بالله عليكم افيظن مسلم بربه الكريم الرحيم اللطيف الرؤوف بعباده جل جلاله انه في شهر الخير والبركة يريد حرمان عباده من الخيرات والبركات التي جعلها سبحانه فضلا منه لعباده. عندما يأذن جل جلاله لابواب ان تفتح وابواب النار ان تغلق وان تصفد مردة الشياطين. ايريد بذلك حرمان عباده من ذلك الخير؟ وقد فتحت لهم ابواب المغفرة بالصيام في نهار رمضان. وابواب المغفرة بالليل في قيام رمضان. لا والله. ما هذا الظن بربنا الكريم سبحانه؟ لكنه انما النظر الى ان الله جل جلاله لم يجعل تلك المعاني من الخير والرحمة والنعمة والفضل محصورة بوجه من الوجوه. فاذا ما اغلقت المساجد ما نظن ابدا ان الرحمة قد زالت ورفعت بل لا تزال مواطن الرحمة في وجوه اخرى كثيرة