يقول هذا الاخ احسن الله اليكم هل شرط الاباحة مرجوح في المسح على الخفين والتيمم كالوضوء والغسل المقصود بكونه مرجوحا فيما ذكرنا انه يصح منه فعل الطهارة. لكن يكون اثما يكون اثما فيكون ما اتاه من الطهارة في وضوء او غسل او تيمم صحيحا لكنه يأثم وكذلك يقال مثله في التيمم. هذا السائل يقول ذكر المصنف رحمه الله في كتاب فضل الاسلام قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به الاية تحت ترجمة ما جاء ان البدعة اشد من الكبائر يصح ان نجعل المناسبة بين الاية والترجمة هي التنبيه على ان البدع مما يدخل تحت المشيئة ودفع توهم ان البدع لا تغفر لكونها اشد من الكبائر؟ الجواب لا. لان هذا الذي ذكره يخالف مقصود الترجمة. فمقصود ذو الترجمة هو تغليظ البدع حتى انها تكون اشد من الكبائر وما ذكره السائل فيه فتح باب الرجاء. المفضي الى تهوين البدع وان كان حقا في نفسه. فان اهل البدع مما لم تكن بدعته مكفرة تحت مشيئة الله. لكن العبارة بمثل هذا مما يباين المقصود في منافرة البدع واهل فالموافق هو ما ذكرناه من ابتغائه ذكر هذه الاية للتخويف من البدع بانها اشبه شيء بالشرك فكما يكون الشرك غير مغفور فانه يتخوف على الواقع في البدعة الا ايغفر له؟ فجعلها في باب الوعيد احسن من جعلها في باب الوعد. يقول هذا السائل ذكرتم في بداية المقدمة الفقهية اطلاق الشيبان يعني الامام احمد وحنبل والمعهود من اطلاق هذا عند علماء النسب هو النسبة الى بني شيبان ابني ثعلبة والامام احمد انه هو بني شيبانة الى اخره. الجواب ان هذا يصح لو قلنا الامام الشيباني. نعم فالمعروف في اطلاق النسبة هو كما ذكر الاخ من ارادة بني شيبانة ابن ثعلبة لكننا نحن لما ذكرناه قلنا احمد لابن حنبل الشيباني فيكون هذا ظاهرا صحيحا. يقول هل ذكر ما للعلماء من الرفعة وعلو المنزلة وما جعل الله لهم من محبة الناس من اجل تشجيع الطالب وتحفيزه وحتى على طلب العلم هل هذا يعد من من النية؟ ونواقضها لا يعد من ذلك لان الله عز وجل ذكره ورسوله صلى الله عليه وسلم ذكره فقال تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم هم الذين اوتوا العلم درجات. وقال تعالى نرفع درجات من نشاء. قال مالك زعم زيد ابن اسلم بالعلم. يعني الاية المذكورة. يقول اذا كنا ابحنا دعاء الله بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. فهل يجوز ان ندعو الله بشفاعة الملائكة وغيرهم فقد ثبت ان لهم الشفاعة لا اعلم انا ابحنا دعاء الله بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. نحن ابحنا دعاء الله رزق عبده شفاعة نبيه صلى الله عليه وسلم هنا قد تقع سببية في كتابة الكاتب فيكون كانه توسل بها لحصول المقصود من رحمة الله سبحانه وتعالى وانما يقول القائل اللهم اني اسألك شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم وتقدم ان بعض السلف كرهه وبينا ان انه لا كراهة فيه. فان سأل الله شفاعة غيره كان يقول اللهم اني اسألك شفاعة ملائكتك كان ذلك ايضا جائزا لانه من هذا الجنس لكن قدم الدعاء بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم على غيره لاختصاص هذه الامة به فهو رسول هذه الامة والملائكة ملائكة الله في كل امة. يقول الاخ ذكرتم ان اول الانبياء هو ادم ثم ذكرتم ان ادريس عليه السلام في اصح الاقوال فلم افهمه فما مقصودكم؟ مقصودنا ان كون ادريس بين ادم ونوح عليهم الصلاة والسلام مما تنوزع فيه على قولين فقيل ادريس قبل نوح وقيل نوح قبل ادريس. والصحيح منهما والله اعلم ان ادريس كان قبل نوح عليه الصلاة والسلام. وكانوا من الانبياء الذين قاموا على ذرية ادم بعده على التوحيد. ثم تغير دين الناس عن التوحيد في قوم نوح عليه الصلاة والسلام يقول من فاته شيء من الدرس او فاته كتاب من الدورة ما عندنا شيء اسمه الدورة اسماء البرنامج الدورة لا تطرق المعنى في هذه المواضع. وسمعنا وسمعه من التسجيلات والمنتشر هذا هذا اصطلاح فيه نظر فيه ما فيه. وسمعنا معه من التسجيلات هل يكتب سمعه كاملا لا يسمعه كفاحا واذا كان لا فكيف يجيز وغيره اذا تصدر بعد حين من التأهل اي ماذا يقول اجازته؟ ينبغي له ان يحرص على اتمامه فان لم يقدر له ميز قال اخبرنا وبقراءة لجميعه سوى من كذا الى كذا فاجازة هذا طريقة اهل العلم في مثل هذا. والعلم ما يؤخذ عن العلم يؤخذ بالتلقي والاشرطة ينتفع بها بقدرها. يقول ما الفرق بين الانواع والاقسام؟ وهل هناك فرق وبين قولنا انواع الكفر واقسام الكفر الانواع والاقسام مآخذ للدلالة على افراد الشيء. فيسوغ ان يقال فيه ان يقال فيه انواع وان يقال فيه اقسام والاقسام اعلى اذا اجتمعوا. فيقال اقسام كذا كذا وكذا ثم كل قسم يجعل انواع وهو شيء اصطلاحي عند اهل العلم. يقول احسن الله اليك ارجو توجيه نصيحة عن عدم الاشتغال بالجوالات اثناء الدرس لان بعض الاخوة يتشاغلون بهذا ان كان مقصوده اشتغالهم بهذا يسيرا كان يرسل له اهله حاجة او نحو وذلك من الضرورات فيجيب بقدرها فلا بأس. وان كان مقصوده انه يفتح المواقع الواتسات وغيرها فهذا فيه ما فيه. فيه ما فيه يعني ما يناسب الحال. يقول هذا اذا روى صحابي عن بني اسرائيل هل يؤخذ بروايته اذا تفرد بالرواية؟ بقوله نعم اذا رواه الصحابي عن بني اسرائيل فهي رواية صحابي عنهم اذا صحت حدث بها كما حدث هو رضي الله عنه بها. فهو اعلم منك. وانما يكون المنع من الاعتداد انا اذا ظهر مخالفا للمعلوم في الكتاب والسنة. ولم يكن الصحابة يحدثون عن هؤلاء بما يخالف في الكتاب والسنة يقول هناك من استمع بالبث هل تشملهم الاجازة؟ ليس هناك بث والذي وضع بثا بدون اذن فهذا ليس من الادب اذا اردت ان تتصرف في الدرس فاستأذن ممن يتكلم فيه. ومن سمع بالبث ان وجد فهذا سماعه للعلم والدرس مباح في اي طريق حصل. واما الرواية والسماع والاخذ هذي لمن حضر. فلا يستوي الحاضرون ولا النتيون وهذا اخر اجابة على ما تيسر ونكمل بقيتها في وقتها ان شاء الله تعالى بعد صلاة العشاء نستكمل ما بقي من البرنامج