الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين. قلتم وفقكم الله تعالى في مصنفكم المفتاح في الفقه على مذهب الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وكفى وصلى الله على رسوله محمد المصطفى وعلى اله وصحبه ومن مثلهم وفاء اما بعد. ابتدأ المصنف وفقه الله الله كتابه بالبسملة اتباعا للوارد في السنة النبوية في رسائله صلى الله عليه وسلم الى الملوك اتباعا للوارد في السنة النبوية في رسائله صلى الله عليه وسلم الى الملوك والتصانيف تجري مجراها ثم ثنى بحمد الله عز وجل قائلا الحمدلله وكفى اي وكفى بالله محمودا للعبد اي وكفى بالله محمودا للعبد لان الله وحده هو مستحق الحمد الكامل لان الله وحده هو مستحق الحمد الكامل فاذا حمده العبد ولم يحمد غيره كفاه ذلك فاذا حمده العبد ولم يحمد غيره كفاه ذلك فمن استكفى بالله كفاه ومن الغلط توهم ان معناها انه يكفي العبد في حمد الله انه يكفي العبد في حمد الله قوله الحمدلله قوله الحمد لله فان حمد الله لا ينتهي الى حد ولا يستوفيه تحميد عبد. فان حمد الله لا ينتهي الى حد ولا يستوفيه حمد عبد فالمراد في قول المصنفين الحمد لله وكفى اي وكفى بالله محمودا للعبد كما تقدم ثم ثلث بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وقال ومن مثلهم وفاء اي ومن جاء بعد الال والصحب رضي الله عنهم اي ومن جاء بعد الال والصحب رضي الله عنهم فكمل ما التزم به من دين الاسلام فكمل ما التزم به من دين الاسلام مؤديا له مؤديا له فدانا فدان في الدين بما دانوا به فدانا في الدين بما دانوا به وهو المذكور في قوله تعالى عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون النذر ان يؤدون ما التزموا به من دين ان يؤدون ما التزموا به من دين