السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات. وسير للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي وسلم على محمد وعلى اله وصحبه كما صليت على ابراهيم وعلى اله اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبدالله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية. يستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم. ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب السادس من برنامج مهمات العلم في سنته الخامسة خمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاحية في العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله فسنة ست بعد المائتين والالف. وقد انتهى بنا بيانه الى قوله ورحمه الله باب ما جاء في السحر. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولنفسه اجمعين باسانيدكم وفقكم الله تعالى الى الامام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى انه قالت في كتاب التوحيد باب ما جاء في السحر مقصود الترجمة بيان ما جاء في السحر من الوعيد مقصود الترجمة بيان ما جاء في السحر من الوعيد ومنافاته التوحيد ومنافاته التوحيد والسحر اصطلاحا هو رقى ينفث فيها مع الاستعانة بالشياطين هو رقى ينفث فيها مع الاستعانة بالشياطين فلا سبيل اليه الا بالاستعانة بهم فلا سبيل اليه الا بالاستعانة بهم مما يخل بدين المرء مما يخل بدين المرء وينقض توحيده مما يخل بدين بدين المرء وينقض توحيده نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق وقوله يؤمنون بالجبت الطاووت قال عمر رضي الله عنه جبت السحر والطاغوت الشيطان. وقال جابر رضي الله عنه الطواغيت كهانا كان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا من اليتيم والتبني يوم الزحف وقذف محصنات غافلات المؤمنات وعن جندب رضي الله عنه مرفوعا حد الساحر ضربه بالسيف رواه الترمذي وقال انه موقوف وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال كتب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان يقتلوا كل ساحر وساحرة قال فقتلنا ثلاث سواحل وصح عن حفصة رضي الله عنها انها امرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت. وكذا صح عن جندب رضي الله عنه قال احمد عن ثلاثة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ولقد علموا لمن اشتراه يعني السحر الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما له في الاخرة من خلاق اي من نصيب ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما له في الاخرة من خلاق اي من نصيب وحظ ونفي الحظ في الاخرة يتعلق بالكافر وحده ونفي الحظ في الاخرة يتعلق بالكافر وحده فما نفي فيه حظ الاخرة فهو دال على الكفر فما نفي فيه حظ الاخرة فهو دال على الكفر ذكره الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير ذكره الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير فيكون السحر كفرا فيكون السحر كفرا. والدليل الثاني قوله تعالى يؤمنون بالجبت والطاغوت الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يؤمنون بالجبت والطاغوت فعلى تفسير عمر الذي رواه ابن جرير بسند حسن فالجبت السحر فيكون معنى الاية يؤمنون بالسحر والشيطان فيكون معنى الاية يؤمنون بالسحر والشيطان وعلى تفسير مجاهد وعلى تفسير جابر رضي الله عنه الذي رواه ابن جرير بساد صحيح عنه ان الطاغوت هو الكاهن ان الطاغوت هو الكاهن وبين الكاهن والساحر مشاركة وبين الكاهن والساحر مشاركة لاشتراكهما في الاستعانة بالشيطان لاشتراكهما في الاستعانة بالشيطان فيكون دالا على المراد. فيكون دالا على المراد فعلى التفسيرين معا فالاية في ذم السحر ومتعاطيه. وعلى التفسيرين معا فالاية في ذم السحر ومتعاطيه والذم لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم. والذم لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم وهو هنا متعلق بفعل محرم وهو السحر. وهو هنا متعلق بفعل محرم وهو السحر. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات. الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والسحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والسحر لما عد السبع الموبقات اما عد السبع الموبقات اي المهلكات المأمور باجتنابهن اي المهلكات المأمور باجتنابهن ووصفهن بذلك دال على كونهن من كبائر الذنوب. ووصفهن بذلك دال على انهن من كبائر الذنوب فالسحر من كبائر الذنوب فالسحر من كبائر الذنوب. والدليل الرابع حديث جندب رضي الله عنه مرفوعا. حد الساحر بالسيف رواه الترمذي وصحح وقفه. رواه الترمذي وصحح وقفه. اي بين ان المحفوظ فيه انه من كلام جندب رضي الله عنه لا من كلام النبي اي بين ان الصحيح فيه انه من كلام جندب رضي الله عنه لا من كلام نبيي صلى الله عليه وسلم ودلالته على مقصود الترجمة في كون الساحر يقتل بالسيف في كون الساحر يقتل بالسيف والعقوبة بالقتل بالسيف لا تكون الا على ترك واجب او فعل محرم والعقوبة بالقتل بالسيف لا تكون الا على ترك واجب او فعل محرم ومتعلقها هنا فعل محرم هو السحر ومتعلقها هنا هو فعل محرم هو السحر. فيكون السحر حراما. والدليل الخامس والسادس والسابع ما صح عن ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم هم عمر وابنته حفصة وجنده بن عبدالله ما صح عن ثلاثة من الصحابة هم عمر وحفصة وجندب رضي الله عنهم ان الساحر بالسيف وتقدم ان العقوبة بالقتل بالسيف لا تكون الا على ترك واجب او فعل محرم. ومتعلم ها هنا فعل محرم وهو السحر فيكون السحر حراما. واثر عمر رضي الله عنه رواه ابو داوود واثر عمر رضي الله عنه رواه ابو داوود. واصله عند البخاري قصده عند البخاري ووجود اصله فيه يسوغ عزوه اليه. ووجود اصله فيه يسوغ عزوه ايه فان من مآخذ العزو المسامح فيها رعاية الاصل. فان مما اخذ العزومة فيها رعاية الاصل قال العراقي في الفيته والاصل يعني البيهقي ومن عزاء. اي من قواعد اهل العلم كالبيهقي انهم ربما عزوا حديثا الى الصحيح او غيره يريدون اصله لا لفظه. كالواقع هنا فان هذا الحديث اذا اصله عند البخاري. واما لفظه المذكور فهو عند ابي داود ولفظه اذكروا صحيح واما اثر حفصة رضي الله عنها فرواه البيهقي في السنن الكبرى. واما اثر جندب رضي الله عنه فرواه البخاري في التاريخ الكبير وهما صحيحان ايضا. وهما صحيحان ايضا. فهذه ثلاثة اثار عن الصحابة رضي الله عنهم ان الساحر يقتل بالسيف. ولا يعلم لهم مخالف وكانا اجماعا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية النساء الثالثة تفسير الجبت والطاغوت والفرق بينهم الرابعة ان الطاغوت قد يكون من الجن وقد يكون من الانس. الخامسة معرفة السمع الموبقات المخصوصة بالنهي. السادسة ان الساحر يكفر. السابعة ولا يستتاب. الثامنة وجودها لا في المسلمين على عهد عمر رضي الله عنه فكيف بعده؟ باب بيان شيء من انواع السحر. مقصود ترجمة بيان شيء من انواع السحر مقصود الترجمة بيان شيء من انواع السحر مما يتناولها اصل وضعه اللغوي مما يتناولها اصل وضعه اللغوي فهو عند العرب اسم لما خفي ولطف فهو عند العرب اسم لما خفي ولا طف فيشمل اشياء عدة فيشمل اشياء عدة لكنه مع الاطلاق يختص بالمعنى الذي تقدم لكنه مع الاطلاق يختص بالمعنى الذي تقدم وهو كونه رقى ينفث فيها بالاستعانة مع الشياطين وهو كونه رقى ينفث فيها مع الاستعانة بالشياطين فال في قوله السحر في الترجمة يراد بها جنسه فهل في السحر في الترجمة يراد بها جنسه ولو لم يكن من المعهود المعروف المتقدم ذكره ولو لم يكن من المعهود المعروف المتقدم ذكره فدائرة السحر في لسان العرب اوسع من دائرته الاصطلاحية. فدائرة السحر في لسان العرب اوسع من دائرته اصطلاحية نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قال احمد حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا عوف عن حيال ابن العلاء قال حدثنا قطن بن قبيصة عن ابيه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العيافة والطرق والطيرة من الجبت قال عوف عيافة زجر الطير والطلق الخط يخط بالارض والجبت قال الشيطان اسناده جيد لابي داوود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد. رواه ابو داوود باسناد صحيح. وللنسائي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ومن سحر فقد اشرك ومن تعلق شيئا وكل اليه. وعن ابن مسعود رضي الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاهل انبئكم ما العضو هي النميمة؟ قالت بين الناس. رواه مسلم. وله ما عن ابن عمر رضي الله عنهما ان الله صلى الله عليه وسلم قال ان من البيان لسحرا. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول حديث قبيصة الهلالي في الحديث الاول حديث قبيصة الهلالي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العيافة والطرق الحديث رواه احمد وابو داوود والنسائي واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان العيافة والطرق والطيرة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان العيافة والطرق والطيرة. فذكر ثلاث اشياء فذكر ثلاثة اشياء احدها العيافة وهي زجر الطير احدها العيافة وهي زجر الطير اي تحريكها وبعثها اي تحريكها وبعثها والاستدلال بالوانها ومساقطها والاستدلال بالوانها ومساقطها على الاحوال المتجددة على الاحوال المتجددة التي تكون وربما اطلقت العيافة واريد بها الحدس والتخمين وربما اطلقت العيافة واريد بها الحجز والتخمين في الخبر عما يكون الحجز والتخمين في الخبر عما يكون. والاول اشهر في حقيقتها. والاول اشهر وفي حقيقتها وثانيها الطرق وهو الضرب بالحصى وهو الضرب بالحصى والخط في الرمل لمعرفة المغيبات والخط بالرمل في معرفة المغيبات فاسم الطرق يعم هذا وهذا. فاسم الطرق يعم هذا وهذا. فيكون تارة ضربا بالحصى ويكون تارة خطا في الرمل فيكون تارة رميا بالحصى ويكون تارة خطا في الرمل. بحسب قوة الارظ التي يفعل فيها بحسب قوة الارض التي يفعل فيها. فان كانت صلبة ضربوا بالحصى فان كانت صلبة ضربوا بالحصى وان كانت رخوة ضعيفة خطوا فيها. وان كانت اخوة ضعيفة خطوا فيها وكلاهما يسمى طرقا. وثالثها الطيرة. وتاريخ الطيرة وهي اسم لكل ما يحمل على الاقدام او الاحجام. وهي اسم لكل ما ايحمل على الاقدام او الاحجام وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الثلاثة كلها من الجبت وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الثلاثة كلها من الجبت. وتقدم تفسير عمر رضي الله عنه ان الجبت هو السحر وتقدم تفسير عمر رضي الله عنه ان الجبت هو السحر فالمعنى ان العيافة والطرق والطيرة من السحر فالمعنى ان العيافة والطلق والطيرة من السحر وهو موافق لمقصود الترجمة. ففيه بيان ثلاثة من انواعه. وهو موافق لمقصود الترجمة فيه بيان ثلاثة من انواعه وقول الحسن رحمه الله تعالى وهو البصري مفسرا للجبت رنة الشيطان يرجع الى ما عمر رضي الله عنه يرجع الى ما ذكره عمر رضي الله عنه. لان السحر لان السحر من شرور الشيطان التي يبثها في الخلق لان السحر من شرور الشيطان التي يبثها في الخلق والرنة تقع على معنيين والرنة تقع على معنيين احدهما الصيحة الشديدة احدهما الصيحة الشديدة والاخر الصيحة الحزينة والاخر الصيحة الحزينة وهما متلازمان في حق الشيطان وهما متلازمان في حق الشيطان فانه يحزن لما يرى من هداية الخلق فانه يحزن لما يرى من هداية الخلق في رفع صوته ابتغاء اضلالهم. في رفع صوته ابتغاء اضلالهم بما يبعثه من سرايا الشياطين التي تظلهم. بما يبعثه من سرايا الشياطين التي تظلهم ومن جملة ذلك ما يبعثه من امر السحر. ومن جملة ذلك ما يبعثه من امر السحر فما ذكره الحسن البصري يرجع الى ما ذكره عمر رضي الله عنه من ان الجبت هو السحر فما ذكره الحسن البصري رحمه الله يرجع الى ما ذكره عمر رضي الله عنه من ان الجبت هو السحر وتوهم بعض اهل العلم ان هذه الكلمة مصحفة وان صوابها انه الشيطان وان صوابها انه الشيطان. وهذا غلط فان المحفوظ فيه رنة الشيطان والراء والهمزة يشتبهان في الرسم والراء والهمزة يشتبهان في الرسم والنسخ العتيقة من المسند فيها راء رنة الشيطان وذكر رنة الشيطان محفوظ في عدة احاديث واثار وذكر رنة الشيطان محفوظ في عدة احاديث واثار والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس شعبة من من النجوم الحديث رواه ابو داوود وابن ماجة واسناده صحيح رواه ابو داوود وابن ماجة واسناده صحيح. لكن لفظه من اقتبس علما من النجوم لكن لفظه من اقتبس علما من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر ودلالته على مقصود الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اقتبس شعبة من السحر اي اصاب اي اصاب خصلة من خصال السحر. اي اصاب خصلة من خصال السحر. وجزءا من اجزائه ومحله الاستدلال بالنجوم في طلب علم المغيبات ومحله الاستدلال بالنجوم في طلب علم المغيبات فهذا هو السحر الذي يتعلق بالنجوم. فهذا هو السحر الذي يتعلق بالنجوم. وهو يرجع الى تنجيم التأثير. وهو يرجع الى تنجيم التأثير كما سيأتي بيانه في ترجمة مستقبله. والدليل الثالث هو حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر. الحديث رواه النسائي بهذا التمام واسناده ضعيف. رواه النسائي بهذا التمام واسناده ضعيف والمحفوظ فيه انه مرسل من كلام الحسن المحفوظ فيه انه مرسل عن الحسن البصري والمحفوظ فيه انه مرسل عن الحسن البصري والجملة الاخيرة من الحديث ومن تعلق شيئا وكل اليه تقدمت من حديث عبدالله بن عكيم باسناد صحيح. والجملة الاخيرة من الحديث تقدمت في حديث عبد الله بن باسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من عقد عقدة تن ثم نفث فيها فقد زحر من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر اي نفث فيها مستعينا بالشياطين. اي نفث فيها مستعينا بالشياطين والنفث نفخ مصحوب بريق لطيفة. والنفس نفخ طوب بريق لطيفة ويسمى هذا سحر العقد ويسمى هذا سحر العقد والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا هل انبئكم ملعضة؟ الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم ملعظه اين السحر لقوله صلى الله عليه وسلم ملعظه اي ما السحر فانه اسم من اسمائه فانه اسم من اسمائه. ثم بينه بقوله هي النميمة القالة بين الناس ثم بينه بقوله هي النميمة القالة بين الناس اي المقولة الكائدة التي تفرق بين الناس اي المقولة الكائدة التي تفرق بين الناس وعدت سحرا باعتبار وجهين وعدت سحرا باعتبار وجهين احدهما بالنظر الى مبدأها احدهما بالنظر الى مبدأها فان المقالة المفسدة تكون في الخفاء فان المقالة المفسدة تكون في الخفاء وكذلك السحر وكذلك السحر فانه يفعل خفية والاخر بالنظر الى منتهاها بالنظر الى منتهاها وهو ما تحدثه من الفرقة وهو ما تحدثه من الفرقة كالسحر الذي يفرق بين الناس كالسحر الذي يفرق بين الناس والدليل الخامس حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من بيان لسحرا رواه البخاري وحده دون مسلم. رواه البخاري وحده دون مسلم من فقول المصنف رحمه الله تعالى ولهما ليس على وجهه فقول المصنف رحمه الله تعالى ولهما ليس على وجهه الا ان يكون اراد ان الحديث عند مسلم من غير رواية ابن عمر الا ان اراد ان الحديث مسلم من غير رواية ابن عمر فكأنه اراد اصله المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم فكان انه اراد اصله المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن شرط الحديث المسمى متفقا عليه ان يجتمع البخاري ومسلم على تخريجه عن الصحابي نفسه لكن شرط الحديث المسمى متفقا عليه ان يخرجه البخاري ومسلم عن ابي نفسه ودلالته على مقصود الترجمة في جعله البيان المعرب من الكلام في جعله البيان المعرب عن الشيء من الكلام من جملة السحر في جعله البيان المعرب عن الشيء من الكلام من جملة السحر وهذا الحديث خرج مخرج الذم. وهذا الحديث خرج مخرج الذم. فالمراد به البيان الملبس للحق بالباطل فالمراد به البيان الملبس للحق بالباطل. الذي يقلب الحق باطلا والباطل حقا الذي يقلب الحق باطلا والباطل حقا وعد سحرا لان هذه هي غاية السحر وعد سحرا لان هذه هي غاية السحر فان السحر يجعل الحق باطلا والباطل حقا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ان العيافة والطرق والطيرة من الجبت الثانية تفسير العيافة والطرق الثالثة ان النجوم من نوع السحر رحمه الله الثالثة ان علم النجوم نوع من السحر المراد به تنجيم التأثير. المراد به تنجيم التأثير. دون تنجيم التيسير او التسيير دون تنجيم التسيير او التيسير نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الرابعة العقد مع النفث من ذلك الخامسة ان النميمة بين الناس من ذلك السادسة ان من ذلك بعض الفصاحة قوله رحمه الله ان من ذلك بعض الفصاحة اي الفصاحة الملبسة الحق بالباطل اي الفصاحة الملبسة الحق بالباطل. فما كان كذلك فهو معدود من فما كان كذلك فهو معدود من السحر اي مما يرجع الى اصل وضعه اللغوي اي مما يرجع الى اصل وضعه اللغوي من انه ما خفي ولطف مع ما ينتجه من اثر كاثر السحر في الافساد والتفريق. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الا باب ما جاء في الكهان ونحوهم مقصود الترجمة بيان ما جاء في الكهان ونحوهم من الوعيد الشديد مقصود الترجمة بيان ما جاء في الكهان ونحوهم من الوعيد الشديد تغليظ الاكيد والكهان جمع كاهن وهو الذي يخبر عن المغيبات بالاخذ عن مفترق السمع من الجن وهو الذي يخبر عن المغيبات بالاخذ عن مسترقي السمع من الجن وسمي كاهنا لما في خبره من التكهن والتوقع وسمي كاهنا بما في خبره من التكهن والتوقع وقوله ونحوهم اي ونحو الكاهن ممن لهم ذكر في الباب اي ونحو الكاهن ممن لهم ذكر في الباب وهم العراف والمنجم والرنان. وهم العراف والمنجم والرمال. فكل هؤلاء يشتركون في ادعاء علم الغيب فكل هؤلاء يشتركون في ادعاء علم الغيب مستعينين بالجن مستعينين بالجن. ويفترقون في طرق ابتغائه وطلبه ويفترقون في طرق ابتغائه وطلبه فالعراف يستدل بامور ظاهرة معروفة على امور غائبة مستورة فالعراف يستدل بامور ظاهرة معروفة على امور خافية على امور غائبة مستورة والمنجم يستدل بالنظر في النجوم. والمنجم يستدل بالنظر في النجوم مال يستدل بالخط في الرمل. والرمال يستدل بالخط في الرمل. والكاهن يستدل بالاخذ عن السمع والكاهن يستدل بالاخذ عن مفترق السمع فاشتركوا جميعا في ادعاء علم الغيب فاشتركوا جميعا في ادعاء علم الغيب. وافترقوا في السبل الموصلة اليه. وافترقوا بالسبل الموصلة اليه. وجعلت لهم اسماء مناسبة طرقهم. وجعلت لهم اسماء مناسبة طرقهم فاسم كل واحد منهم يرجع الى طريقه في ادعاء علم الغيب فاسم كل واحد منهم فاسم كل واحد من منهم يرجع الى طريقه في ادعاء علم الغيب والمذكور في الباب متعلق بما جاء فيهم جميعا. والمذكور في الباب متعلق بما جاء فيهم جميعا لاتفاقهم في اصل ضلالهم لاتفاقهم في اصل ضلالهم وهو ادعاء علم الغيب اه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى روى مسلم في صحيحه عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من تعرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة اربعين يوما. وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه ابو داوود. وللاربعة والحاكم وقال صحيح على شرطهما عن بياض من اتى عرافا او كاهلا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولابيه على بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مثله موقوفا وعن ايه ما هو ان ابن حصين رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من تطير او تطير له او تكهن او تكهن له او سحر او سحر له. ومن اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه البزار باسناد جيد ورواه الطبراني في الاوسط باسناد حسن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما دون قوله ومن اتى الى اخره قال البغوي رحمه الله تعالى العراف الذي يدعي معرفة الامور بمقدمته يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك. وقيل هو الكاهن والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل. وقيل الذي يخبر عما في الضمير. وقال ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى العراف اسم للكاهن والمنجم والرمان ونحوه ممن يتكلم في معرفة الامور بهذه الطرق. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوم يكتبون وينظرون في النجوم ما ارى من فعل ذلك له عند الله من خلاق؟ ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة الا فالدليل الاول حديث بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عنه قال من اتى عرافا فسأل الحديث رواه مسلم دون قوله فصدقه رواه مسلم دون قوله فصدقه وهذه الزيادة عند احمد باسناد صحيح وهذه الزيادة عند احمد باسناد صحيح فعزوها الى مسلم على ارادة اصل الحديث فعزوها الى مسلم على ارادة اصل الحديث انه عنده ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لم تقبل له صلاة اربعين يوما. ودلالته على خذ الترجمة في قوله لم تقبل له صلاة اربعين يوم اي لم يثب عليها الثواب الحسن اي لم يثب عليها الثواب الحسن. وان صحت منه وبرئت بها ذمته. وان صحت منه وبرئت بها ذمته فيصير مؤديا للواجب ولا اجر له فيصير مؤديا للواجب ولا اجر له والحديث في من اتى العراف والحديث فيمن اتى العراف فيكون الامر في حق العراف اشد سيكون الامر في حق العراف اجل اشد. وهذا مطابق للترجمة التي عقدها المصنف رحمه الله تعالى فاراد ان ينبه الى ما جاء في العراف بما جاء فيمن جاءه. فاراد ان ينبه بما جاء افي العراف بما جاء فيمن جاءه فسأله. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى كاهنا. الحديث رواه الاربعة رواه الاربعة الا النسائي. رواه الاربعة الا النسائي. فليس هو عنده في السنن الصغرى فليس هو عنده في السنن الصغرى. بل في الكبرى بل في الكبرى. واسناده واسناده ضعيف وله شواهد تقويه وله شواهد تقويه فيدخل حيز القبول فيدخل حيز القبول. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر بما انزل على محمد ودلالته على مقصود الترجمة فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم لم وهذه عقوبة من اتى كاهنا فصدقه بما يقول. وهذه عقوبة من اتى كاهنا ان فصدقه بما يقول. فيكون الامر في الكاهن نفسه اشد واعظم فيكون الامر في الكاهن نفسه اشد واعظم والكفر المذكور في الحديث هو الاصغر في اصح قولي اهل العلم. والكفر المذكور في اذ هو الاصغر في اصح قولي اهل العلم لانه في الحديث المتقدم ذكر اتيان العراف لانه في الحديث المتقدم ذكر اتيان العراف وسؤاله وتصديقه لانه ذكر في حديث المتقدم اتيان العراف وسؤاله وتصديقه ثم حكم على صلاته انه لا اجر لها اربعين يوما. ثم على حكم على صلاته انه لا اجر لها اربعين يوما. ولو كان كافرا كفرا اكبر لم يكن للتقييد اربعين فائدة ولو كان كافرا كفرا اكبر لم يكن للتقييد بالاربعين ده فمن كفر كفرا اكبر لم تقبل منه صلاة لا في الاربعين ولا بعدها فمن كفر كفرا اكبر لم تقبل له صلاة في الاربعين ولا فيما بعدها فيحمل الكفر على ارادة الكفر الاصغر ومن اشد الذنوب الذنوب الموصوفة بالكفر ولو لم تخرج من دائرة الاسلام. ومن اشد الذنوب الذنوب الموصوفة بالكفر ولو لم تخرج من دائرة الاسلام. فانها تكون من اعظم الكبائر انها تكون من اعظم الكبائر واخوف ما يجر العبد الى الكفر المخرج من الملة واخوف ما يخرج العبد الى الكفر واخوف ما يجر العبد الى الكفر المخرج من الملة. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا وبيض المصنف لراويه وبيض المصنف لراويه عن النبي صلى الله عليه وسلم اي ترك بياضا له انه صلى الله عليه وسلم قال من اتى عرافا او كاهنا الحديث وعزاه المصنف الى الاربعة والحاكم والمراد بالاربعة اصحاب السنن. والمراد بالاربعة اصحاب السنن. وهم ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه وهم ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة والحديث عندهم باعتبار اصله لا لفظه. والحديث عندهم باعتبار اصله لا لفظ اما اللفظ المذكور فهو عند الحاكم. اما اللفظ المذكور فهو عند الحاكم واسناده صحيح واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر بما انزل على محمد ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر بما انزل على محمد على ما تقدم بيانه من ارادة كفر الاصغر والحديث في الاتي للعراف والكاهن. والحديث في الاتي للعراف والكاهن. فيكون الامر في في حقهما اشد وابشع واشنع. فيكون الامر في حقهما اشد واشنع وابشع. والدليل رابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه مثله مرفوعا اي مثل حديث ابي هريرة المتقدم اي مثل حديث ابي هريرة المتقدم اخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده. اخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده واسناده حسن واسناده حسن وله حكم الرفع وله حكم الرفع لان خبر الصحابي عن كون شيء شركا او كفرا لان خبر الصحابي عن كون شيء شركا او كفرا لا يكون الا بخبر عنه صلى الله عليه وسلم لا يكون الا بخبر عنه صلى الله عليه وسلم ذكره ابو عمر ابن عبد البر ذكره ابو عمر ابن عبد البر لما عرف من ورع الصحابة رضي الله عنهم وخوفهم من الجزم على احد بالكفر فما صدر منهم حكما بالكفر او الشرك على قول او فعل فمقطوع انه كائن عن خبل من النبي صلى الله عليه وسلم. ودلالته على مقصود الترجمة كالحديثين السابقين ودلالته على مقصود الترجمة كالحديثين السابقين والدليل الخامس حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما مرفوعا ليس منا من تطير او تطير له حديث رواه البزار الحديث رواه البزار في مسنده واسناده ضعيف واسناده ضعيف وتشهد له الاحاديث الواردة في الباب وتقويه. وتشهد له الاحاديث الواردة في وتقويه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. احدهما في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. والاخر في قوله ليس منا والاخر في قوله ليس منا وعد اشياء ذكر منها او هنا او تكهن له وعد اشياء ثم ذكر منها او تكهن او تكهن له والمتكهن هو الكاهن. والمتكهن هو الكاهن والمتكهن له هو قاصده واتيه والمتكهن له هو قاصده واتيه فيكون الحديث ذما لهما جميعا. فيكون الحديث ذما لهما جميعا. وانه هما مشمولين بقوله صلى الله عليه وسلم ليس منا وانهما مشمولين بقوله صلى الله الله عليه وسلم ليس منا. وهذا التركيب يفيد نفي كمال الايمان الواجب عنهما وهذا التركيب يفيد نفي كمال الايمان الواجب عنهما نفي الايمان وهذا التركيب يفيد نفي الايمان الواجب عنهما. نفي الايمان الواجب عنهما فيكون فعلهما الذي اقترفاه محرما فيكون الفعل الذي اقترفاه محرما. لان ما رجع على الايمان بالنقض او النقص فهو محرم لان ما رجع على الايمان بالنقض او النقص فهو محرم. والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه الطبراني في الاوسط حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه الطبراني في الاوسط نحو حديث عمران السابق نحو حديث عمران السابق دون قوله في اخره ومن اتى كاهنا واسناده ضعيف واسناده ضعيف لكن يتقوى بسابقه فيصير حديثا حسنا. لكن يتقوى بسابقه كيف يصير حديثا حسنا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع قوله او تكهن او تكهن له في قوله ليس منا مع قوله او تكهن او تكهن له على ما تقدم القول في نظيره على ما تقدم القول في نظيره بانه نفي للايمان الواجب عنهما بانه نفي للايمان اجب عنهما مما يدل على ان فعلهما كبيرة مما يدل على ان فعلهما كبيرة السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا حديث ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا قال في قوم يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم ما ارى ومن فعل ذلك عند الله له من خلاق ما ارى من فعل ذلك له عند الله من خلاق. رواه البيهقي في السنن كبرى واسناده صحيح. رواه البيهقي في السنن الكبرى واسناده صحيح والمراد بقوله يكتبون ابا جاد اي يكتبون حروف التهجي اي يكتبون حروف التهجي المعروفة الالف والباء الى اخر الترتيب المشهور عند العرب قديما المعروف بالترتيب ابجد وقوله وينظرون في النجوم اي ويستدلون بتلك الحروف المقطعة ادعاء الغيب بعد النظر في النجوم. اي ويستدلون بتلك الحروف المقطعة على الغيب بالنظر في النجوم. وهذا يسميه اربابه علم الحرف. وهذا يسميه ارباب علماء الحرف فانهم يزعمون ان لكل حرف خاصية ومعنى متى علم اتصالها بالنجوم دل ذلك على شيء. متى علم اتصالها بالنجوم دل ذلك على شيء فهو متعلق بعلم التنجيم. فهو متعلق بعلم التنجيم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما ارى له في الاخرة من خلاق اي من حظ ونصيب اي من حظ ونصيب وتقدم ان نفي الحظ في الاخرة يكون للكافر. وتقدم ان نفي الحظ في الاخرة يكون في الكافر ففعل ذلك على وجه ادعاء علم الغيب هو من الكفر ففعل ذلك على وجه ادعاء الغيب ومن الكفر ووقوع ذلك منه يدل على قبح حاله ووقوع ذلك منه يدل على قبح اله وذم من يجيء اليه. وذمي من يجيء اليه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى انه لا يجتمع تصديق الكاهن مع الايمان بالقرآن الثانية التصحيح بانه كفر. الثالثة ذكر من تكهن له. الرابعة ذكر من تطير له. الخامسة ذكر من سحر له. السادسة ذكر من تعلم ابا جاد. قوله رحمه الله ذكر السادسة ذكر من تعلم ابا جاد اي تعلم حروف التهجي لادعاء علم الغيب اي تعلما حروف التهجي لادعاء علم الغيب بما يسمى علم الحرف بما يسمى علم الحرف لا مطلق تعلمها لاجل الكتابة او غيرها من المقاصد الحسنة لا مطلق لتعلمها لاجل الكتابة او غيرها من المقاصد الحسنة فالمقصود بالذم هو حال مخصوصة لها. فالمقصود بالذم هو حال مخصوصة لها وهي تعلمها لارادة معرفة معانيها عند اتصالها من نجوم نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى السابعة ذكر الفرق بين الكاهن والعراف. باب ما جاء في النشرة مقصود الترجمة بيان حكم النشرة مقصود الترجمة بيان حكم النشرة والنصرة اصطلاحا حل السحر بسحر مثله والنصرة اصطلاحا حل السحر بسحر مثله وربما جعلت اسما لمطلق الحل وربما جعلت اسما لمطلق الحل ولو كان بالرقى الشرعية ولو كان بالرقى الشرعية رعاية للمعنى اللغوي رعاية للمعنى اللغوي لانه ينشر عن المريض بها علته التي اعترته. لانه ينشر عن المريض بها علته التي اعترته اي يدفع عنه المرض الذي اصابه فتسمى نشرة باعتبار اثرها المذكور. فتسمى نشرة باعتبار اثرها مذكور وهي بهذا المعنى مردودة الى اللسان اللغوي. وهي بهذا المعنى مردودة الى اللسان اللغوي. اما بالنظر الى معناها الاصطلاحي فهي تختص بحل السحر بمثله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال هي من عمل الشيطان رواه واحمد بسند جيد وابو داود وقال سئل احمد عنها فقال ابن مسعود يكره هذا كله. وفي البخاري عن قتادة قلت لابن المسيب رجل به طب او يؤخذ عن امرأته ايحل عنه او من الشر؟ قال لا بأس به انما يريدون به الاصلاح فاما ما ينفع فلم ينهى عنه انتهى وروي عن الحسن انه قال لا يحل سحر الا ساحر. قال ابن القيم رحمه الله تعالى النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان احدهما حل بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن فيتقرب الناشر والمنتشر الى الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور. والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة فهذا جائز ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة الحديث رواه ابو داوود واسناده جيد ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هي من عمل الشيطان ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هي من عمل الشيطان لانهم يحلون السحر عن المسحور بتسخير الشياطين وسحرهم. لانهم يحلون السحر عن المسحور بتسخير الشياطين وسحرهم والسحر كله حلا وعقدا من عمل الشيطان. والسحر كله حلا وعقدا كله من عمل الشيطان فيكون في الشياطين من يستعان به في عقد السحر فيكون في الشياطين من يستعان به في عقد السحر. ويكون فيهم من يستعان به في حل السحر ويكون فيهم من يستعان به في حل السحر وهو المسمى نشرة وهو المسمى فالنشرة عند الاطلاق يراد بها حل السحر بسحر مثله استعانة بالشياطين فالنشرة عند الاطلاق يراد بها حل السحر بسحر مثله استعانة بالشياطين. والدليل الثاني حديث ان ابن مسعود يكره هذا كله حديث ان ابن مسعود رضي الله عنه يكره هذا كله ومعنى يكره ذلك ان يرى تحريمه ان يرى تحريمه لان الكراهة في عرف السلف للتحريم لان الكراهة في عرف السلف للتحريم ذكره ابن القيم في اعلام الموقعين وتلميذه ابن رجب في جامع العلوم والحكم وهذا الذي عزاه الامام احمد الى ابن مسعود رضي الله عنه استفيد من المروي عن اصحابه استفيد من المروي عن اصحابه. فروى ابن ابي شيبة باسناد صحيح عن ابراهيم النخعي. فروى ابن ابي شيبة باسناد صحيح عن ابراهيم النخعي قال يكرهون التمائم والرقى والنشر كانوا يكرهون التمائم والرقى والنشر. وتقدم ان ابراهيم اذا قال كانوا فانه يريد اصحاب ابن مسعود فانه يريد اصحاب ابن مسعود ذكره العراقي وغيره فعرف مذهب ابن مسعود من مذهب اصحابه. فعرف مذهب ابن مسعود من مذهب اصحابه. اذ لا يروى عنه شيء خاص في ذلك. اذ لا يروى عنه شيء خاص في ذلك. لكن اصحابه تلقوا علمهم عنه لكن اصحابه تلقوا علمهم عنه. فما اتفقوا عليه فعنه اخذوه فما اتفقوا عليه فعنه اخذوه والدليل الثالث حديث سعيد ابن المسيب احد التابعين لما قال له قتادة وهو ابن دعامة السدوس احد التابعين ايضا انه قال رجل به طب اي سحر رجل به طب اي سحر. لان ابتداء السحر عند العرب كان لارادة التطبيب لان ابتداء السحر عند العرب لارادة التطبيب. فيسمون السحر طبا فيسمون السحر طبا او يؤخذ عن امرأته ان يحبسوا عنها فلا يصل الى جماعها اي يحبس عنها فلا يصل الى جماعها. ايحل عنه او ينشر اي تفك عقد سحره ويرقى لكشف علته اي تفك عقد سحره ويرقى لكشف علته. فقال لا بأس به اي لا بأس بحل السحر اي لا بأس بحل السحر انما يريدون به الاصلاح انما يريدون به الاصلاح اي بدفع الداء عنه اي بدفع الداء عنه فاما ما ينفع اي من الرقى فلم ينهى عنه فلم ينهى عنه لانه انما نهي عما لا نفع فيه لانه انما نهي عما لا نفع فيه. وهو الرقى الشركية لانه انما نهي عما لا نفع فيه وهو الرقى الشركية هذا هو معنى كلام ابن المسيب رحمه الله تعالى والاثر المذكور علقه البخاري في صحيحه مجزوما به ووصله الاثرم في سننه باسناد صحيح ووصله الاثرم في سننه باسناد صحيح والنصرة المذكورة فيه لا يراد بها النشرة الاصطلاحية والنشرة المذكورة فيه لا يراد بها النشرة الاصطلاحية بل يراد ما يتناولها المعنى اللغوي العام. بل يراد ما يتناولها المعنى اللغوي العام وهو حل السحر وهو حل السحر والمأذون به النافع للمريض هو حله بما شرع والمأذون به النافع للمريض هو حله بما شرع من الرقى الشرعية والادوية وغيره فكلام سعيد رضي الله عنه فيما اذن الله عز وجل به لا فيما حرمه. فكلام سعيد فيما اذن الله به لا فيما حرمه فليس هو في حل السحر بسحر مثله فليس هو في حل السحر بسحر من مثله والدليل الرابع حديث الحسن البصري مقطوعا من كلامه انه قال لا يحل السحر الا ساحر ولم يعزفوا المصنف رحمه الله تعالى ولم اجده موصولا بهذا اللفظ وذكره به ابن الجوزي في جامع المسانيد. وذكره به ابن الجوزي في جامع المسانيد دون اسناد والمعروف عن الحسن البصري في هذا الباب ما رواه ابن ابي شيبة عن الحكم بن عطية انه سأل الحسن عن النشر. ما رواه ابن ابي شيبة عن الحكم ابن عطية انه سأل عن النشر فقال سحر فقال سحر واسناده حسن والمراد به النشرة المعروفة المعهودة عندهم. والمراد به النشرة المعهودة المعروفة عندهم كالواقع في حديث جابر المتقدم كالواقع في حديث جابر المتقدم فان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن النشرة قال هي من عمل الشيطان. نريد النشرة المعروفة عند العرب. التي تكون للسحر بسحر مثله. ثم ذكر المصنف رحمه الله كلام ابن القيم في تحرير حكم النشرة وجعلها قسمين احدهما مختص بالنشرة الاصطلاحية المحرمة احدهما مختص بالنشرة الاصطلاحية المحرمة. والاخر ما سمي نشرة باعتبار الوضع اللغوي ما سمي نصرة باعتبار المعنى اللغوي. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى النهي عن النشرة. الثانية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال. قوله رحمه الله الثانية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال اي التفريق بينما نهى عنه الشرع وهو حل السحر بسحر مثله. اي التفريق بينما نهى عنه الشرع وهو حل السحر بسحر مثله وما رخص فيه وما رخص فيه وهو حله بالرقى والتعوذات والدعوات والادوية المباحة وهو حله بالرقى والتعوذات والدعوات المباحة نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في التطير. مقصود الترجمة بيان حكم التطير مقصود الترجمة بيان حكم التطير وهو تفعل من الطيرة وهو تفعل من الطيارة اي طلب لها اي طلب لها والطيرة اسم لكل ما يحمل على الاقدام او الاحجام اسم لكل ما يحمل على الاقدام او الاحجام فكل شيء دعا العبد الى المضيء في فعله فكل شيء دعا العبد الى المضي في فعله او حمله على الامتناع منه او حمله عن الامتناع منه يسمى طيرة يسمى طيرة واصلها عند العرب كان باستعمال الطير واصلها عند العرب كان باستعمال الطير فكانوا يزجرونها ويثيرونها ويستدلون بحركة طيرانها على ما يفعلون اقداما او احجاما ثم شمل اسم الطيرة كل ما وجد ثم شمل اسم الطيرة كلما وجد فيه هذا المعنى. فمتى اوجد المعنى المذكور باستعمال طير او غيره سمي طيرة والطيرة من الشرك الاصغر والطيارة من الشرك الاصغر. لما فيها من تعليق القلب بما لم يثبت كونه سببا لما فيها من تعليق القلب بما لم يثبت كونه سببا لا بطريق الشرع ولا بطريق القدر لا بطريق الشرع ولا بطريق القدر ها احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى الا ان طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون وقوله الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا صفر اخرجه هزال مسلم ولا نوء ولا غول وله مع انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قال وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل ولا ترد مسلما. فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا الطيرة شرك الطيرة شرك وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود رضي الله عنه ولاحمد من حديث ابن عمرو من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك قالوا فما كفارة ذلك؟ قال صلى الله عليه وسلم ان يقول لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك. وله من حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنه انما الطيرة ما امضاك او ردك. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الا انما عند الله الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انما طائرهم عند الله اي قدرهم الذي قضي لهم اي قدرهم الذي قضي لهم فالطائر القدر فالطائر القدر. قال تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه اي الزمناه ما قدرنا له. اي الزمناه ما قدرنا له. وفي ذلك ابطال الطيرة. وفي ذلك ابطال الطيرة. وانه لا تأثير لها في قدر الله وانه لا تأثير لها في قدر الله. والدليل الثاني قوله تعالى قالوا طائركم معكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله طائركم معكم اي قدركم الملازم لكم. اي قدركم الملازم لكم ففيه ابطال الطيرة ففيه ابطال الطيرة وانه لا تأثير لها في قدر الله وانه لا تأثير لها في قدر الله. والدليل الثالث وحديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا طيرة ونفيها دال على بطلانها ونفيها دال على بطلانها وعدم تأثيرها والنفي ابلغ من النهي والنفي ابلغ من النهي ففيه تأكيد انعدام بوجودها ففيه تأكيد انعدام وجودها. وانها لا تؤثر شيئا. وانها لا تؤثر شيئا والدليل الرابع حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا طيرة على ما تقدم بيانه. والدليل الخامس حديث عروة ابن عامر لا عقبة ابن عامر حديث عروة بن عامر لا عقبة بن عامر. قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح لكن راويه الاعلى هو التابعي عروة ابن عامر. لكن راويه الاعلى هو التابعي عروة ابن عامر لا الصحابي عقبة بن عامر رضي الله عنه فيكون الحديث مرسلا فيكون الحديث مرسلا يضعف لارساله وتقدم ان المرسل هو ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا ترد مسلما. ودلالته على مقصود ترجم في قوله ولا تردوا مسلما. ففيه ابطالها. ففيه ابطالها وانها وانها ليست من الاسلام. وانها ليست من الاسلام. فمن كان مسلما لم يبالي بها فمن كان مسلما لم يبالي بها وقوله في الحديث احسنها الفأل ليس معناه ان الطيرة من الفأل ليس معناه ان الطيرة من الفأل. وانما المراد اثبات وجود قدر مشترك بينهما وانما المراد اثبات قدر مشترك بينهما. وهو وجود التأثير. وهو جود التأثير فالطيرة لها تأثير والفأل له تأثير فالطيرة لها تأثير والفأل له تأثير والفرق بينهما والفرق بينهما ان الطيرة تحمل بنفسها على الاقدام او الاحجام والفرق بينهما ان الطيرة تحمل بنفسها على الاقدام او الاحجام واما الفأل فانه ليس محركا على الفعل او تركه. واما الفأل فانه ليس محركا على الفعل او تركه وانما هو مقو له. وانما هو مقو له فيكون العبد اراد الاقدام على الفعل او اراد تركه. فيكون العبد اراد الاقدام على الفعل او اراد تركه ثم سمع كلمة او رأى شيئا قوا ذلك. ثم سمع كلمة او رأى فعلا قوى ذلك. فاخذ به وقوى نيته فيما اراد فالطيرة تسوق على الشيء وتحمل اليه. فهي الاصل في التحريك. واما الفأل فليس هو الاصل وانما هو مقو له كأن يريد المرء الخروج الى سفر فاذا ركب سيارته ثم قام بادارة المذياع فيها سمع رجلا يقول نسأل الله سفرا سعيدا وهو كان يتكلم في لا علم لصاحب السيارة به. فوافق دخوله السيارة وركوبه لها ان المذياع وقعت فيه هذه الكلمة فاستبشر بكون سفره سعيدا وقواه ذلك على السفر. فلم يحمله ذلك على انشاء السفر بنفسه به بل كان مقويا له بعد وجود النية منه. اما الطيرة في نفسها فهي المحركة المتحكمة كان اما الطيرة بنفسها فهي المحركة المتحكمة في الانسان. والدليل حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا قال الطيرة شرك. الحديث رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجة واسناده صحيح رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجة واسناده صحيح. والجملة الاخيرة منه وهي قوله وما منا آآ الا ولكن الله يذهبه بالتوكل مدرجة من كلام ابن مسعود. والجملة الاخيرة منه وهي قوله وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل مدرجة من كلام ابن مسعود فليست من كلامه وصلى الله عليه وسلم لارتفاع مقامه صلى الله عليه وسلم عن ذلك. لارتفاع مقامه صلى الله عليه وسلم عن ذلك فلا يجد منها ما يجده غيره. فلا يجد منها ما يجد غيره فهو الخلق لله توحيدا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الطيرة شرك ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الطيرة شرك. فهو بيان لحكمها. وهو مطابق لما ترجم به المصنف والتكرار للجملة تأكيد لها. والتكرار للجملة بقوله الطيارة شرك. الطيرة شرك اكيد لها. والدليل السابع حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال من ردته الطيرة عن حاجته الحديث رواه احمد واسناده ضعيف رواه احمد واسناده ضعيف. وهو في معنى الحديث السابق. وهو في معنى الحديث السابق ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك فقد اشرك فجعلها صلى الله عليه وسلم شركا فجعلها صلى الله عليه وسلم شركا وهو معنى ثابت في حديث ابن مسعود السابق. والدليل الثامن حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنهما انما الطيرة ما امضاك او ردك الحديث رواه احمد ايضا واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انما الطيرة ما امضاك او ردك وهو في بيان حقيقة الطيرة. وهو في بيان حقيقة الطيرة انها الحاملة على الاقدام او الاحجام انها الحاملة على الاقدام او الاحجام وان كانت هذه الجملة وقعت في قصة اراد النبي صلى الله عليه وسلم بقولها التبرأ من الطيرة وان كانت هذه الجملة وقعت في حديث فيه قصة اراد بها النبي صلى الله عليه وسلم التبرؤ التبرء من الطيرة فكان صلى الله عليه وسلم مع الفضل ابن عباس راكبين فبرزت لهما غزالة فمال النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته فتوهم الفضل ان النبي صلى الله عليه وسلم تطير من الغزالة لما نفرت بين يديه فبرحت اي ولت واعطت مياسرها لها صلى الله عليه وسلم. وكانت العرب تتطير بذلك. فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان ميله كان خشية نفور الناقة لما بدت الغزالة فجأة بين يديها وانه لم يقع منه صلى الله عليه وسلم طيره. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى التنبيه على قوله الا ان طائرهم عند الله مع قوله طائركم معكم. الثانية نفي العدوى. الثالثة نفي الطيرة. الرابعة نفي الهامة. الخامسة نفي السفر. السادسة ان الفال ليس من بالمستحب السابعة تفسير الفأل. الثامنة ان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه الله بالتوكل. التاسعة ذكر ما يقوله من وجد العاشرة التصحيح بان الطيرة شرك. الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة. قوله رحمه الله الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة قيد المذمومة وصف كاشف قيد المذمومة وصف كاشف لكل طيرة، فكل طيرة هي مذمومة فكل طيرة هي مذمومة ولا يراد به التقييد ولا يراد به التقييد. وان من الطيرة ما يذم ومنها ما يمدح وان من الطيرة ما يذم ومنها ما يمدح. فهو كقول الله تعالى وقتلهم الانبياء بغير حق فهو كقول الله تعالى وقتلهم الانبياء بغير حق فكل قتل للانبياء هو بغير حق. فكل قتل للانبياء هو بغير حق. فلا يراد من اية تقييدا وان منه ما يكون بحق ومنه ما لا يكون بحق. نعم. احسن الله اليكم قال الله تعالى باب ما جاء في التنجيم مقصود الترجمة بيان حكم التنجيم بيان حكم التنجيم وهو النظر في النجوم للاستدلال بها على التسيير او التأثير وهو النظر في النجوم للاستدلال بها على التأثير على التسيير او التأثير فالتنجيم نوعان فالتنجيم نوعان احدهما تنجيم التسيير تنجيم التسيير وهو الاستدلال بحركات سيرها وهو الاستدلال بحركات سير النجوم. وهو الاستدلال قالوا بحركات سير النجوم على الجهات والاحوال. على الجهات والاحوال وهذا جائز عند الجمهور. وهذا جائز عند الجمهور وهو الصحيح. والاخر تنجيم التأثير والاخر تنجيم التأثير وهو النظر فيها لاعتبار تأثيرها في الحوادث ونية وهو النظر فيها لاعتبار تأثيرها في الحوادث الكونية وهذا النوع اثمان وهذا النوع قسمان فالقسم الاول اعتقاد كونها سببا غير مستقل اعتقاد كونها سببا مستقلا بالتأثير اعتقاد كونها سببا مستقلا بالتأثير وهذا كفر اكبر وهذا كفر اكبر والقسم الثاني عدم اعتقاد كونها سببا مستقلا بالتأثير عدم اعتقاد كونها سببا مستقلا بالتأثير بل هي سبب تابع تقدير الله عز وجل بل هي سبب تابع تقدير الله عز وجل وفيه اختلاف بين علماء اهل السنة وفيه اختلاف بين علماء اهل السنة واختار ابو العباس ابن تيمية واختار ابو العباس ابن تيمية ان للنجوم والكواكب ان للنجوم والكواكب تأثيرا سببيا في حوادث في الكون تأثيرا سببيا في حوادث الكون كالمد البحري والجزر. كالمد البحري فان ما يحصل فيه هو بسبب قرب القمر او بعده وهذا اظهر والله اعلم. وهذا اظهر والله اعلم. والمشهور عند علماء الدعوة رحمهم الله تعالى منع ذلك غلقا للباب. والمشهور عند علماء الدعوة رحمهم الله منع ذلك غلق للباب وتخوفا من ايصاله الى ما هو اعظم من الشرك الاكبر وتخوفا من ايصال لما هو اكبر من بما هو اعظم من الشرك الاكبر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قال البخاري في صحيحه قال قتادة خلق الله هذه النجوم لثلاث زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبا وتكلف ما لا علم له به. انتهى وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم ابن عيينة في ذكره حرب عنهما ورخص في تعلم المنازل احمد واسحاق. وعن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر. رواه احمد وابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول حديث قتادة رحمه الله وهو احد التابعين قال خلق الله هذه النجوم لثلاث رواه البخاري معلقا في صحيحه ووصله عبد ابن حميد في تفسيره باسناد صحيح ووصله عبد ابن حميد في تفسيره باسناد ودلالته على مقصود الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فمن اول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه. وتكلف ما لا علم له به ومن جملة ذلك علم التنجيم التأثير. ومن ذلك علم التنجيم تأثير فيصدق عليه ما اخبر به قتادة. فيصدق عليه ما اخبر به قتادة. رحمه الله تعالى والدليل الثاني حديث قتادة انه كره تعلم منازل القمر حديث قتادة انه كره تعلم منازل القمر. رواه حرب الكرماني في مسائله. رواه وحرب الكرماني في مسائله. ودلالته على مقصود الترجمة في كراهته تعلم منازل القمر في كراهته تعلم منازل القمر. وتقدم ان الكراهة للتحريم وتقدم ان الكراهة للتحريم وهذا الذي كرهه قتادة يرجع الى علم التنجيم التسييري وهذا الذي كرهه قتادة يرجع الى علم التنجيم التسيير وهذا قول بعض السلف وهذا قول بعض السلف والصحيح جوازه والصحيح جوازه وانه يستدل من نجوم وانه يستدل بالنجوم في علم التسيير. وانه يستدل بالنجوم في علم التسيير والدليل الثالث حديث سفيان ابن عيينة انه لم يرخص في تعلم منازل القمر انه لم لخص في تعلم منازل القمر رواه حرب ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في عدم ترخيصه اي اباحته في عدم ترخيصه اي اباحته فسفيان يرى حرمته ايضا. فسفيان يرى حرمته ايضا كقتادة والصحيح كما سلف جواز علم التنجيم التسيير والاستدلال النجوم والدليل الرابع حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الحديث رواه احمد وابن حبان واسناده ضعيف ويروى معناه في احاديث عدة. ويروى معناه في عدة احاديث باسانيد ضعاف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر لان التنجيم على اعتقاد التأثير لان التنجيم على اعتقاد التأثير المستقل هو من عمل السحر. لان التنجيم الاعتقاد التأثير المستقل هو من السحر وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم من اقتبس علما من النجوم فقد اقتبس لعبة من السحر اي من استعان بالنجوم في الاستدلال على الغيب والتأثير في حوادث الكون بها فقد وقع في السحر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الله تعالى في مسائل الاولى الحكمة في خلق النجوم الثانية الرد على من زعم غير ذلك. الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل. قوله رحمه الله الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل اي منازل القمر اي منازل القمر لارادة معرفة لارادة معرفة الجهات واحوال الاهوية. لارادة معرفة الجهات واحوال الاهوية. فهذا مما اختلف فيه اهل العلم والصحيح جوازه وانه يستدل بها على الجهاد سوى على تغير احوال الهواء برودة وحرارة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الرابعة وبشيء من السحر ولو عرف انه باطل باب ما جاء في استسقاء بالانواء مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء بالانواء مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء بالانواء اي نسبة السقيا بنزول المطر اليها اي نسبة السقيا بنزول المطر اليها والانواء هي منازل القمر والانواء هي منازل القمر نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. وعن ابي ما لك الاشعري الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهم. الفخر بالاحساب والطعن في الانساب بالنجوم والمياحة. وقال صلى الله عليه وسلم النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربان من قطران ودرع من جرب رواه مسلم ولهما عن زيد ابن خالد رضي الله عنه انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليل من صرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا الله ورحمته فذلك مؤمن به كافر بالكوكب. واما من قال مطرنا بنومه كذا وكذا فذلك كافر به مؤمن بالكوكب. ولهما من حديث ابن رضي الله عنهما معناه وفيه قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا. فانزل الله هذه الايات فلا اقسم بمواقع النجوم تكذبون. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انكم تكذبون فالمراد بالرزق في الاية المطر. فالمراد بالرزق في الاية المطر كما دل عليه سبب نزولها كما دل عليه سبب نزولها وتكذيبهم هو في استسقائهم بالنجوم وتكذيبهم هو في استسقائهم بالنجوم. لما قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا. لما قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا فنسبوا نزول المطر الى النوم فنسبوا نزول المطر الى النوم والدليل الثاني حديث ابي مالك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والاستسقاء بالنجوم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والاستسقاء بالنجوم فعده من امر الجاهلية. فعده من ام للجاهلية وكل شيء اضيف للجاهلية فهو حرام. وكل شيء اضيف للجاهلية وحرام فالاستسقاء من نجوم محرم. والدليل الثالث حديث زيد بن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في تسميته من قال مطرنا بنوء كذا وكذا كافرا في تسميته من قال مطرنا بنوء كذا وكذا كافرا وذلك في قوله واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن الكوكب والكفر المذكور هو كفر اصغر والكفر المذكور هو كفر اصغر لانهم اعتقدوا كونه سببا لانهم اعتقدوا كونه سببا لا مسببا فالباء في مطرنا بنوء كذا للسببية فالباء في قول مطرنا بنوء كذا للسببية اي مطرنا بسبب نوء كذا وكذا. اي مطرنا بسبب نوء كذا وكذا ولم يقولوا امطرنا نوء كذا وكذا. ولم يقولوا امطرنا نو كذا وكذا فعلم انه معتقدوا كونه سببا فقط فعلم انهم اعتقدوا كونه سببا فقط. ذكره حفيد المصنف سليمان ابن عبدالله في تيسير العزيز الحميد فيتحرر منه ان الاستسقاء بالانواء محرم وانه من الكفر الاصغر. فيتحرر منه ان استسقاء بالانواء محرم وانه من الكفر الاصغر. لما فيه من نسبة نعمة الله الى غيره لما فيه من نسبة نعمة الله الى غيره. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما آآ بمعنى حديث زيد يعني المتقدم قبله وهو عند مسلم وحده دون البخاري وهو عند مسلم وحده دون البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية واقعة الثانية ذكر الاربعية من امر الجاهلية الثالثة ذكر في بعضها الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة. الخامسة قوله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. بسبب نزول النعمة السادسة التفقه للايمان في هذا الموضع. السابعة التفطن للكفر في هذا الموضع. الثامنة رحمه الله السابعة تفطن للكفر في هذا الموضع وهو اعتقاد ان النوء سبب وهو اعتقاد قالوا ان النوء سبب للمطر واعظم من ذلك اعتقاد كونه مسببا له واعظم من ذلك اعتقاد كونه مسببا له وهو كفر اكبر بخلاف الاول فهو كفر اصغر فان خلا من هذا وذاك واريد به الظرفية فقط كان جائزا. فان خلا منها اذى وذاك واريد به الظرفية الزمانية كان جائزا كقول القائل ان المطر يكون في نوء كذا وكذا. اي حين نزوله هو خروج ذلك النوم فمثل هذا جائز فصارت اضافة احوال الاجواء والاهوية الى النوم على ثلاثة اقسام وصارت اضافة الاحوال والاهوية الى النوم على ثلاثة اقسام احدها اضافة تسديد اضافة تسبيب بان يعتقد استقلال تأثير النوء في نزول المطر بان يعتقد استقلال تأثير النوء في نزول المطر. وهذا كفر اكبر. وثانيها ضعفت سبب اضافة سبب بان لا يعتقد بالا يعتقد استقلاله بالتأثير بان لا استقلاله بالتأثير ولكن يجعله سببا ولكن يجعله سببا مع عدم كونه كذلك. مع عدم كونه كذلك وهذا كفر اصغر. وثالثها اضافة ظرف ارضاء اضافة ظرف وهي جائزة لانها خبر عن حال صحيحة عرفت بتصريف الاقدار. لانها اخبار عن حال صحيحة عرفت بتصريف الاقدار فان الناس لما رصدوا ما يحدث في الكون من تغيرات عرفوا علامات يستدلون بها على احوال ليه؟ فهم يريدون بذلك الاستدلال بالنوف على ما يكون من حال كقول العامة عندنا اذا طلع سهيل فلا تأمن السيل كقول العامة عندنا اذا طلع سهيل فلا تأمن السيل اي اذا برز نجم سهيل فان حين نزول المطر قد بدأ فنزول المطر يكون في الحين الذي يكون بعد سهيل لانه اذا خرج في الافق تغير الجو من الحرارة الى البرودة وصار مظنة لنزول الامطار لانها هو الحين الذي عرف الناس انه ينزل عليهم فيه المطر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثامنة التفطن لقوله لقد صدق نوء كذا وكذا. التاسعة اخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكم؟ العاشرة وعيد النائحة باب قول الله تعالى من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. الاية مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته بل هي اصلها بل هي اصلها والمراد بالمحبة هنا المحبة المقتضية تأليها القلوب لله المحبة المقتضية تأليه القلوب لله وتعظيمها له وتعظيمها له نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله قل ان كان ابائكم وابنائكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله الاية. عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين اخرجاه. ولهما عنه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود كفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار. وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعادات الله فانما تنال ولاية الله بذلك. ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك قد صارت عامة واخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا. رواه ابن جرير. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب. قال المودة. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله ادادا يحبونهم كحب الله اندادا يحبونهم كحب الله. فذكر ان من حال المشركين فذكر ان من حال المشركين اتخاذ الهة يسوونها بالله في المحبة والتعظيم اتخاذ الهة يسوونها بالله في المحبة والتعظيم فمن احب غير الله محبة تأليه وتعظيم فهو من المشركين فمن احب غير الله محبة تأليه وتعظيم فهو من المشركين فلا يكون العبد موحدا الا بافراد الله بمحبة التأليه والتعظيم فلا يكون العبد موحدا الا بافراد الله بمحبة التأليه والتعظيم. والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله فذكر في وصف المؤمنين اخلاصهم محبتهم لله اخلاصهم محبتهم لله. وانهم لا يشركون به شيئا. وانهم لا يشركون به شيئا. والدليل الثاني قوله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الاية على مقصود الترجمة ما فيه من الوعيد الشديد في تقديم محبة غير الله عز وجل على محبته. ما فيه من الوعيد الشديد على تقديم محبة غير الله عز وجل على محبته كمحبة الاباء او الابناء او الاخوان او الازواج او التجارة فوق محبة الله وما امر بمحبته كحب رسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيله والدليل الثالث حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في نفي كمال الايمان عن العبد في نفي كمال الايمان عن العبد حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم من محبة الله ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم من محبة الله. فمن احب الله تأليها وتعظيما احب رسول صلى الله عليه وسلم فمن احب الله تأليها وتعظيما فقد احب فمن احب الله تأليها وتعظيما احب رسوله صلى الله عليه وسلم. والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه الحديث متفق عليه ودلالته على اقصد الترجمة في تعليق وجدان حلاوة الايمان في تعليق وجدان حلاوة الايمان بان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. بان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما ومحبة الله عز وجل هي محبة عبادة وتأليف. ومحبة الله عز وجل هي محبة وعبادة وتأليه ومن محبته سبحانه ان تحب رسوله ومن محبته سبحانه ان تحب رسوله صلى الله عليه وسلم. والدليل الخامس هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله الحديث رواه ابن جرير واسناده ضعيف ودلالته على مفصول الترجمة من وجهين احدهما في قوله من احب في الله وابغض في الله حتى قال فانما تنال ولاية الله بذلك فعد اعمالا لا تتحقق فيعد اعمالا تتحقق بها ولاية الله فعد فعد اعمالا تتحقق بها ولاية الله للعبد تعدى اعمالا تتحقق بها ولاية الله للعبد. اي نصرة الله للعبد ونصرته تتضمن محبته عبده ونصرته تتضمن محبته عبده واصل تلك الاعمال كلها هو حب الله. لانه هو الذي امر بها واصل تلك الاعمال كلها هو حب الله. لانه هو الذي امر بها. والاخر في قوله ولن يجد عبد كن طعم الايمان ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك فعلق وجدان وجدان طعم الايمان عليها تعلق وجدان طعم الايمان عليها وان العبد لا يجد طعم الايمان حتى يكون كذلك محبا في الله مبغضا فيه مواليا فيه معاديا فيه. والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب. قال المودة. رواه ابن جرير في تفسيره رواه ابن جرير في تفسيره ومعنى تقطعت بهم المحبة اي انقطعت المحبة المدعاة بين المتبوعين واتباعهم اي تقطعت المحبة المدعاة بين المتبوعين واتباعهم فمن احب غير الله محبة عبادة وتأليه فمن احب غير الله محبة عبادة وتأليه انقطعت تلك المحبة في الاخرة. لانها لا تنفع صاحبها انقطعت تلك المحبة في الاخرة لانها لا تنفع صاحبها. فلا تبقى الا المحبة التي رضيها الله فلا تبقى الا المحبة التي رضيها الله. وهي محبة الله ومحبة ما يحبه الله. وهي محبة الله ومحبة ما يحبه الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية براءة الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال قوله رحمه الله الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال اي تقديم محبته عليهم. اي تقديم محبته عليهم وانه واجب نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام. قوله رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام لانه يجيء تارة لنفي كماله لا اصله. لانه يجيء تارة لنفي كماله لا اصله واذا نفي كماله لم يخرج العبد من الاسلام. واذا نفي كماله لم يخرج العبد من الاسلام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الخامسة ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها. السادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال ولا الله الا بها ولا يجد احد طعم الايمان الا بها. السابعة فهم الصحابي للواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا الثامنة تفسير قوله وتقطعت بهم الاسباب. التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا. العاشرة نعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه الحادية عشرة ان من اتخذني الدم تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الاكبر. باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من عبادته مقصود الترجمة بيان ان خوف الله عز وجل من عبادته ها احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الله الاية وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله الاية. وعن ابي سعيد رضي الله الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كاره وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين تعلق الايمان على وجود الخوف منه. فعلق الايمان على وجود الخوف منه. وما علق عليه الايمان فهو عبادة وما علق عليه الايمان فهو عبادة. فيكون الخوف من الله عبادة فيكون الخوف من الله عبادة. والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله اي لم يخف الا الله اي لم يخف الا الله لان اصل الخشية هو الخوف. لان اصل الخشية هو الخوف. فالخشية خوف مقرون بالعلم بالله وامره فالخشية خوف مقرون بالله مقرون بالعلم بالله وبامره. وقد جعلها الله عز وجل من وصف عامري المساجد وقد جعلها الله عز وجل من وصف عاملي المساجد مدحا لهم مدحا لهم قم بها وما مدحه الله عز وجل وما مدحه الله عز وجل من الاعمال الفه عبادة وما مدحه الله عز وجل من الاعمال فهو عبادة. فالخوف عبادة فالخوف عبادة والخشية الناشئة منه عبادة اعظم. والخشية الناشئة منه سادة اعظم. والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله. الاية ودلالته على مقصوده ترجمة فاذا اوذي في قوله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله والدلالة على مقصود الترجمة في قوله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله بما فيها من ذم من كانت تلك حاله لما فيها من ذم من كانت تلك حاله. ممن يخاف الناس ممن يخاف ناسى ان ينالوه بمكروه ممن يخاف الناس ان ينالوه بمكروه وذلك من جملة الخوف من غير الله وذلك من جملة الخوف من غير الله لانه جعل فتنتهم كعذاب الله لانه جعل فتنتهم كعذاب الله. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين الحديث ولم يعزه المصنف وهو عند ابي نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء. وهو عند ابي نعيم الاصفهاني في كتاب حلية للاولياء واسناده ضعيف جدا واسناده ضعيف جدا. والصواب انه من كلام ابن مسعود والصواب انه من كلام ابن مسعود موقوفا عليه روي هذا عنه باسناد ضعيف روي هذا عنه باسناد ضعيف احسن من اسناد المرفوع. روي هذا عنه باسناد ضعيف احسن من اسناد المرفوع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وهو كقوله تعالى في الاية المتقدمة فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. والحديث خرج مخرج الذم له. والحديث خرج مخرج الذم له مما يدل على حرمة فعله مما يدل على حرمة وقوله في الحديث ضعف اليقين يجوز في ضاده الفتح والضم. فتقول ان من ضعف اليقين او تقول ان من ضعف اليقين والضم احسن والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله الحديث رواه الترمذي الحديث رواه الترمذي والعزو اليه اولى. والعزو اليه اولى. واختلف في رفعه ووقفه واختلفا في وقفه في رفعه ووقفه والوقف اصح انه من كلام عائشة رضي الله عنها انه من كلام عائشة رضي الله عنها. ومثله له حكم الرفع ومثله له حكم الرفع لما فيه من ذكر الجزاء على العمل لما فيه من ذكر الجزاء على العمل وهو غيب لا يطلع عليه الا آآ بوحي وهو غيب لا يطلع عليه الا بوحي مع ما فيه من الخبر عن صفة الله في رضاه وسخطه. مع ما فيه من الخبر عن صفة الله في رضاه وسخطه. وهذا لا يكون الا عن خبر من الوحي. ودلالته على مقصود الترجمة بقوله من التمس رضا الناس بسخط الله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. سخط الله عليه واسخط عليه الناس ففيه بيان عقوبة من اثر رضى المخلوق على رضا الخالق ففيه بيان من اثر ففيه بيان عقوبة من اثر رضا المخلوق على الخالق. وهو الله عليه واسخاطه الناس عليه وهو سخط الله عليه واسخطه الناس عليه. فعاقبه الله عز وجل بنقيض قصده فخالفه الله عز وجل بنقيض قصده لما وقع في قلبه من الخوف من غير الله لما وقع في قلبه من الخوف من غير الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية براءة الثالثة تفسير اية العنكبوت الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى. الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة ان اخلاص الخوف لله تعالى من الفرائض. السابعة ذكر ثواب من فعله الثامنة ذكر عقاب من تركه. باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عباده بيان ان التوكل على الله عبادة وفي ذكر التوكل بعد البابين السابقين استكمال لاركان العبادة وفي ذكر التوكل بعد البابين السابقين استكمال لاركان العبادة لان اثبات التوكل يتضمن اثبات الرجاء لان اثبات التوكل يتضمن اثبات الرجاء فان العبد لما رجا ربه توكل عليه فان العبد لما رجا ربه توكل عليه واركان العبادة الثلاثة هي الحب والخوف والرجاء واركان العبادة الثلاثة هي الحب والخوف والرجاء فهذه الابواب الثلاثة في بيان اركان العبادة فهذه الاركان الثلاثة فهذه الابواب الثلاثة في بيان اركان العبادة واشير الى ثالثها واشير الى ثالثها بذكر التوكل المبني عليه واشير الى ثالثها وهو الرجاء بذكر التوكل المبني عليه فلما وجد الرجاء وجد بعده التوكل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية وقوله يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وعن ابن عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقال يا محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم رواه البخاري ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين تعلق وجود الايمان على التوكل. فعلق وجود الايمان على التوكل وما علق عليه الايمان فهو عبادة. وما علق عليه الايمان فهو عبادة. فصار التوكل عبادة والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية ودلالته على اقصد الترجمة في قوله وعلى ربهم يتوكلون فجعل التوكل من صفات المؤمنين مادحا لهم به فجعل التوكل من صفات المؤمنين مادحا لهم به فهو قربة من قربهم. فهو قربة من قربهم وقرب المؤمنين التي مدحهم الله عز وجل بها هي عبادات وقرب المؤمنين التي مدحها الله عز وجل بها هي عبادات. فالتوكل على الله عبادة. والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبك الله اي كافيك الله اي كافيك الله وذكر ذلك اغراء بالتوكل. وذكر ذلك اغراء بالتوكل. وحث عليه وذكر ذلك اغراء بالتوكل وحث عليه. لان حصول الكفاية الربانية على وجود التوكل لان حصول الكفاية الربانية موقوف على وجود بالتوكل ومعنى الاية يا ايها النبي كافيك الله ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله لان الحسب والكفاية لله وحده. لان الحسب والكفاية لله وحده فليس معنى الاية يا ايها النبي كافيك الله ومن اتبعك من المؤمنين. فليس معنى الاية يا ايها النبي يكافيك الله ومن اتبعك من المؤمنين. اي انهم ايظا ممن تحصل لك بهم الكفاية. فالكفاية تحصل بالله عز وجل وحده. والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ودلالته على للترجمة من وجهين احدهما في جعل الكفاية جزاء للمتوكلين. احدهما في جعل الكفاية جزاء دليلا على ان ما تقربوا به دليلا على ان ما تقربوا به وهو التوكل عمل صالح دليلا على ان ما تقربوا به وهو التوكل عمل صالح. فيكون التوكل عبادة من العبادات. لما ترتب عليه من الجزاء الحسن يكون التوكل عبادة من العبادات لما ترتب عليه من الجزاء الحسن والاخر ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل فمن رام كفاية الله لزمه ان يتوكل عليه فمن رام كفاية الله لزمه ان يتوكل عليه. فيكون التوكل مأمورا به فيكون التوكل مأمورا به. وما امر به فهو عبادة. والدليل الخامس حديث ابن ابن عباس رضي الله عنهما قال حسبنا الله ونعم الوكيل. الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله ونعم الوكيل اي كافينا الله اي كافينا الله وفي استكفائهم به دليل توكلهم وفي استكفاءهم وفي اكتفائهم به دليل التوكل. فلما توكلوا على الله عز وجل كفاهم الله عز وجل ما اهمهم كفاهم الله عز وجل ما اهمهم واورثهم زيادة الايمان كما قال في اخر الحديث فزادهم ايمانا وما زاد الايمان فهو عبادة وما زاد الايمان فهو عبادة فان الايمان يزيد بالطاعات اي بالقرب التي يتقرب بها الى الله والتوكل يزيد الايمان فيكون التوكل عبادة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض الثانية انه من شروط الايمان الثالثة تفسير اية الانفال الرابعة تفسير الاية في اخرها الخامسة تفسير اية الطلاق السادسة عظم شأن هذه الكلمة. السابعة انها قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد. باب قول الله تعالى افامنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. مقصود الترجمة مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرمان بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرمان ينافيان كمال التوحيد الواجب ينافيان كمال التوحيد الواجب والامن من مكر الله هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها والامن من مكر الله هو الغفلة عن عقوبة الله مع الاقامة على موجبها وهو المحرمات والقنوط من رحمة الله هو استبعاد الفوز بها في حق العاصي والقنوط من رحمة الله هو استبعاد الفوز بها في حق العاصي نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك يا ايها الامن من مكر الله ايها القنوط ومن رحمة الله واليأس من روح الله. رواه عبدالرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله لانه استفهام استنكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوه. لانهم لانه استفهام استنكاري يتضمن ذمه على ما اقترفوه والذم دليل التحريم والذم دليل التحريم وان ذلك ينافي ما ينبغي من اجلال الله. وان ذلك ينافي ما ينبغي من اجلال الله والاخر في قوله الا القوم الخاسرون. والاخر في قوله الا القوم الخاسرون. لانه له سببا في خسرانهم لانه جعله سببا في خسرانهم. وما انتج خسرانا فهو محرم وما انتج خسرانا فهو محرم مباين تعظيم الله عز وجل فيكون الامن من مكر الله محرما. والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون فجعل القنوط من رحمة الله سببا للضلال فجعل القنوط من رحمة الله سببا للضلال. وما انتج الضلال فهو محرم وما انتج الضلال فهو محرم فيكون القنوط من رحمة الله محرما يضعف توقير الله في القلوب. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث ولم المصنف وهو عند البزار في مسنده والطبراني في المعجم الكبير. وهو عند البزار في ناديه والطبراني في المعجم الكبير واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله وعدهما من الكبائر يدل على حرمتهما وعدهما من الكبائر يدل على حرمتهما واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط. فان اليأس من روح الله هو استبعاد فرجه عند نزول المصائب فان اليأس من رح الله هو استبعاد فرجه عند نزول المصائب فيرجع في اصله الى القنوط من رحمة الله فاليأس من روح الله متفرع عن القنوط من رحمته. والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله الحديث رواه عبدالرزاق رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله ودلالته كسابقه ودلالته كسابقه فهو في معناه اذ عدت كلهن كبائر مما يدل على شدة تحريمهن نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر. الثالثة شدة الوعي في من مكر الله الرابعة شدة الوعي في القنوط. وهذا اخر هذا المجلس في المقروء من كتاب التوحيد. ونستكمل بقية باذن الله تعالى بعد صلاة العصر