السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها هو المفهوم اما بعد فهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنته الرابعة ست وثلاثين واربع مئة والف وسبع وثلاثين واربع مئة والف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد بامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر في الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف. وقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله باب من الشرك النذر لغير الله نعم ان الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال الامام الدعوة رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد نفعنا الله بعلمه وعلمكم في الدار باب من الشرك النذر لغير الله مقصود الترجمة بيان ان النذر لغير الله بيان ان النذر لغير الله شرك وهو من الشرك الاكبر وهو من الشرك الاكبر فاذا وقع فيه العبد خرج من الاسلام نعم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى وقوله وما انفقتم من نفقة او نذر من نذر فان الله يعلمه وفي الصحيح عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من نذر ان يطع الله فليطع ومن نذر ان يعصي الله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يوفون بالنذر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يوفون بالنذر مدحا للمؤمنين وما مدح عامله فان عمله عبادة وما مدح عامله فان عمله عبادة فالوفاء بالنذر عبادة لله فالوفاء بالنذر عبادة لله والعبودية فيها من جهتين احداهما عقد النذر احداهما عقد الندم والاخر والاخرى الوفاء به والاخرى الوفاء به والعبادة اذا جعلت لغير الله صار ذلك شركا والعبادة اذا جعلت لغير الله اصفار ذلك شركا فمن نذر لغير الله فقد اشرك فمن نذر لغير الله فقد اشرك والدليل الثاني قوله تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله او نذرتم من نذر فان الله يعلمه اي علم جزاء عليه اي علم جزاء عليه والجزاء هنا الاثابة والجزاء هنا الاثابة والاثابة تكون على العمل المحبوب لله والاثابة بالحسنى تكون على العمل المحبوب لله فالنذر لله عبادة فالنذر لله عبادة. فاذا جعل لغير الله طرف شركا فاذا جعل لغير الله صار شركا والدليل الثالث حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله فليطعه الحديث متفق عليه. رواه البخاري ومسلم وهذا معنى قول المصنف وفي الصحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله فليطعه يرحمك الله فنذر الطاعة عبادة لله. فنذر الطاعة عبادة لله وما كان له عبادة يكون شركا اذا جعل لغيره. وما كان له عبادة يكون شركا اذا جعل لغيره نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى وجوب الوفاء بالنذر الثاني قوله رحمه الله الاولى وجوب وفاء بالنذر اي نذر الطاعة اي نذر الطاعة فال في قوله بالنذر عهدية فال في قوله بالنذر عهدي. يراد بها معهود الشارع في مطلوبه من النذر يراد بها معبود الشارع في مطلوبه من النذر ومطلوب الشارع من النذر هو نذر الطاعة فقط. ومطلوب الشارع من النذر هو نذر الطاعة فقط فان نذر الطاعة لله قربة من القرب في اصح قولي اهل العلم. نعم عليكم قال رحمه الله الثانية اذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه الى غيره الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به احسن الله اليكم قال رحمه الله باب من الشرك الاستعاذة بغير الله مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك وهي من الشرك الاكبر فمن استعاذ بغير الله فقد وقع في الشرك نعم الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وهنه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن فزادوا وعن قولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك رواه مسلم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن بعد قول مؤمن الجن ولن نشرك بربنا احدا بعد قول مؤمن الجن ولن نشرك بربنا احدا فانهم ذكروا افرادا من الشرك الواقع فيهم فانهم ذكروا افرادا من الشرك الواقع فيهم من جملتها انه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن ان يلتمس الانس من الجن اعادةهم. فيلتمس الانس من الجن اعاذتهم فالمستعيذ رجال من الجن. رجال من الانس. فالمستعيذ رجال من الانس استعادوا به رجال من الجن والمستعاذ به رجال من الجن فالإنس واقعون في شرك الإستعاذة بغير الله. فالإنس واقعون في شرك الإستعاذة بغير الله والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات. الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقال اعوذ بكلمات الله التامات فان كلمات الله من صفاته فان كلمات الله من صفاته فالاستعاذة بالله وباسمائه وصفاته عبادة فالاستعاذة بالله واسمائه وصفاته عبادة للامر بواحد منها في الحديث المذكور للامر بواحد منها في الحديث المذكور وما امر به فهو عبادة وما امر به فهو عبادة واذا جعلت العبادة لغير الله صارت شركا واذا جعلت العبادة لغير الله صارت شركا فمن استعاذ بغير الله فقد وقع في الشرك الاكبر. فمن استعاذ بغير الله فقد وقع في الشرك اكبر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونه من الشرك الثالثة الاستثمار الدلال على ذلك بالحديث لان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق تلك الرابعة فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره. الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك. قوله رحمه الله الخامسة ان كون الشيء يحصل في منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك اي لا يثبت الحكم الشرعي بمجرد وجود المنفعة. اي لا يثبت الحكم شرعي بمجرد وجود المنفعة فانها قدرية فانها قدرية كالذي اتفق للانس الذين كانوا يستعيذون بملوك الجن كالذي اتفق للانس الذين يستعيذون بملوك الجن. اذا نزلوا واديا فيمنعون عنهم شر الجن فيمنعون عنهم شر الجن. فقد كانت العرب اذا نزلت واديا نادت نعوذ بسيد هذا الوادي من اهله فكانت العرب اذا نزلت واديا نادت نعوذ بسيد هذا الوادي من اهله. تريدون انهم يستعيدون بملك هذا الوادي من الجن من ساكنيه منهم الا يوصلوا اليهم شرا. فلا يصل اليهم شر ووقوع الامر كذلك لا يدل على ان ما فعلوه ليس بشرك. لان الواقع منه قدري والوارد في الشرع كون ذلك شركا. لان الواقع منهم قدري في الشرع كون ذلك شركا ومن قواعد الشريعة ومن قواعد الشريعة ان القدر غير حاكم على الشرع. ان القدر غير حاكم عن الشرع على الشرع وان العبد مأمور باتباع الشرع وان العبد مأمور باتباع الشرع وهي احدى المسائل التي تتعلق باصل كبير وهو الصلة بين الشرع والقدر وله فروع كثيرة في احوال المتقدمين وله اشياء زوائد في احوال المتأخرين من اظهرها ما صار عليه كثير من الناس من جعل القدر حاكما على الشرع. فانهم يثبتون حكما شرعيا لشيء ما بطريق القدر فقط كأن يعمد احد مثلا الى شيء من جلد الذئب فيعلقه عند مصوع ثم يندفع عنه هذا الصرع ما دام جلد الذيب عنده ويجعلون حصول المنفعة لزوال الصرع عنه مثبتة كون جلد الذئب سببا معتدا به. وهذا باطل لما تقدم ان طريق اثبات الاسباب هو اليقين واليقين فقط. وهذا المحكوم به لا سبيل الى معرفة يقينه لان الجن عالم خفي لا يطلع على صدق تأثرهم بجلد الذئب ولهذا في باب التوحيد او في غيره. جماعها الكافي لك من شررها وبغيها ان تعلم انما انه لا يثبت حكم شيء الا بطريق الشرع. وان القدر تابع له. ولا يكون ابدا حاكما عليه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب من الشركان يسعى ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره مقصود الترجمة بيان ان الاستغاثة بغير الله بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك وهما من الشرك الاكبر وهما من الشرك الاكبر فمن استغاث بغير الله او دعا غيره فمن استغاث بغير الله اودع غيره فقد وقع في الشرك فقد وقع في الشرك. نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى انك اذا من الظالمين. وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. الاية. وقوله فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه لا يهوى قوله تعالى. ومن اضل ممن يدعو ومن دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة الايتين. وقوله تعالى فاضطر اذا دعاه ويكشف السوء. الاية وروى الطبراني باسناده زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافي قلوب المؤمنين فقال بعضهم من هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل موجود بياض في وسط طيب هذي كيف تقرأ اللي فيها نقط الصحيح قراءة غير صحيحة تجدون في بعض المدونات القديمة يقال بيض له مصنفوه فمن الخطأ ان يوصف الكلام وصفا في النسخة اذا طبعت من الكتاب بل لابد ان يجعل ان يجعل محل لهذا البياض يشار اليه بالنقط او نحوها ان يعلم ان المصنف اراد ان يلحق شيئا ثم ذهل عنه. واما ضم الكلام بعضه الى بعض فانه لا يبين هذا للناظر فيه ويذهب ذلك الذي وقع من المصنف ونبه عليه جماعة من الشراح عن معرفة من يطالع كتابه حينئذ. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ولا تدعو من دون الله فانه نهي والنهي للتحريم فدعاء غير الله محرم فدعاء غير الله محرم ومرتبته من التحريم الشرك كما سيأتي ومرتبته من التحريم الشرك كما سيأتي والاخر في قوله فان فعلت فانك اذا من الظالمين فان فعلت فانك اذا من الظالمين لان الظلم يطلق في خطاب الشرع ويراد به الشرك لان الظلم يطلق في خطاب الشرع ويراد به الشرك قال الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم ان الشرك لظلم عظيم والدليل الثاني قوله تعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واعبدوه فهو امر بعبادة الله ومن اعظم عبادة الله دعاؤه والاستغاثة به ومن اعظم عبادة الله دعاؤه والاستغاثة به ومن جعل عبادة الله لغيره وقع في الشرك. ومن جعل عبادة الله لغيره وقع في الشرك فالاستغاثة بغير الله ودعاؤه شرك فالاستغاثة بغير الله ودعاؤه شرك والدليل الثالث قوله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن اضل اي لا احد اضل فاذا احد اظل فالمذكور بالغ في الظلالة اعلاها. فالمذكور بالغ في الظلالة اعلاها واعلى الضلالة الشرك بالله واعلى الضلالة الشرك بالله فمن دعا غير الله واستغاث به فقد وقع في الشرك. فمن دعا غير الله واستغاث به. فقد وقع في الشرك ومن قواعد فهم القرآن ان هذا التركيب من اذا عاقبه افعل فانه يراد به بلوغ الغاية في المذكور معه. فانه يراد بلوغ الغاية في المذكور معه كقوله ومن اضل اي لا احد اضل او قوله ومن اظلم اي لا احد اظلم وهلم جرا. والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعان الاية ودلالته على مقصود الترجمة بقوله االه مع الله بعد ذكر هذا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مع الله بعد ذكر هذا فسؤال الله وطلبه دفع الظر وكشف السوء عبادة. فسؤال الله وطلبه كشف الضر اجابة المضطر وكشف السوء عبادة واذا جعلها العبد لغيره وقع في الشرك فاذا جعلها العبد لغيره فوقع في الشرك فمن استغاث بغير الله او دعا غير الله وقع في الشرك الاكبر. والدليل الخامس حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وبين له المصنف انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المنافقين الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انه لا يستغاث بي. احدهما في قوله انه لا يستغاث ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله. ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله والاخر في قوله وانما يستغاث بالله عز وجل والاخر في قوله وانما يستغاث بالله عز وجل. وهو حصر للاستغاثة بالله وهو حصن للاستغاثة في الله. فلا يستغاث الا به. فلا يستغاث الا به فمن استغاث بغير الله وقع في الشرك فمن استغاث بغير الله وقع في الشرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى ان عطف الدعاء على الاستغاثة من اصل العام على الخاص قوله الله الاولى ان عطف الدعاء على استغاثة من عطف العام على الخاص وبيان ذلك من وجهين وبيان ذلك من وجهين احدهما ان يكون الدعاء بمعنى السؤال والطلب ان يكون الدعاء بمعنى السؤال والطلب فيكون عاما فيكون عاما ومن افراده السؤال في الشدة وهي الاستغاثة ومن افراده السؤال في الشدة وهي الاستغاثة فالدعاء عام والاستغاثة خاص فالدعاء عام والاستغاثة خاص فذكر الدعاء بعد الاستغاثة من عطف العام على الخاص فذكر الدعاء بعد الاستغاثة من عطف العام على الخاص والاخر ان يكون الدعاء بمعنى امتثال المعمول به شرعا ان يكون الدعاء بمعنى امتثال المأمور به شرعا وهو العبادة فتكون العبادة عامة ومن افرادها الاستغاثة بالله ومن افرادها الاستغاثة بالله فيكون ذكر الدعاء بعد الاستغاثة من عطف العام على الخاص. فيكون ذكر الدعاء بعد الاستغاثة من عطف العام على الخاص فالدعاء يكون عاما تارة باعتبار دعاء المسألة. فالدعاء يكون امن تارة باعتبار دعاء المسألة ويكون عاما تارة اخرى باعتبار دعاء العباد فيكون عاما تارة اخرى باعتبار دعاء العبادة الوجه الاول يتعلق بدعاء المسألة الوجه الاول يتعلق بدعاء المسألة والوجه الثاني يتعلق بدعاء العبادة. والوجه الثاني يتعلق بدعاء العبادة. نعم قال رحمه الله الثانية تفسير قولي ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر. الرابعة ان اصلح الناس لو فعلوا يرضان لغيره صار من الظالمين. الخامس تفسير الاية التي بعدها السادسة كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. السابعة تفسير الاية الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله كما ان الجنة لا تطلب الا منه التاسعة تفسير الاية الرابعة العاشرة ذكر انه لا ممن دعا غير الله الحادية عشرة انه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه. ان تلك الدعوة لا ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للثاني وعداوته له. الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو عشرة كفر المدعو بتلك العبادة. الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة الا الله ولاجل هذا يدعو له في الشدائد مخلصين له الدين. الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم رحم التوحيد والتأدب مع الله. احسن الله اليكم. قال رحمه الله باب قول الله تعالى يشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون. ولا يستطيعون لهم نصرا الاية مقصود الترجمة بيان برهان عظيم من براهين التوحيد بيان برهان عظيم من براهين التوحيد. وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق فالبرهان المذكور مؤلف من امرين فالبرهان المذكور مؤلف من امرين. احدهما قدرة الخالق والاخر عز المخلوق والاخر عجز المخلوق فمن كان قادرا فهو المستحق ان يكون معبودا فمن كان قادرا فهو المستحق ان يكون معبودا ومن كان عاجزا فانه لا يصلح للعبادة ومن كان عاجزا فانه لا يصلح للعبادة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير الاية وفي الصحيح عن انس رضي الله عنه انه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وكسرت رباعيته فقال كيف يوصل كيف يفلح قوم شجوا نبيهم فنزلت ليس لك من النمر شيء. وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر اللهم لا فلانا وفلانا بعدما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. فانزل الله ليس لك من الامر شيء وفي رواية يدعو على صفوان ابن امية وسهيل ابن عمرو والحارث ابن هشام ابي هريرة رضي الله عنه انه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه وانزل عشيرتك الاقربين فقال يا معشر قريش او قال كلمة نحوها اشتروا انفسكم لا اغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبدالمطلب طالبنا عنك من الله شيئا. يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لاغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا اغوي عنك من الله شيئا ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى فيشركون ما لا ايخلق شيئا الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ايشركون ما لا يخلق شيئا وفي قوله ولا يستطيعون لهم نصرا ولا انفسهم ينصرون المبينان عجز المخلوق المبينان عجز المخلوق والاخر في قوله وهم يخلقون. والاخر في قوله وهم يخلقون المبين قدرة الخالق المبين قدرة الخالق فالقادر هو المستحق ان يكون معبودا فالقادر هو المستحق ان يكون معبودا. والعاجز لا يستحق العبادة. والعاجز لا يستحق عبادة فالعبادة لله وحده فالعبادة لله وحده وعبادة غيره عبادة كاسدة فاسدة لا تصلح لا نقلا ولا عقلا والدليل الثاني قوله تعالى والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما يملكون من قطمير والقطمير اللفافة الرقيقة التي تكون على نواة التمر والقطميز اللفافة الرقيقة التي تكون على نواة التمر وقد نفى الله سبحانه وتعالى عن اولئك المعبودين ملكهم شيئا حقيرا. وقد عن اولئك المعبودين ملكهم شيئا حقيرا. هو لفافة النواة هو يخافت النواة مع اثباته سبحانه الملك له مع اثباته سبحانه الملك له في صدر الاية في قوله ذلكم ذلكم الله ربكم له الملك في قوله ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما هنا من قطمير فالذي يصلح ان يكون فالذي يستحق ان يكون معبودا هو من له الملك. فالذي يستحق ان يكون معبودا هو الذي له الملك. ومن لا يملك فلا يصلح ان يكون معبودا. ومن لا يملك فلا يصلح ان يكون معبودا. والدليل الثالث حديث انس بن مالك رضي الله عنه انه قال شج النبي صلى الله الله عليه وسلم يوم احد الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في انزال قوله تعالى ليس لك من الامر شيء. في انزال قوله تعالى ليس لك من الامر شيء. بعد قوله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ بعد قوله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ استبعادا لحصول فلاحهم. استبعادا لفلاحهم فانزل الله الاية فانزل الله الاية للاخبار بانه لا حكم ما لاحد من الخلق على خواتيمهم لانه لا حكم لاحد من الخلق على خواتيمهم. فالحكم لله وحده فالحكم لله وحده وله التصرف في عواقب الامور. وله التصرف في عواقب الامور. قال الله تعالى بل لله الامر جميعا. بل لله الامر جميعا. فتدبير الامر لله وحده. فتدبير الامر لله وحده فمن يدبر الامر هو المستحق للعبادة فمن يدبر الامر هو المستحق للعبادة. ومن لا يدبر الامر فانه لا يستحق العباد. ومن لا يدبر الامر فانه لا يستحق العبادة. والدليل الرابع حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في انزال الله تعالى قوله ليس لك من الامر شيء في انزال الله تعالى قوله ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه من لم اللهم العن فلانا وفلانا بعد قوله صلى الله عليه وسلم اللهم العن فلانا وفلانا وفيه المعنى المتقدم من جعل تصريف الامور في عواقبها لله وحده. وفيه المعنى المتقدم من جعل تصريف عواقب الامور او تصريف الامور في عواقبها لله وحده. فالمدبر هو المستحق للعبادة. ومن لا لا يستحق ان يكون معبودا وذكر المصنف رحمه الله حديثين ذكر فيهما انزال قوله تعالى ليس لك من الامر شيء. وانها تارة نزلت بعد شج النبي صلى الله عليه وسلم في احد وتارة نزلت بعد واقعة القراء ودعائه صلى الله عليه وسلم باللعن على جماعة من رؤوس المشركين واحسن الاقوال ان الاية نزلت بعد الامرين فعدت سببا لهما معا ان اية نزلت بعد الامرين فعدت سببا لهما معا فهي تتعلق بكل واحد واقعة من الواقعتين المذكورتين في حديث ابي هريرة وابن في حديث انس وابن عمر ورضي الله عنهما. وهذا اختيار ابي عبد الله البخاري في صحيحه. وهذا اختيار ابي عبد الله البخاري في صحيحه والدليل الخامس حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عليه الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنكم من الله شيئا فقوله لا اغني عنك من الله شيئا وقوله لا اغني عنك من الله شيئا في بيان عدم اغنائه صلى الله عليه وسلم شيئا عن اقرب الناس له. من عشيرته وهم قريش ثم من هم اليه اقرب كعمه العباس ابن عبد المطلب وعمته صفية وابنته فاطمة رضي الله عنهم. فاذا كان النبي صلى الله عليه سلم لا يغني عنهم شيئا ولا حكم له في عواقب الامور فهو لا يستحق ان يكون معبودا. والمستحق ان يكون معبودا هو الله وحده. الذي له الحكم في عواقب الامور وهذا نظير قول يعقوب وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا لله. فالمقدر في حديث ابي هريرة هو المصرح به في كلام يعقوب عليه الصلاة والسلام ومن دقائق التصرفات التي وقعت في المصنف ان المصنف رحمه الله لما ذكر استحقاق الله سبحانه وتعالى على العبادة جاء بثلاثة افعال الهية هي الخلق في الاية الاولى والدليل الثاني الملك والدليل الثالث تدبير وهذه الافعال الثلاثة مع فعل رابع وهو الرزق هي اجل مشاهد الربوبية في القرآن الكريم هي اجل مشاهد الربوبية في القرآن الكريم. فان اكثر المدكوري من الربوبية في القرآن الكريم يتعلق بالخلق تارة وبالملك تارة وبالتدبير تارة وبالرزق تارة اخرى. فجمال مشاهد الربوبية في القرآن يدور على هذه الافعال الالهية الاربعة. نعم السلام عليكم قال رحمه الله الثانية قصة احد الثالثة سيد المرسلين وخلفه سادات الاولياء يؤمنون في الصلاة الرابعة ان المدعو عليهم كفار. الخامسة انهم فعلوا الشارع يفعلها غالب الكفار منها شجهم نبيهم. وحرص على قتله ومن التمثيل بالقتل مع انه بنو عمهم. السادسة انزل الله عليه في ذلك ليس لك من الامر شيء السابعة قوله او يتوب عليهم او يعذبهم فتاب الله فتاب عليهم وامنوا. الثامنة القنوت في النوازل التاسعة تسمية المدعو عليهم في الصلاة باسمائهم واسماء ابائهم العاشرة لعن المعين في القنوت الحاج قصته صلى الله عليه وسلم لما انزل عليه الثانية عشرة صلى الله عليه وسلم في هذا الامر بحيث فعل ما نسب بسببه الى الجنون. وكذلك لو فلول وكذلك لو يفعلهم كيف قال الثاني عشرة جده صلى الله عليه وسلم في هذا الامر اي امر دعوة للتوحيد. قال بحيث فعل ما نسب بسببه الى الجنون ماذا فعل هو خشوا قالوا مجنون علشان فعل هذا لانه سفه الهتهم وعاب الهتهم فنسبوه الى الجنون. قال وكذلك لو يفعله مسلم الان. لو ان مسلما عاب دين المشركين وبين بطلانه وفساده لعابه من عابه طار اليوم في من ينسب الى الاسلام من يقول نحن على دين صحيح واليهود على دين صحيح والنصارى على دين صحيح فاياكم والراية الواحد الذي تستقلون به في الجنة هذا القائل ينسب من يقول ان اليهود والنصارى على دين باطل وانهم كفار وانهم اهل النار ينسبه الى الظلامية والتقلب والانحياز للمجتمع الذي نشأ فيه الانسان. الى اخر هذه الهرطقة التي تصف اسماعنا بين الفينة والفينة ومن هذا الجنس عيب تدريس التوحيد بين اهله. فانه من جنس ما ذكره المصنف في هذه الترجمة. فانه صار في اناسي من يعيب تدريس التوحيد بين المسلمين ويقول ان المسلمين اهل توحيد فلماذا يدرس التوحيد وهذا له حظ مما ذكره المصنف رحمه الله. فاذا كان اولئك يعيبون النبي صلى الله عليه وسلم وينسبونه الى الجنون لما سفه احلامهم وعابى الهتهم فان من جنس دعوة هؤلاء التي تشاركهم دعوة من يقول لا حاجة الى تعلم التوحيد ويرى ان تعليم التوحيد من الاشتغال بالفظول او القشور او من شغل الامة عن ما هو انفع لها وهذا مما يوجد على فلتات جماعة في السنتهم وقد بلغ الامر غايته حتى هترت ما كان حتى هجر ما كان عليه الناس. في هذا القطر خاصة. فان تدريس التوحيد كان من عادة اهل العلم انهم لا ينقطعون ابدا عن اقراء كتاب التوحيد. فاذا فرغوا منه عادوا اليه مرة واليوم يتركه من يتركه بان لا يقال هو لا يعرف الا كتاب التوحيد. فهذا من ابلغ الجهل فان العبد اذا ففتح الله له نورا وهداه الى معرفة معاني كتاب التوحيد. ولم يكن له من العلم الا هذا فان له حظا عظيما من التوفيق عند الله سبحانه وتعالى. ولكن من قلت معرفته بحقائق الدين يقول مثل هذا الكلام. ولربما رأيت في اقرانك من يعيبك على تكرار حضورك كتاب التوحيد. او ذهابك لاول مرة لدراسة كتاب التوحيد واننا موحدون فلا حاجة الى تعلم التوحيد. وهذا مما يخاف معه العبد ان يسلب معه التوحيد منه التوحيد. واذا كان الخوف على العبد وحده فان من نظر البصير العارف الخوف ان تسلب هذه البلاد معرفة توحيد الله سبحانه وتعالى. فان العلم اذا هجر طوي بين الناس. واذا بث ونشر بقي بين فالواجب على اهل العلم ان يكون من اجتهادهم في هداية الخلق الحرص على تعليم التوحيد. واعادته مرة مرة والتذكير به اما من خلال كتاب التوحيد او من غيره من الكتب النافعة مما صنفه امام الدعوة او ممن صنفه من قبله ومن كل مذهب من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة فلا يخلو مذهب من مذاهب المسلمين المتبوعة من كتب حافلة في بيان توحيد الله سبحانه وتعالى. واذا ضاقت بلد عن تدريس هذه الكتب التي صنفها اولئك فانها لا تضيق باذن الله عن اعظم كتاب في التوحيد وهو القرآن قالوا الكريم فان الناس في كل بلد يستطاع تعليمهم توحيد الله سبحانه وتعالى من خلال القرآن الكريم وحده لمن فسره الله عز وجل بالتوحيد وعرف مسائله لكن الشأن في صدق الطلب في نفع الناس التوحيد والحرص على ذلك. فمن صدق في ذلك وجد له الف طريق يهدي به الناس الى توحيد الله. فينبغي ان يجتهد العبد في الامساك بطوق النجاة في تعلم التوحيد وتعليمه وان يعلم انه هو اولى العلوم التي ينبغي ان يبدأ فيها وان يقام فيها ويقعد وان من ظن ان النسبة الى تعلم التوحيد وانه لا يحسن الا هو انه سبة ان هذا من اجهل الجهل ومن اعظم الضلال. فاذا لم يكن للعبد علم يعرفه الا التوحيد كفاه بذلك شرفا ان يحيا موحدا وان يموت موحدا فيحشره الله عز وجل من مع الموحدين ويجزيه الله سبحانه وتعالى الجزاء الاوفى فالذي لا يكون لغيره من الناس. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من اهل التوحيد. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثالثة عشر قوله للابعد والاقرب لاغني عنك من الله شيئا حتى قال يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا فاذا صرح وهو سيد المرسلين للعالمين وامن الانسان بانه لا يقول الا الحق. ثم نظر فيما وقع في قلوب خواص الناس اليوم. تبين له التوحيد وغربة الدين احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال قالوا الحق وهو العلي الكبير. مقصود الترجمة بيان البرهان التوحيدي المتقدم بيان البرهان التوحيدي المتقدم وهو عجز المخلوق وقدرة الخالق. عجز المخلوق وقدرة الخالق تأكيدا له تأكيدا له فاعادة التقرير لتحقيق التأكيد. فاعادة التقرير لتحقيق التأكيد والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها في ذكر هذا البرهان من جهتين. والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها في ذكر هذا البرهان من جهتين احداهما ان المضروب مثلا ان المضروب مثلا للعجز في هذه الترجمة هم الملائكة المقربون هم الملائكة المقربون وهم معظمون عند المسلمين والمشركين. وهم معظمون عند المسلمين والمشركين واما المضروب مثلا للعجز في الترجمة السابقة واما المضروب مثلا للعجز في الترجمة السابقة فهم المعظمون عند المسلمين وهو محمد صلى الله عليه وسلم. فهم المعظمون عند المسلمين وهو محمد صلى الله عليه وسلم والمعظمون عند المشركين. وهم الهتهم الزائفة من الاوثان. المعظمون عند المشركين من الهتهم الزائفة من الاوثان فالمعظم هنا في الترجمة هذي يتفق على تعظيمه المشركون والمسلمون. واما المعظم في الترجمة السابقة فمنه ما هو معظم عند المسلمين فقط. وهو محمد صلى الله عليه وسلم ومنه ما هو معظم عند المشركين فقط وهم اوثانهم والهتهم والاخرى ان المضروب عجزه مثلا في الترجمة السابقة من مخلوقات الارض ان المضروب عجزه مثلا في الترجمة السابقة من مخلوقات الارض. والمضروب مثلا عجزه وفي هذه الترجمة من مخلوقات السماء. من مخلوقات السماء وكان كثير من المشركين يعتقدون ان لمخلوقات السماء هو الهائلة وكان كثير من المشركين يعتقدون ان لمخلوقات السماء قوى هائلة كالملائكة والشمس والقمر والنجوم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصف الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قضى الله الامر من السماء ضربت الملائكة باجنحتها قطعانا من قوله كانه سلسلة على صفوان ما هو اول شرك ارضي ام سماوي جواب ارضي وهو شرك واول شي السماوي تلك قومي ابراهيم عليه الصلاة والسلام. ذكره ابن تيمية الحديث. اول شرك ارضي كان اول الشركين كان الشرك في الارض الشرك في مخلوقات في الارض وهو شرك قوم نوح. واول شرك في مخلوقات في السماء هو شرك قوم إبراهيم الذين كانوا يعتقدون في الافلاك. وابتدأ وقوع الشرك في المعظم ارضا لما سيأتي من ان اتخاذ العبد الصالح التقرب عنده يوقع في الشرك. فابتدأ الشرك من الارض لانه المناسب لحال الناس. على ما سيأتي ان شاء الله في الباب المذكور. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ابن تيمية رحمه الله له افادات توحيدية تستخرج بالمناقيش نافعة في فهم الشرك منها هذه الكلمة ومنها قوله رحمه الله ابراهيم واله امام الحنفاء. وفرعون واله ابراهيم واله ائمة الحنفاء وفرعون واله ائمة المشركين فالذي ينظر في توحيد ابراهيم يجد فيه الامامة وكذلك ذريته واله كمحمد صلى الله عليه وسلم وكذلك الذي ينظر في فرعون واله يجد فيهم الامامة في الشرك وما ادعوه من شرك عظيم حتى قال فرعون هذه الانهار تجري من تحتي ومما لم يكنه احد قبله. نعم الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قضى الله الامر من السماء ضربت الملائكة باجنحة قطعانا من قوله كانه سلسلة على صفوان قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير سفيان بكفه فحرفها وبدد بين اصابعه وازدحن فهاء يعني امالها وبدد بين اصابعه يعني فرق بين اصابعه اي كهيئة سلم الدرج اي كهيئة سلم الدرج فهو منحرف اي مائل ومفترق يعني بعضه فوق بعض. نعم. احسن الله اليكم قال فيسمع الكلمة فيلقيها الى من تحته ثم يلقيها الاخر الى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر او الكاهن فربما ضركوا الشاب قبل ان يلقيها وربما القاها قبل ان يدركه. فيكذب مع مائة كذبة فيقال اليس قد قال هذا يوم كذا وكذا كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء وعن رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يحيي بالامر تكلم بالوحي اخذت السماوات منه رجفة انه قال نعدة شديدة خوفا من الله تعالى فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا واول من يرفع رأسه جبرائيل فيكلمه الله من وحيه بما اراد. ثم يمر جبرائيل على الملائكة كلما مر بسمع وان سأله ملائكته ماذا قال ربنا يا جبرائيل فيقول جبرائيل قال الحق قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثلما قال جبرائيل فينتهي جبرائيل والوحي الى حيث امره الله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير فوصف الملائكة بما يدل على عجزهم وهو الفزع فمعنى الاية حتى اذا زال الفزع عن قلوبهم فمعنى الاية حتى اذا زال الفزع عن قلوبهم. ووصف الله بما يدل على قدرته وصف الله بما يدل على قدرته. وان له العلو والكبر. وان له العلو والكبر وقوله في الاية قالوا ماذا؟ قال ربكم قالوا الحق. خبر عن ما سمعه جبريل عليه الصلاة والسلام من ربه عز وجل فوصفه بذلك كما في حديث ابي هريرة وغيره الدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قضى الله الامر في السماء الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير فالملائكة يلحقهم الفزع. الدال على عجزه. فالملائكة تلحقهم الفزع الدال على عجزه. والله عز وجل الا له العلو والكبر. والله عز وجل له العلو والكبر. والحديث المذكور تفسير للاية المترجم بها والحديث مذكور تفسير للاية المترجم بها. والدليل الثالث حديث النواس تمعان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر ولم يعزه المصنف وهو عند ابن ابي عاصم في السنة والبيهقي في الاسماء والصفات. وهو عند ابن ابي عاصم في السنة والبيهقي في والصفات واسناده ضعيف. ويغني عنه الحديث السابق. ويغني عنه الحديث السابق وهو بمنزلة التابع له. وهو بمنزلة التابع له. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاذا قد سمع ذلك اهل السماوات صعقوا. فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا. مع قوله قال الحق وهو العلي الكبير. مع قوله قال الحق وهو العلي الكبير. فوصف الملائكة بما يدل عزهم فوصف الملائكة بما يدل على عبده. ووصف الله بما يدل على قدرته. وانه هو العلي الكبير وان له العلو والكبر. فاذا كان كذلك فهو المستحق للعبادة. والملائكة مع علو رتبتهم وعظم خلقتهم لا يستحقون ان يعبدوا من دون الله عز وجل. نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الاية. الثانية ما فيها من الحجة على ابطال الشرك خصوصا من خصوصا من تعلق على الصالحين وهي الاية التي قيل انها تقطع روق شجرة الشرك من القلب الثالثة تسير قوله قالوا الحق وهو العلي الكبير. الرابعة سبب سؤالهم عن ذلك. الخامسة ان جبريل يجيب وبعد ذلك بقوله قال كذا وكذا. السادسة ذكر ان اول من يرفع رأسه جبريل. السابعة انه يقول اهل السماوات كلهم لانهم يسألونه. الثامنة ان الغش يعم اهل السماوات كلهم. التاسعة ارتجاف السماوات لكلام الله العاشرة ان جبريل هو الذي ينتهي بالوحي حيث امره الله. الحادية عشرة ذكر الثانية عشر صفة ركوب بعضهم بعضا الثالثة عشرة سبب ارسال الشهادة. الرابعة عشرة انه تارة يدركه الشهاب قبل ان يلقيها وتارة يلقيها وتارة يلقيها في اذن وليه من الانس قبل ان يدركه الخامسة عشرة كون الكاهن يصدق بعض الاحياء السادسة عشر كونه يكذب معها مائة كذبة السابعة عشرة انه لم يصدق كذبه الا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء الثامنة عشرة قبول قبول النفوس بالباطل كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة. التاسعة عشرة كونهم يلقي بعضهم على بعض تلك الكلمة ماتوا ويحفظونها ويستدلون بها الحادية والعشرون التصريح تلك الرجفة والغش خوف من الله عز وجل. الثانية والعشرون انهم يخرون لله سجدا. وهذا اخر هذا المجلس وانبه في اخره الى امور اولها انه سيكون في اليومين القادمين يومين الجمعة والسبت يومان علميان فيوم الجمعة في المقدمة الفقهية الصغرى ويوم السبت في كشف الشبهات بعد العصر والمغرب وهما من تتمة برنامج اصول العلم في هذه السنة والتنبيه الثاني اننا لا زلت انتظر منكم اقتراحاتكم حول تطوير البرنامج او غيره من الاجراحات التي تنفعنا نحن في هذا المسجد خاصة او تنفع المسلمين عامة في بث العلم ونشره وثالثها رأيت ان بعض الاخوان صار لهم حظ من التباطؤ في الحضور لمجلس الدرس وهذا من كيد الشيطان فان الشيطان لا يبتدئ بك في قطعك عن الدرس لكنه يؤخرك شيئا فشيئا حتى اذا الفت نفسك التأخير بدأ يحجزك عنه بانواع من الحيل وطريق مصارمة الحيلة الابليسية هذه ان تحرص على سابق عهدك في مجيئك للدرس ان تحرص على اداء صلاة العشاء معنا لئلا يفوتك شيء من الخير. فانه لا يستوي في رباط والاعتكاف قربة عند الله من يعتكف ساعة ومن يعتكف ساعة ودقيقة. فان ذا الدقيقة حظا عند الله عز وجل اذا صحت نيتهما وفي اخبار عائشة رضي الله عنها ان مسكينة طرقت الباب فامرت جاريتها ان تدفع اليها حبة من العنب. فقالت الجارية اعنبة واحدة فقالت رضي الله عنها كم في العنبة الواحدة من ذرات؟ يعني في قوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. فكم في دقيقة واحدة من البركات. فينبغي ان يجتهد الطالب في حمل نفسه على المرابطة على العلم قربة الى الله سبحانه وتعالى. ومن بدائع ابن القيم قوله رحمه الله اسرع ما تكون في اخر الحلبة اي الخيل التي تسبق انما يشتد سعيها وسرعتها اذا كانت في اخر الحلبة نحن الان في اخر السنة الدراسية فينبغي ان يحمل كل فارس على نفسه بان يجتهد في حملها على على العلم والاجتهاد في ضبطه والانتفاع به والتنبيه الرابع بقي من مفردات هذا الدرس الليلة ايش اختبار في العقيدة الواسطية ها ولا في الاربعين الاربعين النووية فارجو من الجميع ان يلتزموا بالدرس فالدرس لا ينتهي الانتهاء من الكلام ينتهي اذا قلنا انتهينا من الاختبار هو الذي يريد ان يختبر يختبر والذي لا يريد ان يختبر هو اعرف بما تصلح به نفسه ونحن نعينه على نفسه بمثل هذا فان رغب في الاعانة فذلك خير وان عدل عنها فكل نفس بما تفعل رهينة. ولا يسأل احد الا عن نفسه في تقصيرها ومن ينفعك لا يريد منك شيئا ولا يطلب منك ذكرا. ولا ينتظر منك شكرا وانما يريدك ان تنتفع فهو من الجميع اذا وصلتهم الورقة ان يختبروا بكتابة الاجابة ومن لا يريد يبقى حتى اذا قلنا سلموا الاوراق يسلمون وتنصرفون جميعا يعني تفضلوا الاخوان اللي عندهم الاوراق سماع العلم قربة وكتابة العلم قربة يؤجر عليها الانسان اذا كتبه يؤجر على هذا الاخوان اللي هنا يا عبد العزيز هنا عبد العزيز في احد ماخذ ورقة لا احد يريد ورقة القائد الاكبر الفاتحة الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى اختبار مفصل مع القواعد الان اصبح كلاهما بعد الدرس نختبر فيهم ان شاء الله تعالى الذي ينتهي من الاجابة يضع ورقة الاجابة في احد الموضوعين عند باب الزجاجة وفق الله الجميع والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم