السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي حفظ العلم وصانه ووفق من قام فيه واعانه واشهد ان لا اله الا الله العليم الحكيم واشهد ان محمدا عبده ورسوله الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا المجلس السابع بصيانة الكتاب الاول من برنامج صيانة العلم في سنته الثانية ثمان وثلاثين واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد ابن عبد الوهاب ابن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى بنا البيان في ذكر انواع الصيانة عند قوله رحمه الله واعظم ما امر به التوحيد وانتهى بنا عد تلك الصيانات مئة وواحدا والصيانة الثانية بعد المئة ان المصنف رحمه الله لما ذكر التوحيد قال وهو افراد الله بالعبادة والمعنى الذي وضع للتوحيد شرعا اوسع من هذا توحيدك ما تقدم يتعلق به افراد الله في عبادته وربوبيته واسمائه وصفاته تصديقا لقوله تعالى قل هو الله احد فحذف المتعلق ليعم فهو احد في ذاته واحد في افعاله واحد في اسمائه واحد في صفاته واحد في عبادته والى الاولين يرجع توحيد الربوبية والى الثالث والرابع يرجع توحيد الاسماء والصفات والى الخامس يرجع توحيد العبادة التوحيد شرعا هو افراد الله بحقه وحقه سبحانه نوعان احدهما حق في المعرفة والاثبات اي ما يعرف به ويثبت له من انواع الكمالات والمحاسن ويندرج في هذا توحيد الربوبية والاسماء والصفات والاخر توحيد في الارادة والقصد والطلب ويندرج في هذا توحيد الالوهية الذي هو توحيد الله في العبادة وافراده بها فيكون المذكور هنا بعض المعنى العام للتوحيد واجيب عن بامرين احدهما انه من تفسير اللفظ بما وضع له شرعا انه من تفسير اللفظ بما وضع له شرعا فاسم التوحيد اذا اطلق في خطاب الشرع يراد به توحيد العبادة ومنه كما تقدم حديث ابن عباس في الصحيحين واللفظ للبخاري ببعث معاذ الى اهل اليمن وفيه فليكن اول ما تدعوهم اليه ان يوحدوا الله وحديث جابر في صحيح مسلم بصفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فاهل بالتوحيد. يعني بالتلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك الى تمام التلبية التي تدور على توحيد الله في عبادته واذا ذكر اللفظ مفسرا بما وضع له شرعا كان تفسيرا صحيحا مقطوعا به والاخر انه من تفسير اللفظ باخص افراده انه من تفسير اللفظ باخص افراده اي اعلاها وارفعها فتوحيد العبادة والالهية هو بالمقام الاعلى والمحل الاسمى في التوحيد والصيانة الثالثة بعد المئة ان المصنف لما ذكر الشرك قال وهو دعوة غيره معه ووفق ما تقدم من ان الدعاء يطلق شرعا على العبادة يكون معنى كلامه ان الشرك هو عبادة غير الله وهذا بعض المعنى العام للشرك فان الشرك اوسع من حصره في العبادة فيقع الشرك في الربوبية وفي الاسماء والصفات واجيب عنه بامرين احدهما انه من تفسير اللفظ بما وضع له شرعا فاسم الشرك اذا ذكر في خطاب الشرع يرادوا به الشرك في العبادة فلفظ الشرك اذا اطلق في خطاب الشرع يراد به الشرك في العبادة واذا فسر اللفظ بمراده الشرعي كان تفسيرا صحيحا والاخر انه من تفسير اللفظ باخص افراده واعظمها والشرك في العبادة اعظم من غيره فهو يربو على الشرك في الربوبية وفي الاسماء والصفات اذا تبين هذا فان الذي ذكره المصنف في تعريف التوحيد والشرك مرده الى الوضع الشرعي مرده الى الوضع الشرعي اي الحقيقة المرادة شرعا فالحقيقة المرادة شرعا منهما ان التوحيد يقع على معنى خاص هو افراد الله بالعبادة وان الشرك يقع على معنى خاص هو دعوة غير الله معه او عبادة غيره معه واضح اتضحت المسألة والغير واظحة مم؟ من اللي يقول غير واظحة كيف كيف بالواضحة ها ما اسمع ارفع صوتي اللفظ يعني الكلمة كلمة التوحيد وكلمة الشرك اذا جينا الى الكتاب والسنة ووجدنا هذه اللفظة وجدناها تتعلق بالعبادة افرادا وفي الشرك نهيا يعني مثل الحديث اللي ذكرناه فاهل بالتوحيد يعني لبى ما هي التلبية ها ما هي التلبية؟ ها؟ لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك. هذي اي توحيد فيها توحيد العبادة توحيد الالهية فاذا اطلق لفظ التوحيد يراد به العبادة. اذا اطلق لفظ الشرك يراد به الشرك في العبادة واضح هذا يسميه بعض الحزاق كابن تيمية الحفيد وابن القيم والشاطبي لغة الشرع ويسمي ويسمونه ايضا لغة القرآن والسنة والمراد بهذا انها بعض المني الخاصة بمعنى عام بعض المعاني العامة بعض المعاني الخاصة من معنى عام. فاذا اطلق في الشرع فهو المراد واضح؟ مثال انا اسألك ما جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من بدل دينه فاقتلوه كيف نقتله كيف نقتله ما الجواب ايه مي بصعبة انت لا تصعب على عمرك شي يبدل دينه اقتلوه كيف نقتله ايه وشو في ضوء الشرقي يعني نخنقه نغرقه كيف ها بالسيف احسنت. كيف عرفنا بالسيف اختصرها ابن قدامة عليكم قال واذا اطلق لفظ القتل في خطاب الشرع فالمراد به القتل بالسير فهمت ايش معنى المعنى؟ يعني القتل اوسع القتل يكون بالتغريق يكون بالتحريط يكون بالشنق يكون بالكرسي الكهربائي يكون بالابر القاتلة يكون بالسم لكن في لغة الشرع اذا اطلق القتل المراد به ولذلك كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا لاح لهم مستحق القتل قالوا يا رسول الله دعني اضرب عنقه يعني بالسيف فهمت ايش معنى لغة الشرع؟ يعني الخطاب المراد في الشرع. فالتوحيد يطلق يراد به التوحيد في العبادة. افراد الله في العبادة الشرك يطلق يراد به دعوة غير الله معه او عبادة غير الله معه. واضح مم والشرك ذاك لانه يكون بالشرع ايضا يقول الاخ يقول طيب اذا فسرنا التوحيد والشرك بالمعنى العامي كن لغة او اصطلاحا. الجواب يكون كما قدمنا ان التوحيد له معنيان عام وخاص والشرك له معنيان عام وخاصة. وكلاهما مأخوذان من الشرع فمثلا اذا قلنا التوحيد له معنى العام اخذناه من قوله تعالى ايش؟ قل هو الله احد عموم المتعلق لكن اذا قلنا المعنى الخاص هو افراد الله بالعبادة. من اين اتينا بهذا التخصيص من خطاب الشرع نفسه في حديث معاذ في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يدري ما حق الله على العباد فقال ايش ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. يعبدوه هذا اي توحيد توحيد العبادة هذا بالمعنى الخاص واضح؟ واضح المسألة؟ طيب مثل هذا الموضع بعض الشراح تعقد المصنف وقال ان هذا الذي ذكره ليست صحيحا وان التوحيد والشرك بمعنى واسع وهذا الحاكم بالخطأ هو المخطئ لان الذي ذكره هو باعتبار المراد الشرعي فلا يكون حين اذا خطأ بل هو موافق لخطاب الشرع. والصيانة اللي بعد ايش الرابعة بعد المئة ان المصنف لما ذكر ان اعظم ما امر الله به التوحيد واعظم ما نهى عنه الشرك جعل دليل ذلك قوله تعالى جعل دليل ذلك قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا واعترض عليه بان الاية المذكورة لا تدل على الاعظمية اذ ليس فيها التصريح بها فغاية ما في الاية الامر بالتوحيد في قوله واعبدوا الله والنهي عن الشرك في قوله ولا تشركوا به شيئا فالاية في الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك لا في كون التوحيد اعظم مأمور وكوني اعظم منهي واضح الاعتراض ما الجواب ها سليمان واجيب عنه بان المذكور هو بعض اية الحقوق العشرة بان المذكور هو بعض اية الحقوق العشرة وهي تدل على اعظمية الامر والنهي فيهما من وجهين وهي تدل على اعظية الامن والنهي فيهما من وجهين احدهما ان الله قدم الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك على غيرهما من المأمورات والمنهيات ان الله قدم الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك على غيرهما من المأمورات وانما يقدم ايش المقدم والاخر ان الله عطف عليهما ما بعدهما من الامر والنهي ان الله عطف عليهما ما بعدهما من الامر والنهي فهو قاصر عن مرتبتهما. تابع لهما فهو قاصر تابع لهما واضح شيخ شيوخنا محمد بن مانع رحمه الله لما اراد ان يصنف كتابا يجعل فيه كتاب ثلاثة الاصول على هيئة السؤال والجواب فجاء الى هذه المسألة اعرض عن ذكر هذه الاية وذكر غيرها لانه غمض عليه موضع الاعظمية وهذا تصرف العالم الراسخ اذ ليس كل العلم يفهم فقد صرح الاكابر كالترمذي في جامعه انه لم يفهم شيئا ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل انه لم يتبين له معنى حديث ذكره ووقع مثل هذا للذهب في سير النبلاء وابن كثير وابن كثير في تفسيره في جماعة اخرين من اهل العلم فاذا استغلق الفهم على المرء عدل عما غمض الى ما اتضح له اما بعض شراح ثلاثة الاصول تغمض عليهم فاعترضوا على المصنف ولم يلتمسوا له ولا لانفسهم فسحة من العذر فجنوا على انفسهم بسوءة عدم الفهم. اذ كشفوها والا فوجه الاعظمية هو ما ذكرناه ومنشأ هذا البرنامج ومقصده هو بيان وجوه ما يعترض عليه من التأليف المشهورة التي اعتمدها اهل العلم سواء هذا الكتاب او غيره مما سيأتي مع تمرين المتلقين على الصفة التي تقوى بها ملكاتهم في معرفة الاعتراض والجواب عليه وان لم يقدر على الجواب فان معرفة الاشكال علم فان معرفة الاشكال علم والعجز عن توجيه ذلك مع الاعتذار للمصنف عقل العاقل اذا عجز عن شيء فانه يظهر عجزه ولا نقص في ذلك ويعتذر لمن عرض عليه كلامه او اراد ان يشرحه فاستعصى عليه فيقول لعل لكلامه وجها لم يتبين لي ولم تزل هذه عادة اهل العلم الراسخين حتى نبتت نوابت صارت تجعل اول مقصدها عند قراءة شيء من العلم سواء في شرح له او في تعليق عليه او في ذكره هو الاعتراض عليه وهذه المدرسة اسميها مدرسة النقمة التي تنظر الى ما سبق من تأليف الماضين بعين النقمة حقيقة او حكما فمنهم من يصرح بنقمته وان هذه التأليف فيها كيت وكيت سواء من للصاني في هذا المصنف او من غيره ومنهم من تكون نقمته حالا فهو سرعنا ما يزيف كلام المتكلمين لاجل ما يجده في لنفسي اما لامور نفسية او اجتماعية او بيئية او غيرها من الاحوال ولا يقتصر هذا على كتابه فان فسح الله في الاجل فسيأتينا من الكتب كتاب الاربعين النووية واول حديث فيه هو حديث انما الاعمال بالنية. ولما افتتحه النووي يذاكر ان هذا الحديث قال ايش اول حديث؟ اول شي فيه ايش عن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب ولم يفعل هذا مع غيره فلم يذكر القاب المعظمين الذين ذكرهم كابن عباس وابن عمر وعائشة وغيرهم ما ذكر الالقاب صح ولا لا شفتوا لنا محل اعتراض هذا محل اعتراض كيف يذكره دون ذكر الاخر؟ واجيب عنه بانه احد الخلفاء الاربعة الراشدين. وليس في كتابه حديث لاحد منهم سوى عمر رضي الله عنه. في حديث ابي بكر لا في حديث عثمان لا في حديث لعلي لا لكن الانسان الذي عند مدرسة النقمة يمكن ان يفضي باي كلام اخر اذا تنبه انه لم يذكر لقبا الا لعمر فقد يقول وذكر النووي رحمه الله لقب أمير المؤمنين عمر كأنه كان لوجوده في خلافة العباسيين وبينهم وبين الامويين خلاف. فاراد ان يبين مكانة عمر وهو عن عمر فهو يزرعا على العباسيين بغير وجه حق فالمقصود ان مثل هذا له منافع عظيمة ولم يزل عليه اهل العلم اما تارة تأصيلا مما ذكرناه في في المحاضرة الاولى واما تصنيفا فمن الكتب المعروفة كتاب صيانة صحيح مسلم لمن لابي عمرو ابن الصلاح رحمه الله المقصود ان مثل هذه المواضع وغيرها يتأمل فيها الانسان ولا يبادر بالتزييف والرد والنقد فهذا امر شاق جدا لا يستطيعه الا الفحول من العلماء اذا غمض الامر ولم يمكن قال هذا وجه غلط وبين حجته ليست بالشهوة ليست بالشهوة الحجة بالعلم والبيان ولذلك من اللطائف انه قديما اشكل علي لفظ بيرق وهذا مشهور بيرق البيارق صح والامور مشهور وهذه كلمة ليست عربية هذه الكلمة ليست عربية فسألت احد العلماء عنها رحمه الله قلت له هل تعرف شاهدا للبيرق والبيارق فقال لي لم اسمع به في كلام العرب ولا يحيط باللغة الا نبي وهذا الذي قاله هو كلام للشافعي وابن فارس انه لا يحيط باللغة الا نبي لكن هو كلامه قاله عن صدر عن عن حفظ قاله لي بديهة وانا ذهبت وبحثت حتى تبينت هذا الامر. فالعالم الراسخ مع انه يجزم بانه لم يسمع في كلام العرب لكن قال ايش لا يحيط باللغة الا نبية مأثورة عن الشافعي بالرسالة وعن ابن فارس في كتاب الصاحب الصيانة كم الخامسة بعد المئة هذي في الجديد اقرأ اقرأ عبد العزيز احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله الامين نبينا محمد عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم تسليما اما بعد. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين. قال العلامة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في مصنفه ثلاثة الاصول وادلتها. فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها وقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم طيب قبل ان ننتقل الى هذا في شيء يتعلق بما سبق سم وهو دعوة غيره وجعلها نوعا من انواع العبادة سوف لغير الله لا فجعل العبادة نوع من انواع العبادة ايه مهو بالدعاء يطلق شرعا على بل العبادة معنى قوله هو دعوة غير معه عبادة غيرهما ليس نوع من الانواع ايه نعم هذا يدل ايش لا لا هذا السؤال. السؤال اكتبه سؤال اكتبه لكن الاعتراض على الذي كررها او على كلام مصنف هذا ابدا. اكتبوا في وراهم ها عبد الله لا بالامس اكتبها في ورقة وهاتها عطنا اللي قلناه اليوم ننتقل لبعده نعم قال افراد الله بالعبادة جمعنا جامع بين النفي والاثبات هذا معنى مجموع من النفي والاثبات واضح ما يلزم لانه هو ما ذكر يعني فيها نفيا واثباتا وانما ذكر معنى مستخلصا من النفي والاثبات الوارد في لا اله الا الله نعم الصيانة الخامسة بعد المئة ان المصنف عدل الى مسلك السؤال والجواب ان المصنف عدل عدل الى مسلك السؤال والجواب ولم تكن هذه جادته فاورد ما ذكر هنا واشياء بعده على صفة السؤال والجواب واجيب عنه بان هذا من جنس الالتفات في الخطاب واجيب عنه بان هذا من جنس الالتفات في الخطاب كالانتقال من ضمير الحضور الى الغيبة كالانتقال من ضمير الحضور الى الغيبة او عكسه او عكسه لارادة ايش لماذا يفعلون هذا ايش يعني عبارتي بها قريبة هذي كلها جديدة جذب الانتباه انا سلطان لفت الفت اش معنى الصرف ليست الجبال. المشهور يقولون لفت اه واريد ان الفت الانظار. ايش معنى الفت الانظار؟ يعني اصرفها عن هالشي. هذا كلمة قال خطأ. انما المقصود هو توجيه الانظار فالمناسب هنا بتوجيه الانظار الى مقصود ينبغي الى امر ينبغي ان يعتنى به بتوجيه الانظار الى امر ينبغي الاعتناء به والصيانة السادسة بعد المئة ان المصنف اختار توجيه الانظار الانتقال الى السؤال والجواب ان المصنف اختار توجيه الانظار بالانتقال الى السؤال والجواب وكان يمكنه وكان يمكنه ان يعمد الى غير هذا وكان يمكنه ان يعمد الى غير هذا من وجوه الخطاب التي لا يتحول بها السنن الكلام من وجوه الخطاب التي لا يتحول بها سنن الكلام واجيب عنه بان سلوك السؤال والجواب في بيان العلم هدي نبوي ان سلوك السؤال والجواب في بيان العلم هدي نبوي واشهر مشاهده ايش حديث جبريل الطويل حديث جبريل الطويل فانه اصل عظيم في العلم حتى لقب ينشر قبل الحديث يا عبد الله ام السنة ذكره القرطبي في شرح مسلم ومدار العلم المذكور فيه على السؤال والجواب. ومدار العلم المذكور فيه على السؤال والجار تستن به المصنف في ملاحظة هذا فيما ذكر واستن به المصنف في ملاحظة هذا فيما ذكر واختار تلوك هذا الطريق الذي هو من طرائق النبي صلى الله عليه وسلم في التعليم وقد ورد في من الاحاديث النبوية. والصيانة السابعة بعد المئة ان هذا النهج الممدوح فيما تقدم من الكلام وهو السؤال والجواب ان هذا النهج الممدوح فيما تقدم من الكلام وهو السؤال والجواب لم يدم عليه المصنف لم يدم عليه المصنف فانه ذكره وانتهى الى الاصل الاول فقط من الاصول الثلاث فانه ذكره وانتهى الى الاصل الاول من الاصول الثلاثة فلم يمضي فيه في الاصلين الثاني والثالث فلم يمض فيه بالاصلين الثاني والثالث واجيب عنه بان هذا لا يلزم بان هذا لا يلزم فهو يأخذ بالمتعلم فهو يأخذ بالمتعلم من جادة الى جادة فهو يأخذ بالمتعلم من جادة الى جادة شحذا لذهنه وتقوية لفكره جحذا لذهنه وتقوية لفكره والصيانة تم الثامنة بعد المئة ان المصنف لما باشر المتلقي بالسؤال قال فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة الى اخر كلامه وقوله لك فضلة يستقيم الكلام دونها فضلة يستقيم الكلام دون فلو قال فاذا قيل ما الاصول الثلاثة استقام الكلام واجيب عنه بان ما يسمى فضلة او زائدا او صلة من الكلام لا يلزم انه لا معنى له فقد يكون فيه تقوية للمعنى وتوكيد له ومنه قوله تعالى ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك فان الفعل يستقيم بقولهم ونقدسك فزيدا حرف فذكر وذكر حرف الجر اللام وفصل الضمير فصار عوض المقدر في الكلام ونقدسك ان الله قال ونقدس لك والحامل عليه تقوية المعنى المذكور وتأكيده ومما ينبه اليه ان ما وقع في القرآن من هذا يسمى صلة ولا يسمى زائدا تأدبا مع كلام الله تسمى صلة ولا يسمى زائدا تأدبا مع كلام الله ذكره ابن هشام والزركش في البرهان في جماعة اخرين والصيانة كم التاسعة بعد المئة ان المصنف لما ساق السؤال جعله لمخاطب مفرد فقال فاذا قيل لك والتصنيف لا يختص الخطاب فيه بواحد فكان المناسب ان يقول فاذا قيل لكم واجيب عنه بان الافراد كما تقدم ايش؟ ما الجواب منه هاه يعني باعتبار من جعلت له النسخة من المتلقي فالاصل ان الكتابة تكون نسخته لواحد وغيره ممن يسمع قراءته لها او ينتفع بها يكون بمنزلة التابعي له والعرب قد تخاطب الجمع بالواحد والعرب قد تخاطب الجمع بالواحد وقد تخاطب الواحد بالجمع فهذا من فنون كلامهم المعروفة شعرا ونثرا والصيانة كم العاشرة بعد المئة ان المصنف رحمه الله ذكر في السؤال وجوب الاصول الثلاثة لم يذكر دليل وجوبها واجيب عنه كيف الجواب ايش طيب ما الجواب ها ايه بس هو ما ذكره هنا انه يقول لي كيف ذكر وجوب ما ذكرت دليله مم هي هاديك رسالة منفصلة هاه ايش طيب ايش ها محمد ايش من اين ايه الى اين دليل الوجوب يعني هذا السؤال كيف كيف هذا اللي قلناه لكم واجيب عنه بان المصنف ذكر هذا فيما سلف واجيب عنه بان المصنف ذكر هذا فيما صنف فيما سلف عند قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وقوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا لما تقدم من ان العبادة لا يمكن القيام بها الا بمعرفة ثلاثة امور اولها معرفة المعبود الذي تجعل له العبادة وهذه معرفة الله. وثانيها معرفة صفة عبادته وهذه معرفة دين الاسلام وثالثها معرفة المبلغ عن المعبود وهذه معرفة النبي صلى الله عليه وسلم فوجوب هذه الاصول الثلاثة مستقر في النفوس من الادلة التي تقدمت الدالة على وجوب العبادة وكل اية او حديث فيه الامر بالعبادة فهو دليل على وجوب هذه الاصول الثلاثة واضح واضح ام غير واظح طيب ان بعضهم قال يعني كتب توبة يقول فيها مما يعيب على اهل هذه البلاد عامة واهل العلم فيهم خاصة انهم يعنون انهم يعنون برسالة اسمها ثلاثة الاصول وليس في الكتاب ولا السنة دليل يذكر فيه هذه الاصول الثلاثة فنادى على نفسه بالجهل من وجهين احدهما من وجه خاص انه يدل على ذلك حديث البراء ابن عازب عند ابي داوود وغيره في اسئلة القبر الثلاث فهي من ربك وما دينك؟ وما الرجل الذي بعث فيكم وهذه هي الاصول الثلاث والاخر من وجه عام وهو ان الايات والاحاديث الامرة بالعبادة دالة على الاصول الثلاثة قطعا لا يتنازع في ذلك عاقلان بل لا تتناطح فيه عن زان لان العبادة التي امرنا بها لا تمكن الا بمعرفة معبود نجعل له العبادة وهذه معرفة الله ولا يمكن ان نعرف تلك العبادة الا بمبلغ عنه وهذه معرفة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يمكن ان نؤدي تلك العبادة الا بمعرفة صفتها وهذه هي معرفة ديني الاسلام والصيانة الحادية عشرة بعد المئة ان المصنف لما ذكر السؤال قال التي يجب على الانسان معرفتها ثم لما اجاب ايش اجاب ايش عليه واللعن ها عن يقولون دايم يجيب على اسئلة المستفتين عن اجاب عنه وليس اجاب عليه هذا من اللحن الشائع اجاب عنه بقوله معرفة ايش العبد ولم يقل معرفة الانسان مطابقا لما في السؤال واضح واضح الاعتراض؟ طيب ما الجواب طيب والعبد يعني كل انسان عبد وكل عبد انسان ها ها يعني هما مترادفان بس حنا نقول بعدم التراضي الصحيح انه لا يوجد تراجع وانما يقال ايش ها يا محمد عاد في ايش بالمعنى المتحدان في المعنى متحدان ما يقال مترادفان لا يوجد في كلام العرب كلمة بمعنى الاخرى ابدا لا يمكن ان توجد كلمة بمعنى الاخرى في في كلام العرب وهذه من خصائص العربية كل كلمة توهم ام انها بمعنى الاخرى من كل وجه فهو غلط ويكون في تلك الكلمة ما ليس في اخته المعنى فمثلا اذا قيل في السيف هو الصارم وقيل هو الحسام فالصالم الحسام ليس بمعنى واحد الصرم لاجل معنى القطع بقوة والحسم لاجل استئصال وعدم بقاء شيء فنقول هنا ما وجهه قول الانسان ها محمد يعني السؤال هو قال الانسان والجواب قال العبد طيب كيف نؤلف بينهما كيف يوافقه الانسان والعبد. كيف الموافقة بينهما هل الانسان بمعنى العبد قطعا لا طيب لماذا هو تعمل مرة لماذا ما قال؟ معرفة الانسان او جعل السؤال العبد والجواب العبد هذا هذا الاشكال عندنا. سم واجيب عنه بان الانسان باعتبار اسم العبودية والعبد باعتبار اسم العبادة واجيب عنه بان الانسان باعتبار اسم العبودية والعبد باعتبار اسم العبادة فان الخلق كلهم يندرجون في اسم العبودية فان الخلق كلهم يندرجون في اسم العبودية فالمؤمن والكافر والبر والفاجر كلهم يعدون عبيدا لله باعتبار العبودية الكونية القدرية باعتبار العبودية الكونية القدرية ومنه قوله تعالى ها لم دمي حمد احسنت ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا فالعبودية هنا عبودية كونية قدرية وهذا المعنى يناسبه اسم الانسان وهذا المعنى يناسبه اسم الانسان واما العبد ومتعلقه العبادة وهي ترجع الى العبودية الدينية الشرعية التي وهي ترجع الى العبودية الدينية الشرعية فتختص بمن عبد الله شرعا ودينا فتختص بمن عبد الله شرعا ودينا ويبين هذه الجملة ما افاده العلامة عبدالله ابا بطين رحمه الله في جواب له في الدرر السنية عن الفرق بين العبودية والعبادة تفادى بان العبودية اعم فتقع كونا وقدرا ودينا وشرعا واما العبادة فتختص ليش بالشرعي الديني بالشرعي الديني فيكون ذكر الانسان باعتبار المعنى الراجع الى العبودية القدرية الكونية وذكر العبد باعتبار المعنى الخاص الراجع الى العبودية الشرعية الدينية فيوجد في السؤال ما يجعله متسعا لكل احد واما الجواب فهو كما ذكر الاخ ان من قرب من عبودية الله استحق اسم العبد والجواب بهذا مناسب لان يكون صاحبه عبدا لله لانه بمنزلة سؤاله سائلا ما الاصول الثلاثة التي تجب على الانسان فيقول من عنده عبودية لله على وجه العبادة الدينية الشرعية معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم الصيانة كم الثانية عشرة بعد المئة ان المصنف لما ذكر هذه الاصول الثلاثة علقها بالمعرفة فقال معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم واعرض عن ذكر اسم العلم فيها واعرض عن ذكر اسم العلم فيها فلم يقل علم العبد بربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم مع كون اسم العلم اشرف من اسم المعرفة مع كون اسم العلم اشرف من اسم المعرفة ما الدليل على ان اسم العلم اشرف من اسم المعرفة لان الله جعل جعل صفته العلم واسمه العلي ولم يأتي ذلك في المعرفة واجيب عنه وذكرت لكم اه السنة الماضية فائدة السد اليها الرحال الفرق بين العلم والمعرفة اين وراك شد له الرحال صدز ايه لان كثير ما ذكروها وليست لي لكن الحمد لله ان الله عرفني بها تم احسنت ذكرها ابن القيم في منزلة المعرفة من مدارج السالكين ذكره ابن القيم في منزلة المعرفة من مدارج السالكين. واجيب عنه ها يا طالب بان العلم بان المعرفة بوابة العلم واجيب عنه بان المعرفة بوابة العلم فاول ما يقع من ادراك الخطاب حصول المعرفة فاول ما يقع من ادراك الخطاب حصول المعرفة فاذا قويت استحالة علما فاذا قويت كحالت علما. ما معنى استحالة يعني صارت صارت صارت عند تغيرت والتقت الى مرتبة العلم والصيانة الثالثة عشرة اللي كم ام ثالثة عشرة بعد المئة ان المصنف لما ذكر الجواب اورده تلقينا ان المصنف لما ذكر الجواب اورده تلقين فقال فقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكتفي بالقاء الاسئلة ولم يكتفي بالقاء الاسئلة والقاء الاسئلة مما يستفاد به العلم او لا يستفاد ها لو واحد يسألك ويسألك ويسألك ويسألك تبادل لما يستفاد مم تثبيته. وكيد تثبيت ايش اسئلة بس ما في جواب يعني انا لو اتيت والقيت هنا عليكم مئة سؤال ومشيت ها كيف التحفيز ايش من احسنت القاء الاسئلة من طرائق افادة المتعلمين اذا القيت على من له مكنة وعنده الة على من له مكنة وعنده الة واما اذا القيت على الخلو من العلم فهذه من طرائق المشككين وهذا هو الشائع اليوم فان كثيرا من اوعية المعلومات على اختلافها في مواقع التواصل يجد فيها من يعمد الى القاء الاسئلة وترك المتلقين خلوا من الجواب ليورثهم ذلك الشك وهذا وقع في مسائل عظام فوق ما يتعلق بمعاني العلم الى تشكيك الناشئة في دينهم ويغرونهم بانك تملك عقلا ويمكنك ان تبحث وهذا جهل بالغ فهذا الذي يزعم انه يلقي الاسئلة وان الانسان له عقل يمكنه ان يبحث يعجز عن السؤال عن حقيقة نفسه ليجيب عنها ما حقيقة روح الانسان هل هي شيء لطيف هل هي شيء مفرد ام شيء مركب هل هي جزء ام كل ما صفة اتصافها بالبدن يقظة وما صفة اتصافها بالبدن نوما الى غير ذلك من اشياء تدور فيه هو يعجز عن جوابي عليها لان الله سبحانه وتعالى جعل لهذا المخلوق وهو الانسان حدا ينتهي اليه لا يمكن ان يتجاوزه ثم هداه بالوحي وهذه منة عظيمة من الله ان الله سبحانه وتعالى لم يتركنا في دهماء مظلمة بل بعث الينا محمدا صلى الله عليه وسلم وامده بوحي من علمه سبحانه. هو الذي احاط بكل شيء علما فمن اراد العلم بالحال والمآل والعاجل والاجل والاولى والاخرة والدين والدنيا فمن اعظم سبل وصوله الى العلم الوحي الذي امتن الله عز وجل علينا ببقائه في الارض بعد ختم الرسالة وموت النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال الله عز وجل عز وجل في سورة يونس قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون وهذه النعمة العظيمة التي الفها الناس في صحة الديانة وكمال الهداية وتمام النعمة استوحشوها واخشوشنوها لان من دامت عليه النعمة واتصلت جهلها فان العافية مثلا نعمة لا يعرفها اكثر الناس الا اذا فقدها فالعافية عند وجودها مطموسة وعند سلبها بينة واضحة مطلوبة وطالب العلم خاصة والعاقل من اهل الاسلام عامة ينبغي له ان يعرف قدر النعمة التي هداه الله عليها اليها. وانه لم يجعله يهوديا ولا نصرانيا ولا مشركا وثنيا وانما جعله مسلما حنيفا ثم ارشده الى اتباع النبي الذي بعث الينا وهو محمد صلى الله عليه وسلم فهذا كتاب الله مملوء بالامر بطاعته صلى الله عليه وسلم بل الاخبار من اطاعه صلى الله عليه وسلم فقد اطاع الله عز وجل. قال تعالى ومن يطع الرسول فقد اطاع الله وجعل الله محنة الناس في صدق المحبة له اتباعه صلى الله عليه وسلم فقال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما مات بقي فينا دينه وابقى الله لنا الادلاء على الدين فقال صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء فهم يهدون الناس الى ما يلزمهم من الامور التي يفتقرون اليها في صلاح المعاشي والمعاد والمقصود ان تعلم ان هذه الحال التي اخذت بقلوب كثير من الناس بدعوى طلب المعرفة والعلم والاطلاع ونبذ التقليد معرفة الاخر وغيرها من السنشنات الفاسدة انها مخزومة بلجام الوحي وان علم الخلق كافة لا يأتي بشيء من علم الله سبحانه وتعالى فاذا افاض الله عليك من سيح منه وعظيم جوده ان دلك على طريق الهداية اليه بالوحي احرص على هذا الوحي ودع عنك المشككين والمشبهين والمثبطين والمخذلين والمرجفين والطاعنين فعش لله عبدا ومثل الله عبدا حتى تكون مقربا منه سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة اذا تقرر هذا فان السؤال اذا كان ملقى الى من عنده مكنة ولديه الة فلا بأس به اذا ترك جوابه. واما اذا اطلق السبل جواب عند من لا مكنة له ولا الة عنده فربما اورثه شرا والمصنف رحمه الله تعالى لما ذكر السؤال ثم لقن الجواب اجيب عنه بامرين احدهما ان ما لقنه حق فلا عيب في تلقينه ان ما لقده حق فلا عيب في تلقينه والاخر ان هذا في مقام التعليم ان هذا في مقام التعليم وكلاهما جمعا لاعلم الخلق وهو النبي صلى الله عليه وسلم لما انزل عليه القرآن فقال له وجبريل اقرأ فقال له جبريل اقرأ تلقنه جبريل عليه الصلاة والسلام لان ما لقنه حق في مقام تعليم له صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى في سورة القيامة فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثمان علينا بيانه اي ان هذا واقع على جهة التعليم للنبي صلى الله عليه وسلم والصيانة كم الرابعة عشرة بعد المئة ان المصنف لما ذكر في الجواب الاصل الاول قال معرفة العبد ربه ان المصنف لما ذكر في الجواب الاصل الاول قال معرفة العبد ربه وتقدم منه في رسالة المسائل الاربع انه لما ذكر العلم قال ايش وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة انه قال وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة ففي رسالة ثلاثة الاصول جعل متعلق معرفة العبد بالاصل الاول معرفة الرب وفي المسائل الاربع جعل متعلق المعرفة معرفة الله واضح ما الجواب لا حنا ما نقول انه يعني ذكر في الاول ذكر يعني نحن فصلنا بينهن قلنا ثلاثة الاصول المسائل الاربع يريدون تقرير الربوبية من ربك؟ ها نعم واجيب عنه بان كل واحد منهما وقع ذكره مناسبا للمقام عنه بان كل واحد منهما وقع ذكره مناسبا للمقام فالمناسب للمقام الاول وهو العلم المأمور به معرفة الالوهية معرفة الالوهية والمناسب للمقام الثاني معرفة الربوبية والمناسب للمقام الثاني معرفة الربوبية لارادته كونها طريقا للاقرار بالالوهية كما سيأتي لارادته كونها طريقا للاقرار بالالوهية كما سيأتي والصيانة الخامسة عشرة ان المصنف في هذه الرسالة قدم معرفة الدين على معرفة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا خلاف ما وقع في رسالة المسائل الاربع فانه لما ذكرهما هناك عكس فقال معرفة الله ونبيه ودين الاسلام بالادلة تأخر ذكرى الاسلام عن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم واجيب عنه ان كلا منهما وقع مناسبا للمقام الذي ذكر فيه ان كلا منهما وقع مناسبا للمقام الذي ذكر فيه ففي ثلاثة الاصول جرى وفق اسئلة القبر الثلاثة ففي ثلاثة الاصول جرى وفق اسئلة القبر الثلاثة وهو المناسب للتعليم واما في بيان حقيقة العلم واما في بيان حقيقة العلم تقدم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم على ذكر الدين لان طريق العلم بالدين موقوف على خبره صلى الله عليه وسلم لان طريق العلم بالدين موقوف على خبره صلى الله عليه وسلم والصيانة الساسة عشرة ان المصنف جرى في هذه الرسالة ثلاثة الاصول وفي المسائل الاربع على ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة فقال هنا فقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وقال في رسالة المسائل الاربع لما ذكر العلم وهو معرفة العبد وهو معرفة الله و نبيه وهو معرفة العبد ايش؟ العبارة وهو العلم وهو معرفة ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة ما الجواب آآ خالد ها؟ خالد بن سعود صح ها من خلف المقصود ايش توحيد قيلت انه ذكر نبي نبي نبي ذكر باسم النبي ما ذكر باسم الرسالة لان جميع طب والرسل جاوب الاسلام ايضا الرسل والنبي يطلق بمعنى عام يشريكان فيه معامن تعد وين ذكرنا هذا المجالس الاولى. طيب وش ذكرنا فيها بعد فائدة اهم من هذي واجيب عنه بان اسم الرسول يقع على المبعوث الينا وعلى غيره ان اسم الرسول يقع على المبعوث الينا وغيره ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لولا ان الرسل لا تقتل لقتلتكما يعني بالرسل المبعوثين بين رؤساء الناس من الملوك وغيرهم واما اسم النبي فيختص بمن بعث ليبلغ الناس دينه واما اسم النبي فبعث بمن اه فخص بمن يبعث الى الناس لتبليغ دينهم ذكرت فائدة في هذه للسنة الماضية ها يا طارق ها ايش هو لا لا تفضل لا من جهة تعلقه بالمسألة هذي ذكرت لكم ان البخاري اذا ترجم فقال باب ما جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم او باب قول النبي صلى الله عليه وسلم او غيرها فهو يورد في التراجم باسم النبوة ما يوجد اسم الرسالة يورد بالتراجم باسم النبوة ما يوجد باسم الرسالة. لاجل هذا المعنى وان اسم النبوة والنبي مختص بالمبعوث لبلاغ الدين. واما الرسول فيقع عليه وعلى غيره هذي كم الصيانة كم ها اللام السابعة عشرة طيب من عنده شيء يتعلق بهذه الجملة او او ما قبلها في الاسطر الثلاثة عبد العزيز ما جا للحين ما دخلوا في الوص الاول وينه فاذا قيل لك ملئ الاصول الثلاثة. هذه قاعدة كلها مقدمة هذه مقدمة. الاصل الاول من اين يبدأ فاذا قيل لك من ربك؟ هذا يأتي يستجد عندي هذا هم ساعات كيف ما ذكر ايش فلنعرف اي تكريرها لا هذا عندي على كلام العرب كرره هذا صرح بالمضاف ولم يصرح به. هذا من طرق العرب في الكلام. نعم هذا التأكيد حنا اللي سميناها تلقين ان جابر بسورة التلقين يعني وكأنه القى عليه السؤال والقى عليه الجواب هذا يسمى تلقينا لقنه اي نعم لاهمية ذكرناها نعم ها عبد الله قال معرفة العبد ربه ودينه ونبيه ها اي لان هذه فيها ضوامير وذيك ما فيها ضمير فاكتفى به هذا من لسان العرب في كلامه دمشق عبد الله لان هنا يريد بيان شي واحد لو انه ذكر في السؤال نعم في السؤال فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها اقتصر على المعرفة واجاب في الجواب قال فقل معرفة العبد ربه. ذكر ما بعده من العمل والدعوة والصبر على ذلك. هذه اشياء زائدة عن يعني حققت المطلوب عندهم ان سم محمد ها اللهم صلي وسلم اللهم صلي عليه وسلم يعني هذي ترد على تلك على المسائل الاربع انه ترك التصريح به هناك هذا اذا كنا ما ذكرناه لعنا ذكرنا حينئذ لكن اذا ما كنا ذكرناه فهو ترك ذكر اسم هناك للعلم به والسيدة علم قد يترك ذكره نعم ايش اي نعم اشرنا الى ذلك لانه لان العلم المعرفة بوابة العلم. قلنا فاول ما يدرك من الخطاب هو المعرفة هذا تخفيف انه يكون هذا اول الادراك المعرفة ثم تتزايد حتى تكون علما صلى الله عليه وسلم ولغيره النبي صلى الله عليه وسلم يعني يقول معرفة العبد ايش؟ ربه رده الله ودينه الاسلام نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على حساب يقول لك علي يقول انه في النبي افصح فقال ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وكان يناسب ان يقول فقل معرفة العبد ربه الله ودينه الاسلام ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم واضح هذا متجه ما الجواب طيب لما ذكرها قال عددها فبالتالي لماذا ما قال ونبيه مختصر لماذا افصح عن محمد صلى الله عليه وسلم يعني الاخرين لم يفصح عنهما يا غنام ايش ماشي يعني انت قربت من الجواب واجيب كم الصيانة كم ذي الصيانة السابعة عشرة بعد المئة صيام السابعة عشرة بعد المئة ان المصنف لما ذكر الاصل الثالث في هذا الجواب المجمل صرح به ان المصنف لما ذكر متعلق الاصل الثالث في هذا الجواب صرح به فقال ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وسنن الكم ان يقول مثله فيما تقدم. وسنن الكلام ان يقول مثله فيما تقدم فيكون جوابه معرفة العبد ربه الله ودينه الاسلام ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم فيكون الجواب فيكون الجواب فيكون الجواب معرفة العبد ربه الله ودينه الاسلام ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم واجيب بان معرفة الرب انه الله ومعرفة دينه انه الاسلام هي في كل ملة وكل نبي في كل ملة وكل نبي واما معرفة النبي فتتعلق في هذه الامة بمحمد صلى الله عليه وسلم واما معرفة النبوة فتتعلق بمحمد صلى الله عليه وسلم قال الله في الربوبية ربكم ورب ابائكم الاولين وقال في الاسلام يحكم بها النبيون الذين اسلموا واما نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهي في هذه الامة التي بعث فيها فناسب الافصاحان فناسب الافصاح عنه اللي ما يلزم هذا نقل معرفة الله ومعرفة المنابيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة هذا عام العلم من حيث هو حتى في كل ملة معرفة الله ومعرفة نبيهم الذي بعث اليهم معرفة دين الاسلام الذي هو دين الانبياء نعم ايش فاذا ايش؟ ذكر لماذا يقول الاخ عادل يقول لو قيل فاذا ذكرها ليش اولى ايه؟ لا يصلح ان يكون اعتراضا انهم كانوا اذا قيل لها لا اله الا الله وهو الوارد في القرآن. قيل في الخطاب الشرع. عائش يا عبد الله بعد هاد هو اللي اختاره يقول له الشيخ يقول لماذا لم تسمى الاصول الثلاثة سميت ثلاثة الاصول؟ هذا لا يخالف هذا لانه كما تقديم العدد على المعدود لغة من لغات العرب فامرها سهل في ذلك. والشيخ له رسالة اسمها الاصول الثلاثة. غير هذي هذي اسمها ثلاثة الاصول اما رسالة الاصول الثلاثة هي مختصرة تحوي مقاصد هذا وهي مذكورة بي مجموعة التوحيد اذكرها باسم الاصول الثلاثة في مجموعة التوحيد من قال لك انه في القبر؟ من وين جبت هذي في القبر لا انت كلامه هو قال في القبر يجب عليها في القبر الخاص بالمواد العلمية هذاك رد عليهم رد على المقالة الباطلة هذي مو تقرير المسألة. المسألة ذكرنا ان ادلة وجوب هذي الامر بالعبادة. هذي مسألة مستقلة عامة ما لازم هذي مسألة ثانية لكن الكلام الشيخ رحمه الله الذي اراده متعلق بالخطاب لهذه الامة التي امرت بالعبادة. عبادة الله في كلامه هو يخاطب هذه الامة تبعا لبعثة النبي صلى الله عليه وسلم ايوه الامر العبادة وارجع الى تقرير الاصول الثلاثة توه ما بدا الربوبية واذا قيل ما الاصول الثلاثة لا زال في المقدمة الاصل الاول يبدأ من قوله فاذا قيل لك من ربك؟ وهذا السؤال شديد اللصوص بالمقدمة لان في المقدمة قرر وجوب العبادة. طيب العبادة على ماذا تدور على الامور الثلاثة كما قدمنا التي هي ثلاثة اصول والكلام متسق انا مسعدكم هي كلها سائغة هذي من انواع الخطاب ما فيها اشكال بينا لماذا عبر هنا بالانسان للمعنى اللي ذكرناه؟ نعم هذي وينها امسي صح نادي ترى في ورقة وارسلها الينا جزاك الله خير لا نريد فيما ذكرنا اليوم درس اليوم حركوا ادمغتكم وانتم حاضرين هنا ها وعقولكم العقل والصواب انه العقل ليس الدماغ دماغ بعض العقل محمد بايش ها فان قيل له او يعني عوض فاذا قيل فان قيل استقم استقم هذي من وجوه التفنن في الكلام اه ذكر السيد آآ قبل اي دليل قبل ما يكتب المسلم لا هذا مستفاد منها. ما يلزم قد يذكر اولا قد تذكر المسألة ثم يذكر دليلها وقد يذكر الدليل ثم المسألة ومن ذلك نزول القرآن نزول القرآن قد يكون ابتدائيا ويستفاد منه علم. وقد تكون واقعة ثم ينزل عليها القرآن هذا من طرائق العلم يا محمد ما يلزم العناوين هذي كثرة الفواصل هذي عند المتأخرين هاه جزاك الله خير من ذكرتنا صيانة نسيناها كنا امس اسرنا اليها الصيانة كم الحين صيانة الثامنة عشرة ان المصنف لما اجاب بقوله معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة والسلام عليه ولم يذكر ثناء على الله ولم يذكر ثناء على الله فلم يقل معرفة العبد ربه عز وجل هاه الثلاث واجيب عنه بان الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بها مطلوبة شرعا عند ذكره مأمور بها مطلوبة شرعا عند ذكره للاحاديث الواردة واما الثناء على الله عند ذكره فلن يأتي شرعا الامر به. واما الثناء على الله عند ذكره فلم يأتي شرعا الامر به وهو من الاداب المستحسنة في العلم وهو من الاداب المستحسنة في العلم. اذا ذكر الله عز وجل ان يتنى عليه بقول عز وجل او جل وعز او سبحانه وتعالى او تعالى سبحانه وكل هذا من وجوه الثناء عليه سبحانه وتعالى وعز وجل نعم الى ان الضمير يدل عليه الضمير العرب تضمن لان هذا هو الفصاحة. كل مرة يعيد يعيد يعيد ذكره هذا خلاف الفصاحة اي كلام يعني تقول مثلا تقول جاء محمد ولقيت محمدا هذا ليس عربي. يقول جاء محمد ولقيته يظمل يعني نعم لا لا ما ذكرت هذا ابدا لا حتى الذي قالوا تسأل هذا الذي انت قلته ما ذكرته. انا قلت كلمة الرسول تطلق على معنى عام وهو المبعوث الى اي احد. ومنه سمي من يقوم بايصال الرسائل بين المعظمين سمي رسولا واما النبي مختص بمن بعث ليبلغنا المسألة اللي تسأل عنها الفرق بين النبي والرسول هذا يكتبه في ورقة ويجيب عليه. الاسئلة نجيب عليها لاحقا لكن حنا الان نهتم بالاعتراضات التي في لب الدرس. لكن سؤالك سؤال مهم اكتبه اجيب عليه. الاخوان اللي يقول لهم اكتبوا السؤال ينبغي لهم ان يتعبدوا الله بكتابته. بعض الاخوان يعني يدركني ويسألني وانا لا ارضى بهذا وبعض الاسئلة جيدة واقول له اكتب هذا السؤال. فانا اريد امرين احدهما ان الجواب حال الجلوس امكن. وكان شيخ شيوخنا محمد لا يجيب احدا وهو قائم او وهو يمشي لا يجيبه حتى يجلس والاخر ان هذا اوسع في دائرة النفع سواء للحاضرين فهم شركاء له في الحضور وليس هو باولى منهم في حق الاستفادة منه. وكذلك من يتصل به سماع هذا الدرس اما عبر النقل واما بمستقبل الزمان ان لماذا كل مرة يستعمل شي يناسب ايش يعني لو قال وهو دعوة غيره ها وهو دعوة غيره هذا يصلح صيانة ام هذي الصيانة كم صيانة التاسعة عشرة ان المصنف لما ذكر معنى الشرك قال وهو دعوة غيره مع ولو اقتصر على قوله دعوة غيره لكان كافيا لكان كافيا واجيب عنه بان هذا هو الموافق للقرآن في مواضع منها قوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر الاية يعني هذا تركيب موجود في القرآن فهو وافق الترتيب القرآني طيب احسنت دعوة غيره دعوة غيره يعني يكون فيها دعوة غيره استقلالا او معه يعم ما هي الساعة الثانية عشرة ايوا اي بس هذا فيه نظر كيف الواجب عليهم المعرفة للعلم اكثر ما خطبنا به العلم وليس وليس المعرفة اعلم فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لي ان لا لا هذا فيه نظر وهذا من جنس الاسئلة هذا له محل التعرف غير المعرفة شيء اخر وفي هذا دحد في هذا بهبع يعني طويل مع ابن تيمية وابن القيم وابن رجب خاص وكذلك جماعة من المخالفين كزكريا الانصاري. وليس هذا مقامه. مسألة طويلة نعم اقرأ احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى فاذا قيل لك من ربك؟ فقل ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته وهو معبودي ليس بمعبود سوى والدليل قوله تعالى الحمد لله رب العالمين. وكل من سوى الله عالم وانا واحد من ذلك العالم. فاذا قيل لك بما ربك فصار حزنك الصيانة التاسعة عشرة العشرون بعد المئة ان المصنف شرع يذكر الاصل الاول ولم يترجم ايش لا هو ولا عليه ولم يترجم له احسنتم ولم يترجم له بنظيريه اسوة بنظيريه الثاني والثالث فانه ترجم لهما اسوة بنظيريه الثاني والثالث فانه ترجم لهما واجيب عنه بانه ترك الترجمة لعدم الاحتياج للفصل انه ترك الترجمة لعدم الاحتياج للفصل فالجملة المتقدمة بمنزلة المقدمة للاصل الاول فالجملة المتقدمة بمنزلة المقدمة للاصل الاول بخلاف الاصل التاني والتالت فيحتاج الى الفصل بين كل واحد منهما وما قبله بالترجمة فيحتاج الى الفصل بين كل واحد وما قبله بالترجمة واضح والصيانة الحادية والعشرون ان المصنف عند القائه السؤال قال فاذا قيل لك على صورة خطاب المفرد وتقدم جوابه باي صيانة الثانية عشر ولا كم لا لا هذا الثامنة بعد المئة فتقدم جوابه في الصيانة الثامنة بعد المئة والصيانة الحادية والعشرون الثانية والعشرون ان المصنف لما ذكر الجواب ساقه تلقينا ساقه تلقينا فقال فقل واجيب عنه كما تقدم في الصيانة تم التاسع بعد المئة ولا العاشرة تم الثالثة عشرة بعد المئة الثالثة عشرة بعد المئة والصيانة الثالثة والعشرون دانية عشرون هذا مساعد يقول الثانية والعشرين. والصيانة الثالثة والعشرون والنقص ولا الزيادة اخاف يفوتنا شي ها فالصيانة الثالثة والعشرون ان المصنف لما اجاب قال ربي الله وهذا يعلم من السؤال فصيغته من ربك؟ وصيغته من ربك وجوابه المقطوع به ان يقول الله ويعلم حينئذ ان تقدير الكلام ايش ربي الله ومن القواعد الفقهية ان السؤال معاد في الجواب ان السؤال معاد في الجواب قال ابو بكر الاهدل في منظومة القواعد ثم السؤال عندهم معاد قل في الجواب حسب ما افادوا ثم السؤال عندهم معاذ قل في الجواب حسب ما افادوا هذه قاعدة نافعة قاعدة نافعة مثلا الرجل الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ارأيت يا رسول الله اذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وحللت احللت الحلال وحرمت الحرام اادخل الجنة فقال ايش نعم ما تقدر الجواب نعم تدخل الجنة. نعم تدخل الجنة. هذا عليه ترفوع فقهية. ولذلك هو من القواعد الفقهية وايضا له تأثير في فهم في فهم الكلام واجيب عنه ايش واجيب عنه بان الافصاح به لتقرير الجواب وتأكيده ان الافصاح به بتقرير الجواب وتأكيده وهو واقع بالسنة النبوية ففي صحيح مسلم ان رجلا ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم من ابي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ايش ابوك فلان ابوك فلان وكان يمكن ان يقال فلان دون ذكري قوله ابوك والصيانة كم الرابعة والعشرون بعد المئة ان المصنف لما ذكر ربوبية الله بينها بالتربية فقال الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته بالتربية فقال الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته ومقام التربية انزل من مقام التزكية ومقام التربية انزل من مقام التزكية قال الله تعالى قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها واجيب عنه بان مقام التربية يعم الخلق كلهم وهذا هو المناسب للربوبية ان مقام التربية يعم الخلق كلهم بخلاف مقام التزكية فيختص بالمؤمنين فيختص بالمؤمنين ووجه عمومه الخلق كلهم لماذا عم الخلق كلهم؟ تربية تربية ها عبد الله لتعلقها بتغذية الابدان وتنميتها دون والارواح لتعلقها بتغذية الابدان وتنميتها دون دون الارواح فهي متعلقة بالحسيات فهي متعلقة بالحسيات واعظمها الابدان ومنه قوله تعالى قال الم نربك فينا وليد وقوله تعالى وردائبكم اللاتي في حجوركم وقال تعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات على قراءة من قرأ بالتشديد فالتربية في الحسيات واكثر ما تكون في الابدان وقد تكون في كونها حسية واما ما يتعلق بالارواح والقلوب فهذا يسمى تزكية والتربية تقع للخلق كلهم فالمؤمن يربى بدنه والكافر يربى بدنه بما يغذيه الله من النعم واما التزكية بتختص بايش بالروح بالروح ولذلك من الغلط الواقع الان انتشار اسم التربية بمعنى تهذيب السلوك واصلاح النفس هذا ليس وفق المعاني التي وضعها الشرع المعاني التي وضعها الشرع مقام التزكية هذا هو المقام الاعلى الذي خطبت به الارواح والقلوب والصيانة كم الخامسة والعشرون بعد المئة ان المصنف لما ذكر تربية الله له وللعالمين قال بنعمته قال بنعمته ولم يأتي بالجمع بان يقول بنعم بان يقول بنعمه ما الجواب اه ها واجيب عنه عن سليمان واجيب عنه بامرين احدهما ان المذكور هنا وان كان مفردا فهو يفيد عموما. ان المذكور وان كان مفردا فانه يفيد عموما فان النكرة هنا اسم جنس اضيف لمعرفة فان النكرة هنا اسم جنس اضيف لمعرفة وهو يفيد العموم عند كثير من اهل العلم وهو يفيد العموم عند كثير من اهل العلم وهو الراجح في المسألة فيكون مفيدا الجمع باستغراق جميع الافراد في العموم. فيكون مفيدا الجمع باستغراق جميع الافراد في العمر والاخر ان اكثر الواقع في خطاب الشرع في القرآن ذكر النعمة مفردة ان الواقع في اي خطاب الشرع في القرآن ذكر النعمة مفردة للمعنى الذي ذكرناه كقوله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله. وقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وقوله تعالى واما بنعمة ربك لحد ولم يقع جمع النعمة الا في ايتين ما هما ها يا شيخ عبد الله بانعم الله طيب اجل صار ثلاثة اعذرني ذكرتني انت لي على صحيح نفس الاية اقصد على صيغتين الجمع ايوه وغيره لا هذي ما هي ولم يقع ذلك الا ها احسنت ولم يقع ذلك الا في صيغتين للجمع ولم يقع ذلك الا في صيغتين للجمع احداهما النعم في قوله تعالى واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة اسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة والاخر الانعم والاخر الانعم في قوله تعالى شاكرا لانعمه شاكرا لي انعمه وفي قوله تعالى ايش تكفرت بانعم الله فكفرت بانعم الله هذا اللي من جنس نقول انت عندما تنظر في القرآن تجد اكثر من ثلاثين اية فيها نعمة نعمة ولم يأتي الجمع الا في صورتين في هؤلاء الائمة هذا مراد ولا غير مراد قطعا فيه نكتة لكن ما هي ها شكرا طيب اللي يجيب لي الجواب عن لماذا وقع الجمع في الايات الثلاث له مني جائزة عظيمة والموعد غدا يأتي به مكتوب لا يجي يقول لي انا قلت كذا وكذا وكذا يأتي مكتوبا محررا ما وجه العدول عن ما وقع في القرآن مطردا من ذكر النعمة بالافراد الى ذكرها بالجمع في هؤلاء الايات في الصيغتين هاتين والصيغة الاولى غير الصيغة الثانية لان انعم صغة جمع ايش قلة افعل جمع قلة فغدا موعدنا ليأتي بالجواب محررا له مني جائزة الصيانة تم السادسة والعشرون ان المصنف لما ذكر كون الله معبودنا قال وهو معبودي ليس لي معبود سواه وهو معبودي ليس لي معبود سواه ولو اقتصر على صدر الجملة من الاثبات لاغنى عن النفي ولو اقتصر على صدر الجملة من الاثبات لاغنى عن النفي في قوله ليس لي معبود سواه واوجب عنه بان طريقة القرآن في تقرير التوحيد الجمع بين النفي والاثبات ان طريقة القرآن في تقرير التوحيد الجمع بين النفي والاثبات فهي اكمل فهي اكمل وهو الواقع في كلمة التوحيد لا اله الا الله وهو الواقع في كلمة التوحيد لا اله الا الله والصيانة كم لبعده السابعة والعشرون ان المصنف ذكر في جوابه الربوبية والالوهية ان المصنف ذكر في جوابه الربوبية والالوهية والربوبية في قوله ربي الله والالوهية في قوله وهو معبودي ثم ساق اية واحدة دليلا عليهما فقال والدليل قوله تعالى الحمدلله رب العالمين والظاهر من الاية انها دليل الربوبية فقط والظاهر من الاية انها دليل الربوبية فقط واجيب عنه بان الربوبية مذكورة فيها في قوله تعالى رب العالمين والالوهية مذكورة فيها في قوله الحمد لله اي فهو المحمود لاستحقاقه الالوهية اي فهو المحمود لاستحقاقه الالوهية والصيانة التامنة والعشرون الثامنة والعشرون في نسخة السابعة والعشرون صيانة الثامنة والعشرون ان المصنف لما ذكر اية الفاتحة الحمد لله رب العالمين قال وكل من سوى الله عالم وهذا المعنى للعالم لا تعرفه العرب في لسانه وهذا المعنى للعالم لا تعرفه العرب في لسانها ذكره الطاهر بن عاشور في تفسيره وشواهد العربية تصدق ما قال وشواهد العربية تصدق ما قال ولاجل هذا هجر هذا اللفظ في الكتاب والسنة ولاجل هذا هجر هذا اللفظ في الكتاب والسنة فلم يرد فيهما اسم العالم ذكره ابن تيمية الحفيد في درء تعارض العقل والنقل واجيب عنه يعني كلمة العالم بهذا المعنى ليست عند العرب واجيب عنه بان هذا اصطلاح واجيب عنه بان هذا اصطلاح ذكره ابن تيمية الحفيد في درء تعارض العقل والنقل ذكره ابن تيمية الحفيد بدرع تعرض النقل والعقل وهو مشهور في كتب علماء العقليات وهو مشهور في كتب علماء العقليات من الفلاسفة وغيرهم واعترض عليه بان القرآن لا يفسر بالاصطلاح واعترض عليه لان القرآن لا يفسر بالاصطلاح الحادث ذكره ابن تيمية الحفيد وابو عبدالله ابن القيم وابن الوزير في العواصم من القواصم وهذه قاعدة عظيمة في تفسير كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم انه لا يفسر شيء منهما ولا يبين معناه باصطلاح حادث فمثلا لو قال قائل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فقال فلو علم عمل الانسان مقدار وهي الوحدة الوحدة الصغيرة في تركيب المادة من خير او شر فانه سيراه فتفسيره صحيح ام غير صحيح غير صحيح لان هذا المعنى للذرة اصطلاح حادث والذرة التي تعرفها العرب في كلامها هي النملة. النملة الصغيرة تسمى ذرة الى يومنا هذا ولم تزل الذرة ذرة. حتى يرث الله الارض ومن عليها هذا تفسير تفسير حادث واضح طيب وش نقول ما دام هذا يعني اصطلاح واعترض عليه ان القرآن لا يفسر بالاصطلاح وش نقول هاه النبي صلى الله عليه وسلم هي دعارة لا لا خلنا خلنا من هذي الكلام هذا اللي هو ذكره كل ما سوى الله عالم ليه الان هذه قلنا ليست في اللغة قالوا اصطلاح ان القرآن ليفسر الاصطلاح وش وش نقول بعدها ها ها يا طارق ايه هو جرى هو جرى مجرى غيره ممن سبقه لكن جراها وين جعلها تفسير تفسير للاية مم ها ايش فهذا الذي ذكره المصنف رحمه الله تسلل اليه وقع في كلامه باعتبار غلبته وشهرته وان كان خلاف التحقيق غلب عليه باعتبار شهرته وديوعه وان كان خلاف التحقيق واضح ترى هذا الموضع متعقب ولا غير متعقم وتعقب وهذه فائدة الصيانة الصيانة هي كما قلت في كلام اذكره في السنة الماضية ان صقل الذهب يزيده بريقا الذهب اذا صقلته زاده بريق ففهم كلام اهل العلم واستبانته يجعل هذا الكلام يقوى ويقوى تصورك وفهمك له ستجد اشياء يعترض عليها ويجاب عنها وتجد اشياء ينتهي القول عند العارف بدين الله المعظم له مع حفظ حرم العلماء ان يقول وهذا خلاف التحقيق ووقع في كلامه لغلبة الشيء عليه واضح؟ هذا يقع في العالم الواحد ترى غلبة الشيء ابن ابن القيم رحمه الله بي في كتاب جلاء الافهام لما ذكر تفسير معنى الصلاة قرر ان الصلاة هي الدعاء ثم في بدائع الفوائد زيف هذا القول من اربعة وجوه وقال ان تفسير الدعاء الصلاة بانها دعاء قال هذا لا يصح من اربعة وجوه وساقها ومنتهى النظر في التحقيق هو ماكره في بداعي الفوائد طيب لماذا الافهام وقع منه ذلك ايش؟ غلب عليه قول المشهور هذا وقع مع ابن تيمية ومع ابن القيم ومع ابن حجر ومع غيرهما العالم الواسع العلوم تتكاثر في في ذهنه فاحيانا يغلبه الشيء المتقرر وان كان في مقام اخر قد ذكر خلافه واضح وفي ايراد هذا على المصنف وبيان ان ما ذكره خلاف التحقيق ابطال دعوى ان هذا البرنامج يزعم ان كتب الشيخ بمنزلة كلام الله الذي لا يقبل الباطل من بين يديه ولا من خلفه فان احدا لم يقل هذا ولم يجري في خلده وانما هذه مدرسة النقمة التي تنظر الى كل تفنن علمي والضرب في مهيعه بانه كذا وكذا اذ اصل البرنامج غير مقتصر على كتبه ففيه كتب غيره وقد ذكرنا في اثناء هذا الدرس شيئا وقع في الاربعين النووية واعتذرنا عنه فالكلام مع الاخرين كالكلام معه ثم ان هذا البرنامج الذي لا يختص بكتبه ليس مقصوده ان هذه الكتب لا يقع فيها الغلط وانما مقصوده حفظ المتعلمين من انتهاك حرم العلماء وهو امر شاع باخرة فتجد الجراءة على التصانيف المتقدمة المتلقاه بالقبول حتى بلغ هذا البخاري الذي هو اصح الكتب بعد كلام الله عز وجل اصح كتاب باجماع اهل العلم هو البخاري ثم امام هذا الطوفان العارم تجد من يتكلم في البخاري ويطعن في البخاري ويدعو الى تشكيل لجان لتمحيص صحيح البخاري. وهذا عين الجهل لكن من لم يعرف احوال هؤلاء لا يعلم مقدار ما ورثونا من العلو فتجد يقول انا كيف اثق بالبخاري وهو رجل اعجمي ان يروي لنا احاديث النبي العربي. ولعمري لعربية البخاري خير من عربية هذا وان زعم انه ابن العرب البخاري رحمه الله في تراجمه العجب العجاب من استنباط المعاني ولكن غاية احدهم من الجهل فضحه الله به انه في لقاء تلفزيوني كان مبتدأ تصحيح البخاري اراد ان يصحح اسم البخاري. يقول هذا الكتاب ليس مصنفه اسمه البخاري. هذا الكتاب اسم مصنفه جمعة محمد اسماعيل لانه مكتوب عليه جمعه محمد ابن اسماعيل هكذا الجهل يا اخوان هكذا الجهل لكن هذا الجهل يبين الواجب علينا من الواجب على طلبة العلم ان يتزودوا من العلم الاصيل. وان يحرصوا عليه. وان يمتلئوا منه وان يحسنوا التفقه في معاني الكتاب والسنة ومعاني كلام اهل العلم. وان يثبتوا على ذلك وان يبينوا للناس دينهم. وان يدبوا عن رياضة وان يكونوا مجاهدين لله في ازمنة الفترة التي عمت وغلب فيها الجهل وطوي بساط العلم من كثير من منازل الخلق وتعدى على شرائع الاسلام وكتب اهل من تعدى عليه فاذا لم يقم اهل العلم بهذا الواجب فمن يقوم به وكلما زادت الفتنة بالحق زاد الحق قوة والدين دين الله ومن اللطائف المثبتة لقلوب المؤمنين ما اتفق في الحديث الذي رواه الترمذي في جامعه قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي اسماء الرحبي عن ثوبان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما اخاف على امتي الائمة المضلين وقال ولا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي امر الله فاتفق ان النبي صلى الله عليه وسلم ساق الحديثين سياقا واحدا لتثبيت قلوب المؤمنين باليقين بانه اذا ظهر الائمة المضلون فان الحق باق لا يضيع. وان الله يظهر اهله حتى يأتي امر الله لكن الشأن باننا لا نختطف من ديننا وحقائقنا الشرعية بمثل هذه الترهات وقد كتب الي احدهم بهذا ان بعضهم يقول هذا البرنامج يجعل هذه الكتب بمنزلة كلام الله لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها الى اخر ما ذكر وهذا شيء لم يدعى ولكن الجهل هكذا يصنع باربابه ولو جلس في مجالس الدرس وهو سمع وسمع لاستفاد علما ولكن انك لمن احببت ولكن الله يهدي من يشاء فنزل الله سبحانه وتعالى ان يهدينا جميعا طريق الرشاد وان يلهمنا معرفة الحق والعمل به وان يثبت قلوبنا والسنتنا عليه حتى نلقاه وهذا اخر هذا المجلس ولقاؤنا بعد صلاة المغرب باذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين