السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ما بينت اصول العلوم وعلى اله وصحبه ما ابرز المنطوق منها والمفهوم اما بعد فهذا المجلس الاول الكتاب السادس من برنامج اصول العلم في سنته الثانية اربع وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وخمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب اعتقاد اهل السنة والجماعة المعروف بالعقيدة الواسطية يا ابي العباس احمد بن عادل الحريم ابن تيمية النميري رحمه الله المتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين. قال شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب عقيدة واسطية. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق هذا الدين كله وكفى بالله شهيدا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. اقرارا به متوحدا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما مزيدا. اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة الى قيام الساعة اهل السنة والجماعة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والايمان بالقدر خيره وشره من خلق الجن فعبادة الله من خلق الجن والانس هي عبادة الله وبحكم الذي تعلق به العبادة نوعان والحكم الشرعي الذي تتعلق به العبادة نوعان احدهما الحكم الشرعي الخبري والاخر الحكم الشرعي ومتعلق الاول هو ليه ومتعلق الاول هو الاعتقادات وجماعه اصول الايمان واركانه وجماعه اصول الايمان واركانه الستة التي ذكرها المصنف في قوله الايمان بالله وقيمته وكتب رسله والبعث بعد الموت والايمان بالقدر خيره وشره واشار الى صامت منها وهو الايمان باليوم الاخر بقوله لي والاتي بعد الموت لان البعث اعظم مسائله التي انكرها المشركون لان البعث التي انكرها المشركون وهو اول مشاهد الاخرة للناس جميعا وهو اول مشاهد الاخرة للناس جميعا فيكون قوله والبعث بعد الموت اشارة الى اليوم الاخر فرض من افراده اشارة لليوم الاخر بذكر سرد من افراده وهو البعث بعد الموت تنويها بشأنه وتعظيما لمقامه والاعتقاد الصحيح هو الموافق للحق والاعتقاد الصحيح هو الموافق للحق الذي جاء به الشرع الذي جاء به الشرع واهله هم المتبعون للسنة المجتمعون عليها واهله هم المتبعون للسنة مجتمعون عليها وسموا نسبة اليهما اهل السنة والجماعة وصموا نسبة اليهما اهل السنة والجماعة وخص المصنف رحمه الله تعالى هذه الرسالة في بيان عقيدتهم امك الله وخص المصنف رحمه الله هذه الرسالة في بيان عقيدتهم. ولم يشل الى اقوال مخالفيهم الا في مواضع يسيرة ولم يشر الى اقوال مخالفيهم الا في مواضع يسيرة حملا للمتلقي على الانفع حملا للمتلقي على الانفع له لان الذي يتعلق به الواجب من الاعتقاد ابتداء وما يجب اعتقاده فقط اما معرفة المخالفين فعلم اخر وهو علم الملل والفرق. فلا ينبغي ان يخلط في تلقي الاعتقاد ابتداء نعم السلام عليكم قال رحمه الله ومن الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه في كتابه وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعقيب ومن غير تكفيف ولا تمثيل. بل يؤمنون بان الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء. وهو السميع البصير من الايمان بالله الايمان بصفاته واسمائه وهو مبني على اصلين ذكرهما المصنف رحمه الله فالاصل الاول هو النفي وحقيقته نفي ما نفاه الله عن نفسه او نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من النقائص والافات ودليله القرآني ليس كمثله شيء ولهذا الاصل شرطان احدهما السلامة من التحريف احدهما السلامة من التحريف وهو تغيير خطاب الشرع مبنى او معنى تغيير خطاب الشرع مبنى او معنى والاخر السلامة من التعطيل السلامة من التعطيل وهو انكار ما يجب لله من الاسماء والصفات وهو انكار ما يجب لله من الاسماء والصفات والاصل الثاني الاثبات والاصل اني الاثبات وحقيقته اثبات ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات ودليله القرآني وهو السميع البصير ولهذا الاصل شرطان احدهما السلامة من التكييف وهو تعيين كنه الصفة الالهية وهو تعيين كن هي الصفة الالهية وكنه الشيء حقيقته وكنه الشيء والاخر السلامة من التمثيل وهو تعيين كنه الصفة الالهية لذكر المماثل لها وهو تعيين الصفة الالهية بذكر المماثل لها ودليل هذين العقلين هو قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فالآية المذكورة من دواء الادي في القرآنية في العقيدة الاسلامية لاشتمالها على تبيين الذين يدور عليهما توحيد الاسماء والصفات مصحوبين بشروطهما التي ذكرنا مثناة في كل والتعطيل وبين التكييف للمناسبة بينهما وجمع بيته والتعطيل وبين التكييف لان المناسبة بينهما. فالتحريم الى التعطيل فالتحريف يفضي الى التعطيل والتكييف يفضي الى التمثيل والتفضيل والتكييف يفضي الى التمثيل وعمدة هذا الباب هو النقل المحض عن الله او عن رسوله صلى الله عليه وسلم وعمدة هذا الباب هو النقل المحض عن الباهي او عن رسوله صلى الله عليه وسلم فما جاء فيهما من اثبات او نفي في الاسماء والصفات فعليه المعول دون غيره لان الباب المذكور غيب لا يطلع عليه فلا سبيل عما يثبت او ينفى عن الله الا بخبر صادق من الوحي المتلقى من الله سبحانه وتعالى في كتابه او في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذان الاصلان النفقان النفي والاثبات ورطب في القرآن الكريم فان النفي يذكر في القرآن الكريم بالتسبيح والتقليص واكثر ما يذكر بالاول واما الاثبات فانه يذكر في القرآن الكريم باسم ايش نعم يا اخي تن فانه يذكر في القرآن الكريم باسم التحميد وهذه الجملة فيها فائدتان احدهما تحقيق معنى الاستغناء بالقرآن الذي تقدم تقريره في شرح كتاب فضل الاسلام فانه لا يمكن ان يدور اعتقاد اهل السنة والجماعة اتباع القرآن والسنة على شيء لا يوجد في القرآن والسنة هذا الامر الاول والعطر الثاني ان اهل العلم ربما عدلوا عن لفظ الى اخر لقصد يعني هذان الاصلان كما ذكرنا النفي والاثبات كتب العقائد كلها تذكر النفي والاثبات لكن نحن نعلم انها في القرآن هي التسبيح والتقديس في النفي والتحميد في الاثبات فماذا عدل اهل العلم عن ذلك لابد ان يكون ايش ليش بمقصد بمقصد معتد به شرعا. ما يأتي واحد يزيف طريقة اهل العلم. ويقول وهذا غلط منتشر وطريقة من كرة. هذا فعل من دخل في الشبر الاول من العلم. اما من استوعب العلم وفهمه فلا بد ان يطلب النكتة في عدولهم عن مثل هذا لماذا لان التعبير بذلك ابين في الرد على المخالفين. لان التعبير بذلك ابين في الرد على المخالفين فان المخالف لا ينازعك في لفظ الكتاب والسنة وانما ينازعك في معناه فان المخالف لا ينازعك في لفظ الكتاب والسنة. وانما ينازعك في معناه الذي ادى اليه من النفي والاثبات الذي ذكرناه وزاد شيخ شيوخنا محمد الامين رحمه الله تعالى عقلا ثالثا وهو قطعوا الطمع عن ادراك الكيفية وهو قطع الطاعة عن ادراك الكيفية اي فطم النفس عن التطلع الى معرفة كيفية الصفة الالهية وهذا الاصل مستغنى عنه بذكر الاثبات وانه يشترط له السلامة من التكييف والتمثيل. فاغنى هذا الاشتراط عن عبد ما ذكره رحمه الله تعالى اصلا ثالثا فيكون هذا الباب دائرا عند اهل السنة على الاصلين متقدمين النفي والاثبات بالاسمين الذين ذكرناهما واضح واضح ولا غير واضح يعني هو زاد ايش الشيخ قطع الطمع عن ادراك الكيفية. معنى قطع الطمع الا تتطلع الافهام الى كيفية صفات ربنا العلام سبحانه وتعالى هذا الاصل مستغنى عنه بانه تقدم ان الاثبات من شرطه ان يكون طالبا من التكييف وسالما من التمثيل فلا حاجة الى جعل اصل ثالث والاعتقاد المنتشر عند اهل السنة والجماعة ينبغي تأليف الاقوال على ما يوافقه لا ان يجعل ذلك اختلاف فمن الناس من يذهب هذا المذهب في فهم كلامهم فيزعم ان بين علماء اهل السنة خلافا في تلك الاصول فمنهم من عدها اتنين ومنهم من عدها ايش ثلاثة لكن هذا غلط في ذكر الاختلاف لان زيادة الاصل التالت ترجع ضمنا الى ما ذكرناه في الاصل الثاني وهو الاثبات طيب فبأي شيء زاده بأي شيء زاده ها عبد الله نام وغيره وصرح به رحمه الله تعالى لاحد ثلاثة امور وصرح به رحمه الله تعالى لاحد ثلاثة امور اولها انه افصح في تلقين المتعلمين انه افصح في تلقين المتعلمين والاخر للرد على المخالف في هذا الباب من المجسمة وغيره للرد على المخالف في هذا الباب من المجسمة وغيرهم وثالثها لبيان الفرقان بين الاثبات المكرم والاثبات المحرم لبيان الفرقان بين الاثبات المكرم والاثبات المحرم فالاثبات المكرم هو ما انتهى فيه العبد الى اثبات تلك الصفات لله سبحانه وتعالى ما تعرفه العرب مما انيها في كلامها. والاثبات المحرم هو ما زال على ذلك مفضيا الى التمثيل والتكييف. فان الممثل هو المكيف يثبت الصفة الالهية. لكنه يسلك بها مسلكا محرما في الاثبات فاراد ان يجعل بافصاحه فرقانا بين الاثبات المحرم والاثبات المكرم الوارد في خطاب الشرع. نعم. ثم قال رحمه الله فلا ينفن ما صفى به نفسه ولا يحرمه من الكلمة عن مواضعه ولا يلحدنا في اسماء ولا من صلاة ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى فانه سبحانه اعلم بنفسه وبغيره واصلح فيلا واحسن حديثا من خلقه ثم رسله مصدقون بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون. ولهذا قال سبحانه وتعالى سبحان ربك رب العزة مما يصفون. وسلام على والحمد لله رب العالمين. فسبح نفسه عما وصفه به وخائفون بالرسل. وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه من والعين وهو سبحانه وقد جمع فيما وصف وسمى به عما جاءت به المؤمنون فانه الصراط المستقيم. صراط الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. تقدم ان باب الصفات عند اهل السنة والجماعة مبني على الاصلين سابقي ونشأ من معمارهما ان اهل السنة لا ينفون عن الله ما وصف به نفسه. ويحرفون الكلم عن مواضعه ولا يلحدون في اسماء الله تعالى واياته. والالحاد في اسماء الله واياته هو الميل بها عما يجب فيها هو البيل بها عما يجب فيها. فكل عدول باسماء الله وصفاته واياته عما يجب فيها هو الحاد بها ولا يكيفون صفاته بصفات خلقه ولا يمثلونها من صفات خلقه والعلة الموجبة لهم في سلوك ذلك امران ذكرهما والعلة الموجبة لهم فعل ذلك امران ذكرهما المصنف اولهما ان الله لا سمي له ولا كفو له. لا ند له. ولا يقاس بخلقه احدهما ان الله لا سمي له ولا ند له ولا كفو له ولا يقاس بخلقه والاخر ان رسله صادقون مصدقون فخبرهم صحيح ان رسله قد يكون مصدقون فخبرهم صحيح وطريق الرسل الذي جاءوا به هو ما انتظم في القرآن الكريم من التحميد والتسبيح. الراجع الى ما ذكرناه انفا من من الاثبات والنفي ان الانبياء والرسل جاءوا باثبات الكمالات لله سبحانه وتعالى ونفي النقائص والعيوب عنه سبحانه وتعالى فلا عدول لاهل السنة والجماعة عما كانت عنه عليه الانبياء والقول عند اهل السنة والجماعة في هذا الباب كالقول عندهم في الذات فانهم يثبتون لله سبحانه وتعالى ذاتا ويقطعون عن العلم بحقيقتها. فكما تثبت لله سبحانه وتعالى ذات لا يحاط بحقيقتها وكيفيتها فكذلك تثبت لله سبحانه وتعالى صفات لا يحاصر بحقائقها وكيفيتها فاثبات الذات والصفات هو اثبات وجود لا اثبات كيفيات فاثبات الذات والصفات هو اثبات وجود لا اثبات كيفية وهذا معنى قولهم القول في الذات فرع عن القول بايش لا القول في الصفات فرع عن القول في في الذات وهذا معنى قولهم القول في الصفات فرع عن القول في الذات فهم يقولون في الذات نثبتها اثبات ايش وجود دون علم بكيفيته ذاته سبحانه وتعالى. فكذلك يقولون في الصفات نثبتها اثبات وجود دون علمنا بكيفيتها طيب هذه القاعدة من الذي يقرأها القول في الذات القول في الصفات كالقول في الذات او فرع عن القول في الذات نعم الخطابي وغيره ها عبد الله خطيب البغدادي وغيره ابن تيمية نحن نبي قديمين ابن تيمية في القرن السابع نبي ناس قديمين علشان انت تدرس العقيدة الوسطي ابن تيمية تقول هذا قول ابن تيمية ولكن هؤلاء قبلوا ابن تيمية بقرون كحافل الخطاب وهذه القاعدة اشار اليها جماعة من الاقدمين. منهم حمد الخطاب وابو بكر الخطيب قوام السنة التيمي وهذه القاعدة اشار اليها جماعة من الاقدمين منهم حمد الخطاب وابو بكر الخطيب وقوام السنة التيمي رحمهم الله تعالى. ما منفعة هذا نام بعد عرفنا هؤلاء ها يا تركي لان من الناس من يقول ان هذه العقائد هي عقائد تيمية يعني لم يأتي بها الا ابن تيمية وموجب رواج هذا القول هو الجهل بعلم الاعتقاد. فالجهل بعلم الاعتقاد هو الذي انشأ مثل هذه المقالة التي تفوه بها ان تفوه من المخالفين ثم وجدت طريقا الى قلوب بعض المنتسبين الى السنة. فصاروا يتحاشون ذكر بعض مسائل الاعتقاد اسمي السلفي رهبة او رغبة فيما يجري اليوم تحت دعوى ان هذه مسائل ليست في الكتاب والسنة وانما هي مسائل تكلم بها من تكلم كابي العباس او من بعده وهذا كلام باطل لا حقيقة له. فان العقائد السنية السلفية مستغنية عن ابن تيمية وغيره فهي ما جاء في الكتاب والسنة وكان عليه سلف الامة رحمهم الله تعالى. لكن الناس يختلفون في مدارك النزع فيها بما يهيئ لافهامهم مع زكاة نفوسهم. فان المرء لا يتهيأ له ذوق طعم الاعتقاد السني السلفي بمجرد العلم كلا وانما يتهيأ له ذلك اذا رزق العلم مع زكاة النفس. فان المرء اذا كان ذكيا ذكيا هدي الى ما في الكتاب والسنة. واذا حصل له نقص في الامرين نشأ عنده نقص في فهم اعتقاد الكتاب والسنة في حال النقص فيهما. وهذا الامر لا يشار به الى عيد عنه الى كل واحد منا فان تغدر قلبه بحلاوة الايمان بعقيدة اهل السنة والجماعة على حسب ما في نفسه من الذكاء والزكاة. فاذا كان ذكيا امتلأ قلبه بفهم عقيدة اهل السنة والجماعة. وعرف ان هذه العقيدة لم تتشكل شوط سياسي او حال اقتصادي او وضع اجتماعي وانما هي محض ما في الكتاب والسنة ومن لم يمتلئ قلبه بهذا الاصل ربما صار في نفسه غصة في جمل من العقائد السلفية هذا الامر سر نواه في المنتسبين الى عقيدة اهل السنة والجماعة. تجد ان بعض هذه الابواب صار يتحاشاها كبعض من صار لا يذكر جملة من الصفات تحت توهم ان العقل لا يقبلها العقل لا يقبل هذه الصفة نحن لا لا نذكرها نادي اختلافاته مشهورة اما هذه الصفات نتركها لان لا ندخل ندخل في خلاف مع فلان او فلان هذا من الجهل بحقائق عقيدة اهل السنة والجماعة. او تجد ان المنتسبين الى اهل السنة والجماعة. اذا ذكر بما ينبغي ان ليكون عليه سلوك اهل السنة والجماعة واخلاقهم وهديهم قال هذا صالح لزمان فات وليس صالحا في هذا الزمان او تذكرته بامر يتعلق بلزوم الجماعة والتحذير من الافتراق السمع والطاعة نفق منه. وقال ان هذا تكريس لسلطنة الطواغيت الظالمين على المساكين المظلومين. وكل كل هذا يقع في النفوس تحت سوق الهوى والرأي. لا تحت برهان القرآن والسنة. هم. انا القرآن والسنة لا يجعل في قلب العبد حسيكة صغيرة من شيء مما تقرر في عقائد اهل السنة والجماعة اعلموا ان هذه العقيدة ربه سبحانه وتعالى ويتقرب بها الى ربه سبحانه وتعالى. فهو يرجو ان يحيا عليها ويرجو ان يموت عليها ويرجو ان يحشر مع اهلها في يوم القيامة فهو لا يتاجر ولا يحابي ولا يجامل بعقيدته. لانه يعرف ان هذه العقيدة هي ما جاء في القرآن والسنة. فاذا كان هذا هو الذي انزله الله عز وجل علينا وهدانا اليه نبينا صلى الله عليه وسلم فان كل ما خالفه من رأي وهواء تحت اقدام الموحدين كل ما يخالف من هذا تحت القدم برهان الشرع مقدم على كل احد. ثبتت الصفة ثبتت الحكم ثبتت المسألة في كلام الله او كلام النبي صلى الله عليه وسلم. لا كلام لاحد مع كلامهما وموجب هذا القول ما سبق ذكره. لان تقرير هذه الجملة من الاحتفاظ هو موجود في كلام جماعة من ما نسبت اليه هذه العقائد العباسي ابن تيمية محمد ابن ومن العلماء رحمهم الله تعالى شريف الاسماء والصفات فقال وهو سبحانه قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه فالنبي واثبات الاسماء والصفات يجريان معا فلنبكي في باب الاسماء والصفات مهمته في باب الاسماء والصفات كما قال المصنف رحمه الله تعالى. فاسماء الله سبحانه وتعالى باعتبار النفي والاثبات نوعان فاسماء الله تعالى باعتبار النفي والاثبات نوعان اولهما الاسماء النافية اولهما مثل السلام والقدوس والاخر الاسماء المثبتة الاسماء المثبتة مثل اللهم والرحمن والرحيم المذكور في الاسماء محله المعنى للمبنى والنفي في الاسماء محله المعنى لا المبنى فانه لم يأتي شيء منها في بنائه وتركيبه منفيا فانه لم يأتي شيء منها في ترتيبه وبنائه منفيا وانما جاء في معناه. وانما جاء في معناه تثني السلام والقدوس فان المراد منهما تنزيه الله سبحانه وتعالى عما لا يليق به فان المراد بهما تنزيه الله سبحانه وتعالى عما لا يليق به فالسلام هو السالم من كل نقص وعيب فالسلام هو السالم من كل نقص وعيب القدوس هو المتنزه عن كل ناقص وعائد. هو المتنزه عن كل نقص وعيب وكذلك الصلاة الالهية هي باعتبار النفي والايبات نوعان وكذلك الصفات الالهية هي باعتبار النفي والاثبات نوعان. احدهما الصفات المنفية تنافي الظلم والنوم الصفات المنفية كنفي الظلم والنوم والاخر الصفات المثبتة كالرحمة والعلم والاخر الصفات المثبتة كالرحمة والعلم وكلام المصنف صريح في جريان النفي والاثبات في الاسماء والصفات وكلام المصنف صريح في جريان النفي والاثبات في باب الاسماء والصفات. ووجهه وما تقدم بيانه وجهه هو ما تقدم بيانه. فالنفي والاثبات يأتيان في الاسماء على ما بينا ويأتيان في الصفات على ما بينا الفرق بينهما ان النفي الصفات يكون مبلا ومعنى والفرق بينهما ان النفي في الصفات يكون ما اما في الاسماء فيكون معنى لا مبنى. واما في الاسماء تكون معنى لا مبنى يعني قول الله سبحانه وتعالى مثلا لا تأخذه سنة ولا نوم هذا الصفة فيه صفتان من كيف نفيتا مبلا معنى انه قال لا تأخذه لا نافية وكذلك سبحانه وتعالى. فالنبي في الصفات يرد على المبنى وعلى المعنى. اما في الاسماء فلا يرد الا على الا على المعنى. اما المبنى فانه يكون مثبتا. هذا بيان هذه الجملة من كلامه كما قال وهو سبحانه قد جمع فيما وصفه وايش وسمى به نفسه بين النفي والاثبات واذا تعذر وجود النفي في الاسماء قيل ان مقصوده مجموع ذلك لا جميعه. واذا تعذر وجود نفي ما الى مقصودا هو مجموع ذلك لا جميعه. يعني انه يوجد النفي في مجموع الاسماء والصفات ويكون متعلقة الصفات فقط لا نبيع ما ذكره من الاسماء والصفات. هذا وجه لمن تعذر عنده ذكر النفي في هذا الباب لان عامة شراح الواسطية لم يذكروا النهي في الاسماء مع كون كلام المصنف رحمه الله تعالى في ذلك فيحمل قولهم الذي قالوه على انهم فهموا من كلام المصنف انه اراد مجموع الباب من الاسماء والصفات لا جميع متعلقاته. فكأنه اجعلوا الاثبات في الاسماء فقط ويجعل النفي والاثبات بالصفات لكن كيف قال رحمه الله وقد دخل في هذه الجملة طيب هنا سؤال مهم نحن ذكرنا فيما سلف تقريره انه الاباس والنفي انتهينا الجملة معلوم ان الاثبات فيه ذكر فضيلة وكمال فانت الى الرحمة او العلم تكون قد اثبت له فضيلة وكمالا لكن اذا نفيت عنه ما منفعة النفي اذا نفيته عن الله عز وجل قلت لا يأخذه سنة ولا نوم مثلا او وما ربك بظلام للعبيد؟ الى اخر ابواب في الايات القرآن ها اثبات ان المراد بالنفي اثبات مقابله من الكمال والمقصود من ذكر النفي في باب الاسماء والصفات اثبات مقابله من الكمال فالنفي ليس كمالا في نفسه فالنفي ليس كمالا لنفسه وانما يستفاد الكمال من ذكر مقابله فانت اذا انت السنة والنوم عن ربنا سبحانه وتعالى اثبت له كمال القيومية فهو سبحانه وتعالى قيوم لا يلحقه نقص في قيوميته فلا تأخذه سنة ولا نوم ابدا. نعم الله اليكم قال رحمه الله وقد دخل في هذه الجملة ما وصف به نفسه في سورة الاخلاص التي تعدل ثلث القرآن حيث يقول قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. وما وصفي نفسه في اعظم اية في كتابه. حيث يقول الله لا اله الا هو حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم فهما في السماوات وما في الارض. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما انتم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسعته سيوف السماوات والارض ولا يؤده حفظه الا وهو العلي العظيم اي لا ثم لا يثقله ولهذا كان من في ليلة لم يهزم عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح وقوله سبحانه مع من حي الذي لا يموت وقوله سبحانه هو الاول والاخير والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم وهو احسن الله اليك وهو في كل شيء عليم. وقوله سبحانه وهو العليم الحكيم. وقوله العليم الخبير. وقتله يعلم ما يرد في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها. وقوله وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو. ويعلم ما في البر والبحر وما لا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. وقوله وما وقوله لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء وقوله ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. وقوله ليست كمثله شيء وهو السميع البصير. وقوله ان الله اجعلنا يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. هنا هنا يقرأ ويقول وقوله عن كل اية بينما بعض المواضع فيها وقوله وبعضها ليس فيها فيه وقوله فما وجه فعله امثال احسنت للاعلام بان الايات ليست واقعة في القرآن كذلك على نسق واحد. فانه اذا قرأت الايات دون فصل بينها بقولنا وقوله توهم ان هذه الايات في سورة واحدة ولا يسوغ ذلك فينبغي الفصل بين الايات المذكورة من سور متعددة بقول المتكلم وقوله قوله يتميز فصل كل اية عن غيرها مما لم يأتي تبعا للقرآن الكريم اشار الى ذلك من فهد ابن حمي وعبد الله ابن عقيل الله تعالى لما ذكرت لهما ذلك اما المثبت بالكتاب فهو المثبت في النسخة التي قرأت على المصنف يعني المثبت امام بعضها وقوله هذا النسخة التي قرأت على ابي العباس ابن تيمية هناك نسخة مخطوطة في احدى المكتبات في مصر مقروءة على المصنف ابن تيمية رحمه الله تعالى. النص فيها كالنص المثبت ها هنا. وكانه رحمه الله تعالى يشير احيانا ب قوله في موضع ما وقوله لا تعلق هذه الاية بما بعدها فيما لم يذكر فيه وقوله فهو يذكر عدة ايات في معنى واحد لا يكتب امام كل واحدة منها وقوله الله عليكم قال رحمه الله وقوله ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله وقوله ولو شاء الله ما اقتتل من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم ممن كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا لكن الله يفعل ما يريد. وقوله فمن يرد الله وان يهديه يشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره مضيقا حرجا كانما يصعد في السماء وقوله احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يثنى عليكم غير محل الصيد ان الله يحكم ما يريد. وقوله واحسنوا ان الله يحب المحسنين. وقوله واقصد واقسطوا ان الله يحب المقسطين. وقوله لما استقاموا لكم فاستقيموا لهم. ان الله يحب المتقين. وقوله ان الله يحب ثوابين ويحب المتطهرين وقوله فسوف يأتي الله بقومه يحبهم ويحبونه وقوله ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرشوش. وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحدثكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. وقوله تعالى رضي الله عنه ورضوا عنه. وقوله بسم الله الرحمن الرحيم وقوله ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما. فقوله وكان من المؤمنين رحيما. وقال ربكم على نفسه الرحمة وقوله وهو الغفور الرحيم. وقوله فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين وقوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وقوله بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم. وقوله فلما اسفوا لانتقمنا منهم وقوله ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقوله كبر مقتنع عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون وقوله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلم من الغمام والملائكة وقضيت الامر وقوله الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع سميما وقوله كلا اذا دكت الارض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وقوله ويوم نتشقق السماء بالغنم ونزل الملائكة تنزيلا. وقوله ويبقى وجه ربك ذي الجلال والاكرام وقوله كل شيء هادك الا وجهه. وقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك. وقال وقولك وكانت وقوله واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. وقوله وحملناه على ذات الواح ودسر. تهري باعيننا جزاء وقوله والقيت عليك محبة مني ولتسمع على عيني قوله قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله نسمع تحاوركما وقوله لقد سمع الله كل الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء وقوله انني معكم ما اسمع وارى. وقوله ان يحسبوا ان يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم. بلى ورسلنا لديهم يكتمون وقوله الم يعلم بان الله يرى وقوله ذلك الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجمين وقوله وقل فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. وقوله وهو شديد المحال وقوله ومكروا ومكر الله الله خير الماكرين وقوله انهم يكيدون كيدهم واكيد كيدا. وقوله وامكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون. وقوله اجبدوا خيرا او كفوا وامسحوا عن شيئا فان الله كان عفوا قديرا. وقوله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون دون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم. وقوله ولله العزة ولرسوله وقوله فبعزتك لاغوينهم اجمعين وقوله تبارك اسم ربك بالجنان والاكرام وقوله فاعبده فاصطبر لعبادته هل تأمنونه سميا؟ وقوله ولم له كفوا احد وقوله فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله يحبونهم كحب الله وقوله وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا وقوله يسبح لله ما في السماوات وما في الارض له الملك وله الحمد وهو على وهو على كل شيء قدير وقوله تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نهيرا. الذين هم ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في ولله بما خلق ونحى بعضهم على بعض الله يعلم وانتم لا تعلمون. وقوله انما حرم ربي الفواحش نظر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق ان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقوموا على الله ما كان من قوله الرحمن على العرش استوى وقوله ثم على العرش ذي اللثة مواضع وقوله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي وقوله الله اليك وقوله اليه اصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى وان اظله كاذبا. وقوله من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي امانيتم في السماء ان يرسل عليكم حاصدا فستعملون وكيف ندير وقوله هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما ينجو في الارض وما يخرج منها وما في السماء وما يعرج فيها وهو ما اينما كنت من الله بما تعملون بصير. وقوله ما يكون النجوم ثلاثة الا هو ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادهم ذلك ولا اكثر الا ومعهم اينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم. وقوله لا تحزن ان الله معنا وقوله انني معكم وارى فقوله ان الله ما فيما اتقوا الذين هم محسنون وقول واصبروا فان الله مع الصابرين وقوله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ان الله مع الصابرين وقوله ومن اصدق من الله حديثا وقوله ومن اصدق من الله قيلا وقوله واذ قال الله يا عيسى ابن مريم وقوله وتمنية كلمة ربك صدقا وعدلا وقولك وكلم الله موسى تكنيما وقوله منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وقوله ولما جاء ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه وقوله وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجي وقوله الظالمين وقوله وناداهما ربهما اعلم انهكما فيكما الشجرة واقل لكما ان وقوله تعالى وقوله تعالى يقول ماذا؟ وقوله وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله وقوله وقد كان فريق ممن يسمع كلام الله مما يحرفنا من بعد ما عقلوا. وقوله تعالى يريدون ان يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا وقوله تحية منك من كتاب ربك لا لا مبدل بكليماته وقوله ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون قوله هذا كتاب وقوله لو اننا انزلنا هذا القرآن على جبل المرء كان خاشعا متصدعا من خشية الله وقوله واذا بدلنا اية من ربك بالحق يثبت الذين امنوا ولقد نعلم انهم يقولون انما معلموا بشر لسان لا عربي للذين احسنوا الفتح وزيادة وقوله يشاؤون فيها ولدينا يزيد في كتاب الله كثير. لما قرر المصنف رحمه الله تعالى قاعدة اهل السنة والجماعة في باب الاسماء والصفات ذكر ايات واحاديث تدخل في تلك الجملة المتقدمة وتتظمن طرفا حسنا منها وموجب اقتصاره على ادلة القرآن والسنة وان الطريق اثبات ما يثبت في باب الاسماء والصفات وما ينفى هو الوحي. فلا محيد من التعويل على ما واني والسنة فقد تقدم ان هذا الباب باب موقوف عليهما وهذا معنى قول اهل العلم باب الاسماء والصفات توقيفي اي موقوف على ورود الدليل به والى ذلك اشار السفاري بقوله لكنها في الحق توقيفية لنا بداء ادلة وفية وتوقيفها على الدليل الوارد في الكتاب والسنة. فما ورد في الذكر والسنة من الاسماء والصفات مثبتا اثبتناه وما ورد منفيا نفيناه. وليس وراء هذين المولدين الا وهو ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم. والصحيح انه يرجع الى قلنا انه مثله لا يقال رأيا. لان مثله لا يقال رأيا. فما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم بباب الاسماء والصفات ملحق بما جاء للسنة حكما ملحق ما جاء بالسنة حكما لانه باب غيبي لا سبيل الى القول فيه الا بعلم من الوحي. فكلام الصحابة رضي الله عنهم فيه مبني على انهم سمعوا في ذلك شيئا عن النبي صلى الله عليه وسلم. والى هذه القاعدة اشرت بقول معرفة الاسماء والصفات لله في والايات معرفة الاسماء والصفات لله في الحديث والايات وما اتى عن صاحب وما اتى عن صاحب من هولاء وما اتى عن صاحب منها ولا يقال رأيا عن رأيه عن رأيه وما اتى عن صاحب منها ولا عن رأيه يقوله وما اتى عن صاحب لا هذا بيت ثاني احسنت. يقوله عن رأيه الرفع جلا عن صراحب منها ولا عطائه يقوله الرفع جلا يعني حكم فيه بانه رفع فالباب غيب فالباب غيب والصحاب اعظم من قولة على الاله فاعظموا فالباب غيب والصحاب اعظم من قولة على الاله تعظم معرفة الاسماء والصفات لله في الحديث والايات. وما اتى عن صاحب منها ولا عن رأيه يقوله الرفع جلاء ما اتى عن صاحب منها ولا عن رأيه يقوله الرفع جلاء. لماذا البيت الثالث فالباب غيب فالباب غيب واصطحاب اعظم من قولة على الاله تعظم. فالباب غيب يعني باب الاسماء والصفات غيب. والصحاب يعني اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اعظم من قولة على الاله تعظم. فهذا الباب موقوف على ما في الكتاب والسنة. وما جاء عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانه لاحق بما جاء في السنة النبوية واستغنى المصنف رحمه الله تعالى بسباق الايات والاحاديث عن تفصيل جملها بظهور مقصوده منها فانه اورد ايات واحاديث على ما اراد بيانه من الاسماء والصفات وهذا كاف في معرفتها لشدة وضوح الوالد فيها من معاني الاسماء الصفات وعدة الادلة القرآنية التي ذكرها مئة واحد عشر اعدت الادلة وعدة الادلة القرآنية التي ذكرها مئة واحد عشر. منها ما يكون اية ومنها ما يكون ايتين ومنها ما يكون اكثر. لكن الادلة القرآنية مئة واحد عشر اعدت الادلة الحديثية ستة عشر وعدة الادلة الحديثية ستة عشر فمن الاسماء الالهية الواردة في الايات القرآنية المذكورة اسم الله. قال الله تعالى قل هو الله احد وقال الله لا اله الا هو وقال ان الله هو الرزاق الى اخر ما ذكر رحمه الله منها اسم الاحد قال الله تعالى قل هو الله احد ولم يأتي معرفا بالالف واللام في القرآن وانما جاء في السنة الصحيحة فمن اسماء الله سبحانه وتعالى الاحد واصله في القرآن قوله تعالى قل هو الله احد. ووقع فيما صح من الاحاديث معرفا بالالف واللام الاحد ومنها الصمد وهو السيد الكامل المقصود في قضاء الحوائج ومنها الصمد وهو السيد الكامل المقصود في قضاء الحوائج. قال الله تعالى الله الصمد ومنها الحي هو القيوم. قال الله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم. وقال وتوكل على الحي الذي لا يموت والقيوم هو القائم على نفسه القائم على غيره هو القائم على نفسه القائم على غيره ومنها العلي والعظيم قال الله تعالى هو العلي العظيم ومنها الاول والاخر والظاهر والباطن. قال الله تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم عند مسلم من حديث سهيل ابن ابي اصطلح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله ان عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الاول بانه الذي ليس قبله شيء. وتفسير الاخر بانه الذي ليس بعده شيء هو تفسير الظاهر الظاهر بانه الذي ليس فوقه شيء. وتفسير الباطن بانه الذي ليس دونه شيء واذا صح التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتج معه الى غيره. فبيانه صلى الله عليه وسلم كاف عن بيان غيره. ويتأكد هذا فيما كان غيبا كباب الاسماء والصفات. فباب الاسماء والصفات ينبغي ان يتوقف فيه المعبر عنه عن بيانه على ما جاء في الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الامة. فلا ينبغي ان يتزيد في الالفاظ المنبئة عن تلك الحقائق لان هذا الباب غيب. وربما ادى تعبيره عن تلك الحقائق الى معان باطلة وهذا من وجوه ان السلف كانوا يحبون قلة الكلام ويكرهون كثرته. فان من اعظم ابوابه عندهم ما تعلق لله الحق والسعادة. ما تعلق ان يزيد المرء فيه على ما سلف الامة وما جرى اهل السنة لان الورع بالتعبير عن تلك المعاني بالفاظ زائدة ربما اوقع في امور فاسدة كمن افضى به بيانه لباب الاسماء والصفات الى التعبير بالابعاد والاجزاء. عن ربنا سبحانه وتعالى فان هذا تعبير اجنبي عن القرآن والسنة ولم يكن في لسان السلف ويؤدي الى معنى باطل. فينبغي ان يتوقى الانسان فيما تعلق في باب الاسماء والصفات خاصة فلا يجاوز الوارد في كتاب والسنة. ويجعل هذا ديدانه بعد في باب الاعتقاد السني. فان باب الاعتقاد باب بين واضح بشمس الكتاب والسنة. فلا يحتاج الى مزيد بيان يوقع في التوهمات والتخرصات. فان من من اجرى لسانه بيانا عن حقائق مقاصد الاعتقاد عند اهل السنة والجماعة لكنه عبر بالفاظ لم يعبروا بها تستوجب معان فاسدة لم يجدوها ربما لم يريدها المتكلم قطعا لكن التزيد في الكلام بالعلم عامة وفي باب الاعتقاد خاصة وفي باب الاسماء الصفات خاصة دون خاصة ربما يوقع في امور مدلهمة تضر بين العبد عند ربه سبحانه وتعالى. ومنها العليم والحكيم الخبير قال الله تعالى وهو العليم الحكيم. وقال وهو بكل شيء عليم. وقال وهو العليم الخبير. ومنها الذات وذو القوة اي صاحبها والمتين وهو شديد القوة فالمتانة شدة القوة. قال الله تعالى ان الله هو الرزاق ذي القوة القوة المتين فانتظم في الاية المذكورة اربعة اسماء هي الله والرزاق وذو القوة والمتين. واسم ذي القوة من الاسماء الالهية المضافة واسمد القوة من الاسماء الالهية المضافة. وسيأتي بيان قاعدتها ومنها السميع والبصير قال الله تعالى وهو السميع البصير. وقال تعالى ان الله كان سميعا بصيرا. ومنها والرحيم. قال الله تعالى وهو الغفور الرحيم. وقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. وقال تعالى الرحمن على استوى ومنها الرب قال الله تعالى ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما. وقال كتب ربكم وقال ويبقى وجه وربك في ايات اخر ولم يقع ذكره في القرآن معرفا بالالف واللام. وانما وقع في القرآن الكريم مضافا او موصوفا فمن المضاف قوله تعالى الحمد لله ربي العالمين وقوله وهو رب العرش العظيم ومن الموصوف قوله تعالى مضاف من رب رحيم ولا نظير له بالقرآن. سلام قولا من رب رحيم والقدير قال الله تعالى ان الله كان عفوا قديرا ومنها ارحم الراحمين قال تعالى وهو ارحم الراحمين ومنها خير الماكرين. قال الله تعالى والله خير الماكين ومنها عالم الغيب والشهادة. قال الله تعالى عالم الغيب والشهادة وثلاثتها من الاسماء الالهية المضافة اي التي لم يقع ذكرها مفردة. وانما جاءت مضافة ومن قواعد باب الاسماء ان الاسماء الالهية نوعان ومن قواعد الباب ان الاسماء الالهية نوعان احدهما الاسماء الالهية المفردة الاسماء الالهية المفردة تالله والرحمن والرحيم والكريم والاخر الاسماء الالهية المضافة الاسماء الالهية المضافة مثل ارحم الراحمين مثل ارحم الراحمين وخير الماكرين وعالم الغيب والشهادة اشار الى ذلك ابو العباس ابن تيمية في الفتاوى المصرية اشار الى ذلك ابو العباس ابن تيمية في الفتاوى مصرية. ونقل الاجماع على جواز الدعاء بها للمسلمين ونقل الاجماع على جواز الدعاء بها عند المسلمين فدعاؤك بالاسم المضاف كدعائك بالاسم المفرد فاذا دعوت الله عز وجل باسم مضاف كقولك يا ارحم الراحمين او يا خير الماثلين او يا عالم الغيب والشهادة كان ذلك سائقا سائرا باجماع المسلمين الذي نقله الى ابن عباس ابن تيمية رحمه الله تعالى انت اسمين اسم تعريف جاء له وبقي لهذين الاسنين قسم ثالث ذكره تلميذه ابن القيم وهو نعم الاسماء المزدوجة المتقابلة وهو الاسماء المزدوجة المتقابلة ولم يصح فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم تواء واحد ولم يصح فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم سوى واحد وهو القابض الباسط وهو القابض الباسط فعند اصحاب السنن الا النسائي عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله هو المسعر القابض الباسط الرازق واسناد صحيح ومعنى كونها اثناء مزدوجة متقابلة انه لا يسوغ الفصل بينها كما لا يصوغ الفصل بين حروف الاسم الواحد انه لا يسوء الفصل بينها كما لا يسوغ الاصل بين حروف اسم واحد. فتقدم مثلا ان من اسماء ربنا الله فاذا اراد احد ان يفصل حروفه وقال الالف من اسماء الله واللام من اسماء الله والهاء من اسماء الله. قلنا ذلك ممتنع لان تركيب الكلمة في لسان العرب هو من هذه الحروف. فكما يمتنع في الاسم المفرد تقسيم حروفه يمتنع في الاسم المزدوج المتقابل ان المتقابل ان يفرق بين ركنيه. فلا يسمى الله قابضا ولا يسمى الله باسطا وانما يسمى القابض الباسط لماذا ها ابو عمر ايش لان ظهور الكمال الهي يكون باجتماعهما. لان ظهور الكمال الالهي يكون باجتماعه بما فلا يترشح ما فيهما من الكمال الى ربنا عز وجل الا بذكر هذين الاسمين متقابلين. فاذا ذكرت القابض وحده اشرت الى بعض المعنى واذا ذكرت الباسط وحده اشرت الى بعض المعنى اذا ذكرتهما ما انت جعلت له سبحانه وتعالى القبض والبسط ومن الصفات الالهية الواردة في الايات المذكورة الالوهية والاحدية والصمدية والحياة والقيومية والعلو والعظمة والاولية والاخرية والظهور والبطون الى اخر الصفات المستفادة مما ذكرناه من الاسماء السابقة الى اخر الصفات المستفادة من الاسماء التي ذكرناها سابقا لما تقرر ان كل اسم الهي فانه يدل على صفة الهية او اكثر بما تقرر من ان كل اسم الهي يدل على صفة الهية او اكثر والى هذا اشرت بقولي اسماء ربنا على الصفات من الادلتين للاثبات اسماء ربنا على الصفات من الادلة لدي الاثبات فمثلا قولنا من الصفات من اي اسم اسم الله صفة الاحدية من اسم الاحد صفة الصمدية يثني الصمد. طيب صفة اسم للقوة ما الصفة المستفادة قلت له قوة قوي القوة الصفة القوة ذو القوة قوى المستفادة نعم وحده هذا عيب تجون دولة كاملة ما يختلف المتانع الصفة المستفادة من اسم المسيح المتى طيب اسم السميع السمع السمع. طيب اسم البصير اختلفت انت الان قرروا ان كل اسم فانه يدل على صفة الهية او اكثر ها يا محمد قاسم اه الخير يدل على ثلاث صفات الهية. فاسم البصير تدل على ثلاث صفات الهية هي البصر والبصر والبصيرة هي البصر والبصر والبطيرة فالبصر متعلقه المرئيات البصر متعلقه المرئيات والبصر متعلقه جلائل المعلومات والبصر متعلقه جلائل المرء المعلومات والبصيرة متعلقها دقائق المعلومات. والبصيرة متعلقها دقائق المعلومات واسم الخبير ايضا دال على كم صفة ها يوسف وهي واسم الخبير دال على صفات الخبر والخبر والخبرة واسم الخبير امن على صفات الخبر والخبر والخبيث والخبرة والصفة الاولى القبر متعلقها المعلومات من جهة الخبر والصفة الاولى الخبر الصفة الاولى الخبر متعلقها المعلومات من جهة الخبر. والصفة الثانية الخبر متعلقها ظواهر المعلومات الصفة الثانية الخمر متعلقها ظواهر المعلومات. والصفة الثالثة الخبرة متعلقها بواطن المعلومات متعلقها بواطن المعلومات فقاعدة الباب ان يدل عليه الوضع اللغوي ولا يأباه النقل الشرعي. فقاعدة باب وقاعدة الباب ان يساعد عليه الوضع اللغوي ولا يأباه النقل الشرعي فمتى جنت المواضعة اللغوية على صفة مستفادة من اسم من اسماء ربنا سبحانه وتعالى صارت هذه الصفة من صفات الله سبحانه وتعالى واشتغال اكثر اهل العلم بعد الاسماء دون الصفات اوقع الجهل فيها. فاذا اضيف الى ذلك قمة المعرفة بعلوم العربية كالصرف والاشتقاق واللغة انتج من هذا استنكار المرء لكن يدل عليها الاسم الالهي بدليل انه لم يسمع بها من قبل. ولو اردت ان تفتش عن المذكور في الصفات في كلام اهل العلم لوجدته قليلا. لما تقرر عندهم من ان اثبات الاثم يفضي الى اثبات الصفات التي تضمنها الاسم واستغنوا بذلك عن تفاصيل الجمل مع اعلامهم بان الباب مبني على صلاحية ذلك في الوضع اللغوي وعدم اباء النقد الشرعي ذلك وذكر المصنف رحمه الله تعالى ادلة اخرى بجملة من الصفات المستمدة من الاسماء الالهية المتقدمة فان الصفات التي ذكرناها فيما سلف وهي الالوهية وما بعدها ذكر المصنف رحمه الله تعالى دليلها تارة بذكر الاسم وتارة بذكر ايات تصرح بتلك الصفة. فمثلا اسم الرحيم يستفاد منه صفة الرحمة وذكر المصنف رحمه الله تعالى ايضا اية تدل على اثبات صفة الرحمة فقال وقال الله تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة وفيها اثبات صفة الرحمة لله سبحانه وتعالى. فذكر اذاث تثبت بايات اخرى سوى طريق اثباتها بالاسماء كصفة السمع وصفة ففي الرحمة وصفة الحكم فقال قال الله الا ان الله يحكم ما يريد. وهذه الاية تدل على ان الله يحفظ ما يريد. كم تدل على صفة فهما لا اللي ما يتعلق بكلمة يحكم. اذا كلامك يريد؟ نعم تدل على صفتين يا تركي لا نبي امكانية يحكوا تدل على صفتين الحكم والحكمة. ومن الصفات الالهية الواردة في الايات التي ذكرها زيادة على ما تقدم صفة الملك قال قال الله تعالى له الملك وله الحمد وقال له ما في السماوات وما في الارض ومنها المشيئة والارادة والله تعالى ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وقال تعالى ان الله يحكم ما يريد. وقال ولكن الله يفعل ما يريد وقال وقال الله تعالى ولو شاء الله ما اقتذلوا والفرق بينهما والفرق بينهما ان الارادة تتعلق بالحكم الكوني والشرعي والفرق بينهما ان الارادة تتعلق بالحكم الكوني اما المشيئة فتختص بالحكم الكوني. اما المشيئة فتختص بالحكم الكوني. ومنها صفة الحفظ والقدرة. قال الله تعالى ولا يؤوده حفظهما اي لا يكلفه ويثقله. ثبت هذا عن ابن عباس ومجاهد رحمهما الله تعالى ورضي عنهما. ومنها صفة محبة قال الله تعالى ان الله يحب المحسنين. وقال تعالى ان الله يحب المتقين الى غير ذلك ومنها صفة الكتابة قال الله تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة ومنها صفة الرضا قال الله تعالى رضي الله عنهم ومنها الغضب واللعن. قال الله تعالى وغضب الله عليه لعنه ومنها السخط والرضوان ومنها السخط والرضوان. قال الله تعالى ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه والسخط يجوز فيها ايضا السخط باللغتين معا فتكون الصفة باللغتين معا فيقال في الصفة الالهية السخط ويقال ايضا السخط ومثلها الرضوان فيه لغتان كسر الراء وضمها فيقال صفة الرضوان وصفة الرضوان وهما لغتان صحيحتان وهذا من جنس ما يلحق بما سبق ذكره من ان باب الاسماء والصفات تقر الى معرفة لسان العرب. فربما يذكر بعضهم هذه الصفة باسم السخط. ويضبطها بضم السين. فيتوهم واصل انه لا يقبل فيها السخط والمواضعة الشرعية اللغوية تدل على صحة هذا وهذا. ومنها الاسف والانتقام قال الله تعالى فلما تكون انتقدنا منهم والاسف هو شدة الغضب والاسف هو شدة الغضب. والفرق بين السخط والاسى ان السخط شدة غضب مقرونة بكراهية اشد والفرق بين السخط والاسف ان السخط شدة غضب مقرونة بكراهية اشد. ومن قواعد باب الصفات الالهية انه لا يمكن ان تقع صفتان من معنى واحد ومن قواعد باب الصفات الالهية انه لا يمكن ان تقع صفتان بمعنى واحد لماذا يعني اللي يفسر الاسف بالغضب اصلحت تفسيره خطأ لماذا؟ لان من صفات الله الغضب فلابد ان تكون هذه الاية فيها زائد عن معنى الغضب في سنته سبحانه وتعالى. الغضب شيء والاسف شيء اخر وهو شدة الغضب فهو غضب متتايع في الشدة بالغ ويتها لماذا يكون ما ذكرناه من انتفاء وجود صفتين بمعنى واحد يعني هذا وجه لغوي لا انا بوجه يتعلق بالاعتقاد ها يا متعب طب اذا صارت احداه مغني عن الاخر لا حول الحمى اه سلطان احسنت ان ذلك هو مقتضى الكمال الالهي ان ذلك هو مقتضى الكمال الالهي الكمال له سبحانه وتعالى يأبى ان تكون صفتين من صفاته عز وجل بمعنى واحد. بل لابد ان يكون اثبات الكمال له متضمنا ان يكون في كل بصفة معنى تنفرد به عن الصفة الاخرى. ومنها الكراهية والتثبيت. قال الله تعالى ولكن كرهوا اللهم انبعاثهم فثبطهم والكراهة والكراهية لغتان ايضا تذكران في الصفة. والكراهة والكراهية لغتان ايضا تذكران في الصفة فتكون بهذا وهذا والتثبيط الحبس والمنع والتفريط الحبس والمنع فمعنى قوله تعالى فثبطهم يعني حبسهم ومنعهم ومنها صفة المرء قال الله تعالى كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون والمقت هو ايش شدة الغضب لا ما يصير ها تن هو شدة البغض والمقت هو شدة البغض. منها الاتيان. قال الله تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله وقال او يأتي ربك ومنها المجيء قال الله تعالى وجاء ربك هذه الصفتان نقطة واحدة اذا كان لابد بالدليل القرآني صفتان اللي يقول صفة واحدة هذا خطأ من جهة اللغة ومن جهة الدليل العقدي ايضا. اللغة الاتيان شيء والمجيء شيء وكذلك من جهة الجليل العقدي ما ذكرناه انفا من ان الكمال الالهي يقتضي ان تكون كل صفة فيها معنى ليس في الاخرى. فما الفرق بين الاتيان والمجيء نعم ها كيف لكل ذي عبارة عربية تقول كيف واحد هناك يقول لا يا اخي المجيء الصلاة على النبي ايش النصوص وجاء ربك كذلك يأتي ربه نعم يا اخي هي فروز بقوة في الدليل المفرد بقوة اسمع شرح مع الشرح لي اي تعليقك من الدرس يعني ايه لاباس التعليق تعليقا فنقول والاتيان غير المجيء لان المجيء هو ورود مجرد لان مجيء هو ورود مجرد ان الاتيان فهو ورود بقوة اما الاتيان فهو ورود بقوة. قال الله تعالى فاتى الله بنيانهم من القواعد قال الله تعالى فاتى الله ديانهم من القواعد والمناسب للعذاب ان يكون واقعا بقوة والمناسب للعذاب ان يكون واقعا نبوة. وقال سبحانه وتعالى في ابنة شعيب فجاءته احداهما امشي على استحياء المناسب لتلك الحال ان يكون مجيئها على تثاقل وتباطل ومناسبة لتلك الحال ليكون مجيئها على تباطؤ وتثاقل. فتبين حينئذ ان الاتيان ليس هما بمعنى واحد وانما هما بمعنى مستقل لكل ومن دقائق فهم الشرع معرفة اللغة فان اللغة تدلك على معاني هذه الشريعة الكاملة. ولا يتمكن من فهم الشرع كما ينبغي الا من كانت له مشاركة في اللسان العربي اما الذي يقص في معرفة علوم اللغة سواء في باب النحو او في باب الاشتقاق او في اللغة فان انه يقصر في فهم الشرع. وهذا من هذا الجنس الذي ذكرناه ان هذا ان هذه الاية وتلك وتلك الصفة ليست بمعنى واحد بل كل منهما له معنى يختص به. واذا جهل الانسان النقى وقع في الغلط على الشريعة ذكرها هذا المعنى ابو محمد ابن حزم في رسالته في مراتب العلوم وغيره من اهل العلم. ومن تلك الصفات صفة الوجه قال تعالى ويبقى وجه ربك ذي الجلال والاكرام ومنها صفة الانفاق. قال تعالى ينفق كيف يشاء ومنها صفة اليدين قال الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه. وقال بل يداه مبسوطتان واقتصر المصنف على ايراد الايات المتعلقة بصفة اليد مثناة دون ما جاء مفردا او مجموعا واقتصر المخالف على ذكر الايات المتعلقة بصفة يد مثناة دون ما جاء مفردة او مجموعة. مفردة مثل ايش يد الله فوق ايديهم. او قوله تعالى تبارك الذي بيده الملك. مجموعة من سورة ياسين يروا انا خلقنا لهم مما عملت طيب لماذا ترك المصنف الافراد والجمع جاء بالتثنية طيب هذا وجه هذا نتيجة من القاعدة يا متعب طيب وبيده بايدينا هذا نتيجة ولكن لان التثنية اذا اطلقت في كلام العرب لا تحتمل غير حقيقتها بخلاف المفرد والجمع لان التثنية اذا اطلقت في كلام العرب لا تقتضي غير حقيقتها بخلاف المفرد والجمع المفرد ربما اريد به الجنس فالمفروض ربما اريد بالجنس. ربما اريد به التعظيم فالمفرد ربما اعيد به جنس الشيء الجمع ربما اريد به التعظيم. اما المثنى فانه لا يقع الا حقيقتي اما مثنى فانه لا يقع الا على حقيقته. من بذل قول الله تعالى تبارك الذي بيده الملك. هنا جاءت الاية فيها ذكر اليد مفردة يمكن ان المراد هو اتباعه ايش؟ كرسي اليد الجنس اليد ثابت لله سبحانه وتعالى. وكذلك قوله تعالى في سورة ياسين مما عملت ايدينا دمع ويمكن ان يكون المراد بالجمع ايش التعظيم يمكن يطمئن الجمع ويراد به التعظيم. اما المثنى فانه اذا اطلق فلا يراد به الا حقيقة اقتصر المصنف على الايات في صفة مثناة لانها الصفة المرادة فالله سبحانه وتعالى له يدان. قال الله تعالى ومنها صفة العينين قال الله تعالى واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. وقال تعالى ولن تصنع على عيني هنا المصنف خالف الذي سبق في اليدين لم يذكر الا ايش المثنى وفي العينين ذكر المفرد الجمع لماذا لماذا فعل هذا ها احسنت لانه ليس في القرآن ذكر العينين مثناة لانه ليس في القرآن ذكر العين مثناة قال واحد ولا ايضا في السنة الصحيحة ولا في السنة الصحيحة قلنا نعم بالتصريح يعني الاحاديث الواردة في ان لله لا يصح منها شيء ولكن اهل السنة ذهبوا الى ان لله عينين واستدلوا بايش ها يا طارق وان ربك هم طيب واستدل على ذلك ما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الدجال قال انه اعور وان ربكم ليس باعور يستفيد منها اثبات عينيه لان العور صفة ذي عينين احداهما معيبة والاخرى سليمة لان العور اثبات لان العورة صفة للعينين احداهما معيبة والاخرى سليمة. ففيها اثبات العينين على تلك الصلة للدجال انه اعور فعين سليمة وعين معيبة واما ربنا سبحانه وتعالى فيثبت له عينان كاملتان لا يلحقهما نقص بالحديث المذكور على المعنى السابق جماعة من ائمة السنة منهم الامام احمد رحمه الله تعالى والامام عثمان ابن سعيد الدارم ونقل ابو الحسن الاشعري في مقالات الاسلاميين عن اهل السنة والجماعة انهم يعتقدون ان لله عينين فتثنية العينين ثابتة في السنة النبوية بالحديث الذي ذكرناه لا على وجه التصريح به وانما يستفاد من معناه الذي ذكره جماعة من اهل العلم فحينئذ يكون ذكر المفرد مستفاد منه ماذا على عين اثبات جنس الله عز وجل. والذكر الجائع مستفادت منه تعظيم الله سبحانه وتعالى واضح واضح الكلام؟ طيب قال واحد في اول العقيدة الواسطية ولا يقاس بخلق كيف الان تقيسون الخالق المخلوق الاعتراض واضح الاعتراض الاعتراظ يقول ان الحديث ان ربكم ليس انه اعور وان ربكم ليس باعور. يقول انتم قستم الخالق على المخلوق في هذه الاحاديث جعلت من الله عينين لان الدجل لا هو عيني فوقعتم في الذي ذكرتموه قبل ولا يقاس بخلقه ما الجواب احمد نعم قياس المماثلة طيب هذا يصنع في باب الطلب لا يصلح في باب الخبر يعني مثل هذا نعم يقول الاخ لان للانسان عينا في القبر ولله عينا تليق به مثل الله عز وجل قال في في صفة السمع والبصر قال ان الله كان سميعا بصيرا يقال الانسان من نطفة ام شاب نبتليه فجعلناه جميعا بصيرا. فنقول ان لله سبحانه وتعالى سمعا وبصرا يليق بكماله. وان للانسان سمعا وبصرا ايش يناسب حاله يناسب حاله هذا الكذب اي يليق هذه لله عز وجل في تعيين الكمال لكن المخلوق تقول يناسب حاله له سمع وبصر يناسب حاله الذي جعله الله عز وجل عليه والجواب عن هذا ان يقال ان الذي ذكر ليس من باب القياس وانما هو من باب فهم الموافقة اللغوية. يعني من باب اللغة ان هذا الذي ذكر في اثبات العينين لله عز وجل ليس مستفادا حينما مستفاد من الوضع العربي في اللسان. فالوضع العربي لللسان لا يقال اعور في من ليس له الا علم واحد ولا يقال اعور لمن له اعين من الحيوانات ما له اعين فيه اذا فوجئ وانما الاعور عند العرب صفة من ذي عينين صفة ذي عينين احداهما معيبة عظمى سليمة اثبات صفة العور فيه اثبات العينين فقوله ان ربكم ليس باعور يعني نفي لهذا النقص عنهم فاذا لم يكن سبحانه وتعالى اعور فحينئذ يثبت له ما اراد النبي صلى الله عليه وسلم اثباته من ان لها حيدئين ناقصتين هذا الفهم ذكره جماعة من الائمة من هذا الحديث كما ذكرنا الامام احمد رحمه الله تعالى وعثمان بن سعيد الدارمي رحمهما الله تعالى ومنها صفة الحمل قال الله تعالى وحملناه عددات الواح ودسر ومنها صفة الرؤية قال الله تعالى انني معكما اسمع وارى. وقال تعالى الذي نراك حين تقوم ومنها صفة المحال قال تعالى وهو شديد المحال المحن هو الغلة غلبة بنكر وكيد والمحال هو الغلبة بمكر وويل ومنها صفة المكر قال الله تعالى ومكروا ومثل الله وقال تعالى ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم يشعرون. ومنها صفة الكيد قال الله تعالى انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا وظهور كمال هذه الصفات في مقابلة اهلها. من اهل المحال والمكر والكيد. المستحقين للمجازاة بها فهي صفات مقيدة بمن يستحق ذلك ومنه يعلق ان الصفات الالهية باعتبار الاطلاق والتقييد نوعان ان الصفات الالهية باعتبار الاطلاق والتقييد نوعان احدهما صفات مطلقة وهي المتنحضة في الكمال. احدهما صفات مطلقة وهي المتمحضة في الكمال يعني الخالصة فيه. كالعلم والرحمة والقدرة. والاخر صفات مقيدة والاخر صفات مقيدة وهي ما تكون كمالا من وجه ونقص من وجه وهي ما تكون كمالا من وجه ونقصا من وجه ويظهر كمالها في مقابلة اهلها ويظهر كمالها في مقابلة اهلها كالمحال والمكر والكيد ومنها صفة العزة قال الله تعالى ولله عزة ولرسوله. وقال تعالى فبعزتك لاغوينهم اجمعين ومنها صفة الجلال والاكرام. قال الله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام والجلال هو غاية العظمة والجلال هو غاية العظمة. ومنها صفة الحمد قال الله تعالى وقل الحمد لله وقال له الملك وله الحمد ومنها صفة الخلق قال تعالى وخلق كل شيء وقال الله خالق كل شيء ومنها صفة التبارك والانزال قال الله تعالى تبارك الذي نزل الفرقان وقال هذا كتاب انزلناه مبارك ومنها صفة التحريم قال تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن الاية ومنها صفة الاستواء قال الله تعالى الرحمن على العرش استوى وقال في ستة مواضع ووقع تكرارها في المواضع الستة لامرين ووقع تكرارها في المواضع الستة لامرين احدهما تركيب صفتي تأكيد ثبوت الصفة الالهية تأكيد ثبوت الصفة الالهية فما اريد بك مرة بعد مرة يشق نفيه فمن اعيد ذكره مرة بعد مرة يشق نفيه. والاخر منع ارادة المجاز منع ارادة المجاز دعواه حينئذ لابطال دعواه حينئذ لان ما يكرر لا يكون الا حقيقة. لان ما يكرر لا يكون الا حقيقة. فالمجاز لا يضطرد في جميع المواضع وانما يستعمل في موضع دون موضع اما اذا اضطرد وضع الكلام على الاتي المذكورة فانه حينئذ تمتنع دعوى المجاز ودعوى المجاز عند اهل السنة والجماعة مع اختلافهم فيه هي في باب الاسماء والصفات ممتنعة لماذا اهل السنة مختلفون في اثبات المجاز لكن في باب الاسماء والصفات مجمعون على امتناع دعوى الميادين فيه لماذا هذا قريب منه ها هذه النتائج بحقائقنا اللي جمع وغيره لامر احدهما ان بابها غيب. المجاز لا يسري في القير لان بابها غيب والمجاز لا يجري في الغيب. هذا من قواعد العربية المجاز لا يجري في شيء غير لماذا؟ لان المجاز يتعلق بوضع الحقيقة والحقيقة تكون في عالم الشهادة دون عالم دون عالم الغيب. فانت اذا قلت رأيت اسدا هذا في عالم الشهادة ممكن لان الناس يفرقون بين الاسد وبين قولك رأيت اسدا تريد رجلا شجاعا واما فيما يتعلق بعالم الغيب فممتنع لان المجاز مرتب على حقيقة معقولة فيه. والغيب كما قال ابن عباس رضي الله عنه ليس في الجنة مما في الدنيا الا الاسماء في الحقائق متعذرة وهذه قاعدة عامة في باب المجاز انه لا يجري في الغيب. فمثلا اذا قلنا المساجد تشتكي الى الله من عدم حضور الناس هذا صحيح مو بصحيح غير صحيح لماذا قيل والمجاز لا يمكن ان يكون فيه لذلك الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله سأله احدهم في الدرس مرة احسن الله اليكم بعض العاض يقولون ان المساجد تشتكي الى الله من قلة المصلين في صلاة الفجر فقال وش دراه بذرة لا يجوز ان يقال هذا لهذا غيب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. لا يجوز ان يطلقه الانسان جزافا. الان بعض الاشياء يعني تطلق عند عند الناس صارت حقائق وهي لها كلام وعار بعض الناس يستدل على قبول الحسنة مثلا يقول بالحسنة بعده ان هذا دليل على قبول الحسن من قال هذا قال شيخنا محمد بن سليمان البسام رحمه الله تعالى هذا من كلام الوعاظ يعني ما عليه دليل قد يفعل الانسان حسنة يفعل سيئة بعدها لا يعني ان ثقبة لكن لا شك ان تكاثر الحسنات يقوي على تتابعها وان قلتها ربما اوقعت في السيئات لكن جعل ان علامة القبول هو ان تعمل حسنة بعد تلك الحسنة هذا لا دليل عليه. هذا امر ان هذا الباب غيب فلا يمكن المجاز فيه. والثاني ان السلف رحمهم الله متفقون على ان الاسماء والصفات على الحقيقة المجاز ان السلف متفقون ان الاسماء والصفات على ان الاسماء والصفات على الحقيقة للمجاز نقله ابو عمر ابن عبد البر المالكي في كتاب التمهيد نقله ابو عمر ابن عبدالبر المالكي في كتابه التمهيد ومن الصفات ايضا صفة الرفع قال الله تعالى ورافعك اليه وقال تعالى والعمل الصالح يرفعه شوف هذا من كلام الوعاظ الان يقولون سيئاتنا الى الله صاعدة كلامه عار سيئات ما تصعد الله قال والعمل الصالح يرفعه اللي يصعد ويرتفع هو العمل الصالح. واما السيئات فانها لا ترفع الى الله سبحانه وتعالى. ومنها صفة العلو قال الله تعالى اانتم ما في السماء وقال تعالى يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب. اسباب السماوات فاطلع الى اهل موسى. ومنها صفة المعية. قال الله تعالى ومعكم اينما كنتم. وقال تعالى ان الله معنا. وقال تعالى والله مع الصابرين. ومنها صفة الانباء قال الله تعالى ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ومنها صفة الصدق قال تعالى ومن اصدق من الله حديثا وقال ومن اصدق من الله قيلا ومنها صفة الحديث قال الله تعالى ومن اصدق من الله حديثا ومنها صفة القول والقيل. قال الله تعالى ومن اصدق من الله قيلا وقال واذ قال الله يا عيسى ابن مريم دم فمن صفات ربنا سبحانه وتعالى القول والقيل وهما لغتان في فرقانا ومنها صفة الكلام قال تعالى وتم كلمة ربك صدقا وعدلا وقال منهم من كلم الله في ايات اخرى ذكرها المصنف رحمه الله تعالى ومن كلام الله سبحانه وتعالى القرآن. ولذلك ذكر المصنف بعض الايات في نزول القرآن وانه كلام الله عز وجل ليعلم انه منه. كما قال العلوي احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله يعني القرآن الكريم. ومنها صفة النداء قال تعالى واديناهم من جانب الطور الايمن ومنها صفة التقريب والمناجاة قال تعالى وقربناه نجيا ومنها صفة التجلي قال الله تعالى وجوهي يومئذ ناضرة الى ربها ناضة وقال على الارائك ينظرون وقال للذين احسنوا الحسنى وزيادة. وقال ولدينا مزيد فهؤلاء الايات فهؤلاء الايات الاربع التي ذكرها المصنف يراد منها بيان صفة التجلي وجعلها في هذا الموضع للدلالة على رؤية المؤمنين ربهم غلط من جهتين وجعلها في هذا الموضع في كلامه للدلالة على رؤية المؤمنين ربهم قلق من جهتين ما هما انا بعمر احسنت. الجهة الاولى انه ساق هذه الايات في اثبات الصفات انه ساق هذه الايات في اثبات الصفات. فلا بد ان يكون المراد منها اثبات صفة الهية وهي صفة التجلي والجهة الاخرى انه رحمه الله ذكر هذه المسألة وهي رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة في موضع اخر من هذه العقيدة انه رحمه الله ذكر هذه المسألة وهو هي رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة في موضع اخر من هذه العقيدة يأتي باذن الله المراد هنا اثبات صفة التجلي. ووقع التصريح بها في قوله تعالى فلما تجلى ربه الجبل ومن الصفات المنفية عن ربنا في الايات المتقدم ذكرها عند المصنف النوم والسنة وهي النعاس قال الله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم ومنها صفة الموت قال الله تعالى في نفيه وتوكل على الحي الذي لا يموت ومنها الولد قال الله تعالى في نفيه لم يلد وقال ما اتخذ الله من ولد ومنها الولادة ومنها الولادة. قال الله تعالى في نفيها ولم يولد ومنها الكفؤ وهو المماثل قال الله تعالى ولم يكن له كفوا احد ومما ينبه اليه ان كهوا تقرأ في رواية حفص عندنا بضم الفاء لا بسكونها فلا تقل كفوا احد وانما كفوا احد كهزوا نظيرا له خلافا لبقية القراء. ومنها الثني قال الله تعالى في نفيه ان تعلموا له نيا وهو استفهام يراد منه الاستنكار بالنفي ومنها النبل. قال الله تعالى في نفيه فلا تجعلوا لله اندادا ومنها الشريك والولي. قال الله تعالى ولم يكن له شريك في ملك وقد قال تعالى ولم يكن له ولي من الذل ومنها المثل. قال الله تعالى في نفيه ليس كمثله شيء وذكر المصنف رحمه الله تعالى في جملة ايات الصفات المسرودة عشر ايات اولها قوله تعالى فاعبده واصطبر بعبادته. واخرها قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها والنباتات وهذه العشر الايات التي وقعت نسقا كلها في تقرير الصفات السلبية كلها في تقليل الصفات السلبية وهي الصفات التي نفاها الله سبحانه وتعالى المقابل له وذكر فيها المصن رحمه الله تعالى قوله تعالى له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اضمن اسبات الكمالات لله لكن النقائص والعيوب عنه. ثم ختم رحمه الله تعالى تقرير الصفات المنفية بقوله قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن الى قوله وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وختم بالاية للرد على قولين زائغين احدهما قول المشبهة احدهما قول المشبه الذين وقعوا في الشرك اذ شبه الله بخلقه احدهما قول المشبهة الذين وقعوا في الشرك ان شقه الله بخلقه والاخر قول المعطلة الذين نهوا عن الله صفات كماله والاخر قول المعطلة الذين نفوا عن الله سبحانه وتعالى صفات كماله وقوله تعالى في اخر الاية وان تقولوا على الله ما لا تعلمون للرد على هاتين المقالتين وابطال مسلك هاتين الطائفتين لما في دعواهما من القول على الله سبحانه وتعالى بلا علم. وهذا مما يقوي خوف العبد مما ذكرناه انفا لان بسط الكلام في هذا الباب ربما اوقع في المحظور المحذور لانه يجر الى القول على الله سبحانه وتعالى بلا علم. فلا تتعدى ما وقر الله به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا تتعدى ما جاء في الكتاب والسنة من تقرير العقيدة سلفية لانك اذا تعديت ذلك وقعت في ضرر كبير ربما افسد اعتقادك بعض الناس يتساهل لكن استمعنا الان الناس ينتسبون الى عقيدة السلف وقعوا في خلل كبير لانهم تجاوزوا بفهومهم وارائهم وظنونهم ما جاء في الكتاب والسنة وما فهمه سلف الامة انا اضرب لكم مثال يتكلم احدهم ويقول ان ادلة السمع والطاعة ادلة صحيحة ولكنها احاد لا يمكن ان يترك لاجلها ما تواتر بيانه في القرآن والسنة من ذكر العدل والحرية والمساواة وحفظ الحقوق هذا كلام هذا كلام تستغرب ان يصدر من انسان ينتسب الى عقيدة السلف لان الذي قرر العدل اما الحرية والمساماة هذا كلام فاضي. لان الذي قرر العدل واعطاء الحقوق ورد ظالم هو الذي امر بهذا. فلا يمكن ان يناقض شرعه شرعه بعضه بعضا. لا يمكن ولكن المناقضة هي في الافهام التي تتناول هذه المسائل بغير طريقة اهل السنة والجماعة فتجد من الناس من يتناول السمع والطاعة حتى يكرس في نفوس الخلق ان السلطان يطاع فلا يعصى في كل شيء ومن الناس من يكرس في نفوس الناس خلق السمع والطاعة حتى يرى ان ولي الامر خادم للناس لا يرضى منه الا ما جاء في خدمته كلا هذين القوانين مخالف طريقة اهل السنة والجماعة. وفهم ذلك يكون بالكتاب والسنة. اما الاهواء والاراء صارت هذه المسائل عند بعض الناس كالمعتزلة. يعني معتزلة عندما شيء يقولون احاديث احاد في الاسماء والصفات مثلهم من يرد هذه الابواب من العقيدة ويقول هذه احاد وتخالف ما تواتر تقريره في الشرع من حقوق والناس والعدل واعطاء الحقوق. نعم هذا قرره الله عز وجل في الشرع ويجب على الحاكم المحكوم ان يمتثلوا ما امر الله سبحانه وتعالى به. لكن لا تجعل سنة عقيدة اهل السنة انه الجماعة متناقضة لا يمكن لكن التناقص صار في كلام الناس. ولذلك لا تجد هذا ابدا عند العلماء الراسخين. اما من دونهم فتجد منهم وهذه المقالة حتى صار بعض الناس يسخر من جملة من الادلة الشرعية وينسى ان هذا الذي سخر به اما كلام الله واما كلام النبي صلى الله عليه وسلم وويل له ويل له صح عند الطبراني في كتاب السنة ان جماعة من المتفقهة جلسوا في حلقة في المسجد يتذاكرون حديثا اسمه حديث المصلاة من احاديث ابي هريرة فقال احدهم ان ابا هريرة ليست بفقيه وش قال قال ان ابا هريرة ليس بفقيه فوقعت عليهم حية عظيمة من سقف المسجد ففزعوا فقصدت هذا الرجل من بينهم فقال له الناس تب تب فقال اني تبت فاختفت الحية ارسل الله عز وجل تنبيه له ان الله يسلط عليك لكن رحمك لما تبت الى الله سبحانه وتعالى قبل ان تلتهمك هذه الاية التي ارسلها الله عز وجل ينبغي ان يقف الانسان عند حدود الشرع لا يتجاوز حدود الشرع ابدا في اي مسألة من المسائل سواء جهاد او هداك تطبق حكم الشرع عليه واما ان ترى برأيك او هواك او رأي فلان او هو فلان احرص على ذلك على تبرير نفسك من هذا لانك تزعم انك عبد له فمن اراد ان يكون عبدا لله فانه لا يرضى ان يكون عبدا لسواه لا تكن الا عبد لله سبحانه وتعالى. تجريد الادلة في معرفة الحق. جرد الادلة من كلام الله وكلام النبي صلى الله عليه وسلم في معرفة الحق. وافهمها بفهم العلماء الراسخين طريقة السلف رحمهم الله تعالى امتثل هذا تنجو لا تنجو من الخلق من الناس يذمونك ويمدحونك السلطان يقربك ام يعذبك تنجو من الله سبحانه وتعالى هذا هم عليك الناس قلوا وكثروا مدحوا او ذموا قربوا او ابعدوا لا يغنون عنك من الله شيئا لا تكون سعيدا بهم ولا تكون حزينا بهم لا تكونوا في الدرجات العلى بهم ولا تكونوا في الدرجات المنخفضة بهم. انما تكون بذلك مما بينك وبين الله سبحانه وتعالى من الصلة ولذلك من جرد قلبه فاخرج ما فيه من الهوى فكان عبدا لله عز وجل لم يقطع عن الله عز وجل ومن جعل في قلبه شيئا من الهوى قطعه عن الله سبحانه وتعالى يا اخوان نحن الان صرنا في زمن الانسان يقول يا ربي تنجيني كما قال رضي الله عنه فيما رواه ابن ابي شيبة عند في باسناد صحيح عنه يقول تكون فتن لا ينجو منها الا من دعاك دعاء الغريب ضنج منها الا من دعا دعاء دعاء الغيب. هل يعقل يا اخوان ان يكون من مقالات اناس في بلادنا هذه من ادى الي حقي فهو اخ له عبد الله ام عبد الحجر هل يكون هذا مقالة انسان مسلم هذه سراب الخيالات التي راجت عند الناس. حتى صار هؤلاء الذين يقولون مثل هذه المقالات ليست ترى ابناء عشرين ولا ثلاثين. هم اكبر من ذلك ولكنهم يخضعون رداء الاسلام عن انفسهم ولذلك ندعوا بما جاء في الحديث اللهم احفظنا بالاسلام قائمين واحفظنا بالاسلام قاعدين واحفظنا بالاسلام نائمين ونختم بالدعاء ايضا اللهم وثبتنا على الحق واهدنا الى الحق ووفقنا على الحق اللهم من كان من هذه الامة على غير الحق يظن انه على الحق فاهديه الى الحق وهذا اخر هذا المجلس الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين