احسن الله اليكم ونفع بكم سائل يسأل احسن الله اليك عن النطق الصحيح باسم السعدي او السعدي هل هو بالفتح او بالكسر اما باعتباري ما يعرفه الناس في زماننا هذا فهو بكسر السين السعري وهذا موجود بخطه ومسموع من كبار اصحابه واهل بيته. واما باعتبار الاسم العربي القديم فاصله السعدي لكن الناس اذا تواطؤوا على شيء في لهجتهم وكان سالما من الخلل فلا بأس بمضيه عليه فقوله السعري لا رشاحة فيه لكن ان كان تحويله مشتملا على محظور عزوني فانه ممنوع. كتلك البيوتات التي تنتسب الى شيء معبد من اسماء الله ممن يذكر اسمه فيقول العبد الله فلان ابن فلان العبد الله فلان ابن فلان العبد الرحمن يعني العبد الرحمن اصلها ال عبد الرحمن او ال عبد الله هذا لا يجوز النطق بها على هذه الصفة التي ينطقها عامة الناس من قولهم العبدالله العبد الرحمن لان هذا يسيرها صفة للعبد وهذا ممتنع. فلا يجوز فيما كان كذلك ان يحول عن سنن العربية اما ما كان فيه خطب يسيرا كالذي ذكرناه فلا بأس به ان يكون كذلك لان الانسان لو حوله عما اعتادوه فقد يجهل فتجدون من العوائل في بعض بلاد المسلمين يقولون العنجري وهي اصلها عن طريق الايمان وحديثا لكن منهم من يبدل الطاف جيما فلا بأس بمثل هذا لانك لو عدلت عنه صار غامضا لا يعرف عند من اعتاد هذا. نعم ما معنى قولكم القسم الاول المشتمل على المقدمة وتفسير الفاتحة مقصودنا ان تفسير القرآن ينبغي ان يؤخذ منجما مرتبا على حال تناسب المتعلمين فان فساد العلم باخرة تارة ينشأ من الغلق في التأصيل وتارة ينشأ من الغلط في التفصيل فتجد من الناس من لا يرسم طريقا صحيحا في العلم ومنهم من قد يرسمه تأصيلا لكن لا يحسمه تفصيلا بان يرقي الطالب شيئا فشيئا. فمن اراد ان يأخذ القرآن تفسيرا جملة واحدة ابتداء من اوله لم يكن ذلك نافعا له. لان اول القرآن كرسم مصحف هو الفاتحة ثم سورة البقرة. وهذا امر يطول على المتعلم ويقل انتفاعه به. والمناسب في اخذ التفسير هو جعله ثمانية اقسام القسم الاول مقدمة الكتاب وتفسير الفاتحة والقسم الثاني انتصار مفصل واولها او الضوحة والقسم الثالث اواسط المفصل ومبدأها النبأ والقسم الرابع طوال المفصل ومبدأها اقف والقسم الخامس ربع ياسين ومبدأه سورة ياسين والقسم السادس نصف الكهف ومبدأه سورة الكهف والقسم السابع المئين ومبدأه سورة التوبة. والقسم الثامن السبع الطوال ومبدأها البقرة فيبتدأ المتعلم في قراءة تفسير على شيخه اذا وصل الى مرتبة قراءة التفسير لان مرتبة التفسير لمن اراد علم التفسير تقدمها مراتب في التأصيل كمعرفة الكليات اللفظية والغريب والكلمات عن ما بينه في موقع اخر. لكن اذا اراد ان يقرأ كتاب تفسيره فمن الغرق ان يبتدأ من اوله الى اخره اذا اراد ان يفهم علم التفسير فيبتدأ بمقدمة الكتاب وتفسير الفاتحة ثم ينتقل الى قصار المفصل. لانه لو قدر انه لم اقطع عن شيخه الا فصالا مفصل لكان هذا عظيم النفع له لكن لو قدر انه لم يتلقى عن شيخه سوى الجزء الاول من البقرة الذي هو نصف قصار مفصل فهذا قليل النفع ولهذا اكثر اسباب ضياع العلم عدم معرفة حسن تأصيله وحسن تفصيله فيضيع في ذلك اعمار ولا تدرك علوم شيئا فشيئا حتى تذهب من المسلمين لكن مما تدارك به هذه العلوم رعاية تحصيلها وتأصيلها. وان تكون على تلاميذ حسن فانت الان لا تراك كثيرا من الناس يدخلون علم الرجال. لان علم الرجال اذا اردت ان تدرسه لا تجده ديوان تترقى فيه شيئا فشيئا. والنبي هم من الطلبة قد يفزع الى التقريب فيقرأه او يحفظه. او ربما التهليل وهذا غير مجدي لكن اذا رتب هذا العلم ترتيبا حسنا وقد فعلت هذا يدرك به الانسان علم الرجال وكذلك علم العين لو اراد الانسان ان يقرأ علم العين ان يذهب الى حاكم وغير الدار القطني لا يفقه شيئا. لكن لو رقي شيئا فشيئا بهذا العلم وبين له فانه ينبل فيه. نعم فنحن ان شاء الله نمضي على هذه الاقسام الثمانية لانها انفع فنحن في القسم الاول ثم ان شاء الله اتمنى ان ننتقل الى اتصال مفصل ثم ما بعدها السلام عليكم ما هي الاشباح التي قصدتها الاشباح التي قصدتها هي الاشباح التي تعرفها العرب شبح يعني صورة الجسم هذا شبح اذا شفت لك صورة مقبلة هذا يسمى شبح وليس ما يقع في اذهان الناس من تأثيرات الادب وغيره من ان الاشباح هي الخيالات التي تقع في اذهان الناس هذا لا تعرفه العرب. هذا مصطلح حادث اما الشبه عند العرب هو جسم الانسان او غيره اذا اقبل عليك تقول هذا شبح مخلوق هذا شبح بقرة هذا شبح انسان هذا شبح كذا او كذا بحسب ما تراه نعم كمان في امراض الابدان ايش؟ الاشباع يعني الاجساد. نعم احسن الله اليكم سائل يسأل كيف يقوي العبد صبره ويقينه يقوي العبد صبره ويقينه من القرآن بما ذكرناه من ان القرآن جاء بتقوية اليقين بثلاثة مسالك وهي تقوية علم يقين وتقوية اليقين وتقوية عين اليقين. وجاء ايضا بمسلكين في تقوية الصبر وهما تقوية الامتناع عن فعل الشهوة وتقوية الاقناع بترك الشهوة. فاذا قرأ العبد القرآن وهو يلتمس هذا قوي صدره ويقويه وهذه الرياضات القلبية لابد فيها من طول المدة. فالنفس لا تصلح لليوم واليومين والليلة والليلتين. بل لابد من ان العبد رياضة اصلاح نفسه حتى تستقيم نفسه. قال محمد بدر جاهدت نفسي. عشرين ليلة على ضياع عشرين سنة على قيام الليل حتى استقامت ليلة وقال اياس العتي جاهدت نفسي على تعلم الصمت عشر سنوات فاذا اراد العبد ان يقوى يقينه وصبره فلا بد ان يلتمس الطرق الموصلة الى ذلك ثم يأخذ فيها ويلازمها حتى تؤدي به الى ما يرومه من الهدى واليقين والصبر. واما تذوقها او الاطلاع عليها وعدم ممارستها فهذا لا يكون للانسان ذا يقين وذا صبر ويكون ذلك بملاحظة العبد نفسه فيما صبر حتى يستعين به على ما عظم. وقديما قلت لكم من لم يصبر على عثرة قدم لم يصبر على ما فوقها من الالم يعني ان الانسان اذا اراد ان يغوظ نفسه بالصبر ينبغي ان يعودها انه اذا عثرت قدمه ان بعض الناس الان في بيته اذا عثر في الدرج ماذا يفعل؟ رجع الى الدرجة ثم ركلها برجليه. ثم ركلها برجله ثم قال اصلا هذا المهندس ما يعرف المقاسات والذي العامل الذي ركبها ما يعرف وصاروا يسب ويدب ستبقى العتبة عتبة ويذهب الالم لكن الانسان العاقل يصبر ولذلك قال ابن تيمية الحديث من لم يصبر صبر الكرام سلاسلوا البهائم فالعبد ينبغي ان يرظى نفسه على اليقين والصبر ويتجلى ويثبت نفسه حتى يكون كامل الارادة والفكر فيها اخواني كمالات انما تؤخذ بالايام والليالي. وتؤخذ بصحبة اهلها. ومعرفة الطرائق المؤدية اليها قد ذكرت في مقدمة محاضرة القول الاحسن شيء مما ينتفع به في هذا. نعم. احسن الله اليك السائل ما حكم الايات القرآنية في المكاتب وغيرها تعليق الايات القرآنية في البيوت والمكاتب وغيرها له مولدان احدهما ان يفعل ذلك للتذكير والاخر ان يفعل ذلك للتبرك والحفظ من الشياطين فاما ما كان من الثاني فهو محل اتفاق على عدم جوازه وان التبرك بالقرآن وطلب الاستشفاء به على هذه الصورة محدث لا اصل له فلا ينبغي ان يفعله العبد واما تعليقها للتذكير ففيه قولان لاهل العلم. اظهرهما المنع منه فان الله ينزل القرآن مذكرا على هذه الحال. وانما انزل الله سبحانه وتعالى القرآن مذكرا بقراءة واستماعه ومعرفة علم معانيه والعمل به وهذان قولان اللذين وهدان قولان اللذان ذكرناهما محلهما عند المختلفين فيما كان بيتا او مكتبا او نحوهما واما المساجد فهي عند المتكلمين في هذه المسألة ممنوع منها. لان الاصل في المساجد ان تكون مجردة معنى مجردة لا يوجد فيها شيء حتى الساعة حتى الساعة لا يوجد فيها شيء لان هذا المسجد بيت الله. وانت لا تتصرف في بيت الله الا بما عليه دليل والنبي صلى الله عليه وسلم لما جعلت بين يديه بين يديه الانبجانية والسترة يعني السترة اشتكى انها شغلته في صلاته فلا يوضع شيء في المسجد ويجرب كما ان المصاحف ايضا تجرد يعني لا تخلط بغيرها وهذا انفع للقلوب. نعم يصعب عليك سائل يسأل متى يقول متى يكون الاستماع للقرآن من الاشرطة المسجلة عبادة يكون الاستماع من الاشرطة المسجلة عبادة اذا اقبل عليه الانسان بقصد الاستماع الاستماع ان يلقي العبد وسمعه قاصدا السماع ان يسمع. واما مجرد ان يسمع هذا القرآن دون اقبال عليه. فهذا لا يكون استماعا عليه العبد وانما يكون سماعا. فمن اراد ان يفوز باجل استماع القرآن فهو اذا شغل شيئا من هذه الاشرطة فهو يستمع اليها. واما الذي يجعله مثلا عند نومه يقول اريد ان انام على القرآن فهو يجعل هذا الصوت يتحرك ثم ينام ويبقى الصوت متحركا. هذا لا يكون له اجر استماع ولا ينبغي ان يفعله العبد فان القرآن اذا نام الانسان ينبغي ان يكون مقفل ولا ان يكون له صوت ودوي لانه عبث لا منفعة فيه. فالانسان ان يجمع نفسه على القرآن اذا اراد استماعه وان يؤجر عليه فاذا قضى منه اقبله وان شاء قام وان شاء نام. نعم احسن الله اليكم سائل يسأل ما الفرق بين التفسير والتدبر الفرق بين التفسير والتدبر ان التفسير مقدمة والتدبر خاتمة فالتفسير هو كشف معاني القرآن والتدبر هو الوصول الى غايات الخطاب القرآني من العلم والعمل اذ التدبر تفاعل من الدبر اي بلوغ اخر الشيء علما وعملا وهذا لا يمكن الا بالتفسير. قال ابن تيمية الحفيد ولا يمكن تدبر القرآن الا بمعرفة تفسيره يعني قوله تعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس اذا غسق الليل وقرآن الفجر. ان قرآن الفجر كان مشهودا تفسيرها ان يصلي العبد صلاة الظهر والعصر وهما مذكورتان في قوله تعالى ايش؟ طلوع الشمس وان يصلي المغرب والعشاء فهما مذكورتان في قوله تعالى ما ادري وان يصلي الفجر وهو المذكور والقول في قوله تعالى قرآن الفجر. هذا تفسير الاية. تدبرها العلم بمواقيت الصلاة الواردة في السنة ان صلاة الفجر من طلوع الفجر الثاني الى طلوع الشمس هذا تدبر العلم وتدبر العمل ان يؤدي العبد الصلاة في ذلك الوقت. هذا هو معنى التفسير ومعنى التدبر اما الخواطر التي تلقى في قلوب الخلق ويسمونها تدبرا فهذه تسمية باطلة وهو تفسير اشادي سيء المآل جميع المقال فان مآله تحويل القرآن الى كتاب عصري تنزل من خلاله احوال الخلق هذا ما ال اليه ما يسمى بتدبر وهو ليس تدبرا. يحدث انقلاب في بلد واحد يكتب اية وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون قل هذا التدبر هذا ليس تدبر هذا ليس تدبر. التدبر هو الوصول الى غايات الخطاب القرآني علما وعملا. اما هذه الخواطر المرسلة فمنها خواطر صحيحة من التفسير الشامي ومنها ما ليس كذلك بحسب شروط التفسير التي ذكرها ابن القيم في اعلام الموقع فاذا اردت ان تصل الى تدبر النافع فلا بد من معرفة تفسير الاية التي تزعم انك تتدبرها فاذا فهمت معناها فانك عندئذ تصل الى غاية ما فيها من العلم والعمل. واما ان تجعل التدبر بمعنى الخواطر المرسلة ويسمع الاية ثم يظهر معنى وينزل الاية عليه يضع معنا قد يكون ذلك المعنى صحيحا وقد لا يكون ذلك المعنى صحيحا. ثم ينزل الاية عليه. فمثلا تجد بعضهم يقول من تدبر القرآن انه لم يأتي تحريم حيوان لاكله مكررا في القرآن كما جاء في ايش؟ لحم الخنزير لحم او خنزير في غير صورته. قال وهذا من شواهد عالمية القرآن. لان طعام اكثر الخلق من الكفار في اخر الزمان سيكون لحظة نزير هذا لا يساوي الكلام لا يساوي تسعين لانه القول على الله بغير علم هذا من اعظم الباطل اسمع الى كلام العارفين بالتدبر. لما قال الراغب الاصفهاني في الذريعة وانما حرم الخنزير واكل في تحريمك لان كثيرا من العرب المشركين كان لهم بنو عمومة من النصارى يأكلون الخنزير. فاريد فصل ما بينهم وبينهم بالموالاة لئلا يجتمعوا معهم في اعظم مقام يجتمعون فيه وهو الطعام فحرم عليهم نحن لا يجتمعوا معه هذا كلام العارفين بمعنى التدبر الذي هو المعنى الصحيح. فالتدبر له معنى صحيح هو الذي ذكرناه. وله معنى باطن وهو الخواطر مرسلة هذا معنى باطل وتلك الخواطر قد تكون حقا وقد تكون باطلا. نعم احسن الله اليك سائل من الاردن يقول بانه يحبك في الله ويسألك مثالا على كل من عين اليقين وعلم اليقين وحق اليقين وكيف نطبقها في حياتنا ليقوى به بها يقيننا وجزاك الله خيرا. جزاك الله خيرا احبه الله كل من يسمعني واراه لكن هذه ذكرناها بما سبق ذكرنا ان تقوية اليقين تكون بتقوية علم يقين وذكرنا منها قوله تعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومنها تقوية وعين اليقين وذكرنا فيها قوله تعالى وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. وذكرنا فيها تقوية حق اليقين وذكرنا فيها قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تلهوكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله فهؤلاء لايات كل واحدة منها تارة تتعلق بعلم اليقين او بعلم اليقين او بحق اليقين. وذكرنا معناها في درس سابق فيرجع اليه. نعم السلام عليكم من يسأل ما الفرق بين قولك انه وحي ان القرآن وحي وانه نازل من الله فرقوا بينهما انه ليس كل نازل من الله رحيم قال تعالى وانزل معهم الكتاب ماشي والميزان وقال وانزلنا الحديد وكذلك المطر في اية كبيرة ليس كل نازل من الله سبحانه وتعالى هو وحي فلا بد من تأكيد كونه واحد بانه منزل من وايضا الوحي منه ما هو وحي بعد ومنه ما هو وحي الهام. نعم احسن الله اليك سائل يسأل يقول بين النسخ والتحريف الفرق بين النسخ والتحريف من وجوب اولها ان النسخ حكم الله والتحريف حكم الخلق قال تعالى ما ننسخ من اية وقال افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعونك الله كلام الله ثم يحرفون فالاول هو من فعل الله والثاني من فعل الخلق وثانيها ان الاول مأذون به واقع في القرآن والله سبحانه وتعالى نسخ ما شاء من الايات. واما الثاني فممنوع منه لان الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ القرآن وقال تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون اه السائلون يسأل يقول هل الامثلة التي ضربتموها للتبرك الغير صحيح لا يحصل بها البركة ام انها غير مشروعة الامثلة التي ذكرناها من التبرك بالقرآن على وجه غير مأذون به تجمع الامرين فهي غير مشروعة ولا تحصل بها بركة القرآن لان الشيء اذا لم يكن مذمونا لم يترتب عليه اثاره وذكرنا لكم مثلا ان من الناس من يتبرك بقراءة القرآن بان يعمل الى الفتح على صوت القرآن ويجعله في البيت ويقول هذا يعوذ من الشياطين هذا لا يقع لابد من نية ولذلك من المضحكات المبكيات ان النساء يعمدن الى طلب حفظهن من الشياطين للاحتفالات التي تكون في اماكن الاحتفالات بالزواجات وغيرها. فتجدهن يضعن السماعات على القرآن بعد صلاة العصر الى اذان المغرب لتطرد الشياطين ثم بعد صلاة المغرب يبدأن بالغناء والموسيقى وربما يقع في ذلك شيء منها الحرام غير الغنى والموسيقى فهذا لا يجوز لا يكون تبركا بالقرآن في دفع الدين والشياطين. وبالمناسبة نحن ذكرنا فيما ما سلف في كل واحد من المواقع السبعة للتبرك بالقرآن ذكرنا وجها من وجوه الغرب في التبرك به الا واحدة نسيناهم ولم يذكر لهم مثال وهو ايش احسنت. الوعظ الوعظ والتذكير ما يقع في بعظ المساجد الان العالم الاسلامي تجدهم في صلاة التراويح او التهجد يطفئون الانوار ويقولون حتى يكون تذكيرا ووعظا بالقرآن هذا محدث لا يجوز ان يفعل الانسان هذا ليلتمس من ذلك تذكيرا وموعظة بالقرآن. يبقي الانوار كما هي ويقبل بالقرآن بقلبه وليس بعينه اذا اقبل الانسان بقلبه ولو كانت الدنيا ضياء حصلت تذكره بالقرآن. واما اذا كان مقبلا بسمعه دون قلبه فلو اظلمت الدنيا كلها ولا يرى شيئا فانه لا يحصل له الابتكار والوعظ بالقرآن. ومن هذا الجنس ايظا قصد ان يقرأ في صلاة الجمعة ايات توافق ما خطب به. فهو يخطب عن بر الوالدين يقرأ ايات بر الوالدين ووصينا الانسان بوالديه احسانا. يخطب عن الربا يقرأ ايات الربا. يخطب عن كذا يقرأ الايات المغفلة. وهذا من جنسي ما يمنع منه في طلب التذكر بالقرآن يقول انا اذكر الناس بالقرآن اذا قرأت بهم هؤلاء الايات ولست انت خيرا من محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يلازم في صلاة الجمعة انه يقرأ بسورة الجمعة والمنافقون او سورة الاعلى والغاشية فهديه صلى الله عليه وسلم اكمل من كل هدي وهذا اخر هذا المجلس اللهم اجعل القرآن الكريم قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب احزاننا. اللهم علمنا منه ما جهلنا وذكرنا منه ما نحسنا واجعله امامنا يا جنات جنات نعيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين