السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في بينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم. باقراء اصول اولي المتون وتبيين معانيها الاجمالية ومقاصدها الكلية. يستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم. ويجد في المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذا شرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم في السنة الثامنة ثمان وثلاثين واربعمائة والف. وهو ابو المقدمة في النحو المعروف شهرة بالمقدمة الاجوا الرامية للعلامة محمد بن محمد ابن رام الصنهاجي رحمه الله المتوفى سنة سبعمئة واثنين وستين. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم بارك لنا في شيخنا وانفعنا بعلمه واجزه عنا خير الجزاء. وباسنادكم حفظكم الله تعالى لمحمد بن محمد ابن الصنهاجي انه قال في كتابه المقدمة الاجوا الرامية بسم الله الرحمن الرحيم. الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء بمعنى. فالاسم يعرف بالخفظ والتنوين ودخول الالف واللام عليه وحروف الخفض. وهي من والى وعن وعلا وفي وربا وحتى وحاشا ومنذ وجباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء. والفعل يعرف بقدوى السين وسوف وتاء التاء الساكنة والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل. ابتدأ المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة مقتصرا عليها اتباعا للوارد في السنة النبوية في ثباته ومراسلاته صلى الله عليه وسلم الى الملوك. ثم قال الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. مبتدأ رسالته ببيان حقيقة الكلام لانه محل عناية النحاة. فالنحات متتابعون على افتتاح تأليفهم ببيان حقيقة الكلام والمذكور هنا حقيقته في اصطلاح النحاة. فقوله الكلام اي عند النحات هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. فله عندهم اربعة شروط او اولها ان يكون لفظا. وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية. هو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية. وخصوه بالمستعمل منها قصوه بالمستعمل منها. وهو الدال على معنى وهو الدال على معنى. دون المهمل الذي لا يدل على معنى دون المهمل الذي لا يدل على معنى. فقولهم زيد لفظ مستعمل وقولهم ديز لفظ مهمل وذو العناية به في تحقيق معنى الكلام اصطلاحا هو اللفظ المستعمل. فان في قولهم اللفظ عهدية يريدون بها يريدون به ما كان مستعملا من الالفاظ. دون المهمل ويسمون اللفظ المستعمل قولا. ويسمون اللفظ المستعمل قولا ان يكون مركبا والتركيب هو ضم كلمة الى اخرى فاكثر. ضم كلمة الى اخرى فاكثر. ولا يريدون مطلق التركيب ولا يريدون مطلق الضم بل يريدون ضما مخصوصا وهو والمفيد بل يريدون ضما مخصوصا وهو المفيد. فالتركيب عندهم ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد. فال في قولهم المركب عهدية ايضا فال في قولهم المركب عهدية ايضا. يريدون بالمركب ما ركب على وجه مفيد ويسمى عندهم مسندا. ويسمى عندهم مسندا. وثالثها ان يكون مفيد اذا والمفيد من الكلام هو ما يتم به المعنى ويحسن سكوت المتكلم عليه. ما يتم به المعنى ويحسن سكوت المتكلم عليه. ورابعها ان يكون موضوعا باللغة العربية ان هنا موضوعا باللغة العربية اي مجعولا على معنى تعرفه العرب في كلامه. اي مجعولا على معنى تعرفه في كلامها فمثلا كلمة اسد عند العرب موضوعة للحيوان المفترس هو جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب. جعل اللفظ دالا على معنى اعرفه العرب ويمكن جمع شتات هذه الجملة في قولهم الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع بان قال الكلام هو القول المسند. الكلام هو القول المسند. فالقول تضمنوا اللفظ والوظع. فالقول يتظمن يتظمن اللفظ والوظع. والمسند يتضمن التركيب والافادة. والمسند يتضمن الترتيب والافادة. فالشروط الاربعة يمكن ردها الى هذين الشرطين. فالشروط الاربعة يمكن ردها الى هذين الشرطين. القول والاسناد القول والاسناد. ومثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء. مثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء. فالجملة المذكورة مشتملة على الشروط الاربعة. وهي اللفظ المفيد للوضع. وعلى ما تقدم تلخيصه فان الجملة المذكورة مشتملة على كونها مسندا مشتملة على كونها قولا مسندا. ومثال الكلمة في الاية السالفة الله هو خالق وكل شيء فكل واحدة تسمى كلمة فالكلام متألف من كلمات ثم ذكر المصنف رحمه الله اقسام الكلام في قوله واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. وهؤلاء المذكورات اقسام الكلمة. وهؤلاء المذكورات اقسام كلمة اما اقسام الكلام فهي ثلاثة. اما اقسام الكلام فهي ثلاثة. المفرد والجملة وشبه الجملة المفرد والجملة وشبه الجملة. وكأنه اراد مجموع ما يتألف منه الكلام وكأنه اراد مجموع ما يتألف منه الكلام انه يتألف من اسم وفعل وحرف جاء فقوله اقسام الكلام اي اقسام اجزاء الكلام. اي اقسام اجزاء الكلام وهي الثلاثة المذكورة فالاول الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمنه. ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن نحو محمد والثاني الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ما دل على معنى في نفسه واقترب بزمن ماض او حاضر او مستقبل. ماض او حاضن او مستقبل او مستقبل نحو انفق وينفقوا وانفق. نحو انفق وينفق وانفق. والثالث الحرف. وهو الموضوع لمعنى في غيره وهو الموضوع لمعنى في غيره. نحو من وتسمى حروف المعاني. تمييزا لها عن حروف المباني. وتسمى حروف المباني تميزا تسمى المعاني تمييزا لها عن حروف المباني. وحروف المباني هي الحروف الهجائية. التي تتركب منها الكلمة الحروف الهجائية التي تتركب منها الكلمات كالألف والباء والتاء والتاء الى اخره. فالمذكور في عد الحروف يسمى حروف مباني. اما حروف المعاني فهي الحروف الموضوعة لمعنى تدل عليه كمن للابتداء وعن للمجاوزة واذا للغاية الى غير ذلك مما هو مذكور في محله. ثم ذكر رحمه الله العلامات التي يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة. وابتدأ ببيان علامات الاسم ثم اتبعها بعلامات الفعل ثم ختم بعلامات الحرف. فذكر اولا اربع علامات تميز الاسم عن الفعل والحرف. وهي ادلة اسمية الكلمة اسمية الكلمة. فاولها الخفظ. فاولها الخفظ. وهذه عبارة الكوفيين ويسميه البصريون جرا ويسميه البصريون جرا. وهو الكسرة التي يحدثها امل او ما ناب عنها وهي الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها. كقولك مررت بالمسجد كقولك مررت بالمسجد فالكسرة المحركة للدار هي الخفض فالكسرة المحركة للدال هي الخفظ. وقولهم التي يحدثها العامل اي التي انشأ من دخول العامل. والعامل عندهم هو موجب الحكم النحوي. والعامل عندهم هو موجب الحكم من نحو وتانيها التنوين. وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم وصلا وهي نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا تلحق اخر اخر الاسم في الوصل له وتفارقه خطا ووقفا وتفارقه خطا ووقفا ويدل عليها بتكرار الحركة ويدل عليها بتكرار الحركة. كالضمتين والفتحتين والكسرتين. كقولك مررت بمحمد وقال محمد ورأيت محمدا فتكرار الحركة يدل على التنوين وهي نون توجد في اللفظ حال الوصل وتفارقه حال الوقف وحال الخط. فلا تكتب نونا في الخط. واذا وقف عليها لم يوقف عليها بنون بل يوقف عليها باعدام الحركة. وثالثها دخول فتكون اولها فتكون اولها كقولك الدرس كقولك الدرس واشار الى هذه العلامة بقوله ودخول الالف واللام. واشار المصنف الى هذه العلامة بقوله قولوا الالف واللام والمعروف في كلام العرب ان الكلمة اذا الفت من حرفين فصاعدا انه ينطق بها بمسماها لا باسمها فيقال ال ولا يقال الالف واللام. فيقال ولا فيقال الالف واللام فهذه العلامة كارثة للاسم تذكر بقولنا دخول على الاسم وهل هذه يراد بها التعريف؟ فسموها التعريفية. ولا يقتصر المعلم على ال فان في لغات العرب ما يكون المعرف ام وهي المسماة بام الحمية وهي التي وهي المسماة بام الحميرية فتقلب فيها اللام ميما. ومنها الحديث المشهور ليس من انب ام صيام في ام سفر؟ فهذا الحديث المروي بهذا اللفظ رواه الامام احمد واسناده صحيح. لكن الحديث مروي بالمعنى. لكن الحديث مروي بالمعنى فانه بلغة الصحابي الذي رواه نبه على هذا الخطيب البغدادي وتبعه ابن حجر في التلخيص الحبير. واستحسن جماعة منهم السيوطي وغيره ان يقال عوضا عن هذا دخول اداة التعريف دخول اداة التعريف ليندرج في ذلك الوأم على حد سواء. ورابعها دخول الحروف الخفض عليها دخول حروف الخفظ عليها كقول الله تعالى على الله توكلنا قول الله تعالى على الله توكلنا. فالاسم الاحسن الله اسم لدخول حرف الخفض على عليه الاسم الاحسن الله فالاسم الاحسن الله اسم لدخول حرف الخفظ على عليه وهذه العلامة راجعة الى العلامة الاولى وهي الخف. فالخفظ من موجباته دخول حروفه. فالخفظ من موجباته دخول حروفه. وعد المصنف هذه الحروف وان من جملتها حروف القسم وهي الواو او الباء والتاء وسميت حروف القسم لاختصاصها باليمين. لاختصاصها باليمين فيحلف بالواو او بالباي او بالتاء والله وبالله وتالله. ثم ذكر اربعة علامات تميز الفعل عن الاسم والحرف هي ادلة فعلية الكلمة. اولها دخول قد والمراد بها الحرفية دخول قد الحرفية على الكلمة. وتدخل على الماضي والمضارع دخولها على افلح في قوله تعالى قد افلح من زكاها ودخولها على يعلم في قوله قد يعلم الله وتقييد قد بالحرفية لاخراج قد الاسمية التي بمعنى حسب. وثانيها ثالثها دخول السين وسوف عليه. دخول السين وسوف عليه. ويختصان بالفعل المضارع دخول السين على يقول في قول الله تعالى سيقول السفهاء ودخولي سوف على يؤتي في قوله تعالى سوف يؤتيهم اجورهم. ورابعها دخول تاء التأنيث الساكنة عليه دخول تاء التأنيث الساكنة عليه وتختص بالفعل الماضي دون غيره كقوله تعالى قالت ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة. الاية. وخصت تاء التاء بالذكر لخفتها وخصت تاء التأنيث بالذكر لخفتها. والحقت بها غيرها من التاءات تدل على الفعل والحقت بها غيرها من التاءات التي تدل على الفعل. كتائب المتكلم في قولك قلت كتائب متكلم في قولك قلت ولم يذكر المصنف علامة للامر اسوة الماضي والمضارع فانه ذكر هنا علامات اربعة للفعل كلها تجري علامة للفعل الماضي والمضارع فيشتركان في شيء وينفرد كل واحد منهما بشيء واما الامر فانه او لم يذكر علامته وحامله على ذلك انه جرى وفق طريقة الكوفيين من النحاة الذين يجعلون فعل الامر فرعا عن الفعل المضارع. الذين يجعلون فعل الامر فرعا عن الفعل المضارع المضارع فهو تابع له لاحق به. والصحيح ان فعل الامر مستقل بنفسه وعلامته دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه. وعلامته دلالته وعلى الطلب او ودخول ياء المخاطبة ونون او نون التوكيد عليه. فهاتان العلامتان الثاني احداهما معنوية. وهي الدلالة على الطلب واحداهما والاخرى لفظية. وهي دخول ياء مخاطبة او نون التوكيد عليه ثم ذكر المصنف رحمه الله علامة واحدة تميز الحرف عن الاسم والفعل هي دليل حرفية الكلمة. وتلك العلامة عدمية لا وجودية. فقال حرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل. فعلامة الحرف انه لا يصلح معه شيء من علامات الاسم او علامات الحرف التي تقدمت. والمراد بعدم الصلاحية عدم صحة تركيب الكلام كذلك في لسان العرب. عدم صحة تركيب الكلام كذلك في لسان العرب. ومنه وهل في قوله تعالى هل اتى على الانسان؟ فكلمة هل مهما اتيت بشيء من العلامات التي تقدمت لتدخلها عليها فانها في اللسان العربي الفصيح لا تقبلها. فيعلم وبذلك ان علامة الحرف هي علامة عدمية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا ظنه تقديرا واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجزم فللاسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللافعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها. لما بين المصنف رحمه الله في جملة المتقدمة متعلق النحو وهو الكلام ذكر هنا حكمه ذكر وهنا حكمه فالمقصود هنا الاحكام التي تجري على الكلام الاحكام التي تجري على الكلام وهي بعضهم بقولهم باب الاعراب. والاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور. والاعراب عند النحاة مقيد بثلاث امور اولها انه تغيير. انه تغيير والمراد بالتغيير الانتقال بين علامات في الاعراب والمراد بالتغيير الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها. وتانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة. ان محل التغيير هو اخر الكلمة. دون اولها او اوسطها دون اولها او اوسطها. والتغيير حقيقي او حكمي كما سيأتي. والتغيير حقيقي او حكمي كما ما سيأتي وثالثها ان سبب حدوث التغيير اختلاف العوامل الداخلة على الكلم. اختلاف العوامل الداخلة على الكلم والعوامل جمع عامر وهو عندهم المقتضي للاعراب اي الموجب له وهو عندهم المقتضي للاعراب اي الموجب له. فهناك كما ستعلم عوامل توجب الرفع عوامل توجب النصب وعوامل توجب الخفض وعوامل توجب الجزم. ومن طرائق النحو النافعة دراسة العوام. ومن طرائق معرفة النحو النافعة. دراسة العوامل. بان تعلم مريد النحو العامل وعمله بان يتعلم مريد النحو العامل وعمله فمثلا من العوامل عندهم في الفعل المضارع لن. وعملها نصب الفعل المضارع فاذا دخلت لن على فعل مضارع فانها تنصبه. واشهر رسالة عنيت بهذا وتلقاها الناس بالشرح والدرس هي عوامل الجرجان هي عوامل الجرجان. وهذا المذكور نوعان احدهما لفظي لفظي وهو ما لا يمنع من النطق منه مانع وهو ما لا يمنع من النطق منه مانع. كقولك جاء المؤمن ورأيت المؤمن مررت بالمؤمن فحركة النون المتغيرة لاختلاف العوامل الداخلة عليها لم يمنع من النطق بها مانع فظهرت الحركة في الجمل الثلاثة المتقدمة. والاخر تقديري. تقديري وهو ما من النطق به مانع كتعذر او استثقال او مناسبة كتعذر او استثقال او ما يمنع من النطق به مانع كتعذر او استثقال او مناسبة. والمراد بالتعذر عندهم عدم امكان النطق بهم. عدم امكان النطق بها على حرفه. والمراد بالاستثقال عند لهم وجود ثقل عند النطق بها. وجود ثقل عند النطق بها. والمراد بالمناسبة عندهم اشتغال الحرفي بالحركة المناسبة اشتغال الحرف بالحركة المناسبة له في الكلمة. فمثلا قول جاء موسى حق موسى هنا في الحكم الاعرابي النحوي انه مرفوع. وهو اسم مفرد والاسم المفرد كما سيأتي ستعلم انه يرفع بالضمة. الا ان الضمة هنا منع مانع من النطق بها وهو التعذر. وهو التعذر. ثم ذكر المصنف الله ان اقسام الاعراب اربعة. وعدها بقوله رفع ونصب وخفض وجزم. وكل واحد من هذه الاقسام له علامات سيذكرها فيما يستقبل فالقسم الاول الرفع وهو تغيير يلحق اخر الاسم تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناء. والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد. لدخول عامل ما لدخول عامل ما وعلامته الضمة او ما ينوب عنه وعلامته الضمة او ما ينوب عنها. والقسم الثاني النصب وهو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما وعلامته الفتحة او ما ينوب عنه وعلامته الفتحة او ما ينوب عنها. والقسم الثالث الخفض وهو تغيير يلحق اخر الاسم لدخول عامل ما. تغيير يلحق اخر الاسم بدخول عامل ما وعلامته الكسرة او ما ينوب عنه وعلامته الكسرة او ما ينوب عنها والقسم الرابع الجزم وهو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث. او نون التوكيد لدخول امر ما الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ماء. وعلامته سكون او ما ينوب عنها وعلامته السكون او ما ينوب عنها. وهذه الاقسام ثلاثة انواع. وهذه الاقسام ثلاثة انواع الاول مشترك بين الاسماء والافعال. مشترك بين الاسماء والافعال. وهو الرفع والنصر وهو رفع والنصب. فالاسماء فيها رفع والافعال فيها رفع. والاسماء فيها نصب الافعال فيها نصب. والثاني مختص بالاسماء. وهو الخفظ فلا يتعلق بالافعال ابدا فلا يتعلق بالافعال ابدا ولا يمكن ان يأتي فعل مخفوض. والثالث مختص بالافعال وهو الجزم وهو الجزم فلا تعلق له بالاسماء ولا يمكن ان يأتي فعل اسم مجزوم ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم. وليس من هذه الاقسام شيء للحروف وليس من هذه الاقسام شيء للحروف لانها مبنية. لانها مبنية والمبني هو ما لا يتغير اخره مع تغير العامل الداخلي عليه. ما لا يتغير اخر مع دخول مع تغير العامل الداخل عليه. فيلزم حركة مطردة لا تتغير وهذا حكم حروف كلها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة علامات الاعراب للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون اما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع. في الاسم المفرد مطلقا وجمع التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين. في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وذو مال. واما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة مخاطبة وللنصب خمس علامات الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون. فاما الفتحة فتكون علامة للنصب في لثلاثة مواضع في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء. واما الالف وتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك. واما الكسرة فتكون علامة للنصب فيك جمع المؤنث السالم واما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع. واما حذف النون فيكون علامة للنصب في الافعال التي رفعها بثبات النون. وللخفض ثلاث علامات. الكسرة والياء والفتحة. فاما الكسرة فتكون على للخوض في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع في الاسماء الخمسة وفي التثنية والجمع. واما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف وللجزم علامتان السكون والحذف. فاما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح واما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتد للاخر. وفي الافعال التي رفعها بثبات النون لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه وقسمة تلك الانواع اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب. ذكر فيه ان كل قسم من اقسام الاعراب الاربعة المتقدمة له علامات. وابتدأ ذلك بالرفع. فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون. والاصل في علامات الرفع الضمة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها. فهي ام الباب وما عداها نائب عنها. فالرفع له اربع علامات واحدة اصلية هي الضمة وثلاث فرعية هي الواو والالف والنون. فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع الاول الاسم المفرد. والمراد به هنا ما ليس مثنى. ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة اليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة. نحو محمد ومنه قوله تعالى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمحمد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة والتاني جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت. اي تغيرت صورة مفرده. وهو الجمع الذي تكسرت اي تغيرت سورة مفرده نحو رجال. جمع رجل. فتغيرت صورته بدخول الالف بعد الجيم. ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه ايش او الضمة لانه جمع تكسير. والثالث جمع المؤنث السالم. جمع المؤنث السالم وهو وجمع الاناث الذي ختم بالف وتاء مزيدتين الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدا بعد جمعه. واضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث. واضيف الى التأنيث لان مفرده وانك والى السلامة لانه سلم من التغيير في مفرده. ومنه قوله تعالى اذا جاءكم المؤمنات فالمؤمنات اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع مؤنث سالم والاولى ان يقال في هذا الموضع هو الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به والاولى ان يقال في هذا الموضع الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به لان الحكم الاعرابي المذكور لا يختص بجمع الاناث السالم فمثلا كلمة حمام هي مذكر لا مؤنث. فاذا جمعت قيل الحمامات فاذا قيل ازدانت الحمامات او نضفت الحمامات فالحمامات هنا اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه لانه جمع مختوم بالف وتاء مزيدتين. وقولهم وما الحق به اي ما اجري فيه الحكم المذكور وان لم يكن جمعا. ما اجري فيه الحكم المذكور وان لم يكن عن مثل عرفات مثل عرفات. اسما للموضع المذكور فانها مختومة بالف وتاء فيجري في فيها الحكم المذكور. والرابع الفعل المضارع. الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه. الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه. ومنه يغفر في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء فقوله يغفر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. لانه لم يصل به شيء من لواحقه وشرطه الا يتقدم عليه ناصب او جازم. وشرطه الا يتقدم عليه ناصب او ازم ولواحق المضارع خمسة ولواحق المضارع خمسة اولها نون الاناث وتانيها نون التوكيد. خفيفة او ثقيلة. وثالثها الف الاثنين. الف الاثنين ورابعها واو الجماعة وخامسها ياء المخاطبة وقولنا هنا نون الاناث احسن من قول جماعة نون النسوة. لان الجمع لا يختص بالنساء فيجري في الاناث ولو كنا غير نساء. والعلامة الثانية وهي الواو تكون علامة للرفع في موضعين الاول جمع المذكر الثاني. وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وما الحق به مثل المؤمنون في قوله تعالى ولما رأى المؤمنون فالمؤمنون اسم مرفوع. وعلامة رفعه الواو. لانه جمع مذكر والتاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك وذو مال. والحمو اسم قرابة المرأة من جهة الزوج اسم قرابة المرأة من جهة الزوج. فاذا اضيف للكافي فهي بكسرها فيقال حموكي في اللغة الافصح وانقيلا حموك جاز لانه ربما يطلق على قرابة الرجل من جهة زوجته ايضا لكن الاولى هو ان تذكر بقول وحموك. وذو هو خامسها مما عده المصنف ولا تختص بالاضافة الى المال كما فعل فقال وذو مال. فالمقصود بالحكم هو كلمة ذو وما بعدها تابع لها فانها تجيء مضافة الى ما بعدها. ولو عبر المصنف بما يناسب المقام لكان اولى. فان العلم لا يراد للمال. وان كان كثير من الناس يتخذه سلما اليه. لكن المرغوب فيه شرعا في العلم ان يكون مقربا الى الله عز وجل. فكان حقيقة به ان يقول ذو علم او ذو جد ان يقول ذو مال ذو علم او ذو جد لان النحو يحتاج الى جد في تحصيله. وهذه الاسماء تسمى الاسماء الخمسة. وترفع بالواو كما ذكر مثل ابونا في قوله تعالى وابونا شيخ كبير. مثل ابونا في قوله تعالى وابونا شيخ كبير فابونا اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة العلامة الثالثة هي الالف وتكون علامة للرفع في موضع واحد وهو تثنية الاسماء والمثنى هو الاسم الدال على اثنين. والمثنى هو الاسم الدال على اثنين. ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. نحو رجلان متنى رجل ومنه قوله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه ايش؟ الالف لانه مثنى. والعلامة الرابعة وهي النون تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ظمير تثنيته وهو الفعل المضارع اذا اتصل به الضمير تثنيته وهو الالف وهو الالف نحو يفعلان وتفعلان او ضمير جمع وهو الواو. نحو يفعلون وتفعلون او ضمير المؤنثة المخاطبة وهو الياء نحو تفعلين. فهو فعل مضارع اتصل به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطرة الف اتصل به الف وفعل اتصل الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة. وسياقه تفعلان ويفعلون ويفعلان وتفعلون وتفعلون وتفعلين. وسياقه تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين. وتسمى هذه الافعال بالافعال الخمسة ولا يراد عينها فالمراد عندهم وزنها. ولاجل هذا سماها بعض حذاق النحات الامثلة الخمسة سماها بعض حذاق النحات الامثلة الخمسة. اي انه يجري مجراها ما كان على وزنها اي انه يجري مجراها ما كان على وزنها. وذهب بعض المحققين كابن هشام والازهري الى انها امثلة ستة. وذهب بعض المحققين كابن هشام خالد الازهري الى انها ستة لانك افعلان الذي اوله تاء يأتي للمذكر ويأتي للمؤنث فيخاطب فيخبر به عن المؤنث ويخبر به عن المذكر. وهذه الافعال ترفع بثبوت النون ترفع بثبوت النون. ومنه تعلمون في قوله تعالى والله خبير بما تعملونه فقوله تعملون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الامثلة الخمسة. ثم ذكر المصنف ان للنصب خمس علامات. هي الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون. والاصل في علامات النصب الفتحة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها. فللنصب خمس علامات. علامة اصلية هي الفتحة وعلامات فرعية هي الالف والكسرة والياء وحذف النون. فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع. الاول الاسم المفرد. وتقدم معناه نحو اجل في قول الله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجله. فاجل اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. لانه اسم ايش؟ مفرد. والثاني جمع التكسير وتقدم معناه ايضا نحو القواعد في قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت. فالقواعد اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه جمع تكسير. والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء من لواحقه. والمراد بالناصب عوامل النصب المراد بالناصب عوامل النصب وهي حروفه. وعدتها عشرة. سيذكرها المصنف في باب الافعال قال نحو نبرح في قول الله تعالى لن نبرح فنبرح فعل مضارع وعلامة منصوب وعلامة نصبه الفتحة والعلامة الثانية هي الالف. وتكون علامة للنصل في موضع واحد. في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وحماك وفاك وذا علم. فهذه الاسماء الخمسة في المثال المذكور منصوبة وعلامة نصبها ايش؟ هي الالف لانها من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة هي الكسرة. وتكون علامة للنصب في موضع واحد في جمع المؤنث السالم. وتقدم معناه. ومنه المسلمات في قوله تعالى ان المسلمين المسلمات فالمسلمات اسم منصوب. وعلامة نصبه ايش؟ الكسرة لانه جمع مؤنث سالم متقدم انه يجري مجراه كل جمع كل جمع ختم بالف وتاء مسجد وما الحق به. والعلامة الرابعة هي الياء. وتكون علامة للنصب في موضعين الاول التثنية وتقدم معنى المثنى. نحو رجلين في قول الله تعالى فيها رجلين. فرجلين اسم منصوب وعلامة نصبه ايش؟ الياء لانه مثنى والثاني جمع المذكر السالم. فال في قول المصنف الجمع عهدية. فهل في قول المصنف الجمع عهدية يراد بها جمع المذكر السالم دون غيره. وتقدم معناه. مثل المحسنين قول الله تعالى والله يحب المحسنين. فكلمة المحسنين في الاية اسم منصوب. وعلامة نصبه ايش؟ الياء لانه جمع مذكر سالم. والعلامة الخامسة هي حذف النون وتكون علامة للنصب في موضع واحد. في الامثلة الستة التي تقدمت وهي الافعال التي زنتي تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين وقد مضى ذكرها. مثل تفعل في الله تعالى ولن تفعلوا مثل تفعلوا في قول الله تعالى ولن تفعلوا فتفعلوا في الاية فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون. ثم ذكر المصنف رحمه الله علامات الخفظ انها ثلاث هي الكسرة والياء والفتحة. والاصل في علامات الخفض الكسرة فهي ام الباب وما نائب عنها. فعلامات الخفظ ثلاث واحدة اصلية هي الكسرة. واثنتان فرعيتان هما الياء والفتحة. فالعلامة الاولى وهي الكثرة تكون علامة للخفض في ثلاثة الاول الاسم المفرد المنصرف الاسم المفرد المنصرف والمنصرف هو المنون اي الذي التنوين نحو قرية في قول الله تعالى او كالذي مر على قرية او كالذي مر على قرية فكلمة قرية اسم مخفوض وعلامة خفضه الكسرة. وعلامة خفضه الكسرة لانه اسم مفرد منصرف. والثاني جمع التكسير المنصرف وتقدم معنا جمع التكسير ومعنى المنصرف. نحو رجال في قوله تعالى يعوذون برجال ال من الجن. فرجال في الاية اسم محفوظ. وعلامة خفظه الكسرة وعلامة خفظه الكسرة لانه جمع تكسير منصرف. والثالث جمع المؤنث السالم. وتقدم معناه مثل قوله تعالى والعاديات ضمحا. فالعاديات اسم مخفوض علامة خفضه الكسرة. ولم يستنط المصنف في جمع المؤنث السالم ان يكون منصرف بخلاف ما ذكره في الاسم المفرد وجمع التكسير. لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا منصرفا. لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا منصرفا. وسبق ان علمت ان علمت ان هذا المحل يعبر عنه بالجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. والعلامة الثانية وهي الياء تكون على للخفو للخفض في ثلاثة مواضع الاول الاسماء الخمسة التي تقدمت. فتقول مررت بابيك واخيك وذي علم واخذت لك من فيك وتقول للمرأة تستري من حميك. فهذه الاسماء في الجمل المذكورة هي اسماء مخفوضة وعلامة خفظها الياء. لانها من الاسماء الخمسة. والثاني التثنية وتقدم معناها ومنه غلامين في قوله تعالى فكان لغلامين فكلمة غلامين في الاية اسم محفوظ وعلامة خفظه ايش؟ الياء لانه مثنى. والثالث جمع المذكر السالم فأل في قول المصنف الجمع عهدية ايضا فالمراد هو جمع المذكر السالم دون غيره مثل المؤمنين في قول الله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم. فالمؤمنين في الاية اسم مخفوض وعلامة خفظه الياء لانه جمع مذكر سالم والعلامة الثالثة للخفظ وهي الفتحة تكون علامة للخفظ في الاسم الذي لا ينصرف. وهو الاسم الذي ايدخله التنوين. والاصل في الاسماء انها منصرفة. لكن يقوم مانع او اكثر فيمنع من ان تكون مصروفة فلا تنون. مثل احمد في قولك تمسك بسنة احمد مثل قولك احمد في قول مثل احمد في قولك تمسك بسنة احمد فاحمد في الجملة المذكورة اسم مقبوض وعلامة خفظه الفتحة. لانه اسم ممنوع من الصرف لانه اسم ممنوع من الصرف فيخفض بالفتحة. ما لم يعرف باداة التعريف او يكون مضافا. فالاسم الممنوع من الصرف اذا دخلته اداة التعريف او كان مضافا فانه حينئذ يخفض بالكسرة. فمثلا مما يمنع من الصرف كلمة مساجد. مما يمنع من الصرف كلمة مساجد لانها على صيغة منتهى الجموع مفاعل. لكن اذا دخلتها اداة التعريف او اضيفت فانها تخفض بالكسرة فتقول مررت بالمساجد مررت ساجد او مررت بمساجد المدينة او مررت بمساجد المدينة. فحينئذ يكون الكلمة الممنوعة من الصرف فيما سبق قد زال عنها الحكم. فلو لم تكن معرفة بال ولا مضافة كقولك اتيت من مساجد فان حركتها تكون الفتحة لانها ممنوعة من الصرف وموانع الصرف تنظر في المطولات. ثم ذكر المصنف ان للجزم علامتين هما السكون والحذف هما السكون والحذف. والاصل في علامات الجزم هي السكون. فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالجزم له علامتان واحدة اصلية هي السكون واخرى فرعية ياء الحذف والف الحذف في كلام المصنف عهديا. وال في الحذف في كلام المصنف عهدية. فمقصود حذف الحرف خاصة. فمقصوده حذف الحرف خاصة. فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد وهو الفعل المضارع الصحيح الاخر. وهو ما ليس اخره حرف علة وهو ما ليس اخره حرف علة. وحروف العلة هي الالف والواو والياء. وحروف العلة هي الالف والواو والياء. والمراد بالجازم عوامل الجزم. والمراد بالجازم عوامل الجزم وهي ادواته وعدتها ثمانية عشر. سيذكرها المصنف في باب الافعال. نحو يلد ويولد في قوله تعالى لم يلد ولم يولد. فيلد ويولد في الاية فعلان مضارعان وعلامة جزمهما السكون لان الفعل المضارع هنا صحيح صحيح الاخر. وشرطه وان لا يكون من الامثلة الستة وشرطه الا يكون من الامثلة الستة لانها لها اعرابا يختص بها. والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجزم في موضعين الاول الفعل المضارع المعتل الاخر ومعتل الاخر هو الفعل الذي اخره الف او واو او ياء. ومعتل الاخر هو الفعل الذي اخره الف او واو فيجزم بحذف حرف العلة. فيجزم بحذف حرف العلة. وتبقى حركة الحرف السابق لحرف العلة ومنه يتقي في قوله تعالى ومن يتق ويصبر. فاصل الفعل يتقي بياء ثم حذفت الياء للجزم وبقيت القاف محركة بالكسرة. فيتقي في الاية فعل مضارع مجزوم. وعلامة جزمه حذف حرف العلة. والثاني الامثلة الستة المتقدمة ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا. فقوله في الاية تفعل فعل مضارع مدزوم وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الستة. ومما ينبغي ان يعنى به في الدرس النحو رعاية التمثيل بالايات القرآنية او ما انفع من الكلام رعاية التمثيل الايات القرآنية او ما ينفع من الكلام. فان الانتفاع بذلك اعظم. وينتفع فيه باعراب القرآن الكريم فانه يتمرن على اعراب القرآن الكريم. والدرس النحوي فقد بهجته او الا في مواطن قليلة من الارض. فان من سبق كانوا اذا لقنوا كتابا نحويا مرنوا الطالبة ولاجل هذا تجده في مدوناتهم ما يسمى بتمرين الطلاب او تدريب الطلاب. وكان مما يدرب به الطلاب هو اعراب القرآن الكريم. ويبتدئون بقصار مفصل. فيعربونها ولاجل هذا صنف ابن خالويه كتابا لطيفا اسمه اعراب ثلاثين سورة اي من اخر القرآن من السور القصار نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل المعارضات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف فالذي يعرب حركات اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. وكل ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون. وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء جمع المؤنث ينصع بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة. والفعل المضارع المعتدل المعتدل الاخر يجزم بحذف اخر والذي يعرف بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة وهي يفعلان فعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين. فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم بالواو وينصب ويخفض منها واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها. ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابين الاعراب وعلاماته على وجه الاجمال. تسهيلا للطالب وتقوية لاخذه. فبين ان قسمان احدهما ما يعرف بالحركة. وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون. والاخر ما يعرب بحروف وهي الواو والالف والياء والنون والحرف. وعد المصنف في الحركات السكون. وعد في الحروف الحذف فانهما كذلك. فالسكون حركة وليس عدما فالعدم عند النحاة هو حال الكلمة قبل ورود الحكم النحوي عليها فالعدم عند النحاة هو حال الكلمة قبل ورود الحكم النحوي عليها فتكون حينئذ موقوفة. ويتفق العدم مع السكون في الته دالتي عليه فالعدم موقوف يوقف عليه بالسكون وكذلك المجزوم الذي يكون علامة جزم السكون يشارك الموقوف عن الحكم الاعرابي في الحركة. لكن السكون يعد حركة. وكذلك الحذف يعد حرفا باعتبار الحكمية للحقيقة. فاصله قبل ذلك حرف ومن ثم حذف الحرف فالحذف متعلق بحرفه. ولهذا عدوه في المعرب بالحروف. والذي يعرب كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التفسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة. ويخفض الاسم منها بالكسرة ويجزم الفعل منها بالسكون. وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء. الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة لا بالفتحة والتاني الاسم الذي لا ينصرف. فان الاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة لا بالكسرة والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر. فانه يجزم بحذف اخره. لا السكون والذي يعرض بالحروف كما ذكره المصنف هو اربعة انواع. التثنية وجمع المذكر سالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة فاما التدنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء. واما الامثلة الستة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته باذن الله سبحانه وتعالى بعد صلاة الفجر ونستكمل بقيته باذن الله سبحانه وتعالى بعد صلاة الفجر