سلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه فيما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها فالمفهوم اما بعد فهذا المجلس في شرح الكتاب الحادي عشر من برنامج اصول العلم في سنته الرابعة ست وثلاثين واربع مئة والف وثلاثين واربعمائة والف. وهو كتاب كشف الشبهات. لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومئتين والف وقد البيان الى قوله رحمه الله وللمشركين شبهة اخرى. نعم الله اليكم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم. اما بعد اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين. قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في مصنفه كشف الشبهات وللمشركين شبهة اخرى وهي انهم يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على اسامة رضي الله عنه قد من قال لا اله الا الله وقال قتلته بعد كما قال لا اله الا الله وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. وكذلك احاديث اخرى في عن من قالها ومراد هؤلاء الجهلة ان من قالها لا يكفر ولا يقتل ولو فعل ما فعل. فيقال لهؤلاء الجهلة المشركين معلوم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وسفاهم وهم يقولون لا اله الا الله وان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويصلون ويدعون الاسلام وكذلك الذين حرقهم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه بالنار وهؤلاء جهلة مقرون ان من انكر البعث كفر وقتل ولو قال لا اله الا الله. وان من انكر شيئا من اركان الاسلام كفر وقتل ولو قالها. فكيف لا ادفعوا اذا جاحد شيئا من هذه الفروع وتنفعه اذا جاحد التوحيد الذي هو اساس دين الرسل ورأسه. ولكن اعداء الله ما فهموا معنى الاحاديث. فاما اسامة رضي الله عنه فانه قتل رجلا ادعى الاسلام بسبب انه ظن انه ما ادعاه الا خوفا على دمه وماله. والرجل اذا اظهر الاسلام وجب الكف عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك وانزل الله تعالى في ذلك. يا ايها الذين امنوا اذا طردتم في سبيل الله فتبينوا الاية اي تثبتوا فالاية تدل على انه يجب الكف عنه والتثبت فان تبين منه بعد ذلك ما يخالف الاسلام قتل لقوله فتبينوا ولو كان لا يقاتل اذا اذا قالها لم يكن للتثبت معنى. وكذلك الحديث الاخر وامثاله معناه ما ذكرت ان من اظهر الاسلام والتوحيد وجب الكف الا ان يتبين منه ما يناقض ذلك. والدليل على هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال اقتلته بعدما قال لا اله الا الله قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله هو الذي قال في الخوارج حينما لقيتموهم فاقتلوهم لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد مع كونه من اكثر الناس عبادة تكبيرا وتهليلا حتى ان الصحابة يحقرون انفسهم عندهم وهم تعلموا العلم من الصحابة فلم تنفعهم لا اله الا الله ولا كثرة العبادة ولا ادعاء الاسلام مما ظهر منهم مخالفة الشريعة. وكذلك ما ذكرنا من قتال اليهود وقتال الصحابة رضي الله عنهم بني حنيفة وكذلك اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يغزو بني المصطلق لما اخبره رجل انهم منعوا الزكاة حتى انزل الله يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبه. الاية وكان الرجل كاذبا عليهم. فكل هذا يدل على ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الواردة ما ذكرنا ذكر المصنف رحمه الله شبهة اخرى من شبه المانعين التكفير والقتال عن المشركين المتأخرين وهي انهم يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على اسامة بن زيد رضي الله عنه قتله الرجل لما قال لا اله الا الله وقال اقتلته بعدما فقال لا اله الا الله وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الاخر امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا وان لا اله الا الله الحديث وكذلك احاديث اخر في الكف عن من قال لا اله الا الله ذلك احاديث اخرى في الكف عن من قال لا اله الا الله. ومراد هؤلاء بهذه الدعوة ان من قال لا لا اله الا الله لا يكفر ولا يقاتل وان فعل ما فعل. وبين المصنف رحمه الله ان بهذه الشبهة مكابرون لاربعة امور. ان القائلين بهذه الشبهة مكابرون لاربعة امور الاول انهم يقولون هذا مع علمه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وهم يقولون لا اله الا الله انهم يقولون هذا مع علمهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وهم يقولون لا اله الا الله. والثاني انهم يقولون هذا مع علمهم ان الصحابة رضي الله عنهم قاتلوا بني حنيفة انهم يقولون هذا مع علمهم ان الصحابة رضي الله عنهم قاتلوا بني حنيفة وهم يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله. وهم يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله. والثالث انهم يقولون هذا مع علمهم ان عليا حرق بالنار اناسا يقولون لا اله الا الله انه يقولون هذا مع علمهم ان عليا رضي الله عنه حرق اناسا يقولون لا لا اله الا الله لما ادعوا ما ادعوه والرابع انهم يقولون هذا مع علمهم ان من انكر البعث كفر وقتل انهم يقولون هذا مع علمهم ان من انكر البعث كفر وقتل ولو قال لا اله الا الله ولو قال لا اله الا الله وان من انكر شيئا من اركان الاسلام وجحده كفر وقتل. وان من انكر شيئا من اركان الاسلام وجحده كفر وقتل ولو كان يقول لا اله الا الله. فمن قال لا اله الا الله وجحد الصلاة او جحد الصيام او جحد الزكاة او جحد الحج فانه يكفر ويقتل اذا كان هذا في اركان الاسلام العملية فاولى به من جحد اصل الاسلام واذا كان هذا في اركان الاسلام العملية فاولى به من جحد اصل الاسلام وهو شهادة ان لا اله الا الله. فمن جحد توحيد الله عز وجل وكذب به فانه اولى بالتكفير والقتال. والامر في هؤلاء كما قال المصنف ولكن اعداء الله ما فهموا معنى الاحاديث ولكن اعداء الله ما فهموا معنى الاحاديث. فالاحاديث التي تذكر في هذا الباب يراد منها الامساك عن من ثبتت له عصمة الحال. فالاحاديث المذكورة في هذا الباب يراد منها الامساك عن من ثبتت له عصمة الحال حتى يتبين امره حتى يتبين امره. فان العصمة الثابتة لاحد من الخلق في دمه وماله وعرضه نوعان. فان العصمة الثابتة لاحد من الخلق في دمه وعظه وماله نوعان احدهما عصمة الحال احدهما عصمة الحال ويكفي فيها لا اله الا الله. ويكفي فيها لا اله الا الله من قال لا اله الا الله؟ عصم دمه وماله وعرضه في الحال وثبتت له العصمة حتى يتبين امره والاخر عصمة المآل. والمراد بها استمرار العصمة التي ثبتت اولا والاخر عصمة المآل والمراد بها استمرار العصمة التي ثبتت اولا وتكون بالتزام مقتضى لا اله الا الله. وتكون بالتزام مقتضى لا اله الا الا الله فان لم يلتزم مقتضاها ارتفعت تلك العصمة. فان لم يلتزم بمقتضاها ارتفعت تلك العصمة فلو قدر ان احدا قال لا اله الا الله وكان السيف عليه مشهورا. فان هذا السيف نزل في عنقه ام يرفع عنه؟ فانه يرفع عنه ولا ينزل على عنقه فاذا دخل في جمع المسلمين والتزم مقتضى لا اله الا الله فجعل عبادته كلها لله فذبح لله نذر لله ودعا الله وتوكل على الله واستغاث بالله وصام وصلى وزكى وحج فهذا ثبتت له عصمة المآل التي كان مبتدأها عصمة الحال فان ادني عنه السيف ودخل في عسكر المسلمين وبقي فيهم وانتسب اليهم ثم صار يذبح غير الله وينظر لغير الله ويدعو غير الله ويستغيث بغير الله فهذا تبقى له العصمة ام تزول تزول عنه العصمة لانه لم يلتزم مقتضى لا اله الا الله فان حقيقة لا اله الا الله ان يكون المعبود الحق هو الله وحده وان العبادة تكون لله وحده ولا يجعل منها شيء لغير الله سبحانه وتعالى وهذا هو معنى قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا اي ثبتوا في شأن من قال لا اله الا الله. اي تثبتوا في شأن من قال لا اله الا الله بان من قال لا اله الا الله تثبت له العصمة حالا ويكف عنه حتى يتبين امره فاذا تبين انه التزم الاسلام بقي من اهله. واذا تبين انه لم يلتزم مقتضى لا اله الا الله لم يكن من اهل الاسلام ثم ذكر المصنف رحمه الله اربعة ادلة تدل على صحة فهم الاحاديث وفق ما تقدم. اولها ان النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال اقتلته؟ بعد ما قال لا اله الا الله وقال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله هو الذي امر بقتال الخوارج وهم يقولون لا اله الا الله هو الذي امر بقتال الخوارج وهم يقولون لا اله الا الله ولهم من ما يحقر معه الصحابة عبادته. ولهم من العبادة ما يحقر معه الصحابة عبادتهم. فامر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم وقال لئن لقيتهم لاقتلنهم قتل عاد. لئن لقيتهم لاقتلنهم قتلى عاد. فامر قوم يقولون لا اله الا الله لم اقترفوه من الخروج عن جماعة واستحلال دمائهم ومبارزتهم بالعداوة. وهذا الذي وقع فيه الخوارج هو عند قوم كفر وعند قوم اخرين فس وهو اصح القولين ان الخوارج كفار ان الخوارج فساق وليسوا كفارا. ونقل ابن تيمية الحفيد اجماع الصحابة عليه. في منهاج السنة النبوية. ونقل ابن الحفيد اجماع الصحابة عليه في منهاج السنة النبوية وهو الصحيح. وعلماء الدعوة الاصلاحية منهم من يذهب الى كفر الخوارج. ومنهم من يذهب الى فساق وليسوا كفارا. وثانيها ما تقدم من قتال النبي صلى الله عليه وسلم. اليهود وهم يقولون لا اله الا الله وثانيها ما تقدم من قتال النبي صلى الله عليه وسلم اليهود وهم يقولون لا اله الا الله فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم وسبا نسائهم وذراريهم مع كونهم يقولون لا اله الا الله فلم يجعل قول لا اله الا الله عاصما دماءه واموالهم واعراضهم. وثالثها ما تقدم من كتاب الصحابة رضي الله عنهم بني حنيفة ما تقدم من قتال الصحابة رضي الله عنهم بني حنيفة فانهم كانوا يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله لكنهم جعلوا مسيلمة نبيا ورسولا فرفعوا رجلا الى مقام النبوة فكيف بمن رفع احدا الى مقام الالوهية وجعل له شيئا من العبادة من الدعاء والذبح والنذر والتوكل والخوف والرجاء فهو وان يقاتل وان يكفر وان قال لا اله الا الله محمد رسول الله. ورابعها قصة بني المصطلق وهم قبيلة من العرب دخلوا الاسلام وبعث اليهم النبي صلى الله عليه وسلم سعيه. يجدي زكاتهم ان يجمعوا زكاتهم ويأتي بها الى الرسول صلى الله عليه وسلم. فلم يذهب اليهم ورجع عنهم وقال انهم من الزكاة فلم يذهب اليهم ورجع عنهم وقال انهم منعوا الزكاة فهم النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم فانزل الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم بنبأ فتبينوا الاية من سورة الحجرات. فالنبي صلى الله عليه وسلم هم بقتال هؤلاء لانهم منعوا الزكاة وهم يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله فكيف بمن منع حق الله سبحانه وتعالى في توحيده؟ فكيف بمن منع حقه الله سبحانه وتعالى في توحيده فهو اولى بان يقاتل. وقصة الوليد بن عقبة رضي الله عنه ما بني المصطلح رويت من وجوه ضعيفة لا تثبت. لكن الاجماع منعقد عليها لكن الاجماع منعقد عليها. ان الاية نزلت في خبر الوليد بن عقبة مع بني المصطلق. نقله ابو موسى المديني. نقله ابو موسى المديني. والاجماع حجة وهذا يوجد في كثير من ابواب العلم في ابواب الخبر او ابواب الطلب تكون المرويات فيها ضعيفة لكن يكون الاجماع منعقدا عليها. والذين لم ترسخ اقدامهم في معرفة العلم والدين في باب الخبر والطلب ما ان يكون الحديث ضعيفا عندهم حتى يبطلوا الحكم كله. فتجده يقول هذه احاديث ضعيفة. لا يصح فيها شيء مثلا اتخاذ العصا للخطيب في الجمعة لا يثبت فيها حديث لكن الاجماع من عقد عليها حكاه غير واحد. احاديث الصيام يوم الخميس لا تصح باصح القولين لا يثبت فيها شيء لكن ان الاجماع منعقد علينا قال ابن عبد البر ابن قدامة في اخرين ولذلك ينبغي ان تعرف مواقع العلم والدين في ادراك حقائقه حتى لا تغلط عليه. فالاجماع منعقد على ان الاية نزلت في هذه القصة واضح؟ طيب معنى هذا نسبة الوليد بن عقبة الى الفسق فما الجواب فعله فسق اما هو ليس بفاسد طيب الله قال يا ايها الذين امنوا ان جاءكم ذكر باسم الفاعل خرجت مخرج ايش نعم محمد ايش طيب والجواب ان الله نبه بالحال التي وقعت في قصة الوليد بن عقبة فعمل المصطلح على الحال الاشد وهي فاسق نبه بالحال التي وقعت من الوليد بن عقبة مع بني مصطلق على الحال الاشد وهي خبر الفاسق فجعلت هذه الواقعة سبيلا الى تنبيه المسلمين الى امر عظيم وهو اخبار الفساق. لا ان الوليد ابن عقبة رضي الله عنه كان فاسقا. فحقيقة الامر ان الوليد ابن عقبة خرج ليجبي الزكاة فلما تسامع بنو المصطلق بخبره جمعوا لاستقباله فلما اقبل فرأى جمعهم تخوف ان يكونوا اجتمعوا ليمتنعوا. تخوف ان يكونوا اجتمعوا ليمتنعوا رجع عنهم واخبر النبي صلى الله عليه وسلم في اجتماعه. يعني ما عهد من الناس انهم يخرجون لاستقباله. العرب كانت حديثة عهد باسلام وبينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم دم وقتال فلما رأى الوليد هذا الجمع تخوف ان يكون للامتناع. فرجع عنهم واخبر النبي صلى الله عليه وسلم باجتماعهم فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يغزوهم فانزل عليه يا ايها الذين امنوا ان جاءكم بنبأ فتبينوا للتنبيه الى انهم ليسوا على هذه الحال كما ان الوليد بن عقبة ليس هو الفاسق المنبه عليه لكن المراد المراد الارشاد بهذه في الحال الى حال اعظم وهي حال خبر الفاسق. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ولهم شبهة اخرى وهي ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس يوم القيامة يستغيثون بادم ثم بنوح ثم بابراهيم ثم بموسى ثم عيسى فكلهم يعتذرون حتى ينتهوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فهذا يدل على ان الاستغاثة بغير الله ليست شركا. فالجواب ان تقول سبحان من طبع على قلوب اعدائه فان الاستغاثة بالمخلوق على ما يقدر عليه لا ننكرها كما قال تعالى في قصة موسى فاستغاثه الذين على الذي من عدوه وكما يستغيث الانسان باصحابه في الحرب وغيره في اشياء يقدر عليها المخلوق. ونحن انكرنا استغاثة العبادة التي يفعلونها عند الاولياء وغيرهم او في غيبتهم في الاشياء التي لا يقدر عليها المخلوق ولا يقدر عليها الا الله تعالى. اذا ثبت ذلك فالاستغاثة بالانبياء يوم القيامة يريدون منهم ان يدعوا ان يدعوا الله سبحانه وتعالى ان يحاسب الناس حتى يستريح حتى يستريح اهل الجنة من كرب الموقف وهذا جائز في الدنيا والاخرة ان تأتي عند رجل صالح حي يجالسك ويسمع كلامك. تقول له ادع الله لي كما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه يسألونه في حياته في الاستسقاء وغيره. واما بعد موته فحاشى وكلا انهم سألوه ذلك عند قبره. بل انكر السلف على من قصد دعاء الله عند قبره فكيف دعاؤه نفسه ذكر المصنف رحمه الله شبهة من شبه المشبهين في باب توحيد العبادة انهم يستدلون بحديث الشفاعة الطويل الذي يستغيث فيه الناس بالانبياء وكلهم يعتذر حتى يرجع الامر الى النبي صلى الله عليه وسلم. فيزعم هؤلاء الجهلة المتهوكون ان ما هم فيه من الاستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى ليس وهذه الشبهة التي ادعوها داحضة باطلة. فان الاستغاثة المذكورة في الحديث هي استغاثة بحي حاضر قادر هي استغاثة بحي حاضر قادر والاستغاثة التي هي فعلهم استغاثة بميت غائب عاجز استغاثة لميت غائب عاجز فاذا استغاث الانسان بحي حاضر قادر في شيء كانت تلك الاستغاثة جائزة وهو الواقع من الناس مع الانبياء فانهم يستغيثون بهم وهم احياء وهم احياء حاضرون قادرون على الشفاعة عند الله سبحانه وتعالى. فقياسهم ما يفعلون على قياس ما يفعله الناس مع الانبياء في الاخرة قياس باطل. لوجود الفارق قياس باطل الفالق وهو ان هؤلاء يستغيثون مثلا بالجيلاني اذكر احد المشايخ مرة ذكرنا قصة يعني فضلا منك يا جيلاني نظرة منك لا تنساني. يقولون كذا فضلا منك يا جيلاني نظرة منك لا تنساني فالجيلاني هذا حي ام ميت ميت وظائف وغير قادر في قبره عاجز وهم يزيدون على ذلك مثل قول نظرة يعني فقط نظرة من الجيلان تحصل لهم بها البركات. فهؤلاء يقيسون شيء على شيء مع وجود بينهما واضح وهناك وجه اخر وهو ان يقال ان القياس هنا مع الفارق لان الاحكام التي نتكلم فيها احكام في الدنيا وذلك الواقع احكام فيه الاخرة وفرق بين الدارين. لان الدنيا دار ايش؟ عبودية وعمل. والاخرة دار جزاء. والاخر دار جزاء. فصار ابطال هذه الشبهة من وجهين احدهما ان القياس فاسد لاختلاف الدارين. ان القياس فاسد لاختلاف الدارين وينشأ من اختلاف الدارين اختلاف الاحكام وينشأ بالاختلاف الدارين اختلاف الاحكام والاخر ان استغاثة الناس بالانبياء هي استغاثة بحاضر حي قادم ان استغاثة بالانبياء استغاثة بحي حاضر قادم. وانتم تستغيثون بميت غائب عاجز. وانتم تستغيثون بميت عاجز غائب نعم هذه المسألة الاولى تراها نافعة في جملة من الادلة ان تعرف ان الدنيا دار عمل والاخرة دار جزاء مثل ما ذكرت في بعض المجالس ان الله سبحانه وتعالى لا يتعبد له بالسجود الا فيما ورد. مثل ايش؟ السجود اللي ورد سجود اولا الصلاة وثاني سجود التلاوة. ثالث سجود الشكر بقي نوع الرابع وهو السجود تقربا له في غير صلاة ولا تلاوة ولا شكر فاهل العلم له فيه قولان فمنهم من يرى ان هذا مما يتعبد به الى الله سبحانه وتعالى والثاني انه ليس مما يتعبد به لله سبحانه وتعالى وهذا الثاني هو الصحيح. لكن استخرجت للاولين دليلا ورددت عليه وهو سجوده صلى الله عليه وسلم في الاخرة عند طلب الشفاعة. النبي صلى الله عليه وسلم يأتي الى الله سبحانه وتعالى فيسجد سجودا طويلا ثم يأمره الله عز عز وجل بان يرتفع فيحمد الله بمحامد كثيرة ثم بعد ذلك يأذن الله له بالشفاعة. فهذا السجود الذي وقع من النبي صلى الله عليه وسلم لا سجود صلاة ولا تلاوة ولا شكر. لكنه لا يدل على التعبد لله في السجود في غير هذه المواطن لان ذلك في دار الجزاء هي دار الاخرة ونحن نتكلم عن احكام في الدنيا. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ولهم شبهة اخرى وهي قصة ابراهيم عليه السلام لما القي في النار فاعترض له جبرائيل في الهواء فقال الك حاجة؟ فقال ابراهيم عليه السلام واما اليك فلاح حديثك المسألة مهمة لان ابن تيمية يرى التعبد بالسجود بدون صلاة ولا شيء. يدل على هذا ايضا حديث اعني على نفسك بكثرة السجود فان النبي صلى الله عليه وسلم اراد بها ايش؟ الصلاة. لا سجود مستقل ففهم الصحابي ومن بعده ان المراد بالصلاة يبطل دعوة من ادعى انه يسجد مستقلا بلا صلاة ولا تلاوة ولا شكل. نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله ولهم شبهة اخرى وهي قصة ابراهيم عليه السلام لما القي في فاعترض له جبرائيل في الهواء فقال لك حاجة فقال ابراهيم عليه السلام اما اليك فلا قالوا فلو كانت الاستغاثة بجبرائيل شركا لم يعرضها على ابراهيم فالجواب ان هذا من جنس الشبهة الاولى فان جبرائيل عليه السلام عرض عليه ان ينفعه بامر يقدر عليه. فانه كما قال الله تعالى فيه علمه تريد القوى فلو اذن الله له ان يأخذ نار ابراهيم وما حولها من الارض والجبال ويلقيها في المشرق والمغرب لفعل. ولو امره ان يضع معنو في مكان بعيد لفعل ولو امره ان يرفعه الى السماء لفعل وهذا كرجل غني له مال كثير يرى رجلا محتاجا عليه في عرض عليه ان يقرضه او يهبه شيئا يقضي به حاجته. فيأبى ذلك الرجل المحتاج ان يأخذ ويصبر حتى يأتيه حتى يأتي الله برزق منه لا منة فيه لاحد. فان هذا من استغاثة العبادة والشرك لو كانوا يفقهون. المصنف رحمه الله بذكر شبهة من مقالات المبطلين وهي استدلالهم بقصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما القي في النار فاعترض قال له جبريل في الهواء فقال الك حاجة؟ فقال ابراهيم اما اليك فلا. وهذه الشبهة مندفعة من وجهين احدهما بالنظر الى الرواية بالنظر الى الرواية فهي قصة باطلة لا تروى من وجه يذكر فهي قصة باطلة لا تروى من وجه يثبت. وغاية ما فيها مقاطيع ومأثورات لا تصح. وغاية ما فيها مقاطيع ومأثورات عن بعض السلف لا تصح والاخر بالنظر الى الدراية وهو ان ابراهيم عليه وهو ان قول جبريل لابراهيم عليه الصلاة والسلام الك اجب هو قول حي حاضر قادم. هو قول حي حاضر قادر. فليس هو من استغاثة المشركين المتأخرين فليس هو من جنس استغاثة المشركين المتأخرين. الذين يدعون غائب ميتا غائبا غير قادرين. فالامر كما قال المصنف فاين هذا من استغاثة العبادة والشرك لو كانوا يفقهون. وانما هي كحال الغني مع ذي الحاجة فالغني الذي يعرض مالا على ذي حاجة يأباه المحتاج ويصبر حتى يرزقه الله هو ما فعل ابراهيم لما قال اما اليك فلا فهو اعني جبريل كان حيا حاضرا قادرا ولم يرغب ابراهيم وفي معونته مفوضا الامر الى الله هذا لو صحت القصة والصحيح ان ابراهيم لما القي في النار قال ماذا قال حسبنا الله ونعم الوكيل. هذه هي الدعوة الابراهيمية لما القي ابراهيم عليه الصلاة والسلام في النار كما ثبت في في حديث ابن عباس عند البخاري. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله ولنختم الكتاب بذكر مسألة عظيمة مهمة تفهم بما تقدم. ولا نفرد لها الكلام لعظم شأنها ولكثرة الغلط فيها فنقول لا خلاف ان التوحيد لا بد ان يكون بالقلب لذلك من من ابواب التوحيد في دعوة الناس تعريفهم بدعاء الانبياء هذا من اعظم ابواب بيان التوحيد. لو تتبع دعوات الانبياء في القرآن تجد اصلها التوحيد. كل دعوة يعني بما يدعو الله ويسأل الله عز وجل تجدها قائمة على توحيد الله سبحانه وتعالى فهذا من انفع الاشياء خاصة في البلاد التي لا يوزن فيها بالتدريس كتب التوحيد تعلمهم التوحيد من القرآن في دعاء الانبياء. تأخذ الانبياء واحدا واحدا وتبدأ بدعاء الابوين ادم وحواء عليهم الصلاة والسلام لما انزل من الجنة. ثم دعاء الابوين ابراهيم واسماعيل لما رفع الكعبة وهكذا في كل نبي تجد دعاء ما دار على توحيد الله سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله ولنختم الكتاب بذكر مسألة عظيمة مهمة تفهم بما تقدم ولكن نفرد لها الكلام لعظم شأنها ولكثرة الغلط فيها فنقول لا خلاف ان التوحيد لا بد ان يكون بالقلب واللسان والعمل فان اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلما. فان عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاندوك فرعون وابليس وامثالهما وهذا يغلط فيه كثير من الناس يقولون هذا حق ونحن نفهم هذا ونشهد انه الحق. ولكن لا نقدر ان نفعله ولا عند اهل بلدنا الا من وافقهم وغير ذلك من الاعذار. ولم يعرف المسكين ان غالب ائمة الكفر ان غالب ائمة الكفر يعرفون الحق ولم يتركوه الا لشيء من الاعذار كما قال تعالى اشتروا بايات الله ثمنا قليلا وغير ذلك من الايات كقوله يعرفونه كما يعرفون ابناءهم فان عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وهو لا يفهم ولا يعتقد بقلبه فهو منافق. وهو شر من الكافر الخالص كما قال تعالى من النار وهذه مسألة كبيرة طويلة تبين لك اذا تأملتها في السنة الناس ترى من يعرف الحق ويترك العمل به لخوف نقص دنياه او جاه في يومك او مداراته او مداراة. وترى من يعمل به ظاهرا لا باطنا. فاذا سألته عن ما يعتقده بقلبه اذا هو لا يعرفه ولكن عليك بثاني ايتين من كتاب الله تعالى ولاهما ما تقدم وهي قوله تعالى لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فاذا وقت ان بعض الصحابة الذين غزوا الروما مع الذين غزو الروم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفروا بسبب كلمة قالوها في غزوة تبوك على وجه المسح واللعب تبين لك ان الذي يتكلم بالكفر او يعمل به خوفا من نقص مال او جاه او مداراة لاحد اعظم مما اعظم ممن يتكلم بكلمة يمزح فيها والاية الثانية قوله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اخفيها وقلبه مطمئن بالايمان شرح بالكفر في صدره فلم يعذر الله من هؤلاء الا من نطفئ مع كون قلبه مطمئنا بالايمان. واما غير هذا فقد كفر بعد ايمانه سواء فعله خوفا او طمعا او مداراة لاحد او مشحة بوطنه او اهله او عشيرته او ماله او فعله على وجه المسح او لغير ذلك من الاغراض الا المكره والاية تدل على هذا من جهتين الاولى قوله الا من اكره. فلم يستثمر الله الا المكره ومعلوم ان الانسان لا يقرأ الا على العمل او الكلام واما عقيدة القلب فلا يكره احد عليها الثانية قوله تعالى ذلك بانهم استحبوا الحياة الدنيا على الاخرة فصرح ان هذا الكفر العذاب لم يكن بسبب الاعتقاد والجهل والبغض للدين ومحبة الكره وانما سببه ان له في ذلك حظا من حظوظ الدنيا فاثره على الدين والله الله اعلم خاتم المصنف رحمه الله كتابه بمسألة اشار اليها بالتعظيم فقال ولنختم الكتاب بذكر مسألة عظيمة مهمة تفهم بما تقدم ولكن نفرد لها الكلام بعظم شأنها ولكثرة الغلط فيها ثم بين ان التوحيد متعلق بثلاثة اجزاء هي القلب واللسان والعمل. فلا يكون العبد موحدا حتى يجتمع على التوحيد قلبه ولسانه وعمله. اما من اقر بقلبه فقط او اعترف بلسانه بالتوحيد فقط ولم يقر به باطلا فانه لم يثبت توحيده فالناس ينقسمون ثلاثة اقسام اولها ان يكون العبد مقرا بالتوحيد ظاهرا وباطنا. ان يكون العبد مقرا بالتوحيد ظاهرا وباطنا حال الموحد والثاني ان يكون العبد مقرا بالتوحيد باطنا. ولكنه لا يلتزم به ظاهرا. ان يكون العبد مقرا مقرا بالتوحيد باطلا لكنه لا يلتزم به ظاهرا وهذه حال المنافق وهذه حال المنافق ان يكون ملتزما بالتوحيد ايش قلنا باطل الاول ولا ظاهرا؟ باطنا ولكنه لا يلتزم به ظاهرا وهذه حال الكافر. فالكافر قد يكون في بعض يقر بالتوحيد ولكنه لا يلتزم به ظاهرا وثالثها من يكون قلبه منطويا على على الكفر من يكون قلبه منطويا على الكفر. ويظهر للناس التوحيد ويظهر للناس التوحيد وهذه حال المنافق. وهذه حال المنافق. فالعبد لا يكون موحدا حتى فسمع باطنه وظاهره على التوحيد واذا كان يزعم في باطنه انه موحد ولكن الظاهر يخالفه فهو كافر فهو كافر ثم ذكر رحمه الله تعالى التحريض على فهم ايتين ليحذر العبد من الوقوع فيه الكفر فذكر ان الانسان قد يكفر بكلمة يقولها لعبا ومزحا ومع ذلك يكفر بها فاذا كان يكفر بهذه الكلمة التي يقولها على هذه الوجه فانه يكفر من بالكفر او عمل به خوفا او مشحة لوطنه يعني شحة بوطنه ان يهاجر منه او باهله او بعشيرته او بجاهه او مداراة لاحد من الخلق وحاله اعظم من من حال اولى ذلك الذي يتكلم بكلمة الكفر. ولا يستثنى من هذا كما قال المصنف الا المكره باكراه هو ارغام العبد على ما لا يريد والاكراه هو ارغام العبد على ما لا يريد والعبد له مع الاكراه حالات. والعبد له مع الاكراه حالان. الحال الاولى ان ان يقبل ما اكره عليه مع اطمئنان قلبه بالايمان. ان يقبل ما اكل عليه مع اطمئنان قلبه بالايمان فهذا مؤمن معذور فهذا مؤمن معدوم والاخر والحال الاخرى ان يقبل مع ما اكره عليه مع اطمئنان قلبه بالكفر. ان يقبل ما ما ابقي عليه مع اطمئنان قلبه بالكفر وهذا كافر وهذا كافر فان الله لم يستثني مع الاكراه الا من بقي مؤمنا في قلبه كما قال تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. ونبه المصنف على قاعدة عظيمة فقال ومعلوم ان الانسان لا يكره الا على العمل او الكلام ولا يكره على واما عقيدة القلب فلا يكره احد عليها فالمكره عليه له مولدا. فالمكره عليه له موردان. احدهما ان يكون في الاقوال والاعمال ان يكون في الاقوال والاعمال وهذا يقبل الاكراه فيه. وهذا يقبل الاكراه فيه ويعذر العبد مع اطمئنان قلبه بالايمان. وهذا يقبل الاكراه فيه يبقى العبد لمن اذا اطمئن قلبه بالايمان ويكون معذورا؟ والاخر ان يكون الاكراه في عقيدة القلب. ان يكون في عقيدة القلب. فلا تقبل من العبد دعوى الاكراه عليها. فلا تقبل من العبد والاكراه عليها لان عقائد القلب لا يمكن وقوع الاكراه فيها. لان عقائد القلب لا يمكن الاكراه فيها لخفاء الاطلاع عليه. لخفاء الاطلاع عليها. فمثلا لو قدر ان ان مسلما اخذ وضرب ضربا شديدا حتى شرف الهلكة. على ان يقول المسيح ابن الله فقال هذا مع اطمئنان قلبه بالايمان. فانه يكون معذورا او لا يكون معذورا. فانه يكون معذورا وان اخذ اريد على ذلك وامر بان يقول وان يعتقد بقلبه فقال واعتقد بقلبه. فهو معذور ام غير معذور؟ غير معذور. لماذا؟ لان القلب لا تقبل فيها دعوة الاكرام لخفائها على الناس. فالناس لا يستطيعون اكراهك على عقيدة القلب. لان حكم الناس على الظاهر لان حكم الناس على الظاهر وهذا شيء باطل لا يطلعون عليه فالموافق على اكراه الباطن هذا كاذب في دعواه وهو خارج من الاسلام بذلك وهذا اخر البيان على هذا الكتاب لما يناسب المقام اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميع لمن سمع الجميع والذي عليه فوت يعرفه فوته. فالذي قاموا توضأ عليه فوت يضبط فوته. دائما الانسان يعرف ماذا فاته من الكتاب الذي يشهده جميع كشف الشبهات بقراءة غيره. بقراءة غيره في البياض الثاني. صاحبنا فلان ابن فلان يكتب اسمه تاما فتم له ذلك في كم مجلس في ثلاثة مجالس في الميعاد المثبت في محله من نسخته في الميعاد في هذه في الطبقة الاولى بالميعاد المثبت في محله من نسخته. وين مثبت هذا الميعاد ام سعد لا الميعاد يقول لك المثبت ميعاد ان في الميعاد ايش ميعاد اثبت في معلم المصحف عبد الله طيب يعني المسجل في بداية المجالس في نهاية المجالس. يعني كل مجلس سجله العصر بدينا مجلس تكتب بداية المجلس الاول عصر يوم السبت الثاني من شهر رجب سبعة وثلاثين واربع مئة والف في الساعة كذا ان شئت الساعة. انتهينا من المجلس الاول تكتب نهاية المجزى اول وكانت مدته تكتب المدة. بدأنا في المجلس الثاني بعد المغرب تكتب بداية المجلس الثاني. متى بعد المغرب ليلة ايش؟ الاحد التالي ليلة الاحد الثالث من شهر رجب سنة سبعة وثلاثين انتهى المجلس تكفي نهاية المجلس بدينا في المجلس الثالث تكتب بدايته انتهينا تكتب نهاية هذا معنى في الميعاد المثبت في محل نسخته تجدون في بعض الكتب يقال قرأ قرأ البخاري في عشرة مواعيد عشرة مواعيد يعني محددة مكتوبة معروفة هذا يسمى الميعاد فتم له ذلك في ثلاث مجالس في المواعيد المثبت في محل من نسخته واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين باسناد مذكور في مراقب الوصول لاجازة الطلاب الاصول والحمد لله رب العالمين صحيح من ذلك وكتبه الصالح ابن عبد الله ابن حمد العصيمي ليلة الاحد اذا غربت الشمس توقف باليوم اللي بعده بليلة كذا ليلة الاحد الثالث من شهر رجب سنة سبع وثلاثين واربع مئة والف في مسجد مصعب ابن عمير رضي الله عنه بمدينة الرياظ. وهذا اخر هذا الدرس والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين