لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنته الثانية اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وخمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد بامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المئتين والالف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا يا رب العالمين. قال المصنف رحمه الله تعالى باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله مقصود الترجمة بيان وجوب الدعوة الى التوحيد فالدعاء هو الدعوة واصله الطلب وشهادة ان لا اله الا الله هي كلمة التوحيد فتقدير الترجمة باب الدعوة الى التوحيد لا احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني الاية وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. وفي رواية الى ان يوحدوا الله. فانهم اطاعوك في تفاعليهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فانهما قاموا كذلك فعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم فانهما قائم بذلك فاياك وكرائم وابي واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب اخرجه ولهما عن سهل ابن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه ثم قال يوم خيبر لا يعطيهن الراية فدى رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فبات الناس يبيتون ليلتهم انه يعطاها. فلما اصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان طه فقال اين علي بن ابي طالب؟ فقيل هو يشتكي عينيه فارسلوا اليه فاوتي به فبصق في عينيه ودعى له فما رآك لم يكن به وجاء فاعطاه الراية فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحة ثم ادعه الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليك من حق الله تعالى فيه. فوالله من يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم يحرقون ان يخرجون. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى هذه سبيلي ادعو الى الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة للوجهين احدهما في قوله قل هذه سبيلي ادعو الى الله وسبيل محمد صلى الله عليه وسلم الاعظم هو الدعوة الى التوحيد فانه قام وقعد وابدى واعاد في دعوة الخلق الى توحيد الله عز وجل والاخر في قوله ادعو الى الله على بصيرة واعظم الدعوة الى الله على بصيرة هي الدعوة الى توحيد الله عز وجل واعظم الدعوة الى الله على بصيرة هي الدعوة الى الله عز وجل في توحيده فمفتتح دعاء الداعين الى الله السائلين على نهج النبي صلى الله عليه وسلم هو دعاء الخلق الى توحيد الله سبحانه وتعالى الذي اشار اليه المصنف بقوله باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال انك تأتي قوما اهل كتاب الحديث اخرجه اي البخاري ومسلم على ما تقدم بيانه من ان اطلاق التثنية عند المحدثين يراد به تخريج البخاري ومسلم للحديث في كتابيهما وجلالته على مقصود الترجمة في قوله فليكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله فالفعل المضارع فيه المقترن بلام الامر في قوله فليكن يدل على وجوب الدعوة الى التوحيد فالفعل المضارع فيه المقترن بلام الامر في قوله فليكن يدل على وجوب الدعوة الى التوحيد وتقديم الدعوة اليه على سائر المأمورات. وتقديم الدعوة اليه على سائر المأمورات لقوله فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله اي توحيد الله عز وجل ويدل عليه بكلمته بان الشهادة هي كلمة التوحيد كما سبق ذكره في ترجمة الباب والدليل الثالث حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجل من يحب الله ورسوله. الحديث اخرجه البخاري ومسلم لقوله في اوله ولهما اي للبخاري ومسلم على ما تقدم تقريره في قاعدة التثنية في العزو عند المحدثين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله صلى الله عليه وسلم ثم ادعهم الى الاسلام لان حقيقة الاسلام كما سلف الاستسلام لله بالتوحيد فان مدار دين الاسلام على اسلام الوجه لله بتوحيده سبحانه وتعالى فقوله صلى الله عليه وسلم ثم ادعهم الى الاسلام معناه ثم ادعهم الى توحيد الله سبحانه وتعالى لانه اعظم الافراد التي يتناولها اسم الاسلام والاخر في قوله صلى الله عليه وسلم واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه اي في الاسلام واعظم حق الله في الاسلام هو توحيد الله عز وجل واعظم حق الله في الاسلام هو توحيد الله عز وجل فيجب على العبد ان يدعو الخلق اليه فان دعوتهم الى الاسلام لا تصح الا اذا كان مفتتحها طلبهم توحيد الله عز وجل فاذا وحدوا الله عز وجل دخلوا في الاسلام ثم يبتدرون بالامر بسائر المأمورات الباقية في الشرع نعم احسن الله اليكم فيه مسائل الاولى ان الدعوة الى الله طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم الثانية التنبيه عن الاخلاص لان كثيرا من الناس لو دعا الى الحق فهو يدعو الى نفسه الثالثة ان البصيرة من الفرائض الرابعة من دلائل حسن كونه تنزيها لله تعالى عن المسبة. الخامسة ان من قبح الشرك كونه مسبة لله. السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منه ولو لم يشرك قوله رحمه الله السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو لم يشرك اي اذا لم يتبرأ من المشركين صار منهم ولو لم يشركوا اي اذا لم يتبرأ من المشركين صار منهم ولو لم يشرك فان من عقائد التوحيد البراءة من المشركين فان من عقائد التوحيد البراءة من المشركين وحقيقة البراءة منهم اعتقاد بطلان دينهم وبيانه حقيقة البراءة منهم اعتقاد بطلان دينهم وبيانه. فلا يكون العبد مسلما الا ذلك فاذا ركن اليهم وصار منهم قريبا ربما سرت هذه العقائد الفاسدة اليه لنقض اعتقاد البراءة منهم من قلبه. فصار مشركا مثلهم ولو لم يقع في الشرك لانه لم يتبرأ من دينهم ولا اعتقد بطلانه كحال كثير ممن ساكن الكفار في الازمنة المتأخرة لحق بهم بموافقته لهم في اديانهم باعتقاد صحتها وعدم النكير عليها والزعم بانها اديان صحيحة وان مآل اهلها الى الجنة كمآل المسلمين المتبعين دين الاسلام فان هذه العقائد واشباهها مما ينقض اعتقاد البراءة من دين المشركين السلام عليكم قال رحمه الله والسابعة كون التوحيد اول التوحيد اول واجب الثامنة انه يبدأ به قبل كل شيء حتى التاسعة ان معنى ان يوحدوا الله معناه شهادة ان لا اله الا الله العاشرة ان الانسان قد يكون من اهل الكتاب وهو لا يعرف او يعرفها ولا يعمل بها قوله رحمه الله العاشرة ان الانسان قد يكون من اهل الكتاب وهو لا يعرفها او يعرفها ولا يعمل بها لان اعثى معاد رضي الله عنه كان الى قوم من اهل الكتاب يقولون لا اله الا الله وهم على صنفين احدهما صنف يقول لا اله الا الله ولا يعرف معناها والاخر صنف يعرف معناها ولا يعمل به يعمل معناها يعلم معناها ولا يعمل به فبعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا اليهم معلما معنى هذه الكلمة لمن جهلها ممن يتكلم بها منهم وامرا من يعلم معناها بان يلتزم مقتضى هذا المعنى بالعمل الذي امر الله سبحانه وتعالى به وكما يكون هذا في اهل الكتاب فانه يكون في المنتسبين الى الاسلام ففيهم من هذين الصنفين كثير من الخلق تجدهم يقولون لا اله الا الله وهم لا يعرفون معناه او يعرفون معناها ولكنهم لا يعملون بما تقتضيه هذه الشهادة من اللوازم نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله الحادية عشرة التنبيه هذا التعليم بالتدريج الثانية عشر البداءة بالاهمية الاهم الثالثة عشرة نصرف الزكاة الرابعة عشر كشف العالم الشبهة عن المتعلم الخامس رحمه الله الرابعة عشرة كشف العالم الشبهة عن المتعلم فيه فائدتان الاولى ان الشبهة ترد على المتعلمين ان الشبهة ترد على المتعلمين لان حقيقتها المأخذ الملبس لان حقيقتها المأخذ الملبس ذكره الفيومي بالمصباح المنير واذا تصرف المرء بنفسه في التماس العلم واقتباسه جرى له من المآخذ الملبسة ما يشوش عليه ويحتاج معه الى كشفه والاخرى ان سبيل دفع هذه الشبهة هو عرظها على العالم لينفيها عنه فالكفيل بدفع الشبهة عن المتعلمين هو العالم الراسخ. لان الراسخ في العلم اذا وردت عليه عسكر الشبهات ردها خائبة واحدة واحدة. ذكره ابن القيم في مفتاح دار السعادة غيره ممن لم ترسخ قدمه في العلم فانه ربما وردت عليه الشبهة فاشهدها قلبه ثم علقها وجعلها دينا فلا ينفيها عن المتعلم الا العالم الراسخ فتطلب كشفها من غيره لا يجدي على المتعلم نفعا. بل ربما زاده شراء وهو الواقع في احوال الناس فان الشبهات التي تروج في افاق الارض بين الفينة والفينة يعمد من الناس من يعمد الى طلب دفعها بغير هذا الطريق فتجده ملتمسا دفعها اما بالبحث عن عنها في الكتب او بالتنقيب عنها قواعد المعلومات الحاسوبية في الانترنت او غيرها او بعرضها على متعلم مثله او عرضها على منتسب للعلم لم يبلغ درجة فيزيده ذلك شرا في دينه فينبغي للمرء ان يجتهد في حفظ دينه من هذا الباب بان يعرض الشبه التي تروج على الناس وتنتشر بينهم على من هو قادر على كشفها من العلماء فان العالم اذا عرضت عليه الشبهة امكنه بما اتاه الله من علم ويقين ودين متين ان ينفيها باوجز عبارة واوضحها. واما غيره فربما تلكأ في دفعها وربما علقت بقلبه وجعلها دينا فالتمس من الناس على هذه الشبهة وفتش في نفسك وفي الخلق من حولك تجد صدق هذا والفتن لا منتهى لها فانه لا تأتي على الناس شبهة وفتنة الا وتتبعها اخرى. فان النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح اخبر بانه الفتن مواقع القطر من المسلمين في المدينة النبوية. والقطر صفته التتابع والكثرة. فالفتن متتابعة في المسلمين ابتلاء وامتحانا. وعند ابن ماجة بسند جيد من حديث معاوية رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يبقى من الدنيا الا بلاء وفتنة والمخرج من هذه الفتن هو في معرفة دين الله عز وجل والتماسه عند اهله الراسخين فيه فلا سبيل الى نجاتك الا به والمراد بالنجاة نجاتك من الحساب بين يدي الله عز وجل. واكثر الناس تكون همومهم في الفتن طلب النجاة من محاسبة الخلق اما ممن هو مثلهم من عامة الخلق او ممن هم يلون الامر من الحكام ونوابهم وهذا من الجهل بدين الله. فان اعظم ما ينبغي تطلبه من النجاة تطلب جاتك من سؤال الله سبحانه وتعالى. فان الناس ربما استطاع المرء ان يدفع شرهم عنه بحيلة قتل او خديعة او كلمة مجملة او صرفهم عن شيء قاله الى شيء اخر بحسب بحسب ما يتصرف به الخلق وان الله سبحانه وتعالى فانه يعلم السر واخفى. فلا سبيل الى النجاة بين يديه الا بالصدق معه. والله عز يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين نعم. السلام عليكم. قال رحمه الله الخامسة عشر النهي عن جرائم الاموال. السادسة عشر دعوة المظلوم. السابعة عشر الاخبار بانها لا تحجب الثامنة عشرة من ادلة التوحيد ما جرى على سيد الرسل وصابات اولياء من المشقة والجوع والوباء التاسعة عشرة الى اخره علم من اعمال النبوة العشرون في عينيه صلى الله عليه وسلم علما من اعلامها ايضا الحادية والعشرون فضيلة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الثانية والعشرون فضل الصحابة في تلك الليلة وشغله مع بشارة الفتح الثالثة والعشرون ما نبي القدر لحصولها لمن لم يسع لمن لم يسعى لها ومنعها ان ينسأ الرابعة والعشرون الادب في قوله على رسلك الخامسة من الدعوة الى الاسلام قبل القتال السادسة والعشرون انه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقتلوا السابعة والعشرون الدعوة بالحكمة لقوله اخبروا بما يجب عليهم اكثر من اطول عشرون المعرفة بحق الله في الاسلام حتى العشر ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد الصلاة الحلف عن الفتيا باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد بتفسير كلمته لا اله الا الله بتفسير كلمته لا اله الا الله وايضاح معناها والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة والالهية لانه المقصود بالذات في تصنيف الكتاب ذكره ابن قاسم العاصمي في حاشيته على التوحيد وعطف الشهادة على التوحيد من عطف الدال على المدلول وعطف الشهادة على التوحيد من عطف الدال على المدلول فان الشهادة دالة على توحيد الله مطابقة فان الشهادة دالة على توحيد الله مطابقة فاذا قال العبد لا اله الا الله فمعناها لا معبود حق الا الله وهذه هي حقيقة توحيد الله عز وجل قال رحمه الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبدعون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب الاية وقوله واذ قال ابراهيم وقومه الا الذي فطرني الاية وقوله اتخذوا احبارهم ورهبا هم اربابا من وجوه الله. وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندابا يحبونه كحب الله. الاية وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم حرم ما ودمه وحسابه على الله عز وجل وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب؟ ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة في خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى اولئك الذين يدعون الاية وجلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة يبتغون الى ربهم الوسيلة اي يطلبون ما يقربهم الى الله عز وجل ان يطلبون ما يقربهم الى الله عز وجل من عبادته واعظم هذه العبادة توحيد الله عز وجل واعظم هذه العبادة توحيد الله عز وجل فهؤلاء المعبودون من الملائكة والانبياء والصالحين مجتهدون فيما يقربهم الى الله عز وجل فعبادة الله عز وجل احق من عبادتهم فعبادة الله عز وجل احق من عبادتهم فحري بعابديهم من دون الله ان يوحدوا الله مثلهم فحقيق لعابديهم من دون الله ان يوحدوا الله مثلهم والدليل الثاني قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني لدلالتها على امرين بدلالتها على امرين احدهما نفي جميع ما يعبد من دون الله عز وجل نفي جميع ما يعبد من دون الله عز وجل والاخر اثبات العبادة لله وحده اثبات العبادة لله وحده وهذه هي حقيقة التوحيد. ومعنى لا اله الا الله وهذه هي حقيقة التوحيد ومعنى لا اله الا الله لان كلمة التوحيد تجمع نفيا واثباتا لان كلمة التوحيد تجمع نفيا واثباتا فنفيها فيه ابطال جميع المعبودات سوى الله فنفيها فيه ابطال جميع المعبودات سوى الله. واثباتها فيه افراد الله عز وجل للعبادة واثباتها فيه افراد الله عز وجل بالعبادة. والدليل الثالث قوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله الاية وجلالته على مفصول الترجمة في تتيمتها وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا. لا اله الا هو سبحانه عما يشركون ففيها ان حقيقة العبادة المأمور بها ففيها ان حقيقة العبادة المأمور بها افراد الله عز وجل بالتوحيد افراد الله عز وجل بالتوحيد وانه هو الذي امر الله عز وجل به خلقه وانه هو الذي امر الله عز وجل به غلقه فلا معبود لهم الا الله فلا معبود لهم الا الله فهو المعبود الواحد فهو المعبود الواحد سبحانه عما يشرك به المشركون والدليل الرابع قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من نزول الله اندادا الاية وجلالته على مقصود الترجمة في قوله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله في قوله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله فاخبر عن عبادة المشركين بانها تتضمن جعل نجز لله عز وجل بمحبته فاخبر عن عبادة المشركين لانها تتضمن جعل ند لله بمحبته واخبر عن عبادة الموحدين انهم لا يشركون بالله احدا واخبر عن عبادة الموحدين بانهم لا يشركون بالله احدا فلا يجعلون من محبة التأله شيئا لغيره فلا يجعلون من محبة التأله شيئا لغيره وهم اشد حبا لله لانهم يفردونه بالمحبة فهم اشد حبا لله لانهم يفردونه للمحبة والدليل الخامس وحديث طارق ابن اشيم الاشجعي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله الحديث رواه مسلم وهو المراد بقوله وفي الصحيح وهو المراد بقوله وفي الصحيح وهذه الجملة لها عند المحدثين موقعين لها عند المحدثين موقعان احدهما ارادة كتاب مصنف في الصحيح خاصة ارادة كتاب مصنف في الصحيح خاصة وهو عندهم البخاري ومسلم وهو عندهم البخاري ومسلم. اتفقا او انفرد احدهما عن الاخر اتفقا او انفرد احدهما عن الاخر فيسوغ ان تقول في حديث متفق عليه وفي الصحيح وان تقول فيمن فرد به احدهما وفي الصحيح والاخر ارادة حديث اجتمعت فيه شروط الصحة. ارادة حديث اجتمعت فيه شروط الصحة. ولو لم خرجه طاحبا الصحيح ارادة حديث اجتمعت فيه شروط الصحة ولو لم يخرجه صاحب الصحيح فيسوء ان تقول في حديث صحيح عند غيرهما وفي الصحيح على تقدير وفي الحديث في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكفر بما يعبد من دون الله وكفر بما يعبد من دون الله ففيه بيان ان حقيقة لا اله الا الله تتضمن الكفر لغير الله عز وجل تتضمن الكفر بغير الله عز وجل فاعادة هذه الجملة تأكيد للنفي المذكور في كلمة لا اله الا الله فاعادة هذه الجملة تأكيد للنفي المذكور في كلمة لا اله الا الله. فقوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله اي مثبتا العبادة لله وحده نافيا لها عما سواه. ونفيها يكون بالكفر بغير الله عز وجل. ثم اعاد هذا النفي تأكيدا تعظيما لحقيقته فقال وكفر بما يعبد من دون الله. لان من الناس في زمن النبوة بقايا من اهل الكتاب كانوا يقولون لا اله الا الله ولكنهم كانوا يشركون بالله عز وجل. قال الله تعالى اتخذوا احبارهم اربابا من دون الله الاية نعم صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي من اهمها وهو تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور بامور واضحة نهاية سويسرا بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الذين يدعون الصالحين وفيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر ومنها اية براءة وبين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله فبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في معصية ما دعاؤهم اياهم ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار انا تعبدون الا الذي فطرني واستحي من المعبودين ربهم وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة في تفسير هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال فجعلها كلمة من باقية في عقبه لعلهم يرجعون. ونهاية اذا قرأت في الكفار الذين قال الله فيهم وما وما هم بخارجين من النار ذكر انه يحبون امدادهم كحب الله. فدل على انهم يحبون ان الله حبا عظيما في الاسلام. فكيف بمن احب الند حبا اكبر من حب الله؟ وكيف بمن يحب ان الود وحده؟ ولن الا الله ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما وكفر بما يعبد من دون الله ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجن تلفظ بها بل ولا معرفة معناها ما لفظها بل ولا الاقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له. لما يحرمنا وهو ضموحك ويضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله. فان شك او توقف لم يحل ماله ولا دمه. فيا لها من مسألة ما اجلها فيا له من دوام ما اوضحت بحجة واقطعها للمنازع باب من الشرك رحمه الله فيه مسائل ثم قال الاولى كيف يجتمع الافراد مع الجمع قال فيه مسائل بعدين قال الاولى ما ذكره الثانية الثالثة الرابعة حتى يسقط هذا الجمع فكيف يوجه هذا ها حمد احسنت عمد الى ذلك لامرين احدهما تعظيم المسألة المذكورة تعظيم المسألة المذكورة حتى انها لعظمتها تكاد تنزل منزلة مسائل عدة حتى انها لعظمتها تكاد تنزل منزلة مسائل عدة والاخر كحل الاذهان الى استخراج بقية المسائل الملحقة بالباب تحذو الاذهان اي تنشيطها الى استنباط المسائل الملحقة بالباب وهذه من طريقة فزاق المصنفين والمعلمين فانهم يجعلون للذكي سبيلا في اختفاء اثارهم وربما تركوا بعض البيان ليختص العلم باهله وربما تركوا بعض البيان ليختص العلم باهله كما ذكر ابن يعيش في شرح المفصل بعد بيانه بجملة من المسائل في باب من الابواب النحوية ذكر انه ترك بقيته بالا يتسلط على هذا العلم من ليس من اهله. واما من هم اهله فانهم مستغنون عن بيان بما يتلقون من هذا العلم عن شيوخه لاحظتم كيف يعني ترك مسائل قال هذه بينة لاهل من يعني النحو يعني اهل الفن الذين يأخذون عن شيوخهم بان لا يتسلط على هذا الفن من ليس من اهله وهذا من شرور الثورة الثقافية والمعلوماتية في زماننا هذا انه صار بعض الناس يظن ان العلم غدا حقا مشاعا لجميع الناس فلهم الحق ان يتكلموا فيه سواء لا فرق بينهم المتعلم الكادح الذي قام ليله ونهاره وحفظ وقظى على الاشياء عندهم مستو مع الفدم الجاهل بمجرد ان يضرب على ازرار حاسوبه ليستخرج من برنامج حاسوبي القول في مسألة ما فيكون عندهم علم هذا وعلم هذا واحدا. وهذا محال فانه لو كانت الكتب تنفع لنفعت اهل الكتاب فان اهل الكتاب يضلوا واضلوا وعندهم التوراة والانجيل وكذا من بعدهم من الامم ومنها هذه الامة لا سبيل الى اخذ علمهم عن غير التلقي وعند ابي داوود بسند قوي عن ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم فهذا الحديث اصل في بيان ان العلم في الامة يؤخذ بالتثقي ولا يعدل المرء عن هذه السبيل الا صار في علمه نقص بين تكشفه الايام فان كثيرا ممن بلاهم الامر في ممن بلاهم المرء في الايام السوالف ممن كان يقال عنده انه حبيس مكتبته وهو مستغن بالكتب عن الشيوخ ما هي الا سنوات حتى خرج من سجنه في مكتبته على مسلمين بفظائع ومسائل مستشنعة لان الدين لا يؤخذ من الكتب وانما يؤخذ الدين بالتلقي عن اهله وهذا الاخذ ليس امرا يمكن للخلق ان يتحكموا فيه ولكنه امر يرتبه الله سبحانه انه وتعالى وقد ذكر الشاطبي رحمه الله تعالى في تصديق ذلك ان المرء ربما قرأ المسألة في الكتاب فلم يفهمها ثم سمعها من الشيخ فبمجرد سماعه لها من لفظه فهمها وهو يفقد هذا في الكتاب والعبارة نفس العبارة. ولكن مع الشيخ الاصل الشرعي وهو اصل العلم بالتلقي. والكتاب اب جامد ليس فيه هذا الاصل فينبغي ان يعرف ملتمس العلم ان السبيل الى اخذ العلم هو ان يتلقاه المرء عن اهله. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه باب من الشرك لبس الحمقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه مقصود الترجمة بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك بيان ان لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك وذكر الحلقة والخير خرج مخرج الغالب وذكر الحلقة والخير خرج مخرج الغالب فتلحق بهما سائر التعاليق فتلحق بهما سائر التعاليق وهي المقصودة بقوله ونحوهما والفرق بين الدفع والرفع ان الرفع ازالة البلاء بعد نزوله ان الرفع ازالة البلاء بعد نزوله والدفع منع البلاء قبل حدوثه والدفع منع البلاء قبل حدوثه والاصل بالتعاليق من الحلق والخيوط وغيرها انها من الشرك الاصغر والاصل في التعاليق من الخيوط والحلق وغيرها انها من الشرك الاصغر بتعلق القلوب فيها بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا بتعلق القلوب فيها بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا فيلحقه من وهن التوحيد وضعفه بقدر ما يكون في هذا القلب من التعلق بهذه الاسباب المتوهمة التي لا حقيقة لها والاسباب كما يعلم من العبارة السابقة نوعان والاسباب كما يعلم من العبارة السابقة نوعان احدهما سبب شرعي وهو ما علم الانتفاع به عن طريق ايش؟ الشرع ما علم الانتفاع به عن طريق الشرع. مثل ايش القرآن مثل القرآن والاخر السبب القدري وهو ما علم الانتفاع به عن طريق القدر وهو ما علم الانتفاع به عن طريق القدر اي بحسب ما تعارف عليه الناس وبان شاهد صدقه بحسب ما تعارف عليه الناس وبان جاهدوا صدقه مثل ايش لا يوصف مثل الادوية مثل الادوية التي تعارف عليها الناس سواء الادوية المفردة كما في الطب اليوناني القديم او او الادوية المركبة كما في الطب الحديث فاذا علم بطريق القدر ذلك كان سببا قدريا. او عرف بطريق الشرع كان كان سببا شرعية وما لم يعلم بطريقهما فانه ايش لا يعد لا يعد سببا لا يعد سببا. هذي قاعدة اذا وعاها الانسان صارت المسائل عنده كالشمس المسائل التي تشكل عند الناس تكون عنده كالشمس انا اضرب لكم مثال الان يوجد عند بعض الرقاة جلد ذئب يبيعونه للناس لاجل ماذا ليش يبيعون جد الذيب بطرد الجن بطرد الجن والشياطين والارواح الخبيثة طيب كون جلد الذئب طاردا للارواح الخبيثة من الجن والشياطين سبب قدري ام سبب شرعي لا هذا ولا ذاك ايش من اللي قاله ها عبد الرحمن لا هذا ولا ذاك لماذا طيب طيب لم يرد في الشرع طيب والقدر كيف نعرف انه ماء في القدر هم الان يقولون لك اه يعني يعني جربناه ووجدناه نافع حتى يحكون لك قصص ويقولون يعني آآ اسمعوا مرة ذيب يكسر عظام جني هذه فيها فائدة ان الجن لهم عظام طيب ما الجواب؟ الجواب ان الجن غيب لا يطلع على حقيقة ما بهم فالدعوة بان الجن يفرون منه ولا يقرون امامه ويتضررون من وجوده تحتاج الى بينة صادقة من تجربة ظاهرة والجن عالم الغيب وهم يتلاعبون بالانس ويتسلطون عليهم كما في سورة الجن فيها من ايات القرآن الكريم في علم ان هذا شيء مدعى لان الجن عالم الغيب لا سبيل الى معرفة ما يتأثر به فلا تعويل حين اذ على دعوى الناس السبب القدري لابد ان يعرف بالطريق الظاهر ان هذا سبب صحيح ومثله ما يسمى الان عند الشباب باسوار الطاقة فان هذا من جنس ذاك فلم يثبت في طريق القدر ان اسوار الطاقة لها تأثير ما والمواد لها خصائص معروفة عند علماء طبعيات ولبعضها شواهد في القرآن والسنة. لكن هذه الاسوار المدعاة لم يثبت عند اهل المعرفة الاطباء بانها سبيل لدماء يذكره المروجون ذهبا صدرت في بعض بلدان العالم احكام ضد تلك الشركات لتلاعبها بحقوق الناس واكلها اموالهم بالترويج لما لم يثبت كونه نافعا للبشرية كما يقولون فاذا وضح هذا الاصل عند مقتبس العلم بانت له هذه المسائل مثلا مسألة جلد الذئب يكاد مشايخنا يجمعون على هذا الحكم لكن هناك مسألة مختلف فيها بين مشايخنا ومشايخ مشايخنا وهي الملح في طرد الجن. نثر الملح في الجن بان ينثر في اركان البيت فهذا سبب قدري ام سبب شرعي قدري. كيف عرفنا انه قدري ها التعارف عليه كيف التعارف عليه؟ مثل ما قال الاخ يقول الجن عالم غيبي كيف نعرف ان الجن فروا من البيت بمجرد ان تضع الملح هل يمكن معرفته لا يمكن معرفته الجني احيانا يدعي انه ليس في المكان ويكون في المكان وانت لا تعرف لانك لا ترى فحين اذ القول بالمنع اقوى من القول بالجواز لان المانع متمسك باصل عظيم والمجوز يترتب على تجويده هذا ان يطرده في غيره مما يشاركه في الباب. وهذا امر لا منتهى له. فانه لا الناس يستحدثون من هذه الامور اشكياء يدعونها لغلبة الجهل على من يتعاطى باب مداواة الخلق بالرقية وما تعلق بها من سبل المداواة ومما يجعل في الامر غيبة وشكا ان الكتب المصنفة في الطاقة والقوة البشرية يذكرون للملح هذه بطرد الشياطين والارواح وهذه الكتب جلها ان لم يكن كلها هي مترجمة من ثقافات واديان غير دين الاسلام يدل ان الامر له اصل ما في الاديان المخالفة دين الاسلام. فينبغي الحذر منه وتركه. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ولا فرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره الاية عمران ابن حصين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حنكة يوسف فقال ما هذه؟ قال من الله ما فقام انزعها فانها لا تزيدك الا وهما. وانك لو مت وهي عليك ما اصبحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به. وله ان يقذف مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق رجعة فما ودع الله له وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك عن ابن ابي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتبع قوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشرك ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل ارأيتم ما تدعون من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الهن كاشفات ضرعه ففيه ابطال ما لم يثبت كونه سببا ففيه اثبات فيه ابطال ما لم يثبت كونه سببا شرعيا ولا قدريا وانه من جنس ما يعتقده المشركون في اصنامهم وانه من جنس ما يعتقده المشركون في اصنامهم من التأثير فالواقع في ذلك واقع في الشرك فالواقع في ذلك واقع في الشرك. والدليل الثاني حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى رجلا في يده حلقة الحديث رواه احمد في مسنده وهو عند ابن ماجة مختصرا واسناده ضعيف وكان الاولى في الصناعة الحديثية ان يقدم عزوه ادلاء من الى ابن ماجة لانه من الكتب الستة. فان العزو الى مسند احمد انما يكون اذا فقد الحديث من الاصول الستة فيمكن ان يقول رواه ابن ماجة واحمد واللفظ له ويصوغ ذكر احمد حينئذ بماذا احسنت لاجل اللفظ ويصوغ ذكر احمد حينئذ لاجل اللفظ. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم فانك لو مت ما افلحت ابدا فنفي الفلاح عنه يدل على التحريم فنفي الفلاح عنه يدل على التحريم وهذا النفي له موقعان وهذا النفي له موقعان احدهما ارادة التأكيد ارادة التأكيد وانه لا يفلح ابدا ارادة التأكيد وانه لا يفلح ابدا. وهذا لا يكون الا مع الشرك الاكبر وهذا لا يكون الا مع الشرك الاكبر لان الذي ينفى عنه الفلاح ينفى عنه الفوز في الاخرة. فيكون من اهل النار الذين لا يخرجون منها وحينئذ فيكون التعليق المذكور قارنه ما كانت تعتقده الجاهلية من الاستقلال في التأثير وحينئذ يكون التعليق المذكور قارنه ما كانت تعتقد الجاهلية من الاستقلال بالتأثير واذا اعتقد العبد ان خيطا او حلقة مستقل بالتأثير بنفسه فهذا شرك اكبر والاخر ماذا قلنا في الاول العبارة بس حتى والاخر انه على ارادة التهديد وانه انه على ارادة التهديد فيتخوف عليه عدم الفلاح فيتخوف عليه عدم الفلاح وحينئذ يصح ان يكون الشرك اصغر. وحينئذ يصح ان يكون الشرك اصغر لان المحرمات تاركا فما دونها يقع التهديد على الوعيد فيها. لان المحرمات تركا فما دونه يقع التهديد عليها للوعيد والدليل الثالث حديث عقبة ابن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. الحديث رواه احمد واسناده جيد رواه احمد واسناده جيد ما معنى وازداده جيد نعم ايش كيف حسن من ذكر هذا ها طب لماذا يا سيد صحيح من زيادات السيوط في انواع علوم الاحاديث التي ذكرها في تدريب الراوي معرفة الحديث الجيد وذكر انه المتردد بين الحسن والصحيح فالناظر فيه يقويه فيجعله فوق الحسن لكن لا يتجاسر فيجعله صحيحا فهو شبيه في الحسد. فالجيد على التحقيق اعلى الحسد فالجيد على التحقيق اعلى الحسن. لكن العبارة بمثله تدل على كمال ايش حسنه كما انهم اذا قالوا في اسناد ما لا بأس به يريدون ماذا ايش؟ الحسن لكنه في اقل درجاته لكنه في اقل درجاته ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم من تعلق تميمة فلا اتم الله له فالدعاء عليه مؤذن بحرمة فعله الدعاء عليه مؤذن بحرمة فعله فالتعاليق محرمة فالتعاليق كلها محرمة والدليل الرابع حديث عقبة رضي الله عنه ايضا مرفوعا من تعلق تميمة فقد اشرك رواه احمد واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك وهذا مطابق للترجمة مطابقة ظاهرة لان الترجمة صدرها قوله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما وهذا الحديث فيه الاعلام بان حكم التعاليق كلها انها شرك ومن جملتها الخيوط والحلق التي يتعلق بها الناس وهي شرك اصغر وقول المصنف رحمه الله تعالى وفي رواية يوهم ان هذه الجملة متعلقة بالحديث السابق لان اصطلاح المحدثين استعمال كلمة وفي رواية في جملة تابعة لحديث سابق لان اصطلاح المحدثين استعمال هذه الجملة اعمال هذه العبارة في جملة لاحقة بحديث سابق. وليس الامر كذلك هنا بل هما حديثان مستقلان بل هما حديثان مستقلان نبه عليه سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب في تيسير العزيز الحميد عند هذا الموضع وهذا من قواعد التخريج التي توجد في كلام بعض اهل العلم لكن لم تجمع في صعيد واحد وللعلامة سليمان ابن عبد الله افادات متنوعة في هذا الباب في كتاب تيسير العزيز الحميد منها هذه الفائدة العزيزة التي نوه فيها بان اصطلاح المحدثين استعمال هذه الكلمة في جملة تابعة في حديث سبق واما اذا كان حديثا اخر فانه لا يسوغ ان يقال حينئذ وفي رواية وانما يقال وفي حديث اخر والدليل الخامس اثر حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط الحديث رواه ابن ابي حاتم واطلاق العزو اليه يراد به ايش واطلاق العزم اليه يراد به تفسيره. فهذا الاثر عنده في التفسير واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في قراءة حذيفة الاية مصدقة للحال ودلالته على مقصود الترجمة في قراءة حذيفة الاية مصدقة للحال وان الذي فعله هذا الرجل من الشرك وان الذي فعله هذا الرجل من الشرك فالحال التي انكرها هي حال الشرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوها بمثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلحت اني شاهد من كلام الصحابة ان الشرك لا صار اكبر الكبائر. الثالثة انه لم يعذر بالجهالة. رحمه الله انه لم يعذر للجهالة لكونه لم يستفسر مستفصلا عن حاله لكونه صلى الله عليه وسلم لم يستفسر مستفصلا عن حاله هل كان جاهلا ام لا وكون المسألة مشتهرة في الدين ظاهرة بين المسلمين يمنع العذر بالجهل فيها العلماء يفرقون بين افراد المسائل باعتبار الظهور والخفاء فالعلماء يفرقون بين افراد المسائل باعتبار الظهور والخفاء. فالظاهر له حكم والخفي له حكم اخر بس سنة الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تضر. لقوله لا تزيدك الا وهن. الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك السادسة التسبيح بان من تعلق شيئا وكل اليه. السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك. الثامنة ان التعليق من الفنانين ذلك التاسعة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر يعني الاصغر رضي الله عنهما في اية البقرة العاشق الصحابة يستدلون على الايات التي في الشرك الاكبر على الشرك الاصغر ها عبد الله ايوا نعم احسنت. يعني وجه صحة الاستدلال بالايات الواردة في الاكبر على الاصناف لاشتراكهما في حقيقة الشرك لاشتراكهما في حقيقة الشرك. وهي جعل شيء من حق الله لغيره. فاذا وجدت هذه الحقيقة في اي الافراد صح الاستدلال بالايات الواردة فيها على ذلك فمتى استدل المرء اية ما واردة في الشرك الاكبر على حال متعلقة بالشرك الاصغر كان ذلك صحيحا لان الشرك اصغره واكبره يجتمعان في كونهما جعل شيء لحق الله عز وجل لغيره وترتيب الشرك الى اكبر واصغر لا يراد منه تهويل الافراد المندرجة في الشرك الاصغر وانما يراد به بيان الاحكام المترتبة عليه فلا يعني كون نوع من هذه الانواع شركا اصغر انه لا يبالى به ولكن يراد تفريق الاحكام المترتبة عليه فالواقع في الشرك الاكبر يكون خارجا من الملة والواقع في الشرك الاصغر لا يكون خارجا من الملة. ولكنهما جميعا يشتركان لان حالهما مخذولة مخذولة مستقطعة لا ينبغي الاستهانة بها ومن الغلط توهم الناس ان ترتيب الاحكام على درجات يراد منه تهوين العمل بها كترتيب الاحكام الشرعية الى فرائض ونوافذ فان ترتيب الاحكام على هذا النمط كما جاء التصريح به في حديث ابي هريرة القدسي لا يراد منه الاستخفاف بالنوافل وعدم المبالاة بها وانما يراد معرفة مراتب هذه الاعمال فيما يتعلق بالاحكام فمثلا فيما يتعلق بالشاهد فان الفقهاء يرون ان من العدالة اللازمة للشاهد ان يكون محافظا على الفرائض لا يختلفون في ذلك واما بالنظر الى النوافل فمنهم من يراها عند ادمان تركها وعدم المبالاة بها خادمة لعدالة الشاهد ومنهم من لا من لا يراها كذلك فهم استفادوا من ترتيب الاحكام على هذا النفر التفريق في الاحكام المرتبة عليها لا في تهوين العمل بها والناس صاروا باخرة يأخذون هذه الموارد في ابواب الدين التي تفرق فيها الاحكام اما في باب الطلب او في باب متوهمين ان المراد منها عدم المبالاة بما جعل في احدى الرتبتين فتجده انه اذا قيل لهم هذه سنة قالوا الامر يسير هذه سنة هذا من الجهل لان هذه سنة معناها من دين النبي صلى الله عليه وسلم. والصادق في اتباعه يحرص على الاقتداء صلى الله عليه وسلم في كل شيء. وكان هذا دين السلف واما في اخره فصار دين الناس انما نزل عن الرتبة العليا جعلوه مما لا يبالي به. فاذا قيل الشرك اكبر واصغر قالوا ما دام من الاصغر الامر واسع جهل واذا قيل لهم فرض ونفل قالوا اذا صار من النوافل الامر واسع. لا الامر الواسع في دين النبي صلى الله عليه وسلم. لا فيما تمليه اهواء الناس عليهم وما يظنونه دينا وليس من طريقة السلف. فلم يكن السلف يتلمسون معرفة السنن لان لا يبالوا بها. كانوا يتلمسون معرفة السنن يجتهدوا في الحرص عليها بعد اجتهادهم في الفرائض فوق ذلك. فهم يجتهدون في الفرائض اجتهادا عظيما ثم يجتهدون بعد ذلك في النوافل اجتهادا عظيما لكنه لا يبلغ اجتهادهم في الفرائض فاذا رأيت حالهم في صلاة الفرض رأيت عجبا من الحرص عليها والمحافظة على ادائها ثم تراهم بعد ذلك في نوافل الصلاة من اشد المحافظين على نوافل الصلاة ويعظمونها تعظيما جليلا حتى ربما صارت في حرق الناس انها عندهم من جملة الواجبات مثل الان بعض شيبانا اللي على الدين العتيق ما يمكن ينام ما اوتر ما يمكن ينام ما اوتر ابدا ما حتى بعضهم ما يخرج من المسجد الا قد اوتر بعد صلاة العشاء حتى انهم يرون ان الوتر يكاد يكون واجب وصلاة الضحى صلاة الضحى يكادون يجعلونها واجبة ولا يستغربون عندما تتكلم في صلاة الضحى يرون صلاة الضحى صلاة الضحى لكن قد يستغربون شيئا تفيدهم زائدا على على صلاة الضحى كأن الانسان يصلي ركعتين او اربع او ستا او ثمانيا فتجده قد يستغرب ان الزيادة على الاثنتين فيتفق للانسان من سؤال العوام الحريصين على هذه الصلاة ما كان يظن الانسان ان الناس هؤلاء العامة لا يبالون بالصلاة. تجد انسان انت تقول عامي يأتي يسألك في صلاة الضحى اتعرف من العامي على الحقيقة؟ وهذا هو الذي ينبغي ان يعرفه الانسان ان العامية ليست حالا يراها الانسان في ظاهر المرء يحكم عليه بانه عامي. لا العامية في معرفته بالدين ولذلك كم من انسان ظاهره العامية وباطنه العلم بالله وامره وكم من انسان ظاهره العلم بالله وبامره وباطنه العامية فلا يخدع الانسان عن شهود حاله ومراقبتها وامرار معيار الحق فيها في محاكمتها الى ردها الى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في دين الله عز وجل السلام عليكم قال رحمه الله العاشرة عن العين من ذلك الحادية اثنا عشر الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له تألق وجعة فلا ودع الله له اي ترك الله له باب ما جاء في الرقى والتمائم. مقصود الترجمة بيان حكم الرقى والتمائم والرقى جمع رقية وهي العودة التي يعود بها من الكلام وهي العوذة التي يعوذ بها من الكلام والعودة اسم لما تطلب الوقاية به والعودة اسم لما تطلب الوقاية والاعتصام به والتمائم جمع تميمة وهي ما يعلق بتتميم الامر وهي ما يعلق لتتميم الامر جلبا لنفع او دفعا لضر جنبا لنفع او دفعا لضر والفرق بينهما من جهة ان الرقى ملفوظة من جهة ان الرقاء ملفوظة وان التمائم عودة مكتوبة وان التمائم عوذة مكتوبة. الاصل في الرقية انها تكون ملفوظة لفظا سواء اقترنت بالنفس او بمجرد القراءة والاصل في التميمة انها عودة تكتب سواء علقت ام لم تعلق فان من التمائم ما يعلق ومن التمائم ما يوضع تحت الوسادة ومن التمائم ما يوضع في مكان ما في البيت او السيارة فكل هذه يشملها اسم التميمة وان كانت في الاصل اسما لما يعلق لكن غيرها تابع لها في حكمها وكذا الرقية هي عوذة يتلفظ بها سواء تلفظ بها الانسان مع النفس او تلفظ بها دون ان ينفث اي يقرأ القرآن ثم لا ينفث فان الرقية تكون بالنفي وبعدمه. لكن الرقية انما تكون على وجه المباشرة انما تكون على وجه المباشرة فاذا اراد ان يرقي انسان انسانا باشره به القراءة عليه واما مع عدم المباشرة هذا لا يسمى رقية التي تسمى اشرطة الرقية ايات الرقية فهذه الاشرطة ان كان المراد منها تعليم الناس الايات القرآنية التي تنفع في التعوذ هذا جائز وان كان المراد منها ان تجعل في منزلة الراقي يشغلها الانسان بجهاز التسجيل ويسمع هذه الايات على ارادة انه يرقى بها فهذا لا اصل له ولا يجوز جعله فقد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة في حياة المفتي الاسبق الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بحرمة هذا الفعل وانه لا يجوز نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فارسل رسول الله فان في رقبة بعير انابة من وتر وقلادة الا قطعت وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتنايمات ونفسهم رواه احمد وابو داوود عن عبد الله ابن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا كتب اليه رواه احمد والترمذي التمائم شيء معلق