السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا. وسهل بها اليه اصولا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه بهما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم اما بعد هذا المجلس الثامن في شرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في السنة الرابعة ست وثلاثين واربع مئة والف سبع وثلاثين واربع مئة والد. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لامام الدعوة الاصلاح في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة لست ومئتين والف وقد انتهى من البيان الى قوله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. نعم احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين. قال امام الدعوة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد نفعنا الله بعلمه وعلمكم في الدارين باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك والمراد بارادتها انجذاب القلب اليها والمراد بارادتها انجذاب القلب اليها وتعلقه بها وتعلقه بها حتى تكون مقصود العامل من عمله. حتى تكون مقصود العامل من عمله والمراد بالدنيا الحظوظ والاغراض التي تصاب منها. والمراد بالدنيا الاغراض والحظوظ التي تصاب منها كالرئاسة او الجاه او المال وتلك الحال المذكورة تنافي التوحيد. وتلك الحال المذكورة تنافي التوحيد بحسب ما يقوم في قلب العبد بحسب ما يقوم في قلب العبد فارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان فارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان احدهما ان يريد الانسان ذلك في عمله كله ان يريد الانسان ذلك في عمله كله فيكون مقصوده من الاعمال الصالحة التي يأتي بها فيكون مقصوده من اعماله الصالحة التي اي بها اصابة حظوظ الدنيا من الاموال والرئاسات والمناصب اصابة حظوظ الدنيا من الاموال والرئاسات والمناصب وهذا ينافي اصل الايمان وهذا ينافي اصل الايمان. ويحكم عليه بانه شرك اكبر اكبر ويحكم عليه بانه شرك اكبر والاخر ان يريد الانسان ذلك في بعض عمله ان يريد الانسان ذلك في بعض عمله. وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر لتعلقه بكمال الايمان لا اصله بتعلقه بكمال الايمان لا اصله. فاذا عمل فاذا عمل الانسان عملا من اعماله ومراده في ذلك العمل بعينه واصابة حظه من الدنيا فقد خالط الاصفر واضح طيب لاح لي عندما كنت عند الباب كنت اتذكر اي ترجمة توقفنا عندها فتذكرت انه وقفنا عند ايش؟ ترجمة ايش؟ باب ارادة الانسان بعمله الدنيا. فلاح لي اشكال وحللت اريد منكم ان تنظروا في فهمكم وهو الشيخ قال باب ارادة الانسان ما قال العبد ما قال العداد ارادة العبد قال باب ارادة الانسان لماذا اختار هذا اللفظ لماذا عدل مع ان باب التوحيد والايمان تذكر فيه عبودية كان منزل البخاري لماذا عدلوا؟ قال باب ارادة الانسان لاحظت وجه المعنى الذي ينظر فيه طيب ما جوابه قديم كلاكما وقريب من الحال لكنه هذا في ايات تدل على العموم لان المذكور في ترجمة الصق بصفة الانسانية من صفة العبودية لان المذكور في الترجمة اوصق بصفة الانسانية منه بصفة العبودية فانه وان كان الانسان والعبد يقع اسما لكل من يتقرب لله او لغيره فيسمى انسانا ويسمى عبدا لله او لغيره. لكن وجود هذا المعنى وهو ارادة الانسان بعمله الدنيا باعثه صفة الانسانية. باعثه صفة الانسانية وهي ايش هي صفة الانسانية؟ انس احدنا بغيره وهي انس احدنا بغيره. فاصل الانسان مأخوذ من المؤانثة. فالمؤانسة هي التي جرى منها اسم الانسان فسمي انسانا وسموا انس لاجل ان قوام حياتهم هو الانس الذي يسمى بالمدنية فيقال انسان مدني بالطبع فلما كان هذا المعنى هو الملحوظ من المرء عند صدور هذه الحال وهي ارادته بعمله الدنيا كان ذكره باسم الانسانية اكمل من ذكره باسم العبودية واضح؟ يعني انسان وعبد يقع على المسلم وعلى الكافر والبر والفاجر. لكن صفة الانسانية وهي المؤانسة هي التي يظهر فيها هذا المعنى لان الانسان يأنس بغيره. ففيها يطلب الانسان بعمله حظا من حظوظ الدنيا. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها الايتين في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط تعس وانتكس واذا شيك مثلا انتقش طوبى لعبد اخذ بعنان خرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدما ان كان في الحراسة ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها. وهم فيها لا يؤخسون. احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. فجعل جزاءهم توفير ثوابهم في الدنيا فجعل جزاءهم توفير ثوابهم في الدنيا بما يصل اليهم من الخير بما يصل اليهم من الخير. وضمن لهم انهم لا ينقص من حقهم شيئا وضمن لهم انهم لا ينقصون من حقهم شيئا فلا يكون لهم في الاخرة عليها ثواب. فلا يكون لهم في الاخرة عليها ثواب. وهذا حرمان عظيم وهذا حرمان عظيم والاخر في قوله تعالى اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. وحبط ما صنعوا فيها وباطن ما كانوا يعملون بجزائهم بالعذاب الاليم في الاخرة. بجزائهم بالعذاب الاليم في الاخرة وابطال اعمالهم وابطال اعمالهم وجعلهم من اهل النار وجعلهم من اهل النار. وكل ذلك دال على انهم من الذين كفروا كفرا اكبر. وكل ذلك دال على انهم ممن كفروا كفرا اكبر فالاية تتعلق بالنوع الاول من نوعي ارادة الانسان بعمله الدنيا. فالاية تتعلق النوع الاول من نوعي ارادة الانسان بعمله الدنيا. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار. الحديث رواه البخاري مختصرا. بلفظ قريب من اللفظ المذكور ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم تعيس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعيسى عبد الخميلة بجعله عبدا للاعيان التي بجعله عبدا للاغراض التي اراد اصابتها من الدنيا بجعله عبدا للاغراض التي اراد اصابتها من الدنيا بشارة الى وقوعه في الشرك بشارة الى وقوعه في الشرك بميله عن عبودية الله الى عبودية سواه. بميله عن عبودية الله الى عبودية سواه سواه والاخر بالدعاء عليه والاخر في الدعاء عليه. في قوله التعس وانتكس واذا شيك فلنتقش فاتعس هو الهلاك. فالتعس هو الهلاك. والانتكاس هو الخيبة والانتكاس هو الخيبة. ومعنى قوله واذا شيك فلن تقش اي اذا صابته شوكة لم يتمكن من اخراجها بالمنقاش. اي اذا اصابته شوكة لم يتمكن من استخراجها بالمنقاش والمنطاش ابرة غليظة تستخدم لاستخراج الشوك ونحوه. ابرة غليظة تستخدم لاستخراج الشوك ونحوه. والحديث يتعلق بالنوع الثاني من نوعي ارادة العبد بعمله الدنيا. والحديث يتعلق بالنوع الثاني من نوعي ارادة العبد بعمله ما هو العمل المراد هنا؟ المذكور هنا في الحديث الحديث المتعلق بكل الاعمال ام بعمل واحد عمل واحد ما هو الجهاد من وين علم هذا العمل المذكور هنا في الحديث هو الجهاد لقوله طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه حتى ذكر اقسام الجيش قال ان كان حراسة كانت حراسة وان كان في الساقة كانت الساقة طيب لماذا خص الجهاد دون غيره لماذا خص الجهاد دون غيره لانه من اكثر الاعمال التي يحصل فيها حظ من الدنيا لانه من اكثر الاعمال التي يحصل فيها حظ من الدنيا بما فيه من الغنائم وغيرها لما فيه من الغنائم وغيره نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا باعمال الاخرة الثانية تفسير اية هود الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة. الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم الخامسة قوله تيأس وانتكس. السادسة قول واذا شيك فلا انتقش. السابعة الثناء على المجاهد او صوفي بتلك بتلك الصفات الله اليكم قال رحمه الله باب من اطاع العلماء والجملاء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه فقد اتخذه مربابا من دون الله مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء بيان ان الطاعة العلماء والامراء وسائر المعظمين في تحريم الحلال او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من اتخاذهم اربابا. اي من تأليههم اي من تأليههم فالمراد بالربوبية هنا الالهية. فالمراد بالربوبية هنا الالهية. لان عبادة الله ناشئة عن طاعته لان عبادة الله ناشئة عن طاعته وطاعة المعظمين بخلاف امر الله نوعان وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد صحة ما دعوا اليه مع اعتقاد صحة ما دعوا اليه وجعله دين وجعله دينا وهذا شرك اكبر والاخر طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينه مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينا والموافقة عليه اجابة لشبهة او شهوة. والموافقة عليه اجابة لشبهة او شهوة وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر فهذان النوعان يتباين فيهما حال العبد. فالعبد اذا وافق المعظمين على خلاف امر الله ان اعتقد قد ما دعوه اليه واتخذه دينا فهذا يخرج من الاسلام. وان لم يعتقد هذا لكن وافقهم لاجل شهوة او شبهة فهذا لا يخرج من الاسلام فمثلا لو ان احدا من المعظمين اباح محرما كحل الخمر فاذا تعاطاه العبد موافقا امر ذلك الداعي المعظم من الحكام او غيرهم معتقدا ان الخمر حرام لكنه وجد ساعة في اذن ولي الامر هذا بالمجاهرة بهذا المحرم والمسارعة اليه. فان فعله الذي فعله والامر الذي وقع منه هو شرك اصغر فان اعتقد ان هذا التحليل هو عين الحق الحقيق وانه هو الذي يصلح به ناس وان تحريم الخمر مثلا كان في زمن غير مأزوم واما هذه الازمان المأزومة فلا سلوة للنفوس فيها الا بالخمل ونحوها فهي حلال فانه قد وقع في الشرك الاكبر فانه قد وقع في الشرك الاكبر طيب لماذا اختار المصنف العلماء والامراء هل هم يختصون بالحكم هذا ام يشمل المعظمين جميعا؟ اسم المعظمين جميعا فلماذا خص الامراء والعلماء او خص العلماء والامراء بالذكر في الترجمة واختار المصنف رحمه الله تعالى هذين الصنفين من المعظمين بان اكثر الجار في الناس هو طاعتهم. لان اكثر الجار في الناس هو طاعتهم لا طاعة غيري هو طاعتهم لا طاعة غيره. فلو قدر مثلا ان انسانا مهرجا او لاعبا او غير وذلك فعل هذا فان الذين يتسارعون الى طاعته نزر يسير وربما الواحد بعد الواحد لكن لو دعا الى هذا امير متبوع او عالم مسموع فان البلية اعظم. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر وقال احمد بن حنبل رحمه الله وعجبت لقومي عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم والفتنة والفتنة شرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزغيم من الزيغ فيهلك. عن ابي ابن حاتم رضي الله انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلت له انا لسنا نعبده قال فتلك عبادتهم رواه احمد والترمذي وحسنه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء الحديث رواه احمد بهذا اللفظ باسناد صحيح ذكره ابن تيمية الحفيد في بعض اجوبته ذكره ابن تيمية الحديث في بعض اجوبته وهو مفقود من كتب الامام احمد المطبوعة وهو مفقود من كتب الامام احمد المطبوعة. فيشبه ان يكون في كتابه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيشبه ان يكون في كتابه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يعني هذا الاثر بهذا اللفظ ذكره ابن تيمية فقال قال الامام احمد. حدثنا عبدالرزاق قال اخبرنا معمر عن عبد الله ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. الحديث بهذا اللفظ فهذا اسناد منسوب الى الامام احمد وفيه هذا المتن بهذا اللفظ ولا يوجد هذا في كتب الامام احمد التي بايدينا وله كتاب حافل مما فقد من تأليفه رحمه الله ولم يوجد بعد وهو كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. والامام احمد له تأليف حافلة ضاعت ولم توجد بعد منها كتاب التفسير. ومنها كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنها كتاب الفرائض وتوجد منها نقول يسيرة وهذا احدها. فيشبه ان يكون هذا الحديث في كتاب طاعة الرسول صلى الله الله عليه وسلم واسناده صحيح كما تقدم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم حجارة من السماء اي عقوبة لكم لمعارضتكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم بقول ابي بكر وعمر رضي الله عنهما اي عقوبة لكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم بقول ابي بكر وعمر رضي الله عنهما واذا كان هذا جزاء من قدم رأي الشيخين على قول النبي صلى الله عليه وسلم فان من قدم قول غيرهما على قوله صلى الله عليه وسلم اسوأ حالا واحق بشدة العذاب والنكال والدليل الثاني قول الله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فالمخالفون امر الله سبحانه وتعالى ومنه طاعة غيره على خلاف امره متهددون بامرين متعددون بامرين احدهما الفتنة والاخر العذاب الاليم فاما الفتنة ففسرها الامام احمد بالشرك فاما الفتنة ففسرها الامام احمد بالشرك ومحله اذا اطاع اولئك المعظمين على خلاف امر النبي صلى الله عليه وسلم معتقدا صحة قوله اذا اطاع اولئك المعظمين على خلاف امر رسول الله صلى الله عليه وسلم معتقدا صحة قوله واما العذاب الاليم فمحله اذا اطاعه من غير اعتقاد صحة ما قاله فمحله اذا اطاعهم من غير اعتقاد صحة ما قالوه والدليل الثالث هو حديث علي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا ورهبانهم. الاية قال فقلت له انا لسنا نعبدهم. الحديث رواه الترمذي واحمد واسناده ضعيف وله شواهد يحتمل بها التحسين وله شواهد يحتمل بها التحسين وقد حسنه ابن تيمية الحفيد في كتاب الايمان وقد حسنه ابن تيمية الحديث في كتاب الايمان ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه فقلت بلى قال فتلك عبادتهم فجعل طاعة المعظمين في تحليل الحرام او تحريم الحلال من اتخاذهم اربابا. فجعل طاعة المعظمين في تحليل الحرام او تحريم الحلال من اتخاذهم اربابا اي جعلهم مألوهين يتوجه اليهم بالتأليه والتعظيم على الحال التي تقدم ذكرها من انه تارة يكون شركا اكبر وتارة يكون شركا اصغر. لكن يوجد في هذا وهذا معنى التأديب وهو توجه القلب الى اولئك المعظمين بالحب والاجلال. وتوجه القلب الى اولئك المعظمين الحب والاجتهاد. ولهذا قال فتلك عبادتهم. نعم الله عليكم قال رحمه الله في مساء اللولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براء الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها علي رضي الله عنه رحمه الله الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها عدي اي انها في طاعتهم اي انها في طاعتهم وليست الركوع والسجود له وليست الركوع والسجود لهم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة تمثيل ابن عباس رضي الله عنهما ابي بكر وعمر رضي الله عنهما وتمثيل واحمد بن سفيان الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الاعمال تسميتها الى ولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه. ثم تغيرت الحال الى ان عبد من ليس من الصالحين وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين؟ قوله رحمه الله الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية اي في الازمنة المتأخرة. حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افظل الاعمال اي ما يعتقده كثير من الناس في المنسوبين الى العبادة من الضر والنفع. اي ما يعتقد كثير من الناس من المنسوبين المنسوبين الى العبادة من النفع والضر. ويسمونه ولاية وسرا. ويسمونه ولاية وسرا وقوله وعبادة الاحبار هي العلم والفقه اي ما صار اليه كثير من الناس في من ينسب الى العلم والفقه اي ما صار اليه كثير من الناس في من ينسب الى العلم والفقه من وجوب تقديم قوله على قول غيره وحرمة الخروج عليه ابدا من تقديم قوله على قول غيره وحرمة الخروج عليه ابدا. ثم تغيرت الحال الى ان عبد من دون الله اي ان الى ان عبد من ليس من الصالحين اي من الفسقة والفجار كما تقدم في في شرع كشف الشبهات. وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين. اي اعتقد تعظيم من ليس اهلا للتعظيم ممن ينتسب الى العلم والفقه ممن لا يعد في اهل العلم فاراد ان يبين رحمه الله ان الحالة تغيرت عند المتأخرين باشد مما ذكره ابن عباس حتى صار عند كثير من الناس ان عبادة الرهبان يعني المعروفين بالصلاح والزهد هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية فهم يعظمون من يعظمون من اولئك الصالحين ويعدونه وليا لله عز وجل. ويجعلون له اعمالا من دون الله عز وجل وساءت الحال ايضا في عبادة الاحبار في العلم والفقه. فصار الامر الذي عليه الناس المتأخرين ليس تقديم قولهم في مسألة او مسألتين بل صار عندهم ايجاب التقليد لواحد منهم والا يخرج عنه البتة. وان من خرج عن قول فلان او فلان او فلان فقد اصاب ظن ذنبا عظيما وربما كفر. ثم ساءت الحال. فبدل ان يعظم بالعبادة الصالحون صار تعظم الاشجار والاحجار والفجرة والفساق. وعوض ان كان يتبع في العلم من كان ينسب اليه فيحرم الخروج عليه صار يقال هذا في اناس لا يعرفون العلم ولا يدرونه وانما ينتسبون اليه ولا يزال هذا وذاك يشتدان في الامة. فيشار الى احد بالولاية او بالعبادة. وهو من الفجار الذين يخالطون النساء والمردان ويخالفون الشريعة في كثير من احكامها الظاهرة ويتبع في العلم والفقه من لم يشم رائحة العلم والفقه على الحقيقة وانما انتسب اليهما زورا وشهر بهما باطلا وصار الناس يتهافتون على مقالاته لموافقتها مراداتهم فاخراج العبد من شر هؤلاء وهؤلاء يكون بالعلم. فالعلم يدفع هذه الشرور عن الناس. واذا عزب عنهم العلم اشتد البلاء بهاتين الطائفتين المغذولتين. نعم الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى الم ترين الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبرك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم ثم ظللا بعيدا الايات. مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد. فمن توحيد الله رد الحكم اليه والى رسوله صلى الله عليه وسلم فمن توحيد الله رد الحكم اليه والى رسوله صلى الله عليه وسلم والخروج عن ذلك من شرك الطاعة. والخروج عن ذلك من شرك الطاعة. وله ثلاث احوال الحال الاولى ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع. ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع فيقبله ويحبه فيقبله ويحبه. وهذا شرك اكبر والحال الثانية الا يرضاه العبد الا يرضاه العبد ولا يحبه الا يرضاه العبد ولا يحبه. ويجيب اليه ويجيب اليه رغبة او رهبة ويجيب اليه رغبة او رهبة. بشهوة او شبهة. لشهوة او شبهة وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر والحال الثالثة ان يضطر اليه ويكره عليه ان يضطر اليه ويكره عليه. فلا سبيل لاستيفاء حقه الا بالتحاكم الى غير الشرع. فلا نبيلا الى استيفاء حقه الا بالتحاكم الى غير الشرع. فهذا لا شيء على العبد فيه فهذا لا شيء على العبد فيه قال الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. قال الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. فالتحكم الى غير الشرع تجري فيه هذه الاحوال الثلاث ان يكون سلكا اكبر وتارة يكون شركا اصغر وتارة لا هذا ولا ذاك ويعذر فيه العبد. فمن الاول مثلا من دعي الى التحاكم الى غير الشرع فرضي واجاب واحب واراد ورأى ان الخير كل الخير فهذا قد وقع في الشرك الاكبر وتارة يجيب العبد الى التحاكم الى غير الشرع من غير رضا ولا محبة ولا ارادة لكن لرغبة في شيء او رهبة من شيء او عروظ شهوة او شبهة فيوافق عليه لاجل هذا. فهذا في الشرك الاصغر دون الاكبر وتارة لا يكون من ذاك ولا هذا. بان يضطر العبد للاستيفاء حقه الثابت بطريق الشرع بالترافع الى حكم غير حكم الشرع ليستخرج حقه فهذا مكره لا شيء عليه كالجاري في كثير من البلدان اليوم من الرجوع الى القوانين الوضعية التي ليست من الشرع ولا ترجع الى اصوله ومقاصده. فقد يضطر الانسان احيانا اليها في استيفاء حقي. فاذا اجاب الى المحكمة في هذا فهذا لا شيء عليه. فمثلا لو قدر ان احدا بل خرج من بلاده في طلب رزق او تعليم او غير ذلك. فلما رجع الى داره التي تملكها بوجه صحيح. وجدها قد وضعت يد احد عليها ونزل بها من سكنها. وزعم انها داره ولا سبيل له الى اخراجه بالقوة. بل لا بد ان يتقدم بشكوى الى محكمة تحكم بغير الشرع فحينئذ تحاكمه الى غير الشرع هنا جائز ام غير جائز جائز لانه يجري مجرى الاكراه في استيفاء حقه فلا سبيل الى ان يأخذ حقه الثاني في طريق الشرع الا بهذا فحينئذ لا شيء عليه طيب مدار الكفر في هذه المسألة وهي التحاكم الى غير الشرع على ماذا مش في النية في الاية الاية وش هي ذي بالاية يريدون الارادة الارادة والمقصود بالارادة وجود المحبة والرضا وجود المحبة والرضا. وهذه محلها ايش القلب محلها القلب طيب معناها محد يكفر في محل القلب كيف يعرف انه وقع في التحكم الى غير الله مريدا له يعني هذا جزء منه عبد الرحمن من ذكر هذا وتعرف هذه الارادة التي محلها القلب بالقرائن. وتعرف هذه الارادة التي محلها القلب بالقرائن وهذا جواب اللجنة الدائمة برئاسة شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى. نعم عليكم قال رحمه الله تعالى وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. وقولي في الارض بعد اصلاحها. وقوله تعالى فحكم الجاهلية يبغون الاية. عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. قال النووي رحمه الله حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشابي رحمه الله كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة. فقال اليهوديون تحاكموا الى محمد صلى الله عليه وسلم عرف انه لا يأخذ الرشوة فقال المنافق نتحاكم لليهود العلمي انهم يأخذون الرشوة فاتفق ان يأتي كاهنا في جهينة نزلت في رجل فقال احدهم ترافع للنبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كابد الاشرف ثم ترى فعى الى عمر فذكر له احدهما اصطدف قال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك؟ قال نعم فضربه بالسيف فقتله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود ترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قول الله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت فقد امروا ان يكفروا به. يريدون ان الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. وسياق الايات في المنافقين فارادة التحاكم الى غير الشرع نفاق وكفر. فارادة التحاكم الى غير الشرع نفاق وكفر والارادة تتضمن المحبة والرضا والقبول. والارادة تتضمن المحبة رضا والقبول. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض فالاية في المنافقين فالاية في المنافقين. ومن افسادهم فيها تحاكمهم الى غير الشرع. كما اخبر الله عنهم ومن افسادهم فيها تحاكمهم الى غير الشرع. كما اخبر الله عنهم فالتحاكم الى غير الشرع من النفاق والفساد في الارض. فالتحاكم الى غير الشرع من الفساد من النفاق والفساد في الارض والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وهو نهي للتحريم ومن الافساد المحرم فيها التحاكم الى غير الشرع. ومن الافساد المحرم فيها التحاكم الى غير الشرع. والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله افحكم الجاهلية فهو استفهام استنكاري فهو استفهام استنكاري لابتغائهم غير حكم الشرع مثل ابتغائهم غير حكم الشرع. وثانيها تسمية ما ابتغوه جاهلية تسمية ما ابتغوه جاهلية وهذه علامة تحريمه وهذه علامة تحريمه ومن حكم الجاهلية التحاكم الى غير الشرع. ومن حكم الجاهلية التحاكم الى غير الشرع. وثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. ثالثها بقوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اي لا احد احسن من الله في حكمه اي لا احد احسن من الله في بحكمه لمن كان من الموقنين واحسنوا هنا ليست على بابها في افعل التفضيل واحسن هنا ليست على بابها في افعل التفضيل. وانما المراد حسنها فحسن الاحكام هو ما جاء عن الله لان الحكم له وحده. لان الحكم له وحده. قال الله تعالى ان الحكم الا لله ان الحكم الا لله. والدليل الخامس حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث وعزاه المصنف تبعا للنووي الى كتاب الحجة للمقدسي ورواه من هو اشقر منه. كابن ابي عاصم في كتاب السنة وابي نعيم الاصفهاني في حلية الاولياء. واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم بنفي الايمان عن العبد حتى يكون هواه اي ميله تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ومما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم التحاكم الى الشرع ومما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم التحاكم الى الشرع فالعدول عنه الى غيره مما ينفى به الايمان فالعدول عنه الى غيره مما ينفى به الايمان. تارة ينفى اصله وتارة ينفى كماله على ما تقدم في بيان الترجمة تارة ينفى اصله وتارة ينفى كماله على ما تقدم بيانه في معنى وسبق هذا الحديث باي كتاب كم رجل الحديث تقدم هذا الحديث في كتاب الاربعين النووية في الحديث الحادي والاربعين والدليل الثالث حديث الشعب واسمه عامر بن شراحين الشعبي انه قال كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود الحديث رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف لانه مرسل. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت الم تر الى الذين يزعمون الاية وسبب نزول الاية يعين على فهمها وسبب نزول الاية يعين على فهمها. وقد تقدم بيان معناه وقد تقدم بيان معناه. وفيه بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر. وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر لان المتحاكمين احدهما منافق والاخر كافر وهو اليهودي. لان المتحاكمين احدهما والاخر كافر وهو اليهودي. والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال نزلت في رجلين اختصما فقال احدهما الحديث رواه الترميذي في تفسيره وهو متهم بالكذب فالحديث ضعيف جدا. رواه الكلبي في تفسيره وهو متهم بالكذب. فالحديث ضعيف جدا ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه. من كونه سببا لنزول الاية المترجم بها. ودلالته على مقصود الترجمة كان سابقا كسابقه في كونه سببا لنزول الاية المترجم بها والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير ما رواه الطبراني في المعجم الكبير بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان ابو بردة الاسلمي. كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه. يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه تنافر اليه رجال من المسلمين. فتنافر اليه رجال من المسلمين فانزل الله عز وجل قوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون. فانزل الله عز وجل قوله تعالى المتر الى الذين يزعمون اسمها ابو بردة ولا ابو برزة ايش ابو بوردة هذا الكائن الذي كان يتناول يده. اما ابو برزة صحابي اما ابو برزة نسمي صحابي هذا اسمه ابو بردة. طيب هؤلاء مسلمون ام غير مسلمين ايوا احسنت مثل ما قال ابراهيم هؤلاء منافقون لسياق الايات لان الايات كفرهم الله فيه طيب كيف قال عنه مسلم؟ رجال من المسلمين احسنت وجعلوا مسلمين باعتبار ظاهرهم. وجعلوا مسلمين باعتبار ظاهر والا فالاية في سياق المنافقين وهي تدل على ان ذلك من الكفر الاكبر المخرج من الملة. والا في الاية تدل على انهم منافقين وان ذلك من الكفرين الاكبر ودائما المشكلات لا تحول الحقائق الثابتات هذه قاعدة في النافع في العلم. المشكلات لا تحول الحقائق الثابتة. الان يأتي بعض طلبة العلم يقفون على احاديث او اثار ثم تشكل عليه فيغيرون الحقيقة الثابتة عند اهل العلم كأنهم وقفوا على شيء لم يعرفه اهل العلم فيقع في الغلط فتجد بعض الناس مثلا قد يكون يقول ان التحاكم الى غير الشرع لا يكون كفر اكبر وانما اصغر لاجل هذا الاثر لان ابن عباس قال تنافر اليه رجال مسلم وهذا الفهم لا تساعد عليه الاية الاية لا تساعد على انه يكون اصغر. الاية في كونه اكبر. والسياق ظاهر. اذا لابد ان نوفق بين اثر ابن عباس وبين سياق الايات بان يقال المقصود رجال المسلمين في ظاهرهم وهذا واقع في عدة احاديث يذكر من ينصب بالاسلام اي باعتبار ظاهره ولم يذكر احد احد من اهل العلم المقتدى بهم ان التحاكم لغير الشرع يكون كفرا اصغر في الاصل. ولا يكون اكبر ابدا. فاذا اشكل شيء فلا تبني عليه اصلا جديدا. هذا صار عند جماعة من المتأخرين تشكل عليهم اشياء يجدونها من احاديث او اثار ونحوها فيبطلون الحقائق المتكررة عند اهل العلم لاجل هذا الاشكال ولا يتمكنون من حل. والمرء اذا لم يتمكن من حل شيء اشكل عليه لم يصل اليه. يبقى مشكلة يقول الله اعلم جماعة من اهل العلم مر علي يذكرون انهم لم يفهموه هذا اثر لم افهمه. هذا حديث لا ادري معناه ولا اعلم وجه كلامه منهم الذهبي ابن كثير في تفسيره المرداوي في الانصاف يقول لك كذا ما فهمت يعني والحقيقة فكان ماذا؟ هذا ابن ادم. لن تفهم كل شيء. الله عز وجل يقسم العلوم بين الناس. فالعاقل من اهل العلم يجري وفق هذه القواعد ويعلم ان سلامة دينه في لزوم الجادر التي عليها اهل العلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. الثالثة تفسير اية الاعراب ولا تفسدوا في الارض بعد اصلا الرابعة تفسير قوله تعالى فحكم الجاهلية يبغ. الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب. قوله رحمه الله الثالثة تفسير الايمان الصادق لما في الايات من فظح دعوى المنافقين في ايمانهم. لما في الايات من فظح دعوى منافقين في ايمانهم فانهم كاذبون اذ رغبوا فانهم كاذبون اذ ارادوا التحاكم الى غير الشرع فانهم كاذبون اذ ارادوا الى غير الشرع. فالصادق في ايمانه لا يريد الا حكم الله فالصادق في ايمانه لا يريد الا حكم الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة قصة عمر مع المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي عليه وسلم الله اكبر. الله اكبر. الله اكبر. الله الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد اشهد ان محمدا رسول الله. حي على الصلاة. حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. مقصود الترجمة بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر. بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه او بيان حكمه. فمن في الترجمة تحتمل امرين فمن في الترجمة تحتمل امرين احدهما ان تكون شرطية ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف وجواب الشرط محذوف. تقديره فقد كفر تقديره فقد كفاه والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اثما موصولا بمعنى الذي. فتقدير الترجمة الذي جحد شيء من الاسماء والصفات الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات فعلى الاول تكون الترجمة مشتملة على الحكم فعلى الاول تكون الترجمة مشتملة على الحكم. وهو جواب الشرط المحذوف وعلى الثاني تكون غير مشتملة عليه. وعلى الثاني تكون غير مشتملة عليه بل داعية اليه حافة عليه. بل داعية اليه حافة عليه ليعرف والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة الاسماء والصفات الالهية. والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة الاسماء والصفات الالهية والاسم الالهي هو ما دل على ذات الله مع كمال تتصف به. ما دل على ذات لا معك مال تتصف به والصفة الالهية ما دل على كمال يتعلق بالله والصفة الالهية ما دل على كمال يتعلق بالله وجحد الاسماء والصفات نوعان احدهما جحد انكار جحد انكار بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا كفر اكبر والاخر جحد تأويل. والاخر جحد تأويل. بالا ينفيه بان لا ينفيهم لكن يؤول معناهم. لكن يأول معناه. وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر ومحل الاعتداد به اذا قويت الشبهة. ومحل الاعتداد به اذا قويت الشبهة اما التأويل الذي لا شبهة معه اما التأويل الذي لا شبهة معه فهذا جحد انكار مبطن. فهذا جحد انكار مبطن كمن يقول في قوله تعالى بل يداه فكان هما الشمس والقمر كمن يقول في قوله تعالى بل ياهما بسلطتان هما الشمس والقمر فهذا لا شبهة فيه للتأويل ليس الوضع اللغوي يدل على ذلك ولا شيء من الحجج التي يتعلق بها. وانما هذه ولاة من ينكر صفات الله عز وجل اصلا ثم يتستر بالتأويل. فمثل هذا يكون ملحقا بالاول لا الثاني. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن لا وفي صحيح البخاري قال رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون تريدون ان يكذب الله ورسوله وروى عبد الرزاق عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابه انتهى. ولما سمعت رأيت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن كر ذلك فأنزل الله فيه وهم يكفرون بالرحمن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية ودلالته على مقصود الترجمة في كون جحود اسم الله الرحمن كفرا. ودلالته انا مقصود الترجمة في كون جحود اسم الله الرحمن كفرا فجحود غيره من الاسماء والصفات هو مثله يكون كفرا. فجحود غيره من الاسماء والصفات هو من يكون كفرا. فالباب واحد. ومحله ما اجمع عليه. لا ما نزع فيه ومحله ما اجمع عليه لا ما تنوزع في يعني مثلا لو احد جحد الرحمن يدخل في هذا ام لا يدخل؟ يدخل. طيب لو واحد جحد اسم المحسن. وقال لم يثبت في الا الصحيح من القرآن والسنة ان اسم الله المحسن. هذا يدخل ام لا يدخل لا يدخل لان هذا الاسم مما تنوزع فيه ان هذا الاسم مما تنزع فيه. فمنهم من اثبته ومنهم من نفاه وانه ليس من اسماء الله سبحانه وتعالى. والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه انه قال حدثوا الناس بما يعرفون. الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله اتريد ان يكذب الله ورسوله. انكارا لتكذيبهما. انكارا لتكذيبهما بجحد شيء من الاسماء والصفات بجحد شيء من الاسماء والصفات. لانه من هذا. لانه من هذا. فمن جحد الاسماء والصفات الهية فهو مكذب بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنه ما انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات. الحديث رواه عبدالرزاق واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما فرق هؤلاء يجدون رفقة عند ويهلكون عند متشابهين. منكرا عليه حاله. منكرا عليه حاله في جحد شيء من صفات الله في جحد شيء من صفات الله والدليل الرابع حديث مجاهد رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ان قريشا لما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك. رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف لارساله ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية التي تقدمت. ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية التي قدمت وسبب النزول يعين على فهم الاية فالقول فيه كالقول فيها فالقول فيه كالقول فيها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات. قوله رحمه الله الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي بشيء يتعلق بالاسماء والصفات اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات. نعم قال رحمه الله والثانية تفسير اية الرعد الثالثة طرف التحديث بما لا يفهم السامع الرابعة ذكر العلة او يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكرة. الخامسة كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك وانه هناك احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية مقصود بيان ان اضافة النعم الى غير الله ينافي توحيده. مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله ينافي توحيده وهي نوعان احدهما اضافة النعمة الى غير الله اضافة النعمة الى غير الله مع اعتقاد كونها من غيره. مع اعتقاد كونها من غيره. وهذا كفر اكبر والاخر اضافة تلك النعمة الى غير الله باللسان مع اعتقاد انها من الله. مع اعتقاد انها من الله. وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد ما معناه؟ هو قول الرجل هذا ما لي ورثته عن ابائي. وقال الحمد لله يقولون لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس رحمه الله بعد حديث زين بن خالد رضي الله عنه الذي فيه ان الله تعالى قال وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيق انعامه الى غيره ويشرك به قال بعض السلف وقد هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حذقا. ونحو ذلك مما هو جار على السنت كثير ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فنسب الله سبحانه وتعالى اليهم معرفة النعمة. ووصفهم كاره ثم قال في بيان حالهم واكثرهم الكافرون. ثم قال في بيان حالهم واكثرهم وهم الكافرون فمن عرف نعمة الله ثم انكرها فقد وقع في الكفر. فمن عرف نعمة الله ثم انكرها فقد وقع في الكفر ويكون ذلك بالنظر الى ما تقدم مما يقع في قلبه فقد يكون كفرا اكبر وقد يكون كفرا اصغرا. وذكر المصنف رحمه الله تعالى في تفسير هذه الاية ثلاثة اقوال اولها قول مجاهد هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي. رواه ابن جرير واسناده صحيح وثانيها قول عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا رواه ابن جرير ايضا واسناده ضعيف وثالثها قول ابن قتيبة وهو صاحب التصانيف كغريب القرآن وغريب الحديث قال يقولون بشفاعة الهتنا فالقولان الاولان يجري فيهما احتمال الكفر الاكبر والاصغر فالقولان الاولان يجري فيهما احتمال الكفر الاكبر والاصغر. بحسب المعنى الذي يكون في قلب المتكلم بذلك واما القول الثالث فانه يتعلق به الكفر الاكبر فقط واما القول الثالث فانه يتعلق به الكفر الاكبر فقط. لان اتخاذ الشفعاء شرك اكبر بابا فهم يتخذونهم ويعتقدون ان ما يصلهم من النعم هو بسببهم. فهؤلاء يرفعون في شرك اكبر به من الاسلام. والدليل الثاني حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن وكافر. الحديث متفق عليه. وتقدم باي باب باب ما جاء في استسقاء بالانوار ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مطرنا بنوء كذا وكذا ودلالتها المقصود الترجمة في قوله مطرنا بنوء كذا وكذا فاضاف نعمة المطر الى غير الله نعمة المطر الى غير الله. ثم ساق المصنف في ما ساقه محيطا هذا الحديث كلام ابن تيمية الحفيد رحمه الله تعالى من بيان حال كثير من الناس الذين تجري على السنتهم اضافة النعمة الى غير الله سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم الثانية معرفة ان هذا جار على السنتك السنة كثيرة. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة. الرابعة اجتماع الدين في القلب احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الانداد لله بيان النهي عن جعل الانداد لله والانداد جمع ند. والانداد جمع ند. والند هو الجامع لامرين والند هو الجامع لامرين. احدهما المثل والمشابهة احدهما المثل والمشابهة. والاخر الضد والمخالفة والاخر الضد والمخالفة. فلا يكون شيء ندا لشيء الا اذا اجتمع فيه الامران. فلا يكون شيء ندا لشيء الا اذا اجتمع فيه الامران ويسمى جعل الانداد تنديدا. ويسمى جعل الانداد تنديدا. وهو نوعان احدهما تنديد اكبر احدهما تنديد اكبر بجعل ند لله يزول معه اصل الايمان بجعل ند لله يزول معه اصل الايمان كمن يذبح لغير الله كما يذبح لله كمن يذبح لغير الله كما يذبح لله والاخر تنديد اصغر وهو جعل شيء ندا لله لا يزول معه اصل الايمان بل كماله. جعل شيء ندا لله لا يزول معه اصل الايمان بل كماله كمن يحلف بغير الله كمن يحلف بغير الله. نعم الله اليكم قال رحمه الله قال ابن عباس رضي الله عنهما في الاية والثاني والثاني هو المراد في الترجمة فان الاول مضى ذكره في غير ترجمة. والثاني والمراد بهذه الترجمة. واما الاول فقد مضى ذكره في غير ترجمة نعم الله اليكم قال رحمه الله قال ابن عباس رضي الله عنهما في الاية الانداد هو الشرك اخفى من دميب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لاتان اللصوص ولولا البط في الثاني لات اللصوص وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت. وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعلوا يا فلان هذا كله به شرك. رواه ابن ابي حاتم. وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال رواه الترمذي وقال ابن مسعود رضي الله عنه احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا. وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا ما شاء الله هو شاء فلان. ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. رواه ابو داوود بسند صحيح. وجاء عن النخعي رحمه الله انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك ويجوز ان يقول بالله ثم بك. قال ويقول لولا الله ثم فلان ولا تقول لولا الله وفلان. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى لا تجعلوا لله انزادا وانتم تعلمون. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تجعلوه. فهو نهي والنهي للتحريم واتخاذ الانداد شرك. واتخاذ الانداد شرك. فالاية في تحريم الشرك فالاية في تحريم الشرك. وفسر ابن عباس رضي الله عنهما الانداد في الاية بقوله هو الشرك اخفى دبيب النمل الحديث رواه ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده حسن. رواه ابن ابي حاتم ابن تفسيره واسناده حسن وهذه المذكورات في كلام ابن عباس هي من الشرك الاصغر. وهذه المذكورات في حديث ابن عباس هي من الشرك الاصغر. لقوله هذا كله به شرك. لقوله هذا كله به فان هذا التركيب يراد به الاصغر ولا الاكبر؟ فان هذا التركيب يراد به الاصغر وتقدم حديث معنا على هذا التركيب ما هو باي باي ما جاء في اسقاط من الانوار. تقدم اثنتان في الناس هما ايش؟ بهم. هما بهم كفر. ما قال هما كفر قل هما بهم كفر. هذا التركيب في خطاب الشرع وعليه كلام الصحابة يراد به الاصفر. والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله الحديث رواه ابو داوود والترمذي وحسنه وصححه حاكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر او اشرك. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد او اشرك فالحلف بغير الله من جعل الانداد. فالحلف بغير الله من جعل الانداد وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم كفرا او شركا وهو من الاصغر. والدليل الثالث هو حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قل ان احلف بالله كاذبا الحديث رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في بقوله لان احلف بالله كاذبا. فجعل الحلف بالله كاذبا احب اليه من من الحلف بغيره صادقا لان الحلف بغيره مع الصدق من الشرك والتنديد لان الحلف بغير الله مع الصدق من الشرك والتنديد. واما حلفوا بالله مع الكذب فهو فجور في اليمين. واما الحلف بالله مع الكذب فهو فجور في اليمين وهي كبيرة لا تبلغ الشرك. والدليل الرابع حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء يا فلان الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشافنا في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان. فالنهي للتحريم وعلته التنديد لتسمية الله بغيره. وعلته التنديد بتسوية الله بغيره. والدليل الخامس ابراهيم النخعي انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في كراهته في كراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك في كراهته ان يقول الرجل اعوذ الله وبك والكراهة في عرق المتقدمين للتحريم. والاخر في قوله لا تقولوا لولا الله وفلان والاخر في قوله لا تقولوا لولا الله وفلان فهو نهي يفيد التحريم. وكلاهما من جعل الاندال وكلاهما من جعل الانداد. نعم في مسائل قال رحمه الله الاولى تفسير اية البقرة بالانداد الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك لانها تعم الاصغر. الثالثة ان الحلف بغير الله شرك. الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغموس القامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ. قوله رحمه الله الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ لان الواو لمطلق الجمع. فتقتضي التسوية والتشييد. لان الواو بمطلق الجمع اتقتضي التسوية والتشريك؟ اما ثم فانها تفيد التراخي. اما ثم فانها تفيد التراخي بنزول رتبة الثاني عن الاول بنزول رتبة الثاني عن الاول. فاذا قال العبد لولا الله وفلان فقد سوى بينهما بالواو. واذا قال لولا الله ثم فلان فقد جعل الرتبة العليا لله. وانزل العبد عن مشاركة الله في الوهيته. وسيره في مرتبة ماذا تقول في الباب نعم ينبهنا يقول تنثاني في الناس وما بين كفر في باب الصبر على اقدار الله ما جاء في الصبر على اقدار الله وهذا اخر هذا المجلس نستكمل الكتاب باذن الله تعالى بعد صلاة العشاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين