السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وسير للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن من اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل وهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب الرابع من برنامج مهمات العلم في سنة التاسعة تسع واربع مئة والف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في الثانية عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف. وقد من البيان الى قوله رحمه الله باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا الاية نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. سيدنا ونبينا الى محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب رب العالمين وباسنادكم حفظكم الله تعالى لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله انه قال في كتابه او التوحيد باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله الاية مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته بيان ان محبة الله من عبادته فاذا جعلت محبة التأليف لغيره وقع العبد في الشرك فاذا جعلت محبة التأليه لغيره وقع العبد في الشرك الله اليكم قال رحمه الله وقوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليه كن من الله ورسوله الاية عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى ااكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين اخرجا ولهما عنه انه قال قال رسول الله الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره او ان يقذف في النار وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله. فانما تنال ولاية الله بذلك ان يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة واخات الناس على امره الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا. رواه ابن جرير. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى تقطعت بهم الاسباب. قال المودة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة والدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. يحبونهم كحب الله فجعل محبة غير الله محبة تأليه من افعال المشركين فجعل محبة غير الله محبة تأليه من افعال المشركين. ولو كان فاعلها يحب الله ايضا ولو كان فاعلها يحب الله ايضا والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله. اي اصدق في حبهم لانه لا انهم لا يحبون احدا محبة عبادة او تأليه سوى الله اصدق حبا لانهم لا يحبون احدا محبة عبادة وتأليهم سوى الله. فمحبة العبادة هي لله وحده. واذا جعلها العبد لغيره وقع في الشرك. والدليل الثاني قوله تعالى قل ان كان وابناؤكم الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمامها فتربص او حتى يأتي الله بامره فتربصوا حتى يأتي الله بامره. تهديدا ووعيدا لمن قدم الاعيان المذكورة في الاية تهديدا ووعيدا بمن قدم محبة الاعيان المذكورة في الاية كالاباء والابناء والازواج والاخوان الى اخر ما ذكر فيها على محبة الله ومحبة ما يحبه. على محبة الله ومحبة ما يحبه. كمحبة رسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيله وعلم ان تقديم محبة غير الله سبحانه وتعالى على محبته عز وجل ومحبة من يحبه من اعظم المحرمات. والدليل الثالث حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلا يؤمن احدكم الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في نفيه صلى الله عليه وسلم نفي كمال الايمان. في نفيه صلى الله عليه وسلم كمال الايمان عن العبد اذا لم يقدم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة غيره. اذا لم يقدم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة غيره. ومناسبتها للترجمة ان محبة ما يحبه الله من محبة الله ومناسبتها للترجمة ان محبة ما يحبه الله من محبة الله. ومنها محبة رسوله صلى الله عليه وسلم فهي من محبته سبحانه والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد به ان حلاوة الايمان الحديث رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق وجدان الايمان على محبة الله ومحبة ومحبة ما يحبه الله. في تعليق وجدان الايمان على محبة الله ومحبة ما يحبه الله. كمحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ومحبة المؤمنين فاذا وجدت هذه المحاب وجد الايمان. فاذا وجدت هذه المحاب وجدت حلاوة الايمان المذكورة في الحديث والدليل الخامس هو حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال من احب في الله وابغض في الله حديث رواه ابن جرير في تفسيره ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فانما تنال ولاية الله بذلك. فانما تنال ولاية الله بذلك. اي لا تدرك محبة الله ونصرته الا بالاعمال المذكورة. اي لا تنال محبة الله ونصرته الا بالاعمال المذكورة ومدارها على محبة الله ومحبة ما يحبه الله. ومدارها على محبة الله ومحبة ما يحبه الله. والاخر في قوله ولن يجد عبد طعم الايمان. ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك فعلق وجدان حلاوة الايمان فعلق وجدان طعم الايمان وهو حلاوته على وجود ذلك فعلق وجدان طعم الايمان وهو حلاوته على وجود ذلك من محبة من محبة ما يحبه الله التي هي من محبته سبحانه والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب. قال المودة علقه البخاري ووصله ابن جرير في تفسيره باسناد صحيح علقه البخاري ووصله ابن جرير في تفسيره باسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة بابطال الانتفاع بمحبة من لا يحبه الله في ابطال الانتفاع بمحبة من لا يحبه الله كما حبت المشركين الهتهم كمحبة المشركين الهتهم ومحبة الاتباع منهم رؤساء ومحبة الاتباع منهم رؤساؤهم. فتؤول بهم الامر وتؤول بهم الحال يوم القيامة الى براءة في بعضهم من بعض فتؤول بهم الحال يوم القيامة الى براءة بعضهم من بعض. فتتقطع بينهم اسباب هبة اي حبالها ووشائجها فتتقطع بينهم اسباب المحبة اي حبالها ووشائجها احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية براءة الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال. قوله رحمه الله الثالثة وجوب محبته. صلى الله عليه وسلم على النفس اهلي والمال اي وجوب تقديم محبته. اي وجوب تقديم محبته. فحذف المضاف واقيموا والمضاف اليه مقامه. فحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه. وذلك صحيح في لسان العرب الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام الخامسة ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها السادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طعم الايمان الا بها. السابعة فهم الصحابي الواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا قوله رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من اسلام لانه قد يكون نفيا لكماله. لانه قد يكون نفيا لكماله. فنفي الايمان نوعان فنفي الايمان نوعان احدهما نفي اصله وبه يخرج العبد من الاسلام الى الكفر نفي اصله وبه يخرج العبد من الاسلام الى الكفر والاخر نفي كماله نفيك ماله ولا يخرج به العبد من الاسلام الى الكفر. ولا يخرج به العبد من الاسلام الى الكفر احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة فهم الصحابي لواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا الثامنة تفسير وتقطعت بهم الاسباب. التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا. العاشرة الوعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبته محبة الله فهو الشرك قل اكبر قوله رحمه الله العاشرة الوعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه يعني الاعيان المذكورة في قوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى تمام الاية احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من العبادة بيان ان خوف الله من العبادة فخوف التأليه عبادة لله وحده. فخوف التأليه عبادة لله وحده واذا جعلت لغيره صارت شركا. واذا جعلت لغيره صارت شركا. نعم الله اليكم قال رحمه الله وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله. الاية وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. الاية. وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا. ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله. ان رزق الله لا يجر حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في امره سبحانه وتعالى بالخوف منه. في امره سبحانه وتعالى بالخوف منه في قوله وخافون والاخر في قوله ان كنتم مؤمنين. ان كنتم مؤمنين. تعليقا لوجود الايمان على وجود الخوف منه سبحانه. تعليقا لوجود الايمان على وجود الخوف منه سبحانه الدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله وصفا لعامل المساجد مدحا لهم. وصفا لعاملي مساجد الله مدحا لهم. انهم متصفون بخشية الله انهم متصفون بخشية الله. وخشيته خوف وزيادة. وخشيته خوف وزيادة. فهي خوف مقرون بالعلم به وبامره فهي خوف مقرون به وبامره. ومدحهم بها يبين انها عبادة لله ومدحهم لها بها يبين انها انها عبادة لله. فالخشية من عبادة الله والخوف فرع عن الخشية. فالخشية من عبادة الله. والخوف فرع من الخشية. فهو عبادة لله واذا جعلتا لغيره صارتا شركا. والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله الاية ودلالته على مقصود الترجمة ما فيها من دم من جعل فتنة الناس عذاب الله ما فيها من جعل ما فيها من ذم من جعل فتنة الناس كعذاب الله فخافهم كخوفه سبحانه فخافهم كخوفه سبحانه وعظم قدرهم في قلبه حتى قدم الخوف منهم على الخوف من الله وعظم قدرهم في قلبه تقدم الخوف منهم على الخوف من الله وهذا التركيب في القرآن ومن الناس يراد به المنافقون. وهذا التركيب في القرآن ومن الناس يراد به المنافقون فالحال المذكورة من احوال المنافقين. بل حال المذكورة من احوال المنافقين. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين الحديث. ولم يعزف المصنف وقد اخرجه ابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء وروي موقوفا من كلام ابن مسعود. وروي موقوفا من كلام ابن مسعود والموقوف اصح والموقوف اصح وقوله ضعف بضم الضاد وفتحها ايضا بضم الضاد وفتحها ايضا فيقال ان من ضعف اليقين ويقال ايضا ان من ضعف اليقين ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ان ترضي الناس بسخط الله فمن الاحوال المذمومة تقديم رضا الناس لخوفهم على الخوف من الله. تقديم فمن الاحوال المذمومة تقديم رضا الناس لخوفهم على الخوف من الله. وهو نظير المتقدم في الدليل ثالث والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الحديث رواه الترمذي. والعزو اليه اولى من العزو الى ابن حبان واختلف في رفعه ووقفه. والصواب انه موقوف من كلام عائشة رضي الله عنها وله حكم الرفع. والصواب وموقوف من كلام عائشة رضي الله عنها وله حكم الرفع فهو باعتبار لفظه موقوف من كلام عائشة وباعتبار معناه مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. باعتبار لفظه موقوف من كلام عائشة وباعتباري معناه مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الله من التمس رضا الناس بسخط الله. من التمس رضا الناس بسخط الله. سخط الله عليه واسخط عليه النار. سخط الله عليه واسخط عليه الناس. ذما لحال من قدم الخوف من الناس على الخوف من الله ذما لمن قدم الخوف من الناس على الخوف من الله فابتغى رضاه وهم مسخطا الله عز وجل فابتغى رضاهم مسخطا الله عز وجل. فيعاقبه الله بنقيض قصده. فيعاقبه الله بنقيض قصده بان يسخط عليه ويسخط عليه الناس. بان يسخط عليه ويسخط عليه الناس لان القلوب بيد الله سبحانه وتعالى. فما شاء منها اقبل به على من شاء من خلقه واجرى السنتهم بالثناء عليه وما شاء صرفه الله سبحانه وتعالى عنه وملاحظة الخلق بطلب المدح والثناء وخوف القدح من ضعف التوحيد. وملاحظة الخلق في بالمدح والثناء وخوف الذم والقدح من ضعف التوحيد احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية براءة الثالثة تفسير اية العنكبوت الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى. الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض السابعة ذكر ثواب من فعله. الثامنة ذكر عقاب من تركه. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة بيان ان التوكل على الله عبادة وفيها اثبات رجائه سبحانه. وفيها اثبات رجائه سبحانه فان المصنف بهذه الترجمة استكمل اركان العبادة الثلاثة. فان المصنف بهذه الترجمة استكمل اركان العبادة الثلاثة المحبة والخوف والرجاء. المحبة والخوف والرجاء. واختار الاشارة الى الثالث بذكر توكل واختار الاشارة الى الثالث بذكر التوكل لماذا يعني صريح الباب التوكل لكن مضمنة الرجاء لان مناسبة الابواب لماذا اختار هذا نعم في رفع اليد ارفع صوتك بان شرك التوكل اكثر في الناس من شرك الرجاء. لان الشرك التوكل اكثر في الناس من شرك رجاء ابتلى الله اليكم قال رحمه الله وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اي اية وقوله يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. عن ابن رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار. وقال محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا وحسبنا الله ونعم الوكيل. رواه البخاري. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق الايمان على التوكل في تعليق الايمان على التوكل فاذا وجد التوكل وجد الايمان فاذا وجد التوكل وجد الايمان فصار التوكل من عبادة الله عز وجل. والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمامها وعلى ربهم يتوكلون فمن صفات المؤمنين الممدوحة انهم يتوكلون على الله. فمن صفات المؤمنين الممدوحة انهم يتوكلون على الله وما مدح الله وما مدحه الله سبحانه وتعالى من اعمال العاملين فهو عبادة له. وما مدحه الله من اعمال العاملين فهو عبادة له. فالتوكل على الله عبادة. فالتوكل على الله عبادة والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبك الله اي كافيك الله اي كافيك الله فانه اذا كان هو الكافي اهو المستحق للتوكل عليه؟ لانه اذا كان هو الكافي فهو المستحق للتوكل عليه امر بذلك امر بالتوكل عليه. فالامر بذلك امر بالتوكل عليه. فيكون التوكل على الله عبادة فيكون التوكل على الله عبادة. ومعنى قوله ومن اتبعك من المؤمنين اي فحسبهم الله ايضا. اي فحسبهم الله ايضا. والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما بيان ان الله يكفي من توكل عليه بيان ان الله يكفي من توكل عليه. فهو امر بالتوكل عليه سبحانه. فهو امر بالتوكل عليه سبحانه فيكون التوكل عبادة. فيكون التوكل عبادة والاخر ان حصول الكفاية للعبد مشروط بوجود التوكل. ان حصول الكفاية للعبد مشروط بوجود التوكل. فمن توكل كفي. فمن توكل كفي فيكون التوكل عبادة والدليل الخامس هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله ونعم الوكيل. اي افين الله اي كافينا الله وهو نعم الوكيل لنا وهو نعم الوكيل لنا اذا كان كذلك فاذا كان كذلك فالتوكل عليه عبادة مأمور بها. فالتوكل عليه عبادة مأمور بها. لان حصول الكفاية مشروط بوجودها. لان حصول الكفاية مشروط بوجودها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض الثانية انه من شروط الايمان الثالثة تفسير اية الانفال الرابعة تفسير الاية في اخرها الخامسة تفسير اية الطلاق السادسة عظم شأن هذه الكلمة قوله رحمه الله السادسة عظم شأن هذه الكلمة. اي قول حسبنا الله ونعم الوكيل. اي قول حسبنا الله ونعم الوكيل فالجملة التامة تسمى في كلام العرب كلمة. فالجملة التامة تسمى في كلام العرب كلمة ومنه كلمة التوحيد لا اله الا الله فهي جملة. ومنه كلمة التوحيد لا اله الا الله فهي جملة. نعم السابعة انها قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته ينافيان كمال التوحيد الواجب. بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرمان ينافيان كمال التوحيد الواجب وربما نفيا اصله كما سيأتي. وربما نافيا اصله. كما سيأتي والامن من مكر الله هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها. والامن من مكر الله هو غفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها فيكون العبد متلبسا بما يستحق عليه العقوبة. فيكون العبد متلبسا بما يستحق عليه العقوبة من الله فيغفل عن ملاحظة هذا ولا يبالي به. فيغفل عن ملاحظة هذا ولا به والقنوط من رحمة الله هو استبعاد حصول رحمته من العاصي. هو استبعاد حصول رحمته من العاصي فيستبعد ان يرحم الله عز وجل احدا من الخلق اسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي فيستبعد حصول رحمة الله لاحد من خلقه اسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي والامن من مكر الله نوعان. والامن من مكر الله نوعان احدهما امن من مكر الله يخرج به العبد من الاسلام. امن من مكر الله يخرج به العبد من الاسلام. وهو هو المقترن بزوال اصله من الخوف وهو المقترن بزوال اصله من الخوف والاخر امن من مكر الله لا يخرج به العبد من الاسلام. امن من مكر الله لا يخرج به العبد من الاسلام وهو وجوده مع بقاء اصله وهو الخوف. وهو وجوده مع بقاء اصله وهو والخوف والقنوط من رحمة الله نوعان ايضا احدهما قنوط من رحمته يخرج به العبد من الاسلام قنوط من رحمته يخرج به العبد من الاسلام وهو ما زال معه اصله وهو رجاء الله وهو ما زال معه اصله وهو رجاء الله والاخر قنوط من رحمة الله لا يخرج به العبد من الاسلام وهو وقوعه مع بقاء اصله وهو الرجاء. وهو وقوعه مع بقاء اصله من مع بقاء اصله من الرجاء من يذكر كلام الطحاوي في الطحاوية في هذا الموضع ابا سلف قال الطحاوي رحمه الله والامن من مكر الله والاياس من رحمة الله ينقلان من ملة الاسلام يعني ذكر انهما ايش يخرجان من ملة الاسلام على اي نوع ها على النوع الاول وهو اذا زال اصلهما فاذا زال اصل الخوف من الله في الامن من مكر الله صارا مخرجا ملة الاسلام وكذلك اذا زال اصل الرجاء بالقنوط من رحمة الله صار مخرجا من ملة الاسلام. فبجمع البيان بين ما ذكره المصنف هنا في كتاب التوحيد وما ذكره الطحاوي في عقيدته يتفهم الم تعلم قاعدة الباب ويكون كلام ابي جعفر الطحاوي صحيحا لا غلط فيه لانه محمول على وجودهما مع زوال بهما نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله قال ومن يقنط من رحمة ربه عن ابن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله من رح الله رواه عبدالرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله. الاية ودلالته على مقصد الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله فهو استفهام استنكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوه من ذلك. فهو استفهام استنكاري يدل على ذمهم على ما اقترفوه من ذلك. والاستفهام الاستنكاري هو السؤال المشتمل على انكار ما ذكر ومعه والاستفهام الاستنكاري هو السؤال المشتمل على انكار ما ذكر معه. والذم المذكور يدل على التحريم والذم المذكور يدل على التحريم. والاخر في قوله الا القوم الخاسرون. والاخر في قوله الا القوم الخاسرون. فجعله سبب خسرانهم. فجعله سبب خسرانهم. وما انتج خسران العبد فهو محرم. وما انتج خسران العبد فهو محرم. لان العبد مأمور بطلب النجاة. لان العبد مأمور بطلب النجاة. اين تقدم معنا هذا احسنت ثلاثة الاصول الاصول الثلاثة المسائل الاربع مبنية على هذه القاعدة. يعني كيف المسائل الاربع واجبة؟ لان النجاة معلقة على على وجودها والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون. فجعل ذلك سببا لضلاله. فجعل القنوط من رحمة الله سبب بل لضلالهم واسباب الضلال محرمة على العبد. واسباب الضلال محرمة على العبد. لانه مأمور بحفظ لدينه لانه مأمور بحفظ دينه. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث ولم يعزف المصنف وقد اخرجه البزار في مسنده والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله واليأس من روح الله والامن من مكر الله. فجعلهما من الكبائر فجعلهما من الكبائر فهما من اعظم المحرمات. فهما من اعظم المحرمات واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط من رحمته واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط من رحمته وهو يختص بحال الشدة وهو يختص بحال الشدة باسم الفرج يذكر غالبا مع الشدة. فاسم الفرج يذكر غالبا بعد الشدة. ولهذا صنف ائمة السلف كابن ابي الدنيا وغيره كتبهم باسم الفرج بعد الشرك. باسم الفرج بعد الشدة. والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله. الحديث رواه عبدالرزاق الصنعاني في مصنفه واسناده صحيح واسناده صحيح وله حكم الرفع وله حكم الرفع. لان خبر الصحابي عن كون شيء كبيرة من كبائر الذنوب يكون له حكم الرفع لان خبر الصحابي عن كون شيء كبيرة من كبائر الذنوب له حكم الرفع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من مكر الله. والقنوط من رحمة الله واليأس من رح الله فجعلهن جميعا من الكبائر. فجعلهن جميعا من الكبائر. والجملة الثالثة متعلقة فدم بالثانية على الوجه الذي تقدم والجملة الثالثة متعلقة الثانية على ما تقدم يعني ايش على ما تقدم ان اليأس من روح الله فرد من افراط من افراد القنوط من رحمته. طيب المعنى هذا ان رحمة الله هي روح الله ان نفهم من من الجملتين هذه اذا قلنا بهذا ما الجواب ها طيب طيب يعني رحمة الله غير روح الله ولا هي هي لا تقول لي اذا جمع عطني اياها هي صفة لله هي هي ولا غيرها فرض بسيط يعني بينهم فرض الجواب ليس شيء من صفات الله هي الاخرى هذه قاعدة فاثبات كل صفة فيه اثبات كمال ليس في الاخرى فاثبات كل صفة فيه اثبات كمال ليس في الاخرى. فمن مسالك الغلط في تفسير الصفات جعل شيء منها بمعنى الاخر ومن مسالك الغلط في تفسير الصفات جعل شيء منها بمعنى الاخر انه وان اشترك في متعلق ما فانهما يفترقان قطعا في متعلق اخر. كالواقع هنا فرحمة الله شيء وروح الله سبحانه وتعالى شيء اخر نعم الله واليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر الثالثة شدة الوعيد في من امن مكر الله الرابعة شدة الوعيد في القنوط. قال المصنف رحمه الله باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به. بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به فهو من توحيده سبحانه فهو من توحيده سبحانه وضده من السخط والجزع ينافي كمال التوحيد الواجب وضده من السخط والجزع ينافي مال التوحيد الواجب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال علقمة هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم انها من عند الله فيرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت وله ما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. حسنه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ودلالته على مقصود الترجمة ان من صبر عند نزول المصيبة مؤمنا بالله حصلت له الهداية ان من صبر عند نزول المصيبة مؤمنا بالله حصلت له الهداية. فسلم لحكم الله ورضي به سلم لحكم الله ورضي به. وفيه قول علقمة وهو ابن يزيد النخعي من اصحاب ابن مسعود هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم. والرضا صبر وزيادة. والرضا رضا صبر وزيادة. فان الصبر توجد معه مرارة. فان الصبر توجد معه مرارة الالم واما الرضا فتزول معه المرارة. واما الرضا فتزول معه المرارة. فيوجد فيه اصل الصبر وهو حبس النفس على حكم الله. فيوجد فيه اصل الصبر وهو حبس النفس على حكم الله. والدليل حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس الحديث اخرجه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت وهي من افعال المتسخطين الجازعين عند موت احد من احبائهم وهي من افعال الجازعين المتسخطين عند موت احد من احبائهم. وجعل ذلك من صفات وجعل ذلك من صفات الكفر وهي من شعب الكفر الاصغر وهي من شعب الكفر الاصغر على الميت هي رفع الصوت بالبكاء عليه مع تعداد شمائله وخصاله الفاضلة. رفع الصوت بالبكاء عليه مع تعداد شمائله وخصاله الفاضلة. والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا فمن ضرب الخدود الحديث اخرجه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا. مع عد اعمال تنافي الصبر مع عد اعمال تنافي الصبر. فنفي بوجودهن كمال الايمان الواجب نفي بوجودهن كمال الايمان الواجب مما يدل على كونهن من اعظم المحرمات مما يدل على كونه ان من اعظم المحرمات. فهن من الكبائر فهن من الكبائر. فالذنوب المذكورة مع حديث نبوي فيه ليس منا تكون تلك الذنوب من الكبائر والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير الحديث اخرجه الترمذي. واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوق في الدنيا عجل له العقوبة في الدنيا اي عاقبه على ذنوبه مع رزقه الصبر على عقوبة اي عاقبه على ذنوبه في الدنيا مع رزقه الصبر على العقوبة فالحال الممدوحة له مركبة من امرين. فالحال الممدوحة له مركبة من امرين احدهما عقوبته على ذنبه في الدنيا عقوبته على ذنبه في الدنيا والاخرى توفيقه الى الصبر على تلك العقوبة. توفيقه الى الصبر على تلك العقوبة. فاستحق ولذلك المدح فاستحق بذلك المدح بان يكون ممن اراد الله به الخير بان يكون ممن اراد الله به الخير والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه ايضا انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان اعظم الجزاء الحديث اخرجه الترمذي وابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا. فمن رضي فله الرضا. اي من رضي بما كتب عليه من البلاء رضي الله عنه. اي من رضي بما كتب عليه من البلاء رضي الله عنه. فهو اصبروا ويزيدوا في صبره حتى يبلغ الرضا. فهو يصبر ويزيد في صبره حتى يبلغ الرضا الله بجنس عمله فيرضى عنه. ويجازيه الله بجنس عمله فيرضى عنه. والاخر في قوله ومن سخط فله السخط والاخر في قوله ومن سخط فله السخط. ترتيبا للعقوبة على فعله الذي فعل من ترك الصبر ترتيبا للعقوبة على فعله الذي فعل من ترك الصبر. فانه لما لم يصبر وتسخط كارها ما نزل به من البلاء سخط الله سبحانه وتعالى عليه احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل. الاولى تفسير اية التغابن الثانية ان هذا من الايمان بالله الثالثة تطعن في النسب الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجنوب ودعا بدعوى الجاهلية. الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير السادسة علامة ارادة الله بعبده الشر. السابعة علامة حب الله للعبد الثامنة تحريم السقف. التاسعة ثواب الرضا البلاء قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في الرياء مقصود الترجمة بيان حكم الرياء بيان حكم الرياء وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه. نعم والرياء نوعان والرياء نوعان. احدهما رياء في اصل الايمان. رياء في اصل الايمان بابطال الكفر واظهار الاسلام. بابطان الكفر واظهار الاسلام. وهذا رياء النفاق وهذا رياء النفاق ويخرج به العبد من الاسلام. والاخر رياء في كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو الواقع من المؤمنين على الصفة المتقدمة وهو الواقع من المؤمنين على صفة المتقدمة ولا يخرج به العبد من الاسلام ولا يخرج به العبد من الاسلام. واذا اطلق اسم فالمراد به الثاني. واذا اطبق اسم الرياء فالمراد به التاني. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما اله واحد. الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن من عمل عملا نشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم. وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال. قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي. يقوم فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. رواه احمد. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق خذ الترجمة اربعة ادلة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكم اية ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه احدها في قوله انما انا بشر مثلكم انما انا بشر مثلكم. فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملاحظة الخلق بالاعمال. فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملاحظة الخلق بالاعمال. لانهم لا يملكون للعبد ولا قدحا لانهم لا يملكون للعبد مدحا ولا قدحا فهم بشر يملكون ولا يملكون وهم بشر يملكون ولا يملكون. وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد انما الهكم اله واحد. فحقيقة توحيده الا يقع في القلب شهود غيره. فحقيقة وحيده ان لا يقع في القلب شهود غيره. فلا تجري في قلب العبد ارادة سواه. فلا تجري في قلب العبد ارادة سواه. وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا. لان مدار العمل الصالح على الاخلاص والاتباع. لان مدار العمل الصالح على الاخلاص والاتباع. ففيه ابطال الرياء لمنافاته الاخلاص ففيه ابطال الرياء لمنافاته الاخلاص. ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا وفيه ابطال الرياء لانه شرك كما سيأتي. وفيه ابطال الرياء لانه شرك كما سيأتي والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا انه قال قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري تركته وشرك. اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. فقوله فيه معي هذا وصف الرياء. فقوله اشرك فيه معي غيري اشرك معي فيه غيري. وصف رياء وقوله تركته وشركه بيان جزائه وانه يكون واقعا في الشرك فلا يقبل الله منه انه يكون واقعا في الشرك فلا يقبل الله منه عمله الذي فعله رياء الذي فعله رياء ووقع التصريح بان الرياء شرك اصلا. ووقع التصريح بان الرياء شرك قال في حديث ابي في حديث شداد ابن اوس رضي الله عنه انه قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر. كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر اخرجه البزار وغيره واسناده حسن. ومثله له حكم الرفع ومثله له حكم الرفع. والدليل ثالث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي الحديث اخرجه احمد وهو عند ابن ماجة فالعزم اليه اولى. فالعزو اليه اولى. واسناده ضعيف. واسناده ضعيف وله شاهد من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه عند ابن خزيمة باسناد صحيح وله شاهد من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه عند ابن خزيمة باسناد صحيح فيكون به حديث ابي سعيد حسنة فيكون به حديث ابي سعيد حديثا حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته وهذه هي صفة الرياء وهذه هي صفة الرياء لان العبد يزين عمله طلبا لنظر الناس اليه لان بدأ يزين عمله طلبا لنظر الناس اليه. ووصفه بالخفاء لانه امر باطن في القلب ووصفه بالخفاء لانه امر باطل باطن في القلب. فالشرك باعتبار ظهوره نوعان فالشرك باعتبار ظهوره وخفائه نوعان احدهما الشرك الجلي وهو الظاهر البين الشرك الجلي وهو الظاهر البين والاخر الشرك الخفي وهو الباطن الذي لا يظهر وهو الباطن الذي لا يظهر يجري فيه الاكبر والاصغر وكلاهما يجري فيه الاكبر والاصغر. فوصف الظهور فوصف الجلاء والخفاء باعتبار الظهور ووصف الجلاء والخفاء باعتباره ووصف الاكبر والاصغر باعتبار القدر. ووصف الاكبر والاصغر باعتبار القدر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخل له شيء لغير الله. الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى. الرابعة ان من الاسباب انه الا خير الشركاء الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء. السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه. نعم. قال الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على من على اصحابه. طيب الخوف علينا اولى ولا ليس اولى اولى ولذلك احيانا يقوم انسان يتكلم في مسجد التوحيد او الشرك يأتي واحد يقول يا اخي لو تذكر موضوعات اخرى يحتاجها الناس هذا من الجهل بحقيقة التوحيد والشرك. اعظم ما يحتاجه الناس بيان التوحيد والتحذير من الشرك. وهذا هو هديه صلى الله عليه وسلم لذلك طالب العلم ينبغي ان يلاحظ نفع الناس بامرهم باخلاص التوحيد لله وتحذيرهم من الشرك والا يسقي بسمعه اذا يعيب عليه ذلك فانها دعوة الانبياء. فما من نبي الا كان عظم دعوته هو الدعوة الى توحيد الله سبحانه وتعالى وكان هذا هو طريق علماء السنة انهم يعنون ببيان توحيد الله سبحانه وتعالى فيعيدون فيه ويبدون وكان انا منهم من يأخذ على نفسه انه لا يخلي يومه من درس في باب التوحيد في اي كتاب كان حتى الله سبحانه وتعالى وادركنا من كان يصل شرح كتاب التوحيد بعضه ببعض فاذا فرغ منه ابتدأ واذا منه ابتدى حتى توفاه الله سبحانه وتعالى. كل ذلك عناية بهذا الباب وحسن فهم له. وان نفوس العباد اذا صح توحيدها لله عز وجل صح ما بعد ذلك من عمل ظاهر واخلاق فاضلة. واذا فسدت العقائد فانما وراء ذلك اعظم فسادا. نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك ومعنى ارادته ذلك انجذاب روحه اليه ومعنى ارادته ذلك انجذاب روحه اليه وتعلق قلبه بها وتعلق قلبه بها حتى يكون قصده من عمله الديني اصابة حظ من الدنيا حتى يكون قصده من عمله الديني اصابة حظ من الدنيا. وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان. وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان. احدهما ارادة ذلك في جميع عمله ارادة ذلك في جميع عمله. وهذا لا يكون الا من المنافقين فهو متعلق باصل الايمان وهذا لا يكون الا من المنافقين. فهو متعلق باصل الايمان ويحكم عليه انه شرك اكبر ويحكم عليه انه شرك اكبر. والاخر ارادة العبد ذلك في بعض عمله العبد ذلك في بعض عمله وهذا واقع من اهل الاسلام. وهذا واقع من اهل الاسلام ويحكم عليه بكون شركا اصغر ويحكم عليه بكونه شركا اصغر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالا لهم فيها الايتين في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة. تعس عبد الخميلة. ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط. تعس انتكس واذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدما ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اي لا يظلمون حقهم فيوفر الله لهم جزاء اعمالهم في الدنيا. فيوفر الله لهم جزاء اعمالهم في الدنيا حرمانا لهم من الجزاء الاعظم في الاخرة. حرمانا لهم من الجزاء الاعظم في الاخرة. والاخر في قوله في الاية بعدها اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا فيها يعملون. وباطل ما كانوا يعملون. ببيان في الاخرة ببيان جزائهم في الاخرة وانهم يكونون فيها من الخاسرين. والاية المذكورة تتعلق بالنوع الاول من ارادة الانسان بعمله الدنيا في جميع اعماله في جميع اعماله وهذه هي احوال اهل النفاق. وهي مشتملة على ذم من وقع منه ذلك ولو كان في عمله واحد ايضا. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعس الدينار الحديث اخرجه البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصرا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم الى قوله واذا شيك فلن نقش فهو مشتمل على وجهين فهو مشتمل على وجهين. احدهما في جعل من اراد بجهاده اعراض الدنيا عبدا له. بجعل من اراد بجهاده بجهاده اجر الدنيا عبدا له فهو عبد الخميدة وعبد الخميصة وعبد الدينار وعبد الدرهم والاخر في دعائه صلى الله عليه وسلم عليه بالتعس وهو الهلاك. في دعائه صلى الله عليه وسلم عليه وهو الهلاك وانه اذا اصابته شوكة لم يقدر على انتقاشها. وانه اذا اصابته شوكة لم يقدر على انتقاشها اي اخراجها بالمنقاش. وهي الابرة الكبيرة التي تخرج بها شوكة التي تندفن في الرجل والحديث المذكور متعلق بالنوع الثاني. والحديث المذكور متعلق بالنوع الثاني وهو من اراد الدنيا بشيء من عمله مما يقع في اهل الاسلام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة الثانية تفسير ايات هود ثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة. الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى الخامسة قوله تعس وانتكس. السادسة قوله واذا شئت فلن تقش. السابعة الثناء على المجاهد الموصوف الصفات قال المصنف رحمه الله باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه فقد قادهم اربابا من دون الله. مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء وسائر وسائر المعظمين بيان ان طاعة العلماء والامراء وسائل المعظمين في تحريم حلال او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من دون الله من اتخاذهم اربابا من دون الله وطاعة المعظمين خلاف امر الله نوعان. وطاعة المعظمين خلاف امر الله نوعان. احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد صحته وجعله دينا. مع اعتقاد صحته وجعله دينا. وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والاخر طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينا مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينا لكن حملهم على الموافقة شهوة او شبهة لكن حملهم على الموافقة شهوة او شبهة. وهذا تلك اصغر وهذا شرك اصغر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله. وقال ابن عباس رضي الله عنهما وشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر وقال احمد بن حنبل رحمه الله عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. اتدري ما الفتنة؟ الفتنة لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. عن علي ابن حاتم انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية. اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية قال فقلت له انا لسنا نعبدهم. قال اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ ويحلون ما حرم الله فقلت بلى. قال فتلك عبادتهم. رواه احمد والترمذي وحسنه. ذكر المصنف رحمه الله او بتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله والدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال يوشك ان تنزل حجارة من السماء الاخ اللي في الحلقة كلم بالجوال انت جزاك الله خير حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. الحديث رواه الامام احمد بهذا اللفظ في كتاب له مفقود. لعله كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. رواه الامام ابو احمد في كتاب له مفقود لعله كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسند قريبا من هذا اللفظ وهو في المسند قريبا من هذا اللفظ واسناده صحيح وبيان هذه الجملة ان الاثر المذكور ذكره ابن تيمية في بعض اجوبته باسناده. فقال قال الامام احمد كان عبدالرزاق قال اخبرنا معمر عن ابن طاوس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء فساقه باللفظ المذكور وهو بهذا اللفظ والاسناد المذكور لا يوجد بشيء من كتب الامام احمد المطبوعة. وله كتاب المفقود اسمه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. فيشبه ان يكون الحديث بالاسناد واللفظ المذكور موجودا بذلك الكتاب ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اي عقوبة لكم اي عقوبة لكم على تقديمكم قول الشيخين ابي بكر وعمر على دينكم قول الشيخين ابي بكر وعمر رضي الله عنهما على قول الرسول صلى الله عليه وسلم. واذا كان هذا في حق من قدم قول الشيخين فكيف في حق من قدم قول غيرهما من العلماء والامراء على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والدليل الثاني قوله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره الاية وساقه المصنف مضمنا قول الامام احمد لانه جاري مجرى تفسيره وذكره المصنف مضمنا قول الامام احمد لانه جار مجرى تصنيفه على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم. ان تصيبهم فتنة او عذاب اليم وعيدا لمن خالف امر الرسول صلى الله عليه وسلم وعيدا لمن خالف امر الرسول صلى الله عليه وسلم. والوعيد المذكور نوعان. والوعيد المذكور نوعان. احدهما الشرك احدهما الشرك في قوله فتنة فقد فسرها الامام احمد بالشرك. فقد فسرها الامام احمد بالشرك وتفسيره هذا رواه ابن بطة في الابانة الكبرى وتفسيره هذا رواه ابن بطة في الابانة الكبرى في حق من قدم طاعتهم على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم معتقدا صحة ما خالف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وجعله دينا. والاخر العذاب الاليم اي الشديد. العذاب الاليم اي الشديد وهذا حظ من اطاع غير الرسول صلى الله عليه وسلم على خلاف ما جاء به لكن لا مع اعتقاد صحته. لكن لا مع اعتقاد صحته. فالعقوبتان المذكورتان للقسمين المذكورين اولا. العقوبتان المذكورتان مناسبتان للعقوبتين المذكورتين اولا والدليل الثالث حديث علي ابن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث اخرجه الترمذي واسناده ضعيف. وله شواهد يحتمل بها التحسين. وقد حسنه ابن تيمية الحديث في كتابه بالايمان وله شواهد يحتمل بها التحسين. وقد حسنه ابن تيمية الحفيد في كتاب الايمان. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه قال فقلت بلى قال فتلك عبادتهم. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الموافقة على ذلك من عبادتهم وتأليههم. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الموافقة على ذلك من عبادتهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على معنى عبادتي التي انكرها عدي. الرابعة تمثيل ابن عباس رضي الله عنهما بابي بكر وعمر وتمثيل احمد بسفيان لان هذا الجواب لماذا سفيان هذا هو الثوري لانه كان له مذهب واصحاب يأخذون به. لانه كان له مذهب واصحاب يأخذون به وقد اكثر الترمذي في جامعه من ذكر اقوال سفيان في ابواب الحلال والحرام. نعم الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه ثم تغيرت الحال الى ان عبد من ليس من الصالحين وعبد بالمعنى الثاني من هو من جاهلين. قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما نزل اليك وما انزل من قبرك يريدون. يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان طونوبيل ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. الايات مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرح الى غير الشرع فرحي الى غير الشرع يناقض التوحيد. فمن كان موحدا لله رد الحكم الى الله والى رسوله صلى الله عليه وسلم. فمن كان موحدا لله ردا الحكم الى الله والى صلى الله عليه وسلم. والتحاكم الى غيرهم له ثلاثة احوال. والتحاكم الى غيرهم له ثلاثة احوال. الحال الاولى ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع وقبوله ومحبته وقبوله ومحبته. وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والحال الثانية الا يرضاه العبد ولا يحبه. الا يرضاه العبد ولا يحبه. ويجيب اليه لاجل بشهوة او شبهة ويجيب اليه لاجل شهوة او شبهة. وهذا شرك اصغر. وهذا كن اصغر والحالة الثالثة ان لا يوجد ذلك في قلبه. ان لا يوجد ذلك في قلبه فهو الا يحبه ولا يختاره ولا يجيب اليه ابتداء ولا يجيب اليه ابتداء لا يتعذر استيفاءه حقه الا به. لكن يتعذر استيفاؤه حقه الا به في كثير من البلدان التي يحكم فيها بغير الشرع. كالواقع في كثير من البلدان التي يحكم فيها بغير الشرع فاذا فمن فعل ذلك فهو معذور فمن فعل ذلك فهو معذور وشرطه وعدم وجود الرضا وعدم الاجابة ابتداء وشرطه عدم وجود الرضا وعدم الاجازة ابتداء اي ان انه لا يبتدئه بطلبه الا ان تعذر استيفاء حقه الا به. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله افحكم الجاهلية يبغون؟ الاية عن عبد الله ابن رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشعبي رحمه الله كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي نتحاكم الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق نتحاكم الى اليوم لعلمه انهم يأخذون الرشوة فاتفقا ان يأتيا كاهنا في جهينة فيتحاكما اليه فنزلت المتر الى الذين انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك. الاية وقيل نزلت في رجلين اختصما قال احدهم نترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الاخر الى كعب بن الاشرف ثم ترى فعا الى عمر ذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم اكذلك؟ قال نعم ضربه بالسيف فقتله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. فمما امر به العبد الكفر بالتحاكم الى غير الشرع. والاية في المنافقين والاية في المنافقين. فارادة التحاكم الى غير الشرع نفاق وكفر. فارادة التحاكم الى غير الشرع نفاق وكفر. وهو كفر اكبر والمراد بالارادة هنا الرضا والمحبة والقبول. الرضا والمحبة والقبول طيب كيف نعرف الارادة هذي كيف يمكن نقول هذا؟ موجودة الارادة او غير موجودة ايش عبد الله ايش من ذكره هذه مسألة مهمة لان بعض الناس يقول هذا الكلام اللي تقولونه لابد ارادة لابد هذا ليس فهم صحيح لان معناه الاية لا يمكن العمل بها اه باس صاحي يعني ها كما قال الاخ عبد الله بالقرائن الدالة عليه. بالقرائن الدالة عليها وللجنة الدائمة برئاسة شيخنا ابن باز جواب طويل نافع في ذلك ان الشرط كما جاء في الاية هو الارادة القلبية هو الارادة القلبية وتعرف بالقرائن الدالة عليها. والذي له المعرفة هو العالم الراسخ والذي والمعرفة هو العالم الراسخ. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. الاية دلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض فهو نهي عن الفساد في الارض. ومن جملته التحاكم الى غير الشرع ومن جملته التحاكم الى غير الشرع فهو محرم لانه من الفساد في الارض. والدليل الثالث قوله تعالى ولا اتفسدوا في الارض بعد اصلاحها؟ ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تفسدوا في الارض. لان التحاكم الى غير شرعي من الافساد فيها فهو محرم اشد التحريم. والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. احدها في كون الاستفهام استنكاريا في كون الاستفهام استنكاريا. اي ان الله سبحانه وتعالى انكر عليهم ابتغاء حكم الجاهلية وثانيها نسبة ذلك الى الجاهلية. نسبة ذلك الى الجاهلية. وتقدم ان ما اضيف الى الجاهلية من اعتقاد او قول او عمل فهو ايش فهو محرم وثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. ومن احسن من الله حكما لقوم ان يوقنون اي لا احد احسن منه حكما اي لا احد احسن منه حكما ففيه ابطال التحاكم الى غيره ففيه ابطال التحاكم الى غيره. والدليل الخامس وحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث رواه المقدسي في كتاب الحجة. رواه المقدسي في كتاب الحجة. وهو عند من هو اشهر منه. كابن ابي عاصم في كتاب السنة كابن ابي عاصم في كتاب السنة وابي نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء ومعنى قوله حتى يكون هواه اي حتى يكون ميله اي حتى يكون ميله. ودلالته على مقصود الترجمة في نفي الايمان على حتى يكون ميله تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في نفي الايمان عن العبد حتى يكون ميله تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. والايمان المنفي هنا يحتمل معنيين والايمان المنفي هنا يحتمل معنيين. احدهما نفي اصل الايمان احدهما نفي اصل الايمان اذا كان متعلق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو اصل الدين. اذا كان متعلق ما جاء به النبي الله عليه وسلم هو اصل الدين والاخر نفي كمال الايمان. نفي كمال الايمان. اذا كان متعلق ما جاء به الرسول صلى الله عليه عليه وسلم هو كمال الدين دون اصله. هو كمال الدين دون اصله. وسيأتي هذا مفصل بل في شرح هذا الحديث في الاربعين النووية فيكون النوع الاول من انواع التحاكم الثلاثة متعلقا ايش نفي اصل الايمان نفي اصل الايمان. ويكون الثاني متعلق متعلقا بنفي كمال الايمان متعلقة بنفي كمال الايمان. واما الثالث فلا يجري فيه الحكم. لانه لان العبد معذور فلا يجري فيه الحكم لان العبد معذور. والدليل السادس حديث الشعب واسمه عامر بن شراحين. انه كان رجل من المنافقين ورجل من اليهود الحديث رواه الطبري في تفسيره مرسلا عنه. رواه الطبري في تفسيره مرسلا عنه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت. الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا فهو سبب نزولها المعين على فهمه. فهو سبب نزولها المعين على فهمها وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع وفيه التصريح بان ارادة التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر وفيه التصريح بان ارادة تحاكم الى غير الشرع من افعال اهل النفاق والكفر فالمتحاكمان منافق ويهودي فالمتحاكمان منافق ويهودي والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال نزلت في رجلين اختصما الحديث رواه الكلبي في تفسيره. رواه الكلبي في تفسيره واسناده ضعيف جدا ودلالته على مقصود الترجمة كسابقة ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه وهما يرجعان الى اصل الاية وهما يرجعان الى اصل الاية المذكور اولا. والصحيح في سبب نزول هذه الاية. والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يتنافر اليه اليهود كاهنا تنافروا اليه اليهود ابوه بردة وليس ابو برزة ابو برزة الاسلمي صحابي. كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يتنافر اليه اليهود تنافر اليه اناس من المسلمين فتنافر اليه اناس من المسلمين. فنزل قول الله سبحانه وتعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية وقوله فتنافر اليه اناس من المسلمين اي معدودين فيهم باعتبار الصورة الظاهرة اي معدودين فيهم باعتبار السورة الظاهرة والا فالاية بسياقها في المنافقين والا فالاية بسياقها في المنافقين هذا واقع في مواضع من خطاب الشرع يطلق اسم المسلمين يراد به باعتبار الظاهر فقط. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت الثانية تفسير واية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. الثالثة تفسير اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها رابعة تفسير افحكم الجاهلية يبغون؟ الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية الاولى السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب. السابعة قصة عمر مع المنافق. الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون نهواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قال المصنف رحمه الله باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. مقصود الترجمة بيان ان جهد شيء من الماء والصفات كفر بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه او بيان حكمه. فمن في الترجمة تحتمل معنيين. فمن في الترجمة تحتمل معنيين. احدهما ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف تقديره فقد كفر ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف تقديره فقد كفر اخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام باب الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات. والفرق بين التقديرين ان الاول فيه بيان الحكم فيه طلبه والفرق بين التقديرين ان الاول فيه بيان الحكم والثاني فيه طلبه وله نظائر في تراجم كتاب التوحيد. والمراد بالاسماء والصفات هنا الاسماء والصفات الالهية. والمراد بالاسماء والصفات هنا اسماء وصفات الالهية وجحدها نوعان وجحدها نوعان. احدهما جحد انكار. احدهما جحد انكار بنفي ما اثبته الله لنفسه بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا كفر اكبر والاخر جحد تأويل والاخر جحد تأويل بان يحمله بان تحمله شبهة من من نظر او اثر على تأويل معنى الاسم الالهي او الصفة الالهية. وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية وفي صحيح البخاري قال علي حدث بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ وروى عبد الرزاق عن عمل عن ابن قاوس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله الله عنهما انه رأى رجلا انتفى فلما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه. انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاث اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن خبرا عن المشركين خبرا عن المشركين. انهم كفروا بالرحمن لما انكروه انهم كفروا بالرحمن لما انكروه ومثله سائر الاسماء والصفات الالهية. فمن جحدها جحد انكار فهو كافر المشركين والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه انه قال حدث الناس بما يعرفون الحديث اخرجه البخاري على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ اتريدون ان يكذب الله ورسوله انكارا لتكذيبهما انكارا لتكذيبهما وتحذيرا منه. وجحد شيء من الاسماء والصفات هو من تكذيب الله وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجل انتفض الحديث اخرجه عبد الرزاق بنحوه واسناده صحيح. ودلالته على مقصود ترجمة في قول ابن عباس رضي الله عنه ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه اهلكونا عند متشابهين انكارا للحال التي وقعت منه انكارا للحال التي وقعت من الرجل اما وقع في قلبه ما وقع من جحد شيء من الاسماء والصفات الالهية ففعل ما فعل فانكر عليه ابن عباس حالة مبينا ان الواجب هو الايمان والتسليم. والدليل الرابع حديث مجاهد رضي الله عنه انه ذكر سبب نزول قوله سبب نزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن وهو ان قريشا لما سمعوه صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن عن كروه. رواه ابن جرير في تفسيره. ودلالته على مقصود الترجمة في كون ذلك تبا لنزول الاية المتقدمة اولا. في كون ذلك سببا لنزول الاية المتقدمة اولا ففيه ان انكار الرحمن كفر به سبحانه ومثله سائر الاسماء والصفات الالهية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات الثانية تفسير اية قوله رحمه الله عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي بسبب شيء اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات. فالباء للسببية وهذا الشيء هو الجحد والانكار. وهذا الشيء هو الجحد نعم. الثانية تفسير اية الرعد الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم السامع. الرابعة ذكر العلة انه يفضي بتكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولو لم يتعمد المنكر. الخامسة كلام ابن عباس رضي الله عنهما لما انكر شيئا من ذلك وانه اهلكه. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة المغرب باذن الله تعالى الحمد لله رب العالمين