حين ينتشر المرض ويعم الوباء وينتشر انتشار النار في الهشيم حاصدا باعداد اكبر وارواح واصابات وامراض متفشية ان النزعة الانسانية والمنطق البشري يحمل على حب النجاة والانعزال ومحاولة الحفاظ على الروح. هذا منطقي ومعقول لكن المدهش حقا ان تكون في مثل هذا الظرف تبصر اناسا يقتحمون الحريق لانقاذ الارواح اجل انهم الاطباء والممرضون والممارسون الصحيون. هم والله ابطال المرحلة ونجوم سمائها هم الذين سخرهم الله عز وجل لهذا الباب الكبير من الاجر تدري ما معنى ان يقترب احدهم؟ بل ويعيش ويخالط المرظى والمصابين. يداوي هذا ويفحص ذاك ويقدم لهذا العلاج انه يقدم ويعرض نفسه للتلف لانقاذ الاخرين الف تحية وشكر واكبار واجلال لهؤلاء الاطباء والممرضين ومن يعينهم في درب الممارسة الصحية في هذه حالة الفتاحية واكبار واضعافها والله من الدعوات الخالصة التي ترتفع من اجواف القلوب لا من الافواه. والتي يسطرها المجتمع صفحة خالدة فيها بصمة باقية لكم ايها والابطال اخلصوا النية واستشعروا القصد المبارك فانكم والله على خير عظيم يقول حبيبكم صلى الله عليه وسلم احب الناس الى الله انفعهم للناس