السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وسير للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منه باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قاروس مولى عبدالله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن عاصي رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكل الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في تلقين احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقاظهم على مهمات العلم. باقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية. ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم. ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم في سنته العاشرة اربعين واربعمئة والف هو كتاب المقدمة الرامية للعلامة محمد ابن محمد ابنه رحمه الله المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وسبعمئة. وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب الافعال. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه للمسلمين اجمعين باسنادكم حفظكم الله الى العلامة محمد بن محمد بن الصنهاجي رحمه الله انه قال في كتابه المقدمة باب الافعال. الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر. نحو ضرب يضرب اضرب. فالماضي مفتوح ابدا والامر مجزوم ابدا. والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت. وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم. فالنواصب عشرة وهي انولا واذا وكي ولا مكي ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو والجوازم ثمانية عشر وهي لم ولما والما ولام الامر ولا في النهي والدعاء وان وما ومن ومهما واذما واي ومتى وايام انا واين وانا وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة. ذكر المصنف رحمه الله في هذا الباب احكام الافعال مبتدأ ببيان اقسمها وسبق ان علمت ان الفعل هو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاض او مستقبل وهذا الاقتران سيره ثلاثة اقسام وهذا الاقتران سيره ثلاثة اقسام الاول الفعل الماضي وهو ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم. ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم نحو اضاعوا في قول الله تعالى اضاعوا الصلاة والثاني الفعل المضارع وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده وهو المستقبل وهو ما على حصول شيء في زمن في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده وهو مستقبل دون طلبه دون طلبه. اي دون الطلب تحصيله. ومنه تحافظون في قول الله تعالى والذين هم على صلاتهم يحافظون والثالث ما دل على حصول على حصول شيء بعد زمن التكلم. ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم اي في المستقبل مع طلبه مع طلبه اي طلب تحصيله. نحو اقم اقم ومنه قوله تعالى اقم الصلاة ومنه قوله تعالى اقم الصلاة والفعل المضارع والماضي يشتركان في زمن المستقبل الكائن بعد والفعل المضارع والفعل المضارع والامر يشتركان في زمن المستقبل اي بعد التكلم ويفترقان في دلالتهما. ويفترقان في دلالتهما. بكون المضارع لا يشتمل على الطلب بكون المضارع لا يشتمل على الطلب. اما الامر فانه مشتمل عليه اما الامر فانه مشتمل عليه. ثم ذكر المصنف احكام الافعال فقال فالماضي مفتوح الاخر ابدا. اي مبني على الفتح دائما. اي مبني على الفتح دائما اما لفظا نحو حفظ. اما لفظ الظن نحو حفظ. واما تقديرا نحو دعا وقالوا وسمعنا نحو دعاء وقالوا وسمعنا اما فعل الامر فمبني على السكون دائما. اما فعل الامر فمبني على السكون دائما اما لفظا اما لفظا كما في احفظ احفظ او تقديرا كما في اقبلن واسعى وافهما للاثنين اقبلن والسعى وافهما وعبارة المصنف في قوله والامر مجزوم ابدا موافقة لما عليه الكوفيون مما تقدم من ان فعل الامر عندهم فرع عن الفعل المضارع غير مستقل برأسه وبه يعلم ان حكم الفعل الماضي وفعل الامر البناء دائما. البناء دائما فهما دائما مبني اياه اما الفعل المضارع فهو الذي يدخله الاعراب الذي تقدم بيان حقيقته لاختلاف العوامل الداخلة عليه. لا اختلاف العوامل الداخلة عليه حكم الفعل المضارع هو الرفع ما لم يدخل عليه ناصب او جازم فحكم الفعل المضارع هو الرفع. ما لم يدخل عليه ناصب او جازم. فهو مرفوع ابدا اذا خلا من دخول العوامل عليه. وقول المصنف ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت هو لبيان ما يعرف به الفعل المضارع باعتبار اوله هو لبيان ما يعرف به الفعل المضارع باعتبار اوله اوله انه يأتي في اوله احد هذه الحروف وفي الاربعة المجموعة بقولك انيت اي قربت من تحصيل مطلوبي وجمعها هكذا احسن من جمع بعضهم من قوله نأيت نأيت من البعد فطلبوا القرب اوفقوا في ابتغاء المطلوب من ذكر البعد. ثم ذكر المصنف عوامل النصب والجزم التي اذا دخلت على الفعل المضارع نصبته او جزمته. فقال فالنواصب عشرة عشرة وهي ان ولن الى اخر ما ذكر فالمذكورات هن العوامل التي اذا تقدمت احداهن على الفعل المضارع خرج من حكم الرفع الى حكم النصب ولا مكي تسمى عند النحات لام التعليل. ولام كي تسمى عند النحات لام التعليم واضيفت الى كي لانها تحل محلها وتكون بمعناها. واضيفت الى كي لانها تحل محلها وتكون بمعناها. فلو حذفت هذه اللام واقيم مقامها كي استقام المعنى استقام المعنى ارى التعليل حاصلا. والمراد بلام الجحود لام النفي والمراد بلام الجحود لام النفي. وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن وسميت لام النفي لام الجحود لانها تؤدي المعنى المذكور. وسميت لام النفي لام لانها تؤدي المعنى المذكور. فمن نفى شيئا من الافعال فقد جحده. فمن فشيئا من الافعال فقد جحده. وقوله والجواب بالفاء والواو الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب فالناصبتان هما الواو والفاء لا الجواب نفسه. فالناصبتان هما الواو والفاء. لا الجواب نصبه ويشترط في الفاء ان تكون سببية. ويشترط ان في الفاء ان تكون سببية. اي لبيان السبب وفي الواو ان تكون للمعية. وفي الواو ان تكون للمعية اي المصاحبة والمقارنة. اي والمقارنة ويكون الفعل المضارع منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب. ويكون فعل المضارع منصوبا بهما اذا جاء بعد نفي او طلب. والطلب ثمانية ثمانية اشياء والطلب ثمانية اشياء. الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والحظ والتمني والرجاء والحظ اي الحث والتمني والرجاء ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا. ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الله او تكون بمعنى الى او تكون بمعنى الى اما الجوازم فذكرها بقوله الجوازم واما الجوازم فهي ثمانية عشر لم ولما الى اخر ما ذكر. وهذه الجوازم قسمان. وهذه الجوازم قسمان القسم الاول ما يجزم فعلا واحدا ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولما والم والما ولام الطلب ولا التي للطلب ولا التي للطلب. والطلب عندهم يجب يجمع الامر والنهي والدعاء والطلب عندهم يجمع الامر والنهي والدعاء فهؤلاء المذكورات اذا دخل واحد منها على الفعل المضارع اخرجه من حكمه وهو الرفع الى حكم اخر هو الجزم فيكون الفعل المضارع بعدها مجزوما والثاني ما يجزم فعلين. والثاني ما يجزم فعلين وهو بقية الجوازم ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط. ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط وقوله اذا في الشعر خاصة اي انها تكون جازمة ضرورة لا اختيار اي انها تكون جازمة ضرورة لا اختيار. وتستباح هذه الضرورة في كيعري دون النسب وتستباح هذه الضرورة في الشعر دون النثر فالشعر تسعه الضرورات فتستعمل فيه. واما النثر فتمتنع فيه الضرورة فتمتنع فيه الضرورة. لان الشعر يضيق فيه نظم الكلام. لان الشعر يضيق فيه نظم الكلام فيوسع بالضرورات فيوسع بالضرورات. واما النثر فلا يضيق فيه تركيب الكلام تكلمي ان يقلبه كيفما شاء ومنع البصريون الجزم بها وهو الصحيح ومنع البصريون الجزم بها. وهو الصحيح لان الضرورة تكون حالا عارضة لا قاعدة مستمرة. لان الضرورة تكون حال عارضة لا قاعدة مستمرة. فتعمل في حال مقيدة فقط فتعمل في حال مقيدة فقط ولا تصير قاعدة يعمل بها في غير تلك الحال. ومما ينبه اليه ان الم والم هما لم ولما هما لم والم سبقتا الاستفهام سبقت بهمزة الاستفهام فلم يخرج الجازم عن حقيقته فلم يخرج الجازم عن حقيقته فلا يعدان برأسهما فلا يعدان برأسهما ويكتفى باصلهما. ويكتفى باصلهم الدخول همزة الاستفهام ممكن على ما تقدم من النواصب فعوض ان يعد الواحد منها واحدا يعد اثنين كقولنا النت بعد لن فيصير حينئذ الناصب منه لن ومنه الن. وهو هو. وانما زيد همزة الاستفهام فيكتفى باصله دون اعادة عده مع زيادة فيكتفى باصل دون اعادة عده مع زيادة همزة الاستفهام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب مرفوعات الاسماء المرفوعات سبعة وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ وخبره واسمه كان واخواتها وخبر ان واخواتها والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء. النعت والعطف والتوكيد والبدل لما فرغ المصنف من باب احكام الافعال شرع يبين احكام الاسماء واحكام الاسماء تدور في اصول ثلاثة اولها مرفوعات الاسماء وثانيها منصوبات الاسماء وثالثها محفوظات الاسماء وكل واحد من هذه الاصول يشتمل على مجموعة من الفروع وعلم المندرجة فيه وكل واحد من هذه الاصول يندرج على تشتمل على فروع تندرج فيه وقدم المصنف قبل كل اصل عد فروعه مجملة وقدم المصنف قبل كل اصل عد فروعه مجملة سوى مخفوضات الاسماء سوى مخفوضات الاسماء. فانه ساق الكلام فيها جملة واحدة لقلة احكامها لقلة احكامها فمن الاجمال الواقع منه عند عد فروع اصل ما ما فعله هنا فقال والمرفوعات سبعة الى اخر ما ذكر. فعد الفروع المندرجة تحت اصل الرفع للاسماء التي تسمى مرفوعات الاسماء. وهذه المرفوعات قسمة. وهذه المرفوعات قسمان. الاول مرفوع مستقل مرفوع مستقل. وهو ستة. الفاعل هو المفعول الذي لم يسمى فاعله والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ والخبر واسم كان واخواتها واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها. وخبر ان واخواتها. والثاني مرفوع تابع مرفوع تابع. وهو النعت والبدن والعطف والتوفيق. وهو النعت والبدن والعطف والتوكيل. والفرق بينهما ان المرفوع المستقل لا تخرج عن حكم الرفع ابدا والفرق بينهما ان المرفوع المستقل لا يخرج عن حكم الرفع ابدا. فحكمه داء لمن الرفع فحكمه الرفع دائما فحكمه الرفع دائما واما المرفوع التابع فانه يكون بحسب متبوعه واما المرفوع التابع فانه يكون بحسب متبوعه. فاذا كان مرفوعا رفع واذا كان منصوبا نصب واذا كان محفوظا خفض. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الفاعل الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله وهو على قسمين ظاهر فالظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام اخوك يقوم اخوك والمضمر اثنى عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربتم وضربتن وضرب وضربت وضرب وضربوا وضربنا شرع المصنف رحمه الله يبين مرفوعات الاسماء واحدا واحدا. وابتدأ باولها وهو الفاعل. فعرفه بقوله هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله فهو مبني على ثلاثة اصول فهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم انه اسم فلا يكون في اعلم ولا حرفا فلا يكون فعلا ولا حرفا. والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا فلا يكون منصوبا ولا محفوظا. والثالث ان فعله يذكر قبله. ان فعله يذكر قبله فيتقدمه فعل فيتقدمه فعل كقول الله تعالى يوم ثم يقوم الناس يوم يقوم الناس. فالناس فاعل. فالناس لانه تقدمه فعله لانه تقدمه فعله. فاذا ذكر فعله بعده كان مبتدأ لا فاعلا على المختار فاذا ذكر فعله بعده كان مبتدأ لا فاعلا على المختار نحو قول الله تعالى والله يريد والله يريد. فالاسم الاحسن الله هو مبتدأ لا فاعل. هو مبتدأ لا فاعل. وقوله في حد الفاعل المرفوع ذكر للحكم في الحد ذكر للحكم في الحد ومن قواعد صناعة الحدوث ان الحكم لا يدرج في حد ما يراد حده ان الحكم لا يدرج بحد ما يراد حده. فذكر الحكم هنا وهو الرفع اجنبي عن حقيقة الحج خارج عنه فينبغي ان يخرج الحد منه واوضح مما ذكره المصنف ان يقال الفاعل هو الاسم الذي قام به الفعل او تعلق به. هو الاسم الذي قام به الفعل او تعلق به. فمثلا قولك صدق زيد فزيد فاعل. قام به الفعل فزيد فاعل قام به الفعل اي صدر عنه اي صدر عنه وقولك مات زيد وقولك مات زيد فزيد فاعل تعلق به فعل الموت. تعلق به فعل الموت فالفاعل هو الاسم الذي قام به الفعل او تعلق به ثم جعل المصنف الفاعل قسمين الظاهر والمضمر الظاهر والمضمر فالظاهر ما دل على مسماه بلا قيد. ما دل على مسماه بلا قيد. فهو المبين الواضح فهو وبينوا الواضح والمظمر لفظ يدل على متكلم نحو انا والمضمر لفظ يدل على متكلم النحو انا. او مخاطب نحو انت. او مخاطب نحو انت او غائب نحو هو او غائب نحو هو وساق امثلة الظاهر. فالفاعل فيها جميعا اسم ظاهر هو زيد والزيدان الى اخر ما ذكر وكل واحد منها يقال عنه انه فاعل مرفوع. والفعل المتقدم على الفاعل يكون ماضيا او مضارعا. والفعل المتقدم على الفاعل يكون ماضيا او مضارعا لان فعل الامر لا يكون فاعله الا مضمرا. لان فعل الامر لا يكون فاعله الا مضمرا. ففي الفاعل الظاهر يكون الفعل السابق له اما ماضيا واما مضارعا. ثم ذكر ان المضمر اثنا عشر نوعا. وكلها ضمائر مبنية في محل رفع فاعل. وكلها ضمائر مبنية في محل رفع فاعل. وساق امثلتها وهي ضمائر تدل على المتكلم او المخاطب ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا مستترا مع كونه كذلك. ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا مستترا مع كونه كذلك فالاولى في القسمة ان يقال ان الفاعل قسمان. فالاولى في القسمة ان يقال ان الفاعل قسمان احدهما الصريح احدهما الصريح وهو الظاهر. وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره سواء كان ضميرا او غيره. وحده ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد تكلم او خطاب وحده ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد تكلم او خطاب. والاخر المقدر المقدر وهو ما دل على مسماه بقيد الغيبة اي الغياب. ما دل على مسماه بقيد الغيبة اي الغياب. والمقدر هو مستتر والمقدر هو المستتر. ومنه قوله تعالى قل هو الله احد. قل هو الله احد فالفاعل هنا مستتر مقدر بقولنا انت فالفاعل هنا مستتر مقدر بقولنا انت فتقدير الكلام قل انت الله احد. فتقدير الكلام قل انت الله احد فالفاعل هنا جاء مقدرا ولم يكن ظاهرا صريحا احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول الذي لم يسمى فاعله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله. فان كان الفعل ماضيا ثم اوله وكسر ما قبل اخره وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره. وهو على قسمين ظاهر ومضمر. فالظاهر قولك ضرب زيد ويضرب زيد واكرم عمرو ويكرم عمرو. والمظمر اثنا عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله ثاني مرفوعات الاسماء وهو الفاعل الذي لم يسمى وهو المفعول الذي لم يسمى فاعل. المفعول الذي لم يسمى فاعله. وغيره نائبا فاعل وغيره يسميه نائب الفاعل وهو الذي استقر عليه الاصطلاح وهو الذي استقر عليه الاصطلاح وسمي المفعول الذي لم يسمى فاعله باعتبار اصل الكلام. وسمي المفعول الذي لم يسمى فاعله باعتبار اصل الكلام. فاصل الكلام فعل وفاعل ومفعول به. فاصل الكلام فعل وفاعل ومفعول به. فحذف الفاعل واقيم المفعول به مقامه فالفاعل واقيم المفعول به مقامه. واعطي حكمه. واعطي حكمه. فسمي المرفوع عند المتقدمين خاصة بالمفعول الذي لم يسمى فاعله المتأخرون ومقدمهم ابن مالك رحمه الله تسميته بقولهم نائب الفاعل لانه ناب عنه بالقيام مقامه. لانه ناب عنه بالقيام مقامه. واخذ حكمه وحده بقوله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله. وهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا فلا يكون منصوبا ولا مفقودا. والثالث ان فاعله لا يذكر معه. ان فاعله لا يذكر معهم فيحذف الفاعل ويقوم المفعول مقامه ويحذف الفاعل ويقوم المفعول مقامه. نحو المجرمون في قول الله تعالى يعرف المجرمون بسيماهم. يعرف المجرمون بسيماهم. فالمجرمون نائب فاعل فالمجرمون نائب فاعل. اذ اصل الكلام يعرف الملائكة المجرمين فيما هو اذ اصل الكلام يعرف الملائكة المجرمين بسيماهم. ثم حذف الفاعل وهو الملائكة واقيم المفعول مقامه. فصار نسخ الكلام في الاية يعرف المجرمون بسيماهم وتقدم ان ادخال الحكم في الحد منتقد لمخالفته سنن المتكلم في حقائق الحدود من علماء العقليات. فكان الاولى ان يقال في تعريفه هو الاسم الذي لم يسمى فاعله. الاسم الذي لم يسمى فاعله. اي لم يذكر معه فاعله وتغيير تركيب الكلام بحذف الفاعل واقامة المفعول مقامه تغيير صورة الفعل وتغيير تركيب الكلام بحذف الفاعل واقامة المفعول موضعه او مقامه توجب تغيير صورة الفعل. توجب تغيير صورة الفعل وهو الذي ذكره المصنف بقوله فان كان الفعل ماضيا ضم اوله وكسر ما قبل اخره وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره فيتعلق بصورة الفعل عند ارادة تركيب الكلام وفق المذكور من حذف المفعول واقامة حذف الفاعل واقامة المفعول مقامه ان تتغير صورة الفعل وهذا التغيير نوعان وهذا التغيير نوعان احدهما تغيير يلحق الفعل المال تغيير يلحق الفعل الماضي فيضم اوله ويكسر ما قبل اخره فيضم اوله ويكسر ما قبل اخره والاخر تغيير يلحق الفعل المضارع. تغيير يلحق الفعل المضارع فيضم اوله ويفتح ما قبل اخره فيضم اوله ويفتح ما قبل اخره فمتال الاول قولنا احب النحو قولنا احب النحو من الجملة التي اصلها احب الطلاب النحو من الجملة التي اصلها احب الطلاب النحو فقوله احب فعل ماض ولما اريد حذف الفاعل واقامة المفعول مقامه ضم اول الفعل وكسر ما قبل اخره فصار عوض كونه احب فعوض كونه احب صار احب ومثال الثاني يحب الطلاب النحو يحب مثال الثاني يحب النحو يحب نحو فاصله يحب الطلاب النحو فاصله يحب الطلاب النحو. فلما اريد حذف الفاعل واقامة المفعول مقاما ضم اول الفعل وفتح ما قبل اخره فعوض كونه يحب صار الفعل يحب. فعوض كونه يحب الفعل يحب فيطرأ على الفعل المتعلق فيطرأ على الفعل المتعلق بنائب الفاعل تغيير عن اصله موجبه تغيير نسق اصل الجملة بحذف الفاعل واقامة المفعول ويسمى الفاعل في كل مبنيا للمجهول. ويسمى الفاعل ويسمى الفعل في كل مبني للمجهول فقولنا احب وقولنا يحب يقال عنه فعل مبني للمجهول لان جهالة الفاعل هي اكثر اسباب حصول هذا التركيب. لان جهالة الفاعل هي اكثر اسباب حصول هذا التركيب والاولى ان يقال يكون الفعل مبنيا للمفعول. يكون الفعل مبنيا للمفعول. لان اسباب تركيب الكلام وفق هذا لا تنحصر في الجهالة. لان اسباب تركيب الفعل وفق هذا لا تنحصر في الجهالة. فله اسباب اخرى. فيقال فيه فعل مبني لغير الفاعل. فعل مبني لغير الفاعل. او يقال فعل مبني للمفعول او يقال فعل مبني للمفعول. عوض قول فعل مبني للمجهول. فعل مبني للمجهول وقد تتغير ابنية الفعل المتعلق بتركيب هذا البناء وفق وفق تغييرات غير المذكورة هنا. مبسوطة في المطولات. فالتغييران المذكوران اللذان اقتصرا المصنف هما اكثر الواقع في الكلام. هما اكثر الواقع في الكلام مع وجود غيرهما. ثم ذكر ان نائبا فاعل الذي سماه هو المفعول الذي لم يسمى فاعله انه قسمان ظاهر ومظمر وساق امثلتهما والمجبر اثنا عشر نوعا. والمظمر اثنا عشر نوعا كالمتقدم في الفاعل. وكلها ضمائر مبنية في محل رفع نائب رفاعي وكلها ضمائر مبنية في محل رفع نائب فاعل والاولى في القسمة جعله قسمين والاولى في قسمة جعله قسمين. احدهما الصريح الصريح وهو الظاهر. سواء كان ضميرا او غيره. سواء كان ضميرا او غيره وحده ما دل على مسماه بلا قيد ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد ومن او خطاب او مع قيد تكلم او خطاب. والاخر المقدر المقدر وهو ما دل على ما هو مع قيد الغيبة وهو الغياب كما تقدم. ما دل على مسماه مع قيد الغيبة وهو الغياب والمقدر هو كما تقدم ايضا المستتر. والمقدر هو كما تقدم ايظا المستتر مثل قول الله تعالى وقيل يا ارض مثل قول الله تعالى وقيل يا ارض فنائب الفاعل ضمير مستتر تقدره هو. فنائب فاعل ضمير مستتر تقديره هو. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب المبتدأ والخبر المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية والخبر هو الاسم المسند اليه نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون. والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمر. فالظاهر وما تقدم ذكره والمضمر اثنى عشر وهي انا ونحن وانت وانتما وانتن وانتن وهو وهي وهما وهم وهن. نحو قولك كان قائم ونحن قائمون وما اشبه ذلك. والخبر قسمان مفرد وغير مفرد فالمفرد نحو قولك زيد قائم. وغير المفرد اربعة الجار والمجرور والظرف والفعل مع فاعله والمبتدأ مع خبره. نحو قولك زيد في الدار وزيد عندك وزيد قام ابوه وزيد جاريته ذاهبة ذكر المصنف رحمه الله الثالث والرابع من المرفوعات وهما المبتدأ والخبر وحد المبتدأ بقوله هو الاسم المرفوع العالي عن العوامل اللفظية. وهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا. فلا منصوبا ولا محفوظا. والثالث انه عار عن العوامل اللفظية. اي خال عنها اي خال عنها فلم يتقدمه عامل لفظي يعمل فيه عمل الرفع فلم يتقدمه عامل لفظي يعمل فيه عمل الرفع اي يجعله مرفوعا بحكمه اي يجعله مرفوعا بحكمه مبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء. فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو والابتداء اي ان موجب كونه مرفوعا هو عامل معنوي لا لفظي وهو الابتداء ثم حد الخبر فقال هو الاسم المرفوع المسند اليه. وهو مبني على ثلاثة اصول ايضا الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وهذا باعتبار اصله فقد يكون جملة فعلية اولها فعل. وهذا باعتبار اصله فقد يكون جملة فعلية اولها فعل كما سيأتي والثاني انه مرفوع. انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا. والثالث انه مسند اي ان اي الى المبتدأ انه مسند اليه اي الى المبتدأ فهو حكم عليه وبه تتم فائدة مبتدأ فهو حكم عليه وبه تتم فائدة المبتدأ. وقد تقدم ان النحات من شرط الكلام عندهم التركيب. المذكور في قول المصنف لما ذكر الكلام المركب وذكرنا حينئذ ان المراد به معنى مخصوص وهو التركيب على وجه الافادة وهو التركيب على وجه الافادة بحيث يكون مسندا على وجه يفيد. ومنه الواقع هنا في الخبر مع المبتدأ ومنه الواقع هنا في الخبر مع المبتدأ فان الخبر اسند اليه على وجه يفيد معنى في الكلام وعلى ما تقدم من اخراج الحكم من الحد يكون المبتدأ هو الاسم العاري عن العوام اللفظية الاسم العاري عن العوامل اللفظية ويكون الخبر الاسم المسند اليه. ويكون الخمر المسند الاسم المسند اليه. ومثل لهما قال نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمون والزيدون قائمون. فزيد والزيدان والزيدون في هذه الجمل الثلاث مبتدأ. وزيد والزيدان والزيدون في هذه الجمل الثلاث مبتدأ وهو اسم مرفوع اذ عن العوامل اللفظية وهو اسم مرفوع عار عن العوامل اللفظية وحكمه الرفع ويكون قوله قائم وقائمان وقائمون فيها خبرا ويكون قوله قائم وقائمان وقائمون خبرا وحكمه الرفع ايضا وحكمه الرفع ايضا ثلاثتها مسندة الى المبتدأ. وزيد هو القائم والزيدان هما القائمان. والزيدون هم القائمون وبهذه الاخبار تتم فائدة الكلام. ثم ذكر المصنف ان المبتدأ قسمان ظاهر ومضمر وساق امثلتهما والمظمر اثنا عشر نوعا وكلها ضمائر مبنية في محل ورفع مبتدأ وكلها ظمائر مبنية في تحلي رفع مبتدأ والتحقيق ان المبتدأ في الضمير انا ونحن وانت وانتما وانتم وانتن هو ان والتحقيق ان المبتدأ في الضمير انا ونحن وانت وانتما وانتم وانتن وان وما اتصل به هو حرف لا محل له من الاعراب. وما اتصل به هو حرف لا محل له من الاعراب. فيقال مثلا في انت عند وقوعه في عند وقوعه في جملة يكون فيها مبتدأ انت ان مبتدأ مرفوع مبتدأ مرفوع والتاء حرف لا محل له من الاعراب. ثم ذكر ان الخبر قسمان مفرد وغير مفرد والمراد بالمفرد هنا هو ما ليس جملة ولا شبه جملة ما ما ليس جملة ولا شبه جملة لا ما يقابل لا المفرد الذي يقابل المثنى والجمع. لا المفرد الذي يقابل المثنى والجمع وتقدم ذكره في باب الاعراب. وتقدم ذكره في باب الاعراب. فالمفرد كان له معنى في ذلك الباب وهنا له معنى اخر يراد به ما ليس جملة ولا شبه جملة. ومثل المصنف للخبر بقوله قائم وقائمان وقائمون يريد بها المفرد فقائم وقائمان وقائمون باعتبار نوع الخبر يطلق عليه جميعا مفرد يطلق عليها جميعا مفرد. لانها ليست جملة ولا شبه جملتي. لانها ليست جملة ولا شبه جملة. اما الخبر غير المفرد فجعله اربعة اشياء فجعله اربعة اشياء. الاول الجار اول مجرور ومثل له بقوله في الدار. في جملة زيد في ذلك. ومثل له بقوله في الدار في جملة زيد في الدار. فقوله في الدار خبر. فقوله في الدار خبر الظرف ومثل له بقوله عندك في جملة زيد عندك فعند فعند ظرف. والثالث الفعل مع فاعله. ومثل له بقوله قام ابوه في بجملة زيد قام ابوه. فقام ابوه فعل مع فاعله هو خبر فقام ابوه فعل مع فاعله هو خبر. وهذا هو الذي اشرنا اليه من ان الخمر يجيء تارة جملة فعلية اولها فعل. والرابع المبتدأ مع خبره ومثل له بقوله جارية جاريته ذاهبة. جاريته ذاهبة في جملة زيد جاريته ذاهبة. فالمبتدأ والخبر في قوله جاريته ذاهبة. خبر زيد. فالمبتدأ والخبر في قوله جاريته ذاهبة خبر لزيد. فالخبر في هذه امثلة الاربعة كله غير مفرد. كله غير مفرد. والتحقيق ان غير المفرد نوعان جملة وشبه جملة والتحقيق ان غير المفرد نوعان جملة وشبه جملة والجملة نوعان اسمية وفعلية والجملة نوعان اسمية وفعلية. وشبه الجملة نوعان. ظرف وجر ومجرور وشبه الجملة نوعان ظرف وجار ومجرور. وهذا يجمع قسمة المصنف في الامثلة التي ذكرها برد هذه الاربعة الى قسمين في كل واحد منهما قسمان ايضا وشبه الجملة من الظرف والجار والمجرور ليس خبرا عند جماعة من النحى. وشبه الجملة من الظرف والجاد والمجور ليس خبرا عند جماعة من النحاة. بل متعلق بخبر محذوف تقديره كائن او مستقر. بل متعلق بخبر محذوف تقديره كائن او مستقر. فمثلت فمثلا زيد في الدار تقديره زيد كائن في الدار او زيد مستقر في الدار فيكون عند هؤلاء الخبر هو مستقر وكائن. فيكون عند هؤلاء فيكون الخبر عند هؤلاء هو كائن او مستقر. ومن النحات من يجعل ومن النحات من يجعل الخبر هو الجار والمجرور ومتعلقهما. فالجملة متقدمة زيد في الدار التي قدر بعض النحات خبرها بقولهم كائن او وجعلوه الخبر ذهب جماعة من النحات الى ان الخبر هو الجار والمجرور ومتعلقه فيكون المبتدأ زيد ومستقر في الدار او كائن في الدار هو الخبر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. وهي ثلاثة اشياء كان واخواتها وان اخواتها وظننت واخواتها فاما كان واخواتها فانها ترفع الاسم وتنصب الخبر. وهي كان وامسى واصبح واضح وصار وليس وما زال وما انفك وما فتئ وما برح وما دام وما تصرف منها تقول كان زيد قائما وليس عمر شاخصا وما اشبه ذلك. واما ان واخواتها فانها تنصب الاسم وترفع الخبر. وهي ان وان كأن ولكن وليت ولعل تقول ان زيدا قائما وليت عما شاخص وما اشبه ذلك. ومعنى ان وان للتوكيد وكأن للتشبيه ولكن الاستدراك وليس للتمني ولعل للترجي والتوقع واما ظننت اخواتها فانها تنصر المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها وهي ظننت وحسبت وقيلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت. تقول ظننت زيدا منطلقا ورأيت عمرا شاخصا وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله الخامس والسادس من مرفوعات الاسماء وهما اسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها. وهما اسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها واستطرد فذكر فرعا من العوامل الداخلة على المبتدأ لا يتعلق به الرفع. فالعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر ثلاثة انواع. فالعوامل الداخلة على المبتدأ والخمر ثلاثة انواع الاول كان واخواتها وكلها افعال. كان واخواتها وكلها افعال الثاني ان واخواتها وكلها حروف والثالث ظننت واخواتها وكلها افعال. وكلها افعال. والمخصوص بالرفع هو الاول والثاني والمقصود بالرفع هو الاول والثاني. فالاول متعلقه اسم كان. والثاني متعلقه خبر ان فالاول متعلقه اسم كان والثاني متعلقه خبر ان وهما المعدودان في جملة المرفوعات. اما باب ظننت واخواتها فلا تعلق له بالرفع وهو يشارك القسمين السابقين وهو يشارك القسمان السابقان باعتبار معنى النسخ. فهذه العوامل الثلاثة كلها تسمى النواسخ. لان انها تنسخ حكم المبتدأ والخبر او احدهما. لانها تنسخ حكم المبتدع والخبر او احد او احدهما فتخرجه عن حكمه وهو الرفع الى غيره. وذكر المصنف حكمها بقوله ترفع الاسم وتنصب الخبر وذكر المصنف حكم كان واخواتها فقال ترفع الاسم وتنصب الخبر. اي باعتبار عملها. والا فهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ترفع المبتدأ وتنصب الخبر. ويسمى المبتدأ اسم كان ويسمى اسم كان ويبقى الخبر خبرا فيقال عنه خبر كان. ويبقى الخبر خبرا فيقال عنه خبر كان واخواته كان احد عشر. واخواته كان احد عشر. فهذا الباب عدته اثنى عشر فعلا عدته اثنا عشر فعلا تعمل كيفما تصرفت مضارعا وماضيا وامرا تفعل كما تصرفت مضارعا وماضيا وامرا. كقولك كان وقولك يكون قولك كن. فكلها تعمل فيما بعدها العمل المذكور. ومن هذه الافعال الاثني عشر ما لا يتصرف بحال ما لا يتصرف بحال وهو ليس اتفاقا وهو ليس اتفاقا وما دام على الصحيح. وما دام على الصحيح. فهما يلزمان الصورة المذكورة فهما زمان الصورة المذكورة. والافعال زال وانفك وفتئ وبرح والافعال زادت وانفك وفتئ وبرح يشترط لعملها تقدم النفي او شبه النفي يشترط لعملها تقدم النفي او شبه النفي وهو النهي والدعاء. وهو النهي والدعاء ويشترط في عمل دام تقدم ما المصدرية الظرفية. ويشترط في عمل دام تقدم ماء المصدرية الظرفية عليها. بان تؤول مع ما بعدها بان تأول مع ما دام مصدرا بان تأول ما دام مصدرا. كقوله تعالى ما دمت حيا ما دمت حيا اي دوام حياتي اي دوام حياتي فما اولت مع ما بعدها مصدرا تقديره دوام ومثل المصنف لعمل كان واخواتها بمثالين احدهما كان زيد قائما. كان زيد قائما. فزيد اسم كان مرفوع. فزيد اسمك انا مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وقائما خبره كان منصوب. وعلامة نصبه فتحة وسيأتي ذكره في المنصوبات. وسيأتي ذكره في المنصوبات. والثاني ليس امر شاخصا. ليس شاخصا فعمر اسم ليس مرفوع. وشاخصا خبر ليس منصوب ليس من اخواتي كان ثم ذكر المصنف المرفوع السادس وهو خبر ان واخواتها. وهي مقابلة في حكم حكم كان واخواتها. وهي مقابلة في حكمها حكم كان واخواتها. واشار اليه بقوله فانها تنصب الاسم وترفع الخبر. تنصب الاسم وترفع الخبر. واصل الحكم انها تنصب مبتدأ ويسمى اسمها تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر. فالمحكوم برفعه المعدود هنا من المرفوعات هو خبر ان. واخوات ان خمس ويا اخوات ان خمس وبضمها اليهن فعدتهن ست وكلهن حروف. فعدتهن ست وكلهن حروف وكان مع اخواتها عدتها كم اثنى عشر وتكون ان واخواتها على النصف منها. فتكون ستة. ومثل المصنف لعملها جاني الاول ان زيدا قائم فزيد اسم انا منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وقائما خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والاخر ليت عمرا شاخص. فعمرا اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة. هو شاخص خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة ثم استطرد المصنف فذكر معاني هذه الحروب. فذكر معاني هذه حروف وهو من الامور الزائدة عن المباحث النحوية وهو من الامور الزائدة عن المباحث النحوية ملحق بالمباحث البلاغية ملحق بالمباحث اللغوية. فالمعنى الذي يستكن في واحد منها لا قال له قال له بعملها لا تعلق له بعملها. فالمقصود النحوي هو معرفة عمل هؤلاء المذكورات دون ملاحظة المعاني. فملاحظة المعاني ترجع الى علم البلاغة. ولهذا جعل اذا احد انواع علوم البلاغة علما يسمى علم المعاني وهو صنو علم البيان وعلم البديع ثم اتم المصنف ذكر النواسخ بذكر ظننت واخواتها. ولا رفع في متعلقاتها فان ظننت اخواتها تنصب المبتدأ والخبر فان ظننته تنصب المبتدأ والخبر فلا مرفوع فيها. فلا مرفوع فيها. وادخلت بالذكر الحقت بالذكر مع كان واخواتها وان واخواتها لاشتراكهن معهما في في النسخ باخراج المبتدأ والخبر عن حكمهما الى حكم اخر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب النعت النعت تابع لمنعوته في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره. تقول قام وزيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل والمعرفة خمسة اشياء الاسم المضمر نحو انا وانت والاسم العلم ونحو زيد ومكة والاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء. والاسم الذي فيه الالف واللام نحو الرجل والغلام وما اضيف الى واحد من هذه الارض والنكرات كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر وتقريبه. كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل والفرس لما فرغ المصنف رحمه الله من عد المرفوعات استقلالا وهي ستة اتبعها بذكر المرفوعات تبعا لا استقلالا وهي اربعة كما تقدم. النعت والعطف والتوكيد والبدن وابتدأهن بالنعت وهو التابع الذي يبين متبوعه بذكر صفة من صفاته. وهو التابع الذي ليبينوا متبوعه بذكر صفة من صفاته او صفات من يتعلق به او صفات من علقوا به ومثل له فقال قام زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل فالعاقل في الامثلة المذكورة تابع للمنعوت وهو زيد. فالعاقل في الامثلة المذكورة نعت تابع للمنعوت وهو زيد. فالنعت يراد به ما وصف به زيد ويكون زيد حينئذ منعوتا اي موصوفا الوصف اي موصوفا الوصف والشائع تعبيرهم في هذا الباب بالنعت. ولابن القيم رحمه الله كلام نافع لا يوجد نظيره عند النوحاة في بيان الفرق بين النعت والصفة ذكره في مدارج السالكين. والمقصود هنا ان النعت تابع منعوت في اعراضه بالرفع والنصب والخفض. ففي المثال الاول زيد مرفوع الفا والعاقل مرفوع معرفة. وفي المثال الثاني زيدا منصوب معرفة والعاقل منصوب معرفة. وفي المثال الثالث زيد مخفوض معرفة. والعاقل المرفوظ معرفة فالنعت يتبع منعوته في اعراضه وفي تعريفه فيكون مثله فيكون مثله. وهذه التبعية في التعريف ومقابله التنكير اوجبت بيان حد المعرفة والنكرة. اوجب حد بيان المعرفة والنكرة. فذكر المصنف ان المعرفة خمسة اشياء. الاول الاسم المضمر نحو انا وانت وثانيها الاسم العلم وهو ما وضع لمعين بلا قيد. وهو ما وضع لمعين بلا قيد زيد ومكة وثالثها الاسم المبهم. الاسم المبهم والمراد به اسم الاشارة والاسم الموصول والمراد به اسم الاشارة والاسم الموصول. سمي مبهما افتقاره في بيان مسماه الى قرينه. سمي مبهما لافتقاره في بيان مسماه الى قرينه كاشارة او صلة كاشارة او صلة نحو هذا وهذه والذي والتي فقولنا هذا وهذه اسم اشارتنا وقولنا والتي اسماء اسمان موصولان ورابعها الاسم الذي فيه الالف واللام اي المحلى بهما. نحو الرجل والغلام وتقدم انه يقال المحلى بال فينطق بمسماها لاسمها وعلم مما سبق انه يقال اداة التعريف انه يقال اداة التعريف ليعم. فيقال هنا الاسم الذي دخلت عليه اداة التعريف. الاسم الذي دخلت عليه اداة التعريف. وخامسها ما اضيف الى واحد من هذه الاربعة ما اضيف الى واحد من هذه الاربعة وسيأتي بيان معنى الاضافة. واما النكرة فهي كل اسم شائع في جنسه اي لا يختص بواحد من افراده دون غيره اي لا يختص بواحد من افراده دون غيره نحو رجل وغلام. رجل وغلام فهما اثنان دالان على واحد من هذا الجنس لا يختص بفرد دون غيره. وقربه المصنف فقال كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل والفرس. والمراد بهما الالف واللام اللذان هما اداة تعريف فاصل الاسم الاول رجل واصل الاسم الثاني فرس. فدخل على كل واحد منهما وهي اداة التعريف فخرج بهذا الدخول من حيز التنكير الى حيز المعرفة. وتبعية لمتبوعه هي في رفعه. ونصبه وخفضه. وفي تعريفه وتنكيره. وتبعية النعت للمنعوت هي في رفعه ونصبه وخفضه وفي تعريفه وتنكيره. اي انه يكون مثله فان كان مرفوعا فهو مرفوع او منصوب فهو منصوب او مرفوض فهو مرفوض. ويتبعه كذلك في التعريف والتنكير. فاذا كان المنعوت معرفة فالنعت معرفة واذا كان المنعوت نكرة فالنعت نكرة فالتبعية الكائنة ويقترن ايضا به التبعية له في افراده وتكنيته وجمعه يقترن به ايضا التبعية له في افراده وتثنيته وجمعه. وفي تذكيره وتأنيثه. وفي تذكير وتأنيثه فالتبعية الكائنة بين النعت ومنعوته في اربعة اصول فالتبعية الكائنة بين النعت ومنعوته في اربعة اصول. اولها الحكم الاعرابي رفعا ونصبا وخفضا الحكم الاعرابي رفعا ونصبا وخفضا. وثانيها التعريف والتنكير. التعريف والتنكير وثالثها الافراد والتثنية والجمع. الافراد والتثنية والجمع. ورابعها التذكير يعني التذكير والتأنيت. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى باب العطف وحروف العطف عشرة وهي الواو والفاء وثم واو وام واما وبل ولا ولكن حتى في بعض المواضع فان عطفت على مرفوع رفعت او على منصوب نصبت او على مخفوض خفضت او على مجزوم جزمت. تقول قام زيد وعمرو ورأيت زيدا وعمرا ومررت بزيد وعمر هذا هو التابع الثاني من التوابع الاربعة وهو العطف. والمقصود بالحكم عند النحاة هو المعطوف والمقصود بالحكم عند النحاة هو المعطوف. فيكون قولهم باب العطف من من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. فيكون قولهم باب العطف من ارادة المصدر وارادة اسم المفعول فتقدير الباب باب المعطوف. فتقدير الباب باب المعطوف. لانه هو الذي يتعلق به التبعية كما ستعرفه. وحد العطف عندهم تابع يتوثق بينه وبين متبوعه حرف مخصوص تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف مخصوص. ويسمونه والنسق عطف النسق. والمراد بالحرف المخصوص احد حروف العطف العشرة. احد حروف عطفي العشرة المعدودة في قوله وهي الواو والفاء الى اخر ما ذكره. واشترط اما ان تسبق بمثلها. واشترط في اما ان تسبق بمثلها. حتى تكون صفة كقوله تعالى فاما منا بعد واما فداء فكانت اما عاطفة هنا لانها مسبوقة بمثلها. والمختار انها ليست حرف عطف والمختار انها ليست حرف عطف وان العاطف هو حرف الواو وان العاطفة هو حرف الواو ومع حل التبعية بين المعطوف والمعطوف عليه هو في الاعراب فقط. ومحل التبعية بين المعطوف والمعطوف عليه هو في الاعراض فقط دون التعريف والتنكيل ودون الافراد والتثنية والجمع ودون التذكير والتثنية التذكير فيمكن ان تعطف مذكرا على مؤنث ويمكن ان تعطف مفردا على جمع فلا تتعلق به الاصول الاربعة المتقدمة ويختص بشيء واحد وهو الاعراب فقط يعني الحكم الاعرابي. ومثل المصنف للاربعة. فمثل للمرفوع قام زيد وعمرو. فمثل المصنف للاحكام الاربعة النحوية فمثل للمرفوع قام زيد وعمرو. فعمرو معطوف على زيد معطوف على زيد. والمعطوف على المرفوع مرفوع. والمعطوف على المرفوع مرفوع. ومثل المنصوب رأيت زيدا وعمرا. رأيت زيدا وعمرا. فعمرا معطوف على زيدا وزيدا منصوب فيكون هو منصوبا. ومكتب للمحفوظ مررت بزيد وعمرو. فعمرو فعمري معطوف على زيد والمعطوف على مخفوض. ووقع في بعض نسخ كتاب تمثيل العطف على المجزوم بقوله زيد لم يقم ولم يقعد زيد لم يقم ولم وخلت النسخ العتيقة من هذه الزيادة. وخلت النسخ العتيقة من هذه الزيادة. لان العطف فيه فيها هو بين جملتين. هو بين جملتين وليس بين مدزوم ومجزوم. لان العطف فيها بين جملتين وليس بين مجزوم ومجزوم. ويصح ضرب المثال بالعطف بين مجزوم ومجزوم بقوله تعالى او ان تؤمنوا وتتقوا وان تؤمنوا وتتقوا. فقوله تتقوا فعل مجزوم معطوف على فعل مجزوم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب التوحيد التوكيد تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه ويكون الفاظ معلومة وهي النفس والعين وكل واجمع وتوابع اجمع. وهي اكتع وابتع وابصع. تقول قام زيد نفسه ورأيت القوم كلهم ومررت بالقوم اجمعين هذا هو التابع الثالث من التوابع الاربعة وهو التوكيد. وله نوعان. الاول توكيد اللفظي التوكيد اللفظي ويكون بتكرير اللفظ واعادته. ويكون اللفظي واعادته بعينه او مرادف الله. بعينه او مرادف له. كقولك اخاك اخاك فالزمه كقولك اخاك اخاك فالزمه اخاك الثانية توكيد لفظي لاخاك الاولى. والثاني التوكيد المعنوي. وحده اصطلاحا التابع الذي وقع احتمال السهو او التوسع في المتبوع. التابع الذي التابع الذي يرفع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في المتبوع اي اذا توهم احتمال سهو او او توسع في المتبوع كان هذا رافعا له ومانعا له والمؤكدات الفاظ معلومة كما قال المصنف. والمؤكدات الفاظ معلومة كما قال صنف اي معينة مبينة وهي خمسة. فالاول النفس والثاني العين. والمراد به الحقيقة والمراد بهما الحقيقة فتؤكد بهما. والثالث كل والرابع اجمع ويؤكد بهما للاحاطة والشمول. ويؤكد بهما للاحاطة والشمول. والخامس توابع اجمل اي التي لا تستقل عنها وتقترن بها. اي التي لا تستقل عنها وتقترن بها فتجيء معها وهي اكتع وابتع وابصع. وهي اكتع وابتع وامصع ويراد بها تقوية التوكيد ويراد بها تقوية التوكيد. فكل واحد من هذه الكلمات الثلاث يجيء مقرونا بكلمة اجمع ولا يجيء منفردا ومحل التبعية في باب التوكيد هو في اصلين. ومحل التبعية في باب التوكيد هو في اصلين احدهما اعراب والاخر التعريف والتنكير. التعريف والتنكير. واختلف في حصول بالتنكير في التوكيد المعنوي. واختلف في وقوع التبعية في التنكير في التوكيد معنوي ومثل له المصنف بثلاثة امثلة. اولها قام زيد نفسه قام زيد نفسه فنفسه توحيد مرفوع لانه توكيد تابع لمرفوع وثانيها رأيت وما كلهم؟ فكلهم توكيد منصوب. لانه تابع لمنصوب. والثالث مررت بالقوم اجمعين فاجمعين توكيد محفوظ توكيد مخفوض لتبعيته لمحفوظ لتبعيته لمحفوظ. فكلمة بالقوم محفوظة. وهي محفوظة بالكسرة. وقوله اجمعين مرفوضة ايضا وهي محفوظة هنا الياء. والمثال الثالث هو الذي فيه ذكر ابتعين ابصعين اكتعين وابصعين وش الثالثة اكتعين وابصعينا وهذه الثلاث لا تستقل وحدها فلا يصح ان يقال في المثال السابق مررت بالقوم اكتع وانما يصح ان يقال مررت بالقوم اجمعين اكتعين. فيلحق باجمعين ولا يستقل اصلا نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب البدل اذا ابدل اسم من اسم او فعل من فعل تبعه في اعراضه وهو على اربعة اقسام بدل الشيء من الشيء وبدل البعض من الكل وبدل الاشتمال وبدل الغلط. نحو قولك قام زيد واكلت الرغيف ثلثه ونفعني زيد علمه ورأيت زيدا الفرس. اردت ان تقول رأيت الفرس فغلطت فابدلت زيدا منه هذا هو التابع الرابع من التوابع الاربعة وهو البدل. وحده اصطلاحا التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين متبوعه. وحده اصطلاحا التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين وبين متبوعه. والتبعية هنا مخصوصة بالاعراب. فقط كما صرح به واتبع هنا مخصوصة بالاعراب كما صرح به. ولا يختص البدن بالاسماء. ولا يختص البدل بالاسماء فيقع في الافعال. فيقع في الافعال ومنه قوله تعالى واتقوا الذي واتقوا الذي امدكم بما تعلمون امدكم باموال وبنين. فالفعل الثاني امدكم بدل فعل الاول امدكم. ويقع ايضا في الحروف. ويقع ايضا في الحروف في بدل الغلط فقط في بدن الغلط فقط. واقسام البدل اربعة ذكرها المصنف واتبعها بامثلة اربعة الاول بدن الشيء من الشيء. بدل الشيء من الشيء. فيكون البدل اين المبدل منه؟ فيكون البدل عين المبدل منه. والتعبير بقولنا بذل كل من كل في البيان والتعبير بقولنا بدل كل من كل اجمع في البيان لانه يدل على نفس معناه من كل وجه ومثل له بقوله قام زيد اخوك فاخوك بدل زيد. وهو بدل شيء من شيء وفق عبارة المصنف. وبدل كل من من كل وفق ما ذكرناه والثاني بذلوا البعض من الكل. بدل البعض من الكل فيكون البدل جزءا من المبدل منه. فيكون البدن جزءا من المبدل منه سواء كان اقل من الباقي ام مساويا له ام اكثر منه ولا بد فيه من وجود ضمير يعود على المتبوع. ولابد فيه من وجود ضمير يدل على المتبوع والافصح ان يقال بدل بعض منكن. بدل بعض منكن عوض قوله بدل البعض من الكل ان دخول على بعض وكل متنازع في فصاحتها ومثل له بقوله اكلت الرغيف ثلثه فثلثه بدن من الرغيف. وهو بدل بعض منكن. بدل بعض من كل فالثلث بدل عن الرغيف الكامل فهو بعضه. فالثلث بدل عن الرغيف الكامل. فهو بعضه ثالث بذل الاشتمال بدل الاشتمال فيكون البدن من مشتملات المبدلين منه فيكون البدن من مشتملات المبدل منه. فبينهما علاقة غير الكلية والجزئية فبينهم هما علاقة غير الكلية والجزئية. لان علاقة الكلية متقدمة في النوع الاول وهو بذل شيء من شيء وعلاقة وعلاقة الجزئية متقدمة في النوع الثاني. وهو بذل بعض من كل لا تكون العلاقة غيرهما. ومثل له بقوله نفعني زيد علمه. فعلمه بذلوا زيد وهو بدل اشتمال. فالعلم من مشتملات زيد. فعلم من مشتملات زيد فنفس زيد تشتمل على اشياء مختلفة من جملتها العلم. فسمي بدل اشتمال. والرابع بدل الغلط وهو ان تريد كلاما ويسبق اللسان الى غيره وهو ان تريد كلاما ويسبق اللسان الى غيره. ويسبق واللسان الى غيره ثم ترجع الى ما اردت. ومثل له بقوله رأيت زيدا الفرس. وقال في بيان وجه التمثيل اردت ان تقول رأيت الفرس فغلطت فابدلت زيدا منه. فالفرس مدام زيد وهو بذل غلط. وسمى ابن هشام هذا النوع بالبدل المباين. وسمى هشام هذا النوع بالبدن المباين وهو اليق. لان موجبه لا ينحصر في الغلط. لان موجبه لا ينحصر في الغلط. فقد يوجبه امر اخر كسهو او نسيان ونحوهما ومنه ما يقع في الحروف بان تقول جاء في الى المسجد ومنه ما يقع في الحروف من ان تقول جاء محمد في الى المسجد. اردت ان تقول الى المسجد فسبق لسانك الى قول فيه ثم رجعت الى المراد. وبهذا نكون قد استكملنا التوابع على الارض معه في المرفوعات وهي العطف والنعت والتوكيد والبدل فكملت المرفوعات كلها اصليها وتابعها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب منصوبات الاسماء المنصوبات خمسة عشر وهي المفعول به والمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والحال والتمييز والمستثنى واسمل والمنادى والمفعول من اجله والمفعول معه وخبر كان واخواتها واسم ان واخواتها والتابع للمنصوب وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدد لما فرغ المصنف من بيان الحكم الاول وهو مرفوعات الاسماء شرع يبين منصوبات الاسماء واجملها تسهيلا للطالب حذو ما تقدم فعله في مرفوعات الاسماء اذ اجمل ثم فصل فقرر الاصل الكلي الجامع ثم بين فروعه. وتكون المعدودات من المنصوبة خمسة عشر بجعل ظرف الزمان وظرف المكان معدودا واحدا وهو الظرف. وتكون من المنصوبات خمسة عشر بجعل ظرف الزمان وظرف المكان معدودا واحدا وهو الظرف وبجمع خبر كان واخواتها. واسم ان واخواتها في واحد جمع خبر كان واخواتها واسمئن واخواتها في واحد. لكونهما يرجعان الى العوامل الداخلة على والخبر لكونهما يرجعان الى العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. وتفصيل عد التابع اربعة اشياء وتفصيل عد التابع اربعة اشياء. فاذا عددتها وفق ما ذكرنا من الجمع والتفصيل اذ تكون هذه المنصوبات تكون هذه المنصوبات خمسة عشر منصوب وسلك بعضهم مسلكا اخر في عدها واختلف بين القائلين بتلك الطرائق في العد في تبليغها خمسة عشر. اذ ذكروا ان العدول عن الطريقة التي ذكرناها يجعلها اربعة عشر. فاختلفوا في المتمم الخامس عشر واحسن ما يقال في تكميل عدة اربعة عشر على القائلين بها ان متممها هو المذكور عند المصنف فيما تقدم وغما مفعولا ظننت واخواتها. وهما مفعولا ظننت واخواتها فان عددناها خمسة عشر وفق المسلك الذي اخترناه فقد تمت. وان سلك غير هذا المسلك من طرائق العادين الذين عدوها الذين عدوها فجعلوها اربعة عشر ثم تنازعوا في المتمم الخامس عشر فاحسن ما يقال ان خامس عشرها هو ما تقدم عند المصنف نفسه في العوامل الداخلة عن المبتدأ من مفعول ظننت واخواتها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب المفعول به وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل. نحو قولك ضربت زيدا وركبت الفرس وهو قسمان ظاهر ومضمر فالظاهر ما تقدم ذكره والمضمن قسمان متصل ومنفصل. فالمتصل اثنى عشر نحو قولك ضربني وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن. والمنفصل اثنى عشر نحو قولك اياي وايانا واياك واياك واياك ما واياكم واياكن واياه واياها واياهما واياهم واياهن ذكر المصنف رحمه الله الاول من منصوبات الاسماء وهو المفعول به وحده بقوله وهو هو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل. وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم. فلا يكون فعل ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والثالث ان الفعل يقع به. ان الفعل يقع به فهو متعلق بالفعل ولا يعقل بدونه. فهو متعلق بالفعل ولا يعقل بدونه. والباء في قوله به بمعنى على والباء في قوله به بمعنى على وابين من هذا ان يقال هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به. هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به. ومثل له المصنف مثالين بمثالين احدهما ما ضربت زيدا فزيدا مفعول به منصوب. وعلامته الفتحة والثاني ركبت الفرس. فالفرس مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ثم جعله قسمين ظاهرا ومضمرا. وتقدم معناهما. والمضمر نوعان احدهما المتصل وهو ما اتصل بفعله وهو ما اتصل بفعله. فلا يبتدأ به الكلام ولا يصح وقوعه بعد الا. فلا يبتدأ به الكلام ولا يصح وقوعه بعد الا وربما دل على متكلم نحو ضربني. او مخاطب النحو وبكى او غائب نحو ضربه. والاخر المنفصل. وهو ما انفصل عن فعله فيبتدأ به الكلام ويصح وقوعه بعد الا وهو من فصل عن فعله فيبتدأ به الكلام يصح وقوعه بعد الا. وربما دل على متكلم نحو اياياي او مخاطب نحو اياك او غائب نحو اياه. والتحقيق ان الضمير هو ايا. وما اتصل به قل لا محل له من الاعراب والتحقيق ان الضمير هو ايا وما اتصل به حرف لا محل له من الاعراب وضع للدلالة على التكلم او المخاطبة او الغيبة. وضع للدلالة على التكلم او المخاطبة او الغيبة ثم ذكر المصنف ان المفعول به اربعة وعشرون نوعا اثنا عشر نوعا متصل واثنى عشر نوعا المنفصل وكلها مبنية في محل نصب مفعول به نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المصدر المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل نحو ضرب يضرب ضربا وهو قسمان لفظي ومعنوي فان وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظ النحو قتلته قتلى وان وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي النحو قعودا وقمت وقوفا وما اشبه ذلك. ذكر المصنف رحمه الله الثاني من منصوبات الاسماء وهو باب المصدر. والمقصود منه هنا هو المفعول المطلق. والمقصود منه هنا هو المفعول المطلق فالمصدر اوسع من هذا. فالمصدر اوسع من هذا. اذ المصدر هو اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله هو اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله. فمثل قولك اعجبني فهمك. فمثلا قولك اعجبني فهمك. فكلمة فهم فيه هي مصدر فكلمة فهم فيه هي مصدر ولم تجري وفق الفعل اعجبني ولم تجري وفق الفعل اعجبني. واما المفعول المطلق فهو الذي يكون فيه اسم الحدث جاريا على فعله. وهو اسم الحدث الذي يكون فيه فهو اسم الحدث الجاري على فعله حقيقة او حكما. حقيقة او حكما. كقولك قمت قياما او قمت وقوفا. كقولك قمت قياما او قمت وقوفا فقولك قياما موقوفا مفعولان مطلقان. والاول منهما جاري وفق فعله لفظا والثاني وهو وقوف جار وفق فعله معنى. وحده المصنف بقوله الاسم الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل فهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم. فلا يكون فعلا ولا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا محفوظا. والثالث انه يجيء في تصريف الفعل انه يجيء ثالثا في تصريف الفعل. وهذا تقريب لما جرى عليه النحاة لما جرى عليه النحاة من بناء الكلام عند التصنيف بان يقول ضرب يضرب ضربا يعني يقول ضرب يضرب ضربا فهو عندهم يجيء ثالثا في تصريف الفعل. ثم جعله قسمين لفظيا ومعنويا. فاللفظي ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه. وما وافق لفظه وبعناه لفظ فعله ومعناه. ومثل له المصنف بقوله قتلته قتلا فقتلا مفعول مطلق وافق فعله في اللفظ والمعنى. مفعول مطلق وافق فعله في اللفظ والمعنى واما المعنوي فهو ما وافق معنى فعله ما هو ما وافق لفظه معنى فعله دون لفظه ومثل له المصنف بمثالين احدهما جلست قعودا. فالقعود وافق الجلوس في معنى فعله والاخر قمت وقوفا. قمت وقوفا. فوقوف وافق فعله قمت في معناه دون لفظه. وذهب الجمهور الى ان المعنوي منصوب بفعل مقدر جنس المفعول وذهب الجمهور الى ان المعنوي منصوب بفعل مقدر من جنس المفعول فاذا قلت جلست قعودا فتقدير الكلام جلست وقعدت قعودا فتقدير الكلام جلست وقعدت قعودا. فيكون قعودا منصوب فيكون قعودا منصوب فعله المقدر. بفعله المقدر. طيب ما الفرق بين جلست وقعدت قعودا ما الفرق بين الجلوس والقعود مم نعم ليس هناك فرق لا يمكن ان يقال في لسان العرب ابدا. لا تجي كلمة في كلام العرب بمعنى اخرى ابدا. هذي قاعدة لمن عنده ثق في اللغة يجزم بها كما يجزم المحدث ان حديث سفيان ابن عيينة الاصل فيه الصحة. نعم. اقعدكم يوم القيامة لان القعود والفرق بينهما ان القعود يختص بالقاء المقعدة وهي المؤخرة على كرسي او ارظ. اما الجلوس فقد يكون دون القاء. كان يجلس مستوفزا على قدميه كأن يجلس مستوفزا على قدميه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب ظرف الزمان وظرف المكان فظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقديري في نحو اليوم والليلة وغدوة وبكرة وسحرا وغدا وعتمة وصباحا ومساءا وابدا وحينا وما اشبه ذلك. وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقديري في نحو امام وخلف وقدام ووراء وفوق وتحت ومع وازاء وتلقاء وحذاء وثمة وهنا وما اشبه ذلك ذكر المصنف الثالث والرابعة من منصوبات الاسماء وهما ظرف الزمان والمكان. ويقال لهما المفعول فيه ويقال لهما المفعول فيه. وظرف الزمان يبين الزمن الذي حصل فيه الفعل وظرف الزمان يبين الزمن الذي حصل فيه الفعل. وظرف المكان يبين الزمن الذي يزيئه ظرف الزمان يبين المكان الذي حصل فيه الفعل. وحد المصنف ظرف الزمان بقوله هو اسم الزمان المنصوب بالتقدير فيه. وهو مبني على اربعة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والتاني انه اسم مختص بالزمان. فلا يكون اسما لغيره انه اسم مختص بالزمان. فلا كونوا أسماء لغيره وضابطه صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته متى؟ وضابطه صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته متى؟ كان يقال متى اتيت؟ فتقول اتيت مساء حيث انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والرابع انه منصوب بتقدير فيه اي متظمن معناه اي متظمن معناه ثم ذكر اثني عشر اسما من اسماء الزمان وهي اليوم والليلة وغدوة الى اخر ما ذكره. فاذا جاءت في جملة على تقديره في اعربت غرف زمان. مثاله سرت الليلة. مثاله سرت الليلة ليلة ظرف زمان منصوب. وهو على تقدير فيه وهو على تقدير فيه كأنك تقول صرت في الليل تأثرت في الليلة وحد المصنف وحد المصنف ظرف المكان بقوله هو اسم المكان المنصوب بتقديره فيه. هو اسم المكان المنصوب تقديري فيه فهو مبني على اربعة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا والثاني انه اسم مختص بالمكان. فلا يكون اسما لغيره انه اسم مختص بالمكان لا يكون اسما لغيره وضابطه صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته اين؟ وضابطه صحة وقوع جوابا لسؤال اداته اين كان تقول اين محمد؟ فيقال امام المسجد. كأن تقول اين محمد؟ فتقول امام المسجد والثالث انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والرابع انه منصوب بتقدير في انه منصوب بتقديري في اي مظمن معناه اي مظمن معناه لكن يتعذر التقدير بفي مع بعض افراد ظرف المكان لكن يتعذر التقدير في مع بعض افراد ظرف الزمن نحو عند نحو عند فاذا تعذر وجوده لفظا كان وجوده معنى مقطوعا به فاذا تعذر وجوده لفظا كان وجوده معنى مقطوعا به ذكره الكفراوي في شرح الاج الرامية فاسم المكان وفق التحرير المذكور هو الاسم المنصوب معنى فيك. هو اسم المنصوب بتقدير معنى فيه. ثم ذكر اثني عشر اسما من اسماء وهي امام وخلف وقدام الى اخر ما ذكر. فاذا وقعت في جملة على تقدير في او معناها اعربت على الظرفية المكانية. فقولك مثلا جلست امام علم تكون كلمة امام ظرف مكان منصوب. والجامع لتعريف المفعول فيه ان قال والجامع لتعريف المفعول فيه ان يقال هو اسم زمان او مكان يقدر به او معناها هو اسم زمان او مكان يقدر بفي او معناه. فهذا هو الوعاء الجامع لظرفي الزمان والمكان ويكونان مفعولا فيه وحكمهما النصب وحكمهما فتقول في كل واحد انه مفعول به ظرف زمان او انه مفعول فيه ظرف زمان او مفعول فيه ظرف مكان وحكمه النصب. وقوله وما اشبه ذلك اشارة الى ان ظروف الزمان والمكان لا تنحصر فيما ذكر فوراءها اشياء اخرى في كلام العرب والمذكورات هي اكثر ذكرا واشهرها دورانا. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى باب الحال الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات نحو قولك جاء زيد راكبا وركبت الفرس مسرجا ولقيت عبدالله راكبا وما اشبه ذلك ولا يكون الحال الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام ولا يكون صاحبها الا معرفة ذكر المصنف رحمه الله خامسا المنصوبات خامس منصوبات الاسماء وهو الحال. وحده بقوله هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات. فهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه فلا يكون فعلا ولا حرفا. انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. وهذا هو الاصل وهذا هو الاصل فربما وقع الفعل والحرف في الجملة او شبه الجملة. فربما وقع الفعل والحرف في الجملة وشبه الجملة. والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والثالث انه يفسر من بهم من الهيئات دون الذوات انه يفسر من بهم من الهيئات دون الذوات. والمراد بالهيئات صفات الافعال. صفات الافعال. فالهيئة صفة الفعل فالهيئة صفة الفعل وقوله انبهم غير فصيحته. وقوله ان بهم غير فصيحة ويقع موقعها قولنا ابهم. ابهم. فيكون فتكون الحال الاسم المنصوب المفسر لما ابهم من الهيئات. الاسم المنصوب المفسر لما همم من الهيئات فتقدم انه يخلى من ذكر الحكم فيقال هو الاسم المفسر لما ابهم من الهيئة الاسم المفسر لما ابهم من الهيئات. وضابطه صحة وقوعه جوابا سؤال اداته كيف وضابطه صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته كيف امثل له المصنف بثلاثة امثلة اولها جاء زيد راكبا. فراكب حال منصوبة وعلامة نصبها الفتح وثانيها ركبت الفرس مسرجا فمسرجا حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة وثالثها لقيت عبد الله راكبا فراكبا حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة وفي المثال الاول يكون راتبا وفي الثاني يكون مسرجا وفي الثالث يكون راكبا تفسيرا لهيئة الفعل. تفسيرا لهيئة الفعل. ففي المثال الاول كيف جاء زيد جاء ايش؟ راكبا فهكذا يكون معرفة كونه حالا بتعلقه بهيئة الفعل المذكور معه ثم ذكر المصنف شروط الحال وهي ثلاثة اولها الا يكون الا نكرة انه لا يكون الا نكرة فلا يكون معرفة وثانيها انه لا يكون الا بعد تمام الكلام. انه لا يكون الا بعد تمام الكلام. فلو لم يذكر كان الكلام تاما مفيدا. فلو لم يذكر كان الكلام تاما مفيدا. فقوله جاء زيد دون قولك راكبا يكون به الكلام مفيدا تاما مفيد مجيء زيد وثالثها ان صاحبها يكون معرفة ان صاحبها يكون معرفة وما وقع فيه صاحبها نكرة فهو يؤول بالمعرفة. ثالثها ان صاحبها يكون معرفة. وما وقع فيه صاحبها نكرة فانه يؤول بمعرفة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب التمييز التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات نحو قولك تصبب فزيد عرقا وتفقأ بكم شحما وطاب محمد نفسا واشتريت عشرين غلاما. وملكت تسعين نعجة وزيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها ولا يكون الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام. فذكر المصنف رحمه الله السادس من منصوبات الاسماء وهو التمييز وحده بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا محفوظا. فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والثالث انه من بهم من الذوات دون الهيئات. انه يفسر من بهم من الذوات دون فالمفسر لما انبهم من الهيئات هو الحال كما تقدم. والذات حقيقة الشيء والذات حقيقة الشيء وسبق ان قولهم بهم غير فصيح. وانه يقع موقعه قوله ابهم فالحد المختار للتمييز انه الاسم المفسر لما ابهم من الذوات. الاسم المفسر لما ابهم من الذوات. ومثل له المصنف بسبعة امثلة. اولها زيد عرقا فعرق تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة وثانيها تفقأ اكو شحما فشحما تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة وثالثها طاب محمد نفسا فنفس تمييز منصوب. ورابعها اشتريت عشرين غلاما. فغلاما تمييز منصوب وخامسها ملكت تسعين نعجة. فنعجة تمييز منصوب. وسادسها وسابعها زيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها. فابى في المثال الاول تمييز منصوب وجها في المثال الثاني تمييز منصوب ايضا. ثم ذكر شروط التمييز وهي اثنان. ثم ذكر شروط التمييز وهي اثنان الاول انه لا يكون الا نكرة. فلا يكون معرفة. انه لا يكون الا نكرة فلا يكون معرفة. والثاني انه لا يكون الا بعد تمام الكلام. انه لا يكون الا بعد تمام الكلام فلو لم يذكر كان الكلام تاما مفيدا وهذا هو الاصل وهذا هو الاصل قد يأتي قبل تمام الكلام. فقد يأتي قبل تمام الكلام نحو عشرين درهما عندي. عشرين درهما عندي فلو قلت عشرين لم يكن الكلام تاما. ولو قلت عشرين درهما لم يكن الكلام تاما وانما يتم بقولك عشرين درهما عندي فوقع هنا قبل تمام الكلام والاصل كونه واقعا بعده. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب الاستثناء وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير وسوى وسوء وسواء وخلى وعدا وحال فالمستثنى بالا ينصب اذا كان الكلام موجبا تاما نحو قام القوم الا زيدا وخرج الناس الا عمرا. وان كان الكلام منفيا انت ممن جاز فيه البدل والنصب على الاستثناء نحو ما قام احد الا زيد والا زيد. وان كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل نحو ما قام الا زيد وما ضربت الا زيدا وما مرت الا بزيد. والمستثنى بغيري وبسوا وسواء وسواء مجرور لا غير. والمستثنى وعدا وحاشا يجوز نصبه وجبره. نحن قام القوم خلا زيدا وزيد وعدا عمرا وعمرو وحاشا بكرا وبكر ذكر المصنف رحمه الله السابع من منصوبات الاسماء. وهو المستثنى وترجم له بقوله باب الاستثناء لان الاستثناء اصل كلي تتعلق به احكام مختلفة. لان الاستثناء اصل كلي به احكام مختلفة ومن افراد احكامه ما تعلق بالمستثنى. ومن افراد احكامه تعلق بالمستثنى فهو الذي يقع عليه النصب في بعض الاحوال كما سيأتي. فهو الذي يقع عليه نصب في بعض الاحوال كما سيأتي ولهذا عدل بعض النحات فترجم بقولهم باب المستثنى. باب المستثنى فيكون مصدرا اريد به اسم المفعول فيكون مصدرا اريد به اسم المفعول. وعرفوا المستثنى لانه ما دخلت عليه الا واخواتها. وعرفوا المستثنى بانه ما دخلت عليه الا واخواتها فهو الاسم الواقع بعد الا واخواتها. فما يكون بعد الا واخواتها يسمى مستثمر اما الاستثناء فهو اخراج شيء من شيء بالا واخواتها. واما الاستثناء فهو اخراج شيء من شيء بالا واخواتها. والمستثنى منه هو المتقدم السابق واخواتها والمستثنى منه هو المتقدم السابق للا واخواتها فمثلا قولنا قام القوم الا زيدا. يسمى هذا التركيب كله استثناء. يسمى هذا التركيب كله استثناء. والمستثنى فيه هو زيد اي الذي اعطي حكما وحده والمستثنى منه اي الذي افرد عنه زيد واخرج عن حكمه هو القوم. في المثال المذكور. واستفتح المصنف مسائله ببيان ادوات الاستثناء. فقال وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير الى اخره. والحرف في كلامه محمول على ارادة المعنى اللغوي وهو الكلمة. والحرف في كلامه محمول على ارادة المعنى اللغوي وهو الكلمة. فتقديره وكلمات اثناء ثمانية وكلمات الاستثناء ثمانية. لماذا قيل بهذا؟ انه اراد المعنى اللغوي لان المذكورات ليست كلها حروفا. لان المذكورات ليست كلها حروفا وفق الاصطلاح النحو فمنها اسماء فمنها اسماء ومثل هذا لا يخفى على المصنف. فمثل هذا لا يخفى على المصنف ويمكن ان يقال ان يقال انه اعطاها اسم الحروف باعتبار ان اكثرها كذلك ويمكن ان يقال انه اعطاها اسم الحروف باعتبار ان اكثرها كذلك. والتعبير بادوات استثناء اكمل ليعم الاسماء والحروف جميعا. وحصرها في ثمانية متعقب وحصرها في ثمانية متعقب فان الجمهور زاد ليس ولا يكون. فان الجمهور زاد ليس ولا يكون. كما ان سوى وسوى وسوى لغات في كلمة واحدة. كما ان سوى وسوى وسوى لغات في كلمة واحدة وبقيت لغة رابعة وهي سوى بكسر سوى بكسر السين مع المد فهذه اللغات الاربع هي لكلمة واحدة. واذا عدت هذه اللغات كلمة واحدة والحقت زيادة ليس ولا يكون صارت الادوات ثمانية ايضا. واذا عدت هذه اللغات والحقت ليس ولا يكون صارت الادوات ثمانية ثم ذكر حكم المستثنى بالا وبين ان له ثلاثة احكام وبين ان له ثلاثة احكام فالحكم الاول نصبه على الاستثناء فقط نصبه على الاستثناء فقط اذا كان كلام تاما موجبا فله شرطان فله شرطان احدهما ان يكون الكلام تاما اي يذكر فيه المستثنى منه اي فيه المستثنى منه. والاخر ان يكون الكلام موجبا. اي مثبتا لا يسبقه نفي او والنفي وهو النهي والدعاء لا يسبقه نفي او شبه نفي وهو النهي والدعاء. ومثل له المصنفين المصنف الاول قام القوم الا زيد. والثاني خرج الناس الا عمرا. فالكلام في الجملتين تام ايش؟ موجب. الكلام في الجملتين تام موجب. فتمامه بذكر المستثنى منه وايجابه بكونه ايش؟ مثبتا بكونه مثبتا خال من النفي. والحكم الثاني نصبه على الاستثناء مع جواز اعراضه بدلا ايضا نصبوا على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا. وسبق ان عرفت ان التامة هو ما يذكر فيه ايش المستثنى منه واما معنى كونه منفيا فهو ان يسبقه نفي ان يسبقه نفي بالنفي شبه النفي ويلحق بالنفي شبه النفي. والاولى ان يقال غير موجب ثم النفي وشباهه ليعم النفي النهي ليعم النفي وشبهه. ومثل له المصنف بمثال واحد وهو ما قام احد الا زيد والا زيدا. فيجوز ان ينصب على الاستثناء فيجوز ان ينصب على الاستثناء. ويجوز ان يعرب بدلا لانه بدل عن القوم في رفع لانه بدل عن القوم فيكون بذل بعض عنكن فيكون بذل بعض عنكن. والحكم الثالث اعرابه حسب العوامل. اعرابه حسب العوامل وذلك اذا كان الكلام ناقصا. ومعنى كونه ناقصا الا يذكر فيه استثنى منه ان لا يذكر فيه المستثنى منه ولا يكون الا منفيا ولا يكون الا منفيا ومثل له المصنف بثلاثة امثلة. الاول ما قام الا زيد فزيد هنا ساعد والثاني ما ضربت الا زيدا فزيدا هنا مفعول به. والثالث ما مررت الا بزيد فزيد هنا محفوظ. فزيد هنا محفوظ فاعرب المستثنى حسب العوامل الداخلة عليه لانه لانه ناقص لانه ناقص لان الاستثناء ناقص ثم ذكر المصنف حكم المستثنى طيب وبسوى وسوى وسواء وانه مجرور. وذلك بالاضافة وانه مجرور وذلك بالاضافة ثم ذكر حكم المستثنى بخلى وعدى وحاشى. وبين ان له حكمين فالحكم الاول جواز نصبه. على انها افعال ماضية وفاعلها ضمير مستتر وجوبا. جواز نصبه على انها افعال ماضية وفاعلها ضمير مستتر والحكم الثاني جواز جره على انها حروف جر. ومثل له المصنف بثلاثة امثلة النسق هي قام القوم خلا زيدا وزيد. وعدا عمرا وعمر حاشا بكرا وبكر فنصبه تارة باعتبار ان كل واحد منها مفعول به وخفضها تارة اخرى باعتبار ان خلا وحاشا وعدا حروف جر واذا سبقت خلا وعدى وحاشى بما تعين النصب. واذا سبقت خلا وعدى بما تعين النصب. فاذا وقع في جملة ما خلا او ما عدا او ما حاشاه فما بعدها يكون منصوبا. فما بعدها يكون منصوبا. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى بابلاء اعلم ان لا تنصب النكرة بغير تنوين اذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا رجل في الدار فان لم تباشرها وجب الرفع وجب تكرار لا نحن لا في الدار رجل ولا امرأة وان تكررت لا جاز اعمالها والغاؤها فان شئت قلت لا رجل في الدار والامرأة وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة. ذكر المصنف رحمه الله الثامن من من منصوبات الاسماء وهو اسم لا النافية للجنس. اسم لا النافية فترجمته بقوله باب لا باعتبار الاداة. فترجمته بقوله باب لا باعتبار اداة اما المنصوب فهو اسم لا النافية للجنس. اما المنصوب فهو اسم لا النافية للجنس ومجموع ما ذكره المصنف من احوالها ثلاث ومجموع ما ذكره المصنف من احوالها ثلاث الحال الاولى ان اسمها ان كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا. ان ان كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا وان كان مفردا بني على ما ينصب به وان كان مفردا بني على ما ينصب به. والمراد بالمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة والمراد بالمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة. والمضاف هو الاسم المتقيد الى اسم اخر والمضاف هو الاسم المتقيد بالنسبة الى اسم اخر. كقولك عبد الله كقولك عبد الله فكلمة عبد هنا تسمى مضافا لتقييدها بنسبتها الى الاسم اخر وهو الاسم الاحسن الله. وشبه المضاف هو ما تعلق به شيء من تمام معناه. ما تعلم به شيء من تمام معناه. كقولك ذاكرا ربك. كقولك ذاكرا ربك. فلو قلت ذاكر لم يتبين المراد للسامع لم يتبين المراد للسامع فان الذكر يقع لافراد مختلفة اذا قلت ربك تم المعنى وتبين من يراد ذكره تم المعنى وتبين من من يراد ذكره. ونصب لا اسمها يكون بشروط ثلاثة ونصب لا اسمها يكون بشروط ثلاثة. الاول ان يكون اسمها نكرة. ان يكون اسمها نكرة وثانيها ان يكون اسمها متصلا بها. ان يكون اسمها متصلا بها اي غير مفصول عنها ولو بالخبر. اي غير موصول عنها ولو بالخبر وثالثها الا تتكرر لا في الجملة. الا تتكرر لا في الجملة وزيد شوط رابع وهو الا تكون مقترنة بحرف جره. الا تكون مقترنة بحرف جر ومثل له المصنف بمثال واحد لا رجل في الدار. لا رجل في الدار. فرجل اسم لا مبني على الفتح اسم لا مبني على الفتح. والحال الثانية انها لا تؤثر والحالة الثانية انها لا تؤثر عملا. وذلك اذا لم تباشر النكرة. وذلك اذا لم تباشر انك اي فصل بينها وبين النكرة فيجب الرفع ويجب تكرارنا كما ذكر المصنف. فيجب الرفع ويجب تكرارنا كما ذكر المصنف والمختار عدم وجوب التكرار ولكنه الافصح. عدم وجوب التكرار انه الافصح ومثل له المصنف بمثال واحد وهو لا في الدار رجل ولا امرأة. لا في الدار رجل ولا امرأة فرجل هنا مبتدأ مؤخر وامرأة معطوف على رجل المرفوع واقتضى هذا الحكم قم واقتضى هذا الحكم وجود الفصل بين لا ونكرته ونكرتها. فوقع بينهم كلمتان هما في الدار ووقع بينهم كلمتان هما في الدار. والحال الثالثة جواز اعمالها والغائها جواز اعمالها والغائها وذلك اذا باشرت النكرة وتكررت وذلك اذا النكرة وتكررت فان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة واذا شئت قلت او وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة كما مثل المصنف. فلا هنا باشرت النكرة اي لم يفصل بين لا وبين النكرة بشيء. وتكررت. فيجوز اعمالها ويجوز الغاء عملها فاما ان تعمل بالنصب واما ان تلغى ويعرب ما يذكر معها بدأ مرفوعا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المنادى المنادى خمسة انواع المفرد العلم والنكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة والمضافة هو المشبه بالمضاف. فاما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين النحو يا زيد يا رجل. والثلاثة الباقية منصوبة لا ريب ذكر المصنف رحمه الله التاسع من منصوبات الاسماء وهو المنادى. وحد اسم وقع عليه طلب الاقبال بياء. او احدى اخواتها اسم وقع عليه الاقبال بياء او احدى اخواتها. وهو قسمان معرب ومبني. معرب ومبني واخواتي الهمزة واي وا بالمد الهمزة واي وا المد وايا وهيا واي واي وهيا واي فهذه هي اخوات ياء في افادة النداء. وبوب المصنف باب المنادى. دون تقييده بشيء لان للنداء احكاما مختصة كما سيأتي. فللمنادى حالان فللمنادى الحال الاولى البناء على على الضم. البناء على الضم. وذلك اذا كان المنادى مفردا على او نكرة مقصودة وذلك اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مقصودة. والمراد بالمفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف. والمراد بالنكرة المقصودة النكرة التي يقصد بها واحد معين النكرة الذي التي يقصد بها واحد معين. فهذا الحكم المذكور يتناول على حد سواء المفرد والمثنى والجمع. المفرد والمثنى والجمع فكل تندرج فيما ذكرناه بقولنا مفردا علما. مفردا علما. فالمقصود بالمفرد هنا وما يقابل المضاف وشبه المضاف. وهذا اصطلاح ثالث. فيكون المفرد فيما تقدم معنا في النحو له ثلاث اصطلاحات اولها ان يكون مقابلا للمثنى والجمع. وثانيها ان يكون مقابلا للجملة شبه الجملة وثالثها ان يكون مقابلا للمضاف وشبه المضاف وقول المصنف لما ذكر بناء هذا النوع على الضم من غير تنوين. صفة كاشفة ان البناء يكون بغير تنوين لان البناء يكون بغير تنوين فكل مبني غير منون فكل مبني غير منون وما وقع في الشعر فانه ضرورة. وما وقع في الشعر فانه ضرورة. ومثل صنف لكل بمثال فمثال المفرد العلم يا زيد. فزيد مفرد علم منادى مبني على الضم مبني على الضم. ولو كان يا زيدان يا زيدان فزيدان منادا مفرد منادا مفرد مبني على الالف لانه مثنى ولو كان يا زيدون فزيدون منادى مفرد وهو مبني على واو الجماعة لانه مذكر سالم ومثال نكرة مقصودة يا رجل يا رجل عند ارادتك الاقبال من احد بعينه رجل نكرة مقصودة منادى مبنية على الضم. والحال الثانية النصب. وذلك فاذا كان المنادى نكرة غير مقصودة او مضافا او شبيها بالمضاف. والمراد المقصودة نكرة لا يقصد بها احد بعينه. نكرة لا يقصد بها احد بعونه بعينه. كقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي يريد اي احد حوله كقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي يريد اي احد حوله فمتى وقعت النكرة غير مقصودة فان حكمها فان حكمها النصب ومثاله كما تقدم قوله يا رجلا فرجلا منادى وحكمه هنا النصب لانه ايش؟ نكرة غير مقصودة. ومثال مضاف يا عبد الله اصبر على تعلم نحن يا عبد الله اصبر على تعلم النحو. فعبدا مضاف وهو مناد منصوب لاجل الاضافي ومثاله الشبيه بالمضاف يا ذاكرا ربك فزت. يا ذاكرا ربك فزت فذاك منادى منصوب لانه شبيه بالمضاف. لانه شبيه بالمضاف. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله باب المفعول من اجله وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل. نحو قولك قام زيد اجلالا لعمرو وقصدتك ابتغاء ومعروفك ذكر المصنف رحمه الله العاشر من منصوبات الاسماء. وهو المفعول من اجله ويقال له ايضا المفعول لاجله ويسمى ايضا المفعول له. ويسمى ايضا المفعول له. وحده بقوله الاسم المنصوب. الذي يذكر بيانا بسبب وقوع الفعل فهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا محفوظا. والثالث انه يذكر بيانا بسبب وقوع الفعل يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل. فيقع جوابا لسؤال تقديره لماذا حدث الفعل فيقع جوابا لسؤال تقديره لماذا حدث الفعل؟ ومثل له المصنف بمثالين الاول قام زيد اجلالا لعمر فاجلالا مفعول لاجله منصوب. وعلامة نصبه الفتحة. والثاني قصدت اضاءة معروفك فابتغاء مفعول لاجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وكل واحد منهما يصدق عليه السؤال المتقدم لماذا حدث الفعل؟ فمثلا لماذا قام زيد؟ ولماذا قصدت هذا؟ نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب المفعول معه وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل. نحو قولك جاء الامير والجيش واستوى الماء والخشبة. واما خبر كان واخواتها واسم ان واخواتها فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات وكذلك التوابع تقدمت هناك ذكر المصنف رحمه الله الحادي عشر من منصوبات الاسماء وهو المفعول معه وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل. وهو مبني على ثلاثة الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوع عن ونام مخفوضا والثالث انه يذكر لبيان من فعل معه الفعل. يذكر لبيان من فعل من او الفعل واوضح من هذا ان يقال هو الاسم الذي وقع الفعل بمصاحبته. هو الاسم الذي وقع فعله بمصاحبته. يعني ان المفعول معه يجيء لبيان من فعل ذلك الفعل معه. ومثل له نصنف بمثالين الاول جاء الامير والجيش فالجيش مفعول معه منصوب والمعنى جاء امير معا جيشي. والثاني استوى الماء والخشبة. فالخشبة مفعول معه منصوب المعنى استوى الماء استوت الخشبة مع الماء استوت الخشبة مع الماء. والمثالان المذكوران كظم فيهما قسما المفعول معه. والمثالان المذكوران ينتظم فيهما قسنا المفعول معه فله قسمان. القسم الاول قسم يصح ان يكون معطوفا. قسم يصح ان يكون معطوفا ويعدل عن العطف الى المعية. ويعدل عن العطف الى المعية. فينصب على انه مفعول معه فينصب على انه مفعول معه. وهو المذكور في المثال الاول جاء الامير والجيش. نصب الجيش مفعولا معه لانه قصدت فيه المعية. ولم يقصد العطف. ولم يقصد العطف. فالمقصود انه جاء الامير ومعه الجيش. وليس المقصود جاء الامير وجاء الجيش. فكان مجيئهم بمجيئه فسلك فيه سبيل المفعول معه لا سبيل العطف. والقسم الثاني قسم لا يصح ان يكون وهو المذكور في المثال الثاني استوى الماء والخشبة نصبت فيه الخشبة مفعولا معه لانها دلت على من وقع الفعل بمصاحبته. ولا يصح ان تكون معطوفة. لان الخشبة لا تستوي مع الماء وانما يستوي الماء معها. والمقصود بالخشبة الخشبة التي توضع طولا لقياس ارتفاع الماء الخشبة التي توضع طولا لقياس ارتفاع الماء فهي مقياس الارتفاع الماء في نهر او غيره. واشار المصنف بعدما سبق الى الثانية عشر والثالث عشر من منصوبات اسماء وهما خبروا كان واخواتها واسم ان واخواتها. وقد تقدم فيما سلف فلم اختصارا واشار ايضا الى الرابع عشر من منصوبات الاسماء وهو التوابع. ويفسرها قوله في المرفوعات والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدل. وهي تأتي من ايضا كما تكون مرفوعة وبقي الخامس عشر من منصوبات الاسماء التي ذكر من ذكر انه لم يذكره المصنف وهو مفعولا ظننت كما تقدم. مفعولا ظننت كما تقدم وبهذا يكون قد تم لنا امران احدهما عد المنصوبات الخمسة عشر عد المنصوبات الخمسة عشر والاخر عد المفعولات الخمسة. عد المفعولات الخمسة وهي المفعول به والمفعول لاجله والمفعول فيه والمفعول معه والمفعول له والمفعول كما كمدت. المفعول به والمفعول معه والمفعول فيه والمفعول لاجله والمفعول المطلق. والمفعول المطلق الذي ترجم له هو بقوله اسباب المصدر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب محفوظات الاسماء المحفوظات ثلاثة انواع مخفوظ بالحرف ومخفوظ بالاضافة وتابع للمحفوظ اما المخفوظ بالحرف فهو ما يخفظ بمن والى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء وبواو رب وميم منذ ومنذ واما ما يخفض بالاضافة فنحن قولك غلام زيد وهو على قسمين ما يقدر باللام وما يقدر بمنه فالذي يقدر نحو غلام زيد والذي يقدر بمن نحو ثوب خز وباب ساج وخاتم حديد. لما فرغ المصنف رحمه الله من مدفوعات الاسماء ومنصوباتها ختم بما بقي من احكامها. وهو محفوظات الاسماء. فذكر ان المحفوظات ثلاثة انواع. فالنوع الاول محفوظ بالحرف. وهو ما دخل عليه حرف من حروف الخفظ المتقدمة فانها توجب خفظه. وقد ذكر المصنف حروف الخفظ في اول الكتاب. واعادها هنا بزيادة ثلاثة حروف احدها واو رب. واو رب. وثانيها وثالثها مذ منذ ومنذ والنوع الثاني محفوظ بالاضافة. والاضافة كما سبق نسبة الى اخر وتلك النسبة تقتضي خفض ثانيهما تقتضي خفض ثانيهما ومثل له بقول غلام زيد فزيد محفوظ بالاضافة وغلام مضاف وغلام مضاف وكل مضاف اليه فهو مخفوض الاضافة. وجعل المصنف معنى الاضافة على قسمين. وجعل المصنف معنى الاضافة على قسمين احدهما ما يقدر باللام ما يقدر باللام وضابطه ان يكون ملكا للمضاف اليه او مستحقا له. وضابطه ان يكون ملكا للمضاف اليه او مستحقا له ومثل له بقوله يا مزيد اي هذا غلام لزيد. ومثل له بقوله غلام زيد اي هذا غلام لزيد وثانيهما ما يقدر بمن وضابطه ان يكون المضاف بعض المضاف اليه وضابطه ان يكون المضاف بعضا مضاف اليه. ومثل له المصنف بقوله ثوب خز الباب ساج وخاتم حديد. فالاضافة هنا على تقدير منه اي هذا ثوب من خز وهذا باب من ساجد وهذا خاتم من حديد. وبقي معنا ثالث للاضافة. ذكره جماعة من النحاة وهو ان تكون في معنى في. وهو ان تكون في معنى في ومنه قوله تعالى بل مكر والنهار بل مكر الليل والنهار فتقديره بل مكر في الليل والنهار. بل مكر في الليل والنهار والمقدم في التقدير هو التقدير في او بمن والمقدم في التقدير هو قدير بي في او من وما لا يصلح له هذان التقديران يقدر باللام. وما لا يصلح له هذان التقديران يقدر باللام والنوع الثالث مخفوض بالتبعية لمخفوض محفوظ بالتبعية لمحفوظ. والتوابع كما تقدم اربعة النعت والبدن والعطف والتوكيل وبه يعلم ان المحفوظات نوعان. ان المخفوضات نوعان احدهما مخفوظ مستقل محفوظ مستقل وهو المرفوظ بالحرف والمخفوظ بالاضافة. والمخفوظ بالاضافة والاخر محفوظ تابع مرفوض تابع وهو البدن والعطف والتوكيد والنعل وهو البدل والعطف والتوكيد والنعت وهذا اخر البيان على الكتاب بما يناسب المقام. اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميعا المقدمة الاجرامية بقراءة غيره صاحبنا يكتب اسمه تاما فتم له ذلك في مجلسين بميعاد المثبت لمحله من نسخته وجدت له رواية اتوا عن اجازة خاصة من معين لمعين في معين باسناد مذكور في منح المكرومات. اجازة طلاب المهمات والحمد لله رب العالمين صحيح ذلك وكتبه الصالح بن عبدالله بن حمد العصيمي يوم الخميس السابع والعشرين من شهر ربيع الاخر سنة واربع مئة والف المسجد النبوي بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بقي معنا شيء من منح الفعال الذي قرأناه البارحة. فقد انتهينا الى باب في افعال في الصفحة الف وخمسمائة وواحد وثمانون. في الصفحة الف وخمسمائة وواحد وثمانون باب في افعال الشارع فنتمم القراءة فيه. نعم احسن الله اليكم وباسنادكم العلامة محمد ابن المختار رحمه الله انه قال في نظمه منح الفعال باب في افعال الشارع باب وفعل شفاعة لم يخلو اما ان يكون طاعة او قربة وذا متى دل دليل عن اختصاصه به فهو السبيل. وحيث لم يرد دليل لم خصبه لقول ربنا فيما ينص عليه لقد كان لكم اي في الرسول احسن اسوة فما عند عدول. لدى جماعة من الاصحاب بعضهم قال بالاستحباب ومنهم من قال بالتوقف للاحتمال والوفاق منتفي. وان يكن فعلا لغير طاعة وقربة انسبه للاباحة وهكذا اقراره للقول من احد قول له واولي. اقراره الشخص على شيء فعل بعصره وعلمه ما قد نقل وما بوقته بغير مجلسه فعل عالما به كمجلسه باب النسخ والنسخ معناه اخي الازالة من نسخ الظل الضحى الغزالة وقيل من نسخت ذا الكتاب نقلته وذاني قد اصابه. وحده شرعا خطاب دل لرفع حكم بخطاب حل مقدما ثبوته ولا اولى ورود ناسخ لما تخلى مع تراق الرافع الناسخ قل عنه احترازا من تناقض الجمل وجاز نسخ الرسم دون الحكم ونسخ وبقاء الرسم وينسخ الرسم وحكمه مع كالرضعات العشر فيما سمع ونسخ الكتاب بالكتاب وسنة بها ونصف ذي تواتر اجز بذي تواتر كما باحد حذي. نسخ باحد وذو التواتر ينسخها والعكس لا في الظاهر في بيان كيفية الجمع والترجيح بين الدليلين اذا تعارضا. فصل وان نطقان قد تعارضا واستويا في قوة فليفرضا ذوي عموم من خصوص او يعم هذا وهذا بخصوص متسم او كل واحد يعم من جهة كما يخص عن اخيه من جهة. فان يكون في العموم اجتمعوا وامكن الجمع بوجه فاجمعا فان تعذرا وتاريخ جهل فالوقف اولى فيهما بالمحتفل. وانسخ بما تأخر المقدم غودا اخر دين علما وفي تعارظ ذوي الخصوص تعمل ما قدمت في المنصوص وحيثما تخالفا فذا العموم بذي الخصوص خصصا غير ملوم كما يخص من وجه بمثل فاعلما بشط الامكان وان تعذرا فاطلب مرجحا كما تقررا. باب الاجماع باب والاجماع اتفاق وعلماء الصين على حادثة والعلماء فيما علينا الفقهاء وعن حادثة شرعية للمعتري. وحجة اجماع هذه الامة وغير هذا الفضل وما ان امة لقول طه امتي لا تجتمع على ضلالة حديث مرتفع. ورد الشرع لهذه الامة منا من الله بنعت عصمة وهو على ثاني القرون واي قرن كان فيه المجمعون. وليس بالشرط انقراض العصر على الصحيح عند كل حذر فان قل من شرطه فمن ولد اتهم وفقهوه تعتمد. اقواله ان صار ممن يجتهد وحيثما خالفهم لم ينعقد ولهم ان يرجعوا عمن عقد اجماعهم عليه في ذا القول قد وصح الاجماع بقول كلهم وفعله نعم وقول بعضهم وفعله مع انتشار سكتا عليه باقيهم لضرب ما اتى وليسوا اوليس قول الواحد الصحابي بحجة نعم عدا الاصحاب قال بذاك الشافعي في الجليل وشهروه ودعوه بالسديد. باب في الاخبار وحد الخبر احتمل الكذب والصدق اخبري واقسمه للاحاد والتواتر ما اوجب العلم فذو تواتر وهو ان تروي جماعة سلب عن مثلها تواطؤ على عن مثلها وهكذا للامتهان مخبر عنه فكن منتبها. مع كونه في الاصل من سماعنا مشاهدات لا اجتهاد من رووا وموجب العمل دون العلم دعاه بالاحاد اهل العلم وينقسم قسمين اما مسند او مرسل فمسند ما سند متصل به وما لم يتصل اسناده فمرسل ومنفصل ثم مراسيل سوى الصحابة ليست بحجة لدى العصابة سوى مراسيل سعيد ثبت لها اتصال سند اذ فتشت وادخله في السنة دي وحيثما الشيخ وقرأ في مشهد اخبرني وان على شيخ تعن قراءة الراوي اذا اخبرني يقول في المروي اذا حدثني فان اجازه وعنه ما استمع قال اجازة وان شاء جمع اخبرني اجازة واستعملوا بها الرواية وقيل تهمل. باب القياس باب وانما القياس رد فرع الى اصل بما يعد علة جمع له ما في حكمي لنص او اجماع اهل العلم. فما القياس صاحب انقسام الى ثلاثة من الاقسام قياس علة قياس النسب الى دلال وشبه صاحب فما به العلة كانت موجبة للحكم ذو العلة عند النسبة وذو الدلالة الذي فيه استدلل بواحد من طرفيه فحمل عليه ثانيه فكون العلة لم توجب الحكم ولكن دلتي ذو الشبه فرع متردد الى اصلين يحكم بحمده على اقواهما في شبهه الفرع للاصل تناسب فقط والاصل شرطه ثبوت بدليل يوافق الخصم عليه ذا العدول وشرط ذي العلة الاضطراب في جميع معنولاتها فينتفي لفظا ومعنى النقضها وقضي للحكم شرطا كونه مساوية لعلة في النفي والاثبات حيث انتفت لم يسمى بالثبات جانبة للحكم والحكم مجلوب بها في الفهم باب. باب واما الحظر والاباحة ففيهما تنازع اتاحه قول فريق جملة الاشياء تبقى على الحظر والانتهاء. ان الذي اباحت الشريعة وحيث لم تجد لها مبيحة فالحظر اسمي وبه التمسك ومنه موقن قوم لضد سلكوا وهو كون الاصل في الاشياء على اباحة سوى الذي قد حضن نص من الشارع والتفصيل صح فما ضره المحظول فما على الحل وذا اغفله الاصل فخذ ما اخذ. باب ومعنى استصحاب الحال ان تصحب الاصل لدى الاشكال وعدم الدليل شرعا بعدما بحث قدر طاقة فلتعلم باب في الترجيح. اما الادلة فقدم الجري منها على الخفي حكم منجري وموجب العلم على موجب ظن النطق قدمه على قيس وقدم القيس الجني على الخفي وان تجد في النطق شيئا يصرف عن صحبة الحال كفا والا فاستصحب الحال الذي تجلى. باب ومن شرائط اخ ان يكون عالما بفقه يجمعا اصلا وفرعا وخلافا مذهبا وكان من الالات فيما انتدبا. له من النقد والاجتهاد وعارفا بمأخذ الرشاد يحتاج في باب الاستنباط كالنحو واللغة في التعاطي. كعلم احوال الرجال نقله علم تفسير لاي منزلة واردة تختص بالاحكام وخبر فيها عن التهامي وشرط مستفت تأهل لان يقلد المفتي بالفتية تفجعا وليس للعالم ان يقلد اي قد تمكن من ان يجتهد تقليده من قبول قول القائل بدون حجة لدفع الصائل قول من صلى عليه الله تقليدا زكن وبعضهم يقول بل هو القبول قائل لم تدري من اين يقول فحيث قلنا كان بالقياس يقول في الاحكام ازكى الناس سغدنا تسمية القبول لقوله التقليد في المنقول ومن اجتهاد بذل الوسع في بلوغ الاغراضية التصرف وان يكن مجتهدا مستكملا لالة اجتهاده محصلة او متى اجتهد في الفروع وصادف الصواب في كان له اجران وهو ما اجتهد. واخطأ الصواب بوجه فقد ولا يقال كل الاجتهاد يكون في اصول الاعتقاد قطعا مصيبا اذ الى تصويب لمن ضل يهدد النصارى وكمن تمجسها واشركوها والحدوا فيما ادعوا من شركهم وجحدوا. دليل من قال فليس كل مجتهد يصيب مستقل من خبر مصحح من اجتهد ثم تأخطأ له اجر فرن. ووجه ذا الدليل ادنى المجتبى خطأه طورا وطور من صوب والله جل بالصواب اعلم مما تعالى جده واحكم. والحمد لله وصلى الصمد على المسمى عنده محمد ثم على اصحابه النجوم نجوم الاقتداء للعلوم وتم ما قصدته وجاء كما اشاء ووافق الرجاء محكما. مقتضيا مني جزيل الشكر فالشكر لله لها الكفر. اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميعا منح الفعال بقراءة غيره صاحبنا ويكتب اسمه تاما فتم له ذلك في مجلس واحد بالميعاد المثبت في محله من نسخته في مجلسين. بالميعاد المثبت في محله من نسخته وجدت له روايته عن اجازة خاصة ابن معين ابن معين في معين باسناد مذكور في منح المكرمات الطلاب المهمات والحمد لله رب العالمين. صحيح ذلك وكتبه الصالح بن عبدالله بن حمد العصيمي يوم الخميس السابع والعشرين من شهر ربيع الاخر سنة اربعين واربع مئة والف في المسجد النبوي بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقاؤنا بعد صلاة العصر ان شاء الله تعالى في