الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثامن من برنامج اصول العلم في سنته الخامسة سبع وثلاثين واربع مئة والف وثمان وثلاثين واربع مئة والف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. في امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي جعلنا مسلمين. وامتن علينا بتمام النعمة وكمال الدين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا لوالدينا ولمشايخنا وللحاضرين والمستمعين والمسلمين. قال الامام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب الله في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. باب من الشرك لبس الحلقة الخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه. مقصود الترجمة بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك والفرق بين الرفع والدفع ان الرفع يتعلق بما بعد الوقوع. ان الرفع يتعلق بما بعد الوقوع والدفع يتعلق بما قبل الوقوع. والدفع يتعلق بما قبل الوقوع فاللابسون للتعاليق من حلق وخيوط ونحوها يريدون تارة ان يرفعوا بلاء واقعا. ويريدون تارة ان يدفعوا بلاء متوقعا. وذكر لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء خرج مخرج الغالي فان اكثر اللابسين تلك التعاليق يريدون دفع البلاء. وقد تلبس لاجل حصول النعمة والرخاء. فتارة يلبسونها لدفع الشرور ورفعها وتارة يلبسونها لجلب المصالح وتكثيرها والحكم في الحالين واحد. واقتصر المصنف على ذكر رفع البلاء ودفعه لانه اكثر الواقع في الناس. ولبس التعاليق من حلق وخيوط ونحوها هو من الشرك كما ترجم المصنف. ومراده به الشرك الاصغر. فان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء او رفعه او لجلب الخير او تكثيره هو من الشرك الاصغر لامرين احدهما جعل شيء من الاسباب ولم يثبت كونه كذلك. جعل شيء من الاسباب ولم يثبت كونه كذلك وطريق معرفة الاسباب الشرع او القدر وطريق معرفة الاسباب الشرع او القدر فتارة يعرف بان هذا السبب نافع في حصول امر. بطريق الشرع اي بخبر الله او خبر رسوله صلى الله عليه وسلم وتارة يعرف كونه كذلك بطريق القدر. اي بالتجربة الواقعة من قلق التي يتواطؤون ويجتمعون عليها. وجعل التعاليق من الخيوط والحلق سببا لم يثبت كونه كذلك. لا من طريق الشرع ولا من طريق القدر. وما اتخذ سببا وليس سببا فهو من الشرك الاصغر. وما اتخذ سببا وهو ليس سببا فهو من الشرك الاصغر والاخر ما فيه من ضعف القلب ما فيه من ضعف القلب بالركون الى الاوهام. بالركون الى الاوهام فان التعلق بما ليس سببا يعد وهما فان التعلق بما ليس سببا يعد وهما واذا استرسل العبد مع الاوهام ضعف قلبه ووقع فيما هو اعظم من هذه الحال نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره؟ الاية عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال ما هذه؟ قال فمن الواهنة فقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا رواه احمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة ابن عامر مرفوعا. من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك ولابن ابي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل هن كاشفات ضره؟ في قوله هل هن كاشفات ضره؟ فانه استفهام الاستنكار يراد منه ابطال طال الانتفاع بالهة المشركين. فانه استفهام استنكاري يراد به ابطال الانتفاع بالهة المشركين. انها لا تجدي على اهلها نفعا. فهي لا تكشف ضرا ولا تجلب خيرا فهي لا تكشف ضرا ولا تجلب خيرا ومثلها الاسباب المتخذة مما لم يثبت كونها كذلك. ومثلها الاسباب المتخذة مما لا يثبت كونها كذلك فهي لا تنفع لبطلانها فهي لا تنفع لبطلانها ومن جملتها تعليق الحلقة او الخيط لدفع البلاء او رفعه فانها لا تجدي نفعا ولا تكشف ضرا ولا تجذبوا خيرا. والدليل الثاني حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في هذه حلقة من صفر الحديث رواه احمد بهذا التمام وهو عند ابن ماجة مختصرا وقوله الواهنة هي عرق يضرب في المنكب او اليد او العضد منها عرق يضرب في بالمنكب او اليد او العضد منها والمقصود بقولهم يضرب في الاوجاع اي يوجد له الم ومرادهم بقوله يضرب في الامراض والاوجاع اي يوجد له الم كهيئة الضرب الشبيه بحال الخفقان والرجفان. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانك لو لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. اي لو مات وهو معلق تلك الحلقة من صفر وهو النحاس فانه لا يفلح ابدا. والفلاح هو فوز والفلاح هو الفوز. وموجب نفيه في الحديث تعليق الحلقة في اليد وموجب نفيه في الحديث تعليق الحلقة في اليد. ونفي الفلاح في الحديث له معنيان ونفي الفلاح في الحديث له معنيان. احدهما امتناع حصوله مع وجود تلك تعاليق امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق. والاخر حصوله مع وجود تلك التعاليق. تبعيد حصوله مع وجود تلك تعاليق فعل المعنى الاول تكون تلك حال الكافر فعلى المعنى الاول تكون تلك كحال الكافر وعلى المعنى الثاني تكون تلك حال المسلم وعلى المعنى الثاني تكون تلك حال المسلمين. الواقع فيما لم يخرجه من الاسلام. الواقع في الواقع فيما لم يخرجه من الاسلام من الشرك الاصغر من الشرك الاصغر فالمراد بالحديث في مخاطبة الصحابي هو المعنى الثاني انه يبعد حصول الفلاح له على وجه الوعيد والتخويف. على وجه الوعيد والتخويف. المفيد حرمة ذلك المفيد حرمة ذلك وانه من الذنوب العظيمة. والدليل حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق تميمة الحديث رواه احمد واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فلا اتم الله له والاخر في قوله فلا ودع الله له فكلاهما دعاء على من تعلق شيئا فكلاهما دعاء على من تعلق شيئا من حلقة او خيط او ودعة وهي التي تعرف بالصدف الذي يلقيه البحر وهي التي تعرف بالصدف الذي يلقيه البحر فدعاء النبي الله عليه وسلم على هؤلاء الا يتم الله لهم والا يترك لهم شيئا يدل وعلى تحريم ذلك تحريما شديدا والدليل الرابع حديث عقبة ابن عامر رضي الله عنه ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق تميمة فقد اشرك. رواه احمد ايضا واسناده حسن. ودلالته على خذ الترجمة في قوله فقد اشرك. وهو مطابق لما ترجم به المصنف. من ان التعاليق من حلق او خيوط او ودع او خرز او غيرها انه من الشرك وهو من جملة الشرك الاصغر كما تقدم. والدليل الخامس حديث حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى الحديث رواه ابن ابي حاتم في تفسيره ودلالته على مقصود الترجمة في قراءة حذيفة الاية في قراءة حذيفة الاية المصدقة للحال المصدقة للحال من كون ذلك من الشرك. من كون ذلك من الشرك وان من تعلق خيطا او غيره لاجل دفع البلاء او رفعه فقد وقع في الشرك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليهما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر الثالثة انه لم يعذر بالجهالة. الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا قوله رحمه الله الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا وهنا اي لا تنفع صاحبها في الدنيا بتعجيل شفائه. اي لا تنفع صاحبها في الدنيا بتعجيل شفاء بل تضره لانها تزيده وهنا. لانها تزيده وهنا. اي ضعفا اي ضعفا فان العبد اذا اخلد الى الاوهام والخيالات استولت عليه الشياطين. فان العبد اذا الى الاوهام والخيالات استولت عليه الشياطين. فلا يزال ضعيفا واهنا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك السادسة التصريح بان من تعلق وكل اليه السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك. الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك التاسع تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر. كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما في اية البقرة العاشرة ان تعليق الودع عن العين من ذلك الحادية عشرة الدعاء على من تعلق ان الله لا يتم له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. اي ترك الله له. قال رحمه الله باب جاء في الرقى والتمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم. بيان حكم الرقى والتمائم. بذكر ما جاء فيها من الادلة بذكر ما جاء فيها من الادلة. والرقى جمع رقية. والرقى جمع رقية وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام والعوذة هي الحصن والوقاية والعوذة هي الحصن والوقاية. فهي غاية وحصن يذكر كلاما لاجل طلب الحفظ والتحصين. واما التمائم فهي جمع تميمة جمع تميمة وهي ما يعلق لتتميم الامر. وهي ما يعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر. جلبا لنفع او دفعا لضر والفرق بينهما ان الاصل في الرقى انها ملفوظة ان الاصل في الرقى انها ملفوظة والاصل في التمائم انها معلقة. والاصل في التمائم انها معلقة فالرقى تتلى ويتلفظ بها وقد تكون غير ملفوظة كمن يعمد الى شيء من القرآن في كتبه بماء الزعفران على ورق ثم يدفعه الى مريظ ثم اذا احتاجه المريظ حله بالماء اي وضع تلك الايات المكتوبة بماء الزعفران على ورق معلوم عندهم في الماء فذابت تلك الحروف فيه بلون الزعفران. ثم يشربه. فهذه رقية اصلها ملفوظة وجعلت على هذه الصورة وكذلك فالاصل في التمائم انها معلقة تعلق في عنق او عضد او يد وقد توضع وضعا بلا تعليق فمن الناس من يضع تميمة لا يعلقها كان يجعلها بين يديه في سيارته او تحت وسادته في فراشه. فهذه تمائم وان لم تعلق فالاصل فيها كونها معلقة وخرج هذا عن الاصل وجعل له حكم التميمة في التعليق. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك رواه احمد وابو داوود وعن ابن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي. التمائم شيء يعلق على الاولاد عن العين لكن اذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه منهم ابن مسعود رضي الله عنه هي التي تسمى العزائم وخص منه الدليل ما خلى من الشرك فقد رخص به رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمى شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته. وروى الامام احمد عن رويفي رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا او استنجى برجع دابة انه عظم فان محمدا بريء منه. وعن سعيد ابن جبير رحمه الله انه قال من قطع تميمة من انسان كان كعبر رقبة رواه وكيل وله عن ابراهيم رحمه الله انه قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول حديث ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره الحديث متفق عليه. فرواه البخاري ومسلم. ودلالته على الترجمة في قوله الا قطعت. فان العرب كانت تعلق القلائد في اعناق الابل لدفع العين. فان العرب كانت تعلق القلائد في اعناق الابل بدفع العين وكانت عامة تلك القلائد من وتر وكانت عامة تلك القلائل من وتر والوتر هو حبل القوس الذي يرمى به السهم هو حبل القوس الذي يرمى به السهم. فانهم كانوا يجعلونه في اعناق الابل ليكون بمنزلة السهم الذي يلقى في عين العائن فانهم كانوا يعلقونه في اعناق الابل ليكون بمنزلة السهم بالذي يضرب عين العائن والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم الحديث رواه احمد وابو داوود وهو حديث صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك حكما على الرقى والتمائم والتولة. حكما على الرقى والتمائم والتولة واطلاق اسم الشرك عليهن كلهن باعتبار المعروف منهن عند العرب واطلاق اسم الشرك عليهن كلهن باعتبار المعروف فيهن عند العرب. فان ان الرقى والتمائم والتولة كانت عند اهل الجاهلية من جملة شركهم واما باعتبار حقيقة الحال فان المذكورات ثلاثة اقسام. واما باعتبار حقيقة الحال فان المذكورات ثلاثة فان المذكورات ثلاثة اقسام. القسم الاول ما هو شرك كله ما هو شرك كله. وهو التولة وهو التولة فانها نوع من السحر فانها نوع من السحر. يجعل يجعل للعطف او الصرف. يجعل للعطف او الصرف بين المتحابين او المتنافرين بين المتحابين او متناثرين فان كان لاجل عقد المحبة سمي عطفا. فان كان لاجل عقد المحبة سمي عطفا وان كان لاجل فظها سمي صرفا. وان كان لاجل فظها اي فصلها سمي صرفا. ويقال له سحر العطف والصرف. ويقال له سحر العطف والصبر فيكون من الشرك الاكبر. فيكون من الشرك الاكبر. والقسم الثاني ما منه ما هو شرك وما منه ما هو مشروع. والقسم الثاني ما منه ما هو شرك وما منه ما ما هو مشروع وهو الرقى؟ وهو الرقى. فان الرقى نوعان فان الرقى نوعان احدهما الرقى الشرعية الرقى الشرعية وهي السالمة من الشرك وهي السالمة من الشرك. والاخر الرقى الشركية. وهي المشتملة على الشرك. وهي المشتمل على الشرك. والاصل فيهما قوله صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. والاصل فيهما قوله صلى الله عليه وسلم فلا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. رواه مسلم. من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه. فالحديث المذكور فيه بيان ان من الرقى ما هو شركيا ومنها ما هو شرعي مأذون فيه. والقسم والثالث ما منه ما هو شرك وما منه ما هو محرم. ما منه ما هو شرك وما منه ما هو محرم وهو التمائم وهو التمائم فان التمائم نوعان. فان التمائم نوعان. احدهما التمائم كية وهي المشتملة على الشرك والاخر التمائم المحرمة. التمائم المحرمة. وهي السالمة من الشرك وهي السالمة من الشرك فان التميمة اذا اشتملت على شرك كانت تميمة شركية ممنوعا منها. واما اذا خلت من الشرك كأن تكون من القرآن او الاذكار الحسنة فان التميمة حينئذ تكون تميمة ايش؟ محرمة فلا تكون شركية ولا تكون شرعية فلا تكون شركية ولا تكون شرعية فمن تعلق شيئا من القرآن كسورة الفاتحة او اية الكرسي او غير ذلك فان تلك التميمة يقال فيها محرم. لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم من تعلق تميمة فلا اتم الله له. من تعلق تميمة فلا اتم الله له فايما تميمة علقت فقد دعي على صاحبها بعدم تمام امره مما يدل على حرمة التمائم كلها فان كانت مشتملة على شرك كدعاء غير الله والاستغاثة به صارت تميمة شركية محرمة صارت تميمة شركية محرمة. واضح؟ طيب الذي يعلق القرآن فاتحة او اية لماذا لا نقول تميم الشركية ما الجواب ما هو بان السبب الذي توجه اليه العبد هنا سبب شرعي وهو القرآن فان القرآن شفاء بنص القرآن والسنة والاجماع لكن صفة الاستشفاء بالقرآن هنا وقعت على وجه محرم فيقال في تميمة محرمة ولا يقال تميمة شركية بيد ان من احوال المعلقين القرآن الكريم ما تكون حاله حالا شركية. وهو من تعلق شيئا من القرآن وتوجه قلبه الى صورة التعليق للمعلق من تعلق شيئا من القرآن وتوجه قلبه الى صورة التعليق لا المعلق. فانه كونوا واقعا في الشرك هنا. افاده شيخنا ابن باز رحمه الله وهو من دقائق افاداته يعني اذا علق القرآن متى يكون فعله فعل شركي ما الجواب اذا توجه قلبه الى صورة التعليق. صورة التعليق. يعني المتخذ عنده سببا الان ايش؟ مجرد الصورة سورة التعليق لا الى المعلق وهو القرآن الكريم. وهذا يقع كثيرا عند من بلوا هذه التعاليق فان بلادا من البلدان يوجد فيها حوانيت لبيع تلك التعاليق. فاذا اتاهم ملتمس فقيل له اتريد اية الكرسي ام الفاتحة ام ماذا؟ يقول اعطني اي شيء فحينئذ توجهه الى صورة التعليق ام من المعلق؟ فحينئذ توجه قلبه الى صورة التعليق لا الى المعلق فيكون حينئذ قد توجه قلبه الى اتخاذ سبب ليس سببا شرعيا ولا قدريا. والدليل الثالث حديث عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه. وكل اليه لان من وكل الى غير الله فقد خذل. لان من وكل الى غير الله فقد خذل. فمن اسباب خذلان عبدي تعلق قلبه بالاسباب التي لم تشرع فمن خذلان العبد تعلق قلبه بالاسباب التي لم تشرع. فتكون تلك الحال محرمة لما تورثه العبد من الخذلان فتكون تلك الحال محرمة لما تورثه العبد من الخذلان. والدليل الرابع حديث رويفع رضي الله عنه انه قال قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع رواه ابو داود رواه احمد كما عزاه اليه المصنف. وهو عند ابي داوود والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تقلد وترا مع قوله فان محمدا صلى الله عليه وسلم بريء منه. فان براءة النبي صلى الله عليه وسلم تدل تدل على كون المذكور من كبائر الذنوب. فان براءة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على كون المذكور من كبائر الذنوب والفعل المذكور هو من تعليق التمائم. والفعل المذكور هو من تعليق التمائم على ما تقدم بيانه من ان العرب تقلد الاوتار في اعناق الابل وغيرها لاجل دفع العين والدليل الخامس حديث سعيد بن جبير رحمه الله وهو احد التابعين انه قال من قطع تميمة من انسان الحديث رواه ابن رواه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في مصنفه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كان كعدل رقبة كان كعدل رقبة اي بمنزلة عتق الرقبة المملوكة اي بمنزلة عتق الرقبة المملوكة. فمن قطع تميمة معلقة من انسان كان فعله معدولا باعتاق رقبة مملوكة. لما في بقطعه من اعتاق غيره من رق الشرك. لما في قطعه من اعتاق غيره من رق الشرك والدليل السادس حديث إبراهيم وهو ابن يزيد النخعي رحمه الله احد التابعين انه قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن. رواه ابن ابي شيبة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كانوا يكرهون التمائم كلها كانوا يكرهون هنا التمائم كلها فالكراهة في عرف السلف هي التحريم. فالكراهة في عرف السلف هي التحريم ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم وحفيده بالصحبة والتلمذة ابو الفرج ابن رجب رحمهم الله. فقول ابراهيم يكرهون التمائم اي ايش؟ يحرمونها ان يحرمونها. والمقصود بهم في قول ابراهيم هم شيوخه من اصحاب ابن مسعود المقصود بهم في قول ابراهيم هم شيوخه من اصحاب ابن مسعود فقهاء الكوفة فقهاء الكوفة كمسروق ابن الاجدع وعلقمة ابن يزيد والاسود بن يزيد في اخرين من اصحاب ابن مسعود من اصحاب ابن مسعود الكوفيين وكان ما هم عليه من الدين هو ما كان عليه ابن مسعود. وكانوا ما عليه من الدين وما كان عليه ابن مسعود فان علمهم مأخوذ عنه ومن طرائق الامام احمد في الاستنباط انه ينسب شيئا الى ابن مسعود اذا وجد اصحابه عليه. انه ينسب شيئا الى ابن مسعود اذا وجد اصحابه عليه. ومن قواعد فهم الاثار ان ما يقع في كلام ابراهيم النخعي من ابهام الفاعل من قوله كانوا يقولون او كانوا يفعلون او كانوا يكرهون فالمراد بهم من اصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ورحمهم نص عليه الحافظ العراقي وغيره ما لم يصرح ابراهيم بغير ذلك ما لم يصرح ابراهيم بغير ذلك. كقوله رحمه الله كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلون في السفر بقصار السور. كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلون في السفر بقصار السور فهذا يراد به اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما صرح به. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الرقى وتفسير التمائم. الثانية تفسير الطوالة الثالثة ان هذه الثلاثة الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. قوله رحمه الله الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. ما المراد بالثلاثة نعم ايش احسنت الرقى والتمائم والتوالى يعني كل هذه الثلاثة من الشرك من غير استثناء طيب هذا الكلام صحيح ام غير صحيح غير صحيح مين اللي قال غير صحيح سم وسيرفع كتابك جزاك الله خير نعم غير صحيح لماذا ايوه طيب عبد الله يقول هذا غير صحيح لان التمائم قسمين منها محرم منها غير محرم. هذا كلام اللي انت سمعته الشارح يقول جب لنا دليل هذا كلام عالم لازم نفهمه بدليل غيره هذي بالنظر وغيرها لو نظرنا الى غيرها يكون في استثناء ولا فيها استثناء يعني تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. معناه هناك استثناء من الرقى لكن كلام المصنف هنا ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء باعتبار حال العرب في الجاهلية. باعتبار حال العرب في الجاهلية. اما في حقيقة الامر ففيها الاستثناء. واما في حقيقة الامر ففيها الاستثناء الوارد في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمى ليس من ذلك. الخامسة ان تميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا؟ السادسة ان تعليق الاوتار على دواب من العين من ذلك السابعة الوعيد الشديد السادسة ان تعليق الاوتار على الدوام من العين من ذلك طيب الان اللي يعلقون القلائد في الابل فعلهم يجوز ولا ما يجوز ما الجواب نعم وانما يعلقونها لاجل ايش علامة او زينة طيب هذا كلام نبي دليل عطنا ذليل الهدي اي هذا الدليل الجواب انه ثبت في الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث هديا قلده ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث هديا يذبح في قلده يعني جعل فيه قلائد ليمتاز فتلتها عائشة رضي الله عنها اي ليمتاز عن غيره يعرف فتعليق القلائد في اعناق الابل او غيرها لاجل تمييزها او تزيينها الاصل فيه الجواز الاصل فيه الجواز. ليش نقول الاصل فيه الجواز؟ ما نقول جائز لا نقول اللي احنا اللي قصدنا التمييز او الزينة. اما المنهي من هي لاجل العين لكن يقول ما علق لاجل التمييز او الزينة فالاصل فيه الجواب يعني ما لم مش هو العبارة اليك محرمة الاصل الاصل في الاشياء الاباحة يعني الاصل في الاعيان المنتفع بها هذا معنى القاعدة مو بالاشياء كل شي هذا غلط في فهم القاعدة هذي. الاصل في الاعيان المنتفع بها الاباحة. يعني الان وجدت عندك طعام اول مرة تشوفه طعام فهذا الاصل فيه ايش الاباحة اعيان منتفع بها اعيان منتفع بها وجدت مثلا هناك مفرش يعني الحاف مصنوع من نوع من القماش. فالاصل في الاشياء يعني في الاعيان المنتفع بها ايش؟ الاباحة ما يجي انسان مثلا الى كلمة يقول ما حكم قول الله لا يهينك؟ يقول الاصل في الاشياء الاباحة جائز. هذا الاستدلال الصحيح ام غير صحيح غير صحيح هذه القاعدة لا تستخدم في غير موضعها موضعها الاعيان المنتفع بها. الجواب ان قولنا ما جعل للتمييز او للزينة فالاصل في ذباحة اي ما لم يكن فيه اسراف. فانه اذا وقع فيه الاسراف صار محرما صار محرما يعني لو انسان عنده ناقة وعلق فيها تعليق بمليون ريال فعل الجائزة وغير جائز؟ غير جائز. طيب لو علق فيها السيور بخمسين ريال جائزة ام غير جائز؟ جائز لذلك يقول الاصل فيها لانه قد يقترن بها معنى فتحرم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة الوعيد الشديد في من تعلق وترى الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان التاسعة ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف لان مراده اصحاب عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه. قال رحمه الله باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما. مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار او الاحجار ونحوها من الشرك. بيان ان التبرك بالاشجار او الاحجار ونحوها من الشرك. او بيان حكمه او بيان حكمه فان من في الترجمة يجوز فيها وجهان. فان من في الترجمة يجوز فيها وجهان. احدهما ان تكون شرطية. ان شرطية وجواب الشرط محذوف انتبهون معنا الاخوان اللي على اليسار يتكلمون وجواب الشرط محذوف تقديره فقد اشرك تقديره فقد اشرك والاخر ان تكون اسما بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي اي الذي تبرك بشجرة او حجر ونحوهما فعلى التقدير الاول يكون الحكم معلوما وان حذف. فعلى التقدير الاول يكون الحكم معلوما ان حذف واما على التقدير الثاني فانه تطلب معرفة الحكم. واما على التقدير الثاني فانه تطلق معرفة الحكم والتبرك تفاعل من البركة اي طلب لها. والتبرك تفعل من البركة اي طلب لها والبركة هي كثرة الخير ودوامه. والبركة هي كثرة الخير ودوام ويكون التبرك شركا في حالين. ويكون التبرك شركا في حالين احدهما ان يكون شركا اكبر ان يكون او احداهما ان يكون شركا اكبر. اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير. والاخرى ان يكون شركا اصفر ان يكون شركا اصغر. وله صورتان الاولى التبرك بما ليس سببا للبركة. التبرك بما ليس سببا للبركة والثانية رفع السبب المتبرك به فوق قدره. رفع السبب المتبرك به قدره فالتبرك يكون موقعا في الشرك تارة في الاكبر في حال وتارة في الاصغر في حال اخرى. فاذا اعتقد العبد استقلال المتبرك به في التأثير اي جعل له الربوبية صار شركا اكبر صار شركا اكبر واما اذا لم يعتقد العبد استقلاله بالتقدير وانما اعتقد انه سبب للبركة فحينئذ يكون شركا اصغر وله صورتان. الصورة الاولى ان يجعل ما سببا للبركة سببا يطلبها به فهذا يكون شركا اصغر شركا اصغر مثل ايش مثل من يأتي للمدرس في الاختبار ويقول يا استاذ اعطني قلمك الذي كتبت به الاسئلة اتبرك به في ان يصادف جواب تلك الاسئلة يبي قلم المدرس عشان ايش؟ يجاوب به يقع فيه بركة الصواب. فهذا حينئذ تبركه بسبب مشروع ام غير مشروع غير مشروع قلم المدرس مثل قلم الاخرين واحيانا بعض الطلاب الجيدين يكون احسن من قلم المدرس لكن هو قلم ليس فيه شيء للبركة فهذا فعله شرك اصغر لانه اتخذ ما ليس سببا للبركة سببا لها واذا اتخذ ما هو سببا ما هو سبب للبركة لكن رفعه فوق قدره فانه يكون شركا اصغر وقدر السبب المأذون فيه هو ايش احسنت. الاستبشار به والاطمئنان له. والاطمئنان اليه. فالاسباب التي اذن لنا فيها منزلتها في القلوب. يجب ان تكون الاطمئنان والاستبشار. دون رفعها فوق ذلك. اي بالا يقوى تعلق القلب بالسوي حتى يعتقد نفوذه وانما هو في رتبة السبب فمثلا من الاسباب الشرعية ماء زمزم هذا سبب بركة ما الدليل ما الدليل ماء زمزم؟ سبب بركة؟ ها ماء زمزم شرب له احسنت. ما في الصحيح صحيح مسلم. من قوله صلى الله عليه وسلم انها مباركة. هذا تصريح بالبركة. انها مباركة. فماء زمزم ماء مبارك لكن اذا شربه الانسان او توضأ به لمرض او نحوه فانه ينظر اليه انه سبب ان شاء الله امضاه وان شاء لم يمضه. وانه اذا لم يمضه الله فلا يعني انه ليس مباركا. بل هو مبارك لكنه تحت قدر الله سبحانه وتعالى ومن القواعد النافعة في هذا الباب قاعدتان. ومن القواعد النافعة في هذا الباب قاعدتان. احدهم ان طريق معرفة اسباب البركة هو الشرع فقط هو الشرع فقط ان طريق معرفة اسباب البركة هو الشرع فقط فلابد من دليل شرعي لابد من دليل شرعي على انه سبب للبركة. يعني مثل ماء زمزم تقدم فيه في الحديث انها مباركة يعني لو واحد سوى دعاية للخليج العربي وقال ان هذا الخليج العربي مبارك وان الذي يغتسل فيه يحصل له بركة في رزقه وبركة في صحته وبركة وسوى منتجع سماه منتجع البركة. فهذا يسلم له او لا يسلم له لا يسلم به لا بد من دليل شرعي والاخر ان الاسباب المتبرك بها ان الاسباب تبرك بها مما اذن به شرعا مما اذن به شرعا يتبرك بها على الوجه الشرعي يتبرك بها على الوجه الشرعي يعني مثلا من اسباب البركة القرآن. القرآن كتاب مبارك. ففيه بركة للعبد في قراءته وفي حفظه وفي طلب والعلم به وفي العمل به كتاب مبارك هذا من اسباب البركة. لكن كيف تطلب هذه البركة؟ في الطرق الشرعية مثل ايش؟ مثل حفظ القرآن مثل قراءة القرآن مثل تعلم تفسير القرآن مثل العمل بالقرآن هذي مثل الاستشفاء قرآن الرقية به يعني هذي اسباب للبركة في القرآن. طيب لو انسان الان جاء الى القرآن الكريم عنده موضوع خاطب له خاطب له مرة مثلا او امرأة خطبت كلهم هذا او هذا وكل واحد منهم ذهب الى المصحف فقال انا الخاطب الرجل فقال الخاطب انا افتح المصحف والاية اللي تقع عليها عيني اعمل بما فيها الى الامر اعمل بما فيها من الامر ففتح المصحف فلما فتح المصحف سورة طه خذها ولا تخف خذها ولا تخف. فقال هذي ان شاء الله بركة. من تزوج هذه المرأة. من تزوج هذه المرأة بركه حينئذ صحيح ولا غير صحيح؟ غير صحيح. وهذا يقع كثيرا يقع كثيرا تكون هناك اسباب للبركة شرعية ولكن تجعل على غير الطريقة الشرعية فلا بد من سلوك الطريقة الشرعية في اسباب البركة فالناس منهم من يضعف عن طلب اسباب البركة مما بين لنا شرعا. وهذا تفريط ومنهم من يسلك طرقا لم تأذن بها الشريعة وهذا افراط والحسنة سيئتين والهدى بين ضلالتين. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ارأيتم الاة والعزى ومن اتى الثالثة الاخرى. الايات عن ابي واقد الليثي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. قال انكم قوم تجهلون. اتركبن سنن من كان قبلكم رواه الترمذي وصححه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى الايات ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما انزل الله بها من سلطان. ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة اي من حجة في ابطال تبرك المشركين بالهتهم في ابطال تبرك المشركين بالهتهم اللاتي والعزى ومنات الثالثة الاخرى فابطلها الله سبحانه وتعالى لانها ليست اسبابا للبركة. وغيرها مما ليس اليس كذلك له حكمها وغيرها مما ليس كذلك له حكمها. فما لم يثبت كونه سببا للبركة فاتخاذ سببا باطل فما لم يثبت كونه سببا للبركة فاتخاذه سببا باطل. والدليل الثاني حديث ابي واقد الليتي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين. الحديث رواه الترمذي واسناده صحيح ويسمى حديث ذات انوار ويسمى حديث ذات انواط ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة فجعل سؤالهم الشجرة التي يتبركون بها فجعل سؤالهم الشجرة التي يتبركون بها من اتخاذ الالهة. من اتخاذ الالهة. لما فيه من تأله القلب بطلب البركة منها. لما فيه من تأله القلب بطلب البركة منها. فان المشركين كانت لهم سدرة ينوطون بها اسلحتهم اي يعلقون بها اسلحتهم رجاء بركتها بان تقوى تلك الاسلحة وتسدد ضرباتها ورمياتها. فلما مر النبي صلى الله عليه وسلم بمن معه يوم حنين قالوا يا رسول الله اجعل لنا ذات انوار اي اجعل لنا ذات تعاليق اي شجرة نعلق بها اسلحتنا نطلب البركة. فانكر عليهم النبي صلى الله عليه مقالتهم واخبر انها من الشرك. واخبر انها من الشرك. نعم. احسن الله قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية ماربة صورة الامر الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم يفعلوا الرابعة كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه. الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم اعذرهم بالرد عليهم بقوله الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع وخفائه على اولئك. العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة الحادية عشرة. ان الشرك اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بذلك. الثانية عشرة قولهم ونحن حدثاء عهدهم كفر. فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك الثالثة عشرة التكبير عند التعجب خلافا لمن كره. الرابعة عشرة سد الذرائع الخامسة عشرة. النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشرة الغظب عند التعليم. السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر التاسعة عشرة ان كل ما ذم الله به اليهود والنصارى بالقرآن انه لنا العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبنى هذا الامر. فصار فيها التنبيه على مسائل القبر عما ربك فواضح. واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب. واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا اله الى اخر قوله رحمه الله العشرون انه متقرر عندهم اي عند الصحابة ان العبادات مبناها على الامر. اي على الامر الشرعي من الله او رسوله صلى الله عليه وسلم اي من الامر الشرعي من الله او من رسوله صلى الله عليه وسلم. قال فصار فيها التنبيه على مسائل اي سؤالاته الثلاث. قال اما من ربك فواضح. اي لانهم لم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ربا. اي لانهم لم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ربا فهم يعلمون ان ربهم هو الله. فهم يعلمون ان ربهم هو الله. قال اما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب؟ اي عما وقع لموسى عليه الصلاة والسلام مع قومه. اي ما وقع لموسى عليه الصلاة والسلام مع قومه. قال واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا اهل الى اخره. لانهم سألوه صلى الله عليه وسلم صفة عبادة لله. لانهم سألوه صلى الله عليه وسلم صفة عبادة لله ولم يبتدئوا من انفسهم ولم يبتدئوا من انفسهم. وهم سألوه دينا فهم سألوه دينا يتدينون سألوه دينا يتدينون به ان يتقربون به الى الله. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة. لقوله ونحن حدثاء اهل بالكفر. قال رحمه الله باب ما جاء في الذبح لغير الله. مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله بيان حكم الذبح لغير الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له الاية وقوله فصل لربك وانحر عن علي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض. رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا فقالوا لاحدهما قرب قال ليس لي قال ليس عندي شيء اقرب قالوا له قرب ولو ذبابا فقرب ذبابا سبيله فدخل النار وقالوا للاخر قرب فقال ما كنت ليقربني احد شيئا دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي اي ذبحي اي ذبحي. مخبرا انه لله لا شريك له. مخبرا انه لله لا شريك له فالذبح لله عبادة فالذبح لله عبادة والعبادة اذا جعلت لغير الله صارت شرك والعبادة اذا جعلت لغير الله صارت شركا. فالذبح لغير الله شرك اكبر. فالذبح لغير الله شرك اكبر. والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر اي اذبح لربك اي اذبح لربك فالذبح لله عبادة فالذبح لله عبادة. واذا جعلت لغيره صارت شركا فالذبح لغير الله شرك اكبر. والدليل الثالث حديث علي رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من ذبح لغير الله. واللعن يكون على كبائر الذنوب. يكون على كبائر الذنوب فالذبح لغير الله كبيرة. فالذبح لغير الله كبيرة والكبيرة في الشرع تشمل الشرك فما دونه. والكبيرة في خطاب الشرع تشمل الشرك اي ان الشرك في الشرع يعد كبيرة. ما الدليل نعم ما يدل هذا على هذا احسنت هذا اللفظ اللي ذكرته كذا مختصر في بلوغ المرام ذكرها بالاختصار هكذا في في اخر الكتاب كتاب الشهادات لكن في العمدة ذكره بنصه كامل حديث ابي بكرة الثقفي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا انبئكم باكبر الكبائر؟ وذكر منها الشرك وذكر منها الشرك وفي البلوغ قالوا ذكر منها شهادة الزور. المقصود انه ذكر من الشرك. فالشرك يسمى في الشرع ايش؟ كبيرة. يسمى كبيرة. والدليل الرابع حديث طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة ورجل في ذباب. الحديث رواه احمد. واطلاق قل عزوي اليه يفيد انه اين في المسند يفيد انه في المسند. والحديث المذكور هو في كتاب الزهد للامام احمد لا في المسند. والحديث المذكور هو في كتاب الزهد للامام احمد لا في المسند. رواه من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه رواه من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال دخل الجنة رجل في ذباب الحديث واسناده صحيح واسناده صحيح وهو موقوف لفظا مرفوع حكما. وهو موقوف اللفظ مرفوع الحكم. اي هو في ظاهره من كلام سلمان رضي الله عنه اي هو في ظاهره من كلام سلمان رضي الله عنه. واما في حقيقة الامر فان انه ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من اخبار عن الغيب لما فيه من اخبار عن الغيب وطريق معرفة الغيب هي الوحي فقط وطريق معرفة الغيب هي الوحي فقط. ودلالته على مقصود الترجمة في ودخل النار رجل في ذباب. ودخل النار رجل في ذباب. ثم قال في الحديث فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. ثم قال في الحديث فقرب ذبابا فخلوا سبيله دخل النار اي ذبح لغير الله متقربا اليه. اي ذبح لغير الله متقربا اليه. فدخل النار والوعيد على ذلك بالنار يدل على حرمة فعله تحريما عظيما والوعيد على ذلك بالنار يدل على حرمة فعله تحريما شديدا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير قوله كيف اصلي لربك وانحر؟ الثالثة البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة لعن من لعن والديه ومنه ان تلعن والديه الرجل فيلعن والديك. الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل. يحدث شيئا يجب فيه حق الله فيلتجأ الى فمن يجيروا من ذلك السادسة لعن من غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك تغيرها بتقديم او تأخير. السابعة الفرق بين لعن المعين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم. الثامنة هذه القصة العظيمة وهي قصة الذبابة التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده. بل فعل تخلصا من شرهم. قوله رحمه الله التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب. الذي لم يقصده اي لم يقصد التقرب به ابتداء. اي لم يقصد التقرب به ابتداء بل فعله تخلصا من شرهم بل فعله تخلصا من شرهم. فلما حسنوه له ركن اليهم فلما حسنوه له ركن اليهم وفعله متقربا الى صنمه وفعله الى صنمهم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولا لم يوافقهم على طلبهم مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر. الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم انه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذباب. الثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احد من شراك نعله والنار مثل ذلك. الثالثة عشرة. معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبده الاصنام قوله رحمه الله الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاصنام لان ذبابة لا ينتفع به بأكل ولا غيره. لان الذباب لا ينتفع به باكل ولا بغيره. ومع ذلك ابوه لصنمهم تعظيما له. ومع ذلك طلبوه لصنمهم تعظيما له. بما يكون في القلوب من اجلاله وهيبته بما يكون في القلوب من اجلاله وهيبته. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله. بيان الذبح تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله. ولا في الترجمة نافية. ولا في ترجمتي نافية. ويحتمل ان تكون للنهي. ويحتمل ان تكون للنهي وهو اختيار حفيد المصنف وهو اختيار حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيء وهو اختيار حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد والفرق بينهما ايش ما الفرق بين النفي والنهي والفرق بينهما ان النفي نهي وزيادة وله ادوات عدة وله ادوات عدة واما النهي فله اداة واحدة. واما النهي فله اداة واحدة وهي لا الناهية داخلة على الفعل المضارع. وهي لا الناهية الداخلة على الفعل المضارع. وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغيره لامرين. وحرم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغيره لامرين احدهما توقي مشابهة المشركين في عباداتهم. توقي مشابهة المشركين في عباداتهم الا تقع المشابهة بين عبادة الموحد وعبادة المشرك. والاخر حسم مواد الشرك اي قطعها حسم مواد الشرك اي قطعها وسد الذرائع المفضية اليه وسد الذرائع المفضية اليه فانه ربما اوصل ذلك الى الوقوع في الشرك فانه ربما اوصل ذلك الى الوقوع في بموافقة المشركين على الذبح معبوداتهم بموافقة المشركين بالذبح لمعبود هداتهم نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا. الاية عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابلا ببوانة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال بل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد قالوا لا. قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوف بنذرك بانه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم. رواه ابو داوود واسناده على شرطهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى لا فيه ابدا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقم. اي لا تصلي في مسجد الضرار اي لا تصلي في مسجد الضرار. لانه مؤسس على معصية الله والكفر به. لانه مؤسس على معصية الله والكفر به. فنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة الله فيه. فنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة لله فيه. فينهى عن الذبح لله في موضع اسس على معصيته والكفر به. فينهى عن الذبح لله في موضع اسس على معصيته والكفر به. والدليل الثاني حديث ثابت بن الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابلا حديث رواه ابو داوود واسناده صحيح. ومعنى قول المصنف واسناده على شرطهما اي الا شرط البخاري ومسلم. ومعنى قول المصنف واسناده على شرطهما اي على شرط البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل كان فيها وطن من اوثان الجاهلية يعبد وقوله فهل كان فيها عيد من اعيادهم فسأله صلى الله عليه وسلم عن كون الموضع مؤسسا على معصية الله والكفر به فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن كون موضع مؤسسا على معصية الله والكفر به. فلما نفى ذلك امره بالوفاء فلما نفى ذلك امره بالوفاء بنذره. فعلم انه لو كان كذلك فانه ايش عنه فعلم انه لو كان كذلك فانه ينهى عنه. اي لو كان فيه وثن من اوثان الجاهلية يعبد او كان فيه عيد من اعياد الجاهلية فانه ينهى حينئذ عن الوفاء بنذره الذي نذره في نحر ابله ببوانه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير قوله لا تقم فيه ابدا. الثانية ان المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الطاعة. الثالثة رد المسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال. الرابعة استفصال المفتي اذا اتاجينا ذلك الخامسة ان تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به اذا خلا من الموانع. السادسة المنع منه اذا كان فيه واثن من الجاهلية ولو بعد زواله. السابعة المنع منه اذا كان فيه عيد من اعيادهم ولو بعد زواله. الثامنة انه لا يجوز الوفاء بما في تلك البقعة لانه نذر معصية التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصد. قوله رحمه الله سعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصده اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد. فاذا كان من اعياد المشركين فانه منهي عنه. فاذا كان من اعياد المشركين فانه منهي عنه. فقاعدة الشريعة ان اعياد المشركين محرمة فقاعدة الشريعة ان اعيان الاعياد المشركين محرمة فلا يجوز للعبد تعظيمها فلا يجوز للعبد تعظيمه. واعياد المشركين كل عيد لم يكن من عيد مسلمين كل عيد لم يكن من عيد المسلمين. ما معنى العيد ان يعاد في كل عام تكرر يعني مثل اسبوع المرور اسبوع الشجرة ها اسبوع المرور اسبوع الشجر ما يتكررون انت في البحرين طيب ما عندك اصبع بالغوص مع الشجرة؟ حنا عندنا اصبع المرور اصبع الشجرة انتم قبلنا بالسيارات لازم يكون عندكم قبل. علشاني العيد مع تيد قصده من زمان او مكان على وجه التعظيم. معتيد قصده من زمان او مكان على وجه التعظيم من افاده افاده ابن القيم في اغاثة اللهفان افاده ابن القيم في اغاثة اللهفان. عيد زماني للمسلمين مثل ايش عيد الفطر عيد الاضحى. طيب عيد مكاني للمسلمين مثل ايش مثل مثل الكعبة او عرفة مثل الكعبة او عرفة عرفة يعني البقعة. مثل الكعبة او عرفة هذه تعد عيد لانها يعتاد تعظيمها مكان يعتاد تعظيمه. فاذا لم يكن من اعياد المسلمين فهو محرم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ من اعياد من من المشركين فاي شيء ثبت كونه من عند المشركين فهو محرم. فهو محرم. هذه قاعدة الشريعة. ومن عرف اعد الشريعة استبانت له احكامها ومن عرف قواعد الشريعة استبانت له احكامها. فالكلام الانشائي الذي تسمعه عند الحديث عن اعياد من اعياد المشركين هو خال من فهم قصد الشريعة في العيد. ولذلك صار القول عند بعض المعاصرين توسيع الامر في اعياد المشركين وهذا خلاف قاعدة الشريعة الثابتة في حديث ثابت للضحاك رضي الله عنه. والاسلام لا تغيره الايام الاسلام لا تغيره الايام ما كان حراما امسي هو حرام اليوم وغدا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله العاشرة لا نذر في معصية الحادية عشرة لا نذر لابن ادم فيما لا يملك قال رحمه الله باب من الشرك النذر لغير الله. مقصود الترجمة بيان ان النذر الله من الشرك بيان ان النذر لغير الله من الشرك واضح طيب ما الفرق بين الترجمة اللي تقدمت اول ترجمة من الشرك الاكبر وش هي؟ ما هي ها ماذا قال في الذبح قال في الترجمة الذبح تابوا ما جاء في الذبح لغير الله. وهذا اول الابواب التي في الشرك الاكبر. قال باب ما جاء في الذبح لغير الله. وهنا لما جاء للنذر قال باب من النذر لغير الله طيب ليش ما قال في الذبح؟ قال باب من الشرك الذبح لغير الله والجواب ها والنذر يكون شركا اكبر نعم ما كان موجود ايهم اي ايهم اللي ما كان موجود؟ الذبح ولا النذر الذبح الجواب انه رحمه الله عمد الى ذلك تدرجا في هداية الناس الى الحق فكان الذبح موجودا فيهم. فكان الذبح موجودا فيه. لكن لا يعدونه من الشرك الاكبر. لا يعدونه من الشرك الاكبر فهو فيهم اكثر. واما النذر فهو فيهم قليل. فلو صرح اولا بان من الشرك الذبح لغير الله لنفروا من كلامك لكنه ترجم ثم ذكر الادلة التي تفيد ان الشرك ان الذبح لغير الله ايش؟ شرك اكبر. ثم لما وقر هذا المعنى في قلوبهم نقلهم الى التصريح بنظيره. وهو النذر فقال باب من الشرك النذر لغير الله. ولذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يحتاج الى دراسة تحليلية في هداية الناس الى الحق هذا واضح في كتاب التوحيد في ترتيب تراجمه في صفة التراجم التي يعقدها في المسائل التي يذكرها يعني هذا الرجل اوتي ذكاء فوق كونه عالم فهو ذكي لكن ذكاؤه مما يسمى اليوم القوة الناعمة فهو يسري في نفوس الخلق دون ان يتبينوا انه ينازعهم. فهو يدرجهم الى الحق شيئا فشيئا حتى وهذه طريقة اهل العقل والفطنة فانهم يحملون الناس على الخير بالتدريج لان لا ينفروا منه وفي اخبار الشاب الصالح عبد الملك ابن عمر ابن عبد العزيز انه قال لابيه يا ابتاه ما لك لا تحمل الناس على الامر كله فاني اذا ابالي لو غليت بي وبك القدور. يقول ليش ما تحمل الناس على الدين كله؟ اللي الان عندهم ضعف فيه؟ فاني لا ابالي لا يهمني انهم لو اخذونا ووضعونا في القدور التي تغلي يعني قتلونا هذه القتلة الشنيعة. فقال يا بني اني اخشى ان حملتهم على الامر كله ان يردوه كله. اني اخشى ان حملتهم على الامر كله ان يردوه كله. هذا من فقه الدعوة والاصلاح والهداية للحق. وهذه الانفاس الطاهرة لا يرتفع اليها الا من امتلأ قلبه بالاخلاص بهداية الناس. وانه لا يريد من الناس جزاء ولا شكورا وانما يتابع امر الشرع فهو يخلص لله في طلب هداية الناس. ويجتهد في ذلك وسعه وهو موجود في تظاعيف هذا الكتاب وغيره من تصانيف والدراسات التحريرية مما فقد في الاوضاع الشرعية فقل ان تجد كتابا او عالما درس دراسة تحليلية يتبين من احوال وهيئته وطريقته ما كان عليه مما نفع واثر في النفس. فالانتفاع والنفع يكون باتباع تلك المساجد لكن الوقوف على تلك المسالك لا يستطيعها الانسان الا بدراسة واعية مدركة يعني اذا اتيت للبخاري رحمه الله لتدرسه تحليليا عرفت شخصية ذلك الرجل الهادي المؤتد الذي كان منقبضا قليل الكلام. هذا ظاهر من الاحوال المنقوصة عنه في كلماته انه قال ما اغتبت احدا قط بعد ان علمت ان الغيبة حرام. هل هذا يتصور من رجل كثير الكلام ام قليل الكلام؟ ايش؟ قليل الكلام حتى يتحفظ من الغيبة. فالوعي والادراك لهذه المسالك في احوالهم وصفاتهم وكذلك في تصانيفهم تجد في تصانيفهم تجد ما يدل على شخصية هذا الرجل. البخاري اذا قرأت كتابه ان هذا الرجل لا يهتم بتزويق كلامه للناس وانما يبين الحق بالطريق النافع. لا يرعى جانب الاعتناء باللفظ الى غير ذلك من الاحوال التي تجدها عند البخاري او عند من هو اعظم منه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او النبي صلى الله عليه وسلم فتجد هناك امور تخفى على كثير من الناس لانهم لا يحسنون فهم الاحوال المنقولة عن المقتدى به. فطالب العلم دائما ينبغي ان يحرص على تبين هذا ولا سيما في المتون التي يكثر الناس من تكرار قراءتها. هذه المتون ما وجدت فيها البركة الا لما اشتملت عليه اي من الحق هي فيها حق كيف سيق هذا الحق؟ وكيف وضع هذا الحق؟ حتى صار نافعا للناس لابد ان تجد. لذلك تعرفون اشهر كتاب في في النحو هو المقدمة الاجرامية. هذا الكتاب كتاب انتفع به الخلق كافة. كتاب نافع جدا ان هذا الكتاب في تضاعفه اشياء استدعت هذه البركة في نفس تصنيف الكتاب فانه رحمه الله تعالى لم يذكر اولا احكام ثم احكام الافعال ثم احكام الحروف وانما جاء باحكام الاسماء جاء باحكام الحروف ثم جاء باحكام الاسماء ثم اخر باب المحفوظات مخفوظات الاسماء مع ان العادة الجارية انه لا يختم به لكن قال بعظ شراح هذا الكتاب انه اخر كتاب باب محفوظات الاسماء بان اعراب الكلام يورث اهله غالبا العجب والكبر اراد ان ينبههم الى الخفظ وهو التواظع. فتجد هذه المعاني في كثير من الكتب. النسائي رحمه الله ختم باثر ان كتاب الاجوبة اخره ان ابن شبرم هو عبدالله كان لا يشرب الا الماء واللبن هذا اخر كتاب النسائي لماذا لان ابن شبرمة كان كوفيا واهل الكوفة كانوا يتوسعون في النبيذ وغيره. فاراد ان النسائي ان يعلم ان الغاية من العلم اصول للورع ان هذا الرجل كان يتورع لا يشرب وهو في كوبا الا ماء او او لبن. هذه اشياء شيء يسير من المعاني في هذه الاصول النافعة التي تبين الحق وكيفية ايصال الناس وما يجعل الله عز وجل من الخير على ايدي هؤلاء وقد تكون بعض الاشياء الا يتعمدونها ولكن الله عز وجل يمن عليهم بانواع من الخير يعلمونها ولا يعلمونها. وهذا فضل الله اذا اتاه احدا من الخلق نسأل الله سبحانه وتعالى ان يؤتينا من فضله. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى يوفون بالنذر قوله وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا اعصيه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يوفون بالنذر على مقصود الترجمة في قوله يوفون بالنذر. مدحا للمؤمنين على وفائهم بالنذر مدحا للمؤمنين على وفائهم بالنذر. مما يدل على كونه عبادة عقدا ووفاء مما ما يدل على كونه عبادة عقدا ووفاء. فعقد النذر عبادة والوفاء به عبادة. والعبادة فاذا جعلت لغير الله صارت شركا والعبادة اذا جعلت لغير الله صارت شركا. فالنذر لغير الله من الشرك الاكبر. والدليل الثاني قوله تعالى وما انفقتم من نفقة الاية ودلالته على مقصود الترجمة بقوله او نذرتم من نذر فان الله طه يعلمه اي يعلمه علم جزاء عليه لمحبته له اي يعلمه علم جزاء لمحبته له. فالنذر لله عبادة. فالنذر لله عبادة. واذا جعلت لغيره صارت شركا النذر لغير الله شرك اكبر. والدليل الثالث حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله يطع الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله اطعه فالنذر عبادة لله فالنذر عبادة لله واذا جعلت هذه العبادة لغير الله صارت شركا اكبر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى بوجوب الوفاء بالنذر الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره شرك. هذه من اعظم قواعد توحيد الالوهية قال ان اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره شرك. لماذا ما ذكرها طيب في باب الذبح؟ فعند باب الذبح على هذا الباب باب ما جاء في الذبح لغير الله. مريدا ان يبين ان الذبح لله عبادة. وانه اذا جعل لغيره يكون شركا اكبر ومع ذلك اخرها وجعلها في هذا الباب لتحقيق مقصوده الذي تقدم من انه اراد تدريج الخلق في معرفة الحق. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به. قال رحمه الله باب من الشرك الاستعاذة بغير الله مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك بيان ان استعاذة بغير الله من الشرك. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل مما ذلك رواه مسلم. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعوذون برجال من الجن بعد قول مؤمن الجن يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا اخبروا ان هذا الفعل المذكور من افعال المشركين. فاخبروا ان هذا الفعل المذكور من افعال المشركين فمن استعاذ بغير الله فقد وقع في الشرك. والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اعوذ بكلمات اتق الله التامات اعوذ بكلمات الله التامات. فالاستعاذة بالله وبكلماته وتوحيد فالاستعاذة بالله وكلماته عبادة وتوحيد. واذا جعلت لغيره صارت شركا اذا جعلت لغيره صارت شركا فمن استعاذ بغير الله فقد وقع في الشرك. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونه من الشرك الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث لان العلماء استدلوا به على ان كلمات غير مخلوقة قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. الرابعة فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره. الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع. لا يدل على انه ليس من الشرك. قوله رحمه الله الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك. لان العرب كانوا اذا نزلوا واديا قالوا نعوذ بسيدي هذا الوادي من شر اهله. نعوذ بسيد هذا الوادي من شر اهله. فيستعيذون باعظم الجن من فيستعيذون باعظم الجن من شر غيره. فلا يصلهم سوء. فلا يصلهم سوء. فتحصل لهم منفعة. فلا ايدل ذلك على كونه ليس شركا فلا يدل ذلك على كونه ليس شركا. نعم. احسن الله اليكم قال والله باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره. مقصود الترجمة بيان ان الاستغاثة فبغير الله او دعاء غيره من الشرك. بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين. وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو الاية وقوله وقوله فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه الاية. وقوله ومن اضل ممن يدعو مياد الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة الايتين. وقوله امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء اية وروى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين فقال بعضهم قوموا بنا نستغيث رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعون من دون الله الاية على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله ولا تدعوا من دون الله. فانه نهي عن دعاء غير الله والنهي للتحريم. فانه نهي عن دعاء غير الله والنهي للتحريم في قوله فانك اذا من الظالمين. والاخر في قوله فانك اذا من الظالمين. اي من المشركين اي من المشركين فالشرك ظلم فالشرك ظلم قال تعالى ان الشرك لظلم عظيم والدليل الثاني قوله تعالى فابتغوا عند الله رزق الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فابتغوا وقوله واعبدوه في قوله فابتغوا وقوله واعبدوه ومن من جملة ذلك الاستغاثة بالله ودعاؤه. ومن جملة ذلك الاستغاثة بالله ودعاؤه فهما عبادة. واذا جعلتا لغير الله صارت شركا. واذا جعلتا لغير الله صارت شركا الدليل الثالث قوله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن اضلوا اي لا احد اضله اي لا احد اضل ممن يدعو غير الله. ممن يدعو غير الله فمن دعا غير الله او استغاث به فقد وقع في اعظم الضلال فقد وقع في اعظم واعظم الضلال هو الشرك. والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله االه مع الله في قوله في الاية االه مع الله فجعل دعاء غير الله فجعل دعاء غير الله والاستغاثة به من اتخاذ اله معه فجعل ان دعاء غير الله والاستغاثة به من عبادتي غير الله سبحانه وتعالى. فيكون شركا اكبر. والدليل الخامس حديث وعبادة ابن الصامت رضي الله عنه حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق حديث رواه الطبراني في المعجم الكبير رواه الطبراني في معجم كبير. واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لا يستغاث بي. لا يستغاث ابطالا للاستغاثة بغير الله ابطالا للاستغاثة بغير الله. والاخر في قوله انما يستغاث بالله انما يستغاث بالله تحقيقا للتوحيد تحقيقا للتوحيد بالاستغاثة بالله وحده بالاستغاثة بالله وحده. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص قوله رحمه الله الاولى ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص. فالعام هو الدعاء والخاص هو الاستغاثة. وذلك من وجهين. فالعام هو الدعاء والخاص هو الاستغاثة. وذلك من وجهين. احدهم في دعاء المسألة احدهما في دعاء المسألة ان الدعاء هو السؤال مطلقا ان الدعاء هو السؤال مطلقا. واما الاستغاثة فهي سؤال الله في الشدة واما الاستغاثة فهي سؤال الله في الشدة. والاخر باعتبار دعاء العبادة باعتبار دعاء العبادة. فان الاستغاثة نوع من انواع العباد. فان الاستغاثة نوع من انواع العبادة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية تفسير قوله تعالى ولا تدعو ميا دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر الرابع وان اصلح الناس لو فعله ارضاء لغيره صار من الظالمين. الخامسة تفسير الاية التي بعد السادسة كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. السابعة تفسير الاية الثالثة الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من كما ان الجنة لا تطلب الا منه. التاسعة تفسير الاية الرابعة العاشرة ذكر انه لاضل ممن دعا غير الله الحادية عشرة انه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه الثانية عشرة ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوة الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو الرابعة عشرة كفر المدعو بتلك العبادة الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كوني اضل الناس السادسة عشرة تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة العجيب وهو اقرار عبدة الاوثاني انه لا يجيب المضطر الى الله ولاجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من كتاب وليس باخر الدرس اش باقي في الدرس كبار الاخوان اللي عندهم الاوراق الاسئلة يبدأون بتوزيعها والذي تصله الورقة يجيب عليها مباشرة الذي ينتهي يسلم الورقة للاخوان في اخر المسجد الاسبوع القادم ان شاء الله اختبار القواعد الاربع والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. مع تحيات المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالخبر. هداية هاتف رقم ثمانية ستة خمسة خمسة سبعة جوال رقم صفر خمسة صفر ثمانية اثنان خمسة خمسة سبعة