السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وسير للعلم به طولا ومهما واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن موسى مولى عبدالله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم هم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئ دون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في سنته العاشرة اربعين واربع مئة والف. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف. وقد انتهى بنا البيان الى قوله لام قول الله تعالى الذين قال افأمنوا مكر الله. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم بارك لنا في شيخنا وانفعنا بعلمه واجزه عنا خير الجزاء. واغفر لنا وله ولوالدينا ولجميع المسلمين والغائبين يا رب العالمين. وباسنادكم حفظكم الله تعالى لشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله انه قال في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم خاسرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران ينافيان التوحيد. بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران ينافيان التوحيد والامن من مكر الله هو الاقامة على هو والامن من مكر الله هو الاقامة على معصيته هو الاقامة على معصيته. وعدم الخوف من عقوبته. وعدم الخوف من عقوبته قنوط من رحمة الله هو استبعاد حصولها في حق العاصي. هو استبعاد حصولها في حق العاصي والامن من مكر الله نوعان. احدهما امن من مكر الله يخرج به العبد من الاسلام امن من مكر الله يخرج به العبد من الاسلام. وهو المقترن بزوال اصله الذي هو الخوف. وهو المقترن بزوال اصله الذي هو الخوف والاخر امن من مكر الله لا يخرج به العبد من الاسلام. امن من مكر الله لا يخرج العبد به من الاسلام. وهو الواقع مع بقاء اصله وهو الخوف من الله. وهو الواقع مع اصله وهو الخوف من الله. والقنوط من رحمة الله نوعان ايضا. والقنوط من رحمة الله نوعان ايضا احدهما قنوط من رحمته يخرج به العبد من الاسلام. قنوط من رحمته يخرج به العبد من اسلام وهو المقترن بزوال اصله الذي هو رجاء الله. وهو المقترن بسوال الذي هو رجاء الله والاخر امن والاخر قنوط من رحمة الله لا يخرج به العبد من الاسلام. قنوط من رحمة الله لا به العبد من الاسلام وهو الواقع مع بقاء اصله. الذي هو رجاء الله وهو الواقع مع بقاء اصله الذي هو رجاء الله. وهذه الجملة من القول هي التي اشار الى بعضها الطحاوي وهذه الجملة من القول هي التي اشار الى بعضها الطحاوي بقوله والامن من مكر الله والاياس من رحمة الله ينقلان عن ملة الاسلام. والامن من مكر الله والاياس من رحمة الله ينقلان عن ملة الاسلام. انتهى كلام فانه يريد بهذه الجملة انه النوعان الاولان من كله. فانه يريد بهذه الجملة النوعان من كل اللذان يخرج بها العبد من الاسلام امنا من مكر الله او قنوطا من رحمته. مم. احسن الله اليكم قال الله وقوله قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله رواه عبدالرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله افأمنوا مكر الله فالاستفهام استنكاري يشتمل على انكار ما ذكر معه. فالاستفهام استنكاري على انكار ما ذكر معه. وهو ذم والذم دليل التحريم. وهو ذم والذم دليل التحريم. والاخر في قوله تعالى الا القوم الخاسرون. الا القوم قاصرون فجعله سبب خسرانهم. فجعله سبب خسرانه واسباب الخسران الموقعة فيه محرمة. واسباب الخسران المحرمة فيه الموقعة فيه محرم رمى فالامن من مكر الله محرم. والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون. الا الضالون. فان آآ العبد مأمور باحراز نفسه من الضلال. اي حفظها فان العبد مأمور باحراز نفسه من ضلال اي حفظها واسباب الضلال محرمة عليه. واسباب الضلال محرمة عليه. فالقنوط من رحمة الله محرم. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث ولم يعزه المصنف ورواه البزار في مسنده والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله اهي والامن من مكر الله في قوله واليأس من رح الله والامن من مكر الله وعدهما من الكبائر وعدهما من الكبائر. فهما من الذنوب المحرمة تحريما شديدا. فهما من الذنوب المحرمة تحريما شديدا واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط. واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط فهو استبعاد نزول فهو استبعاد نزول فرجه عند حلول المصائب. فهو استبعاد نزول فرجه عند حلول المصائب. فيرجع الى القنوط من رحمة الله. والدليل الرابع حديث ابن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر. الحديث رواه عبدالرزاق الصنعاني في مصنفه واسناده صحيح وله حكم الرفع لان خبر الصحابي عن كون شيء كبيرة او معصية لا يقال من قبل الرأي. لان خبر الصحابي عن كون شيء كبيرة او معصية لا يقال من قبل الرأي. فانما يقوله عن علم بوحي علمه من النبي صلى الله عليه وسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من لله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله. واليأس من روح الله فجعله هن جميعا من الكبائر. فجعلهن جميعا من الكبائر. فهن محرمات تحريما فهن محرمات تحريما شديدا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر الثالثة شدة الوعيد في امن مكر الله الرابعة شدة الوعيد في القنوط. قال المصنف رحمه الله باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به. بيان ان الصبر على اقدار الله من به فهو من توحيده سبحانه. فهو من توحيده سبحانه. نعم. قال رحمه الله وقول الله قال ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال علقمة رحمه الله هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من لله فيرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر. الطعن في النسب والنياحة على الميت. ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا. ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا. واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء ان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. حسنه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الا ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. ودلالته على مقصود الترجمة في جعل صبر العبد على مصيبة موجبا هداية قلبه في جعل صبر العبد على المصيبة موجبا هداية قلبه فاذابته على الصبر فاثابته على الصبر بجعله مؤمنا تدل على ان الصبر على الاقدار من الايمان فاثابته على الصبر بجعله مؤمنا مهديا تدل على ان الصبر على اقدار الله من الايمان. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم قال اثنتان في الناس الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود في قوله والنياحة على الميت ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت. وهي من افعال تسخطين الجزعين عند موت احد وهي من افعال المتسخطين الجازعين عند موت احد وجعل ذلك من صفات الكفر. وجعل ذلك من صفات الكفر فهي من شعبه فهي من شعبه ويستلزم ان يكون مقابلها وهو الصبر على الاقدار. ويستلزم ان يكون مقابلها وهو الصبر على الاقدار من شعب الايمان من شعب الايمان المأمور بها. والنياحة على الميت هي رفع الصوت بالبكاء عليه. والنياحة على الميت هي رفع الصوت بالبكاء عليه وتقترن غالبا بتعداد شمائله. وتقترن غالبا بتعداد شمائله وكمالاته. والدليل حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود. الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع عد اعمال تنافي الصبر. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع عد اعمال تنافي الصبر فنفي بوجودهن كمال الايمان الواجب. فنفي بوجودهن كمال الايمان الواجب. وهذا يدل ان الصبر على الاقدار من كمال الايمان الواجب. وهذا يدل على ان الصبر على الاقدار من كمال الايمان الواجب. والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير الحديث رواه الترمذي واسناده ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا. اي عاقبه على ذنوبه اي عاقبه على ذنوبه ثم رزقه الصبر عليها. ثم رزقه الصبر ثم رزقه الصبر عليها اصول الصبر على المصيبة النازلة من علامات ارادة الله بعبده الخير. فحصول الصبر على المصيبة النازلة من علامات ارادة الله بعبده الخير. فالحال الممدوحة هنا مركبة من شيئين فالحال الممدوحة هنا مركبة من شيئين احدهما تعجيل العقوبة على الذنب في الدنيا تعجيل العقوبة عن الذنب في الدنيا. والاخر التوفيق الى الصبر على عليها التوفيق للصبر على العقوبة النازلة به. التوفيق للصبر على العقوبة النازلة به. فمجموع ينشأ منه المدح. والا لو كان اذا نزلت به المصيبة غير صابر فانه لا لا يكون ممدوحا ولا مرادا به الخير. والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ان عظم الجزاء الحديث رواه الترمذي وابن ماجة. واسناده حسن ايضا ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا فمن رضي فله الرضا اي فمن رضي بما كتب الله عليه من البلاء فله الرضا. اي من رضي بما كتب والله عليه من البلاء فله الرضا فان الله يرضى عنه. فان الله يرضى عنه. والرضا فضل وزيادة والرضا صبر وزيادة. فهو يدل على الترجمة المذكورة لاندراج وامريه الرضا فهو يدل على الترجمة المذكورة لاندراج الصبر في الرضا. والاخر في قوله ومن سخط فله السخط والاخر في قوله فمن سخط فله السخط ترتيبا على فعله الذي فعل من ترك الصبر ترتيبا على فعله الذي فعل من ترك الصبر. فانه لما لم يصبر وتسخط سخط الله سبحانه وتعالى عليه. سخط الله سبحانه وتعالى عليه. وقوله السخط بضم السين وتفتح السين مع الخاء ايضا فيقال السقط والسخط. ويقال السخط نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية التغابن الثانية ان هذا من الايمان بالله ثالثة الطعن في النسب الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير السادسة علامة ارادة ارادة الله بعبده الشر. السابعة علامة محب علامة حب الله للعبد ثامنة تحريم السخط التاسعة ثواب الرضا بالبلاء. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الرياء. مقصود الترجمة بيان حكم الرياء. بيان حكم الرياء وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس. فيحمدوه عليه. فيحمدوه عليه ياء نوعان والرياء نوعان. احدهما رياء في اصل الايمان. رياء في اصل الايمان ان بابطان الكفر واظهار الاسلام. بابطان الكفر واظهار الاسلام. وهذا ياء المنافقين وهذا رياء المنافقين. وهو شرك اكبر وهو شرك اكبر يخرج من الملة. والاخر رياء في كمال الايمان. رياء في كمال الايمان وهو الرياء الواقع من بعض المؤمنين في بعض اعمالهم. وهو الرياء الواقع من بعض المؤمنين في بعض اعمالهم. وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر. ينافي كمال توحيد الواجب ينافي كمال التوحيد الواجب. والمعنى الثاني هو المعهود شرعا عند ذكر الرياء في والمعنى الثاني هو المعهود شرعا عند ذكر الرياء في خطاب الشرع فالاصل انه اذا ذكر الرياء فيه فالمراد به الرياء المتعلق بكمال الايمان. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد. الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن من عمل عملا اشرك معي فيه من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم وعن ابي سعيد مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا بلى يا رسول الله الله قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل ان ما انا بشر مثلكم الاية. ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه. اولها في قول انما انا بشر مثلكم. انما انا بشر مثلكم. فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال طال ملاحظة الخلق بالاعمال. فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملاحظة الخلق بالاعمال لانهم لا يملكون للعبد مدحا ولا ذمة. لانهم لا يملكون للعبد مدحا ولا ذما فهم بشر يملكون ولا يملكون. فهم بشر يملكون ولا يملكون. وثانيها في قوله تعالى انما الهكم اله واحد. انما الهكم اله واحد. فحقيقة توحيد الله الا يقع في من قلب ارادة غيره فحقيقة توحيد الله الا يقع في القلب ارادة غيره والرياء مشتمل على ارادة غيره. والرياء مشتمل على ارادة غيره. فهو ينافي التوحيد هو ينافي التوحيد. وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا. وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا والعمل الصالح مداره على الاخلاص والاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم. والعمل الصالح مداره على العاصي والاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ففي الامر بالاخلاص ابطال للرياء. ففي الامر بالاخلاص ابطال للرياء. ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا. ولا يشرك بعبادة ربه احدا. اي كائنا من كان. والرياء شرك فمن البراءة من الشرك الا يكون في قلب العبد رياء. فمن البراءة من الشرك الا يكون في قلب العبد رياء. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اغنى الشركاء عن الشرك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. اشرك فيه معي غيري اشرك معي فيه غيري تركته وشركه وقوله اشرك معي فيه غيري هذه حقيقة الرياء. هذه حقيقة الرياء. وقوله تركته وشركه بيان جزائه. تركته وشركه بيان جزائه. وانه يكون واقعا في الشرك وانه يكون واقعا في الشرك بالرياء. فلا ينال جزاء عمله عليه فلا قالوا جزاء عمله عليه هو الشرك الذي يقع فيه المرائي هو الشرك الاصغر. والشرك الذي يقع فيه المرائي هو الشرك الاصغر ووقع التصريح بذلك في حديث شداد ابن اوس رضي الله عنه عند البزار وغيره باسناد حسن انه قال انا نعد الرياء على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر. كنا نعد الرياء على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر. والدليل الثالث حديث ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا. الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي. الحديث رواه احمد. وهو عند ابن ماجة. فالعزم اليه اولى واسناده ضعيف وله شاهد من حديث محمود ابن لبيد عند ابن الخزيمة واسناده صحيح وله شاهد من حديث محمود ابن لبيد رضي الله عنه عند ابن خزيمة واسناده صحيح. فيكون به هذا الحديث حسنا. فيكون به هذا الحديث حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي. الشرك الخفي. يقوم الرجل فيصلي فيزين وصلاة يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. وهذه هي صفة الرياء. وهذه هي صفة الرياء بان الرجل يطلب بعمله نظر الناس ليمدحه بان الرجل يريد بعمله في مدح نظر الناس ليمدحوه ويحمدوه. ووصفه بالخفاء لانه امر باطن. ووصفه بالخفاء لانه امر باطن. فالشرك باعتبار ظهوره وخفائه نوعان. فالشرك باعتبار ظهور وخفائه نوعان احدهما شرك ظاهر جلي شرك ظاهر جلي وهو الظاهر البين وهو الظاهر البين والاخر شرك باطن خفي. شرك باطن خفي. وهو الباطن الذي لا يظهر وهو الباطن الذي لا يظهر. وكلاهما يجري فيه الشرك الاكبر والاصغر. وكلاهما يجري في الشرك الاكبر والاصغر فوصف الخفاء والجلاء باعتبار الظهور. فوصف الخفاء والجلاء باعتبار الظهور ووصف الاكبر والاصغر باعتبار القدر. ووصف الاكبر والاصغر باعتبار القدر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى. الرابعة ان من الاسباب بانه تعالى خير الشركاء. الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء. السادسة انه صلى الله عليه وسلم فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه قال المصنف رحمه الله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك. بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك والمراد بارادته انجذاب روحه اليها. والمراد بارادته انجذاب روحه اليها. وتعلق قلبه بها وتعلق قلبه بها حتى يكون قصد العبد من عمله قامة حظه من الدنيا حتى يكون قصد العبد من عمله اصابة حظه من الدنيا وارادة العبد بعمله الدنيا نوعان. وارادة العبد بعمله الدنيا نوعان. احدهما ارادته ذلك في عمله كله. ارادته فذلك في عمله كله. وهذا لا يكون الا من المنافقين وهذا لا يكون الا من المنافقين. فهو متعلق باصل الايمان. فهو متعلق باصل الايمان والواقع فيه واقع في شرك اكبر والواقع فيه واقع في شرك اكبر والاخر ارادة العبد في بعض عمله. ارادة العبد ذلك في بعض عمله. فهو متعلق بكمال الايمان فهو متعلق بكمال الايمان. وهو مما يقع من اهل الاسلام. وهو مما يقع من اهل الاسلام ويعد شركا اصغر ويعد شركا اصغر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله على من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها. الايتين. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعيس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعط سخط تعس وانتكس واذا شيك فلن نقش طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدماه ان كان في كان في حراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اي لا يظلمون حقهم. اي لا يظلمون حقهم. فيوفر الله لهم جزاء اعمالهم في الدنيا ان يكثروها فيوفر الله لهم جزاء اعمالهم في الدنيا ان يكتروها حرمانا من الجزاء الاعظم في الاخرة. حرمانا لهم من الجزاء الاعظم في الاخرة. والاخر في قوله في الاية بعدها اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. والاخر في قوله في الاية بعدها اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا وباطل ما كانوا يعملون. فاخبر عن جزائهم في الاخرة يكونون من الخاسرين. فاخبر عن جزائهم في الاخرة انهم يكونون من الخاسرين. وهذا متعلق بالنوع الاول من نوعي ارادة الانسان بعمله الدنيا. وهذا الدليل متعلق بالنوع الاول من نوعي ارادة الانسان بعمله الدنيا. فمتى كان مقصود الانسان في عمل كله الدنيا فانه محكوم عليه بالخسران في الاخرة وهي حال المنافقين كما تقدم. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار. الحديث اخرجه البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصرا. اخرجه البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعس عبد الدينار تعس عبد اذهب الى قوله واذا شيك فلا انتقش. الى قوله واذا شيك فلا انتقش. وذلك من وجهين. وذلك من وجهين احدهما في جعل من اراد بجهاده الدنيا عبدا لاعراضها. في يعني من اراد بجهاده الدنيا عبدا لاعراضها. فهو عبد للدينار وعبد للدرهم وعبد للخمير قصة وعبد للخميلة وعبوديته للدنيا خبر عن وقوع الشرك منه. وعبوديته للدنيا خبر عن وقوع الشرك منه. والواقع منه شرك اصغر. والواقع منه شرك اصغر. لارادته الدنيا في بعض عمله. والاخر في الدعاء عليه والاخر في الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك في الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك. والانتكاس وهو الخيبة. والانتكاس وهو الخيبة. وانه واذا شاكته شوكة لم يقدر على انتقاشها. وانه اذا شاكته شوكة لم يقدر على اخراج فالانتقاش اخراج الشوك بالة كالمنقاش وغيره فالانتقاش اخراج الشوك بالة كلم قاسي وغيره. والدليل المذكور متعلق بالنوع الثاني. من نوعي ارادة العبد بعمله الدنيا وهو الواقع من بعض المسلمين في بعض الاعمال. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة. الثانية تفسير اية هود. الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط الخامسة قوله تعس وانتكس السادسة قوله واذا شيك فلا انتقش. السابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات قال المصنف رحمه الله باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه اتخذهم اربابا من دون الله مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء وسائر المعظمين في تحريم الحلال. او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من دون الله مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء وسائر المعظمين في تحريم الالي او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من دون الله وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان. وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان. احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد صحة ما امروا به. طاعتهم طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد صحة ما امروا به. وهذا شرك كن اكبر وهذا شرك اكبر. والاخر طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله. طاعتهم في فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحة ما امروا به. مع عدم اعتقاد صحة حاكما امروا به فيوافقهم العبد فيوافقهم العبد لشبهة او شهوة لشبهة او مع اعتقاده خطأ طاعته. مع اعتقاده خطأ طاعتهم. وهذا شرك وهذا شرك اصغر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله. وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان انزل عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر. وقال احمد محمد رحمه الله عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. عن عدي ابن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية قال افقلت له انا لسنا نعبدهم؟ قال اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ ويحلون ما حرم الله تحلون فقلت بلى قال فتلك عبادتهم رواه احمد والترمذي وحسنه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. الحديث اخرجه احمد في مسنده بلفظ قريب من هذا. اخرجه احمد في مسنده بلفظ قريب من هذا وعزاه ابن تيمية في بعض تصانيفه الى الامام احمد بذكر اسناده ومتنه هذا. وعزاه ابن تيمية في بعض تصانيفه الى الامام احمد باسناده ومتنه هذا ولم يذكر الكتاب الذي رواه فيه احمد ولم يذكر الكتاب الذي رواه احمد. رواه فيه احمد. فيشبه ان يكون عنده في كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. فيشبه ان يكون عنده في كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو كتاب للامام احمد مفقود لم يوجد بعد وهو كتاب للامام احمد مفقود لم يوجد بعد واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يوشك ان تنزل عليكم حجارة كن من السماء. اي عقوبة لكم. على تقديمكم قول الشيخين ابي بكر وعمر عمر رضي الله عنهما اي عقوبة لكم على تقديمكم قول الشيخين ابي بكر وعمر رضي الله عنهما على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا كان هذا في حق من قدم قول الشيخين على قول النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بمن قدم غيره قول غيرهما من العلماء والامراء على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. والدليل الثاني قوله تعالى فليحذر يخالفون عن امره. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان فتنة او يصيبهم عذاب اليم. وعيدا لمن خالف امر الرسول صلى الله عليه وسلم اذا لمن خالف امر الرسول صلى الله عليه وسلم والوعيد المذكور نوعان يرحمك الله. والوعيد المذكور نوعان عن احدهما الشرك في قوله فتنة. الشرك في قوله فتنة. فقد فسرها الامام احمد بالشرك فقد فسرها الامام احمد بالشرك. وتفسيره هذا رواه ابن بطة في الابانة الكبرى وتفسيره هذا رواه ابن بطة العكبري في كتاب الابانة الكبرى. وهو في حق من قدم طاعتهم على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو في حق من قدم طاعتهم على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم معتقدا صحة ما قالوه معتقدا صحة ما قالوه. والاخر عذاب اليم والاخر العذاب الاليم. وهذا حظ من اطاع غير الرسول صلى الله عليه على خلاف ما جاء به. وهذا حظ من اطاع غير الرسول صلى الله عليه وسلم على خلاف ما جاء به من غير اعتقاد صحة ذلك. من غير اعتقاد صحة ذلك. فهم يطيعه وهو يطيعهم في مخالفة الامر مع عدم اعتقاد صحة امرهم هم. فهو يطيعهم في مخالفة الامر مع عدم اعتقاد صحة امر والدليل الثالث هو حديث علي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا واحبارهم ورهبانهم. الاية رواه الترمذي واسناده ضعيف. وله شواهد يحتمل يحسين بها وله شواهد يحتمل التحسين بها. وجزم ابن تيمية الحفيد انه حديث حسن. وجزم ابن تيمية الحفيد انه حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه مع قوله فتلك كعبادتهم مع قوله فتلك عبادتهم. فجعل طاعتهم في تحليل الحرام او تحريم الحلال طاعة له. فجعل طاعتهم في تحريم الحلال او تحليل الحرام عبادة لهم لانه من شرك الطاعة. لانه من شرك الطاعة. وهذا يكون تارة اكبر ويكون تارة اصغر على ما تقدم بيانه في مقصود الترجمة. وهذا يكون تارة شركا اكبر ويكون تارة شركا اصغر على ما تقدم بيانه في مقصود الترجمة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها عدي. الرابعة تمثيل ابن عباس رضي الله عنهما بابي بكر وعمر وتمثيل احمد رحمه الله بسفيان. قوله رحمه الله الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر رضي الله عنهم وتمثيل احمد بسفيان اي بسفيان الثوري. اي بسفيان الثوري. فهو صاحب مذهب معروف في الفقه. فهو صاحب مذهب معروف في الفقه. واذا اطلق ذكر سفيان في كتب الفقه فالمراد التوالي. واذا اطلق ذكر سفيان في كتب الفقه فهو الثوري. فلا يحتاج تقييدا واذا اطلق ذكر سفيان في كتب التفسير فالمراد به ابن عيينة. واذا اطلق ذكر سفيان في كتب فهو ابن عيينة فلا يحتاج تقييدا. فكل واحد منهما بز في هذا العلم الاخر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية. وعبادة الاحبار هي العلم والفقه. ثم تغيرت الحال الى عبد من ليس من الصالحين وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين. قال المصنف رحمه الله باب لله تعالى الم تر ان الذين يزعون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك دون ان يتحاكموا الى الطاغوت يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به يريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. الايات مقصود الترجمة بيان ان الى غير الشرع ينافي التوحيد. مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع في التوحيد. فالتوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم الى الله والى رسوله صلى الله عليه وسلم فالتوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم الى الله والى رسوله صلى الله عليه وسلم الخروج عن ذلك من شرك الطاعة. والخروج عن ذلك من شرك الطاعة. والتحاكم الى غير الشرع اي له ثلاثة انواع والتحاكم الى غير الشرع له ثلاثة انواع. الاول ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع. اي ينطوي قلب العبد على التحاكم على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع. فيقبله ويحبه فيقبله ويحبه. وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر. والثاني الا يرضاه العبد ولا يحبه. الا يرضاه العبد ولا يحب له ويجيب اليه لاجل شهوة او شبهة. ويجيب اليه لاجل شهوة او شبهة. اي يقع فيه لاجل شهوة او شبهة. وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر. والثالث ان اضطر اليه العبد ان يضطر اليه العبد. ويحمل عليه. ويحمل عليه. بالا يستوفي حقه الا به بان لا يستوفي حقه الا به. فمن كان كذلك فالحرج عنه مرفوع فمن كان كذلك فالحرج عنه مرفوع. لقوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان لقوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. وشرطه عدم الرضا وعدم الاجابة اليه ابتداء شرطه عدم الرضا وعدم الاجابة اليه ابتداء. نعم. احسن الله واليكم قال رحمه الله وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. وقوله افحكم الجاهلية يبغون؟ الاية عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشعبي رحمه الله كان بين رجل من المنافقين رجل من اليهود خصومة فقال اليهودي نتحاكم الى محمد صلى الله عليه وسلم عرف انه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق ونتحاكم الى اليهود لعلمه انهم يأخذون الرشوة. فاتفقا ان يأتي كاهنا في جهينة فيتحاكما اليه فنزلت. الم الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك. الاية وقيل نزلت في رجلين اعتصم فقال احدهم نترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كعب ابن الاشرف ثم ترافع الى عمر فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم اكذلك؟ قال نعم فضربه بالسيف فقتله. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية وجدالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. فمما امر به العباد الكفر بالتحاكم الى غير الشرع. فمما امر به العباد الكفر بالتحاكم الى غير الشرع. والاية في المنافقين. والاية في فارادة التحاكم الى غير الشرع نفاق وكفر. فارادة التحاكم الى غير الشرع وكفر وهو كفر اكبر. وهو كفر اكبر. والمراد بالارادة هنا الرضا المحبة والقبول والياء المراد بالارادة هنا الرضا والمحبة والقبول. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض فهو نهي عن الافساد فهو نهي عن الافساد في الارض. ومن جملته التحاكم الى غير الشرع ومن جملته التحاكم الى غير الشرع فهو محرم لانه من الفساد في الارض. فهو محرم لانه من الفساد في الارض. والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها على مقصود الترجمة في قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها على ما تقدم من ان التحاكم الى غير الشرع فساد في الارض فهو محرم. والدليل الرابع وقوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون؟ الاية؟ ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. اولها استنكاره سبحانه ابتغاءهم التحاكم الى غير الشرع. استنكاره سبحانه ابتغاءه التحاكم الى غير الشرع في قوله افحكم الجاهلية يبغوا؟ في قوله افحكم الجاهلية يبغون فالاستفهام للاستنكار. فالاستفهام للاستنكار اي ابطال المذكور معه. اي ابطال المذكور معه وثانيها نسبة ما ابتغوه الى الجاهلية. نسبة ما ابتغوه الى الجاهلية. وتقدم ان المنسوب الى جاهلية محرم وتقدم ان المنسوب الى الجاهلية محرم. فالتحاكم الى غير الشرع محرم وثالثها في قوله تعالى ومن احسن من الله حكما لقوم يؤمنون. وثالثها في قوله تعالى من احسن من الله حكما لقوم يوقنون اي لا احد احسن من الله حكما اي لا احد احسن الله حكما ففيه ابطال التحاكم الى غيره. ففيه ابطال التحاكم الى غيره والدليل الخامس هو حديث عبدالله بن عامر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث له المصنف الى كتاب الحجة وهو كتاب الحجة في بيان المحجة. وهو كتاب الحجة في بيان المحجة. للحافظ ابي نصر المقدسي للحافظ ابي نص المقدسي. والحديث عند من هو اشهر منه. والحديث عند من هو اشهر منه. فرواه ابن ابي عاصم في السنة هو ابو نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء وابو نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء واسناده ضعيف. ومعنى قوله حتى يكون هواه اي حتى يكون ميل قلبه. ومعنى حتى يكون هواه اي حتى يكون ميل قلبه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اه يؤمن احدكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم في نفي الايمان عن العبد حتى هنا ميل قلبه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. في نفي الايمان عن العبد حتى يكون ميل قلبه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. والايمان المنفي هنا يحتمل والايمان المنفي هنا يحتمل معنيين احدهما ان يكون المنفي اصل الايمان. ان يكون المنفي اصل الايمان ومحله ومحله اذا كان المراد بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم اصل الدين. ومحله اذا كان المراد بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مما لا يكون العبد مسلما الا به. مما لا يكون العبد مسلما الا به. والاخر قرر ان يكون المنفي كمال الايمان. ان يكون المنفي كمال الايمان. ومحله اذا كان المراد بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بقية شرائع الدين مما ليست من اصله ومحله اذا كان المراد بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بقية شرائع الدين مما ليست من والدليل السادس هو حديث الشعبي واسمه عامر بن شراحين واسمه عامر بن شراحيل انه قال كان بين رجل الحديث رواه في معجمه الكبير واسناده ضعيف لارساله. واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا. الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا. امنوا فهو سبب نزولها المعين على فهمها فهو سبب نزولها المعين على فهمها. وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من فعل اهل النفاق والكفر. وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من فعل اهل النفاق والكفر. فالمتحاكمان احدهما يهودي والاخر منافق. فالمتحاكمان احدهما يهودي والاخر منافق. والدليل السابع وحديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال نزلت في رجلين. الحديث رواه الكلبي في تفسيره واسناده ضعيف جدا. رواه الكلبي في تفسيره واسناده ضعيف جدا والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير. ما رواه الطبراني في معجم الكبير باسناد حسن عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال كان ابو برد كان ابو بردة الاسلمي. كاهنا يتنافر اليه اليهود. كان ابو بردة وليس ابو برزة ابو برزة صحابي كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يتنافر اليه اليهود فتنافر اليه رجال من المسلمين فتنافر اليه اناس من المسلمين فانزل الله ان ترى الى الذين يزعمون الاية وهي في سياق الخبر عن المنافقين فهي وهي من سياق الخبر على عن المنافقين. فالتحاكم الى غير الشرع من فعل اهل النفاق. فالتحاكم اذا غير الشرع من فعل اهل النفاق. وهذا الباب العظيم من ابواب كتاب التوحيد من الاهمية بما كان. فان عامة الناس في هذا الباب اليوم صاروا متنافرين فمن الخلق من يشدد على الناس ويجعل جميع التحاكم الى غير الشرع كفرا اكبر مخرجا عن الملة فيفضي به الامر الى الغلو. ويقابله اخرون صاروا يهونون امر التحاكم الى غير الشرع. فتكاد قلوبهم لا تجد نفرة منه. وتفضي السنتهم من الامر الهين الذي من جنس الكفر الاصغر. وكلا الطريقتين طريقة مذمومة. وهذه في حال الاقوال المتضادة في الامة. فان الامة تبلى بالاقوال المتضادة فيها. فيخرج اناس ويغلب فشوه في الخلق. ثم يخرج اناس بقول اخر يقابلونهم. فيفشوا قوله في الخلق ويكون الحق بين الطائفتين. والامر كما قال المصنف رحمه الله في كلام الله والهدى بين ضلالتين. والحسنة بين سيئتين. وانما يخلص العبد مما عرة الاقوال وللمتضادة حسن اخذ العلم عن اهله. وانما يخلص العبد مما عرة الاقوال المتضادة حسن اخذ العلم عن اهله فان اهل العلم الذين هم اهله يعرفون للمسائل منازلها ويتبعون ما فيه طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. فيكون قولهم بين اهل الغلو واهل الجفاء فيكون قولهم بين اهل الغلو واهل الجفاء. هم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت. الثانية تفسير اية البقرة. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الثالثة تفسير اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. الرابعة تفسير افحكم الجاهلية يبغون الخامسة ما قاله الشعبي في سبب نزول الاية الاولى السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب. السابعة قصة عمر اعين المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قال المصنف رحمه الله باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. مقصود الترجمة بيان ان من جحد شيئا من الاسماء والصفات كفر بيان ان من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر او بيان حكمه او بيان حكمه. فيجوز فيمن في الترجمة وجهان فيجوز في من في الترجمة وجهان. احدهما ان تكون شرطية وجواب الشرط محدود ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف. تقديره فقد كفر تقديره فقد كفر. فيكون سياق الكلام من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر. من جحد شيئا من من الاسماء والصفات فقد كفر. والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي. ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فيكون تقدير الكلام باب الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات باب الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات. والفرق بين التقديرين ان الاول فيه بيان الحكم ان الاول فيه بيان الحكم. والثاني فيه طلب معرفته. ان الاول فيه بيان الحكم والثاني فيه طلب معرفته. والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة اسماء الله وصفاته. والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة اسماء الله وصفاته. وجحد الاسماء والصفات نوعان. وجحد الاسماء ذات نوعان احدهما جحد انكار. جحد انكار بنفي ما اثبته الله بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم بنفي ما ثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا كفر اكبر والاخر جحد تأويل. والاخر جحد تأويل. وهو ما حمل عليه شبهة من نظر او اثر وهو ما حمل عليه شبهة من اثر او نظر. فيؤول معنى الاسم او الصفة الالهية فيؤول معنى الاسم او الصفة الالهية على خلاف المعروف فيها عند السلف رحمهم الله على خلاف المعروف فيها عند السلف رحمهم الله اذى كفر اصغر وهذا كفر اصغر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان وكذب الله ورسوله. وروى عبدالرزاق عم عمل عن ابن طاؤوس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض ما سمع حديثي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرطوا هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهي انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك نزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن. ودلالته على مقصود الترجمة في كون جحد اسم الرحمن كفرا. في كون جحد اسم الرحمن كفرا. فمن جحده او احد غيره فحاله كحال المشركين الكافرين. فمن جحده او جحد غيره من الاسماء صفات الالهية فحاله كحال المشركين الكافرين. والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه انه قال حدثوا الناس بما يعرفون الحديث اخرجه البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله. انكارا لتكذيبهما وتحذيرا من انكارا لتكذيبهما وتحذيرا منه. وجحد شيء من الاسماء والصفات هو من تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وجحد شيء من الاسماء والصفات هو من تكليب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لان العلم بهما مبني على خبرهما. لان العلم بهما مبني على خبرهما فطريق معرفة الاسماء والصفات الالهية هو خبر خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض الحديث. رواه عبدالرزاق في مصنفه بنحوه واسناده صحيح. رواه عبدالرزاق في مصنفه بنحوه رواه عبدالرزاق الصنعاني في مصنفه بنحوه واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في استنكار ابن عباس حال الرجل في استنكار ابن عباس حال الرجل لما انتفض عند سماعه حديثا في الصفة ما انتفض عند سماعه حديثا في الصفات. فقال ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون ويهلكون عند متشابهين. فمقصوده الانكار على من جحد من الصفات فالمقصود الانكار على من جحد شيئا من الصفات. وقوله ما هؤلاء يجوز فيها وجهان. يجوز فيها وجهان. احدهما ان تكون اسما. ان تكون اسما اي ما خوف هؤلاء؟ اي ما خوف هؤلاء؟ والاخر ان تكون فعلا مخفف الرائي او شددها ان تكون فعلا مخفف الرأي او مشددها. ما فرق هؤلاء او ما فرقها او لا ما فرق هؤلاء او ما فرق هؤلاء. اي لم يفرقوا بين الحق والباطل. اي لم يفرقوا بين الحق والباطل. والدليل الرابع حديث مجاهد رحمه الله وهو احد التابعين من اهل مكة من اصحاب ابن عباس رضي الله عنهما في سبب نزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن. رواه ابن جرير في تفسيره واسناد ضعيف. رواه ابن جرير في تفسيره. واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في كون ذلك سببا لنزول الاية المذكورة اولا في كون ذلك سببا لنزول الاية المذكورة اولا ففيه ان انكار اسم الرحمن كفر به سبحانه. ففيه ان انكار اسم الرحمن كفر به سبحانه ومثله سائر الاسماء والصفات الالهية. ومثله سائر الاسماء والصفات الالهية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات الثانية رحمه الله عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي بسبب شيء يتعلق بهما. اي بسبب شيء يتعلق بهما فمقصود المسألة نفي الايمان نفي الايمان بسبب شيء تعلق بالاسماء والصفات وهو الجحد نفي الايمان بسبب شيء تعلق بالاسماء والصفات وهو الجحد. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية تفسير اية الرعد. الثالثة ترك التحديث بما الا يفهم السامع؟ الرابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر. الخامسة كلام ابن عباس رضي الله عنهما لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى نعمة الله ثم ينكرونها الاية. مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله تنافي توحيدك بيان ان اضافة النعم الى غير الله تنافي توحيده. وهي نوعان احدهما اضافة النعمة الى غير الله باللسان. اضافة النعمة الى غير الله باللسان. مع اعتقاد بل بانها من الله مع اعتقاد القلب انها من الله. وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر اضافة النعمة باللسان الى غير الله. اضافة النعمة باللسان الى غير الله. مع اعتقاد القلب انها من غيره مع اعتقاد القلب انها من غيره. وهذا شرك اكبر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد ما معناه؟ وقول الرجل هذا ما لي ورثته عن ابائي. وقال عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس بعد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به. قال بعض السلف كقولهم كانت الريح لا تنول الملاح حادقا ونحو ذلك مما هو جار على السنة كثير. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود ترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واكثرهم الكافرون. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واكثرهم بيانا ان هذا من اعمال اهل الكفر بيانا ان هذا من اعمال اهل الكفر انهم يعرفون نعمة الله ثم ينسبونها الى غيره. يعرفون نعمة الله ثم ينسبونها الى غيره. ويجري فيه النوعان المتقدمان عند مقصود الترجمة ويجري فيه النوعان المتقدمان عند مقصود الترجمة وذكر المصنف في تفسير الاية ثلاثة اقوال. اولها قول مجاهد هو قول الرجل هذا ما لي عن ابائي. رواه ابن جرير واسناده صحيح. وثانيها قول عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا. رواه ابن جرير ايضا واسناده ضعيف. وثالثها قول ابن قتيبة قول ابن قتيبة وهو صاحب تصانيف قال يقولون هذا بشفاعة الهتنا والاقوال الثلاثة تشترك في كون ذلك من اضافة النعمة الى غير الله. والاقوال الثلاثة تشترك في ذلك من اضافة النعمة الى غير الله. والقولان الاولان يتناوله يتناولان اثنين المذكورين عند مقصود الترجمة. والقولان الاولان يتناولان القسمين المذكورين عند مقصود الترجمة فيجري فيهما الشرك الاكبر والاصغر. فيجري فيهما الشرك الاكبر والاصغر. اما القول فيختص بكونه شركا اكبر. اما القول الثالث الذي ذكره ابن قتيبة فيختص بكونه شركا اكبر الثاني حديث زيد بن خالد رضي الله عنه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي الحديث متفق عليه وتقدم لفظه في باب ما جاء في الاستسقاء بالانواء. ودلالته على مقصود الترجمة في في قوله واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. في قوله واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. اي كافر بالله مؤمن بالكون اي كافر بالله مؤمن بالكوكب. وتقدم ان هذا الكفر اصغر. ان هذا الكفر اصغر ان القائلين ذلك القول جعلوه سببا ولم يجعلوه مسببا. جعلوه سببا ولم يجعلوه مسببا فاضافوا سبب نزول المطر وهو نعمة من الله الى النوم. فاضافوا نزول المطر بسبب نزول المطر وهو نعمة من الله اذا النوم. مع اعتقاد قلوبهم ان النعمة من الله. مع اعتقاد قلوبهم ان النعمة من الله. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها الثانية معرفة ان هذا جار على السنة كثير. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة الرابعة اجتماع الضدين في القلب. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الانداد لله بيان النهي عن جعل الانداد والانداد جمع ند والند ما اجتمع فيه معنيان. والند ما اجتمع فيه معنيان احدهما المثل والمشابهة. احدهما المثل والمشابهة والاخر الضد والمخالفة. والاخر الضد والمخالفة. والتنديد هو جعل الانداد والتنديد هو جعل الانداد. وله نوعان. احدهما تنديد اكبر اكبر وهو جعل احد ندا لله يزول معه اصل الايمان. وهو جعل احد ندا لله يزول معه اصل الايمان فيكون شركا اكبر. فيكون شركا اكبر. والاخر تنديد اصغر وهو جعل احد ندا لله يزول معه كمال الايمان. وهو جعل احد ندا لله يزول معه كما الايمان وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر. والمذكور هنا في الترجمة من الاول والمذكور هنا في الترجمة من التاني لا الاول. نعم. قال رحمه الله قال ابن عباس رضي الله عنه وفي الاية الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل. وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لا كان للنصوص ولولا البط في الدال لاتى لنصوص. وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشيء وقول الرجل الى الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله به شرك. رواه ابن ابي حاتم وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. رواه الترمذي وصححه الحاكم. وقال ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا. احب الي من ان احلف بغيره صادقا وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. رواه ابو داوود بسند صحيح. وجاء عن ابراهيم النخعي انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله ويجوز ان يقول بالله ثم بك. قال ويقول لولا الله ثم فلان. ولا تقولوا لولا الله وفلان. ذكر رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تجعلوا لله اندادا. فهو نهي والنهي عن بالتحريم فهو نهي والنهي للتحريم. فاتخاذ الانداد محرم لانه شرك. فالاتخاذ الانداد محرم لانه شرك. وذكر المصنف في تفسيرها قول ابن عباس رضي الله عنه عند ابن ابي حاتم باسناد الانداد هو الشرك الى اخره. فالافراد المذكورة في كلام ابن عباس كلها من الشرك الاصغر فالافراد المذكورة في كلام ابن عباس كلها من الشرك الاصغر. لقوله فيه هذا كله به شرك. لقوله في هذا كله به شرك. اي شعبة منه اي شعبة منه. والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله الحديث رواه ابو داوود والترمذي وحسنه الترمذي وصححه حاكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر او اشرك فمن افراد التنديد الذي هو شرك بالله الحلف بغيره. فمن افراد التنديد الذي هو شرك بالله الفوا بغيره فالحلف بغير الله شرك. والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال لان احلف بالله رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في جعله الحلف بالله كاذبا احب اليه من الحلف بغيره صادقا. في جعله الحلف بالله كاذبا احب اليه من بغيره صادقا. لان الحلف بغيره شرك ولو مع الصدق. لان الحلف بغيره شرك ولو مع والحلف بالله كاذبا معصية من الكبائر. والحلف بالله كاذبا معصية من الكبائر. والدليل الرابع حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح دلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان. فهو نهي والنهي للتحريم وعلته ما فيه من التنديد وعلته ما فيه من التنديد. وهو التسوية بين الخالق والمخلوق في مشيئة وهو التسوية بين الخالق والمخلوق في المشيئة. والدليل الخامس حديث ابراهيم النخعي انه يكره ان يقول الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في كراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبه. في كراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك وتقدم ان الكراهة عندهم التحريم. وتقدم ان الكراهة في عرف السلف التحريم. وموجبه هنا التسوية بين الخالق والمخلوق بالواو وموجبه هنا التسوية بين الخالق والمخلوق بالواو والاخر في قول ولا تقولوا لولا الله وفلان. ولا تقولوا لولا الله وفلان. لما فيه من التسوية ايضا بين الخالق والمخلوق لما فيه ايضا من التسوية بين الخالق والمخلوق وكلاهما من الشرك الاصغر وكلاهما من الشرك الاصغر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الانداد ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر. الثالثة ان الحنيف بغير الله شرك الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغموس. الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ هذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة المغرب ان شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين