وبقي اربعة ارباع هي تتمة البرنامج. فالربع الاول الاجابة على الاسئلة. والمقدم منها ما كانت كتابته وقوي مأخذه فصار شديد الصلة بما مر معنا من المعاني في ونقدم الاسئلة المتقدمة الجديدة اخروها هذي الاولى الثانية الثالثة والرابعة هذي بعدين. ان شاء الله تعالى هناك طريقة نجيب عليها كل الاسئلة لان الاسئلة كثيرة ان شاء الله سنعمل في قدم على الية جديدة للاجابة على كل الاسئلة. هذا السائل يقول هل اذا وقف من عبر الصراط على القنطرة للتهذيب والتنقية؟ فهل هذا من من العذاب اي هل هذا التهذيب والتنقية عذاب قبل دخول الجنة؟ الجواب ان عذاب النار اعاذنا الله واياكم منها انتهى لمن مر على الصراط. الا من اخذته كلاليب جهنم. فمن جاز الصراط ووقف على القنطرة فايقافه اولي القصاص هو للتطهير لا للتعذيب وللتطهير لا للتعذيب والاوراق التي يرد فيها اكتر من سؤال نتخير واحدا منها يقول هذا السائل قلتم عند قول المؤلف رحمه الله الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد ما معناه ان ترك طلبها ان اي ترك طلبها وليس تركها بالكلية. فالنبي صلى الله عليه وسلم رقى كيف ذلك؟ وقد جاء عند مسلم زيادة لا يرقون لا يسترقون والجواب ان هذه الزيادة لا يرقون زيادة شاذة. فالحديث محفوظ في الصحيحين بلفظ لا يسترقون فقط فمورد النهي هو طلب الرقية لا فعلها هذا يقول ما الفرق بين الكفر الاصغر والشرك الاصغر والشرك الاكبر والكفر الاكبر؟ الجواب ان الكفر جنس عام له افراد منها الشرك فالشرك واحد من الافراد التي يحصل بها الكفر فيكون الشرك بنوعيه الاكبر والاصغر هو مندرج في حقيقة الكفر. ويكون اذا كان شركا اصغر قائدا الى الكفر الاصغر. واذا كان شركا اكبر عائدا الى الكفر الاكبر. وكلاهما باعتبار كونه الاكبر او الاصغر ارجعوا الى ما يزول به من الايمان فالذي يزول به اصل الايمان يكون مخرجا من الملة كفرا اكبر او شركا اكبر. والذي لا يزول به الايمان يكون كفرا اصغر او تلك الاصعب يقول كيف كان السلف يدرسون مسائل التوحيد قبل التقسيمات الثلاث كما ندرسها كانوا يدرسونها كما ندرسها كتاب التوحيد الذي درسناه هو ايات واحاديث وهي علوم السلف. لكن هذه الحقائق الايمانية كانت راسخة في نفوسهم فلا يحتاجون الى الافصاح عنها بمثل عباراتنا. ولذلك تجدها في ثنايا كلامهم فذكر الاقسام الثلاثة للتوحيد توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية هي موجودة في ثنايا كلام ابن جرير الطبري في تفسير وابن منده في التوحيد وابن حبان في مقدمة نزهة الفضلاء في جماعة اخرين. فكانت علوما بينة في نفوسهم فلا اما انقسمت العلوم وضعفت الملكات احتاج الناس الى الابانة عن العلوم. كما قال صاحب المراقي لما ذكر اصول الفقه قال اول من صنفه في الكتب محمد بن شافع المطلب وغيره كان له خليقة من مثل الذي للعرب من سرقة اي ان سلائق العرب في النحو لم يكن الاعرابي يقول هذا فاعل وهذا مفعول به وهذا ممنوع من الصرف ان استعمال ذلك جار في لسانهم. ثم لما ظهر اللحن وفشى العجم في العرب احتيج الى تقييد هذه القواعد ابتدأ في زمن ابي الاسود عمرو ابن ظالم الدؤلي في عهد عمر في عهد علي رضي الله عنه يقول من اسمه الحكم؟ هل هذا الاسم جائز؟ واذا كان غير جائز هل يصح تغييره الى حكم؟ الجواب ان المعنى الذي غير به النبي صلى الله عليه وسلم كنية ابي الحكم شريحي بن هاني لكن دي هو وجود معنى الصفة تاما. انه كان اذا حكم رضي الفريقان انه كان اذا حكما رضي الفريقان. فان وجد هذا المعنى في غيره غير الاسم. واما ان كان مجرد اسم ولا قضى عنده احد ولو تقاضى تنازعوا فهذا لا يدخل في المنع يقول السائل لم افهم صيغة التعجب في هذا القول. سئل الامام احمد هل طلبت العلم لله؟ فقال لله تعجب عزيز ولكنه شيء حبب الي فطلبت. والجواب ان علامات الترقيم حديثة العهد. وضعت للاعانة على اهم فالتعجب هنا استبعاده كون ذلك لله فانه قال لله اي يبعد ان يقول عن نفسه اني طلبته لله ثم قال عزيز ولكنه شيء حبب الي فطلبته اي حملته محبة العلم على طلبه يقول هل من توضيح للمسألة العاشرة من باب ما جاء من التغليظ في من عبد الله عند قبر رجل صالح وهي ان قوله انه قرن بين من اتخذها اي القبور مساجد وبين من تقوم عليهم الساعة. يعني في شرار الخلق فذكر الذريعة الى الشرك قبل وقوعه مع خاتمته. اي ان اتخاذ قبول الانبياء مساجد بالعكوف عندها لدعاء الله وعبادته ذريعة الى الشرك قبل وقوعه مع خاتمته اي في اخر الزمان من ان اهل الايمان يزولون فيبقى دهماء الناس ورعاهم من غير المؤمنين. فمنتهى اهل الارض هو الشرك والكفر عليهم وغلبته يقول هل يستوي في السلام هل يستوي في السلام من قرب وبعد عليه صلى الله عليه وسلم؟ الجواب نعم يستوي في ذلك القريب والبعيد سواء كان في مسجده ام في غيره فان النبي صلى الله عليه وسلم قال في سنن ابي داود صلوا وسلموا عليه فان صلاتكم وتسليمكم يبلغني اين كنتم. فالعبد يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي عليه اينما كان لا فرق بين من قرب ومن بعد ولا مزية للمرور عند قبره من عن غيرها من الصلاة والسلام عليه في المسجد او في غيره يقول ما هو القدر المجزئ من اظهار الدين في بلاد الكفر هل هو اظهار اركان الاسلام فقط ان يشمل اظهار عيب اديان الكفار والعداوة لهم؟ والجواب ان اظهار الدين يجمع طيب احدهما اعلان شعائره الظاهرة كالاذان والصلاة والصيام وغيرها. والاخر البراءة من دين المشركين بعيب دينهم ذكر هذا الجماعة من المحققين منهم عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن ال الشيخ واخيه واخوه اسحاق محمد ابن ابراهيم ال الشيخ وحمد ابن عتيق وعبد الرحمن ابن سعدي رحمهما رحمهم الله فلابد من اجتماع هذين الامرين ان يعرف الكفار من هؤلاء المسلمين الذين بين اظهرهم انهم يرون بطلان دينهم يقول في ثلاثة في متن الاصول الثلاثة ما عندنا متن الاصول ثلاثة. عندنا متن ايش ثلاثة الاصول وادلتها. الاصول الثلاثة متن اخر. وفي الحديث الدعاء مخ العبادة. هل الحديث صحيح؟ اما باعتبار الرواية فلا فهو عند الترمذي من حديث انس باسناد ضعيف واما باعتبار الدراية فنعم اذ يشهد له حديث النعمان عند الاربعة الدعاء هو العبادة ومخ شيء خالصه فهو مزيد تقرير لحقيقة المعنى. وطريقة اهل السنة انهم يذكرون الضعاف اذا صحت معانيها في كتب الاعتقاد على هذا جرى ابو بكر بن خزيمة والاجري وبن بطة وبن منده في جماعة اخرين قال ذكر الشيخ محمد في مسألته الحادية عشر ان الشرك منه اصغر واكبر منه اصغر واكبر لانهم لم يرتدوا بذلك. فهل نقول ان الصحابة ترى منهم الشرك الاصغر لا لا تقل هذا. فان هذا يدل على سوء الادب ان لم يوجد موجبه. فكون الكلام صحيحا في نفسه لا يعني ان يستعمل في كل مقام. وانما يستعمل لبيان معنى الحديث لا ان المرأة يأتي ويقول متكئا على اريكته ان الصحابة وقع منهم الشرك الاصغر. وان الصحابة وقع منهم شرب الخمر وان الصحابة وقع منهم كذا وكذا ويعددوا رذائل فهذه طريقة غير سديدة وليست من تصرف اهل العلم وانما يذكر لحاجة تستدعي فهم كلام الله او كلام النبي صلى الله عليه وسلم. يقول ما معنى كاغد في قوله ورزمة كاغد؟ الكاغد هو الورق والرزمة هي المجموعة يقول هل صحيح قول العلماء يرون بنور الله؟ نعم اي ان الله سبحانه وتعالى يجعل لهم نورا يهتدون به سبحانه وتعالى فهو منور القلوب والكون بالنور الذي خلقه سبحانه يقول هذا السائل هل لبس الحلقة متعلق بجسد الانسان ام هو اعم؟ بل هو اعم لكن في الغالب يكون في الجسد ومثله لو علقه في سيارته او في باب بيته يقول هذا السائل كيف يدعو الانسان الى نفسه اذا دعا اذا دعا الى الله سبحانه وتعالى يكون ذلك بان تفسد نيته فيخلط دعوته الى الله بدعوته الى نفسه. كمدحها والثناء عليها وعقد الولاء والبراء على الاجتماع عليه وتصيره تصيره نفسه رأسا بالناس شاءوا ام ابوا ومثل هذه المقاصد السيئة. يقول هذا السائل في كتابه التوحيد اليس قوله من سأل بالله اعم من قوله بوجه بوجه الله فيقال لا يسأل بالله الا الجنة. اما العموم فنعم. لكن التخصيص جاء للوجه تعظيما له. لكن التخصيص جاء للوجه تعظيما له فلا يسأل بوجه الله الا المعظمات من الجنة وما يؤدي اليها. يقول ما حكم الكثير في انكشاف العورة المبطل للصلاة؟ اذا انكشف بسبب الريح اذا انكشف فستره حالا صحت صلاته. فان تركه وتساهل في تغطيته وستره بطلة الصلاة واستأنف اي صلاها من جديد. يقول قلتهم في شرح كشف الشبهات ان اليهود يقولون لا اله الا الله. كيف نرد من قال بانهم داخلون في حديث الشفاعة اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله. نقول له انه لم يفهم الحديث كما ينبغي فالمقصود بحديث الشفاعة من قال لا اله الا الله اي من قالها معتقدا معناها ملتزما مقتضاها واليهود الذين ظهر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم لم يلتزموا ما جاء في معناها ومقتضاها من الايمان به صلى الله عليه وسلم. فهم على الحقيقة ليسوا من من اهل لا اله الا الله وان كانت تجري السنتهم بها. يقول ذكرتم ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث لقوم موافقين وبعث ان النبي بعث لقوم موافقين والفترة التي نبئ فيها النبي عليه الصلاة والسلام وقبل ما يسأل هل كان مبعوثا لقوم موافقين؟ الجواب ان المقصود بقولنا باقرأ وثبتت له النبوة انه ثبت كونه مبعوثا صلى الله عليه وسلم. وتعذرت الشهادة له بالاعلى من من وحي البعث وهو الرسالة فعرف بانزال سورة العلق انه نبي ثم عرف بانزال سورة المدة لانه رسول ولم بينهما الا شيء يسير. يقول لما لم يذكر في ذات الاصول وادلتها؟ شروط لا اله الا الله لانه ليس من شرط العلم ان في المصنف كل شيء فيذكر مهمات المسائل في كتاب وتترك اخره في كتاب اخر يقول هذا قلتم في تعريف الحديث المعلق من سقط من مبدأ اسناده بعض اهل العلم قالوا ما حذف من مبدأ اسناده لان سقط احيانا يكون بدون اختياره والجواب ان الحكم على الانواع يكون باعتبار حقائقها لا باعتبار فاعليها. فالفاعل اجنبي خارج عن حقيقة. واما الحقيقة في نفسها فهي السقوط. يقول ذكرتم ان خروج دم النفاس لا يجب بولادة عرت عنه ولا بالقاء علقة او مضغة ولا تخطيط فيها. والسؤال اذا اسقطت وقت نفخ الروح قبل نفخ الروح فيه فهل هذا يجب على المرأة الغسل؟ كأن يكون عمره شهر. اقل ما قيل انه ثلاثة وثمانون يوما وهذا اخر مجلس نستكمل ان شاء الله