السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي حفظ العلم اوصانا ووفق ما قام به واعانه واشهد ان لا اله الا الله العليم الحكيم. واشهد ان محمدا عبده ورسوله الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فهذا المجلس الثامن بسيادة الكتاب الاول من برنامج صيانة العلم. في سنة ثانية ثمان وثلاثين وتسع وثلاثين واربعمائة والف وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتنا. امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله. المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهت بنا قراءته الى قوله رحمه الله فاذا قيل لك بما عرفت وربك وانتهت بنا عدوا الصيانات وانتهى بنا عد الصيانات الى الصيانة الثامنة والعشرون بعد المئة نعم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله الامين. نبينا محمد عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين. قال امام الدعوة رحمه الله تعالى في مصنفه ثلاثة وادلتها فاذا قيل لك بما عرفت ربك؟ فقل بهاته ومخلوقاته ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والاراضون السبع ومن فيهن وما بينهما. والدليل قوله تعالى لخلق والارض اكبر من خلق الناس. وقوله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر. لا تسجدوا للشمس ولا للقارئ واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون. وقوله تعالى ان ربكم الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش والشمس والقمر والنجوم وسخرات بامره. الا له الخلق وهو الامر. تبارك الله رب العالمين نعم والرب والرسول معبود والدليل قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم يقول الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء فنزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. فلا تجعلوا لله اندادا وانتم ان تعلمون. قال ابن كثير رحمه الله تعالى الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة احد عنده شيء في هذه لا والو طيب وغيره وشكرا للنبي صلى الله عليه وسلم يوشه لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمثل قول ابن كثير عشان يذكره وما اراد ان يذكره دليل عندكم شي كان ينبغي انكم كما قلنا قبل تقرأونها يعني تستفيدون تتمرنون الصيانة الثامنة والعشرون الصيانة التاسعة والعشرون ان المصنف توجه بالسؤال الى واحد فقال فاذا قيل لك ومثل السؤال المذكور يتعلق بجماعة الناس لا بواحد منهم وتقدم ان الافراد واقع باعتبار من ببددت له الرسالة ووجهت اليه وهو مالكها وقارئها وغيره ممن يسمع قراءته او يطالع نسخته تابع له والتابع تابع وتقدم هذا في الصيانة كم في الصيانة الثامنة بعد المئة والصيانة الثلاثون بعد المئة ان المصنف لما ساق السؤال قال فاذا قيل لك بما عرفت ربك وكان اوجز ان يقول فاذا قيل بما عرفت ربك فزيادة كلمتي لك فضلة في الكلام واجيب عنه بان ذكر الزيادة لتأكيد الكلام وتقويته وهذا اصل ما يكون زيادة او فضلة او صلة في الكلام وتقدم ذكر هذا في الصيانة كم كن اثنعش وبعد المئة ها تقدم ذلك في الصيانة الثامنة بعد المئة وذاك الذي سبق تقدم في الصيانة التاسعة بعد المئة الحادية والثلاثون ان المصنف اورد سؤالا عن طريق معرفة الله اورد سؤالا عن طريق معرفة الله ومعرفة الله ان المصنف اورد سؤالا عن معرفة الله ان المصنف اورد سؤالا عن معرفة الله فقال بم عرفت ربك ومعرفة الله ضرورية فطرية بدلالة النقل والعقل واجيب عنه ان المسئول عنه هو طريق المعرفة لا المعرفة نفسها ان المسئول عنه هو طريق المعرفة لا المعرفة نفسها فالباء في قوله بما عرفت ربك على تقدير السببية وهي الواقعة في الجواب ايضا في قوله باياته ومخلوقاته. اي بتلك الاسباب التي ادت الى معرفة الله فهو لا يسأل عن معرفة ربنا المتحققة فطرة بالنقد والعقل وانما يسأل عن الطريق الموصل اليها والصيانة الثانية والثلاثون بعد المئة ان المصنف لما ذكر السؤال المتقدم اجاب عنه بقوله فقل باياته ومخلوقاته وهذا تلقين واجيب عنه ان التلقين الواقع هنا يشفع له شيئا احدهما كونه في مقام التعليم والاخر كونه حقا وسبق هذا في صيانة متقدمة بعد المئة بعد المئة تقدم هذا في الصيانة الثالثة عشرة بعد المئة والصيانة الثانية والثلاثون نعم والصيانة الثالثة والثلاثون بعد المئة ان المصنف لما ذكر طريق معرفة الله قال باياته ومخلوقاته والمخلوقات من الايات والمخلوقات من الايات لان ايات الله نوعان احدهما الايات الشرعية وهو الوحي النازل على الانبياء والاخر الايات الكونية وهي ايش؟ المخلوقات وهي المخلوقات وتسمى الايات الشرعية قولية وتسمى الايات الكونية فعلية اشار اليه ابن تيمية الحفيد بدرع تعارض العقل والنقل واجيب عنه بان هذا من عطف الخاص على العام واجيب بان هذا من عطف الخاص على العام وهو سائغ لغة وشرعا وموجب هذا عند علماء البلاغة هو ملاحظة الخاص بالعناية والاهتمام وملاحظة الخاص بالعناية والاهتمام فالفرد الخاص المذكور مع العامي بل فرض الخاص المذكور مع العامي يكون فيه من معنى الاعتناء والاهتمام به ما يستدعي ذكره واعترض عليه بان الايات تشمل كما تقدم الشرعية والكونية والشرعي اعظم من الكوني فلو قال المصنف باياته ووحي على انبيائه كان موافقا لما ذكر واجيب عنه بان موجب الاعتناء بذكر المخلوقات من الايات سهولة ادراكها بان موجب الاعتناء بذكر المخلوقات من الايات سهولة ادراكها فالخلق كافة يقع لهم من عقل الكوني ما لا يقع لهم من عقل الشرعية فيشترك في ادراك الكوني المؤمن والكافر والبر والفاجر قال الاصمعي لاعرابي هل تعرف الله؟ فقال نعم فقال بما عرفته؟ فقال البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير فسماء ذات ابراج وبحار ذات امواج واراض ذات فجاج الا تدل على الواحد القهار سبحانه وتعالى فالامر كما قال ابن معتز وفي كل شيء له اية تدل على انه الواحد فيا عجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده الجاحد وقال اخر تأمل في نبات الارض وانظر الى اثار ما صنع المليك عيون من لجين شاخصات باحداق هي الذهب السبيك على كتب الزبرجد شاهدات بان الله ليس له وشريكه فادراك معاني الربوبية في المخلوقات الكونية ايسر على النفوس واوفق لها فاستحق هذا الفرد ذكره من العامي تعظيما له والصيانة الرابعة والثلاثون بعد المئة ان المصنف لما شرع يفصل جوابه قال بعد ذكري قوله باياته ومخلوقاته قال ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والاراضون السبع السبع ومن فيهن وما بينهما وهؤلاء المذكورات في جوابه كلهن ايات وكلهن مخلوقات فهي ايات كونية مخلوقة فالليل والنهار والشمس والقمر والسماوات السبع ومن فيهن والارضون السبع ومن فيهن وما بينهما كلها من ايات الله الكونية التي تعد مخلوقات فلا وجه للتفريق الذي ذكره واضح طيب ما الجواب انسعد طيب غيره نعم ها كيف طيب ما موجبه في خطاب الشرع من كلامكم كله مجموع يعني واجيب عنه لان هذا واقع وفق خطاب الشرع الوارد في القرآن بان هذا واقع وفق خطاب الشرع المذكور في القرآن فان الليل والنهار والشمس والقمر يذكرن غالبا فيه باسم الاية يذكرن غالبا فيه باسم الاية والسماوات السبع ومن فيهن والاراضين السبع ومن فيهن وما بينهما يذكرن فيه غالبا باسم الخلق فالمصنف جار وفق الواقع في كلام الله عز وجل وموجب ذلك ملاحظة الاصل اللغوي للكلمتين وموجب ذلك ملاحظة الاصل اللغوي للكلمتين فان الاية في لسان العرب العلامة والخلق التقدير ومعنى الاية جلي في الليل والنهار والشمس والقمر ومعنى التقدير جلي في السماوات السبع ومن فيهن والاراضين السبع ومن فيهن وما بينهما وتقريب هذا ان الليل والنهار والشمس والقمر لا يجتمع احدهما مع الاخر مع بقاء فيأتي النهار ثم يذهب ويليه الليل وتطلع الشمس بازغة ثم تغيب ويظهر القمر فهن علامات متتابعات واما السماوات والارض ومن فيهن وما بينهما فيلوح فيهن معنى التقدير اي جعلهن على صورة لا تتغير فان سورة السماء التي نراها ثابتة في الليل والنهار وكذا صورة الارض وكذا ما فيهن من المخلوقات وما بينهما من المخلوقات كالافلاك والاشجار والاحجار والناس فهم مقدرون على صورة واحدة لا تتغير وضح واضح وبهذا يعلم غلق بعض الشارحين الذين توهموا ان المصنف اخطأ في هذا فاعترضوا عليه وذلك لقصور افهامهم عن فهم مثل هذا الكلام وشناعة امرهم بالمبادرة بالتخطئة دون الرجوع الى الراسخين فان المرء لا يلام ان يخطئ ولكن استبشع منه ان يخطئ في شيء مشهور تتابع عليه العلماء فمن لاح له شيء فانه يرجع الى اهل العلم ثم يسألهم واضح يعني متى مر احد الاذكياء اعترض على العبارة المشهورة ان الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد بان الواقعة في القرآن عدم ذكر الاستسلام عدم ذكر الاستسلام فكيف يبين الاسلام بما هجر بخطابه يعني في اية فيها الاستسلام ولكنها فمن اسلم وفمن يسلم نحوه واضح اعتراضه لكن المبادرة الى تزييف شيء اشتهر لابد فيه من التروي لانك الان لا تقارع في المسألة اناسا غير مدركين بل فحولا راسخين ومن تأمل السر عرف ان منشأ هذا ان الاستسلام هو البداية والاسلام هو النهاية ان الاستسلام هو البداية والاسلام هو النهاية. فمن استسلم بتخليص نفسه لله صار مسلما له فمن استسلم بتخليص نفسه لله صار مسلما له. والحامل على هذا القول في تبسيع المقالة ان من لاح له معنى من المعاني يتعلق بشيء مشهور فانه ينبغي له ان يتروى وان يراجع اهل العلم فيه فقد يعقلون ما لم يعقل فيبينون له وجه ذلك وان تقرر عنده المعنى بالشهادات البينة وطول الفكرة وادمانها مع عدم وجود ما ينقض قوله فلا بأس حينئذ فكم من شيء يكون مشهورا يقع التحقيق على خلافه لكن الشأن ايه التساهل في بلوغ رتبة التحقيق مع الخلو منها فهذه هي البلية التي الى مثل هذا القول الذي ذكره هذا الشارح وغيره والصيانة الخامسة والثلاثون بعد المئة ان المصنف لما ذكر ادلة ما ساقه من الايات والمخلوق والمخلوقات اورد ثلاثة ادلة وليس فيها شيء يدل على ما ذكره بقوله ومن فيهن وما بينهما واضح ان الايات التي ذكرها الادلة اللي ذكرها ليس فيها شيء يدل على من فيهن وما بينهما ما الجواب ها محمد ايش بداية بداية الامر اين لانه تابع له واجيب عنه بامرين احدهما ان هذا مذكور صراحة في قوله اكبر من خلق الناس ان هذا مذكور صراحة في قوله اكبر من خلق الناس ناس فهذا شيء مما فيهن فهذا شيء مما فيهن والاخر ان الاية الدليلين اللذين ذكرهما في خلق السماوات والارض وهما قوله تعالى لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس وقوله ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض يندرج فيهما ما فيهن من فيهن وما بينهما. يندرج فيهما ما فيهن وما بينهما فانه يكون تابعا للسماوات والارض فانه يكون تابعا في السماوات والارض اذ هو مما فيهما او مما بينهما اذ هو مما فيهما او مما بينهما والتابع تابع والصيانة السادسة والثلاثون ان المصنف قال والرب هو المعبود ان المصنف قال والرب هو المعبود وهذا خلاف قول المحققين ان الرب ليس من معانيه في لسان العرب المعبود ان الرب ليس من معانيه في لسان العرب المعبود كيف الجواب واجيب عنه بان المصنف لم يرد بيان حقيقة الرب ان المصنف لم يرد بيان حقيقة معنى الرب في كلام العرب فليس كلامه تفسيرا له فليس كلامه تفسيرا له فالرب في لسان العرب يدور معناه على تلاتة المالك والسيد والمصلح للشيء القائم عليه وانما مراده بيان استحقاقه العبادة وانما بيانه وانما مراده بيان استحقاقه العبادة لما ذكره بعده من دليل وكلام ابن كثير لما ذكره بعده من دليل وكلام ابن كثير فتقدير الكلام والرب هو المستحق ان يكون معبودا فتقدير الكلام والرب هو المستحق ان يكون معبودا والصيانة السادسة والثلاثون السابعة والثلاثون بعد المئة ان المصنف لما ساق الدليل اتبعه بنقل عن ابن كثير فقال قال ابن كثير رحمه الله تعالى ولم يبين من ابن كثير هذا اذ هذه الكنية مشتركة بين جماعة من اقدمهم شهرة من ما اسمه اه ها تاني منهم عبدالله ابن كثير المكي. صاحب القراءة المشهورة صاحب القراءة المشهورة وجب عنه بان اشتراك جماعة تي كنية او نسب او اسم لا يمنع من ذكره مجردا اذا غلبت ارادة واحد به. لا يمنع من ذكره مجردا اذا غلبت ارادة واحد به فالاغلب في عرف اهل العلم ان اطلاق ابن كثير يراد به صاحب التفسير واسمه ابو الفداء اسماعيل ابن كثير القرشي الدمشقي وقد جرى عرفهم عند ذكر صاحب القراءة انهم يقولون ايش ابن كثير المكي تمييزا له بهذا واما اذا ذكر صاحب التفسير فيقال قال ابن كثير والصيانة الثامنة والثلاثون بعد المئة ان المصنف ساق كلاما لابن كثير لا يوجد في تفسيره ان المصنف ساق كلاما لابن كثير لا يوجد في تفسيره الجواب عنه واجيب عنه واجيب عنه بامرين احدهما احتمال كونه في نسخة لم نقف عليها من النسخ التي طبع عنها الكتاب. احتمال كونه في نسخة لم تصل الينا مما طبع عنه الكتاب فان التصانيف يقع اختلاف بين نسخها تارة باختلاف تمكن الناسخين من نقلها وتارة بتعدد كتابة المصنف نسخا لكتابه يزيد فيها وينقص منها وهذا واقع في تصانيف عدة والاخر ان الكلام المذكور هو في تفسير ابن كثير بمعناه ان الكلام المذكور هو في تفسير ابن كثير بمعناه فانه قال ومضمونه انه الخالق الرازق مالك الدار ومضمونه ومضمونه انه الخالق الرازق مالك الدار وساكنيها ورازقهم فبهذا استحق ان يعبد الله وحده ولا يشرك به غيره. فبهذا استحق ان يعبد الله وحده ولا يشرك به غيره وهذا اللفظ المذكور معناه ما ذكره المصنف واذا كانت رواية الحديث النبوي تجوز بالمعنى فذكر كلام غيره بالمعنى اولى بالجواز واذا كانت رواية الحديث النبوي تجوز بالمعنى فرواية غيره اولى بالجواز اذ يحتمل ان المصنف كتبه من حفظه اذ يحتمل ان المصنف كتبه من حفظه فجاء ذكره بمعناه لا باللفظ في احد عنده شيء يتعلق بهذه الجملة تم يكفي لكنه تكثير الادلة يعني ما يختاره المصنف من ادلة مقتصرا عليه او مكفرا له لا يمكن الاعتراظ عليه بانه لماذا ذكر هذا؟ هو اختاره مما يلوح له فكثره ها في احيانا المعاني التي يراد تقريرها يكثر فيها من الادلة يقول الاخ هو فتح لي باب وانتم لعلكم تساعدوني فيه. قلنا المصنف اه ذكر ثلاثة ادلة والاية الاخيرة يكفي عنها ما تقدمها فانا اجبت عنه بما سمعت لكن لاح لي شيء وهو ان عادة المصنف انه يذكر في كتابه في الشيء الذي يذكره دليلا او دليلين الا هذا الموضع هل في غيره ذكر في ثلاثة ادلة ها الاحسان احسنت. الاحسان اكثر الاحسان اكثر ذكر اربع ايات ثم ذكر ذكر حديثا فهل يذكرونها اذا وصلنا الاحسان هذا المعنى الذي لا حديث ان شاء الله هناك طيب سم مم ما بين وين بين ايوه ايه ومن هذه التبعيض ما قال لك كلها ثور ها يا ابراهيم ما يحتاج هو ذكر حتى السماوات السبع ما ذكر عليه. هو يذكر يريد مسألة الكونها مخلوق وكونها اية. ما اراد العدد هو يتكلم عن العدد بينما جلالة على ان قولهم من ايات الليل والنهار يقول الاخ ان المصنف رحمه الله بالدليل الثاني من الايات الادلة الثلاثة وهو قوله تعالى من اياته الليل والنهار انه ساق الاية كاملة وكان يمكنه ان يقتصر على ما يتعلق بي اثبات كون الشمس والقمر والليل والنهار ايات في قوله ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر واضح واظح لكم وجه الذي قاله لكن هذا ما تقدم معنا في شيء من الادلة عشان نجيب عليه الادلة السابقة ما تقدم اي هذه الصيانة. طيب والصيانة كم التاسعة والثلاثون ان المصنف لما ذكر الادلة الثلاثة على الايات والمخلوقات ذكر في الدليل الثاني ما يزيد على قدر الحاجة منه وهو قوله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهم ان كنتم اياه تعبدون فلو اقتصر على صدرها فقال وقوله تعالى ومن اياته الليل الليل والنهار والشمس والقمر لكان وافيا كافيا في الدلالة على ما اراد واجيب عنه بان تمام الاية يقوي معنى عاما اراده بهذا التصنيف وغيره ان تمام الاية يقوي معنى عاما اراده بهذا التصنيف وغيره. وهو توحيد الله وهو توحيد الله فذكر ما بعد مقصوده من الاية تتميما لها لما فيها من التصريح بوجوب توحيد الله عز وجل وعدم الشرك به في قوله لا تسجدوا للشمس ولا قمر واسجد لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون فهو جمع بين مقام النفي والاثبات المحققين للتوحيد. وهو جمع بين مقام النفي والاثبات المحققين للتوحيد وغيره وهو دل على هذا كلامه قال الخلق الله خالق الاثم نعم يقول الاخ قال ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر قال الا يقتصر على هذا لان الشمس دليل النهار والليل اه والقمر دائم عالليل قيل لانه يوجد نهار بلا شمس وليل بلا قمر موجود عندنا في السعودية كنتوا في مصر ما عندكم فالنهار الذي بلا شمس النهار الذي يكون فيه السحاب مغطيا مغطيا الشمس والليل الذي بلا قمر هو اخر الشهر اخر الشهر القمر يكون غاب لكن الفقهاء عندهم مسألة مبنية على هذا في صلاة الكسوف والخسوف ان كسوف القمر وخسوف الشمس يصلى لهما ما كانا في سلطانهما فان كان في غير سلطانهما لم يصلى لهما كخسوف قمر بعد اذان الفجر هذا ذهب سلطانه لان سلطان القمر بالليل فقد يقع ان القمر يبتدأ خسوفه في اذان الفجر وهذا عادة يكون في الليالي المقمرة كليلة خمسة عشر ونحوها فهذا لا يصلى له لانه انتهى سلطانه وزال نعم عاد هذا حنا موجودة فيها نسختنا ما يقارب الطفل خاص مخلوقات على العام العام الايات بان هذا من عطف الخاص على العام لا لا الايات شرعية وكونية نعم ارب يبول الثعلبان برأسه ايه هذا اكتبه في ورقة ونجيب عليه. نحن قلنا ايش؟ لما ذكرتها قلت عند المحققين فالمحققون يعرفون البيت هذا ارب يبول الثعلبان برأسه الا هان من بالت عليه الثعالب فله جواب عندهم ها يا سلطان ايش لا ترك هو الان ترك السؤال والجواب الان انتهى منه استعمله مدة ثم تركه. نعم لو ذكره تأكيد لكن ليس ملزما به اه لا هذي الاية كلها فيها خلق حتى الاله الخلق هذه فيها تبارك الله رب العالمين فيها الخلق الى تمامها فيها الخلق من وجوه يعني دائما اسعد لا السؤال هو الاقتصاد هذا ذكرناه في بعض الشرور الصيانة كم الاربعون بعد المئة ان المصنف لما ذكر طريق معرفة الله اقتصر على التفكر في اياته الكونية على التفكر باياته الكونية اذ الطريق معرفة الله نوعان اذ طريق معرفة الله نوعان احدهما التدبر في اياته الشرعية التدبر في اياته الشرعية والاخر التفكر في اياته الكونية فاقتصر على طريق دون طريق فاقتصر على طريق دون طريق ووجيب عنه نقف هنا هذا مما يصلح من جملة الجواب لكن لا يغني من هنا يبحث في في مسألة يعني لماذا ذكر الايات الكونية لكن هنا لماذا اقتصر الاتي كونية يعني مسألة اخرى نعم طيب وغيره نعم احسنت. واجيب عنه بامرين احدهما ان الايات الكونية اظهر واجلى ان الايات الكونية اظهروا واجلى فهي ممثوتة في الكون طوله وعرضه فهي مبثوثة في الكون طوله وعرضه والاخر ان ادراكها اهون من ادراك الايات الشرعية. ان ادراكها اهون من ادراك الايات الشرعية فهي اسرع بالنفوس لصوقا واقوى بالقلوب علوقا. فهي اسرع بالنفوس لصوقا واقوى بالقلوب علوقا وغيره هذا معنى اظهر واجلى اظهر واجلى والثاني اسرع للنفوس يعني كل احد يدركه هذا في كنفه يعني من فروع الكلام ماشي يا عبد الله يقول اه شيخ عبد الله يقول انه المصنف قال ومن مخلوقاته السماوات السبع. ثم قال بالارضون السبع والتسبيح لا يدرك بالنظر في الكون وانما ادرك بخطاب بخطاب الشرع وهو هنا اراد تقرير هذا المعنى الفطر في طريق معرفة الله واضح طيب في احد عنده جواب عنهم ها طيب ايش كيف يعرف انها زابر؟ هو الان يذكر له شي فطري سهل قالوا من اياته كذا وكذا ومن مخلوقاته السماوات السبع والارضون السبع وحتى يدركها يحتاج الى نعم هو قادر لكن هذا ما يعلمه ها ها من بعد نزيدك الحين بيان قريب منها انت ان الصيانة الحادية والاربعون بعد المئة ان المصنف لما ذكر المخلوقات جعلها السماوات والارض بذكر عددهن فقال السماوات السبع وقال الاراضون السبع والمدرك من هاتين الايتين الكونيتين عند النظر فيهما سماء واحدة وارض واحدة وانما يعلم العدد بطريق الشرع واجيب عنه ان هذا من العلم المستفيض المنتشر ان هذا من العلم المستفيض المنتشر الموجود بين الناس حتى في الجاهلية حتى في الجاهلية وكأنهم اخذوه من اهل الكتاب وكأنهم اخذوه من اهل الكتاب فالعلم به من جنس الحديث الذي رواه البخاري عن ابي مسعود البدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت اي مما صار شائعا جائعا بين الناس موروثا عن الانبياء المتقدمين. فكذلك من جنسه سبعية السماوات والارض فهي امر معروف مشهور مدرك غيرها لا سؤال لا اكتبه لا ما يلزم التفكر في الايات الكونية طريقه والتدبر ما يلزم ما يلزم لانه لان هذا قد يقع للعبد مع عدم بلوغه مع عدم بلوغه الادلة الشرعية يعني يدرك ان هذا الكون له مدبر وله خالق قبل ان يبلغه الوحي هذا موجود حتى في اشياء تتعلق بالاحكام الشرعية انها ادركت بالفطرة كالذين كانوا يتركون شرب الخمر في الجاهلية بدون دليل شرعي فما بالك بما هو اعظم من النظر في الملكوت في السماء والارض ها محمد نعم لكن المسؤول عنه هناك لكن المسئول عنه هناك غير المسؤول عنهما وهناك المسئول عنه من ربك وهنا المسؤول عنه بما عرفت ربك فذاك المسئول عنه يتعلق بماهية الرب من هو الرب وهذا يتعلق بطريق معرفة الرب اي كيف عرفت الرب ها محمد ايه بس هذا اوسع اودية الوهية لكن ايات الالوهية ايضا كثيرة في القرآن. حنا نسأل من جهة ان طريق معرفة الله الله عز وجل يعرف بالايات الكونية ويعرف بالاية الشرعية والايات الشرعية منها اشياء تتعلق بربوبيته ومنها اشياء تتعلق بالوهية امتدت كيف والدليل قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم يعكسون يعني استحقاق واضحة هذه اي احسنت الصيانة كم الثانية والاربعون بعد المئة ان المصنف لما قرر طريق معرفة الله قال باياته ومخلوقاته ثم بين ان الايات الليل والنهار والشمس والقمر وان المخلوقات السماوات السبع ومن فيهن والاراضون السبع ومن فيهن وما بينهما فلما ساق الادلة قدم ادلة المخلوقات على ادلة الايات. فلما ساق الادلة قدم ادلة المخلوقات على ادلة الايات خلافا لما جرى عليه قبل في ذكرهن واجيب عنه ها محمد ها الايش امتن طيب وش دليله فاما الذين اسودوا احسنوا واجيب عنه بان هذا من وجوه الكلام في العرب واجيب عنه بان هذا من وجوه الكلام في العرب ويسمى باللف والترتيب المشوش ويسمى عند البلاغيين باللف والنشر المشوش ومنه قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوههم. فاما الذين ايش اسودت وجوههم الاية ومنه قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. فاما الذين اسودت وجوههم. فقدم ذكرى من سود وجهه عند النشر بخلاف ما كان عليه في اللف اي الذكر المجمل فانه قدم من بيضت وجوههم فالمصنف جرى على هذا الاسلوب العربي وداعية الاسلوب هذا لماذا يفعلونه احسنت وداعيه تنبيه السامع وداعيه تنبيه السامع وايقاظ فكرته وايقاظ فكرته نعم غيره يقول الاخ يقول ومن فيهن يقول من المعلوم ان القرآن في الارض وليس من المخلوقات ما الجواب الجواب بان اصل القرآن انه كلام الله الذي في السماء. قال تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله وانواع وجودات القرآن مختلفة القرآن موجود في اللوح المحفوظ وموجود ايضا في بيت العزة وموجود ايضا في المصاحف بالسطور وموجود ايضا بالصدور هذي انواع وجودات القرآن لكن هو صفة الله سبحانه وتعالى نعم لان هو ما اراد العددية هو اراد هنا التنصيص على كونها من مخلوقات الله وذكر انا طالع ايش ها ما يلزم استيفاء هو اقتصر على بعض الوجوه ما يلزمه الاستيفاء في هذا اقرأ عبد العزيز احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى وانواع العبادة التي امر الله بها مثل الاسلام والايمان والاحسان. ومنه الدعاء والخوف والرجاء والتوكل الرغبة والرهبة والخشوع والخشية والانابة والاستعانة والاستعاذة والاستعاذة والذبح والنذر. وغير ذلك من انواع العبادة التي امر الله بها كل لله تعالى والدليل قوله تعالى شيئا لغير الله فهو مشرك كافر. والدليل قوله تعالى اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون الصيانة الرابعة والاربعون بعد المئة والثالثة الثالثة والاربعون بعد المئة ان المصنف لما ذكر انواع العبادة قال بعد اجمالها ومنه الدعاء والخوف الى اخره والعبادة مؤنثة فكان وجه الكلام ان يقول ومنها الدعاء والخوف الى اخره واجيب عنه بان التذكير على اظمار وان التذكير على اضمار مذكر ان التذكير على اضمار مذكر فتقدير الكلام ومن جنسي انواع العبادة ومن جنس انواع العبادة او ومن فعل انواع العبادة او ومن فعل انواع العبادة بان يكون تقدير الكلام وجنس انواع العبادة التي امر الله بها مثل الاسلام والايمان والاحسان ومنه. يعني من ايش؟ جنس الانواع وقل مثلها قل مثل هذا في التقدير الاخر فعل انواع العبادة والصيانة الرابعة والاربعون بعد المئة ان المصنف ذكر هنا في عد العبادات الدعاء ان المصنف ذكر هنا في عد العبادات الدعاء ولم يذكرها عند التفصيل ولم يذكرها عند التفصيل فلم يقع في كلامه ودليل الدعاء اسوة بغيره من انواع العبادة التي ذكرها فما جاء بعده من الخوف والرجاء الى اخرها كان يذكره مشيرا اليه بقوله ودليل الخوف ثم يذكره وبقوله ودليل الرجاء ثم يذكره الى اخرهن واجيب عنه بان المصنف ذكره في قوله وفي الحديث الدعاء مخ العباد ان المصنف ذكره في قوله وفي الحديث الدعاء مخ العبادة. والدليل قوله تعالى وقال ربكم فتقدير الجملتين ودليل الدعاء قوله تعالى وقال ربكم فالحديث اشارة الى العبادة فالحديث اشارة الى العبادة لا دليلا ثانيا للمسألة المذكورة قبله لا دليلا ثانيا للمسألة المذكورة قبله وفي هذا اخطأ من اخطأ من الشراح اذ جعلوه دليلا للمسألة قبله وهو شروع في جملة جديدة من القول وهو شروع في جملة جديدة من القول واختار المصنف سلوك هذا لماذا اي بس لماذا اختاره تعظيما لعبادة الدعاء تعظيما لعبادة الدعاء واضح طيب الصيانة كم خامسة والاربعون بعد المئة ان المصنف رحمه الله ذكر في هذه الجملة عبادات عدة هي من معرفة دين الاسلام هي من معرفة دين الاسلام اذ الاسلام كما تقدم هو صفة عبادة الله اذ الاسلام كما تقدم هو صفة عبادة الله فكان اولى به ان يجعلها بالاصل الثاني فكان اولى به ان يجعلها في الاصل الثاني. واضح الاشكال هذا اشكال ذكي عرضه علي قبل سنين يقول هذه انواع العبادة المطلوب هنا الاصل الاول معرفة الرب وبعده معرفة دين الاسلام الذي يتضمن صفة العبادة وهذه من انواع العبادة واضحة الاشكال واجيب عنه بان المصنف قصد من ذكرهن تقرير معرفة الله بتوحيد الالوهية ان المصنف قصد من ذكرهن معرفة الله بتوحيد الالوهية وان العبادة تجعل له وحده وان العبادة تجعل له وحده فانواع العبادات يتنازعها مأخذا فانواع العبادات يتنازعها مأخذان احدهما باعتبار من تجعل له باعتبار من تجعل له وهو ايش الله فتتعلق بمعرفة الرب والاخر من يجعلها باعتبار الاول قلنا ايش؟ باعتبار والاخر باعتبار من يجعلها لله ويتعلق بهذا معرفة دين الاسلام ويتعلق بهذا معرفة دين الاسلام لان العبد يتقرب لله بصفة يعبدها به هي دينه تغلب المصنف الاول وقدم ذكرهن في هذا الاصل تعظيما لحق الله في توحيد الوهيته والصيانة السادسة والاربعون بعد المئة ان المصنف لما ذكر جاعل العبادة لغير الله قال ان المصنف لما ذكر جاعل العبادة لغير الله وصفه بكونه مشركا كافرا فقال فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر وكان كافيا ذكر احدهما دون الاخر واجيب عنه بان الكفر والشرك مختلفان اجيب عنه بان الشرك والكفر لان الكفر والشرك مختلفان. فالكفر اعم فالكفر اعم اذ حقيقته ايش الستر والايمان. اذ حقيقته ستر الايمان اي تغطيتهم قال تعالى راضي ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله. ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهذا الستر تارة يكون لاصله فيكون اكبر وتارة يكون لكماله فيكون اصغر على ما هو مبين في موضع اخر واما الشرك فان معناه جعل شيء من حق الله لغيره فان الشرك جعل شيء من حق الله لغيره فلا بد من وجود الشريك فيه فلا بد من وجود الشريك فيه فكل شرك كفر وليس كل كفر شركا فكل شرك كفر وليس كل كفر شركا فالكفر يكون بالشرك وغيره فالكفر يكون بالشرك وغيره الكفر يكون بالشرك وغيره فالكفر اعم فذكر وصف كونه مشرك باعتبار بيان ما وقع به كفره فذكر كونه مشركا باعتبار بيان ما وقع به كفره وذكر كونه كافرا باعتبار الحكم عليه. باعتبار الحكم عليه وانه خارج من ملة الاسلام والصيانة السابعة والاربعون بعد المئة ان المصنف لما ذكر كلاما يعبر به عن الدعاء قال وفي الحديث الدعاء مخ العبادة ولم يعزه واجيب عنه لان ترك العزو انسب في المختصرة بان ترك العزو انسب في المختصرات واضح يعني اللي صنف مختصر الانسب له ان يترك العزو هذا اكثر نفعا اذ لا يلزم مع ذكر كل حديث ان تذكر من خرجه يلزم ولا ما يلزم ها ما يلزم ليش يعني انت قربت منه وبعدت شوي ها ان حنا نقول قاعدة عامة يلزم ولا ما يلزم واذا كان عالم العالم يعني احوج العالم يحتاج للعالم ما يحتاج ها محمد واجيب عنه بان هذا يلاحظ فيه المقام يلاحظ فيه المقام فقد يكون الاولى عزوه وقد لا يكون الاولى عزوه وهذا واقع في امر يقع من الناس وفيه غلط وهو عزوز الاحاديث في خطبة الجمعة فهذا شيء حادث لم يكن في خطب الاولين انتم روحوا خذوا خطب الاولين من القرن الخامس الى قبل هذا القرن تجدون كلهم لا يذكرون في الخطبة عزو الحديث. لماذا ايه لان الخطبة عبادة لان الخطبة عبادة وهذا ليس منها الفقهاء اذا ذكروا خطبة الجمعة قالوا لها اركان ولها سنن وبينوها وليس هذا من ضمنها فالاصل في الخطبة توقيف هذا الاصل في الخطبة التوقيف يعني لا يدخل فيها شيء ليس ليس منها فادخال هذا ليس من جملة عبادة الخطبة كما ان الانسان لا يعزو الايات التي يتلوها ان هذه من قراءة حفص عندنا في بلادنا او لمن يقرأون بورش في بلادهم الاحاديث لا تعزى ولهذا لا يوجد في القدامى انهم يعزون الاحاديث وانما يذكرون الادلة يقولون قال الله تعالى ويذكرون اياته ثم يقول وقال الرسول صلى الله عليه وسلم اما المحدثون وقد كنا منهم عفا الله عنا تجد ان الانسان يذكر وربما يزيد انا اذكر خطيبا ذكر حديثا ثم قالوا صححه فلان ثم قال قلت وهو ضعيف ولا شك ان هذا خارج مراد الشرع في خطبة. الخطبة عبادة. ليست مجالا للاجتهاد فيتنبه الى هذا والصيانة كم الثامنة والاربعون ان هذا الحديث الذي ذكره ان هذا الحديث الذي ذكره المصنف بقوله وفي الحديث الدعاء مخ العبادة ولم يعزه هو حديث ضعيف رواه الترمذي وغيره هو حديث ضعيف رواه الترمذي وغيره فلم يكن يحسن به ذكر الحديث الضعيف. فلم يكن يحسن به ذكر الحديد الضعيف واجيب عنه بان جادة اهل العلم ذكر الاحاديث الضعاف اذا صحت معانيه بان جادة اهل العلم ذكر الاحاديث والضعاف اذا صحت معانيها فكانت في جملة اصل شرعي ثابت لانه عندهم يجري تابعا وهذا ظاهر لمن تأمل تصانيف الائمة المتقدمين في الاعتقاد كالتوحيد لابي بكر ابن خزيمة والسنة لابن ابي عاصم والشريعة للاجر والتوحيد والايمان لابن منده فانهم كانوا يذكرون احاديث ضعافا منها ما يصرحون بضعفه ولا يرونه مستقبحا لجريانها تابعة تحت اصل كلي ثابت بادلة معتمدة والصيانة كم التاسعة والاربعون ان المصنف ذكر هذا الحديث الضعيف للدلالة على عبادة الدعاء فتقدير الكلام كما تقدم ودليل الدعاء قوله تعالى وقال ربكم ادعوني الاية ولو ذكر حديثا صحيحا غيره لكان اولى. ولو ذكر حديثا صغيرا صحيحا غيره لكان اولى. واجيب عنه بان هذه من طرائق اهل العلم في بيانه بان هذه من طرائق اهل العلم في بيانه فقد يترجمون بحديث ضعيف للدلالة على معنى صحيح فقد يترجمون بحديث ضعيف للدلالة على معنى صحيح وقد فعل هذا البخاري في مواضع صحيحة وقد فعل هذا البخاري في مواضع من صحيحه. يقول باب كذا ثم يذكر لفظ حديث ضعيف والصيانة الخمسون بعد المئة ان المصنف لما ذكر ادلة الاستعانة ذكر الدليل الثاني فقال وفي الحديث اذا استعنت فاستعن بالله ولم يعزه واجيب عنه بما تقدم في الصيانة كم واجيب عنه بما تقدم في الصيانة السابعة والاربعين بعد المئة والحديث المذكور من رواه اربعين نووية ها هم جاي حديث يا غلام احسنت احسنت والحديث المذكور رواه الترمذي وغيره من حديث ابن عباس في وصية النبي صلى الله عليه وسلم له واسناده قوي والصيانة الخمسون الحادية والخمسون بعد المئة ان المصنف لما ذكرت دليلة ثانيا من ادلة الذبح قال ومن السنة ثم ذكر حديثا خلاف ما جرى عليه في دليلي خلاف ما جرى عليه في ذكر عبادة الدعاء ودليل الاستعانة الثاني خلاف ما جرى عليه في ذكر عبادة الدعاء ودليل الاستعانة الثاني فانه قال وفي الحديث وقال هنا ومن السنة واجيب عنه بانهما بمعنى واحد واجيب عنه بانهما بمعنى واحد فالحديث هو الحديث النبوي والسنة النبوية السنة اذا اطلقت يراد بها السنة النبوية وان كانت تقع على معنى اعم لكن مرادهم عند الاطلاق السنة النبوية ولم يزل اهل العلم يسمون الكتب الجامعة للاحاديث بكتب السنن ولم يزل المصنفون في جمع الاحاديث يسمون كتبهم كتب السنن والصيانة الثانية والخمسون بعد المئة ان المصنف لما ذكر الدليل الثاني من ادلة الذبح وهو قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله لم يعزه واجيب عنه بما تقدم في الصيانة السابعة والاربعين بعد المئة والحديث المذكور رواه من رواه مسلم من حديث علي ابن ابي طالب والصيانة كم الثالثة والخمسون بعد المئة ان المصنف ذكر لعبادة النذر دليلا لا يدل عليها اذ قال ودليل النذر قوله تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره تطيرا فالاية دليل على الوفاء بالنذر والوفاء بالنذر هو امضاءه وانفاذه واما مقصود المصنف بقوله ودليل النذر يعني عقده وفعله يعني عقده وفعله فعقد النذر مقدمته والوفاء به خاتمته ما الجواب طيب لا تصلن وابيع الدليل ها يعني واجيب عنه بان الدليل المذكور متعلق باحد طرفي النذر وهو نهايته بالوفاء لاحد طرفي النذر وهو نهايته بالوفاء ولا وفاء لنذر بلا عبد الله ولا وفاء لنذر بلا عقد له فالاية دالة على كون النذر عبادة من جهة مدح الوفاء به بعد عقده واصرح دليل على كون النذر عبادة وقوله تعالى ها محمد وقوله تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمهم يعني علم رضا به وجزاء وعليه واجبنا عن الاحاديث الواردة في ذلك في مقام اخر. فعقد النذر على صفته الشرعية المبينة في غير هذا المحل عبادة محضة والصيانة كم الرابعة والخمسون بعد المئة ان المصنف لم يجري على سنن مطرد في ذكر ادلة هذه العبادات فانه ذكر دليلين من الحديث في عبادتين واخلى بقية العبادات من ذكر الاحاديث واخلى بقية العبادات من ذكر الاحاديث فكان اللائق الاقتصار على الايات فقط او ذكر الاحاديث مع الايات في كل عبادة الاقتصار على الاية فقط او ذكر الاحاديث مع الايات في كل عبادة ما الجواب مم طيب يبسط من الايات يفصل كمية الالوان ايه اللي ذكرها فيها طيب الدعاء والخوف والرجاء هذي اعلى مرتبة مما ذكر فيه الاستعانة والذبح يعني ما يحفظ احاديث العبادات ذيك ان تحفظ يوم سعد وهو يحفظ اه الشيخ محمد رحمه الله كتب البخاري بقلمه من اوله الى اخره عند كتابته اربعين نووية تم لا الدعاء ما ذكر فيه اية ما ذكر فيه حديث ما ذكر فيه ما ذكر الدليل هذا ذكره للدلالة على اسم العبادة من السلطان ان احسنت واجيب عنه بان الاصل عند مصنف هو الاستدلال بالقرآن لما تقدم ذكره في مسألة ان الاصل عند المصنف هو الاستدلال بالقرآن لما تقدم ذكره فيما سلف وصادف في عبادتين كون الحديثين اسرح في الدلالة عليه وصادف في عبادتين كون الحديثين اصلح في الدلالة عليها. فذكرهما لصراحتهم ففي الاستعانة قال وفي الحديث اذا استعنت فاستعن لله وهذا ظاهر في انها وهذا نص في انها عبادة. وفي الذبح قال ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله من تبعها لغير الله وهذا كسابقه فالصراحة فيهما في الدلالة على العبادتين جلية فذكرهم المصنف للغاية المذكورة في احد عنده شيء يتعلق بما مضى ها محمد لهذا تقدم ان المصنف قد يذكر دليل دليلين ثلاثة بحسب يعني ما اختاره او جرى في حفظه او نحو ذلك تم ساعده احسنت والصيانة الخامسة والخمسون بعد المئة ان المصنف لما ذكر انواع العبادات قال وغير ذلك من انواع العبادة التي امر الله بها ومعرفة كون شيء عبادة قد يأتي بغير الامر ومعرفة كون الشيء عبادة قد يأتي بغير الامر كمدح فاعله كمدح فاعله او تعليق الايمان عليه كقوله تعالى في الاول يوفون بالنذر وقوله تعالى في الثاني وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين وهاتان الايتان ليس فيهما صيغة امر واجيب عنه بان المراد بالامر هنا معناه العام وهو الشرع بان المراد بالامر هنا معناه العام وهو الشرع من الوحي النازل من الله من الوحي النازل من الله قال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. قال تعالى وكذلك اوحينا اليك عن من امرنا قال تعالى الا له الخلق والامر فالخلق حكمه القدري الكوني والامر حكمه الديني الشرعي تمام قال مثل الاسلام والايمان والاحسان ايوه كيف مات ثاني ان هذه عبادات ثانية عبادات باعتبار حديث جبريل جعل الاسلام حقيقة والايمان حقيقة والاحسان حقيقة كما تقدم معنا في شرح الاصول وغيرها ان الاسلام له معنى عام ومعنى خاص والايمان كذلك كذلك ووليدها بمعانيها الخاصة فتكون باعتبار انها من الدين يعني الذي هو العبادة لله سبحانه وتعالى لاهميتها لاهميتها هي لب ما اراد وحتى لو كان مختصر ولبوا ما اراد بس هناك وهي بالمقام بالمقام الاعلى ها فهي بالمقام الاعلى من العبادة هذا ظاهر انا كنت من زمان يعني اقول ان الشيخ ترك المحبة التي هي رأس العبادة. العبادة لها ثلاثة اركان. المحبة والخوف والرجعة ولما ذكر العبادات لم يذكر المحبة واضح وش الاجابة عنه اسعد ايش اي احسنت الصيانة تم السادسة والخمسون بعد المئة ان المصنف لما عد انواع العبادات اعد ما عد منها عد ما عد منها وله اختيار ما يشاء وله اختيار ما يشاء الا انه ترك المحبة التي هي رأس العبادة الا انه ترك المحبة التي هي رأس العبادات وقد عقد لها في كتاب التوحيد بابا مفردا وهو احسنت. وهو باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم اعوذ بالله واجيب عنه بان بان المصنف لم يعدها في انواع العبادات هنا استغناء بما تقدم من ذكر العبادة التي مدارها على الحب والخضوع استغنى بما تقدم من ذكر العبادة التي مدارها على الحب والخضوع تمام. ماشي هذا مقام المحبة مقام عظيم وهناك كتاب لا يستغني طالب العلم عن قراءته عدة مرات وهو استنشاق نسيم الانس استنشاق نسيم الانس. للحافظ بن رجب هذا في المحبة كتاب نافع جدا نعم بس قال في هنا ما قال انها الشرك شرعا حتى نقول له او لا؟ وباعتبار الوضع اللغوي الا باعتبار اللغة. فمن صرف يعني حول ايه ايش مم يعني الى اخر الاية اقصد يعني اكمل الاية هاه لهما اراد هنا ان هذه الاية تدل على جميع انواع العبادة. هو اراد ان العبادة كلها لله وحده. هذا دليلها لاحظت هذا دليل على كلها لله وحده. يقول الاخ عبدالله يقول ان المصنف قال والدليل قوله تعالى وان المساجد لله يقولوا هذا ليس دليل على أنواع العبادات كلها. والجواب ان هذا يتعلق بقوله كلها لله تعالى. والدليل لانه هو الخبر وانواع العبادة التي امر الله بها كل ان الله تعالى هذه جملة اعتراضية لك انواع العباد. على انه يمكن ان يقال ان جميع انواع العبادات في جملة الاية لان وان المساجد لله يعني ان جميع انواع الاجلال والاعظام والاكبار لله فتندرج فيها عبادات لكن هو ساقها جملة اعتراضية مما يدل على ان مراده هو الدليل على انها لله عز وجل. مم انه ايش ما لزمت عليه في العبادة هل حدود المقصود بها المختصر يعني مم الموجود فيها الشرك موجود فيها الكفر ومن يدعو مع الله الها اخر هذا شرك. انه لا يفلح الكافرون هذا كفر وهذا اخر هذا المجلس ولقاؤنا بعد المرض ان شاء الله تعالى. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين