السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم وصولا وسهل بها اليه وصولا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم. وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم اما بعد فهذا المجلس العاشر في شرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنته الرابعة ست وثلاثين واربع مئة والف وسبع وثلاثين واربع مئة والف. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد بامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومئتين والف. وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب ما جاء في قول الله تعالى ولئن اذقناه رحمة منا بعد من بعد ضراء مسته. نعم احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين. قال امام الدعوة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد نفعنا الله بعلمه وعلمكم في الدارين باب ما جاء في قول الله الاية مقصود الترجمة بيان ان زعم الانسان استحقاق النعمة المسداة اليه بيان ان زعم الانسان استحقاق النعمة المسداة اليه بعد ضراء مسته ينافي التوحيد بعد ضراء مسته ينافي التوحيد فله حلال الحال الاولى ان يزعم الانسان ذلك مع اعتقاد انها من الله خلقا وتقديرا ان يزعم الانسان ذلك مع اعتقاد انها من الله خلقا وتقديرا فدعواه مقصورة على قول اللسان فدعواه مقصورة على قول اللسان وهذا ينافي كمال التوحيد والحال الاخرى ان يزعم الانسان ذلك مع اعتقاد انها منه مع اعتقاد انها منه قلقا وتقديرا قلقا وتقديرا وصلاحية واستحقاقا وصلاحية واستحقاقا فهو يجمع بين اعتقاد القلب وقول اللسان في نسبتها الى غير الله فهو يجمع بين اعتقاد القلب وقول اللسان في نسبتها الى غير الله وهذا ينافي اصل التوحيد وهو ينافي وهذا ينافي اصل التوحيد فمن اعتقد ذلك خرج من الاسلام وتخصيص النعمة المسداة بعد الضراء في الترجمة وتخصيص النعمة بعد الضراء بالترجمة ليس لارادة الحصر فيشمل جميع النعم فيشمل جميع النعم وخص المقام المذكور لجلالة النعمة حينئذ وخص المقام المذكور بجلالة النعمة حينئذ وتفصيل هذه الجملة ان ذكر استحقاق المرء النعمة المسداة بعد الضراء لا يراد به انحصاره في تلك النعم المختصة بوقوع الضراء يسدى بعدها النعمة فيشمل جميع النعم. سواء كانت ابتداء او بعد ظراء حلت بالانسان لكن خصت هذه الحال في الترجمة لانها مقام جلالة النعمة فاعظم ظهور النعمة ان تكون بعد اشده فانها اذا وقعت بعد شدة ظهر فيها استحقاق الله وحده فيكون نسبتها الى غيره من الاعتداء على حقه تارة بما ينافي كمال التوحيد الواجب وتارة بما ينافي اصل توحيد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد هذا بعملي وانا محقوق به وقال ابن عباس رضي الله عنهما يريد من عندي وقوله تعالى على علم من الله اني له اهله وهذا معنى قول مجاهد اوتيته على شرف وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل برص واقرها واعمى. فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا فقال فاي شيء احب اليك؟ قال لهم حسن وجلد حسن ويذهب عن الذي قد قذر الناس به قال احب اليك قال الابل او قال البقرة شك اسحاق. فاعطي ناقة عن شراء فقال بارك الله لك فيها. قال فات قال شعر حسن ويذهب عني الذي قال احب اليك قال البقر او قال الابل فاعطي بقرة حاملا قال بارك الله لك فيها فاتى الاعمى فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان الله الي بصري فوق بصر به الناس فمسحه فرد الله اليه بصرا قال فاي المال احب اليك؟ قال الغنم فاعطي شاة اتجه هذان وولد هذا فكان لهذا واد من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم قال ثمان نوات الابرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت به الحبال في سفر هذا بالله ثم بك اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا اتبلغ به في سفري فقال الحقوق كثيرة له كأن يعرفك لم تكن ابرص يقذورك الناس فقرف اعطاك الله المال فقال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر قال ان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت قال بصورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال له ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت قال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بها الحبال في سفري فلا بالله ثم بك اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة نتبلغ بها في سفري بقايا قد كنت اعمى فرد الله الي بصري فخذ ما شئت ونعم ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله قال يمسك ما لك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك اخرجاه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولئن اذاقناه رحمة منا. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليقولن هذا لي وذكر المصنف رحمه الله في تفسيرها اثرا احدهما عن مجاهد وهو ابن جبر المكي احد التابعين انه قال هذا بعملي وانا محقوق به. رواه ابن جرير في تفسيره ومعنى محقوق به اي مستحق له وعلقه البخاري بلفظ هذا بعلمه وعلقه البخاري بلفظ هذا بعلمي واستظهر ابو الفضل واستظهر ابو الفضل ابن حجر ان المحفوظ لفظ ابن جرير هذا واستظهر ابو الفضل ابن حجر في فتح الباري ان المحفوظ في لفظ الحديث هذا بعملي وهو لفظ ابن جرير والثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال في تفسيرها يريد من عندي رواه عبد ابن حميد وابن جرير وهذان الاثران يبينان ان الدعوة المذكورة في الاية ان الدعوة المذكورة في الاية استحقاق النعمة تعم جهتين الاولى جهة الابتداء الاولى جهة الابتداء بان له من عمله الذي ابتدأوا بان له من عمله الذي ابتدأه ما يجعله اهلا لهذه النعمة ما يجعله اهلا لهذه النعمة فاستخلص هو تحصيل تلك النعمة بجهده. فاستخلص هو تحصيل تلك النعمة بجهده والاخر يمنح النادي الاولى ولا الاول ها الاولى والثانية باعتبار الانتهاء باعتبار الانتهاء انه جدير بتلك النعمة مستحق لها انه جدير بتلك النعمة مستحق لها وهذا من اوسع الدعوة وهذا من اوسع الدعوة اذ جعل النعمة حقا له باعتبار المبتدى والمنتهى اذ جعل النعمة حقا له باعتبار المبتدى انتهى فهو عمل وهو بها حقيقة. فهو عمل وهو بها حقيقي وهذه الدعوة يجري فيها وهذه الدعوة تجري فيها الحالان المذكورتان اولا في بيان الترجمة وهذه الدعوة تجري فيها الحالان المذكورتان اولا في تبيين معنى الترجمة والدليل الثاني قوله تعالى قال انما اوتيته على علم عندي ودلالته على مقصود الترجمة في قوله على علم عندي والمتكلم بها هو قارون احد الهلكى من المتكبرين في بني اسرائيل احد الهلكى من المتكبرين في بني اسرائيل. وذكر المصنف رحمه الله في ثلاثة احاديث اولها حديث قتادة وهو ابن دعامة السدوسي احد التابعين انه قال على علم مني بوجوه المكاسب رواه عبد ابن حميد وابن جرير وابن ابي حاتم في تفاسيرهم وثانيها حديث السد وهو احمد ابن عبد الرحمن الكبير انه قال وهو اسماعيل ابن عبد الرحمن ابن ابي كريمة السدي ويقال له السدي الكبير انه قال على علم من الله اني له اهل على علم من والله اني له اهل رواه عبد ابن حميد وابن ابي حاتم ولم يسمه المصنف فابهمه وقال قال اخرون ولم يسمه المصنف فابهمه وقال وقال اخرون اي جماعة من المتكلمين في العلم واقدمهم ممن اثر عنه هذا القول هو اسماعيل ابن عبدالرحمن السدي. وثالثها حديث مجاهد انه قال اوتيته على ترى رواه ابن جرير اي على رتبة ومنزلة وجدوا على شرف رواه ابن جرير اي على رتبة ومنزلة وهذه الاثار الثلاثة يندرج فيها تندرج فيها الجهتان المتقدمتان في استحقاق النعمة تندرج فيها الجهتان متقدمتان في استحقاق النعمة بالمبتدى والمنتهى في المبتدى والمنتهى. وتجري فيها وتجري فيها منافات التوحيد على ما سبق بيانه. وتجري فيها منافاة التوحيد على ما سبق بيانه طيب الاثر الاول على علم مني بوجوه المكاسب هذا باعتبار المبتدأة بالمنتهى ما الجواب باعتبار المبتدأ يعني عنده علم وعذاقة في استخلاص النعم. الاثر الثاني على علم من الله اني له اهل باعتبار المنتهى يعني هذه النعمة التي وصلتني انا بها حقيقة. فعندي اهلية تجعلني صالحا لها وقول في الاثر التالي اوتيته على شرف تتعلق بالمبتدأ ام بالمنتدى الجواب ام سعد باعتبار الابتداء اخر طيب الاخ مساعد ينتهي باعتبار الابتدائي كيف ايوة ايوا طيب الاخ اللي يكلم بالهاتف الرجال لا يكلم بالهاتف نعم عبد الله جزاك الله خير بينهما مثل ما قال اخ عبدالله انه باعتبار المبتدأ والمنتهى فقوله اوتيته على شرف باعتبار المنتهى ان لرتبة ومنزلة ابتداء تؤهلني لهذه النعمة. وباعتبار المنتهى ان وصول هذه النعمة استحق لاني من اهل الشرع فهو شرفه يكون متقدما ويكون متأخرا محيطا باستحقاقه هذه النعمة والدليل الثالث حديث الثلاثة الابرصي والاقرع والاعمى المخرج في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك فموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة امور. وموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة امور. اولها اعترافه بنعمة الله لقوله قد كنت اعمى. لقوله قد كنت اعمى وثانيها نسبته تلك النعمة الى المنعم وهو الله. نسبته تلك النعمة الى المنعم وهو الله في قوله فرد الله الي بصري في قوله فرد الله الي بصري. وثالثها اداءه حق الله فيها. اداؤه حق الله فيها لقوله فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لا وموجب السخط على الابرص والاقرع ضد ذلك وهو ثلاثة اشياء وهو ثلاثة امور. اولها عدم اعترافهما بالنعمة عدم اعترافهما بالنعمة فلم يقرا بالحال السابقة لهما فلم يقرا بالحال السابقة لهما وما صار اليه من نعمة وما صار اليه من نعمة وثانيها عدم نسبتهما النعمة الى المنعم. عدم نسبتهما النعمة الى المنعم. فقال كل واحد منهما انما ورثته كابرا عن كابر. فقال كل واحد منهما انما ورثت كابرا عن كابر وثالثها في منعهما حق الله فيها في منعهما حق الله فيها. اذ منع ابن السبيل حقه. اذ منع ابن السبيل حقه الذي يتبلغ به في سفره الذي يتبلغ به في سفره وابن السبيل هو المنقطع به هو المنقطع به في سفره والمنقطع به في سفره بفراغ بفراغ طعامه وشرابه ومؤنته او مؤنة مركبه بفراغ يعني بنفاذ مطعمه ومشربه ومؤنته ومؤنة مركبه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الاية الثانية ما معنى ليقولن هذا لي؟ الثالثة ما معنى قوله تعالى انما اوتيته على علم عندي. الرابعة ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما اتاهما الاية مقصود الترجمة بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله شرك في الطاعة بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله في شرك في الطاعة وهو نوعان احدهما تعبيد الاسم لغير الله على ارادة حقيقته تعبيد الاسم لغير الله على ارادة حقيقته من كونه عبدا خاضعا لمن عبد له. من كونه عبدا خاضعا لمن عبد له والاخر تعبيد الاسم لغير الله من غير ارادة تلك الحقيقة تعبيد اسم لغير الله من غير ارادة تلك الحقيقة فالمراد مجرد التسمية فالمراد مجرد التسمية. وهذا شرك اصغر احسن الله اليكم قال رحمه الله قال ابن حزم رحمه الله تتفق على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما اشبه ذلك حاشا عبد المطلب. وان عباس رضي الله عنهما في الاية قال لما تغشاها ادم حملت فاتاهما ابليس فقال اني ما الذي اخرجتكما من الجنة؟ لتطيعوني او لاجعلن له قرني اي فيخرج من بطنك فيشق ولا مثل قوله فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حمل فأتاهما فذكر لهما فادركهما حب الولد فسماه فذلك قوله تعالى جعل له شركاء فيما اتاه ما رواه وله بسند صحيح رحمه الله انه قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته قال اشفق الا يكون انسانا. وذكر معنى الحسن وسعير وغيرهما تذكروا المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة ما الدليل الاول قوله تعالى فلما اتاهما صالحا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله جعلا له شركاء فيما اتاه والضمير متعلق بادم وحواء والضمير متعلق بادم وحواء صح هذا عن سمرة بن جندب. صح هذا عند عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عند ابن جرير باسناد صحيح وروي عن ابن عباس عند ابن جرير وغيره من وجوه ضعيفة يقوي بعضها بعضا وروي عن ابن عباس عند ابن جرير وغيره من وجوه ضعيفة يقوي بعضها بعضا ان المراد بالاية الابوان ان المراد بالاية الابوان ادم وحواء ادم وحواء ولا يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم غير هذا القول. ولا يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم غير هذا القول ونسبته الى المشركين من ذريتهما ونسبته الى المشركين من ذريتهم من ذريتهما انهم المرادون الاية من التفاسير المحدثة من التفاسير المحدثة ذكره سليمان بن عبدالله في تيسير العزيز الحميد والواقع منهما والواقع منهما شرك في الطاعة شرك في الطاعة من جنس المعصية من جنس المعصية كموافقة الهوى عند العاصين كموافقة الهواء عند العاصين قال الله تعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه. قال الله تعالى افرأيت من اتخذ اله او هواه فلا يكون العاصي المتبع للهوى مشركا فلا يكون العاصي المتبع للهوى مشركا لكنه وقع في شرك يتعلق بالطاعة وقع في شرك يتعلق بالطاعة يعبر عنه بقولهم نوع تشريك. يعبر عنه بقولهم نوع تشريف يمكن اي توجد فيه صورته لا حقيقية. اي توجد فيه صورته لا حقيقته كالذي وقع من الابوين كالذي وقع من الابوين فانهما لم لم يريدا فانهما لم يريدا بتسميته عبد الحارث تعبيده لغير الله. فانهما لم يريدا بتعبيده لعبد في تسميته عبد الحارث تعبيده لغير الله وارادا دفع الشر الشيطان عنه واراد دفع شر الشيطان عنه وهذا معنى قول مجاهد اشفق الا يكون انسان. وهذا معنى قول مجاهد اشفق الا يكون انسان واضح واظح ولا غير واظح طيب الاية هذي من الايات التي اشكلت على المتأخرين قال فلما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما اتاهما الظمير في الاية يعود الى مثنى والجاري في سياق الايات انهما ادم وحواء. فيصير معنى الاية فلما اتى الله ادم وحواء صالحا. اي مولودا صالحا جعل له صالحا لعب فيه جعل له شركاء فيما اتاهم نعم وضح طيب ما الذي وقع فيه حتى جعل له الشركاء فيما اتاهما هما وقعا في نوع تشريك وهو اجابة داعي النفس في تسمية ولدهما عبد الحارث خشية عليه من شر الشيطان. فهما لم يريدا تعبيده لغير الله. لا ولا مجرد التسمية وانما اراد دفع الشر وهذا معنى قول المجاهد خشي الا يكون انسانا قال عبداه يعني لغير الله سبحانه وتعالى لكن بين قال خشي الا يكون انسان فلا يكون الواقع من الابوين شرك وانما الواقع منهما ايش؟ معصية التي هي نوع تشريك المعاصي كما قال ابن تيمية ابن القيم كل المعاصي فيها نوع تشريك لانك تجيب داعي النفس او الهوى او الشيطان لكن لا تسمى هذه المعصية شرك وهذي المعصية شرك وهذي المعصية شرك وانما ما يقع فيها من اجابة داعي الشيطان هو الذي يوقع الانسان في نوع شرك فنوع الشرك هنا هو الطاعة في ما دعاهما اليهما اليه الشيطان من تسمية الابن بعبد الحارث. وحينئذ الاشكال لان الذين ينفون انها في الابوين يقولون يقولون اذا وقع في الشرك نقول لا ما وقع في الشرك وانما وقع في معصية طيب لو قال انسان هل هذا يوجد في امور الشرك؟ نعم نقول نعم نقول مثلا ما حكم التعاليق لجلب الخير او دفع الشر ما حكمها كذب والاصل انها شرك طيب تعرفون من التعاليق نوع يسمى حذوة الفرس يعني معنى الفرس هذا يعلق لاجل ماذا؟ بدفع الشر لان سورة الرجل عندهم يعتقدون انها تضرب العاين والحاسد. طيب الذي يعلقها وهو يعتقد انها بنفسها تدفع تدفع العين هذا شرك اكبر والذي يعلقها لاجل ان تكون سبب لدفع العين والحسد هذا شرك طيب الذي ليس عنده هذا القصد ولا هذا القصد ما عنده لا هذا القصد ولا هذا القصد لكن يعلقها على على باب البيت او غيره ايش وقع فيه في معصية وقع في معصية لان هذه مشابهة لحال اهل الشرك فتكون عنده في حقه نوع معصية ولا تكون ولا تكون شركا لا تكون شركا. ومما ينبه اليه ان كثيرا من الاشكالات عند المتأخرين في التفسير لانهم ولدوا معان لم تكن عند الاوائل فاشكلت عليهم فيفهم القرآن الكريم هو يأتي ويحقق معنا مثل يقول الشرك لا يقع من الانبياء وانتم تقولون هذا شرك نعم نقول نحن لا ليس هذا لا شك هذا نوع تشريك وهذا يوجد تعبير به عند جماعة من العلماء كابن تيمية وائمة الدعوة النجدية المقصود به ان هذا فيه صورة الشرك لا حقيقته فهذا هو الموجود. طيب اذا كان كذا ليش اوردها المصنف اذا كان الامر كما تقولون ليش اوردها في هذا احسن اكتبوا تمام الكلام فاذا كان هذا في حق من لم يقصد التسمية ولا حقيقتها فاذا كان هذا في حق من لم يقصد التسمية ولا حقيقتها انه نسب الى الشرك انه نسب الى الشرك فكيف بمن اراد التسمية او حقيقتها فكيف بمن اراد التسمية او حقيقتها؟ والدليل الثاني الاجماع الذي نقله ابو محمد ابن حزم في كتابه مراتب الاجماع انه قال اتفقوا على تحريم كل اسم معبد غير الله وذكر تخصيص عبدالمطلب وذكر تخصيص عبدالمطلب ليش لماذا عبد المطلب خص طيب اذا قال يعني لو قال لو سمى واحد عبد المطلب يجوز والجواب ان الخلاف جرى فيه لان من يسمي به من المسلمين يقصد موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم لا ارادة التعبير. وخص بالخلاف فيه لان من يسمي به من المسلمين يريد موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم لا حقيقة التعبير والصحيح تحريمه كغيره والصحيح تحريمه كغيره اما حديث انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب فلا يدل على الجواز. لانه من باب خبري الى الانشاء لانه من باب الخبر الى الانشاء فهو يخبر عن نسبته بان نسبته هي الى هذا الرجل لانه ينشئ اسما فلو ان النبي صلى الله عليه وسلم سمى احدا ممن ولد في الاسلام عبد المطلب لكان دليلا لكن قوله هذا وما وقع من تركه بعض الصحابة ممن اسمه عبد المطلب على النزاع في في اسمه هل وعبد المطلب او المطلب جوابه ان هذا من باب الخبر الباقي قبل ورود الحكم لا من باب الانشاء. والدليل الثالث حديث عبد الله بن رضي الله عنهما انه قال لما تغشاها ادم الحديث رواه ابن جرير وابن ابي حاتم من وجوه فيها ضعف يقوي بعضها بعضا فتفيد ثبوت اصل القصة دون تفاصيلها. فتفيد ثبوت اصل القصة دون تفاصيلها. وهذا نافع في نقل الاخبار كما تقدم نقله عن ابن تيمية الحفيد في مقدمة اصول التفسير وابن حجر في النكت على ابن الصلاح ان القصة التي تروى من وجوه ضعيفة يدل مجموع هذه الطرق على ثبوت اصل القصة لكن تفاصيلها تلك القصة تحتاج الى ادلة قوية فيها. ودلالته على مقصود الترجمة في كونه تفسيرا في كونه تفسيرا للاية المترجم بها لكونه تفسيرا للاية المترجم بها. كما قال في اخره فذلك قوله تعالى جعلا له شركاء فيما اتاهما. جعل له شركاء فيما اتاه واضح واضح الباب هذه من الابواب التي فيها غموض وبعض الشراح خالف فيها ما عليه الشراح المتقدمون ما عليه الشراح المتقدمون وما عليه الصحابة من انها في الابوين ادم وحواء. وقد جعل ابن الشيخ سليمان ابن عبد الله تفسيرها بغير ذلك من التفاسير المحدثة المبتدعة لانها لم تكن عند عند الصحابة وانت قد ترجع الى هذا وهذي قاعدة يستفيدونها قد ترجع الى احد من اهل العلم المحققين في كتاب التوحيد او غيره فتجده ينصر قولا بقوة فيخالف القول المتقرر عند جمهور اهل العلم فلا تظن ان التسليم له سهل لا سيما في باب التوحيد. ليش لماذا من باب التوحيد العلماء وخاصة علماء الدعوة اثنوا فيه اعمارهم بذلوا فيه جهودهم فانت قد تأتي الى احد اهل العلم المحققين فتنظر في في كلام فيعجبك في هذه المسألة او في غيرها. لكن اذا رجعت الى كلام الاقدمين تجد ان الاقدمين على خلاف هذا القول مما يوجب عليك التروي في فهم هذه المسائل. وقل مثل هذا في غيرها من المسائل. فمذهب المتقدمين وما عليه اهل العلم من السلف من الصحابة والتابعين واتباع التابعين وجمهور اهل العلم في التحقيق ليس من السهولة بمكان تزيين لابد ان يكون معك حجة قوية ظاهرة بينة ما تحتمل فهذا المحقق الذي يبين هذا القول يكفي في يعني بدفع قوله ان اجماع الصحابة كما نقله ابن جرير على خلاف هذا وانها في الابوين ادم وحوا عليهم الصلاة والسلام مثل ما ذكرت لكم آآ الاثر اللي في الكلمة الطيب الرجل الذي خدرت رجله فقال ايش؟ اذكر من تحب فقال يا محمد فبعض اهل العلم قال ان هذا من الشرك بعض اهل العلم محققين قالوا هذا من الشرك وان ذكر ابن تيمية فبعض الناس قد يأخذ محبة هذا المحقق ويقول نعم هذا موافق للقواعد لكن ينبغي ان تتروى في مثل هذه القواعد ابن تيمية ممن يعني وهبه الله تحقيقا في باب توحيد الالوهية. وتميز به عن غيره وان كان له في الاسماء والصفات يد طولى لكن في توحيد العبادة له ايضا كلام نفيس نافع. فهل يمكن ان هذا الرجل الذي افنى عمره في بيان توحيد الالوهية يأتي كتاب باب ما يقول الرجل اذا خدمت رجله ويذكر فيه شيء يأتي بالشرك هل يمكن؟ لا يمكن لا بد تتروى. فدائما ما اجمل قول الشعب نعم وزير العلم العقل لابد من التؤدى والنظر والتأمل والفحص والمراجعة والبحث و مثافنة الاشياخ والاقران الذين فتح عليهم في العلم للنظر في معاني هذه المسائل نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله الثانية تفسير الاية الثالثة ان هذا الشرك فبمجرد تسمية لم تقصد حقيقتها. الرابعة ان هبة الله للرجل البنت السوية من النعم. الخامسة ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه الاية مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد وذكر الاسماء ليس للحصر بل باعتبار الاية التي اوردها وذكر الاسماء ليس للحصر بل للاية التي ذكرها فالالحاد في الصفات والافعال الالهية مثل الالحاد في الاسماء الالهية. فالالحاد في الاسماء الصفات والافعال الالهية مثل الالحاد في الاسماء الالهية والالحاد في اسماء الله الميل بها عما يجب فيها. والالحاد في اسماء الله الميل بها عما يجب في فكل ميل بها عما يجب فيها يسمى الحادا. وهو ثلاثة انواع وهو ثلاثة انواع اولها جحد معانيها جحد معانيها والثاني انكار المسمى بها والثاني انكار المسمى بها والثالث التشريك فيها والثالث التشريك فيها ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة والشافية والكافية الشافية. ذكره ابن القيم الصواعق المرسلة والكافية الشافية وهو احسن مأخذا واسلم قسمة من القسمة الخماسية التي ذكرها في بدائع الفوائد. وهو اسلم مأخذا واحسن قسمة من القسمة الخماسية التي ذكرها في بدائع الفوائد. يعني ابن القيم كم قسم الالحاد في الاسماء مرة قسم ثلاث ومرة قسمه خمس فحين اذ لا بد ان يكون احد القولين هو الراجح حتى عنده هو فاذا نظر المعتبر كلامه وجد ان القسمة الثلاثية اسلم في المأخذ واصح لان ما ذكره من القسم الخماسية يمكن رد بعضه الى بعضه وهذا يدل على ذكر نوعين عند ابن القيم في شيء واحد يدل على ايش تدل عليه ها عبد الله انه محقق في العلم ما يجي واحد يقول هذا اضطراب ليس اضطراب. هذا التحقيق هذا انسان يفكر ينظر يصبر. فهو مرة سفر المسألة وانها خمسة ومرة سفرها وان رآها انها ثلاث. فالذي يأتي بعده ما يقول وقد اضطرب ابن القيم فذكر قولين لا يقول وقد نحى ابن القيم رحمه الله طريقتين في التقسيم احداهما القسمة الثلاثية ومولدها كذا وكذا والثانية قسمة الخماسية يوم ولدها كذا كذا ثم يرجح بينهما. هذا العلم اما تزييف اقوال اهل العلم هذا يستطيعه اهل الكساد لكن الذي يعرف قدر العلم وهيبة العلم وجلال العلم ويقدر اهله ما يتجرأ عليه واما الذي تقل بضاعته في العلم هو الذي دائما بالنسبة للعلم يقول هذا اضطراب هذه اوهام هذه اخطاء هذه دليل على ضعف التحقيق لا خاصة هؤلاء مثل ابن القيم او غيره من اهل العلم رحمهم الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ايشركون وعنه سموا الله والعزى من العزيز ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وذر الذين يلحدون في اسمائهم احدهما في قوله ودار الذين يلحدون في اسمائهم اي اتركوهم واعرضوا عنهم. اي اتركوهم واعرضوا عنهم احتقارا لهم احتقارا لهم وتسفيها لمقالتهم احتقارا لهم وتسفيها لمقالتهم. والاخر في قوله سيجزون ما كانوا يعملون الاخر في قوله سيجزون ما كانوا يعملون فهو وعيد شديد وتهديد اكيد يفصح عن عظم جرمهم فهو تهديد شديد ووعيد اكيد يفصح عن عظم جرمهم وقبح وقبح ذنبهم. نعم احسن الله اليكم واورد المصنف رحمه الله في تفسير هذه الاية ثلاثة احاديث اولها حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال يلحدون في اسمائه قال يشركون. رواه ابن ابي حاتم وهو عنده عن قتادة لا عن ابن عباس وهو عنده عن قتادة لا عن ابن عباس فعزو المصنف هذا الاثر الى ابن عباس انتقال نظر انتقال نظر او انتقال ذهن منه انتقال نظر او يقال ذهن منه ذكره حفيده سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد يعني الاثر عمن يروى عن قتادة والشيخ قال عن عباس قال حفيده هذا يعني انتقال نظر او انتقال دين. شو الفرق بينهما يا سلطان طيب ان انتقال النظر باعتبار نظره في كتاب ينقل منه. فنظر ثم عندما اراد ان يكتب انتقل نظره الى اخر وكتب وانتقال الذهن باعتبار الحفظ انه في حفظه انتقل نسبته من قتادة الى نسبته ابن عباس والثاني حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال سموا اللات من الاله والعزى من العزيز. رواه ابن ابي حاتم اي انهم اخذوا اسماء الهتهم من اسماء الله اشتقاقا لها. اي انهم اخذوا اسماء الهتهم من اسماء من اسماء الله اشتقاقا لها معنى الاشتقاق هذا اقتباس في ذهنك هذا تصور وهذا يدل على ان شاء الله ذهن طيب نحن نفهم المعاني لكن لابد العبارات التي نعبر بها بوظق الحقائق العلمية حتى الولادة استخراج فرع من اصل ما ينفع الاستاذ زرار رد لفظ الى اخر لمناسبة بينهما في المبنى والمعنى رد لفظ الى اخر لمناسبة بينهما في المبنى والمعنى والثالث حديث الاعمش واسمه بس بالاعمش سليمان ابن مو مهران مثرى سليمان ابن مهران الكوفي ابو محمد الكاهلي وانت لو رجعت الى تقريب التهذيب ما تجد ضبط مهران بكسر هنا وانما ظبطها في اسم رجل اخر الاعمش اشهر منه بمراحل وهذا يدل على الانسان دائما العلم ما يرجع الانسان اذا فقط الاعمش يبحث عن مهران في التقرير يقول ما ظبطه؟ ابحث عن اسم مهران اخر في التقريب تجد انه اشار الى انه بالكسر. سليمان ابن مهران الكوفي ابو محمد الكاهن الاعمش انه قال يدخلون ففيها ما ليس منها اي يجعلون من اسماء الله ما ليس اسم الله. اي يجعلون من اسماء الله ما ليس اسما لا هو كتسمية النصارى له ابا. كتسمية النصارى له ابا او تسمية الفلاسفة له علة فاعلة او تسمية الفلاسفة له علة فاعلة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى اثبات الاسماء الثانية كونها حسنا الثالثة الامر بدعائه بها ترك من عارض من الجاني من الملحدين. الخامسة تفسير للحادث فيها. السادسة وعيد من الحد احسن الله اليكم قال رحمه الله باب وعيد من الحد اين عندكم في الادلة اين ها وينها بتمام الاية في تمام الاية وسبحان الله هذه طريقة البخاري البخاري يشير الى اشياء ما ذكرها لكن ما النظر في الباب عرف ان مراده تلك تلك الاشياء والشيخ محمد رحمه الله كما قال بعض علماء الهند كان كتاب التوحيد قطعة من البخاري يعني وفق فيه للتراجم بنفس طريقة البخاري رحمه الله تعالى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب لا يقال السلام على الله. مقصود الترجمة بيان النهي عن قول السلام على الله. بيان النهي عن قول السلام على الله باستغناء الله عن دعاء المخلوقين. باستغناء الله عن دعاء المخلوقين وجيء بالنفي وجيء بالنفي لانه اكدوا في التحريم وجيء بالنفي لانه اكدوا في التحريم. فهو نهي وزيادة فهو نهي وزيادة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلان وفلان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقول السلام على الله فان الله هو السلام ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال كنا اذا كنا انا مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لا تقولوا السلام على الله. احدهما في قوله لا تقول السلام على الله عنه والنهي للتحريم. فنهاهم عنه والنهي للتحريم. وعدل الى النفي في الترجمة لانه ابلغ وعدل الى النفي في الترجمة لانه ابلغ. والاخر في قوله فان الله هو السلام والاخر في قوله فان الله هو السلام. اي السالم من كل نقص اي السالم من كل نقص. فلا فلا يحتاج الى الدعاء بسلامته فلا يحتاج الى الدعاء بسلامته قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير السلام الثانية انه تحية الثالثة انها لا تصلح لله الخامسة ايش معنى تعليم التحية التي تصلح لله طيب وينها في الحديث بتتمته اي اي قولهم التحيات لله والصلوات في تتمة الحديث في السياق وهنا مختصر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قوله اللهم اغفر لي ان شئت مقصود الترجمة بيان حكم قول اللهم اغفر لي ان شئت بيان حكم قول اللهم اغفر لي ان شئت. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت اعظمه شيء اعطاه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم الحديث متفق عليه. فرواه البخاري ومسلم وهما المرادان بقوله في ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت. اللهم ارحمني ان شئت اللهم ارحمني ان شئت واقتصر المصنف في الترجمة على احدى الجملتين لان الثانية في معنى الاولى. واختصر المصنف بالترجمة على احدى الجملتين لان الثانية في معنى الاولى والمناسب للتراجم قصرها والمناسب للتراجم قصرها لا طولها والنهي فيه للتحريم. والنهي فيه للتحريم وموجبه امران وموجبه امران احدهما ما يوهمه من نقص في الخالق ما يوهمه من نقص في الخالق. ان الفعل واقع منه على وجه الاكراه له ان الفعل واقع منه على وجه الاكراه له. ولذلك قال فان الله لا فيها له ولذلك قال فان الله لا مكره له ان يفعل ما يشاء اي يفعل ما يشاء فلا حاجة الى تقييده بقول ان شئت. فلا حاجة الى تقييده بقول ان شئت والاخر ما يوهمه من نقص في المخلوق ما يوهمه من نقص في المخلوق. بفتور عزيمته في الدعاء وقلة رغبته بفتور عزيمته في الدعاء وقلة رغبته ولذلك قال ليعزم المسألة. ولذلك قال ليعزم المسألة. وقال وليعظم الرغبة وقال وليعظم الرغبة واضح طيب الحين العوام عندنا يقولون الله يوفقك ان شاء الله الله يهديك ان شاء الله هل هو من هذا الباب ايش يعني حسن ظن بالله ايش يعني علة الحديث ما هي؟ علة النهي ما هي الفتور في العزيمة و قلة اليقين في ان الله يحقق الامر. لكن العوام لا يريدون هذا وانما يريدونها بالتحقيق او التبرك بذكر الله يريدون بها التحقيق او التبرك بذلك ولذلك اذا لم توجد العلة ما لا لا يؤثر في صورة الحكم قولا او او فعلا قولا او فعلا. يعني قبل قليل التعاليق التي ذكرناها ما حكم تعليق القلادة في رقبة الحصان او الناقة او نحو ذلك اذا كانت للزينة كان جائزة هذه وردت فيها احاديث يعني متعددة في تقليد النبي صلى الله عليه وسلم هديه او غير ذلك فهي جائزة. لان علة الحكم الان هل هي دفع العين ام الزينة الزينة فاختلفت فاختلف الحكم فهذا قد يوجد ايضا في الاقوال قد يكون هناك قول نهي عنه لكن العلة علة النهي غير موجودة في نفس القول في في مقام اخر. نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل هل هو النهي عن الاستثناء في الدعاء الثانية بيان العلة في ذلك؟ الثالثة استثناء بالدعاء يقول ان شاء الله طب هذا انت درست نحو ولا لا درست هذا يسمى استثناء مع استثناء في النحو ايش يعني اخراج لفظ من لفظ باداة مخصوصة هي الا واخواته من افادات ديبويه المتأخرين ابن هشام قوله ان خطاب الشرع جاء بتسمية قول ان شاء الله تثنية استثناء ولا يسميه النحويون بذلك يعني هذا شرعا يسمى استثناء تجري فيه احكام استثناء مع انه في الصناعة النحوية لا يسمى استثناء. نعم. لذلك الانسان اللي بيصير بالنحو ما يدرس شرع ما يصير عالم النعم. واللي يبي يصير عالم في الشرع وما يدرس نحو ما يصير عالم بالشرع لابد العلوم بعضها اخذ برقاب بعض. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والثالثة قوله احسن الله اليكم قال رحمه الله باب لا يقول مقصود الترجمة بيان النهي عن قول عبدي وامتي بيان النهي عن قول عبدي وامتي لما فيه من ايهام المشاركة في الربوبية والالوهية لما فيه من ايهام المشاركة في الربوبية والالوهية فنهي عنه تأدبا مع الله وحماية لجناب التوحيد. فنهي عنه تأدبا مع الله وحماية لجناب التوحيد. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك واوضئ ربك وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتايا وفتاتي وغلامي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك. الحديث متفق عليه. رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا يقل احدكم عبدي وامتي والنهي للتحريم والنهي للتحريم والجمهور على انه للكراهة والجمهور على انه للكراهة وحكي اجماعا وحكي اجماعا وصحح ابن القيم في زاد المعاد وصحها ابن القيم بالزاد المعاد وابن حجر في فتح الباري انه للكراهة وصحح لحظة فصحح ابن القيم في زاد المعاد وابن القيم في اه هو ابن حجر في فتح الباري انه قول الجمهور وليس اجماعا انه قول الجمهور وليس اجماعا ويشهد ويشهد له قوله تعالى والصالحين من عباده ويشهد له قوله تعالى والصالحين من عبادكم فانه يقوي القول بالك فانه يقوي القول من الكراهة والاظهر ان اللفظ المذكور يجري فيه التحريم ان قصدت حقيقته والاظهر ان اللفظ المذكور يجري فيه التحريم ان قصدت حقيقته فان لم تقصد فحكمه الكراهة فان لم تقصد فحكمه الكراهة واقتصر المصنف رحمه الله في الترجمة على الحديث بالجملة الاخيرة واقتصر المصنف في الترجمة عن الحديث بالجملة الاخيرة لا يقل احدكم عبدي وامتي دون اول الحديث. دون اول الحديث مع اجتماعهما في اصل واحد مع اجتماعهما في اصل واحد يعني قال لا يقل احدكم عبدي وامتي. مثلها ايظا لا يقل احدكم اطعم ربك هي مثلها في الباب لكن ليه لماذا ترجم بالاخيرة دون اول ايهما لان الشائع في الناس لان الشائع في الناس هو قول عبدي وامتي لان الشائع في الناس هو قول عبدي فهو اكثر استعمالا فهو اكثر استعمالا يقولونه فيمن يملكون من الرقاب يقولونه في من يملكون من الرقاب من الرجال والنساء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل ربك الثالثة تعنيه الاول الخامسة التنبيه للمراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ احسن الله اليكم قال رحمه الله باب لا يرد من سأل بالله مقصود الترجمة بيان حكم رد من سأل بالله بيان حكم رد من سأل بالله وصرح به نفيا فقال لا يرد وصرح به نفيا فقال لا يرد وهو نفي يفيد النهي وزيادة وهو نفي يفيد النهي وزيادة ونهي عنه اعظاما لله واجلالا له. ونهي عنه اعظاما لله واجلالا له. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعدوه ومن سال بالله فاعطوا ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه. فان لم تجدوا ما تكافؤه فادعوا له حتى ترونكم قد كافأتموه. رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيذوه. رواه ابو داوود والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن سأل بالله فاعطوه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن سأل بالله فاعطوه. فهو امر بالاعطاء. فهو امر مفهومه النهي عن الرد مفهومه النهي عن الرد وهو الذي ترجم به المصنف وهو الذي ترجم به المصنف والامر هنا للايجاب. والامر هنا للايجاب في مأذون به بخمسة شروط. والنهي هنا والامر هنا للايجاب في مأذون به بخمسة شروط. يعني هذه خمسة شروط تتعلق باي شيء يطلب المأذون به فعلم انه لو طلب شيئا غير مأذون به كخمر انه لا يدخل في هذه الشروط. الاول ان يعلم صدق السائل ان يعلم صدق السائل وتكفي غلبة الظن وتكفي غلبة الظن والثاني ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين فيقصد احدا من الناس بعينه والثالث ان يكون توجهه اليه في امر معين ان يكون توجهه اليه في امر معين لا مطلق لا مطلق والرابع قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل فيه. قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل به والخامس امن المسؤول الضرر على نفسك امن المسؤول الضرر على نفسه. فمتى وجدت هذه الشروط مجتمعة؟ وجب الاعطاء عرض الرد لمن سأل بالله. لمن سأل بالله يعني لو ان انسانا كاذبا تتيقن كذبه وعرف لما عرف عنه ذلك. قال لك اسألك بالله ان تعطيني عشرة ريالات لاشتري بها فطورا لي فاني منذ ثلاثة ايام لم اكل طعاما فهذا تعطيه ولا ما تعطيه؟ لا يجب عليك. الشرع وجوب شرعي لا. لانه لو كانت هذه الايام ما اكل ما قدر يتكلم هالكلام هذا. هذي قرينة على بحال الكذب وكذلك لو كان هذا السائل متوجها في سؤاله لغير معين ما عين احدا لو واحد وقف في المسجد وهذا والخطبة في السؤال محرمة لا تجوز. وقال اسألكم بالله تعطوني اسألكم بالله تعطوني هل يجب على كل واحد في المسجد ان يعطيه؟ الجواب لا كذلك لو انه توجهت اليه في امر مطلق. فمسك اسألك بالله ان تعطيني ما عين مطلق هذا مثل النذر المطلق لله علي نذر هل فيه نذر؟ لا وانما فيه كفارة يمين وكذلك قدرة المسؤول عن الاجابة فيما سئل فيه مثل قال لو اسألك بالله ان تعطيني الفا وانت لا تملك الا مئة ريال مع وجود الصدق وانه قصدك ونحو ذلك هذا لا يجب عليك ولا تكون اثما. وكذلك اذا وجد ظرر على الانسان اذا اجاب هذا السائل فانه لا يجب عليه لان قاعدة الشريعة لا ضرر ولا ضرار. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى اعادة من استعاذ بالله الثانية اعطاء من سأل بالله فالثالثة اجابة الدعوة الرابعة مكافأة على الصانع الخامسة ان الدعاء مكافأة لمن لم يقدر الا عليه السادسة قوله حتى ترون وهذا اخر هذا المجلس نستكمل بقيته بعد الصلاة باذن الله والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين