السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي حفظ العلم وصانه ووفق من قام فيه واعانه واشهد ان لا اله الا الله هو العليم الحكيم واشهد ان محمدا عبده ورسوله الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا المجلس الخامس بصيانة الكتاب الاول من برنامج صيانة العلم في سنته الثانية ثمان وثلاثين واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر شيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد سبق في مجالسه الاولى ذكر مقدمة حافلة يلزم الاعتناء بها تبين ما يتعلق بصيانة العلم. تأصيلا وتدليلا وان من فروع ذلك ما جعل محط النظر في البرنامج وهو صيانة جملة من كتب العلم وبين حينئذ ان هذه الصيانة يلاحظ فيها امران احدهما ان الكتب التي يعنى بصيانتها في هذا البرنامج هي الكتب التي تعد اصول العلوم والفنون. من المتون المتداولة على انواعها مختصرة ومطولة منثورة ومنظومة والاخر ان الصيانة تتوجه فيها الى ثلاثة امور اولها ابراز التنبيهات وثانيها حل الاشكالات وثالثها دفع الشبهات هؤلاء الثلاث هن مطالب الصيام فاما الاول وهو ابراز التنبيهات فالمراد به الاشارة الى ما يلزم الاعتناء به. مما قد يغفل عنه فيذكر تنبيها واما الثاني وهو حل الاشكالات فالاشكال هو ما غمض وافتقر الى نظر وبيان فاذا عرض في مصنف او غيره احتيج الى حل الاشكال الواقع فيه واما دفع الشبهات وكشفها فيراد به ايضاح المآخذ الملبسة التي تقع في الافهام او تصدر من احد من الخلق فيلتبس فيها الحق بالباطل فتحتاج الى كشف يزيل غمامة ظلمة الشبهة عن القلوب فهؤلاء الثلاث كنا مدار الصيانة في برنامج صيانة العلم ومتعلقها كما سبق المتون المتداولة وابتدأنا فيما تقدم من المجالس بالكتاب الاول. وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها محمد بن عبدالوهاب التميمي رحمه الله وفرغنا بحمد الله من ذكر كم من صالح احسنت من ذكر خمس وخمسين صيانة وانتهى بنا المقال الى الفراغ من الجملة الاولى من الكتاب وهي المسائل الاربع فانتهت قراءتنا الى الجملة التالية منه وهي المسائل الثلاث فنحن نشرع في تتميم قراءتنا هذا الكتاب ونبتدأ كما ابتدأنا فيما سبق بقراءة جملة منه هي هذه المسائل الثلاث تامة. وكل احد منكم يجري قلمه على نسخته بالاشارة الى تنبيه يلزم او اشكال يلوح او شبهة تحتاج الى دفع نعم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. سبحانك اللهم لا اله الا ما علمتنا. اللهم علمنا ما ينفعنا نجدد الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وقال شركنا يا رب العالمين. قال رحمه الله انه يجب على كل مسلم هذه المسائل والعمل به اللواء ان الله خلق ورزقنا ولم يتركنا عملا لنا رسولا. ومن اطاعه دخل الجنة. ومن عصاه دخل يجد قومه تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شهيدا عليكم. ما ارسلنا الى فرعون اخذناه اخذا ودينا. الثانية ان الله لا عبادتك دليل قوله تعالى ان المساجد لله فلا تدعوا بعضهم احدا. الثالثة الرسول صلى الله عليه وسلم ووحد الله لا يجوز له ولا لا يجوز له امه على من اتى الله ورسوله ولو كان اقرب قليل ولي الامر تعالى لا تجد قومين يؤمنون بالله واليوم الاخر يؤدون اهل الله ورسولنا ولو كانوا اخوانهم ويدفعهم رضي الله عنهما حزب الله الا ان حزب الله هم المؤمنون هذه الجملة المقروءة من الكتاب هي القطعة الثانية منه على ما تقدم بيانه في مجالس البرنامج الاولى وانتهى بنا عدوا انواع الصيانة التي ذكرناها خمسا وخمسين صيانة والصيانة السادسة والخمسون ايش محد لاح له شي في اول الكلام ها لحظة وين؟ اعلم الحين في اول الكلام قلناه تقدمت معنا ها اه وش هي لا خل رحمك الله قالنا في الاول مم اه يا يحيى احسنت الصيانة السادسة والخمسون ان المصنف ابتدأ كلامه بقوله اعلم في سورة المفرد مع كون المذكور فيها متعلقا بالخلق كافة فكان اللائق ان يقول اعلموا واجيب عنه بان الافراد باعتبار المخاطب الذي وجهت اليه النسخة واجيب عنه بان الافراد باعتبار المخاطب الذي وجهت اليه النسخة فيكون واحدا ولو قدر انه قرأها على غيره انه يصير تابعا له ولو قدر انه قرأها على غيره فانه يصير تابعا له وهذا واقع في خطاب الشرع فان النبي صلى الله عليه وسلم يباشر بالخطاب مفردا مع تعلق المذكور فيه بغيره ومنه قوله تعالى يا ايها النبي اتق الله وقوله تعالى فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل فان هذين مما يقطع بان الخطاب فيهما متوجه لغيره ولذلك قال الله عز وجل في الاول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقال في الثاني يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا الاية والصيانة السابعة والخمسون ان المصنف اختار البدء بقوله اعلم ان المصنف اختار البدء بقوله اعلم دون غيره من الافعال ولم يحاذي خطاب الوحي المبدوء بقوله تعالى ايش؟ اقرأ ولم يحاذ خطاب الوحي المبدوء بقوله تعالى اقرأ. واجيب عنه بانه اختار الفعل المناسب للمقام واجيب عنه بانه اختار الفعل المناسب للمقام فالمناسب له الامر بالعلم دون غيره من الافعال. فالمناسب له الامر بالعلم دون غيره من الافعال. فهلا من قول اقرأ او افهم او اعرف فالعلم مأمور به شرعا وهاتان الصيانتان تقدمتا في الصيانة السابعة عشرة والثامنة عشرة وهاتان الصيانتان تقدمتا في الصيانة السابعة عشرة والثامنة عشرة والصيانة الثامنة والخمسون ان المصنف دعا للمخاطب بقوله رحمك الله وكان المناسب ان يدعو له بقوله هداك الله لان المقصود هو الهداية الى دين الله لان المقصود هو الهداية الى دين الله واجيب عنه بامرين احدهما ان الدعاء بالرحمة يشتمل عائب الهداية ان الدعاء بالرحمة يشتمل على الدعاء بالهداية فان الرحمة تكون للمهتدين فان الرحمة تكون للمهتدين. قال الله تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين قال تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين والاخر ان الرحمة غاية الهداية ونهايتها ان الرحمة غاية الهداية ونهايتها فالمرء اذا هدي فاز برحمة الله ولاجل هذا سميت الجنة رحمة الله ولاجل هذا سميت الجنة رحمة الله ففي الحديث القدسي في الصحيح قوله تعالى لما ذكر الجنة انت رحمتي في الحديث القدسي في الصحيح ان الله لما ذكر الجنة قال انت رحمتي. فالجنة رحمة الله سبحانه وتعالى والصيانة التاسعة والخمسون ان المصنف اهمل الدعاء لنفسه ان المصنف اهمل الدعاء لنفسه وكان اللائق ان يدعو لنفسه ولغيره وكان اللائق ان يدعو لنفسه ولغيره. بان يقول اعلم رحمني الله واياك كما فعل في غير هذا الموضع واجيب عنه بان المرء مخير انشاء دعا لنفسه وان شاء دعا لغيره وان شاء دعا لنفسه ولغيره ان المرء مخير ان شاء دعا لي وان شاء دعا لغيره وان شاء دعا لنفسه ولغيره فقد جاءت السنة بهذا وهذا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه ودعا صلى الله عليه وسلم لغيره ودعا صلى الله عليه وسلم لنفسه ولغيره والسنة اذا دعا العبد لنفسه ولغيره ان يقدم نفسه كان يقول اعلم رحمني الله واياك فيجعل نفسه مبدوءا بها ثم يتبعها غيره. ففي صحيح مسلم من حديث ابي رضي الله عنه انه قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعا لنفسه لغيره من الانبياء بدأ بنفسه وهو قطعة من قصة موسى والخضر الطويلة ففيه ان ابي اخبر ان هدي النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعا لنفسه وغيره ان يقدم نفسه ثم يدعو لغيره وهاتان الصيانتان تقدمتا في الصيانة التاسعة عشرة والصيانة العشرين وهاتان الصيانتان تقدمتا في الصيانة التاسعة عشرة والصيانة العشرين واعيدت هذه الصيانات الاربع لامرين واعيدت هذه الصيانات الاربع لامرين احدهما باعتبار ما هدد من الكلام الموافق لمن سبق باعتبار ما تجدد من الكلام الموافق لما سبق فذاك الذي سبق واشير الى ما تقدم من صيانته يحتاج مثله لما اعيد الى هذه الصيانة والاخر ان في تكرير الشيء تأكيدا له ان في تكرير الشيء تأكيدا له وتثبيتا لحفظه حتى لا ينسى والصيانة الستون انه رحمه الله قال انه يجب على كل مسلم ومسلمة ثم ذكر ثلاث ولم يذكر رحمه الله الدليل الدالة على وجوب هذه المسائل الثلاث مجتمعة ولم يذكر رحمه الله الدليل الدال على وجوب هذه المسائل الثلاث مجتمعة واجيب عنه ان ما كان معدودا يستفاد حكمه تارة من دليل جامع ويستفاد تارة اخرى من مجموع ادلة ان ما ذكر حكمه يستفاد تارة من دليل جامع ويستفاد تارة اخرى من مجموع ادلة فاذا قيل مثلا ان اركان الاسلام خمسة وعدت تلك الاركان والدليل وقيل والدليل حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان متفق عليه واللفظ للبخاري كان حديث ابن عمر كان حديث ابن عمر رضي الله عنهما دليلا جامعا لهؤلاء الخمس مبينا كونهن اركانا واذا قيل مثلا ان شروط الصلاة او شروط الوضوء نواقض الوضوء او مبطلات الصلاة هي كذا وكذا وذكر عدد فان المرء يقطع بان هؤلاء المعدودات لم تأتي في دليل جامع واستفيدت من مجموع ادلة بالاستفادة من مجموع ادلة ثبت بها الحكم في كون هذا شرطا او كون هذا ناقضا او كون هذا مبطلا وهذا هو الذي وقع للمصنف هنا فان المصنف ذكر حكم هؤلاء الثلاثة وانه يجب علينا تعلم ثلاث هذه المسائل والعمل بهن واستفيد هذا الوجوب في التعلم والعمل من مجموع ادلة لا من دليل واحد وهذه الاستفادة لا تمنع التصريح بحكمهن في قوله يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل والعمل بهن والدليل على هذا ما ذكره المصنف في كل مسألة من الايات فانه لما ذكر المسألة الاولى ذكر دليلا من القرآن ولما ذكر المسألة الثانية ذكر دليلا من القرآن ولما ذكر المسألة الثالثة ذكر دليلا من القرآن وكل واحد من هذه الادلة دل على وجوب تعلم تلك المسألة ودل ايضا على وجوب العمل بها فاننا لما خوطبنا لهؤلاء الايات فالمراد بهذا العلم والعمل فمدار كمال العبد في نفسه كما تقدم في المجالس الاولى هو على العلم والعمل فما وصلنا من وحي الله في القرآن والسنة فنحن مطالبون بالعلم به والعمل على اختلاف درجات تلك المطالبة من الامر وجوبا او استحبابا باعتبار كل مسألة على حدة وهؤلاء المذكورات كما ستعلم كل مسألة منهن معها دليل يدل على كون تلك المسألة واجبة وانها من دين الله واذا كانت كذلك فاننا نؤمر بان نتعلمها وان نعمل بها. قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة. يعني في الاسلام كله وامرنا بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما بعثه الله به ومن جملة ذلك هؤلاء المسائل وما ذكر فيهن من الادلة المثمرة العلم والعمل والصيانة الحادية والستون ان المصنف لما ذكر وجوب تعلم هذه المسائل الثلاث والعمل بهن جعله معلقا بالمسلمين فقال يجب على كل مسلم ومسلم مع القطع بان المذكور في تلك المسائل متعلق بالخلق كافة فمدار المسألة الاولى على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومدار المسألة الثانية على ابطال الشرك واحقاق التوحيد ومدار المسألة الثالثة على موالاة المؤمنين والبراءة من الكافرين وهؤلاء المسائل الثلاث هن من اصول الاسلام التي يقطع اهل العلم بان المسلمين والكفار مخاطبون بها فان اهل العلم يذكرون مسألة مسألة عندهم يسمونها الخطاب بالفروع ولم يذكروا الخطاب بالاصول باعتبار ان الخلق مخاطبين اصلا بما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم من طاعته وتوحيد الله وابطال الشرك وموالاة المؤمنين والبراءة من الكافرين واشباه في هذه المسائل قال ابن عاصم في المرتقى واختلفوا في الاصل في الفروع ثالثها بالنهي عن ممنوع اي ان الفقهاء مختلفون في الخطاب بالفروع على قولين اجملهما ثم اشار الى تالت فيه تفصيل وهو قول من يقول انهم خوطبوا بالنواهي دون الاوامر وكيفما كان ان الكافرين مخاطبون بما يسمى اصولا والاصول والفروع كلمتان تقعان على معنى صحيح ومعنى باطل على ما يكون له تفصيل في مقام اخر لكن المقصود هنا ان هذه المسائل المذكورة في كلام المصنف مما يخاطب به المسلمون وغيرهم وقوله على كل مسلم ومسلمة يوهم اختصاص الخطاب بهم فما الجواب وقبل الدخول الاسلام ما يخاطبون المخاطبين بها قطعا منتهي منها احمد ايش احسنت واجيب عنه بان المصنف ذكر المسلمين لا لاختصاصهم بالخطاب بل لطلب مزيد الاعتناء منهم بهذه المسائل بل لطلب مزيد الاعتناء منهم بهذه المسائل كقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله مع قوله تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم فاية النساء تفيد ان الناس مخاطبون بالامر بتقوى الله فحينئذ يكون ذكر المؤمنين في اية الاحزاب في قوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا لماذا لبيان ما يطلب منهم من مزيد الاعتناء بتحقيق التقوى وهذا وقع في التقوى مدرجا في القرآن في ثلاثة منازل فالمنزلة الاولى قوله تعالى يا ايها النبي اتق الله والمنزلة الثانية قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله والمنزلة الثالثة قوله تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم فالاية الثالثة تفيد عموم امر الناس بتقوى الله وتفيد الاية الثانية في المنزلة الثانية مزيد اختصاص بالمؤمنين وانهم يؤمرون بالاعتناء بتقوى الله اعظم من اعتناء غيرهم بها المنزلة الثالثة التي خوطب فيها النبي صلى الله عليه وسلم فيها امره صلى الله عليه وسلم بان يتحرى من التقوى فوق ما يتحراه الخلق وهذا التحري هو الذي بلغه صلى الله عليه وسلم قوله في الصحيح ان اعلمكم بالله واخشاكم له انا. يعني نفسه صلى الله عليه وسلم فهذا المقام الاعلى من العلم والخشية تبوأه صلى الله عليه وسلم لما امتثل ما امر به من مزيد الاعتناء في تحقيق مرتبة التقوى السامية الصيانة الحادية الثانية والستون ان المصنف رحمه الله قال ثلاث هذه المسائل مقدما العدد على المعدود وكان الاقوم ان يقول تعلم هذه المسائل التلهي واضح طيب ما جوابه هم كيف تشويق التسهيل يعني اذا قلت ثلاث هذه المسائل تعلموا تلي هذه المسائل غير تعلم هذه المسائل الثلاث طيب طيب ثمانية ازواج ها لكن الاول نكره الثاني لا نكرة ثمانية ازواج لكن هنا الاول نكرة والثاني معرفة. لذلك هذا الاشكال لان بعضهم قال ان هذا غلط في اللغة. عشان هذا هو المقصود اللي ذكرناه ذكرنا له ها نام ميلاد الحصر ايوا هذا كيف وش الشاهد ثلاث واجيب عنه بان هذا جار وفق سنن العرب في كلامه لان هذا جار وفق سنن العرب في كلامهم. فان منهم من يقدم العدد على المعدود فان منهم من يقدم العدد على المعدود ومنه قول الشاعر وهل يرجع التسليم او يدفع البكاء وهل يرجع التسليم او يدفع البكاء ثلاث الاثافي والرسوم البواقع ثلاث الاثاث والرسوم البواقع والاثاث ايش هي ها يا ابو اسامة ها احسنت والاثاث الاحجار التي يجعل عليها القدر اذا اريد وضعه على النار هي الاحجار التي يجعل عليها القدر اذا اريد وضعه على النار فكانت العرب من عادتها اذا اوقدت نارا وتريد ان تجعل قدرا وما في معناه اختارت ثلاثة احجار فجرت عادة العرب بهذا والصيانة الثالثة والستون ان المصنف ذكر العمل بهن دون غيره ان المصنف ذكر العمل بهن دون غيره مما يتبع التعلم مما يتبع التعلم واجيب عنه لامرين احدهما ان العمل متعلق بالعبد نفسه دون غيره ان العمل متعلق بالعبد نفسه دون وغيره والاخر ان غير العمل كالدعوة يقع تابعا له العمل كالدعوة يقع تابعا له والتابع تابع والتابع تابع تأولوا ما يبدأ به العبد هو العلم فاذا علم فانه يؤمر بالعمل فاذا عمل طولب بالدعوة وما يتعلق بها مما تقدم ذكره في المسائل الاربع في كلام المصنف رحمه الله وبيناه حين اذا والصيانة الرابعة والسبعون الستون ان المصنف رحمه الله لما ذكر العمل واقتصر فعليه نسيتي اللي راد هذا هذي مشكلة اللي يسجل النقاط ها ذكرناها بالجواب السابق هذا طيب احد عنده في السطرين هذي شيء قبل ننتقل لبعده احسنت طيب وجوابه يقول الاخ متعب يقول ان المصنف لو قال يجب على كل مسلم تعلم ثلاث هذه المسائل كان كافيا وهو المناسب للاغتصاب لان الاصل في الخطاب ولو جاء بالمذكر ان النساء يندرجن فيه واضح الايراد اما جوابهم الله يسعدك ما ينفع في ايش تقليد طيب ايش حتى الانسان يكتمل بهذه المسائل ها ايش اسمع كيف كمية هذه الوسائل طيب طيب المسائل الاربعة قال يجب علينا ما قال مسلم ومسلمة مهمة ها تنويع من الأحسن طيب ليش ورد في سورة الاحزاب لا دعك من المسألة بذاتها يعني انتم وانا اتكلم معكم استعرظت لماذا في القرآن يأتي التنصيص على النساء مع الرجال في بعض المقامات من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وغيرها من الايات مع ان الاصل الخطاب واحد لاحظتوا؟ هذا اصل الجواب. الجواب المحكم ان تنظر الى تصرف خطاب الشرع. كيف تصرف خطاب الشرع لما كان يذكر المؤمنين المؤمنات مع المؤمنين والمسلمات مع المسلمين ما الجواب في نظري ايه ده؟ هذا شيء خاص واقعة خاصة الاحكام ها احمد يعني هذا متفقين على الاصل المساواة والاحكام لكن لماذا ابرازه لماذا ابراز ذكر المؤمنات مع المؤمنين او ذكر المسلمات مع المسلمين. لماذا؟ هذا الابراز يعني ها اقولها هم ايش لعظم شأن هذه المسائل نشوفو التنويع غيره يعني قررت منها يقول لي فضيلة الترقي في الدرجات ها يا محمد كابتن ثمنية الصيانة هذي ولا ما كتبتوها؟ الصيانة كم هي الرابعة والستون ها ولا الثالثة والستون طيب الصيانة الرابعة والستون ان المصنف رحمه الله لما ذكر وجوب هذه المسائل فصل في ذكر من تتعلق به فقال على كل مسلم ومسلمة وكان يكفيه الاجمال بان يقول علينا او على كل مسلم فقوله علينا جمع يندرج فيه كل مسلم ومسلمة وقوله كل مسلم مع الاقتصار عليه تندرج فيه النساء لان الاصل في الخطاب وان وقع مذكرا عمومه النساء واجيب عنه بان المناسبة في المقام ملاحظة طلب الكمال ان المناسب في المقام ملاحظة طلب الكمال والترقي بالعبودية بتعلم هذه المسائل والعمل بها. لتعلم هذه المسائل والعمل بها فكان المناسب في حت النفوس ذكر المسلمات مع المسلمين فكان المناسب في حث النفوس من ذكر المسلمات مع المسلمين وهو الذي وقع منه صلى الله عليه وسلم في خطبة العيد وهو الذي وقع منه صلى الله عليه وسلم في خطبة العيد فانه لما خطب الرجال ذهب الى النساء ثم خطب فيهن لان مقام العيد وهو مقام مشهود مولى المقامات التي ينبغي فيها ملاحظة ترقية رتبة العبودية وتكميلها عند المسلمين والمسلمات جميعا والصيانة الخامسة والستون ان المصنف لما ذكر المسألة الاولى قال ان الله خلقنا ورزقنا ولم يذكر غيرهما من افعال الربوبية ولم يذكر غيرهما من افعال الربوبية فلم يقل مثلا ان الله خلقنا ورزقنا وملكنا فاقتصر على هذين دون غيرهما ما الجواب ايش طيب ها تابع لايش ايه بس لماذا خص هذين وما نختلف ان الخالق مالك نعم من باب اولى ايش؟ هذه الاشياء هو ما يتكلم عن قدرته وقال ان الله لما خلقنا ورزقنا هذه رتب عليها قوله بل اوصل الينا رسول لم يتركنا هملا بل ارسل الينا رسول هي ليست من باب الحصر لكن لماذا ها طيب ها سليمان طيب هذه اية الذريات لماذا وقعت هذا شوف الاخ يقول ان الله سبحانه وتعالى قال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون هذا دليل للشيخ هذا انه اقتصر على هذين ليش؟ نعم يعني حولها انت عاهدوا ملموسة. طيب ايش يسأل طب ومن ملكك من دبرك؟ ايضا يرد عليها السؤال نفس الشيء ها بعدم مشاركة الخلق فيها طيب لم هون هذي الدعوة ها محمد ايش ايش؟ انه ما يقع اكثر في ايش؟ خطأ من ملحدين ايش معنى ملحدين ذي لا اله هذا المعنى للالحاد ليس المعنى المراد في الخطاب الشرع الالحاد بمعنى انكار الخالق هذا معنى اصطلح عليه الناس باخرين اما الالحاد في خطاب الشرع هو الميل عما يجب فيه هذا هو الالحاد في خطاب الشرع قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدونه باسمائه يعني يميلون بها عما يجب فيها فالإلحاد في الشرع هذا معناه فحين اذ لا يتأتى الجواب اوجيب عنه بي جوابين احدهما ان الخلق هو مبتدأ وجود العباد ان الخلق هو مبتدأ وجود العباد كل مخلوق مفتقر الى الرزق وكل مخلوق مفتقر الى الرزق فاول ما يتبدى في احدنا من ربوبية الله ان الله يخلقه واصل الخلق في كلام العرب هو التقدير ان يجعله مقدرا على صورة تبرز في العيان فاذا برز بخروجه من بطن امه فان الله ايش يرزقه فباعتبار تعلقهما بالمبتدأ في الوجود لنا اكثر من غيرهما من افعال الربوبية اقتصر عليهما المصنف والاخر ان هذين المشهدين هما من اجل مشاهد الرية في القرآن ان هذين المشهدين هما من اجل مشاهد الربوبية في القرآن ولم يقاربهما سوى الملك والتدبير سوى الملك والتدبير فاعظم مشاهد الربوبية في القرآن اربعة فاعظم مشاهد الربوبية بالقرآن اربعة اولها الخلق وتانيها الرزق وثالثها الملك ورابعها التدبير ويذكر باسم تصريف الامور او رجوعها. ويذكر باسم في الامور او رجوعها ايضا فهذه المشاهد الاربعة هي اعظم مشاهد الربوبية في القرآن واكثرها ذكرا في القرآن هما الخلق والرزق فاكثرها ذكرا في القرآن هما الخلق والرزق الصيانة كم السادسة والستون ان المصنف قال بعد ذكر الخلق والرزق ولم يتركنا هملا ولم يتركنا هملا مع ان الواقع في القرآن عند عبودية الخلق لله هو نفي العبث مع ان الواقع في القرآن عند ذكر العبودية لله هو نفي العبث قال تعالى افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ما الجواب الاخوان لا يشربون شاهي لا يكثرون منه ما الجواب ها محمد ايش اتى بتفسيرها املا تفسير عبثا مم طيب العوام ما يفكون عبث يفهمون عبث ويفهمون همل يعني اللغة اللي في بلده كانوا يفهمون هذي وهذي ها فيصل ايش كيف فبيقولك واحد لما حمل عبد عايز تجيب دليل دال على الاولية والاخرية هذي ها القرآن يتكلم عن المخلوقات طيب ها طيب طيب دم متعب طيب وغيره ها امد ايش ان الهمل ادنى من العبد طيب غيره والهمل في معنى زايد ملعب كيف واجيب عنه بامرين احدهما ان كل واحد منهما له متعلق في النفي غير الاخر ان كل واحد منهما له متعلق في النفي غير الاخر فنفي العبث متعلقه فعل الله فنفي العبث متعلقه فعل الله ونفي الهمل متعلقه مفعوله ونفي الهمل متعلقه مفعوله ففعله الخلق ومفعوله المخلوق ففعله الخلق ومفعوله المخلوق فكل واحد منهما يصح نفيه باعتبار المقام المذكور وكل واحد منهما يصح نفيه باعتبار المقام المذكور والاخر ان هذا الذي ذكره المصنف موافق خطاب الشرع ان هذا الذي ذكره المصنف موافق خطاب الشرع في قوله تعالى ايحسب الانسان ان يترك سدى في قوله تعالى ايحسب الانسان ان يترك سدى قال ابن عباس هملا قال ابن عباس رضي الله عنهما هملا رواه ابن جرير من حديث معاوية ابن صالح عن علي ابن ابي طلحة عنه وهو اسناد محتج به في التفسير ففسر ابن عباس رضي الله عنه قوله تعالى ايحسب الانسان ان يترك سدى بقوله هملا وبين جماعة بعده معنى الهمل فقال مجاهد بن جبر والشافعي في تفسير هذه الاية لا يؤمر ولا ينهى فقال مجاهد بن جبر وهو صاحب ابن عباس والشافعي في تفسير هذه الاية لا يؤمر ولا ينهى تصار كلام المصنف موافقا خطاب الشرع غير مخالف له وتبين مما تقدم ان الامرين مذكوران في خطاب الشرع فنفى الله العبث في قوله افحسبتم انما خلقناكم عبثا ونفى الهمل في قوله ايحسب الانسان ان يترك سدى والصيانة كم السابعة والستون ان المصنف لما ذكر ارسال الرسول قال بل ارسل الينا رسولا واقتصر على هذا مع كون وظيفته المناسب ذكرها هنا الشهادة علينا مع كون وظيفته المناسب ذكرها هنا الشهادة علينا وهو الواقع في الاية التي ذكرها وهو الواقع في الاية الذي ذكره في قوله انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم وهو المذكور ايضا في قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ايش؟ ويكون الرسول عليكم شهيدا ما الجواب واجيب عنه بانه تركه للعلم به واجيب عنه بانه تركه للعلم به فان معنى كونه صلى الله عليه وسلم رسولا الينا هو ان يبلغنا ويشهد علينا. فان معنى قوله صلى الله عليه وسلم رسولا الينا هو ان يبلغنا ويشهد علينا لما كان هذا معلوما مقطوعا به لم يحتج الى ذكره والصيانة الثامنة والستون ان المصنف اقتصر على ذكر طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ومن المقطوع به ان هذه الطاعة يلزمها ان تقترن بطاعته بطاعة الله سبحانه وتعالى. من المطبوع به ان هذه الطاعة يلزمها ان تقترن بطاعة الله ومنه قوله تعالى ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار. خالدين فيها. الاية فذكر طاعته صلى الله عليه طاعته سبحانه وتعالى مع طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ما الجواب نعم ايش طيب ان ذكر احداهما يندرج فيه الاخرى يبي يجتمع بينهم ومن يطع الرسول فقد اطاع الله يا سليمان ها هي بس معلقة قل ان كنتم تعلمون تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله ذكر محبة الله التي هي محض طاعته سبحانه. واجيب عنه بان اه طاعته صلى الله عليه وسلم طاعة لله واجيب عنه بان طاعته صلى الله عليه وسلم طاعة لله ذكره ابن قاسم العاصم ذكره ابن قاسم العاصمي في حاشيته. فمن اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يطيع الله فمن اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اطاع الله. قال تعالى ومن يطع الرسول فقد اطاع الله والصيانة التاسعة والستون ولا السنة التاسعة والستون ان المصنف لما ذكر الجزاء قال فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ان المصنف لما ذكر الجزاء قال فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل ان والمعنى كما تقدم من اطاع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم ان العبد قد يطيع الله ويدخل النار وقد يطيع الله ورسوله ويدخل النار وقد يعصي الله ورسوله ويدخل الجنة فمن الناس من يطيع الله ورسوله فيصلي الخمس ويصوم رمضان ويؤدي الزكاة ويحج البيت ثم تكون له ذنوب يدخل بها النار كما ان العبد قد يقع في معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويدخل الجنة فما الجواب المساعدة كيف المال هذا كله في المآل يعني كل هذا في العاقبة يعني في الاخرة. نعم واجيب عنه بامرين نبدأ باللي ذكره له احدهما ان هذا باعتبار الاصل احدهما ان هذا باعتبار الاصل فالاصل ان طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تدخل الجنة وان معصيتهما تدخل النار تدخل النار والاخر يعني ها يعني ها مم ان هذا باعتبار الاستحقاق ان هذا باعتبار الاستحقاق وقد يقوم مانع يمنعه وقد يقوم مانع يمنعه فقد يستحق العبد على الطاعة الجنة ثم يقوم مانع ويمنع من دخوله الجنة ابتداء فيدخل النار ثم يخرج منها وكذا بصاحب المعصية فالجاري في كلام اهل العلم عند ذكر دخول الجنة ودخول النار او حصول الاجر او حصول الوزر هذا باعتبار الاستحقاق. باعتبار الاستحقاق. وقد يمنع منه مانع وليمنعوا منه مانع فمثلا من صلى فانه يستحق على الصلاة ماذا يستحق؟ اجرا وعند ابي داوود وغيره من حديث عمار ابن ياسر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل لينصرف من صلاته لم يكتب له الا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها واسناده حسن فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان النفس يرجعون من صلواته باجر عليها وانهم متفاوتون في هذا الاجر ومستقل ومستكثر واهمل النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من يرجع بالاجر كله لماذا لقلة اولئك لقلة اولئك والمقصود ان الصلاة عليها ايش اجر وثواب اذا تقرر هذا ففي صحيح مسلم عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى عرافا لم تقبل له صلاة اربعين ليلة ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم لم تقبل انه لا يؤجر عليها مع صحتها منه ووجوبها عليه مع صحتها منه ووجوبها عليه فالعبد مستحق للاجر على الصلاة. لكن قام به مانع يمنع حصول الاجر له وهذا كقول الاصوليين عند ذكر الواجب هو ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه فانهم يطلقون هذا باعتبار الاستحقاق اي ان فاعله يستحق الجواب وقد لا يثاب. وان تاركه قد يستحق العقاب وقد لا يعاقب قد يستحق العقاب ولا يعاقب فمثلا من اغمي عليه من اغمي عليه ثم افاق بعد سنتين فهذا ترك صلوات ولا ما ترك ترك صلوات وفي اصح القولين لا يؤمر بالقضاء حين اذ يعاقب هذا ولا ما يعاقب ولا يعاقب على هذا الترك لانه قام به عذر يمنعه من ذلك قام به عذر يمنعه من من العقوبة عليه الصيانة السبعون ان المصنف لما ذكر هذه المسألة نظم فيها قوله ان الله خلقنا رزقنا لم يتركنا هملا بل ارسل الينا رسولا فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار فمشمولات هذه المسألة هي الخلق والرزق وعدم الترك هملا وارسال الرسول وان طاعته تدخل الجنة وان معصيته تدخل النار فهي امور ستة فهي امور ستة ولما الدليل على هذه المسألة قال والدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى وعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا فالدليل المشتمل على ايتين من سورة المزمل يدل على كم واحد من مشمولات المسألة هم اللي هو ارسلنا رسولا يدل على واحد يقول ارسلنا رسولا ها عبدالرحمن ايش هي منين جبت لنا من اطاعه ودخل الجنة ومن عصاها من مفهوم المخالفة من لا من الاية طيب فرعون هذا موب حنا فرعون وموسى كيف دلالتها على هذا المعنى يعني مثل الذي ارسالنا طيب هذا مثل ارسالنا موسى الى فرعون ولا فرعون لما عصى بنا يعني شديدا يعني المصرح به في الاية كم امر اثنان مصرح به المصرح به في الاية اثنان ارسال الرسول واستحقاق العقوبة على معصية واستحقاق العقوبة على معصيته فيكون الدليل حينئذ قاصرا عن الاحاطة بمشمولات المسألة فيكون الدليل حينئذ قاصرا على الاحاطة بمشمولات المسألة واضح طيب جاوبوا عليه ها ومن مخالفة كيف ذات التظمن ايش هي دلالة التضمن لأ اشمعنى دانة التضمن نعم الطاقة الستة يعني الدليل هذا لا يريد على كل المشمولات الستة يعني ها ها كيف الذي يجادل فيهم الاثنين دعنا من يجادل في يوم الاثنين هو الان قال لنا مسألة ذكر فيها مشمولات بعدين ذكرت دليل هل الدليل وافي ام غير وافي؟ هذا الكلام ها يا احمد ايش نحن بالدليل هذا ليش ادلة اخرى يحيى لا هو يريد الستة قال هو ذكر الستة يعني هو ذكر اشياء ما ذكر لها دليل اذا لا يصح كلامنا يقول والدليل بعدين يذكر لي بعض الاشياء. مفروض ذكر ادلة اخرى معها. يعني انت قد تنظم في كلامك اشياء مذكورة ثم تذكر ادلة مختلفة كما لو قلت فان الله سبحانه وتعالى امرنا ان نتقيه وان نصبر على امره وان نتبع رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله. قال الله وقال تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول طب ذكرت ثلاث ادلة على مش مولات كلامي نعم يعني ها ها يا طارق يعني الدليل هذا على بعض مشمولات في المسألة كيف يقول المسألة الاولى والدليل والثانية والدليل والثالثة والدليل؟ يلزم ان كل دليل يدل على ما ذكره ها طيب ها بديهي ولا البديهي ايوا ايوه ايوه يعني انت ماذا تدرس يعني كان تخصصك علمي في الثانوي ها؟ اي نعم الجواب ان المصنف رحمه الله سلك في الاية دلالة الالتزام التي تشمل هؤلاء المذكورات زيادة على المسألتين المصرح بهما مما تقدم ذكره. وقد عرفت مما سلف ان الاية فيها التصريح بارسال رسول الينا هو محمد صلى الله عليه وسلم. وان من عصاه دخل ان والاربعة الباقية بمشمولات المسألة تدل الاية عليهن دلالة التزام ودلالة الالتزام عندهم هي دلالة اللفظ على امر خارج عنه لازم له دلالة اللفظ على امر خارج عنه لازم الله مثلا الظل بالنسبة للبيت الظل الان او المسجد الان في ظل في خارجه ايش علاقته ببناء المسجد لازم له لازم لو ازل المسجد يوجد الظل لا يوجد يعني ما يبدأ التضمن التزام وبيان ذلك ان الخلق والرزق متعلقان بقوله تعالى انا ارسلنا اليكم ان الخلق الرزق متعلقان بقوله انا ارسلنا اليكم فالمرسل اليهم يكونون مخلوقين مرزوقين فالموصل اليهم يكونون مخلوقين مرزوقين وعدم تركنا هملا عرف من اين من ارسال الرسول الينا وعدم تركنا هملا عرف من ارسال الرسول الينا والجزاء للمطيع بدخول الجنة عرف من جزاء العاصي وجزاه مضي لدخول الجنة عرف من جزاء العاصي وذكر جزاء العاصي في الاية بقوله فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا لما فيه من مقام التهديد لما فيه من مقام التهديد انكم ايها المرسل اليكم محمد صلى الله عليه وسلم لئن عصيتموه لتعذبون كما عذب فرعون بان اخذه الله اخذا وبيلا والصيانة كم؟ الحادية والسبعون ان المصنف قال في المسألة الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عباده ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد عبادته وكيف لا يرضى وهو واقع في وهو واقع ممن خلقه ورزقه وملكه وكيف لا يرضاه وهو واقع ممن خلقه ورزقه وملكه ودبر امره فهؤلاء الواقعون في الشرك هم خلق من خلق الله هم خلق من خلق الله فكيف يقال انه لا يرضى وهو واقع في خلقه اجيب عنه يعني كيف طيب نعم ايش ما في محبة كونية لا يقل يعني ارادة كونية زي ما قال الاخ ارادة كونية ها شرعا المثل طيب واجيب عنه بامرين احدهما ان هذا الذي ذكره المصنف هو عين ما ذكره الله في قوله ولا يرضى لعباده الكفر ان هذا الذي ذكره المصنف هو عين ما ذكره الله في قوله ولا يرضى لعباده الكفر والاخر ان المنفي هنا هو رضاه سبحانه وتعالى المتعلق بالارادة الشرعية هو رضاه سبحانه وتعالى المتعلق بالارادة الشرعية لا مشيئته المتعلقة بارادته كونية لا مشيئته المتعلقة بارادته الكونية فان من صفات الله الارادة فان من صفات الله الارادة وهي نوعان وهي نوعان احدهما ارادة شرعية ارادة شرعية ومنه قوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر والاخر ارادة كونية ومنه قوله تعالى ان يريد الله الا يجعل لهم حظا للاخرة انما يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة والفرق بينهما ان الشرعية مقرونة بالمحبة والرضا ان الشرعية مقرونة بالمحبة والرضا بخلاف الكونية بخلاف الكونية فقد يقع في كونه ما يحبه ويرضاه وقد يقع فيه ما لا يحبه ويرضاه ولا يرضاه فقد يقع في كونه ما يحبه ويرضاه وقد يقع في كونه ما لا يحبه ولا يرضاه فخصت الارادة الشرعية بكونها محبة ورضا فخصت الارادة الشرعية بكونها محبة ورضا وخصت الارادة الكونية بكونها مشيئة لله وخصت الارادة الكونية بكونها مشيئة لله سبحانه وتعالى والصيانة الثانية والسبعون ان المصنف لما ذكر عدم رضا الله بالشرك قال ان المصنف لما ذكر عدم رضا الله بالشرك قال ان يشرك معه احد في عبادته واهمل ذكر غيرها مما يطلب فيه نفي الشرك واهمل ذكر غيرها مما يطلب فيه نفي الشرك وهما الربوبية والاسماء والصفات وهما الربوبية والاسماء والصفات. فان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته التي هي الوهيته ولا في ربوبيته ولا في اسمائه وصفاته ما الجواب محمد ايش اكثر ما وقع منها زمان ويقرر الان قاعدة عامة ومسألة عامة لا تتعلق باهل زمان انها اعظم ايش فطرة نعم ايه طيب وش ينشأ من هذين المعنيين يعني واجيب عنه بامرين احدهما ان اصل المطلوب من الخلق الذي وقعت فيه خصومة الامم مع الانبياء هو شرك العبادة ان اصل الخصومة ان اصل المطلوب من الخلق والذي وقعت فيه الخصومة بين الانبياء واممهم هو الشرك العبادة. قال الله تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا تعبدون وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فذكره نفي الشرك العبادة باعتبار انه اصل المطلوبات باعتبار انه اصل المطلوبات بتوحيد الله في عبادته وترك الاشراك بها فيها والاخر ان نفي شرك الربوبية وشرك الاسماء والصفات يقع تابعا لنفي شرك العبادة ان نفي شرك الربوبية وشرك الاسماء والصفات يقع تابعا لنفي تلك العبادة فاذا نهي العبد عن الشرك في عبادة الله فهو منهي ايضا عن الشرك بالربوبية والاسماء والصفات. فاذا نهي العبد عن الشرك في العبادة فهو منهي ايضا عن الشرك بالاسماء والصفات تهاذان الاصلان يقعان تبعا لاصل العبادة فهذان الاصلان يقعان تبعا لاصل العبادة الذي يقنع لاجله. كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون والصيانة كم؟ الثالثة والسبعون ان المصنف لما نفى الشرك معه في العبادة من كل احد قال لا نبي مرسل قال لا نبي مرسل واهمل ذكر الانبياء غير المرسلين واهمل ذكر الانبياء غير المرسلين مع القطع بان من بعثهم الله فيه برسل وفيهم انبياء مع القطع بان من بعثهم الله فيهم رسل وفيهم انبياء فيوهم قوله لا نبي مرسل عدم اندراج النبي غير المرسل عدم اندراج النبي غير المرسل ما الجواب ها احمد دابا من دابا ولا لانه انزل منه رتبة. طيب وغيره ايش تاج دليل هذا يقول اه الاخ متعب يقول ان الذين عبدوا هم الانبياء المرسلين هم الانبياء والمرسلون وهذا يحتاج الى دليل والدليل على خلافه ففي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبورا انبيائهم والرسول كيف بالرسول نبي تفهم ايه ده طب وكل نبي رسول اه واجيب عنه بامرين احدهما انه اذا طلب نفي هذا في الانبياء المرسلين فنفيه عن غيرهم من الانبياء ممن لم يرسل او لا ان هذا اذا نفي عن الانبياء المرسلين فنفيه عن غيرهم ممن يرسل اولى فان الرسول النبي اعلى درجة من النبي فقط. فان الرسول النبي اعلى درجة من النبي فقط والاخر ان مقصود المصنف بقوله مرسل ايعوس ان مقصود المصنف بقوله مرسل اي مبعوث فهي صفة كاشفة لا تفيد تقييدا فهي صفة كاشفة لا تفيد تقييدا فكل نبي مرسل فكل نبي مرسل. قال الله تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين. كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين فكل من بعثه الله وحيا بعث سواء كان نبيا او رسولا فان الله بعثه الى الناس فمعنى قوله مرسل يعني اتفضلي. معنى قوله مرسل يعني مبعوثا بعثه الله سبحانه وتعالى وهو كقوله تعالى وما ارسلنا من قبلك بالرسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته. الاية فقوله وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي يدل ان الارسال يعم الرسل والانبياء. المراد بالارسال هنا بعثهم الى الخلق والصيانة كم الرابعة والسبعون ان المصنف ايضا لما ذكر الملائكة قال ولا ملك مقرب ان المصنف ايضا لما ذكر الملائكة قال ولا ملك مقرب فيوهم ان غيرهم من الملائكة لا يدخل في هذا وهو ان فيوهم ان غيره من الملائكة لا يدخل في هذا. واجيب عنه بامرين واجيب عنه بامرين. احدهما ان نفي الشرك اذا كان مطلوبا من العبد في الملائكة المقربين فغيرهم اولى من طلب عدم الشرك به فغيرهم اولى من طلب عدم عبادته ووقوع الشرك من والاخر ان المقربين صفة كاشفة لا تفيد تقييدا فكل الملائكة مقربون فكل الملائكة مقربون لان الملائكة عمار ايش الارض ولا السما؟ لان الملائكة عمار السماوات والله سبحانه وتعالى في السماء واختلف اهل العلم في صفة المقربين المذكورة في قوله تعالى لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون هل هي صفة كاشفة تتعلق بملائكة اجمعين انهم مقربون او هي صفة مقيدة تفيد درجة من درجات الملائكة وان الملائكة متفاضلون واحسن والي ان المقطوع به ان الملائكة متفاضلون وان لهم سادات مثل جبريل واسرافيل وميكائيل عليهم الصلاة والسلام فهؤلاء وامثالهم هم سادات الملائكة لكنهم لا يختصون بصفة المقربين لكنهم لا يختصون بصفة المقربين فالمقربون صفة للملائكة اجمعين فالمقربون صفة للملائكة اجمعين فاولى القولين بالرجحان انها صفة كاشفة غير مقيدة انها صفة كاشفة غير كقوله تعالى وقتلهم الانبياء بغير فكل قتل للانبياء هو بغير هو بغير حق والصيانة الخامسة والسبعون ان المصنف لما ذكر دليل المسألة الثانية قال والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا والمنهي عنها والمنهي عنه فيها هو ايش؟ دعاء احد مع الله والمنهي عنه فيها هو دعاء احد مع الله. والمذكور في كلامه هو عبادة احد مع الله عبادة احد مع الله. ما الجواب يعني ترجم هذا واجيب عنه بان الدعاء يطلق في خطاب الشرع وتراد به العبادة ان الدعاء يطلق في خطاب الشرع ويراد به العبادة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة اخرجه الاربعة من حديث ذر ابن عبد الله عن يوسيع بن معدان رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكره واسناده صحيح واضح طيب لماذا صار الدعاء دالا على العباد والدعاء فيه الخضوع والذل كيف ها كيف من وين اتيت بهذا تدور حول الحمى انت بس لو انك حقق المأخذ كأن صارت عندك واضحة هذا طارق عبادة طيب ايه كيف يدل هذا انت كلامك صحيح يقول الاخ طارق ان العلماء ذكروا ان الدعاء نوعان احدهما دعاء عبادة كالصلاة والزكاة والاخر دعاء مسألة كقول اللهم اغفر لي اللهم ارحمني وهذا صحيح. الاول دعاء بالحال والثاني دعاء بالمقال لكن كيف كان لفظ الدعاء دالا على العبادة ها ايه في الخطاب الشرع يسمى الدعاء عبادة؟ هذه مقتضية. لماذا وقع هذا لابد الفهم العميق لموارد الشرع يجعل الانسان يمتلئ بفهم الشريعة ويضع الامور في نصابها لابد دائما يتأمل الانسان في هذه الموارد لماذا تصرف فيها الشرع على هذا النحو؟ او تصرف فيها العلماء على هذا النحو يعني اظرب لكم مثال تعرفون ان من جعل شيئا من الاشياء سببا وهو ليس كذلك فان الذي فعله يعد من الشرك الاصغر. صح طيب لماذا جعل من الشرك لماذا جعل من الشرك ها تعلق القلب بغير الله طيب يعني يعني جعل السبب القدري جعل السبب القدري يعد شركا لما فيه من تعلق القلب بغير الله كيف بده يتعلم ايه هو نوع الالتفات؟ هو سمي الشركة قال لي لماذا جعل شركا هذا من احوال الشرك لكن السبب اقصد انا ها امحمد ها لا لا خلنا في هالان مسألة هذي حنا ضربناها مثال لكم عشان تستفيدون. لماذا ذكر لماذا جعلوا جعلوا الاسباب وضع الاسباب بقية يكون شرك اصغر يعني مثل ايش؟ مثل اللي يضع حلقه او خيط لدفع البلاء رفع هذا شرك اصغر لانه جعل سببا قدريا وليس كذلك لماذا عد فعله شركا؟ لماذا عد هذا الفعل شركا؟ مم بغير الله طيب يعني من مجموع كلامكما لامرين احدهما ما فيه من تعلق القلب واقباله على هذا السبب لما فيه من اقبال قلب والتعلق بهذا السبب وانصرافه عن الاقبال على الله عز وجل والاخر ان جاعل هذا السبب شارك الله في جعل الاسباب القدرية ان جاعل هذا السبب شارك الله في جعل الاسباب الشرعية يعني جعل اسباب شرعي اه في جعل الاسباب القدرية. في جعل الاسباب القدرية. يعني مثلا الله جعل السحاب سببا لنزول المطر هذا جعل الحلقة سببا لدفع البلاء رأيتم لماذا واقتصر على الثاني شيخنا ابن عثيمين رحمه الله اتصل على ذكره الثاني وهو فيهما الامرين. لكن هنا ان تفهم غور المسألة غور المسألة هذا جعل جعل سببا كونيا وهو ليس كذلك واضح عد فعله واظحة عندكم طيب من يجعل سببا شرعيا وليس كذلك ما حكم فعله ها منها هذي لا نبي غير الحرارة ها ها بدعة يعني مثلا من اراد ان يدعو الله بالرزق والمغفرة والصحة. يقول مثلا قال اللهم اني اتوسل اليك بجاه نبيك صلى الله عليه وسلم ان ترزقني الى اخره هنا الان جعل سبب شرعي وهو ايش التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء حكم فعله بدعة ها؟ ليش ما هو بشت اصلا ها المؤلف هو جعل سببا يعني عندنا مأخذ المسألة المتقدم جعل الاسباب القدرية وانه شارك الله عز وجل في هذا مع التفات القلب. طيب جاعل الاسباب الشرعية سماه اهل العلم بدعة ولم يجعلوه شركا اصغر ها يا طارق طيب ها يا يحيى ايش يعني ما فيها اسباب قدرية توقيع الاسباب اسباب شرعية كذلك اه يعني خلاصة المسألة جعلوا الاسباب القدرية يعد شركا اصغر وجعل الاسباب الشرعية يعد بدعة موجب التفريق اهم ها لماذا سمى الشارع؟ انت صحيح كلامك ليش؟ لكن ليش الشارع تصرف في هذا ايش اللي هي ايوا اللهم صلي وسلم والجواب ان الاسباب ذرية يختص علمها بالله ان الاسباب القدرية يختص علمها بالله فلا توجد لمدعيها شبهة في دعواه لا توجد لمدعيها شبهة فيما ادعاه بخلاف الاسباب الشرعية فشبهته التقرب الى الله بهذه المحبوبة فشبهته التقرب الى الله الى الله سبحانه وتعالى في هذه المحبوبات والشبهة معتبرة في الاحكام. ويذكرون هذا في تأثيرها في اسماء الدين مثل التكفير والتبديع وغيرها اانما اردت هذا مثالا لنرجع الى اصل المسألة وهو ان الشرع جعل الدعاء عبادة. لان مدار الدعاء في كلام العرب هو على الطلب والسؤال لان مدار الدعاء كلام العرب على الدعاء على الطلب والسؤال فالداعي لله بحاله او قاله هو يطلب منه ويسأله فالداعي لله بحاله او قاله هو يطلب من الله ويسأله وهذه هي حقيقة عبادتي وهذه هي حقيقة عبادته. فحقيقة العبادة خضوع العبد ومحبته لله وهذا الخضوع والمحبة يستدعي ان يطلب من الله فمن زعم انه يعبد الله وهو لا يطلبه فهو كاذب في كاذب في دعواه فلاجل هذا جعل الشرع الدعاء عبادة فلأجل هذا جعل الشرع الدعاء عبادة فصار قول المصنف لا يشرك معه احد في عبادته مطابق للاية التي ذكرها لما تقدم من ان الدعاء هو العبادة في احد عنده شيء ما ذكرناه ما يتعلق بالمسألة الاولى والثانية يا شيخ عبد الله طيب وفي الاية فلا تدعوا يعني التصريح قصدك وليش احسنت احسنت احسن احسنت احسنت هذي الصيانة كم اللي خلصنا منها كم الصيانة السادسة والسبعون ان يصنف لما ذكر المسألة الثانية ان المصنف لما ذكر المسألة الثانية قال ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عباده ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته ولما ذكر دليلها قال والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احد فلا تدعو مع الله احدا فالمطابق للاية ان تكون المسألة ان الله لا يرضى ان يدعى معه احد والمطابق للاية ان تكون المسألة ان الله لا يرى ان يدعى معه احد واجيب عنه طيب ولا يرضى هذا واجيب عنه بان اختار اللفظ الاعم لان المصنف اختار اللفظ الاعم الدالة على منع اي عبادة لله. اي لغير الله. الدال على منع جعل اي عبادة لغير الله فنفي الشرك يندرج فيه النفي دعاء غير الله هو نفي الذبح لغير الله ونفي الاستغاثة بغير الله وهذا قد يتوهم ان لفظ الدعاء لا يدل عليه قد يتوهم ان لفظ الدعاء لا يدل عليه فاختار لفظ الشرك لما فيه من تمام الافصاح واختار لفظ الشرك بما فيه من تمام الافصاح عن المراد وان المقصود هو عدم جعل شيء من انواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى طيب والاحساس هادي ما ما ذكرناها تونا الثالثة انت ها بالنسبة لي اللي مو مقصوده منهما ايه احسنت الصيانة السابعة والسبعون ان مقصود المسألة الاولى كما تقدم هو تحقيق طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ان مقصود المسألة الاولى كما تقدم هو تحقيق طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومقصود المسألة الثانية هو ابطال الشرك بالله واحقاق التوحيد له وان مقصود الثانية ومقصود الثانية هو احقاق هو ابطال الشرك بالله واحقاق التوحيد له وقد قدم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم على توحيد الله وقد قدم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم على توحيد الله. واجيب عنه ايش واجيب عنه بان التحقق بالثانية متوقف على الاولى ان التحقق بالثانية متوقف على الاولى فتوحيد الله طريقه من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فتوحيد الله يعلم طريقه من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم غيره ايش ان الله لا لا يغفر انه لو قال ان الله لا يغفر ها ايوه ايه باعتبار الاية ان الله لا يغفر ان يشركه بس هو المقصود هو تقرير المسألة فين المسألة دي يعني في قول هنا ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد بعبادته هذه باعتبار العمل وقال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك ان ايش الاية ايش ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. الجواب ان تلك باعتبار الجزاء هذه الاية باعتبار الجزاء المذكورة وهذه الاية باعتبار العمل. هو المقصود هنا بيان العمل ايوا هذين ذكرتني باللي انا نسيته يقول الاخ مساعد يقول ان المصنف قال ان تعلم هذه المسائل والعمل به الاربع قال يجب علينا التعلم واضح كان عندي انا مسألتين لما افصح بالعمل ولماذا اقتصر على العمل؟ هذا اللي انا دخلت احداهما في الاخرى لماذا لماذا افصح بالعمل؟ ولماذا اقتصر على على على العمل ما زاده فهي فيها فيها صيانتين. هذي كم كانت؟ رقم كم تقدمت معنا ها اربعة وستين قلنا ايش بحيث ان المصنفة لا لا مو مسلم مسلم لا ليه تلاتة وستين عشرين يا صالح لماذا افصح؟ او قلنا ايش؟ هذا اول مأمور به وتعلقه بالنفس ذكرنا جوابين صح ايه؟ الصيانة والصيغة اللي قلنا ان المصنف رحمه الله لا حطوها حطوها ذي ان المصنف رحمه الله افصح بالعمل ان المصنف رحمه الله افصح بالعمل ها ايه عدلوها ان المصنف رحمه الله افصح بالعمل ولم يقتصر على التعلم كما فعل في رسالة المسائل الاربع ولم يقتصر على التعلم كما ايش كما في المسائل الاربع وجبنا عنه بجوابين صح قلنا انها ايش؟ انها اول مأمور به وتعلقه بالنفس هذا الجواب الاول ايوا اذا هذي الصيانة اللي سقناها الان اجيب عنها بجوابين احدهما قال اكتبوا احدهما خلوا هذاك مكتوب لا تطمسون شيء. احدهما ان العمل اول مأمور به بعد العلم ان العمل اول مأمور به بعد العلم فناسب الافصاح به فناسب الافصاح به والثاني ايش قلنا دعوة لا تعلق بالنفس هذا يصير الثاني تعلق بالنفس يصير الثاني تعلقه بالنفس يصير يصير التاني الصيانة التي بعدها عندكم كم رقمها اسباب. اكتبوا الصيانة اربعة وستين اكتبوا اربعة وستين الان السنة الرابعة والستون ان المصنف اقتصر على العمل فقط هذاك في الافصاح لماذا افصح؟ هذا جوابه صيانة الرابعة والستون ان المصنف اقتصر على العمل ولم يذكر غيره كالدعوة ولم يذكر غيره كالدعوة واجيب عنه الجواب اللي ذكرناه ايش قلنا ايوة ان غير العمل يقع تابعا له ان غير الدعوة ان غير العمل يقع تابعا له يعني يجي تابع تابع للعمل اللي يعمل ثم بعد ذلك يدعو ويصبر على الدعوة. واضح؟ صار عندنا زدنا مسألة لا زدنا فتكتبون هذه سر العدد اكثر. المقصود كانت دخلت في ذهني مسألة في مسألة. فلما سأل المساعد نبهنا عليه ولذلك هذه المواضع مما يعرف بها المرء ان العلم بتوفيق الله ليست بالقوة بتوفيق الله يعني لو ان الاخ مساعد ما ساقه الله ونبهنا كان بقيت شاردة في ذهنه اذكر انه في الدرب السنية آآ مر علينا حديث وفيه قرأ القارئ ان نساء المهاجرات تذاكرن فقالت امرأة عثمان ابن عفان في النسخة من عفان هو قرأ قال عثمان ابن مظعون قال عثمان ابن مظعون الى اخر الكلام ثم بعد ما علقت سأله واحد قال القارئ قرأ عثمان ابن مظعون واللي في النسخة عثمان بن عفان فقلت له انا الاشبه بهذا السياق ان القصة في ذكر عثمان بن مظعون هو الذي مات تاجرا فعثمان لم لم يمت هذا كان يتعلق بمسألة عدة النساء المتوفى ازواجهن في بيوتهن وان بيت المتوفى يكون لزوجته اللي في المهاجرات في حال لها وجوه وجهها اهل العلم فقلت له هذا هو المناسب لان يكون عثمان بن مظعون ليس في عثمان بن عفان فقلت لاحد الاخوان ابحث الحديث فوجد الحديث وقع بروايتين برواية عثمان بن عفان فيه ذكر عثمان ابن عفان وفي الاخر عثمان موضعون والمحفوظ هو عثمان ابن مظعون هذا المعنى لولا خطأ القارئ ما كنا تنبهنا له ولذلك دائما الانسان ينبغي ان يعلم ان الذي يهب العلم هو الله وان الذي يسلب منك العلم هو الله السلب تارة يقع عقوبة وتارة يصرف الانسان. ما يحب العلم ولا يقبل على مجالسه او يشتغل بالقيل والقال او بغير ذلك واذا تمت هذه النورانية في قلب العبد وعرف ان العلم تعلق به وكان لا ينظر الى قواه شيء لا حفظه ولا فهمه ولا قراءته وانما ينظر الى صلته بالله وانه دائما يسأل الله العلم النافع ان يرزقه العلم النافع وان يوفق له اسبابه فيتيسر له كما اتفق معنا ايضا في هذا المجلس وهو اخر البيان على هذه الجملة غدا ان كان احد عنده يعني شيء مما يتعلق بما سبق يكتبه في ورقة ان ننظر فيها قبل الدرس ان ان وجدنا شيئا الحقناه او انتقلنا الى تتمة الكتاب. وهذا اخر هذا المجلس لقاؤنا غدا باذن الله لقاؤنا بعد المغرب باذن الله تعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين