صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم اما بعد فهذا المجلس الاول بشرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنة ذي الثانية اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وخمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان الترمذي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. يا سيدي وفقكم اللهم كتاب التوحيد قال المصنف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم كتاب التوحيد. مقصود الترجمة بيان وجوب التوحيد والمراد به اصالة توحيد العبادة اي الالهية ومتعلقه افعال العباد التي يتقربون بها ومتعلقه افعال العباد التي يتقربون بها فان المقصود الاعظم ان تكون كلها لله وحده وغيره من انواع التوحيد تابع له فمنزلة توحيد العبادة من التوحيد كله الرأس والاساس نعم احسن الله اليكم. وقوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وقوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وقوله قل تعالى واتنا حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا قال ابن مسعود رضي الله عنه من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله قال قل تعالى ما حرم ربكم عليكم الى قوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه الاية رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي يا معاذ اتدري ما حق على العباد فما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا في كوبه شيئا فحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت يا رسول الله افلا ابشر الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا اخرجاه في الصحيحين ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة الدليل الاول قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وجلالته على مقصود الترجمة في قوله الا ليعبدون فالعبادة اذا اطلقت في الشرع اريد بها توحيد الله العبادة اذا اطلقت في الشرع اريد بها توحيد الله الاية اصل في بيان الحكمة من خلق الجن والانس الاية اصل في بيان حكمة خلق الجن والانس انها عبادة الله التي هي توحيده وما خلقوا لاجله فهم مأمورون به وما خلقوا لاجله فهم مأمورون به والامر للايجاب والامر للايجاب وعلم ان التوحيد واجب فعلم ان التوحيد واجب والدليل الثاني قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا الاية وجلالته على مقصود الترجمة من وجهين اولهما في قوله تعالى ان اعبدوا الله فالعبادة كما تقدم هي عند الاطلاق التوحيد العبادة كما تقدم هي عند الاطلاق التوحيد في الاية مفيد الاجابة. والامر في الاية مفيد الاجابة فتقدير الكلام او وحدوا الله فيكون التوحيد واجبا وثانيهما في قوله تعالى واجتنبوا الطاغوت اي باعدوا عبادة غير الله اي باعدوا عبادة غير الله واجبه افراد الله بالعبادة ولازمه افراد الله بالعبادة التي هي توحيده فلا يتحقق للعبد مجانبة الطاغوت الا بتوحيد الله فلا يتحقق للعبد مجانبة الطاغوت الا بعبادة الله فيكون التوحيد واجبا والدليل الثالث قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وقضى ربك اي قضاء شرعيا مفيدة للاجابة اي قضاء شرعيا مفيدا الايجاب فان قضاء الله نوعان فان قضاء الله نوعان احدهما قضاء كوني قدري والاخر قضاء ديني شرعي والاخر قضاء ديني شرعي ومن قضاء الله الديني الشرعي امره لعبادته التي هي توحيده عز وجل والدليل الرابع قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله واعبدوا الله فهو امر بالعبادة التي هي عند الاطلاق التوحيد والامر بها مفيد ايجاب توحيد الله عز وجل. والامر بها مفيد ايجاب توحيد الله عز وجل والآخر في قوله ولا تشركوا به شيئا فهو نهي عن الشرك فهو نهي عن الشرك وهو يتضمن الامر بمقابله الذي هو توحيد الله. وهو يتضمن الامر بمقابله الذي هو توحيد الله فان اعدام الشرك يراد منه ايجاد التوحيد فان اعدام الشرك يراد منه ايجاد التوحيد فاذا عدم الشرك وجد التوحيد. واذا وجد الشرك عدم التوحيد والدليل الخامس قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تشركوا به شيئا ووجه دلالته على ما تقدم بيانه انفا ووجه دلالته على ما تقدم بيانه انفا ان النهي عن الشرك يتضمن الامر ايش يتضمن الامر بتوحيد الله سبحانه وتعالى فيكون النهي عن الشرك نهي تحريم ويكون الامر بالتوحيد امرا ايجاب والدليل السادس اثر ابن مسعود رضي الله عنه قال من اراد ان ينظر الى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في جعله ما تضمنته الآيات في جعله ما تضمنته الايات من النهي عن الشرك والامر بالتوحيد وصية محمد صلى الله عليه وسلم بجعله ما تضمنته الايات من الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك وصية محمد صلى الله عليه وسلم والوصية اسم موضوع لكل ما يعظم شرعا وعرفا والوصية اسم موضوع لكل ما يعظم شرعا وعرفا فمن اعظم وصية محمد صلى الله عليه وسلم لامته وصيته لتوحيد الله عز وجل امتثالا له وفعلا ونهيه عن الشرك زجرا ووعيدا وما ذكره رحمه الله تعالى من كونه وصية للنبي صلى الله عليه وسلم لا يراد منه ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب لذلك وختم عليه لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك بعده وصية مكتوبة وانما اوصى بكتاب الله واخبر جماعة من الصحابة عن اشياء انها من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتبار ما يوجد من معانيها في القرآن فستجد في كلام جماعة من الصحابة ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بكذا واخر يقول اوصى بكذا وثالث يقول اوصى بكذا وكل هذه الوصايا المذكورة صحيحة لانها ترجع الى الاصل الجامع لها وهو كتاب الله عز وجل الذي باوصى به النبي صلى الله عليه وسلم. فكل جملة منها بمنزلة الكتاب الذي تركه النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم وختم عليه كأنه وصية لمن بعده من امته. وقوله في الحديث التي عليها خاتمه يجوز في التاء فتحها خاتمه ويجوز فيها دي مه بكسر فاءه ايضا فالخاتم والخاتم لغتان في هذه الكلمة والدليل السابع حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار الحديث اخرجه البخاري ومسلم وهو مقصود المصنف في قوله اخرجاه في الصحيحين فان اطلاق التسمية عند المحدثين مجعول في عرفهم للبخاري ومسلمين. فمتى وقعت التثنية في كلامهم؟ فالمراد منها عزل الحديث الى البخاري ومسلم فلو قدر انك وجدت حديثا ذكر بعده اخرج المراد البخاري ومسلم والاقتصار على هذه الكلمة مغن عن تتمتها وهي قوله في الصحيحين لكن الافصاح ولا سيما في مبادئ الكتاب انفع في البيان في علم منه ان ما سيأتي من المواضع التي قال فيها المصنف اخرجاه فانه يريد انه عند البخاري وعند مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا آآ وتقدم ان العبادة هي توحيد الله عز وجل وصفوا الحق في الكتاب والسنة موضوع لكل ما يؤمر به واسم الحق في الكتاب والسنة موضوع لكل ما يؤمر به ذكره ابو عبد الله ابن القيم في بدائع الفوائد والامير الصنعاني في شرح منظومته في اصول الفقه. فمتى وجدت في خطاب الشرع اسم الحق اعلم ان المذكور معه ايش مأمور به واعظم الحق المأمور به هو توحيد الله عز وجل فيكون في اعظم مراتب الامر وهي الايجاب واعظم المأمور به من الحق هو توحيد الله عز وجل. فيكون في اعظم مراتب الامر وهي الايجاب فيكون توحيد الله عز وجل واجبا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق الجن والانس الثانية ان العبادة هي التوحيد لان الخصومة قوله لان الخصومة فيه اي بين الرسل واقوامهم نعم احسن الله اليكم. الثالثة ان من لم يأت به لم يعبد الله ففيه معنى قوله. ولا انتم عابدون ما اعبد. الرابعة الحكمة في ارسال الرسل الخامسة ان الرسالة عمت كل امة السادسة ان دين الانبياء واحد السابعة المسألة الكبيرة العلو السادسة ان دين الانبياء واحد اي توحيد الله عز وجل اي توحيد الله عز وجل. قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. اي اسلام الوجه للتوحيد وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال دين الانبياء واحد ويعلم منه ان الشائع بلسان بعض الناس من قولهم الاديان السماوية ان هذه العبارة صحيح ام غير صحيحة غير صحيحة لان دين السماء واحد وهو توحيد الله عز وجل نعم احسن الله اليكم السابعة المسألة الكبيرة ان عبادة الله لا تحصل الا بالكفر بالطاغوت ففيه معنى قوله تعالى ومن قرب الطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الاية. الثامنة ان في كل ما عبد من دون الله قوله رحمه الله الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله اي باعتبار فعل عابده اي باعتبار فعل عابده لا بالنظر الى المعبود فان المعبود ربما كان نبيا او وليا او رجلا صالحا الطاغوتية وصف واقع لما اقترفه العابد من مجاوزة الحد فيه فان اصل الطاغوت هو كل ما تجاوز به العبد حجه من معبود او متبوع او مطاع من ذكر هذا اين اين في كتاب ذكره ابن القيم ذكره ابن القيم في اعلام الموقعين وهو من احسن ما قيل في حج الطاغوت ذكره عبدالرحمن بن حسن بفتح المجيد. نعم السلام عليكم. التاسعة عظم شأن ثلاث الايات المحكمة في سورة الانعام عند السلف. وفيها عشر مسائل اولها النهي عن الشرك العاشرة الايات المحكمة في سورة الاسراء وفيها ثمانية عشر مسألة بدأها الله بقوله لا تجعل الله الها اخر فتقعد وختمها بقوله ولا تجعل الله الها اخر فتلقى في جهنم مدحورا ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المصائب لقوله. الحادية عشر الحادية عشر اية سورة النساء التي تسمى اية الحقوق العشرة بدأها الله تعالى بقوله فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الثانية عشر التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمه الله الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته اي وصيته بكتاب الله على ما تقدم بيانه اي وصيته بكتاب الله على ما تقدم بيانه. ومن افراد تلك الوصية ما ذكره ابن مسعود رضي الله عنه ومن افراد تلك الوصية ما ذكره ابن مسعود رضي الله عنه الثالثة عشرة معرفة حق الله علينا الرابعة عشرة معرفة حق العباد عليه اذا ادوا حقه الخامسة عشرة ان هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة قوله رحمه الله الخامسة عشرة ان هذه المسألة لا اعرفها اكثر الصحابة اي جزاء من عبد الله وحده اي جزاء من عبد الله وحده وما له من الفضل فهم يجهلون فضل المأمور به لا المأمول به نفسه فهم يجهلون فضل المأمور به لا فضل المأمور نفسه لا حكم لا حكم المأمول به نفسه وهم يعلمون توحيد الله سبحانه وتعالى وانه واجب على الخلق. لكن لا يعرفون ان من كان كذلك فان الله عز وجل يدخله الجنة كما جاء في حديث معاد. نعم. اليكم السادسة عشرة. جواز كتمان العلم للمصلحة. السابعة عشرة. استحباب بشارة المسلم بما يسره يسجد جوازك مال العلم نعم لحظة قبل ان تجيب الاخ اللي معان انت الاخ اللي متجه للقبلة ورجليك الى القبلة انت حظر الدرس معناه لا لخلقك ايه ها طيب تخيل ان عندك في البيت في المجلس تبي تجلس كذا عندي خلاص اجلس وجهك الي هذا المسجد فيه دور دروس عبادة الانسان يتجه الى معلم انا ماني بجالس لهذولا اجاز كل واحد كل واحد ترى له حق علي هذا امر شرعي يا اخوان لابد الانسان يعرف هذه العبادة كيف يأتيها؟ العلم عبادة ليس بعبادة يا اخوان. عبادة ومن اعظم العبادات ميراث النبوة. طيب كيف كيف هذه العبادة؟ ما نطلب تعلم صفاتها يأتي الواحد ويقول الصلاة عبادة وصفة الصلاة ولابد يعترف صفة الصلاة الصيام عبادة لابد تتعلم صفاته الحج عبادة يتعلم صفتها بر الوالدين عبادك علم صفاتك طب كل هذه العبادات كيف تتعلم صفتها لماذا؟ في العلم. طيب العلم لابد ان تتعلم صفته. لذلك من اسباب اننا لا نحصل العلم اننا نطلب العلم بغير الشرعي وهذا مظاهرك كثيرة جدا وهي سبب ذهاب العلم من الناس ذهاب العلم من الناس من اعظم اسبابه جهلهم للطريق الموصل اليه. ومن جملته ان اذا جلس الانسان في مجلس العلم ان يجلس فيه بهيبة وخشوع لان مجالس العلم تحتضن بالاجلال والهيبة لانها ليست مجالس الملوك هذه مجالس ميراث النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذي تركه النبي صلى الله عليه وسلم بعده وذلك ظاهر في اياته واحاديث كثيرة فينبغي ان يجتهد الانسان في امتثال الطريقة الشرعية في الدرس هذا امر ليس ضربا من التشديد اذا كان الناس فرطوا في هذه العبادة وصار الطالب يأتي يفعل ما يريد والمعلم يفعل ما يريد يظنون ان هذا هو طلب العلم لا ليس فعل فلان وفلان حجة الحجة فيما جاءت به الشريعة وانت انظر الى قبل انفلات الامر الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله لو نجلس هذه الليلة في احواله في ذلك يعرف كيف الناس كانوا يتعلمون ويعلمون ولذلك نبغى الناس ونبغى من تلاميذه جملة ونفعه الناس نفعا لا يزال متصلا الى اليوم ونحن نأتي ثم نجلس في هذه المجالس ويريد الانسان ان يجلس على هواه. يفعل على هواه يتكلم على هواه. سواء معلم او متعلم المعلم ايضا لا يضيع اوقات الناس على كيفه يعلم الناس ما يريد لا يعلم الناس ما ينفعه ويعلم الناس الذي ينفعهم بالطريق الذي ينفعهم ويتقرب الى الله بذلك ليس للمناصب والرئاسات والجاه والسمعة هكذا ينتفع المعلم والمتعلم ينتفع اذا جاء ورأى ان هذه عبادة ويجلس فيها مجلس يتقرب فيها الى الله عز وجل. ويقبل على الله عز وجل يرجو وان الله عز وجل يأجره يا اخوان ساعة ونصف يجلسها الانسان كم تكون عند الله عز وجل اذا صحت نيته وصح عمله عظيمة واذا كان الانسان يجلسها على خلاف ما اراد الله كم يكون عدد من الوزر اذا كان الانسان يأتي وله نية سيئة محبة الشهرة ومحبة الظهور. او يأتي الانسان ثم لا يبالي بالدرس. يجلس ورا العمود يتكئ على العمود ويجلس يعني ظهره والى معلم هذا من اين جاء للناس والله اني لا ادري هذه اخلاق اناس ام اخلاق اناس ليس لهم عقول يعني شيء لا يوصف يعني تأتي اجلس في الدرس المسجد الحرام واحد يأتي ويجلس هنا بجنبي في الكرسي ويتكئ ظهره الى الكرسي ادم اين؟ ولا لا تظحك يا اخي انا شفته في كثير من الدروس اللي في الحرم يعني وهذا الجالس على الكرسي ما يأخذ على يده ما ينبه للاسف بعضهم يقول لا يا اخي يعني الانسان يكون لين لين ما هو بهين دين الله ما هو بحاسة طريق تبلين اللين في الطريقة الشرعية. هذا اللي ينفع الناس. الاخ لا يؤاخذني عندما نبهت هذا انا لا اقصده بعيب. انا لنفسي قبل ان اقصده. نحن ينبغي ان يكون اخذنا للعلم على انه عبادة. وهذه العبادة لها الطريق الشرعي الذي ينبغي على الم تعلم والمعلم ان يسلك اذا كانا يريد ان الله عز وجل وهذا الظن في المعلمين والمتعلمين انهم يبتغون وجه الله عز وجل فاذا كانوا يريدون ذاك فيصححونه بالطريق النافع نعم يا اخي جواب السؤال طيب غيره قال نعم ايه كيف جواز كتمان العلم يعني يعني احد يخالف في هذا كل هذي فيها مخالفة ولا شي ها المقصود هذه العبارة الصحيحة ام غير صحيحة صحيحة طيب تطبيقها في الحياة الواقعية اني انا اردت يعني ان انبه الى شيء لا نستطرد في الكلام جواز كتمان العلم للمصلحة بعض الاخوان احيانا يأتي اليه حزينا يقول انا انت تقول لي رح للعلماء الاكابر رح للعلماء انا رحت للافتاء وسألت واحد من هالاكابر اللي انت تقولهم فسألته عن مسألة قال لي اشتغل بما ينفعك وين العلماء الاكابر؟ الجواب هذا فعل العلماء الاكابر الجواز كتمان العلم للمصلحة انت لا منفعة لك بهذا فالمنفعة التي لك يوصلونها اليك. اما التي لا تنتفع بها فهذا اصل عظيم مقرر في الشرع وهو جواز كتمان العلم للمصلحة اي المصلحة الشرعية الدينية كالدنيوية وهذا هو بالاكابر وللشاطبي رحمه الله تعالى في احدى مقدمات الموافقات كلام نافع في بيان كتمان العلم للمصلحة وانه من الاصول الكبرى في الشرع. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله السابعة عشر استحباب بشارة المسلم بما يسره الثامنة عشرة. الخوف اتكال على سعة رحمة الله التاسعة عشرة قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم. قوله رحمه الله التاسعة عشرة قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم اي في حياته وبعد مماته اي في حياته وبعد مماته ومحله الامور الشرعيات ومحله الامور الشرعيات لا الوقائع الكونيات لا الوقائع الكونية فمتى كانت المسألة المسؤول عنها شرعية دينية جاز قول الله ورسوله اعلم ولو بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم كما لو سئل احدكم عن حكم الوتر فقال الله ورسوله اعلم كان قوله صحيحا لان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بالشرع من غيره نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله العشر من جواز تخصيص بعض الناس بالعمر دون بعض الحادية والعشرون تواضعه صلى الله عليه وسلم بركوبهم فما رمي عن الذات عليه الثانية والعشرون جواز الالفاف على الدابة الثالثة والعشرون عظم شأن هذه المسألة الرابعة والعشرون فضيلة معاذ ابن جبر رضي الله عنه باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب مقصود الترجمة بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب واصل الفضل الزيادة وما في الترجمة يجوز فيها وجهان وما في الترجمة يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون موصولة بمعنى الذي فتقدير الكلام تاب فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب والاخر ان تكون مصدرية اي تأول مع الفعل الواقع بعدها مصدرا اي تأول مع الفعل الواقع بعدها مصدرا فتقدير الكلام باب فضل التوحيد وتكفيره الذنوب وتكفيره الذنوب والثاني اولى لدفع توهم ان من الذنوب ما لا يكفره التوحيد لدفع توهم ان من الذنوب ما لا يكفره التوحيد التوحيد يكفر الذنوب كلها فالتوحيد يكفر الذنوب كلها وتحقق ذلك يكون باجراء الترجمة على الوجه الثاني هو تحقق ذلك يكونوا باجراء الترجمة على الوجه الثاني ذكر معناه عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين ذكر معناه عبدالرحمن بن حسن بقرة عيون الموحدين نعم احسن الله اليكم. وقول وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بضوء اولئك لهم مهتدون. وعن مثل الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا ورسوله. فاما انسان عبدالله ورسوله وكلمته القى مريم وروح المؤمن. والجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان انهي ما من اخرجه وله ما في حديث عتبان رضي الله عنه فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى عليه السلام يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به قال قل لا اله الا الله قالت لعبادك يقولون هذا قال يا موسى نوعا من السماوات السبع السبع وامر من غيري والاراضين السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة نالت به ولا اله الا الله رواه ابن حبان والحاكم وصححه وللترمذي وحسنه وحسنه انس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا. ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي بشرك صح تفسيره به في حديث ابن مسعود في الصحيحين فمعنى الاية الذين امنوا ولم يخلطوا ايمانهم بشرك فمعنى الاية الذين امنوا ولم يخلطوا ايمانهم بشرك ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اولئك لهم الامن وهم مهتدون فمن فضل التوحيد تحصيل اهله الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة فمن فضل التوحيد تحصيل اهله الامن والاستداء في الدنيا والاخرة والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله الحديث اخرجاه والمراد البخاري ومسلم رحمهم الله تعالى كما تقدم بيانه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اذ ادخله الله الجنة على ما كان من العمل اي على اي حال يكون عمله اذا جاء بالتوحيد اي على اي حال يكون عمله اذا جاء بالتوحيد فمن فضل التوحيد ان مآل اهله كلهم الجنة فمن فضل التوحيد ان مآل اهله قل لهم الجنة ولو قدر ان احدا منهم دخل النار فانه يخرج منها فلو قدر ان احدا منهم دخل النار فانه يخرج منها. فمحط منتهى اهل التوحيد هو الجنة. والدليل الثالث هو حديث عتبان ابن مالك رضي الله عنه وفيه قوله صلى الله عليه وسلم فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله الحديث متفق عليه من اين عرفت انه متفق عليه لا هم ليش دراك يا ابو غانم تبقى خارجة اللي هي ايش كيف استفدت هذا؟ نفس كلام الاخ بس ما جاب كيف استفادت كيف عرفنا احسنت تثنية ذكرنا فيما سلف ان التثنية عند المحدثين المراد بها اللي قبله ايش رجاء ايضا فانت لو اردت ان تقول ان الظمير يرجع الى اقرب مذكور احتجت الى تفسير اخر هذا الظمير اخرجه مبهم بيانه ان التثنية يراد بها عندهم البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله حرم على النار ثم ذكر المحرمة عليها موصوفا بتوحيده. ثم ذكر المحرم عليها موصوفا بتوحيده. في قوله من قال لا اله الا الله وهذا من فضل التوحيد انه يحرم صاحبه على النار وهذا من فضل التوحيد. وانه يحرم صاحبه في النار وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان احدهما تحريم دخول تحريم دخول وهذا حظ من كمل توحيده وهذا حظ من كمل توحيده فادخله الله عز وجل الجنة ابتداء فلا يدخل النار ابدا والاخر تحريم خلوده تحريم خلود وهذا حظ الموحد الذي استحق دخول النار وهذا حظ الموحد الذي استحق دخول النار فان توحيده ينفعه لئلا يخلد فيها فان توحيده ينفعه لئلا يخلد فيها فالله عز وجل حرم على النار قلود الموحدين فيها والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى عليه السلام يا رب علمني شيئا اذكرك وادعوك به. الحديث رواه ابن حبان والحاكم والمراد بالعزو الى ابن حبان كتابه كتابه الصحيح وبالعزو الى الحاكم كتابه المستدرك على الصحيحين والحديث المذكور اخرجه من هو اشهر منهما واولى بالعزو اليه وهو النسائي في السنن الكبرى. وهو النسائي في السنن الكبرى واسناده ضعيف واسناده ضعيف والجملة التي فيها ان التوحيد يرجح بالميزان لها ما تحسن به. والجملة التي فيها ان التوحيد يرجح في الميزان. وهي قوله لو في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله لها من الشواهد ما تحسن به ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مالت بهن لا اله الا الله فمن فضل التوحيد انه يثقل ميزان صاحبه فمن فضل التوحيد انه يثقل ميزان صاحبه لانه يرجح بجميع المخلوقات. لانه يرجح بجميع المخلوقات فلو قدر ان جميع المخلوقات في كفة ولا اله الا الله في كفة اخرى من الميزان مالت بهن لا اله الا الله اي رجحت بهن لا اله الا الله والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم الحديث رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة فمن فضل التوحيد انه يوجب المغفرة لصاحبه فمن فضل التوحيد انه يوجب المغفرة لصاحبه. ولو قدر ان الموحد لقي الله بتراب الارض خطاياه. اي بملئ الارض خطايا فان الله سبحانه وتعالى يتلقاه بالمغفرة لاجل توحيده والقراب لضم القاف وتكسر والمراد به ملء الشيء والقواب لضم القاف وتكسر والمراد به ملء الشيء طيب لو قال قائل اين التوحيد في الحديث اين انه موحد كيف عكسه احسنت احسنت في قوله ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا. لان اعدام التوحيد ينتج منه ايجاد لان اعدام الشرك الوارد في الحديث ثم لقيتني لا تشرك بشيئا لان اعدام الشرك يتضمن ايجاد التوحيد احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى سعة فضل الله الثانية كثرة ثواب التوحيد عند الله الثالثة تكفيرهما تكفيره مع ذلك للذنوب الرابعة تفسير الاية التي في سورة الانعام الخامسة تأمل خمس مرات في حديث عبادة السادسة انك اذا جمعت بينهما وبين حديث عثمان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ مغرور. قوله رحمه الله انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده فبين لك معنى قول لا اله الا الله اي انها افراد الله بالعبادة اي انها افراد الله بالعبادة وتبين لك خطأ المغرورين الظانين ان قولها كاف تبين لك خطأ المغرورين الظانين ان قولها كاف فهي لا تنفع قائلها الا مع اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها فهي لا تنفع قائلها الا مع اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها فلا بد من اعتقاد جازم وعمل لازم لابد من اعتقاد جازم وعمل لازم فاذا خلى العبد منه فانه كاذب في دعواه فاذا الخلى خلى العبد منه فانه كاذب في دعواه. وهذه حال كثير ممن يجعلون العبادة لغير الله ثم يقولون انهم من اهل لا اله الا الله. وهذه حال كثيرين ممن يجعلون العبادة لغير الله ثم يقولون انهم من اهل لا اله الا الله. لانهم يزعمون ان قول هذه الكلمة كاف في تصحيح نسبتهم الى التوحيد وانهم ليسوا كفارا فهذا اغترار هذه الكلمة دون اثبات حقيقتها الشرعية فان حقيقتها الشرعية تقتضي ان يكون قائلها معتقدا معناها عاملا بمقتضاها. اما من يقول لا اله الا الله ثم يذبح يذبح لغير الله ويستغيث بغير الله ويرجو غير الله عز وجل رجاء عباده فان انه كاذب في هذه الدعوة سلام عليكم السابعة التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان الثامنة قول الانبياء عليهم السلام يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله التاسعة والتوجيهات ايش الانبياء يحتاجون تنبيه على فضل؟ لا اله الا الله الان بعض الاخوان اذا قلنا له اخطب يا اخي عن فضائل التوحيد قال يا خي موظوع هذا واظح من ابتدائية وحنا نجلس في ظاهر التوحيد هذا من الجهل هذا من الجهل الناس حدث لهم اصول في الدين لعبت بهم الشياطين يعني اعظم ما ينبغي ان يعتني به الانسان في الشرع هو المكرر والمعاذ هذا اعظم ما ينبغي. يعني لو سئل العبد ما اعظم اية ينبغي ان ان تعرف تفسيرها واحكامها وما اعظم سورة ينبغي ان تتعلم تفسيرها واحكامها؟ كان الجواب اية الكرسي وسورة فاتحة طيب يا اخي هذه تتكرر معانا في اليوم والليلة كم مرة؟ الفاتحة في كل صلاة واية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة في الاذكار ويقرأها الانسان في مقامات عدة نعم هذا الشرع المكرر والمعاد هذا هو الشرع ولذلك الشيخ قال ان الانبياء يحتاجون تنبيه الى فضل لا اله الا الله. فالناس عامة يحتاجون الى هذا ويكرر الانسان هذا عليه لانهم اذا عرفوا التوحيد وامتلأت قلوبهم بفضائله صدقوا في الانتساب اليه اما اذا تركوا ولم يعلموا ولم ينبهوا صار الانسان يقول ازعجتونا بالتوحيد لماذا يقول هذا؟ لانه لا يعرف التوحيد انت لا تستغرب ان يقوله بقدر ان تستغرب السبب. لماذا؟ السبب؟ اننا فقدنا تعليم التوحيد في الناس كان الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله يكتب للائمة انكم تعيدون على الناس ثلاثة الاصول وكتاب التوحيد الان من من الائمة يقرا على جماعة الرسول كتاب التوحيد كانوا ينبهون بين مدة واخرى على هذا الامر. لذلك كنا نعرف كبار السن يعرفون توحيد الله سبحانه وتعالى هم لم يطلبوا العلم لكن يسمعون التوحيد يكرر علم التوحيد يعاد عليهم التوحيد لذلك تجد ان احدهم مهما وقع في شيء من المعاصي فلا يمكن ان يقع في الشرك يعني سبحان الله يعني قصة حدثت لاحدهم ذكرها لي ممن يعني مضى لما بدأ الناس في السفر الى خارج البلاد وله اصدقاء ووقع في شيء من المحرمات في شرب الخمر في في عرس لاحد اصدقائه قال بعد ذلك ذهبوا الى احد مقامات الصالحين لاجل طلب البركة للعريسين غموه سكران ما دخل وهو سكران ما دخل يقول لي يعني وانا نفر يقول انا ماني حاضر بس يعني كيف احضر في المقام وهالمشهد هذا لان قلبه فيه توحيد يعرف ان هذا شرك. شرك اعظم من كل معصية لذلك ينبغي ان يجتهد الائمة عامة طلاب العلم خاصة منهم ان يجتهدوا في تكرار التوحيد على الناس حتى يتعلم الناس دينهم لانهم يسألون عن التوحيد واذا كملوا التوحيد فازوا بالمراتب العالية والامام الذي يكرر التوحيد هو يعلم نفسه انت اذا اعدت هذه المعاني ترى تعلم نفسك مرة بعد مرة بعض الاخوان يقول لماذا كل مرة التوحيد نشرح التوحيد نشرح التوحيد لاننا نتعلم التوحيد مرة بعد مرة ينبغي ان نعيده. لذلك احد علماء نجد رحمه الله اوصى اولاده ان يجتمعوا كل شهر اولاده وبناته يجتمعون كل شهر قال على قراءة كتاب التوحيد انكم اجتماعكم الشهري تقرأون فيه من كتاب التوحيد واول يوصون في وصايا اهل نجد انه يطبع في وصيته عند الموت يطبع عشرة الاف نسخة من ثلاثة الاصول الفين نسخة من كتاب التوحيد نصوم كانوا يصوم كذا ناس يعرفون قدر التوحيد. ثم الان نحن فرطنا في هذا الاصل الا من رحم الله عز وجل منا لماذا؟ للجهل بقدره السبب اننا نجهل قدر التوحيد. التوحيد ليس ميراث الاباء والاجداد. التوحيد دين الله عز وجل والبقاء عليه ينبغي ان تعلم ان هذا هو الذي اراده الله عز وجل منك اذا تريد تعبد الله عز وجل لابد ان تعتني بالتوحيد كل شيء يغفره الله عز وجل الا الشرك كل شيء يغفره الله عز وجل الا الشرك ولذلك متى ينتفي الشرك عن الناس اذا وجد التوحيد اذا وجد التوحيد ينتهي الشرك عن الناس احسن الله اليكم التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات ما ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه. قوله رحمه الله التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه اي لعدم تحققه بها قاد اي لعدم تحققه بها اعتقادا ولا عمله بمقتضاها ولا عمله بمقتضاها فخف ميزانه فخف ميزانه لفراغه مما يدخل به في فراغه مما يثقل به الكلمة الطيبة لا اله الا الله لا تثقل ميزان صاحبها الا اذا كان معتقدا معناها عاملا بمقتضاها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله العاشرة على ان الاراضين سبع كالسماوات الحادية عشر ان لهن عمرا الثانية عشر اثبات صفات خنافا للاشعرية الثالثة عشرة انك اذا عرفت حديث انس رضي الله عنه عرفت ان قوله في حديث عتمان رظي الله عنه فان حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ان ترك الشرك ليس قولها باللسان. الرابعة عشرة فان جمع بين كون عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام عبدا لله ورسوليه الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى لكونه كلمة الله قوله رحمه الله الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله اي وجد الله كن اي وجد بكلمة الله كن فليس هو الكلمة ليس هو الكلمة ولكن وجد بالكلمة ولكن وجد بالكلمة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السادسة عشر معرفة كونه روحا من السابعة عشرة معرفة فضل الايمان بالجنة والنار الثامنة عشرة ما قومه على ما كان من المعمل التاسعة عشرة معرفة ان الميزان له كفتان العشرون معرفة ذكر الوجه باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب مقصود الترجمة بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب اي ولا عذاب اي ولا عذاب لانه اذا ارتفع الحساب ارتفع العذاب لانه اذا ارتفع الحساب ارتفع العذاب فمن فضل التوحيد لمن حققه ان يدخله الله الجنة بغير حساب ولا عذاب ومضمن هذه الترجمة مندرج في سابقتها ومضمن هذه الترجمة مندرج في سابقتها لان المذكور فيها فرد من افراد فضل التوحيد لان المذكور فيها فرد من افراد فضل التوحيد ولكنه افرد تنبيها الى جلالة قدره ولكنه افرد تنبيها الى جلالة قدره اي ان المذكور في الترجمة كان ينبغي ان يكون مدخلا في الترجمة السابقة في فضل التوحيد لكنه افرج عنها تنبيها الى جلالته وعظمته وموجب هذا الفضل المذكور فيه هو تحقيق التوحيد وتحقيق التوحيد يحصل بالسلامة مما ينافيه وتحقيق التوحيد يحصل في السلامة مما ينافيه ومنافيات التوحيد تجمعها ثلاثة اصول ومنافيات التوحيد تجمعها ثلاثة اصول احدها الشرك احدها الشرك وثانيها البدعة وثانيها البدعة وثالثها المعصية وثالثها المعصية فالشرك ينافي التوحيد بالكلية فالشرك ينافي التوحيد بالكلية والبدعة تنافي كماله الواجب والبدعة تنافي كماله الواجب والمعصية تقدح فيه وتنقص ثوابه والمعصية تقدح فيه وتنقص ثوابه والمراد بالانتكاك عن المعصية وشدة اجتنابها والمراد بالانفكاك عن المعصية وشدة اجتنابها والمبادرة الى التوبة منها والمبادرة الى التوبة منها لان الله عز وجل كتب على ابن ادم حظه من السيئات وانما العيب بعد صدور السيئة منه ان يبقى عليها ولا يتوب منها فيكون تحقيق التوحيد هو السلامة من الشرك والبدعة والمعصية فيكون تحقيق التوحيد هو السلامة من الشرك والبدعة والمعصية وتحقيق التوحيد له درجتان احداهما درجة واجبة وجماعها السلامة من المنافيات المذكورة انفا درجة واجبة وجماعها السلامة من المنافيات المذكورة انفا يعني ترك الشرك وترك البدعة وترك المعصية هذا من تحقيق التوحيد المتعلق بالدرجة الواجب والاخرى درجة نافلة درجة النافلة وجماعها امتلاء قلب العبد امتلاء قلب العبد بالاقبال على الله وانجذاب روحه اليه وانجذاب روحه اليه وانسه به سبحانه وتعالى وهذا مقام عظيم وهذا مقام عظيم لا يناله العبد الا بدوام المجاهدة في طلب التوحيد لا يناله العبد الا بدوام المجاهدة في تحقيق التوحيد فمتى عمر العبد قلبه بتطلب تحقيق التوحيد زاد قدره في قلبه فاذا زاد قدره في قلبه لم يزل العبد يترقى في درجات تحقيق التوحيد بما لا منتهى له فكلما زاد العبد اقبالا على الله سبحانه وتعالى وتعلقا به وانجذبت روحه اليه ولم يكن له شغل الا بعبادته سبحانه وتعالى لم يزل مترقيا بسلم تحقيق توحيد ربنا عز وجل. نعم. احسن الله اليكم. يقول الله تعالى ثمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين وقال والذي يهودي بربهم لا يشركون. فعن حسين بن عبد الرحمن قال عند سعيد بن جبير فقال ايكم وان كوكب الندي قبل البارحة؟ فقلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني مدغت. قال فما صنعت كنت ارتقيت قال فما حملك على ذلك؟ قلت حديث حدثناه الشامي قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة ابن حصيب انه قال لا رقية الا من قال قد قد احسن من تعال الى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علينا الامم فرأيت النبي ومع هرة فرأيت والنبي النبي ومعه الرجل والرجل والنبي وليس معه احد. اذ رفع من سواد عظيم فظننت انه امتي فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهضة قال منزله فخاب الناس في اولئك. فقال بعضهم فلا انهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم كما انهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه فقال هم الذين ما يسترقون ولا يكتوون ولا يتغيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة ابن محسن فقال يا رسول الله والله وقام انت منهم ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يزالني منهم قال فقال سبقك باعكاشه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان ابراهيم كان امة قانتا لله حديثا ولم يك من المشركين في قوله ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين بما فيها من اوصافه المبينة تحقيقه التوحيد بما فيها من اوصافه المبينة تحقيقهم التوحيد والاخر في بيان جزائه والاخر في بيان جزائه على تحقيق التوحيد وذلك في قوله اين ايش كيف لم يبعد بعد اللي بعده كيف يعني اذ دللتها على الجزاء نعم هي كيف في الاية؟ هات من الاية في قوله وانه في الاخرة لمن الصالحين وانه في الاخرة فمن الصالحين. قال الزجاج الفائز الصالح للاخرة هو الفائز الصالح في اخرته هو الفائز انتهى كلامه. واعظم الفوز هو دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب واعظم الفوز هو دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب فالترجمة لا يتم بيانها الا بالايتين