ولم يبقى من نافلة القول بعد هذا الا الوصية لي. ولكم بالثبات على الاسلام والاستقامة عليه. والسير على طريقة في السلف الصالح رحمهم الله تعالى اعتقادا وعلما ودعوة واصلاحا. مع احراز ما تستطيعونه من العلم مقتسين ذلك من اهله اخذا للعلم بحفظ متونه وقراءتها على الشيوخ الراسخين بطرائق بحسب ما يتفق لكم ما من جملتها هذا البرنامج الذي هو احدى الطرائق التي ينتفع بها الطالب العلم لكنه ليس الغاية الاخيرة في اخذ العلم اذ يحتاج المتعلم الى رد النظر في هذه المتون مرة بعد مرة ويكون ذلك بان يستشرحها على غير من الشيوح على غير مشيوخ كما يسمع هذا هذه الدروس مسجلة وستنزل قريبا بالتسجيل المعتمد في الموقع المثبت في اخر في اخر هذا المجلد وكذلك يوجد في الموقع وهو برامج الدعوة والارشاد يوجد ايقونة لتواصل طلاب المهمات. فالذي يريد ان يتواصل حول مناشط برنامج مهمات يقوم بتسجيل المعلومات التي يحتاج اليها. وبعد فاني في اثناء هذه الدروس تراءى بين اي حال المسلمين وما نحن فيه اليوم من ادلة والصغار وما نقوم نحن به طلاب العلم من اقتباس العلم وجمعه فارى ان ذلك باذن الله عز وجل سبيلا لعزة الامة ونصرها فانشأت ابياتا جعلتها خاتمة المقال اقول فيها الناس تراقب وفي قلقي والفجر يلوح على الافق والامل ينادي مبتسما والسعد اطل مع الفلق واليأس تباعد مندحرا والعزم ويدوس على الفرق بالجد سنسمو في جلدي. والقمة تبلغ بالعرق. لن يجدي رصف للكلم لن ينفع حبر في ورق ورجال الحق اذا اعتصموا فمآل الشر الى الشرق فلينهض جيلك يا ولدي بالامر الوارد في العلق ولتقرأ علما ينفعنا النصر سيصنع في الحلق بكتاب الله وشرعته وبسنة احمد ذي الخلق. من بث علوما في بلد فسينجي الناس من لا تبقوا صفرا من بشر بل كونوا هداة للسبق ان طالت غفوة امتنا فالنور يبدد للغسق ان الغرب بعدته والشرق تباها بالنسق فالله الواحد ناصرنا وجميع الكون الى الحرق لن يخذل ربي من بالحق براء من ملكي. وختاما فاني امل منكم جميعا ان تتمثلوا رحمة المتعلمين بالمعلمين. في امرين احدهم ما ان ما مضى من قضاء الافواه قد انتهى. والاخر ان لا تزدحموا للسلام لان لا تؤخروا الاخوان القائمين على غلق ابواب المسجد الا تؤخروني عن مصالح اخرى. ومن اراد ان يوصل الي منفعة فان ابلغ منفعة يوصلها الي ما ذكرته بقول اني جمعت القول من اطرافه ووصيتي الدعوات يا اخواني فتذكروا حين الدعاء ورددوا رباه فرحا صالحا ان وكفاني. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على رسوله محمد واله وصحبه