السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وسير للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمه الرحمن ارحموا من في الارض. يرحمكم من في السماء. ومن اكل الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية. ليستفتح بذلك المبتدئون تلبيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في سنته التاسعة تسع واربع مئة والف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. بامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست مئتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله فانه ذكر لتحقيق بمقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله قل هذه سبيلي اي سبيل محمد صلى الله عليه وسلم والسبيل التي كان عليها هي الدعوة الى التوحيد. والسبيل التي كان عليها هي الدعوة الى التوحيد فيجب ان يكون التابع سبيله مثله فيجب ان يكون التابع سبيله مثله. داعيا الى توحيد الله والاخر في قوله على بصيرة والاخر في قوله على بصيرة فالدعوة الى الله الكائنة على بصيرة هي الدعوة التي عمادها التوحيد فالدعوة الى الله الكائنة على بصيرة هي الدعوة التي عمادها التوحيد. فمن اراد ان يدعو الى الله سبحانه وتعالى وجب عليه ان يدعو الى توحيده فهو اعظم مدعو به الى الله سبحانه وتعالى. والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. وفي رواية للبخاري الى ان يوحدوا الله. وهو مطابق لما به المصنف فانه امر بتقديم الدعوة الى التوحيد على غيره. فانه امر بتقديم الدعوة الى التوحيد على غيرها. والامر للايجاب فتجب الدعوة الى توحيد الله سبحانه وتعالى. وان تنزل مقامها من الدعوة. والدليل حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين الراية غدا الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله ثم ادعهم الى الاسلام احدهما في قوله ثم ادعهم الى الاسلام فحقيقة الاسلام كما تقدم الاستسلام لله بالتوحيد فحقيقة الاسلام كما تقدم الاستسلام لله بالتوحيد فامره بدعوتهم الى الاسلام امر له بدعوتهم الى التوحيد فامره بدعوتهم الى الاسلام امر له بدعوتهم الى التوحيد. والامر للايجاب. فالدعوة الى التوحيد واجبة الدعوة الى التوحيد واجبة. والاخر في قوله واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه. اي في الاسلام واعظم واجب من حق الله تعالى في الاسلام هو التوحيد. واعظم واجب من حق الله في الاسلام هو التوحيد بل من اسمائه حق الله بل من اسمائه حق الله. فيجب الدعاء الى توحيد الله سبحانه وتعالى. فيجب دعوة الى توحيد الله سبحانه وتعالى. فمن اعظم الواجبات المناطة بالداعين الى الله هو دعوة الخلق الى توحيد الله سبحانه وتعالى. فيجب على الناس كافة من الحكام والعلماء والمشايخ وطلاب العلم ان يجتهدوا في دعوة الخلق الى توحيد الله سبحانه وتعالى وان فيه مقام الانبياء الذين عظموه وقدموه ودعوا اليه الامم وصبروا على ذلك احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ان الدعوة الى الله طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم الثانية التنبيه على الاخلاص لان كثيرا من الناس لو دعا الى الحق فهو يدعو الى نفسه. الثالثة ان البصيرة من الفرائض الرابعة من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيها لله تعالى عن المسبة. الخامسة ان من قبح الشرك كونه مسبة لله السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو لم يشرك. قوله رحمه الله السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا لا يصير منهم ولو لم يشرك اي اذا لم يتبرأ من المشركين صار منه. اي اذا لم يتبرأ معتقدا بطلان دين المشركين صار منهم ولو لم يفعل هو الشرك مم السابعة كون التوحيد اول واجب. الثامنة انه يبدأ به قبل كل شيء حتى الصلاة. التاسعة ان معنى ان يوحد الله معنى شهادة ان لا اله الا الله العشرة ان الانسان قد يكون من اهل الكتاب وهو لا يعرفها او يعرفها ولا يعمل بها الحادية عشرة التنبيه على التعليم بالتدريج. الثانية عشرة البداءة بالاهم فالاهم الثالثة عشرة نصرف الزكاة الرابعة عشرة كشف العالم الشبهة عن المتعلم الخامسة عشرة النهي عن كرائم قال السادسة عشرة اتقاء دعوة المظلوم السابعة عشرة. الاخبار بانها لا تحجب. الثامنة عشرة من ادلة التوحيد بما جرى على سيد الرسل وسادات الاولياء من المشقة والجوع والوباء التاسعة عشرة. قوله صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية الى اخره. علم من اعلام النبوة. العشرون علم من اعلامها ايضا الحادية والعشرون فضيلة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الثانية والعشرون فضل الصحابة رضي الله عنهم في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح. الثالثة والعشرون الايمان بالقدر لحصولها لمن لم يسع لها ومنعها عما سعى الرابعة والعشرون الادب في قوله على رسلك. الخامسة والعشرون. الدعوة الى الاسلام قبل القتال السادسة والعشرون انه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقتلوا. السابعة والعشرون الدعوة بالحكمة. لقوله صلى الله عليه وسلم اخبرهم بما يجب عليهم الثامنة والعشرون. المعرفة بحق الله في الاسلام التاسعة والعشرين ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد. الثلاثون الحلف على الفتيا قال المصنف رحمه الله باب تكسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد بيان حقيقة التوحيد بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله. بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله والمراد بالتوحيد في الترجمة توحيد العبادة والمراد بالتوحيد في الترجمة توحيد العبادة لانه المقصود اصالة في تصنيف الكتاب لانه المقصود اصالة في تصنيف الكتاب ذكره ابن قاسم العاصمي في حاشيته على التوحيد قال رحمه الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقام طلب اي اية وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله الاية وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى اولئك الذين يدعون الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب فالمعظمون المدعوون من دون الله من الانبياء والصالحين فالمعظمون المدعوون من دون الله من الانبياء والصالحين هم مشغولون بابتغاء ما يقربهم الى الله من الاعمال الصالحة. هم مشغولون بابتغاء ما يقربهم الى الله بالاعمال الصالحة. فهم يجعلون اعمالهم لله. وهم يجعلون اعمالهم لله فحقيقة التوحيد هو افراد الله بالعبادة فحقيقة التوحيد هو افراد الله بالعبادة والاية ذم لمن عبد غير الله والاية في ذم من عبد غير الله مع كون معبوده اعبدوا الله مع كون معبوده يعبد الله مع كون معبوده يعبد الله فمن يعبد الانبياء والصالحين والاولياء. والدليل الثاني قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه. الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انني براء مما تعبدون الا الذي فطر انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني ففيها البراءة من عبادة كل معبود سوى الله. ففيها البراءة من عبادة كل معبود سوى الله فهي جامعة نفيا واثباتا فهي جامعة نفيا واثباتا هما في قول لا اله الا الله هم المذكوران في قول لا اله الا الله فنفيها لا اله الا الله نفي لما يعبد من دون الله. فنفيها لا اله الا الله نفي لما يعبد من دون الله واثباتها الا الله اثبات لعبادة الله وحده واثباتها الا الله اثبات لعبادة الله وحده فحقيقة لا اله الا الله انه لا معبود حق الا الله. فحقيقة لا اله الا الله انه لا معبود حق الا الله. وهذا مواطئ اي موافق وهذا موافق تفسير التوحيد انه افراد الله بالعبادة انه افراد الله بالعبادة. والدليل الثالث قوله تعالى اتخذوا احذارهم ورهبانهم. الاية ودلالته على مقصودها في تتمتها ودلالته على مقصود الترجمة في تتيمتها ما امروا الا ليعبدوا الها واحدا. وما امروا الا ليعبدوا الها واحد. لا اله الا هو سبحانه عما يشركون لا اله الا هو سبحانه عما يشركون وذلك من ثلاثة وجوه وذلك من ثلاثة وجوه. احدها في بيان ان المأمور بعبادته هو اله واحد. في بيان ان المأمور بعبادته اله واحد هو الاله الحق وهو الله وحده هو الاله الحق وهو وهو الله وحده وثانيها باعلان انه لا اله الا الله باعلان انه لا اله الا الله اي لا معبود حق سوى الله اي لا معبود حق سوى الله. وثالثها في تنزيه الله بتسبيحه عما يفعله المشركون بتنزيه الله بتسبيحه عما يفعله المشركون. والدليل الرابع قوله تعالى ومن الناس من من دون الله ان زاد الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قولهم يحبونهم كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله والذين امنوا اشد حبا لله. فمحبة الله وغيره محبة عبادة فعل المشركين فمحبة الله ومحبة غيره فعل المشركين ومحبة الله وحده عبادة فعل المؤمن وعبادة الله وحده عبادة فعل المؤمنين. فحقيقة التوحيد افراد الله بانواع العبادات. حقيقة التوحيد افراد الله بانواع العبادات كالمحبة والخوف والرجاء والتوكل الى غيرها من انواع العبادات. والدليل الخامس وحديث غارق بن اشيم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله حديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من قال لا اله الا الله احدهما في قوله من قال لا اله الا الله اي اولا مقترنا بالجزم بمعناها والعمى والعمل بمقتضاها اي قولا مقترنا بمعناها والعمل بمقتضاها الذي هو افراد الله بالتوحيد الذي هو افراد الله بالتوحيد والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله. فمن حقيقة التوحيد ابطال عبادة غير الله. فمن حقيقة التوحيد ابطال عبادة غير الله. فكل معبود سوى الله باطل فكل معبود سوى الله باطل. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي من اهمها وهو تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك ومنها اية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. وبين ان انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا. مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية دعائهم اياهم. ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادات ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. ومن نهاية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار. ذكر انهم يحبون ان كحب الله فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما. ولم يدخلهم في الاسلام فكيف بمن احب حبا اكبر من حب الله وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله. حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الاقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له الا يحرم له ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله. فان شك او توقف لم يحرم ما ودمه فيا لها من مسألة ما اجلها. ويا له من بيان ما اوضحه وحجة ما قطعها للمنافق الكلام هذا فيه سقط ولا لا يقال فيه مسائل بعدين قال الاولى وين الثانية والثالثة والرابعة في سقف ولا ما فيش سقط ها ما فيش صف اكيد طيب ليس في صعد ان هذه الكتب مشهورة ومتلقاها ومعروفة وهو على هذه السورة. تلقيا شفاها وكذلك في نسخ الكتاب الخطية طيب كيف يقول فيه مسائل ويذكر واحدة ايش تعظيما لهذه المسألة اي نعم الاخ الاضافي وترجم المصنف بقوله فيه مسائل مع كونه ذكر مسألة واحدة لامرين احدهما تعظيما لقدر هذه المسألة فهي واحدة بمنزلة جمع تعظيما لقدر هذه المسألة فهي واحدة بمعنى جمع والاخر انه ترك استنباط باقي المسائل لغيره ترك استنباط باقي المسائل لغيره حتى يتدرب المتلقي على الاستنباط والفهم حتى يتدرب المتلقي على الاستنباط والفهم ولا انما قلت لكم هل فيه سقط لانه مرة احد الطلبة قال لي هل مسائل كتاب التوحيد من كتاب التوحيد؟ والا زادها بعض المتأخرين ان استغربت ان واحد يسألني هذا السؤال في قطرنا فقلت له لماذا؟ قال لانه يوجد نسخ خطية ليست فيها المساجد فقلت له نحن لسنا في حاجة الى النسخ الخطية ليش ليش مانا بحاجة نسخة مخطية كتاب مشهور هذا وتلقى طبقة بعدها طبقة واحفاد المصنف الشيخ سليمان الشيخ عبد الرحمن في الشرح يقولان وقد ذكر الشيخ في مسائل هذا الباب كذا وكذا فمثل هذا الوهم هذا نوع من الهذيان وهذا كثر عند الناس لانهم صاروا يرجعون الى القوانين الاكاديمية دون اعتبار النظام العلمي الممتد في الاقطار. فتجد احدهم ربما زيف كتاب ابا او زيف كلاما او انكر شيئا موجودا فيقول مثل هذه الكلام. مثل يأتي واحد يقول مثلا في بلاد الرياظ ما في احد يعرف القراءات مو بصحيح كان الرياض فيها قراء يقرأون السبع ويصلون صلاة العشاء في السبع من عهد ائمة الدعوة من قبل يعني الف مئتين وكذا كان موجودا هذا لكن صار الناس يجهل بعضهم هذا. كما انه كانت في بلاد مشهورة اليوم بالقراءات مرت عليها مدة لا يوجد فيها قارئ من اهل البلد فالعلوم تختلف لكن المقصود ان انكار هذه الاشياء بمجرد تخرصات واوهام وظنون لا ينبغي طالب العلم ان ينبغي ان يعود نفسه السير على نظام العلم الذي تلقاه اهله. ومثل هذا لا يكون الا بالتلقي. ان يكون يتلقى العلم عن اهل العلم فهذا يعرف الصواب في مثل هذه المسائل. اما الذي يأتي اذا كتب اهل العلم ويتلقى من الكتب فقط هذا يخرج باقوال تجد بعضهم واحد صنف رسالة بيان اكبر خطأ في التاريخ الاسلامي الرسالة ليست للشافعي هذا واحد صنف كتاب اسمه بيان اكبر خطأ في التاريخ الاسلامي. الرسالة ليست للشافعي. تعرفون كتاب الرسالة هذا يقول ليست للشافعي لماذا؟ لانه يرى في النسخة الخطية لكتاب التي نشر عنها ان راوي الرسالة اسمه الربيع بن سليمان يقول قال الربيع ابن سليمان سألت الشافعي وهو يقول الرسالة للربيع وليست للشافعي لانه يوجد هذا في النسخة الرسالة. وهذا خطأ هذا من طريقة من سبق تجد البخاري اشياء ينقلها في مواضع وسنن عيسى بن عمر السمرقندي ينقل اشياء عن دارهم. فلا يكون الكتاب لراويه. لكن هذا من عادته. فالذي لا يجري على طريقة اهل العلم ويسير بسيره تكثر تكثر عند مثل هذه المقالات. ولذلك طالب العلم يا اخوان ترى العلم ليس كثرة الكتب ليس العلم كثرة الكتب. اصل العلم هو وحي الله من القرآن والسنة. وهو متلقى يأخذه الخالف عن السالف. اما الكتب فهي مفاتيح للعلم ليست اصله. ولذلك قال ابن تيمية الحفيد فاحسن من لم يجعل الله له نورا لم تزده كثرة الكتب الا حيرة وضلالة من لم يجعل الله له نورا لم تزده كثرة الكتب الا حيرة وضلالا. نعم الله اليكم قال رحمه الله باب من الشرك لبس الحلق قال رحمه الله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه مقصود الترجمة بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلايا او دفعه من الشرك وهو من الشرك الاصغر وهو من الشرك الاصغر لانه تعلق بما ليس سببا بطريق الشرع ولا القدر لانه تعلق بما ليس سببا بطريق الشرع او القدر. ومثل ذلك يكون شركا اصغر. ومثل ذلك يكون شركا اصغر اصغر ولابس الحلقة والخيط وما في معناهما له حلال. ملابس الحلقة والخير وما في معناهما له حالان بمقصود لبسه في مقصود لبسه. احدهما لبسه للرفع لبسه للرفع وهو ازالة البلاء بعد وقوعه وهو ازالة البلاء بعد وقوعه والاخر لبسه للدفع لبسه للدفع وهو الوقاية من البلاء قبل وقوعه وهو الوقاية من البلاء قبل وقوعه وذكر اللبس لاجل الدفع والرفع خرج مخرج الغالب وذكر اللبس لاجلي الرفع او الدفع خرج مخرج الغالب فمن الخلق من يلبسه لجلب الخير فمن الخلق من يلبسه لجلب الخير وحكم لبسه حينئذ كحكم لبسه لبسه للمقصد المذكور. وحكم لبسه حينئذ كحكم لبسه للمقصد المذكور. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره. الاية عن عمران بن حسين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجل من في يده حلقة من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنة؟ فقال صلى الله عليه وسلم انزعها فانها الا تزيدك الا وهي فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة ابن عامر مرفوعة من تعلق تميمة فلا اتم الله له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. وفي رواية من تعلم تميمة فقد اشركت. ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه. وتلا وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة والدليل الاول قوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله؟ الاية ودلالته على مقصود الترجمة في بقولهن كاشفات ضره. الهن كاشفات ضره ففيه ابطال التعلق بالاسباب المتوهمة ففيه ابطال التعلق بالاسباب المتوهمة وانه من فعل المشركين وانه من فعل المشركين ومن هذا الجنس الحلقة والخير ومن هذا الجنس الحلقة والخيط. فلم يثبت شرعا ولا قدرا انهما يدفعان البلاء او يرفعانه لم يثبت شرعا ولا قدر انهما يدفعان البلاء ولا يرفعانه. والدليل الثاني حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر. الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة مختصرا وهو عند ابن ماجة مختصرا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانك لو مت ما افلحت ابدا فانك لو مت ما افلحت ابدا والفلاح هو الفوز. والفلاح هو الفوز وموجب نفيه عنه انه علق حلقة لدفع داء الواهنة عنه انه علق حلقة لدفع داء الواهنة عن والواهنة عرق يضرب في المنكب او في اليد كلها والواهنة عرق يضرب في المنكب او في اليد كلها فيحصل للبدن حركة وارتجاج والم في تلك الجهة ونفي الفلاح له ونفي الفلاح هنا له معنيان. ونفي الفلاح هنا له معنيان. احدهما امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق امتناع حصوله مع وجود تلك التعاليق والاخر تبعيد حصوله مع وجود تلك التعاليم تبعيد حصوله مع وجود تلك التعاليق. والمراد منهما الثاني والمراد منهما الثاني لان الذين ينفى عنهم الفلاح فيمتنع لان الذين ينفى عنهم الفلاح فيمتنع هم الكافرون هم الكافرون. واما الواقعون في الشرك الاصغر فهم متوعدون بتبعيد حصول الفلاح. واما الواقعون في الشرك الاصغر فهم متوعدون بتبعيد في حصول الفلاح تخويفا لهم من ذلك. فانهم ليسوا كفارا يجزم انهم لا يفلحون ابدا فلا يدخلون الجنة لكن بالترهيب من هذه الحال جاء هذا الوعيد. والدليل الثالث حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. الحديث رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا اتم الله له في قوله فلا اتم الله له. وقوله فلا ودع الله له وقوله فلا ودع الله له وهما دعاء عليه لعدم حصول مقصوده من التعاليق وهو دعاء عليه وهما دعاء عليه بعدم حصول مقصوده من التعاليق. والدعاء عليه بذلك يدل على حرمة التعاليق كلها والدعاء عليه بذلك يدل على حرمة التعاليق كلها والدليل الرابع حديث عقبة ابن عامر رضي الله عنه ايضا من تعلق تميمة فقد اشرك رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك وهذا مطابق لما ترجم به المصنف فان التميمة يراد بها جنس التعاليم. فان التميمة يراد بها جنس التعاليم. التي تجعل بالعنق او العضد او الساعد طلبا لتتميم امر بجلب خير او دفع شر. فكل من علق شيئا من هذه التعاليق فقد وقع في الشرك كما تقدم. وقول المصنف وفي رواية يوهم ان الحديث المؤخر قطعة من الحديث المقدم وفق الاصطلاح الجاري عند المحدثين فان الجاري في عرفهم ان هذا الترتيب وفي رواية يكون بين جملتين التانية قطعة من الحديث السابع يكون بين جملتين الثانية قطعة من الحديث السابق فان كان حديثين مستقلين لم يدخل بينهما قول وفي رواية. فان كان حديثين الليل لم يدخل بينهما قول وفي رواية. وهذه من قواعد التخريج التي اشار اليها العلامة سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد عند هذا الموضع. وهذه من قواعد التخريج التي اشار اليها العلامة سليمان ابن عبد الله بتيسير عزيزي الحميد عند هذا الموضع. يعني اذا قلنا مثلا عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق عليه وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امر. هذا صحيح ام غير صحيح صحيح طيب لو ان انسانا قال عن عائشة رضي الله عنها وذكر الحديث السابق قال متفق عليه. وفي رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم ومحدثات الامور يصح ان لا يصح لا يصح لان الجملة الثانية قطعة من حديث العرباض من سارية وهو حديث اخر. والدليل الخامس حديث حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قراءة حذيفة رضي الله عنه الاية تصديقا للحال بقراءة حذيفة رضي الله عنه اية تصديقا للحال. وان تعليق الخيوط من الشرك بالله وان تعليق الخيوط لدفع البلاء او رفعه من الشرك بالله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تغلظ في لبس الحلقة والخلق ونحوهما لمثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليهما افلح فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر. الثالثة انه لم الجهالة الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا وهن الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك. السادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه. السابعة اين هذا سادسا التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه قال التصريح هذا الموضع غمض على بعض الشرواح مع ان قال التصريح يعني شيء صريح اين هو؟ ها يا خالد لا لا لا تقول لي في الحقيقة باللفظ في ادلة الباب اللفظ اللي فيه التصريح قوله صلى الله عليه وسلم ما افلحت ابدا لا غير بهذا ولا هذا قلعت ثاني لقوله فانها لا تزيدك الا وهنا. اي ضعفا فهو وكل اليه اي ضعفا فهو وكل اليها لما تعلق بها وكل الى تأثيرها فزادته ضعفا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى ما من ذلك التاسعة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما في اية البقرة العشرة كما ذكر ابن عباس في اية البقرة اي في قوله سبحانه وتعالى فلا تجعلوا لله اندادا. اي في قوله سبحانه وتعالى فلا تجعلوا لله اندادا. وسيأتي هذا في الترجمة المستقلة في اخر الكتاب نعم العاشرة ان تعنيق الودع عن العين من ذلك الحادية عشرة. الدعاء على من تعلق كميمة ان الله لا يتم له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له اي ترك الله له. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الرقاة تمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم والرقى جمع رقية وهي عودة يعود بها من الكلام وهي عوذة يعوذ بها من الكلام والتمائم جمع تميمة جمع تميمة وهي ما يعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر. ما يعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر ومعنى العودة الوقاية والحماية ومعنى العودة الوقاية والحماية فالاصل في الرقية انها تكون ملفوظة متكلما بها الاصل في الرقية انها تكون ملفوظة متكلما بها والاصل في التميمة انها تكون معلقة. والاصل في التميمة انها تكون معلقة. وفي معنى التعليق الوضع وفي معنى التعليق الوضع. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي بشير الانصاري انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره سأل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتد او قلادة الا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه احمد وابو داوود. وعن عبد الله ابن مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه. رواه احمد والترمذي. التمائم شيء يعلق على الاولاد عن العين. لكن اذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه منه ابن مسعود رضي الله والرقى هي التي تسمى العزائم وخص منه الدليل ما خلا به الشرك. فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمى والديولة شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته. وروى الامام احمد عن رويفع انه قال قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا او استنجى برجيع دابة او عظم. فان محمدا بريء منه ابن جبير انه قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة رواه وكيع. وله عن ابراهيم انه قال كانوا يكرهون تمائم كلها من القرآن وغير القرآن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول حديث ابي بشير للانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره الحديث متفق عليه والوتر هو حبل القوس الذي يشد به السهم عند ارادة رميه والوتر هو حبل القوس الذي يشد به السهم عند ارادة رميه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا قطعت الا قطعت فانه امر بقطع تلك التعاليق التي كانوا يجعلونها باعناق الابل دفعا للعين التي كانوا يجعلونها في اعناق الابل دفعا للعين ففيه بيان حرمة التمائم ففيه بيان حرمة التمائم والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم الحديث رواه احمد وابو داوود وهو حديث صحيح وهو حديث صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله شرك وجدالته على مقصود الترجمة في قوله شرك حكما على الرقى والتمائم والتواء حكما على الرقى والتمائم والتولة واطلاق اسم الشرك عليهن باعتبار المعهود منهن في الجاهلية. واطلاق اسم الشرك عليهن باعتبار المعهود منهن عند اهل الجاهلية واما باعتبار حقيقة الامر فالمذكورات تنقسم ثلاثة اقسام. واما باعتبار حقيقة الامر فالمذكور تنقسم ثلاثة اقسام اولها ما هو شرك اولها ما هو شرك على كل حال وهو التولة وهو التولة فانها نوع من السحر فانه نوع من السحر وهو سحر الصرف والعطف وهو سحر الصرف والعطف يجعلون منه ما يعطفون به القلوب. بعضها على بعض محبة بين الزوجين او صرفا لبعضها بعض بينهما او بين غيرهما وثانيها ما منه شرك وما منه ليس كذلك. ما منه شرك وما منه ما ليس كذلك وهي الرقى وهي الرقى فان الرقى منها رقى شركية وهي المشتملة على الشرك وهي المشتملة على الشرك ومنها رقى شرعية وهي السالمة من الشرك وهي السالمة من الشرك لقوله صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا لقوله صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. رواه مسلم وثالثها ما منه ما هو شرك ومنه ما هو محرم ما منه ما هو شرك ومنه ما هو محرم. وهو التمائم وهو التمائم. فمنها التمائم الشركية المشتملة على الشرك فمنها التمائم الشركية المشتملة على الشرك الاستغاثة بغير الله ومنها التمائم المحرمة. ومنها التمائم المحرمة. كالمعلقات من الايات القرآنية والادعية المأثورة كالمعلقات من الايات القرآنية والادعية المذكورة. فانها جعلت حراما فانها جعلت حراما. لقوله صلى الله عليه وسلم ومن تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق تميمة فلا اتم الله له. رواه احمد وهو عام في التمائم كلها. فتكون محرمة ويمتنع كونها شركا ويمتنع كونها شركا لماذا لان اصل السبب وهو القرآن والدعاء المأثور مما يستشفى ويتداوى به. لان اصل السبب وهو القرآن الدعاء المأثور مما يتداوى به لكن حرمت لاجل الوعاء الذي جعلت فيه وهو التعليق عليها في شيء مطوي وتعليقها في رقبة او في عضد او في ساعد فتكون محرمة ولا لا تكونوا شركية وذهب شيخنا ابن باز رحمه الله الى ان هذا النوع من التمائم قد يجري فيه الشرك قد يجري فيه الشرك باعتبار نظر المعلق الى صورة التعليق لا اي المعلق لاعتبار نظر المعلق الى صورة التعليق لا المعلق وهذا من دقيق فهمه وافاداته التي ليست لغيره. فمن علق شيئا من التمائم المشتملة على القرآن. ولم يتوجه قلبه الى القرآن وانما توجه الى ايش؟ سورة التعليم توجه الى سورة التعليم. فهذا يكون من جنس الشرك لانه جعل صورة التعليق كافية في دفع السبب. كالذي يقع في بعض البلدان التي تباع التمائم في حوانتها من ان احدهم اذا وعك جاء اليه فقال اعطني تميمة. وهو لا يبالي فيعمد البائع فيعطيه تميمة من التمائم التي فيها قرآن فيعلقها هو ونظر قلبه ليس الى القرآن وان انما اذا وانما الى صورة التعليق فهذا يلحق بالشرك في الاظهر كما ذكره شيخنا وهو ماخذ حسن جليل. والدليل الثالث حديث عبد الله بن عكيم رضي الله عنه مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي وهو حديث حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكل اليه. وكل اليه ان من وكل الى غير الله خذل. فان من وكل الى غير الله خذل. واسباب الخذلان محرمة على العبد واسباب الخذلان محرمة على العبد لانها تؤدي الى هلاكه. لانها تؤدي الى هلاكه. فتكون نائم محرمة والدليل الرابع حديث رويفا رضي الله عنه انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصنف وهو عند ابي داوود والنسائي واسناده صحيح وهو عند ابي داود والنسائي واسناده فالعزو اليهما اولى. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او تقلد وترى. او تقلد وترى. مع فان محمدا بريء منه. فان محمدا بريء منه. فبراءة النبي صلى الله عليه وسلم منه تدل على حرمة فعله فبراءة النبي صلى الله عليه وسلم منه تدل على حرمة فعله. وكانوا يتقلدون الوتر كما تقدم لابتغاء دفع العين وكانوا يعلقون الوتر كما تقدم لابتغاء دفع العين فتعليق التمائم من اشد المحرمات وهو كبيرة من كبائر الذنوب. والدليل الخامس حديث سعيد بن جبير خير رحمه الله انه قال من قطع تميمة من انسان. الحديث رواه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في المصنف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كعدل رقبة اعد لي رقبة اي كاعتاقها. اي كاعتاقها. فتخليص القلوب من رق الشرك كتخليص الاعناق من رق الملك فتخليص القلوب من رق الشرك كتخليص الاعناق من رق الملك. فمن عمد الى احد علق شيئا من التمائم ثم نزعه منه كان كأنه بمنزلة عمل عظيم في الشرع وهو اعتاق الرقاب مملوكة بتخليصها من رق العبودية وجعلها حرة والدليل السادس حديث ابراهيم وهو ابن يزيد النخعي احد علماء الكوفة من التابعين قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن. اخرجه ابن من شيبة في المصلى اخرجه ابن اخرجه وكيع في جامعه وابن ابي شيبة في المصنف. واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كانوا يكرهون التمائم كلها فالكراهة في عرف السلف التحريم فالكراهة في عرف السلف التحريم. ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم كيده بالتلمذة ابو الفرج ابن رجب في جامع العلوم والحكم ومراد ابراهيم بقوله كانوا اصحاب ابن مسعود ومراد ابراهيم بقوله كانوا يعني اصحاب ابن مسعود رضي الله عنه احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الرقى وتفسير التمائم الثانية تفسير التوالة الثالثة ان هذه كلها من الشرك من غير استثناء. قال الثلاثة ان هذه الثلاثة الثالثة ان هذه الثلاثة يعني ايش الرقى والتمايم والشرك. كلها من الشرك. التمائم والتولة والرقى. كلها من الشرك من استثناء من غير استثناء هذا صحيح ولا مو بصحيح؟ هي استثناء ولا ما فيها استثناء ها اللي يقول فيها استتناما باستثناء وهو الرقى الشرعية ما الدليل ما ينفع اشار بيده وحرك عينيه لازم دليل ها هذا وشو دليل هذا وشو يعني اية ولا اجماع ولا حديث طيب قل قوله صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركه يعني هذا هو الدليل قوله صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. هذا ظاهر في الاستثناء ولا غير ظاهر؟ هو بين نص في الاستثناء واضح؟ طيب كيف يصح كلامه يعني كلامي هذا غير صحيح ما الجواب؟ نعم ان مقصود المصنف باعتبار المعروف عند العرب في الجاهلية. لاعتبار المعروف عند العرب في الجاهلية. فانك النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون الا حقا ولا يعارض بعضه بعضا. فهو الذي قال ان الرقى والتمائم والتولة شرك ما كان مما اعتاده اهل الجاهلية. ولما قال لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا تعريفا برقى اهل الاسلام اي ان وقراءتهم للقرآن ونحو ذلك هي من الرقى الشرعية ما لم يشتمل شيء من كلامهم او دعائهم على شرك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان الرقية بالكلام ولذلك يعني مثل هذه المسائل قد يأتي انسان ويقول نشوف هذا كتاب التوحيد الذي هو في التوحيد والشرك صاحبه لا يميز بين التوحيد والشرك هذا من ضعف النظر وهذا وقع من بعض الافاضل رحم الله من مات منهم انهم ذكروا ان ابن تيمية ذكر الكلم الطيب بابا من الابواب التي هي من الشرك وغلطوا في فهم اصل المسألة فغلطوا في فهم الاثار المروية ثم غلطوا على المصنف وهو ما تعلق بالاثار الواردة في ان المرء اذا خدرت رجله فانه يذكر محبوبه والاثر الوارد في ذلك صح عن ابن عمر وغيره. وهذا شيء معروف عند العرب ان المريض يتداوى بذكر محبوبه فمن طبهم تقوية حرارة البدن بدفع العلة بذكر المحبوب. وليس هذا من جنس دعائه. فهذا شيء تعرفه العرب ولهم اشعار فيها وجاء الشرع باقراره بجريان العمل به عند الصحابة والتابعين ولم ينكره احد من اهل العلم. لكن لما علم بعض الافاضل عن ذلك جعلوه من الشرك. فدائما صاحب العلم ينبغي ان يتروى ولا سيما مع الاكابر. فلا على شيء من كلامهم بانه غلط او كلام زائف ولا سيما اذا اظافه الى الشرك او البدعة اذا اظاف الى الشرك والبدعة لان عند من عرف قدر اولئك عظيم الذي يعرف قدر اولئك عظيم. فان المرء يعظم عليه ان يكون خصمه احدا من احاد الخلق. فكيف اذا كان خصمك رجلا من اهل العبادة والعلم والولاية والصلاح. فهذا يعظم على الانسان كلامه. فلا يبالغ في الكلام واما الذي لا يبالي في كلامه فهو لا يزن كلامه. فتجد يقول هذا قول باطل ابطل ما على وجه الارض. هذا شيء لا يصح هذا كذا فيزيف كلام اهل العلم بغلظة وشدة وليس هذا هو طريقة اهل العلم المشفقين على الخلق بل اهل العلم العارفين بمقادر من سبق من اهل العلم يتهذبون بالكلام معهم. لان تعويد الانسان لسانه تهذيب الكلام معهم عليه بصلاح قلبه وامن الناس من يبتدئ امره بتغطية الاقوال التي يذكرها بعض العلماء ثم يعظم امره يعلن خطأ اولئك العلماء فتجده يزيف يقول وان قاله مالك مالك لا يبالى بقوله لا يهولنكم امامة مالك لا يهلنكم ما يذكرون في امامة احمد العبرة بالدليل نعم العبرة بالدليل لكن كن مع الدليل كما يرشد اليه الدليل قم مع الدليل كما يرشد اليه الدليل. والادلة على تعظيم الاكابر والسلف والعلماء وتفجيرهم واعفاف اللسان في الخطاب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان الرقية بالكلام من العين والحمة ليس من ذلك. الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء وهل هي من ذلك ام لا؟ السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك. السابعة الوعيد الشديد من تعلق وترى الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان التاسعة ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم فمن الاختلاف لان مراده اصحاب عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال المصنف رحمه الله لما كان العوام عندهم الدين متين بعض طلاب العلم اضافهم رجل من العوام صنع لهم طعاما فجلسوا يقرأون في مجلسه كتابا لابن القيم وهذا العامي على دين اهل البلد من تعظيم امامة ابن القيم فلما قرأوا شيئا من الكلام قال مقدمهم هذا كلام باطل. لم يكن ينبغي لابن القيم ان يذكره فقال لهم هذا الرجل الصادق في دينه العارف بحرمة العلماء ان مجلسي يتعذركم يعني انا لا ارضى ان اضيف ناس يتكلمون في ابن القيم هو شاف ان هذا التعظيم والمبالغة في القول وانه باطل وابن القيم اللي يمدحونه المشايخ يسمع بعلم القيم يقول كلام باطل فالعامي يقول اذا كان ابن القيم عنده باطل هذولا وش عندهم ولذلك اعتذر منهم وقال اذهبوا الى غيري. طالب العلم ينبغي له ان يعرف ان هذه الاخلاق هي الاخلاق الكاملة الفاضلة. في توقير العلماء وتعظيمهم جاء لهم فلا يستخف بالقاء هذه الكلمات من لسانه لانه اذا اعتادها رق دينه. هذا رأيناه في كثير ابتدأوا امرهم وهم انفسهم بمثل هذا من التخطيات والرد على العلماء فتجد احدهم في خطبة الجمعة يذكر الحديث ثم يقول صححه الالباني قلت وهو حديث ضعيف يجب على خطبة الجمعة وش يقول صححه الالباني بعدين ايش؟ يقول ايش؟ قلت وهو حديث ضعيف ثم بعد ذلك ارتكس فاخذه الله بمثل هذه الذنوب الانسان ما يتساهل في هذه الامور. يعظم العلماء وان رأى قولهم خطأ لكن ينبه على الخطأ بالطريقة المؤدبة. التي يراقب فيها الله سبحانه وتعالى احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما مقصود الترجمة بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من الشرك او بيان حكمه. بيان ان التبرك بالاشجار والاحجار ونحوها من الشرك او بيان حكمه فان من في الترجمة تحتمل معنيين. فان من في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون شرطية ان تكون شرطية فيكون جواب الشرط محذوفا تقديره فقد اشرك. فيكون جواب الشرط محذوفا تقديره فقد اشرك فتكون الترجمة للاعلام بانه شرك. فتكون الترجمة للاعلام بانه شرك والاخر ان تكون من في الترجمة اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون من في الترجمة اسما موصولا بمعنى الذي فيكون المطلوب بيان الحكم. فيكون المطلوب بيان الحكم. فهو غير مذكور ولو تقديرا فهو غير مذكور ولو تقديرا. والتبرك تفعل من البركة اي طلب لها. والتبرك تفعل من البركة اي طلب لها والبركة كثرة الخير ودوامه. والبركة كثرة الخير ودوامه والتبرك يكون شركا في حالين. والتبرك يكون شركا في حالين. الحال الاولى كونه شركا اكبر كونه شركا اكبر اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير. اذا اعتقد استقلال المتبرك به في التأثير والحال الثانية كونه شركا اصغرا كونه شركا اصغر اذا تبرك بما لا يتبرك به اذا تبرك بما لا يتبرك به او تبرك بمشروع التبرك ورفعه فوق قدره. او تبرك بمشروع التبرك ورفعه فوق قدره باقبال القلب عليه وركونه اليه. باقبال القلب عليه وركونه اليه. وبيان هذه الجملة ان ما يتبرك به الخلق يعتقد بعضهم تارة انه يستقل بالمنح والعطاء والخير والزيادة فهو منتج وفاعل لها وهذا شرك اكبر. وتارة لا يعتقدون هذا منه. ويعتقدون ان هذا من الله. لكنهم يتبركون بشيء لا يتبرك به اي لم يأتي الدليل بكونه مما يتبرك به. فيكون حين اذ شركا اصغر او يتبركون بشيء جاء الاذن به لكنهم يرفعونه فوق رتبته فان ما يتبرك به يكون سببا وانما يتبرك به يكون سببا. والنظر الشرعي الى السبب هو ايش ما هو النظر الشرعي للسبب ايش الاطمئنان اليه والاستبشار به. الاطمئنان اليه والاستبشار به كما قال تعالى وما جعله الله لا بشرى لكم ولتطمئن به قلوبكم. فيستبشر به الانسان ويطمئن. فان رفعه فوق قدره باعتقاده كونه مؤثرا جزما لا يتخلف فهذا رفعه فوق رتبته فيكون ذلك وقوعا في الشرك الاصغر. ومن القواعد اللازمة في هذا الباب قاعدتان القاعدة الاولى ان طريق معرفة ما يتبرك به هو الشرع فقط. ان طريق معرفة ما يتبرع به هو الشرع فقط اي ورود الدليل بذلك. اي ورود الدليل بذلك فمثلا ماء زمزم ماء مبارك ام غير مبارك؟ ماء مبارك لورود الدليل بذلك في صحيح مسلم والقاعدة الثانية ان ما جاء الشرع بالتبرك به يتبرك به وفق طريق الشرع انما جاء الشرع بالتبرك به يتبرك به وفق الشرع. كالتبرك بماء زمزم. فان التبرك بماء زمزم يكون بالشرب منها. يكون بالشرب منها. او بالاغتسال به. او بالاغتسال بها فاما الشرب فدائله كثيرة من الحديث وعمل الصحابة وعمل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين. واما الفعل الاغتسال ما دليله بحديث قصة شق النبي صلى الله عليه الصدر النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح. وان جبريل جعله في طست وغسله بماء ماء زمزم. هذا يدل ان غسل الاعضاء وضوءا او اغتسالا طلبا للبر بدفع مرض او تقوية بدن ان هذا مشروع. وروي فيه اشياء تصريح فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم رش على رأسه رواه احمد هذه ضعف لكن هذا الحديث الذي في الصحيح هو اصل هذه المسألة. ولذلك جرى به العمل. لكن لو انسان مثلا اراد ان يبني له له قصر في العوالي في مكة وهذا القصر له اساسات كبيرة فقال كل اساس من هذه الاساسات نضع فيه لتر من ماء زمزم حتى يقول اساس تبركا به. مشروع ام غير مشروع غير مشروع لانه لم يأتي التبرك بماء زمزم على هذه الصفة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى افرأيتم الله والعزى وملاة الثالثة لاخرى اي ايات عن ابي واقد الليثي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين. ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينطون بها اسلحتهم. يقال لها ذات انواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواع كما لهم ذات انواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم قال انكم قوم تجهلون لتركبن سنن من كان قبلكم. رواه الترمذي وصححه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة اخرى الايات ودلالته على مقصود الترجمة في كون المذكورات كانت اصناما واشجارا يتبرك بها اهل الجاهلية بان المذكورات كانت اصناما واشجارا يتبرك بها اهل الجاهلية. فابطلها الله سبحانه وتعالى بقوله ما انزل الله بها من سلطان. فابطلها الله عز وجل بقوله ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة. فلا حجة لاحد يتبرك بشجر او حجر وذلك من الشرك كما تقدم. وذلك من الشرك كما تقدم والدليل الثاني حديث ابي واقد الليثي رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث ويعرض بحديث ذات انوار ويعرف بحديث ذات انواط. رواه الترمذي واسناده حسن. رواه الترمذي واسناده حسن ومعنى يعكفون عندها ايش العكوف قلنا ايش يلبثون عندها فالعكوف هو اللغف. فالعكوف هو اللبس. ومعنى قوله ينوطون بها اسلحتهم اي يعلقون بها اسلحتهم اي يعلقون بها اسلحتهم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة جعل النبي صلى الله عليه وسلم التماس البركة من الشجرة من تأليهها. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم التباس التماس البركة من الشجرة من تأليفها. اي توجه القلب اليها بالاجلال والتعظيم. اي توجه القلب اليها بالاجلال والتعظيم. وعده شركا وعده شركا. لانه مضاه لقول اصحاب موسى لانه مضاه لقول اصحاب موسى وهو شرك. وهم ارادوا ان علقوا اسلحتهم بسدرة عظيمة لتمد ببركتها تلك الاسلحة قوة واصابة وتسديدا فهم ارادوا ان يتبركوا بالشجرة. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم فعلهم من الشرك وهو كما تقدم من الشرك اصغر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل من عرف هذا الباب لم يتهاون فيما يفعله بعض الناشئة مزحا من انه يمسح احدا او نحو ذلك فيقول بركة بركة او تبرك او نحو ذلك. فالتوحيد والشرك لا فيها تعظيما له لا يجري المزح فيها فينهى عن ذلك اشد النهي. نعم احسن الله اليكم قال فيه مسائل الاولى تفسير اية النجمة الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم يفعلوا الرابعات كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه. الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى جهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم رد عليهم بقوله الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن كان قبلكم. فغلظ الامر بهذه الثلاث ابنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل. التاسعة عن ما في هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. قوله رحمه الله ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك اي نفي اعتقاد البركة من الاشجار والاحجار. اي نفي اعتقاد البركة من الاشجار الجار هو من معنى لا اله الا الله لما فيه من تعلق القلوب بذلك السبب لما فيه من تعلق القلوب بذلك السبب. نعم. العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة. الحادية عشر ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بذلك الثانية عشرة قولهم ونحن حدثاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة التكبير عند التعجل بخلاف لمن كره الرابعة عشرة سد الذرائع اي خامسة عشرة النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشرة الغضب عند التعليم السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله صلى الله عليه وسلم انها السنن. الثامنة عشرة انها هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر. التاسعة عشرة ان كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن انه لنا اي عشرون انه متقدر عندهم ان العبادات مبناها على الامر فصار فيها التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح واما من نبيك. فمن اخباره بانباء الغيب. واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الى اخره قوله رحمه الله العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على امر اي على الامر منه صلى الله عليه وسلم. اي على الامر منه صلى الله عليه وسلم. فهم لم يبتدأوا باناطة اسلحتهم بالشجرة هم لم يبتدأوا باناطة اسلحتهم في الشجرة. وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ذات انوار وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ثلاثة ذات ان يجعل لهم ذات انوار. قال فصار فيها التنبيه على مسائل القبر يعني الثلاث من ربك ومن دينك وما دينك ومن نبيك التي قدمت في كتاب ايش الاصول الثلاثة. قال اما من ربك فواضح ووضوحها في انهم لم يطلبوا الشجرة معبودا من دون الله ووضوحها في انهم لم يطلبوا الشجرة معبودا من دون الله. فمعبودهم هو الله. فمعبودهم هو الله. وهم يعلمون ان ان ربهم الله ولكنهم طلبوا سببا للبركة يتقربون به الى الله ولكنهم طلبوا سببا للبركة يتقربون بها الى الله فيستمدون من منحه وعطائه بسبب هذه الشجرة التي يعتقدون فيها البركة قال واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب اي بقصة موسى عليه الصلاة والسلام وبني اسرائيل فان الخبر عن الغيب لا يكون الا بوحي. لا يكون الا فان الخبر الصادق عن الغيب لا يكون الا بوحي فيكون صلى الله عليه وسلم بخبره ذلك نبيا قال واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا الها الى اخره. اي لانهم سألوه صفة يعبدون بها معبودهم اي لانهم سألوه صفة يعبدون به يعبدون بها معبودهم. فهم يتعبدون لله وسألوا صفة لعبادته بالتبرك والاستمداد من هذه الشجرة نعم من اللطايف اللي قلت لكم واحدا يجد عالم ويلقاه ويسأله مسألة اني سألت الشيخ عبد العزيز الفالح قلت له هل لقيت الشيخ سليمان بن حمدان؟ شارح كتاب التوحيد قال نعم ثم قال وسألته عن قول المصنف في باب من تبرك بحجر او شجر العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات نهى عن الامر عن الامر الى اخره قال لان المسألة هذي فيها غموض فاحببت ان اسأل عنه حافظ عنه كم ايش مسألة واحدة لكن مسألة نافعة لانها مهمة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يأمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة. لقوله ونحن حدثاء عهد بكفر قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الذبح لغير الله. مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. الاية وقوله فصل لربك وانحر. عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض. رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة اتى رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب. قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوز احد حتى يقرب له شيئا. فقالوا لاحدهما قرب. قال ليس عندي شيء اقرب. قالوا له قرب ولو ذباب اباء فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. وقالوا للاخر قرب فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل. فضربوا عنقه فدخل الجنة. رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله للتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي ونسك الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي مع قوله لله رب العالمين فالنسك الذبح وكونه لله يدل على ان جعله لغيره شرك وكونه لله يدل على ان جعله لغيره شرك فالعبادة التي لله اذا جعلت لغيره وقع العبد في الشرك. والعبادة التي لله اذا جعلت لغيره وقع العبد في فالذبح لغير الله شرك. والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر. اي اذبح لربك اي اذبح لربك متقربا اليه ففيه ان الذبح عبادة لله ففيه ان الذبح عبادة لله. واذا جعل لغيره صارت شرك واذا ذبح واذا ذبح لغيره صارت شركا. فالذبح لغير الله شرك وهو شرك اكبر. والدليل الثالث حديث علي رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لعن الله من ذبح لغير الله. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انا الله من ذبح لغير الله فلعنه على ذلك يدل انه من كبائر الذنوب. فلعنه على ذلك يدل على انه من كبائر الذنوب والشرك في خطاب الشرع من جملة ايش الكبائر والشرك في خطاب الشرع من جملة الكبائر. فالذبح لغير الله شرك وهو كبيرة. والدليل والرابع حديث طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل رجل دخل رجل الجنة. الحديث رواه احمد كما عزاه اليه المصنف واطلاق العزو اليه يراد به المسند. واطلاق العزو اليه يراد به المسند. والحديث ليس في مسند وانما في كتاب الزهد. والحديث ليس في مسنده. وانما في كتاب الزهد. فينبغي تقييده بقول رواه احمد في الزهد. فينبغي تقيده بقول رواه احمد في الزهد. وهو عنده من حديث طارق ابن شهاب عن سلمان وهو عنده من حديث طارق ابن شهاب عن سلمان الفارسي واسناده صحيح واسناده صحيح وله حكم الرفع وله حكم الرفع لانه خبر عن غيب لا يكون الا بوحي لانه خبر عن غيب لا يكون الا بوحي. ومعنى قولهم له حكم الرفع اي يحكم بكونه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم ان يحكم بكونه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فمعناه منه وان لم يكن منه ولفظه فمعناه منه وان لم يكن منه لفظه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا. فخلوا سبيله فدخل النار. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. اي ذبح لصنمهم ذبابا متقربا اليه فدخل النار. والوعيد بالنار على ذلك يدل على حرمة الذبح لغير الله. والوعيد بالنال بالنار على ذلك يدل على حرمة الذبح لغير الله وهو كما تقدم من الشرك به سبحانه وتعالى وذكر هذه القصة هنا في اخر الباب مما ينبه الى باب من العلم نافع لو نهض به نافع وهو القصص التوحيدية الواردة في السنة النبوية واثار السلف هذا باب نافع ولا سيما في نفع الناشئة وعوام بان يبين التوحيد من خلال القصص وهي طريقة شرعية في بيان الحق من خلال القصص كهذا الذي مر علينا في هذه القصة في هذا الباب. وكذلك مرت علينا قصة قريبا قصة ايش ذات انواع قصة ذات انوار في غزوة حنين. وكذلك يأتينا قصة ابي طالب في احتضاره لما عرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام. فهذا الباب محتاج اليه ولا سيما في هذه الازمان التي ولع فيها الناس بالقصص قليلة النفع. فمن القصص القصص التوحيدية بان يجمعها ثم يبين ما فيها من معنى التوحيد. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير قوله فصل لربك وانحر. الثالثة البداهة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة لعن من لعن والديه ومنه ان تلعن والديه للرجل فيلعن والديه. حديثه. ويجعل بين يدي ذلك تقرير طريقة السلف في الحكايات فان الحكايات من طريقة بيان الشرع واحتفل به السلف ومن اقوالهم قول احدهم الحكايات حبوب تصطاد بها القلوب. وقال بعضهم الحكايات جند من جند الله. فكلام السلف في تعظيم القصص والحكايات شيء كثير لان النفوس تميل اليها عادة. وذمه القصاص هو بملاحظة معنى عندهم من الخطأ والخلل لكن من طريقة الشرع التي عليها السلف اعتبار القصص والحكايات لعظيم تأثيرها هذا باب ينبغي ان يفهمه طالب العلم لان بعض طلاب العلم يزهد في القصص والحكايات ولا يبالي فيها مع ان طريقة السلف الاشادة بها. ولذلك ذكروا من اداب الاملاء والاستملاء عندهم في مجالس الحديث ان يختم المجلس بشيء من الحكايات والاشعار الى اخر ما ذكروا فكل ما عليه اهل العلم مما درج عليه اهل العلم المعتد بهم هو من طريقة السلف لكن يحتاج الى معرفة حقيقية بطريقة السلف وفهم لها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله فيلتجأ الى من يجيب خيره من ذلك. السادسة لعن من غير منار الارض. وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم تأخير السابعة الفرق بين لعن معين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم الثامنة هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده. بل فعله تخلصا من شرهم. قوله رحمه الله التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده اي لم يقصده ابتداء اي لم يقصده ابتداء ثم لما زين له التقرب اليه توجه بقلبه في طلب القربة نعم احسن الله اليكم قال العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبهم مع كونه لم يطلبوا الا العمل الظاهر الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في والثانية عشرة فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك الثالثة تشرف معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاصنام. قال المصنف رحمه الله باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله في المكان الذي يذبح فيه لغيره. بيان تحريم الذبح لله في المكان الذي يذبح فيه لغيره ولا في الترجمة تحتمل معنيين ولا في الترجمة تحتمل معنيين احدهما انها للنهي احدهما انها للنهي. فيكون الفعل ساكنا. فيكون الفعل ساكنا. والاخر انها للنفي والاخر انها للنفي. فيكون الفعل مرفوعا. واستظهر حفيد المصنف عبدالرحمن ابن وحسن في فتح المجيد كونها للنهي استظهر حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد انها للنهي والنفي اصلا نهي وزيادة. والنفي اصلا نهي وزيادة والاصل في النهي انه للتحريم والاصل في النهي انه للتحريم و زيادة النفي تدل على مبالغة التحريم. وزيادة النفي تدل على المبالغة في التحريم ايش الشيخ عبد الرحمن رجح انها للنهي وليست للنفي مع ان النفي اقوى الاوضاع العربية لان اصل التحريم في خطاب الشرع ايراده منهيا عنه لان اصل التحريم في خطاب الشرع ايراده منهيا عنه لذلك تجدون عند الاصوليين باب النهي وليس باب وليس باب النفي نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا الاية عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابلا بجوانة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل كان فيها وثل من اوثان الجاهلية يعبد قالوا لا. قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا لا. فقال رسول الله صلى الله عليه اوف بنذرك فانه لا وفاء لندر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم. رواه ابو داوود اسناده على شرطهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى لا تقم فيه ابدا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقم وهو نهي للنبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضرار. وهو نهي للنبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في اضطراب الذي اسس ضرارا وارصادا لمحاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتفريقا انت بين المؤمنين فمثله المواضع المؤسسة على عبادة غير الله. فمثله المواضع المؤسسة على عبادة غير الله مما اسس على المعصية والكفر. ومنها المواضع التي يذبح فيها لغير الله. ومنها المواضع التي يذبح فيها لغير الله فهي مؤسسة على ذلك. فيحرم الذبح فيها لله سبحانه وتعالى. والدليل الثاني حديث ثابت ابن ضحاك رضي الله عنه انه قال نذر رجل ان ينحر ابلا ببوانة الحديث اخرجه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد وقوله فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ فلما نفى ذلك امره النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء بنذره. فعلم ان موضع المشتمل على معاص وكفر واسس عليها فانه لا يعظم الله سبحانه وتعالى الا فيه بجنس تلك العبادات فانه لا يعظم الله سبحانه وتعالى فيه بجنس تلك العبادات كالمواضع التي ينحر فيها لغير الله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان يذبح المسلم فيها شيئا لله سبحانه وتعالى نعم الله واليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله لا تقم فيه ابدا الثانية ان المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الطاعة الثالثة رد المسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال. الرابعة استفصال المفتي اذا احتاج الى الخامسة ان تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به اذا خلا من الموانع. السادسة المنع منه اذا كان فيه وثن من اوثار الجاهلية ولو بعد زوال السابعة منع منه اذا كان فيه عيد من اعيادهم ولو بعد زواله. الثامنة انه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة لانه نذر معصية. التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو ولم يقصد العاشرة لا نذر في معصية الحادية عشرة لا نذر لابن ادم فيما لا يملك. قال المصنف رحمه الله الله باب من الشرك النذر لغير الله. مقصود الترجمة بيان ان النذر لغير الله من الشرك الاكبر. بيان ان النذر لغير الله من الشرك الاكبر. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى يوفون بالنذر وقوله وما انفقتم من نفقة او نذر من نذر فان الله يعلمه. وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يوفون بالنذر الاية دلالته على مقصود الترجمة في قوله يوفون بالنذر. فانه مدح للمؤمنين على وفائهم بالنذر فانه مدح للمؤمنين على وفائهم بالنذر. يدل على كونه عبادة. يدل على كونه عبادة. فاذا كان النذر لله عبادة فجعله لغيره شرك. فاذا كان النذر لله فجعله لغير الله شرك فالنذر لغير الله شرك. والدليل الثاني قوله تعالى وما انفقتم من نفقة. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. اي علم جزاء عليه ومحبة الله اي علم جزاء عليه ومحبة له. فهو عبادة مرضية عنده. وهو عبادة قضية عنده فالنذر عبادة لله. واذا جعلت عبادته لغيره صارت شركا. فالنذر لغير الله شرك والدليل الثالث هو حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه. الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله فليطعه. ففيه بيان ان النذر لله عبادة. ففيه بيان ان النذر لله عبادة. فاذا جعل لغيره صار شركا. فاذا جعل لغيره صار شركا. فالنذر لغير الله شرك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وجوب الوفاء بالنذر. الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره شرك. هذه قاعدة عظيمة من قواعد توحيد العبادة والشرك فيها. قال الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره في شيء فالنذر ثبت كونه عبادة لله فاذا جعل لغيره يصير شرك ومتره تقدم عندنا ايش الذبح لان المصنف رحمه الله تعالى في الذبح ذكر الايات التي فيها ان الذبح عبادة لله فاذا كان عبادة له فانه او اذا جعل لغيره فهو شرك طيب المصنف غرر هذه القاعدة في الباب وعقد الباب في بيان ان النذر لغير الله شرك. لكن لما جاء في باب الذبح قال باب ما جاء في الذبح ايش لغير الله ما قال شرك ولا ذكر القاعدة مع انه بتصرفه في الادلة اراد هذا يعني طريقة بناء باب الذبح كطريقة بناء هذا الباب لكن هناك ما صرح بكونه شرك وانما صرح في هذا الباب ونبه الى القاعدة لماذا فعل هذا ليش سووا هذا نعم لان الذبح ما هو جائز شرعا. طيب ليش ما ذكر الجائز شرعا؟ بين انواع الذبائح ايش ان من الذبح ما يكون وما اراده. هذه مسألة مهمة. بعض صباح التوحيد يأتون للباب يدخلون فيه كل شيء. هو يريد ما تعلق منه بالتوحيد مع ما يريد جمع الباب هذا المصنف رحمه الله يريد ما تعلق بالباب فقط ما يريد جميع انواع ما يدخل في هذه المسألة يأتينا باب ما جاء في اللون هو قصد نوع من انواع لو متعلقة بالتوحيد ما قصد ان يستوعب جميع الانواع من هو اللي طاوع ذولا لنفوس اهل زمانه انه رحمه الله قصد تهيئة نفوس الخلق المخاطبين بكتابه في ترقيتهم الى معرفة ان ذلك شرك فهو اولا بين لهم باب الذبح في قوله باب ما جاء في الذبح وبناه على هذه الصورة. فلما عقلوه يمكن ان يتهيأ لهم بعد ذلك الجزم بالشرك ليجزم بان هذا يكون شرك سواء كان في باب النذر او في باب او في باب الذبح يعني ترقية في الدعوة وهذا من طريقته رحمه الله فانه في مبتدأ امر كان يمر في الجبيلة على اناس يدعون زيد ابن الخطاب عند قبره فكان يقول الله خير من زيد الله خير من زيد يعني يصرف نفوسهم من دعاء زيد الى دعاء الى دعاء الله لانه عاجز عن دعوتهم حين اذ ثم بعد ذلك لما قوي امره صدع بدعوة الناس الى الحق وحكمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدعوة واصلاح الناس باب عظيم من ابواب الدعوات التي لم يبذل فيها ما ينبغي من وفهمها وقد جعله هيجل احد رواد المدرسة الشيوعية في الفكر جعل الامام محمد بن عبد الوهاب ثعلب الصحراء يعني لانه استطاع تحويل ضعيف بدائي الى مجتمع حضاري بنى دولة. مستمرة الى يومنا هذا. وهذا امر عظيم لكن من عرف طريقته في الدعوة والاصلاح وهداية الناس عقل هذا. وهذا الامر هو الذي درج عليه علماء قطره. من انهم يلاحظون مآخذ في الدعوة والاصلاح والارشاد والهداية تتعلق بالحاكم والمحكوم. فيحسنون التصرف معهم بما يحفظ بيضة الاسلام ويدفع كثيرا من الشر وان وقع بعضه. فالذي لا يعقل مثل هذه التصرفات لا ينتفع بهذه الدعوة. تجد في اطراف العالم الاسلامي اناس ينتسبون الى كدعوة التوحيد لكنهم لا يحسنون دعوة الناس الى التوحيد لانهم لم يتلقوا مسالك هداية الخلق فتجدهم يخاطبون الناس على درجة سواء ولا يفرقون بين مخاطبة الحاكم والمحكوم فربما خاطبوا الحاكم بما يخاطب به العوام وربما خاطبوا على الشاشات بما يخاطب به الحاكم. ولذلك يكون ضرهم اكثر من نفعهم. فطالب العلم ينبغي ان ينتفع بهذه المدرسة وغيرها من المدارس الاصلاحية لكن هذه المدرسة اختصت بانها حافظت على بناء دين ودولة في قرون متطاولة ولذلك من من الفوائد ان احد الرحالة الفرنسيين جاء بعد سقوط هذه الدولة امد الله في عمرها على خير وطاعة انه جاء اليها بعد سقوط الدولة الاولى لا فذكر سقوط هذه الدولة وذهاب ملك ملوكها. ثم قال ان تعاليم هذه الدعوة باقية في نفوس الناس ستعود هذه الدولة قريبا. هذا بالمقاييس البشرية ووجد ان الناس في قلوبهم التعاليم جمعتهم ووحدتهم تحت هذه الدولة فاخبر قال هذه الدولة التي في بذور في قلوب الخلق بذور هذه الدعوة من الاصلاح بداية والخير والتوحيد والسنة لا بد ان تعود وان طال الامل. فطالب العلم ينبغي له ان يلاحظ هذا. ومنه في مصنفات يا اخ محمد بن عبد الوهاب كثير له رحمه الله في مصنفاته ما يدل على هذا وكذلك من الاحوال المنقولة عنه من القصص والاخبار التي كثير منها ليس في الكتب او هي طريقة اصحابه والاخذين عنه ومن بعدهم الى يومنا هذا اشياء لا تتلقى بالكتب وانما ترقى بالملازمة ان يلازم الانسان اهل العلم الذين عرفوا باخذ هذا وعقله وفهمه فصار سجية وخلقا لهم ثم الانسان بسيرهم فانه ينجو وينجي. واما الذي يغلط في في هذا ولا يفهم فهما صحيحا تجده يتخض ذات اليمين وذات الشمال المقصود من الدين والعلم هو ايصال الخير الى الناس. ان تقصد ان تتعلم وتطلب العلم ان تهدي الناس الى الخير. وليس ان فرعن عليهم وان تتسلطن عليهم وان تعلو عليهم وانما تترفق وتطلب طرق الخير في ايصالهم. وكل زمن له لبوسه وفرق قم بين فرق بين زمن الغلبة والضعف ولابن تيمية رحمه الله تعالى كلام في هذا فطالب العلم ينبغي ان يسترشد بالعلماء في معرفة ما يصلح به الناس وما يحسن به الناس وما يكون لهم. ولذلك بعظ المشايخ رحمهم الله ارسلهم الملك سعود للدعوة في احدى البلاد فسألوا الشيخ محمد بن ابراهيم من انهم لو وضعوا ايديهم على صدورهم ربما استنكر في ذلك البلد. فامرهم بان يوافقوا واهل ذلك البلد بوظع ايديهم اسفل سرة احدهم. لان المقصود من ارسالهم الدعوة الى ايش الى التوحيد والسنة هذا هو المقصود. فالمقصود الاعظم هذا قد يرد لاجله ان يرى ان يروا على هذه الصورة فينفر منهم احد. وهذه هي حكمة العاق انا المدرك ولذلك كان المشايخ وطلاب العلم يسترشدون بمشايخهم بكبارهم ويسألونهم ثم يتبعون قولهم وان رأوا ان قولهم لهم مأخذ لن يفهموه لكن ستخبرك الايام كما قال الشاعر ستعلم اذا انجلى الغبار وفرس تحتك ام حمار نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثالثة ان ندر المعصية لا يجوز الوفاء به. قال المصنف رحمه الله باب من الشرك الاستعاذة بغير الله. مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك وهي من الشرك الاكبر. نعم قال رحمه الله وقول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من من ذلك رواه مسلم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعوذون برجال من الجن. في قوله يعودون برجال من الجن بعد قول مؤمن الجن ولن نشرك بربنا احدا. بعد قول مؤمن الجن ولن نشرك بربنا احدا. ثم افرادا من الشرك منها قولهم وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن اي يستعيذون به اي يستعيدون بهم فجعل شركا. فالاستعاذة بغير الله عز وجل شرك اكبر. فالاستعاذة بغير الله عز وجل شرك اكبر. والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا. الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اعوذ بكلمات الله التامات وهي من الاستعاذة باسماء الله وصفاته. فالاستعاذة بالله عبادة والاستعاذة بالله عبادة واذا جعلت لغيره صارت شركا به سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونه من الشرك الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث لان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة. قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. الرابعة فضيلة وهذا الدعاء مع اختصاره. الخامسة ان قول الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلد نفع لا يدل على انه ليس من الشرك. قوله رحمه الله الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك لان اهل الجاهلية كانوا اذا نزلوا واديا استعاذوا بعظيمهم من الجن فاعاذه لان اهل الجاهلية كانوا اذا نزلوا بواد استعاذوا بعظيمه من اهل من الجن فاعادهم فيقولون نعوذ بسيد هذا الوادي من اهله. نعوذ بسيد هذا الوادي من اهله. فلا يصلهم شر ذلك من حصول الخير لهم وامتناع الشر عنهم لا يدل على ان استعاذتهم بغير الله ليست من الشرك بل الايات القرآنية على ان الاستعاذة بالله وحده عبادة له. فاذا جعلت لغيره فانها تكون شركا. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته غدا وانبه الى امرين احدهما ان من هو في حاجة الى نسخة من الكتاب لا يمكنني الحصول عليها من مكتبة دارس النصيحة المقابلة للبوابة الجنوبية للجامعة الاسلامية. هو الاخر اني امل من الاخوان الذين يجلسون على الكراسي ان يتخذوا ذلك في اطراف المجلس. لان جماعة من الاخوان شكوا من انهم يجلسون بين ايديهم على الكراسي فيحجبون عنهم رؤية الدرس فامل منهم ان يكرموا اخوانهم بالافساح لهم بالرؤية ويجلسوا في اطراف المجلس والله اعلم