سلام عليكم وبركاته. الحمد لله الذي جعل لذة الارواح الشريفة في جواهر العلوم واغلى اهلها من معارك المخلوق والمفهوم. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد المصطفى وعلى اله وصحبه خير تابع لخير مقتدى. اما بعد فهذا المجلس الخامس في شرح الكتاب الاول ببرنامج جواهر العلوم في سنته الثانية ثمان الف واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف. وهو كتاب اصول السنة للحافظ عبدالله بن الزبير الحميري رحمه الله. المتوفى سنة تسعة عشرة ومئتين وكنا في العام المنصرم فرغنا بشرح جملة منهم ومن المناسب في الحاق اللاحق بالسابق ان نعود تذكيرا الى ما كان مذكورا في الدروس الاولى لنصل ما بقي بما مضى. وكان انسب شيء للتذكير به هو اعادة قراءة ما تم ابلاؤه من الشرح. حتى اذا فرغنا منه شرعنا نزيد عليه فانه كان قد عمد بعض الاخوة الى تفريغ ماء القيناه ثم نظرت فيه وزدت وقدمت واخرت بما يناسب توبة تصنيف مكتوبة. قالت هذه الضميمة من الاوراق التي بايديكم وبقي وراءها اشياء تركت. اما بعدم تمام المناسبة. او خشية من اطالة الشرح فيما يوجد في مقام اخر من الكلام. فهذه الاوراق التي بايديكم لا عن النظر في ذلك الشرع. اما مسموعا او مكتوبا. بالزيادات التي لكن المناسب لروح الشرع مكتوب لروح الشرع مكتوبا وهذه الاوراق. فسنشرع في قراءة هذا الشرح ليكون تذكيرا بما القي في السنة الماضية. حتى اذا فرغنا منه في يوم او يومين انتقلنا بعد ذلك الى تثمين الشرح بما بقي. وتكون تلك سنة مضطربة في هذا الدرس فان طول الامد ينسي ما ذهب منه ومن النافع للطالب اعادة تذكيره به مع نفعه باصل وثيق من الشرع يكون اصلا له حتى يهيأ الله تكريم الامر بطباعته. ومن عند له شيء من الاشكال او الايراد فيما تم تخريجه من الكلام فتيئة الكرام يستأذن في السؤال عنه. نعم بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قلتم غفر الله لكم في على كتاب اصول السنة للحافظ عبد الله بن الزبير الحميدي القرشي رحمه الله تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل لذة الارواح الشريفة في جواهر العلوم. واغنى اهلها بمعارف المنطوق والمفهوم وصلى الله وسلم على رسوله محمد المصطفى واله وصحبه وخير واله وصحبه وعلى اله وعلى اله وصحبه خير تابعيه خير مقتفى. اما بعد فان من برامج الدعوة والارشاد برنامج جواهر العلم وهو برنامج يقصد فيه الى شرح الى شرح تأليف المستطاع من النثر او النوم عن قائمته مصنفات مؤسسة للبناء العلمي. ينتفع ينتفع به في تقوية الاصول واثراء وصول سيكون اخذه بعد كتب التأسيس اقواع الماء واكمل فهما يصلح في بيانه جادة لايضاح مختارة لكتب برنامج التي تهدف الى الى الشرح الوافي والتبيين الكافي لاستيفاء مكنون المباحث واشفاع موهوب الباحث دون تطوير قاطع او استرسال مانع. وان من تلك التعنيف ان من تلك التعاريف المبينة وفق ما شاء الله عليك. وان من تلك التأليف المبينة وفق تلك السبل بناء السبيل البينة رسالة وصول السنة الهام بن عبدالله بن الزبير الحميري رحمه الله ومفتتح الشرح والبيان مقدمتان منيرتان فالمقدمة الاولى التعريف بالمصنف والمقدمة الثانية التعريف بالمصنف وكل مقدمة تحوي مقاصد حسنة مباحث مستحسنة فاما المقدمة الاولى وهي التعريف بالمصنف. وتنتظم في سبعة في سبعة عشر مقصدا. المقصد الاول عصره عاش الحميدي في ضلال في في ظلال الخلافة العباسية المنسوبة الى عباس ابن عبد المطلب طيب فكان المتولون فيها ولاية الحكم هم من هم من ذريته رضي الله عنه. ووافق ابتداء وجوده ابي جعفر المنصور الذي استقر في زمنه ملك العباسيين. واضمحل امر منازعيهم ولم يبقى لبني امية وهم ملوك المسلمين قبلهم الا حكما عند يوسف. ومات سنة ثمان وخمسين ومئة. فخلقه على الحكم ابنهم محمد الملقب بالمهدي وكان محمود السيرة قائما بالحق قصابا للزنادقة ممدوح هذا. والقصاب لقد نطلق على من اسرف في القتل من الملوك وغيرهم. كالخليفة المذكور فانه كان شديد العقوبة لاهل البدع والضلال بقتلهم وكالحافظ محمد بن علي الكردي رحمه الله فانه كان كثير الخروج للجهاد عظيم الادخال في العدو حتى بالقصاب لكثرة ما قتله من المشركين. ومات المهدي سنة تسع وستين ومئة. فخلفه ابنه موسى الهادي سيرة ابيه ولم تكن مدة ولايته فمات سنة سبعين ومئة. وخلقه قوم هارون الرشيد وكان عاقلا امينا محبا للخير معظما للعلماء قويا في دين الله فاستقامت الدولة في زمانه. وظهر وظهر على اعدائها وقويت شوكة المسلمين وازدهرت العلوم وانتعشت المحو والمكاسب حتى مات سنة ثلاث وتسعين ثم ولي بعده ابنه الامين الذي تغير في عهده احوال الولاية ونشب نشب النزاع بينه وبين اخيه الموت وجرت فتنة عظيمة وجرت فتن عظيمة ومقاتل بين المسلمين حتى قتل الامين سنة مئة وتسعين ومئة. واستقر الامر للمأموم ولم يكن يكره من شأنه الا ما فتح به ابواب الشر على اهل الاسلام من دخول علوم الفلسفة والمهض التي قوي بها الزنادقة وانتشرت البدع فانه ازدهر في زمانه ترجمة كتب الكتب الفلاسفة وراجت بايدي الناس فنتج من اقبالهم عليها اشراف قلوب جماعة منهم بالعلوم الكلام بالعلوم والمعارف اليونانية وتولد وتولدت من ذلك بدع مالات. ومات سنة ثمانية عشر ومئتين دخلته اخر منه فخلقه اخر من عاصره الحميدي من الخلفاء العباسيين وهو المعتصم بالله فعاش في عهده سنة ثم مات الحميدي وكان وكانت الخلافة في عهده قوية مهابة الجاني مع اتساع العيش ورغبة مكدرة برواج البدع وظهور رؤسائها امتدادا للحال التي كان عليها الامر في زمنها فيه المأمون. قال الذهبي رحمه الله تعالى في السياق. ولم تكن الجهمية صلوا عليه. قال الذهبي في سير اعلام النبلاء. ولم تكن الجهمية يظهرون في دولة المهدي والرشيد والامين ما ولي المأمون كان منهم واطهر المقالة. وقال ايضا كانت الاهواء والبدع ولم تكن الجهمية يظهرون من يظهرون مقالتهم. نعم وقال ايضا كانت المأوى والبدع خاملة في زمن الليل ومالك والاوزاعي والسنن ظاهرة عزيزة فاما في فمن يحمد ابن حنبل واسحاق وابي عبيد فظهرت البدع وامتحن له وامتحن ائمة الاثار ورفع اهل انوسهم بدخول الدولة معهم. فاحتاج العلماء الى مجاندتهم الى مجادلتهم بالكتاب والسنة. ثم كثر ذلك واحتج عليهم العلماء ايضا بالمعقول. فقال الجدال واشتد النزاع وتولدت الشبه. نسأل الله العافية ومعنى قوله بدخول الدولة معهم سعي السلطة في اذاعة بدعوة في اذاعة البدع ونصرتها. سبعة عشر من خلفاء العباسيين. احسن الله اليكم فعاصر الهميدي سبعة من سبعة من خلفاء العباسيين. وما ابو جعفر المنصور ثم ابنه محمد المهدي ثم ابنه موسى الهادي ثم اخوه هارون الرشيد ثم ابنه الامين ثم اخوه المأمون ثم اخوه المعتصم بالله ومات في في اخره ومع ما خالق عصر عصر الحميدي من بلاء برواج البدع واقتتال المسلمين في ايام خلافة الامين المأمون والمعتصم كما قدمنا وقد انتعشت فيه المعارك الاسلامية ودونت المصنفات العلمية وزخر الوقت جماعة النفوس الناس علما وديانة. منهم سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة وعبدالله ابن المبارك والليث ابن سعد وعبد ويحيى بن سعيد بن قطان ومحمد بن ادريس الشافعي واحمد بن حنبل واسحاق ومحمد بن اسماعيل وخلائق لا يحصون من اهل فضل منهم. ومما الى رؤوس الناس علما وديانة. يعني هؤلاء كانوا موجودين في ذلك السنة الترابط بين طيب من اولاد الزمن الحميدي كان بابتداء ادرك الزمان الذي سعد فيه لم تكن البدعة واجبة. لما تماد الزمن بحياته بدأت البداية شكرا ومما ينبه اليه ان من الة العلم المفتقر اليها العلم بالتاريخ. والمراد من تلقيه عند اهل عند اهله الوقوف هو عدم الله الكونية بخلقه. فقراءة اهل العلم فقراءة اهل العلم التاريخ غير القراءة الاخباريين الاخبارية الاخباريون يقتصرون على سرد حوادثه. واما اهل العلم الذين هم اهله فانهم يرونه شمسا تبس من الوادها ما تفهم به الحال ويصلح الخلق. فان التاريخ يريد نفسه كدورة كدورة ماء طبيعة قاله بعض علماء الاجتماع من المتأخرين والحوادث تتكرر في الذي عم فمن عقل وقانع الاخبار فما جرى فيه على ايدي على ايدي الاعلام من العلماء والملوك والمجاهدين كانت تلك الذخيرة زادا ووبلا وتحقق له العقل المتين والاصلاح الرشيد. فالمتعقلون التاريخ يعرفون وما يصلح به ولم تزل كتب التاريخ به الانسان وما يصلح به الانسان ولم تزل كتب التاريخ تقرأ في حلق العلم في المساجد حتى انقطعت باخرها ثم زيد بالطنبور نغمة فصار هذا العلم مقطعا للقصاص والاخباريين. الذين لا يعقلون للمقصود التاريخي سوى ترفيهي احداث احداثا تحرك الاشجان في النفوس وتجذب الخلق والفلوس. والذخيرة النافعة منه رسول والذخيرة النافعة منه منهم. كنيستين. والذخيرة النافعة منهم التمسة العلمي هي ان يقرأ التاريخ ما تعقل ما فيه من الوقائع مبتدأ ومنتهى يعينه ذلك على معرفة للنساء وتصرفات الملوك والدول فيسهل عليه عند فهم التاريخ فهما صحيحا. ان يتصرف فيها صحيحا فالجاهل التاريخ لا يبلغ هذه الرتبة ويعيد اخطاء وقع فيها بعض من تقدم وباب التاريخ يقولون التاريخ يعيد نفسه وانا اقول والمخطئون يعيدون اخطاءهم فانهم كما اخطأ قوم في الصدر الاول بما جرى من الخلاف ونزاع الملوك والهولاة. وما نشأ من الحوادث والقوارع وامتنع فيها من امتنع من العلماء والفقهاء عن الخروج عليهم كراهة ان يقع بين المسلمين شر تسفك فيه ديما بمنازعة الملوك كرر خطأهم قريبا اقوام فخاضوا في هذه المهالك. وامتنع عن مجاراة وامتنع عن مجاراته من امتنع من علماء الراسخين. فمن عقل تلك الحوادث قديما وحديثا فانه اذا تكررت في وقائع الزمان انتفع بما وعاه. وعرف اللائق برتبة اهل العلم والحكمة والتعاقد. وانه فينبغي عليهم ان يقوموا مقام اولئك الراشدين لمن امتنعوا ممن امتنع عن البلوغ في تلك الفتن والدخول فيها وحقن دماء المسلمين وحفظ دماء المسلمين. والمقصود الحث على الاعتناء بمعرفة التاريخ وفق ما كان عليه اهل العلم. تحصيلا تفصيلا وتنزيلا. المقصد الثاني اسمه ونسبه وكنيته هو عبدالله ابن ها زائد يعني قدره نعم هو عبدالله بن الزبير بن عيسى الحميدي ووقع في جر نسبه بعد جده عيسى خلاف لا يمنع صحة نصب نصف هذا نسبه الى صحة نسبته الى الحميدات وهم ضمن من قريش من ولد حميد بن زهير ابن الحارث من بني ادم فهو قرشي اسدي. واسمه عبد الله ابن قصد. احسن الله اليكم. واسم عبدالله بن الزبير اسم جماعة من القرشيين منهم عبدالله بن الزبير بن العوام رضي الله عنه وهو صحابي معروف ومنهم عبدالله بن الزبير وهو شاعر شهير له اشعار كثيرة. كان في زمن خلافة ابن الزبير. ثم في ولاية الامويين بعده ومنهم عبد الله بن الزبير الحميدي مصنف هذا الكتاب فاسم الزبير كان في قريش قبل الاسلام واشهر واشهر المسمين به منهم الزبير ابن العوام رضي الله عنه. وقد سمى ولده عبدالله فاقتدي به. ووقع او هذا الاسم في الصدر الاول عند جماعة عند جماعة من اهله. يثنى ابا بكر وكنيته عبد الله عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قبله. يفنى ابا بكر وهي كنية عبد وهو كنية عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنه قبله. وكأن القرشيين الذين يتسمون باسم عبد الله صاروا يفتنون الشعر يقتنون بابي بكر يقتدان بمقدمهم ابيهم اقتداء بمقدمهما في فاسمه عبد الله بن عثمان رضي الله عنه ثم تبعه حفيده ابن ابنته اسماء واعطاء ابن الزبير ابن العوام وكما سبق وشيع هذا فيه عبدالله بن عروة بن الزبير بن العوام ابو بكر الاسدي وعبدالله بن محمد بن الرحمن ابن ابي بكر الصديق ابو بكر التيمي المعروف بابي دنيا ابي عتيق. وعبدالله بن حفص بن عمر بن سعد ابني ابن ابي وقاص ابو بكر الزهري. وعبدالله ابن نافع ابن ثابت ابن عبد الله ابن الزبير الزبيري الى ابو بكر الاسدي وصولا الى مصنف هذا الى مصنف الكتاب عبدالله بن الزبير الحميدية ابو بكر الاسدي ولما جيت الهميدي لقبا اختص به الا ان الصفدي جعل جعل في الوافي بالوفيات نسب الحميدية فكأنه شهر به وغلب عليه حتى صار لقبه. فاذا ذكر كان هو المراد بقومه حميدات بني اساد من قريش والاسم قد يخرج عن مجرد العلنية الى كونه نقض. اذا اختص به احد دون احد الوافي الوفايات وليس بالوفية لا يقال الوفيات يقال الوفيات. نعم وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال بترجمة ابيه فقال الحميدي الكبير تميزا له عن غيره ممن عرف بالحميدي كمحمد ابن ابي نصر الحميدي صاحب الجمع بين الصحيحين. وهو من اصحاب ابن حزم العاقبين عنه فالحميدي الكبير هو عبدالله الزبير والحميدي الصغير هو في اظهر محمد ابن ابي نصر لشهرته بالحميدي ايضا. ومن انواع علوم الحديث التي ان يذكرها المصنفون فيه معرفة الاكبر والاصغر من الرؤى. وهذا يأتي تارة بقولهم فلان الكبير وفلان صغير القولون فلان فلان المكبر وفلان المصغر او قولهم فلان الاكبر وفلان اصغر. فمن الاول قوله هنا الحميدي الكبير والحميدي الصغير ومن الثاني قولهما العمري المكبر والعمري المصور والمكبر هو عبد الله عمر والمصغر هو عبيد الله ابن عمر. ومن الثالث قولهم السدي الكبير والسدي الصغير. والكبير هو اسماعيل ابن عبدالرحمن ابن ابي هو محمد ابن مروان الصغير فهذا النوع من انواع علوم الحديث موجود في تراجم القوى. الصغير هو محمد ابن مروان السدي يضرب على كلمة الصغير بعدها زائدها. نعم ولم يفرجوا بعده نوعا من الادب هذا النوع احسن الله اليك. فهذا النوع من انواع علوم الحديث موجود في تراجم القوى ولم قد ولم يبعث به نوعا من انواع علومه. ولا اعلم احدا صنف فيه وهو من موارد العلم الحقيقة في الجمع المقصد الثالث قالوا هذا الكتاب فلان الصغير. مثال كبير في الثاني قال مكبر المصغر. او قوله فلان الاكبر. وفلان من اصغر يعني هذا مثال علي الاول اعيد التحقق ذكرناه فلان الكبير فلان الصغير فلان مكبر فلان مصغر فلان الاكبر فلان اصغر يعبر بها عن هذا النوع الاول ذكرنا له مثال الثاني ذكرنا له الثالث اعدنا مثالا كالاول تحطم فاكتبوا عوضا عن ومن التالت قولهم ابو يعقوب الاكبر وابو الناصر وام ابويا اخون الاكبر ابو يعفور من اصغر اه المقصد الثالث مولده لم يذكر احد من المترجمين له سنة ولادته. ومن عرف مشيخته ونشأ او يلزم انه ولد في النصف الثاني. في النصف الثاني من القرن الثاني فقد ذكر ملازمته لابن عيينة عشرين سنة وهذا ما تزاد ثمان وتسعين ومئة. فلو قدر انه لازمه وقد قارب العشرين وبقي معه عشرين سنة. فانا بعد سنة خمسين ومئة. وهو اقدم من احمد بن حنبل صرح به الحاكم. وولادته احمد سنة اربع سنة اربع وستين ومئة فيكون مولودا قبله بعد سنة خمسينية او ستين ومئة. ومن طرائق تحقيق المبهمات في المواليد والوفيات النظر في نشأة الرجل. وشيوخه واصحابه وقد يقع امام ولادة احدنا وفاته ويستدل على ذلك بما يذكر في ترجمة من نشأته ويفسد ويستدل على ذلك بما يذكر في ترجمته من نشأته وشيوخه واصحابه الى اخره فقد نجد مثلا رجلا اخذ عن شيخ لا تعلمه سنة وفاته. لا تعلم سنة وفاته لا تعلم سنة وفاته وعلمنا سنة مولده هذا الصاحب مولده هذا مولد هذا الصاحب الاخر يعني فنقطع حينئذ بان وفاة ذلك الشيخ وقعت بعيد ميلاد تلميذه الاخذ عنه في مدة يدركه ان صاحبهما اذا المقصد الرابع نشأته. نشأ الحميدي في بطحاء مكة ورضع العلم يدرك به صاحبه ان اخدع المعادلة نشأ الحميدي في بطحاء مكة ووضع العلم صغيرا. فابوه من اصحابه هشام ابن عروة المذكورين في كتاب الثقات لابن حبة ولازم شيوخها واختص بابني واختص بابن عيينة فلازمه عشرين سنة واغتنم وفود العلماء للمناسك فسمع في الحج من جماعة منهم عبد الرزاق الصنعاني. وارتحل في العلم فقصد المدينة. وكانت رحلته الى عبد العزيز ابن ابي حازم وجالس عبدالعزيز واخذ عنه ورحل الى مصر ايضا ولازم الشافعي فيها خمس سنين تقريبا وكلا على العلم حريصا على روايته مشتغلا بمذاكرته وتحصيله. لماذا جرى في عباد العلم يقول ووضع دينه لماذا هذا التركيب الصغير يقع ايش ندعي له لان العلم والدين يشبه باللبن. لان العلم والدين يشبه باللبن. ثبت هذا في احاديث عدة وصار من الجار في لسان اهل العلم عند ذكر البادئة به ان يقولوا رضع فلان العلم تشبيها له اللبن. نعم. المقصد الخامس شيوخه. رزق الحميدي السعد في شيوخه. فتوكلوا ومكة جذب اليه شيوخ العلم من من اطراف البلاد. زيادة على زيادة على شيوخ الحجاز. وهذا ممن تعيشون الحرمين والمجاورة فيهما. فان الحجاز ما هو افئدة المؤمنين. ويقدم العلماء على مكة والمدينة في الحج وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. فيحصل للنازل في امام اللقية الشيوخ احسن الله لك. الشيوخ من لقي الشيوخ ما لا يتيسر لغيره من اهل البلدان. اخذ الكوميدي عن كثيرين من الشيوخ منهم ابراهيم ابن سعد الزري وحماد بن اسامة الكوفي وسفيان ابن عيينة وعبدالعزيز بن ابي لازم وعبدالعزيز ابن محمد وفضيل ابن عياض ومحمد ابن ادريس الشافعي ومروان ابن معاوية الفزاري والوليد ابن مسلم الدمشقي ويعلى ابن عبيد الطنافسي. وكان وكان اعظم انتفاع سفيان ابن عيينة والشافعي وهما اكثر من لازمه من شيوخه. المقصد السادس اقرانه. تقدم ما حظي به عصر الحميدي من العلم وظهور التصاني مما يدل على جمع على على جمعه امة واسعة من فضلاء العلماء. وكان منهم طائفة هم شيوخ حميدي الذي ذكرنا منهم من ذكرنا. وطائفة اخرى هم اقرانه. منهم احمد ابن محمد ابن حنبل وعلي بن المدين ويحيى بن معين واسحاق بن راهة وسعيد بن منصور وابو عبيد القاسم بن سلم والمقصد السابع اعماله كان الحميدي مفتي اهل مكة منشغلا بالتعليم والتصنيف وعرفنا بما ذكر من اخباره ان مما في اعماله الافتاء والتعليم والتصنيف اه المقصود الساحر راويه اوي. المقصد الثاني صفاته وشمائله. عرف الحمي عرف الحميدي في حميد صفاته وحسن شمائله فكان وافر الديانة صادق اللهجة حتى قال يعقوب ابن سفيان البساوي ما انصح للاسلام واهل الاسلام منه. رواه الخطيب في جامعه له همة عالية في العلم تأهيدا واقتحانا وفعلا وهذا قويا حفظ معدودا في حفاظ الحديث وجهابلته. صريحا في الحق لا يحابي احدا نزل عند ابن عبد الحاكم بمصر سنة فلما مات الشافعي وتنازع ابن عبدالحكم والبويضي في احق الناس بالجلوس في حلقته بعده والدعاء كل واحد منهما لنفسه. قال الحميدي قال الشافعي ليس احد احق بمجلسي من يوسف يعني وليس احد من اصحابي اعلم منه. وانتصاب حميدي وانتصاب حميدي لاداء هذه الشهادة كان في مقابلة رجل اقام عنده سنة كاملة. فلم يمنعهما وصل اليه من احسانه من ابداء الحق وعدم بالمحاباة والجهل بان الشافعي استخلف البويضية على اصحابه بعده في العلم والفقه ابن عبد الحكم وكانت لابن عبد الحكم رئاسة رئاسة وصدارة في مصر. وذكرت عن المغفرة وذكرت عن الحميدي حدة وغضب في بعض احباره. منها ما تحمل عليه حمية الدينية. ومنها ما وقع بطبع البشرية وهو نزر يسير لا يقدح في محاسن خصاله وممدوح خلاله. واخطأ من جعل الحدة فمثل ذلك يقع من عامة الخلق في العادة الجارية. المقصد التاسع اصل في التنبيه ذا الغلط احيانا في فهم ما ينقل. فقد تنقل قصة او قصتان او ثلاث او اربع او اكثر من ذلك من احد ثم يبنى على هذه القصص كل ذلك حال الله. وقد يكون ذلك بامر عرض له. كغضب الخميني فتارة يكون ابر سن او ملاحظة خصم يرد عليه باطلا فلا يصح حينئذ ان يقال انه كان سريعا الغضب شديد الحكمة فهذه احوال يسيرة. وانما يصف الرجل من ادركه. فالذين ادركوه اعرف باخلاقه. ولم يقع في كلام المتقدمين ان الحميدي كان استنبطه بعض المتأخرين مما ذكرنا وهو غلط لان المرء قد تعلن له احوال لا يصح ان يقال ان مجموعها يؤدي الى وصفه بكذا انما يقبل مثل هذا لو صرح به احد من المتقدمين. كالذي ذكر في كامل الخميني تارة غضبه مع ابن عبد الحكم كان الخصومة التي بينهما وهذه عادة الناس للخصومات. وكذا ما ينكر منه في الحجة للرد على اهل الرأي فحامله تعظيم السنة اه المقصد التاسع اصحابه الاخرون عنه. روى الحميدي عن خلق عن خلق كثير. قواعد احسن الله اليكم. روى عن الحميدي كثير منهم محمد بن إسماعيل البخاري واحمد بن الازهر ليسبوري وبشر الاسدي وابو زرعة عبيد عبيد الله عبيد الله بن الحكم الرازي وابو حاتم ابن زرعة. وابو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي وابو حامد محمد ابن ادريس الشافعي ومحمد ابن يحيى الدهني ومحمد ابن يونس ابن يونس النسائي وهارون ابن عبد الله ويعقوب ابن سفيان ويعقوب ابن شيبة ومحمد ابن اسماعيل الترمذي ايش طيب ترى الشافع والحميدي شيخه محمد بن ادريس وصاحبه الاخذ عن محمد ابن رشيد محمد ابن ادريس هو الشافعي وصاحبه محمد بن ادريس هو الرازي. نعم. ولم يصح ان مسلما روى في مقدمة صحيحه وانما روى له فحدث عن سلمة بن شبيب عنه فهو شيخ شيخه والفرق بين روى عنه وروده ان قولهم روى عنه اي معه مباشرة التلقي. فيكون صاحبا له. واما قولهم روى له فلا يكون التلقي مباشرة بل بواسطة فيكون في رتبة شيخ شيخه او من فوقه. ومسلم كما تقدم رواه روى له في اربعة مواضع في مقدمتهن من مقدمته كلها يقول فيه حدثني سلمة ابن شبيه. قال حدثني الحميدي قال حدثني قال حدثني قال وحدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة وكلهم من كلام سفيان وكلها وكلها من كلام سفيان فهو شيخ فهو شيخ شيخ المسلم. ويقال في مثل رواده ولا يقال روى عنه. واعرض مسلم عن رواية حديث سفيان ابن عيينة من طريقه لانه يقع له نازلا فيكون بواسطته وهو يرويه بعلو عن اصحابه يعني كمحمد بن عبدالله بن نمير وعبد الاعلى بن حماد وابي بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب وسعيد بن عمرو الى نشأته فترى واستغناء فتركه استغناء بالرواية العالية. المقصد العاشر مصنفاته. من مشهور مصنفاته كتاب المسند الذي اخره اصول السنة وهو مطبوع وهو وله مصنفات وله مصنفات اخر لم تطبع ولم يحقق وجودها. فلا يعرف كونها موجودة الان في خزائن من كتب الخطية ومنها التفسير والرد على النعمان ذكرهما ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل. هو الذي ذكره الدار حكم وفي المختلف والمختلف باسم الرد على باسم الرد على اهل الرأي. فالنعمان هو ابو حنيفة واليه ينسب مذهب اهل ثم اذهب اهل الراية وهو الذي ذكره ابو زرعة الرازي في كتاب الضعفاء والكذابين والمتروكين. باسم الرد وكلامه فسياق كلامه يدل على ارادته الرد على اهل الرأي. فكتاب الحميدي هذا له ثلاثة اسماء احدها كتاب الرد ذكره ابو زرعة الرازي. وثانيها كتاب الرد على ابي حنيفة ذكره ابن ابي حاتم. وثالثها بالرد على اهل الرأي ذكره الدار قومه. وهي اسماء ثلاثة لكتاب واحد. الا ما تقدم بيانه والاول الاول اختصار لاحد الاسمين بعده. والثاني والثالث بمعنى واحد لتلازمه تلازمهما في كلام الاوائل ومنها فضائل مكة والنوادر ذكرهم ابن حجر في فتح الباري. وقضايا مكة ومحاسنها ووجوههما اهل مكة صلى الله عليه وفضائل مكة ومحاسن عاصيها. احسن الله اليكم. وقبائل مكة محاسنها ووجوه ويحمد فيها واسم النوادر يراد به الحكايات المستظرفة. وبه صنف جماعة من المحدثين. ذكرهم ابن وفي المعجم لكن يبعد ارادة هذا لكن يبعد ارادته هذا في كتاب الحميدي وفق ما نقل عنه في فتح الباري من المروية. فانها ليست من هذا الباب. ويقوي استبعاد هذا كون الامام احمد له هو كتاب نوادح ذكره ابنه عبد الله بموضعين من زياداته على مسند ابيه. ولم ولم يعذ فيه ولم معدة فن حكايات مستطرفة. ويعين على فهم مرادهما مطالعة كتاب النوادر. الذي ادرجه الدار قطني اذ ليس مشتملا على حكايات مستطرفة. ويظهر بفهمه ارادة معنى اخر عندهم للنوادر. وهو لا حديث مستغربة المروية على وجه على وجه النادر اسنادا او مثنى والله اعلم. ومنها الرد على اهل الاهواء ذكره ابو شامة المقدسي في البايث على انكار البدع والحوادث. ومنها الدلائل ذكره حاجي خليفة حاجة خليفة في كتابه في كشف الطهارة واسماعيل واسماعيل الخليفة اسماعيل البغدادي واسماعيل البغدادي في داره والدلائل في عرف اهل العلم عند الاطلاق هي دلائل النبوة. وللحميدي كلام متفرق في مسائل من علوم الحديث. رواه رواه الخطيب في في مواضع من كتاب الكفاية بسند واحد عنه من رواية ابي نعيم الى الصحابي عن ابن الصواف عن بشر ابن موسى عنه مما يدل على كونه كتابا الاسناد الواحد الى مصنف متأخر عن الصدر الاول بعد اتباع التابعين. يدل على كون النقل من كتاب فيها فيقع في ان النفس النفس النفس فيقع في النفس ان له كتاب فيقع في النفس ان له كتابا في علوم الحديث. ولم اجد له ذكرا عند احد. والله اعلم. المقصد الحادي عشر عقيدته علماء اهل السنة الناصرين اعتقاد السلف المناضلين اهل البدع وكتابه اصول السنة دينة واضحة في تقرير ذلك. وهو احد الائمة الذين حكى عنهم حرب الكرماني عقيدة مع احمد ابن حنبل واسحاق بن راغوية وسعيد بن منصور وجماعة في كتاب مفرد يسمى كتاب السنة ونقل عنه اعتقاد السلف جماعة اخرون. منهم البخاري وابن ابي حاتم ولى لكائي. وابن تيمية والذهبي وابن القيم كان صلبا في السنة كان صلبا في السنة منابذا اهل البدع والضلالات. ومن المنقول عنه قوله والله نغزو هؤلاء الذين يريدون حديث رسول الله والله لا نغزو هؤلاء الذين يردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. احب الي من ان اغزو عدتهم من الاتراك اخرجه الهروي في دم الكلام. وقوله لا تستوحش ان تقول كلمة القرآن والحديث. لا ان تقول كما ان تقول كما القرآن والحديث لا تستوحش ان تقول كما القرآن والحديث. ذكره الداهبي في تاريخ الاسلام. وقوله في القرآن منصوب بنزع الخافض اي حذف حرف جرح اي حذف حرف الجر فتقديره كما في القرآن هو الحديث. ولما بلغ هو ديته لصالح ابن محمد الترمذي القاضي اهل الحديث. وما يسمعه من العقوبة بمن يقول الايمان قول وعمل. كان يقنت عليه بمكة ذكره ابن حبان في المجروحين. وكان صالح الترمذي هذا قاضيا في حراسا وممن يقول ان الايمان لا يزيد ولا ينقص ويأخذ بالعقوبة اهل الحديث الذين هم على اعتقاد السلف اهل السنة من ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص ويسير عقوبتهم بالحج وغيره فكان الحميدي لشناعة ما يراه من فعله يقنت عليه. قال ابن حبان في الثقات وكان صاحب سنة وفضل ودين. وقال الحاكم ابو عبد الله الحميدي مفتي مفتي اهل مكة مفتي اهل مكة ومحدثهم وهو وهو لاهل الحجاز في السنة. كاحمد ابن حنبل لاهل العراق ذكره المغلقان فيما لتهنئ بالكمال. يعني انه بمنزلة احمد في القيام بنصرة السنة واعتقاد السلف. وذكرهن هذا الكائن في شرح اصول اعتقاد اهل السنة في جملة من في جملة من رسم بالامامة. في جملة من رسم بالامامة سنة اي ممن وصف بها. والامام في السنة هو الذي يهتم به فيها ويقتدى. فيكون امة جامعة خير قدوة للناس فيكون امة جامعا للخير جامعا للخير قدوة للناس مع تحققه بالسنة. وقال ابن رجب في في فتح الباري وحماد بن سامة والحميدي من اشد الناس من اشد الناس تزداد في السماء تشددا تشددا في السنة وردا على من خالفهما خالفها من الجهمية المعتزلة ونحوه. والتشدد يطلق تارة ويراد به القوة في الاخذ بالسنة. والثبات عليها وهو محمود وبه وصف اكابر من الرعيل الاول. وكانوا فيه عداة على سنن الاسلام وسير مجرد هوى لا مجرد هوى النفس وارادة الرئاسة وجمع الخلق. وربما اطلق مراده نسأل الله العافية. وربما اطلق مرادا به الفضاضة والغلظة وهذا مذموم. فمن نسب الى التشدد وهو في ديانته على ما عليه العلماء وحملة الشريعة لم يضره. ومن نسب اليه وثبت عنه التعدي وظلم الناس والوقيعة فيهم بلا فليبادر الى التوبة وليشتغل بعيب نفسه قبل ان يقدم على الله فيعطى هذا من حسناته. وهذا من صلاته فانت حسناته قبل ان يقضى ما عليه. اخذ من خطاياهم وطرحت عليه ثم طرح في النار عياذا بالله من تلك الحال. يعني في نفس بنفسه يعني اذا اوتر عليه في هذا النقطة الساقطة المقصد الثاني عشر مذهبه فمن الحميدي فقيها جليل القدر ونقل عنه البخاري في مواضع من صحيحه كلاما لا كلاما له في الفقه وقد اقترن اسم الحميدي في الفقه بالشافعي. فقد لازمه ورحل معه الى مصر. قال قال ست بن العجمي في الكشف الحديث الحميدي عبدالله بن سرد يعني ايش؟ السبت والحديد ابن الابن او ابن الابنة اكثر ما يطلق على اهل الجنة فهو لهما جميعا. لكن الجانب في عرف الناس كثيرا اختصاصه بابن الابنة مع صحته على الحميدي عبد الله بن الزبير تلميذ الامام الشافعي ورفيقه في الرحلة وهو من رواة القول الجديد وفي القول الجديد هم اصحاب الشافعي الاخذون عنه بمصر. فمذهبه الجديد ما كان بها. ومذهبه القديم ما كان في العراق. قال الذهبي والحميدي معدود من الفقهاء الذين تفقهوا بالشافعي. وذكره ابو اسحاق الاسبرائيلي والسكي وابن كثير وجماعة في طبقات الشافعية وقدماء اصحاب المذاهب المتبوعة لم يكن غرضهم الا التفقه لا التعصب لاقوالهم وتقليدهم مع امكان الاجتهاد. ومن هؤلاء الحميدي ولهذا عده ابن تيمية في منهاج في اهل العلم النبوية. في منهاج السنة النبوية في اهل العلم الذين يبحثون الليل والنهار عنه وليس لهم غرض مع احد بل يرجحون قول قول هذا الصاحب تارة وقول هذا الصاحب تارة بحسب ما ومن ادلة الشرف ولا يقصدون الانتصار لمتبوع يتبعونه. وانما مقصودهم اتباعا ما ظهر لهم من الحق المقصد الثالث عشر محنته مع ان الحميدية ادرك عصر امتحان العذرة له عصرا مع ان الحميدي ادركه عصر امتحان العلماء بالقول بفتنة خلق القرآن في اخر عمره. فلم اجد له فيها خبرا وكأنه حينئذ وكأنها حينئذ كانت في العراق ولم يطر شررها الى اجازة. فاول اظهار المأمون لها والفتنة بها سنة اثنتي عشر ومائتين. ولم يعظم امرها. ويقع الابتلاء بها الا في انت ثمانية عشر ومائتين اي قبل وفاة حميدي بسنة واحدة وكانت تذهب نارها في العراق وفي تلقوا وكان تلاحق نارها في العراق وبلاد خراسان وتأخر وصولها الى الحجاز فلم يتكدر الحميدي بشيء من المحن الا ما وقع بينه وبين ابن عبد الحاكم من الخلاف. وكان بيت ابن عبد الحكم بيوت الرئاسة والصدارة في العلم والدنيا بمصر. ووقع ما وقع بينه وبين الحميدي لاجل خلاف الشيرة خلافة كافري لاجل الخلافة الشافعي في الجلوس بعده فشهد الحميدي البويضي بالخلافة في حلقة شيخه الشافعي ثم اراد الحميدي الجلوس في المسجد لتفقيه الناس فمنعه ابن عبدالحكم وكان له كما تقدم رئاسة وصدارة ووقع ما وقع بينهما من النفرة. قال الذهبي في سير اعلام النبلاء. لما توفي الشافعي الراديو تصدر موضعه فتنافس هو وابن عبد الحكم على ذلك. فغلبه ابن عبد الحكم على مجلس الامام. ثم الى الحميدي رجع الى مكة واقام بها ينشر العلم رحمه الله. وقال في تذكرة الحفاظ وكان قد تهيأ للجلوس في حلقة الشافعية بعدهم فتعصب عليه فتعصب عليه ابن عبد الحكم. وروي في خصومته مع ابن عبد الحاكم ما جرى بينهما اشياء لا لكن اصل ما وقع بينهما من النفرة ثابت وهي من الاحوال التي طبع عليها الخلق فيما يتنازعون فيه والسالم منها قليل ويدخلها الاجتهاد والتأويل. ولا يحيط بتفاصيلها الا قاض يفسد في الخصومات وقد مضى القوم الى ربهم فالامساك خير للمتقين مجموع الحال ان اسم حلقة الشافعي في المسجد رئاسته بعده فكان الذي تنازع فيه الخلافة اي في رئاسة الحلقات البويطي وابن عبدالحكم. تنازعات الرئاسة بلغوا الامر لان الاصل في حلق اهل العلم ان تكون هناك حلقة كبرى هي حلقة الشيخ. وتكون حلق صغار متبرعة فكان الاصل ان يجلس في الحلقة الكبرى احدهما اما البويدي واما ابن عبد الحكم. وكان شاهد العدل ان هو الذي له الرئاسة في مجلس الشعب. ثم اراد الخميني ان يجلس ليفقه الناس في المسجد نفسه. يعني ان له حلقة دون الحلقة الكبرى. فنزعوا الحكم ومنعه منه. ومنعه من التدريس لانه كان له رئاسة في الدنيا وقبول عند الخلق له وجاء فمنعه منها لانه كان على مصر ليس من مصر هو قدم من بعده. صار الخلاف اصلين عصره الكبرى وعصر الصغرى الكبرى رويت ابن عبد الحكم. والصغرى ابن عبد الحكم. نعم. يعني في المسجد بس يبقى لسه موضعي في المحل في المكان. ليس المقصود في الرئاسة. الرئاسة اما للكويتي واما لبعث العتاب. نعم معلوم هناك نقول اخرى هذا يعني مجمل الحكاية ملخصها. لكن لما ذكر الذهبي قال في موضعه يعني في المكان الذي هو اللي كان يفكر فيه الشافعي. نعم المقصد الرابع ان تكون له حلقة. اما اصل الرئاسة الخصومة التي وقعت في ذلك الزمان كانت بين البويطي وابن عبد الحكم. لم يكن يبلغوا الرئاسة. لان الحميدي بالنسبة لهم على الشافعي كان اصغر منهم. وكذلك هو طالب على مصر خلاف البويضة وابن عبدالحكم فكان سيئين فالرئاسة فيهما مع كل مدة نعم المقصود الرابع وفاته توفي الحميدي في قول اكثر المترجمين له سنة تسعة عشر ومائتين. في مكة وقيل في التي بعدها والاول اصح واين شهر وفاته ابن سالم في طبقاته والبخاري في تاريخه الاوسط وابن عبدالبر في ذكروا وفاته في شهر ربيع الاول منها. وذكر بعض المتأخرين الاجماع على انه توفي سنة تسع وعشرين سنة تسع عشرة ومائتين وهو غلط فالخلاف بين المترجمين له شهير المقصد الترجمة الحميدي من كلام يعد في فلم يذكر عند احد من المترجمين لهم شيء مما قيل له مما قيل في ركائه نترا او مظما. مع القطر بشدة وجد المكيين وحزنهم عليه فانه كان مفتيهم ومحدثهم وله رئاسة وجلالة فيه. فمثل هذا تذوب القلوب عند موته وحملتني محبته على لقائه ببيتين فقلت هذا لما وجدت احد رداه فكيف؟ لما هذا الشرح اللي ما ذكرناه سنوات لكن لما الشرح ومثل الحضيبي ما ينسى مع انه يقطع من شدة الحزن عليه لانه كان مقدم اهل مكة. وفيه من الافادة. قلتم حفظكم الله ما وما مع ذلك لا ينكسر. مات الحميدي وما ماتت مكارمه. فعلمه في الورى لم يطوه الجدل كماجد واجد زالت محاسنه وصاحب العلم حي ذكره حدث. المقصد السادس عشر منزلة وثناء اهل العلم عليه. اطبق الناس على تعظيم الحميدي وتوثيقه حتى قال احمد بن حنبل الحميدي عند وقال البخاري وقال البخاري الحميدي امام في الحديث وقال اسحاق ابن الائمة في زماننا الشافعي والحميدي وابو عبيد. وقال ابو حاتم الرازي ثقة الايمان. وعده وعده رئيس هو مقدمهم المعظم فيهم وهو لقب اطلق على جماعة. وجعله الذهبي واجل ابن عيينة وتعقبه السبكي في طبقات الشافعي بما لا هذه الجلالة. الشافعية بطبقات الشافعية بما لا يدفع هذه الجلالة. فقال قلت ان كان ما قال ابو امي كان ما قاله ابو حاتم والشافعي وابن حبان هو الهامد للذهبي على قوله ان الحميدي اجل اصحاب ابن عيينة فليس ذلك بكافي فيما قال ولم يبين وجه عدم كفايته ولا من ينازع الحميدي هذه الجلالة من اصحاب ذي عيينة نعم لو ذكر احمد ابن حنبل انه يزاحم الحمير وانه يزاحم. وانه يزاحم الحميدية في هذه المرتبة في هذه المرتبة لصار له حظ من النظر. وكأن الذهبي جعل مورد الجلالة باعتبار الرواية عن ابن وملازمته لا مجموعة مصنفات لا ريب ان الحميدي اجل في هذا فانه لازم سفيان ابن سفيان ابن عيينة عشرين سنة بخلاف غيره من اصحاب سفيان الكبار. كاحمد بن حنبل ويحيى بن معين وابراهيم ابن بشار رحمهم الله يعني ما اخذ من كونه الاجل هو ايش؟ قول وما المناسب نعم. والذهبي مسلوق في هذا وقد روى ابن ابي حاتم عن محمد ابن عبد الرحيم الهروي قال قدمت مكة سنة ثمان تسعين اي بعد المئة ومات في اولها سفيان ابن عيينة قبل قدومنا بسبعة اشهر فسألت عن اجل عن اجل ابي ابي عيينة فذكر لي الحميدي فكتبت حديث ابن عيينة عنه. فكأن تقديم الحميدي في الرواية عن مستفيض منتشر بين رواة الحديث وحملة العلم. وفي الرواية عن الحميدي افتتح البخاري رحمه الله صحيحه الذي هو اجل الكتب المصنفة في الحديث. وقال حدثنا الحميدي عبدالله بن الزبير وساق بقية الاسناد فيه رواية حديث انما الاعمال بالنيات المشهورة. قال ابن حجر في فتح الباري فكأن البخاري امتثل قوله صلى الله عليه وسلم قدموا قريش فافتتح كتابه بالرواية عن الحميدي لكونه افقه قرشي اخذ وله مناسبة اخرى لانه مكي كشيخه. فناسب عليه فناسب ان يذكر في اول ترجمته الوحي لان ابتدائه كان بمكة. فافتتاح البخاري به لامرين ورشيته ومكيته المعلنين بجلالة وتقدمه. وزاد ابن حجر في توالي التأنيس انه اجل من اخذ عنه الفقه وجعلها جهة المنفكة عن كونه مكيها وللتأنيس بمناقب محمد بالادريس مطبوع روز ماشي. فوائد تأسيس مطبوعها كردستان وهو خطأ وتوالي توالي التأنيس. نعم ان شاء الله ومجموع كلام ابن حجر الكتب احيانا يطبع خطاء ويسكن الكتاب باسمه خطأ وتارة يطبع صوابا في الرسم ويسجئون في الخطأ كقول في كتاب ابن القيم عدت الصامدة. هذا خطأ انما هو عيد صادق اهتمام الاسم وذخيرة الشاكرين والمناسب مع الفقيرة العدلة يعني ما وعد به الصابرون من الجزاء وما ادخر منه ومجموع كلام ابن حجر الصحابة اسمه مشروع وسط الغابة. الصوت انه اسد للنهضة. لان الغابة لا يكون فيها الا اسد واحد. كل غابة يكون فيها اسد. الغابة سود عدة ومجموع كلام ابن حجر ليس المقصود بالاسد ان عندهم مجرد صوت وحيوان مقصود الرئيس رئيس الغابة هذا بمنزلة رئيس الكتب في معرفة الصحابة. ومجموع كلام ابن حجر في الكتابين دال على ان البخاري افتتح كتابه بالرواية عن الحميدي لامور ثلاثة. ورشدي قرشيته ومكيته وجلالته بكونه افقه من اخذ عنه. ويزداد عليه. ويزاد عليهما ويزاد عليهما امر واذا احدهما كون اسمه عبد الله وهو احب الاسماء الى الله ثبت هذا في صحيح مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعة ان احب اسمائكم الى الله عبدالله وعبدالرحمن. والاخر ما اشتمل عليه اسم حميدي من حروف الحاء والدال. الدالة على الحمد عوض ترك البخاري استفتاح كتابه به. ذكره شيخنا عبدالخالق بن عبدالجبار السلفي الله وهو من وهو من لطيف العلم الى متين. ويذكر تابعا لما سبق في تبيينه. فافتتاح البخاري باش صفحة كام ايوا وله مناسبة اخرى لانه مكي كشيء يعني الحميدي مكي وشيخه سفيان بن عويني. نعم ماشي شكرا افتتاح البخاري كتابه بالرواية عن الحميدي بخمسة امور ورشيته ومكيته وجلالته وتعبيده لله وتذكير وتذكير حروفه بالحنبلة. ولم ارى شيئا يغض من مقام الحميدي سوى كلام يحيى بن معين فان فان عباسا الدوري روى عنه انه قال كان يجيء الى سفيان ولا يكتب. قال الدوري قلت ليحيى فمن كان يسمع؟ قال كان اذا قام اخذها ثم فسرها الدوري فقال يعني يحيى انه كان يستهل في السماء فيتسهل في السماء. قال جعفر جعفر. سمعت يحيى ابن معين يقول كان الحميدي لا يكتب وعند سفيان ابن عوينة وابراهيم ابن بشار احفظهما. والمقصود ابن معين انه لم يكتب حديث سفيان ابن عيينة فاذا قام عنه اشتغل بكتابة ما حفظ. ومثل هذا لا يقدح فيه بانه لان من قوي حفظه وامكنه ضبط مسموعه وكتبه بعد الانفصال من مجلس السماع لم يتكلم فيه بذلك ما لم ما لم يطير الغلطات ما لم يظهر غلطه ولم يعرف ولم يقرأ ولم يعرف عن الحميدي سوء سوء حفظ حديثه سفيان بل هو المقدم من اصحابه. ويمكن ان يكون كتب حديث سفيان اولا حتى استوعب. ولم يفت منه شيء ثم ويجلس في مجلسه بعد وهو حافظ حديثه. ويقع فيه ويقع من اعادة سفيان ابن عوينة حديثهم ما يكون من محفوظ الحميدي فلا يكتبه. فان فان سمع شيئا لم يكن كتبه والحقه به المكتوب عنده. وقد ذكر ان الحميدي يحفظ عن سفيان عشرة الاف حديث. وجاء عن الحميدي ما يبين انه كان يكتب حديث سفيان فانه ذكر حديثين ثم قال وهذان الحديثان سمعتهما من سفيان ووجدته في كتاب سماعي الاول الذي كنا نسميه الراشدية. كنا نقوم فيملي علينا المستملي اذا قام صوفيا. وكأن اسم الراشدية الى الرشد باستقامة مسموعه وضبطه وضبطه متقنا. ويشهد لهذا كونه سماع ويشهد لهذا فكونه نسأل الله العافية. واشهدوا لي هذا كونه سماعه القديم فهو في حال قوة شيخ المسمع واعتناء الراوي السابع وقال ايضا كان سفيان يحدثنا بحديث خضر فنكتب بعضه ويذهب علينا بعضه. ثم يحدثنا فنكتب منه ما سقط علينا فلما تم كلمناه فيه فحدثنا به ونحن ننظر في الكتاب. رواه يعقوب ابن سفيان في المعرفة فهذا تصريح من الحميدي انه كتب حديث سفيان ابن عيينة ثم وافق سماع يحيى بن معين عليه انه جاء الى مجلس سفيان ليسمع منه وقد حفظ الحميدي حديثه. فكان يجلس ويسمع ولا يكتب لانه حافظ حديث سفيان ثم زاد شيئا كتبه فان زاد شيئا كتبه حميدي اذا قال هذا وجه الامر وهو في ذلك كحال ابراهيم ابن بشار الرمادي فانه لم يكن يكتب حديث سفيان. ذكره ابن معين عنه ووجهه وانه طالت صحبته لابن عيينة فقد لازمه نيفا وعشرين زميلا ليفا وعشرين سنة. وكتب عنه حديثه ولما وافق سماع ابن معين على سفيان كانت تلك حاله وهي لا تقتضي جرحى لحفظ حديثه لحفظ حديث تحبي حديث سفيان واستغنائه عن كتابه. فالتساهل العارض في السماع لا يقترض كونه قادحا. لا يطرد كونه قادحا في الرواية في رواية احد. فمنهما يقدح ومنه ما لا يقدح كالموصوف به الحميدي. ومن عرف اتقان الحميدي حديث سفيان وثناء الائمة عليه لم لما ذكره ابن معين وكان ابن معين لم يحط علما باتقان الحميدي حديث سفيان فقال ما قال ويقومها هذا ما في سؤالاته الجنيد له انه قال قلت ليحيى الحميدي ثقة هو قال لا ادري ليس لي به علم ومن اهتذر بعدم علمه لم يكن كلامه معارضا حديث من عرفه. ووصفه بالامارة. فاحمد واسحاق والبخاري وابي حاتم للرازي. وهو احد رؤوس الضلالة من المتأخرين. الطعن في الحميدي وارجف في تأنيبه بكلام قبيح متكلم يقدح فيه ويخفض من مقامه. فكر عليه فارس السنة العلامة المعلم في التنكيل بما دك بنيانه وقطب لها. وبين كما وقع في كلام الكوثري تحامل لا حقيقة له ولخصه في طليعته لما ذكر لما ذكر مسالك الكوثرية المشينة فكان منها اقوله المشيمة مسالك مشينة فكان منها قومه ومنها انه الى ما يعلم انه لا يعد جرحا البتة ويعتد به ويهول مثل كلامه في عبدالله بن الزبير الحميدي والحسن ابن ابي بكر ابن شعبة. انتهى كذا. ومنها قوله ايضا ومنها انه يتهم بعض الحفاظ الثقات بتهم لا اسندها كما قاله كما قاله في الحميدي. واحمد ابن علي ووافق الكوثري في بعض ما ادعى حبيب الاعظم في مقدمة نشرته مسند الحميدي. وقصر الغمز على رميه بالغلظة والنخرة من فقهاء اهل العراق والتحامل عليهم وكلام معلمي معلمي في الرد على هذه الدعوة. فانما وصف به الحميدة الغلظة والنخرة منهم ومن غيرهم. هو كما في نصرة السنة وكان فيه على سنن الاسلام وسير ذلك. وشايع وسير الاعلى ايش علمه اه معلمي وشايعه في نقضها مشعل المطيري في نشرته في اصول السنة وكذلك حسين في مقدمة نشرته المسند. ولم يسمي الاعظم فافهم المردود عليه. ولم يذكرا عن المعلم شيئا وكأنهما لم يقف وكانهما لم يقف على كلامه. يقف على ثلاثة وكأنهما لم يقفا على كلامه في الدب عن الحميدي. المقصد السابع عشر. مصادر ترجمته ترجمة المصنفون في الجرح والتعديل والتاريخ والسياق. منهم من اختصر ترجمة ومنهم من بسطها. فممن ترجم مساعد في طبقاته وابن ماع في التاريخ والبخاري في التاريخ الكبير والاوسط. وابن ابي حاتم في الجرح والتعديل وابن عبدالبر في والشيرازي في طبقات الفقهاء وابن طاهر في الجمع بين رجاله الصحيحين والسمعاني في الانساب وابن قاضي شهبة في طبقات والميسي في تأديب الكمال وابن قاضي شعبة في طبقات الشافعية والمجزي في تهذيب الكمال والذهبي في التهذيب وتذكرة الحفاظ والعبر والكاشف وتاريخ الاسلام طبعا عبارة من غضب التاريخ ام غضب هذا من الاخطاء والعبر في اخبار في تاريخ من عظم عبر تاريخ من عبر يعني قد مضى. ان غبر معناها بقي. وان بقي وهو لا يجد هذه من عبر الموت الذهبي وبالحجر تهريج جديد كلاهما يتعلقان بالتعذيب الكمال. لكن الذهب اسم كتابه تذهيب. والحجر في كتابه تهذيب يعني والسكي في طبقات الشافعية والاسناوي في طبقات الشافعية. وابن كثير في البداية والنهاية. والفاسي في العقد وابن حجر في تهذيب التهذيب وابن وابن ثغر برد في النجوم الزاهرة والسيوطي في طبقات الحفاظ وحسن المحاضرة وشذرات الذهب لابن العماد. وافرده بترجمة احمد الصويع في كتابه الامام عبدالله بن الزبير الحميدي وكتابهم والسنة في ترجمة حسنة وهي احسن الله اليك وهي ترجمة حسنة انتفعت بها فيما ذكر وفاته اشياء تستفاد مما ذكرته. واما المقدمة الثانية وهي التعريف بالمصنف. فتنتظم في عشرة المقصد الاول اسمه حملة الوصول الخطية للكتاب اسم اصول السنة. وبه نشر وتداوله العصر ولم اجد له ذكرا قديما باسمي يختص به وكأنه عندهم تابع لمسند معدود من جملته كالخاتمة له ويقوي هذا قول الذهبي في الاربعين في صفات رب العالمين. وقال ابو بكر الحميدي في مسنده اصول السنة. فذكر جاء منها الى اخر كلامه. فجعله تابعا للمسند معدودا منه ولو هذا لغيره. والنظر القوي لوقوعه تابعا له في نسخته في نسخه الخطية غير مستقل بالذكر عند السابقين. فتحصل منه فتحصن من هذا امر واحدهما ثبوت اسم اصول السنة فلا وجه. لتسمية كتاب السنة ولا غير هذا الاسم. ودعوى ان ان اسم السنة لا تزيد. احسن الله اليك. ان نسمع السنة لا دليل عليها. والاخر انه من جملة المسند فهو خاتمته المقصد الثاني توثيق النسبة الى مصنفيه اجتمع على تحقيق نسبة الكتاب للحميدي شهود صدق عدة اولها الاتفاق ونسخه الخطية على نسبته اليه. ثانيها تأكيد هذه النسبة بالسماعات المثبتة في الناقلة الكتاب مسموعة الى الحميدي ثالثها نقل جماعة من اهل العلم كلاما منسوبا للحميدي فيه. منهم ابن قدامة في ذم التامين في دم وابن تيمية فتيا له في اعتقاد السلف والذهبي في العلو والعرش والاربعين في صفات رب العالمين. وتذكرة الحفاظ ابن القيم الاجتماع الجيوش الاسلامية وعبدالله ابن محمد ابن عبد الوهاب في جواب اهل السنة النبوية في نقد كلام الشيعة والزيت هي رابعها رواية قدر منه مسند عند جماعة ممن تقدم ذكرها. رووا منه ما رووا بالاسناد الى الحميدي منهم ابن قدامة والذهبي فذكر فيما تقدم من كتبهما جملة من اصول السنة مروية بالسماع اسندها كل واحد منا سمعها عن شيخه الى تمام الاسناده الى الحميدي وساق كلاما له هو من جملة الوارث في كتابه شغل السنة وخامسها تثبيت صحة تصح. صحة يعني في كلام جماعة نقلوا منه منسوبا اليه منهم ابن تيمية في فتيان في فتيان مذكور والذهبي بالعرش وعبدالله بن محمد بن عبد الوهاب في جواب اهل السنة النبوية فقال الاول والثالث وثبت عن الحميدي ابي بكر عبد الله بن الزبير. ثم ذكر كلاما لهم في اصول السنة. ويمكن ان يكون الثابت حيث اخذني الاول ويمكن ان يكون الثالث اخذه عن الاول ولا يقدح في هذا احد عدهما يمدحها ولا يقدح هذا في عده معه لانه موافق له فهو عالم عاقل لا مجرد وراق والثاني وقال الثاني بعد ذكره كلاما للحميدي نقله من اصول السنة. هذا حديث ثابت عن الحميدي الثالث سبب تصنيفه لم اقف على سبب خاص حمدي على تصنيف هذا الكتاب وعامة من صنم في اعتقاد السلف الاواني فباعثه تثبيت السنة في نفوس المسلمين. والرد على اهل البدع والرد على اهل البدع وابطال مقالا حتى صارت تلك المصنفات تشتمل على المسائل المختصة بوقوع المخالفة فيها. في زمانهم. او يقدمونها على غيرها عند ذكرها. قال ابن تيمية في فصل من كلام الله. ولما صنف الكتاب ولما صنف الكتاب في الكلام اعصابهم يقدمون التوحيد والصفات فيكون الكلام اولا مع الجهمية. وكذلك رتب ابو قاسم الطبري كتابه في اصول السنة البياقي افرد لكل صلة قبل من؟ لا كائنات اي قال له ابو قاسم قبله. نعم. والبيهقي اخرج لكل يسعدني بكل صنف مصنفا فله مصنف في الصفات ومصنف في القدر ومصنف في شعب الايمان ومصنف في دلائل النبوة ومصنفون في البعث والنشور وبسط هذه الامور له مواضع اخرى له موضع اخر نعم ايش ولما اصنف الكتاب في الكتب في مسائل اصول الدين. اي انها بدأت تصنيفي في علم الاعتقاد وضع الكتب به ووافق ما وافق من البدع فرتب الكلام فيها حسب ما وقع منها كتب الكلام فيها حسب ما وقع منها. وقدموا القول في الصفات والتوحيد على غيره مناقضة للجاهمية. كما فعله اللاذكائي في شرح اصول اعتقاد اهل السنة وهو ابو القاسم الطبري. كما فعله الملكائي وهو ابو قاسم ثم اتبعه وان من المصنفين فيه من افرد مسائله الكبار مما خالف فيه اهل البدع بكتب جامعة من هؤلاء البيهقي فاء فله جملة من التصانيف في الاعتقاد. في المسائل التي خالفوا فيها. فكان اصل التصنيف في الاعتقاد مناقضة لاهل البدع وبيانا لمخالفتهم للسنة. فكان المصنفون فيه يقتصرون على وقته غرامة الصحوة وبيان مخالفتهم فكان المصنفون فيه يقتصرون على مسائل الخلاف اللغة العربية رسم موصول على هيئة مرفوعة للغة بالعربي ان يكتبون بيانا يكتبونها بيان بدون الف. دفعتين وهي لغة الشافعي التي كتب بها الرسالة. نعم. ويقدمون منها ما تقدم وقوع وقوع الابتداع فيه. ووفق ما تقدم من كون كتاب الحميدي حاتمة المسند فان مصنفه وجعل وخاتمة خاتمة كتابه اعلاما ما يجب على العبد ارتقاده فيما ذكر من اصول السنة فيما ذكر من اصول السنة التي التي يباين وبها السني البدعي ويفارقه. المقصد الرابع تاريخ تصنيفه ومدته ومحله. اما تاريخ تصميم فهو تابع فهو تابع مسند كما تقدم. وقد ذكر يعقوب ابن سفيان في المعرفة والتاريخ انه قدم مكة يوميا في شهر رمضان سنة ست عشرة ومئتين. وسمع مسند الحميدي منه لما ابتدأه في شوال. وتقدم ان اصول السنة وان يكون خاتمة المسند فيكون تصنيفه في تلك السنة او قبل عام فلم يتأخر عنه. مع احتمال ان يكون تصنيفه والحاقه قال في سماع متأخر عن هذا الا تقدير تصنيف المسند اولا مجردا من خاتمته ثم تصنيفها متأخرا ولما قف على قدر هذا يعقوب السفيان ذكر سماع المستدسات كم؟ ست عشرة مئتين. فحينئذ يقطع ان المسند صنف في هذه السنة او قبله وكذلك هذه الرسالة من اصول السنة هي ملحقة به خاتمة له. فهي مصنفة ويحتمل ايضا ان يكون الحق في وقت متأخر وهذا يقع في التصاميم. ان من الناس من يملي تصنيفا ثم يلحق به شيئا اخر بعده. نعم وسلم قال قلتم ولم اقف على قدر مدة التي صمغ فيها الحميدي مسنده وخاتمته والاقرب انه صنفها في مكة فهما يحسبوا عليه. ولا ترضوا انه صنفهما بمكة فانه امضى اكثر عمره بها. ولم يخرج منها الا الى المدينة النبوية للرواية عن عبدالعزيز ابن ابي حازم وعبد العزيز ابن كما تقدم وكانت مدته خروجه اليها يسيرة ثم خرج مع الشافعي الى مصر خمسة سنين ثم رجع الى مكة فالاظهر ان تصنيفه المسند هو من جملته اصول السنة كان فيها والله اعلم المقصد الخامس وصف الكتاب ومنهج تصنيفه. ذكر الحميدي جملة مختصرة من اعتقاد السلف مشتملة على مسائل مما خالف فيها المبتدعة مطرد مطرزة احيانا بدليل او نقل عمن تقدمه كمالك ابن انس وسفيان ابن عيينة وربما ذكر قول مخالفهم من الفرق تكفيرا من مقالته. ولابن تيمية كلمة حسنة وللعقائد امة. احسن الله اليكم. في مضمة العقائد المختصرة ذكره في شرح العقيدة الاصحانية فقال ومن من شأن المصنفين في العقائد المختصرة على مدى بيان السنة والجماعة. ان يذكروا ما تميز به اهل السبيل. نسأل الله العافية ان يذكروا ما تتميز به اهل السنة والجماعة عن الكفار والمبتدعين فيذكروا اثبات الصفات. رواه تتميز به اهل السنة والجماعة اسمها قرية تميز النون كما تأليف على كلمة مقالة. تتميز به مقالة اهل السنة والجماعة. او ما كان في معنى نعم يذكر اثبات الصفات وان القرآن كلام الله غير مخلوق. وانه تعالى يرى في الاخرة خلافا للجاهمية من ويذكرون ان الله خالق افعال العباد مريد لجميع الكائنات وانه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن خلافا للقدرية من المعتزلة وغيرها. ويذكرون مسائل الاسماء والاحكام والوعد والوعيد واما المؤمن لا يكفر مجرد الدم ولا يخلد بالنار. خلافا للخوارج والمعتزلة ويحققون القول في الايمان ويثبتون الوعيد لاهل الكبائر بمجمل خلافا للمنطقة فهو يذكرون امام الخلفاء الاربعة خلافا للشيعة من الرافضة وغيرهم. وهذا البيان من الخلاصات العلمية في من الرافضة وغيرهم. الشيعة والرافضة قيادة العرض مرتبة من مراتب التشيع واحسن من له بيان نافع. في مراتب الشيعة اجمالا الذهبي في ميزان الاعتدال. بترجمة ترجمة ابان ابن يزيد العطاء انه ذكر مراتب التشيع وان منه ما كان يوصف به بعض المتقدمين على ارادة حب علي رضي الله عنه واعتقاد علو مقامه. ثم صار منهم من يقدمه على الشيخين ثم لم ينزل الامر يتزايد من احسن من ذكر مراتب التشيع وكلامه نافع في فهم احوال من وصف به من الاوائل والذهبي في الاعتدال برجلة الاذان بن يزيد العطار. نعم. وهذا البيان من الخلاصات العلمية في الحقائق العقائدية الذي برز فيها ابن تيمية هذا خلاصة الكلام هذا وصف للعقائد المختصرة. هذا رجل احاط بمقاصد العقائد المختصة عند اهل السنة ثم قال هذا الكلام او خلاصة علمية ناجحة. قالوا هذا البيان وهذا البيان من الخلاصات العلمية في الحقائق العيدية التي برز فيها ابنة التي برز فيها ابن تيمية الحفيد وهي حقيقة بالجمع فهو من احسن من رصد علم الاعتقاد وتطوره وميز منازل القول فيه وعرف مراتب اهله من سني وبدعي. وكلامه في ذلك متفرق ولو نهض ناهض الى جمع المدخل في العقيدة من كلامه لنفع نفسه ونفع الناس نفعا عظيما المقصد السادس منزلته وثناء اهل العلم عليه. من عرف رتبة الحميدي في العلم والدين وجلالة مقامه في مسلمين عرف رتبة كتابه في اصول السنة وانه مقدم عند اهلها مرفوع الرتبة بين تصانيفها واهل العلم مطبقون على تلقي كتابه بالقبول وعده وعده في الاعتقاد من مقدمات الاصول. تقدم ان مقدما سلام عليكم مقدمات من مقدمات الاصول مما يقدم فيهن. وتقدم ان اللاذكاري ذكر الحميدي فيه فيمن وصف برسم الامامة بالسنة. فهو من الائمة المقدمين. في معرفة اعتقاد اهل السنة. فكتاب هذا في المحل الاعلى لانه احد كتب ائمتهم. المقصد السابع اثره تلقي كتاب اصول السنة للحميدي بالقبول فسمعه الجم الغفير من حملة العلم ممن قيدت اسماؤهم في سماعاته تبعا للمسند فكان من مسموعات جماعة من الاكابر واقبال اهل العلم على سماع كتاب له اثر في نفوسهم. ونقل عنه ونقل عنه من رواه باسناده بقدامة في دم التأويل والذهبي في العرش وغيره. فكان ديوان من دواوين رواية العقيدة السنية. ومثلهم كذلك من نقل عنه دون روايته باسناده اليه. كابن تيمية وابن القيم وعبدالله بن محمد بن عبد الوهاب. في جواب اهل السنة النبوية فهو من مصادر الاعتقاد التي استمدت منها جماعة ممن سميناها. المقصد الثامن كلمة الوهاب مكرمة واثنين. اضربوا على ثانيا بكم؟ نعم. عناية اهل العلم به. يتناهل العلم كما تقدم بسماع كتاب اصول السنة في مجالس الروايات والنقل عنه في مدوناتهم العقدية. وفي الزمن المتأخر حظي هذا الكتاب وبنشره في طبعتين مفردتين احداهما باعتناء عبدالله الجديد. والاخرى باعتناء بشعلن المطيري. ونشر في جوامع الاعتقاد السلفي اشهرها الجامع وفي عقار البيئة في عقائد ورسائل اهل السنة ولا تروي الحمد. ونسب في مجلة الاصالة الى الالباني اعتماؤه وهو وهم محض فان الكتاب الذي اعتنى به واراد نشره وكتاب اصل السنة وارتقاء الدين لابن ابيه حاكم وفقد واما كتاب اصول السنة للحميدي فلم يكن من الكتب التي اراد نشرها وبيانه في الالباني كشفه ما شاء الله عليك. وبيانه في ثبات المؤلفات الالباني للشمراني. ثم تقابر عليه المعاصرون بالشر. وله فرحان مطبوعا احدهما فتوى ذي الجلال والمنة للشيخ عبيد الجابري والاخر تمام من اهل الشيخ عبدالله واما شروحه الصوتية وما شروحه الصوتية فدوات ادب وندرت الشروط الموضوعة على تلك المختصة التي صنفها المتقدمون ككتاب اصل السنة لابن ابي حاتم واصول السنة للامام احمد. واصول السنة لانشغال كبار علماء السنة الماضية. لشرح كتاب بشرح كتب تأسيس الاعتقاد. فاكثر اغتنامهم وكانوا اذا شاركوا واحدا منها اعادوه مرة اخرى لحاجة المتعلمين اليها مع ما شغلوا به من القيام مصالح المسلمين في ابواب اخرى بما لا يمكن معهم انفاق وقت في شرح الكتب الزائدة عن جادة العلمي زدت على زد على ذلك امرا ثالثا. وتأخر طباعة تلك الاصول. فاكثر هذه الكتب لم بعضها الا قبل مدة يسيرة ومنها ما نشر قديما لكنه قليل الوجود. ولم يخلو زمن بحمد الله من قراءة تلك الكتب في مجالس العلم عند اهل السنة. لكنه لم يكن امرا رائزا مشهورا. فشيخ شيوخنا محمد بن ابراهيم الشيخ رحمه الله قريا عليه كتاب شرح اصول اهل شرح اصول السنة الا لك اي من نسخة خطية نجدية وقرئ في حلقته ايضا الرد على بشر من ابليس والرد على المجيسي. الرد على بشر المريس والرد على الجهمية وخلق افعال العباد للبخاري. وهي مما طبع قديما في الهند. فكانوا يقرأون تلك الكتب المسندة مع الشرح والايضاح ولم تكن قراءة تلك تلك الكتب ظاهرة منتشرة في حلق العلم كلها لندرة نسخها منها قليل عامته كان مطبوعا في الهند. ووصوله الى هذه البلاد قليل جدا. والموقع يستحسن للانتفاع بكتاب اصول السنة للحميدي. وما جرى معه في هذا المضمار من العقائد المختصرة التي صنفها قديما التي صنفها قديما ائمة الاثار هو الاشتغال بها بعد كتاب التأسيس وعلمه. احسن الله اليك. هو الاشتغال بها بعد الكتب التأسيس العلمي في الاعتقاد عند اهل السنة التي درج اهل العلم على الاخذ بها عند الترقي فيه. كثلاثة الاصول والتوحيد والعقيدة الواسطية والعقيدة الطحاوية. فاذا اتقن عنه تلقي حفظا ودرسا وفهما لارتقاء هذه النخبة. نسأل الله العافية فاذا اتقنع المتلقي حفظا وفهم ارتقى الى دراسة هذه الكتب لان كتب المتقدمين لم تكن على نظام تسلك فيه الاعتقاد مجموعة الاطراف فهي تشتمل على مدة من ابواب متفرقة منه. فاذا كان ابتداء المتعلم في هذه متفرقات لم يمكنه ان ينضم ان ينضم سلك الاعتقاد في قلبه بمعرفة مسائله. واذا اخذه واذا فاخذه ركبة ثانية بعد كتب التأسيس كان هذا نافعا له. ومن اعرض عن الاشتغال بكتب التأسيس العلمي في اعتقاد السني اذا اخذها اخذها يعني بمتقدم اذا اخذه. نعم. واذا اخذها رتبة ثانية بعد كتب التأسيس كان هذا نافعا له. ومن اعرض عن الاشتغال بكتب التأسيس العلمي في الاعتقاد السني. وابتغى غيرها مما قدم اوتى مما قدم او تأخر زلت به القدم من جهتين. احداهما انه تلقي العطاء السلام عليكم. احداهما ان تلقي الاعتقاد انتهى الى هذه المدونات. فجرت العادة في تلقيه لاخذها عن شيوخه حبا وفهما. والاخرى ان تلك المدونات اشتملت على على تقعيد. على تقييد القواعد وتشييد للوصول التي هي خلاصة كلام المحققين. والمرء يبتدأ بقواعد العلم واصوله. ثم يرتفع الى واذا فهمت كتب التأسيس العلمي في الاعتقاد حمد الاغتنام الكتب المتقدمة. تقوية الاتصال عن السنة بس بتصانيف ائمتهم الاولين. لان من الناس من يظن بان من الناس من يظن ان هذه المسائل المقررة بكتب المتأخرين. هي من هي من كلامهم المبتوء. هي من كلامهم المبتور الصلة عن سابقيهم اسوة بغيرهم من المخالفين في الاعتقاد. فالقاعدة المشهورة الكلام في الصفات فرع عن الكلام في يظن عامة المشتغلين بالعلم ان اقدم من ذكرها هو ابن تيمية وهو موجود غيره وهي موجودة في كلام جماعتك كانوا قبله بمئات السنين. منهم حمد الخطابي في الغمام. الحمد لله. الناس الآن يقولون الحلال. لكن الأوائل هو منهم حمد الخطابي بالغنيا والخطيب البغدادي في جواب مسألة له في جواب مسألة في الصفات الجواب له في ثواب الله وفي مسألته الصفات. وقوام السنة الاصبهاني في كتاب الحجة. فيدرك طالب العلم ان هذه القواعد العقدية المشهورة اليوم في عقيدة اهل السنة. ليست قواعدتين يرقيمية. او ويفهم ان هذه ليست عقيدة للوهاب ولا ابن تيمية ولا احمد ابن حنبل ولا سائر الائمة الاربعة بل هي عقيدة الصحابة والتابعين واتباع التابعين. مما جاء في القرآن والسنة. فيرسخ الاعتقاد السني في قلبه وقد نبتت في الناس فيها نابتة يحسبون ان هذه العقائد التي من الله عليهم بالنشأة عليها هي هؤلاء المتأخرين فصاروا يزعمون بدعوى التوسل في النظر ان ديننا الذي ندين به ليس الا دينا تيميا او مأخوذا عن هذين الرجلين بظنهم ان الكلام في هذه المسائل منقول عن هؤلاء فقط مع انه موجود في كلام المتقدمين من الائمة المضيفين في الاعتقاد. بل يوجد في كلام الصحابة واتباعهم واتباع التابعين حينما هو من مسائل الاعتقاد التي قبلت في كتبهم. فقولهم الايمان يزيد وينقص؟ لا يوجد هذا اللفظ في ولا حديث لكنه مأثور عن صحابي فاقدم من قال الامام يزيد وينقص عمير عمير بن حبيب الحطمي رضي الله عنه ذكره ابن تيمية وابن القيم في تأديب سنن ابي داوود ومن المتأخر؟ وما المتأخرون من اهل السنة الا مهتمون بسلف الامة الصالحة. متبعون لهم ملازمون جادة سيرهم في الاعتقاد وغيره. ومن لقيد موافقة مصدقة ان هادئا ومن لطيف الموافقة مصدقة هذا ان ترتيب ابن تيمية عقيدة الواسطية المكتوب بذكر اركان في قوله اعتقاد اهل السنة والجماعة والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعد بعد الموت والقدر خيره وشره. اقتدى في رجل كان قبله بخمسمائة سنة. وهو ابن مزاحم للهلالي احد التابعين فانه افتتح رسالته في العقيدة باركانهما. ثم ذكر كلاما يتعلق بما سعي متفرقة منها. هذا اخر مفعول اذى شرط. الذكر بقيته باذن الله تعالى غدا او الى انه بعد هذا المجلس سيكون هناك ترتيب حلق الحفظ. فمن اراد ان ينتظر في هذه الحلق فيراجع القائمين عليها للدفاع بها. يتعلق بما قرأناه. تنبيها او تنويها صفحة تمانية وعشرين زيادة على حجر تصل على اثنين في دول التأنيس زاد واحد صار خمسة والعلم ينظر كما يربط المال ايش فمنه ما وقع من ابي حنيفة مخالفة السنة. يعني هو رد الابيتين التي وقعت منه على خلاف السنة. وفي اخر مصنف بن ابي كتاب الرد على ابي حنيفة. تذكر المسألة طلب حنيفة ثم يذكر الحديث الذي جعله اه اقصد ايش فان الهودي ادركه عصر امتحان العلماء بالقول وهو على العلماء بالقول بفتنة فرض القرآن. عند ان يقولوا فيما كتبوا فيه يستطيع هذا وهذا ايش فذهب الشافعي او فقه الشافعي المذهب قال الحسن الذهبي ايش سوف في احسن فقال الحاكم ابو عبد الله الحميدي المفتي الذي كنيته هو الحاكم وليس الحرمين صفحة عشرين وهذا اخر هذا العصر ان شاء الله تعالى. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله