السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما ابرزت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما بين المنطوق منها والمفهوم اما بعد فهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنته الثانية اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وخمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المئتين والالف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب قوله قول الله تعالى ايشركون ماذا يخلق اي او وهم يخلقون احسن الله منكم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا لشيخنا يا رب العالمين. قال المصنف رحمه الله تعالى لا بقول الله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيء ولا يستطيعون لها النصر مقصود الترجمة بيان برهان عظيم من براهين التوحيد وهو عظم قدرة الخالق وعزي المخلوق وهو عظم قدرة الخالق وعجز المخلوق والله عز وجل له الاسماء الحسنى والصفات العلى والافعال الكاملة والمخلوق بضد ذلك لا يملك ولا يخلق ولا يرزق فتباين ما بينهما يدل على توحيد الله عز وجل السلام عليكم. قال رحمه الله وقوله والذين تدعونني. وفي الصحيح ان انس رضي الله انه قال حج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وكسرت ربعيته. فقال كيف يفلح قوم يشبه نبيهم؟ فنزلت فمن الامر شيء وفيها عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في اللهم العن سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فانزل الله وفي رواية رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انزل عليه وانذر عشيرة فكم الاقربين؟ فقال معشر قريشا كلمة محوها يشتروا انفسكم لا يضيعوا منكم من الله شيئا. يا عباس بن عبد المطلب لا يغني عنك من الله شيء وصفيته انك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد سليمي من نار ما شئت ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما لا يخلق شيئا مع قوله وهم يخلقون وفي قوله ولا يستطيعون لهم نصرا مع قوله ولا انفسهم ينصرون فقرر قدرة الخالق واعز المخلوق فقرر قدرة الخالق وعز المخلوق فالخالق سبحانه وهو الله يخلق وينصر وهؤلاء المخلوقون المعبودون من دون الله من الالهة الزائفة لا يخلقون ولا يستطيعون نصر انفسهم فضلا عن غيرهم. فلا تكون الالوهية والعبادة الا لله سبحانه وتعالى انه له القدرة الكاملة التامة وهؤلاء المعبودون من دونه لا قدرة لهم فهم عاجزون لا يستحقون العبادة. ولذلك قال الله ان الذين تابعون من دون الله عباد امثالكم. اي مستحقون ان يكونوا خلقا يريدون الله سبحانه وتعالى لانهم مثلكم عبيد لله عز وجل والدليل الثاني قوله تعالى والذين تابعون من دونه ما يملكون من قطمين والقطنيز هو اللفافة اللطيفة التي تكون على نواة التمر وغيره واللفافة اللطيفة التي تكون على نواة التمر وغيره ونفي ملكهم اياها نفيوا منك شيء حقير ونفي ملكهم اياها نفي ملك شيء حقير فاذا كانوا لا يملكون المحقرات فانهم لا يملكون المعظمات واذا كانوا لا يملكون المحقرات فانهم لا يملكون المعظمات فاجدروا بهم ان يكونوا عبادا لا الهة فاجدر بهم ان يكونوا عبادا لا الهة لان الذي يصلح للعبادة هو الذي يملك وهو الله سبحانه وتعالى الذي بيده الملك كله. قال تعالى تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء رديد والدليل الثالث حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد الحديث متفق عليه وهما المرادان في قول المصنف وفي الصحيح يعني عند البخاري ومسلم في صحيحيهما. ودلالته على مقصود الترجمة في انزال الله عز وجل قوله ليس لك من الامر شيء في انزال الله سبحانه وتعالى قوله ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيهم بعد قوله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيهم استبعادا منه صلى الله عليه وسلم لفلاحهم فانزل الله عز وجل عليه قوله ليس لك من الامر شيء تقريرا بان عواقب الامور كلها لله. تقريرا لان عواقب الامور كلها لله عز وجل. قال الله تعالى بل لله الامر جميعا والدليل الرابع حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الحديث متفق عليه وهما المرادان بقوله وفيه اي وفي المتفق عليه عند البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في انزال الله عز وجل قوله ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه وسلم اللهم العن فلانا وفلانا دعاء عليهما بالطرد من رحمة الله دعاء عليهما بالطرد من رحمة الله فانزل الله عز وجل عليه قوله قل لله الامر جميعا تقريرا ان عواقب الامور كلها لله وحده وليست لاحد من الخلق والحديثان المذكوران يدلان على ان الاية نزلت في هذا وهذا فان حديث انس المتقدم يدل على ان الاية نزلت بعد واقعة شد النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وحديث ابن عمر بعده يدل على ان الاية نزلت بعد قنوته صلى الله عليه وسلم على اناس من المشركين يلعنهم باسمائهم والمختار ان الاية نزلت بعد الواقعتين فهي صالحة لهما جميعا. والمختار ان الاية نزلت بعد الواقعتين فهي صالحة لهما معا وهذا اختيار ابي عبد الله البخاري في صحيحه وهو احسن من القول بتكرار نزولها لانها نزلت او اول مرة في الواقعة الاولى ثم نزلت في المرة الثانية بعد الواقعة الثانية. والدليل الخامس وحديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه وان عشيرتك الاقربين الحديث متفق عليه ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنكم من الله شيئا وقوله لا اغني عنك من الله شيئا وقوله لا اغني عنك من الله شيئا اخبارا منه صلى الله عليه وسلم لانه لا يملك لاحد شيئا في تدبير عاقبته اخبارا منه صلى الله عليه وسلم بانه لا يملك لاحد شيئا في تدبير عاقبته. فان العواقب والامور كلها بيد الله سبحانه وتعالى واذا كان هذا الامر منفيا عن اشرف الخلق صلى الله عليه وسلم واعظمهم عند الله جاها فاولى ان ينفى عن غيره ممن هو دونه من الانبياء والشهداء والصالحين واحرى ان ما سوى ذلك من الاحجار والاشجار وغيرها لا تملك للعبد اغلاء في عاقبته فالامر كله لله سبحانه وتعالى مما يدل على عظمة قدرة الرب عز وجل وضعف المخلوق والا من له القدرة الكاملة وبيده العاقبة النافذة هو الذي يعبد وغيره لا يعبد من دونه نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله في مسائل انه لا تفسير الايتين الثانية قصة احد. الثالثة قنوت سيد المرسلين. وخلفه اداة الاولياء يؤمنون في الصلاة الرابعة ان المدعو عليهم كفار. الخامسة انهم فعلوا اشياء لا يفعلها غالب الكفار النبي وحرصهم على قتله ومنها التمثيل بالقتلى مع انهم لم السادسة انزل الله عليه في ذلك ليس لك من قوله او يتوب عليهم او يعذبهم فتاب عليهم وامنوا الصامنة الحمق السابعة السابعة قوله او يتوب عليهم او يعذبهم وتاب عليهم وامنوا. الثامنة القنوط في النوازل التاسعة تسمية المدعو في الصلاة يسمع اي من اسماء ابائهم. العاشرة لعن معين في قناة الحادية عشرة. قصته صلى الله عليه وسلم لما الثانية عشرة جده صلى الله عليه وسلم في هذا الامر بحيث فعل ما نسب بسببه الى الجنون وكذلك لو يفعله المسلمون الان الثالثة عشرة قوله للعبد في هذا الامر يعني ايش تبليغه الدعوة الى توحيد يعني جده صلى الله عليه وسلم في تبليغه الدعوة الى التوحيد فنادى قومه وبين له لهم انه لا يملك لهم من دون الله شيئا ثم نادى اقرب الناس اليه من قرابته وبين انه لا يملك لهم شيئا. قال بحيث فعل ما نسب بسببه الى ايش الجنون يعني قالوا هذا رجل مجنون الذي يقوم ويقعد ويسفه الهتنا ويبطل عبادتها ويدعو الى افراد الله بالعبادة الذي جعل الالهة الها واحدا قالوا فيه ان هذا لشيء مجاب. وقالوا ساحر او مجنون قال وكذلك لو يفعله مسلم الان يعني لو يفعل المسلم الان بالدعوة الى التوحيد سيجد النبذ بالالقاب اما بالجنون او بالسفه او بالطيش او بغيرها من الالقاب لكن من عرف التوحيد لم يبالي بكلام الناس لانه يقوم لله عز وجل بحقه فللعبد اسوة حسنة بالنبي صلى الله عليه وسلم في القيام بدعوة التوحيد واحتمال اذى الناس فيها ولا يظنن احد يسير بسيرة النبيين انه يسلم من اعتداء السفهاء والحمقى من الخلائق. لكن عليه ان يتجرع بما تذرعوا به من الصبر ولذلك قال الله عز وجل في تقرير هذا يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا وتكرار الامر بذلك تقرير لشدة الحاجة الى الصبر. وانه لا يكمل العبد في مرتبة العبودية ولا يترقى في مناصب الولاية الا مع قال الله تعالى وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون قال بعض السلف بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين. وقال سفيان ابن عيينة لما ذكر هذه الاية اخذوا برأس الامر فكانوا رؤوسا. اي جعلهم الله عز وجل رؤوسا فينبغي ان يجتهد ملتمس الخير والحق والهدى بالادراع بالصبر واحتمال الاذى وتصبير نفسه في هذا الطريق حتى يلقى الله سبحانه وتعالى ولا يلد العيش الا للصبر. نعم الثالثة عشرة قوله لما بعدي وانا اقرب ما اغني عنك من الله شيئا حتى قال يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا واذا صرح وهو سيد المرسلين انه لا يغني شيئا عن سيدة نساء العالمين. وامن الانسان بانه لا يقول الا الحق ثم نظر في مما وقع في قلوب خواص الناس اليوم فبين له ترك ترك التوحيد وغربة الدين باب قول الله تعالى حتى اذا فز عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير مقصود الترجمة بيان البرهان التوحيدي المتقرر مقصود الترجمة بيان البرهان التوحيدي المتقدم وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق واعاده المصنف تأكيدا له واعاده المصنف تأكيدا له وتثبيتا له في نفوس المؤمنين فان اعظم الشرك واكثره واكثره يسري في قلوب الخلق بتعظيمهم مخلوقا مثلهم فان اعظم الشرك واكثره يسري في قلوب الخلق بتعظيمهم مخلوقا مثلهم والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها في تقرير البرهان المذكور من وجهين والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها في تقرير البرهان المذكور من وجهين احدهما ان المضغوب عجزه مثلا في هذه الترجمة ان المضروب عزه مثلا في هذه الترجمة هم الملائكة المقربون والمضروب عزه مثلا في الترجمة السابقة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم المعظم عند المسلمين واوثان المشركين المعظمة عنده واوثان المشركين المعظمة عندهم والاخر ان الترجمة السابقة تتعلق ببيان عجز مخلوق من اهل الارض والاخر ان الترجمة السابقة تتعلق ببيان عجز مخلوق من اهل الارض. وهذه الترجمة تتعلق ببيان في مخلوق من اهل السماء وهذه الترجمة تتعلق ببيان عجز مخلوق من اهل السماء وهم الملائكة المقربون وهم الملائكة المقربون ومن طرائق اقامة الحق واظهار الحجة تنويع الطرائق المؤدية اليه ومن طرائق اقامة الحق ونصب الحجة تنويع الطرائق الموصلة اليه المصنف رحمه الله في الترجمتين اراد تقرير دليل واحد وهو قدرة الخالق وعز المخلوق وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق ثم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اذا خزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير فوصف الملائكة بما يدل على عجزه ووصف الله بما يدل على كمال قدرته سبحانه وتعالى. فله العلو والكبر وهو العلي الكبير والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال اذا قضى الله الامر من في السماء الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه في قوله اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير والحديث المذكور تفسير للاية السابقة. والحديث المذكور تفسير للاية السابقة. فالقول فيه القول فيها حذو القذة بالقذة ومن قواعد فهم الكتاب والسنة ان سبب النزول معين على فهم الاية ومن قواعد فهم الكتاب والسنة ان سبب نزول الاية معين على فهمها. وسبب ورود الحديث معين على سبب ورود حديث معين على فهمه ذكر ما يتعلق بفهم الاية ابن تيمية في مقدمة اصول التفسير وذكر ما يتعلق بفهم الحديث ابن دقيق العيد في شرح عمدة الاحكام واشار الى كلام ابن تيمية ولم يسمه وقوله في الحديث كانه سلسلة على صفوان راجع الى قول الله سبحانه وتعالى راجع الى قول الله سبحانه وتعالى والتشبيه المراد فيه هو تشبيه السماع بالسماع لا تشبيه المسموع بالمسموع والتشبيه المراد فيه تشبيه السماع للسماع لا تشبيه المسموع بالمسموع اي تشبيه ما يقع او في الاذان اي تشبيه ما يقع في الاذان لا تشبيه الصوت نفسه لا تشبيه الصوت نفسه لان الله عز وجل علي عن مشابهة المخلوقين. لان الله عز وجل علي عن مشابهة المخلوقين وهذا الحديث لغلط فيه جماعة منهم بعض شراح التوحيد من المتأخرين من جهتين احداهما ادعاء ان التشبيه متعلق بصوت الملائكة ادعاء ان التشبيه متعلق قم بصوت الملائكة وهذا قول الجهمية قاله ابو عبد الله احمد ابن حنبل وهذا قول الجهمية قاله ابو عبد الله احمد ابن حنبل والاخر توهم ان التشبيه المراد متعلقه المسموع توهموا ان التشبيه المراد متعلقه المسموع وهو غلط فمتعلقه السماع السماع احد يحفظ حديث نظير لهذا نعم ايوا كيف تشبيه هنا لا للمرء بالمرء كحديث جرير بن عبدالله المخرج في الصحيحين من حديث اسماعيل ابن ابي طالب عن قيس ابن ابي حازم عن جرير رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة ايش؟ البدر التشبيه هنا تشبيه للرؤية للرؤية لا تشبيه للمرء للمرء. فليس الله عز وجل لا شبيه البدر وانما المراد ان رؤيتنا له المتعلقة بابصارنا تقع في ثبوتها وتحققها كالتحقق وثبوت رؤيتنا للقمر ليلة البدر واضحة واضح المسألة وكذلك ما ذكرناه من ان التشبيه يتعلق ان قوله كانه سلسلة العاصي يتعلق بكلام بكلام الله عز عز وجل لا بكلام الملائكة فمن الغلط من زعم قول من زعم ان المشبه هنا قول الملائكة وهذا وقع في باب شروح كتاب التوحيد بعض اهل العلم من المتأخرين. وهو لم يتنبه الى هذا. ومن ذا الذي يسلم من الزلات. لكن من عرف سلامة اعتقاده وثبوت ديانته حمل وجه ما قاله عن التماس عذر له كجهله بان هذا او لا الجهمية وطالب العلم ينبغي ان يتصور في هذه المسائل بتصرف العلماء الراسخين والعلماء الراسخون يعرفون ان هذه المسألة اخطر الشيخ فلان رحمه الله ومع ذلك كتابه معتد به من شروح التوحيد الذي يأنس الناس بها واذا خرج طالب العلم عن جادة العلماء افترع اشياء ليست من طريقتهم ثم تجده ينسبها الى طريقتهم فهذا شيء لا يؤخذ والتعاليق وانما يؤخذ بصحبة اهل العلم. ومن مثل ذلك ان شيخ شيوخنا عبد العزيز ابو حبيب رحمه الله تعالى كان يقرأ على شيخه سعد ابن حمد ابن عتيق في كتاب الزواجر عن اضطراب الكبائر لابن حجر الهيثمي وفيه مسائل على خلاف جادة اهل السنة والجماعة فقال الشيخ سعد رحمه الله مرة هذا الذي ذكره المصنف من اقوال اهل البدع قال ايش؟ هذا اللي ذكره المصنف من ايش من اقوال اهل البدع فقال له الشيخ ابو حبيب اذا كان هذا الكتاب فيه من اقوال اهل البدع فلماذا اقرأه عليك يا شيخ فقال انت تقرأه علي وتستفيد النافع منه وابين لك ما يخالف طريقة اهل السنة انتهى كلامه ومحل هذا فيما يحتاج اليه من كتب اهل العلم. الى كتاب الزواج لهذا فانه اصل في معرفة الكبائر. فما كان من الوضع من الكتب فان الانسان ينتفع فيه بقراءته على العلماء وعرضه عليهم. واما ما كان اصلا في البدعة ونحو ذلك ما يقرأ كرامة. نعم والدليل الثالث حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله على ان يحيي بالامر الحديث رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة البيهقي في الاسماء والصفات واسناد ضعيف وتركه المصنف غفلا من التخريج فيلحق ذلك به ويعلم ان هذا الحديث عند ابن ابي عاصم في كتاب السنة بالاسماء والصفات واسناده ضعيف فدلالته هذا مقصود الترجمة في قوله فاذا سمع ذلك اهل السماوات فرحوا وخروا لله سجدا مع قوله وهو العلي الكبير فوصف الملائكة بما يدل على عجزهم وضعفهم ووصف الله بما يدل على كماله وقدرته وعلوه وكبره سبحانه وتعالى سؤال رحمه الله تفسير الاية الثانية ما فيها من الحجة على ابطال الشرك خصوصا الصالحين قوله رحمه الله الثانية ففيها من الحجج على ارطال الشيك خصوصا من تعلق على الصالحين وهي الاية التي قيل انها تقطع عروق الشرك عروق شجرة الشرك من القلب ثانيا قوله الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض الاية التي بعدها وقطعها عروق شجرة الشرك من اربعة وجوه وقطعها عروق شجرة الشيب من اربعة وجوه. احدها في نفي الملك عن معبوداتهم احدها في نفي الملك عن معبوداتهم لقوله لا يملكون مثقال ذرة لقوله لا يملكون مثقال ذرة. والذرة هي ايش الله يستر النملة الصغيرة ما هي بالذرة هذي اللي في علم الكيميا والفيزياء ها هذي حادثة ولا يفسر القرآن بالمصطلح الحاجب هذا المعنى اللي جر المتعارف عليه اليوم في العلوم الطبيعية في الفيزيا والكيميا هذا مصطلح ولا يفسر القرآن بمصطلح الحالي وهذا من قواعد التفسير. فانما يفسر بما تعرفه العرب في كلامها. والعرب تعرف في كلامها ان الذروة اسم للنملة الصغيرة وثانيها في نفي كونهم شرفاء لله في ملكه في نفي كونهم شركاء لله في ملكه. لقوله تعالى وما لهم فيهما من شرك لقوله تعالى وما لهم فيهما من شرك. وثالثها في نفي اعانتهم له سبحانه وتعالى في نفي اعانتهم له سبحانه وتعالى لقوله وما له منهم من ظهير لقوله وما له منهم من ظهير اي من معين ونصير. اي من معين ونصير. ورابعها في ان الشفاعة منهم لا تنفع عنده الا لمن اذن له بان الشفاعة منهم لا تنفع عنده الا لمن اذن له لقوله ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فلما نفيت هذه الامور الاربعة حجة شجرة الشرك من عروقها. فقد توارد على بيان ضعفهم ووهاء حالهم هذه الامور الاربعة المنفية عنهم قال رحمه الله الثالثة تفسير قوله قالوا حقا هو العليم الكبير. سبب شعاره من ذلك الخامسة ما يجيبهم بعد ذلك بقوله قال كذا وكذا. السادسة وذكره. اما ايضا من يرفع رأسه جبريل السابعة انه يقوم الله في السماء لانهم يشعرون الثامنة ان الغشية هو السماوات كلهم التاسعة وارتجاع في السنة ويأتي من كلام الله ان جبريل هو الذي ينتهي بالوحي حيث امره الله الحادية عشرة ذكر الشياطين الثانية عشرة صفة ركوب بعضهم بعد صفة ركوب بعضهم بعضا من اين هذا استفيد من قول سفيان ايش؟ حرفها حرفها يعني حرفها يعني امانة امانة اجعلها مائلة ثم بدد بين اصابعه يعني فرق بين اصابعه حتى جعلها كالمرقي يعني درج السلم الذي عليه فجعلت مائلة وهذه الاصابع متباينة للاشارة الى انهم يكونون على هذه الصفات وهذه الصفة جعلت هكذا تنبيها الى بطلان حالهم كيف يستفاد كيف يستفاد ان هذه الصفة تدل على بطون حالهم بهذه الصفة مائلة وهم بائنون عن الحق يعني بعبارة احسنت لان الباطل لا يستقيم الباطل لا يستقيم. هم ما جعلوا صفتهم على استقامة الى السماء جعلت على هيئة ميت فهم يصعدون وهم مائلون عن الاستقامة فالباطل لا يستقيم وهذه حال الباطل لانه معوج مائل نعم رحمه الله الثالثة عشر سبب واسال السؤال الرابعة عشر قبل ان يلقيها وتارة من الانس قبل ان يدرك الخامسة عشرة. كمن كان يصدق بعض الاحيان السادسة عشرة كونه يكذب السابعة عشرة انه لم يصدق كذبه الا بتلك الكلمة التي سميت من السماء الثامنة عشرة قبول النفوس للباطل كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرونها اقاصهم فاشرقوا قوم يلقي بعضهم على بعض تلك الكلمات تلك الكلمة ويحسبونها ويشربونها العشر والاثبات والصفات خلافا للمعطلة الحادية والعشرون التصريح لان تلك الرجفة والغشي خوف من خوف من الله عز وجل خلافا للمعطلة اين اين فات الصفات؟ لان اصل التعطيل هو التقنية. لان اصل التعطيل هو التخلية. يعني افراغ الشيء ونفي الصفات عن الله عز وجل تخفية له عن كمالاته التي له احسن اليكم قال الثانية والعشرون لله سجدا. باب الشفاعة. مقصود الترجمة بيان برهان اخر من براهين التوحيد بيان برهان اخر من براهين التوحيد وهو ملكه سبحانه وتعالى الشفاعة وهو ملكه سبحانه وتعالى الشفاعة وانها لا تكون لغيره وانها لا تكون لغيره والشفاعة عند علماء التوحيد يراد بها الشفاعة عند الله الشفاعة عند علماء التوحيد يراد بها الشفاعة عند الله. وحقيقتها شرعا تؤال الشافعي الله تؤال الشافعي الله حصول نفع للمشفوع له سؤال الشافعي الله حصول نفع للمشفوع له والنفع المراد والنفع المراد اما جلب خير او دفع برج والنفع المراد اما جلب خيل او دفع بر لا احسن الله اليكم قال الله تعالى وقوله كنا من الصفات وقوله وقوله في السماوات سمعت من شفاعته شيئا الا من بعدي ان يعلم الله من يشاء ويرضى. وقوله الذين فانتم تريدون ما على الله عنا سوى كل ما يتعلق به مشرك فنفى ان يكون لغيره او يكن كما قال ولا يشفعون الا لمن يتبع هذه الشفاعة التي يظنها المشركون وهي منتهية يوم القيامة كما نفاها القرآن واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يسأل يا جلول اقبل علينا جزاك الله خير وانتبه معنا اكمل وقال له ابو هريرة من يسأل الناس من شفاعتك؟ قال من؟ قال لا اله الا الله خالصا من قلبك فتلك الشفاعة فلا تكونون من شرك بالله وحقيقته ان الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الاخلاص فيغفر ما وفي دعاء من اذن له ان يشفع للمنكرين المحمود فالشفاعة التي نهاها القرآن ما كان فيها شرك ومن هذا اثبت الشفاعة في مواضع فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم انها لا تكون الا باهل التوحيد والاخلاص انتهى كلامه ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق وقود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وانجي به الذين يخافون ان الى ربهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع والشفيع المنهي هو المبتدئ بالشفاعة قبل اذن الله عز وجل والمبتدأ بالشفاعة قبل اذن الله عز وجل فليس احد من الشفعاء كائن على تلك الصفة فليس احد من الشفعاء كائن على تلك الصفة. ولا يشفع عند الله الا من اذن له. ولا يشفع عند الله الا من اذن له. قال الله تعالى ما من شفيع الا من بعد اذنه. والدليل الثاني قوله تعالى قل لله الشفاعة جميعا. ودلالته على المقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لله الشفاعة فان تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر. فان تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر. الذي يسميه لعلماء البيان القصر الذي يسميه علماء المعاني القصر فاصل الجملة الشفاعة لله. فاصل الجملة الشفاعة لله فلما قدم المؤخر استفيد حصر الشفاعة في الله عز وجل ملكا. فلما قدم المؤخر استفيد حصر الشفاعة في الله ملكا فلا يملك الشفاعة سواه والاخر في قوله جميعا والاخر في قوله جميعا فهو تأكيد لحصر ملك الشفاعة لله وحده فهو تأكيد لحصر ملك الشفاعة في الله وحده. والدليل الثالث قوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من ذا الذي يشفع عنده؟ مع قوله الا باذنه تلفى شفاعة عنده الا شفاعة خاضعة لاذنه ففي الشفاعة عنده الا شفاعة خاضعة لابنه فتقدير الكلام لا احد يشفع عند الله الا باذنه. فتقدير الكلام لا احد يشفع عند الله الا باذنه. والدليل الرابع قوله تعالى وكم من ملك في السماوات الاية هو جلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضاه فجلالته على الترجمة في قوله لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى. فاخبر سبحانه وتعالى ان المقربين لا يملكون الشفاعة فاخبر عز وجل ان الملائكة المقربين لا يملكون الشفاعة. وانهم لا يشفعون الا بعد اذن الله وغطاء انهم لا يشفعون الا بعد اذن الله ورضاه. مع ما لهم من المرتبة السامية والرتبة الثنية والدليل الخامس قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا انفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فنفى الله عز وجل شفاعة نافعة عنده الا شفاعة خاضعة لابنه سبحانه وتعالى الا فما عداها من الشفاعة يكون منفيا فما عداها من الشفاعة يكون منفيا احسن الله اليكم. قال رحمه الله الايات التي فيها نفي الشفاعة المراد بها الشفاعة التي لا تخضع لاذن الله عز وجل ورضاه مثل قوله تعالى من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا شفاعة. والقراءة الاخرى ولا شفاعته بالنصب على ان لا نافية للجنس. والمواظب حينئذ لا بيع فيه ولا خلة ولا شجاعة. والمنفي حينئذ هو الشفاعة التي تكون بغير اذن الله عز وجل ورضاه. اما الشفاعة التي تكون باذنه ورضاه فهذه اثبتتها الاية الاخر. نعم. قال رحمه الله في من سائل الاولى تفسير الايات وصفة الشفاعة المنفية الثالثة صفة الشفاعة المثبتة قوله رحمه الله الثانية صفة الشفاعة المنفية وهي الخالية من اذن الله ورضاه. وهي الخالية من اذن الله ورضاه. ولها نوعان ولها نوعان احدهما الشفاعة المنفية عن الشافع الشفاعة المنفية عن الشافع مثل شافع نبي عليه الشفاعة ها يوسف كآلهة المشركين كالهة المشركين. والاخر الشفاعة المنفية عن المشفوع له الشفاعة المنفية عن المشبوع له مثل لعب نقول هذا هناك انور احسنت كالشفاعة للكافرين والمشركين كالشفاعة للكافرين والمشركين. وقوله الثالثة صفة الشفاعة المثبتة اي المقرونة باذن الله ورضاه اي المقرونة باذن الله ورضاه ولا هذا وقال احدهما الشفاعة المثبتة للشافع احدهما الشفاعة المثبتة للشافع مثل مثل شفاعة رسولنا صلى الله عليه وسلم والاخر الشفاعة المثبتة للمشفوعين له. شفاعة مثبتة للمشفوع له. مثل الشفاعة لاهل الكذائب للشفاعة لاهل الكبائر نعم قال رحمه الله رابعة ذكر الشفاعة الكبرى المحمود الخامسة صفة يفعله صلى الله عليه وسلم انه لا يبدأ شفاعة من يسجدوا فاذا اذن له شفا والسادسة من اسعف الناس بها السامعة لمن اشرك بالله الثامنة لا بقول مقصود الترجمة بيان برهان اخر من براهين التوحيد بيان برهان اخر من بواهين التوحيد وهو خلوصه ملك الشفاعة لله وحده قلوص ملك الشفاعة لله وحده فلا يشاركه احد فيها فلا يشاركه احد فيها والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها ان الترجمة المتقدمة في تقرير ملك الله الشفاعة ان الترجمة المتقدمة في تقرير ملك الله الشفاعة وهذه الترجمة في تقرير في تقرير تنزهه سبحانه وتعالى عن الشريك فيها وهذه الترجمة في تنزهه سبحانه وتعالى عن الشريك فيها فملكها خالص لله وحده فملكها خالص لله ووحده اي الترجمة السابقة فيها اثبات ايش ملك الله للشفاعة وهذه الاية بان الشفاعة لا يشاركه فيها سبحانه وتعالى احد. مثل لو قلت ان فلان له بيت فلان له بيت. الان ايش اثبت ملكه للبيت. لكن ربما يكون معه غريب في الملك قد يكون له هو الدور الاول والاخر له الدور الثاني او غير ذلك من انواع الشركه بين الناس واذا قلت هذا البيت لفلان وحده ماذا اخذت فتى فائدتين تجاهما ان هذا البيت ملك ايش؟ له. والاخرى انه خالص الملك له لا يشاركه فيه احد. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله قصة قال لما حضر قضى جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله ابن عمر ابن ابي لابو جهل فقابله يا عم انا اله الا الله كلمة يحاب لك بها عند الله فقال له افرغ من فاض عليه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا فكان يذكر ما قال جعل ملة عبد المطلب بعد ان يقول لا اله ان الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك ما لم انهى عنه وانزل الله عز وجل ما كان لانه الذين امنوا ان يستغفروا من المشركين وانفر الله في ابي طالب انك لا تهدي من احببك ولكن الله يهدي من يشاء تاء ذكر المصنف رحمه الله لتقرير مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى انك لا تهدي من احببت ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان لا تهدي من احببت فنفى عنه صلى الله عليه وسلم هدايته من احبه في الدنيا تلف عنه صلى الله عليه وسلم هداية من احبه في الدنيا واحرى ان ينفى عنه صلى الله عليه وسلم ملكه شيئا له في الاخرة واحرى ان ينفذ عنه صلى الله عليه وسلم ملكه شيئا له في الاخرة لان الله عز وجل يقول الملك يومئذ الحق للرحمن فلا ملت حينئذ الا لله سبحانه وتعالى. فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا التي يملك فيها ما يملك لم يقدر على نفع عمه. فاجروا يوم القيامة ان يملك الا يملك لعمه شيئا من الشفاعة والهداية المنفية عن النبي صلى الله عليه وسلم يراد بها هداية التوفيق والالهام واجبها هداية التوفيق والالهام اما هداية الدلالة والارشاد فهي ثابتة له صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى فانك لتهدي الى صراط مستقيم. فانك لتهدي الى صراط مستقيم. فالتأليف بين الايتين ان يقال ان الهداية المنفية نوع والهداية المثبتة نوع اخر والهداية المثبتة هي فالهداية المنفية هي هداية التوفيق والالهام والهداية المثبتة هي هداية الدلالة والارشاد له صلى الله عليه وسلم الدليل الثاني حديث المسيب بن حزم رضي الله عنه قال لما حظت الوفاة لما حضرت ابا طالب للوفاة الحديث متفق عليه وهما المرادان في قول المصنف وفي الصحيح ودلالته على مقصود الترجمة في كون القصة المذكورة سببا سببا لنزول الاية المقرظم بها في كون القصة المذكورة سببا لنزول الاية المترجم بها. فهي تعين على فهمها. والقول في كالقول في الاية السابقة حذو القدوة بالقدة على ما تقدم بيانه من ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يملك بذات عمه ابي طالب ومات مشركا كافرا مع وفود حرمته صلى الله عليه وسلم وعظم قدره عند ربه وعظم الدفع عمه ابي طالب له فانه سفله وحرصه وقام عليه حتى سب عن الطوف وادى الرسالة واجتهد في ابلاغ الناس ودعوتهم ومع ذلك فان الله عز وجل اخبر بانه لا يهدي علمه في هذه الدنيا فاحرى ان لا يملك له الشفاعة في الاخرة والمراد بالشفاعة المنفية عن النبي صلى الله عليه وسلم عن عمه هي الشفاعة المانعة له من دخول النار هي الشفاعة المانعة له من دخول النار. اما تخفيف العذاب عنه فقد ثبت شفاعته صلى الله عليه وسلم لعمه. اما تخفيف العذاب عنه فقد ثبتت شفاعته صلى الله عليه وسلم لعمه فهو يخفف عنه ما يجد من العذاب. واما مصيره ومأواه الذي ينتهي اليه وهو نار جهنم فان صلى الله عليه وسلم لا يملك له فيه شيئا. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وخير قوله ما كان للنبي والنبي مع من ان نستغفر للمشركين ولو كانوا يريدون من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم تفسير قوله قل لا اله الا الله بخلاف ما عليه من يدعي العلم الرابعة اما اذا جهل ومن معه يعرف من مراد النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال للرجل قلنا اله الا الله فقبح الله منها في وهو ما يعلمهم النبي عليه الصلاة والسلام. قوله رحمه الله الرابعة ان ابا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال للرجل قل لا اله الا الله اي انه ابطال عبادة الله غير الله اي انه ابطال عبادة غير فالمراد الذي التمسه النبي صلى الله عليه وسلم منهم الا يعبدوا غير الله سبحانه وتعالى. ومن يقول لا اله الا الله ويعبد غير الله سبحانه وتعالى فان ابا جهل اعلم منه بلا اله الا الله لان ابا الجاهلين عرف معناها واستكبر عنه. واما هؤلاء فانهم جهلوا مبناها ومعناها فهم لا يدرون ان المراد منها هو ابطال عبادة غير الله عز وجل ولذلك تجدهم يدعون غير الله ويستغيثون بغير الله عز وجل وينذرون لهم ويحلفون بهم. نعم. قال رحمه الله الخامسة ضده صلى الله عليه وسلم مبالغة في اسلام امين السادسة الرد على عبد المطلب واسلافه صلى الله عليه وسلم استغفر له فمنهم الثامنة مضرة واصحاب السرور رحمه الله التاسعة مضت تعظيم الاسلاف والاكابر. اي اذا جعل قولهم حجة يرجع اليه دون حكم الشرع. فاذا جعل قولهم حجة يرجع اليه دون حكم الشرع فان لم يكن مخالفا حكم الشرع فهم احرى بالاقتداء فان لم يكن مخالفا حكم الشرع فهم احرى بالاقتداء واضح يعني متى تبرأ متابعة الاسلاف والاكابر اذا قالوا في الشريعة اذا كانت تخالف الشريعة هذا تضر الانسان. اما اذا كانت لا تخالف الشريعة فانما عليه السلف والاكابر هو الذي احرى ان يتبعه الانسان. والمراد بذلك شيء لا يتبين فيه الحكم من الشرع. وانما امر جرى عليه. اما ما بينه الشرع فهو مستغني عن غيره. لكن مثلا في جادة التعليم في جادة التعليم الجادة في التعليم كان يعني من مضى من علماء هذه البلاد وغيرهم بلاد المسلمين لكن في علماء هذه البلاد كانوا لا يطولون الشروخ وانما كانوا يبينون مهماتها وقد سئل شيخنا ابن عقيل رحمه الله تعالى عن طريقة من ادركه من الشيوخ فالعلامة ابن ابراهيم في الرياض والعلامة ابن سعدي في القصيم في عنيزة هل كانوا يطولون الشروح ام لا؟ فقال كانوا يقتصرون على التنبيهات مهمتي الدقيقة ثم قال لان الشرح اذا طال انسى اخره اوله لان الشرع اذا طال انسى اخره اوله. فمثل هذا متابعة الاسلاف والاكابر انفع من ان يخترع الانسان جادة اخرى وانما تنفع هذه الجادة اذا كانت يضاهي تلك الجادة وتسير معها فتكون هناك دروس للمبتدئين ودروس لمن فوقهم فهذا لا بأس بتنويع الطرائق فيشرح ذلك الاصول على طريقة ويشرحها شرحا اخر على طريقة هذا لا بأس به. واما ان يشرح ثلاثة الاصول شرحا واحدا في ثلاث سنوات. اما يقال يستفيد منه الطلبة لا لا يستفيد منه الطلبة في التعليم انما يستفيدون منه اذا قرأوه ككتاب طبع بعد ذلك واما في تعليمهم فانه اذا وصل في الاصول ما ذلك للطالب من اولها تذكر لا يذكر شيء اذا جينا للحقيقة لا يذكر شيئا مهما بلغ اجتهاده الا نسفا اما اذا قررت هذه المعاني على وجه الايجاز واعيد مرة ومرتين وثلاثا واربعا وخمسا وستا وسبعا وعشرا. هكذا هو اللعب. ولذلك ابو امامة رضي الله عنه لما ذكر حديث الخوارج انهم كلاب النار قال لو لم اسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم الا مرة او مرتين او ثلاثا او اربعا او خمسا او ستا او سبعة يعني كم سنة من النبي صلى الله عليه وسلم ايش تبع سبع مرات اكثر من سبع مرات تبعه الى النبي صلى الله عليه وسلم فمن طريقته صلى الله عليه وسلم في التعليم اعادة العلم يعقل عنه. هذا الصحابي انظر حفظ هذا العلم بانه يعيد عليه مرات ومرات العلم النافع يعاد ان الانسان مراتب ومرات. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله العاشرة شبهة في ذلك باستجمار ابو جهنم لذلك الحادية عشرة الشاهد لكان لانه لو قالها لنفعت الثانية فعشرة التأمل في في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين لان تستطيع انهم لم يصادروا نعم مبالغة صلى الله عليه وسلم وتكبيره مختصر عليها ان سبب كفر بني ادم وتركه دينهم هو الغلو في الصالحين مقصود الترجمة بيان سبب وقوع الناس في الشرك مع ظهور براهين التوحيد. مقصود الترجمة بيان سبب وقوع الناس في الشرك مع ظهور براهين التوحيد فسلك المصنف مسلكا لطيفا مسألتا المصنف مسلكا لطيفا بعد اقامة براهين التوحيد بعد اقامة براهين التوحيد. ببيان ان من اعظم الصوارف عن تلك البراهين هو الغلو في الصالحين والمراد بالغلو مجاوزة الحد المأذون فيه على وجه الافراق. مجاوزة الحد المأذون يجيب على وجه الافراق. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وش يسمى احسنت يسمى جفاء يسمى جفاء ومن مما يوجد في الانهار ولا يوجد في البحار قول العلامة فالح بن محمد الظاهري المتوفى سنة ثمان وعشرين بعد الثلاث مئة والالف. بمنظومة له في تفضل. في منظومة له في الحديث قال بيت عظيم قال خير الامور الوسط الوسيط وشرها الافراط والتفريق حفظتوه هذا يحفظه مرة واحدة قال خير الامور صار المنظومة تراها مخطوطة ما طبعت اكتب وتستفيدون هذا البيت قال خير الامور الوسط الوسيط وشرها الافراط والتفريق يعني الامران المتقابلان خير الامور الوافد الوسيط وشرها الافراط والتفريق للعلامة فالح بن محمد الظاهري من علماء المدينة نعم وصلنا اليكم قال رحمه الله تعالى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم في الصحيحين ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وقالوا ما على هذه فلما تركوا اوحشوا كانوا يجلسون فيها باسمهم ففعلوا ولم تؤذ حتى اذا هلك اولئك من نسيا لان وقام ابن قيم انا غير واحد انما السلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا فطرني كما صار ابن مريم انما انا عبد يقول ابن عبد الله ورسوله خلفه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والغلو فان منع اهلك من كان قبلكم بياض هذا يعبر به عما كان محله النقد عن النفط الذي عندكم في عدم تسمية رواه الصحابي اذا قرأ الانسان يقول بياض حتى يستفاد معرفة كونه بياضا. نعم ولا مسلم عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المصنف رحمه الله لتحقيق المقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يا اهل الكتاب لا اشغلوا في دينكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تغلوا في دينكم والنهي يفيد التحريم والغلو الذي وقع فيه والغلو الذي وقع فيه كما في سياق الايات ان اليهود قالوا عزير الله ان اليهود قالوا عزير ابن الله والا النصارى قالوا ان الله ثالث ثلاثة ان الله ثالث ثلاثة شغل اهل الكتاب فغلا اهل الكتاب في عيسى ابن مريم وامه وعزير ووقعوا في الغلو في الصالحين فكفروا وتركوا دين التوحيد. وقعوا في غلوة الصالحين فكفروا وتركوا دين التوحيد. لانهم عبدوهم من دون الله سبحانه وتعالى ومبتدأ كفرهم وغلوهم في هؤلاء الصالحين ومبتدأ كفرهم وغلوهم في هؤلاء الصالحين واسم الصالح يقع على كل من عبد الله سبحانه وتعالى. واسم الصالح يقع على كل من عبد الله عز وجل فيندرج فيه النبي ومن دونه يندرج فيه النبي ومن دونه وربما اطلق وربما اطلق اسما على بعض افراده وربما اطلق اسما على بعض افراده والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى وقالوا لا تبعن الهتكم حديث رواه البخاري في الصحيح رواه البخاري في الصحيح وهو المراد بقوله وفي الصحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وقالوا لا تذرن الهتكم وهذه الالهة هي ممثلة بقوله ولا تذرن ودوا ولا سواع ولا يغوث ولا يعوق ولا يؤوث وعوقى ونصرا وهؤلاء كما فسره ابن عباس رضي الله عنهما رجال صالحين كانوا في قوم نوح عليه الصلاة والسلام ولو فيهم حتى عبدوهم من دون الله عز وجل فانهم لما ماتوا صوروهم وجعلوا لهم تماثيل لماذا ليحملهم النظر اليهم على الشوق الى العبادة. ليحملهم النظر اليهم على الشوق الى العبادة ثم لما طال عليهم الامل ونسي العلم عبدوهم من دون الله سبحانه وتعالى فكان مبتدع الشرك في قوم نوح هو الغلو في هؤلاء الصالحين حتى عبدوهم من دون الله عز وجل والدليل الثالث حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقروني الحديث اخرجاه في الصحيحين. كما قال المصنف وهو عند مسلم باصله لا بلفظه. وهو عند باصله لا بلفظه ويصح عزمه اليه كما سبق تقريره ومنه قول العراق والاصل يعني ومن عزى واليك اذ زاد الحميدي ميز اي ربما عزي الحديث الى كتاب على ارادة ان اصله فيه وان فقد له ودلالته على المقصود الترجمة في قوله فما اطرت النصارى بغريم كما اعطت النصارى ابن مريم اي في قولهم عيسى ابن الله فولوا فيه حتى وقعوا في الشرك والاطلاق هو مجاوزة الحد في المدح والكلمة فيه والاطراف هو مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه وهو مفض الى الغلو ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عايز ايه والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن مدحه وانما نهى عنه ايش؟ اكرام اما مدحه صلى الله عليه وسلم فان الله عز وجل مدحه. وهو صلى الله عليه وسلم نفسه ومدحه اصحابه رضي الله عنه ولم يزل ذلك من طريقة اهل العلم الى السلف الصالح فمدحه صلى الله عليه وسلم لا عيب فيه ولا تتييب وانما العيب اذا وقع الانسان فيما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم من اقرائه وهو المبالغة في ذلك المطوية الى الكذب. الموقع في الغلو والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والغلو الحديث اخرجه النسائي وابن ماجة جهل واسناده صحيح اخرجه النسائي وابن ماجه واسناده صحيح. وبيض المصنف لراويه من الصحابة وهو ابن عباس. وبيض المصنف براويه من الصحابة يعني ترك بياضا يراويه من الصحابة وهو ابن عباس رضي الله عنهما وانا لست على مقصود الترجمة في قوله فانما اهلك من كان قبلكم الغلو وهلاكهم في كفرهم وتركهم وتركهم التوحيد وهلاكهم في كفرهم وتركهم التوحيد. الدليل الخامس حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلك المتوقعون رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في خبره الصادق صلى الله عليه وسلم عن هلاك المترفعين وهم اهل الغلو فان التنطع هو التقعر والتعمق. فان التنطع هو التقعر هو التقعر والتنطع واصله كونه في الكلام واصله كونه في الكلام ثم استعمل في كل غلو ثم استعمل في كل غلو. ومن المتوقعين من غلاه الصالحين ومن المتوقعين من غلا في الصالحين. فهلكوا بكفرهم وتركهم دين التوحيد نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى اننا فهم هذا الباب وبابا بعده تبين له غربة الاسلام ورأى من قدرة الله اول اذهب الى الارض نعم قوم نوح. تلك قوم نوح ذكر ابو العباس ابن تيمية ان اول شرك يتعلق بتعظيم احد من اهل الارض هو شرك قوم نوح. واول شرك يتعلق بتعظيم احد من اهل السماء هو شرك قومه ابراهيم عليه الصلاة والسلام لانهم كانوا يعظمون الكواكب. نعم قال الثالثة معرفة اول شيء غير ربه دين الانبياء وما سبب ذلك مع معرفة ان الله ارسلهم الرابعة قبور الشرعية والفتن تردها الخامسة ان سبب ذلك كله نسج الحق بالباطل فالاول من حظة الصالحين شيئا اراد به خيرا فظن من بعده انهم راضوا به غيره. السادسة تفسير الاية التي في سورة السابعة في كون الحق ينقص في قلبه والباطل والباطل يزيد. الثامنة اما في اما البدعة فسبب الكفر التاسعة معرفة الشيطان بما تأول اليه البدعة ولا يحشرنا قصد الفاعل العاشرة معرفة قاعدة كلية فهم الغلو ومعرفة ما يؤول اليه الحادية عشرة مضرة رحمه الله الحادية عشرة مضرة العكوف على القبر لاجل عمل صالح هو الشوق الى العبادة هو الصوت على الى العبادة فانهم عكفوا عند قبورهم وصوروهم ليشتاقوا الى عبادة الله فهم ارادوا عبادة الله سبحانه وتعالى. وجرهم ذلك الى الوقوع في الشرك حتى عبد المقبور من دون الله عز وجل الثانية عشرة معه الغفلة عنها وهي اعجب واعجب قراءتها في كتب التفسير والحديث ومعرفة من معنى الكلام وكون الله وحال بينهم وبين قلوبهم حتى فقدوا ان خير قوم هي افضل العبادات فاعتقدوا اننا نهى الله ورسوله لانه هو الكفر المبيح للدنيا الخامسة عشرة التصريح لانهم لم يريدوا الا الشفاعة السادسة عشرة. العلماء الذين صوروا ذلك اسأل الله السادسة عشرة ظنهم ان العلماء الذين صوروا صور ارادوا ذلك المراد بالعلماء العلماء بحالهم. ما العلماء بامر الله المراد بالعلماء العلماء بحالهم. فالعلماء بامر الله فان العالمين بامر الله لا يتخذون ذرائع الى الشرك فان العالمين بامر الله لا يتخذون ذرائع تفضي الى الشرك. فهم نسبوا الى اسم العالم لما هم عليه من معرفة احوال اولئك. فالمراد علم مخصوص وهو معرفة احوال اولئك الصالحين وما كانوا عليه من العبادة والصلاح. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة عشر دوام العظيم في قوله لا تطروني كما صار ابن مريم فصلوات الله وسلامه عليه على ان بلغ البلاء نصيحته معرفة امر وجوده ومضرة فقده العشرين مولده رحمه الله التاسعة عشرة تصيح بانها لم تعبد حتى نسي العلم ففيها بيان معرفتي قدري وجودة ومضرة فقده اي معرفة قدر وجود العلم ومضرة فقده في الناس فان العلم اذا وجد في الناس ثبت به دينهم. واذا فقد من الناس ضاع منهم دينهم وسبق ان ذكرت لكم اثرا عجيبا عن الزهري رضي الله عنه ماذا قال فيه سم بالتوفيق صحيح نعم الاعتصام بالسنة فنعش العلم الدين والدنيا ايوه ايوه وذهاب العلم احسنت روى الدارمي باسناد صحيح عن محمد ابن شهاب الزهري احد علماء التابعين انه قال كان من مضى من علمائنا يعني من صحابة الصحابة كبار التابعين يقولون الاعتصام بالسنة لجاء والعلم يقبض قبضا سريعا فنعش العلم ايش؟ بقاء الدين والدنيا العلم بقاء الدين والدنيا وذهاب العلم ذهاب ذلك كله وذهاب العلم ذهاب ذلك كله. هذا من الاثار التي ينبغي ان تكون في نياق القلب لشدة ما فيه من البيان التام الكافي ان استقامة حياة الناس في امور دينهم ودنياهم ببث العلم وان حساب دينهم ودنياهم بحبس العلم وانقطاعهم في الناس. ولذلك فان البلد الذي لا علم فيه تموت وفيه الدين والدنيا واما البلد الذي ينعش فيه العلم فانه يحيا فيها الدين والدنيا ولعلامة ابن بريد رحمه الله او في اسطر نافع في هذا المعنى ذكره في منسكه منسكه المعروف فانه اشار الى حياة البلدان بالعلم وموتها موت العلم ولذلك لا يأتي العلم وبثه ونشره من باب الترف الفكري او الوظيفة النظامية لا هذا واجب ديني هذا واجب ديني يجب على الانسان ان يبث العلم ولذلك كانوا قبل المشايخ رحمهم الله يبنون في الانسان العلم والتعليم معا انك تتعلم وانت عليك واجب ان تعلم ان تحضر الان لانك عليك عبء امانة تتحملها ينبغي ان تبلغ هذا للناس بقدر ما تستطيع واذا كانوا يذهبون الى القرى والبوادي واذا كان احدهم قاضيا في بلد قام بالتدريس فيه فانتعش العلم في الحواضر والبوادي في هذه البلاد. حتى اذا ضعف الناس عن هذا الاصل وقرأ لهم من الحوادث المستجدة في ابواب الرزق وغيرها اشياء لم تكن عند من قبلهم