السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي حفظ العلم وصانه وتكفل بنصرة القائم به واعانه واشهد ان لا اله الا الله العليم الحكيم. واشهد ان محمدا عبده ورسوله الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فهذا في صيانة الكتاب الاول من برنامج صيانة العلم. في سنته الاولى سبع وثلاثين واربعمائة والف ثمان وثلاثين واربعمائة والف وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهابه سليمان التميمي رحمه الله وقبل الشروع باستكمال ما سبق ذكره من وجوه الصيانة للكتاب المذكور. اعتذر عن تأخري اني اكره ان اتأخر عن موعد اعطيه لاحد لكن عرض عائض ارتضى التأخير. وارجو ان تقبل عذر مشكورين انتهى بنا المقام الى الصيانة كم ذكرنا الصيانة الرابعة والعشرون ذكر المصنف رحمه الله تعالى هذه المسائل الاربع وخصها دون غيرها مع كون ما امر فيها وهو التعلم يتعلق بمسائل كثيرة تتعلق بمسائل كثيرة فما موجبوا ذكرهن دون غيرهن واجيب عنه بان هذه المسائل الاربع تجمع مراتب جهاد النفس. المأمور به تجمع مراتب جهاد النفس المأمون به فان مقدم الجهاد جهاد النفس فان مقدم الجهاد جهاد النفس قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ومدار جهاد النفس على اربع مراتب ذكرهن ابن القيم ايجاد الميعاد المرتبة الاولى الجهادها على تعلم العلم والمرتبة الثانية جهادها على العمل به والمرتبة الثالثة جهادها عن الدعوة اليه والمرتبة الرابعة جهادها على الصبر شيه فالاختصاص هذه المسائل الاربع بكونهن مراتب جهاد النفس حصهن المصنف بالذكر فلا يعاب على تركه غيرهن من المسائل التي يتعلق بهن وجوب التعلم الصيانة الخامسة والعشرون ان المصنف رحمه الله رتب هذه المسائل بتقديم العلم ثم العمل ثم الدعوة ثم الصبر وكل مسألة من هذه المسائل تحتمل تقديمها على الاخرى تحتمل تقديمها على الاخرى فالصبر مثلا الذي جاء اخرا اتى الامر به في القرآن بالامر المباشر اكثر من الامر بالعلم او العمل او الدعوة فان الايات المشتملة عن الامر بالصبر كثيرة كقوله تعالى فاصبر وما صبرك الا بالله وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا. الاية وقوله تعالى فاصبر كما صبر اولي اولو العزم من الرشد في ايات اخرى واجيب عنه بان المصنف قدمهن مرتبات باعتبار حصول الكمال بهن باعتبار حصول الكمال بهن فمبدأ الكمال العلم ثم العمل ثم الدعوة ثم الصبر فان الكمال الانساني مداره على امرين احدهما تكميل العبد نفسه بالعلم والعمل والاخر تكميله غيره بالدعوة والصبر ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابو عبدالله ابن القيم ولا يشتغل العبد بتكميل غيره قبل تكميل نفسي لا يشتغل العبد بغيره قبل تكميل ولا يشتغل العبد بتكميل غيره قبل تكميل نفسه فعلم قطعا تأخر الدعوة والصبر عن العلم والعمل. وعلم قطعا تأخر الدعوة والصبر عن العلم والعمل ثم ان العمل موقوف على العلم ثمان العمل موقوف عن العلم على العلم فالعبد منهي عن ابتداء عمل بنعيم فالعبد منهي عن ابتداء عمل بلا علم واحسن الاقوال فيما يجب من العلم ان كل ما وجب العمل به وجب تقدم العلم عليه واحسن الاقوال فيما يجب من العلم ان كلما وجب العمل به وجب تقدم العلم عليه ذكره الاجري برسالته في طلب العلم وابن القيم في مفتاح دار السعادة والقرافي في الفروق ومحمد علي ابن حسين المالكي في تهريب الفروع فصار متعينا البدء بالعلم اولا فصار متعينا البدء بالعلم اولا لانه لا عمل يطلب بلا علم. لانه لا عمل يطلب بلا علم وهما يجمعان طرفي كمال وهما يجمعان طرفي كمال النفس ثم يتلوهما تكميل العبد لغيره بالدعوة والصبر فصار ترتيب المصنف رحمه الله هذه المسائل بتقديم العلم اولا ثم العمل ثانيا ثم الدعوة ثالثا ثم الصبر رابعا جاريا وفق ودلالة الاحكام الشرعية فلا يعترض عليه بامكان تقديم واحدة على اخرى واضح طيب هذه الاربع تجمع الكمال ايش الانسان هل يمكن ان يوصف الانسان بالكمال نعم يوصف العبد بالكمال لما ثبتت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كمل من الرجال كثير ولم يكمل من زائد الا اربع الحديد ففيه اثبات كمال الرجال والنساء على حد سواء. وان كان الكمال في الرجال اكثر منه في النساء وعلى هذا فقول الناس لا كامل الا الله ما حكم احسن ان القائل لا كمال لا كامل الا الله يريد الكمال المطلق. وهذا حق فليس الكمال المطلق لاحد الا لله فعلم ان الكمال حينئذ نوعان احدهما كمال مطلق وهو لله وحده واياه يريد القائل لا كامل الا الله والاخر كمال نسبي وهو الذي يوصف به المخلوق وفيه ورد قوله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا اربع الصيانة السادسة والعشرون ان المصنف رحمه الله ذكر في المسألة الاولى تفسير العلم بالمعرفة فقال الاولى العلم وهو ايش معرفة العبد ربه ونبيه ودين الاسلام بالادلة والمحقق عند اهل العلم والمعرفة ان العلم غير المعني ان العلم غير المعرفة وقد وقع وصف الله بالعلم ولم يقع وصفه بالمعنى وقد وقع وصف الله بالعلم ولم يقع وصفه بالمعرفة صحيح انه صحيح صحيح ابو طالب لا تعلمني ان اجب ان صحيح ولا مو بصحيح طيب ليه اه لماذا يقول الأخ نواف ان هذا غير صحيح لما جاء في حديث ابن عباس عند الترمذي وغيره تعرف الى الله في الرخاء. ايش يعرفك في الشدة يعرف كيف يشد متجه كلامه ولا غير متجه لماذا انه يقول يعرفك يعرفك في الشدة او ان الشاهد عندهم الجزء الثاني يعرف يعرفك من يعرفك. يعني يعرف الله عبده يعرف الله عبده يعني المعرفة الله يصبر المعرفة ولا ما يصب المعرفة ما ما احنا ما نتكلم عن معناها نتكلم يوصف ولا ما يوصف تعال يا اسطى ها احسنت احسن انه يوصف بالمعرفة كما وقع في خطاب الشرع مقيدة يوصف بالمعرفة المقيدة هذي من الابواب التي يخطئ فيها بعض من يتكلم في صفات الله فيجعل المقيد مطلقا ولذلك ستجدون غير واحد من اهل العلم يذكر ان الله لا يوصف بالمعنى. لان هذا هو الاصل واما الوارد في حديث ابن عباس فهو وصف على وجه مقيد لا على وجه مطلق. واما العلم وهو من اعظم صفات الله عز وجل. ولهذا جاء مقيدا في ايات في ايات كثيرة بل قال الله وسع ربنا كل شيء ايش؟ رحمة وعلما يعني سعة علم الله سبحانه وتعالى مذكورة في هذه الاية وفي غيرها فلاجل هذا لابد من القطع لان العلم غير المعرفي واحسن من له كلام في تحرير هذه المسألة فيما علمت. ابن القيم رحمه الله في مزان السالكين فانه ذكر كلاما نافعا في الفرق بين العلم والمعرفة لفظا ومعنى يعني لا يمكن القول باستواء العلم والمعني ابدا فان الوضع اللغوي والدليل الشرعي يأبى ذلك فحينئذ ما صحة قول المصنف العلم وهو معرفة الله الى اخره ايش معرفة ما علينا من يسبقها جهل الا ما يسبقها جهل نحن الان هو قال العلم وهو معرفته الى اخره فسر العلم بالمعنى نعرف من افراد العلم اهلا ايش عزر هيطلع لك ثلاث منظر واحد يعني على كذا انت تقول العلم هو المعنى ها ايه؟ كلام ابن القيم الطريق منه تقف على تحرير المسألة عند ابو القيم نعم الاخير ديال واجيب بانه ذكر المعرفة في تعريف العلم باعتبار انها مقدمته باعتبار انها مقدمته فالمعرفة ليست العلم فالمعرفة ليست للعلم لكن مبتدأ الادراك الذي اخره العلم هو المعرفة لكن مبتدأ الادراك الذي هو العلم او هو المعرفة. فاول ما يحصل من الادراك عند العبد قبل استكمال العلم وجود معرفة فالمعرفة كالمقدمة الضعيفة الموصلة الى العلم فهي بمنزلة سبب يوصل الى مقصد. بمنزلة سبب يوصل الى مقصد طيب اكتبوا في ورقة ونجاوبها الصيانة كم السابعة والعشرون ان المصنف رحمه الله لما ذكر العلم حصره في هذه المعارك الثلاث ان المصنف رحمه الله لما ذكر العلم حصره في هذه المعارف الثلاث ومتعلقات العلم اوسع من ذلك. ومتعلقات العلم اوسع من ذلك واجيب عنه بان ساعتها باعتبار تعديد افرادها. لان سعتها باعتبار تعديد افرادها اما باعتبار حقيقة الامر فكل واحد منها يرجع الى واحد من هذه الداء واما باعتبار حقيقة الامر فكل واحد منها يرجع الى واحد من هذه الثلاث فصار جماع العلم هو هذه المعارف الثلاث. فلا تأتي قط بباب من ابواب العلم لا يرجع الى واحدة من هذه المعارف الثلاث ولاجل هذا جعل حصول كمال الايمان مرهونا بهذه المعارف الثلاثة. جعل حصول كمال الايمان مرهونا بهذه الثلاثة فلا يتحقق كمال الايمان بعد اصله الا مع ملاحظة هذه الثلاث وهو الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث العباس عند مسلم ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا. ذاق طعم الايمان رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا. فذوق الايمان وكمالا معلق بهذه المعاني الثلاث. فذوق الايمان اصلا وكمالا معلق بهذه فهي جامعة علم الدين كله فهي جامعة علم الدين كله واضح الصيانة ايش الثامنة والعشرون ان المصنف رحمه الله جعل العلم منضوما في هذه المعارك الثلاث ان المصنف رحمه الله جعل العلم منظوما في هذه المعارف الثلاث باعتبار ان مدار الاحكام الدينية تتعلق بها كما تقدم. باعتبار ان مدار الاحكام الدينية يتعلق بها كما تقدم فاين يوجد حين اذ ما زاد عليهن من العلم. فاين يوجد حينئذ ما زاد عليهن من العلم مما يتعلق بالطب والفلك والحساب وغيره واجيب عنه بان اسم العلم عند الاطلاق في خطاب الشرع يراد به علم الشريعة لان اسم العلم عند الاطلاق في خطاب الشرع يراد به خطاب الشريعة فكل فضيلة جاءت في الكتاب والسنة للعلم هي لعلم الشريعة. فكل فضيلة جاءت في الكتاب والسنة للعلم هي لعلم الشريعة. كقوله تعالى وقل رب زدني علما او قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين الفضائل المذكورة في الكتاب والسنة للعلم هي لعلم الشريعة. فهو مراد الله من الخلق الذي امرهم به واما المعارف النافعة مما تقوم به مصالح الخلق في المعاش فهذا مما لا يندرج في حقيقة العلم المأمور به شرعا وهذه مسألة صارت تخفى على كثير من الناس الذين يظنون ان المدائح والفضائل المذكورة في القرآن والسنة للعلم تشمل اسم العلم كله به وهو غلب فهي مخصوصة بعلم الشريعة دون غيره صيانة التاسعة والعشرون ان المصنف رحمه الله لما ذكر انتظام العلم بالمعارف الثلاث قال وهو معرفة العبد ربه ونبيه صلى الله عليه وسلم وآآ دين الاسلام بالادلة مقدما معرفة النبي صلى الله عليه وسلم على معرفة الدين. مقدما معرفة النبي صلى الله عليه وسلم على مقدمة الدين على معرفة الدين. ثم عكس الامر في اخر ثم عكس الامر في اخر الكتاب فقدم معرفة الدين على معرفة النبي صلى الله عليه وسلم واجيب عنه بامرين احدهما ان الواو لا تقتضي ترتيبا ان الواو لا تقتضي ترتيبا فيكون ذكرها هنا بتقديم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم على معرفة الدين. وعند التفصيل قدم معرفة الدين على معرفة النبي صلى الله عليه وسلم والاخر ان المصنف رحمه الله تعالى وضع اصل الكتابين منفصلا. وضع اصل الكتابين منفصلا فرسالة المسائل الاربع رسالة منفردة عن رسالة ثلاثة الاصول وادلته. فرسالة المسائل الاربع رسالة منفردة عن رسالة ثلاثة الاصول وادلتها وانما تصرف بعض اصحابه كما تقدم فجعلوا المسائل الاربع مع المسائل الثلاث توطئة لرسالة ثلاثة الاصول فلا يرد الاعتراض اصلا فلا يرد الاعتراض اصلا واضح يعني هذي اصلا كانت رسالة منفردة لا تعلق لها بهذه الرسالة. ثم ضمت اليها بعمل بعض اصحاب الشيخ الله واياهم الصيانة الثلاثون ان المصنف رحمه الله لما ذكر هذه المعارف الثلاث قال في اخر كلامه بالادلة قال في اخر كلامه بالادلة والجار والمجرور في هذه الجملة باعتبار الوضع العربي يتعلق بالمعارف الثلاث كلهن والجار والمجرور في هذه الجملة باعتبار الوضع اللغوي يتعلق بالمعارف الثلاث كلهن فيكون معنى الكلام معرفة العبد ربه بالادلة ومعرفته نبيه صلى الله عليه وسلم بالادلة ومعرفة دين الاسلام بالادلة وهذا المعنى المتقرر بالوضع اللغوي خالفه المصنف فانه لما ذكر هذه المعارف الثلاث ذكر الادلة في معرفة العبد دين الاسلام خالفه المصنف فانه لما ذكر هذه المعارف الثلاث ذكر الادلة في معرفة الاسلام. فقال الاصل الثاني ايش معرفة دين الاسلام بالادلة. فقال الاصل الثاني معرفة دين الاسلام بالادلة. ولم يذكر هذا الاصلين الاخرين. ولم يذكر هذا في الاصلين الاخرين واجيب عنه بان المصنف رحمه الله لما صرح بذكر الادلة في دين الاسلام في معرفة دين الاسلام لم يرد نفي طلبها في الاصلين الاخرين. لم يرد نفي طلبها في الاخرين فذكر بعض افراد العام لا يقتضي التخصيص. فذكر بعض افراد العام لا يقتضي التخصيص بحصر الافراد فيما سمي منه بحصر التخصيص فيما سمي منه من الافراد فاذا قلنا الملائكة جبريل واسرافيل وعندنا ادلة اخرى نؤمن بها فيه ذكر غيرهما فعلم ان القائل لم يرد حصر الملائكة فيهما. وانما نوه بهما لامر اقتضى ذلك وانما نوه بهما لامر اقتضى ذلك. وهو الواقع هنا فان الحامل للمصنف على اعادة ذكر الادلة مع الاصل الثاني فان الحامل للمصنف على ذكر الادلة مع الاصل الثاني ان مسائل معرفة دين الاسلام اكثر ان مسائل معرفة دين الاسلام اكثر وفروعها متعددة فالاحتياج الى الادلة فيها اكبر فالاعتياد فيها الى الادلة اكبر يعني باسهل شي الفقه اللي هو الحلال والحرام. يتعلق مباشرة باي نوع من المعارف اللي هو معرفة دين الاسلام كم الادلة اللي في الفقه كثيرة جدا كثيرة جدا فلاجل هذا هو اشار اليه بان احتياج هذه المعرفة الى الادلة اكثر من المعرفتين الاخريين فخصه بالذكر لاجل هذا واضح الصيانة الحادية والثلاثون الصيانة الحالية والثلاثة ان المصنف رحمه الله ذكر طلب الادلة في هذه المعارف الثلاث ذكر طلب الادلة في هذه المعارف الثلاث على ما تقدم بيانه وظاهر كلامه ايجاب اقتران هذه المعارف بالادلة ايجاب اقتران هذه المعارك بالادلة وانه يجب على المسلم معرفة ما يرجع اليهن بدليله وانه يجب على المسلم معرفة ما يرجع اليهن بدليله وهذا متعذر في حق اكثر المسلمين وهم عامتهم وهذا متعذر في حق اكثر المسلمين وهم عامته. فانهم قد يعرفون الحق. لكن لا يعرفون دليل فانهم قد يعرفون الحق ولكنهم لا يعرفون دليلا فقد تجد عاميا فتسأله هل النبي صلى الله عليه وسلم حي ام ميت؟ فيقول ميت فتقول له ما الدليل فلا يذكر اية ولا حديث على ان النبي صلى الله عليه وسلم ميت بل قد تلقاه فتسأله هل الايمان يزيد وينقص فيقول نعم الانسان يطيع ويعصيه هذي نسمع المشايخ يقولون قل له ما الدليل الا يعلم صح ولا لا طيب كيف كلام الشيخ يقول بالادلة يجب عليهم بالادلة الا هكذا يكونون قد اثموا نسأل ان يكفيهم هذا في المعنى واجيب عنه بان المقصود بطلب الادلة يختلف باختلاف احوال الخلق لان المقصودة المطلوبة لان المقصود من طلب الادلة يختلف باختلاف اخي الخلق فمنهم من تلزمه المعرفة التفصيلية ومنهم من تكفيه المعرفة الاجمالية امنهم من تلزمه المعرفة التفصيلية؟ ومنهم من من تكفيه المعرفة الاجمالية وجمهور المسلمين من عوامهم تكفيهم المعرفة الاجمالية بان يعتقدوا ثبوت ما يدينون به بان يعتقدوا ثبوت ما يدينون به في معرفة الله ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم انه ثابت بادلة شرعية انه ثابت بادلة شرعية وان لم يستحضروها وان لم يستحضروها. ذكره العلامة عبدالله ابا بطين رحمه الله واما من قام به موجب للمعرفة التفصيلية وجب عليه من الادلة بقدر السبب الذي قام به. وجب عليه من الادلة بقدر السبب الذي قام به كالقاضي والمفتي والمعلم واشباه هؤلاء فالمعرفة الواجبة على هؤلاء من الادلة فوق المعرفة التي تجب على جمهور المسلمين واضح يعني العامي الان لو قلت لجبريل ملك قال لي الملك من الملائكة قلت وش هالدليل والله ما ادري وش الدليل بس اكيد حنا نسمع القرآن وفيه جبريل يكفيه المعرفة ام ما تكفيه؟ تكفيه وهو يعتقد ان الثابت بادلة شرعية ان هذا الاعتقاد الذي يدين به فيما يتعلق بمعرفته ربه او معرفته رسوله صلى الله عليه وسلم او عن معرفة دين الاسلام ويعتقد كونه ثابت بادلة شرعية ولاجل هذا عني اهل العلم بتلقين العوام بما يلزمهم من دين الاسلام فانهم يلقنونهم مع الادلة كالواقع في ثلاثة الاصول ثم يقطع المرء ان الادلة لا تبقى في نفوسهم. لكن يبقى في نفوسهم اعتقاد ان ما يدينون به في هذه المعارف هو ثابت بدليل شرعي. وهذا كاف. واما من قام به سبب يقتضي الزيادة فانه يتعلق به من الوجوب ما يقتضي زيادة معرفة الادلة في حقه. فمثلا الواجب على المفتي فوق الواجب على العامة. فالمفتي الذي يفتي الناس في احكام لا يجوز له ان يفتي الا بدليل. والمقصود لا يجوز له ان يفتي الا بدليل يعني ان ما يخبر به من حكم لله لابد ان يكون بدليل يعلمه. ولو لم يذكره للمستفتي فمثلا لو انه جاءت مستفتي وقال لك وانت مفتي قال احسن الله اليك ما حكم الوتر؟ قلت له الوتر سنة وان تعلم ادلة سنية الوتر هنا يسير جوابك؟ صحيح ام غير صحيح؟ صحيح فان قلت له الوتر سنة وانت لا تعلم الادلة جوابك صحيح ام غير صحيح ها غير صحيح انت اثم لا يجوز القول في دين الله بلا علم لابد من علم ولذلك الافتاء ما هو في الشرع وش هو الافكار شرعا اخر اية في اية النساء وش هي يستفتونك قل قل الله يفتيكم الافتاء هو الخبر عن حكم الله وحكم الله لا يتمكن العبد من العلم به الا بايش؟ بدليل فلا يجوز له ان يفتي الا بدليل. ولذلك مؤونة الافتاء ثقيلة مهيب سهلة ابداء وكتما اذا الانسان يبدي ويكتم من المسائل الدينية بما يقدر هو الحكم الشرعي هذه امانة ما هي بسهلة بعض الناس يصلح افتاءه بشيء وبعض الناس يصلح افتاءه بشيء وليس الافتاء امرا سهلا ولا هو كما صار عند الناس الان هو الخبر عن خلاف العلماء هذا مو بالافتاء هذا اسمه علم الخلاف تجي تسأل المفتي تقول احسن الله اليك كذا يقول اختلف اهل العلم في ذلك على خمسة اقوال فالقول الاول القائلون بالوجوب لقوله تعالى كذا وكذا وقوله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا. والقول الثاني القائلون بالاستحباب لقوله تعالى كذا وكذا وقوله صلى الله عليه وسلم كذا. والقول الثالث القائلون بانه واجب في حال وغير واجب في حاله. والقول الرابع القائلون بنسك الطلب فيه وانه لا يعد من الواجب ولا منها المندوب يستكمل الادلة والوجوه هذا ليس افتاء هذا اسمه علم الخلاف وانما يصلح مثل هذا في افتاء اهل العلم لما كانوا يكتبون الرسائل بينهم فيفتي العالم العالم او طالب العلم علم بما هو محتاج اليه. اما عامة المسلمين فان المقصود من الافتاء هو الاخبار عن حكم الله فاذا سألك عن شيء تخبر بحكم الله ما تخبر بخلاف العلماء العامي هل يعقل الادلة فضلا عن ان يدرك خلاف العلماء ما يدريك ما يدركها يعني العامي لو قلت لو قلت له انت الوتر سنة وذكرته وقلت والوتر سنة لقوله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليل في حديث طلع بن عبيد الله في قصة الرجل سائل الراس الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما يجب عليه من الصلوات في العامي قد لا يفهم وجه الدليل من وجه الدلالة من الدليل. هذا كثير فيلزمه فقط ان يعرف حكم الشرع فكيف ان يفهم خلاف العلماء واسوأ من هذا ان يقول المفتي هذا خلاف العلماء وان تتخير على كيفك هذا صار موجود الان ما كان هذا يوجد في الافتاء في الاسلام. وخاصة في افتاء اهل السنة المنتظم. انما يبينون حكم الله في البيان بقدر حال المستفتين فاذا كان طالب علم ربما كتبوا له الخلاف او كان عالم ربما بسطوا له الكلام بسطا طويلا المقصود ان يعرف الانسان ان هذه الرتبة مقيدة بوضع شرعي. وان القائم بها يجب عليه من تفصيل العلم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فوق غيره. كما يجب على القاضي كذلك ما يتعلق بالقضاء مما جاء في القرآن والسنة الى غير ذلك من الاسباب الموجبة واضح؟ واضح ام غير واضح؟ طيب لو قال انسان الشيخ محمد معرفة معرفة الله. معرفة العبد ربه ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم. هذا على قول بعض الاشاعرة واهل رجال انه يجب معرفة كل شيء بدليله فما الجواب هل صحيح انه يجب على كل احد معرفة كل شيء بدليله لا طيب هذا كلام الشيخ موافق من هؤلاء الجواب ان نقول لا هو لم يرد هذا هو اراد المعرفة الاجمالية التي يخاطب بها عوام المسلمين ان هذه لابد ان تكون بادلة لكن ليس المقصود معرفة الادلة واستحضارها ومعرفة وجه دليلتها. لكن ما ان ما دام به لله في معرفته سبحانه ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الاسلام بالادلة هذا ثابت بادلة شرعية. هذا مطلوب عند اهل السنة. ان يعلم ان هذه الاحكام المتعلقة بهذه المعارك في اصول ثابتة بادلة شرعية. ولو لم يعرف الادلة المدن العاملة وتمسك تقول صليت معنا العصر عطني دليل على ان العصر اربع ركعات بيجيب لك دليل وبيقول لك هذا دين الله يقول انت مجنون ما هذا دين الله؟ هو صحيح لانه يعقل عرف عن دين الله هذا ثابت بادلة سمعها من اهل العلم ان هذا ثابت بدليل شرعي فيكفيه هذا والسيخ لم يرد هذا المعنى وانما اذا اريد ان يحمل كلام الشيخ ما لم يحتمل امكن كما انه يمكن للمبطل ان يحمل كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يريد ممكن ولا غير ممكن صح اهل السنة مثلا يذكرون في ادلة العلو قوله تعالى عن فرعون يا هامان ابني ليه صرحا لعلي اطلع الى ايش الهي موسى هذا يدل على ايش على العلو في احد المنسوبين الى العلم لما ذكر هذه الاية قال وهذه الاية لا تدل على العلو كما يزعموه من زعا بل تدل على ان امام مدعي العلو هو فرعون فليهنه من كان فرعون اماما شف كيف جعلها هذه اية فيمكن ان تحمل الاية الباطل فضلا عن كلام عالم ولذلك بعض اناس عندما يسمع تشويش عن كلام احد من العلماء يقول صادقين وش دراك انهم صادقين هذا هم الذي يدركونه. لكن هل المصنف رحمه الله اراده؟ وهل كلام هؤلاء حق في نفسه؟ فطالب العلم دائما لا يجعل قلبك الاسفنجة كما قال ابن تيمية ابن القيم يشرب الشبهات بل يجعل قلبك كالمرآة تعمل ينفع ويدخل النافع من النور والضياء. فاذا جاءه واحد وقال لك كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب هذا على طريقة الاشعة الممتازة وما فهم كلامه فيقول له هذا الكلام اللي تقوله ما اعرفه ولكن مشينا فيها مشايخ يعرفون كلام الشيخ ويعرفون كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم. خلنا نروح ونسألهم ونشوف وش يقول لنا وش بيقول لك ذا ها؟ يقول له لا. يقول له انت لك رأي وعقل لازم يكون لك استقلالية يخدع بهذه الشبهات الشيطانية. وانا المسكين هذا اللي جاب الرأي من اين استقلاليته هو جابه من غيره هو جاء به من غيره من الذين ينشرون الشبهات والاهواء اليوم في شرب قلبه هذا الشر ويقول هذا كلام صحيح والمشايخ يكتمون عنا. طيب وش دراك انه كلام صحيح لان فقط فلان نمقه بزخرف من القول وقع في قلبك لا طالب العلم دائما يحرص على قلبه ويحفظه وما اشكل عليه من كلام المبطلين يسأل عنها العلماء الراسخين. ولا يقبل مباشرة فالقبول مباشرة هو الذي يجر في البدع والاهواء اذا جاءتك من هذه المقالات عن احد فلا تبادر بقبول كلامه حتى تسمع كلام اهل العلم في ذلك. وانت اذا جعلت هذا اصلا لك في حماية دينك رسخ دينك وصار لك من المعرفة الكاملة ما ستعرف به ان هذا الكلام الذي في زمن ما انه كلام باطل. ان الكلام باطل. كثير من المسائل تروج في زمن من الازمنة ثم ثم بعد ذلك يقول الناس هذا الكلام كيف كنا نصدق فيه هذا واقع يقول كيف كنا نصدق فيه؟ كنت تصدق فيه لانك لم تمتثل قول الله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ما انت صدقت ما سألت اهل المعرفة بدين الله سبحانه وتعالى فوقع لك هذا البلاء. واما اهل الحق هم على الحق نفسه. ما يتغيرون ما يتغيرون ابدا. مثلا تسمعون بعض الناس يقول يعني الحلف بالله ليست الحلف بالله ليس شركا يقول ما في دليل على ان الحلف بالله شرك وحديث من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك حديث عمر فيه ضعف مقال فبعض الناس يقول والله كلامه متجه لان الحديث ضعيف بعدين يقول وبعض العلماء يرون انه محرم وليس شرعي هذا لو انه رجع الى اهل العلم اجابوه بايسر بايسر جواب قالوا عند ابن ابي حاتم في تفسير قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون قال ابن عباس الانجاد الشرك هو قول الرجل ايش وحياتك يا فلان وحياتي. فجعل هذا من الشرك. وقال في اخره بعد ذكره انواعا قال هو به شرك وهذا التركيب في السنة وفي كلام الصحابة يراد به الشرك الاصغر. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر. يعني كفرا اعصا فالعالم بالدين هذه المسألة من ايسر ما يكشف بها عن ان هذا شبكة اصغر. وان هذا اللي يقول لك هذا موب شرك اصغر وانكم فقط يعني تقلدون غيركم في دينكم ومباشرة يذهب هذا يضيع دين وقيل اصلا بعد ما في شيء اسمه الشرك الاصغر هذا الشرك الاصغر هذا من مبتدعات التيمية والوهابية طيب قلنا قلنا حديث اخف ما تخافون ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. وش قالوا قالوا هذا فيه مقال وقد نجاريهم بان هذا الحديث فيه مقال. لكن هناك من الادلة ما هو اعظم واشهر واصلح فعند الحاكم والبزار عن شداد ابن اوس رضي الله عنه باسناد حسن صححه الحاكم. الذي هذا وغيره ينقلون تصحيحه ارادوا انه قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر يعني الاصطلاح هذا الشكل اصغر منذ متى بدأ منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. ولذلك المعرفة التامة بالعلم تجعل حال صاحبها كما ذكر ابن القيم في في مفتاح السعادة ان الراسخ في العلم اذا اتى عليه جيش الشبهات ردها شبهة شبهة خاسرة خائبة جيش يجيه لكن طلبة العلم لا يعون هذا الامر تجدهم يزدلفون وراء كل هيعة وصيحة وهذا لا ينبغي طالب العلم ينبغي ان يحفظ دينه. واذا ذكر احد شبهة عرضها على اهل العلم. وقد ذكر الشهم محمد بن عبد الوهاب في مسائل كتاب التوحيد في احد ابوابه وفيه عرض المتعلم الشبهة على العالم ليزيده يعني متعلم يعلم هذه الشبهة على العالم ليزيلها. ومن هذا الجنس ما ذكرناه في قول المصنف رحمه الله تعالى بالادلة هذا انتهينا من من قوله المسألة الاولى في احد عنده شيء في هذي لا لا عندك سؤال خارجي اكتبه في ورقة نريد الاشكالات على على نفس الكلام رحمه الله يعني الصيانة لثلاثة الاصول لا تستبدلون في الاشياء الخارجية لا لا ما وصلنا ما وصلنا الحين خله بعد بعدين هل يمكنك ان تقول اخر المصنف ذكر كلام البخاري وكان حق ان يقدمه ايه عند موضعه حنا في الان في قوله العلم وهو معرفة الدين الاسلامي بالادلة في احد عنده اشكال فيها يراد عليها وسمعنا الاستحضار لا الاستحضار يعني حضوره في القلب. الاستحضار اذا قال كلمة استحضار يعني حضوره في القلب. يعني احضار الدليل احضار الدليل وين بيكون في القلب يعني ان يستحضر في القلب والعامي قد لا يمكنه ان يستحضر الدليل في القلب العامي الان تذكر له اية؟ ما يحفظها اذكر له حديث ما حفظه ولكن وش ينشع عنده اعتقاد ان ما ذكرته لك حق بدليل شرع وهذا يكفيه لاحظت فالاستحضار قدر زائد قدر زائد فالمطالبة به للعامي تحتاج الى دليل خاص والنبي صلى الله عليه وسلم لما كان يخطب في الناس كخطبته في حجة الوداع التي حضرها كم لو من عشرة الاف اكثر من مئة الف كما قال ابو زرعة زد صفر يا القاضي. كما ذكر ذكره ابو الزرع حتى الرازي. وكان فيهم كثير من الاعراض من الاعراب. سمعوا منه صلى الله عليه وسلم. لكن هل حجة الوداع رواها مائة الف صحابي الخطبة رواها عدد قليل يعني الذين يحفظونها قلة ولذلك ابو زيد ابن اخطأ في صحيح مسلم لما ذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت طول اليوم يوم بعد الفجر وبعد الظهر وبعد العصر وبعد المغرب قال في اخرها فاعلمنا احفظنا يعني انه تفاوتوا منهم من حفظ كثير ومنهم من حفظ قليل ومنهم من لم يحفظ شيئا فكذلك عوام المسلمين ولا سيما في الازمنة يقل فيها نشر الحق والدين لا يستحضرون الادلة لكن يعرفون ان هذا بدليل شرعي ثابت فحينئذ تكفيهم هذه المعنى ايش نعم لان معاش الثلاث ايه طيب وش الفرق بينهم يعني يعني هنا قال ايش؟ معرفة العبد بكلامه هو وش كلامه في المسألة الثانية اش قال طيب وهناك ما يسمى هذا التكرار. يعني هنا صرح بالمضاف والمضاف اليه في كل المعارك الثلاث. وهناك لم يصرح الا مرة واحدة بالمضاء. وعطف المضاف عليه على بعضه. فقال معرفة الله ونبيه ودين الاسلام نعم هذا لا اشكال في هذا وضع لغوي يعني يجوز هذا ويجوز هذا. واحيانا اصلا قد يحذف المضاف ويقام المضاف اليه مقامه. هذا سائق في كلام العرب بالمعدة. بيناها من جهة ان المعرفة مقدمة العلم ان المعرفة مقدمة العلم. مثل انا اذكر لك مثال تعرف جدول الضرب مقدمة لا بمقدم القبر العمليات الاربعة وعشرين العمليات العرضة للاعداد عندهم الجمع والطرح والضرب والقسمة. هكذا هي مرتبة مقدمة الظرف والجمع لا يمكن ان يعي الانسان جدول الضرب بدون ان يكون درس الجمع ثم الطرح فقوله معرفة لان المعرفة مقدمة العلم. فلا علم بلا معرفة فلا علم بلا معنى. فتكون المعرفة موجودة. فاذا استكملت صارت علم. فاذا استكملت صارت علما مثل اليهود اليهود يعرفون الحق ولا ما يعرفون عرفوني لكن ما لهم عندي عندهم مقدمته لكن ما وجود الانقياد والاذعان والايمان ما حصل له يعني في اقصد في خصوص النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك اذا ذكروا دائما يذكرون بالمعرفة ما يذكرون بالعلم لا اصلا التردد ما في مسلم التردد ارادتنا في شيء باللغة اسمه التراضي. وانما هي معان متقاربة. اما مترادفة لا يوجد في كلام العرب شيء بمعنى اخر قلبك هذي من اصول كلام العرب وانما اشياء متقاربة اشياء متقاربة فمثلا يقولون هم من اسماء السيف الصادم نعم ومن اسماء السيف ايش؟ المهند. لكن الصارم والمهند ليس مترادفا. وانما متقاربان فهذا فيه معنى وهذا فيه معنى الصادم فيه معنى القوة بصرم القطع فاصل الصرم هو القطع ومنه يقال اصرمن النخل عندنا في العامية يعني القطع اللي يكون فيها انتماءها واما المهند لانه ينسب الى اعلى واجود السيوف وهو السيف الهندي فصار اسمه المهند نسبة الى هذا. فلا يوجد عند اهل التحقيق كلمتان مترادفتان بمعنى واحد ابدا وهذا احسن الاقوال في هذه المسألة. على انه بخصوص العلم والمعرفة يمتنع القول وبذلك حتى يلج الجمل يسمى الخيار لذلك اذا رجعت كلام ابن القيم رحمه الله تعالى في مدارج السالكين في منزلة المعرفة تقطع بان غلط ان العلم هو المعرفة لفظا ومعنى والعلم المحقق هو الذي يزيد البصيرة يمكن ان يقع في نفسك من العظ والمعرفة لكن اذا قرأت كلام ابن القيم ما يمكن تقول بهذا اذا كنت طالب للحق اما اذا قلت كلام ابن القيم عليه احتمالات اذا لا نتعب انفسنا معك يعني في مسائل يكون الايقاف عليها تحقيق وبعض من يركن الى المألوف يضيق صدره بالتحقيق. فمهما من دلائل التحقيق لا يراها شيئا فحينئذ لعنها معهم وحتى اهل التحقيق ترى احيانا يقع لهم خلافة. ابن القيم رحمه الله في جلائل افهام قام وقعت. وبين ان الصلاة هي الرحمة ثم في بدائع الفوائد كر على هذا القول وابطله وذكر ان هذا لا يصح من اربعة وجوه وساق وهذا هو التحقيق لكنه غفل عن انا والعلم يزيد وينقص مثل الايمان. يزيد تارة ويفتح للانسان وتارة ينقص. وهذا طبع ابن ادم ففيه نقص لكن هذا صيانة ما هو الاشكال عليه اذا اذا كنا النبي والرسول على حد سواء ما هو الاشكال عليه ما يعاد وما يعاد لكن ما هو الايراد عليه هل فيه ايراد لا انا زوج الايران وهذا اكتوبر الصيانة كم الصيانة الثانية والثلاثون ان المصنف رحمه الله ذكر المعرفة الثانية بقوله ومعرفة نبيه فلم يقل ومعرفتي رسوله صلى الله عليه وسلم يا متعب مع كون الرسالة اعلى من النبوة مع كون الرسالة اعلى من النبوة فهذا هو الايراد. انك الرسالة اكمل من النبوة. واجيب عنه بان اسم الرسول يقع على المبعوث من الله وعلى غيره. لان اسم الرسول يقع على المبعوث من الله وعلى غيره واما اسم النبي فانه يختص بالمبعوث من الله فانه يختص باسم المبعوث من الله فانت تجد في الاحاديث النبوية نفسها ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم عليه رسول من النجاشي بخفين ساذجين وايضا قوله صلى الله عليه وسلم لولا ان الرسل لا تقتل. يقصد بها البعوث بين بين الملوك. اسم الرسول يقع على غير المبعوث من الله. لكن اسم النبي لا يقع واضح؟ ولذلك البخاري رحمه الله دائم في تراجمه يذكر النبي ما يذكره الرسول دائما انت رجل بخاري يقول باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في كذب ما يقول باب ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم. مع القطع بين محمد صلى الله عليه وسلم هو رسوله ونبي. لكن اسم النبوة في اختصاص بكونه المبعوث الى هذه الامة من الله عز وجل ما ما وصلنا له للحين ركزوا معنا التركيز نصف اللام. نحن لا زلنا في المسألة الاولى. علينا وليش يطالب بالاخص وهو الاعم هو المطلوب من الناس يعني المطلوب من الناس الان الحد الاعم اللي هو الاسلام ولذلك هذا الدين يسمى دين الاسلام. والنبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس. فحينئذ يرد لو كان ما ذكرته متجها في نفسه اما اذا كان في نفسه ان الاصل التعبير عن الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم باسم الاسلام هو الاصل هذا هو الاصل ايش من احسن هذا باعتبار بعد كلامه هو لما هناك فاذا قيل لك من ربك؟ هنا قال معرفة معرفة الله؟ العلم هو معرفة الله الصيانة كم الثالثة والثلاثون ان المصنف رحمه الله لما ذكر العلم قال وهو معرفة الله ولما ذكر تفصيل الاصول الثلاثة في كتابه جعل اولها معرفة الرب جعل اولها معرفة الرب لقوله فاذا قيل لك من مطبخ وقل ربي الله. وقل ربي الله فكان حقيقا ان يجعل عبارته في ذلك واحدة واسم الرب هو الموافق للوارد في الحديث وهو حديث البراء ابن عازب عند ابي داود باسناد صحيح في اسئلة القرن الثلاثة. وفيه انه يقال للرجل من ربك واجيب عنه بان المطلوب الاعلى في العلم هو تحقيق الالوهية بان المطلوب الاعلى في العلم هو تحقيق الالوهية فلا يراد مجرد تحقيق الربوبية. فلا يراد مجرد تحقيق الربوبية فذكر المصنف معرفة الله في العلم للاعلام بهذا. فذكر المصنف معرفة الله في العلم للاعلام بهذا واما في رسالة ثلاثة الاصول فذكر معرفة الرب لانها مقدمة الاقرار بالالوهية. فذكر معرفة الرب بانها مقدمة الاقرار بالالوهية على ما بينه في كلامه في ذلك العصر. على ما بينه من كلام بذلك العصر. يعني الشيخ محمد لما قال واذا قيل لك من ربك؟ فقل ربي الله درجة درجة في كلامه حتى قال والرب هو المعبود والدليل قوله تعالى يا ايها الناس الى اخر ما ذكر وهو ذكر هناك معرفة الرب لانها مقدمة يريد منها الوصول الى تحقيق الالوهية اللهم صلي عليه وسلم فقال ايش الوضع الاخر وين اللي في بالتفصيل لكن هنا قال معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دينه الاسلام بالادلة. والصيانة كم الرابعة والثلاثون لا لا هو يعني هنا ذكره ما ذكر الصلاة ولا لا لا لا خل خل هذي الان هناك كلامك في اول خلاص هنا هنا الاشكال الاشكال هو الامر الصيانة الرابعة والثلاثون. ان المصنف رحمه الله ذكر معرفة النبي ولم يقرنها بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم واجيب عنه بامور احدها امكان وقوع الصلاة والسلام عليه لفظا لا خطا. امكان وقوع الصلاة والسلام عليه لفظا لا خطا وثانيها ان المتقرر استحباب الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره لا وجوبها على كل حال لا وجوهها على كل حال وانما العيب في ترك الواجب وانما العيب في ترك الواجب وثالثها ان الصلاة والسلام المطلوبة تتأكد عند ذكر اسمه محمد. ان الصلاة والسلام المطلوبان ان الصلاة والسلام المطلوبين يتأكدان عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم محمد لانه تتحقق ارادته دون غيره واما اسم معرفة النبي فانها تقع عامة. واما اسم معرفة النبي فانها تقع عامة اسم النبي يقع على كل نبي. فاسم النبي يقع على كل نبي فمثلا العلم المطلوب في دين موسى عليه الصلاة والسلام ومعرفة الله ومعرفة النبي ومعرفة دين الاسلام فمعرفة الله مشتركة بين الانبياء. ومعرفة النبي يراد بالنبي هنا حينئذ نبي ذلك الدين. وهو موسى عليه الصلاة والسلام وعبر بكلمة النبي لدلالتها على افراد كثيرين ومعرفة دين الاسلام لان الاسلام دين كل نبي بعثه الله سبحانه وتعالى غيره مع الصوت بميعاب هذا ما يعاب الاتصال لانه احتياجه للبيان. الاحتياج الى البيان ما يذبح بهذا يعني صرح بالمضاف اكثر من مرة مثل ما ذكرنا للاخ فلا يعاد تعلموا من القلب ما هو لازم حنا ذكرنا ان المطلوب المعرفة ان الكون الثابت بدليل ايش معنى بالادلة هز راسك ما يغير ترى لذلك الانسان لا يتأثر بالايحاءات هذي. كثيرة نحن احيانا تقع عندنا ايحاءات نظن ان فهمنا صحيح. لكن ينبغي ان تحلل الكلام الاشياء العوارض الخارجية هذي غير مؤثرة بل بالادلة كيف فهمت منها انها على كل عامي ان يعرف الشيء بدليل بالادلة يجب علينا كده بالادلة وش معنى الادلة في ايات الحديث لكن ليس المقصود من هذه المعرفة المعرفة التفصيلية المقصود للمعرفة الاجمالية اللي ذكرناها ان هذه الحقائق المتعلقة بالمعالم الثلاث ثابتة بادلة شرعية. اما اذا كان بدون اعتقاد ثبوتها بادلة شرعية هذه حال المنافق. الذي يقول في القبر سمعت الناس يقولون شيئا فقلت ها اللي يفسر عاد هذا وش تسوي؟ الجاهل يفسر كما يريد والمبطل يفسر كما يريد هذا ذكرناه في الايات والاحاديث كان في كلام اهل العلم وقلنا انه ذكر المعرفة لانها المقدمة. مقدمة العلم. وهو ليس تفسيرا حقيقيا للعلم. ليس تفسيرا حقيقيا. ذاك الحاج الذي ذكرناه تفسير حقيقي لكن هذا هو ذكره باعتبار انه مقدمة العلم طب وشو الاشكال في هذا الاشكال ما هو في هذي لان العبد هو هو المستعمل في خطاب الشرع. الاشكال لما قال رحمه الله تعالى اه في في كتاب ثلاثة وذكرها معلقة بالانسان ذكرها معلقة بالانسان احسنت فاذا قيل لك ما هي الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان مالك على الانسان يعني هنا الاشكال ولذلك اذا جئت الى كلمة الانسان القرآن الكريم وجدت ان الايات التي ذكر فيها الاسم الانسان تبين الصفات التي تثبت بها الانسانية وهي صفات عامة مثل وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا. هي موجودة عند المسلم والكافر. الظلم والجهل هذا موجود عند كل جنس انسان. بخلاف العبد العبد لا معنى اخص. لذلك لا اشكال انه قال لانه جرى وفد خطاب الشرع الاشكال في لما قال الانسان ان يعني انه يقول الاولى لان المأمور به شرعا العلم هو بالمعرفة قال تعالى فاعلم انه لا اله الا الله والمطلوب شرعا. نعم ايه اي هذا الاطلاق يقيده من خطب به. المخاطبون بهذه الرسالة هم المسلمون الذين يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم. في الحال يدل على هذا على ان ارادة محمد صلى الله عليه وسلم اه في في حديث جبريل تقول اخبرني عن بعدين اخذ الحديث لكم يعلمكم دين سماه دينا من هاي المراتب الثلاثة سماها دينا كيف ما فهمت ما فصل هو المقام مقام اجمال يعني بقوله معرفة العبد ربه. تقصد معرفة الله. يعني ان المقام مقام اجمال ما هو مقام التفصيل عالم لا يطالب بان يفصل في كل مقام مهوب لازم يبسط في كل مقام هذي قاعدة ينبغي ان يعرفها طالب العلم هو يراعي الحال وهذا لا ينقص من علمه انه ترك التفصيل لان الاجمال الذي ذكره هو المناسب. وهذا واقع في القرآن الكريم. القرآن الكريم يقع فيه اجمال. صح؟ لذلك الاصوليين عندهم باب المجبر باب المبين كان موجود مثل باب الشرع اصلا فتدل على هالمعاني فتدل على ان لذلك لسان العرب يكون الاخ يمكن ان الشيخ رحمه الله يعني يعترض عليه لو قال معرفة دين الاسلام مع الادلة قال هذا يرد عليه الاشكال الذي ذكرتموه لكن لما قال بالأدلة ما يدل على هذا لكن اللسان العربي يأبى لأن الباء تدل على هذا المعنى فالباء ما معناها ها طاح معه لا مانع عدة مصحوبا ولا مسحوبا لا نقلنا في اللي هنا بالباء من معانيها باكثر من كذا في بيتين مو بشطر البيض الجواب ان الباء معناها الملابسة فهذا معناها الذي لم يذكر سيبويه غيره. واما المعاني الاربعة عشر التي ذكرها في مغن للبيب وغيره هذه تشقيق الملابسة هي الاصل الجامع ثم المصاحبة والاستعانة وغيرها هذه معاني تفصيلية للملامسة. ولذلك كتب المتقدمين انفع بتحقيق العلم انفع في تحقيق العلم اليسوا يقولون نبي النحو وهذا اقتصر على معنى واحد هل يظن ان سيبويه لا يعرف المعاني هذه التي ذكروها؟ لا يظن لكن هو جاء اصل الباب اصل الباب ان الباء للملابس. وتلك فروع الملابس تلك فروع الملامس يعني المصاحبة فيها ملابسة الاستعانة فيها ملابس وهلم جرة الى اخر المعاني التي ذكر ذكروها فهذا المعنى الذي انت اردت التخلص منه بان يعبر بهذا يأباه اللسان العربي. ولذلك طالب العلم لابد له من معرفة علوم العرب نحوا وصرفا ومعان وبيان وبديع ولغة وعروض وقواف وشعر وخطابة الى اخر الانواع التي عددوها. ومحاضرات كما يقولون وتاريخ اثنا عشر اثنا عشر لغة. عندهم هذه العلوم العربية لا وكثير من الضعف الذي درج بسبب النقص في علوم العربية. ولذلك العلامة اسحاق بن عبد الرحمن بن حسن كتب الى الالوسي يستشيره بالرحلة الى مصر ودراسة علوم العربية. فحثه على ذلك. وقال ان اهل السنة عندهم في علوم العربية وهذا واظح واظح تقرير المعاني العلمية احيانا يقع غلط بسبب الجهل في العربية احيانا بسبب الجهل بالعربية. فمثلا تعرفون جميعا ان من طرائق استفادة الصفات الالهية الاسماء الالهية فكل اسم الهي فيه صفة او اكثر مثل اسم الكريم في صفة الكا طب اسم الحكيم فيه صفة ايش اجزم اخر شيء احسن الحكمة والحكم هذا استفيد من اين من الوضع اللغوي. طيب ليش ما فيه الاحكام ليش ما فيه الاحكام لان الحكيم فعله حكم والاحكام فعله احكم وهذا غير الموجود في الحكم والحكمة التي من اسم الحكيم ان حكيم شعير فحينئذ الذي يعد الاحكام صفة مستفادة من اسم الحكيم غلط في لسان العرب كذلك الذي يمنع صفة البصر والبصر والبصيرة من اسم البصير غلط في اللسان العربي. لان اللسان العربي يدل على هذا هذا العرب كذا فهمهم لهذا الكلام فلذلك الغلط في فهم العربية هو الذي انتج الغلط في العلم في ابواب متعددة مسائل احيانا في الفقر مبنية على الوضع اللغوي فمثلا هل يقال رمظان شهر مباركا ما يقال ركز السؤال ركز في السؤال اذا كان متعمد اني طرحت السؤال كذا خمسة ما يقال ليش بالبركة من الله الله حتصير بركة طيب القرآن ما ما هو بكتاب مبارك طيب من اللي باعك من الذي بعث الله بارك رمضان له مبارك اه بس في المقال الجواب ليست هذه المسألة التي اسأل عنها. شهر رمظان شهر مبارك حتى ما تخلطون لكن هل يقال رمضان كريم هل يقال رمضان كريم هذي المسألة اللي تكلمنا عنها هل يقال رمضان كريم؟ الجواب ان كريم زينة فعيل فان كان بمعنى ان رمضان مكرم فرمضان لا يكرم احدا فلا تطلع. وان كان بمعنى رمضان مكرم فتطلق فان الله بما جعلناه من الخصائص. هذه المسألة بنيت على ايش الوضع اللغوي ولذلك العقيدة خاصة لانها مبنية على استدلال بالنص من الكتاب والسنة لا بد من تمام المعرفة باللسان لابد ان يكون عند الانسان معرفة باللسان العربي ولذلك مثلا لو قلت لكم هل المكانة من صفات الله هل المثانة من صفات الله؟ ما الجواب ما الدليل نعم قوله تعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. فاسم المتين في صفة في صفة المكانة وقاعدة اهل السنة ان الاسم فيه صفة او اكثر. متى يحصل الجواب هكذا؟ تمام الرسوخ بالعلم. ولذلك يعني ليسمع منكم شرح الواسطية للشيخ ابن باز رحمه الله ويسمع اجابات لن تعرف ترى قدرها الا اذا رصقت بالعلم وانه يمر فيها كالسهم لانها حصيلة رسوخ سابق. يعني عندما يسأله سائل احسن الله اليكم هل من اسماء الله الصبور؟ الجواب مباشرة لا ليس من اسماء الله في الصوت واللي اسمع هالمسألة لاول مرة يقول كيف انا اذكر مر علي الصبر حتى ابن القيم انتصر باسم الله الصبور في كتابه ذخيرة ذخيرة الصابرين او عيدة الصابرين. عيدة الصابرين وذخيرة الشاشة متشكرين لكن هو لرسوخ قدمه في معرفة هذا ومعنى الصبر في لسان في لسان العرب ونسبته الى الله عز وجل ووجود اسم لله عز وجل اجاب بهذا الجواب. المقصود طالب العلم لا بد ان يعتني بالعربية عناية تامة ولا يقصرها على النحو والصرف. لا لابد ايضا ان تكون له معرفة وخاصة في متن اللغة. ومتن اللغة يقتضي معرفة حسنة بشعر العرب واعوانهم هناك مسائل يقع فيها الغلط بسبب عدم معرفة شعر العرب واحوالهم. فمثلا من المسائل المشهورة الان ورأيت بعض من وصفها نسبها الى الشرك حتى من مشايخنا رحمهم الله الاثر الوارد عن ابن عمر انه كان عنده رجل فخدرت رجله فقال اذكر من تحب فقال يا محمد فبعضهم يستدل بهذا على جواز الاستغاثة بالميت عدا بعضهم وبعضهم يرى ان هذا الاثر مشتمل على الشرك. حتى قال بعضهم ان ابن تيمية شان كتابه الكلم الطيب بالترجمة التي ذكر فيها هذا الاثر ومثله ابن القيم في وابن الصغير وهل يمكن انسان يعقل العلم ويعرف منزلة ابن تيمية في معرفة التوحيد والشرك يسهل عليه ان يقول هذا؟ الجواب لا لابد ان تبحث مع منشأ مسلا ومنشأ المسألة ان هذا معروف باشعار العرب ومن طرق التطبيب عندهم في خدر الرجل لان ذكر المحبوب يحرك الطبيعة فتقوى فيندفع الدم. فهذا عندهم نوع من المداواة بذكر المحبوب. ليس استغاثة نوع من المداواة بذكر المحبوب. وقد ذكر جملة حسنة من اشعارهم في هذا الالوسي في كتابه بلوغ العرب في معرفة احوال العرب. فالذي لا يعرف حال العرب وما كانوا ما كانوا عليه. يحصل عنده الغرض. فهو يقول هذه استغاثة بغير الله فجائزة والاخر يقول هذه شرك ولا عبرة بكلام بن عمر. يقول ابن عمر له مفاريت كذا وكذا وكذا يذكر المسائل التي انفرد بها ابن عمر رضي الله عنه فالذي لا يعرف اللسان اللغوي يخطئ على الشريعة. ومن اللسان اللغوي معرفة احوال العرب. كالذي ذكرته لكم يعني في مجلس اخر في الحديث الوارد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في رسول الرجل وفراش للمرأة وفراش للضيف والرابع للشيطان وش هو ذا فراش المرأة يعني الرجال ينام في فراشه ومره في فراشه ولا ما تاخذون بهذا الحديث ها يا طارق جيب الجواب على اصول العرب بس تطبيب للمريض من اولاده اي نعم ان العرب كان عنده امرأة ما تأتي بطفلها ترضعه على فراش الزوجية واذا مرض وعليه حمى ويصيح ما تجيبه على الزوجية تتخذ فراشا لهذه الحوائج. فهو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم فراش للرجل فراش للمرأة. اللي ما يفهم هذا يقول طاهر الحديث ان السنة ان يكون الرجل في فراش والمرأة فراش لكن اللي يقولون هذا دائم الظاهر الظاهر الظاهر ما سمعته في هذي قال الظاهر تركوا هذا الحديث واللي يلزمهم الظاهر على اللي يفهمونه من كلامهم فقط يقعون من كلام يقوموا يدلكون يقولون الظاهر الظاهر هو الذي تعرفه العرب. فالعرب كانوا يعرفون فراش المرأة على معنى انها تتخذ فراشا لحوائج التطبيب لاطفالها او لاجل الارظاع ونحو ذلك فذكرت في هذا الحديث. وهذا اخر هذا المجلس ونستكمل كتاب غدا باذن الله تعالى. اود ان اعتذر منكم عن درس الفجر غدا. لان درس الفجر غدا سنبدأ بجملة تتعلق بالقدر والوقت يضيق عنها. فالافظل ان ان نلجأها الى السنة القادمة باذن الله تعالى. وهذا الدرس ان شاء الله تعالى من بقية من الاحياء سيبقى ان شاء الله تعالى في هذه المدينة نفعنا الله واياكم بالعلم النافع والحمد لله رب العالمين