الحمد لله جعل الدين يسرا الى حرج والصلاة والسلام على محمد المبعوث بالحنيفية السمحة دون عوج آله وصحبه ومن على سبيلهم درج اما بعد فهذا هو المجلس التاسع من برنامج تيسير العلم والكتاب المقروء فيه هو نخبة الفكر من حافظ ابن حجر رحمه الله تعالى قبل الشروع في الاخ انت اين كنت جالس في الاسبوع الماضي الماضي ما في درس قبل الماضي نعم ابتدأت درسين جالس جالس عندك وقلنا تقدمت فتقدمت اذا لعله شبيه لك المقصود اللي في الخلف يتقدمون نعم السلام عليكم ونحن لا نؤمن بان يخرج من السبعة واربعين لكن نؤمن بحفظنا ان شاء الله. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لم يزل عالما قديرا وصلى الله على سيدنا محمد الذي ارسله الى الناس بشيرا ونذيرا وعلى ال محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان التصاريف باصطلاح اهل الحديث قد كثرت وبسطت واختصرت. فسألني بعض الاخوان ان الخص قال له المهم من ذلك فاجبته الى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك. فاقول الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين او مع حصر بما فوق الاثنين او بهما او بواحد فالاول المتوافر المفيد للعلم اليقيني بشروطه. والثاني المشهور وهو المستفيض على رأي. والثالث العزيز وليس للصحيح خلافا لمن زعمه والرابع الغريب وكلها سوى الاول احاد وفيها المقبول والمردود لتوقف الاستجاب بها على البحث عن احوال رواتها دون الاول. وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار. اصل اية اهل الحديث رحمهم الله تعالى هي الاخبار المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين والخبر عندهم مؤلف من شيئين اثنين. احدهما سند والاخر متن فاما السند فهو سلسلة الرواة التي تنتهي الى من قول قولي او فعلي او تقريري واما المتن فهو ما ينتهي فهو ما تنتهي اليه سلسلة الرواة من منقول قولي او فعلي او تقريري والخبر عند اهل الحديث رحمهم الله تعالى باعتبار طرقه اي اسانيده ينقسم الى قسمين اثنين اولهما خبر له طرق الى عدد معين وهو المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه والثاني خبر له طرق منحصرة وهو ثلاثة انواع اولها ما حصر بما فوق الاثنين ويسمى المشهور وهو المستفيض على رأيه وثانيها ما حصر بالاثنين وهو العزيز وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه وثالثها ما حصر بواحد وهو الغريب وهذه الانواع الثلاثة اعني المشهورة والعزيزة والغريبة تسمى بالاحاد وفيها المقبول والمردود كما قال المصنف بتوقف الاستبدال بها عن البحث عن احوال رواة دون الاول. في علم حينئذ ان كل متواتر صحيح اما الاحاد ففيها ما يختم بقبوله وفيها ما يحكم برده. وانما قلنا ان كل متواترا صحيح لان الخبر المتوافر لا يصل الى كثرته بالنقل الا وقد استقرت صحته. فان موسى لا تتشوف الى نقل المكذوبات. وانما تتشوف الى نقل الاخبار الثابتة. فاذا ثبت الخبر كان فمن اثار ثبوته انتشاره وشيوعه وهو المسمى بالمتواتر. وحديث الاحاد يفيد الظن وقد يفيد العلم النظري بالقرائن التي تحتف بالخبر او المخبر وهذا اختيار جماعة من المحققين كابي عبدالله ابن القيم وابي الفضل ابن حجر في اخرين نعم الله عليك ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند اولى. فالاول الفرض المطلق والثاني الفرض النسبي. ويقل اطلاق الفرض عليه. وخبر احاد بنقل عدل تام الضبط متصل. الغريب الذي هو من الاحادي نوعان. احدهما المطلق وهو ما كانت الغرابة فيه في اصل السند والثاني الفرد النسبي وهو ما كانت الغرابة فيه في سائر السند دون اصله واصل السند هو التابعي لا الصحابي لقول المصنف الاتي والفرض النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع ومن المعلوم ان موافقة الصحابي لصحابي اخر في رواية حديث لا تسمى متابعة وانما تسمى شاهدا. فعلم بكلام المصنف في موضع متأخر حقيقة هذا الاصطلاح وهو قوله في اصل السند وان مراده باصل السند التابعي الذي روى ذلك الحديث عن الصحابي تدور الفردية وبه تتعلق الغرابة. واما الصحابي نفسه فليس مناطا لها. وهذا الموضع مع مواضع اخرى مما تهيأ فيه تفسير مجمل النخبة في هل في مبينها في محل اخر؟ فان قوله اصل السند اشكل على جماعة من الشراح. ومن فقه قوله في المتابعة ومتى تبع بغيره فهو او متى تبع الفرد النسبي بغيره فهو المتابع علم ان مقصوده باصل السند هو التابع لان ان موافقة صحابي لاخر تسمى شاهدا ولا تسمى متابعة. نعم. وخبر الاحاد بنقل عدل تام وفي متصل السند غير معلل ولا شاذ هو صحيح لذاته. وتتفاوته بتفاوت هذه الاوصاف. ومن ثم صحيح البخاري ثم مسلم ثم شرطهما فان خف الضبط فالحسن لذاته وبكثرة طرقه يصحح. فان جمع فلتردد في الناقل حيث التفرد والا فباعتبار اسنادين تقدم ان اخبار الاحاد فيها المقبول والمردود. وهذا شروع من المصنف في بيانها. والحديث مقبول له قسمان الاول الصحيح والثاني الحسن فاما القسم الاول وهو الصحيح فهو نوعان ايضا اولهما الصحيح لذاته واليه اشار المصنف بقوله خبر الاحاد بنقل عدل الى اخره فيكون الصحيح على ما حكاه المصنف هو ما رواه عدل تام الضبط بسند متصل غير معلل ولا شاذ وتتفاوت رتبه بتفاوت هذه الاوصاف كما ذكر. ومن ثم قدم صحيح البخاري ثم مسلم ثم شرطه والنوع الثاني الصحيح لغيره واليه اشار المصنف بقوله ايش وبكثرة طرقه يصحح. اي هو الحسن لذاته اذا كثرت طرقه اما القسم الثاني من المقبول فهو الحسن فهو نوعان ايضا. اولهما الحسن لذاته واليه اشار المصنف بقوله فان خف ضبطه فالحسن لذاته. فيكون حينئذ تعريف الحسن عند الحافظ ابن حجر في نخبة الفكر هو من يعرفه نعم الحسن بذاته الصحيح لغيره لخفضته ايوه اذا خفضت اذا نعرفه لنا ركبه على تعريف الصحيح لذاته ها تحضر درس بدون متن هذا صحيح مو بصحيح يحسن انك تحصل الفرس بدون ما تم قال يحيى ابن معين حضور المجلس بدون نسخة نقاط لا اريد ان اكمله مقصود الانسان يحرص الاحوال في درس يعني يأتي بكتاب لعل الاخ عنده مانع يمنعه من ذلك. هو معذور فيه نعم يصير خبر الاحادي هو خبر الاحاد بنقل عدل خف ضبطه متصل السند غير معلل ولا شاذ هو خبر الاحادي بنقل عدل ايش؟ خف ضبطه متصل السند غير معلل ولا شاذ. لكن الصنعاني رحمه الله تعالى اورد على هذا اشكالا. في توضيح الافكار فقال ان خفة الضبط وصف مشترك بين الراوي المقبول الذي دون صحيح وبين الراوي المضعف الذي هو قريب من الصحيح. وهذا حق فان خفة الضبط صفة ترددوا بين هذا وهذا فيحتاج الى قيد مخرج لمن خف ضبطه وضعف عمن عمن قف ظبطه وقبل واختار رحمه الله تعالى التعبير بمقبول. فحين اذ يقال ان الحسن لذاته هو ما رواه عدل مقبول خف ظبطه متصل الاسناد غير معلل ولا شاذ والثاني الحسن لغيره. والثاني الحسن لغيره. ولم يذكره المصنف رحمه الله تعالى هنا ولكنه قال في موضع متأخر ومتى توبع سيء الحفظ وكذا المستور والمدلس بمعتبر صار حديثهم حسنا لا لذات بل بالمجموع انتهى كلامه. فحينئذ يكون الحسن لغيره عند الحافظ ابن حجر ما هو هو حديث سيء الحفظ اكتبوا وحديث سيء الحفظ والمستور والمرسل والمدلس اذا توبع بمعتبر واولى منه ان يقال في الحسن ذاته على هذا المعنى ايش احزن ان يقول في الحسن غيره عبروا بعبارة جامعة عن هذا الذي ذكرناه الحديث الضعيف اذا توبع بمقبول. ما هو المقبول واي ضعيف لماذا الحافظ ابن حجر خص هذه الانواع طيب او او اللي مثله هو ما كان ضعفه خفيفا وتوبع بمن فوقه بما هو مثله او فوقه وما كان ضعفه خفيفا واعتضد احسن من توبي واعتضد بما هو مثله او فوقه اذا تبين هذا صارت هذه التعريفات المتقدمة للصحيح لذاته على وجه الافراد والصحيح لغيره على وجه الافراد والحسن لذاته على وجه الافراد والحسن لغيره على وجه الافراد. لكن الحسن الصحيح لذاته والصحيح لغيره يجمعهما ومعنى الصحيح والحسنة بذاته والحسنة لغيره يجمعهما معنى الحسن. فحينئذ لابد من الاتيان بتعريف جامع للصحيح لذاته ولغيره على وجه الافراد واخر جامع للحسن لذاته ولغيره على وجه الافراد وقد نبه على هذا الحافظ بن حجر في كتاب الافصاح في النفث عن ابن الصلاح في نوع الصحيح ووعد ببيان ذلك عند ثم جهل عنه رحمه الله تعالى ولم يتنبأ اليه. واشار الى هذا تلميذه السخاوي في التوضيح الابهر. ونذر وذكر هذه المسألة في كتب المصطلح. ومنها شروح النخبة جميعا. فحينئذ كيف نعرف الصحيحة ريفا يجمع هذا وهذا والحسن تعريفا يجمع هذا وهذا ما الجواب ابو عبدالرحمن ابو الحسن طيب احسنت في الجملة احسنت. هذه المسألة سبق ان ذكرناها في غير درس مما يبين ان الانسان يحتاج الى مرات ومرات مراجعة وحضور الدروس. فنقول الصحيح هو ما اتصل بنقل عدل تم ضبطه من غير شذوذ قادح ولا علة او كان حسنا واعتضد لمثله. واتصل سنده بنقل عدل تم ضبطه من غير شذوذ قادح والعلة او كان حسنا واعتضد بمثله. وقولنا من غير شذوذ قادح بينا وجهه فيما سبق. وان اهل الحديث يريدون بالشاذ عندهم هو ما رواه راو على وجه يستغرب وقد يكون مقبولا وقد لا يكون مقبولا. اما العلة فانها عندهم قادحة دائما كما في بعض الكتب من عكس ذلك هو عكس الاصطلاحهم. فان العلة لا توصف بالقدح ولا عدمه. بل كل علة قادحة. اما الشذوذ ففيه فيما يفدح وفيه ما لا يقدح. وحينئذ على هذا التعريف ينطوي فيه الصحيح لذاته والصحيح لغيره ويقال في الحسن هو ما رواه عدل هو ما اتصل سنده بنقل عدل اتصل سنده بنقل عدل مقبول خفضته او كان ضعفه خفيفا واعتضد بما هو مثله او فوقه او كان ضعفه خفيفا واعترض بما هو له او فوقه من غير شذوذ قادح ولا علة وان جمع الصحيح والحسن فللعلماء رحمهم الله تعالى مذاهب في توجيه ذلك منها ما قرره المصنف رحمه الله تعالى هنا اذ قال فان جمع التردد في الناقل حيث التفرد والا فباعتبار الاسنادين. ومعنى كلامه رحمه الله تعالى انه اذا جمع هذان اصفوان فقيل في حديث حسن صحيح فان هذا الحديث ان كان له سند واحد كان ذلك بالتردد في ناقله ايحكم بصحة حديثه ام لا؟ بل يحكم بصحته وان كان له اسنادان فباعتبار ان احدهما حسن والاخر صحيح نعم احسن الله اليك وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق. فان خولف بارجح فالراجح المحفوظ. ومقابله الشاذ ومع الراجح المعروف ومقابله المنكر زيادة راوي الصحيح والحسن وهو العدل الذي تم ضبطه او خف اه مقبولة ما لم يخالف من هو اوثق منه على وجه المنافاة على ما حكاه الحافظ رحمه الله تعالى هنا وهذا يقتضي انه اذا لم توجد منافاة قبلت تلك الزيادة. والمختار الذي عليه المحققون واليه مال المصنف في شرحه نزهة النظر انه لا يحكم بحكم مطرد عام. على زيادة مقبول الحديث من الثقة والصدوقين بل ينظر الى القرائن التي تحف كل زيادة بحسب الخبر والمخبر بها فقد تكون تارة مقبولة وقد تكون تارة مردودة. واذا خولف العدل التام الضبط او خفيفه. فالراجح من الوجهين هو المحفوظ ومقابله الشاذ فالمحفوظ حينئذ هو حديث العدل الذي تم ضبطه المحفوظ هو حديث العدل الذي تم ضبطه او خف وخولف بمرجوح والشاذ هو حديث العدل التام الضبط او خفيفه اذا خولف براجح واذا خولف العزو تام الضبط او خفيفه بضعيف فحين اذ فحديث العدل التام الضبط او خفيفه معروف وحديث الضعيف المخالف منكر. وحينئذ نقول في تعريفهما ان المعروف هو حديث عني التام الظبطي او خفيفه الذي خالفه ضعيف والمنكر هو حديث الضعيف الذي خالفه عدل تام الضبط او خفيفه نعم والفرد النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع وان وجد متن يشبهه فهو الشاهد وتتبع الطرق لذلك هو الاعتبار ان الفرد النسبي هو ما كانت الغرابة فيه دون اصل السند اي في التابعي فمن بعده فان وافق التابعية غيره او وافق من دونه فذلك هو المتابعة. وحينئذ يقال ان المتابعة هي موافقة الراوي اكتبوا المتابعة هي موافقة الراوي غيره في روايته عن شيخه او من فوقه وموافي موافقة الراوي غيره في روايته عن شيخه او من فوقه. والشاهد هو ان هو متن يروى عن صحابي اخر يشبه متن الحديث الفرض. هو متن يروى عن صحابي اخر يشبه حديث يشبه متن الحديث في الفرض والاعتبار هو تتبع الطرق للوقوف على المتابعات والشواهد هو تتبع الطرق للوقوف على المتابعات والشواهد ثم المقبول ان سلم من المعارضة فهو المحكم وان عورظ بمثله فإن امكن الجمع فمختلف الحديث اولى وثبت تأخروا فهو الناسخ والاخر المنسوخ والا فالترجيح ثم التوقف. بعد ان فرغ المصنف رحمه الله تعالى من بيان ما يتعلق للحديث المقبول باعتبار اقسامه ذكر هنا قسمة الخبر المقبول باعتبار العمل به. وانه ينقسم الى قسمين. الاول خبر مقبول سلم من المعارضة. الاول خبر مقبول سلم من وهو المحكم والثاني خبر مقبول لم يسلم من المعارضة بل عرض بمثله خبر مقبول لم يسلم من المعارضة من عرض بمثله وهذا قسمان احدهما ما امكن الجمع بينهما وهو مختلف الحديث ايقال حينئذ ان مختلف الحديث هو الجمع بين الاحاديث المتوهم تعارضها ولم نقل الموهمة للتعارض لانها هي في نفسها ليست متعارضة. ولكن ذلك التوهم باعتبار الناظر فيها والثاني ما لا يمكن جمع بينها فان ثبت المتأخر فهو الناسخ والاخر المنسوخ. والا فالترجيح والا فالتوقف على ما ذكره الحافظ رحمه الله تعالى. نعم قال ثم المردود اما ان يكون لسقط او لسقط او طعن. فالسقط اما ان يكون من مبادئ السند من مصنف او من اخره بعد تابعي او غير ذلك. فالاول المعلق والثاني المرسل والثالث ان كان باثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل. والا انقطع ثم قد يكون واضحا او خطيا. فالاول يدرك بعدم التلاقي ومن ثم احتيج الى التأريخ. والثاني المدلس ويرد بصيغة تحتمل وقال وكذا المغسل الخفي من معاصر لم يلقى من حدث عنه بعد ان فرغ المصنف رحمه الله تعالى من بيان ما يتعلق بالحديث المقبول شرع ما يكاد شرع يبين ما يتعلق بالحديث المردود وهو الضعيف. ولم يعرفه رحمه الله تعالى استغناء بظهور تعريفه من قسمي مقابله وهما الصحيح والحسن. وحينئذ يقال ان الضعيف هو بسم الله لم يجمع شروط الحديث الصحيح ولا الحسن طيب خالد يعني بعبارة اوضح ما فقد شرطا من شروط القبول ما فقد شرطا هو الحديث الذي فقد شرطا من شروط القبول. والمردود اسمان احدهما ما رد لسقط والاخر ما رد طعن والمردود بالسقف ثلاثة اقسام الاول ان يكون السقط من مبادئ السند من مصنف اي من اوله. ان يكون السقط من مبادئ السند من مصنف اي من اوله وهذا هو المعلق وحينئذ يقال في تعريف المعلق هو هو ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف راو او اكثر ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف راو او اكثر والثاني ان يكون السقط في اخر السند والثاني ان يكون السقط في اخر السند بعد التابع وهذا هو المرسل. وحينئذ يقال ان المرسل نعم لا هلا التابعي قصرته نعم هذا باختصار والكلام الصحيح وقلت بعد التابعي لكن باختصار المرسل هو ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم كما قلنا ومرسل الحديث ما قد رفع من الرواة تابع وضعف. هذا ضابط ومرسل الحديث ما قد رفع من الرواة تابع وضعف. هذا يجمع بين حده وبين حكمه. والثالث ان يكون السقف بين اوله واخره فان كان باثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل والا فهو المنقطع. وحينئذ يقال المعضل ما تعريف المعظم تسامح في الاخير انت انت يا اخي نعم ما سقط من اسناده من وين يسقط من اثناء السند لابد من التقييد هذا بس لا في ثانية ما سقط فوق مبتدأ اسناده راويان او اكثر مع التوالي ما سقط فوق مبتدأ اسناده راويان. او اكثر مع التوالي. والمنقطع من سقط اوقى مبتدى اسناده راوي او اكثر لا على التوالي غير صحابي. وسقط من اسنا فوق مبتدأ اسناد راو او اكثر. لا على التوالي غير صحابي. وقولنا لا على التوالي ليخرج المعضل وقولنا غير صحابي ليخرج المرسل. والسبق في السند يكون واضحا وجليا واضحا وخفيا كما ذكر المصنف. فالاول يدرك يدرك بعدم التلاقي ومن ثم احتيج الى التاريخ واما الخفي فهو نوعان اثنان. اولهما المدلس وهو ما كان السقط فيه بين اول السند واخره خفيا ما كان السق فيه بين اول السند واخره خفيا لصيغة تحتمل اللقي. بصيغة تحتمل اللقي كعا وقال فعلى ما ذكره الحافظ رحمه الله تعالى ولكن هذا الحد غير جامع لان التدريس يتنوع الى انواع لا يستوعبها هذا الحد. وسبق ان ذكرنا لكم ان الحديث المدلس هو ايش احمد بعد ما قلنا هذا اه يا هاني يوهم من ذكر هذا ان الحنفي مع مع الجرجاني يعني استفاد من هذه المسألة لو عندك مئة كتاب في المصطلح ما فيها الا كتاب واحد مع شهرة هذا يعني التعريف هذا الحديث المدلس تفهم من مختصر الجرجاني وشرح ملا حنفي عليه مسمى بديباج ان الحديث المدلس هو الحديث الذي اخف هي عيبه على وجه يوهم ان لا عيب فيه. والحديث الذي اخفي عيبه على وجه يوهم الا عيب فيه والاخر المرسل الخفي وهو حديث معاصر لم يلقى من حدث عنه. والآخر يعني من نوعي الخفي. المرسل الخفي وهو حديث معاصر لم من حدث عنه نعم ما شاء الله عليك. ثم الطعن اما ان يكون لكذب الراوي او تهمته بذلك او ثم الطعن اما ان يكون لكذب الراوي او او تهمته تهمته تهمته او تهامته بذلك او بحشي غلطه او غفلته او فسقه او وهمه او مخالفته او جهالته او بدعته او سوء حفظه. فالاول الموضوع والثاني متروك. والثالث المنكر على رأي. وكذا الرابع والخامس ثم الوهم ان اطلع عليه بالقرائن وجمع الطرق هل معلل؟ ثم المخالفة ان كانت بتغيير السياق فمدرج الاسناد او بدمج موقوف فمرفوع فمدرج المتن. او بتقديم او تأخير فالمقلوب. او بزيادة راو فالمزيد فيه تصل الاسانيد او بابداله ولا مرجح فالمضطرب وقد يقع الابدال عمدا امتحانا او بتغيير مع بقاء السياقة فالمصحح والمحرك ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنقص والمرادف الا بما يحيل المعاني. فان خفي المعنى احتيج الى شرح الغريب وبيان المشكل ثم الجهالة وسببها ان الراوي قد تكثر نعوته بتغيير آآ اللي في المصحف كلمة او بتغيير حروف مع بقاء السياق او بتغيير حروف مع بقاء السياق. المصحف هو المحرف نعم ثم الجهالة وسببها ان الراوي قد تكثر نعوته فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض وصنفوا فيه الموضح وقد يكون فلا يكثر فلا يكثر الاخذ عنه وصنفوا فيه الوحدان او لا يسمى اختصارا وفيه المبهمات ولا يقبل المبهم ولو ابهم بلفظ التعديل على الاصح. فان سمي وانفرد واحد عنه فمجهول العين. او اثنان فصاعدا ولم يوثق فمجهول الحال وهو المستور ثم البدعة اما بمكفر او بمفسق الاول لا يقبل صاحبها الجمهور. والثاني والثاني يقبل من لم يكن داعية الى بدعته في الاصح. الا ان روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار. وبه وبه صرح الجزاني شيخ النسائي. ثم سوء الحفظ ان كان فهو الشاد على رأيه او طارئ فالمختلط. ومتى توبع سيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدلس صار وحديثهم حسنا لا لذاته بل بالمجموع ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا اسباب الطعن التي يتعلق بها الرد وهي عشرة ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا اسباب الطعن التي يتعلق بها الرد وهي عشرة. الاول الطعن لكذب الراوي الاول الطعن لكذب الراوي وهذا هو الموضوع وحده الكذب المختلق المصنوع على النبي صلى الله عليه وسلم الكذب المختلق المصنوع على النبي صلى الله عليه وسلم. فقط اسعد او غيره. طيب كيف اصلحنا البيقونية وش البيت هاه كذب المختف اصلحناها هكذا قلنا حتى تكون عامة. الموضوع هو الكذب المخترق المصنوع على النبي صلى الله عليه وسلم وغيره وفي البيقونية الكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع. وقلنا تعديلا لها الكذب المختلق المصنوع النبي وغيره الموضوع فيكون شاملا لهذا وهذا. الثاني الطعن لتهمة الراوي هذا هو المتروك وتعريفه هو الحديث الذي يرويه متهم بالكذب من هو المتهم بالكذب نعم ها عبد الله من ظمائم نزهة النظر بيانه لهذه المسألة. وهي متهم الكذب. والواو الموصوف بالتهمة بالكذب هو من وصف باحد وصفين اولهما ان يظهر كذبه في حديث الناس دون حديث صلى الله عليه وسلم والثاني الا يروي ان لا يروى ذلك الحديث الذي حدث به الا من جهته ويكون مخالفا لقواعد الشرع. الا يروى ذلك الحديث الذي حدث به الا من جهته ويكون مخالفا لقواعد الشر. فاذا اتصف باحد هذين الوصفين سمي متهما بالكذب. ويكون ايش ماذا يسمى متروكا وهناك محكوم عليه ايضا بالضعف يكون حديثه متروكا وهو ماذا قال في الريقونية المتروكه مواحد بهم فرد واجمعوا لضعفه فهو كرد. ويوجد في الانهار ما لا يوجد في البحار. وعلى هذا يكون المتروق على ما في البيقونية هو الحديث الذي انفرد براويه ايش مجمع على ضعفه. فهذا ايضا ممن يسمى حديثه متروكا. فاذا جمعنا هذا الى ذاك صار المسروق هو الحديث الذي يرويه متهم بالكذب او راو مجمع على ضعف والحديث الذي يرويه متهم من كذب او راوي مجمع على ضعفه. الثالث الطعن لفحش غلط الراوي الطعن بفحص غلط الراوي. وهذا هو المنكر في قول بعض اهل العلم وتعليمه الحديث الذي يرويه فاحش الغلط. الحديث الذي يرويه فاحش الغلط والغلط هو الخطأ. وفحشه كثرته. والغلط هو الخطأ وفحشه كثرته ويوصف الراوي بفحش الغلط اذا كان جانب ايش اكثر من صوابه او هما متساويان. ويوصف الراوي بفحش الغلط اذا كان جانب خطأي اكثر من صوابه او هما متساويان. اما من قل غلطه فان انسان لا ينفك من ذلك ولا يوجب رد حديثه. الرابع الطعن لغفلة الراوي ويسمى حديثه منكرا ايضا. الرابع الطعن لغفلة الراوي ويسمى حديثه منكرا ايضا والغفلة سهو يعتلي الانسان الغفلة سهو يعتلي الانسان فيغيب عنه مراده ولا يتذكره. سهو يعتري الانسان فيغيب عنه مراده. ولا يتذكره ولابد من تقييد غفلة الراوي ايضا بقيد ايش؟ الكثرة الذي هو الفحش لان الانسان لا ينفك من هذه الحال فانها جبلة ادمية فلابد من التقييد ايضا بقول او فحشي طفلته. الخامس الطعن لفسق الراوي ويسمى حديثه منكرا ايضا والمراد بالفسق ايش وكيف يخرج عن الصلاة او نحوه ايش معناها ها اه اذا صلع الصغيرة وش صار فاعل كبيرة حكما نحن ذكرنا لكم في اية تزول بها اشكالات كثيرة. قال الله في سورة الحجرات وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان انتظم في هذه الاية انواع الذنوب وانها ثلاثة الاول الذنوب المكفرة واشير اليها بقوله على الكفر والثاني الذنوب العظيمة التي ليست بمكفرة واشير اليها باسم الفسق الذنوب التي ليست مكفرة ولا كبيرة. واشير اليها باسمي العصيان وهي الصغائر. فحينئذ يكون الفسوق ومخصوصا في كلام اهل العلم باي نوع من الذنوب؟ بالنوع الثاني وهو الكبيرة وقد يطلق في خطاب على ما يعم هذا ولا هذا وعلى ما يعم هذا وهذا. لكن عند ترتيب الاصطلاح فان الفسق يختص بالكبائر فقط. وحينئذ يكون قولنا الطعن لفسق الراوي ان الفسق هو فعل الكبائر هو فعل الكبائر والكبيرة هي نعم ما توعد عليه وعيد خاص طيب ونفي الايمان نسي الايمان وعيد ولا مو بعيد اليس وعيدا؟ الوعيد العقوبة ان في الايمان ليس نفي الايمان في الدنيا ان في عنه الايمان في الدنيا الوعيد لما يكون في الاخرة نعم او او او انا جمعت هذي او في النصوص تبلغ اكثر من ثلاثين سبب موجب الكبيرة الذي يريد يقول او لابد يكثر منه او هذه. وفي الحدود لا تأتي او ما نهي عنه على وجه التعظيم هذه مسألة فيما سبق وقلنا الكبيرة ما نهي عنه على وجه التعظيم الله عز وجل قال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه فهي منهي عنه على وجه التعظيم وهذا التعظيم قد يكون لذاته كما يكون في نفي الايمان او الحد او غيره وقد يكون لغيره كما في الاصرار على الصغيرة او غيرها من الامور التي ذكرها الفقهاء رحمهم الله تعالى وقد ذكر الحافظ رحمه الله تعالى ان حديث هذا وهذا يسمى منكرا فيكون المنكر حديثا لمن اتهم بالكذب ولمن فحش غلطه او غفلته او فسقه يكون حديث فحش غلطه او غفلته او فسقه على ما ذكره الحافظ رحمه الله تعالى. فيعم حديث هذا وهذا في قول بعض اهل اهل العلم رحمهم الله تعالى. السادس الطعن لوهم الراوي. والوهم هو الغلق الوهم هو الغلق ومعناه هنا ان يروي الحديث على سبيل التوهم ان يروي الحديث على سبيل التوهم فلا حقيقة له في نفس الامر والوهم نوعان اثنان احدهما وهم ظاهر لا يحتاج فيه للاطلاع على القرائن ولا جمع الطرق والثاني وهم خفي وهو ما يحتاج فيه الى الاطلاع على وجمع الطرق ويسمى المعلل وحينئذ يكون الحديث المعلل هو الحديث الذي اطلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق هو الحديث الذي اطلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق. السابع الطعن لمخالفة الراوي غيره وهي ستة انواع اولها مخالفة بتغيير سياق الاسناد وتسمى مدرج الاسناد وثانيها مخالفة بتغيير مخالفة بدمج موقوف بمرفوع وتسمى مدرج المتن. وثالثها مخالفة بتقديم او تأخير وتسمى المقلوب يرحمك الله ورابعها مخالفة بزيادة راو وتسمى المزيد في متصل الاسانيد. وسادسها هو خامسها مخالفة بابدال راو ولا مرجح. وخامسها مخالفة بابدال راو ولا مرجح وتسمى المضطرب وسادسها مخالفة لتغيير حروف مع بقاء السياق مخالفة لتغيير حروف مع بقاء وتسمى مصحفة والمحرم وعلى ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى تعرف هذه الانواع. فنقول الحديث المدرج هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير سياق الاسناد او دمج موقوف بمرفوع. والحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير والزناد او دمج موقوف بمرفوع. والمقلوب اصطلاحا هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتقديم او تأخير والمزيد في مختصر الاسانيد هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بزيادة راو. والمضطرب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بإبدال راو ولا مرجح والحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بابدال راو ولا مرجح. والمصحف والمحرف اصطلاحا هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروف مع بقاء السياق ولما كانت رواية الحديث بالمعنى تغيير ذكرها المصنف رحمه الله تعالى في قوله ولا يجوز تعمد تغيير المتن الى اخره. وهذه الجملة ذكر فيها الحافظ رحمه الله تعالى مسألتان شريفتان اولاهما تعريف رواية الحديث بالمعنى ويستفاد مما ذكره ايش انظروا يا اخوان اعراض كثير من الناس عن التدقيق في المتون يجعلك ستقرأ ولعل بعضكم قرأ كتب المصطلح لكن لا يجد من عرف رواية بالمعنى بينما الحافظ في هذا السطر ذكرها مع مسألة ثانية. فيستفاد من هذا ان نقول ما هو تعريف رواية الحديث بالمعنى انظروا افهموا هم لا دعك من تعمد هو تغيير المتن ولا يجوز التعمد لا يحق للحكم هو تغيير متن الحديث احسنت النقص او المراد يقال رواية الحديث بالمعنى هي تغيير متن الحديث بالنقص والمرادف طيب الا يدخل الرواية بالمعنى في الاسناد ايضا يدخل ولا ما يدخل ما يدخل ما يدخل كيف لا وحنتكلم الرواية بالمعنى بالمعنى على ما ذكر الحافظ يقول تغيير مثلا طيب لو تغيير اسناد ما يكون في ايضا في طيب انا اطبق لك قال البخاري رحمه الله تعالى حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب عن سعيد المقبري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وذكر حديثه فجئت مرة انا احدث وقلت في البخاري من حديث سعيد المقبولي عن ابي هريرة قلت في المعنى ولا لا الان اتيت البخاري كله؟ لا طيب لو قلت وفي البخاري من حديثه عن ادم عن ابن ابي ذيب عن عن ابي هريرة الم اروي بالمعنى؟ غيرت الصيغ ولا ما غيرت صيغ الاداء؟ لم يقل البخاري حدثنا ادم وانا قلت حدثنا قلت وروى البخاري عن ادم عن غيرت او ما غيرت؟ فيقع ولا ما يقع يقع ولا ما يقع امام المثال هذا يقع وفي كتب الحديث وشغل المحدثين كله اختصار فلماذا اعرضوا عنه لماذا قالوا رواية الحديث بالمعنى ثم قيدوها بالمتن لامرين اثنين احدهما قلة وقوعه. والثاني عدم تأثيره. اكتبوا هذه المسألة المسألة وانما لم يذكر الحافظ رحمه الله تعالى الاسناد مع وقوع روايته بالمعنى لامرين اثنين احدهما ندرة ذلك ندرة ذلك والثاني عدم تأثيره عدم تأثيره اما المسألة الثانية فقد بين الحافظ رحمه الله تعالى حكم رواية الحديث بالمعنى وهي عدم الجواز الا لعالم بما المعاني ثم استطرد الحافظ رحمه الله تعالى فذكر ان خفاء المعنى اثمر علمين من علوم الحديث هما غرب الحديث الحديث والفرق بينهما ان قريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ بالنظر اليه وحده وما خفي فيه معنى اللفظ بالنظر اليه وحده وما خفي فيه معنى اللفظ بالنظر اليه وحده. ومشكل الحديث وما خفي فيه معنى اللفظ بالنظر الى غيره بالنظر الى غيره. الثامن من اسباب الطعن الطعن لجهالة الراوي. وجهالة الراوي هي عدم العلم بالراوي او بحاله. جهالة الراوي هي عدم العلم للراوي او حاله. وذكر المصنف رحمه الله تعالى ان اسباب الجهالة ثلاثة. اولها كثرة نعوت الراوي اي القابه فيذكر بغير ما اشتهر لغرض اولها كثرة نعوث الراوي اي القابه فيذكر بغير ما اشتهر لغرظ وصنفوا لتمييز هواته نوعا من علوم الحديث هو الموضح والثاني قلة رواية الراوي. فلا يكثر الاخذ عنه قلة رواية الراوي فلا يكثر الاخذ عنه وصنفوا لتمييز رواة نوعا من انواع علوم الحديث هو الوحدان وثالثها ترك تسمية الراوي اختصارا. ترك تسمية الراوي اختصارا وصنفوا رواتي نوعا من علوم الحديث هو المبهمات. ويعلم مما ذكره المصنف ان المجهول نوعان وكل من النوعين قسمان. ويعلم مما ذكره المصنف ان المجهول نوعان وكل من نوعين قسمان. فالنوع الاول المجهول المبهم الذي لم يسمى. المجهول الممهم الذي لم يسمى. وهو قسمان احدهما مبهم على التعديل. احدهما مبهم على التعديل. كقول عن رجل ثقة كقول عن رجل تقام. والاخر مبهم دون تعديل. فقول عن رجل والآخر مبهم دون تعديل كقول عن رجل ولا يقبل حديث هذا ولا ذاك على الأصح والنوع الثاني المجهول المعين. النوع الثاني المجهول المعين الذي يسمى او الذي سمي المجهول المعين الذي سمي وهو قسمان احدهما ما سمي وانفرد عنه واحد وهو مجهول العين ما سمي وانفرد عنه واحد وهو ومجبول العين والاخر ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق. والثاني ما سمي وروى عنه ذلك صاعدا ولم يوثق وهو مجهول الحال ويسمى مستورا وهو مجهول الحال ويسمى مستورا. التاسع من اسباب الطعن الطعن لبدعة الراوي. التاسع من اسباب الطعن الطعن لبدعة الراوي والبدعة ايش شرعا او اصطلاحا بدعة شرعا او اصطلاحا طيب ما الفرق بينهما مع السلامة نقول شرعا اي حقيقة وضعت في خطاب الشرع واصطلاحا هو حقيقة وضعت باتفاق قوم من اهل الفنون العلمية. فحينئذ لا يقال في الصلاة الصلاة الصلاح. ولا يقال في النحو النحو شرعا وانما يقال الصلاة شرعا والنحو اصطلاحا. وهذا خطأ شائع. فتستعمل احداهما محل الاخرى وهذا غير سائغ. وحين لنقول البدعة شرعا هي ايش ما الجواب هي طريقة في الدين مخترعة يقصد يقصد بها التعبد. طيب المصطفى احسنت ما ذكرناه في كم شرح مسألة طويلة وهذي خلاصتها ولكن ستعرفون فيما بعد اذا الانسان امتد في العلم سيعرف مآل مثل هذا الكلام وحاجته اليه. لان هذا هو ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الذي قاله الشاطبي عليه اعتراضات. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو ورد ويستفاد حينئذ من هذا الحديث ان نقول البدعة هي ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التقرب مع الالتزام ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التقرب مع الالتزام على ما ذكره المصنف نوعان اولهما بدعة لمكفر ولا يقبل حديث صاحبها الجمهور. وثانيهما بدعة بمفسق وقد ذكر المصنف رحمه الله تعالى انه يقبل من لم يكن داعية في الاصح. الا ان روى ما بدعته فمذهب المصنف رحمه الله تعالى ان من كان مبتدعا ببدعة مكفرة قبل حديثه بشرطين اثنين. احدهما الا يكون داعية الى بدعته وثانيهما الا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدعة العاشر من اسباب الطعن الطعن بسوء حفظ الراوي. وسوء الحفظ هو رجحان خطأ الراوي على اصابته. وسوء الحفظ هو رجحان خطأ الراوي على اصابته. وهو نوعان احدهما سوء حفظ لازم للراوي. احدهما سوء وحفظ لازم للراوي وهذا هو الشاد على قول فيكون حد الشاذ هنا الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ. فيكون حد الشاذ هنا الحديث الذي يأويه من وصف بسوء الحفظ. والآخر سوء حفظ قارئ على الراوي وهذا هو المختلط وحفظ قارئ على الراوي وهذا هو المختلط. فقد كان ضابطا لمحفوظه ثم تغير وطرأ عليه سوء الحفظ وسمي مختلطا. ولما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من عد اسباب الرد سخط او طعن الى ما يتقوى اذا توبع بمعتبر من الانواع المتقدمة وهو حديث سيء الحفظ والمستور والمرسل والمدلس فيصير حديث حسن لا لذاته بل بالمجموع. وهذا هو الحسن لغيره كما تقدم. والمعتبر هو من كان ضعفه خفيفا. معنى قوله فمتى توبع سيء الحفظ بمعتبر ونظائره؟ المعتبر هو من كان ضعفه خفيفا. نعم. ثم الاسناد اما ان ينتهي الى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره او الى الصحابي كذلك وهو من لقي النبي الله تعالى عليه وعلى اله وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام. ولو تخللت ردة في الاصح او الى التابعي وهو من الصحابي كذلك فالاول المرفوع والثاني الموقوف والثالث المقطوع ومن دون التابعي فيه مثله ويقال للاخيرين الاثر والمسند مرفوع مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال المصنف رحمه الله تعالى هنا الحديث باعتبار من يضاف اليه وانه ثلاثة اقسام فهذه قسمة للحديث باعتبار من يضاف اليه اولها المرفوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره وما ينتهي فيه الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقرير. وهو نوعان احدهما مرفوع المسند. احدهما مرفوع المسند وهو مرفوع صحابي بسند ظاهر الاتصال مرفوع مسند وهو مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال والاخر مرفوع غير مسند وهو مرفوع بسند منقطع وهو مرفوع صحابي بسند منقطع. وثانيها الموقوف وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى الصحابي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره. و ما ينتهي فيه الاسناد الى الصحابي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره. وعرف الصحابي بانه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت عدة في الاصح. وثالثها المقطوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى التابعي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره وعرف التابعية بقوله وهو من لقي الصحابي كذلك ما معناها يعني انت بدأت من الاخر الصحابي هو من من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات عليه السلام دخل في الدلة في الاصح. اذا لقي صحابي مؤمنا ما الذي مؤمنا به ليس مؤمنا به وانما مؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني ويكفي ان تقول مؤمنا ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح وها هنا قال الحافظ رحمه الله تعالى ومن دون التابعي فيه مثله. من يدل التابعي؟ تابعي التابعين وايضا تابعي تابعي تابعي وايضا تابعي تابعي تابعي تابعي الى عصرنا هذا هذا كلهم دون التابع. فحينئذ قال ومن دون التابعي فيه مثله. يعني ما اضيف الى دون التابع ماذا يسمى؟ مقطوعا صح صح ولا لا؟ على كلام الحافظ هذا يسمى مقطوعا. طيب لماذا ما ادخلناه في الحكم في التعريف؟ نقول ان التعريف المقطوع ايش ما اضيف للتابعي ايش؟ تصريحا او حكما من قوله او فعله وتقديمه. لماذا ما قلنا ما اضيف للتابعي؟ او من دونه الى اخره حتى الحافظ عدل عنها ما جعلها يعني في الاعلى جعلها افرادها ما لك مثل تابع التابع ونحو ذلك لان الغالب في المرويات هي ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم او الصحابي او التابع هذا هو الغالب في المروية ويقول ويقل تقل الرواية عن من دونهم. فحينئذ لقلة دوران الرواية عن من دونهم استغني عن ادراجها فتجعل مقطوعا حكما وليست مقطوعا حقيقة. يعني يكون المقطوع حقيقة ما هو؟ وما اضيف الى التابعين بقوله او فعله الى اقل. وحكما من دون التابع هو ملحق به ولاجل ندرته لم يدخل فيه يقال للموقوف والمقطوع الاثر كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى بل من اهل الحديث من يسمي مرفوعة والموقوفة والمقطوعة كلها اثارا. فيطلقون الاثر بمعنى الخبر العام عن النبي صلى الله عليه وسلم او من دونه كما جرى على ذلك الطحاوي والبيهقي في اخرين سموا كتبهم بذلك نعم. احسن الله اليك. قال فان قل عدده فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. او الى امام غيص في صفة علية كشعبة فالاول العلو المطلق والثاني النسبي. وفيه الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غيره في طريقه وفيه البدن وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك. وفيه المساواة وهي استواء عدد الاسناد من الراوي الى اخر مع اسناد احد المصنفين وفيه المصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف ويقابل العلو ان الاسناد هو سلسلة الرواة التي تنتهي الى المتن. وهذه السلسلة تقل عددها ويكثر ولاجل هذا وقع التمييز بين القلة والكثرة باسم العلو والنزول فالاسناد العالي هو الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية. هو الحديث الذي هو الاسناد الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام من ذي صفة علية والاسناد النازل هو ايش الاسناد الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية. وكل منهما نوعان فالاسناد العالي مطلقا هو الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم اسناد العالي نسبيا هو الذي قل عدد رواته الى امام ذي صفة والاسناد النازل مطلقا هو الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم. والاسناد النازل نسبيا هو الاسناد الذي كثر عدد رواته الى امام ذي صفة علية. والعلو والنزول لهما اقسام اربعة. هي الموافقة والبدل والمساواة والمصافحة. فهذه هي اقسام الحديث العالي واقسام الحديث النازل. واولها الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد من غير طليقه والثاني البدل وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك. والثالث المساواة وهي استواء عدل الاسناد من الى اخره مع اسناد احد مصنفيه والرابع المصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف. والمراد بالوصول ان يروي المسند حديثا بسنده من غير طريق احد المصنفين المشهورين. وان يروي المسند بسنده من غير طريق المصنفين المشهورين نعم الله عليك قال فان تشارك الراوي ومن روى عنه في السن واللقي فهو الاقران وان روى كل منهما عن الاخر فالمدبر وان روى عن من دونه فالأكابر عن الأصاغر ومنه الآباء عن الأبناء وفي عكسه كثرة ومنه من روى عن ابيه عن جده وان اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت احدهما فهو السابق واللاحق. وان روى عن اثنين متفقي الاسم ولم يتميزا باختصاصه باحدهما يتبين المهمل. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا خمسة انواع من علوم الحديث تتعلق معاوي بغيره من الرواة. فالرابط بين هذه الانواع انها تتعلق بصلة الراوي بغيره من الرواة اولها الاقران وهو ان يتشارك الراوي ومن روى عنه في السن في السن والقي. ان شارك الراوي ومن روى عنه في السن واللقي. وثانيها المدبج وهو ان يروي كل من الراويين عن الآخر. وهو ان يروي كل من الراويين عن الآخر والثالث الاكابر عن الاصاغر وهو ان يروي الراوي عن من دونه وهو ان يروي الراوي عن من دونه. ومنه رواية الاباء عن الابناء. فان الاصل ان يروي الابن عن ابيه فان انعكس صار من رواية الاكابر عن الاصالة وفي عكسه كثرة اي رواية الاصاغر عن الاكابر كثرة لانها هي الاصل ومن ذلك رواية الرجل عن ابيه عن جده. ورابعها السابق واللاحق. وهو ان اثنان عن شيخ ويتقدم موت احدهما. اي يشترك اثنان عن شيخ ويتقدم موت احدهما والخامس المهمل وهو ما هو المهمل حاولوا تعرفونه من كلام الحق نعم طيب ها لكن اين المهمل الان؟ هو ام الشيخين ام احد الشيخين وهذا ظاهر كلام الحافظ ان تقول المهمل هو ان يروي عن اثنين متفق الاسم ولم يتميزا. فباختصاص باحدهما يتبين المهمل فهو احد الشيخين حينئذ نقول هم الذي اختص بها الراوي احسنت هو احد المهمل هو احد شيخي الراوي متفقي الاسم واحد شيخي الراوي متفقي الاسم الذي اختص باحدهما الذي اختص باحدهما اضربكم مثلا مثال موسى مثلا عن سفيان عن سفيان سفيان في هذه الطبقة يمكن ان يكون الثوري ويمكن ان يكون ابن عيينة. فاذا جاء ابو داوود مثلا او غيره قال حدثنا موسى ابن اسماعيل عن سفيان الى اخر السند مباشرة نقول هنا سفيان هو والثوري. لان موسى ابن اسماعيل مختص به. واذا فجئنا قال البخاري حدثنا بحميد قال حدثنا سفيان سفيان هنا مباشرة هو ابن عيينة وهذا الفن يتعلق بقواعد الرواة فان هذا الفن يتميز به معرفة الراوي المشتبه عن غيره. وسبق ان اقرأنا رسالة نفيسة لشيخنا محمد الصومالي رحمه الله اسمها القواعد المفيدة لمعرفة رجال البخاري. هذه رسالة جدا فبها يتميز كثير من رواة البخاري رحمه الله تعالى وكان الشيخ رحمه الله تعالى بالعا في هذا الفن. وهذا فن لم يصنف فيه يعني قواعد الرواية التي يتميز بها ذاك الراوي عن ذاك. وللذهبي رحمه الله تعالى في ترجمة احد الحمادين او احد السفيانين كلام حسن في هذه القاعدة. نعم احسن الله اليك قال وان جحد مرويه جزما رد واو احتمالا قبل في الاصح وفيه من حدث ونسي ذكر المصنف رحمه الله والله تعالى هنا من مسائل علوم الحديث من جحد مرويه ونوعها نوعين اثنين اولهما من جحد مرويه جزما وحكمه رد المروي. احدهما من جزم من جحد مرويه جزما وحكمه رد المروي. والثاني من جحد مرويه احتمالا فيقبل على الاصح فيقبل على الاصح ويتفرع عن هذه المسألة من حدث ونسي. وهو الراوي الذي حدث بحديثه ثم نسي وهو الراوي الذي حدث بحديثه ثم نسيه فصار يحدث به عن غيره عن نفسه وصار يحدث به عن غيره عن نفسه نعم وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيرها من الفالات فهو المسلسل. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا من علوم الحديث معرفة الحديث المسلسل وهو على ما ذكره المصنف الحديث الذي اتفق هوته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات. الحديث الذي اتفق رواته في الاداء او غيرها من الحالات. نعم وصيغ الاداء سمعت وحدثني ثم اخبرني وقرأت عليه ثم قرأ عليه وانا اسمع ثم انبأني ثم ناولني ثم شافهني ثم كتب الي ثم عن ونحوها. فالاولان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ فان جمع فمع غيره. واولها واول اصلحها وارفعها في الاملاء. والثالث والرابع لمن قرأ بنفسه. فان جمع فك الخامس. والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة كأن وعنعنة المعاصر محمولة على السماع الا من مدلس وقيل يشترط ثبوت ولو مرة وهو المختار واطلقوا المشابهة في الاجازة المتلفظ بها والمكاتبة في الاجازة المكتوب بها. واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالاذن رواية وهي ارفع انواع الاجازة. وكذا اشترطوا وكذا اشترطوا الاذن في الوجادة. والوصية بالكتاب وفي الاعلام والا فلا بذلك كالإجازة العامة وللمجهول وللمعلوم على الأصح في جميع ذلك. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا من مسائل علوم الحديث صيغ الاداء. وصيغ الاداء هي الالفاظ المعبر بها بين الرواة عند نقل الحديث هي الالفاظ المعبر بها بين الرواة عند نقص الحديث وعددها المصنف رحمه الله تعالى ثمانية انواع اولها سمعت وحدثني وهما لمن سمعا وحده من لفظ الشيخ وهما لمن سمع وحده من لفظ الشيخ فان جمع فمع غيره اي اذا قال سمعنا وحدثنا وسمعنا وسمعت وسمعنا هي ارفع الصيغ في الاملاء واصفحها. ثانيها اخبرني وقرأت عليه لمن قرأ بنفسه وثانيها اخبرني وقرأت عليه لمن قرأ بنفسه فان جمع كان كثالثها وهو قرئ عليه وانا اسمع. فان جمع كان كثالثها وهو وقرأ عليه وانا اسمع يعني اذا قال الراوي اخبرنا فلان يكون منزلة قرئ عليه وانا اسمع انبأني والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة كعن والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة كعن وخامسها ناولني واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالاذن للرواية. وهي ارفع انواع الاجازة كما ما ذكر المصنف سادسها شافهني واطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها فسابعها كتب الي واطلقوا المكاتبة في الاجازة المكتوب بها وثامنها عن ونحوها فقال وان وعنعنة المعاصر كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى محمولة على السماع الا من مدلس. وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار. اي اذا عنعن الراوي المعاصر لغيره في حديث عنه ولم يكن مدلسا فهي محمولة على السماع وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار وهو المذهب المنصور فلا بد من ثبوت اللقاء حقيقة او حكما باعتبار القرائن كما هو مبين في محله اللائق به. اما المدلس فان العلماء رحمهم الله تعالى يتوقون عنعنته وفق مراتب ليس هذا محل بيانها لكن عنعنت المدلس عندهم ربما اوجبت رد الحديث. واستبق المحدثون رحمهم الله الاذن في الوجادة والوصية بكتاب وفي الاعلام والا فلا عبرة بذلك. والمراد بالوجادة من وجد كتابا بخط يعرفه والمراد بالاعلام من اعلمه غيره بان هذا سماعه او حديثه ولابد فيها من الاذن والا لا عبرة بها في الاجازة العامة لاهل العصر او الاجازة للمجهول او المعدوم على الاصح في جميع ذلك. وهذه الصيغ التي نثرها الحافظ رحمه الله تعالى ترجع الى قصر عند اهل الحديث يسمى بطرق التحمل وهي ثمانية انواع اولها السماع من لفظ الشيخ والثاني القراءة عليه. وتسمى العرض والثالث الاجازة والرابع المناولة والخامس المكاتبة والسادس الوصية والسابع الاعلام والثامن الوجادة نعم ثم الرواة ان اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم فصاعدا واختلفت اشخاصهم. فهو المتفق والمفترق. وان اتفقت الاسماء خطا واختلفت نطقا فهو المؤتلف والمختلف. وان اتفقت الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس فهو المتشابه. وكذا ان وقع الاتفاق الاسم واسم الاب والاختلاف في النسبة. ويتركب منه ومما قبل له انواع منها ان يحصل الاتفاق او الاشتباه الا في حرف او حرفين او بالتقديم والتأخير او نحو ذلك. ذكر المصنف رحمه الله تعالى من انواع علوم الحديث. المستنبطة من اتفاق الاسماء ثلاثة انواع فهذه الانواع الثلاثة يجمعها رجوعها الى اتفاق الاسماء. اولها في قوة المخترع وهو ما اتفقت فيه اسماء الرواة واسماء ابائهم فصاعدا. وهو ما اتفقت فيه اسماء الرواة واسماء وابائهم فصاعدا واختلفت اشخاصهم والثاني المؤتلف والمختلف. وهو ما اتفقت فيه الاسماء خطا واختلفت نطقا. وهو اتفقت فيه الاسماء خطا واختلفت نطقا. والثالث المتشابه وهو ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس وهو ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس او اتفقت الاسماء واسماء الاباء واختلفت النسبة. او اتفقت فيه الاسماء واسماء الاباء واختلفت النسبة ويتركب منه ومما قبله انواع كما ذكر الحافظ باعتبار الاتفاق والاشتباه في حرف او حرفين او تقديم او تأخير. نعم. احسن الله اليك. قال خاتمة ومن المهم ومن المهم معرفة ومن المهم معرفة طبقات الرواة ومواليدهم ووفياتهم وفياته وفيات غلط بعض اللغويين يصحح الصحيح هو فياتهم تخفيف نعم ووفياتهم وبلدانهم واحوالهم تعديلا وتجريحا وجهالة ومراتب الجرح واسوأها الوصف بافعل كاكذب الناس ثم دجال او وضاع او كذاب واسهلها لين او سيء الحفظ او فيه مقال وفيه ادنى مقال للساقطة او فيه ادنى مقال او فيه ادنى مقال ومراتب التعديل وارفعها الوصف بافعال كاوثق الناس ثم ما تأكد بصفة او صفتين كثقة ثقة او ثقة حافظ وادناها ما اشعر بالقرب من اسهل من اسهل من اسهل التجريح كشيخ وتقبل التزكية من عار باسبابها على الاصح والجرح مقدم على التعبير ان صدر مبينا من عارف باسبابه فان خلا عن التعديل قبل مجملا على المختار ختم المصنف رحمه الله تعالى بهذه الجملة المنبهة على طائفة من مهمات ما ينبغي للمشتغل بالحديث ان يعتني به وهي معرفة طبقات الرواة والمراد بطبقات الرواة هي ما اجتمع فيه قوم منهم بسن او اخذ اجتمع فيه قوم منهم بسن او اخذ كل قوم يجتمعون في سن او اخر هم طبقة وللعلماء رحمهم الله تعالى طرائق مدد في عندي طبقات الرواة ومن جملة ذلك ايضا معرفة مواليدهم اي تاريخ ولادة الرواة وهو حياتهم اي تاريخ موتهم وبلدانهم اي التي نزلوا بها واحوالهم من جهة العدالة والتجريح والجهالة. ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى مراتب الجرح والتعديل وانها من مهم مما ينبغي ان يعرفه طالب العلم واقتصر على ذكر الاسوء والاسهل في الجرح وعلى ذكر الارفع والادنى في التعذيب ومن ما ينبغي ان تعلمه من ضمائر العلم فهمك لمعنى قولهم مراتب الجرح ومراتب التعذيب. فما ما معنى مراتب الجرح؟ وما معنى مراتب التعذيب الجواب نعم ان الا كما ما هو تعريف مراتب الجرح وما هو تعريف مراتب التعديل ابراهيم الاوصاف. نعم عندك انت اعدت الان في تعريف الجرح والتعذيب. مراتب صحن مراتب الجرح هي مراتب هي درجات ايش ما يدل على على مش في جرح الراوي على ما يدل على تضعيف الراوي ما يدل على تضعيف الراوي. ومراتب التعديل هي درجات ما يدل على تقوية الراوي هي درجات ما يدل على اقوية الراوي لماذا ما قلنا هي مراتب الالفاظ الدالة على ضعف الراوي مراتب درجات الالفاظ الدالة على تقويف الراوي لماذا نعم لكنهم يعبرون عن هذا المعنى بماذا لكن ما قلنا الفاظه الان حتى نتصور عندنا راوي هنا هذا الراوي سأحكم عليه بأنه رجل سأحكم عليه بأنه فوق. كيف احكم عليه؟ بشيئين. احدهما قول المؤدي الرجل فوق صح والثاني ما يدل على ذلك ولم يكن قولا كالاشارة. قال اين الرجل؟ ما يدل هذا على النفوق ولا لا؟ فعندما نقول الفاظ نكون قد اخرجنا غيرها مثل الاشارة باليد او الاشارة باللسان او تحميظ الوجه او وهذا ما لم يذكره المصنفون في مراتب الجرح والتعديل. لان المصنفون في المصطلح خصوها عند التقعيد بالالفاظ ولم يذكروا غير الالفاظ وهي كثيرة عند المتقدمين مثل الحركات التي ذكرناها. ولكنهم اقتصروا على الالفاظ لماذا وضع عندكم الامام احمد مثلا سئل عن رجل نفض يده. ابو زرعة سئل عن رجل اخرج لسانه. ابن معيس سئل عن رجل فكدح بوجهه هذي ما هي بتدل على جرح؟ تدل او ما تدل؟ تدل لكن مع ذلك العلماء ما اعتبروها عندما عدوا لان الاصل فيما يدل على الجرح والتعديل هي الالفاظ. فانتم تتنبهون الى ان هناك غير الالفاظ. فنحن نعبر بما يدل وهذا الذي يدل الفاظ وغير الفاظ لكن العلماء اقتصروا على الالفاظ لانها هي الغالب المعبر عن تلك الحال ثم قال المصنف رحمه الله تعالى وتقبل التزكية من عارف لاسبابها. والمراد بالتزكية الوصف بجرح او التعديل. الوسط بالجرح او التعديل. لذلك يقولون مزكي يعني امام ناقض يصف الرواة بالجرح او التعديل. ثم بين من احكام الوصف بالجرح والتعديل انه يقبل من عارف باسبابه. ولو من واحد بمعنى اصح ومن احكامه ايضا ان الجرح مقدم على التعديل ان صدر مبينا من عارف باسبابه اي صدر على وجه تبيين الحامل عليه من رجل يعرف الاسباب الحاملة على الجرح او التعديل. فان خلا عن التعديل قبل الجرح مجملا على المختار اي اذا وجد راو فيه وليس فيه تعديل وكان ذلك الجرح مجملا قبل ذلك الجرح على المختار. نعم. احسن الله اليك. قال فصل ومن المهم معرفة كنى المسمين. واسماء المكنين طبيب ومن اسمه كنيته ومن اختلف في كنيته ومن كثرت كناه او نعوته. ومن وافقت كنيته اسم ابيه او بالعكس. او كنيته كنية ومن نسب الى غير ابيه او الى امه او الى غير ما يسبق الى الفهم. ومن اتفق اسمه واسم ابيه وجده او اسم شيخه كيف سيفه فصاعدا؟ ومن اتفق اسم شيخه والراوي عنه ومعرفة الاسماء المجردة والمفردة والكنى والالقاب والانساب الى القبائل والاوطان بلادا او ضياعا او سككا او مجاورة. والى الصنائع والحرف. ويقع فيها الاتفاق والاشتباه اسماء وقد تقع القابا ومعرفة اسباب ذلك. ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل بالرق او بالحلف ومعرفة حلفة او بالفلفل او بالحلف ومعرفة الاخوة والاخوات ومعرفة اداب الشيخ والطالب وسن التحمل والاداء وصفة كتابة في الحديث وعرضه وسماعه واسماعه والرحلة فيه وتصنيفه اما على المسانيب او الابواب او العلل او الاطرى او الاطراف ومعرفة سبب الحديث. وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي وصنفوا في غالب هذه الانواع هي نقل محض ظاهرة التعريف مستغنية عن التمثيل. وحصرها متعسر. فلتراجع لها مبسوطاتها والله الموفق والهادي بلا اله الا هو ختم المصنف رحمه الله تعالى بهذا الفصل اللاحق للخاتمة. للتنبيه على جملة من مهمات علوم الاحاديث التي ينبغي ان يعرفها المشتغل به فذكر ان من المهم معرفة هنا المسمين والمراد بالكلى ما سبق او ام او غيرهما واسماء المكنين اي من كانت له كنية فيحتاج الى معرفة اسمه. ومن اسمه كنيته ان بكنيته وهي الاسم له. ومن اختلف في كنيته او كثرت كناه او نعوته. والمراد بالنعوت الالقاب. ومن وافق سنيته اسم ابيه او بالعكس او كنيته كنية زوجته ومن نسب الى غير ابيه او الى امه الى اخذ ما ذكر ثم قال ومعرفة الاسماء المجردة والمراد بالاسماء المجردة الاسماء التي لا تختص بوصف تتميز به والمفردة والمراد بها اسماء التي ينفرد بها صاحبها. كقولهم سندر رضي الله عنه انه لا يعرف من اسمه سندر الا هذا. او ابيض رضي الله عنه انه لا يعرف ابيض ابن حمال في كتب الستة الا هذا وهلم جرا وكذا الكنى والالقاب والانساب وتقع الى القبائل والاوطان بلادا او ضياعا او السكك والمراد بالضياع الارض المغلة التي كان يقيم فيها قوم من الناس يزرعونها ويستخرجون ضلتها ويكون عليها خراج او سكك يعني المحلات المضافة الى الطرق والازقة كما يقال هذا السكة ال فلان او طريق ال فلان او نحو ذلك. الى اخر ما ذكر ومنه قوله رحمه الله تعالى ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل بالرق او كيف؟ وتعبيره بالرق فيه نظر فان الولاء انما هو بالعتق. ولذلك فان المصنفين في المصطلح النظام كالعراقي والسيوطي ونحن ذكروه باسم العتق فهو ولاء عتق وليس ولاء رق فسببه العتق انه فصار حليفا له او بالحلب او بالاسلام وهو النوع الثالث من انواع الولاء كما قال السيوطي ولا عتاقة ولا احلفي ولاء اسلام كمثل الجوع فيه. ومعرفة الاخوة والاخوات معرفة اداب الشيخ والطالب. الى ان قال ومعرفة الحديث والمراد بسبب الحديث سبب ايش برودة او ارادة والمقصود بسبب الحديث سبب وروده لا ارادة. اي السبب الذي لاجله ورد هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. اما الايراد فانه يتعلق بمن دون النبي صلى الله عليه وسلم. كقولنا اورد ابو هريرة هذا الحديث ردا على مروان او قولنا اورد البخاري رحمه الله تعالى هذا الحديث لبيان كذا وكذا وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي ابي اعلى وهو ابو جعفر العكبري الحنبلي رحمه الله تعالى ولعل الحافظ عند تدوين هذه المقدمة وهي عن ذكر اسمه فارسل اليه بصفة احد تلاميذه وهو ابو يعلى ابن الفراع. وهذه الانواع كما قال المصنف غالبها قد صنف فيها وهي نقل محض. يعني اي معتمدة على النقل وظاهرة التعريف مستغنية عن التمثيل وحصرها متعسر فلتراجع المبسوطات. وفي هذا هذه الجملة موضع ابحثوه حتى تستفيدوا. وراجعوا كل شرح ترونه لنخبة الفكر. وهو قوله معرفة الموالي من الا ومن اسفل. ما معنى قوله من اعلى ومن اسفل احد يعرف الجواب جماعة من الشراح العجم قالوا الاعلى هو المعتق والاسفل هو المعتق. فمثلا بلال بن رباح مولى ابي بكر الصديق فيكون الاعلى من؟ المعتق وهو ابو بكر والاسفل من المعتق وهو بلال رضي الله عنه. لكن الحافظ قال معرفة الموالي. وابو بكر ليس بمولى بل هو قرشي فانتم راجعوا هذه المسألة ولكم ان شاء الله تعالى شهرين. الى لقاءنا ان شاء الله تعالى في في القادم ان شاء الله تعالى وهو بتاريخ ثلاثة وعشرين واحد الف واربع مئة وثلاثين باذن الله تعالى يوم السبت عشرين واحد وعشرين اثنين وعشرين ثلاثة وعشرين واحد ان شاء الله تعالى الورقات والذي يأتي بالتعريف له جائز. واللي ما يأتي بالتعريف ها لماذا بتعرف الجائزتين؟ ليش لا لازم نحط عليه ضريبة ها له اجران؟ قال اللي يجيب التعريف ولا له اجران. اللي يبحث ولا يجد شيء تعريف هذا له اجر. الذي يأتي في التعريف له اجران ويأتي به بمرجعه لا يقول انا قرأت في كتابه فليأتي بنص الكلام حتى تعرفون ان مقصود مثل هذه القراءة هي الاطلاع على مقاصد المصنفين دون تطويل. قد يكون فيما ذكرته كلام عندي انا متعقب. لكن ليس هذا محل بيانه. والمقصود ان تفهم كلام الائمة رحمهم الله تعالى. فانك اذا فهمت كلامهم استطعت ان تستشرف لما فوقه. وان لم تفهم مراداتهم فانك يعسر عليك ان تستشرف بما فوقه. الدروس ان شاء الله تعالى على برنامج تيسير العلم يتوقف حتى تاريخ ثلاثة وعشرين واحد انشغالي بجملة اسفار وهذا الدرس معروف معروف انه ليس اداء ولا قضاء. وانما على الاتفاق انا اقول بعد ان لحوا بعض اخوان نقول حسب ما يتهيأ من الوقت وهذه المدة اكون مشهور باسفار لكن ثلاثة وعشرين واحد ان شاء الله تعالى نكمل في الورقات. يوم يوم الخميس ان شاء الله تعالى هذا الخميس الاصل ان يكون عندنا المنسك وهو التحقيق والايضاح. لكن جدول الرحلات فيه اضطراب فالاصل انه لا يكون هناك شيء هذا الاصل. وان كان شيء تأتيكم رسالة على جوالاتكم من الاخوان اللي في الموقع هذا سائل يسأل يقول ما وجه قبول الائمة لواية عمران بن حطام مع انه داع الى بدعته؟ وجه ذلك على ما ذكره المحقق من اختار الراجح في مسألة رواية المبتدع صدقه وعدالته. فالمختار كما ذكره العاني ومحمد بخيت في حاشيته على شرح الاسنوي واحمد شاكر في الباعث الحديث واحمد الغماني في بحصول التفريج في اخرين من المحققين ان مدار رواية المبتدأ على صدقه وعدالته دون التفات الى العوارض الخارجة عنها وان من عوارض الاعتداد بها على تفصيل ليس هذا محله. فاذا ثبت صدق الراوي وعدالته قبل حديثه ولو كان مبتدعا. ولكن الجاد عند اهل السنة اجتناب رواية عنهم ولذلك قل حديثهم في الكتب المعتمدة كالصحيحين. هذا يقول اذا وجد حديث ظاهره السلامة ولم ينصه احد من اهل علم على علة الله الا ان الائمة تركوا العمل به فليعتبر ترك العمل به اعلانا له ام يصحح لان العبرة بالدليل والحديث قد صح ترك العمل به ليس علة في روايته ولكنه علة في درايته. فان قبول الحديث ليس وقتا على الرواية بل لا بد من النظر الى الدراية كما ان رده ليس وقفا على الرواية بل هناك اعتداد بالدراية. فاذا كان الحديث صحيحا وترك العمل به فرد لاجل ترك العمل به. فيكون من باب الدراية للرواية. واذا كان الحديث ضعيفا ووقع العمل به فحين ذاك كونوا قد قبل من باب الدراية لا باب الرواية. فان القبول عند اهل العلم له مأخذان احدهما الرواية والاخر الدراية. والناس يخلطون اليوم فيظنون ان المقصود هو الرواية فقط وانه اذا صح اخذ به واذا ضعف لم يؤخذ به مما اثمر عند الناس ظهور القسمة صحيح كتاب كذا وكذا وضعيف كتاب كذا وكذا. حتى ان بعضهم عمد الى جامع العلوم والحكم فحدث حديثين او ثلاثة لضعفهما وحذف الشرح معهما. وهذا طريق حادث لم يعرف في الامة طول القرون الماضية فكن على نهج سبيل السلف بمجمع عليه او مختلف. ودع ما يحدثه الناس من هذه الحوادث. وان اهل العلم الله تعالى اوسع فهما وادراكا من ذلك. وانظر الى عناية الترمذي رحمه الله تعالى بما يسمى بالعمل عند اهل العلم. فانه اعتد بجملة من الاحاديث بالنظر الى العمل بها. كما انه ترك من الاحاديث احاديث لعدم العمل بها. وانما تحدث مثل هذه الوقائع اذا اخذ المرء بفن دون بقية فنون الاسلام. والزبيدي يقول وبعضها بشرط بعض مرتبط العلوم مرتبط بعضها ببعض. واما التخصص على المعنى الذي احدثه المعاصرون. وهو انفصال علم من العلوم عن بقية العلوم هذا معنى الحادث ايضا واما التخصص الذي هو غلبة فن من الفنون على الانسان مع معرفته بغيره فهذا كان نهج السلف رحمهم الله تعالى واعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه اجمعين