السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي سير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمة واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمدا كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد. كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس ومولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية معانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثالث عشر من برنامج مهمات العلم في سنته السادسة ست وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر للحافظ احمد ابن علي ابن حجر العصراني رحمه الله متوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة. وقد انتهى بنا البيان الى ما ذكره رحمه الله من اسباب الرد للطعن فانه عدهن عشرا فرغن فرغن من سببين منها ثالث فحش غلط الراوي. فحش غلط الراوي ويسمى حديثه منكرا. في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه فاحش الغلط. الحديث الذي يرويه فاحش الغلط والغلط هو الخطأ وفحشه كثرته ويوصف الراوي بفحش الغلط اذا كان خطأه في الرواية اكثر من صوابه. ويوصف واوي في فحش الغلط اذا كان خطؤه في الرواية اكثر من صوابه. او هما متساويان او هما متساويان حققه ملا علي قارئ واما مجرد وقوع الغلط فان الانسان لا ينفك عنه. ولا يوجب قليله رد في الراوي ولا يوجب قليله رد حديث الراوي. والرابع كثرة غفلة الراوي. كثرة غفلة الراوي. ويسمى حديثه منكرا. في قول بعض اهل العلم. ويسمى حديث منكرا في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه كثير الغفلة الحديث الذي كثير الغفلة. والغفلة سهو يعتلي الانسان. سهو يعتلي انسان فيغيب عنه مراده ولا يتذكره. سهو يعتري الانسان فيغيب عنه مراده ولا يتذكره ولا بد من تقييدها بالفحش اي الكثرة. ولابد من تقييدها بالفحش اي الكثرة لان الغفلة اليسيرة جبلة ادمية. لان الغفلة اليسيرة جبلة ادمية لا ينفك الانسان عنها فلا توجب الطعن بل موجب الطعن فحش غفلته. فيكون قول المصنف او غفلته معطوفا على قوله وطه يكون معطوفا على قوله غلطه. ويدل على تحقيق هذا المعنى قول المصنف في نزهة النظر او كثرت غفلته او كثرت غفلته فهذا مفسر لابهام العطف كما حققه العلامة ملا علي قارئ في مصطلحات اهل الاثر على شرح نخبة الفكر والخامس فسق الراوي. فسق الراوي. ويسمى حديثه منكرا في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه فاسق. الحديث الذي يرويه فاسق. والمراد بالفسق فعل الكبائر والمراد بالفسق فعل الكبائر. وفي التنزيل اية بينت مراتب الذنوب. وفي التنزيل بينت مراتب الذنوب وهي قوله تعالى وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان فانتظمت فيها انواع الذنوب الثلاثة. فاولها الذنوب المكفرة. واشير اليها بقوله تعالى الكفر اولها الذنوب المكفرة. واشير اليها بقول الله تعالى الكفر. وثانيها الذنوب التي ليست بمكفرة وهي الكبائر واشير اليها بقوله تعالى والفسوق وثالثها الذنوب التي ليست بمكفرة ولا عظيمة. الذنوب التي ليست بمكفرة ولا عظيمة وهي ثياء الصغائر واشير اليها بقوله تعالى والعصيان والفسوق مخصوص بالنوع الثاني فسوق مخصوص بالنوع الثاني وهو الكبيرة. وقد يطلق في الشرع على ما هو اعم من الكبائر لكن الاصطلاح خصه بفعل الكبائر فقط. والكبيرة شرعا ما نهي عنه على وجه التعظيم ما نهي عنه على وجه التعظيم. وعلى ما تقدم يكون المنكر يكون المنكر هو الحديث الذي يرويه من فحش غلطه او كثرت غفلته او ظهر فسقه. هو الحديث الذي يرويه من فحش غلطه او كثرت غفلته او ظهر فسقه فيعم حديث هؤلاء جميعا وتقدم له معنى اخر ما سبق. السادس وهم الراوي. وهم الراوي. والوهم هنا هو الغلط. وزنا ومعنى والوهم هنا هو الغلط وزنا ومعنى فهو يساويه في الوزن في بنائه. وفي معناه ايضا معناه ان يروي الحديث ان يروي الراوي الحديث على سبيل التوهم. ان يروي الراوي الحديث على سبيل اي الغلط الناشئ عن سهو. اي الغلط الناشئ عن سهو. فلا حقيقة له في نفس الامر. والوهم نوعان. والوهم نوعان. احدهما وهم ظاهر وهم ظاهر لا يحتاج فيه الى القرائن. لا يحتاج فيه الى جمع القرائن الى القرائن وجمع الطرق للاطلاع عليه وجمع الطرق للاطلاع عليه وهو الذي عناه بقوله او فحش غلطه او غفلته. او فحش غلطه او غفلته. والثاني وهم خفي وهم خفي وهو ما يحتاج الى القرائن وجمع الطرق للاطلاع عليه. ما يحتاج الى القرائن وجمع للاطلاع عليه ويسمى الحديث المتعلق بهذا النوع معللا. ويسمى الحديث المتعلق بهذا النوع معللا. فيكون الحديث معلل هو الحديث الذي اطلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق هو الحديث الذي طلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق. ولاختصاصه بالخفاء خصه المصنف بسبب الوهم مع كون الوهم اعم فيراد به الغلط مطلقا. والسابع مخالفة راوي غيرهم. مخالفة الراوي غيره. وهي ستة انواع وهي ستة انواع. اولها مخالفة بتغيير سياق الاسناد. مخالفة بتغيير سياق الاسناد يسمى الحديث المتصف بها مدرج الاسناد. ويسمى الحديث المتصف بها مدرج الاسناد وثانيها مخالفة بدمج موقوف بمرفوع مخالفة بدمج موقوف بمرفوع ويسمى الحديث المتصف بها مدرج المتن. ويسمى الحديث المتصف بها مدرج المتن. وثالثها مخالفة بتقديم او تأخير مخالفة بتقديم او تأخير ويسمى الحديث المتصف بها المقلوب ورابعها مخالفة لزيادة راو. مخالفة بزيادة راو. ويسمى الحديث المتصل بها المزيد في متصل الاسانيد. المزيد في منتصف الاسانيد. في متصل الاسانيد وخامسها مخالفة بابدال راو ولا مرجح. مخالفة بابدال راو ولا مرجح ويسمى الحديث المتصف بها المضطرب. ويسمى الحديث المتصف بها وسادسها مخالفة بتغيير حروف مخالفة بتغيير وفين مع بقاء السياق ويسمى الحديث المتصف بها المصحف والمحرف. ويسمى الحديث المتصف بها المصحف والمحرف وعلى ما ذكره المصنف تعرف هذه الانواع. وفق ما يلي. فيقال حديث المدرج هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. بتغيير سياق الاسناد او دمج موقوف مرفوع بتغيير سياق الاسناد او دمج موقوف بمرفوع. وبعبارة اوضح هو الحديث الذي ادخل فيه ما ليس منه. والحديث الذي ادخل فيه ما ليس من والمقلوب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره والمقلوب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتقديم او تأخير بتقديم او اخير والصحيح انه الحديث الذي وقع فيه الابدال. والصحيح انه الحديث الذي وقع فيه الابدال التقديم والتأخير وغيرهما لشموله التقديم والتأخير وغيرهما قالوا بعبارة ابين هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بالابدال. هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بالابدال. والمزيد في متصل الاسانيد هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بزيادة راو في اثناء الاسناد. بزيادة راو في اثناء الاسناد. ومن لم يزدها اتقن ممن زادها ومن لم يزدها اتخن ممن زادها. فيكون الزائد ادخل راويا في اسناد متصل فيكون الزائد ادخل راويا في اسناد متصل. وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاثقل. وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاتقن. والا متى كان معنعنا؟ فربما رجح للزيادة او صح الوجهان معا. والمضطرب هو الحديث الذي خالف فيه غيره بابدال راو ولا مرجح. هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بابدار ولا مرجح والصحيح انه الحديث الذي روي على وجوه مختلفة متساوية. الحديث الذي روي على وجوه مختلفة متساوية. ولم يمكن الجمع بينها. ولا احدها ولم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها. والمصحف هو المحرف هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروف مع بقاء السياق. هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروف مع بقاء السياق. وبين المصنف في نزهة النظر الفرق بينهما بان ما كان فيه التغيير بالنسبة الى النقط فالحديث المقترن به هو المصحف وان كان بالنسبة الى الشكل فالحديث فالحديث المقترن به هو المحرف فجعل مرد التصحيف الى تغيير النقد. ومرد التحريف الى تغيير الشكل. والمراد بالشكل الحركات وهو يشبه ان يكون اصطلاحا خاصا به فالشائع عند المحدثين استعمالهما بمعنى واحد. وهذا التغيير يكون في النطق. وهذا التغيير يكون في النطق اي في التلفظ به. او الرسم او في الرسم يعني الكتابة. او المعنى. ولاجل هذا ذكر المصنف رواية الحديث بالمعنى بعد هذا لكونها تغييرا. فقال ولا يجوز تعمد تغيير المتن الى اخره وهذه الجملة ذكر فيها المصنف مسألتين شريفتين اولاهما تعريف رواية الحديث بالمعنى. تعريف رواية الحديث بالمعنى. ويستفاد ذكره انها تغيير متن الحديث بالنقص والمرادف. تغيير متن الحديث نقصي والمرادف وتغيير متن الحديث بالنقص يكون بترك بعض الالفاظ. وتغيير متن الحديث بالنقص يكون بترك لبعض الالفاظ وتغييره بالمرادف يكون بان يعبر عنه بلفظ اخر يؤدي معناه وتغييره بالمرادف يكون بان يعبر عنه بلفظ اخر يؤدي معناه وكما تقع رواية الحديث بالمعنى في متنه فانها تقع في السند. ومنها قولهم بعد سياق حديث بسنده قبل حديث بعده وبه. اي بالسند المتقدم فتجد البخاري مثلا يسوق حديثا اسنادا ومثنا ثم يقول وبه ثم يذكر حديثا اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم فقوله وبه رواية بالمعنى للاسناد. لانه اختصر الاسناد كله بهذه الرواية بالمعنى. ولعل المصنف لم يذكر رواية الاسناد بالمعنى مع وقوعها فيه لامور ثلاثة. ولعل المصنف لم يذكر رواية الاسناد مع وقوعها فيه لامور ثلاثة. احدها ندرة ذلك. ندرة ذلك وتأنيها عدم تأثيره. عدم تأثيره. وثالثها ان ذكر رواية المتن بالمعنى مقصودها ان ذكر حكم رواية الحديث بالمعنى ان ذكر حكم رواية الحديث بالمعنى مقصودها صيانة كلام النبي صلى الله عليه وسلم عن من اجنبي عنه صيانة كلام النبي صلى الله عليه وسلم من اجنبي عنه علقوا ذلك بالسند لا مدخل له في هذا الا من وجه بعيد. لانه لا يشتمل على شيء من اللهو النبوي. واما المسألة الثانية فهي بيان حكم رواية الحديث بالمعنى وهو عدم الجواز الا لعالم بما تحيل المعاني. عدم الجواز الا لعالم بما تحيل المعاني ثم استطرد المصنف ومعنى بما تحيل المعاني اي بما تغيره اي بما تغيره اذا قيل لفظ موضع لفظ. ثم استطرد المصنف وذكر ان خفاء معنى المتن اثمر علمين من من علوم الحديث هما غريب الحديث ومشكل الحديث. والفرق بينهما ان غريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ ان غريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ. لكونه مستعملا بقلة لكونه مستعملا بقلة. ومشكل الحديث هو ما خفي فيه اللفظ معنى اللفظ بدقة مدلوله هو ما خفي فيه معنى اللفظ لدقة مدلوله. افاده المصنف في الشرح ودقة المدلول هي خفاء خفاء معناه وخفاء معناه المقصود في الدلالة على المطلوب هو خفاء معناه المقصود في الدلالة على المطلوب والفرق بين مختلف الحديث المتقدم ذكره ومشكل الحديث ان النظر في مختلف الحديث واقع بين الاحاديث متوهم تعارضه ان النظر في مختلف الحديث واقع بين الاحاديث المتوهم تعارضها اما مشكله فالنظر فيه الى معنى الحديث دون اعتبار التعارض. فالنظر فيه الى معنى الحديث دون اعتبار التعاوب. والثامن من اسباب الطعن جهالة الراوي وهي عدم العلم بالراوي او بحاله. عدم العلم بالراوي او بحاله وذكر المصنف ان اسباب الجهالة ثلاثة. وذكر المصنف ان اسباب الجهالة ثلاثة اولها كثرة نعوت الراوي كثرة نعوت الراوي. اي القابه فيذكر بغير ما اشتهر به تدليسا. فيذكر بغير ما اشتهر به تدليس لغرض ما وصنفوا لتمييز رواته نوعا من علوم الحديث هو الموضح. وصنفوا لتمييز هواته نوعا من علوم الحديث هو الموضح. والثاني قلة رواية الراوي فلا يكثر الاخذ عنه. قلة رواية الراوي فلا يكثر الاخذ عنه. وصنفوا لتمييز رواته نوعا من انواع علوم الحديث وصنفوا لتمييز رواة نوعا من انواع الحديث هو الوحدان وثالثها ترك تسمية الراوي اختصارا. ترك تسمية الراوي اختصارا انه في تمييز رواته نوعا من علوم الحديث هو المبهمات. يصنف في تمييز رواة نوعا من انواع علوم الحديث هو المبهمات. ويعلم مما ذكره المصنف ان المجهول قسمان وكل من القسمين نوعان. فالقسم الاول المجهول المبهم. المجهول ابهم الذي لم يسمى المجهول المبهم الذي لم يسمى وهو نوعان احدهما مبهم على التعديل. مبهم على التعديل. كقول عن رجل ثقة عن رجل ثقة والاخر مبهم دون تعديل. مبهم دون تعديل كقول عن رجل ولا يقبل حديث هذا ولا ذاك على الاصح ولا يقبل حديث هذا ولدافع على الاصح والقسم الثاني المجهول المعين الذي سمي المجهول المعين الذي سمي. وهو نوعان. احدهما ما سمي وانفرد عنه واحد ولم يوثق. ما سمي وانفرد عنه واحد ولم يوثق وهو مجهول العين والاخر ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق. ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم وهو مجهول الحال. ويسمى مستورا. وهذا الذي ذكره المصنف من القسمة والحج واقع باعتبار ما استقر عليه الاصطلاح. وان كان يوجد في كلام الحفاظ الاولين تصرف اخر غير ما ذكر يطلب من المطولات والتاسع من اسباب الطعن بدعة الراوي والبدعة شرعا هي ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التعبد. ما احدث في الدين مما اليس منه بقصد التعبد وهي على ما ذكره المصنف نوعان اولهما بدعة بمكفر ولا يقبل حديثها الجمهور ولا يقبل حديث صاحبها الجمهور. ولا يقبل حديث صاحبها الجمهور ثانيهما بدعة بمفسق. بدعة بمفسق. وقد ذكر المصنف انه يقبل حديث من لم يكن داعية في الاصح الا ان روى ما يقوي بدعته فاختياره ان من كان مبتدعا بدعة غير مكفرة قبل حديثه بشرطين ان من كان مبتدعا بدعة غير مكفرة قبل حديثه بشرطين. احدهما الا يكون داعية الى بدعته الا يكون داعية الى بدعته. والاخر الا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدعة الا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدعة. والمختار ان من وصف ببدعة غير مكفرة والمختار ان من وصف ببدعة غير مكفرة يكفي في قبول روايته ما يكفي في قبول رواية غيره يكفي في قبول روايته ما يكفي في قبول رواية غيره. والعاشر من اسباب بالطعن سوء حفظ الراوي سوء حفظ الراوي. وسوء الحفظ هو ريحان خطأ الراوي على اصابته الحفظ ورجحان خطأ الراوي على اصابته. او تساويهما او تساويهما واستفيد ذلك من عبارة المصنف في شرحه. استفيد ذلك من عبارة المصنف في شرحه ولا تسفروا وهي لا تسفر عن التفريق بين سوء الحفظ وفحش الغلط وكان الاول حال الراوي نتيجتها. يعني حال الراوي سوء الحفظ والنتيجة فعش الغلط لانه هو جعل فحش الغلط معناه سوء الراوي. فكأنه سوى بينهم لكن المتعلق الذي ثبت به سوء الحفظ عند هذا وفحش غلطه عنده هو باعتبار يتعلق به الوصف. فسوء الحفظ حاله وفحش الغلط نتيجة سوء حفظه. وسوء الحفظ نوعان وسوء الحفظ نوعان احدهما سوء حفظ لازم للراوي. سوء حفظ لازم للراوي تم حديثه شاذا على قول ويسمى حديثه شاذا على قول وحده حديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ. الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ وهو معنى اخر للشاد سوى ما تقدم. وهو معنى اخر للشاذ سوى ما تقدم. والاخر سوء حفظ سوء حفظ طارئ على الراوي سوء حفظ طارئ على الراوي ويسمى الراوي الموصوف به مختلطا. ويسمى الراوي الموصوف به مختلطا وهي حال تعتري من كان ضابطا محفوظا. وهي حال تعتري من كان ضابطا محفوظا. ثم طرأ عليه سوء الحفظ. ثم طرأ عليه سوء حفظ فتغير حفظه ولم يتميز حديثه. فتغير حفظه ولم يتميز حديثه وصار مختلطا وفي تحقيق الفرق بين بعض اسباب الرد بطعن غموض كما اشار اليه ملا علي القارئ في مصطلحات اهل الاثر في على شرح نخبة الفكر. كالفرق بين الغفلة والوهم وكذا بين فحش الغلط وسوء الفهم. ولما فرغ المصنف من عد اسباب الرد بسقط او طعن ان نبه الى ما يتقوى اذا توبع بمعتبر من الانواع المتقدمة وهو حديث سيء الحفظ والمستور والمرسل والمدلس. فيصير حديثهم حسنا لا لذاته بل للمجموع وهو الحسن لغيره كما تقدم. والمعتبر من الرواة صالحا له هو من كان ضعفه خفيفا وقبل الاعتظاد هو من كان ضعفه خفيفا وقبل الى الاعتظاد فاسم المعتبر يختص به. فالمعتبر من الرواة ممن يعتبر حديثه هو الذي كان هو الذي يكون ضعفه خفيفا ويقبل الاعتذار. لذلك اذا وجدت في راو قوله يعتبر بحديثه اي هو ضعيف لكن ضعفه شديد ام خفيف؟ خفيف. ويقبل الاعتضاد ومن ابرز من يكثر من هذا الحافظ الدار قطني وهو حقيق بجمع كلامه في هؤلاء الرواة ثم افادة منه في تحقيق حال هؤلاء الرواة الذين يصلح حديثهم لان يكون في متابعات والشواهد نعم قال رحمه الله ثم الاسناد اما ان ينتهل الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره او من الصحابي كذلك وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح او الى التابعين وهو من لقي الصحابي كذلك. فالاول المرفوع والثاني الموقوف والثالث المقطوع ومن دون التابعي فيه مثله. ويقال للاخيرة الاثر والمسند مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. ذكر المصنف رحمه الله هنا اقسام الحديث باعتبار من يضاف اليه اقسام الحديث باعتبار من يضاف اليه وانه ثلاثة اقسام اولها المرفوع اولها المرفوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد ما فيه الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم. تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره. وبعبارة الخص هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف. ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف وقيد ما اضيف اغنى عن قوله تصريحا او حكما فالاضافة تكون تارة تصليحية وتارة حكمية. واحتيج الى زيادة او وصف تتميما الامر في الواقع تتميما لحقيقة الامر في الواقع. فانه يأتي اشياء تضاف اليه صلى الله عليه وسلم تكون من خبر اصحابه عنه صلى الله عليه وسلم. والمرفوع نوعان احدهما مرفوع مسند مرفوع مسند وهو مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. فيشمل المتصل حقيقة وما ظاهره الاتصال وفيه خفي فيشمل المتصل حقيقة وما ظاهره الاتصال وفيه انقطاع خفي. وهو المدلس والمرسل الخفي وهو المدلس والمرسل الخفي والاخر مرفوع غير مسند. مرفوع غير مسند. وهو مرفوع صحابي بسند غير متصل وهو مرفوع صحابي بسند غير متصل. فيشمل مرفوع التابعي فمن دونه ومرفوع صحابي بسند ظاهره الانقطاع وثانيها الموقوف وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى الصحابي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره ما ينتهي فيه الاسناد الى الصحابي تصريحا او حكما من قوله او او فعله او تقريره. وبعبارة الخس هو ما اضيف الى الصحابي من قوله او فعل او تقرير او وصف ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او وصف. وقيد ما اضيف اغنى عن قيد تصريحا او حكما واحتيج الى زيادة او وصف تتميما لحقيقته في الواقع. وعرف الصحابي بانه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به. ومات على الاسلام. ولو خللته ردة في الاصح. وقوله ولو تخللت ردة في الاصح حكم زائد عن الحقيقة. فحقيقة الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا ومات على طيب لماذا ذكر تلك الزيادة ولو تخلت ردة على الاصح ايش خلاف نعم يا ياسين للخبر عن الامر الواقع من ان بعضهم ارتد ثم رجع الى الاسلام. من ان بعضهم ارتد ثم رجع الى الاسلام الحامل على زيادتها مع انها ليست من الحقيقة اتفاق ان بعضهم رضي الله عنه عرض له ما خرج به عن الاسلامي ثم رجع الى الاسلام كلاشعف ابن قيس رضي الله عنه. وثالثها المقطوع المقطوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى التابعي. تصريحا او حكما ما ينتهي فيه الاسناد الى التابع تصريحا او حكما. من قوله او فعله او تقريره وبعبارة الخص هو ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف. ما اضيف الى التابع من قول او فعل او تقرير او وصف وقيد ما اضيف اغنى عن قيد تصريحا او حكما واحتيج الى زيادة او وصف تتميما لحقيقته في الواقع كما تقدم في نظيريه وعرف التابعية بقوله وهو من لقي الصحابي كذلك والاشارة فيه متعلقة بالقي وما ذكر معه. والاشارة فيه متعلقة وما ذكر معه الا قيد الايمان به. الا قيد الايمان به. فذلك خاص بالنبي صلى الله الله عليه وسلم ذكره المصنف في الشرح. فيكون التابعي على ما هو الاصح عنده فيكون على ما هو الاصح عنده هو من لقي الصحابي هو من لقي الصحابي ولو غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم مات على الاسلام ولو تخللته رد. ثم مات عن الاسلام ولو تخللته ردة جزم به الحلبي رحمه الله في الاثر جزم به الحلبي رحمه الله في خفو الاثر خلافا لما يوهمه كلام المصنف. خلافا لما يوهمه كلام المصنف يعني لو قدر ان رجلا لقي النبي صلى الله عليه وسلم كافرا ثم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وموته اسلم ذلك الرجل. فانه يعد صحابي ام لا يعد لا يعد لانه لا بد من قيد مؤمنا به. اما لو قدر ان رجلا لقي رجلا من الصحابة رضي الله عنهم وهو حال ذلك كافر. ثم اسلم بعد موت ذلك الصحابي فانه يكون تابعيا. وعلى ما ذكرنا انفا من ان قول المصنف ولو تخللت ردة على الاصح هو حكم لا تعلق له بالحقيقة فيكون التابع هو من لقي الصحابي ومات على الاسلام. وقول ومن دون التابعي فيه مثله. يعني ان ما اضيف الى ما دون التابع يسمى مقطوعا ولم يدخله في تعريف المقطوع. لان الغالب حصر المرويات فيما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم انما او الصحابة او التابعين. وتقل الرواية عن من بعدهم. فلقلة دوران الرواية عن من بعدهم استغني عن ادراجها في الحد ويكون المقطوع باعتبار الاصالة والتبعية نوعان. ويكون المقطوع باعتبار الاصالة والنوع تبعية نوعان احدهما المقطوع الاصلي المقطوع الاصلي وهو ما اضيف الى التابع من قول او فعل او تقرير او وصف. احدهما المقطوع الاصلي وهو ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير او وصل والاخر المقطوع التابع. وهو ما اضيف الى من دون التابع. وهو ما اضيف الى من دون التابع من قول او فعل او تقرير او وصف فهذا يسمى ايضا مقطوعا لكن على وجه التبعية يعني لو وقفنا على رواية عن احد تابعي التابعين او تابعي تابعي التابعين مسندة. فانها تسمى مقطوعا. ويقال للموقوف الاثر ويقال للموقوف والمقطوع الاثر ولا يسمى المرفوع عند المصنف اثرا لا يسمى المرفوع عند المصنف اثرا. ومن اهل الحديث من يسمي المرفوع والمقطوع من يسمي المرفوع او الموقوفة والمقطوعة كلها اثارا. ومن اهل الحديث من يسمي المرفوع والموقوف والمقطوع كلها اثار فيطلقون الاثر بمعنى الخبر العام عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره فيطلقون الاثر بمعنى الخبر العام عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره كابي جعفر طحاوي وابي بكر البيهقي في اخرين. نعم قال رحمه الله فان قل عدده فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية كشعبة فالاول العلو المطلق والثاني النسبي وفيه الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه. وفيه البدن وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك وفيه المساواة وهي استواء عدد الاسناد من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين وفيه المصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف. ويقابل العلو باقسامه النزول. تقدم ان السند هو سلسلة الرواة التي تنتهي الى المتن. وهذه السلسلة يقل عددها ويكثر وهذه السلسلة يقل عددها ويكثر. ووقع التمييز بين القلة والكثرة اهل الفن باسم العلو والنزول. فالسند العالي هو السند الذي قل عدد رواته هو السند الذي قل عدد رواته. الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة عليمة. الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية هو السند الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة عليا والسند ازل هو السند الذي كثر عدد رواته. وهو السند الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية. وكل منهما نوعان كل منهما نوعان مطلق ونسبي مطلق ونسبي. فالسند العالي مطلقا هو السند الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم. فالسند العالي مطلقا هو السند الذي قل عدد رواة الى النبي صلى الله عليه وسلم. والسند العالي نسبيا هو هو السند الذي قل عدد الى امام ذي صفة علية الى امام ذي صفة علية والسند النازل مطلقا هو الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم. هو الذي هو السند الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم. والسند النازل نسبيا هو السند الذي كثر عدد قواته الى امام ذي صفة علية الى امام ذي صفة علية مثلا البخاري رحمه الله السند العالي المطلق عنده الى النبي صلى الله عليه وسلم يكون بينه وبينه ثلاثة هذا علو مطلق الى النبي صلى الله عليه وسلم. طيب السند العالي عنده مقيدا الى مالك. كم بينه وبين مالك واحد بعدة اساليب عبد الله بن يوسف التنيزي وغيره من اصحاب ما لك الذين رووا عنه. طيب البخاري النازل عنده مطلقا الى النبي صلى الله عليه وسلم كم ايش احسنت تسعة رجال فله حديث تساع بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم تسعة. والى مالك يكون النازل عنده راويان بينه وبين مالك. والعلو والنزول النسبيان. والعلو والنزول النسبيان. لهما اقسام اربعة هي الموافقة والبدن والمساواة والمصافحة. فهذه اقسام الحديث العالي واقسام الحديث النازل فاولها الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريق. الوصول الى شيخ لاحد المصنفين من غير طريقه. يعني مثلا لو قدر البخاري يروي حديث حدثنا عبد الله بن يوسف اخبرنا مالك عن الاجتهاد على عن ابي هريرة فجاء محدث وروى هذا الحديث باسناد اخر عن طريق راو اخر عن شيخ البخاري فلم يأتي به من طريق البخاري بل جاء به من طريق اخر عن عبد الله يوسف فوافى البخاري في شيخه هذا يسمى موافقة والثاني البدل وهو الوصول الى شيخ من شيخه ذلك والثاني البدل وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك. والثالث المساواة وهي استواء عدد رواة الاسناد استواء عدد رواة الاسناد من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين هو استواء عدد الرواة الاسناد من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين. والرابع المصافحة. وهو الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف وهو الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف. فكأنه لقي المصنف فصافحه كتلميذه فكأنه لقي المصنف فصافحه كتلميذه والبخاري لما مدح اباه ذكره بمصافحة احد كبار اهل العلم. لذلك تجدون ترجمة والد البخاري في التاريخ الكبير قليلة لكن ذكر فيها مصافحة احد اهل العلم فارجعوا اليها في ترجمة اسماعيل ابن ابراهيم ابن المغيرة البخاري من التاريخ الكبير تجد فيها فائدة. والمراد بالوصول ان يروي المسند حديثا المراد بالوصول ان يروي المسند المسند حديثا بسنده. من غير طريق المصنفين المشهورين من غير طريق المصنفين المشهورين. فيلاقيه في شيخه او من فوقه على ما تقدم فيلاقيه في شيخه او من فوقه على ما تقدم. نعم. قال رحمه الله فان تشارك الراوي ومن روى عنه في السن فهو الاقران وان روى كل منهما عن الاخر فالمدبج وان روى عن من دونه فلكابر عن الاصاغر ومنه اباء عن الابناء وفي عكسه كثرة ومنه من روى عن ابيه عن جده. وان اشترك اثنان عن شيخ وتقضى موت احدهما فهو السابق واللاحق وان روى عن اثنين متفقين الاسم ولم يتميزا فباختصاصه باحدهما يتبين المهمل. ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة ستة انواع من علوم الحديث. يجمعها صلة بغيره من الرواة. صلة الراوي بغيره من الرواة. وهي من اللطائف الاسنادية اولها الاقران وهو ان يشترك الراوي ومن روى عنه في السن واللقي. ان يشترك الراوي ومن روى عنه في السن والواو هنا كما يفهم من كلام المصنف في شرحه بمعنى او والواو هنا كما يفهم من كلام المصنف لشرحه بمعنى او وبهذا الفهم صرح صاحبه السخاوي فيكون تقدير الكلام في السن او اللقي. في السن او اللقي. ولعله اتى بالواو للغالب. ولعل انه اتى بالواو للغالب. والا فربما يكتفى بالقي. قال هم اللا علي القارئ وثانيها المدبج المدبج وهو ان يروي كل من الراويين المشتركين في في السن او اللقي احدهما عن الاخر. ان يشترك ان يروي كل من الراويين المشتركين في السن او اللقي احدهما عن الاخر. يعني فيروي هذا عن هذا ويروي هذا عن هذا. واما في الاقران تكون رواية من جهة واحدة. يروي احدهما عن قرنه. وثالثها الاكابر عن صاغر وهو ان يروي الراوي عمن دونه. ان يروي الراوي عن من دونه. ومنه رواية الابناء ومنه رواية الاباء عن الابناء. ومنه رواية الاباء لانهم هم الاكابر. عن الابناء الاصاغر عن الاكابر. الاصاغر عن الاكابر. وهي عكس سابقه وفيها كثرة لانها هي الاصل. وفيها كثرة لانها هي الاصل ومنها رواية الرجل عن ابيه عن جده ومنها رواية الرجل عن ابيه عن جده. وخامسها السابق واللاحق وهو ان يشترك اثنان في الرواية عن شيخ ويتقدم موت احدهما ان يشترك اثنان في الرواية عن شيخ ويتقدم موت احدهما. وسادسها من وهو من سمي بما لا يتميز به. وهو من سمي ولم بما يتميز به وتسميته قد تكون باسمه او اسمه واسم ابيه او اسمه واسم ابيه مع النسبة ومع ذلك لا يتميز ليش لا يتميز؟ لوجود مشابه له ومن طرق معرفته اختصاص باحد شيخيه متفقي الاسم. ومن طرق معرفته اختصاص الراوي باحد شيخيه يعني احيانا يكون الراوي المهمل في الشيخين كلاهما له اسم لكن هذا الراوي بواحد منهما يعني له به عناية واخذ عنه. فاذا اطلق ذكره كان هو المراد عنده فيعرف بهذا الاختصاص انه اذا قال عن فلان مع من يشاركه كبعض اصحاب الحمادين حماد ابن سلمة ابن زيد او غيرهما فانه يعرف باختصاصه. نعم. قال رحمه الله وان جحد الشيخ مرويه جزما رد او احتمال قبل في الاصح وفيه من حدث ونسي. ذكر المصنف رحمه الله من مسائل علوم الحديث حكم الذي جحده راويه. حكم المروي الذي جحده راويه. فجعله فجعل له حالين اولاهما من جحد مرويه جزما. وحكمه رد المروي. من جحد مرويه جزما وحكمه رد المروي. والثانية من جحد مرويه احتمالا. من جحد مرويه احتمالا فيقبل على الاصح فيقبل على الاصح. ويتفرع عن هذه المسألة من حدث ونسي. وهو الذي حدث بحديث ثم نسيه. وهو الراوي الذي حدث بحديث ثم نسيه فصار يحدث بالحديث عن غيره عن نفسه فصار يحدث بالحديث عن غيره عن نفسه. وذلك منه قبول في خبر مخبره يعني يقبل خبر المخبر لانه حدث به عنهم. لكنه احتاط في روايته. فحدث به عن تلميذه عن نفسه لكنه احتاط في روايته انتهى بنا القول الى ان من حدث بحديث نسيه عن غيره عن نفسه فمصير منه الى قبول خبره. لكنه احتاط فحدث به عن صاحبه عن نفسه فصار يرويه عن تلميذه الاخر عنه عن نفسه باسناده الذي حدثه به صاحبه انه به من قبل وهذا يدل على شدة احتياطهم رحمهم الله تعالى وحرصهم فيما ينقلون من العلم نعم. قال رحمه الله وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيرها من الحالات فهو المسلسل ذكر المصنف رحمه الله نوعا اخر من انواع علوم الحديث وهو الحديث المسلسل. وهو على ما ذكر المصنف الحديث الذي اتفق رواته الحديث الذي اتفق رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات. الحديث الذي اتفق رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات والحالات جمع حالة. والفصيح فيها انها كلمة مذكرة لفظا مؤنث اثة معنى انها كلمة مذكرة اللفظ مؤنثة معنى. فيقال هذه الحال فيقال هذه الحال واختلف في صحة تأنيثها الحالة. والاظهر والله اعلم صحتها مع ندرة شاهدها في كلام العرب والاكثر في كلامهم انهم يستعملونها الحال لكنهم يؤنثونها فلا يقولون هذه الحال. وانما يقولون فلا يقولون هذا الحال وانما يقولون هذه الحال. ويقولون الحال الاولى وليس الحال الاول. نقف عند هذا القدر ونستكمل بقيته باذن الله بعد صلاة العشاء وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله اجمعين