاظ وفهمهم اه ليس اه سويا عظمت عليهم العقوبات. هو الان الانسان مثقف ومتعلم فيمكن ان يكون عقوبة السرقة ان نأمره بان يغرس مئة شجرة في الشارع المجاور لحية. هذا هوى لست انت اعلم من الشرع ولا احكم من الشرع لكن لا يعقل هذه الحقائق الا من وعى الشرع وعيا تاما فيعرفه. ولذلك في بعض الافتاء الذي وقع من سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله انه كان اعلن عن عن رؤية الهلال في ذي الحجة كذا وكذا. فحجز الناس العودة يوم اثنعش المتعجلون ثم بعد ذلك رجعنا عن هذا. واعلن انه الصواب عدم الاعتداد باثباته وانه يرجع يوم صاروا لي حاجزين متى صار احدعش داعش الشيخ ابن باز رحمه الله يعني سئل عن هذه المسألة وكان عنده الشيخ محمد بن عثيمين والشيخ عبد العزيز بن داوود رحمهم الله في جمع لما سئلوا قيل له الحال صارت كذا وكذا وكذا فماذا ترون سأل الشيخ محمد قال الشيخ بن باز وش تشوف يا شيخ محمد؟ قال الله اعلم قال لنا الشيخ عبدالعزيز بن داود رحمه الله وش تشوف؟ قال الله اعلم قال الشيخ رحمه الله نرى ان هؤلاء يقدمون رميهم ويذهبون في يوم احدعش ما دام انهم حصروا بهذا الامر فهذا الامر مقصد الشرع التوسيع فرق بين من يأتي الان يقول الانسان لو انه حجز يوم احدعش لا بأس له كما صرنا نسمعه الان هذا كان حال اضطراب فالذي يدرك مقاصد الشرع في الاحكام وينزل بعضها بمنزلة بعض في حال الاحصار ونحوه هذا يكون عنده فقه سريعة واما الذي ينزلها فكان منزلها هذا يفسد اكثر مما يصلح. ومنه دفع الحدود بالشبهات. دفع الحدود بالشبهات فان الشريعة من مقاصدها حفظ الاعراض. وصونها عن ولوغ الناس في بالقاء القول دون بينة. ولاجل ذلك تدفع الحدود صيانة لاعراض اهلها بالشبهات اذا اشتملت على قضية ما والشبهات والشبهات في النظم بسكون الباء لاجل الوزن والشبهات في النظم لاجل بكسر بسكون البال لاجل النظر الا فاصلها الشبهات. واحسن ما قيل في الشبهة انها ايش درنا هاد المناسبة عبد الرحمن من ذكره احسنت. اين احسنت انها المأخذ الملبس احسن ما قيل في الشبهة انها المأخذ الملبس. ذكره الفيومي في المصباح المنير نعم