عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما اميز المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس التاسع منشرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنته الثانية اربع وثلاثين بعد الاربعمائة والف وخمس وثلاثين آآ بعد الاربعمائة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. في امام دعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن التالي عشر الشيخ ابن عبد الوهاب ابن سليمان التميمي رحمه الله. المتوفى سنة ست بعد المئتين والالف وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب ما جاء في اللون نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا يا ربنا قال المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في اليوم. مقصود الترجمة بيان حكم قول نو بيان حكم قولي لو على وجه التندم والاسف على ما فات على وجه التندم والاسف على ما فات فالباب المذكور موضوع لمقصود واحد من مواقع معاني لو فان المصنف لم يقصد استيفاء الاحكام المتعلقة بهذه الكلمة لو وانما اراد واحدا منها وهو ان يقولها المتكلم على وجه الاسى والاسف متندما على شيء فات ولم يدركه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء اذا قتلنا هذه ماء الاية الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا ذلك. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن. وان اصابك شيء فلا فقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فانه تفتح انا لا الشيطان يقرأ المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يقولون لو كان لنا وهذا قول بعض المنافقين الذين عارضوا القدر بهذه المقالة وهذا ببعض المنافقين الذين عارضوا القدر بهذه المقالة والدليل الثاني قوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لو اطاعونا ما قتلوا وهذا ايضا من مقالات المنافقين التي تكلموا بها معارضة للقدر والخبر عن وقوع ذلك من المنافقين دال على تحريمه والخبر عن وقوع ذلك من المنافقين دال على تحريمه فانهم تكلموا بهاتين الكلمتين تسخطا وتندما واعتراضا على قدر الله سبحانه وتعالى تعاب الله مقالتهم وابطلها. والدليل الثالث هو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك. الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا فانه نهي عن قول هذه الكلمة على وجه التحسر والتأسف والاسى على ما فات والنهي للتحريم. فمتى تكلم بها المتكلم قاصدا هذا المعنى كان قولها حراما وقولي لو على وجه التندم وللاسف يجيء على ثلاثة انواع وقول لو على وجه التأسف والندم يجيء على ثلاثة انواع اولها ان يقولها القائل متندما معارضا حكم الشرع ان يقولها القائل متندما معارضا حكم الشرع. كما في قوله لو اطاعونا ما قتلوا اي لو اطاعونا في عدم الخروج الى القتال وثانيها ان يقولها القائل متندما معارضا حكم القدر ان يقولها القائل متردما معارضا حكم القدر كما في قوله تعالى لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها ها هنا وثالثها ان يقولها متندما دون معارضة للحكم الشرعي ولا القدري ان يقولها متندما دون معارضة للحكم الشرعي ولا القدري. بل على وجه الجزع تسخطا بل على وجه الجزع والتسخط وكل هذه الانواع الثلاثة وكل هذه الانواع الثلاثة محرمة اشد التحريم وربما ادت لصاحبها الى الوقوع في الكفر والنفاق وربما ادت لصاحبها من الوقوع في الكفر والنفاق ولذلك ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى التسليم بما كتب الله في قوله ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فيجوز ان تكون مخففة قدر الله وما شاء فعل. فعل فعل الاول هي اسم وعلى هي حرف هي فعلى الاول قدر هي فعل وعلى الثاني قدر هي اسم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الايتين في ال عمران الثانية النهي الصريح عن قول لو اني اذا اصابك شيء. الثالثة تعليل المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان. الرابعة الارشاد الى الكلام الحسن خامسة الامر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. السادسة الناهية عن ضد ذلك وهو العجز. قال رحمه الله باب النهي عن سب الريح. مقصود الترجمة بيان النهي عن سب الريح بيان النهي عن سد الريح وسب الريح هو شتمها وهو فرد من افراد سب الدهر وهو فرد من افراد سب الدهر وخص بترجمة لكثرة وقوعه ولهج الالسنة به وخص بترجمة لكثرة وقوعه ولهج الالسنة به والنهي عنه دال على تحريمه لان اصل وضع النهي ارادة التحريم فسب الريح حرام لما فيه من تنقص الله عز وجل وعدم اجلاله لما فيه من تنقص الله عز وجل وعدم اجلاله. فان الريح لا تفعل بنفسها وهي من قدر الله فان الريح لا تفعل بنفسها. وهي من قدر الله لا ثم اليكم قال رحمه الله وعن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح واذا رأيت الناس تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به. صححه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم قال لا تسبوا لا تسبوا الريح الحديث رواه الترمذي والنسائي واختلف في وقفه ورفعه والمحفوظ انه موقوف عن ابي رضي الله عنه من كلامه والمحفوظ انه موقوف عن ابي رضي الله عنه من كلامه لكنه حكم الرفع فان اصله مروي في المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم ففي ففي الباب مثله حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند ابي داود والترمذي واسناده حسن ودلالته على مرصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح فان النهي للتحريم فيحرم سب الريح بما تقدم ذكره من كونها مدبرة بامر الله عز وجل وسبها الى سب الله عز وجل وتنقصه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الريح الثانية الارشاد الى الكلام النافع اذا رأى الانسان ما الثالثة الارشاد الى انها مأمورة. الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر. قال رحمه الله بقول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. يقولون هل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله مقصود الترجمة بيان حكم ظن الجاهلية بيان حكم ظن الجاهلية واحسن ما قيل في بيان حقيقته قول ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد ظنوا غير ما يليق بالله ظنوا غير ما يليق بالله انتهى كلامه فظل الجاهلية هو ظن العبد بربه ما لا يليق وظنوا الجاهلية هو ظن العبد بربه ما لا يليق واضافته الى الجاهلية تفيد تحريمه واضافته الى الجاهلية تفيد تحريمه لما تقدم من ان الجاهلية اسم لما يخالف الاسلام مما كان قبله اصلا فكل شيء اضيف اليها فهو دال على كونه محرما تظن الجاهلية محرم وهو نوعان احدهما ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق باصل الايمان ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق باصل الايمان كمن يظن ان لله ولدا كمن يظن ان لله ولدا وهذا كفر مخرج من الملة والاخر ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان. كمن يظن ان الله سبحانه وتعالى يؤخر النصر عن اوليائه مع استحقاقهم له كمن يظن ان الله يؤخر النصر عن اوليائه مع استحقاقهم له وهذا كفر اصغر والبلية بظن الجاهلية واقعة في الناس فانك اذا فتشت احوالهم رأيت من ذلك عجبا كما سيأتي في كلام ابن القيم رحمه الله تعالى وانظر الى مبلغ ما في نفوسهم من جزع وتسخط من تأخر النصب عنهم. وغلبة اعدائهم عليهم. مع مناكفتهم لكثير من امر الله عز وجل وشرعه ومباعدتهم في احوال عدة لامره سبحانه وتعالى وحكمه. نعم الله اليكم. قال رحمه الله وقوله تعالى وقوله الضالين بالله ظن السوء. عليهم خيرة السوء امام قال ابن القيم في الاية الاولى فسر هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله وان امره سيضمحل وفسر بان ما اصابه لم يكن بقدر الله وحكمته. ففسر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر رسوله وان يظهره على الدين كله. فهذا هو ظن السعي الذي ظن المنافقون في سورة الفتح وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه وما يليق وبحكمته وحمده ووعده الصادق ومن ظن انه يدير الباطل على الحق ادانة مستقرة وابن حل معه تنحط او انكر ان يكون ما جرى بقضائه وقدره او ان ترى ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق الحمد من زعم ان ذلك بمشيئة مجردة. فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم ولا يصنع من ذلك الا ان عرف الله واسماءه وصفاته وموجب حكمته وحمده فليأتني اللبيب الناصح بنفسه بهذا وليتب الى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء. ولو ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتا على القدر وملامة الله وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل فساد فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا خالك ناجيا. ذكر المصنف رحمه الله بتحقيقه في مقصود الترجمة دليلين. الدليل الاول قوله تعالى يظنون بالله غير الحق ظنا الجاهلية يقولون لنا من الامر من شيء. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يظنون بالله غير الحق ظنا جاهلية وذلك من ثلاثة وجوه اولها ان هذا الظن هو غير الحق ان هذا الظن هو غير الحق. فهو ظن باطل فهو ظن باطل. قال الله تعالى فماذا بعد الحق الا الضلال وثانيها ان هذا ظن الجاهلية ان هذا ظن الجاهلية وكل مضاف اليها فهو حرام وثالثها ان هذا من ظن المنافقين ان هذا من ظن المنافقين وما اختصوا به من قول او فعل فهو محرم وما اختصوا به من قول او فعل فهو محرم. والدليل الثاني قوله تعالى الضالين بالله ان السوء عليهم دائرة السوء ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عليهم دائرة السو اي العذاب وذلك من ثلاثة وجوه احدها تسمية ظنهم ظن السوء تسمية ظنهم ظن السوء. وثانيها ان عليهم دائرة السوء ان عليهم دائرة السوء ان عليهم دائرة السوء جزاء وفاقا وثالثها ان هؤلاء هو ظن المنافقين والمشركين ان هذا هو ظن المنافقين والمشركين. وما اختصوا به من قول او فعل وصار شعارا لهم فهو محرم. ولذلك حكاه الله عز وجل ولذلك ذكره الله عز وجل عنهم عائبا عليهم هذا القول وتوعدهم سبحانه وتعالى بالعذاب الاليم ثم اتبع المصنف رحمه الله هذين الدليلين بكلام ابن القيم رحمه الله تعالى المبين لحقيقة ظن جاهلية وفيه ذكر ان ما وقعوا فيه من الظن متعلق بالحكم القدري والقول في الظن بالحكم الشرعي كالقول في الظن بالحكم القدري لانهما جميعا من حكم الله عز وجل فكما يعاب ظن السوء بالله فيما يتعلق بقدره فانه يعاب ظن السوء بالله فيما بشرعه واكثر ظن المنافقين الاولين بالحكم القدري واكثر ظن السوء في المنافقين المتأخرين في الحكم الشرعي فان الاوائل من المنافقين كانوا ينازعون الله عز وجل فيما قدر عليهم من الاقدار المؤلمة لانهم يتظاهرون بالاسلام مع ابطالهم الكفر ولم تكن لهم شوكة فلم يكونوا يتجاوزون الطعن في حكم الله ما عدا ما يتعلق بقدره ثم لم يزل النفاق من بعد في قرون الامة حتى كثر في الازمنة المتأخرة فصار من المنافقين من يظن السوء في احكام الله سبحانه وتعالى وهذا الامر الذي راجع عند المتأخرين صار كالداء الذي يسري في الناس ولا يميزونه وربما وقع من كلام الناس الذين ليسوا من اهل النفاق ما هو شبيه بكلام اولئك من الطعن في اقدار الله سبحانه وتعالى واحكامه الدينية فينبغي ان يحرص الانسان على التحفظ من جريان لسانه فيما يتعلق بحكم الله عز وجل في قدره او شرعه ولا يجريه في شيء الا وهو يتحقق صدق مقالته فيه وانه موافق لامر الله عز وجل لان الانسان اذا ارسل كلامه واطلق لسانه ولم يحسب حسابه ولا تخوف عاقبته عند الله عز وجل ربما وقع في اشياء تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا كما اخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيهما سائل الاولى تفسير ايات ال عمران الثانية تفسير اية الفتح الثالثة الاخبار لان ذلك انواع لا تحسب. الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه. قال رحمه الاخبار بان ذلك ايش انواع لا تحصى انواع لا تحصر وان تفتش في كلام الناس تجد بالفعل اذا وضعتها على معيار الشرع ان هذا من ظن السوء بالله سبحانه وتعالى في حكم شرعي او في حكمه القدر. نعم قال رحمه الله باب ما جاء في منكر قدر. مقصود الترجمة بيان حكم منكر القدر مقصود الترجمة بيان حكم منكر القدر. والقدر شرعا هو علم الله بالوقائع والحوادث هو علم الله بالوقائع والحوادث وكتابته لها وكتابته لها وخلقه ومشيئته اياها وخلقه ومشيئته اياها فهذا الحد جامع لحقيقة القدر شرعا وانكار القدر من ظن الجاهلية وانكار القدر من ظن الجاهلية وافرج للاعتناء به افد للاعتناء به فان الايمان بالقدر ركن من اركان الايمان العظام واصل من اصول الاسلام الجسام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال ابن عمر والذي نفس ابن عمر بيده هل كان باحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله ملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم. وعن عبادة ابن الصامت انه قال يا بني انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن ليصيبك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال ربي وماذا اكتب؟ قال قال اكتب مقابر كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على في هذا فليس مني وفي رواية يا احمد ان اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما وكائن الى يوم القيامة. وفي رواية ابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره احرقه الله بالنار. وفي المسند والسنن عن ابن. قال اتيت ابي ابن كعب فقلت في نفسي شيء من القدر اثبتني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي فقال لو انفقت مثل احد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن ليصيبك. ولو مت على غيري هذا لكنت من اهل النار. قال وكنت عبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه حديث صحيح رواه الحاكم في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. الدليل الاول حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال والذي نفس ابن عمر بيده رواه مسلم والمرفوع منه هو عنده من حديث ابن عمر عن ابيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة سؤال جبريل عن الاسلام والايمان والاحسان الذي تقدم سرده تاما في كتاب الاربعين في مباني الاسلام وقواعد الاحكام المعروفة بالاربعين النووية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وتؤمن بالقدر خيره وشره فجعل من الايمان الايمان بالقدر كله خيره وشره فهو اصل من اصوله وركن من اركانه فمن انكره فقد كفر فمن انكره فقد كفر وثانيها في قوله ما اي في قول ابن عمر ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر فجعل قبول عمله موقوفا على الايمان بالقدر فان لم يؤمن رد عليه عمله والذي يرد عليه عمله كله هو الكافي فمن لم يؤمن بالقدر رد عليه عمله كله وصاد كافرا. والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني انك لن اذا طعم الايمان الحديث رواه ابو داوود والترمذي باسنادين فيهما ضعف يقوي احدهما الاخر. فيكون الحديث حسنا باسناديه. اما رواية احمد في مسنده وهي ان اول ما خلق الله تعالى القلم الحديث فاسنادها ضعيف وكذلك رواية ابن وهب وهي عنده في كتاب القدر. فاسنادها ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها في قوله من مات على غير هذا فليس مني احدها في قوله من مات على غير هذا فليس مني اي فانا بريء منه اي فانا بريء منه وبراءته صلى الله عليه وسلم من عامل يدل على ان عمله الذي تبرأ منه لاجله كبيرة من كبائر الذنوب كبيرة من كبائر الذنوب فالموت على ذلك بانكار القدر كبيرة من اعظم الكبائر. وهي من جملة الكفر كما تقدم وثانيها في قوله في الرواية الاخرى احرقه الله بالنار في قوله في الرواية الاخرى احرقه الله بالنار وعيدا له والحرق بالنار لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم والحرق بالنار لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم فعدم الايمان بالقدر محرم والواجب على العبد ان يؤمن به. وثالثها في قوله انك لن تجد طعم الايمان انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن لاخطئك الى اخره فعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر تعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر. فلا يجد العبد طعم الايمان حلاوة وبشاشة وانسا ولذاذة الا بالايمان بالقدر فاذا انضم ايمانه على الايمان بالقدر ذاق تلك الحلاوة ووجد اثر صلاوته والدليل الثالث هو حديث عبادة ابن الصامت. رضي الله عنه الذي عند ابن وهب فانه اصل مستقيم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله احرقه الله بالنار في قوله احرقه الله بالنار على ما تقدم بيان وجهه والدليل الرابع حديث ابن الديلمي احد التابعين قال اتيت ابي ابن كعب فقلت في نفسي شيء من القدر الحديث اخرجه ابو داوود وابن ماجة جهل واسناده حسن وعزاه المصنف الى الحاكم اي في مستدركه والعزي الى ابي داوود وابن ماجة احق لانهما من اصحاب الكتب الستة. وربما حمله على عزوه الى الحاكم لانه وضع كتابه للاحاديث الصحيحة فيستفاد منه ان الحاكم يصححه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار. ولو مت على غير هذا لكنت من اهل للنار فمن انكر القدر فهو من اهل النار الذين هم اهلها فمن فمن انكر القدر فهو من اهل النار الذين هم اهلها. الذين لا يخرجون منها وهؤلاء هم الكفرة فمن انكر القدر فهو كافر لا يخرج من النار البتة نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله فيه مسائل الاولى بيان فرض الايمان بالقدر. الثانية بيان كيفية الايمان. قوله الله الثانية بيان كيفية الايمان اي بالقدر بان تؤمن ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك والجامع لهذا المعنى ان تعلم ان جميع المقادير من الله والجامع لهذا المعنى ان تعلم ان جميع المقادير من الله فلا يجري شيء قليل ولا كثير ولا دقيق ولا جنين الا هو من الله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثالثة احباط عمل من لم يؤمن به الرابعة الاخبار ان احدا لا يجد طعم الايمان حتى يؤمن به. الخامسة واول ما خلق الله اشهد انه جرى بالمقادير في تلك الساعة الى قيام الساعة السابعة براءته صلى الله عليه وسلم ممن منبت الثامنة عادة السلف في ازالة الشبهة بسؤال العلماء التاسعة ان العلماء جابوه بما يزيل عنه الشبهة وذلك انه النسب الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط. المسألتان الثامنة والتاسعة من منارات الاهتداء في كتاب التوحيد وان فاضت الكلام عليهما تمتد مدة طويلة لجلالة ما فيهما من المعنى ويكفي لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ان يمعن فيهما فانه قال في المسألة الثامنة عادة السلف في ازالة الشبهة لسؤال العلماء فاذا عرض للعبد شبهة في دينه فان الملاذ الامن والمفزعة الذي ينجي الانسان بعد الله سبحانه وتعالى اقبالا ودعاء واثباتا ورجاء هو ان يتوجه بسؤال العلماء عن هذه الشبهة التي عرضت له ويلتمس منهم كشفها. وغلط الناس في هذا الباب يأتي على وجوههم اعظمها وجهان احدهما ان يحبس المرء الشبهة في نفسه. ولا يصرح بها ويجدوا من شياطين الانس من يخوفه من عرضها على العلماء. وربما ولدوا في نفسه الشك في العلماء والطعن فيهم. فتلقى هذه الشبهة في قلبه وربما جرته الى واد سحيق من الهلاك والفساد. مما يفسد دنياه واخرته والاخر ان يبادر بعرضها على غير العلماء. فان من الافات التي ادت بكثير من الخلق الى الدواهي المدهية ان تعرض لاحدهم الشبهة ثم تجده يعيدها على غير العالم في عرضها تارة على قرين له اكبر من اكبر منه سنا وتارة يعرضها على انسان اعجبه بيانه ولا علم له وتارة ثالثة يعرضها على ادوات البحث في اجهزة الحاسوب والنت. ثم يستقبل من هذه المصادر المشبوهة ايكون زيادة لشبهة في قلبه او تفسيرا لها على خلاف الحق مما يولد شبهة اخرى اعظم من تلك كالشبهة فلا نجاة لمن اراد النجاة اذا عرضت له شبهة من الافصاح عنها على وجه طلب دفعها على عالم فهو يلزم امرين احدهما ان يعرضها على عالم متمكن والاخر ان يبين في عوضه هذه الشبهة انه يريد كشفها. فهو لا يريد الارجاف بها على ولا الطعن في دينه ولا الغمز في الثقة به فليعرضها انها شبهة عرظت عنه له فيريد كشفها فان من الناس من ياتي الى العالم ثم يدفع شبهة هي عنده لكنه لا يحسن عرظها يلقيها كالعائد للعالم او الطاعن في دينه او الغامز في به. فعند ذلك لا يجد من العالم الا ملامة وذما وتخشينا للقول بان من واجه الناس بما يكرهون لقي منهم ما يكره. فاذا عرضت لك شبهة تأتي الى العالم اعرض له هذه على انها شبهة تقحمت. قلبك تريد دفعها. لا انه يقال كذا وكذا. او ما الجواب تعرض الله لاولياء الله واهله ومبلغين الدين وتعالى ينتقم لهم ينبغي ان يكون خوف من هذه البلايا على نفسه عظم من خوفه وعندما يجهر بهذه الشبهة هو يطلب خلاص نفسه لانه يطلب ان يرقص في اغلاله هو او يرفس غيره غيره في اغلاله. ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى في المسألة التي تليها وهي التاسعة ان الجادة السوية والشابلة الامنة للعلماء اذا عوضت عليهم الشبهات اي زيروها بما يدفعها من الايات البينات والاحاديث النبوية فانه لا شيء انه من الادلة الشرعية ما يتبع هذه الشبهة عنه فان الصادق يجد دواء هذه الشبهة وقطع اثارها واستئصال جذورها من قلبه اذا سمع كلام الله وكلام النبي صلى الله عليه وسلم. واما صاحب القلب الصبيئ فانه لو جئته بجبال من الادلة من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فانه لا يرضى بدفع تلك الشبهة لان قلبه قد واذا اشرب القلب الشوه لم يمكن دفعها وصار صاحبه قاسية قلوبهم. الذين لا يدفع تلك القسوة عنهم الا عذاب النار ان طوائفا من اهل الاهواء يودون لو حكوا الادلة من الكتاب وسنة النبوية باظفارهم. يتمنى ان يحك هذه الاية وهذا الحديث لانها تخالف هواه. تخالف هذا الهوى الذي فيه فهو يتمنى انها تحك ويذكر لي احد الاخوان انه ومرة في مناظرة مع بعضه هم فذكر لهم اية دالة على ما يدفع شبهتهم فلما قال هذه الاية صارت المسألة واضحة لكن ليس كل واحد يسمع يقبل قال احدهم لا تذكر هذه الاية ابد والله لو درت الحكومة عنها لتعلقها في كل مسجد انظر صار الكتاب مو بكتاب الله عز وجل. صار هوى اللي فيه يدلي اطلعه واللي ما فيه ما اطلعه. وهذي علامة اهل الاهواء لكن اهل الحق لا الدليل له فاخذ به الدليل عليه اخذ به وهكذا يجب ان يكون العبد لان العبد عبد لله والعبد مع الله يدور مع امره لا يدور مع الناس تدور مع الله عز وجل الله امرك بشيء نهاك عن شيء هذا هو الذي تلتزم به. رضي الناس ام سخطوا لا تنظر الى رضا الناس ولا الى سخط اسف ولا ان الناس كلهم يقولون كذا ولا ان الناس كلهم يفعلون كذا. هذا عبرة به. العبرة بما دل عليه الكتاب والسنة. والذي يعود نفسه الطواعية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم يجعل الله عز وجل له الخير الخير حيث كان والذي ينازع الايات والاحاديث يعاقبه الله سبحانه وتعالى بان تكون له نهاية لن يقع في قلبه انه ينتهي الي بعض الناس تذكر له الايات والاحاديث في بعض المسائل التي تعترج فيها الانظار وتلاف فيها الالسنة في هذه الازمنة ثم يأبى ويقول هذه الاشياء وان كانت في القرآن والسنة لكن ليست موافقة لحال الناس. حتى قال احدهم كيف تأتي بمفاهيم العدل والحرية والمساواة وتذكر لي احاديث احاد في البخاري ومسلم. وتريد اقبل احاديث الاحاد واترك الكليات العظيمة التي دلت عليها الفطر جميعا هذا مثل هذه المقالات يخشى على صاحبه ان كان سلف من الاسلام. يخرج من الاسلام وهذا هو الواقع. الذي ارتد وكان له شهرة عبد الله القصيم ليس واحد له حروف وله جراف وكل قوم له وارث. لكن بقدر ما يوجد في الناس من انكار المنكر وابطال المقالات وبقدر السكوت عنهم يكون لهم كلام وصولات وجولات والناس ساكتون عن بيان هذه المخالفة المخالفات لشرع الله سبحانه وتعالى. فينبغي ان يطلب الانسان نجاته في هاتين المسألتين اللتين ختم بها المصنف رحمه الله تعالى هذا الباب نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله لا بما جاء في المصورين. مقصود الترجمة بيان حكم المصورين ومقصوده فعلهم لا ذواتهم مقصود الترجمة بيان حكم المصورين ومقصوده فعلهم لا ذواتهم ولم يترجم المصنف بالفعل فلم يكن باب ما جاء في التصوير اتباعا للاحاديث الواردة في الباب ولم يترجم المصنف بالفعل فلم يقل باب ما جاء في التصوير اتباعا للاحاديث الواردة في الباب. فانها جميعا كل مصور فانها جميعا تذكر المصور فالمقصود في الباب بيان حكم التصوير لانه من الوسائل المفضية الى الشرك نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة مخرجا ولهما عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ولهم عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس معذب بها في جهنم وله ما عنه من سوى صور صورة في الدنيا خلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. ولمسلم عن ابو الهياج قال قال لي علي رضي الله الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا لسويته ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مفصول الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب خلقي الحديث متفق عليه فرواه البخاري ومسلم وهما المرادان بقوله ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من اظلم ممن ذهب يخلق كخفقيه اي لا احد اظلم ممن ذهب يخلق كخلق الله وهذا فعل المصور وهذا فعل المصوغ فهو دال على لوصفه بالظلم فهو دال على التحريم لوصفه بالظلم. والاخر في قوله فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة تقريعا لهم وذما وتبكيكا على فعلهم تقريعا لهم وذما وتبكيكا على فعلهم. مما يدل على حرمته والدليل حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشد الناس عذابا يوم القيامة ثم عينهم بقوله الذين يضاهرون بخلق الله ومضاهاة هي المشابهة. اي الذين يشبهون خلقهم بخلق الله سبحانه وتعالى ووعيدهم بالعذاب الاشد دال على التحريم. توعيدهم بالعذاب الاشد دال على التحريم. فهو محرم وكبيرة من كبائر الذنوب. والدليل الثالث هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار. الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كل مصور في النار وعيدا له ثم فسر عذابه فيها بقوله يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في النم والوعيد بالنار من علامات كبائر الذنوب والوعيد بالنار من علامات كبائر الذنوب. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما ايضا مرفوعا من صور صورة في الدنيا. الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وتكليفه بذلك لاظهار عجزه وتكليفه بذلك لاظهار عجزه. وترتيب هذا العذاب وترتيب هذا العذاب على فعله دال على شدة تحريمه وانه كبيرة من كبائر الذنوب. والدليل الخامس وحديث ابي هياج الاسدي رحمه الله قال قال لي علي ابن ابي طالب الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان لا تدع صورة الا طمستها الامر بالطمس يقتضي حرمة الصورة فالامر بالطمس يقتضي حرمة الصورة. فالصور مأمور بطمسها ويكفي في طمسها اذهاب رأسها بالكلية اذ صح عن ابن عباس رضي الله عنهما عند البيهقي انه قال انما الصورة الرأس فاذا ذهب الرأس فاذا قطع الرأس فلا صورة. فاذا طمس الرأس بان يمحى بالكلية ذهبت الصورة. واما وضع الخط ونحوه على الرقبة فهذا لا يقع موقع طمس الرأس. والاحاديث الخمسة المذكورة دالة على حرمة التصوير. وان المصور له حالان وان المصور له حالان. الحال الاولى ان يقصد بتصويره مضاهاة خلق الله ان يقصد بتصويره مضاهاة خلق الله. وتشبيه فعله بفعل الله وهذا كفر بالله عز وجل والحال الثانية الا يقصد ذلك والحال الثانية الا يقصد ذلك. وهذا محرم وكبيرة من كبائر الذنوب. وهذا محرم كبيرة من كبائر الذنوب والاحاديث المذكورة عامة في جهتين والاحاديث المذكورة عامة في جهتين. احداهما بالمصورات احداهما في المصورات فانها تعم كل شيء يصور فانها تعم كل شيء يصور. لكن صح عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال فان كنت لابد فاعلا فصور الشجر وما لا روح له فان كنت لا بد فاعلا فصور الشجر وما لا روح له. متفق عليه ولا يعرف له مخالف من الصحابة فهذا يدل على ان المصور اذا لم يكن من ذوات الارواح جاز تصويره وان كانت الاحاديث تدل على العموم والجهة الثانية ان الاحاديث عامة في جميع انواع التصوير ان الاحاديث عامة في جميع انواع التصوير اي جميع الطرق المؤدية اليه جميع الطرق المؤدية اليه فاذا كان الفعل هو التصوير فان حكم الته حكم هذا الفعل فان كان الفعل هو التصوير فان حكم الته هو حكم هذا الفعل ولا دليل على التفريق بين انواعها ولا دليل على التفريق بين انواعها ومن القواعد المحتاج اليها في تمام فهم هذا الباب ان تعلم ان تحريم التصوير من تحريم الوسائل والذرائع ان تحريم التصوير من تحريم الوسائل فالتحريم ليس متعلقا بالذات كالميتة بل هو تحريم وسائل وذرائع ومن قواعد محرمات الذرائع ان ما احتج اليه منها ان ما احتيج اليه منها جاز ان ما احتيج اليه منها جاز. فالحاجة ترفع التحريم فالحاجة ترفع التحريم في ما حرم لكونه ذريعة ان ما حرم لذاته فان الحاجة لا ترفعه وانما يرفعه الضرورة وانما يرفعه الضرورة. فمتى احتيج الى التصوير احتياجا مقطوعا به اذن به للحاجة مثل ايش مثل بطاقات الاحوال الان بطاقة الحرص على الضرورة