السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وسير للعلم به اصولا وهم مهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة فمن الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبدالله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقاف وهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية. ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في السنة العاشرة اربعين واربع مئة وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله. المتوفى سنة ست ومائتين والف. وقد انتهى بنا البيان الى قوله من باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم ارزقنا العلم بتوحيدك وجعلنا من عبادك الموحدين. واغفر لنا تقصيرنا يا رب رب العالمين. قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد مقصود الترجمة بيان توحيد بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله. بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة لانه مقصود وضع الكتاب اصلا. لانه مقصود وضع الكتاب اصلا يراه ابن قاسم العاصمي في حاشيته. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب الاية وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. الاية وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون لله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب؟ فالمعظمون المدعوون من دون الله فالمعظمون المدعوون من دون الله من الانبياء والصالحين هم مشغولون بابتغاء ما يقربهم الى الله. هم مشغولون بابتغاء ما يقربهم الى الله من الاعمال الصالحة فيجعلون اعمالهم له. فيجعلون اعمالهم له. وهذه هي حقيقة توحيد العبادة وهذه هي حقيقة توحيد العبادة. ان يجعل العبد عمله لله وحده. ان يجعل عمله لله وحده. والاية في ذم من عبد غير الله. والاية في ذم من ابد غير الله مع كون ذلك المعبود عابدا لله معظما له. مع كون ذلك المعبود عابدا لله معظما له. والدليل الثاني قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء من ما تعبدون الا الذي فطرني. الاية. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انني براء مما تعبدون ففيه ابطال الالهة المعبودة من دون الله. ففيه ابطال الالهة المعبودة من دون لله والاخر في قوله الا الذي فطرني. والاخر في قوله الا الذي فطرني. ففيه اثبات العبادة لله وحده. ففيه اثبات العبادة لله وحده. فالاية جامعة نفيا واثباتا فالاية جامعة نفيا واثباتا. بنفي العبادة عن غير الله. بنفي العبادة عن غير الله واثبات استحقاق الله لها وحده. واثبات استحقاق الله لها وحده هذا المعنى هو المراد في كلمة التوحيد لا اله الا الله. وهذا المعنى هو المراد في كلمة توحيد لا اله الا الله. فالاية المذكورة تفسر النفي والاثبات في قولنا لا اله الا الله. فالاية تفسر النفي والاثبات في قولنا لا اله الا الله. فحقيقتها انه لا معبود حق الا الله فحقيقتها انه لا معبود حق الا الله. والدليل الثالث قوله تعالى اتخذوا واحبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تمامها وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا ودلالته على مقصود الترجمة في تمامها. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا. لا اله الا هو سبحانه عما يشركون. وذلك من ثلاثة وجوه. وذلك من ثلاثة وجوه. احدها في بيان ان المأمور به هو عبادة اله واحد هو المعبود الحق. في بيان ان المأمور به هو عبادة معبود واحد هو الاله الحق وهو الله وثانيها في بيان انه لا اله الا الله. في بيان انه لا اله الا الله فهو المستحق للعبادة وغيره لا يستحق شيئا. فهو المستحق للعبادة وغيره ولا يستحق شيئا وثالثها في تنزيه الله سبحانه وتعالى عما يصنعه المشركون من عبادة غيره في تنزيه الله عما يعبده المشركون من عبادة غيره. والدليل الثالث في والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله. فمحبة الله مع محبة غيره عبادة فعل المشركين. فمحبة الله مع محبة غيره عبادة فعل المشركين. ومحبة الله وحده عبادة فعل المؤمنين. ومحبة الله عبادة فعل المؤمنين. فحقيقة التوحيد افراد الله بانواع المحبة. بانواع ومنها المحبة فحقيقة التوحيد افراد الله بانواع العبادة ومنها المحبة والدليل الخامس حديث طارق ابن اشيم الاشجعي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله. الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من قال لا اله الا الله اي قولا مقترنا باعتقاد معناها والعمل بمقتضاها اي قولا مقترنا باعتقاد معناها والعمل بمقتضاها. من اثبات عبادتي لله وحده ونفيها عن غيره. من اثبات العبادة لله وحده ونفيها عن غيره. والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله. والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله. فمن حقيقة ابطال عبادة غير الله. فمن حقيقة التوحيد ابطال عبادة غير الله نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي من اهمها وهو تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر ومنها اية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا اله واحدة مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعائهم اياهم. ومنها قول الخليل عليه الصلاة والسلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية فاستثنى من المعبود ان ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار. ذكر انهم يحبون اندالهم كحب الله. فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما ولم يدخلهم في الاسلام فكيف بمن احب الند حبا اكبر من حب الله؟ وكيف بمن لم يحب الا الند ولم يحب الله ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله وماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله. فانه لم يجعل بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الاقرار بذلك. بل ولا كونه لا الا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله. فان شك او وقف لم يحرم ماله ودمه فيا لها من مسألة ما اجلها ويا له من بيان ما اوضحه وحجة ما اقطعها نازع قوله رحمه الله فيه مسائل مع اقتصاره على مسألة واحدة له وجهان قوله رحمه الله فيه مسائل مع اقتصاره على مسألة واحدة له وجهان. احدهم هما انه وقع تعظيما لمقامها. انه وقع تعظيما لمقامها. بكونها مسألة واحدة تقع موقع جمع من المسائل بكونها مسألة واحدة تقع موقع جمع من المسائل والاخر انه ترك استنباط بقية المسائل الى المتلقي الاخر للكتاب. انه ترك آآ استنباط بقية المسائل الى المتلقي الاخذ للكتاب. بان يحرك نظره ويجيل فهمه بما ذكره من الادلة فيه ويلحق المسائل مستخرجة منها. نعم قال المصنف رحمه الله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه. مقصود الترجمة بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك. لرفع البلاء او دفعه من الشرك فلابس الحلقة والخيط له حالان فلابس الحلقة والخيط له حالان. احداهما اللبس لاجل الدفع اللبس لاجل الدفع بالا ينزل به بلاء ما دام لابسا لهما. بان لا ينزل به بلاء ما دام لابسا لهما والاخرى اللبس لاجل الرفع اللبس لاجل الرفع. بان يلبسهما ابتغاء رفع ما نزل به بان يلبسهما ابتغاء رفع ما نزل به وذكر وذكر اللبس لاجل رفع البلاء او دفعه خرج مخرج الغالب. وذكر اللبس لاجل دفع البلاء او رفعه خرج مخرج الغالب فمثله لو لبسهما او شيئا غيرهما لاجل جلب النفع. فمثله لو لبسهما او او غيرهما لاجل جلب النفع وزيادته وكلا الحالين من الشرك الاصغر. وكلا الحالين من الشرك الاصغر لانه جعل شيء سببا مع عدم ثبوت كونه كذلك لانه من جعل كي ان سبب مع عدم ثبوت كونه كذلك. لا من طريق الشرع ولا من طريق القدر. لا من طريق الشرع ولا من طريق القدر. فاتخاذ اسباب لا تصح لا يصح كونك اسبابا هو من الشرك الاصغر. فاتخاذ اسباب لا يصح كونها اسبابا هو من الشرك اصغر نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل ان كاشفات ضره الاية عن عمران ابن حصين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنة فقال صلى الله عليه وسلم انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة ابن عامر مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك ابن ابي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله وما يؤمن اكثر اكثره بالله الا وهم مشركون. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله؟ الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل هن كاشفات ضره. وهو استفهام استنكاري لاستبعاد حصوله. وهو واستفهام استنكاري لاستبعاد حصوله اي انكار ذلك. اي انكار ذلك. والمراد بقوله هن الالهة التي يعبدونها من دون الله. والمراد بقوله هن الالهة التي يعبدونها من دون الله ففي الاية ابطال التعلق بالاسباب المتوهمة. ففي الاية ابطال التعلق بالاسباب المتوهمة كلبس الحلقة والخيط. كلبس الحلقة والخيط وان هذا من جنس فعل المشركين. وان هذا من جنس فعل المشركين. والدليل الثاني حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يده حلقة من صفر. الحديث رواه رواه احمد وهو عند ابن ماجة. واسناده ضعيف وتقدم ان طريقة اهل العلم تقديم الحديث الضعيف اذا كان صريحا لصحة معناه. تقديم الحديث الضعيف اذا كان صريحا لصحة معناه فهو ثابت المعنى فلا يقدح بذكره هنا فلا يقدح بذكره هنا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. والفلاح هو الفوز والفلاح هو الفوز. وموجب نفيه تعليقه الحلقة. وموجب نفي عنه تعليقه الحلقة فانه علقها لاجل داء اصابه وهو داء الواهنة. فنفى النبي صلى الله عليه سلم عنه الفلاح للفعل الذي فعله. والواهنة عرق يضرب في المنكب او اليد والواهنة عرق يضرب في المنكب او اليد فيحصل للبدن حركة واضطراب. فيحصل للبدن حركة واضطراب مع الم ونفي الفلاح له معنيان. ونفي الفلاح له معنيان احدهما امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق. والاخر تعيد حصوله مع وجود تلك تعاليم تبعيد حصوله مع وجود تلك التعاليق. والمراد منهما في الحديث الثاني والمراد منهما في الحديث الثاني. لان الذي يمتنع فلاحه هو الواقع في الشرك الاكبر. لان الذي يمتنع فلاحه هو الواقع في الشرك الاكبر. والحديث خرج مخرج الوعيد. والحديث خرج اخرج الوعيد تخويفا للعبد تخويفا للعبد فيتخوف عليه فوات الفلاح وهي تخوف عليه فوات الفلاح لاجل ما وقع فيه من الشرك والدليل الثالث هو حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق شيئا فلا اتم الله له الحديث رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا اتم الله له. وقوله فلا ودع الله له لقوله فلا اتم الله له وقوله فلا ودع الله له. اي لا ترك الله له. اي لا ترك الله له هما جملتان دعائيتان وهما جلتان دعائيتان اي دعاء على من فعل ذلك دعاء على من فعل ذلك. تدلان على حرمة فعله. تدلان على حرمة فعله اذ دعي عليه بالخيبة والحرمان اذ دعي عليه بالخيبة والحرمان بالا يتم له امره ولا يترك الله له شيئا. والدليل الرابع حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه ايضا مرفوعا من تعلق شيئا فقد اشرك. رواه احمد واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك وهو مطابق لما ترجم به المصنف. وهو مطابق لما ترجم به المصنف من ان التعاليق ومن جملتها الحلقة والخيط اذا وعلقت فان ذلك من الشرك. وقول المصنف وفي رواية يوهم ان الحديث الثاني تابع للحديث الاول. فقول المصنف وفي رواية يوهم ان الحديث الثاني تابع للحديث الاول. وانه قطعة منه فان اصطلاح المحدثين استعمال هذا بين جملتين تكون الاخيرة تابعة للاولى ان اصطلاح المحدثين استعمال هذا بين جملتين تكون الاخيرة تابعة للاولى. والواقع هنا خلاف هذا فهما حديثان مستقلان. كل واحد منهما حديث برأسه. اشار الى ذلك المصنف سليمان بن عبدالله في تيسير العزيز الحميد. والدليل الخامس حديث حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه. رواه ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده ضعيف وجدالته على مقصود الترجمة في قراءة حذيفة رضي الله عنه الاية مصدقة للحال. في قراءة حذيفة رضي الله عنه الاية مصدقة تالي الحال وان هذا من فعل المشركين وان هذا من فعل المشركين. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى تغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر. الثالثة انه لم يعذر بالجهالة. الرابعة وانها لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله صلى الله عليه وسلم لا تزيدك الا وهما. الخامسة الانكار بالتغليظ من فعل مثل ذلك السادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك. التاسعة تلاوة حذيفة رضي الله عنه الاية دليل على ان رضي الله عنهم يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر. كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما في اية البقرة. قوله رحمه الله التاسعة تلاوة حذيفة رضي الله عنه الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر كما ذكر ابن عباس في اية البقرة اي في قوله تعالى فلا جعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. اي في قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. وسيأتي كلامه في باب مستقل. وذكرهم تلك الايات في مقام الشرك الاصغر لاشتراكهما في كونهما شركا وذكرهم تلك الايات في مقام الشرك الاصغر لاشتراكهما في كونهما شركا. نعم العاشرة ان تعليق الوداع عن العين من ذلك الحادية عشرة. الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له ومن علق ودعة فلا ودع الله له اي ترك الله له. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الرقى والتمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم. مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم والرقى جمع رقية. وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام. والرقى جمع رقية وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام. والتمائم جمع تميمة والتمائم جمع تميمة وهي العودة التي تعلق لتتميم الامر. وهي العوذة التي تعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر. جلبا لنفع او دفعا لضر. والعودة اسم لما تطلب به الحماية والعودة اسم لما تطلب به الحماية. فاصل الاستعاذة الاعتصام والاحتماء الاستعاذة الاعتصام والاحتماء والاصل في الرقية انها تكون ملفوظة متكلما بها. والاصل في الرقية انها تكون ملفوظة متكلما بها والاصل في التميمة انها تكون معلقة. والاصل في التميمة انها كونوا معلقة ويلحق بالاصل ما كان تابعا له. ويلحق بالاصل ما كان تابعا له فمثلا يوجد من الرقى ان يعمد الى شيء من الايات كاية الكرسي فتكتب فتكتب بالزعفران على ورق ثم تبعث الى ثم تبعث الى مريض فيحلها بالماء ويشرب هذا الماء فهذا من جنس الرقى الرقى الرقية الواقعة هنا وقعت مكتوبة واصلها كان ايش؟ ملفوظا فهي تلحق باصلها. ومن الثاني وضع المصاحف في السيارات للدفع الحوادث عنها. فهذا من جنس التمائم. ولو لم يكن معلقا. فالوضع من في التعليق فيلحق به ويكون تابعا له. نعم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي بشير الانصاري انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه احمد وابو داوود. وعن عبد الله ابن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي. التمائم شيء يعلق على الاولاد عن العين لكن اذا كان المعلق من القرآن رخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه منه ابن مسعود رضي الله عنه والرقى هي التي تسمى عزائم وخص منه الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين ولحما الرواية شيء يصنعونه ويزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته. وروى الامام احمد عن رويفع انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول بك. فاخبر الناس ان من عقد لحيته وتقلد وترا او استنجى برجيع دابة او عظم. فان محمدا بريء منه. وعن سعيد ابن جبير انه قال من قطع تميمة من انسان كان كعجل رقبة. رواه وكيع وله عن ابراهيم. كانوا يكرهون التمائم كلها من قرآن وغير القرآن. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول حديث ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره. الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا قطعت. فالامر بقطعها يدل على حرمة تعليقها فالامر بقطعها يدل على حرمة تعليقها. وكانت العرب تعلقها في اعناق ابن لدفع العين. وكانت العرب تعلقها في اعناق الابل لدفع العين. والوتر وحبل القوس الذي يشد فيه السهم عند رميه. والوتر هو حبل القوس الذي يشد فيه السهم عند رميه. والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه احمد وابو داوود وهو حديث صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك حكما على الرقى والتمائم والتوالى حكما على على الرقى والتمائم والتولة واطلاق الشرك عليهن باعتبار المعهود فيهن في الجاهلية. وهي اطلاق الشرك عليهن باعتبار المعهود فيهن في الجاهلية. فالذي كان عنده من الرقى والتمايم والتولة كان مشتملا على الشرك واما باعتبار حقيقة الامر فان المذكورات تنقسم ثلاثة اقسام. واما باعتبار حقيقة الامر فان المذكورات تنقسم ثلاثة اقسام. اولها ما هو شرك على كل حال. اولها ما هو شرك على كل حال وهو التولة. وهو التولة. فهو نوع من السحر فهو نوع من السحر وهو سحر الصرف والعطف. يفعل لاجل عطف قلوب الزوجين بعضا على بعض الفة او صرف بعضهما اعم بعض فرقة. وثانيها ما منه ما هو شرك وما منه ما هو مشروع. ما منه ما هو شرك وما منه ما هو مشروع وهو الرقى وهو الرقى. فالمشتمل منها على الشرك شرك والمشتمل والسالم من الشرك غير شركي فالمشتمل منها على الشرك شركي والمشتمل والسالم من الشرك غير شركيا لما في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شئت لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. وثالثها ما منه ما هو شرك وما منه ما هو محرم ما منه ما هو شرك وما منه ما هو محرم وهي التمائم. وهي التمائم فمنها التمائم الشركية وهي المشتملة على الشرك. فمنها التمائم الشركية وهي المجتمعة على الشرك. ومنها المحرمة وهي السالمة من الشرك ومنها التمائم المحرمة وهي السالمة عن الشرك. فالمعلقات من التمائم حرام وان خلت من الشرك فالمعلقات من التمائم حرام وان خلت من الشرك. فمن علق سورة الفاتحة او اية الكرسي وجعلها في قالب يعلقها في يده او في رقبته او في عضده فان هذا محرم فان هذا محرم. وذهب شيخنا ابن باز رحمه الله الى انها تكون شركا في حال لانها تكون شركا في حال. وهو اذا توجه قلب المعلق الى التعليق فقط لا الى مضمنه وهو اذا توجه قلب المعلق الى التعليق التعليق فقط لا الى مضمنه اي ان تلك التمائم المحرمة كتعليق الايات او السور تكون شركا في حال واحدة وهو ان من تعلقها يتوجه قلبه الى صورة التعليق دون المعلق. فهو لا يبالي بكون المعلق اية الكرسي او الفاتحة او غيرهما. وانما مقصوده ان يكون هذا التعليق على صدره او على يده فتكون هذه الحال شركا ايضا واضح؟ طيب لماذا التمائم السالمة من الشرك تكون محرمة ولا تكون شركا يعني الذي يعلق اية الكرسي او الفاتحة يكون فعله محرم ولا يكون شرك. لماذا؟ لان اقول هي لماذا تكون محرمة ولا تكون شركاء قل لماذا حرمت؟ اقول لماذا تكون محرمة ولا تكون شركا؟ سبب شرعي. والجواب لان الاصل في ابتغاء الاستشفاء بالقرآن مأذون به شرعا. فالقرآن من اسباب الشفاء. فاصل السبب مقبول شرعا لكن صورة استعمال السبب بتعليق التميمة محرمة شرعا فلم يحكم بكونها شركا والدليل الثالث حديث عبد الله بن عكيم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي وهو حديث حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه. لان من وكل الى غير الله هلك. لان من وكل الى غير الله هلك. فوكله اذا معلقه تدل على حرمته. فوكله الى معلقه تدل على حرمته. لان اسباب الهلاك محرمة على العبد. والدليل الرابع حديث رويفع رضي الله عنه انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصنف هو عند ابي داوود والنسائي. فالعزو اليهما اولى. واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تقلد وترا. مع قوله فان محمدا بريء منه وتقليد الوتر هو كما تقدم لدفع العين. وتقليد الوتر هو كما تقدم بدفع العين. وبراءة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على ان فعله كبيرة من كبائر الذنوب. تدل على ان فعله كبيرة من كبائر الذنوب. والدليل الخامس وحديث سعيد بن جبير رحمه الله الله انه قال من قطع تميمة من انسان. الحديث رواه وكيع في جامعه وابن ابي هيبة في مصنفه واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كعدل رقبة. اي كاعتاق رقبة مملوكة اي كاعتاق رقبة مملوكة فجعل اخراجها من ذل رق الملك الى الحرية فجعل قطعها بمنزلة اخراجها من ذل الملك الى الحرية. لان قاطعة اخرج العبد من ذل الشرك الى عز التوحيد لان قاطعها اخرج العبد من ذل الشرك الى عز التوحيد. والدليل السادس حديث ابراهيم وهو ابن يزيد النخعي احد التابعين انه قال كانوا يكرهون التمائم كلها. الحديث اخرجه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في المصنف واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كانوا يكرهون التمائم. فالكراهة في عرف السلف حرمة فالكراهة في عرف السلف اي اصطلاحهم الحرمة. ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابو عبد الله ابن القيم هو حفيده بالتلمذة ابو الفرج ابن رجب رحمهم الله. ومراد ابراهيم بقوله كانوا اصحاب ابن مسعود ومراد ومراد ابراهيم بقوله كانوا اصحاب ابن مسعود رضي الله عنهم فما وقع في كلام ابراهيم النخعي من قوله كانوا فمراده شيوخه من اهل الكوفة من اصحاب عبدالله بن مسعود. وما كانوا عليه هو الدين والعلم الذي اخذوه عنه. وما كانوا عليه هو العلم والدين الذي اخذوه عنه ومن طرائق الفقهاء نسبة شيء الى ابن مسعود لانه قول اهل الكوفة من طرائق الفقهاء نسبة شيء الى ابن مسعود لانه قول اهل الكوفة من التابعين. وهم اخذوا علمهم عن ابن مسعود رضي الله عنه. ومن هؤلاء الامام احمد فانه يذكر اشياء عن ابن مسعود يعني مما كان عليه اصحابه رحمهم الله فيستدل بذلك على كونه قول ابن مسعود رضي الله عنه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الرقى وتفسير التمائم الثانية تفسير التولة الثالثة ان هذه الثلاثة لا تكن لها من الشرك من غير استثناء. قوله رحمه الله الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. اي باعتبار اي باعتبار معروفها المعهود عند اهل الجاهلية. اي باعتبار معروفها المعهود عند الجاهلية. فما كان عندهم من رقية او تولة او نميمة فهو من الشرك. فما كان عندهم من رقية او تميمة او تولة فهو من الشرك بما تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرقى لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. فيحمل كلام المصنف على المعنى المذكور نعم. الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك. الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا؟ السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك. السابعة الوعيد الشديد فيمن تعلق وترى. الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان. التاسعة ان كلام ابراهيم لا خالفوا ما تقدم من الاختلاف لان مراده اصحاب بن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال المصنف رحمه الله باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما. مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من الشرك. بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من الشرك او بيان حكمه او بيان حكمه فانه يجوز في من وجهان فانه يجوز في من وجهان. احدهما ان تكون شرطية احدهما ان تكون شرطية. وجواب الشرط محذوف مقدر بقولنا فقد اشرك. وجواب الشرط محذوف مقدر بقول فقد اشرك وعلى هذا المعنى يكون الحكم مذكورا. وعلى هذا المعنى يكون الحكم مذكورا. والاخر او ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام باب الذي تبرك بشجر او حجر ونحوهما باب الذي تبرك بشجر او حجر ونحوهما وعلى هذا الوجه يكون الحكم متروكا. وعلى هذا الوجه يكون الحكم متروكا مطلوبا من المتلقي استنباطه. متروكا مطلوبا من المتلقي استنباطه واقتصر حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين على الاول. واقتصر المصنف عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين على الاول. والتبرك تفعل من البر والتبرك تفعل من البركة اي طلب لها. اي طلب لها. وهي كثرة الخير ودوامه وهي كثرة الخير ودوامه ويكون التبرك شركا في حالين ويكون التبرك شركا في حالين احداهما ان يكونا شركا اكبر. ان يكون شركا اكبر. اذا اعتقد العبد ان المتبرك فبه مستقل بالفعل والتأثير. اذا اعتقد العبد ان المتبرك به مستقل بالفقه فعلي والتأثير بانه اذا تبرك بشيء فان ذلك الشيء يفعل ويؤثر. والاخرى ان يكون شركا اصغر. اي يكون شركا اصغر وله صورتان. وله صورتان الصورة الاولى ان يتخذ للتبرك ما لم يجعل سببا له ان يتخذ للتبرك ما لم يجعل سببا له فيتبرك شيء لا يعد سببا للتبرع. فيتبرك بشيء لا يعد سببا للتبرك. والصورة الثانية رفع السبب المأذون بالتبرك به فوق قدره. رفع السبب المأذون بالتبرك به فوق قدره فقدره الاستبشار به والاطمئنان له. فقدره الاستبشار به والاطمئنان له فاذا رفع بهذا فوق هذا بقوة تعلق القلب به وقع العبد في الشرك الاصغر فاذا رفع فوق هذا بقوة تعلق القلب به وقع العبد في الشرك الاصغر ومن القواعد اللازمة معرفتها فيما يتعلق بالتبرك قاعدتان. ومن اللازمة معرفتها فيما يتعلق بالتبرك قاعدتان احداهما ان طريق معرفة اسباب التبرك هو الشرع فقط. ان طريق معرفة اسباب التبرك هو فقط فلا يثبت كون شيء سببا للتبرك الا بدليل. فلا يثبت كون شيء سببا للتبرك لا بدليل والقاعدة الثانية ان الاسباب المأذون بالتبرك به بها شرعا يتبرك بها وفق الطريقة الشرعية. ان الاسباب المأذونة بالتبرك بها شرعا يتبرج بها وفق الطريقة الشرعية فمثلا اذا اريد التبرك بالقرآن فاذا طبقنا القاعدة الاولى ماذا يخرج النتيجة تبرك به ام لا يتبرك ما الجواب؟ يتبرأ والقرآن كتاب مبارك فهو سبب للتبرأ واذا اردنا ان نطبق القاعدة الثانية في صفة التبرك به. فتكون الطريقة الشرعية في التبرك به ايش قراءته وحفظه ومعرفة معانيه الى غير ذلك من انواع الانتفاع به. فاذا جعل طريقة للتبرك به مما لم تأتي بها الشريعة يكون فعله خلاف القاعدة اي قاعدة الثانية. الثانية. يعني لو انسان اتيت اليه ورأيته يظع المصحف في السيارة لا رأى فيه بل يجعله دائما في السيارة. فنصحته بان هذا من جنس التمائم المنهي عنها. فقال ان نداء اريد انه تميمة وانما اريد التبرك به. بوضعه في السيارة. ليجلب لي الخير. فان فعله يكون وحينئذ موافق للشرع ام غير موافق؟ غير موافق للشرع نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى الايات عن ابي واقن الليثي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط. فمررنا بسدرة فقلنا يا الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كمالهم قال انكم قوم تجاهلون لتركبن سند من كان قبلكم رواه الترمذي وصححه المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى افرأيتم لات والعزى والاية التي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله بعد ايتين ما انزل الله بها ما من سلطان ما انزل الله بها من سلطان. اي ما جعل لكم من حجة في التبرك بها. اي ما جعل لكم من من حجة في التبرك بها فانهم كانوا يتبركون بهذه المذكورات. فمثلها في الحكم كل ما جعل سببا للبر من غير دليل شرعي ففي الاية ابطال التبرك بالاحجار والاشجار. ففي الاية ابطال التبرك بالاحجار يا رب والدليل الثاني حديث ابي واقد الليثي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث رواه الترمذي وصححه وهو كذلك ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. قال انكم قوم تجهلون. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الكباس التماس البركة من الشجرة بمنزلة تأليهها. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم التماس البركة من الشجرة بمنزلة تأليهها لتوجه القلب اليها. لتوجه القلب اليها واستمداد الخير منها. واستمداد الخير منها فانهم ارادوا ان يعلقوا اسلحتهم بتلك الشجرة. فانهم ارادوا ان يعلقوا اسلحتهم بتلك الشجرة لتمدها بالقوة والسداد لتمدها بالقوة والسداد فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من جنس التأليه. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من جنس من جنس التأليف وهو من الشرك الاصغر كما تقدم. نعم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم يفعلوا. الرابعة كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس غيرهم السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بل رد عليهم بقوله صلى الله عليه وسلم الله اكبر ان السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث. الثامنة الامر الكبير هو المقصود انه صلى الله عليه وسلم اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل. التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. قوله رحمه الله التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع كونه مع دقته وخفائه على اولئك. اي نفي اعتقاد البركة فيما ليس سببا له. اي نفي اعتقاد البركة فيما ليس سببا لها كالاحجار والاشجار. هو من معنى لا اله الا الله هو من معنى لا اله الا الله لما فيه من تعلق القلوب بذلك السبب. لما فيه من تعلق القلوب بذلك السبب. نعم العشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة. الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتد بذلك الثانية عشرة قولهم ونحن حدثاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة التكبير وعند التعجب خلافا لمن كرهه الرابعة عشرة سد الذرائع الخامسة عشرة النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشرة الغضب عند التعليم. السابعة عشرة. القاعدة الكلية. لقوله صلى الله عليه وسلم انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر. التاسعة عشرة ان كلما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن انه لنا العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر فصار وفيها التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب. واما ما دينك من قولهم اجعل لنا الها الى اخره. قوله العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر اي على امره صلى الله عليه وسلم بتوقيفهم على العبادة. اي بامره اي على امر صلى الله عليه وسلم بتوقيفهم على العبادة. فهم لم يبتدأوا عبادة. وسألوا النبي صلى الله عليه قلما ان يجعل لهم ذات انواع فهم لم لم يبتدئوا عبادة وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ذات انواط وقوله فصار فيها التنبيه على مسائل القبر اي اسئلته الثلاثة من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ وبين ذلك بقوله اما من ربك فواضح ووضوحها في كونهم لم يطلبوا الشجرة معبودا. ووضوحها في كونهم لم يطلبوا الشجرة معبودا فمعبودهم هو الله فمعبودهم هو الله فهم يعلمون ان الرب هو الله. هم يعلمون ان الرب هو الله ولكنهم طلبوا سببا للبركة ولكنهم طلبوا سببا للبركة. وقوله واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب يعني باخباره عن قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع بني اسرائيل. اي باخباره عن قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع مع بني اسرائيل. وهذا الخبر لا يكون الا بوحي نبوة وهذا الخبر لا يكون الا بوحي نبوة. وقوله واما ما دينك. فمن قولهم اجعل لنا الها الى اخره. لانهم سألوه صلى الله عليه وسلم صفة يعبدون بها معبوده لانهم سألوه صلى الله عليه وسلم صفة يعبدون بها معبودهم. وصفة الله هي دينه وصفة عبادة الله هي دينه. نعم الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة. لقوله رضي الله عنه ونحن حدثاء عهد بكفر قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الذبح لغير الله. مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله. بيان حكم الذبح لغير الله. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. الاية وقوله فصل لربك وانحر. عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من آوى محدثا لعن الله من غير منار الأرض رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب. قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا. فقالوا لاحدهما قرب قال ليس لي عندي شيء اقرب. قالوا له قرب ولو ذبابا فقرب ذبابا فخلوا سبيله. فدخل النار وقالوا الاخر قرب فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل. فضربوا عنقه فدخل الجنة رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل ان نسك قل قل ان صلاتي ونسكي الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي مع قوله لله رب العالمين. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي مع قوله لله رب العالمين. فالنسك هو الذبح. فالنسك هو الذبح. وكونه لله يدل على انه عبادة له وكونه لله يدل على انه عبادة له. فالذبح لله من العبادات الشرعية فالذبح لله من العبادات الشرعية. واذا جعلت العبادة لغير الله صارت شركا. واذا جعلت العبادة لغيره لله صارت شركا. فالذبح لغير الله شرك. فالذبح لغير الله شرك. والدليل الثاني قوله تعالى احفظ صل لربك وانحر. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر. فالنحر هو ذبح اي اذبح لربك متقربا اليه. اي اذبح لربك متقربا اليه. ففيه ان الذبح عبادة يتقرب بها الى الله. ففيه ان الذبح عبادة يتقرب بها الى الله. واذا جعلت لغيره صارت تلك واذا جعل في غيره صارت شركا. فالذبح لغير الله شرك والدليل الثالث حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظعي كلمات لعن الله من ذبح لغير الله. الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لعن الله من ذبح لغير الله فلعنه على ذلك يدل على انه من الكبائر فلعنه على ذلك يدل على انه من الكبائر. فالذبح لغير الله من الكبائر. فالذبح لغير الله من الكبائر والكبائر في وضع الشرع يندرج فيها الشرك والكفر. والكفر والكبائر في وضع الشرع يندرج فيها الشرك قوى الكفر والدليل الرابع حديث طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل وفي ذباب الحديث رواه احمد واطلاق العزو اليه يوهم انه في مسنده. واطلاق العزو اليه يوهم انه في مسنده. فالجادة انه اذا قيل في حديث رواه احمد فالمراد انه رواه في المسند وليس الامر كذلك فالحديث المذكور في غير المسند فقد رواه الامام احمد في كتاب الزهد. فقد رواه الامام احمد في كتاب الزهد وهو عنده من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال وهو عنده من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي انه قال فذكر القصة واسنادها صحيح فذكر القصة واسنادها صحيح. والمصنف تابع في عزو الحديث وسياقه ابن القيم في الجواب الكافي. والمصنف تابع في عزو الحديث وسياقه ابن القيم في الجواب الكافي وهو خلاف الواقع في حقيقة الامر كما تقدم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ذبابا فخلوا سبيله. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا خلوا سبيل فدخل النار اي ذبح لصنمهم ذبابا على وجه القربة اي ذبح لصنمهم ذبابا على وجه القربى فدخل النار. وهذا الوعيد بدخول النار يكون على فعل محرم. وهذا الجزاء وهذا الجزاء من الدخول في النار يكون على فعل محرم. والواقع هنا الذبح لغير الله سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي. الثانية تفسير قوله فصل لربك وانحر الثالثة البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة لعن من لعن والديه ومنه ان تلعن والديه الرجل فيلعن والديه الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله فيلتجأ الى من يجيره من ذلك سادسة لعن من غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم او تأخير السابعة الفرق بين لعن المعين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم. الثامنة هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده. بل فعله تخلصا من شرهم. قوله رحمه الله التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شرهم اي لم يقصد التقرب به ابتداء. اي لم يقصد التقرب به ابتداء. وانما لما حسن له قصده. وانما لما حسن له قصده. فانهم لما سألوه ان يقرب شيئا اعتذر بعدم وجود شيء معه فانه لما سألوه ان يقرب شيئا اعتذر بعدم وجود شيء معه فقالوا له قرب ولو ذبابا. فاطاعهم في ارادة التقريب. فارادهم فاطاعهم في ارادة التقريب. نعم العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبهم مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذباب الثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك. الثالثة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاصنام قوله رحمه الله الثالثة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاصنام. لان ذبح الذباب لا منفعة فيه. لان ذبح الذباب لا منفعة فيه لا باكل ولا بغيره. وهم سألوه ان يقرب الذباب ليتوجه قلبه الى معبوده. وهم سألوه ان يقرب الذباب ليتوجه قلبه الى معبودهم تعظيما له. تعظيما له. نعم قال المصنف رحمه الله باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله. بيان تحريم الذبح الهي في مكان يذبح فيه لغير الله. ويجوز في قوله لا وجهان. ويجوز في قوله وجهان احدهما ان تكون ناهية. ان تكون ناهية فيصير الفعل مجزوما فيصير الفعل مجزوما. باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير لا والاخر ان تكون نافية ان تكون نافية فيكون الفعل مرفوعا الاب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. واستظهر كونها للنهي حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد. واستظهر واستظهر كونها للنهي حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد. والنفي نهي وزيادة. والنفي نهي وزيادة فهما يجتمعان في طلب الكف عن هذا الفعل. فهما يجتمعان في طلب الكف عن هذا الفعل ويزيد النفي مبالغة في طلب الكف عنه. ويزيد النفي مبالغة في طلب الكف عنه واضح؟ طيب لماذا حفيد المصنف استظهر النهي وترك النفي مع كونه ابلغ في المعنى والجواب ان حفيد المصنف استظهر النهي لانه هو الاصل الشرعي فيما يطلب تركه. لانه هو الاصل الشرعي فيما يطلب تركه. فان الشرع اذا طلب شرك ترك شيء وقع منهيا عنه. فان الشرع اذا طلب وترك شيء وقع منهيا عنه ولذلك يقول الاصوليون دائما الامر الامر هو النهي. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا الاية عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال ندر رجل ان ينحر ابلا ببوانة فسألت نبيا صلى الله عليه وسلم فقال هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلين يعبد قالوا لا. قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوف بنذرك فانه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم. رواه ابو داوود واسناده على ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى لا تقم فيه ابدا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقم. فهو نهي للنبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضراء فهو نهي للنبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضراء الذي اسس ضرارا وارصادا لمحاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. الذي اسس غير صادا لمحاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وتفريقا بين المؤمنين. فمثله مواضع المؤسسة على عبادة غير الله. فمثله المواضع المؤسسة على عبادة غير الله مما اسس على الكفر والشرك مما اسس على الكفر والشرك. ومنها المواضع التي يذبح فيها لغير ومنها المواضع التي يذبح فيها لغير الله. فلا يذبح فيها لله. فلا يذبح فيها لله والدليل الثاني حديث ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان يذبح ابلا ببوانة الحديث رواه ابو داوود داودا واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد؟ وقوله هل كان فيها عيد من اعيادهم. فما كان من المواضع مؤسسا على معصية الله فلا يتخذ حلل للذبح له فما كان من المواضع مؤسسا على معصية الله فلا يتخذ محلا ذبح له. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير قوله لا تقم فيه ابدا. الثانية ان المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الثالثة تعد المسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال. الرابعة استئصال المفتي اذا احتاج الى ذلك الخامسة ان تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به اذا خلا من الموانع. السادسة المنع منه اذا كان فيه وثل من اوتان الجاهلية ولو بعد زواله السابعة المنع منه اذا كان فيه عيد من اعيادهم ولو بعد زواله. الثامنة انه لا يجوز الوفاء بما ندر في تلك البقعة لانه نذر معصية. التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصد قوله رحمه الله التاسعة الحذر. من مشابهة المشركين في اعيادهم ولا او لم يقصده اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد. اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد او زمانه او مكانه. او زمانه او مكانه فوافقهم فيه مشابها له. فوافقهم فيه مشابها لهم. نعم العاشرة العاشرة لا نذر في معصية. الحادية عشرة لا نذر لابن ادم فيما لا يملك. قال المصنف رحمه الله باب من الشرك النذر لغير الله. مقصود الترجمة بيان ان النذر لغير الله من الشرك بيان ان النذر لغير الله من الشرك وهو من اكبره. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى يوفون بالنذر وقوله وما انفقتم من نفقة او نذرت الله يعلمه. وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الا يوفون بالنذر ودلالته على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بوفائهم بالنذر على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بوفائهم بالنذر. وما مدح عليه المؤمنون فانه عبادة وما مدح به المؤمنون وما مدح عليه المؤمنون فانه عبادة. فالنذر لله عبادة. فالنذر لله عبادة. واذا جعل لغيره صار شركا اكبر. والدليل الثاني قوله تعالى وما من نفقة او نذرتم من نذر الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله يعلم في قوله فان الله يعلمه اي علم جزاء عليه ومحبة له اي علم جزاء عليه ومحبة له فهو عبادة لله. فهو عبادة لله. لجزاء الله عليه ومحبته له. فاذا جعل لغيره فهو شرك. فاذا جعل لغيره فهو شرك. فالنذر لله عبادة توحيدية. والنذر لغيره عبادة شركية فالنذر لله عبادة توحيدية والنذر لغيره عبادة شركية والدليل حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله فليطعه فالنذر لله طاعة والطاعة عبادته. فالنذر لله طاعة. والطاعة عبادته. واذا جعل النذر لغيره صار شركا اكبر. واذا جعل النذر لغيره صار شركا اكبر. نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وجوب الوفاء بالنذر الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره به شرك. الثالثة المسألة من القواعد في باب التوحيد والشرك. هذه قاعدة. قال اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره شرك. اي ان كل شيء يكون عبادة لله فانه اذا جعل لغيره يكون ايش شركة يكون شركا. يعني المصنف قال باب ما جاء في الذبح لغير الله. باب ما جاء في الذبح لغير الله وعرف انه شرك لان الذبح لله ايش؟ عبادة كما قرره هو جاء بالادلة فيها تقرير ان الذبح عبادة فاذا كان لله عبادة فان جعله لغيره يكون شركا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به. قال المصنف رحمه الله باب من الشرك الاستعاذة بغير الله. مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك وهي من اكبره. وهي من اكبره نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. وعن قول تبدي وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضر وهو شيء حتى يرحل من منزله ذلك. رواه مسلم. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليل اليه. فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن. الاية دلالته على مقصود الترجمة في قوله يعودون برجال من الجن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعودون برجال من الجن. بعد قول مؤمن الجن بعد قول مؤمن الجن ولن نشرك بربنا احدا. بعد قول مؤمن الجن ولن نشرك بربنا احدا. ثم ذكروا افرادا من الشرك ثم ذكروا افرادا من الشرك. منها قولهم وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن. فالاستعاذة بغير الله شرك. فالاستعاذة بغير الله شرك والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اعوذ بكلمات الله التامات في قوله اعوذ بكلمات الله التامات فالاستعاذة بالله واسمائه وصفاته عبادة له. فالاستعاذة بالله واسمائه وصفاته عبادة له فاذا استعاذ العبد من بغيره عبادة صار واقعا في الشرك. فاذا استعاذ العبد بغيره اي بغير الله واسمائه وصفاته عبادة صار واقعا في الشرك. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونه من الشرك. الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث لان العلماء تدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. الرابعة فضيلة هذا الدعاء مع الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس قوله رحمه الله الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب بنفع لا يدل على انه ليس بشرك. لان اهل الجاهلية كانوا اذا نزلوا واديا عاذوا بسيد الجن من شرهم. لان اهل الجاهلية كانوا اذا نزلوا واديا استعاذوا بسيد الجن من شرهم فيقولون نعوذ بسيد هذا الوادي من شر اهله. فيقولون نعوذ بسيد هذا الوادي من شر اهله. فلا يصل اليهم سوء. فلا يصل اليهم سوء وتتحقق لهم منفعة قم بكف الشر عنهم ووصول تلك المنفعة لا يدل على عدم كونه شركا ووصول تلك المنفعة لا يدل على عدم كونه شركا. وهذا من المواضع التي يتنازع فيها الحكم الشرعي حكم القدر فالحكم الشرعي الواقع هنا ان المشركين لما استعاذوا بسيد هذا الوادي من شر الجني اعادهم وحماهم. فوقع بقدر الله انه لم يصلهم سوء من الجن. والحكم الشرعي في فعل هؤلاء المشركين انه ايش؟ انه شرك اكبر انه شرك اكبر. فمع منفعته القدرية قدم رعاية الحكم الشرعي. ووجب العمل به في كون ذلك شركا اكبر. وهذا الاصل يقع كثيرا في احوال الخلق في ابواب الشرك والبدعة والمعصية. يقدمون الحكم القدري على الحكم الشرعي الحكم القدري على الحكم الشرعي اي يستدلون بوجود منفعة او مصلحة قدرية على مخالفة الحكم الشرعي والاصل ان العبد متعبد بالاحكام الشرعية. والاصل ان العبد متعبد بالاحكام الشرعية. واضح؟ يعني مثلا الان قد تجمع بعض العصاة وتعظه وتنصحه تلين قلوبهم. فمن الناس من اذا رأى هذا في بكاء العاصين امرهم بان يسجدوا سجدة التوبة. لانهم قصدوا الانخلاع من ذنوبهم والخروج منها وهنا تحقق في الحكم القدري ان الله هداهم الى ايش؟ الى التوبة انهم يريدون التوبة. طيب وما فعله من امرهم بالسجود سجد التوبة هذا له اصل ام ليس له اصل شرعي؟ ليس له اصل شرعي طيب اذا قال نحن جربناها فوجدنا ان كثيرا انتفعوا بها حتى ان بعض المقاطع رآها ناس فيما وراء البحار تابوا الى الله عز وجل نأخذ بقوله ام نأخذ بالحكم الشرعي؟ نأخذ بالحكم الشرعي فيقدم الحكم الشرعي على الحكم القدري. نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره. مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك. بيان ان الاستغفار بغير الله او دعاء غيره من الشرك وهي من اكبره. نعم. قال المصنف رحمه الله وقول الله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك فاذا من الظالمين وان يمسسك الله بضرها فلا كاشف له الا هو الاية. وقوله تغوي عند الله الرزق واعبدوه. الاية وقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا له الى يوم القيامة الايتين وقوله امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء الاية وروى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين قال بعضهم قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل. ذكر المصنف لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك الاية والتي بعدها. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله ولا تدعوا من دون الله. احدهما في قوله ولا تدعوا من دون الله فانه نهي والنهي للتحريم. فانه نهي والنهي للتحريم فتحيم فدعاء غير الله هو الاستغاثة به من المحرمات. فدعاء غير الله والاستغاثة به من المحرمات. والاستغاثة بالله نوع من انواع عبادته. والاستغاثة بالله نوع من انواع عبادته. فاذا جعلت لغيره فهي شرك. فاذا جعلت لغيره فهي شرك فالمحرم المذكور هنا من الشرك فالمحرم المذكور هنا من الشرك هو الاخر في قوله فان فعلت فانك اذا من الظالمين. فان فعلت فانك اذا من الظالمين. اي من المشركين فالظلم يطلق ويراد به الشرك. فالظلم يطلق ويراد به الشرك. وهو اعظم وهو اعظم درجاته. فمن دعا غير الله او استغاث به فهو واقع في ظلم الشرك. فمن دعا اي والله او استغاث به فهو واقع في ظلم الشرك. والدليل الثاني قوله تعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله واعبدوه. فهو امر بعبادة الله. فهو امر بعبادة الله. ومن عبادته دعاؤه والاستغاثة به. ومن عبادته دعاؤه والاستغاثة به. فاذا دعي غيره واستغيث به فهو شرك اكبر. واذا دعي غيره واستغيث به فهو شرك اكبر. والاخر في قوله في تمام الاية انما تعبدون من دون الله اوثانا. انما تعبدون من دون الله او انا تعريفا بان دعاء غير الله والاستغاثة به من الشرك تعريفا بان دعاء غير الله والاستغاثة به من الشرك. فمن دعا غيره او استغاث به فقد وقع في الشرك الاكبر والدليل الثالث قوله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله. اي لا احد اضل منه اي لا احد اضل من فهو بالغ في الضلالة غاية. فهو بالغ في الضلالة غايتها. وغاية الضلالة الشرك اكبر وغاية الضلالة الشرك الاكبر. فمن دعا غير الله او استغاث به فهو واقع في الشرك الاكبر. والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء مع قوله االه مع الله؟ مع قوله االه مع الله؟ اعلاما بان دعاء غير الله سبحانه وتعالى والاستغاثة به من اتخاذه اله اعلاما بان دعاء غير الله اغاثة به من جعله الها فانما يكشف السوء ويجيب المضطر اذا دعاه الله وحده والدليل الخامس هو حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي. في قوله صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله. ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله ولو كانت للرسول صلى الله عليه وسلم والاخر في قوله وانما يستغاث بالله عز وجل في قوله وانما يستغاث بالله عز وجل. فحصر طلب الاستغاثة في الله وحده طلب حصر الاستغاثة في الله وحده. فالعبد اذا مسه ضر كان من عبوديته لله ان يستغيث به. فاذا جعلها لغيره واستغاث غير الله ودعاه وقع العبد في الشرك الاكبر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ان عطف الدعاء عن الاستغاثة من عطف العام على الخاص الثانية تفسير قوله ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر. الرابعة ان اصلح الناس لو فعله ارضاء لغيره صار من الظالمين. الخامسة تفسير الاية التي بعدها. السادسة كون ذلك لا ينفع وفي الدنيا مع كونه كفرا. السابعة تفسير الاية الثالثة. الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله ان الجنة لا تقلب الا منه. التاسعة تفسير الاية الرابعة العاشرة ذكر انه لا اضل ممن دعا غير الله الحادية عشرة انه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه. الثانية عشرة ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو الابداع وعداوته له الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو. الرابعة عشرة كفر مدعو بتلك الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس. السادسة عشرة تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة الامر العجيب وهو اقرار عبدة الاوثان انه لا يجيب المضطر الا الله. ولاجل هذا في الشدائد مخلصين له الدين. الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصرا. الاية مقصود الترجمة بيان برهان من عظيم من براهين التوحيد. مقصود الترجمة بيان برهان عظيم من براهين التوحيد. وهو الخالق وعجز المخلوق. وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق. فالقادر هو مستحق ان يكون معبودا. فالقادر هو المستحق ان يكون معبودا. والعاجز لا يستحق ذلك والعاجز لا يستحق ذلك. نعم قال رحمه الله وقوله والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير. الاية وفي الصحيح عن انس انه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وكسرت رباعيته. فقال كيف يفلح وانشجوا نبيهم فنزلت ليس لك من الامر شيء. وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر. اللهم العن فلانا وفلانا بعد كما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. فانزل الله ليس لك من الامر شيء. وفي رواية على صفوان ابن امية وسهيل ابن عمرو والحارث ابن هشام. فنزلت ليس لك من الامر شيء. وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه وانذر عشيرة لك الاقربين. فقال صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش او قال كلمة نحوها اشتروا لا اغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنك من الله شيئا. ويا فاطمة بنت محمد سليني مما لي ما شئت لا اغني عنك من الله شيئا. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق خذ الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون بيانا لقدرة الله عز وجل مع قوله ولا يستطيعون لهم نصرا وقوله ولا انفسهم ينصرون بيانا لعجز المخلوق فالخالق القادر هو المستحق للعبادة والمخلوق العاجز غير مستحق لها فذكر من افعال الله ما يدل على قدرته. وذكر من افعال المخلوق ما يدل على عجزه. والدليل الثاني قوله تعالى والذين تدعون من دونه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما يملكون من قطمير والقطمير هو اللفافة التي تحيط نواة الثمرة هو اللفافة الرقيقة التي تحيط نواة الثمرة بيانا لعجز المخلوق بانه لا يملك شيئا حقيرا. بيانا لعجز المخلوق لانه لا يملك شيئا حقيرا. كتلك اللفافة. وان الله سبحانه وتعالى هو الذي له الملك وان الله سبحانه وتعالى هو الذي له الملك. كما قال في صدر الاية المذكورة ذلكم الله ربكم له ذلكم الله ربكم له الملك بيانا لقدرة الخالق سبحانه وتعالى بتمام ملكه فالمالك القادر هو المستحق للعبادة. واما الفقير العاجز فهو غير مستحق للعبادة. والدليل حديث انس رضي الله عنه انه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد الحديث متفق عليه دلالته على مقصود الترجمة في انزال الله سبحانه وتعالى قوله ليس لك من الامر شيء في انزال الله سبحانه وتعالى قوله ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيا بعد قوله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا شجوا نبيهم استبعادا منه صلى الله عليه وسلم لفلاحهم. استبعادا منه صلى الله عليه وسلم لفلاحهم فعرف النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يملك الحكم على عواقبهم. فعرف النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يملك الحكم على عواقبهم. وان الحاكم المتصرف في عواقبهم هو الله. وان الحاكم المتصرف في عواقبهم هو الله. فهو المستحق للعبادة وحده. والدليل الرابع حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه الحديث متفق عليه ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في انزال الله تعالى قوله ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه وسلم اللهم العن فلانا وفلانا. وفيه المعنى المتقدم فيه المعنى المتقدم من اختصاص الله بالحكم على عواقب الخلق. من اختصاص الله بالحكم على واقب الخلق فاللعن هو الطرد من رحمة الله. فاللعن هو الطرد من رحمة الله. والله سبحانه وتعالى هو المتصرف في الخلق تعذيبهم او رحمتهم فهو الحقيق ان يكون معبودا والحديثان يدلان على ان سبب نزول الاية واقعتان مختلفتان والحديث يدلان على ان سبب نزول الاية واقعتان مختلفتان. فحديث انس فيه انه نزل بعد كذا وحديث ابن عمر فيه انه حديث ابن عمر فيه انه نزل كذا وكذا. واحسن الاقوال ان الواقعتين وقعتا اولا ثم نزلت الاية بعدهم ان الواقعتين وقعتا اولا ثم نزلت الاية بعدهما فتصلح ان تكون سببا فتصلح كل واحدة ان تكون سببا لنزوله. فتصلح ان تكون كل سببا لنزولها وهو اختيار ابي عبدالله البخاري في صحيحه. وهو اختيار ابي عبدالله البخاري في الصحيحين الخامس وحديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه الحديث متفق كن عليه ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنكم من الله وقوله وقوله لا اغني عنك من الله شيئا. وقوله لا اغني عنك وقوله مرتين لا اغني عنك من الله شيئا. فالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو افظل الخلق لا يد له في نجاة احد من الخلق فلا يملك له من دون الله سبحانه وتعالى غنا فلا يصلح الحكم على الخلق لا يكون الحكم على الخلق في مآلهم. جنة او نارا الا لله سبحانه وتعالى وحده. فيكون هو المستحق للعبادة دون غيره. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الايتين الثانية قصة احد. الثالثة قنوت سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخلفه سادات الاولياء يؤمنون في الصلاة. الرابعة ان المدعو عليهم كفار. الخامسة انهم فعلوا اشياء لم يفعلوها غالب الكفار منها شجهم نبيهم وحرصهم على قتله ومنها التمثيل بالقتلى. مع انهم بنوا السادسة انزل الله عليه في ذلك ليس لك من الامر شيء. السابعة قوله او يتوب عليهم او يعذبهم فتاب عليهم وامنوا. الثامنة القنوت في النوازل. التاسعة تسمية المدعو عليهم في الصلاة باسمائهم واسماء ابائهم العاشرة لعن المعين في القنوت. الحادية عشرة قصته صلى الله عليه وسلم لما انزل عليه وانذر عشيرة كالاقربين. الثانية عشرة جده صلى الله عليه وسلم في هذا الامر. بحيث فعل ما نسب بسببه الى الجنون وكذلك لو يفعله مسلم الان. الثالثة عشرة. قوله صلى الله عليه وسلم للابعد والاقرب لا اغني عنك من الله شيئا. حتى قال صلى الله عليه وسلم يا فاطمة بنت لا اغني عنك من الله شيئا. فاذا صرح وهو سيد المرسلين انه لا يغني شيئا عن سيدة نساء العالمين وامن الانسان بانه لا يقول الا الحق. ثم نظر فيما وقع في قلوب خواص الناس اليوم تبين له ترك التوحيد وغربة الدين قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير. مقصود الترجمة بيان البرهان التوحيدي تقدم بيان البرهان التوحيدي المتقدم وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق. وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق واعاد المصنف تقريره من وجه اخر تأكيدا له وتعظيما واعاد تصنف تقريره من وجه اخر تأكيدا له وتعظيما. فان من اعظم طرق بيان التوحيد وابطال الشرك الفرق بين الخالق والمخلوق. فان من اعظم الطرق بيان التوحيد وابطال الشرك بيان الفرق بين الخالق والمخلوق. والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها من وجهين. والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها من وجهين. احدهما ان المضروب عزه مثلا في هذه الترجمة ان المضروب عجزه مثلا في هذه الترجمة هم الملائكة المعظمون عند المؤمنين والمشركين هم الملائكة المعظمون عند المؤمنين والمشركين. واما المضروب عجزه مثلا في الترجمة السابقة فهم الالهة الباطلة المعظمة عند المشركين ومحمد صلى الله عليه وسلم المعظم عند المؤمن. واما المضروب عجزه مثلا في الترجمة السابقة فهو الالهة الباطلة المعظمة عند ومحمد صلى الله عليه وسلم المعظم عند المؤمنين والاخر ان المضروب عجزه مثلا في هذه الترجمة من اهل السماء ان المضروب عزه مثلا في هذه الترجمة من اهل السماء والمضروب عجزه مثلا في الترجمة السابقة من اهل الارض. والمضروب عجز مثلا في الترجمة السابقة من اهل الارض. وكان المشركون يعتقدون ان لاهل السماء من الملائكة والشمس والقمر والنجوم قوى تفوق قوى اهل الارض وكان من المشركين من يعتقد ان لاهل السماء من الملائكة والقمر والنجوم قوى تفوق اهل الارض فيعبدونهم لاجل ذلك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قضى الله الامر في السماء ضربت الملائكة باجنحتها خضعانا لقوله كانه سلسلة على صفوان ينفث ذلك حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع السمع هكذا بعضه فوق بعض. وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين اصابعه. فيسمع الكلمة فيلقيه الى من تحته ثم يلقيها الاخر الى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر او الكاهن فربما ادركه الشهاب وقبل ان يلقيها وربما القاها قبل ان يدركه. فيكذب معها مائة كذبة. فيقال اليس قد قال لنا يوم وكذا كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء. وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه وانه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يحيي بالامر تكلم بالوحي اخذت السماوات منه رجفة او قال رعدة شديدة خوفا من الله عز وجل فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا. فيكون اول من يرفع رأسه جبرائيل يكلمه الله من وحيه بما اراد. ثم يمر جبرائيل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكته ماذا قال ربنا يا جبرائيل؟ فيقول جبرائيل قال الحق وهو العلي الكبير. فيقول هنا كلهم مثل ما قال جبرائيل فينتهي جبرائيل بالوحي الى حيث امره الله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى حتى اذا فزع عن بهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فزع عن قلوبهم. مع قوله وهو العليم الكبير فوصف الملائكة المخلوقين بما يدل على عجزه. فوصف الملائكة المخلوقين بما يدل على عجزه وهو حصول الفزع في قلوبهم. وهو حصول الفزع في قلوبهم. ثم جلاؤه عنه ثم انجلاؤه عنه. ووصف الله سبحانه وتعالى بما يدل على كمال قدرته وقوته الله سبحانه وتعالى بما يدل على كمال قدرته وقوته بان له العلو والكبر بان له العلو والكبر فهو المستحق ان يكون معبودا. واما العاجز الضعيف وهو المخلوق فانه لا يستحق شيئا من العبادة. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قضى الله الامر في السماء الحديث متفق عليه. وقوله فيه خضعانا يجوز فيه ضم خاءه مع كون الضاد يجوز فيه ضم ضاء خاءه مع سكون الضاد ويجوز فيه فتحهما خضعان ويجوز فيه فتحهما خضعان. وقوله فيه كأنه سلسلة على صفوان الضمير وفيه راجع الى قول الله الضمير فيه راجع الى قول الله. والتشبيه فيه تشبيه للسماع بالسماع لا للمسموع بالمسموع. التشبيه فيه تشبيه للسماع بالسماع. لا تشبيه للمسموع مسموح فان صفات الله سبحانه وتعالى لا تشبه بشيء. وانما المقصود هنا تشبيه ما يقع من سماع في الاذن بما يقع من السماع عند جر السلسلة على الصخر. وهو نظير قوله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كليلة كالقمر ليلة البدر. فانه لا يراد تشبيه الله بالقمر وانما يراد تشبيه ايش؟ الرؤية بالرؤية وقوله بعضه فوق بعض وصفه سفيان بكفه فحرفها اي امالها وفرق بين اصابعه اي جعلها بمنزلة الدرج. فهم يرقون الى السماء على هذه الصفة مائلين ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اذا فزع عن عن قلوبهم ودلالته على خذ الترجمة بقوله حتى اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير. على ما تقدم من انه وصف الملائكة المخلوقون بما يدل على عجزهم ووصف الله بما يدل على قدرته وعظمته والدليل الثالث حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان ان يوحي بالامر الحديث رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة. والبيهقي في الاسماء والصفات. رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة والبيهقي في الاسماء والصفات. واسناده ضعيف. ويشهد له حديث ابي هريرة فيكون حسنا ويشهد له حديث ابي هريرة فيكون حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا. فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا. مع قوله وهو العلي الكبير. مع قوله وهو العلي الكبير. فوصف الملائكة بما يدل على عجزهم. وهو وانهم يصعقون فيفضون لله ساجدين. وصف الله بما يدل على قدرته وقوته. فهو المستحق ان يكون معبودا. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية ما فيها من حجة على ابطال الشرك خصوصا من تعلق على الصالحين. وهي الاية التي قيل انها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب الثالثة تفسير قوله قالوا الحق وهو العلي الكبير. الرابعة سبب سؤالهم عن ذلك. الخامسة ان جبريل يجيبهم بعد ذلك بقوله قال كذا وكذا. السادسة ذكر ان اول من يرفع رأسه جبريل السابعة انه يقول لاهل السماوات كلهم لانهم يسألونه. الثامنة ان الغش يعم اهل السماوات كلهم التاسعة ارتياف السماوات لكلام الله العاشرة ان جبريل هو الذي ينتهي بالوحي الى حيث امره الله الحادية عشرة ذكر استراق الشياطين الثانية عشرة. صفة ركوب بعضهم بعضا. الثالثة عشرة سبب وارسال الشهاب الرابعة عشرة انه تارة يدركها الشهاب قبل ان يعطيها وتارة يلقيها في اذن وليه من الانس قبل ان يدرك الخامسة عشرة كون الكاهن يصدق بعض الاحيان. السادسة عشرة كونه يكذب معها مائة كذبة السابعة عشرة وانه لم يصدق كذبه الا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء. الثامنة عشر قبول النفوس الباطل كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة. التاسعة عشرة كونهم يلقي على بعض تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها. العشرون اثبات الصفات خلافا للمعطلة الحادية والعشرون التصريح بان تلك الرجفة والغش خوف من الله عز وجل. الثانية والعشرون انهم يخرون لله سجدا. ما معنى قوله انهم يخرون لله سجدا يعني يقعون للسجود من قيام يقعون في السجود من قيام وهذه الصفة المستحبة للسجود المذكورة عن الملائكة وعباد الله المؤمنين في سورة السجدة فالاكمل لمن اراد ان يسجد لله سجدة كسجدة تلاوة او شكر الاكمل له ان يقوم ثم يسجد. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته ان شاء الله تعالى غدا بعد صلاة الفجر والحمد لله رب