السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل الدين اصولا ومهمات. وسير الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وصير للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد وان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية نستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الاول في شرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في سنته التاسعة تسع وثلاثين واربع مئة والف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب وفي القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين اجمعين اللهم انا نسألك ان تجعلنا من اهل التوحيد ومن علينا بتحقيقه يا رب العالمين. وباسنادكم حفظكم الله تعالى لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله انه قال في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه به وسلم كتاب التوحيد ابتدأ المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة ثم ثنى بالحمدلة ثم ثلة بالصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وهؤلاء الثلاث من اداب التصنيف اتفاقا. فمن صنف كتابا استحب له ان يستفتح او بهن ثم قال كتاب التوحيد ومقصود الترجمة بيان وجوب التوحيد. بيان وجوب التوحيد. والمراد به اصطلاح المراد به اصالة هو توحيد العبادة. والمراد به اصالة هو توحيد العبادة بان يوحد الخلق ربهم بافعالهم التي يتقربون بها. بان يوحد الخلق ربهم بافعالهم يتقربون بها ويتبعه توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات. فيتبعه توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات ما معنى الترجمة قلنا مقصود الترجمة ما معنى الترجمة؟ لا هو قال كتاب ما قال لا. الاسلام لا قبل حنا ذكرناها وين بفظل الاسلام نعم ما يجعل عنوانا بين يدي كلام يبين معناه ومضمونه. ما يجعل عنوان بين يدي كلام يبين معناه ومضمونه مثلا اذا وجدت ترجمة باب طهارة ماء البحر معناها اللي بعدها يتعلق بايش بما يدل على ان ماء البحر طهور. وهكذا. نعم ارسل الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وقوله وقضى ربك الا الا اياه وبالوالدين احسانا. اي اية وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الاية وقوله قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا. الايات. قال ابن مسعود رضي الله عنه من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه. فليقرأ قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الى قوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه انه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حماض فقال لي يا وعادوا اتدري ما حق الله على العباد وما احق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا قلت يا رسول الله افلا ابشر الناس؟ قال لا تبشرهم فيتكلوا. اخرجاه في الصحيحين ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وما خلقت ان والانس الا ليعبدون. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا ليعبدون فالحكمة من خلق الجن والانس هي عبادة الله فالحكمة من خلق الجن والانس هي عبادة الله وعبادة الله عند الاطلاق في خطاب الشرع يراد بها التوحيد وعبادة الله عند الاطلاق في خطاب الشرع يراد بها التوحيد فهم مخلوقون لاجل توحيد الله. فهم مخلوقون لاجل توحيد الله. واذا كانوا مخلوقين له هم مأمورون به واذا كانوا مخلوقين له فهم مأمورون به. والامر للايجاب. والامر للايجاب فيكون التوحيد واجبا والدليل الثاني قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان اعبدوا الله فهو امر بعبادته التي هي توحيده. وهو امر بعبادته التي هي توحيده. والامر للايجاب سيكون التوحيد واجبا والاخر في قوله واجتنبوا الطاغوت فهو امر باجتناب عبادة غير الله. فهو امر باجتناب عبادة غير الله بمباعدة الطاغوت بمباعدة الطاغوت ولا يتحقق هذا الا بتوحيد الله. ولا يتحقق هذا الا بتوحيد الله فيكون توحيد الله مأمورا به والامر للايجاب. فيكون توحيد الله مأمورا به والامر للايجاب. والدليل الثالث قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. الاية ودلالته على مقصود التعبد في قوله وقضى ربك اي قضاء دينيا يأمر الخلق به اي قضاء دينيا يأمر الخلق به ان يعبدوه وحده اي يعبدوه وحده. وعبادته توحيده وعبادته توحيده تكون مأمورا به واجبا على الخلق فيكون مأمورا به واجبا على الخلق. والدليل الرابع قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله واعبدوا الله فهو امر بالعبادة التي هي توحيده. فهو امر بالعبادة التي هي توحيده. والامر ايجاب فالتوحيد واجب والامر للايجاب فالتوحيد واجب والاخر في قوله ولا تشركوا به شيئا فهو نهي عن الشرك نهي تحريمه. فهو نهي عن الشرك نهي تحريم. يستلزم الامر بمقابله وهو التوحيد امر ايجابي. يستلزم الامر بمقابله. وهو التوحيد امر ايجاب. فيكون واجبا والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال من اراد ان ينظر الى والدليل الخامس قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم. الاية والدليل الخامس قوله تعالى قل تعالوا اكلما حرم ربكم عليكم الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تشركوا به شيئا. ودلالته هو على مقصود الترجمة في قوله الا تشركوا به شيئا فهو نهي عن الشرك وتحريم له. فهو نهي عن الشرك وتحريم له يستلزم الامر بمقابله وهو التوحيد امر ايجاب. يستلزم الامر بمقابله وهو التوحيد امر ايجاب فيكون التوحيد واجبا. والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا من من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم. الحديث رواه الترمذي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في جعله ما تضمنته هذه الايات من النهي عن الشرك والامر بالتوحيد وصية النبي صلى الله عليه وسلم في جعله ما تضمنته هذه الايات من الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك وصية محمد صلى الله عليه وسلم والوصية شرعا وعرفا اسم للمأمور المأمور به المعظم. والوصية شرعا وعرفا اسم للمأمور به اسم للمأمور به المعظم. فيكون المذكور فيها مأمورا به امر كعظيم. فيكون المذكور فيها مأمورا به امر تعظيم. فما من النهي عن الشرك والامر بعبادة الله يكون نهي نهيا للتحريم عن الشرك وامرا جابد التوحيد يكون نهيا للتحريم عن الشرك وامرا للايجاب في التوحيد. والدليل تابعوا حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار. الحديث الحديث رواه البخاري ومسلم. فهما المقصود بقوله اخرجاه في الصحيحين على ما تقدم بيانه. من ان اطلاق التثنية عند المحدثين يراد به صحيح البخاري وصحيح مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وحق العباد وحق في قوله حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا حق الله على العباد اي يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. فاسم الحق موضوع شرعا لما امر فاسم الحق موظوع شرعا لما امر به. ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد هو الامير الصنعاء في شرح منظومته في اصول الفقه والامر هنا للايجاب والامر هنا للايجاب. فيكون المذكور من التوحيد في حق الله واجبة على الخلق فالتوحيد واجب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق الجن والانس الثانية ان العبادة هي التوحيد لان الخصومة قال ان العبادة هي التوحيد فيه. يعني الخصومة بين الانبياء واقوامهم. يعني اذا اطلق اسم العبادة فالمراد به ايش توحيد من يحفظ كلام ابن عباس في هذا من ذكره تن عن ابن عباس انه قال كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناه التوحيد. ذكره البغوي في نعم الله اليكم قال رحمه الله الثالثة ان من لم يأت به لم يعبد الله ففيه معنى قوله ولا انتم عابدون ما اعبد الرابعة الحكمة في ارسال الرسل الخامسة ان الرسالة عمت كل امة. السادسة ان دين الانبياء واحد. السابع المسألة الكبيرة ان عبادة الله لا تحصل الا بالكفر بالطاغوت. ففيه معنى قوله تعالى فمن يكفر بالطاغوت بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى اي اية الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله قوله رحمه الله الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله اي ان كل معبود ولو عظم فهو طاغوت بالنسبة لفعل عابديه. ان كل معبود ولو عظم فهو طاغوت اثبتي لعابديه. لان العبادة حق الله وحده نعم التاسعة عظام شأن ثلاث الايات المحكمات في سورة الانعام عند السلف وفيها عشر مسائل اولها النهي عن الشرك العشرة الايات المحكمة في سورة اسراء وفيها ثماني عشرة مسألة بدأها الله بقوله لا تجعلي مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا وختمها بقوله ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم معلوما مدحورا ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله ذلك مما اوحى اليك ربك للحكمة الحادية عشرة اية سورة النساء التي تسمى اية الحقوق العشرة بدأها الله تعالى بقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الثانية عشرة. التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته قوله رحمه الله الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته اي وصيته بالقرآن فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يترك وصية مكتوبة واوصاهم بالقرآن. فاخبر جمال من الصحابة عن اشياء من القرآن يوصون بها. فاخبر جماعة من اصحابه من الصحابة عن اشياء من القرآن يوصون بها ويرونها وصية النبي صلى الله عليه وسلم لامته. وهي كذلك باعتبار ان وصيته الجامعة هي القرآن والمذكورات فرد من افرادها. نعم. الثالثة عشرة معرفة حق الله علينا الرابعة عشرة معرفة حق العباد عليه اذا ادوا حقه الخامسة عشرة ان هذه مسألة لا يعرفها اكثر الصحابة رحمه الله الخامسة عشر ان هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة اي لا يعرفون الفضل المذكور للتوحيد اي لا يعرفون الفضل المذكور فيه للتوحيد. فهم علموا التوحيد وقاموا به فهم علموا التوحيد وقاموا به. لكن لم يعرفوا فضله المذكور في هذا الحديث. لكن لم يعرفوا فضله المذكورة في هذا الحديث نعم. السادسة عشرة جواز كتمان العلم للمصلحة. السابعة عشرة استحباب بشارة المسلم بما يسره الثامنة عشرة الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله التاسعة عشرة. قول المسئول عن ما لا يعلم الله ورسوله اعلم. قوله رحمه الله التاسعة عشرة قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم اي فيما كان من المسائل الدينيات الشرعية اي فيما كان من المسائل الدينيات الشرعية ولو بعد موته صلى الله عليه وسلم ولو بعد موته صلى الله عليه وسلم فهو اعلم الناس بدين الله سبحانه وتعالى بخلاف الحوادث القدريات الكونية. بخلاف الحوادث القدريات الكونية. فعلمها لله سبحانه وتعالى فلو قال قائل بعد سؤاله ما حكم صلاة الوتر؟ فقال الله ورسوله اعلم. كان جوابه صدقا وحقا فان قيل له متى يدخل فصل الربيع؟ فقال الله ورسوله اعلم. كان قوله باطلا لان علم القدر والغيب وتصرفات الاحوال هي لله وحده. نعم اي عشرون جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض. الحادية والعشرون تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار معي الدافع عليه الثانية والعشرون جواز الارداف على الدابة الثالثة والعشرون عظم شأن هذه المسألة الرابعة والعشرون فضيلة معاذ بن جبل رضي الله عنه قال المصنف رحمه الله باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب مقصود الترجمة بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. واصل الفضل كما تقدم الزينة فهي المحاسن التي زاد بها التوحيد على غيره. واصل الفضل كما تقدم هو الزيادة. فهي المحاسن التي زادت بها التوحيد على غيره. وما في الترجمة يجوز فيها وجهان. وما في الترجمة يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون اثما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب. فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب. والاخر ان تكون مصدرية تؤول مع الفعل بعدها مصدرا تؤول مع الفعل بعدها مصدرا. فيكون تقدير الكلام فضل التوحيد وتكفيره الذنوب فيكون تقدير الكلام فضل التوحيد وتكفيره الذنوب. والمراد بالتوحيد في ترجمة توحيد العبادة والمراد بالتوحيد في الترجمة توحيد العبادة. ذكره عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين. فصارت الترجمة بمعنى باب فضلك توحيد العبادة باب فضل توحيد العبادة وما يكفره من الذنوب. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم بالامن وهم مهتدون وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله. وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. مخرجا لهما في حديث عتبان فإن الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى عليه السلام يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به. قال يا موسى قل لا اله الا الله. قال كل عبادك يقولون هذا قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري والاراضين السبعة في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله. رواه ابن حبان والحاكم وصححه. وللترمذي وحسنه عن ابنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك لو ليتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الذين امنوا لم يلبسوا ايمانهم بظلم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اولئك لهم الامن وهم مهتدون فمن فضل التوحيد حصول الامن والاهتداء لاهله في الدنيا والاخرة فمن فضل التوحيد حصول الامن والاهتداء لاهله في الدنيا والاخرة والتوحيد مذكور في الاية في قوله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. والتوحيد في الاية مذكور في قوله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. اي لم يخلطوه بشرك. اي لم يخلطوه بشرك الظلم الشرك فسره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في حديث ابن مسعود في الصحيحين والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله الحديث من رواه لقوله اخرجه. اخرجه البخاري ومسلم لقوله اخرجه. فالتثنية عند المحدثين يراد بها البخاري يراد بها البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ادخله الله الجنة على ما كان انا من العمل فمن فضل التوحيد ادخاله اهله الجنة. فمن فضل التوحيد ادخاله اهله الجنة. على اي حال ان كانوا من صلاح او فساد. على اي حال كانوا من صلاح او فساد. وادخال التوحيد اهله الجنة نوعان. وادخال التوحيد اهله الجنة نوعان احدهما ادخال في الحال. احدهما ادخال في الحال. بان يعظم توحيد العبد فيدخل الجنة ولا يعذب بان يعظم توحيد العبد فيدخل الجنة ولا يعذب نكون من هؤلاء من لا يحاسب اصلا. ويكون من هؤلاء من لا يحاسب اصلا. والاخر ادخال قال في المآل ادخال في المآل. وهذا حظ من نقص توحيده. وهذا حظ من نقص توحيده فكانت له ذنوب ومعاص دخل بها النار. فانه وان دخل النار يخرجه التوحيد منه فانه وان دخل النار يخرجه التوحيد منها. فمآل الموحدين جنة رب العالمين. فمآل الموحدين جنة رب العالمين ولا يبقى في النار موحد وان دخلها. والدليل الثالث حديث عتبان هو ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فان الله حرم على النار. الحديث اخرجه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله فمن فضل التوحيد انه يحرم اهله على النار. فمن فضل التوحيد انه يحرم اهله على النار. والتوحيد في الحديث مذكور بكلمته وهي لا اله الا الا الله والتوحيد مذكور في الحديث بكلمته وهي لا اله الا الله. فاهلها هم اهل التوحيد. فاهلها هم اهل اهل التوحيد. وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان. وتحريم التوحيد اهله على النار احدهما تحريم دخول احدهما تحريم دخول وهذا حظ من عظم توحيده وكمله وهذا حظ من عظم توحيده وكبر فانه يكون من جميل عاقبته الا يدخل العبد النار فانه يكون من جميل عاقبته انه لا يدخل العبد النار والاخر تحريم خلود. تحريم خلود وهذا حظ من استحق دخول النار من الموحدين وهذا حظ من استحق دخول النار من الموحدين. فانه يدخلها ويحرم عليه توحيده اي يخلد فيها فانه يدخلها ويحرم عليه توحيده ان يخلد فيها. فيخرج من النار بعد ذلك لاجل لتوحيده. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى عليه السلام الحديث رواه ابن حبان والحاكم. رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك وهو عند النسائي في الكبرى فالعزو اليه اولى. وهو عند النسائي في الكبرى هو العزم اليه مولى واسناده ضعيف والجملة المتعلقة منه بفضل التوحيد لها شواهد تحسن بها. والجملة منه المتعلقة بفضل التوحيد اله شواهد تحسن بها. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مالت بهن لا اله الا الله مالت بهن لا اله الا الله. فمن فضل التوحيد انه يدخل به ميزان العبد فمن فضل التوحيد انه يثقل به ميزان العبد. فاعظم الحسنات واثقلها في الميزان هو التوحيد فاعظم الحسنات واثقلها في الميزان هو التوحيد. والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله قال صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى الحديث رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لاتيتك بقرابها مغفرة. لاتيتك بقرابها مغفرة والقراب بضم القاف وكسرها ملء الشيء والقراب بضم القاف وكسرها ملء الشيء. فمن فضل التوحيد انه سبب لمغفرة الذنوب فمن فضل التوحيد انه سبب لمغفرة الذنوب. وهو اعظم اسباب المغفرة. وهو اعظم اسباب المغفرة فلو قدر ان العبد جاء بملئ الارض خطاياه فلو قدر ان العبد جاء بملء الارض خطايا ثم لقي الله موحدا لاتاه الله بملئها مغفرة لاتاه الله بملئها مغفرة والتوحيد مذكور في الحديث في قوله ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لان المطلوب في التوحيد نفي الشرك. لان المطلوب في التوحيد نفي الشرك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى سعة فضل الله الثانية كثرة ثواب التوحيد عند الله الثالثة تكفي مع ذلك للذنوب. الرابعة تفسير الاية التي في سورة الانعام الخامسة تأمل الخمس اللواتي في حديث عباد السادسة انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده فبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ المغرورين. قوله السادسة انك اذا جمعت بينه اي بين حديث عبادة وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله اي ان المقصود من قولها التكلم بها مع اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها. اي ان مقصود قولها التكلم بها مع اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها قال وتبين لك خطأ المغرورين اي الظانين ان مجرد الكلمة تكفي العبد الظانين ان مجرد الكلمة تكفي العبد وانه اذا تلفظ بها بلسانه ولم يعتقد معناها ولا عمل بمقتضاها انه يكون من اهلها. وهذا خطأ عظيم وضلال وخيم. فالمقصود من القول ان يكون تكلما بها مع اعتقاد معناها انه لا معبود حق الا الله وعمل بمقتضاها بان لا يجعل شيئا من عبادته لغير الله. فلو قدر مثلا ان احدا يذهب الى احد الاولياء المعظمين عند الناس. ثم يبتدأ واقفا بين يديه رافعا يديه بحمد الله وذكره ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول يا فلان يعني هذا الولي الذي يخاطبه اعطني او اشفي مريضي او ارزقني او غير ذلك فانه يكون حينئذ من اهل لا اله الا الله وليس من اهلها ليس من اهلها لانه لابد من اعتقاد معناها انه لا شيء من العبادة لغير الله. لا لولي ولا لنبي ولا ملك مرسل وانه يجب على العبد ان يعمل بمقتضاها فلا يكون من عمله شيء لغير الله سبحانه وتعالى. نعم السابعة التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان الثامنة كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله التنبيه لرجحان هذه التنبيه ايش؟ لمن للانبياء ينبهون على ماذا على ايش تترجم في المسألة على الفضل؟ فكيف بالتنبيه على الاصل؟ الاصل وهو عبادة الله وحده اهم من الفضل ثم مخاطبة غير الانبياء بهذا اشد حاجة لهم من مخاطبة الانبياء. فنحن اشد حاجة الى معنى التوحيد واصله من حاجة الانبياء الى فضله. ومن عقل هذا عرف ان من حسن النصح للناس تذكيرهم بتوحيد الله وان الناس يحتاجون توحيد الله في كل حين وآن. ولذلك كان السلف يستحبون اذا لسان الغلام ان يلقن لا اله الا الله. المقصود اذا فتق يعني اذا افصح وامكنه ان يأتي بالحروف كلها. واما في ابتدأ الامر فهو طبيعة يذكر اباه وامه. لكن اذا بدأ يذكر الحروف فانه يلقن لا اله الا الله. تنبيها الى عظم هذه الكلمة فاذا تم عمره صار غيره مأمورا بان يلقنه عند احتظاره بلا اله الا الله. لقوله صلى الله عليه وسلم كما لقنوا موتاكم لا اله الا الله. فاذا كان الواحد مفتقرا الى لا اله الا الله في مبتدأ نطقه وفي في اخر نطقه فحياته بين النطق والممات محتاجة الى لا اله الا الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه. العاشرة منص على ان الاراضين سبع في السماوات الحادية عشرة ان لهن عمارا عشرة اثبات الصفات خلافا للاشعرية الثالثة عشرة انك اذا عرضت حديث انس رضي الله عنه عرفت ان قوله في في حديث عتبان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ان ترك الشرك فقولها باللسان الرابعة عشرة تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبده اله ورسوله. الخامسة عشر معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله. قوله رحمه الله الخامسة عشر معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله اي وجد بقوله كن اي وجد بقوله كن لا انه هو نفسه كلمة الله لا انه هو نفسه كلمة الله. نعم السادسة عشرة معرفة كونه روحا من السابعة عشرة معرفة فضل الايمان بالجنة والنار الثامنة عشرة معنى قوله على ما كان من العمل. التاسعة عشرة معرفة ان الميزان له كفتان اي عشرون. معرفة في الوجه. قال المصنف رحمه الله باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب. مقصود الترجمة بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. وهذا من فضل التوحيد المتقدم في الترجمة السابقة وهذا من فضل التوحيد المتقدم في الترجمة السابقة. وافرده بترجمة تعظيما لشأنه اخرجه بترجمة تعظيما لشأنه وتحقيق التوحيد هو رسوخه وثبوته في القلب. وتحقيق التوحيد هو رسوخه ثبوته في القلب ويكون بسلامة العبد مما ينافي اصله او كماله. ويكون بسلامة العبد مما ينافي اصله او كماله وذلك يرجع الى ثلاثة اصول. وذلك يرجع الى ثلاثة اصول. احدها تلك وتانيها البدعة وثانيها البدعة. وثالثها المعصية وثالثها المعصية. فالشرك ينافي التوحيد بالكلية. فالشرك ينافي التوحيد بالكلية والبدعة تنافي كماله الواجب. والبدعة تنافي كماله الواجب والمعصية تضعفه وتنقص ثوابه. والمعصية تضعفه وتنقص ثوابه فتحقيق التوحيد يكون بالسلامة من الشرك والبدعة والمعصية يكون بالسلامة من الشرك والبدعة والمعصية والمراد بالسلامة من المعصية المبادرة الى التوبة منها بعد وقوعها. والمراد بالسلامة من المعصية المبادرة بالتوبة منها بعد وقوعها ان الله قسم على كل ابن ادم حظه من الذنوب فان الله قسم على كل ابن ادم حظه من ذنوب فالوقوع في الذنب جبلة ادمية. فالوقوع في الذنب جبلة ادمية فان بادر العبد الى التوبة انقشع اثر المعصية. فان بادر العبد الى التوبة انقشع اثر المعصية نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى ان ابراهيم كان امة وقالت لله حديثا ولم يك من وقال والذين هم بربهم لا يشركون. وعن حصين بن عبدالرحمن انه قال كنت عند سعيد بن جبير فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة فقلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت قال فما صنعت قلت ارتقيت قال فما حملك على ذلك؟ قلت حديث حدثناه الشعبي. قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة بن الحصيب انه قال لا رقية الا من عين او حما. قال قد احسن من انتهى الى ما سمع. ولكن حدثنا ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه والنبي ومعه الرجل والرجلان النبي وليس معه احد. اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي. فقيل لي هذا موسى وقومه فنظر فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك. فقال بعضهم فلعلموه الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا. وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا ايتضيعون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة ابن محصن فقال يا رسول الله ادع الله ان منهم فقال انت منهم. ثم قام رجل اخر فقال ادع الله ان يجعلني منهم. فقال صلى الله عليه وسلم سبقك بها عكاشة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في اوصاف ابراهيم المذكورة في الاية في اوصاف ابراهيم المذكورة في الاية فانها تدل على تحقيقه التوحيد. فانها تدل على تحقيقه التوحيد والاخر في قوله بعدها وانه في الاخرة لمن الصالحين. والاخر في قوله بعدها وانه في الاخرة لمن الصالحين قال الزجاج والصالح في الاخرة الفائز قال الزجاج والصالح في الاخرة الفائز. انتهى كلامه فحقيقة الفوز فحقيقة الصلاح في الاخرة الفوز واعلاه دخول الجنة بلا حساب كتاب ولا عذاب واعلاه دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب وصارت الترجمة مذكورة في مجموع الايتين. فصارت الترجمة مذكورة في مجموع الايتين. الاية التي ذكرها هي في الشطر الاول من حقق التوحيد والاية التي بعدها بعد ذكر ابراهيم وحاله في قوله وانه في الاخرة لمن الصالحين في ذكر الجزاء وهو دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. وهذه من طرائق المصنفة التي اتبع فيها البخاري. فان البخاري قد يذكر بعض الدليل ويترك شيئا يريده على وجه الاشارة. ويذكر شيئا يريده على وجه الاشارة ولذلك فشراح التوحيد الذين اقتصروا على الاية التي ذكرها المصنف اقتصروا على صفات يتحقق بها التوحيد وبقي ذكر الجزاء بلا حساب ولا عذاب وهو في قوله في وصف ابراء فيم وانه في الاخرة لمن الصالحين. والدليل الثاني قوله تعالى والذين هم بربهم لا يشركون. ودلالته على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بهذا ودلالته على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بهذا. مع قول الله في حقهم بعدها مع قول الله في حقهم بعدها اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. ذلك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. والسابق في الخيرات سابق في المآلات. والسابق في الخيرات سابق في واعظم السبق في المآل دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. واعظم السبق في المآل دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب فاعلى المؤمنين قدرا واولاهم بالمدح المذكور في الاية هم الذين يحققون التوحيد. فاعلى المؤمنين قدرا واولاهم بالمدح في الاية هم الذين يحققون التوحيد فيدخلون الجنة بلا من ثابت ولا عذاب. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنه الطويل وهو حديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا اعداء ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. مع قوله هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فذكر من صفات ما يدل على تحقيق التوحيد. وذكر من صفاتهم ما يدل على تحقيق التوحيد. وذكر جزاءهم المطابق اترجم به المصنف وذكر جزاءهم المطابق لما ترجم به المصنف. نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى معرفة مراتب الناس بالتوحيد الثانية ما معنى تحقيقه؟ الثالثة ثناء سبحانه على ابراهيم عليه السلام بكونه لم يك من المشركين. الرابعة ثناؤه على سادات الاولياء بسلامتهم من الشرك خامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد. السادسة قوله رحمه الله الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد اي ترك طلبهما اي ترك طلبهما لا فعلهما. فالنبي صلى الله عليه وسلم رقى وكوى. فالنبي صلى الله عليه وسلم رقى وكوى نعم السادسة كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل. السابعة عمق علم الصحابة رضي الله عنهم لمعرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا بعمل. الثامنة حرصهم على الخير. التاسعة فضيلة هذه الامة بالكمية والكيفية. العاشرة فضيلة اصحاب موسى عليه الصلاة والسلام الحادية عشرة عرض الامم عليه عليه الصلاة والسلام الثانية عشرة ان كل ام تحشر وحدها مع نبيها. الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء. الرابعة عشرة ان من لم يجبه احد يأتي وحده الخامسة عشرة ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بل كثرة وعدم الزهد في في القلة السادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى. قوله رحمه الله السادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى اي الاذن في ذلك والحمى اسم سم ما يلسع او يلدغ. اسم صمم يلسع او يلدغ كالعقرب مات السابعة عشرة عمق علم السلف رحمهم الله لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن كذا وكذا فعلم ان ان الاول لا يخالف الثاني الثامن عشرة. بعد السلف عن مدح الانسان بما ليس فيه. التاسعة عشرة. قوله صلى الله عليه وسلم انت منهم على ومن علم النبوة العشرون فضيلة عكاشة الحادية والعشرون استعمال المعارض قوله رحمه الله الحادية والعشرون استعمال المعاريض المعاريض هو الكلام ذو الوجهين هو الكلام ذو الوجهين اي الذي يتوقع له معنيان. احدهما قريب والاخر بعيد. احدهما قريب والاخر بعيد فيريد المتكلم معنى. ويذهب السامع الى معنى اخر. يريد المتكلم معنى ويذهب ذهن السامع الى معنى اخر نعم. الثانية وعشرون حسن خلقه صلى الله عليه وسلم. قال المصنف رحمه الله باب الخوف من الشرك مقصود الترجمة ابعاد نفوس الخلق عن الشرك كله. ابعاد نفوس الخلق عن الشرك كله. بتخويف منه بتخويفهم منه. فان العبادة اذا خافوا الشرك اجتنبوه وتركوه ان العباد اذا خافوا الشرك اجتنبوه وتركوه. فاراد حثهم عليه فاراد حثهم عليه وانه يجب عليهم ان يخافوا الشدة. وانه يجب عليهم ان يخافوا الشرك. فتقدير الترجمة باب وجوب الخوف من الشرك باب وجوب الخوف من الشرك نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن شاق وقال الخليل عليه السلام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. وفي الحديث اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسأل عنه فقال الرياء وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار رواه البخاري. ولمسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا قال النار ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به فالشرك كله غير مغفور لصاحبه. فالشرك كله غير مغفور لصاحبه. وهذا يوجب الخوف من وهذا يوجب الخوف منه لان لا يحرم العبد مغفرة الله. لان لا يحرم العبد مغفرة الله والدليل الثاني قوله تعالى واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في كون الداعي به هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام. في كون الداعي به هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام حققوا التوحيد كما تقدم بالترجمة السابقة. المحقق التوحيد كما في الترجمة السابقة. فاذا كان الخليل المحقق التوحيد فاذا كان الخليل المحقق التوحيد هيخاف على نفسه الشرك. فغيره اولى منه بالخوف. فغيره اولى منه مو بالخوف قال ابراهيم التيمي عند هذه الاية من يأمن البلاء بعد ابراهيم. من يأمن البلاء بعد ابراهيم رواه ابن حاتم وغيره والاخر في دعائه ربه ان يجنبه الشرك هو وبنيه. بدعائه ربه ان يجنبه الشرك هو وبنيه. والدعاء اي بالتبعيد انما يكون فيما يقام. والدعاء بالتجنيب اي بالتبعيد انما يكون مما يخاف ومنه الشرك فالشرك مما يخاف ويدعو العبد ربه ان يجنبه اياه. والدليل الثالث حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. الحديث رواه احمد واسناده حسن. ودلالته وعلى مقصود الترجمة في قوله اخوف ما اخاف عليكم. الشرك الاصغر وهو مطابق لما ترجم به طنف واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعظم خوفه علينا من الشرك الاصغر فكيف بالشرك ضرب والشرك الاكبر والشرك الاصغر هما وصفان للشرك باعتبار قدره. فالشرك الاكبر هو جعل شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان. جعل شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان فيخرج العبد من الاسلام الى الكفر. والشرك الاصغر جعل شيء من حق الله بغيره يزول به كمال الايمان. جعل شيء من حق الله لغيره يزول به كمال الايمان. فلا يخرج به العبد من الاسلام الى الكون فلا يخرج به العبد من الاسلام الى الكفر لكنه واقع في امر عظيم جدا الدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله دخل النار. فالشرك موجب للنار والعبد مأمور ان يفر منه. والعبد مأمور ان يفر منها. فيجب عليه ان يخاف الشرك لانه من موجب ذات النار فيجب عليه ان يخاف الشرك لانه من موجبات النار والدليل الخامس حديث ابن مسعود رضي الله حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا. الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار فالشرك من موجبات النار والعبد يجب عليه ان يخاف من الموجبات دخول النار واعظمها الشرك فيجب عليه ان يخاف الشرك لان لا يكون سببا لدخوله النار. نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الخوف من الشرك الثانية ان الرياء من الشرك الثالثة انه من الشرك الاصغر. الرابعة انه قال انه من الشرك الاصغر هذا يعني تهوينه ولا لا يعني هين ولا غير هين غير هين لانه شرك وانما قيل له اصغر باعتبار ان العبد لا يخرج الى الكفر. لانه هين في نفسه ولذلك جاء في النصوص ودرج اهل العلم على انهم يقولون الشرك الاكبر والشرك الاصغر. ولا يقولون الشرك الكبير والشرك الصغير. لان ان ابقاء البناء على افعل دال على التعظيم والمبالغة. لان ابقاء البناء على افعل دال على التعظيم مبالغة وهذا من دقائق تصرفات الشريعة واهل العلم في هذه الابواب. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله رابعة انه اخوف ما يخاف منه على الصالحين. الخامسة قرب الجنة والنار. السادسة الجمع بين قربهما في حديث واحد السابعة انه من لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من اعبد الناس. الثامنة اي مسألة عظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الاصنام. التاسعة اعتباره بحال الاكثر لقوله ربي انهن كثيرا من الناس العاشرة فيه تفسير لا اله الا الله. كما ذكره البخاري الحادية عشرة فضيلة من سلم من الشرك قال المصنف رحمه الله باب الدعاء لا شهادة ان لا اله الا الله. مقصود الترجمة بيان وجوب الدعوة الى التوحيد. بيان وجوب الدعوة الى التوحيد. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني الاية عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. وفي رواية الى ان يوحدوا الله. فانهم اطاعوا لذلك فاعلمهم ان الله افترض. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل هذه ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني الاية. عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وفي رواية الى ان يوحدوا الله فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم فانهم اطاعوك لذلك فاياك وكرائم اموالهم واتق دعوة المظلوم انه ليس بينها وبين الله حجاب. اخرج ولهما عن سهل ابن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه. فبات الناس يذوقون ليلتهم ايهم يعطاها. فلما اصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان يعطاها. فقال اين علي بن ابي طالب؟ فقيل هو يشتكي عينيه ارسلوا اليه فاوتي به فبصق في عينيه ودعا له. فبرأ كأن لم يكن به وجع. فاعطاه الراية فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم دعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى الا فيه فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم يذوقون ان يخوضون وبيان وجوه هذه الادلة بعد صلاة العشاء باذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين