السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي حفظ العلم وصانه ووفق من قام فيه واعانه واشهد ان لا اله الا الله العليم الحكيم واشهد ان محمدا عبده ورسوله الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا المجلس السادس في صيانة الكتاب الاول من برنامج صيانة العلم في سنته الثانية ثمان وثلاثين واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ ابن عبدالوهاب ابن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى بنا المقام الى قوله رحمه الله المسألة الثالثة ان من اطاع الرسول ووحد الله الى اخر كلامه وانتهى بنا عدوا ما تقدم من عدد انواع الصيانة ثمان وسبعين صيانة والصيانة التاسعة والسبعون ان المصنف رحمه الله قال بعد ذكر النهي عن الشرك لا نبي ولا ملك مقرب ولا غيرهما ولو اهمل ذكرهما استقام الكلام وحصل المرام فقوله الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته كاف ان يتبعه بعده قوله والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا واجيب عنه بان الافصاح بذكر ما يندرج في مجمل كلمة احد ان الافصاح بذكر ما يندرج بمجمل كلمة احد ابلغ في البيان ابلغ في البيان حتى يعرف ان الشرك بالله لا يصلح ان يكون احد من افراده مع الله عز وجل فذكر النبي المرسل والملك المقرب وغيرهما تبيين للاجمال الواقع في قوله احد في عبادته ويصدقه ما سلف من ان النكرة في سياق النهي في قوله فلا تدعوا مع الله احدا يندرج فيها كل الافراد لدلالتها على العموم فمما يعين على فهم الاراضي المندرجة في العموم الاطلاع على بعضها بذكر النبي المرسل والملك المقرب فافصح بذكر هذا امعانا في البيان وابلاغا في الايضاح والصيانة الثمانون ان المصنف لما افصح عن بعض الافراد اختار ذكر النبي المرسل والملك المقرب اختار ذكرى النبي المرسل والملك المقرب مع كون هذين اقل في زمانه من التعلق بالاولياء والصالحين او الاشجار والاحجار فلم يقل رحمه الله لا صالح ولا ولي ولا حجر ولا شجر كالذي فعله في كتاب التوحيد فترجم بقوله باب من تبرك بشجر او حجر ونحوه واجيب عنه بان الاعتقاد بالنبي المرسل والملك المقرب اعظم بان الاعتقاد في النبي المرسل والملك المقرب اعظم فان مقامهما اعلى وارفع فان مقامهما اعلى وارفع فاذا كان الله لا يرضى ان يشرك معه في عبادته من هو معظم كنبي مرسل او ملك مقرب فمن باب اولى ان الله لا يرضى ان يشرك معه في عبادته ما دونهما كالولي او الصالح او الشجر او الحجر والصيانة الحادية والثمانون ان المصنف قال في المسألة الثالثة ان من اطاع الرسول وحد الله مقدما ذكرى طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم على توحيد الله مع كون حق الله في توحيده اعظم من حق النبي صلى الله عليه وسلم في تصديقه مع ان حق الله في توحيده اعظم من حق النبي صلى الله عليه وسلم في تصديقه واوجب عنه ما الجواب ها سليمان ايش واجيب عنه نعم. واجيب عنه بان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم جلم الوصول الى تحقيق توحيد المعبود تلم الوصول الى تحقيق توحيد المعبود فان العقول كما تقدم لا تستقل بمعرفة حق الله فان العقول كما تقدم لا تستقل بمعرفة حق الله فهي مفتقرة الى هاد يهديها ودال يدلها وهو الرسول صلى الله عليه وسلم فقدم ذكر طاعته صلى الله عليه وسلم لانها الموصلة الى توحيد الله فمن اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم وحد الله ولا سبيل الى توحيده الا بمعرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والصيانة الحادية او الثانية والتسعون اه الثانية والثمانون ان المصنف قال ذاكرا حكم موالاة من حاد الله ورسوله قال لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله والمعبر عنه شرعا بعدم الجواز هو ايش الحرام فلم يقع في القرآن نفي الجواز وانما وقع فيه ذكر الحرام قال تعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام وقال تعالى ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث الى غير ذلك من الايات واجيب عنه بان المصنف اختار الخبر بالنفي في قوله لا يجوز موافقة للدليل الذي ذكره في قوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر الاية فالسياق الاية سياق مين فكان من اللائق في مقام البلاغة وجود هذه الموافقة فصاغ له ان يعبر بعدم الجواز الدال على التحريم فانه اذا قيل لا يجوز فالمراد به الحرام والصيانة الثالثة والثمانون ان المصنف لما ذكر المحرم المنهي عنه في هذه المسألة ان المصنف لما ذكر المحرم المنهي عنه في هذه المسألة جعله الموالاة جعله الموالاة فقال لا يجوز له مغالاة من حاد الله ورسوله مع ان المذكور في الاية التي جعلها دليلا هو ايش المودة مع ان المذكور في الاية التي جعلها دليلا هو المودة. في قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله واجيب عنه نعم الحمد لله كيف ايهما اعلى المولى ام سعد ها ايش جت المودة هي المولة ها المواد المودة ثمرة الموالاة اه ما عليه ما نتكلم حنا نحن نتكلم عن هذا الدليل ما نتكلم عن النصوص بشكل عام هاد ها ايهما المبتدأ اه مم يعني الشيخ نفى الاعم نهى الاعم والمودة اخص تمام طيب غيره؟ ها محمد يعني فيها قدر قدر زايد فيها قدر زائد ها اسامة لانه قال لا يجوز لهم موالاة ما قال مودة عشان نقول واجيب عنه بان المصنف رحمه الله نفى الاعلى نفى الاعلى وهو الغاية الناجية من المودة فان اصل المودة ايش؟ اصل هاي فيصل المحبة ايش المحبة الخالصة فان اصل المودة المحبة الخالصة وينتج من هذه المحبة ما يتبعها من نصرة ورضا مما يجمع فروعه اسم الموالاة فالمودة محلها القلب اصلا وهي خالص المحبة فاذا عمر القلب بخالص المحبة نتج منه الموالاة فاراد رحمه الله التنبيه الى الامر الاعظم الذي يخرج عن مجرد معتقد القلب وهو الموالاة فان المودة التي هي المحبة الخالصة محلها القلب واما الموالاة فانها تكون بالقلب واللسان والجوارح والصيانة الرابعة والثمانون ان المصنف اجمل ذكرى الافراد المنهي عن موالاته ان المصنف اجمل ذكرى الافراد المنهية عن موالاتهم فقال ولو كان اقرب قريب مع ان الدليل الذي ذكره وقع فيه ذكرها مفصلا مع ان الدليل الذي ذكره وقع ذكرها فيه مفصلا واجيب عنه هاه ايش نعم طيب نعم هيدا مقام اختصار ها ايه لماذا هو قال؟ لم يقل ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم واجيب عنه بان المصنف احال في التفصيل على الاية ان المصنف احال في التفصيل على الاية وهي ابين في المراد واقطع في اللجاج وهي ابين في المراد واقطع في اللجاج اي ان المراد من قوله اقرب قريب يتبين من الاية مما عد فيها واذا احيل على الاية في بيان شيء كان هذا اقطع الخصومة فانه يدفع الاعتراض عنه بكون الله سبحانه وتعالى تكفل ببيان الافراد المندرجين في قوله ولو كان اقرب قريب بالاية التي ذكرها رحمه الله والصيانة الخامسة والثمانون ان المصنف ذكر المسألة الثالثة ومحلها النهي عن موالاة الكافرين وهي لا تبلغ قدر المسألتين الاوليين وهي لا تبلغ قدر المسألتين الاوليين في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وتوحيد الله فلا يزاحم احد في تقديم المسألة الاولى والثانية فلا يزاحم احد في تقديم المسألة الاولى والتانية لتعلقه باعظم حق لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فاعظم حق لله توحيده واعظم حق لرسوله صلى الله عليه وسلم طاعته واما المسألة الثالثة فيزاحمها غيرها من المسائل المهمات فلم تكن عند النظر لاول وهلة اولى من غيرها فلم تكن عند النظر لاول وهلة اولى من غيرها واجيب عنه ايش واجيب عنه بان المسألة الثالثة بمنزلة اللازم التابع للمسألتين الاوليين واجيب عنه بان المسألة الثالثة بمنزلة اللازم التابع للمسألتين الاوليين فذكرها تتميم لبيانهما فذكرها تتميم لبيانهما فلا يتم توحيد الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الا بعدم تولي الكافرين فلا تتم فلا يتم توحيد الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الا بعدم موالاة الكافرين فاختصت بالذكر معهما فاختصت بالذكر معهما والصيانة السادسة والثمانون ان المصنف رحمه الله لما ذكر هذه المسائل الثلاث قرن كل مسألة بدليل من القرآن ولم يذكروا شيئا من ادلة السنة مع كون السنة وحيا كالقرآن ما الجواب طيب لوجي من مجموع القولين يعني واجيب عنه بان الاحتجاج بالقرآن محل اجماع بان الاحتجاج بالقرآن محل اجماع واما الاحتجاج بالسنة فتارة يدفع باعتبار عدم صحته فتارة يدفع صحته فيقال هذا حديث ضعيف وتارة يدفع بعدم قطعيته فيقال هذا حديث احاد وان كان صحيحا وهذان الامران مندفعان عن الاحتجاج بالقرآن وهذان الامران مندفعان عن الاحتجاج بالقرآن فانه مقطوع بثبوته وقطعيته فانه مجزوم فانه مجزوم بثبوته وقطعيته فاقتصاره على ذكر ادلة القرآن اقوى لنصرة الحق وارغموا لانوف المنازعين هل من احد عنده شيء مما تقدم سواء في هذه او ما قبلها وهو بمناسبة تبع اللازم تانية حسب ان يقدم الرسول احسنت احسنت يقول الاخ وائل ان الثالثة لما قال ان من اطاع الرسول ووحد الله ان هذا الترتيب موافق في بالمسألتين المتقدمتين فالمسألة الاولى مقصودها طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسألة الثانية مقصودها ابطال الشرك واحقاق التوحيد لله المناسب حينئذ ان يقول ان من اطاع الرسول وحد الله واضح انا ذكرنا هذي فيها وجه ولا وجهين في الصيانة كم الحادية والثمانون نعم الصيام الحادي ثمنه اكتبه واجيب عنه لامرين احدهما الذي ذكرناه قبل من ان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم سلم الوصول الى تحقيق توحيد الله والاخر ان هذا السياق موافق ترتيب المسألتين المذكورتين قبلها ان هذا السياق موافق ترتيب المسألتين المذكورتين قبلها فالمسألة الاولى مقصودها طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسألة الثانية مقصودها ابطال الشرك واحقاق التوحيد فالمناسب حينئذ ان يقع ترتيب الكلام وفق ما ذكر. المناسب حينئذ ان يقع ترتيب الكلام وفق ما ذكر بان يقال من اطاع الرسول ووحد الله نعم واحنا هو ما قصد هذا قصد الاية دليل على المولة الطاعة والتوحيد ادلتها في المسألتين الاوليين بس انت جزاك الله خير اخرجت ده الصمام صيانة. لما قرأ المسألة قال ان من اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم. فذكر الصلاة وازيدوا الصيانة كم هذي ها صيانة السابعة والثمانون ان المصنف رحمه الله اهمل ذكر الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكر ان المصنف رحمه الله اهمل ذكر الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكره واجيب عنه ها محمد ها محمد ها بلسان المطال هذا طيب ها عبد الله اللهم صلي على سيدنا غيره واجيب عنه بان المصنف رحمه الله ان اسقطها كتابة فربما اتى بها لفظا ان المصنف رحمه الله وان اسقطها كتابة فقد اتى بها لفظا وهذا طريقة كثيرين يذكر الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم لفظا وان لم يثبتوها خطا غيره في شي ايه بس اللهم صلي عليه وسلم اه هذا الاعتراض لو انه قال ان من اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم ووحد الله كان اورد عليه اعتراض انه لما ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر الثناء على الله يعني ان تركه في كل يعني انت تقول كما ترك تعظيم الله بالثناء عليه ترك ترك الثناء على الله سبحانه وتعالى لكن يرد عليه هذا سيأتينا بس قدمنا لكن يرد عليه يقول له الشيخ طارق يقول ان المصنف ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اسوة بتركه الثناء على الله فلم يقل ان من اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم ووحد الله عز وجل فلما تركه هنا تركه هنا واضح؟ لكن يرد عليه ان ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه والسلام عند ذكره مطلوب شرعا مطلوب شرعا واما الثناء على الله عز وجل عند ذكره مطلوب ولا مو مطلوب ليس مطلوبا يعني ما امرنا ان كل ما نذكر الله عز وجل نقول سبحانه وتعالى ومطلوب بالمعنى العام من تعظيم الله واجلاله وعد من اداب العلم ان يثني المرء على الله سبحانه وتعالى اذا ذكره لكن لا تجد من الاصول المطردة عند اهل العلم انه كلما ذكر الله ذكر الثناء عليه. واما الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا مطلوب شرعا مأمور به النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا. رواه مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه الى غير ذلك من الاحاديث الامرة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند ذكره كقوله صلى الله عليه وسلم البخيل من ذكرت عنده ولم يصلي عليه ولم يأتي مثل هذا للثناء على الله عز وجل وانا مش هيك مع الله احدا يقول لاخ مساعد يقول الثالثة ان من اطاع الرسول ووحد الله. كان المناسب كما قلنا له انه تبع المسألتين الاوليين ان يكون الكلام الثالث ان من اطاع الرسول ولم يشرك بالله لاحظتوا لا يجوز لهم ولد الى اخره. هذي اكتبوها ايضا صيانة كم؟ سبعة وثمانين ولا صيانة الثامنة والثمانون ان المصنف لما ذكر مضمن المسألتين الاوليين ان المصنف لما ذكر مضمن المسألتين الاوليين اشار الى الثانية بقوله ووحد الله اشار الى الثانية بقوله ووحد الله مع كون المذكور فيها هو ايش ما فيهوش شرك مع ان المذكور فيها هو نفي الشرك واجيب عنه بان المقصود من نفي الشرك هو توحيد الله واجيب عنه بان المقصود من نفي الشرك هو توحيد الله فطلب من الخلق ترك الشيء ليوحدوا الله فطلب من الخلق ترك الشرك ليوحدوا الله وهذا النظير ما رواه الترمذي من حديث انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قال يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا. ثم لقيتني ايش لا تشركوا بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة فذكر التوحيد بنفي الشرك لانه مقصوده فذكر التوحيد بنفسه الشرك لانه مقصوده فهو مما وافق فيه المصنف ما ذكرنا نام اي نعم سيذكرها يذكر للاخ اننا لما ذكرنا في في السنة الماضية اعلم رحمك الله ذكرنا انه خص الدعاء بالرحمة لثلاثة وجوه فيحول للوجه الثالث من هناك يذكر هنا فاتنى ذكره طيب في احد عنده في المسائل الثلاث كلها اي شيء منها في شيء من الصيانات اللهم صلي عليه وسلم يقول الاخ ان المصنف ربما اهمل ذكر الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم لئلا يفصل بين طاعة الله بين طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وتوحيد الله كما وقع الوصل بينهما في لا اله الا الله محمد رسول الله فهمتوا للوجه اللي قاله طيب ويجاب عنه بايش لا هنا ضيفنا يعني يمنع الوجه الذي ذكره جملة الصلاة والسلام ايش تسمى جملة دعاء جملة يسمونها دعائية والجملة الدعائية من انواع الجمل الاعتراضية من انواع الجمل الاعتراضية فلا يؤثر ذكرها لانه لانها بمنزلة الفضلة من الكلام يعني الصلة الزائدة الواقعة في درج الكلام فحين اذ لا يضر الفصل بمثلها نعم مم لذكرنا هذا وجهه انه قال يعني احدهم في عبادته ما قال في ربوبيته ولا في اسمائه وصفاته انجبنا عنها امسي والافعال الالهية مما يرجع نعم اللهم صلي وسلم. يعني انه قاله باللسان تقصد هذا ولا ايش لم يذكر ايش نعم فاهم انه اذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذكر الصلاة والسلام عليه يعني ان هذا معروف بديهة نعم ايه لكن ذكر القيد هذا المقربين احنا نتكلم من جهة دلالة اللفظ لا من دلالة غيره يعني هو اخذها من لفظ ايش ولا غيرهم احنا نتكلم من جهة اللفظ هو الملائكة المقربون لا من جهة غيره اهلا وسهلا ذكر ايش ايه اي هذا هو مقصوده فلا اعتراض عليه وقال بين انه لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب. والدليل قوله تعالى ذكر اية الدليل الاية فيها حكم وفيها زيادة من جهة الجزاء الذي يكون هذه لا تعلق لها بالمسألة المهم اهي ماذا يعترض عليه يقول له محمد ان المصنف كل مسألة منها افتتحها بالتأكيد ان الله خلقنا ان الله لا يرضى ان من اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فكل مسألة منها مؤكدة بان المؤكدة وهذا تقول ايش انه يؤكد الا يحس بالانكار. من يقوله البلاغيين البلاغيين الصناعيين وليس اهل البلاغة المفطورون اهل البلاغة دائما في في يذكرون في المقام هذا يقولون ان التوكيد يكون مع الانكار لكن هذا لا يطرد حتى في الايات القرآنية والاحاديث النبوية. فقد يوجد قد يوجد توكيد بلا وجود انكار ومن امثلته الحلف على الفتيا بدون شك من المستفتي كالاحاديث الواقعة منه صلى الله عليه وسلم في قوله والذي نفسي بيده ثم يذكر شيئا فالمخاطبون بهذا اولا هم مسلمون مصدقون للنبي صلى الله عليه وسلم. وثانيا لم يطلبوا منه يمينا فعندئذ ذكر اليمين ليس في مقابل مقابل انكار قال اكتبوها صيانة ونرد عليها كم هذي؟ كم رقمها الصيانة التاسعة والثمانون ان المصنف رحمه الله قرن كل مسألة بالتأكيد ان المصنف رحمه الله قارن كل مسألة بالتأكيد فاستفتحها بقوله ان المؤكدة فاستفتحها بقوله ان المؤكدة والتأكيد يكون مع الانكار واجيب عنه بامرين احدهما انه لا يضطرد اقتصار التأكيد مع وجود الانكار انه لا يضطرد اقتصار ذكر التوحيد مع الانكار بل قد يوجد بالكلام الصحيح الفصيح بل قد يوجد في الكلام الصحيح الفصيح توكيد مع عدم المنكر توكيد مع عدم المنكر والحامل عليه لماذا يؤكد بدون انكار لتعظيما للكلام واعتناء به تعظيما للكلام واعتناء به والاخر انه لا يقطع بعدم وجود منكر انه لا يقطع بعدم وجود منكر فمن الناس من نزع المصنف رحمه الله فيما دعا اليه ومن جملته هؤلاء المسائل فمن الناس من نازع المصنف رحمه الله فيما دعا اليه ومن جملته هؤلاء المسائل نعم غيرها اي هذي ما ندري ما هو اختار الادلة. لما يكون هناك ادلة غيرها او نختار له ادلة تقصد هذا انت يعني ها اصلح نعم هناك ادلة لكن المصنفين لكن المصنفين قد يذكرون دليلا تارة لانه هو الذي كان اقرب الى ذهنه وتارة لوجود معنى زائد فيه يريد بيانه او لغير ذلك من المطالب ذكر ايش في الثاني والثاني نعم يقول يقول ان المسألة الثانية فيها التصريح بالحكم ان الله لا يرضى نسوة المسألة الثالثة كذلك بقوله لا يجوز لهم ولا واما المسألة الاولى فليس فيها ذكر الحكم وانما فيها ذكر الجزاء هذه صيانة زيدوها كم تسعون الصيانة التسعون ان المصنف رحمه الله ذكر الحكم الشرعي بالمسألتين الثانية والثالثة ان المصنف رحمه الله ذكر الحكم الشرعي في المسألتين الثانية والثالثة ولم يذكر الحكم الشرعي في المسألة الاولى واجيب عنه بان المصطفى اختار ذكر الجزاء فيها ان المصنف اختار ذكر الجزاء فيها بقوله فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار والجزاء يدل على الحكم والجزاء يدل على الحكم وهو اعظم اثرا في النفوس وهو اعظم اثرا في النفوس ولذلك سلك كثير من الاصوليين بيان حقائق الاحكام التكليفية والوضعية بالنظر الى جزائها بالنظر الى جزائها. لانه اعظم في النفوس نعم كيف التفصيل طيب نعم ما في الاية تفصيل كيف تفصيل ايش له موالاة من حد الله. ايه طيب ايوه ايه لا هذي على قدرها لانه ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. هذي في بيان عدم الرضا بالشرك. وكذلك احد تفصيلها هو النبي المرسل والملك المقرب نعم مم من نفي الايمان نفس الايمان يفيد التحريم نفي الايمان مفيد التحريم لكن الاية فيها قدر زائد عن ما ذكره فلا يرد عليه الا لو كانت الاية لا تفي بما ذكره لكنه هي تفي بما ذكره وزيادة هذا ايش ايه كنت موجود امس اذا ما لك حق تعتذر اذا اللي غايب من غاب خاب وكان نسيبه لاصحابه. المسألة ذكرناها جزاك الله خير نعم يقول الاخ سعد ان المصنف لما ذكر الامر الواجب علينا لله قال ووحد الله مع كون المذكور في القرآن هو ايش العبادة القرآن ما فيه كلمة توحيد لا يوجد فيه كلمة توحيد. فيه يا ايها الناس اعبدوا ربكم الى غيرها من الايات فكاسب موافقة لسياق القرآن ان يكون الثالثة. ان من اضاع الرسول وعبد الله لاحظتوا هاه لا لا حنا من الامرين خلنا نسلم له الحين ولا ما نسلم له هل نسلم له ولا ما نسلم له التوحيد ما ذكر في القرآن ولا ذكر في القرآن بعدين شاملها الكلام الجواب ان التوحيد مذكور في القرآن بلفظه بقوله تعالى قل هو الله احد فان الاية حذف فيها متعلق الوحدانية ليعم فان الاية حذف فيها متعلق الوحدانية هي عم فهو احد في ذاته واحد في افعاله واحد في اسماعيل احد في صفاته واحد في عبادته فالاولان ارجعوا اليهما توحيد الربوبية والثالث والرابع يرجع اليهما توحيد الاسماء والصفات. والخامس يرجع اليه توحيد الالوهية وصار مذكورا في القرآن فصار مذكورا في القرآن بالتعبير بفعل التوحيد اصله قرآني. نعم كلمة التوحيد لم ترد في القرآن. كلمة التوحيد واما ما يدل عليها من الاشتقاق اللغوي فهذا موجود في اية سورة الاخلاص قل هو الله احد على الوجه الذي بيناه من انه حذف متعلق الوحدانية في ذلك انواع التوحيد الثلاثة ومنها توحيد العبادة. واما في السنة فقد ورد توحيد مثل ايش الحمد اه فليكن بحديث ابن عباس الذي في الصحيح من حديث شعبة عن ابي معبد نافذ قول ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن فذكر الحديث وفيه فليكن اول ما تدعوهم اليه ان يوحدوا الله. هذا لفظ البخاري وايضا ها احمد ايش ايوه لبى هذا وين ذا الحديث فاهل صحيح مسلم من حديث جعفر بن محمد بن علي عن ابيه عن جابر رضي الله عنه لما ذكر صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم في قوله فاهل بالتوحيد يعني لبيك اللهم لبيك الى غير ذلك من الاحاديث نعم فيما اختلفنا بس لماذا هو ترك ذكر الحكم؟ لماذا ذكر ترك ذكر الحب نعم ايش ها هذا اشكال عاد ما له دخل بالكلام هذا لكن حتى تفهمه. يقول الاخ يقول ولو كان اقرب قريب وقع في الاية تقديم ذكر الاباء على الابناء وهو ينازع في كون اقرب قريب هو الاب يقول في حديث انس الصحيحين من حديث شعبة عن قتادة عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده الناس اجمعين ها واجيب عنه نجيب عن الاخ بان الواو لا تفيد ترتيبا يعني ولدي ووالديه والناس اجمعين لا تفيد ترتيبه والثاني ان تقديم شيء في مقابل شيء في نص دون او في دليل دون دليل له ما يوجبه. فا نفهمه باعتبار الموجب فذكر هنا الاب باعتبار كونه اصل الوجود اصل الوجود هو الاب. فقدم ذكره وهناك قدم الولد لان العادة ان محبة الولد اعظم من محبة الوالد. هذي عادة الناس الجارية. لماذا لان الولد منك وانت من ابيك هذا الاصل الناس الولد منك وانت من ابيك فمحبتك لما هو منك اعظم محبتك لمن انت منه وفي الحديث الولد من كسب ابيه يعني هو تابع له فيكون اعظم في قربه من نفسك في شي باقي الثلاث اي نعم يعني الواقع في في المشركين انهم كانوا يعظمون دينهم بذكر ما عليه الاباء ففي هذا اقطعوا لهم في في النزاع ولذلك في من المواقع التي وقعت في القرآن مما يتعلق بهذا الكلام ان الله سبحانه وتعالى قال قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد فنفى الولد والوالد ها نفى الولد والوالد قدم نفي الولد قدم نفي الولد قال لم يلد ولم يولد انه يكون ولدا لغيره. لان العرب كانت تنسب الى الله الولد ولم تكن تذكر ان لله والدا ولم تكن تذكر ان لله والدا ننتقل لبعده ها اي وش الاشكال في التقديم فيهم ايش الاشكال في التقديم يعني لماذا قدم النبي المرسل على الملك مقرب لقصدك لان الذي يبعث الى الناس ويؤمرون باتباعه هو الانبياء للملائكة فقدم الانبياء على ذكر الملائكة. الصيانة التي تليها وهي كم ها الحادية والتسعون نقرأ هذا القدر الجديد وانتم اكتبوا على نسخكم ثم نبينها بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين باسنادكم الى الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى قال اعلم ارشدك الله لطاعته ان الحنيفية ملة ابراهيم ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين. وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ومعنى يعبدون يوحدون واعظم ما امر الله به التوحيد وهو افراد الله بالعبادة. واعظم ما نهى ان الشرك وهو دعوة غيره معه. والدليل قوله تعالى الصيانة الحادية والتسعون ان المصنف اعاد الامر بالعلم مرة بعد مرة بعد مرة فذكره ثلاثا فقال اولا اعلم رحمك الله انه يجب علينا ثم قال ثانيا اعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة. ثم قال ثالثا اعلم ارشدك الله لطاعته وتكرار الفعل ثلاثا مما يثقل في اذن السامع مما يثقل في اذن السامع فربما مج البيان به اي لم يستعذبه وهنا لم يستعذب البيان به واضح الايراد عليه اجيب عنه طيب نام ايش ايش قرن لفظ اعلم بالدعاء تقول الى حنا عندنا اشكال موقرة بالدعاء انه قال اعلم اعلم اعلم يعني اقرن بالدعاء يهون تكراره لا نحن نتكلم عليه من حيث هو دون خارج عنها طيب لا يسمونه نعم وقع بس هو الاشكال يقول لك ايش انه الان جابت ثلاثا هذا طالب اي بس موب في نسق واحد ووجب عنه بثلاثة امور واجيب عنه بثلاثة امور اولها ان دعوى ان اعادة الفعل نفسه خلاف البلاغة خلاف ما وقع في القرآن بتكرار قوله تعالى قل بتكرار قوله تعالى قل مرة بعد مرة في قوله تعالى قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله والاين بعدها. فكل اية بديت بقوله قل ثم بعدها بايات اعيد هذا الفعل قل في ثلاث ايات اخرى فلا يسلم ان تكرار الفعل نفسه خلاف البلاغة وثانيها ان هذا موافق للهدي النبوي في كونه صلى الله عليه وسلم كان اذا تكلم اعاد كلامه ثلاثا انه اذا تكلم اعاد كلامه ثلاثا اي اعاد الكلام المتكلم به نفسه اي اعاد الكلام المتكلم به نفسه فلا عيب حين اذ لقصد الافهام وتقرير الاحكام لقصد الافهام وتقرير الاحكام وثالثها ان هذه الجمل من القول منفصلة اصلا في وضع المصنف ان هذه الجمل من القول منفصلة اصلا في وضع المصنف فالجملة الاولى تسمى رسالة المسائل الاربع وتسمى الثانية رسالة المسائل الثلاث وتبتدأ رسالة ثلاثة الاصول من قوله اعلم ارشدك الله وعمد بعض الاخذين عن المصنف الى جمع هذه الرسائل الثلاث في ضميمة واحدة اي مجموع واحد غلب عليه اسم تالتها غلب عليه اسم ثالثها ثم انتشرت بين الناس على هذا الوضع من اشار الى ذلك انا طارق احسنت. اشار اليه ابن قاسم العاصمي في حاشيته على ثلاثة الاصول الصيانة الثانية والتسعون ايش لا نقصد انه ان التكرار لا ينافي البلاغة من ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرر كلامه ثلاثا الصيانة الثانية والتسعون ان المصنف دعا فقال ارشدك الله ان المصنف دعا فقال ارشدك الله ولو دعا بمثل رحمك الله وغيره مما ورد في السنة كان اولى واضح طيب وكيف يجاب عنه نعم طيب لهذا لماذا دعا تحبيب الناس وتسويق نفوسهم لكن لماذا ما دعا بشيء مما ورد؟ قال ارشدك الله يعني حولها انت لهذا صحيح لكن لماذا دعا بهذا وترك الوالد ها احسنت واجيب عنه بامرين احدهما انه دعا بالمناسب للمقام فالمقام مقام ارشاد ودعوة فالمناسب لمن دعي وارشد ان يدعى له بمثل هذا فيقال اعلم ارشدك الله او اعلم فهمك الله ونحو ذلك والاخر انه لا يسلم بعدم ورود الدعاء به انه لا يسلم بعدم ورود الدعاء به اذ يوجد اصل ذلك في السنة اذ يوجد اصل ذلك في السنة في احاديث منها الحديث الذي رواه ابو داوود وغيره وفيه قوله صلى الله عليه وسلم اللهم ارشد الائمة واغفر للمؤذنين. اللهم ارشد ائمة واغفر للمؤذنين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ومنها ما رواه الترمذي وغيره من حديث عمار مما رواه احمد ما رواه احمد وصححه ابن حبان ما رواه احمد وصححه ابن حبان من حديث عمار ابن ياسر رضي الله عنه وفيه قوله اللهم اني اسألك الثبات في الامر وعزيمة الرشد وفي لفظ والعزيمة بالرشد فهذان الحديثان وغيرهما يدلان ان اصل الدعاء بالرشد موجود في خطاب الشرع والصيانة الثالثة والتسعون ان المصنف دعا للمتلقي بان يرشده الله لطاعته بان يرشده الله لطاعته ولم يذكر طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا جاء باللفظ الاعم وهو الدين فلم يذكر طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتي باللفظ الاعم الذي هو الدين بان يقول ارشدك الله لدينه واجيب عنه بان الدعاء بطاعة الله اود ان الدعاء بالارشاد الى طاعة الله يندرج فيه الدعاء بالارشاد الى طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واجيب عنه بان الدعاء بالارشاد الى طاعة الله يندرج فيه الدعاء بالارشاد الى طاعة النبي صلى الله عليه وسلم لانها تابعة طاعة الله لانها تابعة طاعة الله واعرض عن اللفظ الاعم وهو الدين فلم يقل ارشدك الله لدينه لماذا لا يجوز ايش اي للنبي ها من يقوله وعنده فائدة دخلت فائدته في فائدة يقول انه لا يجوز نسبة الدين الى الله ثم رجع عنها. يعني تذكرت الادلة التي فيها ذلك. ثم قال ان الدين لا يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم نعم تسلمون ولا ما تسلمون هل يضاف الدين الى الرسول صلى الله عليه وسلم وما الدليل طيب عشان نعظمه عليكم نفل فيروز ابادي ببصائر ذوي التمييز اضافة الدين الى الرسول صلى الله عليه وسلم ها ترى الامر ثقيل اللي بيدخل لازم يدخل ها وين ايه هذا اللي ذكرناه لا تقول انت ذكرت هذا عبادي رديت عليه وقلنا ان نسبة الدين الى النبي واقعة في القرآن والسنة فاما في القرآن ففي قوله تعالى لكم دينكم ولي ديني على قراءة الاضافة هي الاضافة ليعقوب فيما اظن الان والاخر ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم اصبحنا على فطرة الاسلام حتى قال وديني ايش نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فاضاف الدين الى الرسول صلى الله عليه وسلم ايش نأبى السلاب اذكر شيء عامة لكن هذه الى الرسول صلى الله عليه وسلم نام يعني يعني واجيب ذكر الله حنا اخر شي اعرض عنه لان السبيل الى دين الله هو طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم لان السبيل الى دين الله هو طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فهي الموصلة الى الدين فهي الموصلة الى الدين. ولهذا تكرر في القرآن الامر بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم لهذا تكرر في القرآن الامر بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم الصيانة كم الرابعة والتسعون ان المصنف لما ذكر الحنيفية قال ملة ابراهيم ولم يقل دين ابراهيم ايش عندك جواب ولا لا حنا في الادلة النقلية احسن من بديهيات العقلية طيب اه ماذا قلنا ولم يقل دين ابراهيم مع ان الواردة في صحيح البخاري في قصة ابن عمرو ابن نفيل مع ان الوالد في صحيح البخاري في قصة زيد بن عمرو بن نفيل انه لما طلب دين الحق وذهب الى حبر يهودي فارشده الى الحنيفية وكذلك الى راهب نصراني وقال لكل منهما ما الحنيف فقال دين ابراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا فقال دين ابراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا. يعني السؤال ما الحنيف فقال يعني ارشدوه الى الدين الحنيف قال ما الحنيف فقال دين ابراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا الله المستعان اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم مدى حال زيد ابن عمرو من كان على الحنيفية بسم الله نضال ملة ابراهيم ما اه ملة ابراهيم ما قال دين ابراهيم. كان يمكن ان يقول دينا قيما دين ابراهيم اي نعم ان كان يقول دين ابراهيم ليش تعدل عن الدين ابراهيم؟ قال ملة ابراهيم واجيب عنه بانه اتفق ذلك لامرين احدهما ان هذا هو الموافق لما ورد في القرآن لقوله تعالى قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وقوله ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيف والاخر انه يوجد باسم الملة من المعنى المراد ما لا يوجد باسم الدين انه يوجد في اسم الملة من المعنى المراد ما لا يوجد باسم الدين وهو الاضطراب والتابع والثبوت وهو الاضطراب والتتابع والثبوت فهذا اصل الكلمة ان الملة تدل على سلوك طريق والثبات عليه واضطرابه في الخلق والصيانة تم الخامسة والتسعون ان المصنف اهمل ترك الصلاة والسلام على ابراهيم عليه الصلاة والسلام واجيب عنه اللهم واجيب عنه بامرين احدهما امكان وقوع ذلك لفظا مع تركه خطا. ان كان وقوع ذلك لفظا مع تركه قطا والاخر ان ما امرنا به من الصلاة والسلام فمورده ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم فمورده ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم واما مع غيره من الانبياء فلم يأت طلبها واما مع غيره من الانبياء فلم يأت طلبها مع كونها ادبا مستحسنا مع كونها ادبا مستحسنا. يعني جاءت الادلة بالحث على الصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم. لكن لم يأت دليل بطلبها على غيره من الانبياء وان كانوا يصلى ويسلم عليهم ادبا مستحسنا والصيانة السادسة والتسعون ان المصنف جعل الحنيفية ملة لابراهيم ان المصنف جعل الحنيفية ملة ابراهيم مع ان المعنى الذي ذكره لها وهو اخلاص العبادة لله مع كون المعنى الذي ذكره لها وهو اخلاص العبادة لله لا يختص بابراهيم لا يختص بابراهيم فاعرض عن قول ملة الانبياء الى قوله ملة ابراهيم فعرض عن قوله ملة الانبياء الى قوله ملة ابراهيم واجيب عنه طيب نعم طيب بالنسبة واوجيب عنه بان الملة التوحيدية وان كانت للانبياء جميعا فخصت في لسان اهل العلم بنسبتها لابراهيم عليه الصلاة والسلام لامور ثلاثة ان الملة التوحيدية وان كانت للانبياء جميعا فانها خصت في لسان اهل العلم بالنسبة نسبتها الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام بامور ثلاثة اولها ان هذا هو الواقع في القرآن الكريم ان هذا هو الواقع في القرآن الكريم فلم يأتي فيه نسبة تلك الملة الا الى ابراهيم فلم يأتي فيه نسبة تلك الملة الا الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام وثانيها ان الله جعل ابراهيم عليه الصلاة والسلام اماما لمن بعده ان الله جعل ابراهيم عليه الصلاة والسلام اماما لمن بعده ولم يجعل ذلك لغيره ولم يجعل ذلك لغيره فناسب الائتمان بها به نسبتها اليه. فناسب الائتمان به نسبتها اليه ذكره ابو جعفر ابن جرير بتفسيره. وثالثها ان ابراهيم اعظم من حقق الحنيفية بتوحيد الله سبحانه وتعالى ولم يشاركه هذا المقام سوى نبينا صلى الله عليه وسلم وابراهيم اب ومحمد صلى الله عليه وسلم ابن والنسبة الى الاب اولى من النسبة الى الابن والصيانة كم السابعة والتسعون ان المصنف لما ذكر تفسير الحنيفية قال ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين. ان المصنف لما ذكر الحنيفية تفسير الحنيفية قال ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين وهذا السير فيه جملتان بمعنى واحد فقوله ان تعبد الله وحده هو كقوله مخلصا له الدين فقوله ان تعبد الله وحده هو كقوله مخلصا له الدين فلو اقتصر على احدى الجملتين لاتضح تفسير الحنيفية واضح طيب ما الجواب نعم حنفاء طيب ايش لكن من جهة وضع الشرع عبادة الله هي اخلاص الدين له طيب غيره اه ايش زيادة بيان طيب نعم واجيب عنه بامرين احدهما ان هذا شائع في خطاب الوحي في القرآن والسنة ان هذا شائع في الوحي في القرآن والسنة عند ذكر توحيد الله والاخر ملاحظة مقام التوكيد ملاحظة مقام التوكيد دي تحقيق معنى الحنيفية في تحقيق معنى الحنيفية وهو نظير قولنا لا اله الا الله وحده لا شريك له وهو نظير قولنا لا اله الا الله وحده لا شريك له له وهو والد في احاديث عدة منها حديث عمر بن الخطاب عند مسلم فيما يقال بعد الوضوء قال ابن حجر الهيثمي بعد ذكر هذه الجملة توكيد بعد توكيد اعتناء بمقام التوحيد قال ابن حجر الهيثم بعد ذكر هذه الجملة يعني لا اله الا الله وحده لا شريك له قال توكيد بعد توكيد اعتناء بمقام التوحيد كم هذي اللي فرغنا منها سبعة وتسعون. في احد عنده شيء يتعلق بالجملة المتقدمة هاه لهذا يجبنا عنها دينه عبادته هي نفس المقام كما يقول الاخ راضي يقول الصلاة على ابراهيم عليه الصلاة والسلام ليس مأمورا بها اللي الحديث الوارد في الصحيح حديث سهل بن سعد وغيره اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ايش كما صليت على ابراهيم. قلت الجواب في كما يعني مثلما مثلما ولذلك في الحديث انهم قالوا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليه وهو ذكر لهم صفة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وهذه مثلما صليت يعني صلى الله على ابراهيم. نعم اذا في التوكيد ذكرى مفصلة اكمل. يعني لماذا وقعت في القرآن؟ يجد كذا وكذا وكذا. لماذا وقعت في كلام المصنف نذكر كل هذه الاشياء نعم ما في اشكال سيادة الخير خير جزاك الله خير يا عبد العزيز ومعرف التوحيد هو يريد بنك الحنيفية قد ان الحنيفية ملة ابراهيم معروف التوحيد ويعرف الحنيفية لكن السؤال هو لماذا سلك بيان التوحيد ببيان الحنيفية صح هذا ما هو من الصيانة هذا بالشرح ان شاء الله لكن ولماذا سلك التوحيد ببيان الحنيفية؟ هذا ما لا يتعلق بالصيانة لكن هو سلكها هذا لان الذين قطبوا في هذه الامة بالتوحيد كانوا ينتسبون الى ابراهيم كانوا يزعمون انهم على ارث من ارثه ومخاطبتهم بمثل هذا ادعى لقبولهم بان يعلم بان هذا هو دين ابيهم ويتبعوه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المناسك لما بعث رجل ينادي قال انكم على من ارث ابيكم ابراهيم انكم على ارث من ارث ابيكم ابراهيم عليه الصلاة والسلام. لماذا نادى بهذا في المناسك لامرهم ادائها كما عرفوها عدم ترك شيء مما عرفوه والحرص على ذلك وعدم التهاون فيه نعم اللي هو مخلصا له الدين وهو كافي هذا في تفسيرها. هنيئا النفي لازم الاثبات انه اذا عبد الله مخلصا له. لان حقيقة الاخلاص الا يكون معه احد نام ايش لهذا دليل صحيح بس ما بحثنا حنا في الدليل ادلة كثيرة لكن هذا من الايات التي تدل على معنى الحنيفية نعم نفس الاية البينة انت اللي ذكروها الاخوان يعني اثنين من الاخوان ذكروه لما قال كذا وما سألت تقول الدليل الاوضح تسأل عنه ولا تقول هذا الدليل اوضح ايه طالع لو جهد الاثبات ما وجهت للسؤال سؤال في دينك انت يقول لماذا لم يأتي به؟ قلنا ان المصنف قد يختار دليلا دون غيره لمعنى رآه اما قرب ذكره في قلبه او ان فيه معنى زائدا فاراد ان يذكره ونحو ذلك من المقاصد وارادوا لا هذا جامع يرجع اليه ذكر له في الشرح اشارة لطيفة الى هذا ان هذا يرجع الى المعنى اللي ذكرناه في الشرح بثلاثة الاصول اجبنا عنا هذا العمل اجبنا عنه بان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مندرجة في طاعة الله هاكا لا لا ما ما عرفوا التعريفين ان الحنيفية ملة هذا صفة بعدين قال ان تعبد الله هذا الخبر خبر خبر ان الحنيفية الحنيفية الاسم وان تعبده عبادة يعني المصدر المؤول هذا الخبر نعم الرشد موجود في القرآن لكن ما هو ما هو موجود دعاء من اعظم الايات التي فيها الرشد من يفض الطاغوت ويستمسك ايشاؤه قبلها لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يؤمن الى اخره. فالرشد مذكور وكذلك اية الحجرات وغيرها موجود لكن نقصد الدعاء احنا نقصد الدعاء به نعم اهي اي توضيح لها توضيح لها بان الحنيفية تتحقق بهذا. لان قوله غير مشركين به يعني غير مائلين عن الدين الذي امرتم به. فاصل الحنيفية الاقبال يعني مقبلين على الله بتوحيده فاذا اقبلتم على الله بتوحيده سيلزم ان تكونوا غير مشركين به. طيب الصيانة التي بعدها يا اسامة واشمعنى مستلزمة هذي طاعة الله تستلزم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. لا الاندراج انها من الطاعات التي يحبها الله يعني انواع الطاعات المحبوبة لله عز وجل التي جاء ذكرها في القرآن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الجهاد وجهاد في سبيله هذه التابعة مندرجة بطاعة الله ومحابه ايه ذكرنا رقم ساعة اتسأل عنها وان لعبادته مثل الذي قلناه لدينه وانه اعرض باعتبار ان الوسيلة الموصلة الى الدين والعبادة هي طاعة الله سبحانه وتعالى الصيانة كم تابعوا للثامنة السابعة والتسعون الثامنة والتسعون ديانة الثامنة والتسعون ان المصنف رحمه الله ذكر دليلا على امر الله جميع الناس وخلقهم للحنيفية وهو قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون والمذكور في الاية هو الجن والانس لا الناس والمذكور في الاية هو الجن والانس للناس فكان المناسب ان يقول وبذلك امر الله جميع الانس والجن او جميع الجن والانس وخلقهم لها ليوافق الدليل اجيب عنه والانس احسنت هاه واجيب عنه بان كلمة الناس تدل على الجن والانس على حد سواء اجيب عنه بان كلمة الناس تدل على الجن والانس على حد سواء فاصلها من النوز فاصلها من النومس وهو الحركة والاضطراب فيندرج في افراد الناس الجن والانس فيندرج في افراد الناس الانس والجن قاله ثعلب ويدل عليه حد يذكر شيء عليه يا عبد الله متأكد من الرواية هذي ولا ان رجالا ها نعم بس فيها خلاف دلالتها يعني هل هي بدل ولا لا يعني الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس الاصل ان الجن مندرج في الناس الاولى التي قبلها لكن هذا فيه نزاع وهذا القول المختار. لكن نريد ان نحيد عن شيء ما فيه نزاع اهلا وسهلا احسنت والدليل على ذلك ما جاء في صحيح مسلم من حديث ابي ديس الخولاني عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن ربه تبارك وتعالى انه قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي الحديث وفيه قوله تعالى في هذا الحديث القدسي ولو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ثم سألوني فاعطيت كل انسان مسئول اعطيت كل انسان مسألته. الحديث. فذكر الانسان فردا للجن والانس. ذكر الانسان فردا للجن الانس والصيانة كم كم؟ التاسعة. التاسعة والتسعون. في دليل لوائد ثاني ايه بس هذا ما فيه ذكر الجن والانس نعم هو بعثته صلى الله عليه وسلم يقدفون امرأة قد يكون المراد بها فقط انه يقول لك هذا الانس يعني مثل اية النساء حتى يا ايها الناس اتقوا ربكم الناس لكن هو لا يسلم لك بهذا لكن الذي ذكرناه في ذلك ميت الصيانة التاسعة والتسعون ان المصنف ذكر مسألتين بقوله وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها ثم ساق دليلا واحدا على المسألتين ثم ساق دليلا واحدا على المسألتين فقال كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون والاية فيها ذكر الخلق والاية فيها ذكر الخلق واجيب عنه يلا ان ما النزع في الامر ان لان احسنت احنا نريد دلالة الامر ان هو الخلق الان مصرح به لكن اين دلالة الامر كيف مكتوبة في ايش فاذا كانوا مخلوقين احسن واجيب عنه بان الاية بلازم لفظها بان الاية بلازم لفظها تدل على الامر على الامر فاذا كان الجن والانس اذا كان الجن والانس مخلوقين للعبادة فهم مأمورون بها فهم مأمورون بها لانها الحكمة الالهية من خلقهم لانها الحكمة الالهية من خلقهم والصيانة المئة ان المصنف ذكر تفسير العبادة بالتوحيد فقال ومعنى يعبدون يوحدون ان المصنف ذكر تفسير العبادة بالتوحيد فقال يعبدون يوحدون مع كون معنى العبادة اوسع من الاقتصار على التوحيد دون بقية افراده. مع كون معنى العبادة اوسع من الاقتصار على التوحيد دون بقية افرادها اوجب عنه طيب والسلام عليكم ايش اي بس كيف يفسر العبادة بالتوحيد لابد له من حجة فما اسمك عشان نخاطب باسمك ما ننساك ها ابو اسامة اسمه اه ما هو هادا اسمي اه عطنا اسمك ما في شي ابو فلان هذي هذي من بدع المعاصرين. المعاصرين يقول ابو فلان وابو فلان ما في اسمك فلان ابن فلان ابن فلان ابن فلان هذا الاسم هذي كنية ما يقول لك كنيتك يا ابا اسامة طيب ها يا ريان مثل هذا ما يزال واجيب عنه بامرين احدهما ان هذا من تفسير اللفظ بما وضع له شرعا واجيب عنه بامرين احدهما ان هذا من تفسير اللفظ بما وضع له شرعا فالعبادة شرعا يراد بها التوحيد. العبادة شرعا يراد بها التوحيد. قال ابن عباس كل ما ورد في القرآن من الامر بالعبادة فهو التوحيد. كل ما ورد في القرآن من الامر بالعبادة فهو التوحيد. ذكره البغوي في تفسيره والاخر ان هذا من تفسير اللفظ باخص افراده ان هذا من تفسير اللفظ باص افراده تعظيما لشأنه وتعلية لمقامه تعظيما لشأنه وتعلية لمقامه احد عنده شيء في الجملة التي قدمت التي قرأناها من اعلم ارشدك الله الى يوحدون احسنت طيب وش الجواب الصيانة كم هذه الواحدة بعد المئة الواحدة بعد المئة ان المصنف لما ذكر الامر بالحنيفية والخلق لها ان المصنف لما ذكر الامر بالحنيفية والخلق لها فقال وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها مقدما ذكر الامر على الخلق مقدما ذكر الامر على الخلق مع كون الواقع هو تقدم الخلق ثم تعلق الخطاب الشرعي به مع ان الواقع هو كون الخلق ثم تعلق الخطاب الشرعي بهم فيخلق العبد ثم اذا بلغ سنا التكليف طلب بالاوامر الشرعية وما الامر بعبادة الله واضح طيب اجيب عنه يا عبد الله مخاطبي الارض ومخاطبين بالخلق هذا معلوم انهم لم يخاطروا بالخلق هم لا يخلقون ولا يقدروا على الخلق ولكن الامر الاول ايش ان مقصود الخلق من العبادة هو العبادة فقدم الامر الاشتياق في ايش اللي هو الجواب اي جواب؟ قالوا بذلك امر الله جميع الناس قال قول الله اسلوب بلاغي. اه نعم اسلوب بلاغي لكن لماذا عمد الى هذا الاسلوب؟ هذا الكلام هاه واجيب عنه بان الخلق من حكم الله القدري والامر من حكم الله الشرعية واجيب عنه بان الخلق من حكم الله القدر والامر من حكم الله الشرعي وامره الشرعي اعظم من امره وحكمه الشرعي اعظم من حكمه القدري وحكمه الشرعي اعظم من حكمه القدري فهو اولى بالتقديم اعتناء به فهو اولى بالتقديم اعتناء به غيره يا ترى ليه يعني اهتماما به اهتماما به وتعظيما لشأنه وهو لما عرفها يعني هو ما عرفها الان الحنيفية ان تعبد الله الحنيفية قال ان الحنيفية ملة ابراهيم ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين هذا عرف الحنيفية عندما يأتي بعض اهل العلم مثلا الحنيفية انها الاقبال على الله بالتوحيد والميل عن الشرك. فهذا هو عين ما ذكره نصنف لكن بعبارة بعبارة اخرى ولذلك دائما ينبغي ان يرتاض ملتمس العلم في فهم عبارات اهله ورد بعضها على بعض في الا يقع بالغلط عليهم ومن منافع رياضة العقل في صيانة العلم انه يحصل للمتلقي امداد بهذه القوة تكون معه شيئا فشيئا فهذا البرنامج لو قدر ان احدا لم يحضره سوى سنة واحدة ووعى مقصده ثم طرده في حاله فتح له باب من الفهم لان مثل هذه المسائل التي ذكرنا بعضها بعض من قصر فهمه اعترض على المصنف او على غيره توهما منه كبعضهم اعترض على ان المصنف عرف العبادة بالتوحيد فقال معنى يعبدون يوحدون والعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه الى اخر ما ذكره ابن تيمية والغلط من فهمه لكلام المصنف ما عرف وجه كلام المصنف فاورد عليه وهذا وقع في مواضع من شراح كافة الاصول ولا سيما المتأخرين وكذلك من شراح بقية كتب الشيخ او حتى المتون الاخرى ممن تأخر بخلاف من تقدم من تقدم كانوا يتروون بالتغطية ما انه يخطئ لا بد تتهم نفسك امام من تقدمت من اهل العلم وهذا من ذكرهم بالحسن والجميل ان من ذكرهم بالحسن والجميل حسن تفهم كلامهم لا ان يبرز المرء قوته العلمية بالتعقب مطلقا والتخطئة له بل ينبغي ان يبحث عن وجه يحمل عليه كلامهم ايش ايه لكن اللي حاله على هذا فيه نظر قلت طيب هو متعلق به قال وبذلك امر الله يعني بذلك امر الله الناس بالحنيفية وخلقهم لها وهي نفسه خلقهم للحنيفية وامرهم الحنيفية خلقهم للحنيفية يعني للعبادة وامرهم بالحنيفية يعني بالعبادة مع الاخلاص كلاهما اسم الاشارة يرجع الى الامرين. نعم ايش ما له يعني اتى امر الله لكن امر الله هنا يستكن فيه الامر الكوني الذي هو الخلق والامر الشرعي الذي هو الدين ايه ايه هو يأتي وهذا اسلوب اسلوب بلاغي يأتي في الكلام العربي للتأكيد يعني زيادة هذه التأكيد جميع للتأكيد ها احمد ايش اي صيانة ذكرني بها لكن لماذا قدم؟ نعم الواو لا تقتضي الترتيب لكن لماذا؟ ترتيب الكلام له نكتة حتى ولو قلنا الواو لا تقتضي الترتيب ايه عاد هذي مسألة ثانية اختيار الادلة هذا يرجع الى المصنف انه اختار هذا الدليل دون هذا الدليل ونحو ذلك هذه مسائل خارجة عن الصيانة لتنويع سالب تنويع تارة يقول والدليل قوله تعالى وتارة كما قال تعالى من احوذ من اساليب. نعم وخلق الملائكة لكن نحن لسنا نعم الامر ليس متعلقا بالنظر في الملائكة او بغيرهم. النظر متعلق بالناس الذين يتعلق بهم الامر بالتوحيد الذي يتعلق بالايات التي ارادها المصنف ايه بس لما لا يصلح دليلا ما يصلح دليلا في هذا تمام دي ما يلزم هو يرى صحته يعني اختار ان يعبر هو بنفسه. والمعنى يعبدون يوحدون يعني قولا من عنده هو وهذا اخر هذا المجلس الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين