السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله جعل الدين يسرا بلا حرج والصلاة والسلام على محمد المبعوث بالحنيفية السمحة دون عوج. وعلى اله وصحبه ومن على سبيلهم درج اما بعد فهذا شرح الكتاب الخامس من المرحلة الاولى من برنامج تيسير العلم في سنته الاولى وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. وقد بنا القول الى قوله باب ما جاء في الكهان ونحوهم. نعم صلوا عليه. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين. قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب ما جاء في كهان ونحوهم مقصود الترجمة بيان ما جاء في الكهان ونحوهم من الوعيد الشديد والتغليظ الاكيد والكهان جمع كاهن وهو الذي يخبر عن المغيبات بالاخذ عن مستلق السمع. من الجن سمي كاهنا لانه يتكهن الاخبار ويتوقعها والمراد بقولهم والمراد بقوله ونحوهم اي من من لهم ذكر في الباب عنده وهم العراف والمنجم والرمال وكلهم يشتركون في ادعاء علم الغيب مستعينين بالجن ويفترقون في طرق ابتغائه وطلبه فالعراف يستدل بامور ظاهرة معروفة على اشياء غائبة مستورة والمنجم يستدل بالنظر في النجوم والرمان يستدل بالخط في الرمل هو الكاهن كما سبق يستدل رحمك الله. بالاخذ عن السمع فخورف بين اسمائهم لاختلاف طرائق استدلالهم على فهم مشتركون في الدعوة التي يدعونها من بعلم الغيب ومفترقون في طرائقهم المفضية الى ما ادعوه فخلف بين الاسماء لاجل افتراق الذي ذكرت لك نعم. احسن الله اليكم. روى مسلم في صحيحه عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال من اتى عراف فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة اربعين يوما. وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه سلم قال من اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه ابو داوود ولاربعة والحاكم وقال صحيح على شوطه ماعا. من اتى عرافا او كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. ولابي على بسند جيد عن ابن مسعود مثله مثله موقوفا. وعن عمران ابن حصين رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من تطير او تطير له او تكهن او تكهن له او سحر او سحر له. ومن متى كان فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه البزار باسناد جيد. ورواه الطبراني في في الاوسط باسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله ومن اتى الى اخره. قال البغوي العراف الذي يدعي معرفة الامور بمقدمة يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك. وقيل هو الكاهن والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات بالمستقبل. وقيل الذي يخبر عما في الظمير. وقال ابو العباس ابن تيمية وقال ابو العباس ابن تيمية رحمه الله العرواف اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الامور بهذه الطرق. وقال ابن عباس رضي الله في قوم يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم ما ارى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول حديث بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عنه قال من اتى عرافا فسأله عن شيء الحديث رواه مسلم دون قوله فصدقه مما يقول وهذه الزيادة عند احمد فعزوها لمسلم بهذا اللفظ على ارادة اصل الحديث. والزيادة صحيحة كاصله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من اتى عرافا ثم قال لم تقبل له صلاة لم تقبل له صلاة اربعين صلاة اربعين يوما اي لم يثب عليها. وان صحت منه وبرئت بادائها. فاذا كان هذا محكوما به في حق من اتاه فسأله فصدقه. فحال المسؤول وهو العراف اشد وافظع. فظهر وجه كون الحديث مبينا. لما قصده المصنف في الترجمة. والدليل الثاني حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى فصدقه بما يقول. الحديث رواه الاربعة. الا النسائي في الكبرى. واسناده ضعيف وله شواهد تقويه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من اتى كاهنا مع قوله فقد كفر بما انزل على محمد والحكم بهذا على السائل احق منه الحكم به على المسؤول. وهو الكاهن والكفر هنا هو الاصغر. جمعا بين الحديثين السابق وهذا لان صحة الصلاة منه. وان لم يثب عليها دالة على كونه مسلما وذهب بعض اهل العلم الى التفريق بين حالين اثنتين اولاهما حال من سأله فلم يصدقه فالجزاء له ما في الحديث الاول. والحال الثانية حال من سأله فصدقه. والجزاء في الحديث الثاني فقد كفر بما انزل على محمد وصيروا الكفر حينئذ اكبر. وهذا انما يسلم له لولا الزيادة التي عند احمد فان الزيادة التي عند احمد تجعل مناط الحكم واحد ففي الحديث الاول من اتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول وهو المناط نفسه في الثاني من اتى كاهنا فصدقه بما يقول. وحكم عليه في الاول بانه لا تقبل له اربعين صلاة وفي الثاني بانه كفر بما انزل على محمد. ولابد ان يكون الكفر حينئذ اصغر والا لم تقبل منه الصلاة اصلا. ولو ان الزيادة كانت ضعيفة لامكن المصير الى اهذا القول والتفريق بين الحالين بما ذكر. والجزم بانه في الثاني في الاكبر الا ان صحة الزيادة تحمل على قبولها. ومن قال بضعف هذه الزيادة فدون خرق القتاد لان الزائد لها هو الامام احمد فقد رواها عن شيخه يحيى ابن سعيد الخطاب وخالفه ثلاثة من الثقات واحمد لا يعرف له خطأ في الحديث. والذين يضعفون هذه الزيادة استدركوا على الحفاظ الذين لم يجدوا لاحمد خطأ في الحديث. وان المستدركين حقيقون بالاستدراك فان الزيادة المذكورة لم يتفرد بها احمد بل رواها غيره عن يحيى بن سعيد القطان. فالمجزوء به في الصناعة ان الزيادة صحيحة. ووفق ذلك فان الحكم ولا ريب هو كما ذكرت لكم من كون كفرا اصغر. وليس مناط المسألة كما يظن اعتقاد ان الكاهن يعلم الغيب. فان هذا الاعتقاد لا يختص بالكاهل. بل من اعتقد ان محمدا صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب فقد كفر كفرا اكبر. لان علم الغيب مخصوص بالله سبحانه وتعالى ولكن العرب كانت تأتي الكهان لا تعتقد فيهم انهم يعلمون الغيب. ولكنها تعتقد فيهم اتصالهم بالجن. الذين لهم قوى عظيمة. يستطيعون بها العلم بشيء لا تعلمه الانس فهذا اعتقاد العرب في الكهان وعلى هذا الاعتقاد يتحقق كون الكفر كفرا اصغر لا اكبر. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا وبيض المصنف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى عرافا او كاهنا فصدقه بما يقول الحديث وقال المصنف رواه وقال المصنف في عزوه ولاربعة والحاكم وهذا الحديث رواه الحاكم بهذا اللفظ دون الاربعة وهم اصحاب السنن. لكن عزوه صحيح باعتبار اصل الحديث. فان اصل الحديث عندهم كما مر وقد عزاه اليهم غير المصنف الحافظ بن حجر في فتح الباري والحامل لهم ما ذكرت لك من ارادة اصل الحديث واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه. في قوله فقد كفر بما انزل على محمد والدليل الرابع حديث ابن مسعود مثله مرفوعا. اخرجه ابو يعلى الموصلي في نده واسناده حسن. وله حكم الرفع. لان خبر الصحابي عن كون شيء كفرا او شركا لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع. ودلالته على مقصود الترجمة كالحديثين السابقين ان والدليل الخامس حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما مرفوعا ليس منا من تطير او تطير له الحديث رواه البزار واسناده ضعيف. والاحاديث الاخرى في الباب ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفيه وجه تام من الدلالة على مقصود الترجمة وهو قوله ليس منا وعد اشياء فذكر منها او كهن او تكهن له. فالمتكهن هو الكاهن. والمتكهن له ووسائله ومعنى ليس منا نفي الايمان الواجب عنهما وما نفي عنه الايمان في فاعله دل ذلك على انه بل كبيرة من الكبائر. والدليل الخامس او السادس حديث ابن رضي الله عنهما الذي رواه الطبراني في الاوسط نحو حديث عمران السابق دون قوله في اخره ومن اتى كاهنا الى اخره واسناده ضعيف. لكن يتقوى بسابقه فيعضو فيعض احدهما الاخر. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع قوله فيها او تكهن او تكهن له. والقول فيه كالقول في المتقدم بان نفي الايمان الواجب عنهما دال على كون فعلهما كبيرة من الكبائر والدليل السابع اثر ابن عباس رضي الله عنهما ايضا انه قال في قوم يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم ما ارى من فعل ذلك له عند الله خلاق رواه البيهقي في السنن الكبرى بسند صحيح. وروي مرفوعا ولا يصح وكتابة حروف التهجي ابجد حوز الى اخرها وتقطيعها والنظر في النجوم للاستدلال بها هو المراد في هذا الاثر ويسميه اهله بعلم الحرف. فانهم يستدلون بحرف من حروف بعد تقطيع الكلمة المشتملة عليه والنظر في النجوم يجعلونه دليل على ما يريدونه من ادعاء الغيب. اما فعل ذلك لتعلم الهجاء بالجمل فلا بأس به وليس هو المراد في هذا الاثر. وانما المراد ما ذكرت لك من اقتران تقطيعه بالنظر في نجوم للاستدلال على المغيب. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما ارى من فعل ذلك له عند الله خلاق يرحمك الله. فنفى عنهم الخلاق. طيب واذا نفى عنهم وخلق شيصير ايش يدل عليه ما الجواب؟ يا بشار ايش الدليل ايش احسنت وذلك مستفاد من كونهم لا خلاق لهم في الاخرة. ونفي الخلائق يراد به الحظ من الخير في الاخرة. والذي لا حظ له من الخير في الاخرة هو اثم وهذا التركيب كما سبق موضوع في الشرع لمن كان كافرا. ومعرفة مقاصد التركيب في الشرع يعين على فهم النصوص. كما مر معنا مثلا في قول ومن اضل فكل تركيب جاء في القرآن على هذه الصفة من الاستفهام الاستنكاري فمعناه لا احد. فقوله تعالى ومن اضل اي لا احد اضل. وقوله تعالى ومن اظلم اي لا احد اظلم. وقوله صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة ليس منا تركيب دال على نفي الايمان الواجب. فكل حديث جاء جاء بهذا التركيب فما فيه من المنفي يراد به نفي الايمان الواجب عن العبد ولهذا نظائر ومعرفة دلائل التراكيب الخطابية في الشرع له اثر في الفهم واخراج من المشكلات وسيأتي معنا باب من ابواب التوحيد بني على هذا الاصل. شرحه مصنف توحيد على خلاف دلالته الشرعية. لان معرفة التراكيب الشرعية اثر في فهم العلم وانما انسج لك هذا الكلام للاعلامي بان فقهك للطرائق المطردة اهم من معرفتك بالمسائل المفردة. فان من ادرك القواعد والاصول ولا سيما في دلالات الخطاب الشرعي امكنه فهما اشكل وصار الغامض عند غيره بينا واضحا. وانا اضرب كمثلا فيما سلف في الباب السابق من رنة التوحيد. فالذين قرأوا منكم في الشروح يعلمون قدر اشكال هذه الكلمة. حتى ان الشيخ سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد تركها وابن عمه عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد ذكر الاحاديث في رنات الشيطان اربع رنات ظن الشيطان وفيهن ضعف لكنه لم يبين وجهه. ثم في هذا القرن زعم ان هذه مصحفة وان الصواب انه الشيطان تبعا لطبعة الرسالة. للمسند انه الشيطان. فادعي فيها. مع ان من عرف هذا البناء لم يمكن القول بانه تصحف. لانه لا يحتاج الى تفسيره بقوله انه الشيطان بل يكفيه ان يقول الشيطان. فهذا هو المناسب للطريقة السلف عامة والحسن خاصة في قلة كلامه فلا بد ان تكون كلمة رنة هي الكلمة الصحيحة وهي الواردة في اكثر الكتب. فيبقى حسن التفهم لمعنى رنة الشيطان. وكما ذكرت لك واعيده باختصار بين رنة الشيطان لها احدهما الصوت مطلقا والثاني الصيحة الحزينة. فان قلنا الصوت فهو مما اوحى الشيطان الى الخلق اعني الطيرة والجبت والطرق. وان قلنا هو الصيحة الحزينة فان الشيطان لما حزن كاد للشيب كاد للناس جعل فيهم هذه الامور الثلاث ويدل على هذا قول الله عز وجل واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان. وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر فهذا من عمل الشيطان بدليل هذه الاية. فصارت هذه المسألة بينة واضحة. فمعرفتك بالتراكيب وطرائق الكلام في الخطاب الشرعي وكذلك في كلام السلف وانا اذكر لك مثلا فيه هذا وهذا لتعرف غلط من فسر كلامهم على خلاف قانونهم. وذلك في قول ابن عباس في قول الله سبحانه تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. صح عن ابن عباس انه قال انه ليس كفرا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ولكنه كفر به. قال بعضهم معناه هو كفر اكبر لكنه ليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله وهذا الذي قيل لا تساعد عليه هذه التركيبة به كفر فان به كفر موظوعة في الاحاديث النبوية وفي كلام السلف في الدلالة على الكفر الاصغر. كقوله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر. ما هي؟ تعرف الانساب والنياحة الميت. معناها كفر اذا كل تركيب اتى فمعناها الكفر اصغر. وابن عباس رضي الله عنه سيأتي معنا اثر قال فيه هو به كفر واراد به اصغر كما فسره فكيف يحمل كلام ابن عباس في تلك الاية على خلاف كلامه في الموضع الاخر في اية ثانية ثم يحمل على خلاف طرائق الشرع لكن عدم المعرفة بطرائق التراكيب في الدلالات الشرعية هو الذي افضى الى مثل هذه المقالات. وقد نقل المصنف رحمه الله تعالى كلام البغوي وابن تيمية في بيان حدود الاسماء المتعلقة بهذا الباب كالكاهن والمنجم والرمال والعراف. وفيما الا هو اجمال يعوزه تفصيل ليس هذا محل بيانه. ولكن ما قدمت لك من السياق في اسماء الاجناس هو الذي دل عليه وضع اللسان العربي. لكن ينبغي ان تعلم ان ما ورد من خبل في ذم احدهم فهو منقول الى غيره لانهم يشتركون في الحقيقة التي علق بها الحكم. وهي ادعاء علم الغيب. وهذا بما سبق ذكره في العيد فان العيد لوحظ فيه المعنى فلا يتغير المعنى ولا تغرا يرى الاسم الموضوع له. وكذلك الكاهن والعراف والمنجم والرمال وغيرها كلها وان اختلفت هذه الاسماء لكن تشترك في المعنى الذي انيط به الحكم وهو ادعاء علم الغيب. نعم. احسن الله اليكم. في مساء الاولى انه لا يجتمع تصديق الكاهن مع الايمان بالقرآن الثانية التصريح بانه كفر. الثالثة ذكر من تكهن له الرابعة ذكر من له. الخامسة ذكر من سحر له. السادسة ذكر من تعلم ابا جاد. قوله رحمه الله السادسة ذكر من تعلم ابا جاد اي لادعاء علم الغيب. بتقطيعها وربطها النجوم لا لارادة التهجي وحساب الجمل. نعم. احسن الله اليكم ذكر الفرق بين الكاهن والعراف. باب ما جاء في النشرة. مقصود الترجمة بيان حكم النشرة والنشرة اصطلاحا حل السحر بسحر مثله وربما جعل اسما لكل ما حل به السحر. ولو بالرقى شرعية لملاحظة المعنى اللغوي. فانها سميت نشرة لانه ينشر بها عن المريض ما اعتراه. في كشف عنه داؤه ال فال في النشرة ها هنا للعهد. اي النشرة التي تعرفها العرب في الجاهلية وهي حل السحر بسحر مثله نعم. احسن الله اليكم. عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال هي من عمل الشيطان. رواه احمد بسند جيد وابو داود وقال سئل احمد عنها فقال ابن مسعود يكره هذا كله. وفي البخاري عن قتادة قلت لابن المسيب رجل به طب او يؤخذ عن امرأته ايحل عنه او ينشر؟ قال لا بأس به انما يريدون به الاصلاح. فاما ما ينفع فلم ينهى عنه انتهى. وروي عن انه قال لا يحل السحر الا لا يحل السحر الا ساحر. قال ابن القيم النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان احدهما بسحر حل بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول حسن. فيتقرب الناشر والمنتشر الشيطان مما يحب فيبطل عمله عن المسحور. والثانية النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والاودية والادوية المباحة فهذا جائز ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول حديث جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النصرة الحديث رواه ابو داوود بسند جيد. ودلالته في قوله هي من عمل الشيطان لانهم يحلون السحر عن المسحور بتسخير الشياطين وسحرهم والسحر حلا وعقدا كله من عمل الشيطان. كما قال تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر. وعمل الشيطان محرم منهي عنه. فكل شيء اضيف الى الشيطان فانه محرم. وذهب بعض الفقهاء في تصرفاتهم الى جعله مكروها. والاشبه الله اعلم ان هذا التركيب موضوع في خطاب الشرع للدلالة على الحرمة. هذه مسألة التراكيب ايضا يعني مثل الحديث فان الشيطان يأخذ ويعطي بشماله. وش يصير المراد اكراه ولا التحريم لماذا؟ لان هذا موضوع في الشرع للدلالة على التحريم. فاذا فقهت معنى هذا التركيز فهمت ما يمر عليك من الاحاديث والاثار في ذكر عمل الشيطان انه للتحريم على صحيح والدليل الثاني ان ابن مسعود يكره هذا كله ومراد الامام احمد رحمه الله تعالى في قوله ابن مسعود يكره هذا كله ما روي عن اصحابه في ذلك. كما روى ابن ابي شيبة بسند صحيح عن ابراهيم النخاعي قال كانوا يكرهون التمائم والرقى والنشر. وتقدم ان الكراهة موضوعة في عرف المتقدمين للتحريم وقول ابراهيم النخاعي كانوا يريد به اصحاب ابن مسعود وما جاء عن اصحاب فانهم اخذوه عن من؟ عن ابن مسعود فنسب اليه بهذا الاعتبار فكان من علمه الشائع المستفيض عندهم فنسب اليه باعتبار ان علومهم انما استفادوها عن ابن مسعود عود رضي الله عنه ففيه بيان حكم النشرة. والدليل التالت اثر سعيد بن المسيب لما قال له قتادة رجل به طب اي سحر او يوخذ عن امرأته ان يحبسوا عنها فلا يصل الى جماعها. ايحل عنه او ينشر؟ اي عقد سحره ويرقى لكشف علته. فقال لا بأس به اي لا بأس بحل السحر. انما يريدون به الاصلاح اي بدفع الداء عنه فاما ما ينفع اي من الرقى فلم ينهى عنه وانما نهي عما لا نفع به. وهو الرقى الشركية هذا هو معنى كلام ابن المسيب وتتبع الفاظ هذا الاثر يدل عليه. فمن ظنه في لحل السحر للسحر فقد اخطأ على ابن المسيب في فهمه. وقد علق البخاري هذا الاثر مجزوما به ووصله الاكرم في كتاب السنن بسند صحيح. والنشرة المذكورة هنا سميت نشرة اللغة لا باعتبار المعنى الاصطلاحي. لان المعنى الاصطلاحي مخصوص بحل السحر بسحر مثله وهو الذي جاء فيه الحديث لكن قوله ها هنا او ينشر عنه يعني يطلب كشف علته. ومع تراه من الداء فسماها نصرة باعتبار المعنى اللغوي. والدليل الرابع اثر الحسن لا يحل السحر الا ساحر. ولم يعزه المصنف وهو عند ابن ابي شيبة بسند حسن عن الحكم ابن عطية قال سمعت الحسن وسئل عن النشر فقال سحر هذا هو المروي عن الحسن في الكتب التي بايدينا وقد ذكره بهذا اللفظ الذي اورده المصنف ابن الجوزي في جامع المسانيد. ودلالته على مقصود ترجمة في خبره رحمه الله ان نشرة لا تتحقق الا بكون الناشر متعاطيا للسحر حتى يحل سحر غيره. ثم ذكر المصنف والله تعالى كلام ابي عبد الله ابن القيم في تحرير حكم النشرة وجعلها قسمين اولهما مختص بالنشرة الاصطلاحية محرمة والثاني سمي نشرة باعتبار مأخذه اللغوي. فقول ابن القيم رحمه الله تعالى الا ان نشرح حل السحر عن المسحور اي باعتبار وضعها اللغوي لا باعتبار وضعها الاصطلاحي. اما باعتبار الوضع الاصطلاحي فان اسم النشرة مختص بحل السحر بسحر مثله نعم. احسن الله اليكم. في مسائل الاولى النهي عن النشرة. قوله الاولى النهي عن النشرة اي المعهودة عند اهل الجاهلية. وهي من عمل الشيطان كما سبق. نعم. احسن الله اليكم الثانية الفرق بين المنهي بين منهي عنه والمرخص والمرخص فيه مما يزيل الاشكال. قوله رحمه الله الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال فالمنهي عنه حل السحر بسحر مثله فهي نشرة محرمة. والمرخص فيه هو حله بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة وهذا انما يسمى نشرة باعتبار الوضع اللغوي لا باعتبار الوضع الاصطلاحي نعم. باب ما جاء في التطير. مقصود الترجمة بيان حكم التطير وهو تفاعل من الطيرة وهي ما يقصده العبد للحمد للحمل على الاقدام او الاحجام في امر ما. واكثره عند اهل الجاهلية بالطير. فنسب اليها ولا تختص بالتشاؤم. بل هو فرد من افرادها. فالطيرة قصد ما يحمل ما يحمل على الاقدام او الاحجام. بطير او بغيره وهي شرك اصغر. لانها تتضمن الركون اليها وضعف التوكل على الله مع الاخذ بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا. ومن قواعد الاسباب ان كل سبب لم يثبت قدرا ولا شرعا فان اتخاذه من الشرك الاصغر هذي قاعدة. كل سبب لم يثبت قدرا ولا شرعا يكون شركا اصغر القدر مثل ايش الطب هذا اصل مثل البندول؟ اليست البندول تخفف الم الراس؟ صح ولا لا؟ في اية او حديث يدل عليها لكن عرف بطريق التجربة التي دلت على كونه سببا قدريا. سبب شرعي مثل العسل اصل عام مثل العسل اليس العسل؟ يشفي داء البطن في سطلة. او لا؟ في الحديث المشهور الرجل الذي استطلق بطنه فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسقيه اخاه عسلا. في الصحيح فهذا ثبت انه سبب شرعي بطريق الشرع وذاك ثبت انه سبب قدري بطريقة القدر. فاذا جيء بسبب ليس قدريا ولا شرعيا فاتخاذه حينئذ شرك اصغر. طيب من يأتي بالذيب او بقطعة من جلده فيجعله امام من فيه جن ويستعمله سببا لطرد الجن وتخويفهم. هذا ما حكمه ها لماذا احسنت هذا شرك اصغر لانه لم يثبت قدرا ولا شرعا انه سبب من الاسباب طيب اذا قالوا نسمع صوت ولا الذي فيه جن يتغير تقول يقولون تجربة ثبت بالتجربة. نقول التجربة انما تكون في الامر الظاهر وهذا غيب لا وهو من تلاعب الشياطين بالناس. فالشيطان يتلاعب بهم بمثل هذه الاحوال. شيء يتسلط عليهم بتسهيل هذه الامور الشركية لهم. فيفعلونها. فالخبر عن الجن خبر عن عالم عن عالم غيبي والخبر عن عالم غيبي مجهول حكمه القبول ولا عدم القبول؟ عدم القبول فهذا سبب لم يثبت القدر به. وهذا الذي اذا ذكرناه لكم من كون اسباب غير الثابتة شرعا ولا قدرا انها شرك اصغر محلها اذا اعتقد انها سبب فقط اما اذا اعتقد ان مستقلة بالتأثير بنفسها كان ذلك شركا اكبر لكنه ليس مناط المسألة لان صار شركا اكبر بارادة الفاعل لا بالفعل نفسه. اما الفعل نفسه فهو شرك اصغر. نعم احسن الله اليكم. وقول الله تعالى الا اننا طائر عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. وقوله قالوا طائركم ما الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر اخرجه زاد مسلم ولا نوء ولا غول وله معنى نفس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيارة ويعجبني الفعل قالوا وما الفعل؟ قال الكلمة الطيبة. ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر قال ذكرت الطيارة عند رسول الله صلى الله وعليه وسلم فقال احسن ولا تردوا مسلما. فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. وعن ابن مسعود المرفوع عن الطيارة شرك. الطيارة شرك وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل رواه ابو داوود والترمذي وصححه. وجعل اخره من من قول ابن مسعود وليحمد من حديث ابن عمرو من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك قالوا فما كفارة ذلك؟ قال ان يقول اللهم لا الا خيرك ولا طيرا الا طيرك ولا اله غيرك. ولو من حديث قول ابن عباس رضي الله عنه انما الطيرة ما امضاك او ردك ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الا انما طائرهم عند الله الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا انما طائرهم عند الله اي ما قضي لهم وهم ال فرعون وكانوا يتطيرون بموسى ومن معه ويجعلونهم سببا لاصابة السيئة لهم. فابطل الله اعتقادهم ورد الامر الى قدره وقضائه المشار اليه بقوله الا انما طائرهم. فالطائر القدر المقضي. ففيه ابطال الطيرة. لانه لا تأثير لها في القدر والدليل الثاني قوله تعالى قالوا طائركم معكم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قالوا طائركم معكم اي قدركم الملازم لكم. كما قال تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه اي ما قدرنا عليه فهو ملازم له. وهو قول المرسلين في سورة ياسين لما قال لهم اهل القرية انا تطيرنا بكم فردوا عليهم بقولهم قالوا طائركم معكم. ففيه ابطال الطيرة بالقدر فالايتان المذكورتان لا تعلق لهما بفعل الطيرة وان وجد معنى الاستيقاظ وانما الايتان فيهما اثبات القدر انه بيد الله. واذا ثبت ان القدر بيد لا فما يتوهم من تأثير غيره لا حقيقة له. ومنه الطيرة. فالطائر يراد به القدر الملازم. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدو ولا طيرة الحديث متفق عليه ودلالته في قوله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا طيرة. ثلاثة الطيرة التي ان كانت اهل الجاهلية تعتقدها والنفي دال على بطلانها وعدم تأثيرها وهذا ابلغ من النهي فهو نهي وزيادة عليه بالتأكيد في في الوجود والدليل الرابع حديث انس ابن مالك رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا طيرة على ما سبق بيانه والدليل الخامس حديث عروة بن عامر لا عقبة بن عامر رواه ابو داوود. وعروة تابعي على الصحيح. فيكون هذا الحديث مرسلا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تردوا مسلما فمن كمل دينه لم يعتقد فيها ولا اثر لم يعتقد بها ولا فيه ومن اثرت فيه نقص دينه وكل فعل اختياري يرجع على العبد بنقصان دينه فهو محرم. هذي قاعدة كل فعل اختياري يرجع على العبد صان دينه فهو محرم. من يبين هذه ويشرح وش معنى الكلام هذا ها يا عوض كلامك صحيح بس مو متسلسل. انت رحت مع ما تريد الوصول اليه وابتدأت بما يوصلك اليه. يعني مثل واحد يقول وين وين طريق اه وين طريق الذي يوصلني الى الجامع الكبير يقولون جامع الكبير في الديرة هذا نفس الشيء انت ذهبت الى هذا لكن ما شرحت الجملة معنى كل فعل اختياري يعني باختيار العبد ينقص دينه يعني يرجع على دينه بالنقصان فهو محرم لماذا قلنا اختياري؟ لما اراده هو. قال ايش؟ قال النساء الحيض. الحيض الا ينقص الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ناقصات عقل ودين وفسر نقص الدين بماذا؟ تبقى شطر جهرها لا تصلي فوصفها بنقص الدين لاجل عمل اختياري مو باختياري ليس اختيارا قبلها. طيب كيف وصفها بالنقص هو الاختيار له؟ ما ذنبها وصفها بالنقص ولا ما وصفها بالنقص؟ نقص الدين. صف. طيب هي تختار الحيض بنفسها ولا ما تختار الحيض ما تختار؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال انه شيء كتبه الله على بناتي ادم. فكيف صار نقصان دين؟ ويخالف القاعدة التي ذكرتها انا طيب اذا كان اطفال عمل ها طيب كيف حكم على لا شك ها السيد ايش طيب هو حكم قال نقصانها في الدين كانذير نقص الاعمال يعني نقص العمل زي ما قالوا الاخوان نقص عمله. النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟ قال تبقى شطر ظهرها ايش؟ لا تصلي ذكر نقص العمل ونقص العمل الذي لا اختيار فيه للعبد يرجع على العبد ايمانه ام لا يرجع على العبد نقصان ايمانه؟ لا يرجع. لا يرجع. ومع ذلك استدل الترمذي رحمه الله تعالى وهذا من دقيق فقهه على بهذا الحديث على نقصان الايمان لانكم تجدون الذين بوغوا في العقيدة يذكرون احاديث في زيادة الايمان كالبخاري علق ذكر في صحيح باب زيادة الايمان وقول الله تعالى وزدناهم هدى الى اخر ما ذكر لكن نقص الايمان ما ذكر في شيء من الاحاديث مصرحا فجاء الترمذي بهذا الحديث واراد به اثبات وقوع النقصان في الايمان لكن الترمذي رحمه الله تعالى اراد ان ينبه بانه اذا كان يطلق اسم نقص الدين فيما لا اختيار فيه على ارادة العمل فكذلك يطلق اسم نقصان الدين فيما للعبد اختيار فيه على ارادة المترتبة على العمل وهي الايمان. هذا وجه مراد الترمذي رحمه الله تعالى. والمقصود ان تفهم القاعدة ان كل كل فعل اختياري يفعله العبد يرجع عليه بالنقصان من الدين من دينه فانه محرم. والدليل فقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث احسنها الفأل ليس معناه ان الفأل من الطيرة والا تناقضت الاحاديث لانه صلى الله عليه وسلم نفاها ثم قال ويعجبني الفأل كما في حديث انس السابق والطيرة كلها لا خير فيها. وانما قول في هذا الحديث احسن لا يراد بها حقيقة التفضيل. في المشاركة من كل وجه بل قدم مشترك وهو وجود التأثير. فالطيرة فيها وجود تأثير. وكذلك الفأل فيه وجود تأثير. لكن الطيرة تحمل على الاحجام دام فتؤثر في صاحبها باعتبار هذا. اما الفال فانه لا يؤثر في الاقدام والاحجام وانما يكون فيه تيمنا بما وقع. من او فعل والغالب ان الفال بالكلمة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ويعجبني الفأل قالوا وما قال الكلمة الطيبة. فالكلمة الطيبة هي اكثر انواع الفأل. ولكن قد يتيمن الانسان ويطلب بركة بصورة شخص او هيئة شيء. ولا تكون محركة على الفعل. بخلاف الطيرة فالطيرة محركة على الفعل اقداما واحجاما. اما الفأل فانه لا حرك وانما يقوي يقوي ولذلك الفأل مختص بما سر وفي حديث الصلح المشهور انه لما قدم لما قدم سهيل ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم سهل امركم فهذا ايش؟ فأل فهل حمل على ايش؟ على ما يسر لم يحمل على اصل الفعل طلبا او تركا وانما صار مشجعا. والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا اطيرة شرك اطيرة شرك الى اخره رواه ابو داوود الترمذي وابن ماجه واسناده صحيح. واخره وهو ولكن الله يذهب بالتوكل مدرج من كلام ابن مسعود على الصحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك. والتكرار للتأكيد. وهي شرك لما فيها من تعلق القلب بغير الله واعتقاد تأثير سبب متوهم لا حقيقة له كما سلف. والدليل السابع حديث عبدالله بن عمر من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك الحديث رواه احمد ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انما في قوله من ردته عن حاجته فقد اشرك. فجعلها صلى الله عليه وسلم شركا ومعناه في الحديث المتقدم حديث ابن مسعود وهو حديث صحيح ففيه التصريح بان الطيرة شرك. والدليل الثامن حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنهما انما الطيرة ما امضاك او ردك. رواه احمد ايضا واسناده ضعيف. ودلالته في قوله انما ما امضاك او ردك. وهو في بيان حقيقتها. فان هذه الجملة في بيان حقيقة الطيرة. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قالها على ارادة التبرؤ منها. فان سياق الحديث عند احمد قال خرجت عن الفضل ابن عباس قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما فبرح ظبي فما لا صلى الله عليه وسلم في شقه فقال الفضل تطيرت فقال صلى الله عليه وسلم انما الطيرة ما امضاك او ردك. فالفضل رضي الله عنه ظن ان النبي صلى الله الله عليه وسلم تطير لما برح الظبي. وكانت العرب تتطير بهذا ومعنى برح الظبي يعني ولاه مياسره. فلما مال شق النبي صلى الله عليه وسلم احتضر له الفضل ظانا انه صلى الله عليه وسلم وقع في موافقة الحال التي تعرفها العرب اذا برح طير برح الظبي موليا مياسره. فقال له ما قال فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بما يبين حقيقة الطيرة وينفيها عنه لانه صلى الله عليه وسلم لم يعتد بما عرظ ولا اثر فيه فقال للفضل ان ما امضاك او ردك والمعنى وانا لم تمضني لم يمضني هذا ولن يردني عما ما اريد وفي نفيها ابطال الطيرة كما تقدم. نعم. فيه مسائل الاولى التنبيه على قوله انا فانما طائر عند الله مع قوله طائركم معكم. الثانية نفي العدوى ايش معنى طائركم؟ يعني قدركم ومنه يستفاد نفي الطيرة فلا تعلق له بوضع الطيرة اصلا. نعم الثالثة نفي الطيرة الرابعة نفي الهامة. الخامسة نفي السفر السادسة ان الفعل ليس من ذلك بل مستحب. السابعة تفسير الفأل الثامنة ان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر. بل يذهبه الله بالتوكل. التاسعة قوله رحمه الله الثامنة وان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يلهمه الله بالتوكل ووقوعه مع عدم الاعتقاد دال على عدم استقراره في القلب. بل هو عارض ووارد قلبي لا يحكم به. ومن قوي توكله لم تؤثر فيه مثل هذه العوارض. نعم. السلام عليكم. التاسعة ذكر ما من وجده العاشرة التصريح بان الطيرة شرك. الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة. قوله الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة المذمومة وصف كاشف. فكل طيرة مذمومة وليس وصفا احترازيا يقتضي ان من الطيرة ما يذم ومنها ما لا يذم. بل الطيرة مذمومة على كل حال. كقوله تعالى وقتلهم الانبياء ايش؟ بغير حق. هذا وصف كاشف ولا او وصف احترازي؟ كاشف لان قتل الانبياء اصلا بغير حق فليس هناك قتل للانبياء بحق. نعم. باب ما جاء في التنجيد مقصود الترجمة بيان حكم التنجيم. وهو النظر في النجوم للاستدلال بها على التأثير او التسيير. هو النظر في النجوم بها على التأثير او التسيير. والمراد بالتأكيد اعتقاد تأثيرها في الكونية والمراد بالتسيير الاستدلال بحركات سيرها على الجهات والاحوال. والثاني جائز في قول الجمهور اما الاول فمنه ما هو كفر ومنه ما هو مختلف فيه بين اهل العلم. فاما الكفر منه فهو اعتقاد كونها مستقلة بالتأثير مدبرة للكون بحركاتها. او مرشدة الى الغيب دالة عليه. موضحة له بائتلافها وافتراقها فكلا هذين الاعتقادين كفر. اما الذي اختلف فيه اهل العلم فيما يتعلق بالتأثير فهو اعتقاد كونها سببا غير مستقل بالتأثير بل تابع لتقدير الله. فهذا اختلف فيه اهل العلم فمنهم من يرى ان النجوم من الاسباب القدرية. التي تؤثر في حركات الكون مثل وقوع المد والجزر في البحر. اعتبارا بعد القمر وقربه من الارض او وقوع الكسوف والخسوف باعتبار الائتلاف والاختلاف. في حركة الشمس والقمر والارض. فمنهم من رآه كذلك ومنهم من لم يراه لم يره كذلك اشباه اثبات صحة ذلك كما اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. لكن على الوجه الذي يدل عليه دليل قدري مقطوع به. اما المتخلص والمتوهم والمظنون فلا يعول عليه ومن انكره من علماء ائمة الدعوة فانما ارادوا حسم المادة بان لا يسترسل الناس مع الظنون. نعم احسن الله اليكم. قال البخاري في صحيحه قال قتادة خلق الله هذه النجومين ثلاث زينة للسماء ورجما الشياطين وعلاماته يهتدى بها. فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به انتهى وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم يرخص فيه ذكره حرب عنهما. ورخص في تعلم منازل احمد احاطة وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم مصدق بالسحر. رواه احمد وابن حبان في صحيحه. ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول اثر قتادة رحمه الله قال خلق الله هذه النجوم لثلاث الاثر علقه البخاري في صحيحه ووصله عبد ابن حميد في تفسيره بسند صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في حصره مقاصد خلق الله النجوم في ثلاثة اشياء ثم قوله بعد ذلك فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به يريد ابطال الاستدلال بها على التأثير. فهو خطأ اضاع ابدو به نصيبه اي حظه وهذا في معنى لا خلاق له اي المتقدم انه الحظ في الاخرة كما هو حال الكافرين. وتكلف ما لا علم له به لان الله يقول ولا تقف ما ليس لك به علم. فمدعي هذا متكلف ما لا علم له به. والدليل الثاني اثر ايضا انه كره تعلم منازل القمر رواه حرب الكرماني في مسائله ودلالته على مقصود الترجمة في كراهته تعلم منازل القمر ان الكراهة في عرف السلف للتحريم. ومنازل القمر هي مواضع نزوله المقدرة في وعدتها ثمانية وعشرون منزلة. وتختلف باختلافها الاحوال والاهوية وهذا من علم التسيير فقتادة رحمه الله يمنع الاستدلال بالنجوم حتى في علم التسيير وهذا احد قولي اهل العلم في المسألة والقول الثاني جوازه وهو الصحيح. والدليل الثالث اثر سفيان ابن عيينة انه لم يرخص لتعلم منازل القمر رواه حرب ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة في عدم الترخيص. اي الاباحة. بل هي عنده ممنوعة والجمهور كما سلف على خلاف هذا القول وقول سفيان يريد به علم يسير كما اراد قتادة فيما سلف. والدليل الرابع حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الحديث. رواه احمد وابن حبان واسناده ضعيف. ويروى معناه في احاديث عدة باسانيد ضعاف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر لان التنجيم على اعتقاد التأثير هو من السحر كما تقدم في حديث ابن عباس عند ابي داوود في باب بيان شيء من انواع السحر من اقتبس علما من النجوم فقد اقتبس لعبة من السحر وتوعد في هذا الحديث بعدم دخول الجنة الدال على كونه محرمة فان الوعيد بعدم دخول الجنة من ادلة كون الشيء محرما على وجه التعظيم وانما لم نذكر قول احمد واسحاق دليلا في قول المصنف ورخص في تعلم المنازل احمد واسحاق لان عادة المصنف فيما ساق من الادلة في هذا الكتاب الاقتصار على الاي والاحاديث واثار الصحابة والتابعين واتباعهم. فمن زاد عن ذلك فهو لا يريده دليلا. وهي جدة اهل العلم الغالبة فليس ذكره بترخيص احمد واسحاق دليلا من الادلة المدرجة في الباب بل من نقل كلام اهل العلم كما ينقله فيما سلف عن غيرهم كما نقل عن البغوي وابن تيمية رحمهما الله نعم. احسن الله اليكم. فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق النجوم. الثانية الرد على من زعم غير ذلك. الثالثة ذكر الخلاف في تعلم منازل قوله التارثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل اي لإرادة معرفة علم التسيير المتعلق بالاحوال والاهوية فهو الذي اختلف فيه اهل العلم. والصحيح جوازه وانما الممنوع فيما يتعلق بالنجوم علم التأثير. نعم. الرابعة الوعيد في من صدق من السحر ولو عرف انه باطل. باب ما جاء في الاستسقاء بالانواع مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء بالانواع. والمراد هنا نسبة السقيا بنزول المطر اليها والانواع هي منازل القمر. اذا سقط واحد منها سمي نوءا فهو نوء باعتبار المسقط للمطلع نعم. احسن الله اليكم. وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. وعن ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالاحساب والطعن في الانساب الاستسقاء بالنجوم والنياحة. وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب رواه مسلم وله ما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلاة صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في الحديبية على اثر سماء كانت من الليل فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله اعلم. قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بي كوكب. واما من قال مطرنا بنو كذا وكذا وذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. وله ما من حديث ابن عباس المعنى هو فيه قال بعضهم لقد صدق نووا كذا وكذا. فانزل الله هذه الايات فلا اقسم بمواقع النجوم الى قوله كذبون. ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود ترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الا وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انكم تكذبون. فالرزق المطر كما دل عليه سبب نزول الاية. وتكذيبهم في استسقائهم بالانواع. لم ما قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا. ونسبة المطر اليها من الاعتداد بما ليس سببا شرعا ولا قدرا. وهو شرك اصغر كما سلف في قاعدته مع ما فيه من نسبة النعمة الى غير مسقيها والدليل الثاني حديث ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع من في امتي من امري الجاهلية الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في عد الاستسقاء بالنجوم من امر الجاهلية واضافتها اليها خرج مخرج الدم المفيد للتحريم والمراد بالجاهلية هنا ما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم سموا بذلك لفرط جهلهم. وكل ما خالف ما جاءت ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو جاهلية. وكل ما نسب الى الجاهلية فهو ايش؟ حرام هذي من دلائل التركيب الخطاب كل ما نسب الى الجاهلية من قول او علم فهو محرم. والدليل الثالث هو حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في من قال مطرنا بنوء كذا وكذا كافرا. فالاستسقاء بالنجوم كفر بالله فان اعتقد ان النوء هو سببه فهو كفر اكبر اعتقد ان النوع هو مسببه. يعني الذي قام به فان اعتقد ان النوء هو مسببه فهو كفر اكبر لانه شرك في الربوبية. وان لم يعتقد كونه مسببا بل جعله سببا هو من ايش؟ الاصغر. طيب الذي هنا من الاكبر او الاصغر الذي في الحديث اللي عندكم اصغر ام اكبر السعيد كيف لا هذا يقول هو اصغر لانهم صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمرهم باعادة الصلاة لانهم لو كانوا كفر اكبر كان تجنن تجديد اسلامه تقصد. لكن الصلاة كافية في تجنيد الاسلام طيب اذا كانت باء السلوكية مطرنا طيب النبي صلى الله عليه وسلم قال مؤمن بي كافر. يعني ايش؟ كافر كفر اصغر يعني يطلق فلان كافر يعني كافر نعم هذا هو الصحيح. الصحيح ما قال الاخ خالد ان الكفر هنا كفر اصغر لانهم قالوا مطرنا بنوء يعني بسبب نوء كذا ولو كانوا يقصدون انه مسبب لقالوا العرب وش يقولون؟ امطرنا نوء كذا وكذا. فالكفر هنا كفر اصغر لا مصير عن ذلك في الدلالة اللغوية وهو الذي به الشيخ سليمان بن عبدالله في التيسير خلافا لما عليه كثير من شراح الكتاب. لانه لم لو ارادوا انه مسبب مستقل قالوا امطرنا او كذا بل هم ارادوا كونه سببا فقالوا مطرنا بسبب كذا وكذا. وبه تعلم ان اسم الكافر قد يطلق على الكافر كفر اصغر او لا؟ صحيح ولا لا؟ بهذا الحديث اذا قول الله عز وجل ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. متمحظ في الدلالة على الكفر الاكبر او محتمل محتمل. لان الكفر الاصغر فاعله يسمى كافر. والكفر الاكبر يسمى ايش يسمى ايضا كافر. فاذا اردت ان تجزم بان المراد هنا هو الاصغر او الاكبر لابد ان تأتي بدليل خارجي واضح ولا لا؟ نحن نتكلم عن فهم الاية دون تمام معناها وتحريرها لكن قول من قال فاولئك هم الكافرون وقال الكافر لقب لا يطلق في الشرع الا على من كان كفر اكبر كيف؟ هذا الشرع سماه كافر وفعله شرك اصغر لذلك لابد ان تعرفوا دلالات الالفاظ الشرعية فظلا عن الدلالة اللغوية وهذا من مظائق النظر في العلوم فان من الناس من قد يفهم مؤداها اللغوي لكن يبقى مؤداها الشرعي. فحتى تفهم المؤدى الشرعي لا بد ان تستقر وفي قلبك معارف الكتاب والسنة. فتجزم ان الخطاب الشرعي اذا اطلق او تصرف او اراد فانه يريد معينا وانما يمكن هذا بجمع النظائر مع النظائر. اتبع النظير بالنظير بالنظير بالنظير فيستقر عندك معنى ظاهر مثاله قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. حبك لاخيك ما تحب لنفسك واجب او مستحب ابو هادي. ليش طيب والايمان الكامل يكون بالمستحبات اه لماذا؟ نقول لان القاعدة لا يأتي نفي الايمان الا فيما هو واجب صرح بذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب الايمان ابن رجب في فتح الباري فدلالة التركيب الخطابي بتتبعه تفيد القاعدة ومن فهم القواعد سهل سهل عليه الحكم في افراد المسائل. ومن لم يفهم القواعد اختلطت عليه المسائل ولذلك ابن سعد قال في منظومته فاحرص على فهمك من قواعد جامعة المسائل الشوارد لتلتقي في العلم خير مرتقى وتقتفي هذا اهم شيء سبل الذي قد وفق فسبل الموفقين لابد تكون ان ان تكون باخذ القواعد اما الذي يأخذون بالمسائل مثل الذين يصنفون في مسألة حادثة من الدواهي الداهية فهم الان فيها بتأثير المسألة دون استقرار القواعد في قلوبهم. فيأتي ويقرر المسألة باعتبار ما عن له في الحادثة الواقعة دون معرفة قواعد الشريعة المستقرة المضطردة فيقع الخلل فيها. ولهذا فرق بين كلام العلماء الراسخين وبين كلام المصنفين في المسائل باعتبار حدوثها. ولذلك من المبادرة والتهافت على الكتب المصنفة في مسألة ما حال وقوعها. لانها تحول بين اصحابها فضلا عن غيرهم عن فهمها كما ينبغي. فتقع مسألة ثم يبدأ بعض الباحثين يبحثون ثم ينتجون قولا يعتقدونه فيسيئون الى انفسهم ويخطئون فيما ارادوه من نصح الناس. لكن العالم الراسخ الذي رسخت له القواعد وثبتت وصارت واضحة بينة. فالمسألة مستقرة عنده قبل وقوع ايش النازلة واما الذي يأتي فالمسألة عنده حادثة ولذلك يخطئ في بيان مناطها الذي علق به الحكم فيخطي في الفتوى. لان المسألة عنده غائبة اصلا غير مستقرة مثاله وقعت حادثة احداش سبتمبر فتكلم بعض العلماء في ما وقع وانه من الاحداث المؤلمة وعزى من عزى. لاولئك فكتب بعض الناس وريقات في بيان كون هذا كفرا لانه من موالاة الكافرين. وقال الله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقى. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. وقال تعالى وقال تعالى وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذكر احاديث البراءة ثم التفريع فمن عز هؤلاء الكفرة فيها الكاهن فانه خالم اقتضى البراءة الان الكلام يقراه الواحد يقول والله يا خي صحيح الله يحذر ويقول براءة واحاديث النتيجة الوقوع في الظلال. ولذلك انا قال لي احد الاخوان نحن نذكر مثل هذا حتى تستفيدوا ولا يقتضي هذا ان نرضى عن كل ما يقع من كل وجه ما نتكلم تنظير عن واقعنا نتكلم عن فهم الدين. قال لي احدهم في هذه المسألة قال تعزية الكافرين كفر. فقلت له انا اذا ام احمد كافر لانه في رواية عنه يرى جواز تعزية الكافر. فلما قلت له الامام احمد استعظم ذلك. قال لا الامام احمد ليس بكافر. فصارت المسألة معلقة بالمؤثر. امريكا واحداث سبتمبر والامام احمد ليس الدليل لكن لو ان الانسان درس قبل ذلك وذكر ان بعظ وعرف ان بعظ اهل العلم يرى العموم لحديث من عز مصابا وان الكافر ليندرج في هذا لما كانت عنده المسألة من مسائل البراء والولاء لكن الغلط في تأصيل المسألة عند حدوثها وعدم وجود علم قل في السابق هو الذي ينتج مثل هذه الاقوال. اقول هذا لبيان الاصل لا للنظر الى افراد المسائل فقد يكون لنا اختيار فيها خلاف ما ذكرت لكم ممن من اختاره لكن اقصد ان تناول مسألة ما عند حدوثها دون استقرار القواعد من قبل يؤثر في الحكم الناتج عنها. ولذلك السلامة للانسان في الفتن ان يسكت. والا يستعجل والامر كما قال الشاعر ستعلم اذا انجلى الغبار افرس تحتك ام حمار؟ وما يفعله العبد من السكوت يلاحظ فيه دين الله ولا يلاحظ فيه الخلق. وانما يريد ان يسلم له دينه دون التفات الى مؤثرات الخلق فمن يظن ان السكوت خوف؟ والكلام شجاعة ليس بالضرورة ان يكون صحيحا ان يكونوا السكوت ديانة والكلام خيانة. وهذا واقع. بعض الناس قد يتكلم خيانة في الدين بارادة الايقاع والارصاد للمؤمنين فيتكلم بمثل هذه الكلمات التي يتكلم بها على ارادة نفع الناس في وهو في الباطن يريد الاضرار بهم من وجه او اخر. فلابد ان تعرف هذا الاصل كي يستقيم لك دينك. جر هذا الكلام مقصود اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر وان كافر تطلق على صاحب الكفر الاكبر وتطلق على الاصغر والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما بمعنى حديث زيد وهو عند مسلم وحده دون البخاري ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه نعم احسن الله اليكم. في مسائل الاولى تفسير اية الواقعة. الثانية ذكر الاربع التي من امر الجاهلية الثالثة ذكر الكفر في بعضها. الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من من الملة. الخامسة قولوا اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب نزول النعمة. السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع السابعة التبطل من كفره في هذا الموضع. الثامنة التفطن لقوله لقد صدق نوء كذا ولقد صدق نوء كذا وكذا. قوله رحمه الله الثامنة التفطن لقوله لقد صدق نوء كذا وكذا لانهم لا يريدون ان النوع انزل المطر بل نزل بسببه. وهذا معنى ما في اللفظ الاخر مطرنا بنوء كذا وكذا. فالباء للسببية. ولو ارادوا معنى الخلق والايجاد لقالوا امطرنا نو كذا وكذا. وبه تعلموا ان كفرهم وشركهم هنا من الاصغر لا من الاكبر. واضافة الاحوال والاهوية الى وتقع على ثلاثة انحاء. الاول اضافة تسبيب وهذا ايش اكبر ولا اصغر اكبر انه هو المسبب. والثاني اضافة سببه وهذا لا مهوب كذا اي مهوب كذا اصغر مهوب كذا اصغر عظيم اصغر اي العبارات مؤدية واحد من اخواننا وش عندكم دروس؟ قال والله عندنا دروس توحيد ما توحيد لا مو توحيد وما توحيد لكن هو ان مثل هذه المسائل يجعل الحركات ما تبالي اضافة اضافة ظرف اضافة ظرف وهي ازا يعني على ارادة انه ظرف بهذا الحال. مثلا سهيل ظرف ببراد الليل وقدوم المطر من بعده هذا جائز. نعم. التاسعة هذا شرح ولا لا هذا شرح. نعم. احسن الله اليكم. التاسعة اخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكم؟ العاشرة وعيد النائحة باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. الاية مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته. بل هي اصلها فبكمالها يكمل توحيد العبد. وبنقصها ينقص والمراد بالمحبة هنا المحبة المقتضية لتأليه القلوب لله. وتعظيمها له نعم احسن الله اليكم. وقوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله اية عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين وله ما عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله ان يكون الله الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار وفي رواية لا يزن احد حلاوة الايمان حتى الى اخره. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب ففي الله وبارك في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك. ولن يجد عبد طعم الايمان كانت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عائمة فانما تنال فيها ظبطين لكن الافظل قراءة تكون على الفتح ولاية الله بذلك لانها في هذا المعنى بالفتح اتفاقا وبالكسر اختلافا. القراءة على المتفق اولا فانما تنال ولاية الله بذلك فانما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبدا طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا. رواه ابن جرير. وقال ابن عباس في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب. قال المودة ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة في ستة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه هم كحب الله فذكر ان حال المشركين ان من حال المشركين اتخاذهم الهة يحبون انها كحب الله. فيسوونها بالله في المحبة والتعظيم. فمن احب غير الله محبة تأليه وتعظيم فهو من المشركين. وعمله شرك اكبر والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله فذكر ان المؤمنين يخلصون محبتهم لله. فلا يشركون فيها فمدحهم بكمال المحبة والاخلاص فيها. والدليل التاني قوله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الاية وجلالته على مقصود الترجمة ما فيها من الوعيد. في عن الاباء والابناء والاخوان والازواج والعشيرة والاموال والتجارة والمساجد احب الى النفوس من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجهاد في سبيله فتوعدهم الله بقوله فيها فتربصوا حتى يأتي الله بامره. اي انتظروا ما يحل بكم من العقاب. فالتربص موضوع للدلالة على الوعيد بالعقاب. فمن احب هذه الاعراض المذكورة من الاباء والابناء والاخوان والازواج الى اخره محبة يتأله فيها القلب لها ويعظمها كمحبة الله فليس له الا العقاب الشديد لانه اشرك في محبته لربه. وحب الرسول صلى الله عليه وسلم وما امر الله به من الاعمال مندرج في محبته. ولذلك ذكر في الاية معه. لانه مما يتأله به القلب لله ويتعبد به له. فحبك للنبي صلى الله عليه وسلم احبك جهاده في سبيله مندرج في حب الله عز وجل. فالحب فيه حب تأليه وتعظيم لانه مما امر الله عز وجل به والدليل الثالث حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في نفي كمال الايمان. ولا ينفى الايمان الا في ترك واجب عن العبد حتى يكون الله حتى تكون محبة رسوله صلى الله عليه وسلم احب الى العبد من ولده ووالده والناس اجمعين. ومحبة الرسول كما من محبة الله لان الله تعبدنا بها. وبها تكمن محبة العبد لربه عز وجل والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ايضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه الحديث متفق عليه. ودلالته في تعليق وجدان حلاوة الايمان بان يكون الله ورسوله احب اليه من سواهما مما سواهما. ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم كما تقدم تابعة لمحبة الله ففيه التنبيه على ما يكمن به الايمان من محبة الله عز وجل. والدليل قامس حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله وابغض في الله الى اخره. رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين اثنين. احدهما في قوله من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك فعد اعمالا تتحقق بها ولاية الله المتضمنة لمحبته لعبده مرد جميع هذه الاعمال الى محبة الله لانه هو الذي امر بها. وثانيهما في قوله ولن عبد طعم الايمان حتى يكون كذلك. فعلق وجدان طعم الايمان عليها. فهي مما يكمل به الايمان لتقويتها محبة الله عز وجل في القلب. والدليل السابع اثر ابن السادس والدليل السادس اثر ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب قال المودة رواه ابن جرير بسند صحيح. ومعناه تقطعت بهم المودة اي المحبة التي كانت بينهم من المتبوعين واتباعهم. ممن كان يزعم ان محبتهم تنفعهم واتخذوهم اولياء من دون الله فلم ينتفعوا بهم بل تبرأوا بهم وتقطعت بهم الاسباب التي توصلهم الى النجاة ففيه ابطال محبة غير الله. لانها لا تنفع في الاخرة. بل له عذاب عظيم نعم. احسن الله اليكم. فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة. الثانية تفسير اية براءة. الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم عن النفس والاهل والمال قوله رحمه الله الثالثة تقديم وجوب ومحبة محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال اي تقديم محبته صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم. الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام. ولكن يدل على ايش؟ على وجوب المذكور المنفي. يعني لا يؤمن احدكم هذا يدل على ايش لا يدل على خروجه اذا نفي عنه الايمان لا يدل على خروجه على كل حال. ولكن يدل على ان ما تضمنه النفي انه امر واجب كما سبق ذكره. نعم. الخامسة ان الايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها اعمال القلب الاربع التي لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طعم طعم الايمان الا بها السابعة فهم الصحابة للواقع. فهم الصحابة للواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا الثانية تفسير وتقطعت بهم الاسباب. التاسعة ان من المشركين من يحب الله شديدا قوله التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا لقوله تعالى يحبونهم كحب الله فهم يحبون اندادهم مثل محبة الله. وفيهم من يظهر لتلك الانداد محبة شديدة ويسوي محبتهم بمحبة الله. فتكون محبته لله شديدة. كما محبته لاولئك الانداد شديدة. احسن الله اليكم. العاشرة نعيد على من كانت الثمانية وعنده احب من دينه. الحادية عشرة ان من اتخذ ندا ان من اتخذ ندا تساوي محبته الله فهو الشرك الاكبر. باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من العبادة. وخوف الله شرعا هو هروب القلب الى الله ذعرا وفزعا احسن الله اليكم. وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الله الاية وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اودي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الاية وعنابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا اني من ضعف يقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتيك الله. ان رزق الله لا يجرؤ حريص ولا يرده كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضاه عنه الناس ومن التمس خير الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق الايمان على الخوف منه بقوله خافوني ان كنتم مؤمنين. وما علق عليه الايمان فهو عبادة. والدليل الثاني في قوله تعالى الا الدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لم يخش الا الله فالخشية خوف مقرون بعلم. وجعلها الله عز وجل من وصف عامل مساجد الله مدحا لهم. بعد ان نفاها عن المشركين فهي من عبادات المؤمنين. والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله الاية. كيف دلالة هذه الاية على مقصود الترجمة مقصود الترجمة ايش؟ الخوف من الله. بيان ان الخوف من الله؟ عبادة. طيب كيف تدل هذه الاية على ذلك ها يا ندير وكيف استفدت انه جعله مساوي؟ من اين في الاية انهم جعلوه مساوي كعذاب الله يعني مثل عذاب الله. طيب اذا جعل فتنة الناس مثل عذاب الله. يكون كيف سبب الخوف عبادة لهذا شيء لله جبته انت من الدليل الخارجي انا اريد من الاية. ها يا اخي احسنت لكن فعل المنافقين فعله على اي وجه؟ على خوف الظرر ولا على ارادة التألف والتعظيم لا خوف الظالم ما صار عبادة. صار تأله وتعظيم. وهذا يستفاد من التركيب الذي في هذه الاية. نقول ودلالته على مقصود الترجمة انها تتضمن ذم من جعل فتنة الناس لما من جعل فتنة الناس كعذاب الله لخوف منهم ان ينالوه بما يكره وذلك من جملة الخوف من غير الله. وهذا التركيب في القرآن ومن الناس من يقول امنا موضوع للدلالة على ايش منافقين هذا من التراكيب الخطابية موضوع للدلالة على المنافقين. فدل على ان الخوف هنا خوف تأله وتعظيم. فهم خافوا لحوق الضرر منزلة جعله خوفا وتأليه وتعظيم فاعتقدوا بهم كما لا القدرة على الحاق الضرر بهم وجعل ذلك لغير الله كفر اكبر. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدي مرفوعا. ان من ضعف اليقين الحديث. يجوز الظم والفتح لكن الضم احسن. الحديث ولم يعزه المصنف وهو عند ابي نعيم الاصفهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف جدا. والصواب انه من كلام ابن مسعود واخطأ فيه بعض الرواة فرفعه. والموقوف ايضا في اسناده ضعف لكن كونه موقوفا اصح من كونه مرفوعا. ودلالته في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله. وهو كقوله تعالى فاذا اذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. وضعف اليقين يكون بضعف الايمان وانما يضعف الايمان بترك واجب او فعل محرم والمؤثر فيه ها هنا هو فعل المحرم. لانهم اثروا رضا المخلوقين على رضا الله. فيدخل في نوع من الشرك. نعم والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله الحديث رواه الترمذي والعزو اليه من اولى من ابن حبان. واختلف في رفعه ووقفه والوقف اصح والله اعلم اعلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الله من التمس رضا ناسي بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. وهو في معنى الحديث السابق لتضمنه ذكر عقوبة من اثر رضا المخلوق على الخالق. وهو سخط الله عليه واسقاط الناس عليه فعاقبه الله بنقيض قصده. والعبد ينبغي ان يخلص خوفه المشتملة على تأله القلب لله وحده. فاذا صرفه الى غيره كان في ذلك نوع شرك ومنه ملتمس رضا الناس بسخط الله سبحانه وتعالى فوقع في نوع من التشريك باعتبار لهذا المعنى نعم. احسن الله اليكم فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية براءة الثالثة تفسير اية العنكبوت الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض السامعة ذكر ثواب من فعله. الثامنة ذكر عقاب من تركه. وبهذا شرح هذه الابواب شرحا يفتح الموصد ويبين المقصد اللهم انا نسألك علما في يسر في علم وبالله التوفيق والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين