نجيب على الاسئلة التي سبق لسانها بقدر ما يسمح الوقت. الى العشاء جاهز؟ طيب طيب نجيب على بعض الاسئلة والبقية يظحيها الى وقت اخر. يقول هذا الاخ هل معجزات الانبياء من الايات الكونية او او غير ذلك. معجزات الانبياء تارة. تارة تكون شرعية. كانزال القرآن والتوراة والانجيل وتارة تكون كونية كفرق البحر وشق القمر لنبينا صلى الله عليه وسلم. ثم هذه العظيمة الاوفق الا تسمى معجزات. فان لفظ الاعجاز لفظ حاد جاد على اصول معتزلة في الخارق للعادة خرجوا عليه المعجزة والكرامة وغير ذلك على ما بينه ابن تيمية في كتاب النبوات. فالاوفق تسميتها بدلالة النبوة او اعلام النبوة. هذا الاخ يقول ما قولكم في من يرى من اهل اللغة ان المجيء لما لا انتظار والاتيان بما يسبقه انتظارا. هذا الذي قاله بعض اهل اللغة حسن. لولا وقوع استعمال الفعل مع ربنا سبحانه وتعالى تارة بالاتيان وتارة بالمجيء وتوارد الفعلين على محل واحد يدل على ان هذا المعنى لا يتأتى التسليم به لانه اذا استعمل مع الله سبحانه وتعالى المجيد واستعمل معه لم يحسن حينئذ ان يكون بمعنى لما لا يسبقه انتظار في المجيء ولا لما يسبقه انتظار في الاتيان ولكن يقال هو ورود مختلف الرتب فتارة كان ورود مجردا فسمي مجيئا فلما اشتد سميتيا على ما سبق غيان معناه في التفريق بين الفرق المجيء بين المجيء والاتيان وابن ابن مالك رحمه الله كثير من المسائل النحوية ردها بالنظر الى تصرف الفعل او الحرف في كلام العرب او كلام الشرع وانه يجيب على شيء واحد. يقول هذا ما حكم من يحلف اه بالدين؟ فيقول وديني ودين ابي كذا وكذا. اذا حلف الانسان الدين فان حلفه يعتوره معنياه. احدهما انه يريد الدين الذي هو فحكم الله وهذا فعل الله وافعال الله يقسم بها. والحالة الثانية ان ان يريد بالدين فعله هو كصلاته وزكاته فعل الاول يجوز الحلف به. وعلى الثاني لا يجوز الحلف به. والناس عادة انما يريدون بها الثاني. فانهم يقولون وصلاتي وزكاتي فانما يريدون الشيء الذي هو فعل العبد وهذا لا يجوز الحلف به وهذا اخر اجابة على هذه الاسئلة ونستكمل بقيتها ان شاء الله تعالى في التوقيت الثاني لها في الفصل الدراسي الثاني. بقي من برنامجنا هذه الليلة دعوة للعشاء هي دعوة ليست لي ولا للاخوان القريبين من الشيخ إبراهيم هي دعوة للجميع فالاخوان جزاهم الله خير ابناء الشيخ عبد الله ابن عقيل رحمه الله ارادوا ان يختموا هذا اللقاء في فصل الدراسي الاول بعشاء يدعونكم فيه في بيت الشيخ رحمه الله وهو المقابل للمسجد من هذه الجهة. والاخوات الحاضرات من النساء يأتيهن عشاؤهن في المحل يجلسن فيه وانتم تفضلوا جزاكم الله خير الى العشاء ويكون هذا احدى الصلات التي تقوي صلتنا بعضنا ببعض ان العوامل المشتركة بيننا والروابط على اختلافها يجمعها ثلاثة. الدين وهو الاسلام والعلم وثالثها الطعام وكانت الاعراب في الجاهلية تعظم الطعام في صلته فان الرجل اذا اكل مع الرجل صار بينهما حق والليلة ناكل جميعا نؤكد هذا الحق بانه وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين