السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات. للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقه واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد فحدث جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس عبدالله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض. يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين للمتعلمين. في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم. باقراء اصول المتون وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل اي العلم وهذا المجلس السادس في شرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في سنته التاسعة تسع ثلاثين واربع مئة والف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له وجاء فيما اتاهما. فان المصنف رحمه الله ذكر لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة والدليل الاول قوله تعالى فلما اتاهما صالحا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله جعل له شركاء فيما اتاهما. جعلا له شركاء جاء فيما اتاهما والاية في الابوين ادم وحواء. والاية في الابوين ادم وحواء. صح هذا عن سمرة بن جندب عند ابن جرير في تفسيره ضحى هذا عند ضحى هذا عن ثمرة بن جندب رضي الله عنه عند ابن جرير في تفسيره وروي عن ابن عباس عنده من وجوه يشد بعضها بعضا فيكون حسنا. وروي هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما ايضا عنده من وجوه يشد بعضها بعضا. وكان الذي وقع من الابوين انه وما سميا ولدا لهما عبد الحارث. وكان الذي وقع من الابوين انهما سميا ولدا لهما عبد الحارث اشفق الا يكون انسانا اي خاف ذلك اي خاف ذلك من تسلط عليه. فاراد منع تسلط الشيطان عليه بالموافقة في الاسم. بالموافقة في الاسم فهو من شركهما في طاعته لا في عبادته فهما من الشرك في الطاعة لا في العبادة. وهذا له تعلق بكل معصية. فكل معصية فيها حظ من شرك طاعة الهوى او النفس. ذكره ابن تيمية وابن القيم. فالواقع منهما هو معصية من المعاصي. فالواقع منهما هو معصية من عاصي وهذا معنى قول جماعة من السلف في تفسير الاية شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته لانهما على ما فعل ذلك في اطاعة الشيطان لاجل مصلحة رجيا حصولها. وهي حفظ الولد. فلم يكن الواقع منهما شركا اكبر ولا شركا اصغرا. واذا كان هذا مذموما فمن باب اولى ان اطلاق التعبيد لارادة الاسم فقط او ارادة الاسم والمعنى اولى بكونه شركا. فاذا كان هذا مذموما فان التعبيد لارادة الاسم فقط او الى ارادة الاسم والمعنى اولى بالدم والدليل التاني الاجماع الذي نقله ابو محمد ابن حزم وهو في كتابه مراتب الاجماع انه قال اتفقوا على تحريم كل اسم معبد الى اخر ما ذكره. ودلالته على مقصود الترجمة في تحريم يله اسماء المعبدة لغير الله اجماعا بتحريم الاسماء المعبدة لغير الله اجماعا. كعبد عمرو او عبد الكعبة او عبد علي او غير ذلك فانها محرمة. وقوله ما عدا حاشا عبد المطلب اي انه لم يقع الاتفاق على تحريمه فلاهل العلم فيه قولان اصحهما ان ذلك يجري في جميع الاسماء ان ذلك يجري في جميع الاسماء ومنشأ وقوع الخلاف ان المسمين به في هذه الامة يريدون موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم ان المسمين به في هذه الامة يريدون موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم لا ارادة ما فيه من عبيد لا ارادة ما فيه من التعبيد. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنه في تفسير الاية لانه قال لما تغشاها ادم حملت فاتاهما ابليس. الحديث رواه ابن جرير وابن وابن ابي حاتم في تفسيرهما من وجوه يشد بعضها بعضا. ويثبت به اصل القصة دون تفاصيلها. ويثبت به اصل القصة دون تفاصيلها. وهذا المعنى الذي يتعلق باصل القصة هو المعروف في تفاسير السلف حتى ذكر العلامة سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد ان غيره من التفاسير هي من التفاسير المبتدعة المحدثة التي وقعت بعد السلف رحمهم الله. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تمياه عبد الحارث. فابيا ان يطيعا. فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فقال مثل قوله فابيا ان يطيعه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فذكر لهما فادركهما حب الولد فسمياه الحارث اي انهما جعلا له هذا اللقب لمنع تسلط الشيطان عليه ودفع شره عنه فهما لم يريدا ان يكونا عبدا للحارث. والحارث من الاسماء التي تجعلها العرب للشيطان. نعم اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله. الثانية تفسير الاية الثالثة انها هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها. قوله رحمه الله الثالثة ان هذا الشرك في مجرد تسمية اللم تقصد حقيقتها اي لم يقصد حقيقة ما فيها من التعبير. اي لم يقصد حقيقة ما فيها من التعبير بل لم يقصد اصلا جعله اسما له بل لم يقصد اصلا جعله اسما له. وان وانما اراد وقاية ايته من الشيطان وانما اراد وقايته من الشيطان. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان هبة الله للرجل بنت السوية من النعم الخامسة ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى ادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه. الاية مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله ينافي التوحيد بيان ان الالحاد في اسماء الله ينافي التوحيد. والالحاد فيها هو الميل بها عما يجب فيها. هو الميل بها عما يجب فيها وله ثلاثة انواع اولها جهد معانيها جحد معانيها وثانيها انكار المسمى بها انكار المسمى بها وهو الله عز وجل. وثالثها التشريك فيها وثالثها التشريك فيها اي الوقوع في الشرك المتعلق بها اي الوقوع في الشرك المتعلق بها ذكره وابن القيم في الصواعق المرسلة والكافية الشافية ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة والشافية الكافية. نعم قال رحمه الله ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه يشركون وعنه سموه اتى من الاله والعزى من العزيز وعن الاعمى يدخلون فيها ما ليس منها ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى الاية. ودلالته وعلى مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه احدهما في قوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه اي اتركوهم واعرضوا عنهم احتقارا لهم. اي اتركوهم واعرضوا عنهم احتقارا لهم وذم ما مما يدل على حرمة فعلهم. مما يدل على حرمة فعلهم اشد التحريم والاخر في قوله في تمام الاية سيجزون ما كانوا سيجزون ما كانوا يعملون. تهديدا ووعيدا بانهم سيلقون في الاخرة ما يكرهون. تهديدا لهم ووعيدا بانهم سيلقون في الاخرة ما يكرهون وذكر المصنف رحمه الله في تفسير الاية ثلاثة اقوال. اولها حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال يلحدون في اسمائه انه قال يلحدون في اسمائه قال يشركون رواه ابن ابي حاتم وهو عنده عن قتادة لا عن ابن عباس. رواه ابن ابي حاتم وهو عنده عن قتادة عن ابن عباس وثانيها حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال سموا ولاة من الاله والعزى من العزيز. الحديث رواه رواه ابن ابي حاتم ايضا ومعناه انهم جعلوا لالهتهم اسماء اشتقوها من اسماء الله عز وجل انهم جعلوا قالوا لالهتهم اثنان اشتاقوها من اسماء الله سبحانه وتعالى اي اخذوها منها اي اخذوها منها وثالثها حديث الاعمش واسمه سليمان ابن مهران انه قال يدخلون فيها ما ليس منها. يدخلون فيها ما ليس منها ان يجعلون لله اسما مما هو ليس اسما له. اي يجعلون لله اسما ما هو ليس اسما له. كتسمية النصارى له ابا كتسمية النصارى له ابا او تسمية الفلاسفة له علة فاعلة. فكل المذكورات من الالحاد في اسماء الله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى اثبات الاسماء الثانية كونها حسنى. الثالثة الامر بدعائه بها الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين الخامسة تفسير الالحاد فيها السادسة وعيد من الحد المصنف رحمه الله باب لا يقال السلام على الله. مقصود الترجمة النهي عن قول السلام على الله النهي عن قول السلام على الله وجيء بالنفي لتضمنه النهي وزيادة. وجيء بالنفي لتضمنه النهي والزيادة. تأكيد للمبالغة في تحريمه تأكيدا للمبالغة في تحريمه ونهي عنه الاستغناء الله عن دعاء المخلوقين له ونبي عنه لاستغناء الله عن دعاء المخلوقين له. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه فسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده. السلام على فلان وفلان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتقول السلام على الله فان الله هو السلام ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما انه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لا تقولوا السلام على الله فهو نهي والنهي للتحريم والاخر في قوله فان الله هو السلام. فان الله هو السلام اي السالم من النقص اي السالم من النقص. فهو غير محتاج دعاء الداعين له بذلك. فهو غير محتاج جن دعاء الداعين له بذلك بقولهم السلام على الله. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير السلام الثانية انه تحية الثالثة انها لا تصلح لله. الرابعة في ذلك الخامسة تعليمه التحية التي تصلح لله. قوله رحمه الله الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله اي قول التحيات لله والصلوات والطيبات الى اخره. كما في تمام الحديث. نعم قال المصنف رحمه الله باب قول اللهم اغفر لي ان شئت مقصود الترجمة بيان حكم قول اللهم اغفر لي ان شئت بيان حكم قول اللهم اغفر لي ان شئت. نعم في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له ولمسلم وليعظم الرغبة ان الله لا يتعاظم شيء اعطاه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال لا يقل احدكم الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت والنهي للتحريم والنهي للتحريم. وترجم المصنف بالجملة فقط من الحديث لان غيرها في حكمها. وترجم المصنف بالجملة الاولى في الحديث. لان غيرها مثلها لان غيرها مثلها فقول اللهم ارحمني ان شئت فقولي اللهم اغفر لي ان شئت. وموجب النهي عن امران مذكوران في الحديث وموجب النهي عنه امران مذكوران في الحديث احدهما ما يوهمه من نقص في الخالق. ما يوهمه من نقص في الخالق. لقوله فان الله لا يتعاظمه شيء بقوله فان الله لا يتعاظمه شيء وقوله فان الله لا مكره له. فان الله لا مكره له والاخر ما يوهمه من نقص في المخلوق ما يوهمه من نقص في المخلوق لقوله ليعزم المسألة وقوله ليعظم الرغبة وقوله ليعظم الرغبة وصدور ذلك منه يوهم فتور عزيمته في دعائه وصدور ذلك منه يوهم فتور عزيمته في ذلك. هم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن الاستثناء في الدعاء الثانية بيان العلة في ذلك الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم ليعزم المسألة. الرابعة عظام الرغبة. الخامسة التعليم بهذا الامر. قال المصنف رحمه الله باب لا يقول عبدي وامتي. مقصود الترجمة بيان النهي عن قول عبدي وامتي بيان النهي عن قول عبدي وامتي وذكره في سورة النفي لانه ابلغ في النهي وذكره في سورة النفي لانه ابلغ في النهي. نعم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك وضأ ربك وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاتي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك. الحديث متفق عليه. وجدالته على مقصود الترجمة في ولا يقل احدكم عبدي وامتي. فانه نهي فانه نهي. وهذا النهي له مرتبتان وهذا النهي له مرتبتان. احدهما الكراهة احدهما الكراهة اذا لم تقصد حقيقة العبودية والملك. اذا لم تقصد حقيقة العبودية والملك وهو الوارد في قوله تعالى والصالحين من عباده وهو الوارد في قوله سبحانه وتعالى والصالحين من عبادكم والاخر التحريم والاخر التحريم اذا اريدت تلك الحقيقة اذا اريدت تلك الحقيقة فاذا خاطب المالك مملوكا له بعبدي وامتي على اعتقاد عبوديته له ونفوذ ملكه فيه فهذا محرم وهذا يحصل به الجمع بين الادلة الواردة في ذلك نعم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن قول عبدي وابكي الثانية لا يقول العبد ربي ولا يقال له اطعم ربه الثالثة تعليم الاول قول فتايا وفتاتي وغلام الرابعة تعليم الثاني قول سيدي ومولاي الخامسة تنبيه للمراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ قال المصنف رحمه الله باب لا يرد من سأل بالله. مقصود الترجمة بيان حكم رد من سأل بالله بيان حكم رد من سأل بالله وصرح به فالنفي المذكور يقتضي النهي وزيادة فالنفي المذكور يقتضي النهي وزيادة. نعم قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله هو من سأل بالله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه. ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه. فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتوه. رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعدوه الحديث اخرجه ابو داوود والنسائي واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن سأل بالله اعطوه. ومن سأل بالله فاعطوه. وهو امر بالاعطاء. وهو امر للاعطاء. ومفهومه النهي عن رده ومفهومه النهي عن رده. وهو الذي ترجم به المصنف المصنف ترجم بمفهوم الحديث لا بلفظه والامر الوارد هنا للايجاب في مأذون به بخمسة شروط والامر الوارد هنا للايجاب في مأذون به بخمسة شروط. احدها ان يعلم صدق السائل ان يعلم صدق السائل وتكفي غلبة الظن وتكفي غلبة الظن. وتانيها ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين اي ان يطلب من احد بعينه اي ان يطلب من احد بعينه وثالثها ان يكون متوجها اليه في امر معين ان يكون متوجها اليه في امر معين اي مبين له اي مبين له ورابعها قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه. قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه اذا كان عاجزا سقط عنه الايجاب وخامسها امن الضرر على المسؤولين. امن الضرر على المسؤول فيما سئل فيه فاذا وجدت هذه الشروط الخمسة صار اعطاء السائل واجبا وحرم رده طيب هذا اي سائل اللي يسأل ايش جنتي اول الكلام مأذون فيه يعني لو سأل سأل في سواك هذا مأذون فيه لو سأل في خمر هذا ما يدخل في المسألة اصلا لانه غير مأذون فيه لكن الكلام اذا سأل في مأذون فيه فهذا يجب بخمسة شروط هي المذكورة ويحرم رده حينئذ. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى اعادة من استعاذ بالله الثانية اعطاء من سأل بالله الثالثة اجابة الدعوة الرابعة الكفاءة على الصنيعة الخامسة ان الدعاء مكافأة لمن لم يقدر الا عليه. السادسة قوله صلى الله عليه وسلم حتى تروا انكم قد كافئتموه. قال المصنف رحمه الله باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة مقصود الترجمة بيان حكم السؤال بوجه الله تعالى. بيان حكم السؤال بوجه الله تعالى وانه يحرم الا في الجنة وما يؤدي اليهم وانه يحرم الا في الجنة وما يؤدي اليها. تعظيما لوجه الله واجلالا له ان ليسأل به حقير تعظيما لوجه الله واجلالا له ان يسأل به حقير. فالنفي الوارد في الترجمة به النهي النفي الوارد في الترجمة يراد به النهي فهو حرام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث جابر عبد الله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يسأل بوجه الله الا الجنة ودلالته على مقصود الترجمة في نهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك في نهيه صلى الله عليه كلما عن ذلك نهيا واردا في سورة النفي نهيا واردا في سورة النفي انه لا اسأل بوجه الله سوى اعلى المطالب لانه لا يسأل بوجه الله سوى اعلى المطالب وهي الجنة جعلنا الله واياكم من اهلها ووسائل الجنة المؤدية اليها ملحقة بها. ووسائل الجنة الملحقة ووسائل الجنة المؤدية اليه ملحقة بها كأن يقول احد لاحد اسألك بوجه الله ان تعلمني سورة الفاتحة فهذا من جملة ما يندرج في المأذون به ويشهد للحديث المذكور حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ملعون من سأل لوجه الله ملعون من سأل لوجه الله رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن واسناده حسن فاللعن يدل على التحريم والسؤال اذا اطلق يراد به طلب الدنيا. والسؤال اذا اطلق في خطاب الشرع يراد به طلب الدنيا. فقوله في الحديث الاول لا يسأل بوجه الله اي لا يطلب شيء من الدنيا وانما تسأل الجنة وما يؤدي اليها وهو بمعنى الحديث الاخر ملعون من سأل بوجه الله اي من سأل شيئا من الدنيا بوجه الله سبحانه وتعالى الا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب. الثانية اثبات صفة تأتي بوجه قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في اللوم. مقصود الترجمة بيان حكم قول لو بيان حكم قول لو على وجه التندم والاسى على ما فات على وجه التندم والاسى على ما فات والترجمة المذكورة مخصوصة بالمعنى المذكور. الترجمة المذكورة مخصوصة بالمعنى المذكور نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا الاية الذين قالوا لاخوانهم وقعدو لو اطاعونا ما قتلوا. الاية في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن. وان اصابك شيء لا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل. فان لو تفتح عمل الشيطان ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء. الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في كون القول المذكور قولا للمنافقين. يعارضون به قدر الله في كون القول المذكور قولا للمنافقين يعارضون به قدر الله وما كان شعارا للمنافقين من اعتقاد او قول او عمل يختصون به فهو محرم. وما كان شعارا للمنافقين من اعتقاد او قول او عمل فهو محرم. والدليل الثاني قوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة ان القول المذكور قول للمنافقين ايضا في معارضة القدر قول للمنافقين ايضا في معارضة القدر. والقول فيه كسابقه انه من شعار المنافقين شعار المنافقين محرم. فقول لو على وجه الاسى والتندم على ما فات من شعار المنافقين والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك. الحديث اخرجه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا مع قوله فان لو تفتح عمل الشيطان. فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قولها والنهي للتحريم فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قولها والنهي عن للتحريم. ثم اخبر ان لو تفتح عمل الشيطان ثم اخبر ان لو تفتح عمل الشيطان والعبد مأمور بان يسد عن نفسه الابواب التي تفتح عليه عمل الشيطان. فالحديث دال على تحريم قول لو على وجه الاسى والتندم على ما فات احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الايتين في ال عمران الثانية النهي الصريح عن قول لو اني اذا اصاب هناك شيء الثالث تعليم المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان. الرابعة الارشاد من الكلام الحسن. الخامسة الامر احرصوا على ما ينفع مع الاستعانة بالله السادسة النهي عن ضد ذلك وهو العجز. من الابحاث التي لا اعلم احدا كتب فيها اهميتها مفاتيح الشيطان وردت في خطاب الشرع مثل هذا الحديث مثل الاحاديث الواردة في النظر الى الصور المحرمة مثل الايات الواردة في اتباع النظر الى الدنيا وغيرها فهذا باب من ابواب اصلاح النفس مهم جدا نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله باب النهي عن سب الريح مقصود الترجمة بيان النهي عن سب الريح وسبها شتمها ومنه لعنها وسبها شتمها ومنه لعنها والنهي للتحريم فسب الريح حرام. فسب الريح حرام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح اذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به. ونعوذ من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به صححه الترمذي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود ترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح الحديث رواه الترمذي والنسائي. والصواب انه موقوف من كلام ابي. والصواب انه موقوف من كلام ابي وله شاهد مرفوع من حديث ابي هريرة عند ابي داوود وابن ماجه واسناده صحيح وله شاهد مرفوع عن ابي هريرة عند عند ابي داوود وابن ماجة واسناده صحيح. فيدل ان حديث ابي مع كونه موقوفا لفظا فهو مرفوع حكما ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح فهو نهي والنهي للتحريم. فهو نهي والنهي للتحريم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن سب الريح الثانية الارشاد الى الكلام النافع اذا رأى الانسان ما يكره الارشاد الى انها مأمورة. الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون ان لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله. الاية مقصود الترجمة بيان حكم ظن الجاهلية بيان حكم ظن الجاهلية وهو ظن العبد بربه ما لا يليق وهو ظن العبد بربه ما لا يليق وظنوا الجاهلية نوعان وظنوا الجاهلية نوعان احدهما ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق باصل الايمان. ظن العبد بربه ما لا ايليق مما يتعلق باصل الايمان كاعتقاد الولد له سبحانه وهذا من الشرك الاكبر وهذا من الشرك الاكبر والاخر ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان. مما يتعلق بكمال الايمان كظني تأخير الله نصر اوليائه مع استحقاقهم له. كظن تأخير الله نصر اوليائه مع استحقاقهم له وهذا شرك اصغر. نعم قال رحمه الله وقوله الضالين بالله ظن السوء عليهم دائرة شو اي اية؟ قال ابن القيم رحمه الله في الاية الاولى فسر هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله وان امره سيظمح وفسر بان ما اصابه لم يكن بقدر الله وحكمته. وفسر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر رسول وان يظهره عن الدين كله. وهذا هو ظن السوء الذي ظن المنافقون والمشركون في سورة الفتح. وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق. فمن ظن انه وندير الباطل على الحق ادانة مستقرة يضمحل معها الحق. او انكر ان يكون ما جرى بقضائه وقدره. او انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد. بل زعم ان ذلك لمشيئة مجردة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار. واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله بغير ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله واسماه وصفاته وموجب حكمته وحمده فليعتدي الذي الناصح لنفسه بهذا وليتب الى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء. ولو فتشت من لرأيت عنده تعنتا على القدر وملامة له. وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا غل ومستكثر وفتش نفسك هل انت سالم؟ فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا قالوا خناجيا ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين والدليل الاول قوله تعالى يظنون بالله غير الحق. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها انه ظن غير الحق فهو ظن باطل انه ظن غير الحق فهو ظن باطل. فظن الجاهلية باطل وثانيها اضافته الى الجاهلية. اضافته الى الجاهلية وتقدم ان المضاف اليها يكون محرما وثالثها ان هذا ظن المنافقين ان هذا ظن المنافقين وشعارهم المختص بهم محرم. وشعارهم المختص بهم محرم وظنوا ما لا يليق بالله من احوال اهل النفاق. وظنوا ما لا يليق بالله من احوال اهل النفاق. والدليل الثاني قوله تعالى الظانين بالله ظن السوء. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها تسمية ظنهم ظن السوء تسمية ظنهم ظن السوء فليس ظنا حسنا فليس ظنا حسنا وتانيها اعيدهم بان عليهم دائرة السوء وعيدهم بان عليهم دائرة السوء اي دائرة العذاب وثالثها ان هذا ظن المنافقين والمشركين ان هذا ظن المنافقين والمشركين. وشعارهم المختص بهم محرم. وشعارهم المختص بهم محرم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تسير اية ال عمران الثانية تفسير اية الفتح الثالثة الاخبار بان كذلك انواع لا تحصر. الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في منكر القدر. مقصود الترجمة بيان حكم منكر القدر اصول الترجمة بيان حكم منكر القدر وهو من ظن ما لا يليق بالله الذي كان عليه اهل الجاهلية وهو من ظن ما لا يليق بالله الذي كان عليه كثير من اهل الجاهلية وافرده المصنف عن الترجمة السابقة اعتناء به وافرده المصنف عن الترجمة السابقة اعتناء به وتعظيما لشأنه احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال ابن عمر رضي الله عنهما والذي نفسي ابن عمر بيده لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وانه قال لابنه يا بني انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال ربي وماذا اكتب؟ قال ثم قد يرى كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس وفي رواية لاحمد ان اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب. فجرى في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة وفي رواية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره احرقه الله بالنار. وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي انه قال اتيت ابي ابن كعب رضي الله عنه. فقلت في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي. فقال لو انفقت مثل احد ذهبا ما قبله الله منك لا تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. ولو مت على غير هذا لك كنت من اهل النار. قال فأتيت عبد الله بن مسعود وحذيفة ابن اليابان وزيد ابن ثابت. فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح رواه الحاكم وصححه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال والذي نفس ابن عمر بيده. الحديث اخرجه مسلم والحديث المرفوع منه من رواية عبدالله ابن عمر عن ابيه عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث المرفوع فيه من رواية عبدالله بن عمر عن ابيه عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله حتى قال وتؤمن قدر خيره وشره تعد الايمان بالقدر من اصول الايمان واركانه. فعد الايمان بالقدر من اصول الايمان واركانه من انكره فهو كافر فمن انكره فهو كافر. والاخر في قول ابن عمر رضي الله عنهما لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل الله لم يقبل ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. فجعل قبول نفقته معلقة بايمانه بالقدر. فجعل قبول نفقته معلقة بالايمان بالقدر لانه واذا انكره كان كافرا لا يقبل منه نفقته. كان كافرا لا تقبل منه نفقته. والدليل الثاني حديث ابن الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني انك لن تجد طعم الايمان. الحديث اخرجه ابو داود والترمذي باسنادين يقوي احدهما الاخر باسنادين يقوي احدهما اخر فهو حديث حسن وزيادة الامام احمد هي عنده في المسند باسناد ضعيف وزيادة الامام احمد هي عنده في المسند باسناد ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة من ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله من مات على غير هذا فليس من من مات على غير هذا فليس مني. اي فانا بريء منه. اي انا فانا بريء منه. وتقدم ان براءة النبي صلى الله عليه وسلم من احد تدل على شدة تحريم فعله تدل على شدة تحريم فعله فهو من كبائر الذنوب فانكار القدر كبيرة من كبائر الذنب فانكار القدر كبير من كبائر الذنوب وتقدم ان الكبيرة في عرف الشرع يندرج فيها الكفر والشرك. وتقدم ان الكبيرة في عرف الشرع يندرج فيها الشرك والكفر. والاخر في قوله انك لن تجد طعم الايمان. حتى تعلم ان ما اصاب وبكى لم يكن ليخطئك انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما لم يكن ليصيبك. ووجدان طعم الايمان متعلق بالايمان بالقدر. ووجدان طعم الايمان متعلق بالايمان بالقدر فاذا وجد الايمان بالقدر وجد طعم الايمان واذا لم يوجد الايمان بالقدر لم يوجد طعم ايماني والدليل الثالث حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ايضا اخرجه ابن وهب في كتاب القدر حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ايضا اخرجه ابن وهب في كتاب القدر. وهو حديث مستقل برأسه عن السابق وهو حديث مستقل باصله برأسه عن السابق. ودلالته على مقصود الترجمة في في قوله احرقه الله بالنار. في قوله احرقه الله بالنار. وعيدا لمن لم يؤمن بالقدر وعيدا لمن لم ليؤمن بالقدر انه مستحق الحرق بالنار بان يكون من اهلها. انه مستحق الحرق بالنار بان يكون من من اهلها والدليل الرابع حديث ابن الديلمي واسمه عبد الله حديث ابن الديلمي واسمه عبد الله قال اتيت ابي ابن فقلت في نفسي شيء من القدر الحديث اخرجه ابن اخرجه ابو داوود وابن ماجة. والعزو اليهما اولى من العزو الى الحاكم. والعزو اليهما اولى من العزو الى الحاكم واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار ولو مت على غير هذا اكنت من اهل النار فمن مات منكرا القدر كان من اهل النار الذين هم اهلها. فمن مات منكرا القدر كان من اهل النار الذين هم اهلها اي الكفرة الذين لا يخرجون منها. اي الكفرة الذين لا يخرجون منها. فانكار القدر كفر موجب النار احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى بيان فرض الايمان بالقدر الثانية تبان كيفية الايمان الثالثة قوله والثانية بيان كيفية الايمان اي صفة الايمان بالقدر اي صفة الايمان بالقدر. وهو ان تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك فلم يكن ليصيبك وهو ان تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثالثة احباط عمل من لم يؤمن به. الرابعة الاخبار ان احدا لا يجد طعم الايمان حتى يؤمن به الخامسة ذكر اول ما خلق الله. السادسة انه جرى بالمقادير في تلك الساعة الى قيام الساعة السابعة براءته صلى الله عليه وسلم ممن لم يؤمن به. الثامنة عادة السلف في ازالة الشبهة بسؤال العلماء تاسعة ان العلماء اجابوه بما يزيد عنه الشبهة وذلك انهم نسوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط تأملوا قال الثامنة عادت السلف في ازالة الشبهة لسؤال العلماء يعني ان العبد ربما ترد عليه فدواؤها هو ايش سؤال العلماء ولا سؤال قوقل سؤال العلماء وهذا من الاسباب التي فشت فيها فشت بها كثير من الشبه ان كثيرا من الناس لا يرجعون الى العلماء في عرض الشبه عليهم فتجد احدهم اما بان يبحث في هذه الادوات الالكترونية والا بان يسأل رجلا لا علم عنده او عنده علم غير والشبهة بمنزلة القدر فاذا اردت ان تطلب ازالة هذا القدر هذا القدر فاطلب ازالته بصابون العلم وصابون العلم هذا بايدي العلماء. فان الانسان اذا عرظ الشبهة على العالم الراسخ ازالها. ولذلك قال المصنف ان العلماء اجابوه بما يزيد عنه الشبهة وذلك انهم نسبوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط يعني ان العالم الراسخ اذا اراد ان يزيل الشبهة ازالها بالادلة من كلام الله او من كلام النبي صلى الله عليه وسلم اما غيره فانه ربما اذا عرضت عليه الشبهة ربما زاد الشبهة اكثر فاكثر من الادواء التي عظمت بها الشبه في قلوب الناس تجد الشبهة عنده ثم بعد ذلك يعرضها على احد لا يعرف لها حلا وانما فيزيدها فتنة وبلاء. ومريد النجاة ينبغي ان يستمسك بهذا الاصل فانه من اعظم الاصول التي يفتقر اليها الناس في ازمنة الجاهلية والفتن كازمنتنا هذه. فاذا وردت عليك شبهة فاطلب زوال هذه الشبهة بعرضها على عالم راسخ وليس بين الناس والعلماء حجاب. لا يوجد حجاب بين الناس وبين العلماء. يمكن للانسان ان يصل الى العلماء ولا سيما في هذه البلاد فما عنده من شبهة وقعت في قلبه يعرضها على عالم راسخ حتى ينفيها عنه. نعم احسن الله اليكم قال يصنف رحمه الله باب ما جاء في المصورين. مقصود الترجمة بيان حكم طولين بيان حكم المصورين. والمراد فعلهم لا ذواتهم. والمراد فعلهم لا ذواتهم وهو التصوير وترجم المصنف بالفاعل دون الفعل اتباعا للاحاديث الواردة. وترجما المصنف بالفاعل دون الف فعل اتباعا للاحاديث الواردة ففيها ذكر المصورين لا ذكر التصوير ففيها ذكر المصورين لا ذكر التصوير نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة اخرج ولهما عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين ظاهرون بخلق الله ولهما عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ولهما عنه مرفوعا. من صور صورة في الدنيا كلها فان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ولمسلم عن ابي الهياج انه قال قال لعلي رضي الله عنه الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه الا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشركا الا سويته. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق بمقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول حديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي. اي لا احد اظلم منه اي لا احد اظلم منه مما يدل على حرمة فعله مما يدل على حرمة فعله. والاخر في قوله فليخلوا وقودا او ليخلقوا حبة او ليخلقوا تعيرة بيانا لعجزهم وتوبيخا لهم على فعلهم بيانا لعجزهم وتوبيخا لهم على فعلهم حقوه بكونه محرما. استحقوه لكونه محرما. والدليل الثاني حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد الناس عذابا. الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في في قوله اشد الناس عذابا يوم القيامة. ثم عينهم بقوله الذين يضاهئون بخلق الله. اي الذين يقعون في تشبيه خلقهم بخلق الله اي الذين يقعون في تشبيه خلقهم بخلق الله وكونهم اشد الناس عذابا يدل على عظم حرمة فعله. يدل على عظم حرمة فعلهم. والدليل الثالث هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كل مصور في النار. فان هذا يدل على حرمة فعله وفسر عذابه بقوله يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم والوعيد بذلك يدل ان فعله من كبائر الذنوب. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما ايضا مرفوعا من صور صورة في الدنيا من صور صورة في الدنيا. الحديث متفق عليه ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. اي كلف بذلك لاظهار اي كلف بذلك لاظهار عجزه. تعنيفا له على فعله. تعنيفا له على فعله وانه واقع في فعل محرم وانه واقع في فعل محرم. والدليل الخامس حديث ابي الهياج الاسدي الله انه قال قال لي علي بن ابي طالب الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تدع صورة الا طمستها. فالامر بالطمس يقتضي تحريم الصورة. فالامر بالطمس هي يقتضي تحريم الصورة. والمراد بالطمس ازالتها واخفاؤها. والمراد بالطمس ازالتها واخفاؤها يكفي في ذلك طمس الرأس. ويكفي في ذلك طمس الرأس. لما صح عن ابن عباس انه قال انما الرأس فاذا ذهب الرأس فلا صورة انما الصورة الرأس فاذا ذهب الرأس فلا صورة. اي لو قدر بقاء شيء غيره فانه حينئذ لا يكون صورة. وهذه الاحاديث المذكورة في التصوير عامة من وجهين احدهما في انواع التصوير احدهما في انواع التصوير والاخر في انواع المصورات في انواع المصورات وخرج عن ذلك غير ذوات الارواح وخرج عن ذلك غير ذوات الارواح لما ثبت في الصحيح ان ابن عباس رضي الله عنه قال لمصور فان كنت فلا بد فاعلا فصور الشجر وما لا روح فيه. فان كنت لابد فاعلا فصور الشجر وما لا فيه فتصوير غير ذات الارواح لا يدخل في انواع المصورات الممنوع منها شرعا. ومن القواعد للمحتاج اليها في هذه الازمنة مما يتعلق بالتصوير ان تحريم التصوير من تحريم الوسائل ان تحريم التصوير من تحريم الوسائل والذرائع فهو لا يتعلق بذات محرمة كالميتة ونحوها وهو لا يتعلق بذات محرمة كالميتة ونحوها وانما باعتبار كونه وسيلة. وما كان كذلك من الرماتي فانه يجوز للحاجة فوق جوازه للضرورة فانه يجوز للحاجة فوق جوازه الضرورة فالتصوير يخرج عن التحريم في حالين. والتصوير يخرج عن التحريم في حالين احدهما حال الضرورة احدهما احداهما احداهما حال الضرورة. والاخرى حال الحاجة والاخرى حال الحاجة والفرق بينهما ان الضرورة لا يقوم غيرها مقامها. ان الضرورة لا يقوم غيرها مقامها واما الحاجة فيقوم غيرها مقامه. واما الحاجة فيقوم غيرها مقامها فمن الاول مثلا تصوير المجرمين بالتحذير منه. تصوير المجرمين للتحذير منه. فهذه ضرورة لا مناص عنها ليحذرهم الناس ومن الثاني التعليم. ومن الثاني التعليم. فانه يمكن التعليم دون الصورة غالبا. فانه يمكن دون الصورة غالبا. فاذا احتيج الى التصوير حينئذ كان ذلك جائزا. كان ذلك نعم ابتلى الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى التقدير الشديد في المصورين الثانية التنبيه على العلة وهو ترك الادب الله لقوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي. الثالثة التنبيه على قدرته وعجزه من قوله فليخلقوا او شعيرة الرابعة التصريح بانهم اشد الناس عذابا. الخامسة ان الله يخلق بعدد كل سورة نفس ان يعذبوا بها في جهنم السادسة انه يكلف ان ينفخ فيها الروح السابعة الامر بطمسها اذا وجدت قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في كثرة الحلف مقصود الترجمة بيان حكم كثرة الحلف بيان حكم كثرة الحلف والحلف هو القسم بالله والحلف هو القسم بالله احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى واحفظوا ايمانكم. عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للشيعة ممحقة للكسب. اخرجه وعن سلمان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. مشيط زان مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه. رواه الطبراني بسند صحيح وفي الصحيح عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. قال عمران فلا ادري ذكر بعد قرنه مرتين او ثلاثة. ثمان من يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن وفيه ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قضني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته. قال ابراهيم رحمه الله كانوا يضربون عن الشهادة والعهد ونحن صغار ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى واحفظوا ايمانكم ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من الامر بحفظ اليمين ما فيه من الامر بحفظ اليمين. والامر للايجاب ومن جملة الحفظ عدم كثرة الحلف ومن جملة الحفظ عدم كثرة الحلف وسمي الحلف يمينا لان العرب كانت تمد اليد اليمنى عند ارادته وسمي الحلف يمينا لان العرب كانت تمد اليد اليمنى عند ارادته. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من حقة للكسب اي مذهب بركة الكسب اي مذهب بركة الكسب مزيل لها وما اذهب البركة فهو محرم. وما اذهب البركة فهو محرم. ومعنى قوله الحلف منفقة للسلعة اي مروج لها ومعنى قوله الحلف منفقة للسلعة اي مروج لها. فالحالف عند بيع سلعته يقبل عليه الناس احسانا للظن به. فالحالف عند بيع سلعته يقبل عليه الناس احسانا للظن به. والدليل والثالث هو حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله الحديث رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة الكبير والاوسط والصغير. رواه الطبراني في معاجمه ثلاثة الكبير والاوسط والصغير. واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه فان العقوبة المذكورة تدل على شدة تحريم فعله فان العقوبة المذكورة تدل على حرمة فعله ومعنى قوله جعل الله بضاعته اي جعل الحلف به بمنزلة البضاعة الملازمة له. اي جعل الحلف به بمنزلة البضاعة الملازمة له فهو لا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه. والحديث الرابع حديث عمران ابن حصين رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود ترجمتي من ثلاثة وجوه احدها مدح القرون المفضلة الثلاثة. مدح القرون المفضلة الثلاثة. المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون من الحلف المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون من الحلف. فمن موجبات مدحهم عدم عدم كثرة حلفهم فمن موجبات مدحهم عدم كثرة حلفهم وثانيها في قوله وينذرون ولا يوفون. وثانيها في قوله وينذرون ولا يوفون. ذما على هذه الحال ذما لهم على هذه الحال. والحلف من جملة النذر بمعناه العام والحلف من جملة النذر بمعناه العام وهو الدين كله. وهو الدين كله ومما يدعو الى عدم الوفاء به كثرة الحلف. ومما يدعو الى عدم الوفاء به كثرة الحلف فيحلف ثم يحنث في حلفه وثالثها في قوله وينذرون ولا يوفون ايضا وثالثها في قوله وينذرون ولا يوفون ايضا ذما لهم على ذلك ذما لهم على ذلك فان النذر يطلق بمعنى خاص كما تقدم. فان النذر يطلق على معنى خاص كما تقدمت واليمين مشابهة له في العقد واليمين مشابهة له في العقد. فالنذر واليمين كلاهما عقد مع الله فالنذر واليمين كلاهما عقد مع الله. ومن الذم لمن يحذف كثرة حلفه بالله ومن الذم لمن يحلف كثرة حلفه بالله. لانه يوقعه في عدم الوفاء بيمينه لانه يوقعه في عدم الوفاء بيمينه. والدليل الخامس وحديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قرني الحديث متفق عليه ايضا. الحديث رواه البخاري. الحديث رواه البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم يجيء قوم تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته وهو وصف اريد به الذنب وهو وصف اريد به الذنب في مقابلة مدح القرون المفضلة في مقابل مدح القرون المفضلة ومسابقته تدل على كثرة حلفه ومسابقته تدل على كثرة حلفه. والدليل السادس حديث ابراهيم وهو النخعي انه قال كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار. اخرجه البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة في ذكر الظرب على العهد وهو اليمين والحلف في ذكر الضرب على العهد وهو اليمين والحلف. فانهم كانوا يضربونهم تعويدا بالامتناع عن كثرة الحلف فانهم كانوا يضربونهم تعويدا لهم عن على الامتناع عن كثرة الحلف يعني كانوا اذا رأوا الصغير يحلف ظربوه حتى ايش حتى ما يعتاد ونحن الان الصغير اول ما يتكلم يقول قل والله ويعيد عليك كم مرة هذا ما ينبغي هذا من الغلط في اصلاحهم. الانسان لا يعودهم هذا ابدا نعم الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الوصية لحفظ الايمان الثانية الاخبار بان الحلف من فقد للسلعة الثالثة الوعيد الشهيد في من لا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه الرابعة التنبيه على ان الذنب مع قلة الداعي الخامسة تذم الذين يحلفون ولا يستحلفون. السادسة ثناؤه صلى الله عليه وسلم على القرون الثلاث او الاربعة وذكر ما يحدث بعدهم. السابعة ذم الذين يشهدون ولا يستشهدون. الثامنة كون السلف يضربون غاب على الشهادة والعهد قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم. مقصود الترجمة بيان حكم العقد بيان حكم العقد على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم والذمة هي العهد والذمة هي العهد فالمراد بيان اعطاء العهد على اسم الله واسم رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها اي اية وعن بريدة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على جيش او اوصاهم في خاصته بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا. فقال اغزوا بسم الله قاتلوا في سبيل الله لمن كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. واذا لقيت عدوك من المشركين الى ثلاث خصال او قال خلال فايتهن اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم الى الاسلام. فان اجابوك منهم ثم دعوهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم مهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فان ابوا ان يتحولوا منها فاخبثهم انهم يكونوا كاعراب مسلمين. فاخددهم انهم يكونون كاعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله تعالى ولا يكون لهم في الغنيمة والفيه شيء. الا ان يجاهدوا مع المسلمين فان هم ابوا فاسألهم الجزية فانهم اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم. واذا اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمة وذمة اصحابك فانكم ان تغفروا ذممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تخطروا ذمة الله وذمة نبيه واذا حاصرته اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على فانك لا تدري اتصيب حكم الله فيهم ام لا؟ رواه مسلم. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى واوفوا بعهد الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واوفوا اهل الله اذا عاهدتم فانه امر يدل على الايجاب فيجب الوفاء بعهد الله واعظم عهد يفي به الانسان العهد الذي يعطى على ذمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم. والدليل الثاني حديث بريدة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم اذا امر امرا على جيش الحديث اخرجه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه فنهى عن اعطاء العهد على ذمة الله وذمة نبيه عند قتال اهل الكفر لئلا يؤدي ذلك الى خفر ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم اي عدم الوفاء بها. اي عدم الوفاء بها. نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم وذمة المسلمين. الثانية الارشاد الى اقل امرئين خطرا. الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اغزوا بسم الله في سبيل الله. الرابعة قوله صلى الله عليه وسلم قاتله من كفر بالله الخامسة قوله صلى الله عليه وسلم استعن بالله وقاتلهم. السادسة الفرق بين حكم الله وحكم العلماء السابعة في قول الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري اي وافق حكم الله ام لا قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الاقسام على الله. مقصود الترجمة بيان حكم الاقسام على الله بيان حكم الاقسام على الله والمراد به الحلف عليه والمراد به الحلف عليه وهو مخصوص فيها بوقوع ذلك على وجه التألي والتحكم في خلق الله وهو مخصوص فيها بوقوع ذلك على وجه التألي والتحكم في خلق الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن جند بن عبدالله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل الله لا يغفر الله لفلان. فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ اني قد له واحبطت عمله. رواه مسلم. وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد. قال ابو هريرة رضي الله عنه تكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول حديث جند بن عبدالله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل الحديث اخرجه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان من ذا الذي يتألى علي الا يغفر ان لا اغفر لفلان. فهو استفهام استنكاري يتضمن ابطال قالت فهو استفهام استنكاري يتضمن انكار مقالته لما فيها من التحكم على الخلق اعجابا بالنفس بما فيها من التحكم في الخلق اعجابا بالنفس. والاخر في قوله اني قد غفرت له واحبطت وعملك اني قد غفرت له واحبطت عمله. معاقبة له بنقيض قصده. معاقبة له بنقيض قصده فابطل الله عمل المتألي المغتر بنفسه. فابطل الله عمل المتألي. المغتر في نفسه وغفر للمذنب الذي استبعد رحمته. وغفر للمذنب الذي استبعد ذلك الرجل رحمة الله سبحانه وتعالى له. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد. الحديث اخرجه وابو داود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمام الحديث وقال يعني الله وقال يعني الله للمذنب اذهب فادخل جنتي برحمتك اذهب فادخل جنتي برحمتي. وقال للاخر اذهبوا به الى النار. وقال للاخر اذهبوا به الى النار وجعل الله عز وجل الحكم له على المذنب بالرحمة والمغفرة وعلى المتألي. المقسم على الله اعجابا بنفسه بمعاقبته بالنار احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى التحذير من على الله. قوله رحمه الله الاولى التحذير من التألي على الله اي الاقسام عليه اي الاقسام عليه. اعجابا بالنفس اي الاقسام عليه اجابا بالنفس وتحكما في الخلق وتحكما في الخلق. فالمسألة المذكورة تفسير للترجمة فالمسألة المذكورة تفسير للترجمة. لان الاقسام على الله يقع على غير هذا النوع لكن المصنف اراد هذا النوع دون غيره. نعم الثانية كون النار اقرب الى احدنا من شراك نعليه. الثالثة ان الجنة مثل ذلك. الرابعة فيه شاهد لقوله صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليتكلم بالكلمة الى اخره. الخامسة ان الرجل قد يغفر له بسبب هو من اكره الامور اليه قال المصنف رحمه الله باب لا يستشفع بالله على خلقه. مقصود الترجمة بيان النهي عن الاستشفاع بالله على خلق. بيان النهي عن الاستشفاع بالله على خلقه والاستشفاع به على خلقه اي طلب الشفاعة به عند احد من الخلق اي طلب الشفاعة به عند احد من الخلق بان يجعل الله شفيعا عند احد منهم. بان يجعل الله شفيعا عند احد منهم والنهي للتحريم والنهي للتحريم. وساقه المصنف في سورة النفي مبالغة في تحريمه ولغة في تحريمه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن جبير بن مطعم رضي الله عنه انه قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نهكت الانفس وجاع العيال وهلكت الاموال. فاستسقي لنا ربك فانا نستشفع بالله عليك وبك على الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه ثم قال ويحكى تدري ما الله ان شأن الله اعظم من ذلك. انه هنا يستشفع بالله على احد وذكر الحديث رواه ابو داوود ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه انه قال جاء اعراب الى النبي صلى الله عليه وسلم الحديث اخرجه ابو داوود. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انا نستشفع بالله عليه فانا نستشفع بالله عليك اي نجعل الله شفيعا عندك. اي نجعل الله شفيعا عندك فاتفق منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على التحريم من وجوه ستة واتفق منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على التحريم من وجوه ستة اولها تسبيحه الله سبحانه وتعالى. تسبيحه الله سبحانه وتعالى تعظيما لمقالة الاعرابي تعظيما لمقالة الاعرابي وانها مقالة قبيحة وثانيها غضبه صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا. غضبه صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا هو المخبر عنه في قوله حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه. والمخبر عنه بقوله حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه اي انه غضب فغضبوا لغضبه اي انه غضب فغضبوا لغضبه. وثالثها في قوله ويحك وثالثها في قوله ويحك فانها كلمة زجر للوعيد والتهديد فانها كلمة زجر وعيد والتهديد ورابعها في قوله اتدري ما الله؟ ورابعها في قوله اتدري ما الله؟ وهو استفهام استنكاري لمقالة الاعراض وهو استفهام استنكاري لما قالت الاعرابي وخامسها في قوله ان شأن الله اعظم من ذلك. ان شأن الله اعظم من ذلك. منزها الله سبحانه وتعالى عما قالت الاعرابي. وسادسها في قوله انه لا يستشفع بالله على احد من خلقه انه لا يستشفع بالله على احد من خلقه وهو مطابق لما ترجم به المصنف. وهو مطابق لما ترجم به المصنف من ان الله لا يجعل شفيعا عند احد من الخلق. من ان الله لا يجعل شفيعا عند احد من الخلق فهذه الوجوه الستة تدل على حرمة ذلك اشد التحريم. يدل على ذلك اشد التحريم. وفي معناه الالفاظ الموافقة له. وفي معناه الالفاظ الموافقة له. فان العبرة بالمقاصد والمعاني لا بالالفاظ والمباني كقول الناس انا ندخل بالله عليك فقول الناس انا ندخل بالله عليك اي نجعل الله شفيعا عندك بمنزلة العظيم الذي يدخل عليك فيلتمس منك امرا. بمنزلة العظيم الذي يدخل عليك فيلتمس منك امرا وقولهم واسطتنا الله وقولهم واسطتنا الله. فانهم يجعلونه بمنزلة من يشفع او عند احد من الخلق فانه يجعلونه بمنزلة من يشفع عند احد من الخلق. ومن اصول معرفة مسائل توحيد اتقان ابوابه بحيث اذا تجددت الالفاظ والمعاني عرف ان هذا من هذا الجنس وان لم يكن واردا في الادلة كالذي تقدم في قول سفيان مثل شاهان ايش؟ شاه فجعله في حكم ملك وان لم يكن هو اللفظ الوارد في الحديث. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى انكاره صلى الله عليه وسلم على من قال نستشفع بالله عليك. الثانية صلى الله عليه وسلم تغيرا عرف في وجوه اصحابه من هذه الكلمة. الثالثة انه لم ينكر عليه قوله لاستشفعوا بك جعل الله الرابعة التمرين على تفسير سبحان الله الخامسة ان للمسلمين يسألونه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء اه قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد. وسدد طرق الشرك مقصود الترجمة بيان حماية المصطفى بيان حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد من كل ما ينقصه من كل ما ينقصه او ينقضه من كل ما ينقصه او ينقضه. وسده الذرائع المفضية الى الشرك وسده الذرائع المفضية الى الشرك وهذه الترجمة تقدم نظيرها وهو باب حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد ابو حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد. وسده كل طريق يوصل الى الشرك. وسده كل طريق ان يوصلوا الى الشرك والفرق بين الترجمتين ان الترجمة الاولى متعلقها الافعال. ان الترجمة الاولى متعلقها الافعال والترجمة الثانية متعلقها الاقوال والترجمة الثانية متعلقها الاقوال فالاولى بمنزلة المقاصد والثانية بمنزلة الوسائل الاولى بمنزلة المقاصد والثانية بمنزلة الوسائل ولم يجمع بينهما المصنف في ترجمة واحدة تأكيدا لهذا المعنى وتكريرا لتقريره ولم يجمع بينهما المصنف تأكيدا لهذا المعنى وتكريرا لتقريره. نعم قال رحمه الله عن عبد الله ابن رضي الله عنه انه قال انطلقت في وفد بني عامر الى النبي صلى الله عليه وسلم انت سيدنا فقال السيد الله تبارك وتعالى قلن وافضلنا فضلا واعظمنا قولا. فقال صلى الله عليه تكلم قولوا بقولكم او بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان. رواه ابو داوود بسند جيد. وعن انس رضي الله عنه ان قالوا يا رسول الله يا خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا. فقال صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس بقولكم ولا يستهينكم الشيطان انا محمد عبد الله ورسوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلة التي انزلني الله عز وجل. رواه النسائي بسند جيد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول حديث عبدالله بن الشخير رضي الله عنه انه قال انطلقت في وفد بني عامر الحديث اخرجه ابو داوود آآ والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله السيد الله تبارك وتعالى مخبرا ان السيد الذي كمل سؤدده على الحقيقة هو الله. مخبرا ان السيد الذي كمل سؤدده على الحقيقة هو الله. فغيره ناقص السيادة. فغيره ناقص السيادة. وثانيها في قوله قولوا بقولكم او بعض قولكم قولوا بقولكم او بعض قولكم اي معتدتموه من الكلام بالمحافظة اي ما اعتدتموه من الكلام في المخاطبة. وعادة العرب في المخاطبة ترك التعظيم وعادة العربي في المخاطبة ترك المبالغة في التعظيم. ترك المبالغة في التعظيم. فان من خصائص النفس العربية انها لا تبالغ في التعظيم. ومن هنا في تنفيرهم من الالقاب ومنه تنفيرهم من الالقاب فكانت العرب في الجاهلية وصدر الاسلام لا تعرف الالقاب الا قليلا. ثم لما فشى الاسلام ودخل فيه العجم انتشر هذا فيهم انتشر هذا فيهم وكثرت فيهم الالقاب حتى صار الناس يطلبونها لانفسهم فينبغي لطالب العلم ان لا يعتاد المبالغة في التعظيم باطلاق الالقاب فان سنن العرب الذي جاء الشريعة وفقه وترك المبالغة في التعظيم. وكان الناس قبلوا على امر عظيم من هذا حتى ان بعض الطلبة الواردين على الرياض حظروا مجلسا شيخ شيوخنا سعد ابن حمد ابن عتيقة المتوفى سنة تسعة واربعين ثلاث مئة والف بعد صلاة المغرب ثم ارادوا ان يلقوه ليقرأوا عليه في مجلس خاص وكان خرج بعد صلاة العشاء من مقدم مسجد تباب يختص به فادركوه عند باب بيته وهو يفتحه. فنادوه يا شيخ يا شيخ فوقف وسلم عليهم ثم قال الاخوان من الرياض الاخوان من خارج الرياض وكانوا من القصيم. الاخوان من خارج الرياض قالوا قالوا نعم. قال عرفت ذلك لانكم تقولون يا شيخ يا شيخ وليس في الرياض شيخ الا عبدالله ابن عبد اللطيف. الذي كان اكبر العلماء. يعني الرياض كلها اللي كان فيها علماء مقدمون لا يبلغون منزلتهم حال اكثر الناس اليوم من المنسوبين الى العلماء لم يكن فيهم من يستحق اسم الشيخ الا واحد. هذا لان الناس كانوا ينفرون من الالقاب ولا يطلبونها. اما اليوم فتجد احدهم لو انه وضع اسمه وقبله دال وكان هو من ارباب الف دال لغضب غضبا شديدا وقال اين الالف التي سقطت؟ فطالب العلم ينبغي له ان يعود نفسه عدم المبالغة في التعظيم في الالقاب على اي حال كان. وثالثها في قوله ولا يستجلينكم الشيطان. اي لا يغلبنكم الشيطان ويجعل الشيطان احدكم جليا يعني رسولا فيجعل الشيطان احدكم جليا اي رسولا في الشر. والدليل الثالث هو حديث انس رضي الله عنه ان ناسا قالوا يا رسول الله يا خيرنا وابن خيرنا. الحديث اخرجه النسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه. احدها في قوله قولوا بقولكم اي عادتكم في المخاطبة اي عادتكم في المخاطبة وتعنيها في قوله ولا يستهوينكم الشيطان اي لا يميلن بكم اي لا يميلن بكم الى فتح باب الشر على انفسكم. الى فتح باب الشر على انفسكم. وثالث وفي قوله انا محمد عبد الله ورسوله. انا محمد عبد الله ورسوله. خبرا عن المقام الذي له من العبودية والرسالة قبرا عن المقام الذي له من العبودية والرسالة فانه المقام الذي انزله الله عز وجل اياه في قوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي التي انزلني الله عز وجل ما احب ان ترفعوه فوق منزلتي التي انزلني الله عز وجل كراهية غلوهم فيه حتى يقعوا في غير المأذون به كراهية غلوهم فيه حتى يقعوا في المنهي عنه من مخاطبته. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائله الاولى تحذير الناس من الغلو. الثانية ما ينبغي ان يقول فيمن قيل له انت سيدنا الثالثة قوله لا يستجرئنكم الشيطان مع انهم لم يقولوا الا الحق. الرابعة قوله ما احب ان ارفعوني فوق منزلتي قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في قول الله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعكم قبضته يوم القيامة والسماوات مقويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون نون مقصود الترجمة بيان عظمة الله الموجبة تقديره والقيام بتوحيده بيان عظمة الله الموجبة تقديره والقيام بتوحيده وختم المصنف بهذه الترجمة اعلاما بان السبب فقد التوحيد هو عدم تعظيم الله. وختم المصنف بهذه الترجمة اعلاما بان السبب فقد التوحيد هو عدم تعظيم الله. ومما محاسنه في تصنيف الكتاب انه ابتدأ الكتاب ببيان سبب وجود التوحيد انه ابتدأ الكتاب ببيان سبب وجود التوحيد. وهو كونه واجبا. وهو كونه واجبا. وختم ببيان سبب فقده وختمه ببيان سبب فقده. وهو عدم تعظيم الله سبحانه وتعالى احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال جاء حذر من الاحبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد انا نجد ان الله يجعل السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والشجر على اصبع والماء اعلى اصبع وثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع فيقول انا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا يوم القيامة اي اية. وفي رواية لمسلم والجبال والشجر على اصبع ثم يهزهن فيقول الي الملك انا الله. وفي رواية للبخاري يجعل السماوات على اصبع والماء والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع اخرج ولمسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيمينه ثم يقول الا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ ثم يطوي الاراضين السبعة ثم يأخذهن بشماله ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ما السماوات السبع والارضون السبع في كف الرحمن الا كخردلة في يد احد وقال ابن جريم قال حدثني يونس قال انبأنا بن وهب قال قال ابن زيد قال حدثني ابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السماوات السبع في الكرسي الا كدراهم سبعة القيت في ترس وقال قال ابو ذر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي في العرش الا كحلقين من حديد القيت بين ظهري فلاة من الارض وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عال وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام. وبين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش فوق والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من اعمالكم. اخرجه ابن مهدي عن حماد ابن سلمة عن عاصم عن انام بالله ورواه بنحوه المسعودي وعن عاصم عن ابي وائل عن عبدالله قاله الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى قال وعن العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كم بين السماء والارض قلنا الله ورسوله اعلم. قال صلى الله عليه وسلم بينهما مسيرة خمسمائة سنة وبين كل سماء الى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكتف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة وبين السماء السابعة والعرش بحر بين اسفله واعلاه كما بين السماء والارض. والله تعالى فوق وذلك وليس يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم. اخرجه ابو داوود وغيره ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها في قوله وما قدروا الله حق قدره اي ما عظموه حق عظمته اي ما عظموه حق عظمته ففيه اثبات عظمة الله وثانيها في قوله والارض جميعا قلظته يوم القيامة. والسماوات مطويات بيمينه وصلا لله بهذا الدال على عظمته سبحانه. وصفا لله بهذا الدال على عظمته سبحانه وثالثها في قوله سبحانه وتعالى عما يشركون تنزيها له عن مقالات المشركين تنزيها له عن مقالات المشركين باضافة النقائص والافات اليه سبحانه باضافة النقائص والافات اليه سبحانه. وفي ذلك اثبات الكمالات له. وفي اثبات الكمالات له والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال جاء حبر من الاحبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما ما ذكر فيه من صفة الله عز وجل ما ذكر فيه من صفة الله عز وجل. الدالة على سبحانه الدالة على عظمته سبحانه. فعظم صفاته خبر عن عظم الموصوف بها سبحانه فعظم صفاته خبر عن عظم الموصوف بها سبحانه. وضحك النبي صلى الله عليه وسلم هو تصديق قول الحب وضحك نبي صلى الله عليه وسلم هو تصديق لقول لقول الحبر. وثانيها في قراءته صلى الله عليه وسلم الاية المشتملة على تعظيم الله في قراءته صلى الله عليه وسلم الاية المشتملة على تعظيم الله كما تقدم بيانه والدليل الثالث حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا يطوي الله السماوات يوم القيامة. الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ وتكرارها عند طي الارض تأكيد لعظمته سبحانه وتعالى. فانه يوم القيامة لا ملك الا ملك كه ولا امر الا امره. كما قال تعالى لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار. والدليل الرابع حديث ابن رضي الله عنهما انه قال ما السماوات السبع والاراضون السبع. الحديث رواه ابن في تفسيره ودلالته على مقصود الترجمة في بيان عظمة الله سبحانه وتعالى. في بيان عظمة الله سبحانه تعالى ان السماوات السبع والاراضين السبع وهن ما هن في عظم خلقهن تكون في كفه سبحانه وتعالى بمنزلة الحبة الصغيرة من الخردل في كف احدنا الخامس حديث زيد ابن اسلمة احد التابعين انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السماوات السبع في الكرسي الا كدراهما سبعة القيت في ترس اخرجه ابن جرير ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة في بيان عظمة مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى. وهو الكرسي وكرسيه سبحانه وتعالى يبلغ من عظمته ان السماوات السبع كلها تكون بمنزلة سبعة القيت في ترس والترس بمنزلة الترس الة من الات من الالات التي يتقى بها في وهي الة لمنزلة الصحون المتوسطة فتكون السماوات عند الكرسي بهذه النسبة هذا وصف فكيف بوصف الخالق سبحانه وتعالى من العظمة. والدليل السادس حديث ابي ذر رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديد. الحديث اخرجه البيهقي في اسمائي والصفات ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من بيان عظمة العرش. وان نسبة الكرسي اليه كنسبة حلقة حديد القيت في ضهري القيت بين ظهري فلاة من الارض اي القيت في متسع من الارض فالحديدة الصغيرة بمنزلة اذا عقد احدنا ابهامه مع سبابته اذا القيت في ارض صحراء متسعة فكذلك نسبة الكرسي الى العرش الالهي. فهذا الحديث مع السابق يبين عظم نسبة مخلوق الى مخلوق. فالسماوات نسبتها الى الكرسي كدراهم سبعة القيت في ترسي والكرسي العظيم بالنسبة للسماوات هو للعرش كنسبة في حلقة من حديث القيت في فلاة. فاذا كانت هذه صفات المخلوق فكيف بصفات الخالق سبحانه وتعالى والدليل السابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال بين السماء الدنيا والتي تليها خمس مئة عام الحديث اخرجه ابن في كتاب التوحيد والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما بيان الله بيان عظمة الله في قوله والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من اعمالكم والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من اعمالكم والاخر في بيان عظمة مخلوقاته المذكورة في بيان عظمة مخلوقاته المذكورة. الدال على عظمة الخالق سبحانه الدالة على عظمة الخالق سبحانه. والدليل الثامن حديث ابن عباس العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون كم بين السماء والارض الحديث اخرجه ابو داوود والترمذي وابن ماجة. اخرجه ابو داوود والترمذي وابن ماجة. ودلالته على مقصود ترجمة من وجهين احدهما في قوله والله تعالى فوق ذلك. وليس يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم بيانا لعظمة الله سبحانه وتعالى. والاخر في عظمة المخلوقات المذكورة في عظمة المخلوقات المذكورة فعظمتها دالة على عظمة الله سبحانه وتعالى. فعظمتها دالة على عظمة الله سبحانه وتعالى. فمن وقر في قلبه معاني هذه الادلة من تعظيم الله سبحانه وتعالى رأى ان حتما على العبد ان يكون موحدا له سبحانه وتعالى. فانها توجب استحقاقه للعبادة ولا يستحقها غيره فالخالق المالك القادر الرازق المدبر هو المستحق ان يكون معبودا وغيره لا يستحق شيئا من العبادة. فمما يحيي رح التوحيد في قلوب المؤمنين دوام النظر في عظمة بالعالمين ومن الكتب النافعة لطلاب العلم كتاب العظمة لابي الشيخ الاصبهاني. كتاب العظمة لابي الشيخ الاصبهاني فانه ذكر ادلة القرآن والسنة والاثار المبينة عظمة الله سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة الثانية ان هذه العلوم وامثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتأولوها الثالثة ان الحبر لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم صدقه ونزل القرآن بتقرير ذلك. الرابعة وقوع الضحك الكثير من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم. الخامسة التصريح بذكر اليدين ودن السماوات في اليد اليمنى والاراضين في اليد الاخرى. السادسة التصريح بتسميتها الشمال. قوله رحمه الله السادسة التصريح بتسميتها الشمال اي كما وقع في رواية مسلم انه قال ثم يأخذهن بشماله. وهذه الرواية شادة لا تصح المحفوظ ذكر اخذه بيده الاخرى. ذكر اخذه بيده الاخرى. وهي الرواية المتفق عليها في الصحيحين نعم. احسن الله اليكم. قال السابعة ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك. الثامنة قوله كخردلة في كف احدكم التاسعة عظم الكرسي بالنسبة الى السماوات العاشرة عظم العرش بالنسبة للكرسي. الحادية عشرة ان العرش غير الكرسي الثانية عشرة كم بين كل سماء الى سماء الثالثة عشرة كم بين السماء السابعة والكرسي الرابعة عشر كم بين الكرسي ولما؟ الخامسة عشرة ان العرش فوق الماء. السادسة عشرة ان الله فوق العرش عشرة كم بين السماء والارض؟ الثامنة عشرة كتاب كل سماء خمسمائة سنة التاسعة عشرة ان والذي فوق السماوات بين اعلاه اسفله مسيرة خمسمائة سنة هذا اخر الابواب والمسائل والحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين. وبهذا نكون قد فرغنا بحمد الله من قراءة هذا الكتاب النافع والتعليق عليه بما يناسب المقام. وحقيق بكل مريد النجاة ان يديم النظر في هذا الكتاب بما فيه من الايات والاحاديث في المبينة توحيد الله سبحانه وتعالى اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميع كتاب التوحيد بقراءة غيره صاحبنا فلان ابن فلان ويكتب اسمه تاما فتم له ذلك في ستة مجالس بالميعاد المثبت في محله من نسخته بالميعاد المثبت في محله من نسخته الميعاد في عرف اهل العلم هو وقت القراءة. الميعاد في عرف اهل العلم هو وقت القراءة ويكون ذلك بكتابة ابتداء المجلس وختمه فمثلا متى بدأنا كتاب التوحيد امس اي وقت بعد المغرب لبعد العصر بعد المغرب بعد المغرب في كتب عند بدايتنا بداية المجلس الاول بعد صلاة العصر ويكتب اليوم الفلاني واذا امن بكتابة الوقت فهذا احسن ثم اذا انتهى المجلس الاول يكتب نهاية المجلس الاول وكانت مدته ينظر كم الوقت ويكتب. ثم المجلس الثاني هذا ميعاد اخر. المجلس الثالث ميعاد ثالث الى تمامها. فيصل كتاب التوحيد تم في كم موعد بستة مواعيد لذلك تجدون في تراجم السابقين قرأ البخاري في ستين ميعادا يعني في ستين مجلسا مضبوطة الوقت فداء وانتهاء وهذا فيه منافع كثيرة فثم له ذلك بستة مجالس في ميعاد المتبة في محله من نسخته واجزت له رواية او عني اجازة خاصة بمعين لمعين في معين باسناد مذكور في منح المكرمات لاجازة طلاب المهمات والحمد لله رب العالمين صحيح ذلك وكتبه صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي ليلة ايش الاثنين ليلة الاثنين الثامن ولا كم سبعة وعشرين وثمانية وعشرين ثمانية وعشرين ليلة الاثنين الثامن والعشرين يعني غدا كم ثمانية وعشرين فتكتب باليوم الذي يأتي ليلة الثامن ليلة الاثنين الثامن والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة تسع وثلاثين واربع مئة وقال في المسجد النبوي بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. لقاؤنا غدا ان شاء الله تعالى في كتاب كشف الشبهات. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه