السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم اما بعد فهدى المجلس السابع بشرح الكتاب الثامن من برنامج اصول العلم في سنته الخامسة سبع وثلاثين واربع مئة والف وثمان وثلاثين واربع مئة والف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومئتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله نعم رحيم الحمد لله الذي جعلنا مسلمين وامتن علينا بتمام النعمة وكمال الدين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولمشايخنا وللحاضرين والمستمعين والمسلمين قال الامام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق على العبيد باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم قاصرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله امران محرمان ينافيان التوحيد فهما تارة يناتيان اصله وتارة ينافيان كماله فالامن من مكر الله نوعان احدهما الامن من مكر الله مع زوال اصل الخوف من الله مع زوال اصل الخوف من الله وهذا كفر مخرج من الملة والاخر الامن من مكر الله مع زوال كمال الخوف من الله من القلب مع زوال كمال الخوف من الله من القلب وهذا محرم لا يخرج به العبد من الاسلام والقنوط من رحمة الله كذلك نوعان احدهما القنوط من رحمة الله مع زوال اصل الرجاء من القلب وهذا كفر مخرج من الملة والاخر القنوط من رحمة الله مع زوالك مال الرجاء من القلب وهذا محرم لا يخرج به العبد من الاسلام وتبيين هذه المسألة ان الامن من مكر الله متعلقه الخوف منه والقنوط من رحمة الله متعلقه رجاؤه سبحانه فانزال اصل الرجاء والخوف من القلب كان مخرجا من الملة وان وجد الاصل لكن زال الكمال كان الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله امران محرمان والامن من مكر الله هو الاقامة على معصيته هو الاقامة على معصيته مع الغفلة عن عقوبتها مع الغفلة عن عقوبتها والقنوط من رحمة الله هو استبعاد حصولها في حق العاصي استبعاد اصولها في حق العاصي فالامن من مكر الله هو الذي يقيم على معصيته غافلا عن عقوبة الله غير مبال بها والقانت من رحمته هو الذي يستبعد حصول تلك الرحمة مع الوقوع في المعصية نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله قال ومن يقنط من رحمة ربه الا وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله اي واليأس من رح الله والامن من مكر الله وعلي ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط ومن رحمة الله واليأس من روح الله رواه عبد الرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله فانه استفهام استنكاري يتضمن انكار مقالتهم في القنوط من رحمة الله وذمهم على تلك الحال مما يدل على تحريمها والاخر في قوله الا القوم الخاسرون فانه جعل الامن من مكر الله سبب الخسران فانه جعل الامن من مكر الله سبب الخسران فيكون محرما بما يجر اليه العبد من الخسران لما يجر اليه العبد من الخسران والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون فمن موجبات الضلال القنوط من رحمة الله فمن موجبات الضلال القنوط من رحمة الله وموجبات الضلال وبواعثه محرمة وموجبات الضلال وبواعثه محرمة القنوط من رحمة الله محرم والدليل الثالث هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث رواه البزار والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله فانه عدهما من الكبائر فانه عدهما من الكبائر فهما محرمان واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط من رحمته واليأس من رح الله فرد من افراد القنوط من رحمته اذ يختص بالشدائد والمصائب اذ يختص بالشدائد والمصائب والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح وهو موقوف اللفظ مرفوع حكما فخبر الصحابي عن كون شيء كبيرة طريقه الوحي لخبر الصحابي عن كون شيء كبيرة طريقه الوحي فهو مما ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم حكما فيقال فيه موقوف لفظا مرفوع ايش حكما ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من مكر الله قل قنوط من رحمة الله واليأس من روح الله فانه جعلهن كبائر فانه جعلهن كبائر مما يدل على عظم تحريمهن مما يدل على عظم تحريمهن وذكر اليأس من رح الله بعد القنوط من رحمة الله من عطف الخاص على العام من عطف الخاص على العام لما تقدم ان اليأس من روح الله فرد من افراد القنوط من رحمة الله فروح الله هو فرجه واسم الفرج يختص بالشدائد اسم الفرج يختص بالشدائد فمما جرى به القول عند اهل العلم ذكرهم الفرج مع الشدائد فان مما جرى به القول عند اهل العلم ذكرهم الفرج مع الشدائد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر الثالثة شدة الوعيد في من امن مكر الله. الرابعة شدة الوعيد في القنوط. قال رحمه الله باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به فان القدر قدرة الله فان القدر قدرة الله والصبر على اقدار الله من كمال التوحيد الواجب والصبر على قدر الله من كمال التوحيد الواجب فان التسخط والجزع امران ينافيان كمال التوحيد فان التسخط والجزع امران ينافيان كمال التوحيد احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال علقمة هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت ولهما عن ابن مسعود رضي الله وعنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم رضي فله رضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ومن يؤمن بالله يهد قلبه ودلالته على مقصود الترجمة بجعل صبر العبد المصاب في جعل صبر العبد المصاب علامة على هدايته علامة على هدايته كما قال علقمة هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم ان يصبروا على قدر الله مؤمنا به ان يصبروا على قدر الله مؤمنا به والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت فانه جعلها من الكفر فانه جعلها من الكفر وهي منافية للصبر على اقدار الله وهي منافية للصبر على اقدار الله مما يدل على حرمة عدم الصبر عليها مما يدل على حرمة عدم الصبر عليها والكفر الواقع منه كفر اصغر والكفر الواقع منه كفر اصغر لقوله هما بهم كفر لقوله هما بهم كفر اي صفة من صفات الكفر وشعبة من شعبه اي صفة من صفات الكفر وشعبة من شعبه فان هذا التركيب هو به كفر في خطاب الشرع يراد به الكفر الاصغر فان هذا الترتيب هو به كفر يراد به في الشرع الكفر الاصغر والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية فان هذه الاعمال مما ينافي الايمان الواجب فان هذه الاعمال مما ينافي الايمان الواجب لقوله ليس منا لقوله ليس منا فمن شعب الايمان الواجبة ترك هذه الافعال فمن شعب الايمان الواجبة ترك هذه الافعال لكونها منافية الصبر على اقدار الله لكونها منافية الصبر على اقدار الله فهي محرمة والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير الحديث رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا عجل له العقوبة في الدنيا فانه جعل تعجيل العقوبة في الدنيا علامة على الخير فانه جعل تعجيل العقوبة في الدنيا علامة على الخير لانها تعجل له لانها تعجل له ثم يوفق للصبر عليها ثم يوفق للصبر عليها فيكون خيرا له فيكون خيرا له ولا يستطيع الصبر على على بلاء العقوبة الا من امن بقدر الله ولا يستطيع الصبر على بلاء العقوبة الا من امن بقدر الله والدليل الخامس وحديث انس رضي الله عنه ايضا ان عظم الجزاء مع عظم البلاء. الحديث رواه الترمذي وابن ابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا فالرضا حظ من رضي بما كتب عليه من البلاء. فالرضا حظ من رضي بما كتب عليه من البلاء فالرضا بقدر الله يورث صاحبه رضا الله فالرضا بقدر الله يورث صاحبه رضا الله والصبر مندرج في الرضا والصبر مندرج في الرضا فكل راظ بقدر الله هو صابر عليه فكل راض بقدر الله هو صابر عليه الرضا صبر وزيادة فالرضا صبر وزيادة فان الرضا حبس للنفس على حكم الله مع عدم وجود مرارة فيها حبس النفس على حكم الله مع عدم وجود مرارة فيها واما الصبر فهو الحبس فقط واما الصبر فهو الحبس فقط والاخر في قوله ومن سخط فله السخط والاخر في قوله ومن سخط فله السخط فمن تسخط قدر الله سخط عليه الله فمن تسخط قدر الله سخط عليه الله فالجزع والسخط من الاقدار الجزع والسخط من الاقدار يورث صاحبه سخط الله عليه يورث صاحبه سخط الله عليه مما يدل على حرمته تحريما شديدا وانه من جملة الكبائر احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية التغابن. الثانية ان هذا من الايمان بالله ثالثة الطعن في النسب الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير. السادسة علامة ارادة الله بعبده الشر. السابعة علامة حب الله للعبد ثامنة تحريم السخط التاسعة ثواب الرضا بالبلاء. قال رحمه الله باب ما جاء في الرياء مقصود الترجمة بيان حكم الرياء بيان حكم الرياء وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس اظهار العبد عمله الصالح ليراه الناس فيحمدوه عليه اظهار العبد عمله الصالح ليراه الناس فيحمدوه عليه والرياء نوعان احدهما رياء في اصل الايمان بابطان الكفر واظهار الاسلام بابطان الكفر واظهار الاسلام وهذا رياء المنافقين وهذا رياء المنافقين وهو كفر مخرج من الملة والاخر رياء في كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو الذي يقع من المسلم وهو الذي يقع من المسلم ويكون في بعض عمله ويكون في بعض عمله وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي ان انما الهكم اله واحد. الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم. وعن ابي سعيد رضي الله عنه الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ولما يرى من نظر رجل رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكم. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه اولها في قوله انما انا بشر مثلكم فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد سوى الله للربوبية يتضمن ابطال ملك احد سوى الله للربوبية واستحقاق الالوهية واستحقاق الالوهية فالتزين للخلق بالرياء لا يورث صاحبه حمده فالتزين للخلق بالرياء لا يورث صاحبه حمده بانهم لا يملكون ذلك بانه لا يملكون ذلك فقلوب الخلق بيد الله فقلوب الخلق بيد الله ومن عقل هذا استوى عنده المادح والقادح فان الخلق اذا مدحوك وانت غير مستحق للمدح عند الله لم ترتفع واذا خفضوك وانت غير مستحق للخفظ عند الله لم يخفضوك فمن شاء الله رفعه ومن شاء الله خفضه لان البشر لا يملكون قلوبهم التي في صدورهم وانما ملكها بيد الله فهو الذي يصرفها كيف يشاء وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد فحقيقة تأليه وتوحيده الا يكون في القلب ارادة سواه فحقيقة توحيده وتأليهه الا يكون في القلب ارادة سواه مما يبطل الرياء مما يبطل الرياء فان العبد المملوء بارادة فان قلب العبد المملوءة بارادة الله لا يخالطه الرياء فان قلب العبد المملوءة بارادة الله لا يخالطه الرياء فان ضعفت تلك الارادة او عدمت استولى على القلب الرياء ولذلك فان اشد الناس معرفة بالرياء هم المخلصون ذلك فان اشد الناس معرفة بالرياء هم المخلصون ذكره سهل ابن عبد الله التستري والشافعي رحمهم الله وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا ثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا فالعمل الصالح يكون مع الاخلاص فقط فالعمل الصالح يكون مع الاخلاص فقط ففيه ابطال الرياء ففيه ابطال الرياء لان العمل لا يكون صالحا معه لان العمل لا يكون صالحا معه ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احد ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا اي كائنا من كان والرياء شرك اي كائنا من كان والرياء شرك ففيه ابطال الرياء لكونه شركا ففيه ابطال الرياء لكونه شركا وهذه الاية مع وجازتها هي اجمع اية اجتدت اصول الرياء من القلب فان من بصر بها علما وادار فيها فكرا وكرر اليها نظرا لم يبقى في قلبه التفات الى الخلق بطلب مرائتهم ابتغاء حمدهم ومدحهم لانه يعلم انهم بشر لا يستحقون شيئا من التأليه وان العمل لا يكون صالحا مع الرياء وان الرياء شرك فاذا وقرت هذه المعاني في القلب انتفى الرياء منه والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه ففيه ابطال الرياء ففيه ابطال ففيه ابطال الرياء لان صاحبه يعمل العمل يريد الله وغيره لان صاحبهم يعمل العمل يريد الله وغيره فاخبر الله سبحانه وتعالى ببطلان عمله في قوله تركته وشركه والدليل الثالث هو حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم؟ عندي من المسيح الدجال الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة فالعزو اليه اولى واسناده ضعيف وله شاهد من حديث محمود ابن لبيد عند ابن خزيمة باسناد صحيح وله شاهد من حديث محمود ابن لبيد عند ابن خزيمة باسناد صحيح يكون به الحديث حسنا يكون به الحديث حسنا وجدالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي يقوم الرجل فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل فالصورة المذكورة في الحديث هي حال الرياء فالصورة المذكورة في الحديث هي حال الرياء وجعلت شركا خفيا لان الرياء امر ظاهر ام باطن لان الرياء امر باطن لا يطلع عليه لان الرياء امر باطن لا يطلع عليه فجعله النبي صلى الله عليه وسلم شركا وعند البزار وغيره عن شداد ابن اوس رضي الله عنه انه قال كنا نعد الرياء على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك العصا قلنا نعد الرياء على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله. الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى. الرابعة ان من الاسباب انه الاخير الشركاء. الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء. السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه قال رحمه الله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك والمراد بذلك انجذاب روحه اليها وتعلقه بها والمراد بذلك انجذاب روحه اليها وتعلقه بها حتى يكون مقصوده من عمله الديني ابتغاء الدنيا حتى يكون مقصوده من عمله الديني ابتغاء الدنيا وهو شرك مناف التوحيد فارادة العبد بعمله الدنيا نوعان فارادة العبد بعمله الدنيا نوعان احدهما ارادة ذلك في جميع عمله ارادة ذلك في جميع عمله وهذه حال المنافقين وبها يكون العبد خارجا من ملة الاسلام وبها يكون العبد خارجا من ملة الاسلام والاخر ان يقع ذلك في بعض عمله ان يقع ذلك في بعض عمله فيريد به الدنيا فيريد به الدنيا وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى ما كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها الايتين في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عبد الدينار تعيس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مقبرة قدمه. ان كان في حراسته كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون فجعل جزاء عمله مستوفا في الدنيا من غير نقص فجعل جزاء عمله مستوفا في الدنيا من غير نقص فلا يكون له في الاخرة عليه شيء فلا يكون له في الاخرة عليه شيء والاخر في قوله اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون فتوعدهم في الاخرة بالعذاب الاليم والعقاب الوخيم توعدهم بالاخرة بالعذاب الاليم والعقاب الوخيم لابتغائهم الدنيا بعمل الاخرة من ابتغائهم الدنيا بعمل الاخرة والحال المذكورة في الاية عملا وجزاء هي حال المنافقين والحال المذكورة في الاية عملا وجزاء هي حال المنافقين فتتعلق بالنوع الاول فتتعلق بالنوع الاول والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار الحديث رواه البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصرا رواه البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصرا ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في الدعاء عليه بالهلكة في قوله تعيسة بالدعاء عليه بالهلكة بقوله تعس فالتعس هو الهلاك فالتعس هو الهلاك ولا يكون الدعاء بالهلكة الا على من فعل محرما ولا يكون الدعاء بالهلكة الا على من فعل محرما والاخر في جعله عبدا لاغراظ الدنيا في جعله عبدا لاغراض الدنيا التي ارادها بجعله عبدا لاغراض الدنيا التي ارادها. فهو عبد عبد الدينار فهو عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة وعبد الخميدة وجعله عبدا لهن يدل على وقوعه في الشرك وجعله عبدا لهن يدل على وقوعه في الشرك فالعبودية لله توحيد والعبودية لغيره شرك وتنديد فالعبودية لله اخلاص وتوحيد والعبودية لغيره شرك وتنديد والحال المذكورة في الحديث عملا وجزاء هي حال المسلم الذي يقع في ذلك والحال المذكورة في الحديث عملا وجزاء هي حال المسلم الذي يقع في ذلك فالحديث يتعلق بالنوع الثاني فالحديث يتعلق بالنوع الثاني من نوعي ارادة العبد بعمله الدنيا واضح واضح ولا غير واظح واضح طيب الشيخ وش قال في الترجمة باب من الشرك قادة ليش ما قال ارادة العبد ارادة لان تلك الحالة مقارنة الانسانية مفارقة العبودية لان تلك الحالة مقارنة للانسانية مفارقة العبودية فالانسان باصله يوجد في قلبه هذا المعنى واما العبد لله حقا فهو لا ينظر الى ارادة الاخرة ارادة الدنيا بعمل الاخرة لان العارف بالله سبحانه وتعالى وبامره لا يرضى بان يبيع الغالي النفيس بالدني الرخيص فهو يقدم الباقي من ثواب الله على الفاني من اغراض الدنيا ومن كملت حاله لم يرى الدنيا شيئا ولذلك لما كان ابو بكر رضي الله عنه اكمل الصحابة معرفة بالله وبامره تصدق بماله كله لانه لا يرى الدنيا شيئا واذا ضعفت عبودية العبد عظمت في عينه الاغراض والاعواض فهو يعظم الناس ويعظم دنياهم ويريد الناس ويريد دنياهم واما من لم يرفع الى الناس رأسا ولم يصغي اليهم ليت ولم يملأ قلبه بحب ذكرهم وشكرهم واموالهم ومناصبهم فالدنيا لا تساوي عنده شيئا ووصول تلك الحال يفتقر الى مجاهدة عظيمة في احتقار الدنيا والازراء بها ولا يعني هذا عدم التمتع بما اباحه الله منه وانما يعني نزعها من القلب حتى لا تكون محركة للعبد ولا باعثة له فالمحرك الباعث له هو محبة الله ومرضاته احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة الثانية تفسير اية هود الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة. الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم الخامسة قوله تعس وانتكس السادسة قوله واذا شيك فلا انتقش. السابعة ثناء على المجاهد الموصول تلك الصفات قال رحمه الله باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه فقد اتخذه مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء بيان ان طاعة العلماء والامراء وسائل المعظمين في تحليل الحرام او تحريم الحلال من اتخاذهم اربابا من دون الله من اتخاذهم اربابا من دون الله اي الهة فعبادة الله ناشئة عن طاعته فعبادة الله ناشئة عن طاعته وليس لاحد طاعة الا اذا كانت مندرجة في طاعة الله وليس لاحد طاعة الا اذا كانت مندرجة في طاعة الله وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان وطاعة المعظمين بخلاف امر الله نوعان احدهما طاعتهم مع اعتقاد صحة ما قالوه طاعتهم مع اعتقاد صحتي ما قالوه وجعله دينا فالحرام الذي حرمه الله واحلوه يطيعهم ويعتقد الا هو والحلال الذي احله الله وحرموه يطيعهم ويعتقد حرمته كما دعوه اليه والاخر طاعتهم مع عدم اعتقاد صحتي ما دعوه اليه طاعتهم مع عدم اعتقاد صحة ما دعوه اليه فهو يحرم ما حرموا ويحلوا ما احلوا وقلبه مطمئن بحكم الله لا بحكمه فهو يحل ما احلوه ويحرم ما حرموهم وقلبه مطمئن بحكم الله لا بحكمهم فهو موافق لهم بالظاهر مخالف لهم في الاعتقاد الباطل وحمله على موافقتهم شهوة او شبهة وحمله على موافقتهم شهوة او شبهة فالنوع الاول يخرج به العبد من الاسلام واما النوع الثاني فلا يخرج به العبد من الاسلام النوع الاول يخرج به العبد من الاسلام واما النوع الثاني فلا يخرج به العبد من الاسلام فمثلا لو ان مطاعا كامير من الامراء احل في مملكته الاتجار بالخمر فصارت الحوانيت تفتح لاجله لما يرى من كون الخمر حلالا فاذا عمد احد من المسلمين ففتح حانة قمر يتجر بها ويبيع الخمر للمسلمين ولغيرهم فانه اذا اعتقد ان الخمر حلال كما دعا اليه معظمه فانه يكون بذلك كافرا خارجا من الملة وان اعتقد ان الخمر حرام كما حرمها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لكنه اجاب الى ذلك لقوله ان بيع الخمر من الموارد المالية التي يثري بها العبد فهو حينئذ لا يكون خارجا من الملة لكنه واقع في ذنب عظيم واقع في ذنب عظيم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقولون قال ابو بكر وعمر؟ وقال احمد بن حنبل رحمه الله عجبت لقوم عرفوا الاسناد اتاه يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك؟ لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. عن عدي بن حاتم رضي الله عنه انه وسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانا ومربابا من دون الله. الاية قال فقلت له انا لسنا قال ليسوا يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه فقلت بلى قال فزنك عبادتهم رواه واحمد والترمذي وحسنه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء الحديث رواه احمد بهذا اللفظ باحد كتبه وكانه كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فان ابن تيمية الحفيد نقله بسنده ومتنه فقال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن عبد الله ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال فذكره بهذا اللفظ واسناده صحيح ورواه في المسند بلفظ قريب منه رواه في المسند بلفظ قريب منه وكتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من كتب الامام احمد التي لم توجد بعد فانه له رحمه الله كتب مفقودة كتبا مفقودة من اشهرها كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وكتاب الفرائض اتفاقا وتفسيره في اصح القولين في كون الامام احمد صنف تفسيرا له ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم حجارة من السماء اي عذابا لكم على تقديمكم قول ابي بكر على تقديمكم قول ابي بكر وعمر رظي الله عنهما على قول الرسول صلى الله عليه وسلم واذا كان هذا في حق من قدم طاعتهما فكيف بمن قدم طاعة سواهما؟ مما ممن لا يبلغ مقامهما في الاسلام والدليل الثاني قوله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فالمخالفون عن امر الرسول صلى الله عليه وسلم متوعدون بامرين احدهما الفتنة وفسرها الامام احمد بالشرك والاخر العذاب الاليم والاخر العذاب الاليم فالوعيد الاول يتعلق بالنوع الاول الوعيد الاول يتعلق بالنوع الاول ممن يعتقد صحة ما دعوه اليه مما يخالف امر الله وص رسوله صلى الله عليه وسلم والوعيد الثاني يتعلق بالنوع الثاني اذا اطاعهم ولم يعتقد صحة ما دعوه اليه والدليل الثالث هو حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم الاية قال فقلت له انا لسنا نعبدهم. الحديث رواه الترمذي واحمد واسناده ضعيف وله شواهد يحتمل التحسين بها وقد حسنه ابن تيمية الحفيد في كتاب الايمان ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فتلك عبادتهم في قوله فتلك عبادتهم بعد خبره عنهم في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه قال فقلت بلى قال فتلك عبادتهم فتكون عبادة محظة خالصة اذا اعتقد صحة ما قالوه فيخرج من دين الاسلام وان وافقهم من غير اعتقاد فلا يكون خارجا من ملة الاسلام لكنه عظمهم تعظيما شديدا حتى بلغ بهم رتبة الربوبية التي ليست لهم واضح طيب المصنف رحمه الله قال في الترجمة ايش باب من اطاع العلماء والامراء هل المطاعون في الاسلام فقط العلماء والامراء ام هناك غيرهم الجواب هناك خيرهم مثل الوالدين لماذا خص هذين الصنفين لان المعظمين في المسلمين تبعا لدين الاسلام هم العلماء والامراء لان المعظمين في المسلمين تبعا لدين الاسلام هم العلماء والامراء فلم يعظم الشرع من المعظمين من الناس شيئا اعظم من تعظيم العلماء والامراء لان العلماء اليهم امر الفتيا والعلم والامراء اليهم امر السلطنة والحكم فهذان الصنفان هم احق الناس تعظيما في المسلمين لما يحصل بهم من الخير الكثير احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على العبادة التي انكرها عدي الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر وتمثيل احمد بسفيان من سفيان هذا بن عيينة لماذا انت ما غشيت من الاخوان اللي تكلموا لماذا نعم هو الثوري لان الثور اشهر بالفتيا والعلم واتباع القول من سفيان ابن عيينة ولذلك كان اليه اصحاب ينتسبون الى فقهه ويأخذون بعلمه بالنسبة اليه اشهر هذه من القواعد العلمية ان من كان في علم اشهر فذكره مهملا يراد به الابهر فمثلا في التفسير اذا قيل قال سعيد او وهو قول سعيد من بعيد انت ابن جبير سعيد بن جبير واما في الاحكام والفقه فهو سعيد بن المسيب وهكذا في قواعد اخرى في ابواب العلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية وعبادة الاحبار هي العلم هي العلم والفقه. ثم تغيرت الحال الى ان الى ان عبد من ليس من الصالحين وعبد بالمعنى الثاني بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين؟ قوله رحمه الله الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية اي في الازمنة المتأخرة قال حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان اي العباد هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية فيسمونه الولي الفلاني. وعبادة الاحبار هي العلم والفقه اي اتباع اقوالهم تقليدا اي اتباع اقوالهم تقليدا قال ثم تغيرت الحال الى ان عبد من ليس من الصالحين فكان من يعبد غير الله فيما سبق يعبد صالحا ثم صار في الناس من يعبد فاسقا فاجرا كيف يعبد فاسق فاجر طيب الناس يشاهدون فجوره وفسقه كيف يعبدونه يعبدونه ابتغاء اتقاء شرعه قوم يشهدون على فسقه وفجوره لكنهم يخافون السر الذي فيه من الضرر بمن يناوئه ويعادي قال وعبد بالمعنى الثاني يعني في العلم والفقه من هو من الجاهلين اي من ليس معدودا من اهل العلم فكان من تقدم يجمد على قوله تقليدا فلا يخرج عنه ويشنع على من قال بغير قوله وكان من اهل العلم ثم صار يتبع في العلم والدين من ليس من العلماء العارفين فازداد الشر شرا وهذه حال الجهل فان الجهل بالعبادة او في العلم والمعرفة لا يورث اهله الا ضعفا ووهنا وزيادة في سوء احوالهم وهذا مشاهد في تاريخ المسلمين. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته باذن الله تعالى يوم ايش يوم الجمعة باذن الله تعالى بعد الصلاة العصر ويوم السبت عندنا يوم علمي يوم العلم في ايش في كتاب كشف الشبهات نبدأ من صلاة الظهر لنأخذ بعد الظهر ساعة الاربع او نحوها لن نطيل او ساعة بالكثير لكن يلا ساعة الا ربع ثم نكمل بعد العصر وبعد المغرب ننتهي قبل العشاء باذن الله تعالى ثم ان شاء الله تعالى الاسبوع القادم ايش يوم الثلاثاء ختام البرنامج تابعوا باستمرار والاعلانات في موقع الاخوان في مكتب هداية اليوم عندنا ايش كبار ايش دار فقه طيب ابدأوا في الاختبار وبعد ذلك تنصرفون راشدين وفق الله الجميع لما رضاه والحمد لله رب العالمين. مع تحيات المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالخبر. هداية هاتف رقم ثمانية ستة خمسة خمسة خمسة سبعة جوال رقم صفر خمسة صفر ثمانية اثنان خمسة خمسة خمسة سبعة