السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله حمدا حمدا والشكر له عاليا وجدا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم بكرة واصيلا وعلى اله وصحبه ومن اتخذه اماما ودليلا اما بعد هذا المجلس الثالث والعشرون في شرح الكتاب الاول برنامج الكتاب الواحد سنته الجارية اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وفرز وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وهو حساب فتح مجيد طرح كتاب التوحيد للعلامة ابن عبدالرحمن ابن حسن ابن محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب ما جاء في الذبح لغير الله الرحمن رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى باب ما جاء في التدخين لغير الله. قال الشارح رحمه الله اي من الوعيد وانه شرك بالله بيان هذه الجملة من جهتين الجهة الاولى احاد مفرداتها والجهة الثانية نظم سياقها فاما الجهة الاولى وهي آحاد مفرداتها فقوله الذبح هو قطع الحلقوم والمريء وقطع البلغوم والمريء على صفة معلومة على صفة معلومة وتفسيره باراقة الدم من تفسير الكلمة بلا دينها فانه اذا وضع الحلقوم والمريء انفجر الدم ومن قواعد اللسان العربي ان الكلمة تفسر بما وضعت له لا بلازمها فان موضوعها اللغوي غالبا بشيء او شيئين او ثلاثة فان موضوعها اللغوي انحاصروا غالبا في شيء او شيئين او ثلاثة اما لواهمها فسيتعدد اما لوازمها فتعدد المتقدم ان كلمة الرب ترجع معانيها الثاني الى ثلاثة معان ذكرها ابن الانبائي وغيره السيد والمالك والقائم على الشيء المتصرف فيه اما لوازمها فانها تقارن الثلاثين وهي التي عدها احمد بن احمد السجاعي الازهري في نظمه بمعاني الرب بيد انه جعلها موضوع الكلمة لا لازمها وقوله الوعيد هو قسيم الوعد هو قسيم الوعد ما معنى الشيخ ايش يشاركه والفرق بينهما ماشي معنى الوعيد وعن الوعد البينة يقال الوعيد وتهدد بسوء العاقبة وتهدد بسوء العاقبة او بسوء العقوبة الددن ضوء العقوبة والوعد تودد بحسن المثوبة والوعد تودد بحسن المثوبة واما الجهة الثانية وهي نظم سياقنا فان الشارح رحمه الله تعالى يرعى يبين معاني الترجمة التي عقدها يجلب المصنف في كتاب التوحيد وهي قوله باب ما جاء في الذبح لغير الله فقالا اي من الوعيد يعني ما جاء من تهدد بسوء العقوبة لمن ذبح لغير الله عز وجل مما تضمنته دلائل الباب من كونه شركا وكبيرة من كبائر الذنوب ولعن صاحبه ثم قالا وانه شرك بالله لما ذكره بيجي من ان الذبح عبادة لله فجعلها لغيره وقوع واطلق صاحب تيسير العزيز الحميد او ما المقصود الاستفهام عن حكم الذبح لغير الله دون قطع به في الترجمة فقال اي من الوعيد وهل يكون شركا ام لا اي من الوعيد وهل يكون شركا ام لا ما قاله صاحب التيسير اقرب اذ ليس في الترجمة ما يفيد الحكم اذ ليس في الترجمة ما يفيد الحكم لكن فيها ما ينبه على طلبه لكن فيها ما ينبه على طلبه اهو من الشرك ام لا وقال صاحب ابطال التنديد وهو حمد بن عتيق رحمه الله اي من الدلالة على انه حرام وشرك اي من الدلالة على انه حرام وشرك انتهى واراد بذكره قوله حراما ما فيه من الوعيد واراد بذكر كونه حراما فيه من الوعيد والقول في هذا التركيب عند المصنف وغيره ممن يترجم به من المحدثين في تصانيفهم انهم يقصدون اكرام ما جاء من الادلة متعلقا بالمترجم به انهم يقصدون ذكرى ما جاء من الادلة المتعلقة بالمترجم فتقدير الكلام باب ما جاء من الادلة بذبح لغير الله باب فجاء من الادلة بالذبح لغير الله فهو غفل من الحكم فهو غفل من الحكم اي لا يذكر فيه ويستفاد من الادلة ويستفاد من الادلة ما يعرف بحكمه ويطلع على انواعه كانت متعددة ويطلع على انواعه كانت متعددة نظير المتقدم عند المصنف في قوله باب ما جاء بالرقى والتمائم واللام في الترجمة في قوله لغير الله اي على قصدي اي على خصم او من الله اي على غسل التعبد له محبة وخضوعا اي على فصلي التعبد له محبة وخضوعا فلا يندرج في ذلك فلا يندرج في ذلك الذبح باللحم الذبح لمنفعة اللحم الذبح بمنفعة اللحم فانه لا يراد فيه حصول التعبد بها محبة وخضوعا ومقصود الذابح ومقصود الذابح والتلذذ باللحم والانتفاع به اكلا وطعاما فلا يجعل رسيما للذبح لغير الله فلا يجعل قسيما بالذبح لغير الله لان الذبح لغير الله فيه ارادة الايقاع عبادة لان الذبح لغير الله فيه ارادة ايقاع عباده اما التمتع باللحم فلا يراد به فلا يراد فيه ايقاع عبادة وكذا الذبح للضيف وكذا الذبح للضيف فان العبادة الواقعة فيه ليست هي الذبح فان العبادة الواقعة فيه ليست هي الذبح ولكنها اكرام الضيف ولكنها اكرام الضيف اذا طار عرفا لاهل البلد اذا صار عرفا لاهل البلد قال المصديق رحمه الله تعالى الله تعالى صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين قال الشارخ رحمه الله تعالى قال ابن كثير رحمه الله تعالى يقوله تعالى ان يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون لغير اسمه لانه اخلص لله صلاته وذبيحته لان المشركين يعبدون الاصنام ويذبحون لها فامره الله تعالى بمخالفتهم والانحراف عما هم فيه. والاقبال بالقصد والعزم على على الاخلاص لله تعالى قال مجاهد رحمه الله النسك الذبح في الحج والعمرة. وقال الثوري عن عن سعيد ابن جبير ونسك ذبحي وقال غيره ومحيا يوم ماتي اي وما اتيه في حياتي واموت عليه من الايمان والعمل الصالح الا من رب العالمين خالصا لوجهي لا شريك له وبذلك الاخلاص امرت وانا اول المسلمين اي من هذه الامة لان اسلام كل نبي متقدم متقدم اسلام امته قال قتادة وانا اول المسلمين اي من هذه الامة قال ابن كثير وهو كما قال فان جميع الانبياء قبلهم كانت دعوتهم الى الاسلام وهو عبادة الله وحده لا شريك له. كما قال تعالى وما ارسلنا من قبرك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا معبود وذكر ايات في هذا المعنى ووجه مطابقة الاية للترجمة ان الله تعالى تعبد عقبه ان الله تعالى تعبد عباده ان يتقربوا اليه بالنشور كما تعبدهم بالصلاة وغيرها من انواع العبادة الله تعالى امرهم ان يقيسوا جميع انواع العبادة لا دون كل ما سواه. فاذا تقرب الى غير الله بالذبح او غيره من انواع العبادة فقد جعل لله شريكا في عبادته وهو ضايع في قوله لا شريك له نفى ان يكون لله تعالى شريك في هذه العبادات وهو في حق الله واضح بيان هذه الجملة من جهتين فالجهة الاولى احاد مفرداتها والجهة الثانية نظموا سياقها فاما الجهة الاولى وهي احاد مفرداتها فقوله اخلص لله تقدم ان الاخلاص شرعا تصفية القلب من ارادة بغير الله واليه اشرت بقولي اخلاصنا لله صف القلب منه لا صلاة بالله صفي القلب من بوابة سواه احذر يا فضيل ارادة سواه فاحذروا يا فظي فلا يتحقق الاخلاص الا باجتماع امرين فلا يتحقق الاخلاص الا باجتماع امرين احدهما امتلاء القلب بارادة وجه الله امتلاء القلب بارادة وجه الله والاخر تخريته مصبا من شائبة ارادة غيره تخريته مصبا من شائبة ارادتي غيره وقوله قبله في الاية ونسكي النسك في عرف الخطاب الشرعي الذبح النسك في عرف الخطاب الشرعي الذبح وهو يتناول بالوضع اللغوي افراد العبادة وهو يتناول بالوضع اللغوي افراد العبادة فالتنسك لغة التعبد والتنزه لغة التعبد وخص في لغة الشرع وخص في لغة الشرع الدبح ومنه قوله تعالى ففدية من صيامه او صدقة او نسك فدية من صيام او صدقة او نسك وقوله صلى الله عليه وسلم او ينسوك نسيكة او ينسك نسيكة متفق عليه اي الذهب ذبيحة وقوله في قصدي والنية والعزم بالنية بالقصد والنية ولعلم افراد متقاربة تشترك في اصل كلي اشتركوا في اصل كلي وتفترق في مواقعها منه وتخترق في مواقعها منه ومن ابواب فقه اللغة ومن ابواب اضني اللغة معرفة معرفة ما يجمع الفاظا معرفة ما يجمع الفاظا متقاربة وما يميز بعضها عن بعض وما يميز بعضها عن بعض فالمقطوع به عند حذاق اللغويين انه ليس في كلام العرب كلمة تقع موقعا اخرى من كل وجه كلمة تقع الموقع الاخرى من كل وجه ولكن تقع موضعها من وجه دون وجه ومنه قول ابن سيدا والعبادة والذل والخضوع الفاظ متقاربة والعبادة والذل والخضوع الفاظ متقاربة انتهى كلامه اي تشترك في اصل الجامع مع تحقق وقوع الفرق بينها مع تحقق وقوع الفرق بينها وما يوجد في كلام اهل العربية من تفسير واحد منها باخر وما يوجد بكلام اهل العربية تمثيل واحد منها باخر فهو على وجه التقرير فهو على وجه التقريب ذكره ابن تيمية الحفيد في مقدمة اصول التفسير ذكره ابن تيمية الحفيد في مقدمة اصول التفسير فيكون مقصود المبين تقريب المعنى لا تحقيقه في نفسه فيكون مقصود المبين تقريب المعنى لا تحقيقه في نفسه فاذا قيل مثلا عبادة هي الذل او الذل هو الخضوع او الخضوع هو العبادة فلا يراد من هذا البيان عقول المطابقة بين هذه الالفاظ من كل وجه وانما يخبر بواحد منها عن الاخر تقريب المعنى المراد لا انه هو المحقق في نفسه وعند ارادة التحقيق ينظر الى الفرق بينما كالذي ذكره ابو بلال العسكري الخروج اللغوية بين العبادة والذل وهو ان العبادة تقع اختيار والذل يقع كرها وهو ان العبادة تقع اختيار والذل يقع فرحا فحينئذ لا تكون العبادة هي الذل ولا الذل هواه العبادة ومن هذا الجنس المذكور هنا فان هذه الفاظ فان هذه الالفاظ الثلاثة القصد والنية والعزم ربما ذكر في بعض دواوين اللغة تفسير بعضها ببعض تقريبا لا تحقيقا تقريبا لا تحقيقا واهل المعرفة بالعلم يباينون بينها واهل المعرفة بالعلم يباينون بينها على انحاء شتى فمما ذكروه مثلا ما ذكره ابو المعالي الجويني ان النية اذا تعلقت فعل المستقبل سميت عزنا ان النية اذا تعلقت بفعل المستقبل سميت عزما واذا تعلقت بفعل حاضر سميت قصدا واذا تعلقت بفعل حاضر سميت قصدا ومنه ما ذكره ابو عبد الله ابن القيم من الارض بين القصد والنية في بدائع الفوائد من وجهين بالفرق بين النية والقصد في بدائع الفوائد من وجهين احدهما ان القصد يتعلق بفعل الفاعل وفعل غيره ان القصد يتعلق بفعل الفاعل وفعل غيره اما النية فتتعلق ايش بفعل الفاعل فقط بفعل الفاعل فقط والاخر ان القصد يتعلق بالمقدور عليه ان القصد يتعلق بالمقدور عليه واما النية فتتعلق بالمقدور عليه وما يعجز عنه ان القصد يتعلق بالمقدور عليه وان النية تتعلق بالمقدور عليه وما يعجز اعنه ومن ضاق عطنه وكثر فهمه عن مثل هذه الدقائق فليس عقيقا بمعرفة كريم الحقائق ومن وعى قلبه اللسان العربي ادرك جلالة الخطاب الشرعي فان العربية مفتاح الديانة الاسلامية فهي لغة الشرع بسقه الشاطبي رحمه الله بالموافقات فلا مكنة في معارك الشرع الا ببسط اليد في معرفة اللسان العربي ومن لم تكن له ومن لم تكن له اهلية بالعربية فلن تكون له اهلية بالشريعة الاسلامية ذكره ابو محمد ابن حزم في رسالته في مراتب العلوم وقوله الصفحة التالية بان يتقربوا اليه التقرب تفاعل من الغربة تفاعل من القربة وهي الطاعة المفعولة وهي الطاعة المفعولة لاصابة الثواب الحسن الطاعة المفعولة باصابة الثواب الحسن سميت قربة بان فاعلها يريد بها القرب من الله لان فاعلها يريد بها القربى من الله فالقرب مقربة من القريب سبحانه فالغرب مقربة من القريب سبحانه ومن تقرب اليه بها قربه الله اليه واما الجهة الثانية وهي نظم سياقها فان الشارح رحمه الله زرع يبين ترعى يبين معاني الدليل الاول من من الادلة التي ذكرها المصنف باب ما جاء في الذبح لغير الله وهو قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له الاية وابتدأ بيانه ناقلا عن تفسير القرآن العظيم لابن كثير فقال قال ابن كثير يأمره تعالى ان يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون لغير اسمه لانه اخلص لله صلاته وذبحته ومباشرته صلى الله عليه وسلم بالامر تعظيم للمأمور به فان تقدير الكلام قل يا ايها الرسول وهو محمد صلى الله عليه وسلم ان صلاتي ونسكي فعظم الامر بمباشرته صلى الله عليه وسلم بالخطاب تحقيقا للمذكور فيه من الامر مباينة للمشركين في حالهم ووقعت هذه المباشرة بقوله تعالى قل فان اطلاقها في القرآن ينحصر في ارادة الرسول صلى الله عليه وسلم فقوله تعالى قل يا ايها الكافرون قوله تعالى قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن قوله تعالى قل هو الله احد في اية اخر مبدوءة بالامر من القول وهي قل يراد بها امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان يقول المذكور فيها وسميت السور المبدوءة بهذا الامر القوافل سميت السور المبدوءة بهذا الامر القوافل كسورة الجن كافرون والاخلاص والبلغ والناس ومتعلق المعنى هذا الفعل معنيان متعلق المعنى من هذا الفعل معنيان احدهما القول مؤديا مبلغا القول مؤديا مبلغا والاخر القول متعبدا متعودا القول متعبدا متعودا فقوله تعالى قل اوحي الي ان ما استمع نفر من الجن معناه قل ايها الرسول مبلغا انه استمع الي نفر من الجن وقوله تعالى قل اعوذ برب الفلق معناه قل ايها الرسول متعوذا اعوذ بربي الفلق واختص هذا الامر قل على وجه الافراد في اوائل السور فلم يأتي قط اول سورة قولوا وجاء في ابناء الصور واتفق الامر كذلك بان تخلص اوائل السور بالفعل على وجه الافراد تحقيقا بان المنزلة عليه المبلغ له تحقيقا بان المنزل عليه المبلغ له المتحدي به هو الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ابو الفداء ابن كثير المباينة بين حال المشركين وحار سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم الصلاة والذبيحة انه هو اخلص لله صلاته وذبيحته وهم اشرك في الله بالله في صلاتهم وذبائحهم ودل على اخلاصه صلى الله عليه وسلم فيهما بالاي من وجهين احدهما قوله لله احدهما قوله لله بعد قوله ان صلاتي ونسكي بعد قوله ان صلاتي ونسكي فهي لله وحده فهي لله وحده والاخر بقوله لا شريك له بقوله لا شريك له براءة من الشرك براءة من الشرك لان التوحيد لا يكمل الا باجتماع الاثبات والنفي ان التوحيد لا يكمل الا باستماع الاثبات والنفي فالاثبات مذكور في قوله ماشي لله والنفي مذكور في قوله لا شريك لا ثم قال ابو الفداء ابن كثير فامره الله تعالى بمخالفتهم. والانحراف عما هم فيه الاقبال بالقصد والنية والعزم على الاخلاص لله تعالى على ما تقدم ذكره من المباينة بين هذه الالفاظ الثلاثة القصد والنية والعزم لكن يجمعها وعاء جامع لكن يلمها وعاء جامع وهو توجه القلب الى الله وهو توجه القلب الى الله وللمصنف رحمه الله بيان اخر في قرة عيون الموحدين فانه لما ذكر كلام ابن كثير فيها قال فالصلوات الخمس هي اعظم فرائض الاسلام بعد الشهادتين وقوله صلاتي يشمل الفرائض والنوافل والصلوات كلها عبادة قد اشتملت على نوعي الدعاء دعاء مسألتي ودعاء العبادة فما كان فيها من السؤال والطلب فهو دعاء مسألة وما كان فيها من الحمد والثناء والتسبيح والركوع والسجود وغير ذلك من الاركان والواجبات ودعاء دعاء عبادة وهذا هو التحقيق في تسميتها صلاة بانها اشتملت على نوعي الدعاء الذي هو صلاة لغة وشرعا قرره شيخ الاسلام وابن القيم رحمهم الله تعالى لهذا المعنى انتهى كلامه وسيأتي في فتح المجيء صفحة الثالثة والسبعين بعد الثلاثمائة من هذا الجزء كلام ابن تيمية ان كل دعاء عبادة مستلزم بدعاء المسألة وكل دعاء مسألة متضمن بدعاء العبادة ثم ذكر الشارخ رحمه الله بيان معنى النسك فنقل عن مجاهد انه قال النسك الذبح في الحج والعمرة والانتصار على ذكرهما فرجا مخرج الغالب فان الذبح اكثر ما يكون في الحج والعمرة ولا ينحصر فيهما ثم نقل عن سعيد بن جبير انه قال ونسكي ذبحي وكذا قال الضحاك وهو ابن مزاحم الهلالي وتقدم الاعلام بان النسك مخصوص في خطاب الشرع لانه الذبح بانه الذبح وما وقع من الاطلاق الذي يوهم ارادة غيره فان موجبه دخوله كقول الابوين ابراهيم واسماعيل عليهما الصلاة والسلام وارنا مناسكنا فان تلك المتعبدات ان درج فيها الذبح فاطلق على جميع الافراد اسم النسك وهو الذبح في اصله ثم ذكر المصنف بعده تفسير قوله تعالى ومحياي ومماتي. فقال وقال غيره وسبق ان ذكرت لكم ان صاحب تيسير العزيز الحميد خاصة ربما نقل عن الزمخشري وابهمهم لقوله وقال غيره بعد ذكر احد تكلم في معنى اية او قال قال بعضهم بما شهر عن الزمخشري من بدعة الاعتزال ومن وأد تلك البدعة واضعافها في النفوس ان لا يجهران ذكره كالمفعول من بعض ائمة الحديث ومنهم البخاري اذا روى حديثا باسناد اقترن فيه ثقة بغيره فان البخاري يفصح عن الثقة ثم يبهم المجروح فيقول عن فلان وغيره والابهام لاجل واد البدعة اعظم بناء الابهام لاجل رمز الراوي مع متابعة ثقة له وربما نقلوا عن ممسوس ببدعة فسموه باسمه كالواقع بهذا الكتاب من ذكر الزمحشري احيانا فانهم يصرحون بالنقل عنه مع تسميته ويغفلونه في مواضع اخرى تعمية له بان لا يكون الكتاب طافحا بذكره فيعظم الجاهل قدره بان لا يكون الكتاب طافحا بذكره فيعظم الجاهل قدره وهذا مما يبين لك صفوف نظري علماء الدعوة الاصلاحية وحسن تصرفهم في العلم ومبال يلتهم في هذا بين علينا احداهما ال من يستكثر من النقل عن الممسوسين بالبدع مما هو حق في نفسه مما هو حق في نفسه والا فالباطل لا يحفل به ولا ينقل عندهم والحال الاخرى حال من يتجافى حال من يتجافى فيترك شيئا من العلم يجري على لسانه فيترك شيئا من العلم يجري على لسانه والترشح الى حسن النزع من تصانيف هؤلاء لا يكون الا مع رسوخ القدم في الاعتقاد السلفي وحسن الفهم والنزع من كتب هؤلاء لا يكون الا مع القدم بالاعتقاد السلفي وحسن الفهم اما مع عدم المهنة في الاعتقاد وضعف الالم في الفهم فلا ينبغي ان يعرض العبد نفسه المطالعة في هذه الكتب فهي من التصانيف التي تختص بمن قوية في العلم وتمكن من معرفة الاعتقاد وصارت له الة قوية فيه لهذا كانوا يقرعونها ولا يقرئونها لهذا كانوا يقرأونها ولا يقرئونها فكانوا يطالعونها في انفسهم لكنهم لا يشعرونها بالقراءة في مجامع الخلق ولكنهم لا يشعرونها بالقراءة في مجامع الخلق وربما قصوا احدا من الانبياء النبهاء باقرائك وربما خصوا احدا من الانتهاء النبهاء باقرارها فصار واقعا على خلاف الاصل فمن وعى هذا الذي ذكرناه عرف ما اتاه الله عز وجل علماء الدعوة الاصلاحية من حسن التصرف في العلم وانزالي اهله منازلهم والبراءة من الركون الى المبطلين من اهل البدع والضلالات وكان الذي نقله الشارح رحمه الله عن الدمقشري انه قال في قوله تعالى ومحياي ومماتي اي وما اتيه في حياتي وما اموت عليه بناء الايمان والعملي الصالح لله رب العالمين خالصا لوجهه لا شريك له بذلك الاخلاص امرت وانا اول المسلمين اي من هذه الامة لان اسلام كل نبي متقدم اسلاما امته قال قتادة وانا اول المسلمين اي من هذه الامة فقرر عنا الاولية اولية نسبية اضافية باعتبار سبقه صلى الله عليه وسلم هذه الامة ثم نقل عن ابن كثير رحمه الله تأييده ما قال قتادة من اختصاص الاولية في قوله وانا اول المسلمين باولية من هذه الامة وعذره بان جميع الانبياء قبله كانت دعوتهم الى الاسلام وهو عبادة الله وحده لا شريك له. كما قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. وذكر ايات في هذا المعنى فالمتحصل من المذكور في كلام قتادة فمن بعده مثل مخسره وابن كثير ان الاولية في هذه الاية او ولية نسبية اضافية وتحقيق المقام والله اعلم ان يقال ان الاولية هنا ليست نسبية اضافية بل ماشي بل حقيقية مطلقة بل حقيقية مطلقة لان الاولية تقع على معنيين لان الاولية تقع على معنيين احدهما اولية حسية اولية حسية متعلقها متعلقها الزمن متعلقها الزمن وحينئذ فالنبي صلى الله عليه وسلم مسبوق بغيره فحينئذ وحينئذ فالنبي صلى الله عليه وسلم مسبوق بغيره لان دين الانبياء كلهم هو الاسلام لان دين الانبياء كلهم هو الاسلام قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وفي الصحيحين وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الانبياء دينهم واحد يعني الاسلام والاخر اولية معنوية اولية معنوية متعلقها امان الاقبال متعلقها كمال الاقبال والاستسلام لله والاستسلام لله فحينئذ تكون اولية النبي صلى الله عليه وسلم ايش حقيقية مطلقة فحينئذ تكون اولية النبي صلى الله عليه وسلم حقيقية مطلقة لانه كان اكمل الخلق اسلاما لانه كان اكمل الخلق اسلاما واتمهم حالا واتمهم عالا واذا تقرر هذا فحمل الاية على الثاني اولى من الاول في بيان المعاني واذا تغرر هذا فحمل الاية على الثاني او لا في بيان المعاني ثم قال الشارع رحمه الله ووجه مطابقة الاية للترجمة ان الله تعالى تعبد عباده بان يتقربوا اليه بالنسك كما تعبدهم بالصلاة وغيرها من انواع العبادة فان الله تعالى امرهم ان يخلصوا جميع انواع العبادة له دون كل ما سواه فاذا تقرب الى غير الله بالذبح او غيره من انواع العبادة فقد جعل لله شريكا في عبادته وهو ظاهر في قوله لا شريك له نفى ان يكون لله تعالى شريك في هذه العبادات وهو بحمد الله واضح انتهى كلامه فقرر ان الحكم المراد طلبه بالترجمة وهو الذبح لغير الله استفيد كونه شركا من ان الله امر رسوله صلى الله عليه وسلم باخلاص الذبح له فالذبح قربة يتقرب بها الى الله واذا جعلت القربة المفعولة لله لغيره. وقال العبد بالشرك واذا جعلت القربة المفعولة بالله بغيره وقع العبد في الشرك وسيأتي تقرير هذه القاعدة فيما يستقبل من الكلام والقرآن الكريم كله في تحقيق هذا الاصل ان يخلص الخلق لله عبادته ولا يجعلوا شيئا منها لغير الله لهذا زاد المصنف في قرة عيون الموحدين بعد ذكر نحو هذا الكلام قوله والقرآن كله في تقرير هذا التوحيد بالعبادة والقرآن كله في تقرير هذا التوحيد في العبادة والبراءة وبيانه وبيانه ونفي الشرك والبراءة منه وبيانه ونفي الشرك والبراءة من انتهى كلامه قال المصنف رحمه الله تعالى وقوله فصل لربك وانحر. قال الشارب رحمه الله تعالى قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى امره الله ان يجمع من وهاتان العبادتين وهما الصلاة والنسك الدالتان على القرب والتواضع والافتقار وحسن الظن وقوة اليقين وطمأنينة القلب الى الله تعالى والى عدته عكس حال اهل الكبر والنخرة واهل الغنى عن الله الذين لا حاجة لهم في صلاتهم الى ربهم. والذين لا ينحرون فله خوفا من الفقر. ولهذا جمع بينهما في قوله قل ان صلاتي ونسكي الاية والنسك الذبيحة لله تعالى اقول ايه؟ فانهما اجل ما يتقرب به الى الله تعالى. فانه اتى فيهما بالفاء الدالة على السبب. لان فعل سبب للقيام بشكر ما اعطاه الله تعالى من الكوثر. واجل العبادات المدنية الصلاة. واجل العبادات المالية النحر وما يجتمع للعبد في الصلاة لا يجتمع له في غيرها. كما رفعه ارباب القلوب الحية. وما يجتمع له في النحر اذا قارنه الايمان والاخلاص من قوة اليقين وحسن الظن امر عجيب. وكان صلى الله عليه وسلم كثير الصلاة كثير الناحر قلت وقد تضمنت الصلاة من انواع العبادة كثيرا فمن ذلك الدعاء والتكبير والتسبيح والقراءة والتسبيح والثناء يوم القيام والركوع والسجود والاعتدال واقامة الوجه لله تعالى والاقبال عليه بالقلب وغير ذلك مما هو مشروع الصلاة وكل هذه الوضوء من انواع العبادة التي لا يجوز ان يصرف منها شيء لغير الله. وكذلك النسك يتضمن امورا من العبادة كما تقدم في كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بيان هذه الجملة من جهتين الجهة الاولى احد مفرداتها والجهة الثانية نظم سياقها فاما الجهة الاولى وهي احد مفرداتها فقوله الافتقار هو اظهار الحاجة فقوله الافتقار هو اظهار الحاجة ومنه قوله تعالى ايش لا في اية اخص عامة ويقوله تعالى ربي اني بما انزلت الي من خير ايش فقير فهو يظهر حاجته بربه سبحانه وتعالى بسؤال اصابته الخير وعدل في خطاب الشرع عن جعل هذا المقام وصفا للمخلوق وعدل في خطاب الشرع عن جعل هذا الوصف المخلوق فسمي عبدا ولم يسمى فقيرا فسمي عبدا ولم يسمى فقيرا لان العبودية اكمل لان العبودية اكمل وهي الحال التي يطلب تحقيقها وهي الحال التي يظلم تحقيقها فالفقر وصف ملازم فالقبر وصف ملازم من باب الامر الكوني من باب الامر الكوني اما العبودية ايش ووصف كوني ديني ووصف كوني ديني فان العبد عبد لله لونا وقدرا وعبد لله دينا وشرع فكتب الله عز وجل عليه عبودية الربوبية قدرا وطلب منه عبودية الالهية ترعى وطلب منه عبودية الالهية شرعا فالخبر عنه بالامر الكوني وهو الفقر اقل رتبة من الخبر عنه بالامر الشرعي وهو العبودية الدينية الشرعية لهذا لم يكن اسم الفقير في عرف السلف لهذا لم يكن اسم الفقيه في عوف السلف على ارادة هذا المعنى. وانما صار بعضهم بعده وانما صار بعدهم لقبا لمن يأخذ في طريق العبودية ويجتهد في السير الى الله لمحابه ومراضيه فهو لقب فيه نقص خلقكم فيه نقص وليس به شرف زائل حتى يطلب فقول بعض الناس الفقير الى الله فلان ابن فلان اكمل منه ان يقال عبد الله فلان ابن فلان عبد الله فلان ابن فلان لان الاول مكتوب على الخلق جميعا لان الاول مكتوب على الخلق جميعا. قال الله تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد. واما الثاني فهو الذي يتفاضل به الخلق واما الثاني فهو الذي يتفاضل فيه الخلق والله اعلم وقوله اي موعوده الذي اذ دخره لهم اي موعوده الذي ادخره لهم ومنه تسمية ابن القيم كتابه ايش عدد الصابرين عدة الصابرين اي موعودهم لا عدة الصابرين فان العدة هي الالة ومقصوده هنا الموعود لا الة الصبر وان كان ذكر في الكتاب الة الصبر التي تبلغ العبد لا لانه قابل ذكر العدة بقوله وذخيرة شاكرين اي ما تقرأه الله عز وجل لهم وعرف بالمقابلة انه اراد العدة لا العدة وقوله النكرة اي البعد عن الله اي البعد عن الله واصل النذير الانبعاث واصدر النذير الانبعاث واذا وقع الانبعاث وقعت المباعدة وقيل البعد عن الله اقتضاء السياق له وقيل البعد عن الله لاقتضاء السياق له والا في النقرة هي البعد قوله التسميع هو قول سمع الله لمن حمده هو قوله سمع الله لمن حمده واستفيد هذا المعنى من تقييده بالصلاة تفيد هذا المعنى من تقييده بالصلاة لان اصل التسميع تفعيل من السمع تفعيل من السمع وهو اجماع غيره وهو اسماع غيره ومنه سمي اظهار العمل ليسمعه الناس فيحمدوه عليه ايش تسميعا ومنه سمي اظهار العمل يراه الناس فيحمدوه ليسمعه الناس يسمعه الناس فيحمدوه عليه تسنيعا وقوله الثناء وايش تكرار الخبر عن محاسن المحمود تكرار الخبر عن محاسن المحمود فان اعادة ذكرى هذه المحاسن مرة بعد مرة يسمى فلا اما الانتصار عن الخبر عنها فيسمى عمدا ولهذا فالحمد هو الاخبار عن محاسن المحمود الحمد هو الاخبار عن محاسن المحمود والثناء هو تكرار ذلك الاخبار هو تكرار ذلك الاخبار حققه ابو عبدالله ابن القيم في فصل ماتع في بدائع الفوائد حققه ابو عبدالله ابن القيم في فصل ماتع ببدائع الفوائد بين فيه الفرق بين الحمد والثناء والتمجيد فذكر ان الحمد هو الخبر عن محاسن المحمود والدلاء وتكرار ذلك الخبر والتمديد هو قرن ذلك الخبر بما يدل على الاعظام والاكبار قرن ذلك الخبر بما يدل على الاعظام والاكبار واما الجهة الثانية وهو وهي تردوا وهي نظم سياقها فان الشارح رحمه الله ترعى يبين معاني الدليل الدالي من الادلة التي ذكرها المصنف امام الدعوة في هذا الباب وهو قوله تعالى فصل لربك وانحر وافتتح بيانه بنقل عن ام العباس ابن تيمية الحفيد رحمه الله وذكره بما جرى عليه اصطلاحه هو وصاحب الاصل تجذير العزيز الحميد من ارادته بلقب شيخ الاسلام فقال قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى امره الله يعني النبي صلى الله عليه وسلم ان يجمع بين هاتين العبادتين وهما الصلاة والنسك الدالتان على القرب والتواضع والافتخار اي اظهار الحاجة وحسن الظن وقوة اليقين وطمأنينة القلب الى الله تعالى والى علته اي موعوده من الجزاء الحسن الذي ادخره عنده لعباده عكس حال اهل الكبر والنقرة اي البعد عن الله واهلي الغنى عن الله الذين لا حاجة لهم في صلاتهم الى ربهم والذين لا ينحرون له خوفا من الفقر ولهذا الاذان جمع بينهما في قوله قل ان صلاتي ونسكي الاية فامره صلى الله عليه وسلم في هذه الاية بالصلاة والنحر اتفقا لما اجتمع فيهما من المعاني الجليلة الدالة على القرب والتواضع واظهار الحاجة الى الله عز وجل وحسن الظن به وقوة اليقين والتوكل عليه وطمأنينة القلب الى الله سبحانه وتعالى والى ما اعده لعباده المؤمنين وهو مباين في حال المخالفين المفارقين ما امر الله عز وجل به من العبادة المستكبرين عنها الذين يظهرون عدم حاجتهم في صلاتهم ولا نسكهم بالذبح لله عز وجل فلا يصلون ولا ينحرون لله عز وجل وهي حال دالة على فراغ قلوبهم مما به غناها فان الافتقار الى الله غنى والاستغناء عنه فقط فان الافتقار الى الله غنى والاستغناء عنه فقر ثم ذكر من كلام ابن تيمية رحمه الله تفسير النزه فقال والنسك الذبيحة لله تعالى ابتغاء وجهه على ما تقدم بيانه ثم قال فانهما يعني الصلاة والذبح اجل ما يتقرب به الى الله تعالى فانه اتى فيهما بالماء الدالة على السبب فالفاء في قوله فصلي لربك وانحر دبابية تفسخ عن حول ما بعدها سببا لما قبلها تفسح عن كون ما بعدها سببا لما قبلها كما قال لان فعل ذلك سبب للقيام بشكر ما اعطاه الله من الكوثر وهو نهر في الجنة في اصح قولين اهل العلم ثم قال ابو العباس ابن تيمية رحمه الله واجل العبادات البدنية الصلاة واجل العبادات المالية النحو وهذا معنى وهذا معنى بل رواه رحمه الله في مواضع عدة من كتبه ونظر فيه شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في مواضع من كتبه ما معنى الضر فيه اي قال فيه نظر فانه عرظه ايش بالزكاة فانه عارضه الزمناه لانها من العبادات المالية فتكون اعظمها فتكون اعظمها وهو الذي جزم به جماعة والذي جزم به جماعة منهم السبكي الاب منهم السبكي الاب في فتاويه والنووي والنووي وابن حجر في فتح الباري فذهبوا الى ان رأس العبادات المالية واعظمها والزكاة لا الذبح ولابن قاسم العاصمة رحمه الله كلام حسن بتأييد هذا المعنى الذي ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية اورده اي كتاب بحاشية ثلاثة الاصول وتركه في حاشية التوحيد اورده في حاشيته الثلاثة الاصول وغفل عن ايراده بحاشية كتاب التوحيد مع كمال المناسبة له والله يخلق ما يشاء ويختار فقال رحمه الله وانما كان الذبح افضلها لانه يجمع لانه يجتمع فيه امران وانما كان الذبح افضلها لانه يجتمع فيه امران الاول انه طاعة لله الاول انه طاعة لله والثاني انه بدل ما له بذل ما له وطابت به نفسه والبذل مشترك في جنس المال يعني معايش عزك يعني والبذل مشترك في جنس المال لكن زاد الذبح على غيره لكن زاد الذبح على غيره من حيث ان الحيوانات من حيث ان الحيوانات محبوبة لاربابها محبوبة لاربابها يوجد لذبحها الم في النفوس يوجد لذبحها الم في النفوس من شدة محبتها من شدة محبتها لذلك لما كان الناس اول يأتون بالضحايا وين قبلها بايام يألفها الصغار فاذا ذبحت متى هو وهذا يدل على شدة المحبة قال يوجد لذبحها الم في النفوس من شدة محبتها فاذا بذله لله وسمحت نفسه باذاقة الحيوان الموت فاذا بذله لله ذبحت نفسه باذاقة الحيوان الموت طاء افضل من مطلق العبادات المالية ترى افضل من مطلق العبادات المالية وكذلك ما يجتمع له عند النحر وكذلك فيجتمع له عند النحر اذا قارنه الايمان والاخلاص اذا قارنه الايمان والاخلاص من قوة النفس وحسن الظن بالله من قوة النفس وحسن الظن بالله امر عجيب امر عجيب انتهى كلامه وهذا الذي تعبي تأييده ابن قاسم العاصمي رحمه الله هو المؤيد المنصور ان افضل العبادات المالية هو الذبح من وجوه ثلاثة من وجوه ثلاثة احدها ان الذبح يقع من العبد اختيارا لا قهرا ان الذبح يقع من العبد اختيارا لا ذبح لا قهوة واما الزكاة فقد تؤخذ منه قهرا واما الزكاة فقد تؤخذ منه قفرا لانها من باب التروب لانها من باب التروك التي تطلق فيها براءة الذمة التي تضرب فيها براءة الذمة فربما خلت من قصد الامتثال وربما خلت من قصد الامتثال فتبرأ ذمة من اخذت منه زكاته فتبرأ ذمة من اخذت منه زكاته دون حصول الاجر وثانيها ان الذبح يجتمع فيه ان الذبح يجتمع فيه اخراج المال واراقة الدم يجتمع فيه اخراج المال واراقة الدم واما الزكاة ففيها اخراج المال فقط واما الزكاة ففيها اخراج المال فقط وثالثها ان الذبح فعل ظاهر ان الذبح فعل طاهر واما الزكاة فمن الاموال اموال باطلة واما الزكاة فمن الاموال اموال باطلة لا تظهر زكاتها لا تظهر زكاتها ببذله للسلطان او نائبه ببذلها للسلطان اولى به وهذه مسألة شريفة يساوي رحلة ولو لم يرجع احدنا الى راح يجي الا بادراك تأييد القول الذي ذكره ابو العباس ابن تيمية ان اجل العبادات المالية الذبح فكان من انفع العلم واكمله وبهذا يفرح من انس بالعلم وامتلأ قلبه بحبه فان ما يظهر من جواهره خير مما يناله العبد من جواهر الدنيا ثم قال ابن تيمية رحمه الله تمام الكلام المنقول عنه وما يجتمع للعبد في الصلاة لا يجتمع له في غيرها كما عرفه ارباب القلوب الحية لان الصلاة دخول على الله يفضي فيها العبد الى ربه بسر ويخضع له بسؤاله فيرجو رحمته ويخاف عذابه ويظهر له من المسكنة والفاقة والفقر ما لا يكون في غيرها من العبادات ثم قال ابن تيمية وما يجتمع له في النحر اذا قارنه الايمان والاخلاص من قوة اليقين وحسن الظن امر عجيب فيعلوه من البهجة الروحية والفرح الباطن ما لا يفصح عنه مثال وقلت في ما سبق املائه في شرح ابطال التنديد لفظا واثبت حرفا ولهذا تجد في الاوائل من السرور بهذه العبادة ومحبتها والحرص عليها المسارعة الى اظهارها ما ليس عند الناس اليوم لان من سبق كان فيهم كمال اقبال على الله ومحبة للتقرب اليه بانواع القربات ومن جملتها النحر فكانوا يسعدون بها ويوجد في قلوبهم ونفوسهم ويوجد في قلوبهم ونفوسهم من البهجة والسرور ما يجعل عيدهم عيدا عند ذبحها واما اليوم فقد فقد هذا المعنى وغيب في ضمن منظومة من الشرائع التي تتلقاه طلبات مؤلمة في تغييبها تحت دعوى تسهيل الشريعة وتيسيرها على الناس مما ظهر جليا في ابداء جماعة بجواز دفع الاموال الى جهات تقوم بذبح تلك الاضاحي في بلاد بعيدة وتوزيعها على المحتاجين ومع احساننا الظن بهؤلاء فان مدرك المسألة ومأخذها هو اظهار عبادة الذبح تقربا الى الله. اذ ليس المقصود من الاضاحي والحدي وغيرها من انواع القربات بالذبح هو اللحم وانما المقصود اراقة الدم من بهائم الانعام تقربا الى الله فاذا وجد هذا المعنى حصلت هذه العبادة وكمالها ان يباشرها الانسان او كمالها ان يباشر الانسان ذلك بنفسه فان اداء هذه العبادة له ثلاث مراتب فالمرتبة الاولى ان يباشر الذبح بنفسه المرتبة الاولى ان يباشر الذبح بنفسه والمرتبة الثانية الا يباشره ولكن يشهده الا يباشره ولكن يشهده فيكون حين الذبح حاضرا عنده فيكون حين الذبح حاضرا عنده والمرتبة الثالثة ان يكون ببلده بثقة ينوب عنه ان يكون في بلده بثقة ينوب عنه فهذه المراتب هي المراتب التي تحصل بها عبادة الذبح واما ما عليه كثير من الناس بدفع الاموال الى جهات تقوم بها خارج البلاد فلا تأخذ به هذه العبادة كما ينبغي وتكاد تكون من جنس الصدقة التي يتصدق بها على ذوي العوز والحاجة اما عبادة الذبح التي هي عبادة الذبح فهي ان يريق الانسان الدم بنفسه في بلده قربة الى الله ثم يفعل باللحم ما شاء والاكمل ان يجعله افلاكا يهدي منه ويتصدق منه ويطعم منه ويحفظ منه ما شاء. وما يقع خلافه فهو مما نضعف هذه العبادة في قلوب الناس انتهى منه وليس ببعيد ما ذهب اليه بعض مشايخنا من كون هذا الفعل الذي صار عند الناس بدعة فان عبادة الاضحية المراد منها اراقة الدم لا اخراج المال وصار الناس يخرجون المال ولا يؤدون عبادة اراقة الذنب والله اعلم. ثم قال شيخ الاسلام في تمام كلامه وكان صلى الله عليه وسلم كثير الصلاة كثيرا ان حرب وهذا يدل على كمال حاله في هاتين العبادتين العظيمتين عبادة ادب لعبادة الصلاة والذبح ثم لما فرغ الشارق من ذهن كلام ابن تيمية قال قلت وقد تضمنت الصلاة من انواع العبادة كثيرا فمن ذلك الدعاء والتكبير والتسبيح تسبيح والقراءة والتسميع اي قوله سمع الله لمن حمده والثناء وهو تكرار الخبر عن محاسن المعمول والقيام والركوع والسجود والاعتدال واقامة الوجه لله تعالى والاقبال على الله عليه بالقلب غير ذلك مما هو مشروع في الصلاة وكل هذه الامور من انواع العبادة التي لا يجوز ان يصرف منها شيء لغير الله وكذلك النسك تضمنوا امورا من العبادة كما تقدم في كلام شيخ الاسلام انتهى ومقصوده ان الصلاة والذبح عبادتان متمحضتان لله ان الصلاة والذبح عبادتان متمحضتان لله تختلفهما انواع من العبادات الباطنة تكتنبهما انواع من العبادات الباطنة فاذا جعلتا له كان فعل العبد ماشي توحيد فاذا جعلتا له كان فعل العبد توحيدا واذا جعلت لغيره كان فعل العبد تلكا وتنديدا واذا جعلت لغيره كان فعل العبد شركا وتنديدا فالاية المذكورة وهي قوله تعالى فصل لربك وانحر تدل على ما جاء بالذبح لغير الله لانها امر بان يكون الذبح له وما كان لهم فهو عبادة. فاذا جعل لغيره صار شركا. فعلم ان الذبح لغير الله شرك اكبر لانه توجه بعبادة متمحضة الى غير الله سبحانه وتعالى قال المصنف رحمه الله تعالى عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله متاوى محدثا لعن الله من غير ومنار الارض رواه مسلم. قال الشارح رحمه الله من طرق وفيه قصة. ورواه الامام احمد كذلك عن ابي الطفيلة قال قلنا لعلي رضي الله عنه اخبرنا بشيء اسره اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما اسر الي شيء بل كتبه الناس ولكن سمعته يقول لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من اعظم ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير تفوم الارض يعني المنار وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه هو الامام امير المؤمنين ابو الحسن الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنة فاطمة الزهراء وكان من اشباح السابقين الاولين ومن اهل بدر وبيعة الرضوان واحد العشرة المشهود لهم بالجنة الخلفاء الراشدين ومناقبه مشهورة رضي الله عنه قاتله ابن ملجم قاتله ابن ملجم قاتله ابن ملجم للخارجي في رمضان سنة اربعين قاتله ام الجيم الخارجي في رمضان سنة اربعين قوله لعن الله اللعنة البعد عن مضاد الرحمة ومواطنها قيل واللعين والملعون من حقت عليه اللعنة او دعي عليه بها قال ابو السعادات اصل اللعب والابعاد من الله ومن الخلق الشك والدعاء. قال شيخ الاسلام رحمه الله ما معنى ان الله تعالى من استحق اللعنة بالقول كما يصلي سبحانه على من استحق الصلاة من عباده. قال تعالى هو الذي يصلي عليكم وملائكته عائشة الى قوله تحيتهم يوم يلقونه سلام. وقال ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا. وقال ملعونين والقرآن كلامه تعالى احاول جبريل عليه السلام وبلغه رسوله وبلغه رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم وجبريل سمعه منه كما سيأتي في الصلاة ان شاء الله تعالى الصلاة ثناء الله تعالى كما تقدم والله تعالى هو المصلي وهو المقيم. كما دل على ذلك الكتاب والسنة عليه سلف الامة. قال الامام احمد رحمه الله تعالى لم انزل الله متكلما اذا شاء قوله من ذبح لغير الله قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في قوله تعالى وما امل به لغير الله انه ما ذبح لغير الله مثل ان يقال هذا ذبيحة لكذا. واذا كان هذا هو المقصود فسواء لقب وبه او لم يلجأ وتحريم هذا اظهر من تحريم ما ذبحه للحد. وقال فيه باسم المسيح او نحوه. كفى انما ذبح المتقربين الى الله كان ازكى واعظم مما ذبحته للحي. وقلنا عليه بسم الله فاذا حرم ما قيل فيه باسم المسيح او الزور فلأن يحرم ما قيل ظهره فاذا حرم ما قيل فيه باسم المسيح او الزهرة فلن يحرم ما قيل فيه لاجل المسيح او الزهرة او به ذلك غلام فان العبادة لغير الله اعظم كفر من الاستعاذة بغير الله. وعلى هذا فلو ذبح لوجه الله تعالى متقربا ينبغي اليكم لا حوم وان قال فيه بسم الله كما قد يفعله طائفة هذه الامة الذين قد يتقربون الى الكواكب والمغفور ونحو ذلك. وان كان هؤلاء ممتدين لا تباح ذبيحتهم في حال. لكن يجتمع في الذبيحة مانعان. الاول انه مما اذل به لغير الله والثاني انها ذبيحة برد. قلت هذا لا اختلاف فيه بين العلماء. واما اذا ذبح وذكر على الذبيحة اسم المسيح او الزهارة ونحو ذلك فهذا الذي فيه خلاف العلماء وكلام شيخ الاسلام هذا يدل على يدل على انه يقول بتحريمه ووافقه على ذلك بعض العلماء وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى ولا تأكلوا قال منكم مما لم تذكر اسم الله عليه. ثم استثنى قوله وطعام وطعام الذين اوتوا الكتاب حين لكم يعني ذبيحة اليهودي والنصراني وان كان النصراني يقول عند الذبح باسم المسيح واليهودي يقول باسم حسين وذكر كل كل من ذبيح كل من ذبيحة نصرانية وذكر قول كل كل من ذبيحة النصرانية وان قال باسم المسيح لان الله تعالى قد اباح ذبائحه وقد علم ما يقولون وذكر مثله عن القاسم ابن مخيمرة وهو قول الزهري وربيعة والشعبي ومكبول وروي عن عبادة ابن الصامت الصحابة رضي الله عنهم انتهى ملخصه ثم قال ومن هذا الباب ما يفعله الجاهلون بمكة من الذبح للجن ولهذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن ذبائح الذهب قال ابن مقشري كانوا اذا اشتروا دارا او بنوها او استخرجوا عينا ذبحوا ذبيحة خوفا ان تصيبهم الجن فاضيفت اليه الذبائح لذلك وذكر ابراهيم المرفودي ان ما ذبح عند استقبال السلطان تقربا اليه حتى اهل البخاري بتحريمه لانه لغير الله قوله لعن الله من لعن والديه يعني اباه وامه وان على يا. وفي الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الكبائر ستر الرجل والديه قالوا يا رسول الله وهل يشكو الرجل والديه؟ قال نعم يسب ابا يسب اباه ويسب امه فيسب امه. قوله لعن الله من اعظم النداء. اوه بفتح الهمزة ممدودة. ايضا اليه وحماه ان يؤخذ منه الحق الذي وجب عليه. قال ابو السعادات اويت الى المنزل وآويت غيري وآويت. وانكر بعضهم وابصر بعضهم المقصور المتعدي وقال الازهري هي لغة فصيحة واما محدثا فقال اهل السعادة يروى بكسر الدال على الفاعل والمفعول فمعنى الكسر من نصر جاديا وهواه واجاره من خصمه وحال بينه وبين ان يقتص منه بالفتح والفتح هو الامر المبتدع نفسه ويكون معنى الايواء فيه الرضا به والصبر عليه انه اذا رضي بالبدعة وقد فاعلها ولم ينكر عليه فقد اوى. قال ابن القيم رحمه الله تعالى هذه الكبيرة تختلف مراتب باختلاف مراتب الحدث بنفسه. فكلما كان الحدث في نفسه اكبر كانت الكبيرة اعظم. قوله لعن الله من خير منار بفتح ميمي على ما في حدودها قال في النهاية اي معالمها وحدودها واحدها تخمم اذا اراد حدود الحرم خاصة وقيل هو عاق في جميع الامر. واراد بالمعالم التي يهتدى بها في الطريق. وقيل هو ان يدخل في ملكهم وقيل هو ان يدخل الرجل في ملك غيره ظلما. قال وروي سخومة بفتح التاء على الافراد. وجمعه تهم بضم الداء والخاء انتهى وتغييرها يقدمها ويؤخرها فيكون هذا من ظلم الارض الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فضلم شبرا من العقد يوم القيامة من سبع اراضين. ففيه جواز لعن اهل الظلم من غير اللعين. واما لعن الفاسق المعين ففيه قولان احدهما انه جائز اختاره ابن الجوزي وغيره والتاني لا يجوز اختاره ابو بكر عبدالعزيز وشيخ الاسلام وقال النووي رحمه الله تعالى واتفق العلماء على تحريم اللعن فانه في اللغة فانه في لغة الابعاد والطرد في الشرع. الابعاد من رحمة الله تعالى فلا يجوز ان يبعد من رحمة الله تعالى من لا يرد حاله وخاتمة امره معرفة قطعية فلهذا قالوا لا يجوز لعن احد بعينه مسلما كان او كافرا او دابة الا من علمنا بنص انه مات على الكفر او يموت عليه كأبي جهل وابليس. واما اللعن بالوصف فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة الواشدة والمستوشمة واكل الربا كلعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة واكل الربا وموكله. والمصورين والظالمين والفاسقين والكافرين ولعن من غير منار الارض ومن تولى غير مواليد ومن انتسب الى غير ابيه ومن احدث في الاسلام حدثا او غاوى محدث وغير ذلك مما جاءت النصوص الشرعية باطلاقه على الاوصاف لا على الاعيان. والله اعلم بيان هذه الجملة من جهتين فالجهة الاولى احاد مفرداتها والجهة الثانية نظم سياقها فاما الجهة الاولى وهي احد مفرداتها فقوله من طرق اي من اساليب فالطريق عند المحدثين هو الاسناد وسبق ان ذكرت لكم انهم يطلقون على ارادة هذا المعنى الفاظا فيقولون الطريق والاسناد والسند والوجه وقوله اسره اليك اي ارضى به اليك دون غيرك اي ارضاه به اليك دون غيرك بالذل الخبر المكتوب الخبر المكتوم وقوله بالحديث آوى محدثات اي منسوبا الى الاحداث اي منسوبا الى الاحداث وهو يشمل الفعل والفاعل وهو يشمل الفعل والفاعل على ما سيأتي بيانه باذن الله وقوله تخوم بفتح التاء مراسيم الارض واعلامها مراسيم الارض واعلامها التي تبين حدودها التي تبين حدودها قوله في الزهراء اي المشرقة النيرة اي المشرقة النيرة وهو في وصف المرأة يدل على البياض والله وصي المرأة يدل على البياض ولم يكن ذكر فاطمة بهذا اللقب ثانيا بعرف السلف ووجد في كلام ائمة العلم من اهل القرن الرابع فمن بعده ابن حبان والذهبي وابن كثير رحمهم الله وهو مقتبس من وصف ابيها الثابت في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم كان ازهر اللون انه صلى الله عليه وسلم كان ازهر اللون وكما يقال الولد سر ابيه ايجيبهم في خلقه وخلقه فذكرها بهذا اللقب جائز فذكرها بهذا اللقب جائز لكنه غير مأثور لكنه غير مأثور فلا يمنع منه فلا يمنع من ما لم تعتقد معانيه الباطلة ما لم تعتقد معانيه الباطلة التي يذكرها الرافضة التي يذكرها الرافضة ككونها رضي الله عنها كونها رضي الله عنها وانها لما نفست باولادها ظهرت من لحظتها انها لما نكست باولادها ظهرت من ساعتها او انها يعلوها نور يعلوها نور فتحيط بها الة منه فتحيط بها الة منه وقوله تعالى في الاية التي ذكرها شيخ الاسلام في الصفحة الثانية والثلاثين بعد الثلاث مئة في اخر ذي فقر منها ما احل به اي اعلن به واعلن اي اعلن به واعلن من جعله لغير الله من جعله في غير الله قوله اذكى اي اشد نماء وبركة اي اشد نماء وبركة قوله الزهرة بفتح الهاء ليس غير فتح هاء اذ لا غير هي ايش كوكب معروف كوكب معروف وقع في بعض كتب العربية تقديره بقولهم دماء الثالثة وقع ببعض الكتب العربية قولهم في السماء الثالثة درست غافر درسناها كيف الاملاك متسللا اليهم مما ذكره الفلاسفة متسللا اليهم مما ذكرهم الفلاسفة مما ذكرهم الفلاسفة ان الكواكب السبعة السيارة هي السماوات السبع ان الكواكب سبعة هي سماوات السبع وهو تفسير باطل لكنه وجد طريقه الى كتب العربية فربما توهم انه بالوضع العربي وهو الاصطلاح الحادث وهو بالاصطلاح الحادث قوله قال الزمخشري هو ابن عمر هو جار الله محمود ابن عمر الزمخشري وافصح عنه المصنف ولم يطوه كما فعل في سابقه لان المنقول عنه هنا في بيان معاني اللسان لا في بيان معاني القرآن لان المنقول عنه هنا في بيان معاني اللسان لا في بيان معاني القرآن فكأنه كره الافصاح عن ذكره عند النقل عنه في معاني القرآن لما تقدم من بيان حاله انه مدسوس ببدعة الاعتزال فلما رجع الامر الى بيان شيء يتعلق باللغة صار الخطب اسهل فان اللغة فيها ينقل عنه الكافر المحو فان اللغة ينقل فيها عن الكافر المحض كالمنقول من اشعار اهل الجاهلية كالمنقول من اشعار اهل الجاهلية ويقع فيها من التوسع ما لا يقع من البيان عند ارادة ايضاح معاني الخطاب الشرع من القرآن والسنة قوله ابراهيم المروذي هو ابراهيم ابن احمد المروذي توفي سنة ست وثلاثين وخمسمائة وتتصحف نسبته بلا المروزي وبينهما فرق فان المغوزية نسبة الى واما المروذي نسبة الى مروا الروضة مروي الروض قوله وفي الصحيح اي الكتابي المشغول عرفا به وهما صحيح البخاري ومسلم وهما صحيح البخاري ومسلم وربما اطلقوا الصحيح وربما اطلقوا قولهم وفي الصحيح يريدون ينسى الحديث الصحيح يريدون جنس الحديث الصحيح فاذا قال احد وفي الصحيح وفقد الحديث من وجوده في الصحيحين لم يحكم عليه بالوهم احتمال ارادته المعنى الثاني وهو كون الحديث صحيحا سبق بصن هذا في شرح الكتاب في السنة الفائتة قوله شتم هو تقبيح الامر بالقول لا تبيح الامر بالقول وقوله هو الاطناب في الشتم والتوسع فيه والاطناب والاطالة في الشتم والتوسع فيه الفرق بينهما ان الشتمة تقبيح مجرد واستب بلغة بالشكل تبدأ مبالغة بالشتم ذكره ابو بلال العسكري في كتاب الفروق اللغوية قوله ثانيا اي مصيبا جناية اي مصيبة جناية وهي الذنب وهي الذنب قوله طال في النهاية يعني يعني نهاية يعني النهاية بالغريب في غريب الحديث والاثر يعني النهاية في غريب الحديث والاثر فذكره باسم النهاية اختصار سبق ان ذكرت لكم ان اختصار ماء الكتب تارغ بشرطين ما هما فذكرى اسماء الكتب بشرطين فجرته الاول الا يقع اللبس بذكره فيذهب الوهم الى غيره كمن ينقل المعادي فيقول قال في الذاد فان ذكره بهذا الرزق يذهب به الوهم الى ارادة نادي المستقنع فانه المشهور بهذا الانتصار واما زاد المعاني فانه يذكر اختصارا باسمي الهدي او الهدي النبوي والشرط الثاني ان يخلو من القباحة فلا يستقبح عند فصاله كقولهم قال في ارادة لنصب الراية اذ لي عين فانه اختصار ودواوين العلم تنزه عن القبائل قوله الفاجر هو المنسوب الى ايش الفسق هو المنسوب الى الفسق واصله الخروج عن طاعة الله واصله الخروج عن طاعة الله وخص في خطاب الشرع بارادتي ايش الكبائر بارادتي الكبائر فالرزق له معنيان احدهما عام وهو الخروج عن طاعة الله والاخر خاص وهو مواقعة الكبائر وهو المذكور في قوله تعالى سورة الحجرات تبرع اليكم الكفر والفسوق والعرفيات فان هذه الاية اصل في ترتيب الذنوب على على ثلاث درجات فان هذه الاية اصل في ترتيب الذنوب على ثلاث درجات الدرجة الاولى الذنوب الكفرية وهي المذكورة باسمي جهد والدرجة الثانية الذنوب التي هي كبائر وهي المذكورة باسمي سوء الحسن باسم الفسوق والدرجة الثالثة الذنوب التي هي صغائر وهي المذكورة باسم العفيان فاذا اطلق اسم الفاسق في عرف العلماء فمرادهم من ارتكبوا الكبيرة مراده مرتكب الكبيرة مما لا يخرج به من الاسلام مما لا يخرج به من الاسلام الكبيرة عندهم هنا المراد منها المعنى الاصطلاحي للشرع ولهذا يقيدونه بقولهم الفاسق الملي اي الباقي على ملتنا وقوله المعين اي المقصود بعينه اي المقصود بعينه والعين هي النفس العين هي النفس والذات قوله بالوصف اي بالفعل قوله الوخر اي بالفعل قوله الواصلة والمستوصلة هي الزائدة في الشعر المستزيدة في الشعر والمستزيدة وقوله والواشمة والمستوشمة هي فاعلة للوشم هي الفاعلة للوشم والملتمسة له واصدر الوشم الشف في الجلد الشف في الجلد على صفة معلومة على صفة معلومة وقوله غير مواليه الموالي جمع مولى الموالي جمع مولى المراد به هنا المعتق مراد به هنا المعتق الذي انعم على رقيق بتحريره من ملك اليمين الذي انعم على رقيق بتحريره من ملك اليمين واما الجملة واما الجهة الثانية وهي نظموا سياقها فان الشارحة رحمه الله يرعى يبين معاني الدليل الثالث من الادلة التي ذكرها امام الدعوة في هذا الباب وهو حديث علي رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح بغير الله الحديث واستفتح الشارخ بيانه بقوله من طرق وفيه قصة معلقا ما ذكره بما ذكره المصنف قبله فتقدير الكلام رواه مسلم من طرق وفيه بالظهر فقدم اولا ما يدل على مخرج الحديث ورتبته جريا على عادته وزاده بيانا بذكر تخريج الامام احمد له بعبارة اتم وفيها قوله قلنا لعلي اخبرنا اخبرنا بشيء اسره اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما اسر الي شيئا كتمه الناس فلم يكن عنده من الدين شيء لا يعلمه سائر المسلمين وتقدم ابطال هذا المعنى عند ذكر لقب حذيفة رضي الله عنه انه صاحب الكذب فزعم من يزعم ان عليا او حذيفة رضي الله عنهما او غيرهما من الصحابة فمن دونهم عنده سر في علم الدين ومعرفته ليس عند سائر المسلمين فهي دعوا باطنة باطلة ليست من دين الله عز وجل ثم ذكر هذا الحديث وفيه قوله لعن الله من لعن الله من غير تخوم الارض وفسرها بقوله يعني المنام والياء المصرح بها في رواية مسلم من غير منارة الارض ثم ذكر الشارخ ثانيا على عادته ترجمة رويه من الصحابة فقال وعلي ابن ابي طالب هو الايمان والمراد بامامته كونه خليفة متوليا كونه خليفة متوليا وهو الذي يصح تخصيصه به مع الخلفاء الثلاثة فانهم اذا ذكروا بين الصحابة باسم الامام فالمراد ولايتهم الخلافة وغيرهم من الصحابة منهم ائمة في العلم والدين قال الله تعالى وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون وهذا في بني اسرائيل وهو في هذه الامة اولى واحرى وفي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم اجدر واعلى لكن تخصيص بكر علي بالامامة يراد به هذا المقام وهو ولاية الخلافة ويشاركه بهذا التقصير بقية الخلفاء الراشدين ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه ثم قال امير المؤمنين وهو لقب اتخذه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لما ثقل ذكر كونه خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فان ابا بكر لقب بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لقب عمر بامير المؤمنين وصار على من على غيره ممن يلي الخلافة في المسلمين ثم ذكر كنيته نسبه انه ابو الحسن الهاشمي والحسن اكبر من الحسين وهو افضل منه في اصح القولين وهو افضل منه في اصح القولين لان النبي صلى الله عليه وسلم سماه سيدا على الاستقلال ولما شاركه الحسين سماهما تبابي اهل الجنة فخصص سيادته كونه سيدا في الاخرة شباب اهل الجنة وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة المراقبة في الزهراء على ما تقدم بيان وجه هذا اللقب ثم ذكر من نبأه انه كان من اصدق السابقين الاولين ومن اهل بدر وبيعة الرضوان وهي البيعة التي وقعت عام الحديبية والرضوان بكز الراء وتفتح وتضم فيقال الرضوان و الرضوان ولا تبدع فلا يقال الرضوان وهو احد العشرة المشهود لهم بالجنة اي المبشرين بها وخص اولئك بلقب العشرة المبشرين باجتماعهم بالبشارة في الجنة في حديث واحد بالبشارة من جنة بالحديث في حديث واحد لا اختصاصهم بالبشارة دون غيره من الصحابة لاختصاصهم البشارة دون غيرهم من الصحابة فان المبشرين عينا في الجنة من الصحابة فوق العشرة والمبشرين بالجنة مع الصحابة وصفا كل الصحابة قال الله تعالى وكلا وعد الله الحسنى ثم ذكر انه رابع الخلفاء الراشدين مناقبه مشهورة والمناقل هي المحاسن والفضائل ثم ذكر وفاته قتلا على يد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي في رمضان تلت اربعين عدا عليه فقتله رضي الله عنه فالخوارج قتلة الصحابة ولهم مراث في كل في كل فرد من قرون الامة واشتهر ما انشده عمران ابن حطان مدحا قاتل علي ضربة من تقي ما اراد بها الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا اني لاذكره حينا فاحسبه اوفى البلية عند الله ميزان وقد رد على رصيدته جماعة العلماء ممن تأخر عنه منهم ابن ابو الطيب الشافعي فقال يا ضربة من شقي ما اراد بها الا ليهدم للاسلام اركانه اني لاذكره يوما فالعنه والعن عمرانا وحطانا قد بالغ في ذمه اذ لعن والداه عمران صاحب القصيدة وكان يكفيه الاقتصار على تعظيمها عمران مع ما في ذلك من لعن المعين الذي سيأتي بيانهم في محله ثم ذكر الشارخ رحمه الله تفسير اللعن الوارد في الحديث فقال قوله لعن الله اللعنة البعد عن مظان الرحمة ومواطنها قيل واللعين والملعون من حقق عليه اللعنة اي صدقت عليه اللعنة طبرا اي صدقت عليه اللعنة او دعي عليه بها اي طلبا او دعي عليه بها اي طلب ثم نقل عن ابي السعادات وهو ان مبارك محمد ابن الادير الجزري انه قال يعني في النهاية اصل اللعن الضرب والابعاد من الله ومن الخلق الذب والدعاء وتعقبه الشارق رحمه الله في غير هذا الباب فانه في هذا الباب اكتفى بنقل كلامه وفي باب اخر من تيسير العزيز الحميد نقل كلامه ثم تعقبه فقال الظاهر انه من الخلق طلب الطرد الملعون الظاهر انه من الخلق طلب فرد ملعون وابعاده من الله وابعاده من الله بلفظ اللعن بلفظ اللعن لا مطلق الذنب والشتم يا مطلق الدم والشتم انتهى كلام وايراده له في غير هذا الموضع فيه الشاهد لان العلم منن وفتوح فانه عند هذا الموضع لم يدر بخلله التعقب على كلام ابن اثير ولا ذكر فلما صار الى مقام اخر لاح له المعنى الذي ذكره فتعقبه به ثم ذكر الشارخ رحمه الله كلاما شيخ الاسلام فيه ان الله تعالى يلعن من استحق اللعنة بالقول كما يصلي سبحانه على من استحق الصلاة من عباده فتكون اللعنة حقيقية فتكون اللعنة حقيقية فقول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله يراد به صدور اللعنة من الله عليه صدور اللعنة من الله عليه والجملة المذكورة مع اخواتها والجملة المذكورة مع اخواتها تحتمل معنيين احدهما ان تكون جملة خبرية ان تكون جملة قبلية يراد منها يراد منها تحقق قدور اللعن من الله لهؤلاء يراد منها تحقق صدور اللعن من الله لهؤلاء والاخر ان تكون جملة انشائية ان تكون جملة انشائية يراد منها الدعاء يراد منها الدعاء بوقوع لعنهم من الله بوقوع لعنهم من الله واذا تقور قول اللعن حقيقة من الله فما تكون منزلة قول من قال اللعن البعد عن مظان الرحمة ومواطنها محتملا هذا وهذا لكن صلة هذه صدور اللعن من الله فاذا كان اللعن حقيقة من الله طار المذكور اولا البعد المذكور اولا في تفسير اللعنة انها البعد عن مظان الرحمة ومواطنها انه من التفسير الا ذم والى هذا اشار شيخ شيوخنا محمد ابن ابراهيم ال الشيخ تقرير له مذكور في فتاويه بين فيه ان تفسير اللعن بالبعد والضرب عن مضان الرحمة ومواطنها من التفكير من اللازم والا فلا مانع من وقوعه من الله لفظا كما قال شيخ الاسلام فاذا لعن الله احدا فمن المعلوم ما يترتب على ذلك من الضرب والابعاد من مظان الرحمة وصدور اللعن من الله حقيقي ومن لوازمه وقوع الضرب والابعاد من رحمة الله واذا قال مثبت الصفات اللعنة الطرد والابعاد عن رحمة الله قيل انه تفسير باللازم واذا ذكره واول الصفات اولى فيها قيل انه تأويل قيل انه تأويل ولما كان المصنف رحمه الله من مثبتة الصفات من اهل السنة والجماعة لم يصح ان يقال انه اول هنا يعني الله بالبعد عن مضاد رحمته ومواطنه ولكن قيل انه فسرهم من لازم هذا يقع في كلام جماعة من ائمة التفسير من الصفات من اهل السنة كبني جرير الطبري والبغوي وبالفداء ابن كثير فيأتي من لا فهم له فيزعم ان هؤلاء وقعوا في تأويل الصفات في مواضع من كلامهم ويغفل عن حمله عن التفجير على التفجير باللازم استصحابا بالاصل المتقرر عندهم وهو ذات الصفات فانهم لما كانوا مثبتة يثبتون لله ما وصف به نفسه ووصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم كان الواقع منهم على ما يتوهم انه خلاف هذا محمولا على ارادة التفسير باللازم لا على ارادة التأويل وبلوغ هذه المرتبة من الفهم والتعريف بين كلام اهل العلم لا يتعدى الا بالمكنة من العلم وكونه ملكة مع حسن الظن بهم وطهارة النفث من امراضها من محبة الاستعلاء بالعلم واظهار الفضل والاستكثار بعيب من تقدم وهي من العلل التي تجد طريقا الى نفوس كثير من المتكلمين في العلم فتهوي به فتهوي بهم في مكان سحيق فان من اكثف الحجب التي تحول بين العبد وبين حسن الفهم ما يقع في القلب فيقع في قلبه من محبة ظهور فظله في العلم والاشارة اليه بالتقدم بين اهله فانه متى هجم هذا الامر على القلب كان في الحجاب الذي يحول بينه وبين صحة الفهم واذا تنزه القلب من هذه النجاسة وكشاه الاجلال والاعظام لاهل العلم الماضي والنظر والنظر اليهم بعين الانصاف تفجرت ينابيع الفهم لمن كان كذلك والله سبحانه وتعالى يستودع ذخائر الفهم لمن رآه اهلا لذلك بصفات الكمال الشرعية لا في صفات الخلق الطينية فلذلك فان العلم لا يورث عن الاباء والاجداد ولا يكتسب عن البلدان والكتب ولكنه ينال بالتوفيق من الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى فاما من اعطى واتقى فسنيسره لليسرى فالتيسير اية فاما واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره اليسرى في سورة الليل فالتيسير لليسرى لا يكون الا مع الصدق و التقوى ولذلك امر الله عز وجل بهما فقال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ثم استطرد رحمه الله تعالى ببيان ان القرآن كلام الله تعالى تعريفا بان ما كان فيه هو من صفة الله فقوله ان الله لعن الكافرين اي لعنهم ايش حقيقة لعنهم حقيقة ثم كان مما قال فيه كما سيأتي في الصلاة ان شاء الله تعالى وهو كلام من قول عن ابن تيمية بايضاح مسألة في كتاب فقهي ولعله منشرح عمدة الفقه الذي وجد بعضه وفقد بعضه حد اليوم ومثل هذا اذا نقل لا ينبغي ذكره بالا يتوهم وانما النظر الى ظاهر هذا الكلام ظن ان المقصود هو الشارح ثم ختم تطراده بما ذكره عن الامام احمد قال لم يزل الله متكلما متكلما اذا شاء. يعني ان من وصف الله الثابت كلامه عز وجل وكلام الله عز وجل لا ينتهي الى عد ولا ينقضي الى عد واما كلمات الله عز وجل فهل يقال فيها ولا ما يقال واما كلمات الله عز وجل فان اريد الشرعية فقد انتهت الى ما في قرآن وان اريد الكونية فهي لم تنتهي وان اريد كونية فهي لم تنتهي يعني ما يتجدد من حوادث القدر الكوني الذي يتطلب الله عز وجل مني ثم ذكر الشارك بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله قول شيخ الاسلام ابن تيمية بتفسير قول الله تعالى وما اهل به لغير الله يعني ما اعلن واعلم مجعولا به لغير الله سبحانه وتعالى فذكر ان ظاهره انه ما ذبح لغير الله منذ ان يقال هذه هذا ذبيحة لكذا واذا كان هو المقصود فسواه لفظ به يعني لفظ بالاجلال فقال ذبحت لغير الله او لم يلفظ اي قصده بقلبه هو كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فيه الاشارة الى نوعين من الذبح احدهما الذبح لغير الله الذبح لغير الله والاخر الذبح بغير اسم الله احدهما الذبح لغير الله والاخر الذبح باسم غير الله والفرق بينهما ان الاول من شرك العبادة والثاني من شرك الاستعاذة والثاني من شرك الاستعانة وكلاهما شرك وكفر بالله الا ان الاول اعظم كلاهما شرك وكفر بالله الا ان الاول اعظم وهذا معنى قوله رحمه الله فان العبادة لغير الله اعظم كفرا من الاستعاذة بغير الله فان العبادة لغير الله اعظم كفرا من الاستعانة بغير الله قال شيخنا اسماعيل الانصاري رحمه الله بتعليقه على قرة عيون الموحدين عند هذا الموضع اي من الاستعانة بمجرد ذكر اسم غير الله في فواتح الامور اي من الاستعانة بمجرد ذكر اسم غير الله في فواتح الامور كما يظهر من مراجعة العبارة كما يظهر من مراجعة العبارة في اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الاسلام ابن تيمية وفي تيسير العزيز الحميد للعلامة سليمان ابن عبد الله ابن شيخ الاسلام محمد ابن عبدالوهاب انتهى كلامه رحمه الله فاذا ذبح العبد لغير الله فقد وقع في اشد الشرك من الذبح واما اذا ذبح مثل غير الله سبحانه وتعالى فانه وقع فيما دونه ولهذا قال الشارح قلت هذا لا اختلاف فيه بين العلماء اي اذا ذبح لغير الله عز وجل واما اذا ذبح للحد اي لمنفعة التمتع باللحم وذكر على الذبيحة اسم المسيح او الزهرة ونحو ذلك فهذا الذي فيه خلاف العلماء فهذا الذي فيه كلاب العلماء اي في حل الذبيحة او تحريمها قال وكلام شيخ الاسلام هذا يدل على انه يقول بتحريم يدل على انه يقول بتحريمه فاذا ذبح الذبيحة للحم لا قربة لغير الله. فقال باسم المسيم وباسم الزهرة او غير ذلك فمذهب فخيار شيخ الاسلام ابن تيمية التحريم ووافقه على ذلك بعض العلماء اي ممن تقدمه فالموافقة المشاركة في القول المذكور وهو مذهب ابي حنيفة والشافعي واحدى الروايتين عن الامام احمد وهو مذهب ابي حنيفة والشافعي واحدى الروايتين عن الامام احمد ثم ذكر الشارع كلاما مستأنفا جديدا لا يأتلف مع الكلام المتقدم فانه بما ذكره عن القرطبي يريد بيان دليل القول الثاني وهو جواز الاكل من تلك الذبيحة فقال وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه انه قال ثم استثنى قوله وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم يعني ذبيحة اليهود والنصراني وان كان النصراني يقول عند الذبح باسم المسيح واليهودي يقول باسمي عزية فيكون ما ذبح على هذا الاسم لارادة اللحم جائزا على هذا القول. استدلالا بعموم من قوله تعالى وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم ثم ذكر كلام عطاء وهو ابن ابي رباح المكي كل من ذبيحة نصراني وان قال اسم المسيح لان الله تعالى قد اباح ذبائحهم ومن علم ما يقولون ثم ذكره عن جماعة اخرين كالقاص بن مخيمرة والزهري وربيعة والشعبي ومفعول وانه روي عن عباد ابن الصمت وابي الدرداء من الصحابة ثم قال انتهى ملخصا اي لا بنصه ولفظه بل بترك اشياء من ودليل هؤلاء الذي عولوا عليه هو عموم قوله تعالى وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم ويرد عليه ان ذبيحة هؤلاء لو وقعت بغير صفة الذكاة الشرعية فانها لا لا تجوز لو وقعت بغير صفة الزكاة الشرعية لا تجوز كما لو صعقها كهرباء فكما دخل التخصيص بصفة الذبح دخل التخطيط بما يذبح به في التسبية فلا يؤكل الا مما ذكر اسم الله عليه كما قال تعالى ولا تأكلوا مما نبيك اسم الله عليه فاصح القولين والله اعلم ان تلك الذبائح لا يجوز تناولها ثم قال يعني القرطبي ومن هذا الباب ما يفعله الجاهلون بمكة من الذبح للجن ولهذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى الذبائح الجن وهذا الحديث روي من وجوه احسنها رواية الحكيم الترمذي في كتاب المناهي باسناد صحيح عن الزهري مرسلا صحيح عن الزهري مرسلا فاشد علته وقوع الانسان فيه انه نهى عن ذبائح الجن وفجرها بما يفعله الجاهلون بمكة من الذبح للجن ونقل عن الزمخشري ما يتم به البيان فقال كانوا اذا اشتروا دارا او بنوها او استخرجوا عينا يعني تنبضوا عينا من الماء بان يحضروا بئرا اي استنبطوا عينا من الماء بان يحقروا بئرا ذبحوا ذبيحة خوفا ان تصيبهم الجن فاضيفت اليهم الذبائح لذلك اي انهم يذبحون للجن لدفع بها عنهم فيكون الواقع منهم من الشرك الاكبر ولو ذبحوه بسم الله فيكون الواقع منهم من الشرك الاكبر ولو ذبحوه بسم الله لانهم يتقربون الى الجن بهذه الذبائح فاذا فعلوا ذلك طفحت عنهم وطوت فلم يلحقهم شر من ذلك وان فعلت الذبيحة لا لهذا القصد كمن يذبح اذا اشترى بيتا او بنى او اصاب ايضا فيذبح سرورا وبهجة بذلك فهذا ليس من جنس هذه الذبائح بل هو من جنس الذبائح المباحة وباب الولائم لا حد له والوليمة هي الطعام الذي يجمع له الناس اذا كان سببه مباحا فالاصل فيه الاباحة اذا كان سببه مباحا فالاصل فيه الاباحة ثم ذكر الشارخ مسألة عظيمة عمت البلوى بها قديما وحديثا وهي الذبح عند طلعة السلطان اي استقباله ونستوفي بيانها وما بعدها من الكلام في الدرس القادم بعد صلاة العصر باذن الله تعالى وهذا اخر هذا البيان على الجملة المذكورة من الكتاب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين