جاء بعض الصحابة رضي الله عنهم الى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور يعني ذهب اخواننا من اصحاب الاموال بالاجر كله. قال وما ذاك؟ قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق وينفقون من اموالهم. الحديث اليوم ذهب كثير من الفضلاء وارباب العمل في هذه الجائحة بالاجور رجال الامن العاملون في القطاع الخيري المتطوعون الممارسون الصحيون هؤلاء يصدق ان نقول عنهم اليوم ذهبوا بالاجور. انهم من تصدى فبذل وقته وجهده وقدم خيرا كبيرا وللامة يتعاهدون الناس حفاظا على صحتهم وارواحهم. تعهدا لاحتياجاتهم ومتطلباتهم. تفقدا لاقواتهم وايصالا الى ما يحتاجون من الارزاق وما يتطلبه عيش الحياة. هؤلاء والعاملون في تلك القطاعات والمتطوعون قم سواعد خير وبذل وعطاء ونماء. قد تشربت من معالي الشريعة في حب الخير لاخوانها ومن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة جميلة هذه المعاني ان تحياها المجتمعات المسلمة وان تعيشها والاجمل ان نحتفظ بالوفاء لهؤلاء فلا ننساهم من ونبقى محتفظين بذكرى خالدة انهم كانوا يوما ما في ظل هذه الازمة والجائحة اصحاب اياد بيضاء لا عدمنا الله عز وجل خيرها وفضلها