السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي حقق من شاء من عباده في الدين. وجعلهم من اي من ائمة الهدى المخلصين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد ايها ان من اشرف المراتب الموصلة الى الله سبحانه وتعالى ان يجعل العبد من ميراث ان يجعل للعبد حظ من ميراث الانبياء فان الله عز وجل اصطفى من خص من عباده بالنبوة وارسلهم الى خلقه مبشرين ومنذرين وجعل خاتمتهم محمدا صلى الله عليه وسلم. وانه صلى الله عليه وسلم لم يورث درهما ولا وانما ورث العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر. ومن حسن توفيق الله عز وجل للعبد اجعل له حظا من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم. فمراثه صلى الله عليه وسلم هو العلم الذي يرشد الى الله يدل عليه وقد صح عن نبيكم صلى الله عليه وسلم الخبر بان من علامات قادة الله عبده بالخير ان يفقهه في الدين. ففي الصحيحين من حديث محمد بن شهاب الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به طيرا يفقهه في الدين. والمراد بالفقه في الدين ما جمع امرين. احدهما العلم بخطاب الشرع وثانيهما العمل به. وقد نقل ابو عبد الله ابن القيم رحمه الله تعالى اخي مفتاح دار السعادة اجماع السلف ان الرجل لا يسمى فقيها حتى يجمع الى العلم العملي فلا يكون الفقه الا ما جمع فيه هذان المعنيان العلم بالخطاب الشرعي الوارد في القرآن والسنة ثم العمل بذلك الخطاب. فاذا وجد هذان المعنيان سمي ما يشتغل به العبد فقها وان صار صفة مكتسبة له سمي فقيها. فان خلا من احدهما لم يكن معدودا من الفقهاء ولا عدة صنعته من الفقه. فلو ان احدا اشتغل بسوى الشرعي حتى برز فيه لم يعد فقيها. فلو اشتغل ملتمس للعلم بعلوم عربية او العلوم العقلية فانه لا يسمى فقيها وان بلغ الغاية فيها. لانها لا تتعلق بالخطاب الشرعي الا على وجه التبع لا على وجه الاصالة. ولو قدر ان احدا حوى من العلم الشرعي ما بين هاتين اي السماء والارض ثم لم يعمل به لم يكن فقيها. وجل الفقه لوجود هذين المعنيين فيه. ولما كان هذا المعنى هو المراد في الشرع كانت علوم الاوائل كلها تسمى فقها وقد نقل ابن الجوزي في منهاج القاصدين ان علم السلفي كله كان يسمى فقها سواء ما تعلق بابواب الايمان التي سماها المتأخرون بالعقائد. او ما يتعلق باحوال القلوب التي المتأخرون الرقائق او ما يتعلق بالامر والنهي الذي خصه المتأخرون باسم الفقه فان ذلك كله في عرف السلف كان يسمى فقها. فالفقه في الدين معنى عام. يرجع الى ما ذكرت لكم من ادراك خطاب الشرع والعمل به. فلو سئلت ما الفقه شرعا؟ فجوابه الفقه شرعا ادراك خطاب الشرع والعمل به. وهذا المعنى ينبئك بقيده شرعا عن مغايرته للمعنى الاصطلاحي الذي استقر عند المتأخرين. فان الفقه عند المتأخرين لن يبقى على المعنى الشرعي الواسع بل صار مخصوصا بنوع من ذلك الفقه. فخصه المتأخرون بالاحكام الشرعية الطلبية. فاذا سئلت ما الفقه اصطلاحا؟ فالجواب هو الاحكام الشرعية الطلبية. تمييزا لها عن نظيرها وهو الاحكام الشرعية الخبرية لان حكم الشرع نوعان احدهما حكم خبري متعلقه عند المتأخرين ما بالعقائد والاخر حكم طلبي متعلقه عند المتأخرين ما سموه بعلم الفقه ويبين بما سبق ان الفقه يقع شرعا على معنى ويقع اصطلاحا على معنى اخر فاما معناه شرعا فهو ادراك خطاب الشرع والعمل به واما معناه اصطلاحا فهو الاحكام الشرعية الطلبية الطلبية. طيب احد عنده زيادة الاحكام الشرعية الطلبية. المتأخرة. الاصطلاحي. هذي مواضع اصطلاحية. يعني جت عند المتأخرين العملية اجتهادية ها يعني يصير عباراتنا واسعة درست اصول الفقه لما درست اصول الفقه قالوا الفقه ايش؟ المكتسبة من اجل تفصيلية قالوا الاحكام الشرعية طلبية مكتسبة من ادلتها تفصيلية. هذا كلام من؟ اصوليين. لكن حنا درسنا فقه ولا اصول فقه ولذلك المعنى من الاصطلاح الذي ذكرناه للفقه هو المعنى الاصطلاحي عند من؟ عند الفقهاء. وليس المعنى الاصطلاحي عند الاصوليين لان المعاني الاصطلاحية تتباين بين العلوم. تتباين بين العلو يخصون اسم الفقه بالمسائل الاجتهادية فقط. واما الفقهاء فان اسم الفقه عندهم شامل بالمسائل الاجتهادية وغير الاجتهادية. ولذلك يقال على قواعدهم ان الفقه اصطلاحا هو الاحكام الشرعية الطلبية. وكل علم عند تلقيه يلاحظ فيه اصطلاح به واصحابه لان ملاحظة اصطلاح غيرهم يشوش المعارف المقصودة بالاصل. فمثلا لو ان احدا اراد ان يدرس مصطلح الحديث. فبلغ الكلام عن الاجازة فانه اذا قال الاجازة اصطلاحا يقصد بها الاجازة اصطلاحا عند من؟ عند اهل الحديث اذا تكلم عن الاجازة في اصطلاح الادباء. المعروفة عندهم في الشعر وهي نوع من انواع علومهم. كان ذلك ادخالا لعلم اجنبي على العلم الاصلي مما يشوش فهمه وتلقيه. واعتبر هذا في حقيقة الفقه الاصطناعية فان جمهور المتكلمين على بيان حد الفقه الاصطلاحي من المنتسبين الى الفقه باخرة اذا ورد كلامهم نقلوا كلام الاصوليين فقالوا الفقه الاحكام الطلبية الاحكام الشرعية المكتسبة من ادلتها التفصيلية. وليس هذا الفقه عند الفقهاء. وانما هذا الفقه عند الاصوليين وهو يؤول على ابطال كثير من درس الفقه لان درس الفقه اصلا جمهوره المسائل التي وقع عليها الاجماع او قول اكثر وتقل فيه المسائل الاجتهادية وبعض الناس يظن ان المسائل المجمعة عليها في الفترة قليلة وليس كذلك. بل الاجماع في الفقه كثير جدا. وانما على الناس ما حدث من الخلاف المتأخر الذي شغبوا به على اجماعات المتقدمين. فعند ذلك افسدوا الفقه فتجد الاجماع ينقل من جماعة من الاوائل كالشافعي واحمد بن حنبل في اخرين ثم يقع من مخالفة لهم تجعل هذه المسألة من المسائل الاجتهادية وليست كذلك لان ما ثبت فيه الاجماع ايش؟ اجتهاد فليس اجتهاديا لان الاجماع دليل واجب الاتباع وانما انكره بعض متأخري الفقهاء مع بعض الطوائف الزائغة عن اهل السنة والجماعة. والمقصود ان الفقه اصطلاحا كما سلف هو الاحكام الشرعية الطلبية اي المتعلقة بالطلب لا بالقضاء. وعلم الفقه يطلب بطريقين لا ثالث لهما احدهما التفقه بالدلائل والاخر التفقه بالمسائل والفرق بين الاثنين ان التفقه بالدلائل يعمد فيه الى الادلة الشرعية فيستنبط الفقه منها. واما التفقه بالمسائل فانه يبادر الى النظر في مسألة الفقهية المستنبطة عند الفقهاء. مثاله ما في صحيح مسلم من ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الصدقة لا تحل لال محمد فلو اراد احد ان تفقه بمعاني هذا الحديث سمي هذا تفقها بالدليل. ومثال الثاني قول الفقهاء وتحرم الزكاة على ال محمد ومواليهم فانه اذا اراد المتفقع ان طور معناها سمي هذا تفقها بالمسائل. والتفقه بالمسائل انفع من التفقه بالدلائل لماذا؟ لماذا التفقه؟ بالمسائل انفع من التفقه بالدلائل اه اوسع كيف اوصى بس الشريعة وافية ادلتها بكل الاحكام. كل حكم يجد في الشريعة ما يوديه عن حكمه اه اذا كان المسائل المستجدة لابد ان تبنى على دلائل. ما يقول واحد الحكم الشرعي اخراج الحكم الشرعي الدلائل لا لا كيف؟ العلة عندنا الحليب الان المتن اللي بين ايديكم المفتاح هذا تفقد المسائل ام بالدلائل؟ في المسائل عمدة الاحكام دلائل دلائل لماذا التفقه المسائل اسهل من التفقه بالدلائل لان التفقه بالدلائل يحتاج الى الة تستنبط بها المسائل. لان التفقه بالدلائل يحتاج الى الة تستنبط بها المسائل. اما التفقه مسائل فانه النتيجة المباشرة للدلال النتيجة المباشرة للدلائل يعني المسائل التي قيدها الفقهاء من اين جاءوا بها؟ من دلائل لكن اذا اراد ان يتعاطى المتفقه التفقه بالدلائل فلا بد ان تكون عنده الة يستنبط من الدلائل المسائل التي قررت في الشريعة. وهذه الالة الة عظيمة فهو يحتاج الى علم اصول الفقه وعلم قواعد الفقه وعلوم العربية وغيرها من الات الاستنباط من النص الشرعي ولا يقال هذا على ان المعنى مشقة الاستنباط من الادلة لصعوبتها على العقوبة فهذا المعنى محال. لان الدين يسر. وليس شيء ايسر من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن الذي اعاق الخلق عن ذلك ضعف الالة ولو ان الانة قوية لتفجرت ينابيع العلوم من الكتاب والسنة. واعتبر هذا في حال من مضى فان ابا بكر ابن المنذر رحمه الله يقول في حديث جابر في صفة الحج الف فارغ وذكر ابو بكر ابن العربي عند اية الوضوء من سورة المائدة انه تذاكر هو واصحابه المستنبطة فيها لما كان في العراق تستنبط منها خمسين وثمانمئة مسجد. وقال ابن القيم الجواب الكافي في سورة يوسف الف فائدة. الى اخر ما لهم من الكلام في هذا الباب. لكن متى يكون للعبد اهلية اذا وجدت عنده الالة المعينة على ذلك. وفي المبادئ يكون العبد خلوا من هذه الاية. في حال الابتداء في الطلب والتوسط وربما لا يبلغ العبد الانتهاء حتى تتكامل هذه الالة يشق عليه التفقه بالدلائل بخلاف التفقه بالمسائل فانه اذا تفقه بالمسألة فتصورها تصورا صحيحا صار الحكم عنده ايش؟ بين الواضح الجديد. صار الحكم عنده واضحا لينا جليا. بخلاف تفقهه بالدلائل فانه لا يلم شعث المسائل المتفرقة ولا ينضم سلكها في نسخ واحد الا بمشقة شديدة واعتبر هذا في حالك لو درست كتاب الطهارة من عمدة الاحكام ودرست كتاب الطهارة من كتاب من المصنفة على المسائل كاقسم المقتصرات عند الحنابلة. ستجد بولا شاسعا بين الاثر العلمي المترتب على هذا والاثر العلمي المترتب على ذلك. فيكون تقديم التفقه بالمسائل ليس من باب فيه تقديم كلام المخلوقين على كلام رب العالمين. وانما من تقديم الطريقة للخلق على الطريقة التي لا يستطيعونها. فهمتوا المسألة هذي؟ هذي مسألة مهمة يعني بعض الاخوان يقول يا اخي لو تشرح من عمدة الاحكام انفع لنا. وما ادراك ما فعلك؟ هو في نفسه نافع القرآن والسنة في نفسهما نفعهما عظيم ولكن قبول نفسك لما يستنبط من هذه المسائل ليس من السهل ان ينتظم في معنى واحد يكون بينا واضحا جليا العقلية فانك تحتاج الى تهيئة حتى تتبين مسائل الاحكام والحلال والحرام فاذا وجدت هذه التهيئة واصبت حظا من اهلية الفهم ارتفعت بعد ذلك الى الاستنباط من كتب الدلائل وتجد من شذى من العلم حظا وافرا من فقه المسائل ثم درس بعد ذلك كتب الدلائل يحصل له نفع وانتفاع عظيم بخلاف ما انعكس. فتجده يضيع كثيرا من وقته يخرج بعد ذلك خالي الوفاق ونحن لا نتخاطب في زمن المستنبطون فيه يزاحمون مالكا والشافعي واحمد في جودة فهومه وقوة اذهانهم وسيلانها وانما نتحدث عن المناسب لاحوالنا ومن الغلط في التعليم ان يحمل العبد الناس على ما لم يتهيأوا له وهذا هو وجه اطباق الامة قلب من بعد قرن على تصنيف في الكتب المصنفة في التفقه في المسائل. لشدة الانتفاع بها بخلاف الكتب المصنفة بالتفقه بالدلائل فان من بعثها لا تكون الا لمن؟ شذى حظا وافرا من علوم الالة التي تعين على فهم تلك الدلائل والاستنباط منها اذا تقرب هذا المعنى فان الكتب المصنفة في التفقه بالمسائل عديدة وفيرة وقد انتظم عقدها في الكتب المصنفة على فقه المذاهب الاربعة مذهب ابي حنيفة النعمان ابن ثابت ومذهب ابي عبدالله مالك ابن انس ومذهب ابي عبد الله محمد ابن ادريس ادريس الشافعي ومذهب ابي عبد الله احمد ابن رحمهم الله تعالى. وما عدا ذلك من الكتب المصنفة في مذاهب غيرهم. اما ان تكون قد انطمست اعلامها منقطع نظامها او ان تكون كتبا قطع التفقه بها. مثل الاول ايش مثل اول كتب انطلست اعلام المذاهب لا يوجد لها الان كتب مصنفة. مثل اوزاعي الاوزاعي ابو عبد الرحمن ابو عمر عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي افقه اهل الشام في زمانه. ولكن انقطع فقهه. انقطع فقهه وقد وجدت في بعض التصانيف المتأخرة نسبة رجلين من بلد الاحساء الى مذهب الاوزاعي في القرن الماضي لكن تلك النسبة لا تصح وانما فهي وهم وهم من ذلك الكاهن. فقد انقطع فقه الاوزاعي هو وكتبه واصحابه من امد بعيد. والنوع الثاني من المذاهب عند اهل السنة الموجودة كتبها مذهب الظاهرين ولكن انقطع التفقه به لا اليوم ظاهريا اخذ الفقه عن ظاهري عن ظاهري عن ظاهرين الى داوود رحمه الله تعالى. فانقطع التفقه به لا يمكن ان يكتسب المرء فقه المسائل الا بكتاب الا بكتب وفق مذهب من المذاهب الاربعة التي استقرت عليها علوم الامة وليس المقصود نفي وجود مجتهدين سواه فان الاوزاعي محمد ابن جرير وسفيان الثوري في اخرين كانوا من ائمة الفقه في زمانه. ولا المقصود بذلك ايضا؟ حمل الناس على كتب هؤلاء دون اتباع الكتاب والسنة. لان هؤلاء الفقهاء هم واصحابهم كان مرادهم اتباع الكتاب والسنة ام مخالفة الكتاب والسنة؟ اتباع الكتاب والسنة. ذلك بعض الاخوان يقول نحن مأمورين باتباع الدين. وهؤلاء الذين خدموا الفقه هل افنوا اعمارهم في غير اتباع الدليل ولكن قد يخفى الدليل عن احدهم او لا يراه دليلا او يراه دليلا ويكون عنده دليل اخر اكثر ثبوتا او اولى باتباع منه الى اخر اعذارهم المعروفة في كتب اصول الفقه وقواعده. فالاعتناق بالتفقه وبالمسائل في مذهب متبوع جادة معروفة متبوعة في الامة قرنا بعد قرن. لم يبدر انكارها الا في الازمنة المتأخرة لم يبدو انكارها الا في الازمنة المتأخرة. هذه مسألة انتم طلاب علم واخوان. ولا تسمعون لصالح العصيمي لفلان ولفلان اذا التبست الامور انظروا من وصل كيف وصل. انظروا من وصل كيف وصل لا تضيعوا اعماركم باراء الناس فانت اذا وجدت الامر فاشيا في الامة لا ينكره احد. ثم وجدت رجلا بعد تلك القرون المتطاولة ينكر فاعلم ان قوله منكر. هذه لابد ان تكون عندك قاعدة. لماذا؟ لان الدين في العلم موروث ام مستأنف الدين في العلم موروثا مستأنف موروث وهذه قاعدة من القواعد التي شيدها الشاطبي واطرب فيها ان الدين مأخوذ بالتلقي يعني رأى فليس مأخوذا ليس مستأنفا. كل انسان يأتي ويستأنف. فاذا وجدت معنى عام من المعاني انتشر في الامة ثم لم يأتي انكارها الا متأخرا فاعلم ان المتأخر احق بالانكار من من؟ من المتقدم لانه لا يمكن ان تجهل الامة دينها ظلم متطاولة ثم نجده نحن في القرن الخامس عشر. مثل خطبتي العيد. ستجد الامة قرنا بعد قرن وهي تخطب خطبتين للنبي والفقهاء من المشارقة والمغاربة من كل مذهب على تباعد بلدانهم يذكرون خطبتين فعلم ان القائل الخطبة الواحدة قول محدث ولا ريب. مسح الوجه باليدين. في الدعاء تجد ان الامة لم تزل عليه خارج الصلاة. ولم ينكره احد الا من المتأخرين. بل روى عبدالرزاق بسند عن يحيى بن سعيد الانصاري احد التابعين انه قال لم يزل الناس اذا فرغوا من دعائهم مسحوا وجوههم بايديهم هذا الرجل من القائل؟ تابعي تابعي موب سهلة من ادرك خلونا ما نقول الصحابة. عشان ما يزعلون الناس اللي عندهم الان المسألة ان هذي بدعة. ادرك التابعين. اترى التابعين الذين اثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وجعلهم القرن الفاضل بعد الصحابة يجتمعون على بدعة. ما الجواب؟ لا يمكن والا ما ما معنى تزكية الشرع لهم؟ ما معنى تزكية الشرع لهم؟ في مسائل اخرى لكن المقصود ان تعرف ان التفقه في كتب سائل لم يزل اصلا في اصول اخذ العلم في الامة قرنا بعد قرن وانما انكره بعض المتأخرين. اذا تكرر هذا المعنى فان من انكره من المتأخرين انشأه في نفسه وجدان نفرة ممن مالوا للتمزهب فجعلوه دينا لا يخرجون عنه قيد امور. وهذا المعنى منكر. يعني مثل ما يقولون الان بالعبارات ردت فعل. ردد فعل. جعل التمذهب دين لا يخرج عنه قيد انملة. حتى ان حتى ان بعضهم يمنع زواج الشافعي بحنفية والحنفية بشافعي. وهذا ليس من دين الله. او يمنع ائتما الحنفي بالشافعي الشافعي للحنف هذا ليس من دين الله. فكان من اثر النصرة من هذه الوحشة التي وجدت عند جماعة من المتأخرين النخر ومنها اخرون فمنعوا التفقه بكتب المذاهب. والجادة المتبوعة التي لم يزل عليها كمل العلماء في هذه الامة ان التفقه بكتب المسائل يكون بانزالها منزلة العلوم الية الموصلة الى فهم الكتاب والسنة. يقول بانزالها من زينة العلوم الالية الموصلة الى فهم الكتاب والسنة ذكر هذا المعنى الشيخ سليمان ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الوهاب في تيسير العزيز الحميد. وهذا المعنى هو لان هذه الكتب تتخذ بمنزلة العلم الالي لفهم الكتاب والسنة. كالنحو مثلا فانت تدرس في النحو في الفعل ظرب ثم تدرس في الفاعل ضرب محمد عمرا وتدرس عمرا في في المفعول تدرس المفعول لاجل ضرب محمد عمرا لاخذه كتابه الى اخر الى اخر ذلك. هل تدرس هذه الامثلة لذاتها؟ ام كي يكون عندك اهلية في النحو فتدرس فتفهم الكتاب والسنة. لوجدان هذه الاهلية ذلك كتب الفقه التي صنفت على المسائل لا تطلب لذاتها. وانما لانها مرق تفظي الى فهم الكتاب والسنة فان مسائل الفقه اذا استوت في القلب اينعت ثمارها عند من رزقه الله عز وجل قدرة في البعض من الكتاب والسنة. وضحت المسألة؟ طيب نحن الان ذكرنا ان المذاهب كم استقرت؟ طيب المقدم الذي يدرس في المقدم يدرس يدرس الأربعة من ذا الذي يستطيع من ذا الذي يستطيع؟ الحمد لله في المذهب الاخير المتقدم. لماذا؟ ايه ليش ليش؟ ما اختلفنا بس انت ليش قدمت شيخ احسنت هذا من المعاني اذا اراد يلتمس الفقه ان يطلبه فانه يدرس فقه اهل بلده. لماذا؟ لامور منها انه الفقه الموجود بينه بالتنقل. لو الان بلد مالكي الفقهاء اللي فيه بيقولون ايش؟ مالكية. واحد قال الحنبلي يروح يقرا يستقيم لا يستقيم. فهذا جانب. الامر الاخر ان من طلب فقه اهل بلده انس الناس به ثقة في دينهم فقبلوه. بخلاف من ناقه. يعني واحد طلب الفقه مالكي وفهم فقه المالكية وصار له اختيار قال المالكية ويكره الاستفتاح في الصلاة. قال ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة وقال به من ائمة ابو عمر ابن عبد البر وفلان فلان. ربعه المالكية وش بيقولون؟ يقبلون ولا ما يقبلون؟ يقبلون لانه متفقه بفقههم ولما ذكر الراجح ذكر ائمته فقنين ان يؤذي يقبل منه فلاجل هذين المعنيين وغيرهما فان المقدم ان يطلبه طالب العلم هو فقه اهل بلده. فان كان فقه اهل بلده متعددا. فان كان فقه اهل بلده متعددا. فانه يتخير بحسب ما يقوم من المعاني. ككون اهل بيته يتبعون مذهبا معينا او كون احد المعلمين لمذهب ما ابرع في الفقه من غيره. او بتيسر طلب واحد من هذه المذاهب دون غيرها. فمثلا الكويت كم فيها مذهب فقهي من مذاهب السنة والجماعة اربعة. المذهب الاول الحنبلي. وهو الاكثر. والمذهب الثاني المذهب الشافعي وهو دون الحنبلي والمذهب الثالث المالكي وهو المذهب الرسمي لانه مذهب الاسرة الحاكمة في اصلا في اجداده والرابع المذهب الحنفي. هذه المذاهب الاربعة توجد في اهل الكويت لكن على اختلاف درجات. في المذهب يوجد قلة ممن قدموا الى هذا البلد واستقروا فيه من عشرات السنين من بعض البلدان الاسلامية وصاروا من اهله هم على مذهب ابي حنيفة النعمان واعلى هذه المذاهب وجودا هو المذهب الحنبلي. لماذا سوء التلقي يعني يوجد مدرسين حنابلة كثيرة. يقول لي سهولة تلقيه مثلا. السعودية. بس السعودية صار موفق الكويت السعودي هذي مشكلة الان الجواب لان اخر قضاء شرعي في الكويت كان القاضي من؟ عبد الله بن خلف حيان حنبلي ثم ابن اخته احمد الخميس رحمه الله تعالى وكان حنبلية فكان متأخر الوجهاء من العلماء في الكويت كانوا حنابلة. فلاجل هذا بقي المذهب الحنبلي في الكويت ثم وجد في المعهد الديني ثم انتشر بسبب دراسة كثير من الطلبة في السعودية او غيرها من فمن المذاهب التي تستحق الدراسة في الكويت المذهب الحنبلي لانتشاره اكثر من غيره فهو فيما اظن الاعلى في كثرة من ينتسب الى هذا المذهب. واذا اراد امرؤ ان يدرس مذهب الحنابلة فلا بد ان يلاحظ اخذه من كتب مصنفة في في المسائل على مذهب الحنابلة. يجيني واحد من الاخوان يقول عدة الاحكام حنبل وهو صحيح حنبلي. ولكن كتابة تفقه بالدلائل. تفقه بالدلائل وليس بالمسائل. فيعمل ملتمس العلم الى كتاب الى كتب مصنفة على مذهب الحنابلة فيتفقه فيها بمعلم يعلمه ذلك لكن لا لابد من ملاحظة امرين عظيمين في التفقه. احدهما ان يبدأ المتفقه بالتدريج شيئا فشيئا لان العلم اذا بدي بقليل افضى الى كثير. واذا بدي بكثير افضى الى ها؟ مجموعة فايز اليوم في الرياضيات يعني لا شيء لماذا؟ لماذا اضافة ان شاء الله. لان العقول لا تحتمل ذلك. يقول ابن الجوزي رحمه الله تعالى ان للقلب قوة كغيره من الاعضاء فاذا حمل عليه اكثر منها لم يستطع. القلب له قوة تنتهي الى حد اذا حملته غير هذه القوة فوقها لا تستطيع ارأيتم لو ان احدنا ممن وزنه في الستين فجئنا له وقلنا يا اخي نريد ان تأخذ هذا الكرسي وهذه تضعها عليه وهذه فوقها ثم تحملها على ظهرك. يستطيع؟ لا تستطيع. فسبحان الله لا يستطيعون في هذه ويتخوفون على ابدانهم. فكيف لا يتخوفون على قلوبهم؟ كيف الانسان يخوض غمار علم وهو لا عقوبة يؤذي نفسه يؤذي نفسه الان ممن تعاني منهم الامة نكاية في وهم من ابنائها اوصاف المتفرقون. الذين انتسبوا الى العلوم الشرعية ولكن ما اخذوها اخذوا صحيحا فانتج بعد ذلك ان تكون له اعين مطلعة على المسائل الشاذة ورخص الفقهاء خلافات المذاهب ثم يقدمونها للامة دينا. يقدمونها للامة دين. فيأتي بعض الناس العامة يقول يا اخي هذا شيخ هذي شيخ ويقول هذي المسألة وانها مذكورة في كتاب فلاني. يعني الناس الان الكتب صارت غرارة يعني واحد اذكر من العوام مرة في مكان ما فصليت بهم ثم انكر علي اني صليت بهم على هيئة ما قلت له جزاك الله خير قال لا المسألة هذي مذكورة في المغرم في الكافي هو عامي ما يعرف المغري الكافي. ما يعرف من حاله التي تدل عليه ولكن استماعه لمثل هذه الاقوال الشاذة لان بعض الناس اذكر اكثر من واحد الذين يطلعون في هالفضائيات يأتي يرجح المسألة بكبر الكتاب اللي يجيبه. صحيح يأتي بكتاب المغني يقول بعض الناس ينكرون علينا القول الفلاني وهذا القول في كتاب المغني كتاب المغني هذا كتاب كبير. هذا يدلك على مبلغ العلم الذي يحمله فالحاصل لا بد ان تطلب العلم شيئا فشيئا بالتدريج وذلك رعاية لقلبك. واعتبر هذا في المطر الذي ينزل على الارض انه اذا نزل رفيقا خفيفا اذ انتفعت به الارض. واذا نزل سيلا عالما فانه اهل الارظ كما قال ابن نحاس اليوم شيء وغدا مثله من نخب العلم التي تلتقى يزداد بها المرء حكمة وانما السيل فيما عملت. فلابد ان تلاحظ اخذك للفقه شيئا فشيئا بكتاب فيه جملة من المسائل ثم كتاب اخر ثم بكتاب اخر يزيد مسائل ثم بكتاب ثالث يزيد مسائلا وهلم جرا. وقد رتب الفقهاء رحمهم الله تعالى ذلك ومن تعانى في الفقه عرف ترتيب كتب الفقه عند كل مذهب من المذاهب المتبوعة. والامر الثاني اي يكون ذلك الاخذ المدرج في عدد مسائله مدرجا في كيفية التفقه ايضا ان يكون ذلك الفقه المدرج في عدد مسائله مدرجا في كيفية التفقه ايضا. فمثلا هذا الكتاب الصغير وهو كتاب المفتاح فيه مسائل يسيرة. هذا من جهة العدد ايش؟ كثير ولا يسير؟ يسير. يسير من كيفية التفقه لو اتينا الى مسألة من المسائل التي مثلا عندنا الان مثلا في اركان الصلاة قال قراءة في كل ركعة قراءة الفاتحة في كل ركعة. هذه المسألة يستطيع ان يوضحها الفقيه بقوله والثالث قراءة الفاتحة في كل رحلة. فهمتوا ولا ما اقبلتوا؟ فهمتوا. ويستطيع ان يقول وقراءة الفاتحة في كل ركعة. وهذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها النظار. كم في كتاب مصنف في مسألة الفاتحة كتاب الديموقراطية؟ كتب كثيرة. هل تقرأ في كل صلاة ام في الصلاة السرية دون الجهرية ام في الجهرية والسرية؟ كتب كثيرة امام الكلام في وجوب القراءة خلف الامام وغيرها من الكتب المصنفة في ذلك اذا القي هذا العلم الكثير على المتفقه. ماذا ينشأ منه؟ ايش ينشأ من عند المتبقي يطلع خلي الوفاق ترى لا لا نخدع انفسنا يا اخوان يقول يطلعون الطلبة قويين يطلعون الطلبة ضعيفين. ما يطلعون قويين لماذا؟ لان لا تحتمل عقولهم ومداركهم وبعض الاخوان اذكر يمدحني درسا لاحدهم انه يشرح ذلك الكتاب في ذكر فيه حتى مذاهب الخوارج والشيعة هذا كتاب يدرس فقه اهل السنة وش دخل الفواظي ودخل الشيعة تذكر اخوانهم؟ لا نفعل فيها لا نفع فيها والفقهاء اختلفوا في ذكر المذهب الظاهري وهم مذهب اهل السنة والجماعة دعك من من غيره. فخلط الفقه بغيره من العلوم والارتقاء بطالبه قبل بلوغ غايته يفسد عليه. لا ينفعه. عندما يدرس علم الخلافيات مع علم الفقه لا يستطيع الطالب علم الخلافيات اي ذكر المذاهب اقوال المذاهب المتبوعة وادلتها والترجح بينه هذا علم لجلالته الاوائل سموه علم الخلافيات. لان علم الفقه يمكن دون دراسة كتب الخلافيات. وكم من فقيه امة ليس له يد في التبريز في علم الخلافيات والترجيح والاختيار وانما له يد ظاهرة وقدر راسخة في علم الفقه فهو معدود من الفقه. ولذلك لابد ان يكون اخذك للفقه بالتدرج فيه. في مسائله في كيفية تلقيها شيئا فشيئا وهذه امانة ملقاة على معلم البر. ويجب عليهم ان يميزوا هذا الاصل وان لا يخلطوا بين علم الفقه والعلوم اخرى التي لم يرتقي اليها الطلبة بعد. واعتبر هذا في ان الموفق ابن قدامة من الحنابلة الف العمدة على قول واحد. ثم الف المقنع على روايتين ثم الف الكافي على روايات عدة ثم الف المغني الخلاف بين الحلال وغيره. ليش الموفق يعني واحد يقول يضيع عمره يا اخي خلاص المغني يكفي يعني شيء على قول واحد خلاص مدخول واحد يعني مذكور في الرواية اللي في المغني لا هذا غلط وانما الفه بحتى تترقى مدارك الناس من القول الواحد روايتين الى بعد ذلك روايات عدة وبعد ذلك الى الخلاف العالي. فيكون هم المتفقه اذا قلت مسائل وروعي بيان ما يحتاج اليه. شيصير غاية المتبرع؟ تصوروا المساجد ام ما يتصورها؟ تصورها لان ذهنه جمع على الاهم. ولم يبدد بغيره. واذا عكس هذا الامر ربما غاب عن المفقه والمتفقه تصور المسألة. لا نبالغ يا اخوان هذه حقيقة. ربما غاب عن المفطر والمتفقه فقه المسألة لانهم شغلوا انفسهم بما لم يرتقوا اليه بعد. اظرب لكم مثال عند الحنابلة من اداب قضاء الحاجة ويسن نثره ويسن نكره مرت عليكم ولا مرت عليكم مرة تانية. ايش قال الرمز؟ ها؟ بدعة. يقول لك ولا بدعة مذهب معتمل يذكر فيها هذي لابد تكون كبيرة يا اخوان انت الان اذا كان صديق عزيز لك وتربيت معه بالابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعة وقع منه غلط وش يصير في نفسك كبيرة صح؟ هل تظنون مذهب متبوع يتداوله الفقهاء؟ قرن بعد قرن هم بعد يكون مليء كما يقولون بالبدع لا يمكن لا يمكن عقليا لا يمكن. يا اخوان هؤلاء يعني اسمحوا لي احيانا الالم يجعل الانسان يتكلم بكلام يعني عامة. هؤلاء ليسوا جمهور قوة. هؤلاء العلماء ما هم جمهور قوة هؤلاء علماء لعلهم لعلهم حطوا رحالهم في الجنة. علما كبار افنوا اعمارهم قدراتهم في التعليم والعلم والتأليف. ثم تظن انه من السهولة ومصادرة اقواله. هذا ليس من السهولة يا اخوان لابد دائما تتخوف من هذا الشيء. اياك ومقالة من قال رحمه الله ولا تخشين صوت الجمهور. فوالله اننا نخشى من خشية الله ليس من خشيته. ليش؟ الجمهور هؤلاء من؟ اذا كان تقرأ في سيرة واحد من عبد الغني المقدسي انه كان يصلي في الضحى ثلاث مئة ركعة. هذا اذا قال في الدين اتظن ان قولك كقولك لا تغتروا يا اخواني ذبحتنا الراجح ذبحتنا الراجح راجح من يا اخوان نحن اذا اردنا ان ننظر في حال هذه الطبقة ثم نعتبرها بالطبقة الماضية لا تأتين بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح اذا مشى في المقعدين. هنا الثرى من الثريا. ليس العلم فقط كثرة الكتب الكتب العلم ما كان عندهم من معرفة الله وخشية وخوفه وتعظيمه واجلاله. هذا الذي كان عنده فانت اذا اردت ان تجعل لك رافحا فهل انت راجح؟ ام كنت مرجوحا وهم الراجعون من الصعب ابن ابي حاتم رحمه الله قرأ عليه في اخر عمره كتابه بالجرح والتعديل. وفيه فلان ضعيف وفلان مشتوق وفلان يكذب بكى شديدا ثم قال لعلنا نتكلم في اناس حطوا لحالهم في الجنة. فانت الان عندما تأتي الى مسألة من المسائل التي تداولها الحنابلة او الشافعية او الحنفية او المالكية. لا تكون بس تنظر للكتب. انظر الى اصحاب الكتب اين هم واين انت؟ انظر هؤلاء الفقهاء ماذا بلغوا من القبول والثناء الحسن والاعمال الصالحة؟ وانظر انت يا من ترجح انظر انت من انت؟ انظر من انت اذا اردت ان تقرأ في كتابك وتطبق هالحنابلة مثلا انظر سيرته وانظر سيرتك لا نفسك ثم هذا ليس واحدا بل ستجد اماما بعد امام في قبول بعد قرن يقولون بهذا القول لكن عدم ملاحظة هذا الاصل جعل الناس يفقدون عقولهم في الفقه. فلا يتصورون المسائل بعض الناس جاء بعض الناس يفقدون عقولهم في فقهه يتصورون المسائل. فمثلا مسألة ما الذكر التي ذكرناها كمثال ممن يقول ببدعة هذه انما قيل لبدعتها اذا نذر ذكره بيده. واما اذا نثر ذكره بنفسه بان ما فيه من بول فهذه هي حقيقة الاستبراء المأمور بها شرعا. نص عليه الشافعي وكان من ائمة اللغة اليس من مأمور بشرع الاستبراء من النجاسة؟ الجواب مما يستبرأ به من النجاسة الندر. وذلك يدفع بما بقي في ذكره من البر فهذا معنى الندر الذي ذكره بعض الفقهاء. فلابد ان تتصور النثر كما هو كاملا مما تكلم به الفقهاء ثم بعد ذلك تميز بينما هو بدعة عند من قال به من المتأخرين. ابن عباس ابن تيمية وابن القيم. وبينما هو ونتر شرعي مأمور به شرعا موافق للادلة. فعدم احسان اخذ العلم الاف الناس الى تصور المسائل خلاف واقعي ولا اريد ان اطيل عليكم الا والله يعني شيء يدمى منه القلب وتدمع العين ممن ينسبون الى مجامع فقهية خبيرا او عضوا ثم بعد ذلك اذا رأيت تصوره للفقه كانه لم يشم لي الفقه كانه لم يشم الفقه رائحة واسفا ولا نقول هذا نزكي انفسنا لكن المقصود اننا ننبه الى الحرص على تصور المسائل وان يكون همك في تفقهك بالمسائل ان تتصور مسائل الفقه تصورا صحيحا لانك اذا تصورت تصورا صحيحا فقد اوجدت مناخا خصبا من الدلائل واذا لم تتصورها تمر عليك الدلائل دليلا بعد دليل وفيه ما يدل على المسائل انك لم تسمع به من قبل. مثال اذكر لكم يا اخوان الان عندكم في في الكويت وغيرها الا ما الخطبة تقرأ من ورقة خطبة الجمعة تقرأ من ورقة وين؟ وين اهل البدع؟ هذي بدعة ما كان الخطب الاول في الورق. ليش ما يقول هذي بدعة؟ طيب اذا لم تقل لها بدعة خرجها لنا على اصول المذاهب المتبوعة انت حنبلي ما هو قول الحنابلة في هذا؟ وعلى ماذا خرجوه؟ وما هو الدليل الذي عليه اصلهم الذي تفقه تفقها صحيحا عندما تأتيه الاثار في ان ام ورقة كانت تصلي في التراويح وتقرأ من المصحف وهذا يستدل به على طول على ايضا على الخطبة لانهم ايهما اعظم؟ الصلاة ام خطبة؟ الصلاة فكما جازت القراءة من مصحف في التراويح هي صلاة نفل فذلك يجوز في الخطبة ان يقرأ فيها الانسان من من ورقة فالذي يكون قد بنى نفسه بناء صحيحا المسائل سيستفيد من الدلائل. والذي لا يبني نفسه بناء صحيحا في المسائل ستفوته الدلائل كثيرة يستفيد من هذه الدلائل التي تمر به. فالمقصود ان تترقب بدراسة المسائل الى كمال الفقه بالدلائل فهي مرتبة ترقيك الى الاجتهاد. ولذلك ما من فقيه متأخر برز في الفقه الا كان منسوبا الى مذهب. فهذا العباس ابن تيمية كما ذكر الذهبي قال وهو على مذهب الامام احمد ابن حنبل ثم نبغ فصار اماما مجتهدا فالذهبي يرى ان ابن تيمية رحمه الله تعالى صار امام مجتهدا مع انه كان حنبليا. فليس عيبا ان يكون الانسان متفقها بمذهب من المذاهب ثم بعد ذلك تكون له قدرة على الترجيح. فيختار ما يراه في المسائل وهذه الاهلية لا تكون الا بعد اكتمال البناء الفقهي بالمسائل. اذا اذا اكتمل البناء الفقهي في المسائل ارتقى بعد وذلك الى الترجيح. واما بدونها فلا. وما نسمعه اليوم من كثرة الترجيح هو سوري لا حقيقي. ليش؟ ليش نسمع اليوم كل طلبة في الجامعات كل جامعة المدرس اذا ذكر المسألة قال والراجح كذا وكذا هذا الترجيح حقيقي ام صوري؟ ليش صوني؟ يرجح من؟ او يرجح قول من تيمية او الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى او غيرهم من الفقهاء هذا في الحقيقة يعني في عبارة العامية مهوب ترى سهلة يا اخوان لانك اذا اردت ان ترجح اقل الة المرجح ان له قدرة على تمييز الحديث الصحيح ان يضعفه. ابحث عن هذه الكتب. سنجد ان جمهور من ينسب نفسه الى كيف يفتقد القدرة على ان هي تنجح؟ ياخذ من الشيخ نصر الدين الالباني رحمه الله تعالى او غير التصحيح والتظعيف. بعد ذلك صحيح بناء على كلام الشيخ ناصر الدين الالباني فهو يقلد في التصحيح. وهو في الترجيح ايضا يقلد. هو ينقل اما كلام ابن عباس ابن تيمية او كلام الشيخ ابن عثيمين او غيرهما من الفقهاء الحنابلة او من غيرها. المقصود مما سبق ان طالب العلم اذا اراد ان يكون فقيها فلا بد ان يسلك هذه السبيل وهذه السبيل ليست من بنيات الافكار. وانما هي الجادة المسلوكة عند اهل العلم. هذه الجادة هي المسلوكة عند اهل العلم التفقه بمذهب بالترقي شيئا اصيب. ان تتفقه في مذهب ان تترقى شيئا فتحيا. والترقي يجمع الترقي في عدد المسائل والترقي في كيفية فهم تلك المسائل. اذا علم هذا فاننا باذن الله باذن الله تعالى في هذه الايام كتابان من الكتب التي نسجت كتابين من الكتب التي نسجت على مذهب الحنابلة رحمهم الله احدهما كتاب المفتاح في الفقه على مذهب الامام احمد بن حنبل والاخر المقدمة الفقهية الصغرى. وهذان الكتابان دعت الحاجة الى تصنيفهما لان مذهب الحنابلة لم يحفل عند المتأخرين بمختصرات وجيزة. ترقي الطالب الى ما وراء ذلك فاقتضت تلك الحاجة ان اصنف ثلاثة كتب احدها المفتاح يتفق على مذهب الامام احمد بن حنبل المقدمة الفقهية الصغرى والثالث المقدمة الفقهية الكبرى. ووراءهما كتاب رابع. هو في الحقيقة جمع لصنيع رحمهم الله تعالى ولا نستبق الايام عليه يأتي في وقته لكن الكتب التي عندنا في الدرس ان شاء الله تعالى المفتاح في الفقه ثم بعد ذلك المقدمة الفقهية الصغرى. وسنشرحها على ما قلته لكم من الترقي. في افادة المتفقه والاكتفاء بالمذهب الحنبلي فقط. لانك تتعلم هنا للتفقه لا للعمل وفرق بينهما. ولذلك يقولون ان المفتي اذا افتى يفتي الانسان بما اعمل ولكن المعلم اذا علم فانه يعلم الانسان ما يعرفه. عندما يأتيك مستفتي في مسألة من المسائل يقول والله حنا سوينا كذا وكذا وكذا وانت مذهبك حنبلي ولكن عندك الراجح خلاف تفتيه بالحنبلي ولا تفتيه بالراجح؟ الراجح الذي دل عليه الدليل ولكن في التعليم يعلم الطالب مذهبا من المذاهب المتبوعة فنحن الان في في مقام تعليم لا عملا ثم بعد ذلك اذا وصل الانسان في طلب الفقه امكنه ان يميز بعد ذلك بمعلمه بينما يتبع ويعمل به بينما لا يكون كذلك