وختاما فبين يدي مآخره وصلتني هذه الرسالة من فضيلة الشيخ الدكتور هشام بن عبد الملك ال الشيخ يقول فيها سماحة الشيخ يعتذر حيث انشغل مع خادم الحرمين الشريفين في موعد لم يكن معدا له من قبل انتهى كلامه وهو سماحته معروف باعتنائه بطلاب العلم ورعايته البرنامج وغيره مما ينفع طلاب العلم فاعانهم الله على ما ينفع المسلمين تبيحه والى هنا انتهى البرنامج كله اصلا بشرح متونه وفصلا بقراءة صلته وفضلا بقراءة الافوات فالى هنا انتهت كل مناشطه فمن بقي عليه فوت فانه يقرأه ان شاء الله تعالى اما في الرياض او في مقام اخر وفي الختام انوه بامور فاشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي انعم بها علي وعليكم ونسأله سبحانه وتعالى المزيد من كرمه وفضله واوصيكم بالعود الى هذه الاصول النافعة بالحفظ والفهم واتقانها مبنى ومعنى مع اعتماد نسخكم من المقررات في الحفظ واعادة سماع الشرح بالسنة التي تلقيتموها فيه للفهم. مستكملين ما فاتكم معتمدين النسخ الصوتية التي سوف تنشر في صفحة برنامج مهمات العلم من تويتر وكذلك توجد في هذه الصفحة وفي الصفحة التي باسمه مما يقوم عليها بعض الاخوان جزاهم الله خيرا تبيان يتعلق بالبرنامج فامل منكم جميعا ان تقوموا بتعبيته لما فيه من المصالح العامة للمسلمين واني لادعو ختاما بكل خير لكل من له يد خاصة في اقامة هذا البرنامج والاعانة عليه من العلماء والامراء والمشايخ والتجار وطلاب العلم والاداريين في كوكبة يعز متلها في غيرها من البلدان الاسلامية. فاسأل الله ان يوفق ولاة الامر فيه لكل خير وان يجعلهم هداة مهتدين ويعز بهم الاسلام والمسلمين ويحمي حوزة الدين شاكرا لكم حضوركم على حرصكم على ما ينفعكم وصبركم في مقاعد التعليم وتأدبكم باداب اهله رحمة بعضكم بعضا ملتمسا منكم اكمال جميلكم بعذري في الانصراف بعد الفراغ عجلا بدون مزاحمة مقدرا ما تحملونه من ود واجلال. سائلا الله من قبل ومن بعد ان يعيد علي وعليكم هذا البرنامج في المسجد النبوي اعواما عديدة. ونحن في صحة وعافية وان يعيذني واياكم من شر شياطين الانس والجن. ومن كل عائن وحاسد ثم اقول ان مما حبي به هذا البرنامج اقبال الجم الغفير عليه من انحاء العالم. وللناس فيه انظار وانظار ولاني معدود في جملة الناس احببت ان اعرفكم بنظرتي وماذا يقول الان من كان يجلس اليه واحد فقط. واليوم يجلس اليه الالاف قرأ في ذلك الواحد انتفاعه بالعلم وحيازته حظا وافرا منه حتى صار يجلس في حياته للتدريس ولا يدري ايبلغ هذا الامل في الالاف ام لا لكنه يرجي الله سبحانه وتعالى عموم النفع للمسلمين فاقول لكم يا ايها الجمع المكفر بالعدد. بالحق انتم قوة نعم العدد كم من قليل نال عز مراده وغدا كثير القوم صفرا لا يعد اوما رأيت النصر حيز ببدرنا ومع الرسول صلى الله عليه وسلم اوما رأيت النصر حيز ببدرنا ومع الرسول قلائل لكن عمد. ولربما نيل المراد بواحد وتساقطت اعداء جمع مستمد من كان يرجو كثرة من تابع فالقصد اسود والسرور له رصد ماذا يفيد المرء من تجميعهم والقلب يحشى بالرزايا والنكد ماذا يفيد المرء من تجميعهم والقلب يحشى بالرزايا والنكد ان السلامة ان هفوت بزلة وتقاطر الاتباع في حبل المسد كيف الستيرة ان تكاثر عدهم والعار ينشر في القيامة يا عبد تلك الفضيحة لا سبيل لسترها رباه فاسترنا وعامل بالرفد ونجاة دين المرء من اعدادكم حسن السريرة يا الهي يا صمد قد كنت اجلس في ازاء واحد والناس نوما لا ترق لمن سهل واليوم جمع الخلق ليس بطلبة فصلاح واحدهم ابان لي الرشد والعلم ينشر في الوف ماضية والله يبقي واحدا نجما يعد لا تبتغوا الاعداد في اصلاحكم وتطلبوا الاعداد في فد وفد والشأن كل الشأن في نياتكم ويل الفتى من نية لا تعتمد رباه هذا ما اقول باحرف فاملأ فؤادي باليقين اذا برد واذا اموت وصية مني لكم بذل الدعاء لمن تجتى في اللحد رباه فرحا صالحا واجعل له بدال فضلك من نعيم لا يحد والحاضرين وكل فرد سامع صوت الدعاء مؤمنا انا وجد قولوا امين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته