السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا. وسهل بها اليه رسولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وسلم ما بين اصول العلوم وعلى اله وصحبه ما اهرج المنطوح منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس الاول في شرح كتاب الاية في برنامج اصول العلم في سنته الثانية اربع وثلاثين باب الاربعمائة والعلم وخمس وثلاثين بعد الاربعمائة والالف. وهو الكتاب فضل الاسلام لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد ابن عبدالوهاب التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المئتين والالف. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اللهم اغفر لنا ولمشايخه ولوالديه وللمسلمين وباسنادكم حفظكم الله تعالى رحمه الله تعالى قال مقصود الترجمة. بيان فضل الاسلام وهو ما اختص به من المحاسن. مقصود الترجمة بيان فضل الاسلام. وهو ما خص اني من المحاكم. وعصر الفضل الرياء. واصل الفهم الزيادة ومن صنم العرب تقديم لذكر الشيء قبل بيان حقيقته ومن سنن العرب تقديم ذكر الشيء قبل بيان حقيقته اذا كانت حقيقته بينة معلومة اذا كانت حقيقته بينة معلومة. ذكره ابو الفضل ابن حجر في فتح الباري. ذكر ابو الفضل ابن حجر في فتح الباري. وعليه جرى المصنف. فانه قدم ذكر الاسلام قضية تفسيره لان حقيقته معلومة بينة. والحام لهم على ذلك ارادة التشويق اليه والحامل لهم على ذلك ارادة التشويق اليه. فان النفوس اذا عرفت فضل شيء اشتاقت اليه وثاقة فان النفوس اذا عرفت فضل شيء اشتاقت اليه وثاقت نعم فكن لله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فقوله تعالى قل يا ايها الناس انقرة في شك من دينه. فلا اعبد الذين تعبدون من دون قل الله الآية وقولوا تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا وعملوا برسوله في الليل من رحمته وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثلكم ومن كتابين كمثل رجل استأجر او جرى فقال من يعملني عملا من غدوة الى نصف النهار على قيراط فعملت اليهود ثم قال من يعمل لي من نصف النهار الى صلاة فعملت النصارى ثم قال من يعملني من صلاة فغضبت اليهود والنصارى وقالوا ما لنا اكثر عملا واقلنا درعا؟ قال هل نقصتكم من اجلكم شيئا؟ قالوا لا يعني كفضل يؤتي بمن اشاء وفيه ايضا عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبلنا فكانوا اليهوديون السبت والنصارى يوم الاحد فجاء الله بها فهدانا ليوم الجمعة وكذلك هم تذر لنا يوم القيامة نحن الاخرون من اهل الدنيا والاولون يوم القيامة اخرجه البخاري وفيه تعليقا عن النبي صلى الله عليه انه قال احب الدين الى الله الحديثية السمحة انتهى وعن ابي ابن كعب قال عليكم بالسبيل والسنة فانه ليس من عبد على ديننا وسنة ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار. وليس من عد على سبيل وسنة ذكر الرحمن صار جلده من مخافة الله تعالى الا كان كمثل شجرة يعدس ورقاب الا تحاتت عنه ذنوبه كما عن هذه الشجرة ورقها. وان اقتصادا في سنة خير من اجتهاد في خلاف سفيه وسنة. وعن ابي الدرداء رضي الله يا حبذا لو ملكنا وافطارهم كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم ومثقال ذرة مع بد وتقوى الشياطين اعظم وافضل وارجح عند الله من عبادة المقترحين. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة ما الدليل الاول قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم ودينهم هو الاسلام والمكمل له هو الله سبحانه وتعالى وبلوغ الكمال فضل وبلوغ الكمال فضل وقوم المكمل الله غاية الفضل وبلوغ الكمال فضل وكون المكمل الله غاية الفضل وكمال الدين دال على فضله من جهتين فكمال الدين دال على فضله من جهتين احداهما ان الكمال ان بلوغ الكمال فضل ان بلوغ الكمال فضل والاخرى ان المكمل له هو الله ان المكمل له هو الله. فبان فبان قدر الاسلام من كماله. بهاتين الجهتين وثانيها في قوله تعالى واتممت عليكم نعمتي وتعييها في قوله تعالى واتممت عليكم نعمتي فاجل نعمة الله الاسلام فاجل نعمة الله الاسلام قال الله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم وثبت عند احمد من حديث النواس ابن سمعان باسناد حسن ان الصراط هو الاسلام وثبت عند الامام احمد من حديث النواس ابن سمعان رضي الله عنه ان الصراط المستقيم هو الاسلام فسياق الاية اهدنا الاسلام الذي هو طريق المنعم عليهم وسياق الاية اهدنا الاسلام الذي هو طبيب المنعم عليهم والنعمة المذكورة لهم هي الاسلام والنعمة المذكورة لهم هي الاسلام فمن فضل الاسلام انه اجل النعم فمن فضل الاسلام انه اجل النعم ومن وعى قدر هذه النعمة ادرك انه لو فاته زيادة فضل في شيء من حطام الدنيا ثم غفل قلبه في عبادة الله والاقرار بوحدانيته او نسكته تلك النعمة اولته تلك النعمة عما سواها من النعم. وثالثها في قوله تعالى ورضوه لكم الاسلام دينا وثالثها في قوله تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا فهو الدين الذي رضيه الله لنا وما عداه مسخوط عليه فهو الدين الذي رضيه الله لنا وما عداه مسخوط عليه. قال الله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين فمن فضل الاسلام انه هو الدين الذي رضيه الله لنا. فمن فضل الاسلام انه هو الدين الذي رضيه الله لنا والدليل الثاني قوله تعالى قل يا ايها الناس ان كنتم في شك من دين الاية ودلالته على مقصود ترجمة في قوله تعالى من دينه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعالى من ديني مع قوله وهو الاسلام مع قوله اعبدوا الله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعالى في ديني وهو الاسلام مع قوله تعالى اعبدوا الله فمن فضل الاسلام ان المعبود فيه هو الله. فمن فضل الاسلام ان المعبود فيه هو الله لان ضرورة التأمل لا تنفك من القلوب ولا يسد تلك الضرورة ولا يشبع نهمتها ولا يغني طاقتها الا عبودية المرء بالله سبحانه وتعالى تمن عبد الله عز وجل اجتمع شمله وجبر كسره والتئم صدعه ومن عبد غير الله عز وجل لم يزل مهموما مغموما. قال ابن القيم فاحسن هربوا من الرق الذي خلقوا له كبروا بدء النفس والشيطان ارادوا من الرزق الذي خلقوا له صبروا برق النفس والشيطان. اي اعرض عن عبودية تريدهم لله عز وجل فهموا بدق عظيم يجعلهم اذلة ضعفاء وهو رفق قلوبهم بانفسهم وهواهم. والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يلقكم. شفلين من رحمته دلالته على مقصود الترجمة في قوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا وتمشون به ويغفر لكم ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم ثمن اتقى الله وامن بالرسول صلى الله عليه وسلم وصار مسلما فان الله يجعل له هذا الجزاء العظيم وهو ثلاثة اشياء احدها ايتاؤه في اثنين من رحمة الله ايتاؤه كفلين من رحمة الله والكفل هو الحظ والنصيب. فيظفر المرء بحظ وافر من رحمة الله عز وجل وتانيها ان يجعل الله عز وجل له نورا يمشي به في الناس ان يجعل الله عز وجل له نورا يمشي به في الناس وثالثها ان يغفر الله عز وجل له. وثالثها ان يغفر الله سبحانه وتعالى له تمن كان لله مسلما متقيا وربه مؤمنا برسوله صلى الله عليه وسلم حاجة هذه الاجور العظيمة فيجعل الله عز وجل له في الدنيا والاخرة في اثنين من رحمته اي نصيبين من رحمة الله سبحانه وتعالى والتثنية للخبر بوقوع الرحمة الاولى في الدنيا والرحمة الثانية في الاخرة ويجعل الله عز وجل له نورا وحذف متعلقه بالدلالة على العموم فيكون له نورا في الدنيا ويكون له دينا في الاخرة. فنور الدنيا يهديه به الله عز الا الى سبل السلام يمين الاخرة يهديه به الله سبحانه وتعالى الصراط المستقيم في ظلمة الاخرة. قال الله عز وجل في الاول اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن نفعه ليس بخارج منها وقال الله سبحانه وتعالى في النور الاخر يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم تسعى بين ايديهم وبايمانهم. يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا. ثم يتوج ما يحوزه العبد من هذه الاجور بمغفرة الله سبحانه وتعالى له. واصل الغفر فيحظى العبد بتغطية الله عز وجل له ما سلف منه من خطيئة وسيئة واجتماع هذه الاجور العظيمة دال على عظمة سببها وهو الاسلام فمن جلائل فضل الاسلام عظم اجر اهله عليه. ومن دلائل فضل الاسلام عظم لاهله عليه والدليل الرابع حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثلكم ومثل اهل الكتابين الحديث رواه البخاري وهو مراد المصنف في قوله وفي الصحيح لان الاتيان بهذه الجملة يقع في كلام اهل العلم على معنيين بان الاتيان بهذه الجملة يقع في كلام اهل العلم على معنيين احدهما ارادة كتاب مصنف في الصحيح ارادة كتاب مصنف في الصحيح شهر بغلبته شهر بغلبته وهما البخاري ومسلم اجتماعا او انفرادا وهما البخاري ومسلم اجتماعا او انفرادا. فيصح ان ان تقول في حديث اتفق عليه فبالصحيح كذا وكذا. فيصح ان تقول في حديث اخرجه احدهما وفي صحيح كذا وكذا. والاخر ارادة جنس الصحيح. ارادة جنس الصحيح اي الحديث الجامعي شروط الصحيح اي الحديث الجامع شروط الصحيح ولو وكان خارج الصحيحين ولو كان خارجا الصحيحين فلو وقفت على كلام لاحد العلماء فيه وفي الصحيح ثم يذكر حديثا ليس في الصحيحين فمراده بذلك ايش ان هذا الحديث صحيح ولو كان خارج الصحيحين. ان هذا الحديث صحيح ولو كان خارج الصحيحين فيصح مثلا في حديث رواه الترمذي كحديث ابن مسعود المرأة عورة. فيصح ان تقول وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عورة تريد بذلك جنس الحديث الصحيح لا كتابا مصنفا في الصحيح. وقد اشرت الى هذا بقول نضمن ذكر الصحيح ربما ارادوا الذكر الصحيح ربما ارادوا من جنسه او قطبه يفاد دي فلوس صحيح ربما ارادوا من جنسه او كتبه يفاد متفق عليه او منفردا متفق عليه او من فرض محمد او مسلم منفردا متفق عليه او منفرض محمد ومسلم منفردا. والمراد بمحمد من والمراد بمحمد هو محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله صاحب الصحيح. وقوله في الحديث غدوة هو بضم الغين المعجمة هو بظن ايغين المعجمة والغدوة اول النهار والغدوة اول النهار بين صلاة الفجر وطلوع الشمس والغدوة اول النهار بين طلوع الفجر وطلوع بين صلاة الفجر وطلوع الشمس والإيراق هو النصيب. والقياط هو النصيب. وهو في الاصل نصف سدس الدرهم وهو في الاصل يسهو سدس الدرهم ذكره الجوهري وابو الوفاء ابن عقيل ودلالته على مرفوض الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فذلك فضلي اوتيه من اشاء فان صاحب الدار جعل قبله لمن عمل بعد العصر الى غروب الشمس فاعطاه كم فاعطاه قيراطين فاعطاه قيراطين فهو اقل عملا واكثر اجرا فهو اقل عملا واكثر اجرا. وهذا مثل ضرب لهذه الامة. وهذا مثل ضرب لهذه الامة فان وجودها بين الامم بمنزلة وجوب العصر اخر النهار. فان هذه الامة هي اخر الامم وجعل اجرها من اعظم الاجور حتى فضلت في اجرها من تقدمها من اهل الكتاب وهم هم اليهود والنصارى فالمسلمون هم متأخرون وجودا وقدرا وهم سابقون اجرا وقدرا. والمسلمون هم تأخرون وجودا وقدرا وهم سابقون اجرا وقدرا. والدليل الخامس هو حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اضل الله عن الجمعة من كان قبلنا الحديث اخرجه مسلم بهذا اللفظ اخرجه مسلم بهذا اللفظ وهو عند البخاري بمعناه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله نحن الاخرون من اهل الدنيا الاولون يوم القيامة. ودلالته على مقصود ترجمتي في قوله نحن الاخرون من اهل الدنيا والاولون يوم القيامة والمراد باخريتهم تأخر وجودهم في الدنيا. فالمراد باخريتهم تأخر وجودهم في الدنيا فقد ثبت عند الترمذي وغيره من حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه ان هذه الامة هي الامة السبعون فقد ثبت عند الترمذي من حديث معاوية بن حيدر رضي الله عنه ان هذه الامة هي الامة السبعون وهي الامم والمراد باوليتها يوم القيامة والمراد باوليتها يوم القيامة تقدمها بين يدي الامم في دخول الجنة تقدمها بين يدي الامم يوم القيامة في دخول الجنة وعظمت هذه الامة باجر دينها وعظمت هذه الامة لاجل دينها وتعظيمها لاجله دال على فضله وتعظيمها لاجله دال على فضله. فلم تعظم هذه الامة بانسابها. وان كانت العرب اعرق نسبه ولا عظمت هذه الامة ببيانها. وان كانت العرب احسن الخلق لسانا وبيانا وانما عظمت بدين الاسلام كما قال عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق باسناد جيد نحن قوم اعزنا الله بالاسلام. ومهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله ففضلهم بالاسلام وعظمة ذلك دال على فضل الدين الذي عظموا لاجله. والدليل السادس حديث احب الدين الى الله الحنيفية السمحة وهو كما عزاه المصنف في الصحيح معلقا والمراد بالصحيح صحيح البخاري. والمراد بالصحيح صحيح البخاري فرواه البخاري في صحيحه معلقا والمعلق في اصطلاح المحدثين والمعلق باصطلاح المحدث ما سقط من مبتدأ اسناده فوق تصنف ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف واحد او اكثر واشرت الى ذلك بقول ونبر اسناده شيئا سقط ونبدأ الاسناد من شيخ سقط ومبدأ الاسناد من شهر فقط معلق معلق بواحد كان فقط معلق لو واحد كان فقط ومن نسله ان الحديث المتقدم ذكره وهو حديث معاوية بن حيدة رواه الترمذي في جامعه قال حدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن بيته حكيم ابن معاوية ابن حيدة عن ابيه عن جده فذكر الحديث فشيخ الترمذي في هذا الحديث هو عبد ابن حميد صاحب المسند. فلو قدر ان الترمذي اسقط شيخه وقال قال عبد الرزاق ثم ذكر بقية اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم. سمي هذا الحديث معلقا سمي هذا الحديث معلقة وكذا لو اسقط شيخه وشيخاه شيخي وكذا لو اسقطه جميعا فلو قدر ان الترمذي قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم انكم تتمون سبعين امة ثم ذكر الحديث فان هذا يسمى معلقا والمعلق من انواع الحديث الضعيف. والمعلق من انواع الحديث الضعيف والحديث المذكور والحديث المذكور احب الدين الى الله الحنيفية السمحة وصله البخاري في الادب المفرد وصله البخاري في الادب المفرد رواه باسناده اليه فرواه باسناده الى ابن عباس. رواه باسناده الى ابن عباس وكذا رواه احمد في المسند وكذا رواه احمد في المسند واسناده ضعيف واسناده ضعيف وله شواهد يحصن بمجموعها وله شواهد يحصن بمجموعها جزم به العلائيون جزم به العلائي الحافظ فهو حديث حسن بمجموع طرقه وشواهده ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين وجلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما ان دين الاسلام حنيف في الاعتقاد سمح في العمل ان دين الاسلام حنيف في الاعتقاد سمح في العمل والحنيفية هي الاقبال على الله. والحنيفية هي الاقبال على الله والسماحة هي اليسر والسهولة والسماحة هي اليسر والسهولة ومعيار الحنيفية والسماحة هو ما قرره الشرع ومعيار الحنيفية والسماحة هو ما قرره الشرع تمن جعل غير الشرع بذلك معيارا فقد طغى فمن جعل غير الشرع لذلك معيارا فقد طغى واضح المسألة هذه؟ هذه مسألة تحتاج محاضرة لكن تلخيصها ما ذكرنا ان هناك وصفان ان هناك وصفين في هذا الحديث احدهما الحنيفية والاخر السماح الحنيفية متعلقها الاعتقاد والمراد بها الاقبال على الله والسماحة متعلقها العمل والمراد بها السهولة واليسر وتعيين ما يكون من الاول او التاني معياره الذي يقاس به ويعرض عليه هو ما جاء الشرع فمن جعل غيره معيارا فقد تضع فتجد ان من الناس من يجعل معيار للحنيفية او معيار للسهولة بهواه او بعقله او برأيه هذا تجاوز ما اذن به الشرع مثاله لو قال قائل ان مما يخل بالحنيفية التي هي الاقبال على الله عز وجل ان المصلي يصلي ثم لا يبالي بجواله فيصلي دون اغلاق جواله فيرن هاتفه فاذا رن هاتفه فانه قد وقع في الشرك لان قلبه تعلق بهذا ايش الهاتف وانصرف عن الاقبال عن الله هذا مخالف للشرع ام موافق للشرع يخالف الشر لا يمكن هذا بالحنيفية لا يمكن هذا بالحنيفية وتوجه الانسان عندما يكون هاتفه ليس اقبالا متعلقا بالتعظيم وانما في العارض الذي يحدث وكما عن النبي صلى الله عليه وسلم في احوال كحمله اه امامة في صلاته او غير ذلك من احواله. مثال اخر لو قال قائل ان سماحة الاسلام تستدعي ان نسمي اليهود والنصارى لنا اخوانا وان الظلامية هي التي تأبى عاصرة الاخوة الانسانية هذا الكلام ما معياره على الشرع؟ موافق او مخالف يخالط كتعيين ما تقول به الحنيفية او ما تكون به السماحة واليسر يرجع فيه الى معيار الشرع لا الى الهوى ولا الى الرأي ولا الى السياسة ولا الى الذوق ولا الى ولا غير ذلك مما يستدعيه الناس من دواعي يعلنونها في احكام الشرع وينسبون الى الشرع ما هو منه الشرع له دواء والاخر هذا الوجه الاول والاخر انه احب الدين الى الله انه احب الدين الى الله ومحبة الله له دالة على ومحبة الله له دالة على فضله فان الله عظيم فلا يحب العظيم الا عظيما فان الله عظيم ولا يحب العظيم الا عظيما والدليل السابع حديث ابي بن كعب رضي الله عنه موقوفا من كلامه قال عليكم بالسبيل والسنة الحديث اخرجه ابن المبارك في الزهد وابن ابي شيبة في مصنفه وفي اسناده ضعف. اخزه ابن المبارك في ابن ابي شيبة المصنف وفي اسناده ضعف. وتمام كلام ابي رضي الله عنه انه قال فانظروا اعمالكم اكتبوها للتتمة مهمة قال فانظروا اعمالكم فان كانت اقتصادا واجتهادا فانظروا اعمالكم فان كانت اقتصادا وازتهادا ان تكون على منهاج الانبياء وسنتهم ان تكون على منهاج الانبياء وسنتهم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما ان الاسلام يحرم العبد على النار ان الاسلام يحرم العبد على النار لقوله بعد ذكر اعمال من اعماله فتمسه النار لقوله بعد ذكر ذكر اعمال من اعماله فتمسه النار. فمن كان مسلما حرم الله عليه النار والاخر ان الاسلام يمشوا جنود العبد. ان الاسلام يمحو ذنوب العبد لقوله وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الله فقش عر جلده خشية لله من خشية الله الا كان مثله مثل شجرة يبس ورقها فبينما هي كذلك اذ اصابتها ريح فتحات عنها وراءها الا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها فمن فضل الاسلام انه يحرم العبد على النار ويوجب مغفرة ذنوبه انه يحرم العبد على النار ويوجب مغفرة ذنوبه وهذان الامران ثابتان بدلائل كثيرة في الكتاب والسنة. وهذان الامران في فضل الاسلام ثابتان بدلائل كثيرة في الكتاب والسنة واختار المصنف رحمه الله للدلالة عليهما اثر ابي ابن كعب. واختار المصنف للدلالة عليهما اثر ابي بن كعبين لماذا من فضل الاسلام انه يحرم العبد على على النار وانه يغفر للعبد من الذنوب. هذه دلالة تقاوم السنة كثيرة. ومع ذلك المصنف يختار اثر ابي. لماذا طيب وهو في عبارة في في الاثر تدل على كلامك احسنت واختار المصنف رحمه الله تعالى اثر ابي بن كعب للدلالة على هذين الامرين لما فيه من الارشاد الى اسلام الموجب ذلك لما فيه من الارشاد الى الاسلام الموجب ذلك. وهو الاسلام الحق وهو الاسلام الحق الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم لقوله فيه من سبيل وسنة لقوله فيه على سبيل وسنة كفر السبيل والسنة يراد به الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لان الاسلام المدعى تتكاثر الوجوه وتتعدد انواعه والموافق فيها للحق هو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل الثامن حديث ابي الدرداء رضي الله عنه قال يا حبذا نوم الاكياس وافطارهم الحديث اخرجه ابن ابي الدنيا في كتاب اليقين وابو نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء وفي اسناده ضعف اي ضع. ففي اسناده ضعف ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من ان عمل ايدي ما فيه من ان عمل البر مع حسن اسلام العبد يضاعف اجر عامله ما فيه من ان عمل البر مع حسن اسلام مع حسن اسلام العبد مضاعف اجر عامله فمن فضل الاسلام ان من حسنه وجمله وكمله فضاعفت اجوره. فمن فضل الاسم لام ان من حسنه وجمله وكمله فضاعفت اجوره وتحسينهم وتكبيله وتجميله يكون بلزوم امر الشرع وتحسينه وتكميله وتجريمه يكونوا بلزوم امر الشرع وهو المقصود من الاحسان وهو المقصود من الاحسان قال ابن القيم رحمه الله تعالى في النونية والله لا يرضى بكثرة فعلنا لكن باحسنه مع العرفان. لكن باحسنه مع العرفان فالعارفون مرادهم احسانه. والجاهلون عموا عن الاحسان فالعارفون مرادهم احسانه فالجاهلون اعم عن الاحسان والله لا يرضى بكثرة فعله لكن باحسنه مع الايمان مع الايمان والله لا بكثرة فعلنا لكن باحسنه مع الايمان مرادهم احسانه والجاهلون عموا عن الاحسان. فمن لزم الاحسان في عمله ادرك عقليته مضاعفة العجب. اجرك مع قلته مضاعفة الاجر. ومن لم يسلك سبيل الاحسان فانه وان كثر عمله لا يدرك سابقه فانه وان كثر عمله لا يدرك سابقه. ولذلك يحصل له الغبن ولذلك يحصل له الغفل والغبن هو فوات الشيء للغفلة عنه مع القدرة عليه هو فوات الشيء للغفلة عنه مع القدرة عليه فيلحق العبد فيلحق العبد غبن مع كثرة عمله لعدم احسانه له ويرى غيره ممن كان منه ممن كان اقل ممن كان اقل منه عملا قد تعداه في الدرجات. لان المقل احسن عملا والمكثر لم يحسنه واحسان العمل يكون بالاخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم. واحسان العمل يكون بالاخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وفي هذه الجملة ارشاد الى فضل العلم. فان من عنده علم يعمل باعمال يسيرة يدرك بها اجورا كثيرة ومن ليس عنده علم تفوته تلك الاعمال فمثلا يعلم طالب العلم ان من ذكره في الصباح والمساء سبحان الله وبحمده مائة مرة ويعلم ان هذا الذكر له جزاء عظيم وانه يغفر به للعبد ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر فهو يعمل قليلا ويظحوا باجر عظيم وكم من امرئ حجب عن هذا بجهله. وكم من امرئ حجب عن هذا بجهله؟ فلا يعرف هذا الذكر ولا احاطة له بفضله فلا تتحرك نفسه اليه بجهله به وجهله بفضله. فمن فضل العلم انه يقودك الى العمل الذي يقلبك من الله سبحانه وتعالى. لكن مرد ذلك الى توفيق الله عز وجل للعبد. فان من وفقه الله عز يسر له الاعمال ودله على عيونها فيعمل قليلا ويؤجر كثيرا. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من الموفقين لا باب وجوب الاسلام. مقصود الترجمة بيان حكم الاسلام مقصود الترجمة بيان حكم الاسلام وانه واجب والاسلام هنا هو الدين الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم والاسلام هنا هو الدين الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم والوجود هو مقتضى الايجاب والوجود هو مقتضى الايجاب فالإيجاب حكم الشرع فالايجاب حكم الشرع والوجوه هو الاثر المرتب عليه الايجاد هو حكم الشرع والموجوب هو الاثر المرتب عليه والمراد بايجاب الاسلام والمراد بايجاد الاسلام مطالبة الخلق بالتزام احكامه. مطالبة الخلق بالتزام احكام احكامه في الخبر والطلب مطالبة الخلق بالتزام احكامه في الخبر والطلب نعم احسن الله اليكم. وقول الله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة من للخاسرين. وهو في الاخرة من الخاسرين. من اللحم المنتشر في النجدي ان يقرأون وهو بسكون الهاء وهي بضمها وهو ولكن هذا اللحن لا يحل بالصلاة لانه يوافق قراءة قانون وغيره لكن من اراد ان يقرأ يلتزم القراءة العامة في البلد فهي رواية حفص عن عاصم فليس فيها سكون الهاء وانما فيه وانما فيها ضمها وهو. نعم. احسن الله اليكم وقوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ولا تتبعوا الشبل فتفرق بكم عن سبيله. الاية قال مجاهد البدع والشبهات وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امرنا هذا ما ليس من ورد اخرجه وفي لفظ من عمل عملا ليس عليه امر ناقه ورد. وللبخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل امتي يدخلون الجنة الا من نابها. قيل ومن يأبى؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى. وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابغض الناس كاين الله ثلاثة من حدود الحرم ومبتغي بالاسلام سنة جاهلية بغير حق يمضي قدمه شيخ الاسلام ابن تيمية تقدس الله روحه سنة جاهلية يندرج فيه كل الجاهلية مطلقة او مقيدة اي في شخص دون شخص كتابي او وثنية او غيرهما من كل مخالفة لما جاءت به المرسلون وفي الصحيح اما لا قدس الله روحه ما معنى تقدس الله روحه اه يعني عظم الله روحه يعني عظم الله روحه برفعة مرتبتها. برفعة مرتبتها نعم نسأل الله اليكم. وفي الصحيح من رضي الله عنه قال يا معشر القرى استقيموا فان استقمتم فقد سبقتم سبقا بعيدا ان اخذتم يمينا وشمالا فقط وانتم ضلالا بعيدا سرقتم. سبقتم. نعم وعن محمد بن وضاح انه كان يدخل المسجد فيقف على الحيطة على الحلق فيقول فذكره. وقال قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ليس لكن ذهابه علمائكم وخياركم ثم يحدث اقوام اليقين سوى الامور بآرائهم فيذهب مسلما ذكر المصنف رحمه الله تعالى فما في تحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة الدليل الاول قوله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من وعيد من ابتغى سوى الاسلام دينا ما فيه اوعدي من ابتغى سوى الاسلام دين والوعيد الموجب للخصام لا يكون الا على فعل محرم او ترك واجب. فالوعيد الموجب للخسران. لا يكون الا على فعل محرم او ترك واجب والمتوعد عليه هنا هو ابتغاء غير دين الاسلام دينا والمتوعد عليه هنا هو ابتغاء غير دين الاسلام دينا ولا تتحقق السلامة منه الا بالدخول في الاسلام ولا تتحقق السلامة منه الا بالدخول في الاسلام فيكون واجبا فيكون واجبين لتوقف دفع المحرم وهو ابتغاء غير الاسلام على فعل الواجب وهو الدخول في الاسلام والدليل الثاني قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام ودلالته على مقصود الترجمة هو ان تحقيق عبادة الله لا يكون الا بامتثال دين هو ان تحقيق عبادة الله لا يكون الا بامتثال دين والدين الذي يحقق عبادة الله هو الاسلام والدين الذي يحقق عبادة الله هو الاسلام فدل على انه واجب فدل على انه واجب لتوقف تحقيق العبادة التي خلقنا لاجلها وامرنا بها على التزامه بتوقف تحقق العبادة التي خلقنا لاجلها وامرنا بها على التزامه. والدليل الثالث قوله تعالى وان هذا صراط صراط مستقيم الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله تعالى فاتبعوه اي اتبعوا الصراط المستقيم اي اتبعوا الصراط المستقيم وهو الاسلام وهو الاسلام كما تقدم ذكره فيكون واجبا والاخر في قوله ولا تتبعوا السبل. والاخر في قوله ولا تتبعوا السبل فهو نهي عن اتباع السبل المتفرقة. فهو نهي عن اتباع السبل المتفرقة والنهي للتحريم والنهي للتحريم والسلامة من مواقعتها والسلامة من مواقعتها بالدخول في الاسلام والسلامة من مواقعتها بالدخول في الاسلام. فيكون واجبا سيكون واجبا. وذكر المصنف رحمه الله في تفسير السبل قول مجاهد السبل البدع والشبهات رواه الدارمي في سننه باسناده صحيح رواه الدارمي في سننه باسناد وصحيح والسبل اثم لكل ما خالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والسبل اسم لكل ما قال فما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الكفر والبدع والكبائر والصغائر من الكفر والبدع والكبائر والصغائر فلا تختص السبل بالبدع والشبهات فلا تختصوا السبل بالبدع والشبهات. وهي فرض من افراد العام. وهي فرض من افراد عام خصت لانها اكثرها ركوعا قصت بالذكر لانها اكثرها وقوعا واشدها نشوطا بالنفوس واشدها نشوطا بالنفوس فان اهل الاسلام ينفرون من الكفر ومنه فروا وهم ايضا ينأون بانفسهم من الكبائر والصغائر لقطعهم بانها معصية لله عز وجل. لكنهم ربما تسارعوا للبدع لتوهم انها مما يقرب الى الله عز وجل فلاجل هذا المعنى فسرها مجاهد ابن جبر رحمه الله تعالى بقوله البدع والشبهات والدليل الرابع حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم وهما المقصودان في قول المصنف اخرج يعني البخاري ومسلما. واللفظ الذي ذكره المصنف مفردا من عمل عملا ليس امرنا هو عند مسلم وحده وعند مسلم وحده وعلقه البخاري وعلقه البخاري. فالحديث متفق عليه باللفظ الاول. واما باللفظ الاخر فهو لمسلم وحده. فدلالته انا مبسوطة هو ان المحدث في الدين مردود منهي العدل ودلالته على مقصود الترجمة هو ان المحدث في الدين فرضه منهج عنه وان المقبولة هو ما كان منه. وان المقبول هو ما كان منه فيدل على وجوب الاسلام يدل على وجوب الاسلام والدليل الخامس وحديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل امتي تدخل الجنة الحديد رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من اطاعني دخل الجنة احدهما في قوله من اطاعني دخل الجنة واستحقاق دخول الجنة يكون على شعري المأمورات وترك المحرمات واستحقاق دخول الجنة يكون على فعل المأمورات وترك المحرمات واعظم المأمور به هو طاعته صلى الله عليه وسلم في دخول الاسلام واعظم المأمور به هو طاعته صلى الله عليه وسلم في دخول الاسلام فيكون الاسلام واجبا. فيكون الاسلام واجبا. لان اعظم امره صلى الله عليه وسلم هو الامر به لان اعظم امره صلى الله عليه وسلم هو الامر به. والاخر في قوله ومن عصاني فقد ابى ومن عصاني فقد ابى وعصيانه صلى الله عليه وسلم هو مخالفة امره وعصيانه صلى الله عليه وسلم هو مخالفة امره واعظم مخالفته هو عدم الدخول في الاسلام واعظم مخالفته هو عدم الدخول في الاسلام واستحقاق دخول النار بالاعراض عنه واستحقاق ذكوري بالاعراض عنه فيكون واجبا. فيكون واجبا الدليل السادس هو حديث ابن عباس وهو حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ابغض الناس الى الله ثلاثة. الحديث اخرجه البخاري وهو المراد بقول المصنف وفي الصحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم ومبتغ في الاسلام سنة جاهلية ودلالتها على الاصول ترجمت في قوله صلى الله عليه وسلم ومبتغ في الاسلام سنة الجاهلية وسنة الجاهلية هي كل ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الجاهلية هي كل ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والجاهلية اثم للمدة الكائنة قبل بعثته صلى الله عليه وسلم والجاهلية اسم للمدة. الكائنة قبل بعثته صلى الله عليه وسلم سميت جاهلية نسبة الى الجهل سميت جاهلية نسبة الى الجهل وكل ما اضيف اليها وكل ما اضيف اليها من قول او فعل فهو محرم. وكل ما اضيف اليها من قول او فعل فهو محرم ومن جملة المحرم ابتغاء سنتها في الاسلام ومن جملة المحرم ابتغاء سنتها في الاسلام. اي طلب اظهار معالمها في الاسلام. اي طلب اظهار معالمه الاسلام فهو محرم ومقابله اظهار سنن الاسلام ومقابلها اظهار ومقابله اظهار سنن الاسلام وهي شرائعه فيكون واجبا ومقابله اظهار سنن الاسلام وهي شعائره فيكون واجبا والدليل اسباب حديث حذيفة رضي الله عنه قال يا معشر القراء الحديث اخرجه البخاري موقوفا عليه من كلامه اخرجه البخاري موقوفا عليه من كلامه. وزيادة محمد ابن وضاح هي عنده في كتاب البدع والنهي عنه هي عنده في كتاب البدع والنهي عنها واسنادها صحيح واسنادها صحيح واخرجها من هو اقدم منه واجل قدرا كابن ابي شيبة بن يصنف واخرجها من هو اجل منه واقدم تبني ابي شبكة في المصنف فالعزم اليه او لا فالعزو اليه اولى. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله استقيموا مع قوله فان اخذتم يمينا وشمالا فقد ظللتم ضلالا بعيدا. مع قوله فان اخذتم شمالا ويمينا يمينا وشمالا فقد ظللتم ضلالا بعيدا والقراء في عرف السلف عند الاطلاق هم العالمون بالشرع العاملون به. والقراء في عرف السلف عند الاطلاق هم العالمون بالشرع العاملون به فمن جمع الامرين سمي عندهم قارئا. فمن جمع الامرين سمي عندهم قارئا وربما اطلقوا اسم القارئ مقيدا على غير هذا المعنى وربما اطلقوا اسم القارئ مقيدا على غير هذا المعنى فمثلا هذا الاثر يا معشر القراء استقيموا وصف لهم على وجه المدح عن الذنب المدح وذلك انه جمع العلم والعمل لكن ما صح عند الدارمي وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال فكيف بكم اذا اصبتم الى زمن قليل فقهاؤه كثير انواعه الذنب ووقع على ارادة بعضه لانه قال قليل فقهاء والفقيه في عرف السلف هو من يجمع العلم والعمل. والفقيه في عرف السلف هو من يجمع العلم والعمل ذكر ابن القيم اتفاقهم على ذلك بمفتاح دار السعادة. ذكر ابن القيم اتفاقهم على ذلك في مفتاح دار السعادة والسبق الذي حازه القراء هو بلزوم الاسلام والدخول فيه. والسبق الذي حازه القراء هو بلزوم الاسلام والدخول فيه فيكون واجبا لتوقف حصول السبق عليه لتوقف حصول السبق عليه وقد ذهب ابو الفضل ابن حجر الى ان الجملة الاولى من الحديث مرفوعة حكما وقد ذهب ابو الفضل ابن حجر في وضح الباري الى ان الجملة الاولى من الحديث وهي فقد سبقتم سبقا بعيدا مرفوعة حكما. لما جاء في الاحاديث النبوية من فضل القرون الثلاثة مفظلة بما جاء في الاحاديث النبوية من فضل القرون الثلاثة المفضلة. فتكون موقوفة لفظا مرفوعة حكم ان يحكم بان لها حكم الرفع. وما قاله رحمه الله في الجملة الاولى يقال في الجملة التالية. ما قاله الجملة الأولى يقال في الجملة الثانية لما في الأحاديث النبوية من بيان شؤم الميل عن الصراط وتحقق الضلال فيمن عدل عنه لما في الاحاديث النبوية من شؤم الميل على الصراط المستقيم وتحقق الضلال في الميل عنه. بل اشبه ان الحديث موقوف اللفظا مرفوعا مرفوع مرفوع حكما. والدليل الثاني حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قام ليس عام الا والذي بعده شر منه. الحديث واسناده ضعيف واسناده ضعيف ورواه الطبراني في المعجم الكبير باسناد اخر ضعيف والله يعقوب ابن شيبة في مسنده باسناد تاره ضعيف ومجموع هذه الطرق يشد بعضها بعضا فيكون هذا الاثر حسنا. فيكون هذا الاثر حسنا. وهو من جنس ما يقال فيه مرفوع لفظا موقوف موقوف لفظا مرفوع حكم وهو من جنس ما يقال فيه موقوف اللفظ مرفوع حكما لانه لا يقال من قبل الرأي اي لا يقال بدون علم بالغيب لان ابن مسعود قال ليس عام الا والذي بعده ايش شر من وهذا غيب وهذا غيب. فلا يقال من قبل الرأي. فمتى كان الحديث الموقوف لا يحتمل ان يكون عن رأي قيل له حكم الرفع واضح؟ قال العراقي رحمه الله تعالى في الفيته وما اتى عن صاحب بحيث لا يقال رأي الرفع حكمه الرفع على ما قال في المحصول نحو من اتى فالحاكم الرفعاني هذا اثبتا. فكلام ابن مسعود رضي الله عنه من هذا جنس وعند البخاري رضي الله عنه عن الزبير ابن عدي قال اتينا انس بن مالك رضي الله عنه يشكو ما اصابنا من الحجاج فقال اصبروا فانه ليس عام الا والذي بعده شر منه سمعته من نبيكم صلى الله الله عليه وسلم وهذا يقوي ما ذكرناه من ان كلام ابن مسعود هو من قبيل المرفوع حكما. ودلالته على ما خذ الترجمة في قوله ولكن ذهاب علمائكم وخياركم ثم يحدث قوم يقيسون الامور برأيهم فينهدم الاسلام ويسلم فالشر يتزايد ويتكاثر اذا ذهب العلم والخير من الناس فالشر يتزايد ويتكاثر اذا ذهب العلم والخير من الناس وضده وهو الخير يفشو ويتزايد اذا بقي سببه وهو الاسلام وجده وهو الخير يبقى اذا بقي سببه وهو الاسلام. فيدل ذلك على ان الاسلام واجب لان ان بقاء الخير مرهون ببقاءه. فيدل ذلك على وجوه الاسلام. لان بقاء الخير مرهون ببقائه واعظم ما يبقى به الاسلام وايش ها لا يوصف لا وشه العلم بس العلم يرجع هذا ها مقال العلماء وقال العلماء يعني موب علشان اشكالهم عشان العلم علشان العلم طيب ها يمكن عشانهم جالسين في درس تقولون هالكلام ليش ما نقول يعني يعني امتلاك القنبلة الذري النووية. امتلاك القنبلة النووية هذا بقاء الاسلام. يجب ان البقاء الاسلام هو القوة الاقتصادية ايش معقول هذا ها شوفوا يا اخوان يعني من حسن الاسلام انه موافق للعقل قبل ما يدور في ذهنك دليل شرعي اعرف انه يوجد دليل عقلي هذا دين الاسلام. من كمال دين الاسلام كما بينه شيخ الاسلام ابن تيمية في كلام كثير له لابد للعقل والدليل العقلي لو كان هذا محققا ظهور الاسلام لاتاه الله محمدا صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم ظهر وعلا والله يقول وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. فلم يكن اكثر عددا ولا اقوى عددا ولا اشد عتادا ولكنه ظهر صلى الله عليه وسلم وجعل الله عز وجل له الغلبة فبقاء المسلمين ببقاء دينهم وبقاء دينهم هو بالعلم لا نقرأ للمسلمين ولا نقوى للدين الا بالعلم. ولو ان المسلمين اصابوا ما اصابوا من الدنيا في قوة اقتصادية او سياسية وثقافية او غيرها ثم تجردوا من الاسلام حتى صاروا اسما ورسما فان ذلك لا يجدي عليهم شيئا يدخل الاثر الاعتصام بالسنة نجاة والعلم يقتل فضلا سريعا احسن روى الدارمي باسناد صحيح عن محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري احد التابعين انه قال اكتبوا هذا الاثر قال كان من مضى من علمائنا يقولون كان من مضى كان من مضى من علمائنا يقولون من الذي مضى من علمائه الصحابة الصحابة يقولون الاعتصام بالسنة نجاة الاعتصام بالسنة نجاة والعلم يؤدب قبضا سريعا. والعلم يقبض قبضا سريعا فنعش العلم فابات الدين والدنيا تناعش العلم ثبات الدين والدنيا. وذهاب العلم ذهاب ذلك كله فنعش العلم ثبات الدين والدنيا. وذهاب العلم ذهاب ذلك كله والمراد بنعش العلم احياءه وبثه. والمراد بنعش العلم احياؤه وبثه فاذا بث العلم في الناس واظهر بينهم كان من منافع ذلك ان يبقى دينهم فينبغي ان يعرف العبد ان من اعظم ما يجتهد فيه العبد لنصرة الاسلام هو العلم وانه لا نصرة للاسلام الا بالعلم سياسة بلا علم لا تنفع اقتصاد بلا علم لا ينفع جهاد بلا علم لا ينفع يكون ضرره اكبر من خيره فان العبد اذا اراد ان يتقرب الى الله ولاية المسلمين العامة او يتقرب اليه بالجهاد او يتقرب اليه بقوتهم الاقتصادية لا بد ان يكون موافقا للشرع فانه اذا خالف الشرع وقع في ما يضمه ويظن المسلمين. هم تهلاو عليكم باب تفسير الاسلام مقصود الترجمة بيان حقيقة الاسلام ومعناه مقصود الترجمة بيان حقيقة الاسلام ومعناه والاسلام الشرعي له اطلاقان والاسلام الشرعي له اطلاقان احدهما عام وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله وهو استسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله والجملتان الاخيرتان بمنزلة التابع اللازم للجملة الاولى والجملتان الاخيرتان في منزلة التابع اللازم للجملة الاولى وهي اعني الاولى كافية في بيان حقيقته بمعناه العام. وهي اي الاولى كافية في بيان حقيقته بالمعنى العام والاخر خاص وله معنيان والاخر خاص وله معنيان ايضا الاول الدين الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم الدين الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم فانه يسمى اسلاما وحقيقته شرعا وحقيقته شرعا استسلام الباطن والظاهر لله وحقيقته شرعا استسلام الباطل والظاهر لله تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او المراقبة على مقام المشاهدة او المراقبة والثاني الاعمال الظاهرة الاعمال الظاهرة فانها تسمى اسلاما الاعمال الظاهرة فانها تسمى اسلاما وهذا المعنى هو المراد اذا قرن الاسلام بالايمان والاحسان. وهذا المعنى هو المراد اذا قرن الاسلام بالايمان والاحسان. وهذه الجملة تقدمت معاليتي كتاب في كتاب ثلاثة الاصول في كتاب ثلاثة الاصول. وهذا من علامات العلم النافع. العلم النافع يتكرر في ابواب الدين العلم النافع يتكرر في ابواب الدين احفظوا هذا واحفظوا ان مالكا رحمه الله قال شر العلم الغريب شر العلم الغريب ما معنى الغريب الذي لا يعرفه الناس اي الذي لا يعرفه الناس. فيكون خير العلم ايش الظاهر المشهور فيكون خير العلم الظاهر المشهور. هذا هو العلم الذي تنتفع به عند الله سبحانه وتعالى توحيده ايمانك اخلاصك طهارتك صلاتك صيامك زكاتك برك والديك احسانك الى جيرانك صلة ارحامك اخلاقك وادابك حتى هو الذي ينتفع به. وهذا هو الذي ينبغي ان تطلبه هذا الذي ينبغي ان يكون طلبك من العلم فانك تطلب العلم الذي يقربك الى الله عز وجل. ومن صفته انه علم ظاهر مشهور غير ومن جميل الاقوال قول ابي عمر المقدسي من صالح الحنابلة وعلمائهم انه كان يقول الناس يقولون العلم ما كان في الصدر الناس يقولون العلم ما كان في الصدر. وانا اقول يعني ابا عمر يقول وانا اقول العلم ما دخل معك القبر العلم ما دخل معك القبر ليس العلم ما حفظت في الصداق العلم ما دخل معك في القبر والذي يدخل معك في القبر هو العلم الذي انت تصبح وتمسي وتعمل به هذا هو الذي انفعك وينبغي ان ترجع اليه مرة بعد مرة وتلازمه وتستكثر من مذاكرته والقراءة فيه وتأنس به لانه لذة الحياة لا يوجد لذة في الحياة اعظم من لذة العلم والمراد بالعلم الذي هو لذة هو العلم الذي يقربك الى الله عز وجل. لذلك قراءة في في القرآن وتفسيره وفي الحديث ومع يحدث للعبد بها انس وطمأنينة وانشراح لانه هو العلم المطلوب من العبد اما ان تجد كلام الخلق ليس كبير قدر في مقابل علم العبد بالكتاب والسنة في علم المرء بالكتاب والسنة عندما يعلم العبد في الكتاب والسنة مسألة واحدة يكون الفرح بها اعظم من الفرح بكثير مما يطمح اليه الناس انت اذا رأيت قول الله عز وجل مثلا ومن الليل فسبحه وادبار السجود ادبار السيول المفرد بالسيود يعني الصلوات. وهذه الاية اصل الذكر بعد الصلوات في القرآن الكريم. فاذا عرفت ان الادبار لم تأتي في القرآن ممدوحة الا في هذا الموضع حصل لك من الفرح بهذه الفائدة ما لا يمكن التعبير عنه بلسان ولا بيان. لانك فهمت كلام الله سبحانه تعالى كيف ان الله عز وجل جاء بها في كل المقامات على وجه الذنب ولم يأتي بها في مقام ممدوح الا في هذا المقام تعظيما لهذا المقام ان من اعظم الذكر الذي ينبغي ان تحافظ عليه هو اذكار الصلوات مكتوبة. نعم احسن الله اليكم. وقول الله تعالى فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني الاية. وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت الحرام ان استطعت اليه سبيلا. متفق عليه وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعان المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه وعم بنزل لحكيم عن ابيه عن جده انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسلام فقال ان تسلم قلبك لله وان تولي وجهك الى الله وان تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة. رواه احمد. وعن ابي قلابة عن من اهل الشام عن ابيه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الاسلام؟ فقال ان تسلم قلبك لله وان يسلم المسلم من لسانك ويدك قال اي الاسلام افضل؟ قال الايمان بالله قال وما الايمان بالله؟ قال ان تؤمن بالله في كتبه ورسله واليوم الاخر والبعث بعد الموت. ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اسلمت وجهي لله ودلالته على مقصوده الترجمة في قوله اسلمت وجهي لله لان اسلام الوجه هو استسلام العبد لله بالتوحيد لان اسلام الوجه هو استسلام العبد لله بالتوحيد. وهذه هي حقيقة الاسلام والدليل الثاني حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله الحبيب وعزاه المصنف الى الشيخين البخاري ومسلم وليس هو عندهما بهذا اللفظ من حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما. وانما عندهما بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله الحديث واللفظ المذكور هو عندهما وعندهما من حديث ابي هريرة في قصة جبريل واللفظ المذكور هو عندهما في حديث ابي هريرة في قصة جبريل وعند مسلم وحده من حديث عمر. وعند مسلم وحده من حديث عمر. ودلالته على مقصود الترجمة ظاهر لانه فسر الاسلام بما ذكره. ودلالته على مقصود الترجمة ظاهر لانه فسر الاسلام بما تراه مبينا اركانه المحققة له مبينا اركانه المحققة له. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا المسلم من سلم المسلمون من لسكانه ويده. والحديث المذكور عند البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو والحديث المذكور عند البخاري ومسلم عن عبد الله ابن عمر اما حديث ابي هريرة فعند الترمذي والنسائي واسناده حسن. واما حديث ابي هريرة فعند الترمذي والنسائي واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في وصف المسلم بانه من سلم المسلمون من لسانه ويده. بوصف المسلم بانه من سلم المسلمون من لسانه ويده وحصون ذلك منه وحصول ذلك منه يكون باستسلامه لله. وحصول ذلك منه يكون باستسلام لله فان من استسلم لله لم يجري لسانه ويده الا فيما احبه الله فان من استسلم لله لم يجري لسانه ويده الا فيما احبه الله ويتحقق ذلك بوقوع اعمالهما موافقة الشرع ويتحقق ذلك بوقوع اعمالهما موافقة الشرع. فاذا كان عمل لساني وقوله ووكل عمل الجوارح موافقا للشرع صار العبد متحققا بالاسلام وصار المسلمون سالمون من لسانه ويده واضح واضح؟ طيب الشيخ ابن باز رحمة الله عليه قال في كتابة الله في الرد على احدهم قال المجرم الاثم المجرم الاثم هل هذا يقال في الحديث ام لا يخالفه عليكم وعليكم اهم شيء الحديث من بدء العين والرأس لكن الحديث يقال ولا ما يخالفه لا يا اخي لماذا احسنت احسنت لا يخالف لوقوعه موافقا للشرع لانه قاله في قول ومن داعية الى البدع والضلال. ووقوعه منه ليس مخالفا للشرع بل هذا مما امر الله سبحانه وتعالى به فلا يكون ذلك مخالفا للحديث ان المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده لان السلامة تكون باجرائه على امر الشرع وامر الشرع جاء بابطال دعاوى المبطلين من المبتدعين والضالين. والدليل الرابع حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه وهو جد بهذه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسلام فقال ان تسلم قلبك لله الحديث. رواه احمد بهذا اللفظ لكن من حديث ابي قزعة عن حكيم بن معاوية عن ابيه لكن من حديث ابي قزعة عن حكيم بن معاوية عن ابيه لا من حديث بهج بن حكيم عن ابيه عن جده ورواه النسائي بهذا الاسناد بلفظ اسلمت وجهي لله. ورواه النسائي بهذا الاسناد نهج بهج ابن حكيم عن ابيه عن جده بلفظ اسلمت وجهي لله وتخليت اسلمت وجهي لله وتخليت. واسناده حسن واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة ظاهرة فهو جواب عن سؤال عن الاسلام ودلالته على مقصود الترجمة ظاهرة فهو جواب عن سؤال عن الاسلام. ففسره الرسول صلى الله عليه وسلم بما ذكر وقوله ان تسلم قلبك لله متعلق بالباطل وقوله ان تسلم قلبك لله متعلق بالباطل. وقوله وان تولي وجهك الى الله متعلق ايش بالظاهر وقوله وان تولي وجهك الى الله متعلق بالظاهر والاسلام يشمل اقبال الباطن والظاهر على الله والاسلام يشمل اقبال الباطن والظاهر على الله بالاستسلام له والدليل الخامس حديث رجل من اهل الشام عن ابيه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الاسلام؟ قال ان ان تسلم قلبك لله الحديث ولم يعزه المصنف وعزاه في كتابه مجموع الحديث الى مسند الامام احمد وعزاه في كتابه مجموع الحديث الى مسند الامام احمد وهو مقتف في ذلك ابا العباس ابن تيمية. وهو مختفي في ذلك ابا العباس ابن تيمية فانه عزاه الى وليس الحديث فيما بايدينا من نسخ المسند وليس الحديث فيما بايدينا من نسخ المسند. ورواه غير احمد ورواه غير احمد من اصحاب المسانيد ورواه غير احمد من اصحاب المسانيد كمسدد وابن منيع والحارث ابن ابي اسامة واسناده ضعيف واسناده ضعيف ولجمله شواهد عدة تثبت بها. ولجمله شواهد عدة تثبت بها في الحديث الشيخ هنا في كتاب ترك بدون عزل تركه غفلا لم يعزف لكنه كتاب اخر نافع في ثلاثة مجلدات اسمه مجموع الحديث ويسمى ايضا المجموع في الحديث. وذكر هذا الحديث وعزاه الى احمد والحديث ليس في مسند احمد ولكنه هو قد سبقه غيره كابي العباس ابن تيمية وابو العباس ابن تيمية كان من اكثر الناس علوقا بالمسند وقد قرأه على اشياخه اكثر من مرة ويقول عنه كثيرا في كتبه فليس هذا الحديث فيما عندنا من النسخ من المسند المطبوعة والمخطوطة فيما علمنا وانتهى علمه الينا. لكن رواه من اصحاب المسانيد كمسدد وابن منيع والحازم باب اسامة واسناده ضعيف وله شواهد تثبت بها جمله ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان تسلم قلبك لله. احدهما في قوله ان تسلم قلبك لله وهذا استسلام الباطن كما تقدم هذا استسلام الباطن كما تقدم والاخر في قوله وان يسلم المسلمون من لسانك ويديك. والاخر في قوله ان يسلم المسلمون من لسانك ويجف وهذا استسلام الظاهر وهذا استسلام الظاهر فبان تفسير الحديث للاسلام فبان تفسير الحديث للاسلام لا الله اليكم باب قول الله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. الاية. مقصود الترجمة بيان بطلان جميع الاديان سوى الاسلام مقصود الترجمة بيان بطلان جميع الاديان سوى الاسلام لانها لا تقبل من اصحابها لانها لا تقبل من اصحابها بل ترد عليهم لانها لا تقبل من اصحابها بل ترد عليهم المردود باطل والمردود باطل فمن ابتغى دينا غير الاسلام فان دينه باطل وعمله مردود عليه. فمن ابتغى دينا غير الاسلام فان دينه باطل وعمله مردود عليه والاسلام في الاية يقع على معنيين والاسلام في الاية يقع على معنيين احدهما الاسلام بمعناه العام الاسلام بمعناه العام وهذا في حق من كان قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا في حق من كان قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فمن دان بدين ابراهيم او بدين موسى او بدين عيسى فقد دان بالاسلام ومن جان بغيرها لم يكن قد دان بالاسلام والاخر الاسلام بمعناه الخاص الاسلام بمعناه الخاص. وهذا هو المراد بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. الاسلام بمعناه الخاص وهذا هو المراد بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم لم يعد مقبولا من الادي. كان الا الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. فدين من سبقه من الانبياء. وان سمي اسلاما بالمعنى العام كدين موسى او دين عيسى لم يعد لم يعد مقبولا بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجيء الاعمال يوم القيامة فتجيء الصلاة فتقول يا رب الى الصلاة فيقول انك على خير. ثم تجد الصدقة فتقول يا ربي انا الصدقة. فيقول انك على خير ثم يتم الصيام فيقول يا ربي انا الصيام فيقول انك على خير ثم تجيء الاعمال على ذلك فيقول انك على خير انك الله فيقول انك على خير. ثم يجيء الاسلام فيقول يا رب انت السلام وانا الاسلام فيقول. انك على خير كان يوم اخذ وبك واعطيه. قال الله تعالى في كتابه ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبلن وهو في الآخرة من الخاسرين. رواه الامام احمد. وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. رواه الامام احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة والدليل الاول قوله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلن يقبل منه في قوله فلن يقبل منه وما لا يقبل من العبد مردود عليه وما لا يقبل من العبد مردود عليه وهو باطل فكل دين سوى الاسلام دين باطل وكل دين سوى الاسلام دين باطل والمراد بالابتغاء طلب الاتخاذ والمراد بالابتغاء طلب الاتخاذ والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجيء الاعمال يوم القيامة الحديث رواه احمد ابن في مسنده واسناده ضعيف. رواه احمد في مسنده واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم يجيء الاسلام فيقول يا رب انت السلام وانا الاسلام. فيقول الله عز وجل انك على خير بك اليوم اخذ وبك اعطي. قال الله تعالى في كتابه ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه فهو في الاخرة من الخاسرين فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم الاية تصديقا للمعنى المذكور فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم الاية تصديقا للمعنى المذكور. وهو توقف النجاة والخسران ودخول الجنة والنيران على امتثال دين الاسلام او ابتغاء غيره. وهو توقف النجاة والخسران. ودخول الجنة والنار على امتثال الاسلام او ابتغاء غيره. فمن اسلم نجا ودخل الجنة ومن لم يسلم خسر ودخل النار والدليل الثالث حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من عمل عملا ليس عليه امرنا الحديث رواه مسلم في صحيحه بهذا اللفظ رواه مسلم في صحيحه بهذا اللفظ واتفقا عليه بلفظ من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وزاد المصنف عزوه الى احمد مع ان العزو الى الصحيحين كاف لانه حنبلي وزاد المصنف عزوه الى احمد مع ان العزو الى الصحيحين كاف لانه حنبلي والحنابلة يعظمون امامهم ومن تعظيمه التزامهم عزو الاحاديث الى مسنده. والحنابلة يعظمون امامهم ومن تعظيمه التزامهم عزوا الحديث الى مسنده. حتى جعل ابو البركات ابن تيمية في كتاب المنتقى في الاحكام له اصطلاحا خاصا عليه وهو ايش المتفق في كتاب الملتقى ها محمد نعم احسنت وما اخرجه البخاري ومسلم واحمد يعني اذا كتاب المنتقى في الاحكام الذي شرحه الشوكاني في ليل الاوطار اذا وجدت حديث متفق عليه معناها من اخرجه البخاري ومسلم واحمد رحمهم الله تعالى ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس عليه امرنا دلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس عليه امرنا مع قوله فهو رد مع قوله فهو رد فما ليس على الاسلام مردود على صاحبه فما ليس عن الاسلام مردود على صاحبه فهو باطل وما على دين الاسلام فهو مقبول من صاحبه. وما على دين الاسلام فهو مقبول من صاحبه لا الله عليكم باب وجوب استغنائي بمتابعة الكتاب عن كل ما سواه مقصود الترجمة بيان وجوب الاستغناء مقصود الترجمة بيان وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب وهو القرآن عن جميع ما سواه بيان وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب. وهو القرآن عن جميع ما سواه والاستغناء هو طلب الغنى بمتابعته والاستغناء هو طلب الغنى بمتابعته فلا يحتاج معه الى غيره فلا يحتاج معه الى غيره والمتابعة هي امتثال ما فيه والمتابعة هي امتثال ما فيه وطلب الغنى يتعلق بكل مصلحة للخلق في دينهم ودنياهم. وطلب الغنى يتعلق بكل مصلحة للخير في دينهم ودنياهم فاي شيء ينتفع به الخير في الدين والدنيا فالقرآن مغر فيه عن غيره. فاي شيء ينتفع به قلب في الدين والدنيا فالقرآن مغن فيه عن غيره فالاستغناء بالقرآن له موردان. فالاستغناء بالقرآن له موردان. احدهما الاستغناء به في باب الخبر والاخر الاستغناء به في باب الطلب احدهما الاستغناء به في باب الخبر والاخر الاستغناء به في باب الطلاق يعني اي شيء يتعلق بباب الخبر تستغني فيه بماذا بالقرآن واي شيء في باب الطلب تستغني فيه بماذا بالقرآن انا اضرب لكم مثالين لذلك كما روى احمد في فضائل الصحابة عن عثمان ام انه قال لو طهرت قلوبنا ما فيها لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا متى تقوم الساعة متى تقوم؟ هذا من باب القبر متى تقوم الساعة يقول الله سبحانه وتعالى في اخر الناجعات يسألونك عن الساعة ايانا مرساها نبئها الى بك انتهاها يعني احد يعلم الساعة لا يعني احد يعلم عمر هذه الامة لا طيب قبل مدة يعني صار ضجة في العالم الإسلامي عدة كتابات عن عمر امة الإسلام عن عمر امة الاسلام واخل قيل قال وكلام طويل اين الاستغناء بالقرآن في باب الخبر؟ ضعيف في الناس. كثير من الناس يجيب لي واحد فاتح فمه يقول جاب ادلة جاب ادلة القرآن فيه اشارات الى التاريخ وكذلك فيه احاديث فتجد مبهور لضعف استغناءه بالقرآن. اما الذي تمكن من قلبه فهم لا يلقي الى هذه المسألة بالا مثال اخر في باب الطلب يقول الله سبحانه وتعالى ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موكل واحد ما حكم زواج المسيار حرام ما حكم زواج الف هند ومدري ايه كلها حرام لماذا؟ استغناء بالقرآن الله عز وجل قال نقصد الزواج ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة. فهذه الاوجحة تخالف مقصد الاسلام في النكاح ولذلك ما احسن قول احد علماء الاسلام الذين ادركوا مقاصده والف كتابا اسمه مقاصد الاسلام وهو طاهر بن عاشور اذ قال كل نكاح يرجع على مقصد الاسلام منه بالابطال فهو باطل كل يرجع الاسلام منه بالابطال فهو باطل اذا لا يتحقق المقصد المراد منه في الاسلام هذا نكاح باطل ولذلك كثير من الفقهاء يقفون مع ظواهر الاحكام وجود الاركان والشروط وغيرها لكن ما يغوصون مع حقائق الشرع في مثل هذه الاحكام وان المقصود من الزواج وجود هذه المصالح اذا وجدت وجدت كان الزواج مطلوب شرعا وجائز واذا عدمت عدم الزواج ونكاح المسيار في تصوير بعضه يوجد هذا وبعضها لا يوجد هذا لكن اكثره من هذه مما يجري على هذا الحال يأتي يتزوج المرأة يقول لك رزق لا اولاد لا لا الى اشياء في بعضها محرم كاشتراط عدم هذا اين هو؟ اين من يتكلم في هذه المسائل بالاستغناء بالقرآن ولذلك كثير من العلماء تحسروا على تضييع اوقاتهم بغير علم القرآن ومنهم ابو العباس ابن تيمية مع كثرة كلامه في التفسير وفهم القرآن لكنه كان يتحسر على فوات اكثر عمرة وبين ما سجن في غير القرآن الكريم فالواجب على العبد ان يستغني بالقرآن. يستغني يستغني به في باب الطلب. كل ما يقرأ القرآن يكون علمه. ما يقرأه هو يعني عارف علم القرآن علم القرآن يتجدد يتجدد فهمه في قلب العبد كما قال ابن عباس ابن تيمية وان احدنا يقرأ الفاتحة فيتجدد له من علم معانيها ما لم يكن في علمه من قبل الفاتحة ان تقرأها عدة مرات لكن لو انك ادمنت النظر في معانيها وتفهمتها ودلالاتها وجدت فيها علوم وجدت فيها علوما كثيرة لم تكن في حسبانك من قبل. فينبغي ان يجتهد المرء في الاستغناء بالقرآن الكريم عن غيره وان يكثر من قراءته وفهمه والنظر في معانيه واستنباط فوائده فان ذلك اعظم الاستغناء بالقرآن. اما تجد الانسان ان يزعم انه يحفظ القرآن او يزعم انه يشتغل بحفظ القرآن او يقرأ بقراءة القرآن لكن في الاستغناء به ضعيف اذا جئت بمسألة من المسائل خالف فيها ما جاء في القرآن لانه لم يتخلق باخلاق القرآن كما ينبغي فهو عنده صورة يسير معها اما الحقيقة وهو ان توجد هذه المعاني في قلبه فلا يجب في نفسه اوصا بغيره هذه قليلة في الناس ولذلك العارفون بالقرآن العالمون به المكثرون من قراءته هم اهنأ الناس عيشا واكثر الخلق طمأنينة في قلوبهم وانشراحا في صدورهم لانهم يستغنون بالقرآن الكريم وعكرمة بن ابي جهل رضي الله عنه فيما رواه ابن ابي داود في كتاب المصاحف كان يقرأ القرآن ويضعه على وجهه ويقول كتاب ربي كتاب ربي وهو يبكي هذا الاستغناء بالقرآن لمدة قراءة القرآن هذي فيه امر واحد وهو قراءة القرآن الكريم. كيف اذا كان الانسان مستنبطا لمعانيه؟ ناظرا فيها مستخرجا كم منها يستغني في القرآن ولذلك انظر احد علماء جراح مسلم من علماء الهند تعرفون حديث الاحاد عند المحدثين كم نوع مشهور عزيز وغالي العزيز كم ما رواه نعم ورواه اثنان. والله سبحانه وتعالى قال في سورة ياسين تعززنا بثالث قال ولو ان المحدثين جعلوا العزيز ثلاثة لكان اولى بما في خبر الله عز وجل عن ذلك باسم التعزيز هذا مأخذ من العلم حسن هذا الاستغناء بالقرآن السيوطي في كتاب الاكليل استنبط من سورة الزلزلة التسمية بين حدتنا واخبرنا عند المحدثين. لان الله سبحانه وتعالى قال يومئذ تحدثوا كبارها قال ذكر اخبار قال تحدثه فكلما استغنى الانسان بالقرآن كلما حصل كل فائدة لذلك كان في هذا القطر قبل لا ينقطع درس التفسير ما كان يندرج فجر النهار على نجد انه درس التفسير كان في الليل ابدا الحلقة التي كانت معظمة في اكبر المشايخ كان لابد ان يكون درس التفسير فيها يقرأون بين اذان واقامة العشاء تفسير ولذلك كانت تقرأ في حلقاتهم ابن كثير والبغوي وابن جرير وادركنا من كان ممن قرأه عادي على مشايخ مثل الشيخ بن عبد العزيز بن سد رحمه الله تعالى لانهم يجدون الاستغناء بالقرآن. كيف ما تكون حلقة في التفسير وفي فهم كلام الله سبحانه وتعالى في البلد. مع الناس يجتمعون يسمعون تفسير القرآن الكريم انظر كم دروس تفسير القرآن الكريم في الناس؟ وكم العناية في القرآن الكريم؟ لا اريد ان لكن هذا الامر وهو استغناء بالقرآن امر عظيم ينبغي ان جعل الانسان يفهم استغناء بالقرآن كيف تستغني انت؟ بالقرآن الكريم. الاستغناء بالقرآن الكريم حتى في طلب الرزق اللي يعظم القرآن من اهله لا يقع في قلبه تعلق بالناس ولذلك اخبرني احد مشايخنا من اهل مصر رحمه الله تعالى انه كان يقرأ عند احد اشياخه فخرج معه الى بيته فلما خرج معه الى بيته وقف خارج البيت ودخل شيخه ليخرج اليه فلما دخل داخل البيت سرقت به زوجته انت تجلس في الجامع ونحن اولادنا ليس عندهم رزق. ليس عندهم اكل. وجالس تعلم الناس القرآن ما تذهب تبحث عن شيء. يملا بطون اولادك وتصرخ له بصوت رفيع وهو يخفض صوتها يقول وبينما انا كذلك واذا برجل يهزني هذا الرجل اعمى قال له اين بيت الشيخ فلان اللي هذا تصارخ عليه زوجته عشان القرآن قال اين بيت الشيخ فلان؟ قال هذا بيت الشيخ فلان فقال عندها هي هذا الطالب قال انت انده هنا يعني عارف الوضع هو فهذا الرجل طرف على الشيخ خرج الشيخ فلما خرج الشيخ قال لهذا الرجل العمدة فلان يسلم عليك من بلد ثاني العمدة فلان يسلم عليك ويقول هذي جوالين قمح علشان الولد خصم عندك اليوم شف جوالين القمح ارسلها الله سبحانه وتعالى له لما نهرته زوجته عن الرزق حتى يظهر ان الاستغناء بالقرآن لمن رزقه الله عز وجل علمه في تعليم الناس يرزقه الله عز وجل يسخر الله عز وجل له من يهيئ له اسباب الرزق نسأل الله سبحانه وتعالى ان يملأ قلوبنا بالاستغناء بكتاب نعم الله وقول الله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيالا لكل شيء الاية روى النسائي وغيره عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم انه رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال امتهوقون يا ابن الخطاب؟ لقد جئتكم بهذا ان ضاع نقية لو كان موسى حيا واتبعتموه وتركتموني ظللتم وفي رواية لو كان موسى حيا ما وسعا فقال عمر رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة دليلين الدليل الاول قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء الدليل الاول قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ودلالته على مقصود الترجمة في وصف القرآن بانه تبيان لكل شيء. ودلالته على مقصود الترجمة بوصف القرآن انه تبيان لكل شيء اي موضح كل شيء اي موضح كل شيء وما كان كذلك فهو مغن عما عداه وما كان كذلك فهو مغن عما عداه والدليل الثاني حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورقة من التوراة الحديث رواه احمد بروايتيه معا من حديث جابر رضي الله عنه رواه احمد بروايتيه معا من حديث جابر رضي الله عنه وعزاه المصنع وغيره الى سنن النسائي وعزاه المصنف وغيره الى سنن النسائي وليس هو في نسخه التي انتهت اليه وليس هو في نسخه التي انتهت الينا ويروى هذا الحديث من وجوه لا تخلو من ضعف يدل مجموعه على ان له اصلا ويروى هذا الحديث من وجوه لا تخلو من ضعف ذلوا مجموعها على ان له اصلا ذكره ابن الحجر ذكره ابن حجر ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه وجلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة بوضوح اولها في قوله امتهوفون يا ابن الخطاب اولها في قوله امتهوفون يا ابن الخطاب لقد جئتكم بها بيضاء نقية اي امتحيرون فالتهوك التحير والاستفهام للاستنكار والاستفهام للاستنكار لان الحيرة والشكوك في القلوب لا توجد مع البياض والنقاء. لان الحيرة والشكوك في القلوب لا توجد مع البياض والنقاء وانما توجد مع السواد والتخليط وانما توجد مع السواد والتخليط وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم براء من ذلك وثانيها في قوله ولو كان موسى حيا. وثانيها في قوله ولو كان موسى حيا واتبعتموه وطلبتموني ظللتم ولو كان موسى حيا واتبعتموه وتركتموني ضللتم وكان موسى عليه الصلاة والسلام معه التوراة وكان موسى عليه الصلاة والسلام معه التوراة ومع ذلك فلو اتبعناه وقعنا في الضلال للاستغناء بالقرآن ومع ذلك لو اتبعناه وقعنا في الضلال للاستغناء بالقرآن وثالثها في قوله ولو موسى حيا ما وسعه الا اتباعي وثالثها في قوله ولو كان موسى حيا وسعه الا تباعي فاذا كان الانبياء يتبعون محمدا صلى الله عليه وسلم ويسلمون له فغيرهم اولى فغيرهم اولى ومن جملة التسليم له الاستغناء بالكتاب الذي انزله الله سبحانه وتعالى عليه مات احسن الله اليكم. باب ما جاء في الخروج عن دعوى الاسلام. مقصود الترجمة بيان حكم الخروج عن دعوى الاسلام بالانتساب الى غيره. بيان حكم الخروج عن دعوى الاسلام بالانتساب الى غيره ودعوى الاسلام هي الاسماء او التي جعلت له ولاهله ودعوى الاسلام هي الاسماء التي جعلت له ولاهله. في الاسلام والمسلمين والايمان والمؤمنين والعبادة وعباد الله كالاسلام والمسلمين والايمان والمؤمنين والعبادة وعباد الله والخروج عنها هو التسمي بغيرها والخروج عنها هو التسمي بغيرها. مما لا يرجع الى تلك الاسماء ويخالفها مما لا يرجع الى تلك الاسماء ويخالفها لا الله يهديكم. وقول الله تعالى هو سماكم المسلمين من عقب وفي هذا الاية. عن الحارث الاشعري رضي الله الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال امركم بخمس الله امرني بهن السمع والطاعات والجهاد والهجرة الجماعة فانه من فارق الجماعة فقيد شبر فقد خلا رفقة الاسلام من عوقه الا ان يراجع ومن دعا بدعوة يجاهد فانه من جساد جهنم. فقال رجل يا رسول الله وان صلى صام قال وان صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي اسماكم المسلمين والمؤمنين عباد الله. رواه احمد والترمذي. وقال حديث حسن صحيح. وفي الصحيح فوق الجماعة شبه فمات. قال ابو العباس الله تعالى كل ما خرج عن دعوى الاسلام والقرآن من نسب او بلد او جنس او مذهب او طريقة فهو من اداء بل لما اختصم المهاجرين وانصارهم فقال المهاجرين يا للمهاجرين وقال الانصاري يا من قال صلى الله عليه وسلم وغضب لذلك غضبا شديدا ما كلامه رحمه الله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة الدليل الاول قوله تعالى هو صناق المسلمين من قبل وفي هذا ودلالته على مقصود الترجمة في ذكر ما سمى الله به عباده المتبعين والرسلات في بيتي ما سمى به الله عباده المتبعين رسلا فانه سماهم فيما انزل من قبل من كتبه وفي هذا القرآن في المسلمين فانه سماهم بما انزل قبل من كتبه وفي هذا القرآن بالمسلمين وتسميتهم بغير ما سماهم به الله صلوج عن دعوة الاسلام. وتسميتهم بغير ما سماهم به الله عن دعوى الاسلام فان الله كان بهم اعلم فما رضيه لهم هو اسلم واحكم والدليل الثاني حديث الحارث الاشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اامركم بخمس الحديث رواه احمد والترمذي وصححه والنسائي في الكبرى رواه احمد والترمذي وصححه والنسائي في الكبرى. وصححه ايضا ابن خزيمة وابن حبان الحاكم فهو حديث صحيح فدلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله فانه من فارق الجماعة قيل شبر فقد خلع رفقة الاسلام من عنقه فانه من فارق الاسلام فانه من فارق الجماعة قيل شبر فقد خلع رفقة الاسلام من عنقه ومن مفارقة جماعتي المسلمين الخروج عن دعوى الاسلام بالتسمي بغير اسمائهم ومن الخروج عن جماعة المسلمين الخروج عن دعوى الاسلام والتسمي بغير اسمائهم والربطة في الاصل هي عمرة تجعل في حلق البهيمة والرفقة هي في الاصل عروة تجعل في عنقي في عنق البهيمة او في قدمها لكن الاشهر جعلها في العنو وهي معروفة بهذا الاسم الى هذا في بلدنا هذا وثانيها في قوله ومن ادعى اه دعوى الجاهلية فانه من جثى جهنم وتاريها في قوله ومن ادعى دعوى الجاهلية فانه من جثى جهنم اي من جماعاتها اي من جماعاتها جمع جثوة جمع جثوة وهي الحجارة المجموعة جمع جثوة وهي الحجارة المجموعة وجينها مثلثة فيقال جثوة وجثوة وجثوة وانظري من جثي جهنم وروي من جثي جهنم وجثيجا مع جاث وجثي جمع جاث وهو القائم على ركبتيه وهو القائم على ركبته. فمن قام على ركبتيه سمي جاثيا ودعوى الجاهلية تشمل كل انتساب يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوى الجاهلية تشمل كل انتساب يخالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وثالثها في قوله فادعوا بدعوى الله الذي سماكم. وثالثها في قوله فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلم المؤمنين عباد الله فادعوه بدعوى الله الذي سماكم المسلمين والمؤمنين عباد الله فالامر بلزوم دعوى الاسلام وما سن به عبادة كالمسلمين والمسلمين وعباد الله دال على حرمة مقابلها من دعوى الجاهلية والاسماء الدينية المأمور بها نوعان والاسماء الدينية المأمور بها نوعان احدها احدهما اسماء شرعية اصلية اسماء شرعية اصلية وهي ما جعلها الله او رسوله صلى الله عليه وسلم اثما لمن اتبع رسوله وهي ما جعله الله او رسوله صلى الله عليه وسلم اثما لمن اتبع رسوله كالمسلمين والمؤمنين وعباد الله والجماعة والفرقة الناجية والطائفة المنصورة والاخر اسماء شرعية تابعة اسماء شرعية تابعة وهي التي جعلت لاهل الاسلام الحق على الوجه المقابل للباطل وهي الاسماء التي جعلت لاهل الاسلام الحق على ما يقابل الباطل جاهز سنة في مقابلته اهل البدع كارث السنة في مقابلة اهل البدعة يعني بعض الناس الان يأتيك ويقول انتم الان تقولون اهل السنة اهل السنة وهم في القرآن والسنة هذا الاسم نقول هذا الاسم ليس في القرآن ولا في السنة لكنه وقع مقابلة لاهل الباطل. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنتي يعني الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. فالذين يأخذون بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ينسبون اليه فيقال لهم اهل السنة وهذا الاسم ظهر في مقابلة اهل البدع ومثله ايضا اهل الحديث في مقابلة اهل الرأي اهل الحديث في مقابلة اهل الرأي واهل اثر في مقابلته اهل النظر واهل الاثر في مقابلة اهله النظر فهذه الاسماء تقع على وجه المقاملة لاهل الباطل. والدليل الثالث الحديث فانهم من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية اخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من كون مفارقة الجماعة من دعوى الجاهلية. ما فيه من كون مفارقة الجماعة من دعوى الجاهلية. وان لها حروب عن دعوى الاسلام وانها خروج عن دعوى الاسلام. ومن مات كذلك فميتته جاهلية ومن مات كذلك فميتته جاهلية وهذا دال على التحريم على التحريم دليله الرابع حديث ابي دعوة الجاهلية وانا بين اظفركم الرابع حديث ابي دعوة الجاهلية وانا بين اظهركم وهذا الحديث بهذا اللفظ يروى موصلا عن زيد ابن اسلم عند ذي جريمة في تفسيره وهذا الحديث بهذا اللفظ يروى مرسلا عند بجريم في تفسيرها عزيز ابن اسلم واسناده ضعيف لارساله وهو في الصحيحين دون قوله في اخره وانا بين اظهركم وهو في الصحيحين من حديث جابر في قصة دون قوله وانا بين اظهركم. فعزوه بهذه الزيادة الى الصحيحين. فدلالته على مقصود الترجمة في انكاره صلى الله عليه وسلم على من دعا بدعوى الجاهلية في امكانه صلى الله عليه وسلم على من دعا بدعوى الجاهلية وتغيظه من فعله وتغيظه من فعله المقيم حرمته وتغيره من فعله الوفي بحرم حرمته ففي القصة الواردة في الصحيحين ان رجلا من المهاجمين كسع رجلا من الانصار والمقصود بقوله كسع اي ضربه على مؤخرته فقال الانصاري الى الانصار وقالوا المهاجرين ويا ال المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابدعوة الجاهلية وانا بين اموركم هذه في الصحيحين لا قال ابدعوى الجاهلية فغضب صلى الله عليه وسلم وجعل ذلك من دعوى الجاهلية. لانه انتساب لا شيء يخالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. فان النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالاخوة بين المسلمين. فاذا وقع تحزيب بعضهم على بعض كان هذا من سنة الجاهلية المخالفة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. وكل ما كان كذلك اي انه محرم وكل ما كان ذلك فهو محرم يعني من الانتساب. فاذا انتسب المرء الى شيء يخالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. سواء الى بلدي او الى مذهب او الى جنس او الى جماعة او الى حزب او الى هيئة او الى مجلس او غير ذلك من الاسماء مما يخالف ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم فهو من انتساب الجاهلية المحرم. ومن مثل ذلك ان يصول العبد انا سعودي فان هذا القول انا سعودي اذا وقع على ارادة الافتخار به وان له فضلا على غيره وانه ليس كسائر البشر هذا لانتساب الجاهلية المحرم وان كان يقصد بذلك انا سعودي انتساب انتسابا الى بقعة من الارض تسمى السعودية فهذا جائز من باب النسبة المعروفة وعند النحاه هو اللغويين وعلى هذا فقست. فكل ما وجد من الانتساب مخالفا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهذا محرم لا لا يجوز واضح واضح؟ طيب الان نقول فلان من فلان الحنبلي فلان بو فلان الشافعي وفلان بن فلان الحنفي ما حكم هذه النسبة لماذا ابليس في ايش خلنا يعني الاسماء الدينية المعمول بها نوعان صح؟ اصلية وتابعة اصلية التي جاءت في الكتاب والسنة هل جاءت في الكتاب والسنة لا طيب تابعة هي التي وقعت في مقابلتهم الباطل. هذه ليست من هذا الجنس الجواب ان يقال هذه ليست نسبة دينية وانما هي نسبة الى العلو وانما هي نسبة الى العلوم. فالحنبلي نسبة الى فقه الحنابلة. والشافعي نسبة الى فقه الشافعي وهذا مثل الانتساب الى علم النحو او غيره. وقال فلان بن فلان النحوي يعني منسوب الى علم النحو وكلاب فلان الحنبلي يعني منسوب الى ثقة علم الفقه عند الحنابلة. واما ان وقعت تلك النسب الى ما يخالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهذا محرم لا يجوز. نعم احسن الله اليكم بوجوب الدخول في الاسلام كله وترك ما سواه. مقصود الترجمة بيان الوجوب للدخول في الاسلام كله بيان وجوب الدخول في الاسلام كله بانحزام احكامه بالتزام احكامه كلها بالتزام احكامه كلها لا بعضها دون بعض والتأكيد لقوله كله للتفريق بين هذه الترجمة وترجمة متقدمة. والتأكيد به قوله كله بالتفريق بين هذه الترجمة وترجمة متقدمة وهي ما يلتزم متقدمة في الشهادة يا عبد الرحمن احسنت باب وجوب الاسلام ما موجب بالاسكان. والفرق بينهما ايش والفرق بينهما انا سعد احسنت والفرق بينهما ان نترجمة الاولى في الدخول المجمل للاسلام. ان الترجمة الاولى في الدخول المجمل والترجمة التالية وهي هذه في الدخول المفصل. والترجمة الثانية وهي هذه في الدخول المفصل نعم وقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة الاية وقوله تعالى ترى ان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وقوله تعالى ان الذين خرقوا دينهم كانوا شيعة يستلموا في شيء النهاية. قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى يوم تبيض وجوهه وتسدوه وجوه فبيبدو وجوه اهل السنة والائتلاف وتسود وجوه اهل البدع والاختلاف عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتين على امتي ما كان بني اسرائيل حذو النار بالنعل حتى وان كان فيهم من اتى الله كان في امتي من يسمع ذلك وان بني اسرائيل تفرق على اثنتين وسبعين ملة وتمام الحديث قوله وستفترق وهذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال ما انا عليه واصحابهم فليتأمل المؤمن الذي يرجى لقاء الله كلام الصادق المصدوق في هذا المقام خصوصا قوله ما انا عليهم يوم واصحابي اعد من فليتأمل المؤمن عسى ان نكون من المؤمنين المتأملين. نعم فليتأمل المؤمن الذي يرجع لقاء الله كلام الصادق والمصدوق في هذا المقام كلام من يا اخوان صادق المصدوق صلى الله عليه وسلم نسأل الله عز وجل ان يحيي قلوبنا واياكم من اخباره هو المرزوق الحفيد عن عبدالرحمن الثعالبي لما لقيه في تونس فهم من علماء القرن الثامن فقرأ عليه الاربعين النووية فكان اذا قرأ عليه كل حديث منها بكى بكاء شديدا كل حديث يقرأها عليه يبكي بكاء شديد. ليش وماذا؟ ان يسمع وحي كلام الصادق المصدوب صلى الله عليه وسلم. واحاديث اربعين هي جماع الاسلام القلب الحي عندما يسمع هذه المعاني العظيمة يحصل له من الاقبال والرهبة والخوف والانس في هذا الكلام تعظيمه شيء لا يصفه واصل. ولذلك قال الشيخ فليتأمل المؤمن. نعم فليتأمل المؤمن الذي يرجو لقاء الله كلام الصادق المصدوق في هذا المقام خصوصا قوله ما انا عليه اليوم واصحابي يا لها من موعظة لو وافقت من القلوب حياة. رواه الترمذي ورواه ايضا من حديث ابي هريرة كما صححه. ولكن ليس وهو في حديث معاوية عند احمد وابي داوود وفيه انه سيخرج في امتي قوم تتجارى بهم تلك الاهواء كما تجار الكذب بصاحبه فلا يبقى من ورق ولا مفصل الا دخله وتقدم قوله ومبتغ في الاسلام في سنة الجاهلية ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق المقصود بالترجمة ثمانية ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ايها النبيين امنوا ادخلوا بالسلم كافة ودلالته على مقصود الترجمة بالامر بالدخول في السلم ودلالته على مقصود الترجمة في الامر بالدخول في السلم اي في الاسلام فالامر بالايجاب والامر للايجاب والتأكيد بقوله كافة والتأكيد بقول كافة يتضمن ترك ما سواه. فالتأكيد لقوله كافة لتضمن ترك ما سواه يقوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تمام الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تواب الاية يريدون ان يتحاكموا بالطاغوت فقد امروا ان يكفروا به فان الله سبحانه وتعالى عجب مستنكرا من فعل هؤلاء المنافقين فان الله عجب مستنكرا من فعل هؤلاء يقين الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل على النبي صلى الله عليه وسلم وبما انزل من وابنه ثم يخرجون عن شرعه ويتحاكمون الى غيره. فالاية في وجوب الكفر بما سوى الاسلام وتركه فالاية في وجوب الكفر بغير الاسلام وتركه ولا يكون ذلك متحققا الا بالدخول في الاسلام كله والدليل الثالث قوله تعالى ان الذين فرقوا دينهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في كون تفريق الدين في كون تفريق الدين ليس من طريق النبي صلى الله عليه وسلم هي ان تفريق الدين ليس من طريق النبي صلى الله عليه وسلم وتفريقه باخذ بعضه واعتقاده دينا وترك بعضه وتفريق الدين باخذ بعظه واعتقاده دينا وترك بعظه. فان الله امر باخذ الدين كله والاجتماع عليه. فان امر باخذ الدين كله واجتماع عليه. والدليل الرابع قوله تعالى يوم تبيض وجوهه وتسمد وجوه واورد فيه المصنف تفسير ابن عباس تبيض وجوه اهل السنة والاحتلال وتسود وجوه اهل البدعة والاختلاف رواه ابن ابي حاتم في تفسيره ولى لكائي في اصول في اعتقاده في اصول اعتقاد اهل السنة واسناده ضعيف جدا. واسناده ضعيف جدا. وصحة المعنى من مآخذ المسامحة في التفسير وصحة المعنى من مآخذ المسامحة في التفسير فلكون المعنى المذكور صحيحا روي هذا الاسناد روي هذا الاثر باسناد وان كان واهي فصحة هذا المعنى سوغ ذكر هذا الاثر باسناده وان كان واهيا وفي السنة ما يغني عنه فقد روى احمد في المسند باسناد حسن من حديث ابي امامة رضي الله عنه انه رأى رؤوسا على درج مسجد دمشق رأى رؤوس يعني رؤوس ناس مقطوعة ومنصوبة على درج مسجد دمشق عند المسلمون فيما سلف كيف كان ابن المسجد كانوا يرفعونه ما يدرونه عن الارض تعظيما له فيكون ارفع بناء في البلدة هو المسجد وهذا باق في بعض المساجد القديمة تجد المسجد ربما مرفوع ثلاثة متر ثلاثة امتار ويصعد اليه وربما اكثر من ذلك تعظيما له ويجعل درج يرتفعون اليه اولو مصالحه ان مياه السيول لا تدخل فيه وغير ذلك فرأى رؤوسا منصوبة على درج المسجد يعني هذه الدرجة موضوع عليها رأس الدرجة الثانية رأس درجة فلما رأى ذلك قال كلاب النار بلاد النار كلاب النار ثم قرأ قوله تعالى يوم تبيضه وجوه وتسود وجوه فقال له ابو غالب ا شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال هذا الذي تقوله عن هؤلاء وتقرأ الاية هذا شيء سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ام تقوله؟ قال اما اني لو سمعته مرة او مرتين او ثلاث او اربعة او خمسة او ستة او سبعة ما حدثتكم يعني سمعه اكثر من هذا وهذا الحديث مغن عن هذا الاثر. لان الاية قرأت فيه تصديقا لحال قوم من اهل البدع وهم الخوارج فان الاية قرأت فيه تصديقا بحال قوم من اهل البدع وهم الخوارج. فكل من شاركهم في البدعة فله يحاولون من سداد الوجه وكل من شاركه في البدعة فله حظ من اسوداد الوجه. والدليل على خالص حديث عبد الله ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتين على امتي ما اتى على بني اسرائيل الحديث رواه الترمذي لكن من حديث عبدالله ابن عمر لا من حديث ابن عمر رواه الترمذي لكن من حديث عبدالله بن عمرو لا من حديث ابن عمر واسناده ضعيف وفي معناه دون الجملة الاخيرة وفي معناه دون الجملة الاخيرة حديث عن عوف ابن زيد عند الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف ايضا واسناده ضعيف ايضا ودلالته على مصير الترجمة من وجهين احدهما في ذكر الافتراء. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في ذكر الافتراق وموجبه اخذ بعض الدين وترك بعضه والاخر ذكر ان الناجي هو الباقي على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاخر ذكر ان والباقي على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. والذي كانوا عليه هو الاسلام كله والذي كانوا عليه هو الاسلام كله والدليل السادس حديث ابي هريرة بمعنى حديث ابن عمرو وهو لفظه افترقت اليهود على احدى وجنتين وسبعين خلقة الحديث اخرجه اصحاب السنن سوى النسائي واسناده وحسن اخرجه اصحاب السنن سوى النسائي واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في ذكر افتراق الامة ودلالته على مقصود الترجمة في ذكر الامة وانما يقع الافتراق باخذ بعظ الدين وترك بعظه وانما يفعل افتراق باخذ بعض الدين وترك بعضه واندفاع هذا الافتراض باخذ الدين كله فيكون واجبا واندفاع هذا الافتراض انما يكون باخذ الدين كله فيكون واجبا الدليل السابع حديث معاوية رضي الله عنه وفيه وانه سيخرج في امتي قوم تتجارى بهم الاهواء الحديث. اخرجه ابو داوود واسناده حسن والكلب داء يصيب الانسان من عضة كلب مسعور. والكلب جاءوا يصيب الانسان من عضة كلب مسعور فيأتي اليه داؤه حتى يفسد عقله ويموت ويسلي اليه داؤه حتى يفسد عقله ويموت ودلالته على مقصود الترجمة بالوجهين المتقدمين في حديث ابن عمرو ودلالته على مقصود الترجمة للوجهين المتقدمين في حديث ابن عمرو ويزاد عليهما وجه ثالث وهو تسمية المفترقين اهل اهواء تسمية المفترقين اهل اهوائه فالأهواء دلال والتجاري فيها يحمل الخلق على الافتراء والتجاري فيها يحمل الخلق على الافتراق والدليل الثامن حديث ومبتغى في الاسلام سنة الجاهلية. رواه البخاري من حديث ابن عباس وتقدم في باب سابق فدلالته على مقصود الترجمة ان من ابتغى سنة الجاهلية في الاسلام ام يترك بعضه ان من ابتغى سنة الجاهلية بالاسلام يترك بعضه. ولا يسلم من سنن الجاهلية الا من اخذ الدين كله ولا يسلم من سنن الجاهلية الا من اخذ الدين كله. فيكون الدخول في الاسلام كله واجبا وشدة البغض دالة على التحريم. وشدة البغض دالة على التحريم المؤكد وعلى وجوب مقابله وعلى وجوب مقابله وهذا اخر البيان على هذا القدر من الكتاب في هذا المجلس ويستكمل قراءته في المجلس القادم باذن الله عز وجل. وقبل ان اجيب على بعض الاسئلة السابقة اذكر تنبيهين احدهما ان الاسبوع المقبل اختبار درس شرح ثلاثة العصور واجلتها والتنبيه الثاني اني لا اذيق احدا ان يحضر شرحا في الدرس. لا من شروحي ولا من شروح غيري. فان من اراد ان يحضر وان يحضر درسا يشرح به متن فهو يأتي بمتن مجرب. لئلا يشغله الشرح عما يذكره له الا احدا سبق ان حضر عندي في درس تعلق على كتابه شيئا من كلامه ثم يأتي به لينظر في النقص والزيادة لا بأس به اما الحضور لاول مرة يحضر الانسان بمثل يكتب عليه يكتب عليه ويعلق عليه الشرح هذا انفع لك واما احباط ويجعل الانسان يسري ويجري في خارج ما يقوله معلمه واما الاسئلة فالسؤال الاول يقول هل لا يصيب الانبياء والصالحين من بلاء وبسبب كثرة الذنب لقوله تعالى فبما كسبت ايديكم؟ الجواب ان البلاء الذي يحيط بالناس له سببان جامعان احدهما ان يكون امتحانا من الله سبحانه وتعالى احدهما ان يكون امتحانا من الله سبحانه وتعالى. يتمحص به الايمان ويتحقق به العرفان. يتمحص به الايمان ويتحقق به العرفان. وعند الترمذي وغيره من حديث الليث ابن سعد ان يزيد ابن ابي حبيب عن سعد بن سنان عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله اذا احب قوما ابتلاهم ثم مضي فله الرضا ومن سخط فله السخط واسناده حسن. فذكر المحبة وذكر الابتلاء والاخر ان يكون عقوبة على الذنوب. فالاخر ان يكون عقوبة على الذنوب وفيه الاية المذكورة وغيرها سؤال اخر يقول ذكرتم من معاقل تعظيم العلم صيانة العلم عن ما يشم مما يخالف المروءة او يخدمها. فطالب العلم قد يتمسك مع اهله في بعض الامور مما يخرج مما يخرج من المروءة لو تعلموا مع غير اصحابه او اهله فماذا يفعل؟ الجواب لتعلم ان المروءة امر نسبي فمنها ما يكون مستسارا عند القوم ولا يكون مستسارا عند قوم اخرين. فالتمسك مع اهلك حاله واسعة لا استعملوا هذا التبسط عند غيره ووجوده مع الاية لا يرجع عليك بخرم المروءة. بل هذا مما يصلح به الاهل ويصلحون له. ولا تستعملوه مع غيرهم فالمروءة امر يسدي في احوالها واعمالها هذا يكون في السويقات وهو اخر الاسئلة التي نقتصر عليها ونجيب عليها اتباعا في الدروس كيف يكون العبد موفقا في زمان الفتن كيف يكون العبد؟ موفقا في زمان الفتن وجوابه ان توفيقه يكون بامتثاله وجاء في الشر وجوابه ان توفيقه يكون بامتثاله ما جاء في الشرع. فاذا اردت ان تكون موفقا في الفتن فاطلب عند حلول الفتن بما جاء في الشرع فمثلا قال الله تعالى واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به فلو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم؟ هذا اصل في الفتن هذا مما جاء به الشرع فاذا كنت تمتثل هذا الاصل عند الفتن فاعلم انك موفق. واذا كنت لا تنتفل هذا الاصل عند الفتن خف على نفسك الخيلان خف على نفسك الخذلان لا تخاف على نفسك السلطان السلطان تخرج منه بعذر او غيره لكن الله عز وجل ما تخلص منه الا باتباع شرعه امرك ان ترد هذا الامر الى اهله. اما ان تبتدأ فيه بما تشاء هذا لا يجوز وما اكثر هذا الان في زماننا من هذه اجهزة التواصل الاجتماعي يأتي الانسان اذا اردت تطبق الاية يقع شيء ثم يخرج بعده في كلام الناس اشياء واشياء فاذا محصته لم تجد له في الحقيقة اي ذرة. ينبغي ان يتقي العبد ربه عز وجل وذلك بلزوم امره عند حلول الفتن فهي صمام الامان. صمام الامان ان تلزم خطاب الشرع تنظر ماذا امر الشرع وسبيل الاحاطة به فانظر ما يكون عليه اهله اللي يكون عليها اهل العلم الذين هم اهل العلم بالشرع كن كن عليه. واذا اختلفوا فكن مع الجمهور اذا اختلفوا كن مع الجمهور. لا تقول لي الحق يعرف بالدليل هذولا وش هم؟ هذولا ما هم يريدون الحق يجي للحق موب انت اللي تريد الحق فقط موب انت اللي تريد الدليل فقط هؤلاء هم الذين يريدون الحق مثل ما تريد انت. فاذا اظلمت الفتن عليك بجمهور اهل العلم قد يخالف واحد اثنين ثلاثة هم اعذروه مثل هاديا لكن انت حتى تضرب نجاتك اذا لم تكن ممن له يد في تمييز الامور من العلماء الراسخين العارفين بالامور والا فالزم الجمهور يكون معه كي تسلم من جريرة ذلك عند الله سبحانه وتعالى. وهذا يا اخوان امر مجرب في القديم والحديث. للانسان ان يكون كذلك براءة طاعة لدينه ليس السلامة ان تسلم من احد من الخلق. سلامة براءة في دينك امامك. سؤال عند الله عز وجل عظيم عندي عندما تقول فلان كافر فلان فاسق فلان فلان ظال فلان كذا فلان كذا ولا الجهة الفلانية فعلت ولا الجهة الفلانية فعلت هذا كلام قد تسلم منه عند الناس وقد لا يسمعك احد علم من الخلق يؤاخذك بالجريمة لكن الله يسمعك وذلك يكتب عليك لابد ان تكون على غيرة في امورك. فالتوفيق في الفتن يكون بملازمة خطاب الشرع. والسبيل اليه معرفة ومن عليه اهله. فان اختلفوا فعليك بجمهورهم فان السلامة الدينية في ذلك. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يقينا مظلات والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين