السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل مهمات الديانة في جمل والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد قدوة العلم والعمل وعلى اله وصحبه ومن دينه حمل. اما بعد فهذا شرح الكتاب الرابع من برنامج جمل العلم في سنته الاولى سنة اثنتين وثلاثين بعد الاربعمائة والالف. بدولته الاولى دولة الكويت وهو كتاب ذوق الطلاب في علم الاعراب للعلامة محمد بن احمد بن عبد القادر الحفظي رحمه الله المتوفى سنة سبع وثلاثين بعد المئتين والالف نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. قال المصنف رحمه الله وغفر له ولشيخه ونفعنا بعلومهما. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين وبعد فان النحو من العلوم النافعة المتداولة قديما وحديثا وبه تعرف معاني الكلام ويفهم به كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. وهو للعلوم كالملح للطعام. ويحكى ان اول من تكلم فيه بالتدوين علي بن ابي طالب طالب كرم الله وجهه في الجنة ثم ابو الاسود الدؤري وهو في اللغة بمعنى الشطر والمثل والقصد وغير ذلك. وفي الاصطلاح ما به احوال الكلمة بنا وعرابا وغايته معرفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذه نبذة مختصرة جدا في معرفة كلمات من يقبح بالانسان جهلها خصوصا طالب العلم والناظر في الكتب والمملي لها ليخرج من الوعيد في من قال على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل فقد افتى بعض العلماء ان ذلك يدخل حتى في الفاظ الحديث وتحريف المنصوبين المرفوع وعكسه ونحو ذلك وهذا اوان الابتداء. ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان النحو من العلوم النافعة المتداولة قديما وحديثا ووجه منفعته انه تعرف به معاني الكلام لان الكلام مركب من لفظ يبنى ومعنى يدرى فان الكلام لا ينفك عن ذلك ولاجل هذا قال ابن فارس في بيان حقيقته الكلام لفظ مفهم. فقوله لفظ اشارة الى المبنى. وقوله مفهم اشارة الى المعنى. واذا عرف معاني الكلام فهم ما يقصد منه ومن جملة ذلك الاستعانة به على فهم الكتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو للعلوم كالملح للطعام والعلوم اذا فقد منها ملحها فقدت منفعتها كالطعام اذا فقد منه الملح فقد طعمه كما انه اذا زاد عن ما يحتاج اليه ازداد السوء فيه. وهذه الكلمة مأثورة عن الشعبي رحمه الله تعالى رواها عنه الخطيب في الجامع وذكر ان النحو كالملح للطعام زاد ساء وان نقص ساء. وفي اخبار محمد ابن سيرين احد التابعين ممن شهر بتعبير الرؤيا انه رأى رجلا ان رجلا سأله انه صنع طعاما ووضع فيه ملحا قال انت رجل تطلب العلم وانت الان مشتغل بالنحو فقال الامر كذلك فالنحو للعلوم كالملح للطعام ثم ذكر رحمه الله تعالى نشأة النحو فقال ويحكى ان اول من تكلم فيه بالتدوين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ثم ابو الاسود الدؤلي رحمه الله تعالى وهو عمرو بن ظالم. ويروى في ذلك اثار استوفاها السيوطي رحمه الله تعالى في كتاب الاخبار المروية في سبب وضع العربية ومجموع الاثار التي اوردها منقولة من امال الزجاج وتاريخ ابن عساكر وغيرهما ان واضع النحو الاول هو ابو الاسود عمر ابن ظالم الدؤلي ويقول ويقال في نسبته ايضا الدؤلي كما جرى عليه المصنف رحمه الله على ولعله اخذ ذلك فيما روي عن بعض الاثار من انه استفاده من علي ابن ابي طالب وان كانت لا تخلو من ضعف ثم بين رحمه الله تعالى معنى النحو في اللغة والاصطلاح فذكر ان النحو في اللغة بمعنى الشطر والمثل والقصد وغير ذلك وتكثير المعاني للمفردة اللغوية عند المتأخرين هو من جهة عدم ملاحظتهم لاصولها وملاحظة تجمع العلم باللغة وعظم كتاب مقاييس اللغة لابن فارس لرعايته اصول الكلمة. فان الانسان اذا عرف اصل معنى الكلمة رد اليه متفرقاتها ومن جملة ذلك ان ابن فارس ذكر ان النحو اصل موضوع للدلالة على القصد. فما ذكره مصنف من قوله الشطر والمثل وغير ذلك هي من الافراد التي ترجع الى معنى القصد وتندرج فيه ومن من دلائل ذلك ان المتأخرين بالغوا في معاني الرب حتى اوصلها الشجاعي في منظومة له ثلاثين معنى والمعروف في كلام العرب للرب ثلاث معاني ثم ولد منها المتأخرون ما يرجع اليها والجمع اولى برد مفردات الكلمة الى اصل واحد فالنحو في العرب هو القصد. واما اصطلاحا اي في اصطلاح علماء العربية فهو ما يعرف به احوال الكلمة بناء رعبا وما عندهم جنس يريدون به القواعد. فان القواعد هل هي التي تهيء النفس لمعرفة احوال الكلمة بناء ان واعرابا والمراد باحوال الكلمة ما يتعلق باواخرها فان الاعراب محله الاواخر كما سيأتي بكلام المصنف ثم بين المصنف غايته يعني الثمرة الناشئة منه وان كان بعض اهل العلم يفرقون بين الغاية والثمرة لكن المشهور ان الغاية بمعنى التمرة على وجه التقريب فبين ان غايته اي ما ينتج منه معرفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذه المعرفة نوعان احدهما معرفة مباني بكيفية النطق بها والثاني معرفة معاني بفهمها. ففي الاول اذا لم يتقن المرء نحو فانه لا يعرف كيفية النطق بما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر ان بشر والمريثي عرض لابي عمرو ابن العلاء احد ائمة اللغة فقال له ما تقول في قول الله سبحانه وتعالى وكلم الله موسى تكليما بقراءة النصب فقال له ابو عمرو ابن علاء فما تقول في قول الله عز وجل وكلمه ربه لانه اذا امكن التحريف في الاية الاولى بجعل المتكلم هو موسى وليس الله فانه لا يمكن في ذلك في العربية في الاية في الثانية بل فاعل الكلام الذي صدر منه في الاية الثانية هو ربنا سبحانه وتعالى واما معرفة المعاني فان الانسان لا يتوصل فهم الخطاب الشرعي في الكتاب والسنة الا بمعرفة العربية واعظم زادها علم النحو. وبذلك يقول ابو محمد ابن حازم رحمه الله كيف يؤمن على الشريعة من لم يؤمن على اللسان؟ اي ان الانسان اذا لم يكن له علم بالعربية نحوا وصرفا ولغة وبلاغة فانه لا يؤمن عليه صحة الاستنباط منها. وقد بالغ الشاطبي رحمه الله في كتاب الموافقات. فجعل مرتبة المجتهد لا يصل اليها في الا من بلغ في علم العربية مبلغ الخليل وهذه الطبقة ولكن الامر دون ذلك لكن هذه الدنيا لا ان يكون الانسان غفلا من علم العربية نحوا وصرفا وبلاغة ثم يريد او يراد له ان يكون اماما مجتهدا فان الاجتهاد والاستنباط يحتاج الى الة عظيمة من العربية فينبغي ان يحرص طالب العلم على علم العربية بعلومه الاثني عشر فان من اعظم العلوم التي تعين على فهم الكتاب والسنة. ثم ذكر المصنف ان المذكور في مثاني هذه الواقات نبذة مختصرة جدا. يعني بقطعة مختصرة جدا في معرفة كلمات منه مشتهرة يقبح بالانسان جهلها. لان اللحن في اللسان بمنزلة سوء الصورة من الانسان فان الانسان اذا كان رثى الهيئة غير مبال بحاله لم تقبل النفوس عليه وكذلك كلام والمتكلم اذا كان خلوا من النحو خلطا للحن فان القلوب تمجه ولا تقبل عليه ثم قال خصوصا طالب العلم والناظرة في الكتب والمملي لها. فمن يكون مشتغلا بطلب العلم. مطالعا الكتب ساردا لها على شيوخه فانه ينبغي ان يتحقق بعلم النحو ليخرج من الوعيد في من قال على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل فقد افتى بعض العلماء ان ذلك يدخل حتى في الفاظ الحديث وتحريف المنصوب الى المرفوع وعكسه ونحو ذلك فان من اهل العلم من رأى ان قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري من حديث السلامة ابن الاكوع من يقل علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من يندرج فيه من قرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم ملحونا يعني على غير وجهه العربي. والى ذلك اشار العراقي في الفيته اذ قال وليحذر اللحان والمصحف على حديثه بان يحرف فيدخلا في قوله من كذب فحق النحو على من طلب. وذكر هذا المعنى في الفية عراق من محاسنها. فان كثيرا من المنتسبين الى علم الحديث خاصة من المتأخرين صاروا لا يبالون بعلوم عربية ولا سيما بنحوها. وهذا خلاف ما كانت عليه طريقة الاوائل منهم فقد كان فيهم من ائمة النحو والبلاغة والصرف وسائر علوم العربية فينبغي ان يقتدي المرء بهم ليحصل العلم ثم اشار المصنف الى ان هذا اوان الابتداء في مقصوده. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الكلمة قول مفرد يعني معنى والكلم قول مركب لم يتم به المعنى. والكلام هو اللفظ المركب المفيد. واقسام الكلام اسم وفعل وحرف ولا لها فالاسم كل ذات والفعل حركتها والحرف ما ليس بذات ولا حركة. ابتدأ المصنف رحمه الله تعالى ببيان حقيقتي الكلمة لان علم النحو خاصة مع سائر علوم العربية مبني عليها ولاجل هذا تواطأ في النحو على الابتداء بباب الكلام. وقدم المصنف رحمه الله تعالى مفرده على جمعه لان تصور المفرد يعينه على تصور الجمع فقال الكلمة قول مفرد وضع لمعنى فهي قول مفرد وذلك القول وضع لمعنى والقول عندهم هو اللفظ المستعمل. لان اللفظ نوعان احدهما لفظ مستعمل وهو ما له معنى والاخر لفظ مهمل وهو ما ليس له معنى. فالاول كقولهم زيد على من على ذات مشخصة. والثاني قولهم ديد مقلوبا لها اذ لا معنى لذلك القلب. ثم هذا اللفظ المستعمل مفرد. اي واحد هنا يقابل التركيب كما سيذكره المصنف في حد الكلم. ثم بين المصنف ان ذلك القول المفرد وضع لمعنى اي جعل دليلا على معنى فان الالفاظ اذا جعلت على معان سمي هذا وضعا. فان العرب وضعت اسم الاسد للدلالة على الحيوان المفترس المعروف وذلك الجعل يسمى وضعا. وهذا الوضع يستغنى عنه بقوله رحمه الله قول فان الكلمة لا تكون قولا حتى تكون على الوضع العربي فانها اذا صارت لفظا مستعملا يقتضي ذلك ان تكون مجعولة لمعنى في كلام العرب ثم قال والكلم قول مركب لم يتم به المعنى في فضل الكذب على الكلمة من جهة التركيب فالكلمة قول مفرد واما الكلم فانه قول مركب اي يتركب من اكثر نوع من انواع التي ستأتي الا انه لا يتم به المعنى بخلاف الكلام. فانه قال والكلام هو اللفظ المركب المفيد يعني ان الكلام تحصل به فائدة وهذه الفائدة يشيرون اليها بقولهم ما تم به المعنى وحسن سكوت المتكلم عليه ما تم به المعنى وحسن سكوت المتكلم عليه. فاذا تم معناه وحسن سكوت المتكلم عليه سمي مفيدا. وما تقدم ذكره من تقديم القول على اللفظ لان القول يختص باللفظ عمل حقيق ان يوضع هذا الموضع فيقال الكلام هو القول. ويستغنى عن قيد التركيب بقيد الفائدة لان التركيب عند ان نحاه هو ضم كلمة الى اخرى. وقد يكون ذلك على وجه مفيد او على وجه غير مفيد. فالترتيب عندهم نوع ضم كلمة او الى اخرى على وجه مفيد. والثاني ضم كلمة الى اخرى على وجه لا يفيد. واستغني عن ذلك بتخصيص مرادهم بالافادة فاذا قيل الكلام قول مفيد اغلى في الدلالة على بقية ما يذكره النحاة من قصد عبارتهم اذ قالوا الكلام لفظ المركب المفيد بالوضع فان جميع هذه المعاني تستكن في القول في القول بان الكلام هو قول مفيد ثم ذكر ان اقسام الكلام اربعة اسم وفعل وحرف ان اقسام الكلام ثلاثة اسم هو فعل وحرف ولا رابع لها. وهذه المذكورات ليست هي اقسام الكلام وانما هي اجزاء الكلمة واقسامها فالكلمة اما ان تكون اسما او فعلا او حرفا فيقدر السياق المشهور عند النحاة في قولهم اقسام الكلام اي اجزاء التي يتركب منها اي اجزاؤه التي يتركب منها فان للكلام اقساما هي المفرد والجملة وشبه الجملة وهؤلاء اقسام الكلمة فالكلمة اما ان تكون اسما او فعلا او حرفا. واشار المصنف الى تقريب معانيها فقال فالاسم كل ذات يعني كل شيء فالذات هي الشيء. والفعل حركتها. يعني ما انبأ عن حركة مسمى ودل عليها ووقع التعبير بان الفعل حركة في كلام علي ابن ابي طالب عند الزجاج في امله فيه ضعف يسير ثم قال والحرف ما ليس بذات ولا حركة اي ما لا يكون دالا على شيء ولا يكون دالا على حركة تتعلق بتلك الذات وابين من هذا الحد بان يقال الاسم هو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن زمن الاسم ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن. وان الفعل هو ما دل على معنى في نفسه واقترن وان الفعل ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن وان الفعل ما ما لم يكن اسما وان الحرف ما لم يكن اثما ولا فعلا. ما لم يكن اسما ولا فعلا. فاذا فقد من الكلمة العلامات التي تنبئ عن كونها اسما او فعلا فان تلك الكلمة هي حرف لعدم صلاحية العلامات التي جعلت للاسم والفعل له والعدمية من الدلالات القطعية في العلوم الالية فانهم كما يستدلون بالوجود يستدلون بالعدد ومن صوره عندهم في النحو قولهم ان الحرف ما لا يقبل دلالة الاسم ولا دلالة الفعل وهذا امر عدمي عدمي لذلك قال صاحب الملح فيها والحرف ما ليست له علامة فقس على قوله تكن علامة. ومثله قول المحدثين الضعيف ما فقد شرطا من شروط القبول فجعلوا الدليل عليه علامة عدمية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ويعرف الاسم بدخول الالف واللام في اوله وبدخول حروف الجر عليه وبالتنوين. وهو ينقسم الى اقسام مظمر كانا وانت وهو وهي واخواتها والى علم كزيد وخالد والى مضاف وغير ذلك وينقسم ايضا الى قسمين معرفتي وهو ما مر ونكرة وهو ما يصلح عليه دخول الالف واللام وليست فيه كرجل وفرس بين المصنف رحمه الله تعالى في هذه الجملة ما يعرف به الاسم يعني من العلامات فان كل كلمة من انواع اي الكلمة الاسم فان كل نوع من انواع الكلمة الاسم والفعل والحرف له علامة يعرف بها. اما وجودية واما عدمية ومن علامات الاسم التي يعرف بها دخول الالف واللام في اوله واذا كانت الكلمة مركبة من حرفين فاكثر لم يصح تهجيها وانما يقال ال. فيكون الدال على الاسم هو دخول الف ولا يقال دخول الحرف دخول الالف واللام في اوله بناء على القاعدة المذكورة. والهى به هي المفيدة للتعريف واستحسن السيوطي وغيره الا يقال ال وانما يقال دخول اداة التعريف. ليندرج في ذلك ام الحميرية فان حمير جعلوا عوض اللام الميم ومنه حديث ليس من انبل ام صيام في ام سفر الذي رواه ابو داوود بهذا اللفظ واسناد ضعيف وهو في الصحيحين باللغة المشهورة الا ان لغة حمير لغة صحيحة مشهورة وكذلك ليخرج القائل به من الخلاف المعرف في التعريفية هل هو الالف او اللام او الالف واللام معا؟ فالمستحسن كما نحى اليه السيوطي في همع الهوامع وجمع الجوامع هو ان يقال دخول اداة التعريف على الاسم. ثم ذكر علامة ثانية فقال بدخول حروف الجر عليه وسيأتي في موضع اخر ذكر هذه الحروف والجر هو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها هو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها ثم ذكر علامة ثالثة وهي علامة تنوين والتنوين عندهم نون ساكنة تلحق اخر الاسم لفظا وتفارقه خطا ووقفا وتفارقه خطا ووقفا يدل عليها بتضعيف الحركة نون ساكنة زائدة تلحق اخر الاسم لفظا وتفارقه خطأ وتفارقه خطا ووقفا يدل عليها بتضعيف الحركة. ما معنى تضعيف الحركة يعني ضمتين او كسرتين او فتحتين يعني يدل عليها لان حركة الرفع الاصلية ضم فاذا ضعفت دل على التنوين فالضمة الثانية جعلت التنوين وكذلك الفتحة الثانية والكسرة الثانية. ثم بين المصنف ان الاسم ينقسم الى اقسام وحقيقة ما ذكره من القسمة رد بعضها الى بعض. فان الاسماء تنقسم الى نوعين كبيرين. الاول المعرفة النكرة فاما النكرة فقال فيها وهو ما يصلح عليه دخول الالف واللام وليست فيه كرجل وفرس وهذا حد على وجه التقليد كما اشار اليه ابن في مقدمته فانه يقصد به التقريب لا تحقيق حقيقة نكرة اما النكرة عند النحاس اصطلاحا فهي كل اسم كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه فرجل شائع في جنس الرجال وفرس شائع في جنس الخيل وهلم جراء واما فينتظم تحتها ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى قبله. فان المعرفة خمسة انواع اولها الاسم المضمر كانا وانت وهو وهي الى اخره والثاني الاسم العلم كزيد وخالد وهو ما وضع لمعين بلا قيد وهو ما وضع لمعين بلا قيد وثالثها الاسم المبهم الاسم المبهم وهو ما افتقر الى غيره في تعيينه. وهو ما افتقر الى غيره في تعيينه. كالاسماء الموصولة الذي والتي واسماء الاشارة هذا وهذه ورابعها الاسم المعرف بايش لا في اداة التعريف وليس بيئا للتعريف والاسم المعرف باداة التعريف مثل الرجل والفرس وخامسها يضاف الى واحد من هذه الاربعة المتقدمة المضاف الى واحد من هذه الاربعة المتقدمة فحينئذ تكون المعرفة اصطلاحا عرفوا المعرفة اصطلاحا هي اسم ايش؟ مظمر او علم او او مبهم او او معرف باداته او مضاف الى واحدة واحد من تلك الاقسام المتقدمة. ويقال اختصارا او يعني الى ما سبق. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاجل دخول العوامل عليه. وهو يختلف باختلافها وان رفع ونصب وخفض وجزم ولا يدخل الجزم على الاسماء ولا يدخل الخفظ على الافعال ابدا ويكون الاعراب تارة المصنف رحمه الله تعالى بيان معنى الاعراب عند النحاة وانه تغيير اواخر الكلم والمراد بالتغيير هو الانتقال بين علامات الاعراب وانواعه من رفع الى نصب ومن نصب الى خفض وهلم جراء. وهذا التغير محله اواخر الكلم اما حقيقة او حكما فاواخر الكلم اما ان تجيء على الحقيقة واما ان تجيء على الحكم بانها اخر فمثلا اذا قلت جاء المسلم فان الاعراب ظاهر على اخره واذا قلت جاء فان الاعراب ظاهر على ما قبل اخره وهو الواو فيكون باعتبار الحكم اعطي حكم الاخير ثم بين ان هذا التغيير المتعلق مرده الى الكلم والفيه عهدية اذا اذ لا يراد انه يدخل على جميع انواع الكلم وانما يدخل على الاسم والفعل المضاف الذي لم يتصل باخره شيء على الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من نون التوكيد الاناث الذي لم يتصل باخره شيء من نون التوكيد ونون الاناث. وهذا هو الذي يلحقه الاعراب فالاعراب مخصوص بالاسم وبالفعل المضارع الذي لم يلحقه شيء من نون التوحيد او نون الاناث. طيب لماذا؟ قلنا نون الاناث وما قلنا نون النسوة ما الجواب احسنت لانها اشمل لانها اشمل لان النسوة تختص بالانثى من البشر اما الانثى فانها لا تختص بهن بل تدخل في كل جنس ثم ذكر ان هذا التغيير اللاحق لاواخر الكريم هو لاجل دخول العوامل عليه والعوامل جمع عامل والعامل النحوي هو المقتضي للاعراب هو المقتضي للاعراب يعني موجبه وهناك عوامل توجب الرفع وهناك عوامل توجب النصب وهناك عوامل توجب الخفض وهناك عوامل توجب الجزم. ثم ذكر ان الاعراب اربعة انواع اولها الرفع وهو تغيير علامته الضمة او ما ناب عنه تغيير علامته الضمة او ما ناب عنها وثانيها النصب وهو تغيير علامته الفتحة او ما ناب عنها وثالثها الخفض ويسمى الجر وهو تغيير علامته الكثرة او ما ناب عنها والرابع الجزم وهو تغيير علامته السكون او ما ناب عنها ثم ذكر من ضوابط هذا الباب ان الجزم لا يدخل على الاسماء فلا تجد اسما مجزوما ابدا بل الاسم اما ان يكون مرفوعا او منصوبا او مجرورا وان الجر لا يدخل على الافعال. فلا تجد ابدا فعلا مجرورا وانما يكون الفعل اما مرفوعا واما منصوبا واما مجزوما. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ويكون الاعراب تارة بحرف وتارة بهذه الحركات. فالحروف في جمع المذكر السالم والمثنى والاسماء الخمسة الخمسة والحركات في غيرها ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان علامات الاعراب نوعان النوع الاول حروف والنوع الثاني حركات فقال ويكون الاعراب تارة بحرف وتارة بهذه الحركات ثم بين ما حظه الحروف فقال في جمع المذكر السالم والمثنى والاسماء الخمسة والافعال الخمسة فتكون الحروف علامة للاعراب في هذه الابواب. وتكون الحركة علامة للاعراب في اربعة ابواب اخرى هي الاسم المفرد وجمع التكسير والجمع المؤنث السالم والمضارع الذي لم يتصل باخره شيء. والمضارع الذي لم يتصل باخره شيء فاربع يقابلن اربعا فان علامات الاعراب بالحروف تتعلق باربعة وعلامات الاعراب بالحركات تتعلق باربعة اللواتي يتعلق بهن الاعراب بالحروف هن جمع المذكر السالم وهو جمع المذكر الذي سلم من التغيير لمفرده والمثنى ما دل على اثنين والاسماء الخمسة هي ابوك ايش؟ واخوك وحمو وحموكي في اللغة الافصح. لانه يشار به الى المرأة وبلغة اخرى النصب لكن الافصح حموكي وفقك وذو تبال عندنا ذو علم ما في ذو مال حنا في المسجد ذو علم ما في ذو مال ذو مال في الشركات هذا التمثيل من بعض النحاف فيه نظر انما ذو علم واما ما يتعلق بالحركات فكما ذكرنا الاسم المفرد يعني الذي لا يكون جمعا والثاني جمع التكسير وهو الذي لحق مفرده التغيير لما جمع لذلك سمي تكسيرا اي دخل عليه تغيير حول صورته جمع المؤنث السالم هو جمع والاناث الذي سلم من التغيير والفعل المضارع الذي لم يتصل باخذه شيء هو الفعل المضارع المجرد وفي مجمل هذا تفاصيل محلها غير هذا المحل الا ان المقصود مما ذكره المصنف هي الكلية التي بينت لك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والافعال ثلاثة الماضي والمضارع والامر فالماضي كضرب والامر كضرب والثالث مضارع وهو ما اوله احد الحروف الاربعة الزوائد وهي الهمزة والنون والياء والتاء نحو اضرب نحو اضرب ونضرب ويضرب وتضرب ذكر المصنف رحمه الله تعالى مسألة اخرى من المسائل النحوية وهي قسمة الافعال فجعل الافعال ثلاثة هي الماضي مضارع والامر وتقدم ان الفعل في اصطلاح النحاة هو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن. فان اقترن بزمن المضي سمي ماضيا وان وان اقترن بزمن حصول الكلام او بعده سمي مضارعا. وان اقترن بزمن بعد كلام المتكلم مع طلبه سمي امرا. فالفرق بين الصورة الثانية للمضارع وهي حصوله بعد زمن وبين الامر هو ان المضارع لا يقترن بالطلب واما الامر فانه يقترن بالطلب ولذلك جعل من علامات فعل امر علامة معنوية وهو كونه دال على الطلب. ومثل لها بقوله فالماضي كضرب. والامر اضرب والثالث المضارع ومثل له بقوله اضرب ونضرب ويضرب وتضرب. وهذا المثال عند النحاة جعلوه انموذجا انموذجا يحتذى وتواطؤوا عليه منذ العهود القديمة للتابعين من بعدهم فقد روى الخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل ان القاسم ابن مخيمر رحمه الله تعالى جاء الى احد المعلمين ليعلمه النحو فقال قل ضرب زيد عمرا فقال لما ضربه؟ قال هكذا المثال يعني هكذا البناء عند فقال شيء اوله كذب واخره شغل لا اريده. وهو قالها على سبيل الممالحة لا على سبيل تحقيق معناها لكن هذا من الشيء الذي تواطأ عليه ان نحا في ضرب المثال بالضرب. ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان علامة المضارع ان يكون في باوله احد الحروف الاربعة الزوائد. يعني التي تزيد عن بنية الكلمة من جهة كونها فعلا مضارعا وهي الهمزة والنون والياء والتاء وهي المجموعة في كلمة انيت قل لا نأيت اللي يقول نأيت لماذا؟ واللي يقول انيت لماذا انا ايش تفاؤلا؟ لان انيت معناها قربت من الامر الذي تريده نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والفاعل مرفوع ابدا والمفعول به منصوب ابدا والمبتدأ والخبر مرفوعان منصوبة وهي قسمان ظرف زمان ومكان ذكر المصنف رحمه الله تعالى من مسائل النحو ان الفاعل مرفوع ابدا فحكمه الاعرابي الرفع ابدا والفاعل هو الاسم الذي قام بالفعل الاسم الذي قام بالفعل لا تكتمون لحظة خلنا نشوف هذا الصحيح ولا لا الاسم الذي قام بالفعل هكذا يذكره اكثر النحاة طيب مات زيد هل زيد قام بالفعل يعني ماذا يكون الضابط؟ الحين صحيح قام به او لا يقول الفاعل هو الاسم الذي قام بالفعل او تعلق به هو الاسم الذي قام بالفعل او تعلق به ثم ذكر ان المفعول به منصوب ابدا فحكمه النحوي دائما النصب والمفعول هو الاسم الذي يقع عليه الفعل والاسم الذي يقع عليه الفعل فمثلا اذا قيل كما يقول النحاف ضرب زيد عمران فان الفعل هو ضرب وزيد فاعل لانه قام بالفعل وعمر مفعول به لانه وقع عليه فعل الفاعل. ثم قال رحمه الله والمبتدأ مرفوعان فحكمهما دائما الرفع. والمبتدأ هو الاسم العاري عن العوامل اللفظية اسم العاري عن العوامل اللفظية والخبر هو الاسم المسند اليه هو الاسم المسند اليه فمثلا زيد قائم زيد مبتدأ لانه اسم عري عن العوام اللفظية اي لم تتقدمه عوامل لفظية تؤثر فيه وانما عامله معنوي في اصح قولي النحاوى هو الابتداء. واما الخبر فهو الاسم الذي اسند اليه فاذا قيل زيد قائم يعني ان صفة القيام اسندت الى الى زيد فيكون الخبر هو زيد ثم ذكر ان الظروف منصوبة وهي قسمان ظرف زمان ومكان والظرف عند النحاة هو اسم زمان او مكان يقدر على معنى فيه واسم زمان او مكان يقدر على معنى فيه. وما في كتب بعظ النحاة من قولهم يقدر فيه نظر. اذ ليس كل الظروف تقبل التقدير بفي وانما على معنى فيه فيكون في بعضها يتحقق التقدير فيه لفظا ومعنى وفي بعد في بعض يتحقق معنى ولا يتحقق لفظا وسيذكر المصنف فيما يستقبل بعظ انواع ظرف الزمان والمكان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واما العوامل التي تدخل على الكلمة فيقع بسببها الاعراب من رفع ونصف وخفض وجذب فسملي عليك منها اعدادا نافعة للانسان مصلحة للسان. اولها حروف الجد تدخل على الاسماء فتجرها وهي من والى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء فذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا مسألة اخرى من المسائل النحوية وهي ان العوامل التي تدخل على الكلمة فيقع بسببها الاعراب من رفع وصف وخفض وجزم سيملي علينا اعدادا نافعة للانسان مصلحة للسان. وتقدم ان العامل هو المقتضي للحكم الاعرابي يعني الموجب له. انه المقتضي للحكم الاعرابي. يعني المقتضي اعني الموجب له فمن العوامل ما يوجب الرفع ومنها ما يوجب النصب ومنها ما يوجب الخفض ومنها ما يوجب الجزم. وابتدأ باولها وهو حروف الجر. وتقدم ان الجر هو ايش الكثرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها فاذا قيل حروف الجر علم انها تنتج عملا هو الكسر. عملا هو الكسر. يكون ظهوره بالحركة الكسرة او ما ينوب عنها وعدى شيئا من هذه الحروف بعد بيان ان دخولها يختص بالاسماء لماذا لا تدخل حروف الجر على الافعال لان الافعال لا خفظ فيها لا جر فيها لا يوجد فعل مجرور ابدا ولذلك افعال احروف الجر تختص بالدخول على الاسماء وعدد المصنف منها انواعا ثم قال وحروف القسم. وهذه الحروف مندرجة في حروف الجر لكن لما اختصت بعمل هو الحلف خصوها باسم لما اختصت بعمل هو الحلف خصوها باسم والا فهي تنتج جرا وهي في اسم حروف الجر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ومنها ما يدخل على الفعل الماضي والمضارع فيعرفان ولا تؤثر فيهما اعرابا وهي قد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة في اخر الماضي. واما الفعل المضارع قولوا عليه ما ينصبه بعد ان كان مرفوعا وهي انولا وكي ولا مكي ولام الجحور واذا وغيرها. وكذلك تدخل عليه الجوازم فتجزمه وهي الم والم وان ومهما واين واذ ما ونحوها ذكر المصنف رحمه الله تعالى من احكام العوامل ايضا ان منها ما يدخل على الفعل الماضي والمضارع فهي عرفان به. ولا تؤثر اعرابا ثم ذكر بعد ما يؤثر فيه اعرابا. فالعوامل التي تدخل على الفعل المضارع نوع على الفعل الماضي مضارع نوعان النوع الاول عوامل تفيد تعريفا ولا تؤثر حكما. عوامل تفيد تعريفا ولا تؤثر حكم وتسمى بعلامات الفعل والنوع الثاني عوامل تفيد حكما. فالنوع الاول وهو ما يعرف به الفعل الماضي والمضارع فذكر ان مما يعرف به الفعل الماضي والمضارع دخول قد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة فاما قد فتدخل على المضارع والماظي. واما السين وسوف فتختصان بالمضارع. واما تاء التأنيث ساكنة فتختص بالماضي كما قال في اخر الماضي. فاذا وجدت واحدة من هذه العلامات الاربع بحسب ما تعلق بها من فعل مضي او مضارع دل ذلك على كون ما دخلت عليه هو فعل ويعرف المراد به اهو ماضي او مضارع بحسب ما تدخل عليه وتاء التأنيث الساكنة هي احدى التاءات التي تتعلق بالفعل الماضي فيعرف انه او فعل وبقي وراء تأنيث تاء التأنيث الساكنة تاء المتكلم قلت وتاء المخاطب قلت فمن علامات في الفعل الماضي دخول فمن علامات الفعل الماضي لحوق التاء في اخره على انواعها الثلاثة التي ذكرنا. ثم ذكر المصنف ان الفعل المضارع يدخل عليه ما ينصبه بعد ان كان مرفوعا. ماذا تفيد هذه الكلمة بعد ان كان مرفوعا الاصل هو الرفع كما قال محمد ابن ابة في نظم الاجر الرامية وحكمه الرفع اذا يجرد من ناصب او جازم كتسعد اصل المضارع ان يكون مرفوعا ما لم تدخل عليه نوعان من العوامل. احدهما عوامل النصب والاخر عوامل عوامل الجزم. فذكر المصنف طرفا من عوامل النصر فقال فيدخل عليه ما ينصبه بعد ان كان مرفوعا وهي ان ولن وكي ولا مو كي وتسمى ايضا لام التعليل. وقد تكون لاما للعاقبة لا للتعليل او زائدة ثم قال ولاموا الجحود والمقصود بلام الجحود لام لام النفي المسبوقة بما كان او لم يكن. لام النفي المسبوقة بما كان او لم يكن ثم قال واذا وغيرها. فاذا دخل على الفعل المضارع واحدة من هذه العوامل اثرت فيه نصبا كما قال كما يقال في واحد من امثلتها لن يلحن نحوي لن يلحن نحوي يلحن ما حكمه فعل مضارع منصوب لماذا؟ لدخول عامل النصب وهو لن. طيب ليش ما يلحن نحوي ها هاه لسعة الوجوه النحوية لسعة الوجوه النحوية فما قد يكون مشهورا يقابله قول اخر غير مشهور مثلا انتم تعرفون ان كان انها ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصت الخبر ويسمى خبرها الاول محكوم عليه بالرفع والثاني محكوم عليه بالنص وفي لغة ثانية عند العرب عكس ذلك ابن هشام في مغني اللبيب ومثلها ان واخواتها فان عملها بعكس كان وفي لغة العرب ايضا عكس هذا العمل ذكره ابن هشام في مغني اللبيب ثم قال وكذلك تدخل عليه الجوازم فتجزمه وهي لم والم وان ومهما واين واذ ما ونحوها فاذا دخلت هذه العوامل صار حكمه الجزم والجزم كما تقدم تغيير يحدثه العامل علامته السكون او ما ناب عنها. وهذه الجوازم يختلف عملها فهي بحسب عملها نوعان. النوع الاول عوامل للجزم تجزم فعلا واحدا. والنوع الثاني عوامل الجزم تجزم فعلين يسمى الاول فعل الشرط والثاني جواب الشرط فمثلا لم من النوع الاول الذي يجزم فعلا واحدا وان من النوع الثاني الذي يجزم فعلين. طيب ما الفرق بين لم والم سم والم سؤال طيب الفرق بينهما في بناء الكلمة فرق بينهما همزة ايش همزة الاستفهام الفرق بينهما همزة الاستفهام والا لم هي التي تقصد من بها ايضا الم لكن الاول لا يورد عن الاستفهام والثاني يورد على الاستفهام فهي همزة الاستفهام التي تدخل على لم وغيرها التي تدخل على لم وغيرها فتعدادها بما يدخل عليها كثرة في العد. دون صدق في المد فان لم هي الم. فينبغي ان يقال الالم ولا تعاد ان يقال لم ولا يعاد ذكره الم معها ومثلها عندهم لما والم فان الهمزة المذكورة في الكلمة الثانية هي همزة الاستفهام نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ويدخل على المبتدأ والخبر المرفوعين كان واخواتها فترفع المبتدأ وتنصب الخبر. وهي كان واصفح وامسى وظل وبات وصام ليس واخواتها وكذلك تدخل عليهما ان واخواتها فتنصب الاسم وترفع الخبر. وهي ان وان وكأن وليت ولعل ولكن وكذلك ظننت وحسبت واخواتها تدخل عليهما فتنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذه الجملة العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر وتسمى بالنواسخ سميت بالنواسخ لانها تنسخ ايش تنسخ حكم المبتدأ والخبر فتخرجهما جميعا او واحدا منهما فان حكمهما على ما تقدم الرفع لقوله والمبتدأ قبر مرفوعان ابدا. فربما دخل الناسخ فابقى حركة المبتدأ وغير حركة الخبر وربما عكسه وربما غير حركة المبتدأ والخبر معا. واول هذه العوامل الناسخة كان واخواتها وتانيها ان واخواتها وثالثها ظننت واخواتها. فاما النوع الاول وهو انا واخواتها فتدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ يسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى ومنه قول القائل كان النحو لذيذا كان النحو لذيذا فان اصل العبارة النحو لذيذ. فدخلت كان عليها فبقي النحو مرفوعا وتغير حكم الكلمة الثانية من الرفع الى النصر لكن لم يتغير طعمه. طعم الترباقي على اللذة. واما النوع الثاني وهو ان واخواتها فانها تعمل عكسي كان واخواتها فتدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها ثم النوع الثالث وهو ظننت وحسبت فتدخل عليهما فتغير حكمهما الاعرابي معا كقول القائل ظننت النحو صعبا فان العبارة النحو صعب فلما دخلت عليها ظننت تغير الحكم وصار الاول صار المبتدأ مفعولا اولا وصار الخبر مفعولا ثانيا نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ومن العوامل الا فتنصب المستثنى وغير وسوى تجر المستثنى ومنها كلمات تجر ما بعدها بالاضافة وهي ودو مثل واولو كل وبعض ومعوى نحوها ومنها ظرف الزمان كاليوم والليلة وبكرة وغدا. فهي منصوبة في نفسها وما بعدها مجرور وظرف المكان مثل قبل وبعد وفوق وتحت وهي منصوبة في نفسها مجرور ما بعدها. ومن الاسماء ما لا ينصرف اعني لا يدخله الجر والتنوين كاسماء الملائكة والانبياء عليهم الصلاة والسلام. وبذكرهم يحسن الختام ويتم الكلام ذكر المصنف ختما من العوامل النحوية الا وبين انها تنصب المستثنى ونصب الا على درجتين اولهما نصبها المستثنى وجوبا نصبها المستثنى وجوبا وذلك اذا كان الكلام تاما موجبا. اذا كان الكلام تاما موجبا والثاني نصبها المستثنى جوازا وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا ويقصد بالتمام ان يذكر المستثنى منه كقول القائل قام القوم الا زيدا. فالمستثنى منه مذكور وهو القوم. والمستثنى منه والمستثنى زيدا فيكون حكمه النصب وجوبا لان الكلام تام موجب. واذا قال القائل ما قام من القوم الا زيد فان حكمه جواز النصب قام اذا قال ما قام القوم الا زيدا جاز ان يكون حكمه النصب او الرفع على البدنية ثم ذكر ان غير وسوى وهي من علامات الاستثناء من ادوات الاستثناء تجر المستثنى يعني بعدها فلو قلت جاء القول قوم غير زيد صار ما بعدها مجرورا بها. ثم بين المصنف رحمه الله تعالى ان من العوامل كلمات تجر ما بعدها بالاضافة فيكون ما بعدها معربا على انه مضاف اليه. والاضافة نسبة تقليدية بين اسمين نسبة تقليدية بين اسمين. فاذا قلت مثلا سبحان الله فان الله ماذا يقال في اعرابه قال الاخ لفظ لفظ الجلالة مضاف اليه يصير حكم ايش مجرور طيب توافقونا على هالاعراب ها؟ علامة الضرب طيب طيب هذا باعتبار العامل انه حيتوسعون في العبارات هذه لكن ان نعاد لكن النحات الاولين لا يتوسعون في العبارات المعبر بها. فقول الناس من النحات المتأخرين عند ذكر شيء من اسماء الله لفظ الجلالة لا معنى له والله عز وجل قال ولله الاسماء الحسنى فواحدها يسمى الاسم الاحسن. ولا يقال لفظ الجلالة لما عليه من اعتراضات عقدية ولا نحوية ولغوية واذا اعرب الانسان يقول الاسم الاحسن مرفوع او نحو ذلك لان الله عز وجل جعل لنفسه ولله الاسماء الحسنى ولله الحسنى الحسنى فادعوه بها. فالذي يعرب نحوا ينبغي له ان يدعو الله عز وجل بذلك. ما يقول لفظ الجلالة؟ يقول الاسم الاحسن في الا رفع فاعل او في محل نصب مفعول به او نحو ذلك ولذلك لا تجد قدماء النحاة عندهم لفظ الجلالة ولا يعرفه العرب يعني ولا يعرفه العرب الاولون في الدلالة على الرب سبحانه وتعالى. ومن هذا الجنس في اعراب ما بعده مضافا اليه اليوم. فاذا قال الانسان جئت الكويت يوم السبت صار السبت معربا على انه مضاف اليه ومثله كذلك اكان ظرف بعد ظرف المكان كقول الانسان رأيت محمدا قبل المدرسة يعني ذلك الموضع المعروف والمدرسة فيعرب ما بعده على انه مضاف اليه. وظروف الزمان والوكان منصوبة في نفسها كما تقدم. ان من المنصوبات ضرب الزمان والمكان ثم ختم المصنف بقوله ومن الاسماء ما لا ينصرف وبين معنى ما لا ينصرف بقوله اعني لا يدخله الجر. ومراده بالجر حركتها حركته الاصلية كسرة وليس معناه نفي دخول الجر على الاسم الممنوع من الصرف. بل يكون مجرورا وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ومراده بقوله لا يدخله الجر يعني حركة الجر الاصلية. وهي الكسرة واما هو فانه اسم مجرور. قال التنوين وتقدم للتنوين نون ساكنة ايش؟ زائدة تلحق اخر الاسم لفظا وتفارقه ووقفا ويدل عليها بتضعيف حركتين. فالممنوع من الصرف لا يجر بكسرة ولا يكون منوا فمثلا جئت الى احمد احمد ممنوع من الصرف فلا يجر بالكسرة وانما بالفتحة نيابة عن الكسرة. وتقول قال احمد ولا تقول قال احمد لانه ممنوع من الصرف وموانع الصرف مبسوطة في المطولات. ومثل المصنف لها مبتغيا حسن الختام ببراعة المقطع المعروف عند علماء البديع فقال كاسماء الملائكة والانبياء عليهم الصلاة والسلام وبذكرهم يحسن الختام ويتم الكلام ولا اننا نسلم للمصنف بانه يحسن الختام ويتم الكلام. لكن هل يسلم له بالمثال الذي ضربه اذ قال كاسماء الملائكة والانبياء ام لا يسلم له طيب اللي ما يسلم يجيب شاهده على ذلك اي احسنت فمثلا محمد من اسماء الانبياء وقال الله عز وجل محمد رسول الله وقال وما محمد الا رسول الله فدخلته التنوين والملائكة احسنت مالك مالك فان مالكا ليس ممنوعا من الصوم اذا ما وجه هذه الكلمة وجه هذه الكلمة ان الاصل في اسماء الملائكة والانبياء المنع من الصرف. هذا الاصل في اسماء الانبياء والملائكة انها ممنوعة من الصرف ما خرج عن ذلك وهي افراد قليلة فلاجل كونه الاصل عبر المصنف بقوله كاسماء الملائكة والانبياء عليهم الصلاة والسلام وهذا اخر ما يحتاج اليه من البيان على هذه المقدمة اللطيفة. اكتبوا وثيقة سماعها سمع جميعا لمن حضر الجميع ذوق الطلاب بقراءة غيره في مجلس صاحبنا يكتب الانسان اسمه تاما بما يتميز ببعض الناس يذكر اسمه باسمه هو وما ينسب اليه من وقد تجد الفا مثله هذا من الغلط واحد يقول محمد الحسني طيب محمد الحسني الاف مؤلفة انما ينسب الانسان نفسه تاما والعرب اقل ما تنتسب بذكر الانسان نفسه واسم ابيه. مع ما ينتسب اليه. ما يأتي انسان يقول فلان الفلاني هذا صار عند المتأخرين اما العرب الاوائل لا يفعلون هذا فيكتب الانسان اسمه تاما فتم له ذلك في مجلس واحد اي حاجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين في معين باسناد المذكور في الثبات المسمى وتاريخ اقرائه ليلة ايش الاثنين الخامس عشر الاخوان اللي من السعودية يكتبون على التوقيت الكويتي لان في السعودية لان في الكويت فالخامس عشر من شهر جمادى الاولى سنة الف واربع مئة واثنتين وثلاثين في مسجد حصة الهاجري بدولة الكويت ما بعد هذا يا اخوان من الطبقات هذه الثانية والثالثة هذه ان شاء الله تعالى للاخذين عنكم والاخذين على الاخذين عنكم وهلما جرا. فاذا قدر ان ان احدكم حضر الدرس فكتب وثيقة السماع له على هذا الوجه الذي حررتموه. فانه اذا جاءه احد يقرأ هذا الكتاب عليه بعده ليشرحه له فان ما يمدح من الرواية ما يوصل الى الدراية. واما الرواية المجردة فهي طلبة الكسالى. فانما يقصد من الرواية ما نفع في الدراية فعند ذلك يأتي بنسخة له غير هذه النسخة ثم ينقل ما يثبت قراءتك من نسختك بتواريخها واحوالها ثم بعد ذلك يكون سماعه. فمثلا بالطبقة الثانية ستقول مثلا سمع علي جميع ذوق الطلاب في علم الاعراب بقراءته او بقراءة غيره صاحبنا فلان الفلاني فتم له ذلك في مجلس واحد واجزت له روايته اجازة خاصة بمعين معين معين بحق رواية له يبين باي وجه رواه عن صالح العصيمي قال بحق رواية له ايش؟ اللي حضر منكم قراءة مجازة قراءة بحق رواية له قراءة عن صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي باسناده المذكور في بوارق الامل لاجازة طلاب الجمل. ومن بعد يكون في المرتبة الثالثة فيأتي بنسخة جديدة وينقل ما في نسخة شيخه مما هو عن شيخه وشيخ شيخه ثم يكتب له شيخه في هذه الطبقة وهذا الامر كان موجودا في من سلف ثم مع ضعف العلم تعطل اثبات السماعات الا على وجوه تخالف طريق الاقدمي ففي احيائها احياء لما كانوا عليه من طباق السماع. غدا ان شاء الله تعالى بعد الفجر. القول السديد للعلامة ابن مالك وفق الله الجميع لما يحب ويرضى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. واياكم