ننتقل الى الكتاب الثاني عشر وهو كتاب المقدمة الاجوا الرامية وهي وهو كتاب المقدمة الاجوا الرامية. لمصنفه محمد ابن محمد الصنهاجي المعروف بابن اجو الرام. واجرام هو بفتح الهمزة وضم الجيم بفتح يعني بمد الهمزة وفتح بفتح بضم بمد الهمزة وضم الجيم وتشديد الراء مفتوحة اجر رام. كما هو المعروف في لسان البربر الذين هم قوم المصنف كما هو المعروف في لسان البربر الذين هم قوم المصنف. وبهذا ضبطه احد علمائه. وهو علي ابن سليمان الدمنتي. وهو علي ابن سليمان الدمنتي في كتابه اشهر غرة الانوار اشهر غرة الانوار وذكر ان من لم يعرف لسان البربر يأتي به على غير هذا ولا يزال مستعملا عند البربري في لسان العامة. يقولون اكو الرام يريدون به الرجل نعم. احسن الله اليكم قال محمد بن محمد بن اجرم الصنهاجي رحمه الله تعالى في مقدمته الاجرامية الله الرحمن الرحيم. الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف. لما كان متعلق علم النحو هو الكلام درج النحات على استفتاح مصنفاتهم ببيان معناه. وقد قول مصنف مريدا معناه الاصطلاحي بقوله الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوظع فله عندهم اربعة شروط فله عندهم اربعة شروط. اولها ان يكون لفظا وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية. وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف بالهجائية وخصوه بالمستعمل. وخصوه بالمستعمل منها. وهو الدال على معنى نحو زيد دون المهمل مما لا معنى له نحو ديز وهو مقلوب زيد. فال في قول المصنف اللفظ عهدية يريد بها ما كان انا مستعملا من الالفاظ دون المهمل. يريد بها ما كان مستعملا من الالفاظ دون المهمل ويسمى اللفظ المستعمل قولا. ويسمى اللفظ المستعمل قولا ان يكون مركبا والتركيب هو ضم كلمة الى اخرى فاكثر. ضم ضم كلمة الى اخرى فاكثر ولا يريدون مطلق الظم ولا يريدون مطلق الظم بل يريدون ظما مخصوصا وهو ضم الى اخرى على وجه يفيد. ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد. فهل في قولهم المركب عهدية لانهم يريدون المفيد من المركب دون غيره. لانهم يريدون المفيد من المركب دون غيره وهو المسمى عندهم مسندا. وهو المسمى عندهم مسندا. وثالثها ان يكون مفيدا وهو ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم. ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم. ورابعها ان يكون موضوعا باللغة العربية. ان موضوعا باللغة العربية اي مجعولا على معنى تعرفه العرب في لسانها اي مجعولا على معنى تعرفه العرب في لسانها فالعرب وضعت كلمة اسد للدلالة على الحيوان المعروف ووضعت كلمة القلم للدلالة على الة الكتابة. فالكلام فمعنى الوضع هنا هو جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها. جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها. فالكلام عند النحاة هو اللفظ المركب المفيد بالوظع على ما ذكرنا واخلص من هذا والخص ان يقال الكلام هو القول المسند الكلام هو القول المسند فالقول يتضمن اللفظ والوظع. فالقول يتضمن اللفظ والوظع. والمسند التركيب والافادة والمسند يتضمن التركيب والافادة. فالمعاني الاربعة المعدودة شروطا في حقيقة الكلام ترجع الى معنيين هما القول والاسناد وتسمى الكلمة الحذاء قولا مفردا. وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا. والكلام يتألف من كلمات فمثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء. فمثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء لانه قول مسند فهو جامع للشروط الاربعة عندهم وهي اللفظ والوضع والتركيب والافادة. المجموعة في قول المحققين كما تقدم القول ومثال الكلمة في الاية السالفة الله وخالق وكل وشيء. فهؤلاء اربع كلمات اربع في كلام واحد. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى هؤلاء المذكورات هن اقسام الكلمة. هؤلاء المذكورات هن اقسام الكلمة اما اقسام الكلام فهي ثلاثة. المفرد والجملة وشبه الجملة. اما اقسام الكلام فهي ثلاثة المفرد والجملة وشبه الجملة. وكانه اراد مجموع ما يتألف منه الكلام وكأنه اراد مجموع ما يتألف منه الكلام. وهو الاسم والفعل والحرف الموضوع معنى فهي اجزاؤه من جهة التركيب. فهي اجزاؤه من جهة التركيب. وكل كلمة عربية ترجع الى احد هذه الاقسام الثلاثة. فالتقدير لما ذكره المصنف هو اقسى اجزاء الكلام امن ثلاثة اجزاء واقسام اجزاء الكلام ثلاثة اقسام اجزاء الكلام ثلاثة فاجزاء فاقسام الكلام هي الثلاثة المتقدمة المفرد والجملة وشبه الجملة وهذه اقسام لتلك الاجزاء فالاول الاسم فالاول الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه ولم بزمن وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن والثاني الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن من زمن ماض او او حاضر او مستقبل. واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل. مثل انفق. ينفق انفق لو انفق ينفق انفق. والثالث الحرف. وهو الموضوع لمعنى في غيره وهو الموضوع لمعنى في غيره. نحو من للابتداء. نحو من لمعنى الابتداء. وتسمى ما حروف المعاني؟ تمييزا لها عن حروف المباني وهي الحروف الهجائية التي تتركب منها الكلمات وهي الحروف الهجائية التي تتركب منها الكلمات فتسمى المباني. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه في الخفض وهي من وهي من والى وعن وعلى وفي ورب منذ والباء والكاف. واللام وحروف القسم وهي الواو الباء والتاء لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الكلام واقسامه شرع يذكر العلامات التي يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة عن غيره. وابتدأ ذلك ببيان علامات الاسم. ثم اتبعها بعلامات الحرف ثم ثم اتبعها بعلامات الفعل ثم ختم بعلامات الحرف. فذكر اولا اربع علامات تميز الاسم عن الفعل والحرف. وهي ادلة اسمية الكلمة. وهي ادلة اسمية ان يكون كل واحد منها دليلا شاهدا على ان كلمة ما هي اسم. فاولها الخفظ. فاولها الخفض وهذه عبارة الكوفيين. ويسمى عند البصريين بالجر ويسمى عند البصريين وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها. وهو الكسرة التي يحدثها عامل او ما ناب عنها كقولك مررت بالمسجد مررت بالمسجد فالكسر المحركة للدال هي الخفظ. فالكسرة المحركة للدال هي الخفظ. وثانيها التنوين. وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم. نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا وتفارقه خطا ووقفا. وتفارقه خطا ووقفا. نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا وتفارقه خطا ووقفا يدل عليها بتكرار الحركتين. يدل عليها بتكرار الحركة يدل عليها بتكرار الحركة. فتكون ضمتين او فتحتين او كسرتين كقولك مررت بمحمد الليلة كقولك مررت بمحمد الليلة المحركاتان للدال يسميان تنوين وثالثها دخول على الكلمة فتكون اولها. ككلمة درس. تدخل عليها فتصير الدرس. واشار المصنف الى هذه العلامة بقوله ودخول الالف واللام والمتقرر عند اهل العربية ان الكلمة المكونة من حرفين فاكثر ينطق بمسماها لا اسمها كحرفي الباء واللام لا يقال الباء واللام. وانما يقال بل. وحينئذ فلا يقال دخول الف واللام بل يقال دخول ال بدخول فليقال دخول والمستحسن في ذكر هذه العلامة اذا عدت ان تقول دخول العلا اليس دخول ال على الاسم. كما تقدم واكمل من ذلك كما ذكر السيوطي وغيره ان يقال طولوا اداة التعريف دخول اداة التعريف على الاسم. دخول اداة التعريف عن الاسم. وعد هذا اكمل تحقيقا لامرين. وعد هذا اكمل تحقيقا لامرين. احدهما للخلافة في المعرف للخلاف في المعرف اهو الالف واللام ام الالف وحدها ام اللام وحدها والاخر لتندرج ام الحميرية؟ لتندرج ام الحميرية؟ فاداة التعريف في لغة حمير ام تجعل عندهم موقع في لسان العرب. ومنه حديث ليس من ام صيام في ام سفر؟ رواه احمد بهذا اللفظ. واسناده صحيح لكنه وقعت الرواية فيه بالمعنى. لكنه وقعت الرواية فيه بالمعنى بلسان الصحابي الذي رواه بلسان الصحابي الذي رواه نبه على ذلك الخطيب وابن حجر في التلخيص فهو مروي بلغة احد من اهل اليمن واصله في الصحيحين بلفظ ليس من البر الصيام في السفر ورابعها دخول حروف الخفظ عليها دخول حروف الخفظ عليها كقول الله تعالى على الله توكلنا على الله توكلنا. فالاسم الاحسن الله اسم لدخول حرف الخظ على عليه وهذه العلامة راجعة الى العلامة الاولى وهي الخف. وهذه العلامة راجعة الى العلامة الاولى وهي الخفض لان الخفض من موجباته دخول حروفه على الكلمة. فالخفظ كما ستعلم في اخر الكتاب تارة يكون بدخول حرف الخفظ وتارة يكون بالاظافة وتارة يكون بالتبعية مخفوض ومن حروف الخظب حروف القسم. ومن حروف الخفظ حروف القسم. الواو والباء والتاء والمراد بالقسم اليمين. وافردها عن حروف الخظ وهي منها وافردها عن حروف في الخوض وهي منها لاختصاصها بالدلالة على اليمين. لاختصاصها بالدلالة على ان يمين فذكرها من باب ذكر الخاص بعد العام. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله والفعل يعرف وسوف وتاء التأنيث الساكنة. ذكر المصنف رحمه الله اربع علامات تميز الفعل عن الاسم والحرف هي ادلة فعلية الكلمة. اولها دخول قد الحرفية على الكلمة. دخول قد حرفية على الكلمة وتدخل على الماضي والمضارع كدخولها على افلح في قول الله تعالى قد افلح من زكاها ودخولها على يعلم في قوله تعالى قد يعلم الله. وتقيد قد بالحرفية طراز من قد الاسمية وتقييد قد بالحرفية احتراز من قبل الاسمية فانها لا تدخل في هذا وقد الاسمية هي التي بمعنى حسب. هي التي بمعنى حسب كقولك قد زيد درهم قال زيد درهم يعني حسب زيد درهم فهو كافيه فالمراد علامة الحرف هو قد هي قد الحرفية دون الاسمية وثانيها وثالثها دخول السين وسوف عليه دخول الستين وسوف عليه. ويختصان بالفعل المضارع وحده. ويختصان بالفعل المضارع وحده كدخول السين على يقول في قول الله تعالى سيقول السفهاء ودخول على يؤتي في قول الله تعالى سوف يؤتيهم اجورهم. ورابعها قولوا تاء التأنيث الساكنة عليه دخول تاء التأنيث الساكنة عليه. وتختص بالفعل المضاد دون غيره وتختص بالفعل الماضي دون غيره. وتختص بالفعل الماضي دون غيره وتكون لاحقة لاخره كدخولها على قال في قول الله تعالى قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة. فالتاء المذكورة تاء تأنيث ساكنة. وخص التاء التأنيث بالذكر والحقت بها غيرها من التاءات. والحقت بها غيرها من التاءات التي تدل على الفعل ثلاث. فالتاءات التي تدل على الفعل ثلاث. الاولى تاء التأنيث الساكنة تاء التأنيث الساكنة. والثانية تاء التأنيث الساكنة نحو قالت نعم قالت والثانية تاء المتكلم تاء المتكلم التي للفاعل نحو تبت نحو تبت والثالثة تاء المخاطب او المخاطبة. تاء المخاطب او نحو تبت وتبت. ولم يذكر المصنف علامة للامر اسوة قسيميه الماضي والمضارع. لانه جار على مذهب الكوفيين. الذين يجعلون الامر تابعا للمضارع غير مستقل عنه. لانه جار على مذهب الكوفيين. الذين يجعلون الامر تابعا للمضارع غير مستقل عنه ولاجل تبعيته لم يذكر له علامة على وجه الاستقلال. والصحيح ان فعل الامر مستقل. والصحيح ان فعل الامر مستقل بنفسه. وعلامته دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه. دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة. او نون التوكيد عليه نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ذكر المصنف رحمه الله علامة واحدة تميز الحرف عن الاسم والفعل وهي دليل حرفية الكلمة. وتلك العلامة عدمية لا وجودية. فعلامة الحرف انه لا يصلح معه شيء من العلامات المتقدمة للاسم او الفعل انه لا يصلح معه شيء من العلامات المتقدمة للاسم او الفعل. والمراد الصلاحية صحة تركيب الكلام في لغة العرب. صحة تركيب الكلام في لغة العرب. ومنه هل في قول الله تعالى هل اتى على الانسان فمهما استعملت معها شيئا من علامات الاسم او الفعل التي تقدمت فانها لا تصح وضعا كذلك في اللسان العربي. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم الاختلاف نعم تفضل. الاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف عوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا. لما بين المصنف رحمه الله متعلق النحو وهو ام ذكر هنا حكمه ذكر هنا حكمه فالمذكور هنا هو حكم الكلام فان المقصود عند النحاة بيان الاحكام التي تجري على الكلام. بيان الاحكام التي تجري على الكلام والتي اشاروا اليها بقولهم باب الاعراب. والاعراب عند النحاة مقيد بثلاثة امور والاعراب عند النحاة مقيد بثلاثة امور. اولها انه تغيير. انه تغيير. والمراد به الانتقال الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها. الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها. فينقل من الضم الى الفتح الى الجر باعتبار العوامد وثانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة. ان محل التغيير هو اواخر كلمة دون اوائلها واواسطها والتغيير حقيقي او حكم والتغيير حقيقي او حكمي. وثالثها ان سبب حدوث التغيير. ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلمة. هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلمة والعوامل جمع عامل وهو عندهم المقتضي للاعراب. المقتضي للاعراب اي موجبه فهناك عوامل توجب الرفع وعوامل توجب النصب وعوامل توجب الخفض وعوامل توجب الجزم وهذا التغيير نوعان. وهذا التغيير نوعان. احدهما ما لا يمنع من النطق به مانع ما لا يمنع من النطق به مانع. كقولك جاء المؤمن. ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن فان حركة النون المتغيرة لاختلاف العوامل الداخلة على كلمة لم يمنع من النطق بها مانع. ضما وفتحا وخفظا. والاخر تقديري والاخر تقديري وهو ما يمنع من النطق به مانع. ما يمنع من النطق به مانع وموانع النطق ثلاثة وموانع النطق فاته. اولها التعذر. اولها التعذر. فيما كان اخره الفا لازمة فيما كان اخره الفا لازمة. تقدر عليها جميع الحركات تقدر عليها جميع الحركات مثل موسى. مثل موسى. وثانيها الثقل الثقل فيما كان اخره واوا او ياء لازمة. فيما كان اخره واوا او ياء لازمة فتقدر عليها الضمة والكسرة وتظهر عليها الفتحة. فتقدر عليها امة والكسرة. وتظهر عليها الفتحة. مثل المزكي. مثل المزكي وثالثها اشتغال اشتغال المحل بالحركة المناسبة. اشتغال المحل بالحركة مناسبة فيما كان مضافا الى ياء المتكلم. فيما كان مضافا الى ياء المتكلم تقدر عليها جميع الحركات. فتقدر عليها جميع الحركات. مثل كتابي. مثل كتابي فمثلا اذا قلت جاء موسى فموسى حكمه الرفع. ولم تظهر علامته بل قدرت لاجل التعذر. بل قدرت لاجل التعذر. واذا قلت جاء المزكي. فالمزكي اسم مرفوع. ولم تظهر علامته لاجل الثقل لاجل الثقل. واذا قلت جاء غلامي او اخذت كتابي غلامي وكتابي اسم مرفوع. فغلامي اسم مرفوع وكتابي اسم منصوب ولم تظهر فيهما لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لوضع الكلمة وهي الكسرة لمجيئها قبل ياء التكلم. ويقال الحركة المناسبة مع ال ويقال حركة المناسبة اذا جربت كلمة الحركة من ال. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجذب. فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها. وللأفعال من ذلك الرفع والنصب ولا خفض فيها. ذكر المصنف رحمه الله ان اقسام الاعراب اربعة. وعدها بقوله رفع ونصخ وخفض وجزم. ولكل واحد منها علامات سيذكرها ان شاء الله فيما يستقبل رفع هو تغيير يلحق اخر الاسم تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع والفعل المضارع. الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما الذي لم يتصل باخره نون الاناث او التوكيد لدخول عامل ما. وعلامته الضمة وما ينوب عنها. والنصب هو تغيير يلحق اخر الاسم. تغيير يلحق اخر الاسم. والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد. لدخول عامد ما وعلامته الفتحة او ما ينوب عنها والخفض هو تغيير يلحق اخر الاسم فقط. هو تغيير يلحق واخر اسمي فقط بدخول عامل ما وعلامته الكسرة او ما ينوب عنه. والجزم هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد فقط. هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد فقط لدخول عامل ما وعلامته السكون او ما ينوب عنها. وهذه الاقسام الاربعة على ثلاثة انواع وهذه الاقسام الاربعة على ثلاثة انواع. الاول ما هو مشترك بين الاسماء والافعال؟ ما هو مشترك بين الاسماء والافعال. وهو ماشي الرفع والنصب وهو الرفع والنصب. والثاني ما هو مختص بالاسماء هو الخفظ فلا تعلق له بالافعال ابدا ولا يمكن ان يأتي فعل مخفوض والثالث ما هو مختص بالافعال. وهو الجزم فلا تعلق له بالاسماء ابدا ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم. وليس من هذه الاقسام شيء للحروف لماذا لانها جميعا مبنية لانها جميعا مبنية والمبني هو ما لا يتغير اخره هو ما لا يتغير اخره مع تغير دخول عامل عليه. ما لا يتغير اخره مع دخول عامل عليه فيلزم حركة مطردة فيلزم حركة مطردة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة علامات الاعراب لرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون فاما الضم فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع في الاسم المفرد مطلقا وجمع التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل اخره شيء واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وذو مال. واما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة. واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع اذا اتصل ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة. لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه. وقسمه ان على الانواع المتقدمة اتبعه اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب. ذكر فيه انا لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات يتميز بها عن غيره. وابتدأ ذلك بالرفض فذكر ان للرفع اربع علامات. فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون هي الضمة والواو والالف والنون. والاصل في علامات الرفع الضمة والاصل في علامات الرفع الضمة. فهي ام الباب. فهي ام الباب. وما عداها نائب عن فالرفع له اربع علامات. فالرفع له اربع علامات. واحدة اصلية هي الضمة وثلاث فرعية هي الواو والالف والنون. هي الواو والالف فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع. فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع. الاول الاسم المفرد. الاسم والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة. ولا من الاسماء الخمسة. ما ليس مثنى ولا مجموعا ولا من الاسماء الخمسة نحو محمد. ومنه قوله تعالى محمد رسول الله فمحمد اسم مرفوع. وعلامة رفعه الضمة والثاني جمع التكسير. وهو الجمع الذي تكسرت صورة مفرده. اي تغير وهو الجمع الذي تكسرت صورة مفرده اي تغيرت نحو رجال. جمع رجل تغيرت صورته بايش؟ بزيادة الالف بعد الجيم ومنه قوله تعالى من المؤمن رجال من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع تكسير والثالث جمع المؤنث السالم وهو جمع الاناث الذي ختم بالف وتاء مزيدتين جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدا واضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث واضيف واضيف الى السالم لان المفرد واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من من التغيير مثاله المؤمنات جمع مثاله المؤمنات جمع مؤمنة قال الله تعالى اذا جاءكم المؤمنات فالمؤمنات اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع مؤنث سالم والاولى ان يقال في الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء وما الحق به. الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. فيندرج به على فيندرج فيه على هذا الوضع ثلاثة انواع فيندرج فيه على هذا الوضع ثلاثة انواع. احدها ما كان طنة وجمع جمع مؤنث سالم. ما كان مؤنثا وجمع جمع مؤنث سالم كالهندات جمع هند كالهندات جمع هند والاخر ما كان جمعا لغير المؤنث وختم بالالف والتاء. ما كان جمعا لغير النتب وختم بالالف والتاء مثل الحمامات. مثل الحمامات فالحمام ويجري عليه الحكم المذكور. والنوع الثالث ماء الحق به ما الحق به مما اخره الف وتاء مما اخره الف وتاء وليس جمعا. مثل عرفات مثل عرفات فهي كلمة لا تدل على جمعه. لكن لكنها تأخذ احكام الجمع المختوم بالالف والتاء. والرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه. ومنه يغفر في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء. فيغفر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. لانه لم يتصل به شيء من لواحقه وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جازم كما سيأتي ان لا يتقدم عليه ناصب ولا جازم كما فان تقدمه ناصب او جازم تغير هذا الحكم. ولواحق المضارع ولواحق المضارع خمس اولها نون الاناث. اولها نون الاناث. ولا يقال نون النسوة ولا يقال نون النسوة في الاصح. لاختصاص النسوة الاناث من بنات ادم لاختصاص النسوة بالاناث من بنات ادم والامر اعم من ذلك. وثانيها نون التوكيد خفيفة او ثقيلة. نون التوكيد خفيفة او ثقيلة. وثالثها الف اثنين الف لاثنين ورابعها واو الجماعة. وخامسها ياء المخاطبة خامسها ياء المخاطبة فهؤلاء الخمس هي لواحق الفعل المضارع. والعلامة الثانية وهي الواو تكون علامة للرفع في موضعين. الاول جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وما الحق به. هو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وماء الحقاء به. واضيف الى التذكير لان مفرده مذكر. واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير اذ نحو المؤمنون. جمع مؤمن. ومنه قول الله تعالى رأى المؤمنون فالمؤمنون اسم مرفوع. وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك ارحموك وفوك وذو مال. والحمو اسم قرابة المرأة من جهة زوجها اسم قرابة المرأة من جهة زوجها فاذا اضيف للكاف فهي بكسرها فيقول فيقال وربما اطلق ايضا على قرابة الرجل من جهة زوجته. ربما اطلق ايضا على قرابة الرجل من جهة زوجته فيسوغ فيه حموكة. لكن الاشهر هو كسره فوضعه في الاصل لقرابة المرأة وذو هو خامسها ولا تختص الاظافة فيه للمال كما فعل المصنف. فقال وذو مال فاذا اضيفت لغير المال جرت مجرى ما ذكر. ولو اظافها الى غير المال كالعلم لك كان اشرف واليق وانسب للمحل فان المقام مقام تعليم. وزاد بعضهم وهي وهي كلمة يكنى بها عما يستقبح. والاشهر فيها اعرابها بالحركات اما اعرابها بالحروف فقليل. ولهذا اهملها المصنف وجرى عليه المصنفون لكتب الابتداء في النحو فالاسماء عندهم خمسة. وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير فابوه اسم مرفوع وعلامة رفعه واو نيابة عن الضمة لانه من الاسماء الخمسة. والعلامة الثالثة وهي الالف تكون علامة للرفع في موضع واحد. وهو تثنية الاسماء خاصة. تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين هو الاسم الدال على اثنين. ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. هو الاسم الدال على اثنين ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. نحو رجلان. مثنى رجل. ومنه قول الله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف. نيابة عن الضمة لانه مثنى. والعلامة وهي النون تكون علامة للرفع في موضع واحد. وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية وهو الفعل المضارع الذي اتصل به ضمير تثنية وهو الالف نحو يفعلان وتفعلان. او ضمير جمع وهو الواو. نحو تفعلون ويفعلون. او ضمير المؤنثة المخاطبة وهو الياء. نحو تفعلين فهو فعل مضارع اتصل اتصلت به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة فهو فعل مضارع اتصلت به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة وسياقه في هذه الخمسة تفعلان ويفعلون. وتفعلون ويفعلون وتفعلين وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة الافعال الخمسة ولا يراد عينها بل وزنها ولا يراد عينها بل وزنها فكل فعل ورد على هذا البناء هو درج في الافعال الخمسة. وتسميتها بالامثلة الخمسة اولى. وتسميتها بالامثلة الخمسة او لا لان لا يتوهم اختصاصها بما يذكره النحات من الامثلة. فيقال الامثلة الخمسة عوضا عن الافعال الخمسة وذهب بعض المحققين كابن هشام والازهري الى انها امثلة ستة. لان تفعلان لان تفعلان بالتاء في اوله يجيء للمؤنث والمذكر. فكتابتها خمسة واما عدها في الحقيقة فستة امثلة. تقول في حق رجلين تحفظان العلم وتقول في حق امرأتين ايش؟ تحفظان العلم فيقع في حق المذكر والمؤنث على حد سواء وهذه الافعال كما سلف ترفع بثبوت النون ترفع بثبوت النون ومنه تعلمون في قول الله تعالى والله خبير بما تعملون فتعلموا فتعملون والله خبير بما تعملون. فتعملون فعل مضارع مرفوع. وعلامة رفعه ثبوت النون. لانه من الامثلة ستة لانه من الامثلة الستة نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وللنصب خمس علامات الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون. فاما الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء. واما الالف علامة للنصر في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك واما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم واما فتكون علامة للنصر في التثنية والجمع واما حذف النون فيكون علامة للنصب في الافعال التي رفعها بثبات النون ففرغ المصنف رحمه الله من علامات القسم الاول من اقسام علامات الاعراب وهو الرفع اتبعه بعلامات القسم الثاني وهو النصب. فذكر ان للنصب خمس علامات هي الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون. والاصل في علامات النصب هي الفتحة والاصل في علامات النصب هو الفتحة فهي ام الباب. وما عداها نائب عنها. فلنصب خمس علامات واحدة اصلية وهي الفتحة واربع فرعية وهي الالف والكسرة والياء وحذف النون. فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع. الاول الاسم المفرد وتقدم معناه نحو اجل في قول الله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجله فاجله اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والثاني جمع التكسير. وتقدم معناه ايضا نحو القواعد في قول الله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت. فالقواعد اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه جمع تفسير. والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل به شيء من لواحقه. الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل به شيء من لواحقه والمراد بالناصب عوامل النصب وهي حروفه وعدتها عشرة يذكره المصنف في باب الافعال. نحو نبرح في قول الله تعالى لن نبرح. فنبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والعلامة الثانية وهي الالف تكون علامة للنصب في موضع واحد في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك حماك وفاك وذا علم. فان ابى واخا وحمى وفاء وذاء اسماء منصوبة وعلامة نصبها ايش؟ الالف وعلامة نصبها الالف نيابة عن الفتحة لانها من الاسماء الخمسة. والعلامة الثالثة وهي الكسرة تكون علامة للنصب في موضع واحد. في جمع المؤنث السالم. وتقدم معناه مثل المسلمات في قول الله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات اسم منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة. لانه جمع مؤنث سالم. وسبق ان عرفت ان في هذا الموضع ان يقال الجمع الذي ختم اخره بالف وتاء وما الحق به ليعم الانواع الثلاثة التي سبق سردها. والعلامة الرابعة وهي الياء تكون علامة للنصب في موضعين تكون علامة للنصب في موضعين. الاول التثنية. وتقدم معنى المثنى نحو رجلين في قول الله تعالى فوجد فيها رجلين فرجلين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن عن الفتحة لانه مثنى. والثاني جمع المذكر سالم جمع المذكر السالم. فال في قول المصنف الجمع عهدية فال في قول المصنف عهدية يراد بها جمع المذكر السالم دون غيره. وتقدم معناه مثل المحسنين في قول الله تعالى والله يحب المحسنين. والله يحب المحسنين. فالمحسنين اسم منصوب وعلامة نصبه للياء نيابة عن فتحة لانه جمع مذكر سالم. والعلامة الخامسة وهي حذف النون تكون علامة للنصب في موضع واحد. في الامثلة الستة التي وهي ما كان من الافعال على وزن تفعلان ويفعلون وتفعلون ويفعلون وتفعلين مثل تفعل في قول الله ولن تفعلوا لقول الله ولن تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون. لانه من الامثلة الستة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وللخفض ثلاث علامات الكسرة والياء والفتحة. فاما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع في الاسماء الخمسة وفي التثنية والجمع واما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف ذكر المصنف رحمه الله علامات القسم الثالث بعد فراغه من علامات القسمين الاولين الرفع والنصر فالمذكور هنا علامات الخف. فذكر ان ان للخفض ثلاث علامات هي الكسرة والياء والفتحة. والاصل في علامات الخفظ هي الكثرة. فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالخفض له ثلاث علامات. واحدة اصلية هي الكسرة واثنتان فرعيتان هما الياء والفتحة علامة الاولى وهي الكسرة تكون علامة للخفظ في ثلاث مواضع في ثلاثة مواضع الاول الاسم المفرد المنصرف. الاسم المفرد المنصرف. والمنصرف هو المنون اي القابل للتنوين اي القابل للتنوين. نحو قرية في قول الله تعالى او كالذي مر على قرية او كالذي مر على قرية فقرية اسم مخفوب وعلامة خفظه الكسرة وهو هو منصرف للحوق التنوين له. والثاني جمع التكسير المنصرف. جمع التكسير وتقدم بيان معنى جمع التكسير ومعنى المنصرف. نحو رجال في قول الله تعالى برجال من الجن. فرجال اسم مخفوب. وعلامة خفظه الكسرة وهو منصرف للحوق التنوين به مع كونه جمع تكسير. والثالث جمع وان في السالب وتقدم معناه مثل العاديات مثل العاديات في قول الله تعالى والعاديات ضمحا فالعاديات اسم مخفوب وعلامة خفظه الكسرة. ولم يسترق المصنف في جمع المؤنث السالم ان يكون منصرفا كما اشترطه في جمع التكسير. لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا منصرفا. لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا منصرفا بخلاف جمع التفسير. ففيه المنصرف وفيه ما لا ينصرف وسبق ان عرفت ان الاولى في هذا المحل ان يقال الجمع الذي ختم بالف وت اين مزيدتين وما الحق به. والعلامة الثانية وهي الياء تكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع الاول الاسماء الخمسة التي تقدمت. فتقول مررت بابيك واخيك وذي علم واخذت واخذت فألك من فيك. وتقول للمرأة تستري من حميك ابي واخي وذي وفي وحمي اسماء محفوظة. وعلامة خوضها الياء لانها من الاسماء الخمسة والثاني التثنية وتقدم معناها مثل غلامين في قول الله تعالى فكان لامين فغلامين اسم مخفوب وعلامة خظه الياء. نيابة عن الكسرة لانه مثنى والثالث جمع المذكر السالم. فال في قول المصنف الجمع عهدية. فالمراد هو جمع المذكر السالم دون غيره. مثل المؤمنين في قول الله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم فالمؤمنين اسم مفهوم وعلامة خفظه اليا نيابة عن كسرة لانه جمع مؤنث سالم. والعلامة الثالثة وهي الفتحة تكون علامة للخوض في الاسم الذي لا ينصرف. وهو الاسم الذي لا يدخله التنوين. والاصل في الاسماء انها منصرفة. والاصل في الاسماء انها منصرفة اذا وجد مانع من موانع الصرف لم تنون مثل احمد. في قولك تمسك بسنة احمد لقولك تمسك بسنة احمد صلى الله عليه وسلم. فاحمد اسم مخفوض تخوضه الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف. ويجر ممنوع من صرف بالفتحة ويجر الممنوع من الصرف بالفتحة بدل الكسرة ما لم يكن مضافا او محلم باداة التعريف. ما لم يكن مضافا او محلا باداة التعريف فاذا كان على واحد فاذا كان على واحدة من هاتين الحالتين جر بالكسرة. فمثلا مساجد كلمة ممنوعة من الصرف. لانها على زنة مفاعل. وهو وهي صيغة من منتهى الجموع فتقول مررت بمساجد كثيرة. فمساجد اسم مخفور وعلامة خظه الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف. فاذا اضفته او حليته باداة التعريف رجع خفضه الى الكسرة. فاذا اضفته او حليته باداة التعريف رجع الى الكسرة تقول مررت بالمساجد. مررت المساجد او مررت بمساجد الرياض. فالاول وقعت المساجد فيه في محلات باداة التعريف الف والثاني وقعت كلمة مساجد مضافة فرجع جرهما الى الكسرة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وللجزم على متان السكون والحذف فاما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الاخر واما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الاخر وفي الافعال التي رفعها بثبات النون. لما فرغ المصنف رحمه الله من ذكره على القسم الاول والثاني والثالث من اقسام الاعراب وهي الرفع والنصب والخفض اتبعها بعلامات القسم الرابع وهو جزم فذكر ان للجزم علامتين هما السكون والحذف. والاصل في علامات الجزم هو السكون فهي ام الباب وما عداها نائب عنها. فالجزم له علامتان. واحدة اصلية هي السكون والاخرى فرعية وهي الحذف. والف الحذف عهدية. والف الحذف عهدية فمقصوده حذف الحرف خاصة. فمقصوده حذف الحرف خاصة. لان الجزم كن له حذف لان الجزم كله حذف. فمنه حذف حركة وهو السكون فمنه حذف حركة وهو السكون ومنه حذف حرف. ومنه حذف حرف وسيأتي بيانه. فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد. وهو الفعل المضارع الصحيح الاخر اذا دخل عليه جاز الفعل المضارع الصحيح الاخر اذا دخل عليه جازم. والفعل المضارع الصحيح الاخر هو ما ليس اخره حرفا من حروف العلة. والفعل المضارع الصحيح الاخر هو ما ليس اخره حرفا من حروف العلة وهي الالف والواو والياء. والمراد بالجازم عوامل الجزم. وهي ادواته وعدتها ثمانية عشر سيذكرها المصنف في باب الافعال. نحو يرد ويولد في قوله تعالى لم يلد ولم يولد. فالفعلان المذكوران يلد ويولد فعلان مضارعان مجزومان وعلامة جزمهما السكون لانهما صحيحا الاخر. وشرطه الا يكون من من الامثلة الستة لان لها اعرابا يختص بها كما سيأتي. وشرطه الا يكون من الامثلة الستة لان لها اعرابا يختص بها كما سيأتي. والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجزم في موضعين تكون علامة للجزم في موضعين. الاول الفعل المضارع المعتل الاخر وهو الذي اخره الف او واو او ياء. فيجزم بحذف حرف العلة. وتبقى الحرف السابق لحرف العلة. ومنه يتقي في قوله تعالى ومن يتق ويصبر لقوله تعالى ومن يتق ويصبر فيتقي فعل مضارع مجزوم. وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء فان اصل الفعل يتقي باثبات الياء. فاذا جزم حذفت الياء ونطق الفعل بكسر القاف لان الحرب الحرف السابق لحرف والثاني الامثلة الستة المتقدمة. الامثلة الستة المتقدمة. ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا فان لم تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الستة. لانه من الامثلة الستة التي تقدمت. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل المعربات قسمان قسم يعرف بالحركات وقسم يعرب بالحروف. فالذي يعرب بالحركات اربعة انواع الاسم المفرد هو جمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء جمع المؤنث السالم من صوب الكسرة والاسم الذي لا ينصرف يقفظ بالفتحة والفعل المضارع المعتل الاخر يجزم بحذف اخيه. والذي يعرض من حروفه اربعة انواع. التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال خمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين. فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو فتنصع بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابي الاعراض وعلاماته على وجه الاجمال تسهيلا على وتقوية لاخذه. وبين ان المعربات قسمان احدهما ما يعرف بالحركات. وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون والاخر ما يعرض بالحروف. وهي الواو والالف والياء والنون والحذف والسكون حركة وليست عدما. والسكون حركة وليست عدما. فالعدم للكلمة قبل جريان الحكم النحوي عليها. فالعدم وصف للكلمة قبل جريان الحكم النحوي عليها. فالكلمة تكون موقوفة قبل الحكم النحوي عليها ثم ذلك يحكم عليها بحركة هي الضمة او الفتحة او الكسرة او السكون. وحذف حرف ايضا حكما. وحذف النون حرف ايضا حكما. اذ كان هناك حرف ثم حذف ثم حذف فعده السكون حركة والحذف حرفا صحيح لا شيء فيه. والذي يعرض بالحركات كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم المفرد جمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه. وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة ويخفض الاسم منها بالكسرة ويلزم الفعل منها بالسكون. وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة لا الفتحة. جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة لا الفتحة وتقدم ان اللفظ الاعم الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. والثاني الاسم الذي لا ينصرف قف اي لا ينوه فيخفض بالفتحة لا بالكسرة. فيفخض بالفتحة لا بالكسرة والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر اي ما كان اخره حرف علة الفا او واوا او فيجزم بحذف اخره لا بالسكون. والذي يعرب بالحروف اربعة انواع. التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم فيرفع واو وينصب ويخفض برياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب الف وتحفظ بالياء. واما الامثلة الستة فترفع بالنون. وتنصب وتجزم بحذفها نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الافعال الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر. نحن ضرب يضرب اضرب رحمه الله في صدر هذا الباب قسمة الافعال. وسبق ان عرفت ان الفعل هو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمنه. ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن. وذلك الزمن ماض طيب وذلك الزمن ماض او حاضر او مستقبل فهو على ثلاثة اقسام اولها الفعل الماضي. الفعل الماضي. وهو ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم. نحو اضاعوا في قول الله تعالى اضاعوا الصلاة والقسم الثاني الفعل المضارع وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده وهو اقبل دون طلبه او بعده وهو المستقبل دون طلبه. ومنه يحافظون في قول الله تعالى والذين هم على صلاتهم يحافظون. والقسم الثالث فعل الامر. وهو ما ادل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع طلبه. ما دل على شيء بعد زمن التكلم مع طلبه نحو اقم في قول الله تعالى اقم الصلاة نحو اقم في قول الله تعالى اقم الصلاة والفعل المضارع الموضوع للمستقبل يشارك الفعل يشارك فعل الامر الموضوع اقبل لكن بينهما فرقا. وهو ان الفعل المضارع لا يدل على الطلب. واما فعل الامر فيدل على الطلب. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فالماضي مفتوح الاخر ابدا والامر مجزوم ابدا. والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت. وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم لما بين المصنف رحمه الله اقسام الافعال اوضح احكامها. فالماضي مفتوح ابدا اي مبني على الفتح دائما. اما لفظا نحو حفظ او تقديرا نعم هو دعا وقالوا وسمعنا فانه يقدر على الفعل اذا كان اخره الفا او متصلا بواو الجماعة او ضمير الرفع المتحرك. اما فعل الامر فمبني على سكون دائم. اما فعل الامر فمبني على السكون دائما. وعبارة المصنف توافق مذهب الكوفيين الذين يرون ان الامر معرب مجزوم لا مبني. الذين يرون ان فعل الامر معرب مجزوم لا مبني لانه تابع عندهم للمضارع. فالامر مبني على السكون دائما اما لفظا كما في احفظ. احفظ. او تقديرا كما في اقبلن. واسعى وافهما كما في اقبلن واسعى وافهم اما فانه يقدر على الفعل اذا اتصلت به نون التوكيد. او كان مضارعه معتدلا الاخر او من الامثلة الستة. ويبنى في الثاني على حذف حرف العلة ويبنى في الثالث على حذف النون. ويعلم بهذا ان الماضي والامر حكمهما دائما ان الماضي هو الامر حكمهما البناء دائما فهما مبنيان. واما الفعل المضارع فهو الذي يدخله الاعراض كما سبق. فالفعل المضارع حكمه الاعراض. وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم. وقول المصنف والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قول انيت حشو في اثناء بيان احكام الافعال حسب في اثناء بيان احكام الافعال وكان وكان حقه التقديم وكان حقه تقديم لانه من علامات المضارع. فكان يحسن به ان يذكره فيما يستدل به على تعيين فعل المضارع فهذه الحروف يعرف بها كون الفعل مضارعا فانها داخلة في تركيبه. ومعنى انيت ادركت الامر الذي اطلبه. ادركت الامر الذي اطلبه. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فالنواصب عشرة وهي انولا واذا وكي ولا مكي ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو واو. والجوازم ثمانية عشر ويلم ولما والما ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء وان وما ومن ومهما واذما واي ومتى وايانا واين وانا وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة قرر المصنف كما سبق ان المضارع مرفوع ابدا. فالقاعدة المستمرة فيه الرفع ما لم يدخل عليه ناصب او جازم فاقتضى ذلك ان يبين عوامل النصب والجزم التي تدخل عليه فساق هذه جملة في النصب في النواصب والجوازم. فالنواصب عشرة. وهي ان ولن الى اخر ما ذكر ولام كي تسمى عند النحات لام التعليل واضيفت الى كي لانها تخلفها في افادة التعليم. لانها تخلفها في افادة التعليم. اي مقامه اي تقوم مقامها فتعوض عنها كي عند الحلف وقد تكون للعاقبة او زائدة للتعليل وتعمل عملها. وقد تكون للعاقبة او زائدة للتعليل وتعمل عملها. والمراد بلام الجحود لام النفي المراد بلام الجحود لام النفي وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن. وضابطة ان تسبق بما كان او لم يكن وقوله والجواب بالفاء والواو اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب. اراد الواو تاء الواقعتين في اول الجواب. ففي ظاهر عبارته قلب. ففي ظاهر عبارته قلب فن ناصبتان هما الواو والفاء الواقعتان في اول الجواب. ويشترط في الفاء ان تكون سببية ويشترط في الفاء ان تكون للسببية وفي الواو ان تكون للمعية وفي الواو ان تكون للمعية وانما يكون المضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب وانما يكون المضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب. والطلب ثمانية اشياء هي الامر والنهي والدعاء هي الامر والنهي والدعاء والاستفهام والاستفهام والعرض والحظ والاستفهام والعرظ والحظ والتمني والرجاء. والتمني والرجاء ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او ان تكون بمعنى اذا وتشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى او ان تكون بمعنى الى اما الجوازم فثمانية عشر وهي لم والم الى اخر ما ذكر. وهي على قسمين وهي على قسمين. القسم الاول ما فعلا واحدا ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولم. والم والم وهي لم ولما والم ولام الطلب ولام الطلب. ولا التي للطلب. ولا التي للطلب. والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء. والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء. والقسم الثاني ما يجزم فعلين ما يجزم فعلين وهي بقية الجواز. وهي بقية الجوازم يسمى ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني واباء الشرط فجزمها يجزي في فعلين يعقبانها. يسمى الاول منهما فعل شرط ويسمى الثاني جوابه. وقوله اذا في الشعر خاصة اي ضرورة اختيارا اي ضرورة لا اختيارا في الشعر دون النثر. ومنع البصريون هنا الجزم بها وهو الصحيح. ومنع البصريون الجزم بها وهو الصحيح. ومما ينبه اليه ان ان الهمزة في الم والم هي همزة الاستفهام. ان الهمزة في الم والمة هي همزة استفهام وتعديد الجازم بادخالها لا معنى له. وتعديد الجازم بادخالها لا معنى له. بامكان زيادتها في غيرها من الجوازم. بامكان زيادتها في غيرها من الجوازم وكذا النواصي. فمثلا من النواصب لن. ويمكن ان نقول ايضا من النواصب ايش الم بان ندخل همزة الاستفهام عليها. قال الله تعالى الم يكفيكم الن يكفيكم والاولى ترك ادخالها لان لا يكثر العد. لان العلم من مقاصده حسن الجمع تأليف لان العلم من مقاصده حسن الجمع والتأليف لا البسط والتأويل وهذا اخر هذا المجلس من شرح المقدمة الاجر الرامية ونستكمل بقيتها غدا