السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي حفظ العلم وصانه وتكفل بنصرة القائم بحفظه واعانه واشهد ان لا اله الا الله العليم الحكيم. واشهد ان محمدا عبده ورسوله الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد كهذا المجلس الرابع لصيانة الكتاب الاول من برنامج صيانة العلم في سنته الاولى سبع وثلاثين واربعمئة والف وثمان وثلاثين واربعمائة والف وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر شيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد بلغ بنا قول الصيانة الخامسة والثلاثين وهي ان المصنف رحمه الله تعالى قال الثانية العمل به مضمرا وكان عقيقا به ان يقول العمل بالعلم لطول الفصل فان بين العلم والعمل جملة هي قوله وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة واجيب عنه بان الجملة المذكورة اعتراضية اجيب عنه بان الجملة المذكورة اعتراضية لو رفعت لتم الكلام فيكون الاولى العلم والثانية العمل به فالفصل بالجملة الاعتراضية لا يمنع من رجوع الكلام بالضمير الفصل بالجملة الاعتراضية لا يمنع من رجوع الكلام بالضمير بعدم تأثيرها بالتباعد بين الجملتين في المعنى بعدم تأثيرها بين الجملتين في التباعد في المعنى والصيانة السادسة والثلاثون ان المصن رحمه الله اقتصر على تعريف العلم فلم يذكروا تعريف العمل ولا ما بعده فلم يصدر تعريف العمل ولا ما بعده واجيب عنه بان المسائل المذكورة بعده متوقفة عليه بان المسائل المذكورة بعده متوقفة عليه تابعة له فاذا احيط علما بحقيقته صارت تابعة تلك الحقيقة. فاذا احيط علما بحقيقته صارت تابعة تلك الحقيقة فلا تشتد الحاجة الى بيعات بيان معانيها فلا تشتد الحاجة الى بيان معانيها كاشتدادها في بيان معنى العلم اشتدادها ببيان معنى العلم والصيانة السابعة والثلاثون ان المصنف ذكر المسألة بقوله الثالثة الدعوة اليه والضمير يرجع الى العلم فيصير تقدير الكلام الدعوة الى العلم قاصر تقدير الكلام الدعوة الى العلم وتقدم ان نظم المعاني في كلامه متعلق بمراتب جهاد النفس. وتقدم ان نظم المعاني في كلامه متعلق بجهاد النفس والمذكور فيه جهادها على الدعوة الى الحق جهادها الى الدعوة الى الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الله فكان ينبغي ان تكون الدعوة الى الله فكان ينبغي ان تكون الدعوة الى الله واجيب عنه بان من دعا الى العلم وفق منهاج النبي صلى الله عليه وسلم فانما يدعو الى الله ان من دعا الى العلم وفقا منهاج النبي صلى الله عليه وسلم فانما يدعو الى الله لان العلم مرده كما تقدم الى المعارف الثلاث لان العلم كما تقدم مرده الى المعارك الثلاث الله ونبيه صلى الله عليه وسلم ودين الاسلام. معرفة الله ونبيه صلى الله عليه وسلم. ودين الاسلام والمعرفتان الاخيرتان تابعتان للمعرفة الاولى والمعرفتان الاخيرتان تابعتان للمعرفة الاولى فمعرفة النبي والدين متوقفة على معرفة الله رب العالمين فمعرفة النبي والدين متوقفة على معرفة الله رب العالمين وصار اصل ما يطلب من العلم هو معرفة الله وصار اصل ما يطلب من العلم معرفة الله. وغيره تابع له وغيره تابع له كحقيقة الدعوة الى العلم انها الدعوة الى الله فحقيقة الدعوة الى العلم انها الدعوة الى الله ولاجل هذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم وراثه هم العلماء لانهم الدعاة الى دين الله على الحقيقة ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم قراته هم العلماء لانهم الدعاة الى دين الله على الحقيقة فقال صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء رواه ابو داوود وغيره من حديث ابي الدرداء رضي الله عنه وهو حديث حسن الصيانة الثامنة والثلاثون ان المصنف ذكر في المسألة الرابعة الصبر على الاذى فيه اي في العلم وصبر العلم لا يقتصر على الاذى وصبر العلم لا يقتصر على الاذى فالعلم في اخذه وحفظه وفهمه وغير ذلك محتاج الى الصبر محتاج الى الصبر واجيب عنه بان اعظم ما يجد العبد فيه العنت بان اعظم ما يجد العبد فيه العنت والمشقة مما يتعلق بطلب العلم هو الاذى فيه مما يتعلق بطلب العلم هو الاداء بي فمن صبر على الاذى فيه قدر على ما يكون في باقيه فمن صبر على الاذى فيه صبر على ما يكون في باقيه والصيانة التاسعة والثلاثون ان المصنف رحمه الله تعالى اقتصر على ذكر الصبر على شيء يتعلق بالعلم على شيء يتعلق بالعلم ولم يذكر الصبر على العمل والدعوة ولم يذكر الصبر على العمل والدعوة. مع كونهما مفتقران الى ذلك مع كونهما مفتقرين الى ذلك واجيب عنه بان العلم هو مقدمتهما واجيب عنه بان العلم مقدمتهما العلم مقدمة العمل والدعوة ومن صبر فيه صبر فيهما ومن صبر فيه صبر فيهما فلا يتم صبر العبد للعمل والدعوة الا بكون العبد صابرا بالعلم بكون العلم صابرا العلم. فمن صبر في العلم اذ تصحب صدره في العمل والدعوة فمن صبر في العلم استصحب صبره في العمل والدعوة ومن لم يقدر على الصبر في العلم لم يقدر على الصبر في العمل والدعوة. ومن لم يقدر على الصبر بالعلم لم يقدر على الصبر في العمل والدعوة والصيانة الاربعون ان المصنف لما ذكر المسائل الاربع قال والدليل قوله تعالى ثم ذكر سورة العصر ولم يبين هل يريد بالدليل المذكور كونه دليلا على المسائل الاربع او دليلا على وجوب تعلمهم او دليلا على وجوب تعلمهن واجيب عنه بان ذكر الدليل بعد مسائل عدة بان ذكر الدليل بعد مسائل عدة واطلاق القول فيه يدل على ارادتها جميعا يدل على ارادتها جميعا فسورة العصر دليل على المسائل الاربع انتظامها فيها فسورة العصر دليل على المسائل الاربع بانتظامها فيها فهن مذكورات في سورة العصر ودليل على وجوب تعلمهن ودليل على وجوب تعلمهن بما تقدم من انها دلت على خسران جميع الناس ما تقدم من انها دلت على خسران جميع الناس وان النجاة متوقفة على هذه المسائل الاربع. وان النجاة متوقفة على هذه المسائل الاربع فتكون المسائل الاربع مما يجب تعلمه. فيكون المسائل الاربع مما يجب تعلمه والصيانة الحادية والاربعون ان المصنف ذكر سورة العصر كاملة ولو اقتصر على قوله والدليل سورة العصر كان كافي والدليل سورة العصر كان كافيا واجيب عنه بان دواوين العلم عامة والمصاحف خاصة كانت قليلة بايدي الناس ان دواوين العلم عامة والمصاحف خاصة كانت قليلة بايدي الناس واكثرهم لا يعرف ما ذكر واكثرهم لا يعرف ما ذكر فلو اجملها فقال والدليل سورة العصر لم تدرى اياتها لم تدرى اياتها فاثبتها كاملة لتستفاد من الكتاب اثبتها كاملة لتستفاد من الكتاب والصيانة التانية والاربعون دانية والاربعون ومسألة الثانية والاربعون ان المصنف لما ذكر سورة العصر افتتحها بالبسملة افتتحها بالبسملة مع كون دلالة اياتها على ما اراد لا تعلق لها بالبسملة. مع كون دلالة اياتها على ما اراد. لا تعلق لها بالبسملة واجيب عنه بان السنة لمن ذكر سورة كاملة ان السنة لمن ذكر سورة كاملة او ابتدأ في اولها قدم البسمة او ابتدأ باولها قدم البسملة ففي صحيح مسلم من حديث انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انزلت علي انفا سورة انزلت علي انفا سورة بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر الى تمام سورة الكوثر فاثبت النبي صلى الله عليه وسلم البسملة في اولها تلاوته فالسنة لمن اراد ان يأتي بسورة كاملة او اولها ان يقدم البسملة فان البسملة لافتتاح اوائل السورة ان البسملة لافتتاح اوائل السورة واما بالاجزاء التي يسميها الناس ابعاد الصور ويسميها القراء اجزاء فاذا شاء افتتحها بالبسملة واذا شاء لم يفتتحها به اذا شاء ابتدعها بالبسملة واذا شاء لم يفتتحها بها فمن ذكر قول الله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون من سورة البقرة ان يقول قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الناس اعبدوا ربكم فيذكر الاية ويذكر الاية وساغ ان يقول قال الله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم ويذكر الاية بلا بسملة والى ذلك اشار الشاطبي بقوله وفي الاجزاء خير من تلاه مراده بالاجزاء ابعاد الصور ابعاد السور ومن الخطأ الواقعي في هذا المقام عند بعض الناس ان احدهم يقول في سرد كلامه اذا ذكر شيئا يريد ان يذكر عليه دليلا قال وفي ذلك يقول الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الناس اعبدوا ربكم فان هذا غلط اتفاقا وحرام قطعا لان الاستعاذة ليست من القرآن فلم يقلها الله سبحانه وتعالى فهو حرام قطعا لما فيه من استعادة الخالق العظيم من الشيطان الضعيف فلا يجوز ان يأتي بها الانسان موهما انها من كلام الله بقوله يقول الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يذكر اية وانما يذكر الاية بلا استعاذة او لا يصدر كلامه بقوله يقول الله تعالى ثم يذكر بعده الاستعاذة لان لا يتوهم المعنى الباطن الذي ذكرناه والصيانة الرابعة او الثالثة والثلاثون كم الثالثة والاربعون ان المصنف رحمه الله ذكر سورة العصر دليلا على المسائل الاربع دليل على المسائل الاربع وليس في سورة العصر من الفاظ تلك المسائل الا لفظان هما العمل والصوم وليس في سورة العصر من تلك المسائل سوى حفظين هما العمل والصبر في قوله وعمل الصالحات وقوله وتواصوا بالصبر فاين لفظوا العلم والدعوة واجيب عنه بان لفظ العلم مستكن في قوله تعالى الا الذين امنوا مستكن في قوله تعالى الا الذين امنوا فان حصول الايمان اصلا وكمالا موقوف على العلم فان حصول الايمان اصلا وكمال موقوف على العلم فلا يكون العبد محرجة اصل الايمان وكماله الا بالعلم بان يعلم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من ربه واما الدعوة في قوله تعالى وتواصوا بالحق وتواصوا بالحق لان التواصي تفاعل بالوصية بين اثنين فاكثر لان التواصي تفاعل بالوصية بين اثنين فعطفا فيوصي بعضهم بعضا فيوصي بعضهم بعضا والحق اسم لما وجب ولزم اسم لما وجب ولزم واعلاه ما وجب بطريق الشرع واعلاهما وجب بطريق الشرع فالتواصي بالحق هو الدعوة الى الله فالتواصي بالحق هو الدعوة الى الله والصيانة الرابعة والاربعون ان المصنف رحمه الله ذكر كلام الشافعي بلفظ هذه السورة لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هي لكفته لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هي لكفته وقد ذكره بغي غيره بلفظ وقد ذكره غيره بلفظ لو تدبر الناس هذه السورة لوسعت لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتكم واجيب عنه بان المنقولة عن الشافعي يجوز ان يكون هذا ولا يجوز ان يكون هذا وذاك فتكلم بالجملتين المذكورتين فتكلم بالجملتين المذكورتين تعظيما لسورة العصر تعظيما لسورة العصر وهما معنيان متلازمان وهما معنيان متلازمان فالتدبر الذي يسع الخلق يكون به قيام الحجة عليه فالتدبر الذي تسع به سورة الخلق يكون بقيام الحجة عليه وقيام الحجة عليهم بها يدعوهم الى تدبرها. وقيام الحجة عليهم بها يدعوهم الى تدبرها والصيانة الخامسة والاربعون ان ما ذكره المصنف رحمه الله عن الشافعي لا يسلم ان ما ذكره المصنف عن الشافعي لا يسلم فكيف يجمل به ايراده. فكيف يجمل به ايراده لان ما يفتقر اليه الخلق من دلائل القرآن والسنة في الاحكام الشرعية كبير لان ما يفتقر اليه الخلق من دلائل الكتاب والسنة بالاحكام كثير فكيف تكون سورة واحدة فكيف تكون سورة واحدة مغنية كافية مغنية كافية واجيب عنه بان الشافعي رحمه الله اراد كفايتها في قيام الحجة على الخلق اراد كفايتها في قيام الحجة على الخلق بوجوب اتباع حكم الله ودينه بوجوب اتباع حكم الله ودينه فلو لم ينزل الله في هذا المعنى الا هي لكبد فلو لم ينزل الله بهذا المعنى الا هي لكفتهم لانها جعلت ذلك فرقانا بين السعداء بين الرابحين والخاسرين. لانها جعلت ذلك برقانا بين الرابحين والقاصرين فلا يراد بكفايتها الكفاية في جميع الشريعة. فلا يراد بكفايتها الكفاية الكفاية في جميع الشريعة. وانما المعنى المذكور وانما في المعنى المذكور. وهو المناسب للمسائل الاربع وهو المناسب للمسائل الاربع اشار الى هذا ابن تيمية الحديث وعبداللطيف بن عبدالرحمن ال الشيخ وعبدالعزيز ابن باز رحمهم الله واضح كلام الشافعي الان بعض الشروح وهذه الكلمة لا تصح لان الدين يحتاج الى ادلة كثيرة هذا من الغلط في فهم الكلام الشافعي صنف كتاب الام المملوء بالادلة ولا يجهل ان الشريعة تقوم على ادلة كثيرة. فحينئذ لابد ان يحمل كلامه على وجه اراده ومن عقل هذا الاصل بان كلام العلماء الراسخين ينبغي ان يحمل على وجوه اوافق علومهم ومعارفهم سليم ومن ابتلي بتعقبهم فانه يهلك فانه لو لم يرد سوءا تكاثر هذا المعنى في النفس يورثها الاستعلاء ثم يجرها هذا الاستعلاء الى الاستطالة على العلماء ومن تأمل احوال الناس ممن يبتدئ امره بالتعقيب يرى انه ينقلب في اخر وقته الى التطاول على العلماء وعامة ما يقوله هؤلاء يكون الصواب فيه مع امامه لان العالم الراسخ اذا قال كلمة في العلم فانه يقولها عن علم ودراية وليس هو من احاد الناس الذي لا يرسلون الكلام جزاء وانما اذا قال كلمة بالعلم والدين فقد وضعها في ميزان الشريعة. كالكلمة المذكورة عن الشافعي. فمن الناس من يتوهم صحتها ظنا منه ان الشافعية اراد كونها كافية عن ادلة الشرع كله وهذا المعنى لم يرده الشافعي كما تقدم ومن جعل هذا اصلا بحمله العلم اخذا وبتا حبس نفسه من السيل في هذا المهيأ الفاسد فقوي ايمانه ودينه وعلمه ومن ارسل نفسه في هذا المهيأ ضعف ايمانه ودينه وعلمه الصيانة تمام الصيانة السادسة والاربعون ان المصنف رحمه الله ذكر كلام البخاري فقال قال البخاري باب العلم قبل القول والعمل والدليل قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله الى اخر كلامه والواقع في صحيح البخاري انه قال باب العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى لقول الله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله الى اخره فيكون اللفظ الذي ذكره غير موافق للفظ الموجود من كلام البخاري واجيب عنه بجوابين احدهما احتمال وقوعه كذلك في نسخة من نسخ البخاري احتمال وقوعه كذلك في نسخة من نسخ البخاري والاخر انه لو قدر عدم وجوده كذلك عنده انه لو قدر عدم وجوده كذلك عنده كان جائزا كان جائزا بمنزلة رواية الحديث بالمعنى بمنزلة رواية الحديث بالمعنى فاذا كان حديث النبي صلى الله عليه وسلم تجوز روايته بالمعنى فكلام غيره من باب ايش اولى فكلام غيره من باب اولى والصيانة السادسة السابعة والاربعون ان كلام البخاري المذكور ينتهي الى قوله فبدأ بالعلم ينتهي الى قوله فبدأ بالعلم وليس عنده قبل القول والعمل وليس عنده قبل القول والعمل واجيب عنه بجوابين احدهما احتمال وقوع ذلك في نسخة من نسخ البخاري احتمال وقوع ذلك بنسخة من نسخ البخاري والاخر انه لو قدر عدم وجودها فهي زيادة تفسيرية ما هي زيادة تفسيرية والحاق الزيادات التفسيرية مما وقع في الاحاديث النبوية والحاق زيادات التفسيرية مما وقع في الاحاديث النبوية ووقوعه في كلام غير النبي صلى الله عليه وسلم اولى بالتوسعة او لا بالتوسعة والصيانة السابعة ولا الثامن. والصيانة الثامنة والاربعون ان المصنف زاد في كلام البخاري قبل القول والعمل في احد الاحتمالين تفسيرا في احد الاحتمالين تفسيرا وكان يكفيه ان يذكر العمل وكان يكفيه ان يذكر العمل تبعا لما صنع في المسائل تبعا لما صنع من المساء فانه ذكر العلم والعمل فانه ذكر العلم والعمل ويكون القول حينئذ تابعا فيكون القول حينئذ تابعا للعمل فانه اكتفى بذكر الاعلى فانه اكتفى بذكر الاعلى فالمرء يقول قولا ثم اعملوا به المرء يقول قولا ثم يعمل به واجيب عنه بان المصنف اراد موافقة ما يعبر به اهل السنة عن حقيقة دينه. اراد موافقة ما يعبر به اهل السنة عن ثقة دينه في قولهم الايمان قول وعمل في قولهم امان قول وعمل فان الايمان المذكور في سورة العصر فان الايمان المذكور في سورة العصر التي اوردها دليلا التي اوردها دليلا هو قول وعمل وقول وعمل والصيانة التاسعة والاربعون ان المصنف رحمه الله ذكر قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات وليس في الاية الا القوم وليست للاية الا القول وقد جعلها دليلا على ان العلم يكون قبل القول والعمل ان العلم يكون قبل القول والعمل فالعلم في قوله تعالى فاعلم فالعلم في قوله تعالى فاعلم فانه امر بطلبه وتحصيله والقول في قوله تعالى واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات فان استغفر الله قوله فاني استغفر الله قول واضح ما الجواب ايش واجيب عنه بجوابين واجيب عنه بجوابين احدهما ان الاستغفار هو طلب المغفرة ان الاستغفار هو طلب المغفرة وحقيقة ذلك التوبة المشتملة على القول والعمل حقيقة ذلك التوبة المشتملة على القول والعمل فان اسم التوبة جامع لكل ما يحبه الله من الاقوال والاعمال. فان اسم التوبة جامع لما يحبه الله من الاقوال والاعمال فاذا قال العبد استغفر الله اشتمل سؤاله المغفرة على طلب التوبة اشتمل سؤاله المغفرة على طلب التوبة اشار الى ذلك ابن رجب اشار الى ذلك ابن رجب وعند اهل العلم مسألة مخرجة على هذا الاصل وهي هل قول القائل استغفر الله توبة ام لا؟ القول القائل استغفر الله توبة ام لا ما الجواب احسن وحاصل التحقيق فيها ان قول استغفر الله يكون توبة اذا اقترن بشروط التوبة يكون توبة اذا اقترن بشروط التوبة من الاقلاع عن الذنب والندم عليه والعزم على العودة الى فعله فاذا قال العبد استغفر الله مع وجود تلك الشروط صارت هائبة وان قال استغفر الله بلا حصولها لم يعد لم يعد تائبا واضح نحمدك الله كما الحين قلنا ايش جاوب هنا ها والاخر ان اخر الاية قوله تعالى والله يعلم متقلبكم ومثواه ان اخر الاية والله يعلم متقلبكم ومثواكم والمتقلب هو حال العبد للعام والمتقلب هو حال العبد في العمل ادي الصيانة كم التاسعة والاربع بهذا انتهت الصيانات التي تتعلق بي المسائل الاربع من عنده شيء يتعلق من قوله العمل الى اخره هذا اللي قلناه لك يا اخ الصيانة الخمسون ان المصنف رحمه الله ان المصنف رحمه الله اخر كلام البخاري اخر كلام البخاري المتعلق بالعلم والعمل المتعلق بالعلم والعمل وكان المناسب جعله بعده. وكان المناسب جعله بعدهما واجيب عن بان كلام البخاري يتعلق ببعض ما ذكر ان كلام البخاري يتعلق ببعض ما ذكر فتقديم سورة العصر الدالة على المسائل الاربع مع كلام الشافعي اولى فتقديم سورة العصر مع كلام الشافعي اولى بان لا يقطع المعنى العام في بعض افراده لان لا يقطع المعنى العام ببعض افراده فاذا قرر المعنى العام ابوه صار ذكر شيء يتعلق ببعضه من اللواحق الزائفة قال ذكر شيء يتعلق ببعضه من الزوائد اللاحقة. فتأخيره اولى. فتأخيره اولى نعم لهذا لانه متقرر بالشرع ان الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم خطاب لغيره. هذا معنى متقدم لنا ما امر الرسول سوى ما خصه الدليل الاصل انه يكون لنا ولهم وتارة يجيء في القرآن التصريح بهذا قوله تعالى يا ايها النبي اتق الله قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقوله تعالى اقم الصلاة مع الايات التي في امرنا باقامة الصلاة كقوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة مات يعني ما درج اهل العلم على كون ذلك عيبا حتى يعني نحتاج الى صيانة ها ولترن نذكرها يعني يقول الاخ احمد انه ذكر كلام بلا عزو ها الحقيقي يذكر يعني قد يذكر كلامه لا يبين مصدره صيانة كم هذه الحادية والخمس دون ان المصنف رحمه الله ذكر كلاما ذكر كلاما عن الشافعي والبخاري ولم يعزه الى شيء من كتبهم. ولم يعزفوا الى شيء من كتبهما واجيب عنه بجوابين واجيب عنه بجوابين. احدهما انه لا ينهض الالزام بذلك انه لا ينهض الالزام بذلك فالامر واسع فالامر واسع ان شاء عزا وان شاء قال ان شاء عزاء وان شاء ترك وانما يطالب به اذا كان الكلام مما يستنى انما يطالب به اذا كان الكلام مما يستنكر فحينئذ لا مندوحة عن ذكر الكتاب الذي استمد به لا ممدوحة عن ذكر الكتاب الذي استمد منه والاخر ان الكتاب موضوع على وجه الاختصار ان الكتاب موضوع على وجه الاختصار فدعاه تحقيقه الى ترك ذلك فدعاه تحقيق الاختصار الى ترك ذلك فانه فعل هذا في الاحاديث النبوية فلم يعزمه فانه فعل هذا في الاحاديث النبوية فلم يعزها ففعله في غيرها اولى. ففعله في غيرها اولى اما ما تلزمه قد يبدو تفسيرها وقد يتلو قول البخاري والشافعي الاسناد عندهم حدثنا فلان قال حدثنا فلان باسناد عزم لكن الامر واسع عندهم الامر واسع تجدهم حتى من بعد القرن الرابع والخامس لمن بديت تترك الاسانيد يذكرونها احيانا ويذكرون احيانا ثم من بعد ذلك في التابع والتامن والتاسع بعده ربما عزم وربما لم يعزم فلا ينبغي التشديد فيها عجلة الصيانة المسائل الجديدة الصيانة الثامنة والثامنة والثانية. الثانية والخمسون ان المصنف رحمه الله لم يسمي لم يسم من نقل عنهما وانما ذكر لقبهما وانما ذكرا لقبهما والشافعي يسمى والشافعي اسمه محمد بن ادريس والبخاري اسمه محمد ابن اسماعيل واجيب عنه بان معرفتهما باللقب اشهر من معرفتهما بالاسم ان معرفتهما باللقب اشهر من معرفتهما بالاسم فكان كافيا فكان كافيا. فانه اذا قيل الشافعي فالمراد به محمد ابن ادريس مع ان بني شافع قوم كثر من قريش من المضطربين وكذلك المنسوبون الى بخارى اكثر واكثر فان النسبة الى الاوطان اكثر في افرادها من النسبة الى القبائل كيف يقول للتواصل ما بيحصلش طيب والتواصل بالصبر لانه ذكر الصبر بعد سورة العصر فيها الصبر صريح صيانة الثالثة والخمسون ان ما ذكره المصنف عن البخاري من الاية والدلالة من الاية والدلالة اصله معروف عن سفيان ابن عيين اصله معروف عن سفيان ابن عيين وهو شيخ شيخ البخاري وهو شيخ شيوخ البخاري فكان ذكره عنه اولى واوجب عنه بجوابين احدهما احتمال عدم وقوفه عنه عن سفيان احتمال عدم وقوفه عنه وعن سفيان فقد رواه ابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء فقد رواه ابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء والاخر ان البخاري صار في المتأخرين اشهر ان البخاري صار في المتأخرين اشهر والنسبة اليه اكثر والنسبة اليه اكثر فيكون ذكره عنه او لا فيكون ذكره عنه او لا العلم عن المعروف المشهور اولى من العلم عن المجهول المغموم او لا عن المجهول المغمور ونريد بكونه مجهولا عدم علم النفس به عدم علم الناس فانت الان لو سألت احدا من عوام المسلمين هل تعرفون سفيان بن عيينة الهلالي ابو محمد المكي الثقة الامام قالوا وين ساكن هذا ما يعرفونه لكن لو قلت لهم تعرفون البخاري قالوا لي والله برياض الصالحين كل عصر رواه البخاري حينئذ يكون هذا او كان ينبغي على هذا الزيت يسلسل معك بكل شيء وايضا تحتاج الى ان تجد هذا منقولا عن الصحابة والتابعين بنص احسنت صيانة الرابعة والخمسون ان المصنف رحمه الله ذكر المسألة الثانية فقال العمل به اي بالعلم وفي الاية وعملوا الصالحات فالمطلوب شرعا العمل الصالح لا مطلق العمل المطلوب شرعا العمل الصالح لا مطلق العمل واضح واجيب عنه بان العمل بالعلم الراجع الى المعارف الثلاث الاصل فيه كونه صالح بان العمل الراجع الى المعارف الثلاث الاصل كونه صالح فقوله العمل به معناه كما تقدم العمل بالعلم الذي هو معرفة الله ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم معرفة دين الاسلام بالادلة فاذا كان عمل العبد بهذا العمل فانه يكون عملا صالحا فان العمل الصالح هو الجامع للاخلاص والاتباع. فان العمل الصالح هو الجامع للاخلاص والاتباع والعلم الراجع الى تلك المعارف يتحقق فيه طلب الاخلاص والاتباع تحققوا فيه طلب الاخلاص والاتباع غيره لكن نعم لكن هو نفعه في العلم قال معرفة الله ثم المتقرر عند الناس انه اذا ذكرت الاية وقوله تعالى يعني الله سبحانه وتعالى للعلم به ما يحتاج للعلم به يعني الضمير اذا كان معلوما دل عليه دون حاجة رجوع الذهن الى اقرب من دخوله لو قلت الان قوله صلى الله عليه وسلم دائما النبي صلى الله عليه وسلم لان الناس ولو لم اذكره قط لان الناس قد صار في عرفهم ان الصلاة والسلام متعلقان بالنبي صلى الله عليه وسلم ايش انه ذكر سورة كاملة لا يلزم ان ان تطلب منه حديث يذكره مع القرآن. واذا ذكر سورة كاملة دالة على المعاني هذه كفاه ذلك بحر الادلة واسع مم يشرد الايراد عليه طيب يسرنا هذا يظن انه يثبت الصور في العلم يظن بان اكثر ما يلقى فيه العنت للانسان الصبر على اذاته الصيانة الخامسة والخمسون صيانة الخامسة والخمسون ان المصنف ذكر تقدم العمل العلمي عن العمل ان المصنف لك تقدما العلم عن العمل ولم يذكر ما يتعلق بالدعوة والصبر تقديما وتعيا ولم يذكر ما تعلق بالدعوة والصبر تقديما وتأخيرا واجيب عنه بان المسائل المذكورة هي مراتب جهاد النفس وانه ينشأ منها الكمال الانساني انه ينشأ منها الكمال الانساني المشتمل على تكميل العبد نفسه وغيره المشتمل على تكميل العبد نفسه وغيره وتكميل العبد نفسه مقدم على تكميله غيره مقدم على تكبيره غيره علم قطعا ان العمل مقدم على الدعوة والصبر وعلم قطعا ان العمل مقدم على الدعوة والصبر لانه قرين العلم في تكميل النفس لانه قرين العلم في تكميل النفس فالعلم قبل العمل والعمل قبل الدعوة والصبر فبقي الدعوة والصبر متأخرين فبقيت دعوة والصبر متأخرين لتعلقهما بتكبير العبد نفسه بتعلقهما بتكميل العبد غيره. لتعلقهما بتكميل العبد غيره والدعوة مقدمة على الصبر والدعوة مقدمة على الصبر بان مبتدأ العبد في تكميل غيره ان يدعوه لان مبتدأ تكميل العبد غيره ان يدعوه. ثم يتبعه الصبر على ذلك ثم يتبعه الصبر على ذلك واصاب ترتيب المسائل بالتقديم والتأخير مقطوعا به بالنظر الى تعلق هذه المسائل بجهاد النفس. مقطوعا به لتعلق هذه المسائل بجهاد النفس هذي مسألة حلوة ليست من الصيانة لان اهل العلم يضحكون علينا يقول لماذا لم يذكر الامام البخاري والامام الشافعي حتى تعظيما لهما ها تعرف مقامهما لانك انت لا تذكر عن الامام ابي هريرة عن الامام ابي بكر عن الامام عمر ايهما اولى بالامامة؟ ابو بكر وعمر ولا الشافعي لكن الاوائل درجوا على ترك الالقاب بعلمهم بان اولئك كملوا فاستغنوا عن الالقاب واما المتأخرون فنقصوا فصاروا يفتقرون الى الالقاب. في انفسهم وفي من يعظمون ولذلك تجد دائما الناس الالقاب في من تأخر؟ قال الامام الشافعي قال الامام احمد قال الامام مالك ولا ريب ان هؤلاء ومن قبلهم ائمة. لكن لم يكن من طريقة العرب التوسع بالالقاب فالعربي مبني على حبس النفس عن تعظيم الخلق فالله عز وجل جعل نفوس العرب ذات طبائع مركوزة فيها وبها اختيروا لحمل الرسالة تلقيا وبتا وجهادا فلما ضعف هذا في المتأخرين ولعوا بالالقاب لا تجدهم ينفقون الالقاب لغيرهم ممن بعد وممن ترك. واما الاوائل فلم يكونوا يذكرون عن الامام ابي هريرة وعن الامام ابي بكر ونحو ذلك فالاصل التقنن من الالقاب هذا هو الاصل اما التوسع فيها دا غير طريقة العرب الورع بالألقاب طريقة العجم العجم عندهم الالقاب ولع شديد حتى اليوم في بلاد العجم يقولون الحافظ فلان يريدون به ايش حافظ القرآن لقد الحافظ لقب عظيم مهو بسهل حتى قيل هو الذي يحفظ كم مائة الف حديث وقيل غير ذلك على منازعة في قدر ما يحفظ لكن المقصود انه ليس من عادة اهل العلم الولع بالالقاب لكن احيانا تقع تجري على اللسان بجلالة منكار هذا لا بأس به. اما تريد انك كلما ذكرت احد تقول قال الامام سفيان ابن عيينة. قال الامام احمد قال الامام مالك. قال الامام الشافعي يلزمك ايضا قال الامام ابو هريرة قال الامام ابو بكر لكن من اعتبر الحال وجد ان المتقدمين كملوا فاستغنوا عن الالقاب. وان المتأخرين نقصوا فاحتاجوا الى الالقاب وهي تجد الناس الان في ولعهم عن زماننا هذا يمكن فيه مئة امام الامام فلان الامام فلان الامام من الاحياء الموجودين. ولم يكن الناس يخاطبون بهذا من يعظمون من العلماء فلم يكن في زماننا يقال الامام ابن باز الامام ابن عثيمين الامام فلان انما هم من اهل العلم غاية ما يخاطب به الشيخ حتى العلامة قليل ذكر وانما زاد بعده وانخفض عن الرجل اذا مات اهون من الخبر عنه حال حياته. لانه لانه صبر عنه حال حياته يفتنه ويفتن الناس يفتنه ويفتن الناس والعلم ومنزلة الانسان فيه لا تشترى بالالقاب مهما وضع الناس لك من الالقاب فهي خيال زائل وانت اليوم عند الناس لك صوت ولكنك ستموت ثم بعد وفاتك بخمسين سنة يبرز ميزان علمك. اذا كنت من فعل عالم ام غير عالم ان الناس يقيسون علمك باثرك فيه. ليس بما لك من صوت وصلت اليه باقدمية تجد بعض الناس الان في بعض البلاد يقال له شيخ ولكن لا يدرس ولا يفتي وانما بالاقدمية يقولون العالم يقولون الشيخ الوالد فلان واذا سئل في احكام الدين يقول والله انا ما لي علم في هالمسائل هذه طيب على ايش الشيخ الوالد ولا على ايش المنصب العظيم هذا يكون في الناس؟ العلم له له رسم وسم لابد من التدريس والافتاء والارشاد والهداية والتوجيه ورحمة الخلق ما ينفعهم ولذلك من اللصائف ان الشيخ صالح ابن عثيمين رحمه الله وهو من علماء بريدة الذين استقروا في الحجاز بعد رحلة واسعة. في بلاد المسلمين وكان عالما فاسق العلم اجتمع عند الشيخ محمد نصيب بجماعة فعرف الشيخ محمد نصيب الشيخ صالح رحمه الله بهم وقال هذا فلان دكتور في كذا هذا فلان مكتوب في كذا هذا فلان دكتور في كذا هذا فلان دكتور في كذا وكان الشيخ صالح واسع العلم فصار يسألهم في علومهم جرى الكلام والبعث في مسائل هذا مثلا الدكتور في الاصول صار الكلام بالاصول وهذا مثلا كلام في النحو صار في النحو حتى اتم الاربع واذا العلم في والقوم في واد فقال يا شيخ محمد هذولا دكاترة في ايش يعني الاسم اللي انت قلته لهم ما لقيته. فعلى ايش اسم الدكاترة بها؟ فالألقاب لا تزيد الإنسان شيئا. انما يزيد الإنسان عند ربه به نفعه الناس بما يحتاجون اليه من العلم والدعوة والاصلاح والارشاد فطالب العلم لا يصل همه ان يلقب الخلق ومن تلبيس ابليس على الناس ان من الخلق من يعظم شيوخه ليعظم هو فتجده يقول وهذا قول شيخنا الامام فلان. وهذا قول شيخنا الامام فلان. وهذا قول شيخنا الامام فلان. ليش لانه يظن انه كما يقولون ابن الوز عوام فابن الائمة امام لا ما يصير هذا ليست بهذا انما تصير بحقها. فطالب العلم لا ينبغي له ان يعتني بهذا ولا يلتفت. فلو قالوا له فلان ما ضاق صدره ولو قالوا له الشيخ فلان ما فرح هي كلها مستوية هو كله مستوي. انت غايتك الى تراب وش فايدة هالألقاب تبي تروح وتترك هالألقاب كلها فاذا كان الانسان يعلم ان مآله الى التراب فماذا تنفعه الالقاب واذا مات قال الناس مات فلان زالت الالقاب بموته فكيف اذا كان الوفود على الله سبحانه وتعالى الذي تزول فيه الاملاك ويقال لمن الملك اليوم؟ فاذا كانت الاملاك وهي الحسية وهي اعظم من الاملاك المعنوية في الالقاب تزول المعنوية من الالقاب ستزول بطالب العلم ينبغي ان يحذر من هذا وان لا يلتفت اليه والا يجعل في قلبه ميلا اليه قدر انملة. وان يتخفف منه قدر المستطاع مع ثوب اهل العلم واعظامهم ومعرفة حقهم. لكن الولع في الالقاب هذا هذا صار له باخرة اثر سيء في العلم ولم يكن مثلا الشيخ الوالد يخاطب في زماننا الا لاكبر المشايخ علما وسنا فقط مو كل واحد لان الواحد تجد اللي يرسله لاي واحد واحد مرسل لي مرة يقول الشيخ الوالد اه انكرت عليه من اين هل تقوم كل واحد شيخ والده على الاقل اكبر سنا البلد مليان من المشايخ اذا كان فلان وفلان الشيخ الوالد اجل ايش يصير له؟ الشيخ صالح الفوزان والمفتي والشيخ صالح الحيدان واشباه هؤلاء. فطالب العلم ينبغي ان يحرص يعرف العلم ليس القابا ويحذر على نفسه من تعظيم الخلق لا تعظم الخلق وللشيخ المعلم لك لا يعدو ان يكون هاديا لك الى الحق هذا فقط الذي ينبغي ان يكون قصارى. اما اذا عودت نفسك المبالغة في التعظيم بكرة يفضي وانت تهز راسك. تقول كما قال شيخنا لا الدين في اتباع الحق ليس في اتباع من تعظم من تحب اتباع الحق اذا بان لك انه قال شيعة خلاف الحق فهذا خطأ وان كان شيخا له لكن مما يعينك على بلوغ هذه الرتبة ان تخلع من قلبك تعظيم المخلوق وتملؤه بتعظيم الخالق فاذا وقع كذلك سلمت واما اذا صار الانسان يذهب على تعظيم المخلوقين بهذه الالقاب تعمى بصيرته. فلا يميز بين الحق والباطل. وهو الذي جنى على نفسي ثم من صحب هؤلاء جر الى نفسه طلب الالقاب. يجر الى نفسه طلب الالقاب حتى يصير اذا ذكر بها ارتاح واذا لم يذكر بها حزن هذا صار موجود واقع. مرة يعني في احد المجالس قال احدهم لاخر يا شيخ فلان وهم كلهم اصحاب اقران فقال له احد الجالسين لانه اخونا وحبيبنا فقال ذاك انا شيخ رضي من رضي وسخط من صحته شفتوا هذا الورع والا العارفين بحقيقة الامر لا يبالون بهذا وباخبار شيخ سيوفنا محمد ابن ابراهيم ال الشيخ رحمه الله انه كان قد نزل به ضيف فاضافه في الفندق ثم اراد ان يكرمه ليخبره بموعد بينهما. فاتصل بالفندق فلما اتصل بالفندق قال لهم فلان موجود قال له مو موجود قال اذا جاء ولولا اتصال به محمد هذا يقولها وهو فوق السبعين وله الرئاسة العظمى في الدنيا والدين. طبعا قولوا له محمد قالها الموظف محمد من قال له محمد قل له محمد وهو بيعرف يعني محمد كثير محمد من؟ كان محمد ابن ابراهيم وكان الموظف من غير هذه البلاد. قال محمد ابن ابراهيم من قال له قلها المفتي المفتي عداك لما قالها المفتي المفتي تغير الحال. قال الشيخ مع السلامة ثم التفت وقال حدنا على كلمة ما نبيها يعني حملنا على ان نخبر عن انفسنا بكلمة لا نريدها مع كونه هو المفتي هو المفتي لكن ما اراد ان يخبر عن نفسه بان يقول بان يقول المفتي والان ينغضب احدهم اذا ترك حرف حرف الله يا اخوان احدهم مرة اقام الدنيا واقعدها لانه استاذ دكتور الف دال. وهم في المؤتمر حطوا له دال ما حطوه. فغضب قال هذا عدم معرفة بقدري وحقه شف حرف واحد لان الناس صاروا مغرورين بالالقاب. لكن الذين لا يأبهم بالالقاب لا تهمهم ولا ينظرون اليها وفي اخبار شيخ شيوخنا سعد بن حمد بن عتيق رحمه الله انه قدم عليه نفر من اهل القصيم فاجتمعوا عنده في المسجد في الدرس قبل العشاء فلما فرغ من الصلاة خرج من امام المسجد من باب لا يخرج منه الا هو. فبينما هو يفتح باب بيته. واذا هم يأتون اليه رحم الظن ويقولون يا شيخ يا شيخ توقف فسلم عليهم فقال لهم انتم من خارج الرياض قالوا نعم احسن الله اليك. نحن نتصل قال انا دريت لان الرياض ما فيها شيخ الا عبد الله بن عبد اللطيف وكان هو القاضي قاضي الرياض لكن السي عبد الله بن عبد اللطيف كان اكبر منه سنا وهو الذي يرجع اليه العلماء. فقال انا دريت انكم يوم تقولون لي شيخ او بانين ما في فشل بالرياض شيخ الا عبد الله ابن عبد اللطيف فكيف لو رأى زماننا وما فيه من شيوخ الزيف كيف لو رأى هالزمن هذا؟ وما في من الحالة التي يصير فيها الانسان الشيخ فلان وهو خلو من حقيقة المسيرة المقصود الطالب العلم اياه والورع بالالقاب لها واعظامها. لكن يكفي ان يكون معظما لاهل العلم عارفا بحقهم وقدرهم قائما بما يجب لهم. ولو لم يرقبهم هذا كافر دايرة لماذا ذكر الدليل مع كلام البخاري هو الان قال البخاري صح قدم قلبه هل يذكر الاية في ظني ان تقول لماذا لم يقدم الاية لن نقدمها ماذا سيقول؟ يقول الدليل وقوله تعالى العصر متعلقة بالمسائل اللي فوق كنقول الشافعي بعدين ذكر قول ايه تريد انت ان يذكر فاعلم انه لا اله الا الله وحده قصة لكن لو ذكره وحده لم يستبن وجه ذكره وانما ادرجه في كلام البخاري لانه يبين موجب موجب ذكره ايش قال الشافعي ايوا لان قوله قال الشافعي عقب ذكر الدليل يعني قال الشافعي مبينا هذا الدليل لكن كلام البخاري تابع لكلام الشافعي في تبيين المسائل بالواقع لاحظ لا على العلم هذا الصبر على الاذى فيه يعني في العلم لان الضمائر كلها ترجع الى العلم. ولو كان الى الدعوة لكان الصبر على الاذى فيها انها مؤنثة فكرنا وجهنا لما قال الدعوة اليه يريد بذلك الدعوة الى الله لكن محط العناية هنا هو العلم بانه مقدم هذه المسائل الا دعوة بلا علم كما انه لا عمل بلا او جعل العلم كالاساس الذي تعود اليه ومنهم ان في مسألة جديدة وقاله قبل لما قال الأولى العلم الثانية العمل به. وهو بالترتيب والعطف والرد بالضمير. بين ان العلم قبل القولون لكن بعدين اراد ان يفصح عن البعض لما افصح عن الكل. كلام الشافعي يتعلق بالكل. وكلام البخاري اذا اخره كما ذكرناه عن جواب اخر واحد سؤال الاخ وائل في التعبير قيمة ايش؟ العمل يعني ايش يقول العمل الصالح ها التوصي من حقي عن الدعوة العمل بقوله وعملوا صالحا الدعوة لانه وقع في القرآن ذكر الدعوة لقوله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله لقوله تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله. وبقوله تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة اذا قرأ الانسان القرآن من اول السورة يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم يبتدأ السورة ويأتي الاستعاذة يأتي بالبسملة اذا قط في اثناء السورة فان شاء قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقرأ ما يشاء من بعض السور. او قال بسم الله الرحمن الرحيم وقرأ من اثناء السجود فان جمع بينهما كان جائزا لكن السنة ان الجمع بين السعادة والبسملة يكون في اول السورة. اذا بدل من اول السورة دور القلب وتواصوا بالصبر للتفاعل بالوصية لكن المقصود التفاعل بالوصية على الصبر عندما المراد الصبر لان الايات اللي جاءت في الصبر كثيرة ذكرناها يعني في الصبر بنفسه ولا يريد المطابقة من كل وجبة لكن بالمعنى العام يقول الاخ لماذا لم يقل الصبر على الضاد؟ وانما قال الصبر على الاذى شو الفرق بين الالم والصبر يعني الاذى او الضرر يتحقق فيه وصول ما يكره الانسان الضعف. اما في الاداء فقد يلحق قذائفه قد يلحق وقد لا. قال تعالى ان الذين يؤذون الله رسولا. بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم ولكنهم يذكرون ما يكره الاذى ذكر ما يكره فكلمة السياق صبر على الندى اعم لانه يدخل يدخل في ما يحصل به الحاء ضار وما لا يدري بخارجية لو سمح للبو خالد وقال والدليل قوله تعالى للعلم به لانه متى ذكر قال يجب علينا تعلم اربع مسائل الاولى ثم قال والدليل العطف هذا يتعلق بما ذكر قبله ها لان كل من صنف من الاوائل بقدوة الحاج تعرف احد من الاوائل اصلا بدل خطوط الحاجة الموطأ البخاري مسلم النسائي بن ماجه احمد الحميدي ليس بعد هذي ما وصلناها ان شاء الله تجينا السنة القادمة ممكن نوصل معاها ان شاء الله لا ما يمسك الا العامي اقل اشكال الاشكال عادة انما يكون عند من عنده اهلية ولذلك ذكرنا ان الاسكان نوعان اشكال مفهم واشكال متفهم وذكرنا الاشكال المفهم اللي هو المعلم اعلى فاذا كان العبد مسلوبا حال التفهم معلما او متعلما فهو ادنى من ان يقع في قلبه اشكال والتسليم في العوام اكثر من التسليم لمن عنده عقل للمعاني. العامي اذا وقر في قلبه الايمان اتعلم لم ينازع لكن طالب العلم اذا لم يعظم في قلبه الايمان تكثر المنازعة كما ترى الان كثرة الاعداد على الاحكام الشرعيات ممن تجي من المنتسبين للشريعة يعني اللي يقول لك مثلا انه ليس هناك دليل في القرآن ولا في السنة على فضل حفظ القرآن هذا من وين جا؟ مهو بعامي العامي يقول الله يصلح عيالنا يحفظون القرآن في الحلقة ويرسل عيالك في حلقة لكن هذا اللي بيجي عند الشبهات هذي ما يلزم التعظيم انما تتعقبه لو كان يعني هناك امر بتعظيم الله عز وجل ولذلك هناك مسألة دقيقة وهي هل ورد التعظيم بهذه الالفاظ عز وجل؟ وتعالى في الفاظ الاحاديث النبوية من كلامه صلى الله عليه وسلم او وقعت بعده. مع اتفاق اهل العلم على ان هذا من ادب كتابة الحديث من اجل كتاب من حيث تعظيم الله عز وجل ان الالفاظ المعظم بها هل هي مأثورة فتكون تعبديا؟ مثل تعالى عز وجل او غير مأثور يكون الامر واسع لو قلت جل وعز مساوية لعز وجل مو كل يوم البخاري ما ذكر مسلم ما ذكره داوود ما ذكر اكثرهم ما يذكر لكن صار من عرف بعض المتأخرين لما صار هناك خشية من سقوط الغلاف عادة صار يقولون في اولها يقول فلان ابن فلان اما الاوائل كانوا ينقلون بالسماع وينصح مثقلا. ثم لما ضعف كتابة العلم وتلقيصة ويحتاجون الى هذا فهمت جواب اتوها الاخير نعم قال الله تعالى الاحكام الشرعية معلقة بالاعمال الظاهرة لا بخفايا النيات معلقة هناك فتوى للجنة الدائمة برئاسة شيخنا بن باز رحمه الله انه لا يجوز ذلك وزارة كتاب الجلد دايم تسدد جدا اللي يقولون قال الله تعالى في التنبيهات آآ قول آآ الشيخ قل ان هذه المسائل يتعلق بالمأمورين بالعبادة من الانس والجن. في قوله علينا والاية فيها دليل والعصر ان الانسان لفي خسر فتعفى الاية تتعلق انس والجواب ان هذا خلاف خطاب الشرع في حديث في الاربعين النووية يدل على هذا وهو قوله تعالى يا عبادي لو ان اولكم واخركم انسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ثم سألوني فاعطيت كل فقرض الجن يسمى انسان كما يسمى فرض الانس انسانا مثل ايش سمو النبي ان الله ارسل الى الناس رسلا منهم هذا يكفي لو ما عرف ابراهيم وموسى وعيسى عليه الصلاة والسلام ما هو الله في دينه لكن يعلم الايمان بالرسل ان الله ارسل للناس رسلا منهم الا هو الذي يلزم الدعوة اليه ولم يذكر على بصيرة. اه مثل العمل مثل العمل نبغى العمل الصالح يعني ان من دعا الى العلم وفق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فان دعوته تكون على بصيرة طيب نقتصر على هذا الذي ذكرناه ونجيب على بعض الاسئلة التي ذكرتموها مما يتيسر من الوقت من مناسبته ونقتصر على الاسئلة ذات الصلة آآ الكلام الذي قلناه في الدروس يقول هذا الاخ ما الفرق بين العلم والمعرفة ارجعوا الى ابن القيم في كتاب مدارس طالب العلم لا يكن ضعيف العازيم لا يستطيع يروح يراجع الكتب يقول ذكرتم ان الله قدر كل شيء ازلا. هل المقصود ما جاء في الحديث قبل خلق السماوات والارض خمسين الف سنة ام المقصود؟ نعم المقصود ما جاء في الحديث ان الله قدر المقادير قبل خلق السماوات والارض. يقول في تعريف الاحسان قال المنصانب هو ان تعبد الله وحده ليس في حديث عمر زيادة لفظة وحده هل وردت في بعض الفاظنا في الحديث؟ لا اعلم ورودها لكن هي من باب التأكيد عندهم قال اهل العلم لا اله الا الله وحده لا شريك له. الجملة الثانية وحده لا شريك له. تأكيد للنفي والاثبات الموجود في الجملة الاولى نص عليه بالحجر وغيره يقول الاخ كيف يكبر الانسان خطه مع كون مكان الكتاب الضيق الذي ذكرناه لكم او كيف ممكن الكتاب الوضعية يعني اللي عندنا في النسخ يعني ما انت معك كتب ما فيها البياض هذا. طالب العلم عنده دفاتر واوراق خارجية يكتب فيها ما يشاء المكان لا يضيق ويلحقها بعد ذلك يعني يمدها بالدباسة او غيرها يقول قولنا من صفات الجلال التي تحدث لطفا ورحمة هل هو اعراض عن لفظ الانس التي يذكرها بعض اهل العلم لا قدر هذا اللطف والرحمة ذكرناها مع الصفات الجمال ومع صفات الجلالة ذكرنا الهيبة والعظمة الرحمة هي المعبر بها في خطاب الشرع والانس جائز لا شيء يقول ما وجد الجرح في قوله والترحم على اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في كتاب ايش لان اوله وقوله اصول السنة عندنا ان يؤمن الرجل بالقدر خيره وشره ثم ما بعد معطوف عن الجار فالترحم معفوف على الجار منزوم الكرة للجملة الاولى يقول لم لم يفتتح المصنف؟ يعني اصول السنة رسالته بالبسملة او الحمدلة ولم يختمها بذلك انه يجيب عنه ان شاء الله تعالى مقام المستقبل لكن ايسر وجواب اننا قررنا ان اصول السنة كتاب مستقل ام تابع تابع للمسند وهناك اجوبة اخرى لكنها لا ننساها يقول في الوصول الى المقصود في تاريخ الاستعانة. هل هناك فرق لو قيل في بلوغ المقصود نظرا لقوله صلى الله عليه وسلم من ادلج بلغ المنزل لتوكلاهما لفظان يدلان على نهائي حصول المراء لكن الوصول امكن من البلوغ الوصول امكن من البلوغ. ولذلك يعبر عن ادراك المقامات العالية. بقولهم الوصول الى مرتبة الايمان والوصول الاحسان والبلوغ غالبا يكون في الحسيات بالحسيات واما الوصول فيكون بالحسيات والمعنويات. والامر اه وكده يقول ان نخصك وحدك هل اذا ابدلت بنفردك يحصل فرق نعم يحصل فرق لان المعبر به في هذا المقام المتعلق بمقام القصر والحصر يسمى تخصيصا وهم يعبرون بانه خصه الله بكذا او يخص بكذا لان اصل المسألة مبنية على ما يسميه علماء البلاغة في القصر ويسميه الاصوليون بالحصر الذي يفيد اختصاصا قال الجوهر قال في الجوهر المكنون تقييد امر مطلق بامري هو الذي يدعونه بالقفصر يقول اذا حصل الطالب ظرف يمنع من الحضور للدرس هل من الادب ان يبلغ شيخه عن غياب الرسالة او نحوها ام ان هذا من التكلم اذا كان للشيخ به معرفة واليه الكفاءة فينبغي ان يعتذر منه. اما اذا كان في غمر الناس فهذا لا لكن من له بالشيخ اختصاص؟ هذا اذا غاب يعتدل من شيخه يكون اه قلتم ان تركت العلم من خصائص هذه الامة فكيف بقصة موسى مع الخضر فرق بين المقامين موسى والخضر كم صحبه؟ كم اخذ عنه؟ مدة يسيرة. المقصود ان العلم لا يوجد الا باخ تلقي عام للعلم ونحن لما ذكرنا هذه المسألة احلنا الى الشاطبي المقدمة هذي مقدمة الشاطبي نافعة جدا ومنها المقدمة التي قرر فيها ان العلم في هذه الامة موروث فلا يمكن ان يوجد عند احد علم الا ان يكون اخذه عمن تقدمه يقول ذكرتم طريق العلم في درس الفجر لا ينازع فيه احد لكن الاشكال ان كثيرين لا يسكون هذا ماذا يفعل المتعلم؟ يبحث عن من يلقنه العلم عن الطريق الصحيح يبحث عن من يلقنه العلم عن الطريق الصحيح والا ضاع عمره يقول واحبب السير على الطريقة رأسية في العلم. وقتين ثلاثة اصول ثم كتاب التوحيد ثم الوصية ثم الطعوية فهل هي طريقة شديدة وما الذي تنصحون به والله هذي الطريقة الرئيسية والطريقة الافقية هذي ما اعرفها انما اخذ العلم يكون بالتدرج تبدأ بالمختصرات شيئا فشيئا ثم تكون بالتلقي عن الشيوخ ليس بان تكتب بمعلومة تاخذ شرح وتحفظها. هذا ما تنتبه. العلم يكون بالتلقي عن الشيوخ فقط. اما هذه الطريقة التي حدثت في الامة اللي ما حدثت الا بعد الف واربع مئة. اللي يطلعون جدول التلقي للعلم. العقيدة ذات الاصول مع شرح الشيخ ابن عثيمين. كتاب التوحيد عن شرح المختصر الشيخ صالح الفوزان العقيدة الواسطية شرح هذه طريقة محدثة ليست هي طريقة العلم للانسان. طريقة العلم في الاسلام كتاب يقرأ على شيخ المعلم اذا اراد الزيادة بعد ذلك بالمطالعة هذا سهل. لكن ان يأتينا واحد يقول انا مشيت على الجدول هذا ومأمرت على المتون وعن الشروح هذا لا يكون عالما حتى يجد جمل في سم الخيار يحصل عنده من الغرق وسوء الفهم وعدم التصور شيء كثير ثم يوجد عنده من عدم معرفة صفة نفع الناس بالعلم اكثر واكثر وهذه مسألة مهمة ليس المقصود بتترقى العلم عن العالم المسائل فقط. وانما تتلقى صفة بث العلم. واصلاح الناس وهدايتهم وارشادهم وكيفية مخاطبة كبيرهم وصغيرهم هذا اللي ينبغي ان تتعلم ولماذا تارة العالم يوبخ واحد ولا يوبخ واحد وتعرف ان يخاطب هذا بلفظ وهذا بلفظ؟ ولماذا العالم يسكت؟ ولماذا العالم يتكلم؟ ولماذا العالم اذا تكلم تكلم بطريقة مجملة فورا نتكلم بطريقة مفصلة فورا اخر. هذا هو المهم. ولذلك الان لما نشأ في الاسلام نشأ لم يتلقنوا هذا اهل العلم صار احدهم يتكلم بغير طريقة اهل العلم يأتي الى مسألة من المسائل يتكلم بغير طريقة اهل العلم. واسوأ من ذلك ان تسمعه يقول الزم الاكابر. ثم اذا رأيت كلامه فاذا هو الزم الاكابر خلك على طريقة الاكابر تكلم بكلام الاكابر اسكت كما يسكت الاكابر علم كما يعلم الاكابر هذه الطريقة اما ان كان يستحدث له اشياء من رأيه فهذا منشأه انه لم يصحب العالم كما ينبغي. وقد ذكرت لكم ان ان مالك قال كان الرجل يختلف الى الرجل ثلاثين سنة الان يقولون يعني قضاية ما تحتاج ملازمة خمس سنوات. كثير يقولون خمس سنوات. هؤلاء لم يفهموا العلم العلم مو مسائل العلم حقائق تعرف كيف يتكلم الشيخ كيف يعلم كيف يعني مثلا عندما كانت جاءت فتنة تراكم الكويت كنت ترى الشيخ ابن باز يجلس في المجلس الدرس وانت تقول الان الشيخ بيقدم كلمة عن الاوضاع الحالية نعم تم يقرأ فتح الباب بعد سم يقرأ يبدأ تم مشكلة وفق الله الجميع احبابي ختم المجلس ومشى ان تتساءل حينئذ لماذا هو يفعل هذا ثم تعلم بعد ان هذه هي الجادة السوية من مخاطبة الناس بما يحتاجون. وعدم ادخالهم بما ليس من شأنهم تفقه بعد ذلك الذكي اللاودعي يفقه تصرفات اهل العلم ويعلم حينئذ انه لما فعل معنا هذا كان ام فعلنا وانه لما رأيت اناس عدلوا عن طريقه اضروا بانفسهم وبالمسلمين. فطالب العلم يكون لماح لا يقتصر فقط مجرد تلقيه على المسائل لا وانما يتعرف من طريقة شيخه المعلم كل ما فيه اصلاح لنفسه وللناس دائما يعود نفسه على الذكر هكذا يكون التلقي الصحيح يقول هداية الوصول الى الله عز وجل هل هي هداية الاسلام فقط؟ هل يشترك كل المسلمين على اختلافهم في درجات الايمان بعدم طلب هداية الوصول؟ فيطلبون هداية ندبات يعني في الكلام على الهداية المسؤولة الصراط المستقل قلنا انه نوعين احدها هدايته وصول اليه والثاني ايش بداية ثبات عليه وتفصيل الكلام فيها يقول فهداية الوصول نوعان ايضا احدهما هداية الوصول الاجمالي بالدخول في الاسلام والكون من اهله. والاخر هداية الوصول التفصيلي. ويفتقر اليها العبد في كل لحظة من لحظات كما ذكر ابن القيم كل لحظة من لحظاتك انت الوصول التفصيلي تحتاجه. يحتاج الى هداية فيما تكتب من العلم. يحتاج الى هداية بما تحفظه من العلم الذي كتب تحتاج الى هداية في العمل بالعلم الذي كتبت. فكل لحظة تحتاج في تفصيل الهداية الى هداية عاد اذكره بس لاني استغربت السؤال يقول ما صحة مقولة ثبت الثابت وغير المتغير. ولا تغير الثابت وتثبت المتغير. المبادئ والاحكام الشرعية لا اعرف هذه الكلمة بالكتاب والسنة والاحكام الشرعية. ما في شيء اسمه ثابت ومتغير. فكان عليه يطول لكن طالب العلم ينبغي ان يجي على قلبه في المرآة يصفي كل شيء ما يدخل شيء لانه قاله فلان لا هو يعرف الكتاب والسنة ولا يسمع هذه الالفاظ فيها اذا يتركها واذا رأيت المتكلم فيها ابن باز ابن عثيمين والفوزان يسأل عنه اما اذا رأيت المتكلم فيها ممن لا يعرف له في العلم اخذ ولا طلب. حينئذ لا تشغل نفسك الكلمات كثيرة كل يوم تطلع منه كلمة كل يوم تطلع منه كلمة. طالب العلم اتتبع هذه الكلمات ويضل بها قلبه لا ينفيها عن قلبه ولا يدخل فيها يقول هل يبدأ بمتن لمعة الاعتقاد او متن الواسطية حفظا واستشراحا مهما ذكرناه في التلقي. الدرج اهل العلم على تقديم لمعة الاعتقاد على الواسطية درسا. لا حفظة. هم يدرسون لمعة الاعتقاد قال اولا لانها ايسر في التصور اوضح في العبارات فيدرسونها واما الوسطية فتؤخذ حفظا ودرسا اعتقاد كتاب نافع برضو الاسئلة مكررة تبنى عنها يقول يذكر في كتب المصنفين الاعتقادية المتقدمين في هذه سد الاسماء لجماعة من التابعين او المتبعين فيرسلها بعضهم الى مئات من الاسماء فما الفائدة التي ارادها المتقدمون؟ فقد يقال الا يكفي ان يقال اعتقاد اهل الحديث هو كذا وكذا ويكون السبب اجمع داخلنا في هذه الجملة؟ الجواب ان التفصيل بذكرهم دعا اليه تقرير هذا الحق. فحتى يعرف انه يعلم الناس بان الذي قال فلان فلان وفلان وفلان مثل ما ذكر القى القرآن وذكره ابن القيم عنه ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان فلا لك اي حكاه عنه الى اخره. يعني خمس مئة عالم لانها اليوم ظهر عندنا اللي يقول من يقول بخلق القرآن ليس كافر عرفت الان ليش تذكر؟ علشان نقول له في خمس مئة قبلك. من العلماء الاتقياء الذين عرفتهم الامة في طبقاتها الاولى قالوا يقول اذا كان كلامهم متأخرين مقصود من كلام متقدم فلماذا لا ينسب المتأخرون الكلام الى المتقدمين وخاصة او ان بركة العلم في نسبته لاهله الجواب قالب الثلج ما اصله ها ماء اصلهما فيقال ثلج لما لانه صار في هذا القالب. فهذا الكلام الذي جاء في عند المتأخرين هو صياغة لكلام المتقدمين يعني هم احسن تأصيله وتقريره بعبارات متقنة جامعة لما تفرق من كلام اهل العلم. حينئذ صار منسوبا اليه مع اصوله ارجع الى كلامي المتقدمين. وهذا اخر الاجابة على هذه الاسئلة لقاؤنا ان شاء الله تعالى بعد صلاة المغرب في كتابه ببصيرة الداعي والله الموفق